Skip to main content

Full text of "موسوعة مصر القديمة ( 18 جزء ) - سليم حسن"

See other formats


ملسمو 


1 


الجزْء الخامس عشر 





! / 0 ظ 
. 0 : 5 
ار المي ينين زر لد ىللين رائيي ان إن با | ال 





لوحة الغلاف 


تم ترسيخ ممهوم ثبات الحركة فى المن المصرى القّديم؛: من خلال 
الكتابات الأوربية الكثيرة؛ وأشاعوا فكرة وضع اليدين ملاصفقين 
للجسد كوضع نموذجى: وفالوا بتلاصق القدمين: وعدم إبراز وضعية 
الأطراف. فى حين أن الطنان المصرى ظل يتبع القواعد المنية 
المنظمة كلما أراد تصوير الأشكال البشرية: أوالتماثيل: فكان يحفئظ 
قانون النسب؛ وفى التمثال الموجود على الغلاف تحطيم تام للك 
الطكرة السائدة,. وقد أظهر المّنان تماصيل كل الجسم بوضوح ودقة:, 
فالقدمين متجاورتين. أما اليدان فهما متباعدتان: وهو تمثال واضح 
الحركة لشخص يقوم بإنجاز عماه فى مهارة معتمدا على قدرة 
اليدين؛ولا ينسى المنان التركيزالشثديد على حركة العين فى 
نظرتها إلى أدوات العمل بحب شديد. أما تفاصيل أطراف أصابع 
القدمين فهما غاية فى الدقة. 

والتمثال من الجص الملون: اعنمد فيه الفئان المصرى القديم على 
روعة اللون الطيئى الذى يميل إلى الحمرة. وجعل الصانع , التمثال, 
يرتدى سترة بيضاء. أما الاناء فقد قام بتلوينه بلون الحمرة 
الطينية أيضا. 

محمود الهندى 





موسوعة مصر القديمة 
الجرء الخامس عشر 


من أواخرعهد بطليموس الثانى 


إلى اخرعهد بطليموس الرابع 





مهرجان القراءة للجميع 
للطفل . للشاب. للأسرة 
جمعيةالرعايةالمنكاملة 


مكتبة الأسرة 
برعاية السيدة سوزان مباررهك 


(موسوعة مصر القديمة) 


موسوعة مصرالقديمة 
الجزء الخامس عشر 


الغللاف 
والإشراف الفنى: 

الفنان : محمود الهندى 
المشرف العام : 


د . سمير سرحان 


الجهات المشاركة: 

جمعية الرعاية المتكاملة المركزية 
وزارة الثقافة 

وزارة الإعلام 

وزارة التعليم 


و إزار ه الإدار 0 المحلية 


وزارة الشباب 


التنفيذ : هيئة الكتاب 


والمجموعة الثقافية المصرية 





على سبيل التقديم 


«كتاب لكل مواطن ومكتبة لكل أسرة» تلك الصيحة التى 
أطلقتها المواطنة المصرية النبيلة «سوزان مبارك؛ فى 
مشروعها الرائع «مهرجان القراءة للجميع ومكتبة الأسرة؛ 
والذى فجر ينابيع الرغبة الجارفة للثقافة والمعرفة لشعب مصر 
الذى كانت الثقافة والابداع محور حياته منذ فجر التاريخ. 

وفى مناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق المشروع 
الشقافى الكبير وسبع سنوات من بدء مكتبة الأسرة التى 
أصدرت فى سنواتها الست السابقة ١١٠717؛‏ عنواناً فى حوالى 
مليون نسخة لاقت نجاحاً واقبالاً جماهيرياً منقطع النظير 
بمعدلات وصلت إلى ٠٠70؛‏ ألف نسخة من بعض إصداراتها. 

وتنطلق مكتبة الأسرة هذا العام إلى آفاق الموسوعات 
الكبرى فتبدأ بإصدار موسوعة «مصر القديمة» للعلامة الاثرى 
الكبير «سليم حسن: فى :15؛ جزءاً إلى جانب السلاسل 
الراسخة «الابداعية والفكرية والعلمية والروائع وامهات الكتب 
والدينية والشباب» لتحاول أن تحقق ذلك الحلم النبيل الذى 
تقود م الإبيذة #سوزان مارك حو قسن الأعظلم والأجمل: 


ت. شهير شرحان 


كانت آخر مرحلة وصلنا المها ى الجزء السابق من مصر القديمة هى 
الأحداث الجسام والاصلاحات الجبارة والتطورات السياسية المشرة والأنظمة 
الاجماعية الحديئة الى وقعت ى عهد «١‏ بطليموس الثانى » الذى يعد عهده 
حق زمن رخاء وسوؤّدد وفلاح فى داخل البلاد المصرية وخارجها بالنسبة لل 
كانت تصبو اليه نفسه وأسرته من قبل ؛ وكذلك ما كان يرغب فيه 
الشعب الهيلانستيكى المستعمر . 

حقا بلغت أرض الكنانةقعهد هذا العاهلظاهراً شأوا بعيدا فالزراعة 
والتجارة والصناعة لم تصل اليه قط فى أيام أعظم فراعئة مصر ى كل عهود 
التاريخ المصرى القدىم كنا امتدت فتوحها فى آسيا وحر اجا وبلاد النوبة إلى 
أفاق لم يكن نحلم مبا أعظٍ الفاتحين من الفراعنة . ولا غرابة فى ذلك فقد كانت 
كل الأحوال فى الواقع مهيئة « لبطليموس الثانى ؛ ليصل إلى ما وصل إليه 
من قوة وجاه ونفوذ عند توليه عرش ملك مصر . فقد ترك له والده 
« بطليموس الأول » اميراطورية ثابتة الأركان عظيمة السلطان فى داخل البلاد 
وخارجها . وتدل الظواهر على انه تأثر مبج والده » وسار على خطتة شوطا 
بعيداً فى سبيل التقدم المادى والعلمى بما جعل عصره مضرب الأمثال من حيث 
النعمة والرفعة والسيطرة العالمية الى كان يتمتع مها ببن الممالك اليلانستيكية 


>3 
المحاورة له وانحيطة به فى تلك الفئرة من تاريخ العلم المتمدين الذى وضع 
أسسه ‏ الأسكندر الأكر » 1 


والآن قد يتساءل المرء لاذا أفلح البطالمة الأول فى السيطرة على مصر 
والسير مها قدما فى داخل البلاد ومد فتوحهم وسلطانهم ونفوذهم فى اللخارج ؟ 
والجواب على ذلك لا شك يرجع إلى سببين رئيسيين يأخذ الواحد مهما 
بزمام الآخر . 

السبب الأول هو ان البطالمة عند ما استقر لم الملك وتمكنوا من أرض 
الكنانة اتضح لم اهم فى الواقع لا ملكون شعبا واحدا بل شعبين ممتلفن 
لا تربط الواحد مهما بالآخر روابط وثيقة من حيث السلالة والدين والثقافة . 
وهذان الشعبان هما الشعب اليلانى المستعمر والشعب المصرى المغلوب على 
أمره . ومنذ البداية كان كل من هين الشعبين ينظر للآخر بنظزته اللخاصة . 
فالشعب الميلاى كان ينظر إلى الشعب المصرى نظرة الحاكم المحكوم أو 
بعبارة أخرى نظرة الشعب المستعمر للشعب المقهور » الذى يريد أن يستنفد 
كل ما لديه من مجهود ومال لاثراء نفسه » والعيش عالة على حسابه ى 
محبوحة ورخاء » ومن جهة أخرى كان الشعب المصرى الذى فقب استقلاله 
حديثاً ينظر لأولئك المستعسرين نظرة ملوئها الحقد والكراهية والبغضاء » 
ومخاصة عند ما نعلم ان الشعب المصرى منذ أقدم عهوده كان محافظاً على 
عاداته وطباعه وأخلاقه إلى أبعد حدود المحافظة » وقد ظل كذلك حى 
دخول الاسلام فى وطنه . 


ط 
وقد ظهرت براعة البطالمة وحسن سياسهم وتدبيرهم للأمور فى التوفيق 
ولو ظاهرا بين جباعة الميلانيين المستعمرين وبين المصريين على الرغم فها 
بيهم من خلافات بينة . والواقع ان « بطليموس الثانى » ومن قبله والده 
« بطليموس الأول » » منذ بداية حكمه وجد أن توحيد الميلانستيكيين 
والمصريين من كل الوجوه الحيوية كان ضربا من الحال . فقد كان لكل من 
الطر فين تقاليده وعادائه وأخلاقه » ومن ثم أخذ يعالج الأمور بالنسبة لهذا 

الموقف الحرج يصير وأناة وحكة بالغة . 


فن الوجهة المصرية كان ٠‏ بطليموس الثانى » يعلم مام العلم من ماخعى 
تاريخ أرض الكنانة انه لم يتمكن فاتح من السيطرة علبا إلا إذا كان فرعونا 
من نسل الإله « رع » . والسبب فى ذلك يرجع إلى أن رجال الدين والشعب 
المصمرى كذلك كانوا ينظرون إلى الفرعون على أنه ابن الآله « رع » أول 
ملك سيطر على العالم المصرى ؛ ومن ثم كان لزاما على البطالمة لإرضاء الشعب 
المصرى أن يعتنقوا الديانة المصرية القدممة وكدلك أن ينسبوا أنفسهم إلى سلالة 
ورع 6 . وعند ما اننبجوا هذا السبيل استقر لم الملك وأصبحوا فى مأمن 
على ملكهم ومخاصة ان زمام الشعب المصرى كان فى أيدى الكهنة المصريين 2 
الذين كان ينظر الهم على انهم أقوى طائفة فى البلاد بمكلبها أن توجه الشعب 
بأسره كما تريد فى زمن السلم والحرب ؛ وبذلك ضمن ٠‏ بطليموس الثانى » 
عن طريق اسهالة الكهنة اليه أن يجعل الفلاحين وكل اليد العاملة تحت تصرفه 


يوجههم كينها شاء وذلك بوصفه آله يعبد ويطاع فى الأرض . 


دى- 

بقى بعد ذلك على « بطليموس الثانى » أن يسيطر على جاعة الميلانستيكيين 
الذين كانوا خليطا من الاغريق والمقدونيين وغيرهم ممن أتوا مع الاسكندر 
والبطالمة من بعده من جهات أخرى من البلاد الهيلانية . وكانت أول خطوة 
خطاها فى هذه السبيل ان ألّه نفسه كا فعل « الاسكندر » من قبل مدعيا انه 
من نسل ١‏ هيراكليس » الاله الاغريقى . وفد لاقى فى بادىء الأمر مشقة 
وعنادا من جهة الاغريق والمقدونيين المستعمرين » وذلك لأنمم لم يتعودوا 
عبادة الأفراد ؛ ولكنه بعد جهد عظم وصل إلى غرضه وفرض نفسه اها على 
المستعمرين. . ومن ثم نرى انه كان يعتير نفسه الها على المصريين منحدرا من 
نسل «رع » » ومعبودا منحدرا من صلب هيراكليس عند الاغريق 
والمقدونيين وغيرهم ممن وفدوا من البلاد اليلانية وأصبحوا أصحاب 
الكلمة العليا فى مصر . وهكذا نرى ان « بطليموس » كان اما للمستعمرين 
يعبد على طريقتهم والها للمصريين يعبد على شاكلهم . ولا نزاع فى أن 
كلا من اللهاعتين كان لا ديانها الحاصة وطرق عبادتما الى تسير على 
مقتضى تعالمها » ولذلك نحد انه منذ عهد « بطليموس الثانى » ومجوز من قبله 
كانت توجد ىق مصر طائفتان من الكهنة وهما طائفة الكهنة المصريين 
وطائفة الكهنة الحيلانستيكين . ولقد كان التنافس بينهما فى أول الأمر 
على أشده » وكان « بطليموس الثانى » يعمل جاهدا على ارضاء كل من 
الطائفين وذلك اما باغداق الحبات أو باقامة المبانى الدينية . 


وقد كانت سياسة البطالمة منذ البداية تهدف إلى أن يوحدوا بين العبادة 
المصرية والعبادة الاغريقية المقدونية باسمالهم إلى عبادة آله واحد وهو الاله 
« سراييس » الذى كان مثل عند المصريين ف الهم الشعبى ب ١‏ أوزير » ؛ وعند 


5-8 

الاغريق فى الهم ٠‏ ديونيسوس » وقد أسهبنا القول فى ذلك فى غير هذا المكان . 
وعلى الرغم من قبول الطرفين هذه العبادة المشتركة فان كل طائفة كانت تعبد 
الممها على حسب تقاليدها وطرقها الخاصة مها الى ورثها عن أجدادها . 

ولا نزاع فى أن مركز البطالمة بالنسبة لشؤون العبادة فى مصر كان دقيقاً 
حتاج إلى مهارة وحذق ودهاء وحسن تصرف حى تسير الأمور فى البلاد 
دون وقوع خلافات أو مصادمات ». ومن أجل ذلك نجد أن و بطليموس 
الثانى » كان يقظا حذرا ى سلوكه مع الطائفتين ؛ وذلك على الرغم من ان 
كلا من الهيلانيين والمصريين كانوا قد اتخذوه الا بطريقة خاصة . ولكن 
لا كانت الأغلبية الساحقة من سكان وادى النيل من المصرين القدائى » 
وكان يتوقف على مجهوداتهم ثراء البلاد ورخائها » لأنهم كانوا الأيدى العاملة 
فى زراعة الأرض وف الصناعات والحرف بوجه عام فان ٠‏ يطليموس الثانى » 
عمل جهده على أن يكونوا طوع بنانه » ولكن لم يكن ليتأق له ذلك إلا 
بارضاء طائفة الكهنة المصرين الذين كانوا يعتيرون قادة الشعب المصرى من 
الوجهة الروحية . وقد فطن إلى أن الوسيلة الوحيدة لضم طبقة الكهنة إلى 
جانبه هى اقامة المبانى الدينية و' بذل الهبات السخية للمعابد من أراض نحبس 
علها ومن قرابين تقرب فى طول البلاد وعرضها إلى آطههم . 

ولعمر الحى فان هذه هى نفس الطريقة الى سار على هدبها فراعنة مصر 
فى كل زمان ومخاصة فى العهد الأخير من حكمهم . إذ رأوا أن توطيد سلطان 
الفرعون وقتئذ على عرشه كان يتوقف على ارضاء الكهنة باقامة المعابد 


257 

والهبات الكرية . والواقع ان « بطليموس الثانى » كان أول من استجاب إلى 
رغائب الكهنة المصريين بصورة ملموسة . فقد أخذ فى إقامة المعابد الضخمة 
فىكل من الوجهين القبلى والبحرى ؛ وكذلك أصلح ما هدم من المعابد 
القددمة » فكان لا مختلف عا أنجزه من مبان دينية عن عظاء الفراعنة ف أيجد 
عصورهم . ولقد أفردنا للأعمال الدينية العارمة الى تمت فى عهد هذا العاهل 
فصلا خاصا محدثنا فيه عما أقامه من معابد جديدة.وما أصلحه من مؤاسسات 
كانت قد تداعت » ونخص بالذكر من بين المعابد الى رفع بنيانها معبد 
«ازيس » المعروف الآن بمعبد الفيلة . وهذا المعبد قد حفظ لنا حى الآن 
وبعد درة من أنفس الدرر الى خلفها لنا البطالمة من حيث العارة والفن والدين 

المصرى القددم بما نقش عليه من فنون وصور ومناظر . 
وعلى الرغم من أن ه بطليموس الثانى ؛ قد أقام الكثير من المعابد المصرية 
الفخمة مما يدل على أن مصر كانت وقتثذ فى محبوحة من العيش الرغيد » وان 
الأهلن كانوا يتمتعون بعيشة ناعمة فان ذلك فى الواقع كان لا ينطبق إلا على 
جاعة اليلانيين المستعمرين وطبقة الكهنة من المصريين والاغريق وحسب » 
أما الشعب المصرى الأصيل أو بعبارة أخرى طبقة الفلاحين والكادحن 
فقد كانوا يكدون ويكدحون لا لأنفسهم بل لإرضاء شهوة الملك الذى لم يكن 
له هم إلا جمع الأموال لانفاقها على شن الحروب لمد سلطانه على البلاد 
امحاورة أو ليبنها على شبواته وملاذه هو ومن حوله من رجال بلاطه وبطانته 
الذين كانواكلهم من الأجانب . ومن أجل ذلك يعتقد ان بذور الفتنة الى 


0 
قامت فى البلاد بعد موقعة رفح ترجم أصرها إلى عهد بطليموس الثانى 


وم يكن الفلاح ملك شيئاً من الأرض إذ كانت كلها ملكا ه لبطليموس » 
والواقع انه لم يكن للمصريين من الأمر ثىء » إلا رجال الدين » وحى 
رجال هذه الطائفة فانهم قد ظلوا متوارين عن الأعين ما دام الملك لا بمس 
أملاكهم الخاصة » ويستولى على ما ينتجه الفلاح بعرق جبينه وقوة ساعده » 
ويغدق علهم بعضه إما فىاقامة المعابد أوحبس الأوقاف على الآلحة » هذا فضلا 
عماكانوا ملكونه من ضياع شاسعة تركها لم البطاللةدون فرض ضرائب عليا . 
ومن أجل ذلك كان الوفاق تاما بين الفرعون وبين الكهنة ما دام يغدقعلهم 
ارات ولا يضايقهم ف متلكاتهم واستقلاهم ف معابدهم » وكان الكهنة 
من جانهم ممجدونه فى أعين الشعب باصدار المراسم والمنشورات فى هنا 
الصدد كلا دعت الحاجة إلى ذلك ؛ وكان كل ذلك على حساب الفلاح الكادح 
الذى كان بفنى زهرة حياته بين الفأس واللحراث . ومع ذلك كان لا يكاد 
يكسب قوت يومه إلا بشق الأنفس لكثرة ما كان يدفع من ضرائب فادحة 
كانت لا تحصى . وليت الأمر قد اقتصر على ذلك » بل كان على هنا . 
الفلاح الفقعر أن يدى أعمال السخرة لسيده ومليكه . هذا ولم نقرأ عن واحد 
من هؤلاء الفلاحين أو من المصريين جميعاً انه قد نال مكانة رفيعة ى 
وظائف الدولة أو حنى شغل مكانة متوسطة » إذ كانت كل هذه الوظائف 


فى أيدى طبقة الأجانب من الاغريق والمقدونين » وكذلك كانت الحرف 


دق 

الراقية موقوفة على المستعمرين » ولم نسمع فى مدة العهد الأول من حكم 
البطالمة أن مصريا كان وزيرا أو وكيلا لوزير » أضف إلى ذلك ان كل 
الحرف والمهن الحقيرة كان يقوم مها المصريون الذين لم يكونوا يعملون ف 
الحقول . وحتى الكهنة أنفسهم لم يكونوا جميعاً فى محبوحة من العيش . فقد 
كان من بيهم طوائف تعمل فى أحقر المهن » كا كانوا يعملون كذلك فى 
زراعة الأرض كالمستعمر . وخلاصة القول أن « بطليموس الثانى » كان 
ينظر إلى البلاد المضرية على أنها ضيعته الخاصة مبب من خيرالها من يشاء 
فرعن شاد لفطل و رموس قافن عر عل هده النانة حى 
نهاية حكمه مع المصريين لا ه, له إلا جمع الماك ومد سلطانه فى الخارج 

أما طائفة المستعمرين وهم قلة فكانت لم حياة أخرى خاصة بهم على 
النقيض من حياة الفلاح الكادح . والواقع ان هؤلاء المستعمرين الذين كان 
معظمهم من الاغريق والمقدونيين كانوا يعيشون ممعزل عن الشعب المصرى 
لدرجة كبيرة ؛ و سبب فى ذلك يرجع إلى أنهم كانوا مجهلون اللغة المصرية . 
الشعبية جهلا تاما ول مبتموا يوما ما بتعلمها لأنها كانت من جهة لغة صعبة 
جِذا © ومن نهة أخرئ لأنهم لم يكونوا فى حاجة الها لأمهم كانوا الأسياد 
المسيطرين على أرزاق الناس شأن كل مستعمر . وأخيرا كان السكان 
المصريون قد انقطعؤا عن العم الخارجى وأصبحوا لا صلة لم به أو بعلومه » 
وكذلك لم يكن للمستعمرين صلة بالمصريين من الناحية العلمية » بل كان 
اتصالم وعلمهم وثقافتهم متجهة نحو ثقافة بلادهم الأصلية . والواقع أن 


0 
الثقافة الاغريقية وقتنذ كانت قد انتقلت منذ موت «الاسكندر » وتقسم 
امبراطوريته إلى عواصم الدول الى قامت حديثاً وكونت العالم الميلانستيكى 
ومخاصة الأسكندرية » وكانت كلها تقوم على مبادىء الحضارة والعلوم 
الاغريقية. ومن ثم أخذت الدول الميلانستيكية الحديثة البى قامت على 
أنقاض امير اطورية « الاسكندر » تتنافس فىميدان العاوم والمعارف والآداب 
الاغريقية بدرجة عارمة جعلها محط أنظار العالم المتمدين فكان محج البا 
العماء والطلاب من كل أنحاء العام الهيلانستيكى وعلى رأمها الأسكندرية 
الى كانت قبلة للعلم والأدب فى كل أنحاء العالم . وقد رأينا أن البحوث. 
العلمية البحتة قد خطت خطوات واسعة كما أحبيت الاداب القديمة 
الأغريقية والبحوث التارعطية المصرية كا فتحت محوث العلاء افاقا ا 
غير أن معظمها كان بعيدا عن الحضارة المصريةإلى حد بعيد؛ فكان لا يشار 
إلها إلا من طرف خفى بوصفها مصدر الحضارات القديمة ى نظر- الاغريق 
وحسب . 

وفى تلك الفترة كان الشعب المصرى الأصيل منقطع الصلة عن جاعة 
الميلانيين المستعمرين ويعيش بعيدا علهم من -حيثالثقافة فكان ىعزلة تامة» 
ومن ثم كانوا يعيشون فى عقر دارم كا كانوا يعيشون من قبل دخول 
الاستعار الأجنبى ٠»‏ على زراعة الأرض ومزاولة الحرف والصنائع الى 
ورثوها عن آبائهم » ولكن يجهد أكير تلبية لمطالب ٠‏ بطليموس » الذى كان 
لا يبحث ولا يريد إلا المال . وقد وصلت الينا معلومات قيمة عن حيانهم 
وحياة المستعمرين من الاغريق والمقدونيين الاجماعية والدينية من أوراق 
المردى الى كشف عنبها أعمال الحفر فى القرنين الأخيرين مما تحدثنا عنه كثيرا 
فى الجزء السابق من مصر القدعة . 


2 
وما يوئسف له جد الأسف ان ما وصل الينا من أوراق دمموطيقية عن 
العهد الأول البطلمى وتخاصة فى عهد كل من ٠‏ بطليموس الأول » والثانى 
قليل جدا بالنسبة لما وصل اليئا عن الاغريق » ويرجع السبب فى ذلك على ما 
يظن إلى عدم كثرة المعاملات المصرية خارج دائرة بيهم » يضاف إلى ذلك 
ان الموضوعات الى كانوا نحررون ما وثائق فى معاملاتهم مع المستعمرين 
كانت قليلة جدا بل رما كانت تنحصر فيا مخص الأرض وزراعتها وامجارها 
أما المعاملات الى كانت تجرى بين المصربين أنفسهم فكانت كثيرة وى 
موضوعات شبى . وقد أخذت هذه الوثائق تكثر منذ عهد « بطليموس 
الثالث » الذى بدأ محكم مصر منذ عام 745 ق . م 
والحقيقة ان هذا العاهل تول حكم الامراطورية المصرية وهى ظاهرا فى 
أعظ أوجها » وظل يدير شؤونها محزم وحكئة حبى عام 71١‏ ق . م . والقول 
السائد ان مصر وصلت فى عهده قمة مجدها . إذ نجده قد زاد فى ممتلكاتها ف 
ا حارج وأفلح فى تسير الأمور فى الداخل بصورة مرضية وقد بدأ دكمه 
بضم سيريى ( برقة ) إلى أملاكه بعد أن تزوج من « برنيكى الثانية » ابنة 
ملكها المتوق ؛ وبعد ذلك نراه يقوم بالحرب البو الثالثة دفاعا عن عرش 
ابن أخته ملك السولوكيين وقتئذ وقد انّبت هذه الحرب باستيلائه على 
وسوريا الجوفاء» بعد أن عقد صلحاً مع «سليركوس الانى؛ ملك 
الامراطورية السليوكية . وبعد هذه الحرب الى لم يلق فها مقاومة تذكر 
عاد « بطليموس الثالث » إلى مصر منتصرا ظافرا . وقام بعد ذلك باصلاحات 


دف 
داخلية خلدت ذكراه ف التاريخ العا مى » وكان على وفاق ثام مع الكهنة فى 
هذه الاصلاحات ومخاصة التقويم السنوى الذى جاء ذكره فى منشور 
« تانيس » . ويرجع الفضل إلى الكهنة المصريين فى أنهم قد فطنوا إلى تصحيح 
التقووم السنوى وجعله + 50" يوما بدلا من 560” يوما وهو التقوم الذى عمل 
مقتضاه « يوليوس قيصر » فيا بعد . 

على أن أهم ما كانت تصبو اليه نفس « بطليموس الثالث » هو اقامة 
المعابد المصرية الضخمة ارضاء” للكهنة والشعب المصرى ولاجتذاءهم إلى 
جانبه . ولا غرابة إذا أن نراه أخذ فى اقامة معبد للآله وخور» فى وادفو». 
وهذا المعبد يعد من أروع المعابد المصرية سبجة وفخامة وضخامة . ولحسن 
الحظ بقى سلما حافظاً لرونقه حى الآن . وما عليه منقوش ومناظر لا تزال 
تقدم لنا صفحة من المتون المصرية الى مها أمكن الوقوف على الكثير من 
الشعائر المصرية الى تضرب باعراقها إلى الماضى البعيد . والواقع ان الفضل 
كل الفضل يرجع إلى هذه النقوش فى معرفة كل جزء من أجزاء المعبد 
وماهية كل حجرة من حجراته بصورة لا لبس فبا ولا إجام . وأهم من ذلك 
توصل علاء الأثار بعد حل كل الرموز الى على جدرانهذا المعبد إلى معرفة أنواع 
العبادات والصلوات الى كانت تقام فيه يومياء ومخاصة الصلوات الثلاث الى 
كانت تؤدى فيه يومياء وكذلك الحطوات الى كانت تتبع عند آدائها؛وهذه 
كانت صلاة الصبح وهى أهمها ثم صلاة الظهيرة ثم صلاة المغرب . وأخيرا 
وليس آخرا نقش على جدران هذا المعبد تفاصيل الأعياد العظيمة الى كانت 


ص 
تقام سنويا وهى عيد رأس السنة أو عيد نتويج الصقر المقدس ٠‏ وعيد النصر 
وأخيرا عيد الزواج أى عيد زواج الال وحور » صاحب «ادفوه بعيد 
الالحة وحتحور» صاحبة معبد « دندرة » . وكان محتفل مبذهالأعياد سنويا . 
ومن العجيب أن هذه الصلوات وهذه الأعياد كان لا يشترك فها الشعب إذ 
كانت وقفاً على صنف خاص من الكهنة . 


هذا وقد امتد نشاط هذا العاهل إلى اقلم الفيوم ومخاصة اصلاح اراضبها » 
وادخال المحاصيل الجديدة فى مزارعها » كما وطن فبا الجنود المرتزقين الذين 
حاربوا معه فى ساحه القتال فى.«آسيا» وقد اسئن سئة جديدة فى أراضى 
هذا الاقلم إذ قد وهب كل جندى قطعة أرض يكون ملكا له ولأولاده 
من بعده ما داموا يعملون فى الجيش وبذلك ضمن بقاءهم فى مصر نحت 
تصرفه عند قيام أية حرب . وقد بدأ الاغريق والمقدونيين فى تلك الفترة 
يتزاوجن بالمصريات ولكن على نطاق ضيق » وكان أولادهم حملون أحيانا 
أمهاء مصرية وأسهاء اغريقية فى آن واحد . 


وعلى أية حال تعتير فترة حكم هذا العاهل أحسن فترة فى تاريخ حكم 
البطالمة بوجه عام » ومخاصة عند ما نعلم ان امبراطوريته قد امتدت فى بلاد 
«آسيا» وجزر ارخبيل اليونان إلى مسافات بعيدة كا أصبح مهيب الجانب 
عظم السلطان بين المالك الهيلانستيكية المعاصرة له » ويرجع الفضل فى ذلك 
إلى أن ملوك البطالمة على وجه عام كانوا يفضلون السلم على الحرب ى 


وما يؤسف له جد الأسف أن الملك الذى خلف «١‏ بطليموس 


-ق- 
الثالث » لم يكن كفأ لتولى زمام تلك الامبراطورية العظيمة الى كانت فى قمة 
مجدها . وآبة ذلك أن ١‏ بطليموس الرابع » ( ٠١8-11١‏ ق .م) الذى 
خلف والده ٠‏ بطليموس الثالث ٠‏ كان منذ بداية حكمّه ملكا خليعا . فقد كان 
مضرب الأمثال فى عيشة الحلاعة والفحش والفسوق و«الدعارة إلى أبعد حد 
وقد ساعده على هذه العيشة المشينة ى أول سبى حكه بطانة السوء الذين كانوا 
ملتفين حوله ٠‏ فاستولوا على مشاعره وقادوه "ما قادوا البلاد إلى مزالق 
الهلكة والفوضى فى نباية الأمر . وقد كانت باكورة أعماله أن وزيره 
« سيسيبوس » قد حرضه على قتل عمه وأخيه وأمه وأخيرا أوعز اليه بقتل 
« كليومنيس » ملك اسيرتا الذى كان قد أجار والده فأجاره ومعه زمرة من 
جنوده المرتزقين بالاسكندرية . ومما زاد الطين بله أن ٠‏ أجاتو كليس » وزيره 
ونصيحه وأخته « أجاتوكليا » ححظية الملك تقودهها أمهما قد استولوا على 
زمام الأمور ف البلاد . وقد بدأ الفساد يسرى ى كل مرافق البلاد إلى أن 
طمع ف الممتلكات المصرية جمر انها ومخاصة ١‏ انتيوكوس » الثالث ملك سوريا 
و بابل » . فقد استولى على أملاك مصر فى سوريا ثم زحف بجيشه حتى 
ا الحدود المصرية وكاد أن يستولى علبا » لولا أن المصرين وقفوا ى 
جهة وانبى الأمر بتوقيع هدنة تمهيدا لإبرام صلح داثم » غير أن مسر لم 
ترض بشروط الصلح وأخذت تستعد للحرب كرة أخرى بغية اسيرداد 
«سوريا الجوفاء » الى كانت موضع نزاع مستمر بين البطالمة والسليوكين 
منذ بداية حكم البطالمة . وفعلا دلت شواهد الأحوال على أن مفاوضات 


-- 


الصلح بين الطرفين قد فشلت لأن مصر قد رفضت كل مطالب ١‏ انتيوكوس » 
ومن ثم أخذ يستعد الزحف على مصر الى كانت بدورها تستعه خفية لملاقاة 
عدوها . فقد كانئت تدرب جيشاً مصريا فى الأسكندرية 1 نذاك . 


وقد زحف فعلا « انتيوكوس » بجيشه حى حدود مصر وعسكر بالقرب 
من « رفح » حيث كان الجيش المصرى على أهبة الاستعداد :لحوض معركة 
فاصلة . وكان منحسن طالع ٠‏ بطليموس الرابع »أن وزيره قد جند فرقة من 
أبناء مصر الشجعان ودربا على أحسن النظام الحوضتمار هذه الحرب ؛ وذلك 
بعد أن فطن إلى أن الجنود المرتزقين لا ممكن الاتكال علهم فدحرب مثل 
هذه . هذا وكان الجنود المصريون محرما علهم الاتخراط فى سلك الجندية لآن 
البطالمة كانوا لا يأمنون جانهم » كما كان المصريون يشاركونهم فى نفس 
الشعور . ولكن الضرورة حتمت تجنيدهم للدفاع عن وطهم على الرغم من 
كل اعتبار . وى ساحة القتال أظهر الجنود المصريون من ضروب البسالة 
وحسن البلاء فى موقعة « رفح » الى دارت رحاها بين الفريقين ما جعل كفة 
النصر فى جانب الجيش البطلمى عام 7١7‏ ق . م . وكان من نتائج هذه 
الموقعة الفاصلة ان اسرد « بطليموس الرابع » « سوريا الجوفاء » وغيرها من 
المواقع على ساحل « سوريا» . وبعد انتصار « بطليموس » قام محملة إلى 
بلاد « سوريا » وهناك قابله الشعب السورى بكل ترحاب » وبعد ذلك عاد 
إلى مصر حاملا معه. كل تمائيل الالة البى كان قد استولى علبا الأعداء من 
قبل قى حروهم وبذلك أرضى طائفة الكهنة ؛ غير ان النصر الذى أحرزه 
المصريون فى ساحة القتال قد أيقظ فى نفوسهم روح العزة الوطنية » 
والشعور بشخصيتهم ومخاصة عند ما نعلم ان كل مقاليد الأمور كانت ى يد 


شن 
الأجانبه وانهم ليس الم من الأمر شىء وأنهم الكادحون المظلوبون على 
أمرهم يعملون ويكدحون ليجى ثمرة جهدهم الأجانب الذين برهنوا ف 
ساحة القتال على أنهم مختثين جبناء ؛ ومن أجل ذلك بدأ المصريون 
با حروج على نظام الحكم البطلمى واعلان العصيان » وقد كان ذلك أولا ى 
الدلتنا حيث كان لا يزال فها بعض سلالات الفراعنة السابقين الذين 
حتمت عاهم الأحوال أن مختفوا عن الأنظار . وهؤلاء قد ترأسوا 
العصيان وأقاموا لأنفسهم حكومة فى قلب مناقم الدلتا . وهكنا 
استمرت حرب العصابات بين المصريين والبطالمة لا محمد نارها » ولم تلبث 
بعد ذلك ان امتدت بنور الثورة إلى الصعيد وسترى فيا بعد أن المصريين 
قد نصبوا علهم ملوكا من المصريين كانوا حملون الألقاب الملكية وتزيوا 
بزى الفراعنة . وى تلك الأثناء كان ١‏ بطليموس الرايع » وبطانته لا حول 
لم ولا قوة قبل هذه الثورات ٠‏ ومع ذلك كان لا ينفك عن الانناس فى 
شهواته وملذاته بصورة لا يعرف لا مثيل كما فصلنا القول ى ذلك . وهكذا 
استمر ى تالكه على الكاس والطاس والفجور والعصيان حبى مات ى 
أحضان الغانيات والغلان ؛ وما زاد الطين بله أن زوجه « ارسنوى الثالثة » الى 
شت طوال حياما مبعدة عنه وعن شوئون الملك قد أغتيلت بدورها بتحريض 
من « أجاتوكليا » حظية الملك الأولى . وقد كان لاغتيالها رنة حزن وأسى 
فى قلوب الشعب الاسكندرى الذى انتقم لها كما سترى بعد . 


وعلى أية حال فقد اختفى « بطليموس الرابع » من مسرح الحياة تاركا 
الملك لطفل صغير كانت قد أنجبته له « أرسنوى الثالثة » قبل وفاتها بقليل . 


ومن الغربب المدهش انه على الرغغ من عيشة اللملاعة واللهو الى كان 


0 
يعيشها « بطليموس الرابع » فانه كان يتمتع بمزايا حسنة لا بمكن اغفالها . 
فقد رأيناه بعد عودته من بلاد « سوريا » يغدق الانعامات على رجال. الدين 
والمعابد المصرية كما أذ فى اقامة المعابد فى كل أنحاء البلاد بصورة تلفت 
النظر ارضاء للمصريين » كذلك نجده قد أخذ فى الاشادة بعبادة الآله 
« ديونيسوس » واقامة شعائره ومخاصة لآنه كان آله الحمر والشراب من 
جهة » ومن جهة أخرى كان يقابل عند المصريين على وجه التقريب الآله 
« أوزير » . يضاف إلى ذلك انه فى عهده أخذت قوة الكهنة تزداد لدرجة انهم 
حتموا استعال المراسهم المصرية وترجموها إلى الأغريقية بعل أن كانت لا 
تستعمل قط فى المراسم الاغريقية . وأخيرا وليس آخرا نجد أن « يطليموس , 
الرابع ) أخذ فى تنصيب كهنة يعينون سنويا لعبادة « بطليموس الأول » 
وجعله الها رسمياً هو وزوجه « برنيكى » » وذلك على غرار ما كان يعمل 
« لبطليموس الثانى » وزوجه «ارسنوى الثانية » . يضاف إلى ذلك ان 
« بطليموس الرابع » كان مولفا وشاعراء فقد كتب روايات وأشعارا أهداها 
إلى «هومر؛ اب الشعراء الاغريق . وعلى أية حال فان التاريخ يقف موقف 
الخائر عما وصل الينا من روايات متضاربة عن هذا العاهل . والخلاصة انه قد 
جمع بن المحون والخلاعة والدعارة والتدين والعم والأدب . 
وعلى أية حال فان عصره يعتير عصر تحول فى تاريخ أرض الكنانة» إذ فى 
عهده دبت الروح الوطنية فى الشعب المصرى الأصيل وأخذٍ ينفض عن نفسه 
عار الاستعباد الذى لم يرض به قط طوال تار حه المديد إلا نحت الضغط 


دك - 

الشديد . والواقع ان البلاد فى تلك الفترة قد أخذت تنحدر نحو الانحلال 
والفوضى بسبب الثورات الى قام بها المواطنون المصريون وقد استمرت 
الأحوال من سبىء إلى أسوأ إلى أن جاء الرومان فاغتصبوا مقاليد الأمور 
فى أرض الكنانة بسهولة ويسر . 

هذا من الناحية السياسية الميلانستيكية » أما من ناحية الشعب المصرى 
نفسه إذا استثنينا جاعة الثوار فد كان يعيش عيشة التقشف والضنك يكدح 
طول يومه فى الحقل أو فى العمل أو فى خدمة المستعهر فى الأعمال الحقيرة ؛ 
ولا غرابة اذا إذا كان كل ما وجد له من آثار لا يدل على أى تدخل فى 
شوئون حكومة البلاد فى الداخل أو فى الخارج . وينحصر كل ما تركه لنا 
المصرى فى هذه الفترة من آثار مدونة هى طائفة من الوثائق الدمموطيقية الى 
تضع أمامنا صورة واضحة عن المعاملات الى .كانت تحرى بين المصرى 
وأخيه المصرى وأحيانا بين المصرى وبين المستعمر الميلانستيكى » وكلها 
محصورة فى الشوئون الاجماعية المحلية . ومما يوأسف له جد الأسف ان هذه 
الوثائق لم يعئر علها فى مناطق متفرقة من مناطق القطر المصرى بل وجدت 
أغلبيها فى مناطق معينة محددة معروفة » ومخاصة فى منطقة ٠‏ طيبة » الى تعد 
المصدر الرئيسى للأوراق الدمموطيقية فى العصر البطلمى . ومما يلفت النظر ى 
هذا الموضوع ان الوجه البحرى لم يعثر فيه على أوراق دمموطيقية من 
هذا العهد حبى الآن.وقد يكون لسبب فى ذلك عدم ملاءمة الجو لحفظ مثل 
هله الوثائق لشدة الرطوبة فيه . هذا وقد عنركذلك ف«الفيوم؛ على عدد عظم 


دخ - 

من أوراق البردى الى كشفت اللثام عن حقائق هامة فى تاريخ هذه الفرة 
من حكم البطالمة . 

وعلى أية حال فانه على الرغ, من أن ما لدينا من وثائق دعوطيقية لا تمثل 
مختلف جهات القطر فانها مع ذلك تميط الثام عن كثير من أوجه الحياة 
الاجماعية والدينية والاقتصادية فى أعظٍ مدينة مصرية قدعة وما جاورها من 
قرى . والواقع انه أصبح فى متناو لنا الآن من هذه الوثائق ما محدثنا عن اجار 
الأطيان والبيوت وبيعها وشرائها .كا وصلت الينا وثائق عن رهونات 
ووصايا وقضايا نزاع وأوقاف ٠»‏ وقسمة وايصالات ضرائب وهبات 
وسلفيات وشكاوى وبيع ووظائف وتعهدات وتسديد ديون وتنازلات » 
وعقود زواج وعقود طلاق » هذا بالاضافة إلى وثائق خاصة بتأليف 
مواسسات دينية تعاونية ووثائق ضمانات عن عقار وأشخاص . 

ومن الموضوعات الحامة الى كشفت لنا عنها هذه الوثائق بصورة غير 
مباشرة ما كان ىق البلاد وقتئذ من حرف وصائع ووظائف كهنية . 
وحكيمية . وقد وصلنا إلى ذلك ثما عرفناه عن أصحاب هذه الوثائق والحرف 
الى كانوا محترفونما ٠‏ يضاف إلى ذلك أن نفس الأمماء الأعلام فى هذه 
الوثائق كانت كلها مركبة تركيبا مزجيا مع أمماء آلحة » ومن ثم كان فى 
مقدورنا أن نعرف الاهة الذين كانوا يعبدون فى هذه المدن بصورة بارزة . 

هذا وقد عرفنا كذلك من هذه الأوراق الدموطيقية الحالة الى انحدرت 
الها مدينة « طيبة » فى تلك الفترة » يضاف إلى ذلك ما كشفته لنا عنالممتقدات 


25 

الدينية فى تفك الفترة » وكذلكك حالة الطبقة الدنيا من رجال الكهنة وما 
وصلوا اليه من فقر وبرئس . والواقع ان مثلهم كان كثل القلاح الكادح الذنى 
لا ينال قوت يومه إلا يشق الأنفس . 

هذا ولدينا بعض وثائق فريدة فى بامها تكشفن لنا من نواحى هامة فى 
حياة امحتمع المصرى وما كان بعن أفراده من ارتباط وثيق جاء عن طريق 
تأليف الجمعيات ومخاصة الدينية مها . فقد كانت هذه الجمعيات تسعى 
إلى رفع مستوى الأفراد من الناحية الحلقية والاقتصادية . وكذلك لدينا وثائق 
من هذا العهد تدل على عناية الأسرة بتنشئة الطفل ورضاعته حتى يصبح 
عضوا عاملا صحيحا ف المحتمع المصرى . 

ونقرأ ببن سطور بعض هذه الوثائق وجود بعض عادات ومعتقدات 
قد انحدرت الينا من الماغمى البعيد ولا تزال باقية فى عهدنا الحالى نخص بالذكر 
مها تقديس الأولياء والشيهداء وعبادهم بوصفهم آلة وحبس الأوقاف 
علمهم وعبادتهم . 

ومن الأشياء البارزة الى تكشف علها وثائق هذا العهد عبادة الحيوانات 
فقد ازدادت بصورة واضحة ؛ وقد بولغ ف تقديس هذه الحيوانات لدرجة 
عظيمة لم يسمع مها من قبل فى العهد الفرعونى لدرجة ان انقاذ قطة من الحريق 
كان يعتير أهم من اخاد النار نفسها . 


ومن أه, الموضوعات الى ظلت غامضة فى حياة الآسرة المصرية حتى 


قن 
جاء عهد البطالمة وكشف علبها اللثام موضوع الزواج والطلاق . والواقع انه 
لم تصل الينا وثيقة صرمحة عن الزواج فى العهد المصرى القدم » وقد ظلت 
الحال كذلك إلى العهد الدبموطيقى ومخاصة فى العهد البطلمى حيث عبر على 
سلسلة وثائق خاصة بالزواج صرنحة نص فها على ما كان للزوجة من حقوق 
فكان على الرجل أن يدفع لا صداقا وانها تصبح شريكة له فى كل أملاكه حق 
الثلث وان أولادها من بعدها حلون محلهاء وان حقوقها كانت محفوظة لها فها يتعلق 
بجهازها الذنى كانت تحضره معها إلى بيت الزوجية كا هى العادة الآن فى 
مصر فى كثير من الأحوال . وعند ما كان الرجل يطلق المرأة دون سبب 
يشينها فقد كان لها الحق فى تعويض باهظ كان الرجل فى معظٍ الأحيان لا 
قبل له فى محمله ؛ ومن ثم نحد أن وثائق الطلاق كانت نادرة على ما يظن لهذا 
السيب . ومن الغريب انه فى العهد الفارسى كانت العصمة أحيانا قى يد الزوجة 
هذا وقد وجدنا وثائق زواج كانت المرأة هى الى تدفع صداقا لزوجها . 

وأخيرا نلحظ ان العقود المصرية فى هذا العهد كانت تكتب بصيغ خاصة 
على حسب الموضوع تكرر فى كل الخالات المشاءبة تقريبا . والشىء الذى 
يلف النظر فى هذه الوثائق بوجه عام هو انها كانت مكتوبة بدقة وعناية مما 
يدل على يقظة أصحاب الحقرق وحذرهم من الوقوع فى أى ملابسات قد 
تسبب سوء فهم ومقاضاة . والواقع ان الايضاحات اانى تحتومها هذه الوثائق 
لا تبعل مجالا لأى شلك أو امبام فى كلات العقد . 


هذه نظرة عامة عما جاء فى هذه الفترة من عهد البطالمةالأولوما كان فمبا من 


ل 
أحداث ونخاصة الحياة الاجماعية والدينية والاقتصادية الى كان يعيشبا 
الشعب المصرى الأصيل الذى ظل تاريمخه فى عهد البطالمة مجهولا إلى حد بعيد 
والله نسأل التوفيق لما فيه خير الوطن . 
والى أقدم هنا عظم شكرى للأستاذ ابراهم كامل الأمن بالمتحسف 
المصرى لما بذله من مجهود صادق فق قراءة نجارب هذا الكتاب ورمم 
بعض أشكاله كا أشكر السيد نبيه ابرهم كامل على ما قام به من مجهود 
لعمل الفهرس . 


كا أشكر السيد آدم مدير مطبعة كوستا وهيثة الفنيين ما بذلوه من 
اتقان وعناية فى اخراج الكتاب . 


الآثار التى خلفها بطليموس الشانى 


نمحدثنا فى الجزء السابق من هذه الموسوعة عن البضة العلمية الهلانستيكية 
فى مصر وعن تقدم الزراعة والتجارة ى عهد الملك « بطليموس الثانى » ؛ كما 
تناولنا بالبحث العلاقات الى كانت قائمة وقتثذ بين الشعب الاغريقى والشعب 
المصرى من جهة » والعلاقات الى كانت بين المستعمرين الاغريق فيا بيهم 
من جهة أخرى ء ثم أجملنا القول عن البود الذين استوطنوا مصر عامة » 
وما كان لم من شأن بوجه خاص فى الاسكندرية عاصمة ملك البطالمة . 
وسنحاول هنا فى مسبل هذا الكتاب أن نجمع بقدر المستطاع ما نعرفه حتى 
الآن من الآ ثار الى خلفها لنا بطليموس الثانى فى طول البلادوعرضباء وهى 
بلا نزاع كلها آثار دينية مصرية محضة خاصة بالشعب المصرى ٠‏ وكذلك 
سنعمل جهد الطاقة ى جمع أه, المخطوطات الددموطيقية الى من عهد هذا 
العاهل . وهى كذلك خاصة بالشعب المصرى وأحوال معاشه من كل 
الوجوه . وهذه الأثار وهذه الممخطوطات ستكون عونا أنا على وضع صورة 
توضح لنا مركز الشعب المصرى الأصيل اذ ما قرنت بالصورة الى صورناها 
عن الشعنب الاغريقى ى تلك الفيرة من الزمن . وسيرى المطلع على هذه 
الوثائق خيا بعد على أن كلا من الشعبين الاغريقى والمصرى كاد يعيثى بمعزل 
الواحد عن الآخر » وان المصرى لم يتأثر بدرجة تذكرمن الشعب المستعمر 
بل كان كعادته هو الذى أثر فى عادات الاغريق وأحواهم وجعلهم يقلدونه 


0 


الآثار المصر بة التى تنسب للملك بطئيموس 
الغانى أو التى عملت فى عهده 


تدل الآثار الى كشف عنها حنى الآن من عهد الملك ١‏ بطليموس الثانى » 
على انه على الرغم من أنه كان مقدونى المنيت وصاحب ثقافة اغريقية » قد 
وجه عناية كبيرة وجهدا عظها لإقامة المبانى المصرية الدينية العظيمة الشأن 
بدرجة لا تقل عن العناية والجهد اللذين كان يبنلا فراعنة مصر القداى 
أنفسهم . والواقع انه لا غرابة فها بذله « بطليموس الثانى ٠‏ هذا بالذات » إذا 
علمنا أنه كان أول ملوك البطالمة الذين فطنوا تماما إلى ما كان للديانة المصرية 
القدبمة من أثر فى نفوس أفراد الشعب المصرى . وما كان لطائفة الكهنة 
المصريين من قوة جبارة وسلطان عظم على تسيبر الشؤون المصرية من دينية 
واجماعية وسياسية اذا ما قرنت مصر بالبلاد الشرقية الأخرى أو بالأهم الغربية 
فى تلك الفئرة من الزمن . 

دلت كل الوثائق الى فى متناولنا على أن « بطليموس الثانى » كان أول 
ملك بطلمى سار على مبج الفراعنة القدائى من الوجهة الدينية تمشيا مع رغبات 
الشعب المصرى الأصيل 2 فقد تزوج من أخته من أمه وأبيه ليحفظ الدم 
الملكى الإلمى من أن مختلط بدم أجنبى كا كان المتبع عند ملوك مصر القداى 
مئذ بداية العهد الفرعونى . على أن هذا الاجراء لم يكن يتفق مع التقاليد 
الاغريقية قط » بل كان يعتير فسا وزنى ولكن السياسة اقتضت ذلك . 

وتمشيا مع التقاليد المصرية سمى بطليموس الثانى نفسه ابن « رع » أو 
ابن «آمون » . ومن ثم أذ هذا العاهل يعظم شعائر الدين المصرى القد.م فى 
كل أنحاء البلاد وبقم من أجل ذلك المعابد الجديدة ويصلح ما كان قد هدم 


ند 1 فتك 


مها > كا جيس علبا الأوقاف ومنحها الحبات . وخلاصة القول فان 
«بطليموس الثانى» أحيا الشعائر المصرية ى كل معابد مصر ارضاء لميول الشعب 
ورغباته . وتدل شواهد الأحوال على أن أخته « ارسنوى الثانية » على أرجح 
الأقوال هى الى كانت قد رسمت له خطة التشبه بالفراعنة فى كل أحوالم 
الدينية كما أشرنا إلى ذلك من قبل" , 

أهم أثار بطليموس الثانى فى الوجه البحرى 

لوحة «٠‏ مند يس »ء النذ كارية92؟) 

من أه الأثار التذكارية الى أقامها «بطليمنوس الثانى» اللوحة المعروفة باسم 
لوحة « منديس )»2 وقد عتر علها فى معبد تيس « منديس » المقدس 9" وهى 
محفوظة الآن بالمتحف المصرى . وقد صنعت من الحجر الرملى . ويبلغ 
ارتفاعها /ا4,١‏ مترا وعرضها 8/ا سنتيمترا . 

وصف اللوحة : يشاهد فى الجزء,الأعلى المستدير من هذه اللوحة قرص 
الشمس المحنح الذى يتدلى منه صلان أحدهما على رأسه تاج الوجه القبلى 
والآخر يلبس تاج الوجه البحرى ونحمل كل منهما خاتما . ونقش يجانب 
الصل الذى على المين المئن التالى : « نحدتى » الإله العظم رب السماء ذو 
الريش المرقش : الخارج من الأفق والمشرف على القطرين معطى الحياة 
والقوة . 
(1) باجع مصر القدبمة الجزء ٠:‏ صن 0.600 (0) أنظر الشكل رتم (0) 
(8) راجم 

معطءقنسسدةق8 ,عطعقاطعهة1ة) «ع12 مع20تاط102 عطعقتطم راعه»ة111 ,عطاع8 ملكا 

52 .(1904) #اأتملعة ,11 سننصمعنام مسعطعهماامروة 8ع0 دع0صتاعادنا : سن غاأ26 

:168 - 159 .2 ,عع 16228101168ماظ قع1اء]8 .صع0 .]081 ,1ا8سروكة 0عسسطامق :54 - 28 


رقنا لتتققع طن ,طعقههد8 طعتعسلع8 ر188 - 168 .2 .غامد مطءعماغوروعق علط 
.0 - 730 :669 - 658 ,631 - 029 


نبت #دك 

ونقش أعلى هذا الصل : ١‏ نحييث البيضاء ؛ صاحبة « نحن » . 

ونقش مجانب الصل الذى على اليسار نفس امن الذى نقش على المين » 
وفى أعلى هذا الصل نقش : الألحة «ووازيت » ربة ودب » و وبا»؛ 
ونقش بين الصلين : معطى ا حياة والثبات والقوة مثل « رع » . 

وفى أسفل قرص الشمس نقش متنان أفقيان . فالذى على اليسار جاء 
فيه : ٠‏ يعيش ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب الأرضين وسيد الشعائر 
(وسر كا رع - مرى امن ) . ابن «رع» من صلبه » رب التيجان 
« بطليموس ) عاش محلدا » 

ونقش على المين : «حياة التيس المقدس الاله العظم حياة ٠‏ رع ٠‏ » 
والثور » والنخصب وأمير الشابات ٠‏ محبوب بنت الملك » وأخت الملك 
والزوجة الملكية سيدة الأرضين ( ارسنوى ) عاشت مخلدة . 

ومثل أسفل المن السالف ٠»‏ السماء بنجومها ؛ وفى أسفلها منظران أحدهما 
على اليسار والآخر على المين ؛ فالذى على البسار يشاهد فيه الأسرة المالكة 
تقدم قربالها . وعلى العين الالحة امحئرمون . ونشاهد أولا من الأسرة الملكية 
«بطليموس الثانى» مخطو إلى الأمام وتقف بالقرب منه الآلهة « اتو» فى صورة 
ثعبان على نبات بردى وترتدى على رأسها تاج الوجه البحرى . وعمسك الملك 
بيده آنية تحتوى على زيت معطر يقدم منه بأصبعه شيثاً إلى أنف التبس . 
ونقش معه الممن التالى: «تقدم العطر إلى والده وتقديم المر إلى أنف الآلة » . 
وتنبع الملك الملكة « ارسنوى » » وكانت عند اقامة هذا الأثر قذ مضى على 
مونها سبعة أعوام أو يزيد ؛ وقد نقش أمامها : حاملة المروحة والآلحة الى 
تحب أخاها » ( والمحبوبة من ) التيس وسيدة كل الأرض ( ارسنوى) . 


وتمسك باحدى يدها رمز الحياة وبالأخرى مروحة تشبه سنبلة القمح وتقول 
عناسبة ذلك للتيس : الى أحميك فى تاجك وبذلك تكون [ عظها وعاليا أكثر 
من كل الالمة الأخرى] ؛ . ويشاهد خلف الملكة نبات بردى نتم عليه صقر 
مجناحين منتشرتين ومعه النقش التالى : « حدنى » الذى ينشر جناحيه ليحمى 
أمه . وخلف الملك والملكة يشاهد وى العهد الفنى« بطليموس ؛ ومحمل نفس 
الاسم الذى تحمله والده : ملك الوجه القبل والوجه البحرى وابن «رع» . 
وحمل فى يده آنية فها زيت علطر . وشريط من النسيج ويقول للتيس : 
«انى ركبت لك أعضاءك وضممت اليك جسمك معاً فى المقصورة « تننت » . 
وهو بذلك قد لعب الدور الذى لعبه « حور » الذى جمع أعضاء والده 
وأوزير » الممزقة بى تلك المقصورة . وقبالة ولى العهد تشاهد الحية « نحبيت » 
| مرتدية تاج الوجه القبل مرتكزة على نبات زنبق . وخلف ولى العهد يشاهد 
إهة ى صورة عقاب تقف على نبات هو زنبق الوجه القبلى . وهذه هى 
الآلحة «مخبيت» مجناحها منتشرتين لتحمى ولى العهد وتلبس تاج الوجه القبلى 
ومعها النقش التالى : «تخبيت» البيضاء القاطنة فى « نحن » ١‏ - المقاطعة الثالثة 
من مقاطعات الوجه القبلى ) الحفية . والرخمة الكبيرة الى نحمى ابنها 
مجناحها » . وى نباية الصورة نشاهد خلف الآسرة الملكية علامة غير عادية 
وذلك انه يرى فوق حامل علامة المقاطعة الأسم التالى : قاضى الافعن ورب 
الأرضن ؛ ولا بد أن ذلك يعبى اسم بلدة . والواقع أنها - على حسب 
ما جاء فى السطر التاسع من نقوش موكب ١‏ منديس » الذى خرج مها 
هى « تمويس 4 وذنادم776 . ومن جهة أخرى بتفق هذا الاسم مع التقاليد 
بأنه هو « نحوت » إله الاشمونين ( الواقعة فى المقاطعة الحامسة عشرة ) الذى 
فصل بين الالين « حور » و «١‏ ستخ » . والنقش الغامض الملحق بذلك خاص 


2 


بكلام هذا القافضى : « ملك الوجه القبلى وملك الوجه البحرى الحوران 
والاخوان قد انحدا . .. الأرضين » . 

هذا ونشاهد على الجانب الأعن من النظر الذى مثل فيه الألحة قاعدة 
مشل علها تيس مخطو إلى الأمام » وقد مثل بصورة كبش ملفوف عنديل 
وحمل على رأسه قرص الشمس ونقش فوقه : « ملك الوجه القبلى والوجه 
البحرى الروح ( با) الحية لرع . وروح «شو» الحية » وروح ٠‏ جب » 
وروح ١‏ أوزير» الحية » وروح الأرواح وحاكم الحكام ؛ والتيس وريث 
الآله (رع ؟ أو أوزير ؟) فى مقصورة «تننت» ( مقصورة الاله 
«سوكاريس » فى منف ) : وهذا هو التيس الذى عبر عليه حديئا ونصبه 
بطليموس الثانى إلا وهو الذى بارادته أقيمت لوحة «١‏ منديس » اللى نحن 
بصددها . 

والآله الذى يأى بعد هذا التيس هو الطفل « حربوخراتيس » الذى مثل 
فى صورة طفل بأصبعه فى فه وفوقه المآن التالى : و حور » هذا الطفل » الآله 
العظم القاطن فى « ددت »؛ ( > تل الربع الحالى )؛ ومن مجلس على عرشه مع 
«ازيس» (أى على حجر أمه «ازيس ») ومن أعطيت إياه الأرضين 
لوانته » . 

والآله الثالث فى المنظر هو رجل مخطو إلى الأمام برأس كبش وتاج 
عال ومعه المأن التالى : ١‏ التيس » سيد «ذدت » ء الآله العظم 2 «رع» ‏ 
العائش » والثور الملقح » المسيطر على الغوانى » ورب السماء » ملك الألحة 
معطى الحياة مثل ورع » . 

: وهذا هو التيس المتوق الذى أحل محله « بطليموس الثانى » التيس 
الجديد . وانه هو كذلك الذى سماه « بطليموس الثانى » فى السطر الذى فوق 


دلا 


الصورة و انحبوب » وهو يقول للملك : الى أجعل عظاء كل البلاد الأجنبية 

والصورة الالهية الرابعة فى المنظر تمثل آلة تحمل على رأمها رمز المقاطعة 
من مقاطعات الوجه البحرى . وهذا الرمز عمثل سمكة الدرفيل وتسمى 
وحات محيت » ( راجع أقسام مصر الجغرافية فى العهد الفرعوق ص 84) 
ومعها المن التاللى : «حات ‏ محيت» » القوية القاطنة فى وددتوء وزوج 
الإله فى معبد التيس » وععن ٠‏ رع » وربة السماء وأميرة كل الآلحة » . وهى 
تقول للملك : انى أمنحك الحب فى قلب الآلحة وقلب عدوك يحب أن 
يكون تعساً . 

والالحة الحامسة فى المنظر هى امرأة بتاج ملكة ومعها الممن التالى : ابنة 
املك وأخخت الملك وزوجه الملكة العظيمة والى نحبا والآغهة الى تحب أخاهاء 
( ارسنوى ) . وهى تقول لزوجها الذى عاش بعدها : إفى أصلى من أجلك 
لسيد الالحة حنى بجعل سنينك بوصفك ملكا مرتفعة العدد . 

وفى أسفل هذا المنظر يأ المئن الرئيسى فى اللوحية ومحتوى على تمانية 
وعشرين سطرا . وهاك ترجمها حرفيا : 

) يعيش « حور » الشاب القوى ( ممثل ( الرخمة والثعبان ( السيدتين‎ )١( 
المسمى ) عظم القوة » و وحور الذهيى » (المسمى ) الذى جعله والده‎ ( 
» يظهر ( ثابة وريئه على عرش مصر ) ؛ ملك الوجه القبلى والوجه البحرى‎ 
رب الأرضين (المسمى ) (وسر  كا رع - مرى - أمون) ( قوية‎ 
» بطليموس‎ ٠ روح رغ محبوب آمون ) ؛ وابن ( رع » ( المسمى ) سيد التيجان‎ 
انحبوب من التيس ( أو الروح ) سيد ددت» (منديس ) , الاله العظم حياة‎ 


جح اح 


«ورع » والثور الملقح » والمسيطر على النساء » والإلهالوحيد » عظم الطيبة 
( أو العظم بوساطة رأس التيس ) » ملك الالة والناس ؛ والمشرق فى الأفق 
بوجوهه الأربعة » والذى يضىء السماء والأرض بأشعته » والذى بأتى كالنيل 
وبذلك ديش الأرضان ؛ وأنه النسم لكل الناس ؛ والاهة تمجده » والالحات 
تصلى له فى صورته » التيس ال حى ؛ العظم الحيبة وسيد الآفة . الآله الكامل » 
صورة «١رع‏ » » والصورة:الحية للتيس أول أهل الآفق ( أى الذين يسكنون 
فى الأفق ) ٠‏ والنطفة الالمية للتيس ٠‏ والثور الملقح ء والابن الحقيقى للتيس 
الذى أنجبه لينظم ا معابد وليقوم مقاطعات الآله » وبكر أولاد الئتيمس » والذى 
خلقه التيس «وائن »؛ . 
ْ ومن بجحلس على عرش سيد الالمة » والصورة الفاخرة لطفل المقاطعات 
(- اسم اله فتى ) ومن ولدته (امه) مثابة سيد (- ملك) . والحاكم وابن 
الحاكم ومن وضعته حاكة ؛ ومن سلمت له وظيفة حاكم الأرضين وهو 
لا يزال فى الرحم » ولم يكن قد ولد بعد . وقد تسلم هذه الوظيفة فعلا وهو 
فى ققاطه . وكان محكر فعلا وهو لا يزال رضيعا . 

وقد صار سيدا » حلو الحب ؛ وهو الذى كانت هيبته ( مثل ) هيبة 
التيس الذى فى مقاطعة السمكه ( و حات محيت » المقاطعة ١‏ من مقاطعات 
الوجه البحرى ) ؛ الملك القوى » الجبار البأس » الشجاع ؛ والذى يقبض 
بقوته » ومن نحارب فى ساحة القتال » والقوى بوساطة سلطان ( السحر) ؛ 
القوى الساعد » الضارب أعداءه . 

قم النصيحة » ومن ينهز الفرص » ومن فيه قوة « بعل) » ورب 
العدالة » ومن تحب القانون » ومن قلبه يدخل فى طريق الآله » فى حين كانت 
تعر :قدا ومن بكار الخايد.. | 


هات 


وأنه جدار من نحاس وراء الناس ( لحايهم ) ٠‏ عظم الرهبة » وجبار 
الموف (الذى ينشره) والحوف منه ى كل الأرضين » ومن لإرادته 
( تنحى كل الأعداء ) . وكل الثاس ( مصر ) يبهجون برويته لأنه محمهم . 

وحبه فى قلب الالهة ؛ لأنهم يعرفون أعماله الطيبة نحوهم . وكل المعابد 
مفعمة بقربانه . وشطرا ( مصر ) عثابة شطرى « حور» وه ستخ »؛ . 

ملك الوجه القبلى والوجه البحرى ( بطليموس الثانى ) . 

فى عام ...... الشهر الأولمن فصل الشتاءأتى جلالته لعجد ٠‏ البا»”') 
سيد « ددت ؛» ( منديس ) ولبرجو الحياة من رب الحياة ويطلب شر فالملك 
إلى ربه . ْ | 

وقد عمل ما ترغب فيه التيوس العظام . وقد زار جلالته التيس الى » 
وذلك. عند ما قام للمرة الأولى لزيارة الحيواذ( المقدس ) ٠‏ بعد آن اعتى 
عرش ( والده ) . 

وزار جلالته والده (؟ ) ( التيس المقدس ) بالطريقة اللائقة مثلا كان 
يعمل ما عمل الملوك فى الأزمان الغابرة منذ أول زيارة حدثت . 

وقد أمسك جلالته حبل مقدمة سفينة هذا الاله وأحر شمالا فى البحيرة 
الكبيرة ثم أقلع جنوبا فى قناة « عقن » ( أحد فروع النيل ) كما فعل ملوك 
الوجه القبلى والوجه البحرى من قبله . وقد أنم كل شعائر الزيارة كنا هو 
مدون » إلى أن وصل إلىه ددت» ( منديس ) و « عنبت ه ( تمويس ) . 

وقد جعله ( أى التيس ) جلالته يظهر ( فى موكب ) فى مقصورته ( محفته 
الى تحمل على الأكتاف ) . وعندئذ تقدم ( المملك)خلف هذا الآله سيده الذى 


(1) ال. وباء هنا ممتاها الروح أو التيس » والمقصود هنا التيس المقدس . 


-١6- 

محبه (الآله ) . وسافر الآله نحو ووب نتروى» (قاضى الالمن ع 
والمقصود هو بلدة على مقربة من تمويس » على ما يظن ) وهى المكان الذى 
زاره للمرة الأولى . 

وقد مر جلالته ٠‏ بضيعة التيس » ( اسم معبد نمويس (؟)). وقد وجد 
فى معبد التيس كي كان بسر فيه العمل على حسب أوامر جلالته يازالة 
الفساد الذى أحدثه الأجانب الحاسئين ( يقصد الفرس ) فيه . وأمر جلالته 
أن يتم العمل فيه ( المعبد ) أبديا . 

وقد فحص جلالته مثوى هذا التيس المقدس الذى يسير العمل فى 
تجديده وقد كلف (الحارس ) أن ينظفه ( المثوى ) يوميا » وأن يوضع 
هناك تيس «١‏ عنبت » على عرشه . 

وأصدر جلالته توجباته فى هذا المعيد » وأدى صلواته الروحانية للتيس 
المقدس كما وجدت فى كتابة « نحوت » . 

وبعد ذلك عاد جلالته إلى مقر ملكه » وقلبه فرح مما فعله لآبائه التيوس 
العظاء الأقوياء الأحياء فى « عنبت » . وقد منحته ( مكافأة على ذلك ) ملكا 
عظها فى سرور . 

وبعد ذلك ارتبط جلالته ( بالزواج ) مع أخته ( اية ) الآله يجن 

« والإله الذى يعيش أنفه » ( لقب أوزير) وروح إله الشرق . وقد 
ثبت لقها (أى الملكه ) بوصفها : الأمرة عظيمة الحمد » الى تتبع للسيد 
(الملك) » حلوة الحب » جميلة الطلعة » واللى استولت على صلى الحبن 
( مع تاجى الوجه القبلى والوجه البحرى ) » ومن ملأت القصر الها 2 


١١ 


محبوبة الئيس » والى تعتى بالتيس » أخت الملك وبنت الملك وزوجة الملك 
العظيمة حبوبته » وأميرة الأرضين «ارسنوى » . 

فى السنة الحامسة عشره الشهر الثافى من فصل الصيف : صعدت هذه 
الآلحة إلى السهاء وانضمت أعضاوةها [ مع من خلق جإلها ] 5200 

وبعد شعيرة فتح الفم لهذه الالمة بعد أربعة أيام صمدت. عثابة روح » 
وقد غى لا القوم فى « عنبت » وأقم لها عيد ( جنازى ) وصارت روحها 
تعيش هناك تجانب التيوس الأحياء » كما عمل للتيوس والآلحة والالحات منذ 
الأزل حى اليوم . 

وبعد ذلك أصبحت ( المدينة « عنيت » ) مكان أفراح المملكة لكل 
الآغة ؛ وأنها مديتهم لتجديد الشباب مرة أخرى » وفبا يشمون الحواء 
النقى . وانما مدينة الفرح لكل الالحات » وفبا تعود الحياة من جديد ؛ وذلك 
لأن الآله يضمخ بالمر والزهور ويبخر بالبخور ى كل عشرة أيام .. 

وأمر جلالته اقامة روحها ( تمثاها) فى كل بيوت الألة ؛ وكان ذلك 
جميلا فى قلب الكهنة خدام الآله » وذلك لأن حالها كانت عرفت بأنها 
الحيبة » وذلك بسبب امتيازها بالنسبة لكل إنسان . وقد جعلت صورتا فى 
مقاطعة السمكة ( الدرفيل ) تظهر ( فى المواكب ) مجانب الأرواح الحية 
( للتيوس ) مثل ( تمائيل ) أولاد الملوك الى كانت معها سويا (أى مع 
الصورة ) . وصورتما (أى الملكة ) قد وضعت فى كل مقاطعة مثل نساء 
حربمه ( كاهنات التيس ) الى معها ( أى العائيل الأخرى ) سويا . 

وقد ثبت اسمها (أى الملكة ) بوصفها : محبوبة التيس ٠»‏ والألهة الى 
نحب أخاها « ارسنوى » . 


ل 

وقد أنشأ جلالته الآن جئوده ( حرسه) من الشباب الجميل من أولاد- 
جنود مصر . وكان رؤساؤهم من أولاد «تامرى » ( مصر) . وكانوا له 
هناك عثابة محبين ٠‏ وذلك لأنه كان حب مصر أكثر من أية بلدة ( أجنبية ) 
انك ليه بلالا عرف طية طب عرف 

أما فا يتعلق بضريبة السفن المعدية فى كل مصر قاطبة وهى الى كانت 
نجى إلى بيت ( مال) الملكء فان جلالته قد أمر أن فريضة ضرائب السفن لكل 
مقاطغة « محيت » ( المقاطعة ١5‏ من الوجه البحرى ) لا نبى . وعندئذ قالوا 
أمام جلالته : امهم ( أى سكان مقاطعة الدرفيل ) منذ زمن رع لم يؤدوا أية 
ضريبة » ولكن كل من كان يدخل فى هدينته ( منديس ) ومخرج كان 
ينبغى عليه أمام سيد المتع الذى ..... مجلس 5 

وبعد ذلك أعطاه « رع » ( أى أعطى التيس ) الأرضين للؤونته . ويجحب 
عليه ( التيس ) أن يتمتع مع أهل مصر بطعامه (أى ينبغى عليه أن يأخذ 
نصيبه من جمع الضرائب ) مثل ما قرره والده العظم رع قبل أن وجد 
( التيس ) . ٠‏ 

أما عن مقدار نصيب الضرائب الحاص بكل بلد مقاطعة فان ما يدخل 
الأذارة الملكية مستتعد © وهكذا آم جلالفه أن :نصيت الشراقن النافية 
معبد التيس بالاضافة إلى تلك الى من مقاطعته لا بجمع . وقد أخذ ( الملك ) 
معرفة بأمر أصدره «تحوت » عن «رع » لملوك الوجه القبل والوجه البحرى 
وقد نشر (فى الأزمان المبكرة ) هو كا يى : 

ينبغى. أن ينشرح قلب ملك الوجه القبلى والوجه البحرى بالعدالة » وذلك 
عند ما بجعل قربات( دخل ) التيس ال حىيزاد . وينبغى أن يسعد ملك بالعدالة 


م 


( حقا) عند ما مجعل قربات «البا» ( التيس ) سيد « ددت» (منديس ) 
تزداد » وبذلك تكثر قربان الآله و تنسع أملاك المعبد ويعمل كل شىء ممتاز 
لبيته (معبده) ؛ ولكن إذا نقصت قربانه فانه لا بد من جراء ذلك أن بلك 
مليونا من الناس ولكن عند ما يكل خيز قربانه (أى يكثر ) فانه جحلب 
بذلك المؤونة ى كل البلاد؛وعندئذ يفيض النيل على اللحقول خيز قربانه ع 
وروحه هى الى تغذى الملك . 

وفكر جلالته فى أن مخفف عبأ ضرائب «تامرى» (مصر) وأن بجعل 
الأرضين فى عيد من أجل التيس الذى خلق جاله . فأصدر جلالته أمرا 
عبلغ 21 دينا ى كل سنه تدفعم من الادارة الملكية إلى مهاية السنتن 
( إلى الأبد ) ومثلهنا لم يعمله أى ملك من الذين كانوا قبله . وقد فرحت كل 
الأرض حتى عنان السماء وصلى الناس للآله (شكرا) لأمم جلالته 
العظم . 

وف مرة جميلة أخرى نظمها جلالته أراد أن حفر قناة عند الجانب 
الشرق من « كت » ( مصر ).وبذلك يقم حدوده فى وجه الأرض الأجنبية 
( الصحراء ) ليحمى المعابد » ومثل هذا العمل لم يعمله أى ملك قط من 
الذين كانوا قبله . 

وف السنة الواحدة والعشرين جاء إ[نسان ليقول لجحلالته أن بيت والدك 
« با » رب «ددت » (منديس) ء قد تم عمله قاطبة . فا أجمله أكثر من حالته 
السابقة » على حسب الأمر الذى أصدره جلالتك فقد نقش باسمك وباسم 
والدك ( التيس ) وباسم الالهة الأخت الى تحب أخاها «ارسنوى » . 


وأمر جلالته ابنه بام البا الذى أنجبه ليقم عيد حاية ( الاهداء ) ضيعة 


١8 


(معبد) التيس وذلك برحلة على الأخضر العظم (البحر الأبيض المتوسط ) 
بالسفن وبرتيب لشده الحاص ببيت الماء البارد الحلو لمدة ستة عشر يوما ١‏ 


ولد كان يوما جميلا فى السهاء والأرض . وقد جعل التيس الأمر 
العظم يدخل بيته وكان ( التيس ) مجلس على عرشه العظم » وكل الألطة 
كانوا يجلسون فى مقاصيره, . وكانت حقا أرواحهم (أى أرواح الآلحة ) 
كلهم . وكان كل معبد حمل صورته وكل مقاطعة كان فها عمائيله. . وقد 
( اضاءها ) بوصفه التيس الحى . وكل عيد له كان عيدا لم ( أى الالة ) . 
وقد احتفل بعيد كبير ى كل الأرض بالابتهاج حتى عنان السهاء وبدعاء 
الآلهة لاسم جلالته . 

وبعد ذلك غودر بيت سيده » واتجه ( المشتركون فى العيد) نحو مقر 
الحكم ( الاسكندريه ) ليسروا قلب جلالته . وكان الكهنة خدام الآله خلفهم 
حملون طاقة زهر وقلبن ( تعويذة ؟ أو عثابة علامة سرور ؟) لجحلالته؛ 
فعطروا جلالته بالمر ومسحوا ملابسه بزيت عطرى ؛ ثم أمر جلالته باحضار 
شىء منه إلى بيت الملك . وعلى ذلك عمل لأولاد الملك كلهم كما عمل له 

وفى عام ( 51 أو بعد ذلك ) شهر ....... من فصل الفيضان وصل 
إنسان بأنى ليخر جلالته : تأمل أن النيس الحى الذى ظهر فى الحقل الغرنى 
لبلده «وددت » ( منديس ) وهو المكان الذى وجدٍ فيه للمرة الأولى :زقلة 
أحضر ( التيس ) إلى المكان « دمشنت» ( مكان مقدس فى منديس ) ليت 
جلالتك نجلسه على عرشه : ومر ممجىء رجال بيت الحياة ليشاهدونه . 
وعندئذ أرسل جلالته إلى معابد الوجه القبلى والوجه البحرى ليجعلوا رجال 
بيت الحياة يأتون مع كهنة المقاطعات والكتبة والكهنة خدام الآله 


-١© 


ومع العباء الذين فى مدنهم ؛ وبعد أن شاهدوه رجال «بيت الحياة » 
تعرفوا على صورته على حسب الاتموذج ( المعلوم ) . وقد ثبت لقبه بوصفه 
الروح الحيةلرع » وروح «شو» الحية » وروح وجب » الحية » وروح 
«أوزير» الحية » كا عمل منذ الاجداد على حسب ما هو مدون كتابة . 

وقال الكهنة لخلالته : أنه حقا الروح الحية ولقبه قد قرره رجال ٠‏ بيت 
الحياة » لحلالتك . وحظيرته قد تم كل عمل فها على حسب الذى أعطاه الأمر 
جلالته . ليت جلالتك يأمر بأن مجلس على عرشه فى حظيرته . 

وتأمل فان جلالته كان نير القلب ( الفكر) مثل ٠‏ نحوت ؛ وفحص 
حالة أمير الحيوانات العظيمة ( مصر ) ولم يعمل مثل ذلك أى ملك فى الأزمان 
السالفة قبله وقد جعل تمائيل للآغة العظام من كل المقاطعات تظهر ( ق 
موكب ) وكذلك الالة الأخت البى نحب أخاها « ارستوى ؛ وهى الى كانت 
فى يدها مروحة لتحمى ها الحيوان المقدس وكذلك رموز حيامهم ( عثابة 
تعاويذ ) فى رقاءهم ( أو عثابة صوحان ) ؟ أى سيدة لأرضين ( أى الملكة الى 
وصف هنا تمثالحا على حسب تثيلها فى الصورة الى فوق النقش باللوحة ) 

وأمر جلالته أن يظهر هؤلاء الالة على حسب مقاطعة الدرفيل ( المقاطعة 
5 المنديسية ) (فى مو كب ) مع الكهنة خدمة الآله والكهنة المطهرين 
فى حين أن قواد الجيش التابعين له وعظاء جلالته كانوا خلفهم . وبعد ذلك 
أجلس تيس «عنبت» (أى تمويس ) على عرشه واحتفل بعيد ( وحفل 
معبده ) ........ ها فعل ذلك جلالته للمرة الأولى عند ما ءزار 
الحيوان ( المقدس ) عند ما اعتلى عرش والده . 


وف الشبر الثانى من فصل الشتاء اليوم السادس عشر أتت تماثيل هذه 


6 


الآلغة إلى « ددت» ( منديس ) فى حين كان الكهنة خدمة الآله والكهنة 
المطهرون وعظاء رجال جلالته. وقواد الجيش التابعون له كانوا خلفهم وقد 
أدوا شغائرهر انين ....... وف اليوم من الشهبر الثانى من فصل 
الشتاء أقم عيد ومهرجان فى بيته . وظل هناك (أى الآلهة الآخرين ) سويا 
معه مدة أربعة أيام . ومن م عادت « منديس » إلى شبامبا كا أصبحت 
« عنبت » فى عيد»وكان سكانها فى مبجة وكل دائرا ( أى ما جاورها ) فى 
فرح (يغى ويطبل ) ومقاطعة الدرفيل كانت فى سرور وابهاج 5 
والبا (التيس) سيد « ددت » ( منديس ) عاد مرة أخرى إلى الحياة ومن ثم 
فانه أصبح روح كل إله . 

ليت الذى فعله جلالته يكون مكافأته : مد سنيه بوصفه ملك إلى الأبدية 
وبذلك تطول إلى أبد الأبدين » ومملكته تبقى باسمه » وبذلك مجلس ابنه على 
عرشه حى نباية السرمدية » ولا تبيد حبى حدود الأبدية فى حين أن الالحة 
تدعو له ( بالصحة إلى الأبد ) . 

هذا ومن الوجهة الدينية يلفت النظر ما جاء من نقوش على حافى هذه 
اللوحة إذ نشاهد امم الملك واسم الئنس فى أربعة أسطر من نقوش حملت 
للزيئة وضعت سويا حيث نجد فها كل مرة أن صورة التيس ومعه علامة 
الحياة بمدها للاسم الحورى للملك ؛ ونجد فى المثن أن التيس الحديد هنا موضح 
كا هو مدون بتكرار فى العبارة التالية « ان التيس بمنح احياة لحور الملك 
« بطليموس »© . 

فالنقوش الى على الحافة اليسرى هى السطران الأولان : تيس سيد 
وددث , ء والآله العظم حياة رع وروح (رع حور أخبى » » والذى 


لاا 


يشرق بوصفه عينه المبى والذى يسيح يوميا فى السماء ليحبى الأرضين . وأنه 
يعطى كل دائرة السماء عينه وكل نحة عينه الفاخرة للملك « بطليموس ٠‏ . 

الحافة اليسرى السطر 4 : التيس سيد « ددت » : والآله العظم الحى 
من ورع » والروح الحية للآله « شو » والذى ينعش السماء والأرض برنحه 
لأجل أن تحجى كل الناس به . وأنه يعطى كل حياة بوساطة الحواء النقى » 
وتشم الأنف النسم للملك ٠‏ بطليموس » . 

وعلى ا لحافة المبى نقرأ فى السطرين الأولين : التيس » رب وددت » » 
الاله العظم الحى من «رع» » والروح الحية لأوزير » وانه فى نضر مثل العين 
اليسرى . . . . وانه ممنح ( نيلا ) عظها فى زمنه للملك « بطليموس » . 

وعلى الحافة العمبى كذلك جاء : التيس . رب ه ددت » ء الآله العظم 
الحى من «رع » » وروح « جب » الحية » وانه نجعلتربة الأرض نضرة » ومجعل 
النبات ينمو لأجل أن نحى الأرضان ؛ وأنه يعطى كل ما محضره النيل وكل 
النباتات الى على ظهر الأرض لأجل الملك بطليموس » . 

ويقدم لنا المنظر الذى فى أعلى اللوحة وكذلك ما مثل على حافتها صورة 
عن دنيا « منديس » وهذا بمهد لنا فهم المن الذى نقش على اللوحة . والواقم 
اننا مد أن كل تيس فى «منديس» له علىالأقل فى القرنالثالث قب لالميلاه - 
لقبه الخاص به مما بمدز حالته وعلاقته بآلمة المقاطعات الأخرى . والواقع 
أنه فى حالات كثيرة يكون للامم معى مزدوج وذلك » أن كلمة « باء 
بمكن أن يكون معناها الروح كما تمكن أن يكون معناها التيس . والواقع أن 
التيس الكبير. يدعى المى من رع 2 والثوروالملقحوالمشرف على النساء ف 
حين أن التيس الفنى يسمى روح أربعة الالحة وهى الى استمد مها قوته 


الل8١ا-‏ 
وهى الى يسعد بها الناس . فبالنسبة للاله « رع » يدعى عينه المى وبذلك 
أصبح عمثل النور » وبالنسبة لأوزير فهو عينه اليسرى وبذلك أصبح عثل 
اليل » وبالنسبة للآله شو » أصبح عمثل الحواء الذى تتنفس به انخلوقات » 
أما بالنسبة للإله وجب» فهو مثل إله الأرض الذى ينبت عليه نبائات 
الحقول . ومن ذلك نفهم أولا التقارب بينه وبين معبد «هليوبوليس» 
( المقاطعة ١١"‏ ) مع الالطين «رع 0 و دارع حوراخخى » » يضاف إلى ذلك 
علاقته مع الآله «أوزير؛ الذى يعيش فى وطنه «بوصير» «المقاطعة التاسعة) الى 
بجرى فبا النيل الحصيب ٠»‏ أما الاله «شو» فقره سمنود ( المقاطعة )١1‏ 
والآله و جب » فانه كان يعبد فى المقاطعات الشرقية 7٠١ ١4‏ ومن ثم نرى 
أن التيس قد حلت عبادته فى دائرة نحيط ببلده « منديس » مقر عبادته 


الرئيسية . 


١‏ م6 


وأخمرا نجد أن قد حول تأليف ثالوث لتيس « منديس »كا هى الحال 
فى كل معابد القطر . وقد قيل أن زوجه هى الألهة وحات محيت » وهى 
تمثل بقلة فى صورة سمكة . أما العضو الثالث فى هذه الأسرة الالهية فقد مثل 
فى صورة حور الصغير ابن « ازيس » وقد أخذ ذلك عن أسرة « أوزير » 
أى ثالوثه » ولكن ليس بينه وبين والديه علاقة داخلية تبرر نسبته الهما . هذا 
ونجد فى هذا المن أن الأسرة البطلمية قد اخترعت بدعة جديدة وذلك 
باضافة « ارسنوى » إلى زمرة الألهات . وقد كانت عبادتها لا تقتصر على 
« منديس » بل كانت تعبد ى مقاطعات أخرى ومخاصة الفيوم وهى المقاطعة 
الواحدة والعشرون من مقاطعات الوجه القبل وقد سميت هذه المقاطعة ى 
العهد البطلمى باسمها . 


4آات 
عند ما تولى «بطليموس الثانى» عرش ملك مصر ( 741/3788 ق . م) 
كانت أول زيارة قام مها لمعبد ئيس « منديس » المقدس . وقد كان أول 
ما قام به هناك فى الشهر الأول من فصل الشتاء ( السنة هنا مهشم مكانبها ) انه 
أدى على الوجه الأ كل الشعائر العادية الى يسبح فبا التيس فى سفينته فى النيل 
شاله وجنوبا وبذلك رار وددت » كا زار « علدت » (أى «مهنديس » 
و « تحويس ») كا أمر باتمام معبد « التيس » الذى أجلس على عرشه ممهرجان 


هذا ونعلم أن «بطليموس الثانى» قد تزوج أولا من « ارسنوى الأول » 
ابئة«ليز ما كوس» ثم تزوج من أخته «ارستوى الثانية؛ و بذفك كان أول من تزوج 
على حسب التقليد الفرعونى وهو زواج الملك من أخته وقد أصبح فما بعد 
هذا النوع من الزواج سنة عند البطالمة . ولما حضرت ٠‏ ارسنوى » الوفاة ى 
الخامس عشر من حكه فى الشهر الأول من فصل الصيف ( عام 77١‏ ق.م ) 
أمر بطليموس ف الحال أن يعلن الحداد عللها وقد شرفت بالشعائر الى منحها 
أباه التيس المقدس بعد مونما . وقد أقم لها تمثال بوصفها آلحة ى مقاطعة 
« حيت » كما أقم ها تماثيل فى مقاطعات أخرى .وقد ظهرت ف المواكب 
عثابة زوج الآله . 

هذا وقد نال «بطليموس الثااى؛ ثناء المصريين وشكرهم له وبخاصة فى 
المقاطعة السلدسة عشرة الى قام لأهلها مخدمات منوعة فقد كون لنفسه 
حرسا خاصا من الفرق المصرية . يضاف إلى ذلك أنه أعفى من الجزية مقاطعة 
« محيت » وذلك لأن العوائد كانت محددة سفن المعدية فى كل البلاد كانت 
تديرها الادارة الملكية . وقد نزل الملك عن جرء آخر من الضرائب العبد 


27 - 


التيس وكان يئدى للادارة الملكية . وذلك لأن الكهنة على حسب منشور للاله 
تحوت وضعه بعناية مع الاله الأعظم اارع » وممقتضاه يجب أن يكون قربان التيس 
منديس محمياء وكذلك فها مخص الضرائب الى كانت تدفع نقدا من كل أنحاء 
البلاد فان هذا الملك قد نزل عن جزء منها » وكذلك حفر الملك قناة فى شرق 
الدلتا عثابة حد فاصل بين مصر والبلاد الأجنبية . وهذه القناة لم تكن على 
ما يظن تعتير عملا فى فرح النيل السابع البلوزى بل كان مجرى بعضه طبيعيا 
روبعضه الآخر حفرته يد الانسان ؛ وكان يتفرع منعند القاهرة شمالى منفثم 
يرق وادى طمبيلات ويصب ف البحر الأحمر . وقد أشار «بطليموس الثانى» 
إلى هذه القناة فى لوحة بتوم كنا سبرى بعد . 

وف السنة الواحدة والعشرين من حكم هذا العاهل ( 754 ق . م) أمر 
الملك « بطليموس الثانى » باتمام بناء معبد تيس « ددت » . وأرسل ابنه ولى العهد 
بطليموس ليشترك فى عيد ظل قائما مدة ستة عشر يوما وى خلاله أقتيد 
التيس العظم إلى بيته الجديد » كما وضعت الالهة الأخرى فق مقاصرها 

يضاف إلى ذلك انه كانت حاضرة هناك صور آلطة من كل المعابد . 
وبعد ذلك أظهر الكهنة عرفان الجميل والشكر للملك عند ما ساروا جميعا 
إلى :مقر الملك حيث عطروا الملك بالمر وعطر الزهور كا عطروا الأمراء 


والأمرات : 


وبعد ذلك بعدة سنن مات التيس المقدس وكان لا بد منْ. اختيار تيس 
آخر ليحل محل التيس المتوق ؛ وقد عر على التيس المطلوب الذى توفرت 
فيه كل الصفات فى حقل يمع غرلى وددت» . وبأمر من الملك جاء أعضاء 


الات 
لابداء رأميم فى هذا التيس الجديد على حسبما هومقرر قالكتب ء وكذلك 
ليقرروا لقبه على حسب العتاد . هذا وقد صرح بطليموس لماثيل آلة آخرين 
من أنحاء البلاد الأخرى أن نحضر إلى مقاطعة « محيت» وأن تشترك ى 
الموكب مع الكهنة ورجال الجيش . وقد وصلت ف اليوم السادس عشر من 
الشهر الثانى من فصل الشتاء إلى « ددت » وبعد ذلك أقم عيد فى اليوم الثامن 
عشر : وقد استمرت الأفراح مدة أربعة أيام فى «ددت »و «عنبت» . 
وق حضرة سائر الالمة نصب التيس ا يليق به من احترام وهللت 
مقاطعة « محيت » فرحا وسروراً بذلك . 

هذا وكان حادث تنصيب التيس الحديد لا بد مدعاة للأمر بالفراغ من 
نقش لوحة منديس الى أقيمت فى معبد « منديس » وهى الى فصلنا غبا 
القول هنا فها سبق . 


(5) لوهة « بتوم » ( تل المسقوطة )' 





عر للملك «بطليموس» الثانى على لوحة فى بلدة « بتوم » القديمة وهى 
المعروفة الآن بامم وتل المسخوطة » . صنعت هذه اللوحة من الجرانيت 
الرمادى ويبلغ ارتفاعها 1,78 مثرا وعرضها ٠,44‏ مثرا وهى محفوظة الآن 
بالمتحف المصرى . وقد نشرها أولا الأثرى ١‏ نافيل » الذى كشف عله أثناء 
الحفر فى منطقة تل المسخوطه ثم نشرها من بعده مع تراجم ناقصة بعض 
العلياء 29 , 

وقبل أن نصف هذه اللوحة ونضع ترجمة ا حدر بنا أن نستعرض 
ملخصها تسهيلا لفهم المّن الذى تحتوى عليه . 

سافر «بطليموس الثانى» فى السنة السادسة من حكه أى حوالى 774 ق . م 
إلى بلدة « بتوم » حيث كان يوجد معبد الآله « آنوم » صاحب ١‏ تكو؛ وكان 
قد تم يناه . وى اليوم الثالث من الشهر الثالث من فصل الفيضان سافر 
إلى مقاطعة الحطاف الشرقية وزار معبد «بر ‏ قرحت) كا زار معبد 
«آتوم » فى وهابى» . وقد عبى بطليموس بوجه خاص محبس الأوقاف من 
أجل القربان وبعبارة أخرى لإطعام الكهنة . أما معبد توم المقام فى بلدة 





, أنظر الشكل رقم ؟‎ )0١( 
راجم .5-6 ,(1903) .100 طا4 :(1881) للامطغاط عه جل-عممغ8 مطط ,علللججادح‎ (0 
ند سقمصسظ لسن طعوعدمط :8-10 معغدام‎ 4.72. 232 )1894(, 24-87: 0. 
.يه علتللعهة25 :155 ,(1895) مع1سسعامغ2 عط 06 عتتأصصة1 عط ,ولع نطوكدة‎ 0 
)1902(, 06 - 75: تتعطءقلادنثن اخطعقلطع1756 همع0 .آنآ .عمسعلظ عام‎ 
,لقمسقظ يع82 0عمططةم , 1056 - 851 ,11 نتستاءعظلن4 .أموهعف مم0 .21 صا‎ 68 
قعستائصده1 غم لمملاوعط‎ 1 )1905(, 171,2 )1904( 21 19711 810. 22-88: 2066#, 
.أك؟مهع ]06 عطعم ناو جعمم عاد1‎ 2. 108 - 8. 


م 
« بتوم » فقد نزل له عن دخل كان بجىء له من ضرائب القناة الى كانت 
توصل بين البحر الأحمر والبحر الأبيض (سطر )1٠١ - ١‏ . وفها بعد 
عافن ينض الثانى» إلى بلاد الفرس حيث كان لا يزال مظهر حكم 
الاسكندر الأكر هناك يفوق كل شىء . وهناك وجد بطليموس عائيل 
الالحة المصريين الى اغتصها ملوك الفرس العظام من وادى النيل . وعلى ذلك 
أمر مله أولا إل مقاطة القطاف الرادية قعة على الحدود المصرية ثم نقلها بعد 
ذلك إلى «منف » وهناك كلف أحد أمنائه بتوزيعها على المعابد » وبذلك 
أعيدت تائيل الآله ٠‏ آنوم » فى سفينة للملك » ومحتمل ألما السفينة الى كان 
فها الملك نفسه ((سطر .)١8 -1١١‏ 

وف السنة الثانية عشرة من توليه عرش الملك زار بطليموس مقاطعة 
الحطاف الشرقية وهى المقاطعة الثامنة من مقاطعات الوجه القبى ( راجع 
جغرافية مصر القدعة ص 75 ) ومعه أخته وزوجه « ارسنوى الثانية » وكانت 
نتيجة هذه الزيارة أنه أنجز حفر القناة الى تربط بين البحرين الأحمر 
والأبيض وكذلك حصا ء وكان ذلك فى العام السادس عشر من حكه 
(سطر ه١‏ - .)١5١‏ 

وكانت الأوقاف والاعفاءات من الضرائب البى نزل عنها هذا الملك 
فى خلال السدن المنصرمة لمعبد « آنوم » عظيمة جدا وهامة لدرجة أن الكاتب 
الذى كلف بوضع نوش لوحة ١‏ بتوم » الى نحن بصددها جعلها بارزة 
.بصورة واضحة فى الأسطر من ١7‏ إلى 7١‏ والأسطر من 70-5١‏ . وذلك 
حبى عام 7١‏ من حكه أى عام 7١4‏ ق.م . 


أمادهده الأوقاف فكالا حو ما غارة تعن هون تروك يوسا أو :سنؤنا 


58 سد 


لتغذية كل موظفى معبد «آتوم » » كما كان جزء منها يورد فى صورة مواد 
غفل لأجل تشغيل معامل المعبد ؛ وأخيرا كان يورد جزء منها فى صورة 
ضريبة نبى من تجارة السفن الى كانت تسير فى قناة السويس ومن القوافل 
الى كانت مخترق الصحراء . ويلحظ أن جزء اللوحة الذى جاء فيه ما للكهنة 
من حقوق قد حشر فى موضعين فق سياق الحوادث الى عددها بطليموس . 
والواقع أن ما أثبته الكهنة من حقوق لم كان هو السبب الخاص الذى من 
أجله أقيمت هذه اللوحة » ذلك لأن طائفة الكهنة كانوا يريدون اثبات 
حقوقهم ودعاو-هم بصورة واضحة على الملا . 


تصف لنا الاوحة بعد ذلك حادثا آخحر فى عهد هذا العاهل ‏ غير أن 
السنة الى. وقع فها لم تذكر . وذلك أن املك قد زار بحيرة كم - ور » 
( الماء الراكد ) وهى محيرة المساح فى أيامنا وقد أقام بطليموس على شاطتها 
مدينة جديدة أطلق علا اسم أخته « ارسنوى » الثانية ( ومن المحتمل كذلك. 
أنها كانت تمتد جنوبا على الشاطىئ: الشرفى للقناة) . وى عهد هذا الملك 
أحر أسطول من محيرة ٠‏ كم - ور » أى من القناة إلى اقلم « خبى » ( سيناء ) 
ال ا ا ا 0 
للملك والملكة ؛ومن المحتمل أنه فى هذه المناسبة أو مناسبة أخرى أسست مدينة 
ياسم الملك بطليموس تسمى « بطولمايس تترون » (هممعط” وتقسعاه:8) علٍ, 
الشاطئ الشرق للبحر الأحمر على مستوى ارتفاع بلدة « مروى » الواقعة فى 
أعالى وادى النيل . وهذه المدينة الجديدة كانت تعتير عثابة ثغر تورد فيه 
الفيلة الى كان يأمر هذا الملك باحضارها على سفنه من البحر. الأحمر إلى 


(1) البحيرات المرة . 


708 ده 


مياه ه كم ور» ء ومن أجل ذلك كان الملك يفرض بعض المال للآله 
« آتوم» صاحب وتكو» عند ما كان الأمر قاصرا عل صريبة المرور 
(سطر 8-15١‏ ؟7). 


والحادثة الأخيرة الى وصفت فى هذه اللوحة هى تعظم ثلاثة العجول 
المقدسة ؛ والظاهر أنه ليس لا أية علاقة مقبولة مع « بتوم » » ومن أجل ذلك 
يظن الإنسان أن العجل «٠‏ أبيس ٠‏ كان تابعا لمنف والعجل«منيفيس» كان تابعا 
لمدينة «هليوبوليس » أما العجل الثالث ذو البشرة المرقشة وهذه هى المزة 
الوحيدة الى بميز مها عن العجلين السابقن » فانه يعتدر عجلا مقدسا فى 
بلدة « بتوم » . وانه لمن المستحب أن محددمكانه فى هذه البلدة كماكانت توجد 
عبادة العجل ف «هليوبوليس» موطن الآله آتوم ( 51-18 ) . هذا ويتألف 
نباية النقش من العبارات الخاصة باقامة لوحة من الحجر للآ له «أنوم؛ صاحب 
«تكو» . وقد كانت اقامها ممناسبة عيد الاحتفال بتتويج الملك . 


وتدل شواهد الأحوال على أن لوحة « بتوم » كان عملا موحدا نفذ 
تصميمه فى معبد « تكو ٠‏ ء» كا تدل نقوش اللوحة على أنْها حفرت بيدى 
حفارين مختلفين . والواقع أن من يطلع على نقوشها يحد أن التقوش من 
سطر 74 قد حفرت باتقان أحسن من الأسطر السابقة . يضاف إلى ذلك 
أن لغة المثن ليست لغة متينة موفقة ؛ إذ فى الغالب نجد أمها مصبوغةقعبارات 
مهمة » وق معظٍ الحالات نلحظ أن جملها رديئة التركيب . والظاهر انها 
من تأليف أحد سكان أهل الحدود الذين لا يعرفون اللغة المصرية معرفة تامة 
أو على الأقل كانوا لا يعرفون اللغة المقدسة. وهى لغة النتقوش الى يرجع 
عهدها للأزمان القدمة جدا ؛ وفضلا عن ذلك فالهم على ما يظهر كانوا 


ديه 

لا يعرفون تدوينها بصورة صحيحة . ورعا كان كاتب هذه اللوحة من دم 
أهل البدو الأسيويين الذين يسكنون الصحراء شرق ١‏ بكوم ؛ » ولكنه مع 
ذلك كان قد تعلم اللغة فى معبد كانت فيه التقاليد لا تزال متبعة . ومن الجاثر 
أنه قد تعلم ق معبد «هليوبوليس» ومنهنا أحضر معه طرق التلاعب بالألفاظ ؛ 
ومن ثم نيحد فى لوحتنا الغموض ق الألفاظ والجمل الى لا بمكن لكل واحد 
حلها إلا إذا كان صاحب معرفة واسعة فى اللغة . هذا وقد وقع فى المئن ‏ من 
جراء عدم المعزفة والاهمال فى رسم الرموز- عدة أخطاء كانت على ما يظهر 
تحدث أحيانا من رسم علامات خاطئة بصورة محسة + وأحيانا من رسم 
العلامات الهير غليفية بصورة مشوهة أو حذفها أحيانا . 


وكان محدث ذلك من عدم ترتيب الكللات . وأخيرا نجد أن الحفار لم 
ينقش الكلات بصورة نظيفة واضحة إذ كثيرا ما نجده قد نقش على الحجر 
شكل الاشارة الممرغليفية بصورة تقريبية . ومن الجائز أن هذه الاشارة تدل 
على معانى كثيرة لا بمكن معرفتها إلا من سياق الكلام . ولا نزاع فى أن كل 
هذه الصعوبات قد اعترضبت أولئك الذين حاولوا حل رموز هذه اللوحة 
لأنمم لم يصلوا إلى تأليف من صحيح عكن .فهمه وترجمته على الوجه 
الكل ؛ ومن أجل كل ذلك سنترك جانبا كل الصعوبات الى ستعتّر ضنا 


بقى علينا الآن قبل الشروع فى وصف اللوحة وترجمنها أن نعرف 
شيئاً عن محتويامها من الوجهة الدينية فالآله« 1 توم» الذى جاء ذكره فى اللوحة 
لم يذكر لنا شىء عن طبيعته . ومن الجائز أنه ى عناصره مشتق من نفس 
عناصر آله « هليوبوليس » . وإذا أردنا أن نربط هذا الآله بآله الشمس 


#9 سه 


ورع حور اختى » كا هو موجود فى هليوبوليس فان ذلك بالنسبة لبتوم 
لا يقدم لنا شيئا يعتمد عليه . 

أما الآله «أوزيره الذى كان يعبد فى كل المدن خلال العهود المصرية 
المتأخرة فقد اتخذ له موطنا بلدة « بر قرحت » . وتدل شواهد الأحوال 
على أن « بر قرحت » هى تل المسخوطة(© . هذا وقد جاء ذكر المكان 
المسمى « رو- يابت » ( باب الشرق ) ويقع فى المقاطعة الثامنة من 
مقاطعات الوجه البحرى ويعتير على الأقل فى العهد الاغريقى عاصمة هذه 
المقاطعة . وكان «أوزير» يعتير إله هذا المكان ولهعلاقة به وقد امخذه 
موطنتاً له فى هذه الفئرة لا « العراية المدفونة » . 


هذا وقد جاء ذكر بقية ثالوث «أوزير؛ وما «ازيس» وهحوره ابنهما . 
أما وحتحور» سيدة بلدة «عنت» الى ذكرت بأنها والدة المللك (سطر ؟) فانمها 
تعد صورة من صور ١‏ ازيس ٠‏ وبرجع أصلها إلى « هليوبوليس » الى تقع 
بجوارها بلدة و عنت ؛ ( عيان ) وهى عاصمة حكومة قدعة ترجع إلى ما قبل 
لتاريخ . وأخيرا نجد مع هولاء الالمة الذين ذكرناهم هنا الملكة « ارسنوى 
الثانية » الى قضت نحها ق العام الحامس عشر من حكم أخبا وزوجها 
بطليموس الثانى الذى ألهها وعبدها . 

والآن نعود إلى وضصف هذه اللوحة وترجمها 

يشاهد فى أعلى هذه اللوحة المستدير قرص الشمس المحنح تعلوه العلامة 
الدالة على السهاء . ويكتنف قرص الشمس صلان نقش معها المن التالى : 


)00( راجم .”1 .11 ,همع .216 .0 


دخآ - 


من اليسار : ؛ نحدى الآله العظم الرب ذو الريش الميرقش الخارج من جبل 
الأفق » ونى أسفل قرص الشمس المحنح نشاهد منظرين مصورين ففى المنظر 
الذى على المين يرى الملك واقفا ومنقوش معه طغرائيه : « ملك الوجه القبى 
والوجه البحرى رب الأرضين (وسر- كا رع - مرى-امن ) ابن 
ورع » رب التيجان «١‏ بطليموس » . ويقدم تمثال الآلهة «ماعت » لوالده. 
«آثوم » لعنحه الحياة . ونقش مع الآله «آتوم» : «كلام يقوله « آتوم ») 
الآله العظم صاحب ١‏ تكو » المبجل إلى أبد الآبدين » رب السماء وملك 
الالحة . انى أمنحك السرمدية والحياة الدنيا وأبدية الملك » . 

ثم نشاهد بعد ذلك الآله « أوزير » ومعه لمن التالى الذى يوجهه للملك : 


«كلام يقوله أوزير رب ورا-يابت » (ثم الشرق ) الذى على رأس. 


مقي قر تحت » ترف ..-.......واف أمنحك تاج ورع » ىق 
السهاء ) . ويشاهد بعد ذلك قى نفس المنظر الآله وحور » برأس صقر 
مرتديا التاج المزدوج ..........يقول للملك : « الى أفنحك القوة 


والنصر فى كل الأرضين فى ملام مثل «رع 0 . 

ثم نشاهد الأهة «ازيس » ومعها الئن التالى تخاطب به الملك : إفه 
امنحك كل الأرضين فى سلام مثل رع » . وأخيرا نشاهد الملكة « ارسنوى 
الثانية » المئلة ومعها المثن التالى : الابنة الملكية والأاخت الملكية والزوجة 
الملكية ( البى تشرح قلب ١‏ شو » ومحبوبة الالمة ) والعظيمة وربة الأرضين 
«ارسنوى ») صورة «ازيس ) و ١«حتحور).‏ 

وتقول للملك : الى أتمى لك أعيادا ثلاثينية كثيرة من الالمة ) 

والمنظر الذى على اليسار هو نفس النظر على العين . فنشاهد « بطليموس 


3 
الثانى » محضر أولا العين السليمة ( الموحدة بالقربان ) ويقدمها للآله : اهداء 
العين السليمة لوالده لأجل أن ممنحه الحياة » . ثم نشاهد آلا بدون لحية 
تتدلى من رأسه خصلة شعر الطفولة ويقول للملك : انى أمنحك كل الأرضين 

وكل الأراضى الأجنبية مثل « رع » أبديا » . 

ويرى على يسار منظرا آخر يقدم فيه الملك النبيذ للاله «1توم» ويكافته 
على ذلك «آتوم » منحه ملك والده بقلب منشرح مثل «رع » . ثم نشاهد 
الآلحة و ازيس » كا ترى فى المنظر الذى على المين . والمن الذى فاه به الملك 
مهشم ونجيبه ازيس يقوها : 

«أفى أمنحك كل الأرضين فى سلام وأهل الأقواس مجتمعين نحت 
قدميك » . 

وأخيراً نشاهد و أرسنوى الثانية » ومعها المن التالى : الابنة الملكية 
والأخنت والزوجة الملكية ( الى تشرح قلب و شو» محبوبة الالحة ) العظيمة 
ربة الأرضين «أرسنوى » ؛ صورة ازيس وحتحور . وتقول للملك : 
«انى أرجو لك حياة والدك «آنوم » وأن يعطيكأعيادا ثلائينية « عديدة 2 . 

ثم يأتى بعد هذا الوصف - للمنظرين اللذين ف الجزء الأعلى من اللوحة ‏ 
المن الرئسبى : 

) يعيش حور » الشاب القوى ( ممثل ) الرخمة والثعبان ( نيى‎ )١( 
المسمى ) عظم القوة حور الذهبى (المسمى ) الذى جعله والده يظهر‎ ( 
) على العرش ) . ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب الأرضين ( المسمى‎ ( 
كا رع قوية روح « رع » ) المحبوب من آمون ابن «رع»‎  رسو‎ ( 
رب التيجان (المسمى) بطليموس العائش مثل «رع» ابديا محبوب:آ توم الآله‎ 


2 


العظم حياة « تكو » ( تل المسخوطه ) . . يعيش « آتوم » أول الأحياء » 
والذى يعيش على الأرض مثل « رع » أبديا والذى منه ( أى 1 توم ) يعيش 
كل الناس ٠‏ وانحبوب ( أى الملك ) من الالمة والإلهات لمقاطعة « الخطاف 
الشرقية » والذى يعيش أبديا ( أى الملك ) . 

يعيش الآله الكامل طفل توم » ومن سيد الحياة ( أى آ توم ) وحد له 
الأرضين » وارث ١‏ آمون » الفاخرل ٠‏ وننفر) »و من قررله «آنوم » حظه 
أبديا ؛ والصورة الحية لأتوم والآله العظم والعائش فى ١‏ تكو » ( بتوم ) 
والصورة الفاخرة للآله « حور اختى » والنطفة الآلهية لأتوم سيد الأرضن 
فى «هليوبوليس » ٠»‏ والنبت الصالح للاله « خيرى» ( الشمس ) » ومن 
أنشأته أمه « حتحور » سيدة ٠‏ عنت » ( بلدة علىخليج السويس )»ومن خرج 
من الفرج والتاج معقود على جبينه » ومن مجلس على قفاه « وادد » 
( ثعبان » اله حارس ) عند ما يتسلمه » ومن انشأته الآلهة ( رنئنوتت؟ ) 
ليكون ربا » ومن أنجبه «آنوم » الذى أوجده ليكون صاحب سلطان على 
عرشه بوصفه ملك »وكذلك بوصفه حاكم علىالعرش وبوصفه طفله «حور» 
الذى وحد القطرين » والآله العظم المسيطر على « تكو » . ملك الوجه القبل 
والوجه البحرى « حور ؛ صاحب الساعد القوى »؛ وانه فى المقدمة امام عرش 
السيدين ( حور وست ) ؛ وهو الذى جعله والده «آنوم » فاخخرا أمام الملابين 
لأجل أن يصد أعداء هذه الأرض . وهو الذى رفع له عرش والده فى قصر 
مئاة الألوف على العرش الذى وطده له « نحو ت » ء المحارب من أجل مصر ء 
ومن محمى أطفالها » والحارس الطيب الذى أسعد مصر » ومن يرعى الجياد 
عند ما.ينشغل من أجل الأرضين ( مصر) والأراضى الأجنيية » ومن يبى 
السفن البحرية على الأخضر العظم ( البحر الأحمر) (؟ ) . ومن يقبض على 


إ “اا 


الأراضى الأجنبية الحمراء بقوة أصابعه » ومن يصد البلاد الأجنبية عن 
مصر ( كنت ) ومن الحوف منه فى « الأخضر العظم » ٠»‏ والفزع منه عند 
سكان الرمال » ومن ( ساعده) قوى ضد كل البلاد الأجنبية ى الأرض 
وعلى الماء عند ما يأتون مقهورين » والملك القوى » والفنى ٠‏ وعظم البلاد 
الأجنبية » عالى الساعد فى يوم التلاق والحرب » ومن يقضى على العدو » 
ويصد المهاجم » ومن يصرع العدو بأعمال قوية عدة (؟ ) ومن يتزع القلوب 
من أجسام الناس ولو انهم تضرعوا اليه » الشجاع القوى . رب الجياد 
والعربات الجميلة الى مخطها العد » ومن من أجله سفن الشحن وعدد 
وفر من السفن المسماة « سيد الالطن» ( سفينة لها مقصورة توضع فها صور 
الالحة ) تمخر عباب « الأخضر العظم ؛ ومن سفنه تسبر على القنوات و 2008 
على أفرع اللهر دون أن يراها العدو . وسفن شحنة كبيرة وسفن البحر ملكه 
( نحضر) حمولها (؟) . 


وانه يزغ مثل الشمس بأشعته فى الصباح عند ما يرونه (؟) (أى 
الناس ) محارب فق ساعة الغضب . والنجوم ( الآلغة ؟ ) تسبح مجلالته مثل 
ورع » عند ما يسبح قى سفينة المساء . 


الملك الطيب ٠‏ بطليموس » ..... الآغة وشتا » ( السرية ) صاحبة 
وسها نحدت » ( المقاطعة السابعة عشرة من مقاطعات الوجه البحرى ») 
مثل والده وآتوم» عند ما 6-.... معيد (؟). 


له شجاعة «رع؛ (؟) صاحب بيت الشرق على الشاطئ الذى على ساحل 
اقليمه ( ساحل المقاطعة السابعة عشرة (؟ ) ) . 


اد 

فى السنه السادسه من عهد جلالة ( الملك ) بلغ أن قصر جلالة والده 
آتوم الآله العظم القاطن فى « تكو » قد تم . 

الشبر الثالث من فصل الفيضان اليوم الثالث : ذهب الملك بنفسه إلى 
مقاطعة الحطاف مأوى( ؟) والده «آتوم » . وكانت كل الناس فى ابتهاج 
وشوارعها كانت ملىء بالهتافات . 

ولما أضاءت الأرض ف اليوم الرابع استيقظ الملك فى عيده ى حياة 
وسعادة وصحة . وقد وصل جلالته إلى ضيعة « بر قرحت » ( لقب بلدة 
« تكو ») . وأتم قصر والده «1توم» الآله العظم القاطن فى « تكو » عند ما 
ظهر هذا الآله على الأرض (أى فى يوم تتويجه ) ؛ وقد جهزهذا البيت 
( المعبد ) مجهاز » وفكر ى لوازم والده «1آتوم ٠‏ . وقد عمل جلالته لهذا 
البيت الجميل ما عمله ملك الوجه القبلى والوجه البحرى بطليموس والده ؛ 
ولا يوجد بيت جميل مثله عمله ملوك الوجه القبلى والوجه البحرى . وقد 
أسسه لوالده المقدس ملك الوجه القبى 5 البحرى ورب الأرضين 
( قوية روح رع محبوب آمون ) ابن رع رب التيجان « بطليموس » العائش 
مثل رع أبديا . 

ووصل جلالته إلى ٠:‏ ماتى » ( بلدة يجوار ‏ تكو » ) , واهتم هناك بوالده 
«آتوم » وعمل جلالته فها خص كل قربانه مثلا عمل أى ملك على الأرض » 
وعثابة ملك عائش أيديا . وقد عينه له « رع » عمثابة مؤونته ؛ وأنه الآله 
الفاخر ( الملك ) الذى أحيا قربان معبد والده ( أى معبد آمون) » وذلك 
عند ما دشل ( أى الملك )ق أرضيه ( أئ أرض آتوم ) . وأديت( لآتوم ) 
الشعائر الى تعمل لملك فى قصره الذى كان فى أرضه ( أى أرض آتوم ) 


ا 

وكانت الجياد موجودةعلى حسب رغبته . وكان ملكا ساميا فى أرض الآله 
( الصحراء الشرقية ) » وإها لسكان الصحراء ؛ والحدايا الى محضرومما له 
كانت فاخرة . 

وسار الملك إلى المقصورة » وقد أمدها بقربانه . وقد أنى بالنيل لقويها » 
وقد أنى بوصفه «آنوم » الذى أحبى من جديد . ثم عاد جلالته ثانية (؟) 
وشكر الإله لسلطانه . 

وأمر ( الملك ) أن تؤدى له ( أى لأنوم ) مؤونته ( ما يلزم له ) . وأهدى 
مدينة بر -1 توم ( بيت آنوم ) ٠‏ برجو » ( قناة وادى طميلات أو فرع 
مها ) مع كل جزيته بالاضافة إلى كل الضرائب الى نجبى ما » وكذلك 
قناة الشرق وقناة « برجو » وسملها الشرق حبى محرة العقرب عا فى ذلك 
أهلها . وقد عمل جلالته هذه الأشياء لوالده «آتوم » حاكم الحكام . 

احضار الغاثيل من بلاد الفرس 

وسار الملك إلى اقلم «اسياه » ووصل إلى أرض الفرس » ووجد 
هناك تماثيل (آطة ) كثيرة من مصر . وأحضرها إلى « كت» (مصر) . 
وقد أتت مع ملك الوجه القبلى والوجه البحرى « بطليموس » إلى شبه جزيرة. 
« سيناء » » وسار مما جلالته إلى مصر » واستقبلت من سكان مصر بالفرح 
على حسب ارشاد هؤلاء الالجة . وبعد ذلك أتم جلالته تعويذة التحول لأجل 
أن تعود آلهة مصر من هناك إلى مصر . وأتت أمام جلالته لأنه أراد اعلاء 
شأنها كا أراده آتوم» أن عد مملكته حتى الأبدية . وكان (الملك) على الشاطئ 
عند ما وصلت إلى قناة مهل الشرق من مصر حبى مقاطعة الخطاف . وكانت 
مصر قاطبة فى فرح وشكرت الآله على قوته لأنه كان ملكا عادلا لحثلاء 
الآلحة ولم يفعل قط مثل ذلك ى هذه الأرض . 


نحت :كات 


وذهبت ( تماثيل الالهة ) إلى عرش « بتاح » ( اله منف ) وأجلسوا عليه . 

وف الشبر الرابع من فصل الشتاء اليوم العاشر قال جلالته لكاتبه الملكى : 
مر بارسال أمر ملكى لمعابد القطرين لاحضار المستشارين الذين انتخبوا من 
بن الكهنة أصحاب المكانة من بيوت الالحة ؛ ليرحبوا بآلحة مصر (؟) 
وأن يأتوا إلى المكان الذى كان فيه جلالته أمام هو“لاء الآلحة . وقد وجد 
القائد العظم لمقاطعة الحظاف الشرقية انه لا بد من مضى عشرة أيام حى 
يصلوا إلى المكان الذى كان فيه جلالته . وقد ذهبت آلمة مصر إلى مصر . 
وقد جاءت آلة ير -آتوم» (معيد آتوم) الذى فى « تكو » لتثوى 
هناك » وكانت مثواهم الأبدى . وكان قلب جلالته (فى الأصل وجه ) فرحا 
بذلك فوق العادة . 

وبعد ذلك أصدر جلالته مرسوما ( يأن يكرم) رجال بلاطه هوئلاء 
الآلحة . ثم أخذها الملك فى سفينته معه وذهب نحو « تكو » وأجلسبا هناك . . 
وكرمها جلالته أمام والده «آتوم » الآله العظم العائش فى « تكو » بوصفه 
ملكا محلدا . 

وكانت مصر فى قبضته والبلاد الأجنبية تحت موطىئ نعليه » وابنه مثبت 
على عرش ١‏ رع » وعرشه هو عرش « حور » أول الأحياء مثل «رع» أبديا » 
ملك الوجه القبلى والوجه البحرى ( قوية روح رع محبوب أمن ) ابن « رع » 
( بطليموس ) الذى يبقى على عرش والده « أتوم » » وأنه عظم فى قطريه . 

وف السنة الثانية عجشرة الشبر الأول من فصل الزيع اليوم الثالث عشر 
من عهد جلالته : تعرف ( الملك) على رغبته فاخترق «تامرى» ( مصر ) مع 
الأميرة الورائية » عظيمة الحمد وسيدة الظرف ؛ حلوة الحب » زوج الملك » 


جد © 7د 


وحاكمة الأرضين (ارسنوى ) أبنة الملك رب الأرضين ( بطليموس ) 
والآفة الى تحب أخاها . ا 

ووصل (لملك ) إلى مقاطعة االحطاف الشرقية وكانت مدينة والده 
«آتوم؛ ؛ وقد فكر الملك مع أخته زوج الملك وأخته فى حاية مصر هناك 
من البلاد الأجنبية . 

وفى السنة السادسة عشر الشبر الأول من فصل الفيضان فى عهد 
الجلالة : حفر ( الملك ) قناة على حسب رغبته لوالده «1توم» الآله العظم 
العائش فى « تكو ؛ لأجل أن يسعد آة مقاطعة أول الشرق (المقاطمة 
الرابعة عشرة ) ( راجع كتاب أقسام مصر الجغرافية ى عهد الفراعنة 
ص 84 ) . وأول القناة فى شمالى « أونو » ( هليوبوليس ) » ومايتها 
هى حرة العقرب ( الآن البحيرات المرة ) . وأقام جدارا عظها عند صحرائه 
الشرقية غلى ربوة حتى لا بكون هناك ما يدعو إلى الضحك » وذلك لأجل 
ابعاد العصاة الذين خرجون على الألهة إذا انقض ( البدو ) على مصر . 

قائمة بالحدايا الى قدمبا الملك «١‏ أتوم ء فى بتوم 

قائمة لأجل أن يعرف الملك ما يعطيه عثابة مجموعة لوالده توم . فتقول 
( القواتم ) عن ذلك : فاكهه (دقيق (؟)) مزدوجة الجودة ١48‏ هنا 
( لتر ) . فاكهة موضوعة فى أوان عددها ثلاث عشرة جرة . ثلث من 
الحصول (؟). بمر ؛ اربعايه » قطيع (؟) من الدواجن ؛ نبيد مزدوج 
الجوده من بلاد «خارو؛ ( سوريا). عصير فاكهة (؟) جيد : هنا واحدا . 
ارات عصر الفاح : هنا واحد . عسل تحل : ثمائية هنات : 506 
١‏ هنا . لين ١48‏ هنا ؛ عصير تفاح سائل قوى ستة هنات . تين : ستة 


#5 

هنات . سمن سائح ( جبنه ؟ ) نصف هن . دهن مطبوخ : ثلاثة دبنات. 
(أى ما ثمته ثلاث دبنات ) عطور : ثلاثة دبنات . مخور صابح : ثلاث 
دبنات:. زيت تنانات: :ثللئلة دينات -قاكهة اللوثيين مذابه .ريك افجار 
وزيوت أخرى . 

توريدات يومية لمعبد آتوم : توريدات عثابة جزية يومية لمعبد آتوم 
رب الالطة . حساب (؟). 

كل فاكهة وبلح لا مثيل ها 20 هنا . أقراص فببا شهد 
أربعة هنات . فاكهة مجففة 71 سلة . سن فيل صنعته المعابد : سبعة دبنات 
....... خحمسة دبنات . بوص : ألف حزمة . ملابس شرائط ملكية 
( عمائم للجنود ؟ ) الف . . . . قمصان زاهية وأربطة ونسيج . 

توريدات سنوية لمعبد «آتوم» : أعطى مدينة «بر ‏ اتوم» عثابة 
توريدات سنوية أوقفها ملك الوجه القبلى والوجه البحرى ( بطليموس ) : 

فاكهه مزدوجة الحودة : 6٠١‏ هنا . عصير فاكهة : هنا واحدا . 
زيت طيب ( نبيذ (؟ ) ) من «خارو » ( سوريا) : "ا" ؛ عصيرتفاح : 
واحد ؛ عسل نحل : 55 هنا . 

بده احم شر : كل ما أمر جلالته لأرض الشرق : 
فاكهة (دقيق ؟) : 38٠‏ 2 ثران : ٠١١‏ + زيت (؟) (نبيذ (؟)) 
د ؛ خضر : ٠٠١١‏ ؛ فطائر (؟) : ثلاث أوان ؛ ربع 
من كل عوائد القوافل من الصحراء الحنوبية ؛ فضة ٠5؟١ا‏ دبنا وستة- 
قدات عثابة ضريبة من قناة أرض الشرق (وادى طميلات ) عثابة 
نصيب (؟) فى جميع الضرائب . لونس من الشاطئ : واحد 


.-#الا"” لد 

أوقاف الملك للآله «آتوم » : 

ما وهبه ملك الوجه القبلى والوجه البحرى « بطليموس » قربانا للآله 
اللقدس ١آتوم»‏ الآله العظم العائش فى « تكو » 5*0 

سمن مطبوخ » ولبن مطبوخ : هنا واحدا . 

التوريدات السنوية الى قدمها الملك لمعبد ٠‏ آتوم » : 

ان كل ما أوقفه جلالته من نقد حسب بالشران لوالده وآ توم » عثابة 
توريد سنوى من الفضة : "٠0٠‏ دبنا يساوى من الثيران .. . ٠١١‏ وهذا 
فضلا من مواد القربان لهذا الآله عثابة مرئونة لهذا الآله مما تحضره له الميار 
الوحيدون من جزيرة : 

الملك يوئسس مدينة « ارسنوى » على القناة : 

وبعد ذلك وصل جلالته إلى محيرة « كم - ور » . وأسس مدينة عظيمة 
للملك وسميت بالاسم العظم لابنه الملك ( بطليموس) . وأقم معبد ( للملكة 
ارسنوى ) الى تحب أخاها . ونصب ( تماثيل ) الآلة أخته هناك » وأديت كل 
شعائر تأسيس المعبد هناك بوساطة الكهنة والكهنة المطهرين لوالده 
«آتوم» الإله العظم العائش فى «١‏ تكو » كا عمل لمعابد الوجه القبلى والوجه 
البحرى . 

الملك يرسل حملة إلى الساحل الاستو الى : 

فى الشبر الأول : نادى جلالته سفن الشحن الكبيرة وسفن البحر وكل 
البحارة » وذلك فضلا عن حرس كثشرين وكل شىء جميل من أرض مصر 
والبلاد الأجنبية برئاسة القائد الأول لجلالته . فنشرت القلاع . ثم رمى عند 
حيرة « كم ور » مثل الفهد ؛ وكانت السماء مغطاة بالغهام » صار فى وسط 


ال 


هذه البحيرة ووصل إلى أرض سيناء ؟ ثم سار نحو أرض السود النائية . . . 
وأحضر له . . . . حقيقى . . .. و . ... الملك . وبعد ذلك أقلع من 
هذه الجهة ‏ ثم عاد إلى نحرة العقرب وأحضر كل شىء نحبه الملك وأخته 
زوج الملك الى تحبه . 


تأسيس ميناء « بطليموس ترون » لترسل الها الفيلة : وأقيمت مديئة 
عظيمة باسم الك العظم الوجه القبل والوجه البحرى وميد الأرضين 
( بطليموس ) وقد أمدها (أى القائد) بجنود جلالته وبكل موظف من 
أرض مصر وأراضى الاسيوين (أو الأراضى الى خضعت له) . وأنشأ 
فها ( أى المدينة ) حقلا » وفلحها بنحاريث الى تجرها الثشران ولم بحدث 
مثل ذلك منذ الأزل . وقد اصطاد هناك فيلة كثيرة وقد أحضرت عثابة 
أعجوبة للملك على سفنه فى الأخضر العظم ( البحر الأحمر ) وكذلك 
آحضرت له بالمثل على قناة جبل الشرق . ول يأت مثل هذا العمل أى ملك 
فى الأرض قاطبة وأتت سفنه ( أى سفن البحر ) إلى سفنه الباقية فى حيرة 
« كي --ور » مثل الفهد . 

اننشار الرخاء فى مصر : وقد تكون عمال ىق ...... لمصر . فقد 
وجد الشبع بعد الجوع عند الشعب . وكانت هناك الصناجة » واللين والزيت 
والملابس وعرف الناس أن معجزة الملك كانت كبيرة فى قلومهم . وقد أنى 
اليه أمراوهم حاملين جزينهم » وكان الحوف أمام جلالته فى قلومهم » وبذلك 
أدوا جزيهم إلى بيت الال . 

مساعدة الآله « رع » رب العالمين للملك على أوقافه ٠‏ لآنوم » : 

وهذا الأثر الذى أقامه الملك فبا هو أثر لوالده 1١‏ توم » الآله العظم 


اها 
العائش فى « تكو » . وقد عمله رع له وبذلك عمل ما محبه (1توم ) . وقد 
عمله ( وع ) أى هذا الآثر لأبيه الذى محبه لابن رع رب التيجان ه بطليموس » 

الملك بمجد العجول المقدسة : 

وبعد ذلك قدس ( الملك ) العجلين « جحانى » ( عجل أبيس فى منف ) 
والعجل «مر ‏ ور» ( عجل منفيس فى هليوبوليس ) والعجل ذو الجلد 
المرقش (؟ ) وعمل على أن توضع سويا إلى أن تدخل من جديد فى مثواها 
( حظير ها ) . وكان جلالته والزوجة الملكية معها (أى العجول ) سويا » 
ولم بعمل قط مثل ذلك أى ملك حكم فى هذه الأرض . 

قائمة الحبات بالنقد الى عملها الملك للمعابد البلاد : 

قائمة بكل ما فعله جلالته تكرما ممثابة هبات فى معابد الوجه القبل 
والوجه البحرى كجزية سنوية : واحد ف الماية من الذهب أعطاها جلالته 
ويساوى ١6٠,٠٠٠‏ (دينا من ) الفضة . 

وقف الملك لمعبد « بر قرحت » : قائمة بما وهبه جلالته عثابة تكريم 
فى معبد بر - قرحت : وهى ضرائب تحصل من هذه المدبئة وضرائب 
نحصل من الأهالى عثابة جزية سنوية : 48٠‏ دينا من الفضة . وقد عمل 
جلالته هذا فى العيد الثلاثبى الأول (؟) لوالده «آتوم» . وقد أهدى 
(آتوم ) أعضاءه بالحياة فها (فى الأعضاء) . وقد تسم هناك مؤونته 
من يدى «ازيس » و ٠‏ نفتيس » أى فى الشهر الثالث من فصل الفيضان 
آخر يوم فى الشهر . 

أوقاف الملك لمعابد مختلفة حى عام 7١‏ من حكمه : 


السنة الواحدة والعشرون الشبر الرابع من فصل الشتاء ق عهد الحلالة 


تت 4ه 


قائمة مما حبسه جلالته من أوقاف لعابد الوجهين القبلى والبحرى القربان 
( الضرائب ) المحصلة من بيوت مصر ( تافرا) : 46٠٠٠‏ دبنا من الفضة 
ضرائب مستحقة على الأهالى ممثابة جزية سنوية 5700٠0١‏ دبنا من الفضة . 


إقامة الأثر ( اللوحة ) : 
وقد نقش هذه المكرمات الى عملها لوالده «آتوم» ولالهة مصر 
الآخرين على هذه اللوحة أمام وجه والده «آتوم » الآله العظم العائش 
« تكو ) عند ما ظهر عثابة ملك ( عند 0 
« تكو ) ) وكان الالحة والناس الذين فها ى حبور محمدون الله على ذلك 
يوميا لأنه جعل اسم جلالته العظم يبقى فى هذه الأرض أبديا أثناء كان 
يظهر على عرش حور أول الأحياء . وينبغى أن يبقى ابنه على عرشه ى 
حين أن تكون مصر فى قبضته والبلاد الأجنبية خاضعة لسلطانه وأهل الأقواس 
الله خبيعا غلك قدقيه نل درغ ) سرمديا . 
(") الاسكندرية : 
.يوجد ممتحض الاسكندرية الجزء الأسفل من مجموعة تماثيل لبطليموس 
لان وورزجه: اشترع الثانية و ولعتهل الور انورهن» مضلتوفة من "انيت 
الأسود"". وهذا الثالوث يشبه ثالوث معبد « هليوبوليس» امحفوظ الآن 
ممتحف « الفاتيكان » ؛ ولا بد أنه بمثل نفس المجموعة الى نحن يصددها . 
وقد بقيت لنا بعض النقوش على الجزء الباق لنا من ظهر هذه امجموعة . 
ويلحظ أن كلا من الأختين قد مثل بالحجج الطبيعى » ويشاهد الملك فى هذه 
الحموغة قاعدا على العين . 


)0 راجع 20 ,(111خشة) .25 ,117 .هآ :126 .1-1 ل ثم 


]ونم 


(:) صفط الحناء : 

وجدت ى قرية «صفط الحناء » لوحة غارقة قى بركة هذه القرية 
وهى فى الأصل من معبد فاقوس وقد نشر نقوشهاه نافيل:»'''وجاء علبا : 
زوجة الملك وأخته «ارسنوى» . وهذله اللوحة موكرخة بالسنة الثانية 
والعشرين من حكم هذا الملك . 

١) 0(‏ تانيس » ( صان الحجر ) : 

عير على الجزء الأعلى من لوحة مصنوعة من الحجر الجيرى لبطليموس 
الثاى وقد مثل فها وهو يقدم قربانا للإله « حور سما توى » وللإله « مين » 
والآلحة «بوتو» وللآهة « أرسنوى الثانية » . وتدل شواهد الأحوال على 
أنه وجد على مسافة ثلاتمائة مر جنوب الركن الجنونى الغرنى لسور المعيد . 
وهذا الجزء من اللوحة محفوظ الآن بالمتحف اللريطانى9'. 

ووجد كذلك ف ١‏ تانيس » قطعة مربعة من الحجر الجبرى علها نقوش 
مثل علبا بطليموس الثانى والملكة « أرسنوى الثانية » . والطغراءات الى على 
هذا الآثر هى : )١(‏ «حورت» ربة التيجان ( ارسنوى .. محبوبة ) 
)١(‏ ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب الأرضين ( نيسوت خنوم . . . 
مرى نبرو) (") ملك الوجه القبلى والوجه البحرى (وسر ‏ كا 
رع -مرى- امن ) (1) ابن رع رب الأرض ( بطليموس )0 . 





0 
رأجم 
زا ."1 .64') ,(8) .8 .1آ© .قصعع111-11 غ582 2ه عستعرلة لصه سعطبوهة) بعالتاجوز 
07 .2 .11 .عاءنا مهمع 


020( راجعم 
رت لوعة 2010©4) .13.31 :1-2: .1<2 .02) رن) ,ا .اط ١1.‏ ملصج"1 مزعجوسر 
6 .2 .(1909) 
60 .1 .عنص لم5 ,ع0510 .31 .8 


)2 راجم 
40-1 .2 .117 قفوكة قسع عرعامن:1 


”4س 


() بوبسطه (تل بسطة الحالى) : 

وجدت قطعة من تمثال للملك بطليموس الثانى عير علا فى «تل 
سطه » وهى . محفوظة الآن فى ١‏ رممة » « بفيلا البانى » . 

وهاك ترجمة النص الذى جاء على هذا العثال : )١(‏ ممق 
دائرة الالهة وكان كل إنسان ممدح الأعمال الطيبة الى قام مها مهارة فى صنع 
الأسلحة والمهارة فى الشد عن القوس ؛ والمدرب على ركوب الحيل عند ما 
يزحف على بلاد آسيا حبى أماكن 0 .0.00. مخضع 
لسلطانه » وحانى « قفط » » ومن عم ها تماما » ومن يوقع مذمحة فى أعدائه 
وحاها دائما بتذكرها دانما فى قلبه دون جرح إلى الأبد الألهة « باست » 
العظيمة ربة بوبسطة'". 

(7)« بانوب ) : 

وجدت قطعة من الحجر فى ١‏ بانوب » » وبحتمل أنها فى الأصل من 
معبد سببيت7©. جاء علها : حور الذهبى الذى جعله والده بظهر ملك 
الوجه القبلى والوجه البحرى بطليموس محبوب ازيس العظيمة أم الآله سيدة 
« مهبيت )») . أنه جدد لها . 

وف «مببيت» نفسها اشترك بطليموس الثانى فى اقامة معبد الالحة ازيس 


وقد تحدثنا عن هذا المعبد فى الجزء الثالث عشر من مصر القديمة ص 2# 
عام ( راجع كذلك (40-1 2 ]1 وهه31 ع عمامممط) 


(1) باجع 2.70 11 لطاعلا 
(0) داجع +115 - 114 .© لكالا جوم ممع 


ةل 


(48)١سمنود»:‏ 
عبر سمنود على قطعة علها رأس بطليموس الثانى والعلى '"' وكذلك 
عير على قطع من الجرانيت الأحمر لبطليموس الثانى وعلى واحدة مها منظر 

فيه الملاث يقدم قربانا من النبيذ . 

(9) صا الحجر ( سايس ) : 
عير فى معبد هذه البلدة على قطعة من ناووس مصنوع من حجر واحد . 
وهى محفوظة الآن متحض اللوفر وتحتوى على أحد عشر سطرا وقد أرخت 
بالسنة العشرين من حكم بطليموس الثالى وجاء فها ذكر نوع من إلحالس 
جمع فى هذا العام فى « سايس » لأجل تأليه الزوجة الملكية « ارسنوى الثانية » 
ولتنظم عبادما . 

وهاك النص الذى جاء على هذا الآثر : 

)١(‏ يعيش حور الشاب الشجاع . بن «رء » من صلبه محبوبه 
بطليموس عاش مثل رع سرمديا . محبوب ١‏ نيت » العظيمة » والأم الالهية 
الى ولدت رع » الحاكة » عظيمة الوجه البحرى . 

محبواب حتت دام ول لص ف ونج ا 0001 وذ انا وتو القك تمصي 
حاا على مصر وهو ملك شجاع : كثر المعجزات : ومن يغتصب الغناتم 


مخ أرضن اننا 2 قوى الساعد 2 ناجح 4 وسيد القوة والشجاع لسأعده ؛ ومن 


يضرب أهالى الصحراء الشرقية والغربية » ومن بضرب ا 0 
2*١‏ ل ومن نحز رؤوس أعدائه » ومن لا تحطئه رأاس 


واحد من أعدائه » الثابت القلب.؛ ومن مخوض تمار المعمعة » أحمر العينين 


)020 راجعم 43 1١1.1.‏ .آلى آنصدن .”آ 6 راجع 17 3 .11 11-902 اخ 


بكاماةت 


( من الغضب) » والنتصر على أعدائه عند ما يقبض على سيفه » واسع 
القلب ....... (4) الجميل الوجه على السفينة 
والشجاع على غربة القتال وقائد أحسن الجياد » ومن لا يتقهقر على جؤاده ؛ 
السيد الساحر على ...... » ومن قلبه يفرح عند ما يقيرب من القتال » 
وهو الآله « منتو» فى ساعته (أى فى ساعة غضبه ) » و«الفهد اليقظ على 
ا م م ون مر 6 ...... ومن سفنه الحربية واسعة » ومن سفنه 
البرية عديدة والى لا نحصى » ومن جياده عظيمة » الممتاز فى قيادة 
الجياد » و«الكثير العربات أكثر من الملوك ( الآخرين ) «حور » الذى بحكم 
أراضى ١‏ الفنخو » ( سوريا) عاط ع 53 ........ لصيحة 
الالهة » ومن أحضر لحيش الالهة دونيت » شبانه (؟) ليحمى « سايس » 
( صا الحجر ) ليسعد قومه » ومن يريح قلب آلحة السماء (؟ ) الذين أعطوه 
دائرة الأرض » لأنه عمل ما نمحب صاحبة التاجين لأنها «شب نبى ») » 
( - الالهة نيت) » وكثير الاثار ......... وعمل ما نحبه آلطة مصر » 
الثور القوى ( بطليموس ) العائش مثل رع محبوب « نيت » ربة « سايس » . 


الملك يقرر فى السنة العشرين من حكمه نتجميل مدينة « سايس » : 
فى السنة العشرين خاطب جلالته العظاء الذين كانوا مجانبه : أحضروا 
إلى الأمراء وحكام المقاطعات والكهنة خدمة الآله فى الوجه القبلى والوجه 


البحرى 1 .......... والإلهات لأنها ابنة هذا 
الآله . وتكون هذه المدينة أكثر جالا عما كانت عليه من قبل . و 
قالوا أمام جلالته : يأسبها الملك يا سيدنا . سينفذ كل ما قال جلالتك 200 


03 ا ا م ليستشيرونه . . . لمصر معهم . وعلى 


-ه4- 


ذلك عادوا إلى المكان الذى فيه جلالته لمزيدوا أرض هسايس » وليحيوا 
الآرض بعد أن كانت فى ضيق . وعلى ذلك قام بنشاط ليحسها 50 


كهنة سايس يرجون درن كال ايز ف نان «أرسنوى » الموئهة 
فى موكب والملك يجيب ملتمسهم واشترك فى الحفل فى موكب عظم إلى المعيد : 
واقترب الكهنة خدمة الآله والكهنة أباء الآله من معبد و نيت » إلى 
المكان الذى كان فيه جلالته وقالوا ى حضرة جلالته : أما الملك سيدنا 
ليت تمثال ملكة الوجه البحرى ربة الأرضين « ازيس أرسنوى » محبة أخها 


نظهر م و 31 .....2.....-. خطفه ء» والعريات 
والجياد الكثشرة جدا الى لا محصى عددها والقواد والجنود الذين عخطئهم 
العدء وظهر الملك فى معبد الأم ربة0) 0 


: » «هليوبوليس‎ )٠١( 
عر ىق «هليوبوليس » على ثلاثة تماثيل ضخمة للملك ه بطليموس‎ 
أرسنوى الثانية » وملكة ثالثة أخرى غير معروفة من‎ ٠ الثانى » وزوجه‎ 

نفس العهد وهى محفوظة الآن عتحف الفتيكان وهاك النصوص”©: 
على تمثال الملك : ملك الوجه القبلى والوجه البخرى ( وسر - كا _ 

رع دمرىه إن )ابن رع » من صلبه ومحبوبه رب التيجان «بطليموس» 

عاش سرمديا . المشرف على عرش ١‏ حور » وأول الأرواح الحية 0 


محبوب حور أختى 2 . 


6 راجم 
.8 .2 .1 ,(1932) ,عسلقستوده5 ,عتاع )10106-081210‏ االزاناعز80 :80 - 5ه .11 .عاونا 
[(69 راجم .8 .2 .11 35088 0مه عع6 مم2 :71-72 .82 .11 لد 


حيث نجد كل المصادر الى كتبت على هذا الأثر 


جا ات 


على تمثال «آرسنوى الثانية ) : )١(‏ ابئة الملك وأخت الملك وزوج 





الملك ربة الأرضان «ارسنوى ») ........ (5) الأميرة الورائية ابنة 
جب (اله الأرض ) » الأميرة ابنة الآله و مرحو» (اله فى صورة ثور) 
عظيمة الزينة » عظيمة الحمد » ابنة ملك وأخت الملك وزوجه ؛ سيدة 
الأرضن » وصورة ازيس 2 ومحبوبة «حتحور) © ربة الأرضن 
«أرسنوى » الى تحب أخاها الملك (؟) » محبوبة ٠‏ آنوم » رب الأرضين 
(وعين شمس ) . 

على تمثال الملكة امجهولة الاسم (.رمما كانت أخث الملك « فيلوترا » ) : 
الأبرة الوراثية » حور صاحبة الساعد القوى ؛ عظيمة الزينه وعظيمة 


: كوم ١أبو بلو»‎ )1١( 
الواقعة فى غرلى الدلتا . يوجد فى هذه البلدة معبد قددم وقد وجدت من‎ 
ببن أحجاره قطع مستعملة ثانية علها اسم بطليموس الأول وبطليموس الثانى”".‎ 
: محاجر المعصرة‎ )١؟(‎ 
المعصرة » لوحة مناظرها مهشمة لبطليموس الثانى‎ ١ وجدت ى محاجر‎ 
و7 أرسنوى » . وفبا يرى الملك وزوجه وهما يقدمان القربان للآهة9.‎ 
: الكوم الأحمر9©‎ )1( 
وجدت قطع من الحجر علبا طغراءا بطليموس الثانى مستعملة فى‎ 


(1)راجم .08 .20 .197 .78701 .قهمن321 0صهة ماع10 
2( راجع 
02091 ع2106 .111 نمت 08 علتساوععحظ عط أده بده أن أضعدقن مدمأعنعممه عورزم 
0 220 
(©) باجم 


0 1288م 1قستطف-101 درمز ع0 ع1[صصرءغ حل عمع 11ه26 مدع نان ,لعاقتاع1[مدررع 
- 20 .2 .# -لى 15 دستامع قطن 


897 ع 


قرية 9 شارونا؛ غير أنهما وجدا مهشمين ومع ذلك بمكن التعرف على اسم 
هذا الملك ولقبه مما تبقى من الطغراءين . 

: السلاموق‎ )١4( 

( مركز «احمم ») : يوجد فى هذه الجهة مقصورة مقطوعة فى الصخر 
ويوجع عهدها للملك « آى » أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة » وقد أصلحها 
وحور ماع خرو» رئيس كهنة الاله « مين » فى عهد بطليموس الثانى 
ويشاهد ف القاعة الحارجية لهذه المقصورة غربى المدخل صفان من النقوش 
يرى فها « بطليموس الثانى » أمام الاله ١‏ مين ؛ وإلحة:وامام « مين ؛ وإطين 
شرف المدخل وعلى عار ضى الباب نقرأ على ما يظن اسم « بطليموس الثانى » 
وملكة تدعى ١‏ بطولايس » (؟) وقد وصفت بأنها من سلالة « نقطانب 
الأول » . هذا وقد نقشت أنشودة للآله « مين » أنشدها «حور ماع خرو» 
الذى أصلح هذه المقصورة”' وتتألف من تمانية أسطر . 

والنقش الذى جاء مع الملكة « بطولمابس » هو : الأميرة الورائية 
عظيمة الثناء » ربة الرقة » سيدة الأرضين جميلة المحيا » والزوجة الملكية 
العظيمة ربة الأرضين والابنة الملكية (للملك) (خير كارع ) 
« بطليموس » والزوجة الملكية ( .0.0...) محبوبة «مين) رب 
بانوبوليس ( > ١‏ أبو» - كفر « أبو » الحالى القريب من « امم ) . 

والانشودة الى نقشها ٠‏ حور ماع خرو » الذى أصلح هذه المقصورة هى : 

الآله «مين ‏ رع» سيد ١‏ أبو» الذى يناطح تاجه ذو الريشتين عنان 


)00 راجع 
.371 اكوم بعم8 :2 1 صره1آ .31 كد ”1 10-6 بطط .11 غيره5 .1.10 
.11 الآ ,55-4 .22 01.2 ,(11) ,17 بلط 


3 


السماء » الآله العظم صاحب القصر العظم » ملك الآنغة » و «حور الكبير » 
فى «أبو» 5256 والآله العظم رب السهاء والأرض والماء وجهات الدنيا 
الأربع »؛ و (رع) سيك مصر » وابن «ازيس » والمحبوب من «آمون » 
والإله «وشا» صاحب «برى - نيسوت» » ( - مكان فق المقاطعة الساوية ) 
والأله « خمر » رب تاج أمره”" ‏ والألمة « عبر - است » (ح المحهزة بعرش ) 
فى «أبو» وهى أم الآله التى تحمى ابنها » « سوكار ‏ أوزير؛ فى ١‏ أبو) » 
و «ازيس » العظيمة أم الآله . . . . و «حقت » الى على قمة «أحمم) » 
و «حورندوتيس » فى (إبو) و «مين» على سلمه » و «حور» الذى 
يكاقء والده » و 9إين - إنس محيت » صاحبة وأخم» » والتاسوع 
العظم الذى على رأس ابو » ليتهم يعطون الحياة والعافية والصحة وعمرا 
طويلا جدا جميلا فى «ابو» - الكاهن سإنى ( كاهن «مين)) كاتب 
الملك ومحضر يحضر العين السليمة والعظم » الذى دشبه « حور » فى «ابو ») والفهد 
وقريب الملك والمبجل ( وأم ) الآله وكاهن « مين » سيد شست والكاهن الأكير 
سهانى ( المسمى ) « حور ماع خرو» , بن الكاهن نخادم الآله » والكاهن 
الأعظم سمالى . . . . وكاتب بيت الآله لين التابع ... طائفة الكهنة © 
٠‏ حور » الذى وضعته ربة البيت فى «١‏ تفنوت - شريت - حر » حمس » 
تعليق : هذا لمان يقدم لنا أولا تعدادا للآتغة الهامة فى « امم » وهى الى 
بطبيعة الحال يقابلها آحة آخرين تمائلها فى هذا العصر . فعلى رأس هثلاء 
الآنحة الإله « مين » صاحب التاج ذى الريشتين وهو يشغل نفس المكانة الى 
بشغلها حور ورع إلى آخره . والآله «خير » يعتير آله السهاء مع الاله 


(1) أى ما يأر به . 


ةع 

انحلى وشا صاحب ١‏ برى نيسوت ؛ » ونجاهد معه عثابة آلهة رئيسية 
«ازيس » العظيمة تقابلها الآلحة عبر است » الآة الحلية فى ٠‏ احم » . 
وهذا الاسم هو نعت للآلفة « ازيس » فى الواقع . . . وهناك آله آخر ثالث 
وهو الآله وحورندوتيس » وهو عاثئل فى مكانته الآله ومين » الذى على 
سلمه . وأخيرا إلهة أخرى «اين انس » الى نعتت بوضوح سيدة 
«أحمم » . ولا بد أن عبادما هنا كانت قدعة . وعكن من النقوش الأخرى 
الى فى المقصورة أن نستخلص النتيجة التالية وهى : أن الآله ومين » 
يقابل « حور ندوتيس » و «اين ‏ انس محيت » تمائل « ازيس » . واللقب 
امل الذى كان بطبيعة الحال تحمله : مين » نفسه فهو و مين » صاحب « ابوه 
وسيد واحمم » . وخلافا لذلك ليس لدينا إلا الالهة « اين انس » الى 
تلقب «١‏ بالى على رأس أخم » ومن المحتمل أن هذه الالهة المحلية القديمة 
قد أصبحت تدعى هى و «ازيس » أم الاله كا هى الحالة فى « قفط ٠»‏ فقد 
كانت هناك صورة من صور ازيس تقف نحانب الآله مين بوصفها أمه . وق 
هذه الحالة يكون مين عثل « حور » بن « أوزير » . 

وفضلا عن ذلك فان هذه الانشودة لها أهمية فقد ذكرت لنا الشخصية 
الرئيسية وهو «حور ماع خرو» بن « حورى »؛ الذى خص بثواب 
هذا النقش . هذا وتدل النقوش الى فق هذه المقصورة على أن هذا الكاهن 
الأكر للآله مين ؛ هو الواضع فكرة تجديد هذا المكان المقدس فى العهد 
البطلمى ومنفذها . والظاهر أنه عاش فى العهد الأول من عصر البطلمة . 
ولدينا فها قام به و« حور ماع خرو » حالة من أندر الحالات الى نجد فها 
أن فردا غير ملك يقوم بعمل تأسيسبى فى مكان مقدس لم يذكر فيه مرة 
واحدة اهداء ملكى كا هو المتبع فى كل المبانى الدينية . 


(16) «قفطى : 

يقال زه هذه المدينة قاعدة تمثال للملك بطليموس الثاني 
مصنوعة من الجحرانيت وهذا الأثر أهدى للآله « خنسو » آله الشفاء والملكة 
«ارسنوى » المواطة وتقول مس « موس » انه وجد فى كنيسة الغرب وهو 
الآن فى متحف «ليون)7( . وقد كان سبب اهدائه هو أن بطليموس 
الثانى كان قد مرض مرضا خطرا ولكنه نما من خطر الموت على يدى 
الآله و خنسو» رب الشفاء و ١‏ أرسنوى الثانية » الموؤلهة وهاك النص : 

ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب الأرضين (وسر- كارع 
مرى ‏ أمن ) ابن رع رب التيجان بطليموس . الآله «خنسو» الذى يعمل 
استشارته فى طيبه ؛ والإله العظم الذى حارب الشر . لقد خلص جلالته 
الذى محبه من عالم الآخره . معطى الحياة مثل رع ابديا . (؟ ) الباقية الابنة 
النحبوبة «ارسنوى » » الأخت الالمية الى تحب أخاها . 


١ )15(‏ قوص » : معبد حور سأزيس وحقات : 

وجد فى محراب معبد « قوص » ناووس من البازلت الأخضر مهدى 
الآله حورسأزيس . أهداه بطليموس الثانى . والنقش الذى على هذا الناووس 
قام بعمله « سنو شبسس » . للاله حور سأزيس صاحب «١‏ قوص» . 
وهاك النص : 

حور ملك الوجه القبلى والوجه البحرى الشاب القوى ممثل الرخمة 
والنعبان > نبى ( المسمى ) عظم القوة ؛ حور الذهبى ( المسمى ) الذي توجه 
(1) داجم 


851 عقع2؟ م826 :181 .2 الا .وونكاظط لفنرق “لزنن : (22) 105 .11 .طعاندنا .مم5 
50111١.‏ 4-4 


د إه- 


والده. ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب الأرضين ( المسمى ) ( وسر ‏ 
كا رع مرى ‏ امن ) ابن رع رب التيجان ( المسمى ) ( بطليموس ) . 

لقد عمل اثرا لوالده ناوسا فاخراً سرمديا . ٠‏ حور» بن «أوزيره 
و «ازيس » المربع على عرشه العظم » الآله العظم الذى فى ناووسه » ملك 
الآلمة عظم الملك . عمله ليعطى الحياة أبديا مثل رع (". 

(100) معبد المدمود : 

أقام البطالمة ومن بعدهم الرومان معبدا للآله « منتو » هو الذى أقم على 
أنقاض معبدى الدولة الوسطى والأسرة الثامنة عشرة . وقد عثر ى هذا 
المعبد على عدة قطع كثيرة من الحجر علبها اسم بطليموس الثالى'" , 

: » «ارمنت‎ )١4( 

عثر للملك بطليموس الثانى فى الحفائر البى عملت فى «١‏ ارمنت » فى مدفن 
البوخيوم. ( مدفن العجول ) على ثلاث لوحات للعجل بوخيس . 

(() لوحة من الحجر الرمل ارتفاعها هه سنتيمترا . 

الترجمة : 





المنظر : قيادته لبيت والده . 

اللسئة الثالثة عشرة 76 أمشير | فى عهد جلالة ملك.الوجه القبى | والوجه 
البحرى ( المسمى ) ( قوية روح رع » محبوب آمون ) فق هذا اليوم ذهبت 
إلى السهماء روح هذا الاله النبيل » والروح النمحسنة (؟) وروح رع الحية 


)020( راجم .4 - 78 .11 ,عا"انآ عطعع 8‏ :8- 257 ,11 ع1 .01 .ع 7 .17 .12 .نآ 


51 ,78 2*8 إلا .ه21 :192:0 ,4تابلسمانئلهعكة م0 عع1[لاتته؟ هنا عبعة اعمجو رفس 
.7 2.2 لكك 18 .ع3 


مه 


ومظهر رع »الذى أنجبته « ثنو ‏ حب » . وكانت مدة حياته عشرين سنه 
وثمانية أشهر وثلاثة عشر يوما ( ") واليوم الذى ولد فيه كان السنة الرابعة 
عشرة ١94‏ بوؤونه . . . . لملك الوجه القبلى وملك الوجه البحرى ( بطليموس) 
وقد ظهر الآله ووضع فى طيبه . . . . فى السنة الرابعة عشرة ؟' مسرى 
ليته يبقى على عرشه إلى أبد الأبدين » . 

(ب) اللوحة الثانية لبطليموس الثانى وهى مصنوعة من الحجر الرمل 
وعرضها 45 سنتيمترا . ولم يبق من هذه اللوحة إلا قطع من قمبا . والمنظر 
هنا يظهر فيه الملك يقدم نيبذا أمام العجل « بوخيس » . 

(ج) لوحه من عهد ٠‏ بطليموس الثانى » للعجل « بوخيس » . 

لم يبق منهذه اللوحة الاقطعتان من اعلاها . ولا كان لدينا فى الواقع لوحة 
مارخة من هذا العهد وآخر تاريخ فبا هو السنة الثالثة عشرة ( "07١‏ ق. م) 
فان من المعقول أن نفرض أن هذه الاوحة تشير إلى عجل آخر . وقد دل 
على أن هذا العجل محتمل أنه قد ولد عام ٠/الق‏ . م ومات عام 787 فى .م 
هذا ولدينا أوستراكون .دبموطيقية ذكر فا موت عجل فى ٠١‏ بابه فى 
السنة #١‏ من عهد ملك من القرن الثالث قبل الميلاد وعلى ذلك فانه من المحتمل 
أن التاريخ 097 ق :م قد أصبح موكدا وأنه هو. هذا الثور الذى مات ىق 


1 )1( بابه‎ ٠ 


)١4(‏ «قفط » معبد «ازيس)92!: 


عثر على لباس رأس من تمثال للملكة « أرسنوى الثانية » وجد بين البوابة 


(1) باجع 2 ,4 ,3 ."101 .11 .78701 .ستعطعه18 ملك 
)62 .11.2 .1 عطام8 ,2 - 21 .ط0 .(8) ,230331 .لط .قماررمك1 ملماعط 


0 
الثانية والثالثة لمعبد « ازيس ؛ فى «٠‏ قفط » وهذه القطعة محفوظة الآن فى لندن 
( يونيفرسى كولدج ) وتدل شواهد الأحوال على أن هذه القطعة من أحد 


الماثيل الى أقامها « سن - نو شيسس » 
وهاك النص : الأميرة الوراثية عظيمة الحمد » سيدة الوجه القبلى والوجه 


البحرى » مهدأة القلاب بلطف ........ (5) الابنة الملكية والأأخت 
الملكية والزوجة الملكية ؛ الى تريح قلب « حور ؛ الشاب القوى 0 
...06...6.6.. (ارسنوى ) محبوبة ع 2 «#أزسن 0 

: تفط‎ )٠١( 


وجدت ف معبد ه قفط » قطع من الاردواز أو البازلت من تمثال عليه 
نقوش لعظم يدعى « سن - نو شبسس » الذى عاش ق عهد بطليموس 
الثانى وحمل القابا كبيرة تدل على عظم مكانته قى البلاط الملكى فقد 
كان يدعى : رئيس الحريم الملى ورئيس أتباع الملكة «ارسنوى » 
الأولى ء هذا فضلا عن أنه كان كاهنا ( خادم الآله ) لالمة مختلفين . وقد 
أحضر «١‏ بيترى » قطعة من قطع هذا القثال إلى المتحف المصرى عام ١8414‏ 
أما باق القطع فقد وجدها هذا الأثرى مستعملة ثانية فى البانى المقامة باللبنات 
فى الجزء الجنونى الغرنى من المعبد . وكل هذه القطع موجودة الآن بالمتحف 
المصرى”». وهاك ترجمة ما جاء على هذه القطع 

١‏ المن الذى على الجانب. الأمانى من صحفة الظهر : جاء فيه ذكر 
0 11 ره 35 .21 6(.دءن) .غهن)) 065هل3 ع80©10 :700851 انا ففتاكة نمزو 

22 - 19 .22 .014 ,2525 .21 .1021808 :ع1جاء طع10ط عينهة : (0) 65 .0©14 ,117 


111١. 238 -9‏ 235 ,17 .1.82 «16ط ه08 مع 5‏ :55-59 ,11 .ظم] ,عطمم 
1 ,25771 .1087 .غ126 12 8501168 ظاع8 غع مم20 وكمع1082 : (ل122) 


88 - 
اقامة تماثيل للملك والملكة فى معبد «ازيس * صاحبة «١‏ قفط » ويرجو من 
أجل ذلك من الالهة أن تقم عيدا ثلائينيا للملك وهاك النص : 

)2 ............ مقاطعة و قفط ه فى معابد المدن . الزوجة 
الملكية التى تحكم المملكة . سيدة المدن والمقاطعات القاطنة فى « نر - شمعت » 
( اسم قفط فى العهد البطلمى ) لقد عمل ما نحبه قلبا من كل عنل فاخر من 
الحجر الصلب وذلك باقامة تمائيل لملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب 
الأرضين (وسر ‏ كا رع مرى-امن) ابن رع رب التيجان 
( بطليموس ) عاش ملدا » وكذلك للأميرة الورائية زوج الملك وم يعمل 
مثل هذا المئال فى هذه الأرض ليحل عحل الأميرة ؟ ؟ 

لتضاعف الأعياد الثلائينية لرب الأرضين (وسر- كارع - 
مرى -- أمن ) أبن « رع » رب التيجان ( بطليموس ) عاش محلدا 00 


(؟) يرجو صانع الفثال زائر المعبد أن يسمع كلمته ومما له من فضيلة 





)2 ......... الأحياء ليعرف اسمه فى «نترت شمعت» ( قفط ) 
تعالوا أنتم وقولوا للذى خلقى . وصلوا لى من أجل ما عملته وانى تابع داثم 
وقدموا لى خيزا وجعه وثيرانا وطيورا ونبيذأ ولبنا وماء باردا وكل شىء 
جميل طاهر حلو مما مخرج على مائدة « ازيس » العظيمة أم الآله على حسب 
ما يعمل يوميا لأنى عظم ...........(الذى محمى الحامل ) والذى 
يطعم الصغير الذى لا أم له » وجدار الحياة حول مقاطعته . 

() رجاء آخر ممائل لزائرى المعبد ليتولوا صيغة القربان . 

ان رئيس حرم الزوجة الملكية ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب 


8© ده 
الأرضين (وسر ‏ كارع مرىامن) ابن رع رب التيجان 
( الاسكندر ) عاش محخلدا وارسنوى (المسمى ) صن نوشبسس ٠‏ : 
يأكل انسان يريد أن يرى قرص الشمس (اتون) وتحيط به عين الآله 


«اتون» . وكل إنسان يأنى . . . . أرض ازيس . . . . ؟ 
؟ النقش الذى علىالجانب الأعن المستند عليه المثال ( بقية المن السابق ) : 
.......... (ازيس العظيمة والأم الالحية ) با و حوربو شخراد؛ 


الواحد العظم الذى على رأس الحفيين ويا أمبا الآلحة والالحات الذين فى 
« نرت شمعت » ( قفط ) ليهم يعطون قربانا من كل شىء جميل طاهر حلو 
للأمير الوراق والحاكم وحامل احاتم الملكى والسمير الوحيد «سن ‏ 
نوشبسس » لأنه . 

 «*‏ النقوش البى فى الحلف من صفحة الظهر . ويلحظ أن هناك 
عله اسار ناقصية لا 

4- مديح الملك « بطليموس الثانى ») . .....مش. )١(‏ حلوده 
والذين يسكنون فى البحرين ( الأبيض والأحمر ) .....(5؟) وجماله 
يشرق على كل إنسان ويضىء «آتون» ( قرص الشمس ) البار وهو فى 
وا م 6 ......... ثابة رباط للريشتين مثل والده 
« مين » صاحب «١‏ قفط » ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب الأرضن 
(وسر كا رع مرى امن ) ابن رع رب التيجان ٠‏ بطليموس » 
عاش مملدا 

ه مديح وسن ‏ نو- شبسس © : (14) ......٠.‏ السمير الذى 
فى مقدمة الشعب »© العظم فى إدارته والكبير فى وظيفته وصاحب المكانة 
الأولى فى القصر ء ومن يرفعمه اللك فى مكانته » ومن يقص عليه أراء 


كل الناس ‏ .......... (©)...... على ماله (أى على حسب 
رأيه ) والدائرة الكببرة فى كل الأرضين » والعظم الذى يقف على عينه 
(أى بمين الملك) » ذرب الفم والمحبوب فى قاعة الأسرار » ومن بأخحذ 
بتعالم الآله الكامل ( أى ملك ) مرطب . . . . . الملك 217011 
(5)......... ومن لا يفرق قلبه عن بيت السرور ؟ ومن لا محيد 
عن تعالم الملك » ومن يطرح الاثام جانبا واللسان الشرير » ومن لا مخون » 
ومن يقبض ( على زمام ) الأمور » . . . . . رب الأرضن 000 
() محبوب رب هذه الأرض » ومن يتمسك بالطريق الى محبه (أى 
الملك ) » حاب ١‏ قفط ) وحاب المقاطعة الحامسة من مقاطعات الوجه القبل 
( راجع جغرافية مصر القدمة 41 - 44 ) ومن أقام المعابد 500 
ومن يفكر بفكره ومن يسهر على حاية الناس ومن ينفذ الرأى أمامه ى 
القصر 50000000 ...... على يمن وعلى يسار الذى أنجبه 
« سيا ) (الصقر المقدس ) ليجعل أقواله حسنة . ومن يسير على ماء الالهة 
(أى على حسب ما تحب ) » ومن لا بجعل ينا يبقى فى سحنه دون فائدة ؛ 
والرجل الذى يكون نحت تصرفه (أى تصرف الملك ) فى اللحظة الفريدة 
(أى الحطرة ) ومن يؤدى له على معرفة مشاريع .. . ؟ ومن لا تشتكى 
الناس منه ........ومن ترجى صحته ليل بار لما مخرج من فيه . 

وهو وتد المرسى لخحبل الغريق ؟ ومنجاة الغريق ( العوامة الى تنجى 
الغريق ) الى تثبت عند انقطاع الحواء ( ؟ ) ٠»‏ ومن يناديه البائسون للمشورة » 
ومن أمامه نحمى أعضائم من كل أذى » ومن نحمى المظلوم » ومن نحمى 
المرم » وحارس الحراس » ومن يقصى الثائر عن الفسعيف ؛ رجل الدقة 
ومن يعرف العدالة ؛ العالم بالتقرير مثل كثير من الناس ؟ ومن ينطق حسنا 


#-/89 لس 


وينطق بالحدر ؛ ورجل الساعة . ومورد الشارب ؛ ومن تسر به العينانك 
يوم العيد ........ الكبير المعرقة فى زمنه ؟ ...لل شع صيده 
والمدير العظم لبيت الحرمم لجلالته » ورئيس اتباع الأميرة الورائية عظيمة 
الحمد » سيدة القطرين فرحة القلب لطيفة » حلوة الحب » جميلة الطلعة » 
ومن تقبض على التاجين » ومن تمل القلب يجانها » الزوجة الملكية العظيمة » 
ومن ترضى قلب ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب الأرضين 
(وسر ‏ كا رع هرى امن ) ابن رع رب التيجان ( بطليموس ) 
عاش مخلدا و « ارسنوى » 

(؟١)‏ كاهن أوزير و «حور» و «أزيس» ء. فى وحا جفاوه 
( قصر الموئونة أو قاعه الموونة وهو اسم من أسماء معيد وتفط » أو قاعه 
مخصصة للثالوث الأوزيرى) ؛ والالهة فى (معبد «وحا_جفاو» ؛ 
و«ازيس- اتسوء ( اسم لأزيس وهواق الأصل صندوق بقايا الجسم 
فى العرابة المدفونة ( القاطنة فى «١‏ قفط » »ع وفهد الجنوب وفهد الشمال. 
الآلخات «رونى » («شوء و«تفنوت») ابنا رع القاطنين ى «قفط » ء 
و «ازيس » العظيمة المقدسة المشرفه على البيت العظم » و « أوزير ؛ المشرف 
على ساحته « وبتاح سكر » الإله العظم القاطن فى « شتا » ( معبد الآله سكر ) 
وأوزير «قفط» فى «حتنوب؛ ( المكان الذى كانت توضع فيه جئة أوزير حيث 

نت تقام أحفال كثيرة لقيامة « أوزير » )( المسمى ) و سن - نرشبسس » . 

5 الأمير سن نو شبسس بمجد اله ٠‏ مين » 

يقول لسيده : 


انى أتعبد اليك يا و حور» ء وأصلى للإله ومين » صاحب « تفط » . 


-  ةه/ال‎ 


حور صاحب التاراع المرفوع » عظم الحب » والذى ترق السماء بتاجه » 
رب انشراح القلب فى معبده » ملك الالحة » حلو الحب » ثور أمه والمشرف 
على مثواه الكبير » والاله العظم ى معبدى الأرضين ؛ والمشرف على 
المقاطعة . والمربع على عرشه ٠‏ والمولود من أعضاء الآله » ومن يقدم 
القربان لوالده » ونطفة الالهة المظفر فى ........ والمشرف على البلاد 
الأجنبية ومحبوب الشعب ؛ وموحد الشباب ومن مقت قؤل الكذب » وريح 
الحياة الذى يعيش الناس به » ومن نح الحياة لمن على مائه ( أى على هواه ) 
جميل الوجه » صاحب العينين المزينتين ( لقب للآلة ) » الجميل أكثر من 
اللا + وسسترها |كار ون مشجرة التاسوع الإلممى » ومن مبدى كافة الآلحة 
سخمت فى جبل محخنت (الغرب ) ؛ ....... بعشى على شاكلته ؛ 

ومن يشفى المريض وينعش المتألم ء صاحب الصورة الجميلة لمن يضعه 
فى قلبه » ومن ينعش صاحب الحنجرة الضيقة . 





ا يفتخر « سن - نو شيسسر ؛ بأنه مخدمه باخللاص 
افى خادمك وأسير على هواك . وقلى يعرفك وهو لا يزال فى البيضة . 


وبلدك العظيمة جدد لما دائرة قرابيها بدقة » وعينه لا تنام ليلا 2 
ولا يتعب ارا » ومن ب يبحث عن جالك فى قلى . 


م الأعمال الى أتمها هذا الأمير فى المعبد : 


لقد وجدت ٠‏ حا جفاو » ( المعبد ) آيل للخراب » وتلف عظم 000 
اا حدمو ودع ع فأقمت» عداو" عوله: عزن“ خليد«طوله: 101 فراع 


وعرضه ه55 ذراعا وسمكه عشر أذرع . وقطعت أحجارا من المحاجر 


وه 


لرقعته » بدلا من كومة ارتفاعها ست أذرع » ولأرفعم أرض المعبد إلى 
امتدادها » وأسست حجرة ... .... من شجر الصنوبر ( عش) 
وطعسّها بالنحاس » وحفرت اسم جلالته » وصنعت كل أدواته من النحاس 
بما لم يوجد من قبل » وزدت فى بيته من كل شىء جميل » وزودت مائدة 
قربانه بالطعام » وضاعفت قربانه من بيت القربان » وثبت كهنته المطهرين 
ل ا ا (19) ......2.6.... (وصنعت له) بابا 
من الحجر الجبرى الأبيض الصلب طوله 15 ذراعا وعرضه ست أذرع 
عند قمة بابه ؟ ؟ ونقشت عليه الاسم العظم جلالته » ومصراعا بابه من 


خشب الصنوبر المصفح بالنحاس ٠»‏ وزاويتاه من نحاس أسيا وصرحه من 


جهة الشمال مبى باللبنات أمام «أزيس 0 ....... )٠١(‏ 1 
21000000 ونقش اسم جلالته العظم وطوله 148 نراعا وعرضه ست 


أذرع وصرحه من اللبنات . 

1 أشياء أخرى أتمها من أعمال مفيدة ومخاصة اقامة ناووس من 
قطعة حجر واحدة لحور بن ازيس فى ١‏ قوص ٠‏ : 

لقد أقمت ناوصا لصرح ١‏ حوره» بن ١‏ أوزيره وابن : ازيس » الجالس 
على العرش العظم والآله العظم فى ناووسه » وجددت أثار بيت أوزير 

يلقمس سن نو شبسس مكافأته على ما قام به من عمل طيب 

ليت 200000 يعمل ما بحب قلبى ؟ فليتك تضاعف قرابيى ى عهد 
رب الأرضين وحبى عند الملك » وليتك ترفم مدة حياق على الأرض . 
٠‏ عاما » وأن يكون مقرى الأخير جميلا بعد الشيخوخة وأن أثوى ى 
جبانة « قفط » الحميلة 0 


اك 


القاب و سن - نو -- شبسس ©» : 
ته 


رو (شو وتفنت ) اتباع و رع » فى قفط ء وازيس العظيمة الالهية 
فى سماء المكان العظم 4 و «أوزير » فى ساحته الآلهية . 

)5١(‏ دندرة: يوجد فق مجموعة فان لير بأمستردام منظران على قطعتين من 
الحجر احداهما تمثل صورة الأطة سخمت والأخرى مثل علها « بطليموس 
الثانى » يقدم صورة الآلحة «ماعت » للآله و« بتاح )07 : 





)١7(‏ معبد « ادفو ): تدل شواهد الأحوال على أن بطليموس الثانى لم يشترك 
فى بناء معبد « ادفو » وأن الذى وضع أساسه هو ابنه بطليموس الثالث "كا 
سنرى بعد » غير أن اسمه قد جاء مرات عدة وذلك لآن الملوك الذين جاءوا 
بعده ألموه هو وزوجه « أرستوى الثانية ''" ففى مدخل المعبد 41-84 ) 
نشاهد على الجدار فى الصف الأعلى ف المنظر الثانى والمنظر الرابع ١‏ بطليموس 
السابع » يقدم لوحة ودواة للآله و حورت » كا يقدم قربانا لكل من بطليموس 
الثانى و « أرسنوى الثانية 9 

(؟١)‏ داخل قاعة العمد : )١١5--9١١(‏ يشاهد ى الصف الثالث 
من أعلى بطليموس الرابع أمام ٠‏ بطليموس الثانى » و « أرستوى » المؤفين . 

(9) فى داخل المحراب (915--7١1؟)‏ يشاهد قى الصف الأعلى 





)١(‏ داجم 
-71 ع تامع ضاءة06ع355 15 دطعلعط0100 عطعوتام روط م166 782 ,دردل2ع قرم 
- 12 .22 ,.4© .(7,85) ,111 .21 : (1936) 3 .ه256 درط عأمع01 عر» معهم أأاءلمقد 


13 
00( داجع .2 - 180 .22 .111 :ه0801 ماأممء1 عرة ,غهملأدفقط6 


2( راجع .136 .2 .78/1 .أو7 و8808 50ه «عاروم 


51 


والصف الثانى ستة مناظر قربان يرى ى كل مها بطليموس الرابع يقدم 
قربانا و بطليموس الثانى » و « أرسنوى » الثانية©. 

(54) وق الدهليز حول المحراب (ه؟ 74# ) يشاهد بطليموس 
الثانى و «أرسنوى » الثانية فى منظر فى الصف الأعلى 9 . 

(5) وعلى خارج المعبد نفسه (١41؟144-51)‏ يشاهد فى الصف 
الأغل اصبعة عش انظ ديري ق: القاسن ان بيبا بطلنئزس: لتاب 
ايرجيتيس الثانى يقدم البخور والقربان السائل أمام « بطليموس الثانى » 
وأرسنوى الثانية المولهين © 


)00 راجع 14 .”3 .151 سسبوكة قصة «مجروط 


)2( راجم 11 1 .للطآ 29 راجع .156 .1514 


77 


معبد الفيلة' 

تدل النقوش الى على معبد « الفيلة » على أن بطليموس الثانى قد أقام 
الجزء الداخلى من المعبد وزينه بالمناظر مبتدثا بالحجرة الأولى حبى الحجرة 
العاشرة . وهذا أقدم جزء فى معبد « أزيس ,9" . 

: الحجرة الأولى‎ )١( 

المدخل (180-781) : يشاهد على العتب الحارجى منظر مزدوج 
فالذى على اليسار يرى فيه الملك بطليموس الثانى تتبعه الال « بوتو » ويتقبل 
رمز الحياة من «١‏ تفتوت ) ١‏ وجرول ومعه الدقه وانحذاف ١؟)‏ نحو 
«وازيس» و«حتحور». على الجانب الأمن يشاهد الملك تتبعه الالهة 
« محييت » ويتسلم رمز الحياة من الالحة سخمت ٠»‏ ومهرول بآنية نحو « أزيس » : 
و « نفتيس » . وعلى عارضة الباب الغربية تشاهد أربعة صفوف يرى فبا 
الملك يقدم مسوحا لالحة كما يقدم جرة فى هيئة بولول للالهة ساتيس (آة 
الشلال ) والحقل للاآلهة «أزيس » » ولملك واقف ... وعلى العارضة 
الشرقية نشاهد أربعة صفوف يرى فها الملك يقدم نسيجا لأزيس وصناجة 
للآلهة « عنقت » ( الهة الشلال ) وطعاما لحتحور والملك يرى واتفا . . . . 

الباب الداخلى ( 788 789 ) : يشاهد على العتب فى الوسط ١‏ أزيس» 
جالسة أمام أسماء « بطليموس » بين علم أنيسن وعلم الصقر وعثى الجانب 
)١(‏ أنظر الشكل رتم © وهو مبين عليه الأرقام الواردة فى الوصف . 
(؟) راجم 


-! .111.218 ..'8 بطعسم .741954 .ممكذة صز منائط*1 ع0 ماررسك!"1” 16 ,مغ1ألمعين:1 
0 .10 .71 وقه11 0 “8812 ممه لم11 :1-127 .“21 .111,آ<2 


ل 


الأيسر يشاهد الملك يقدم عطور المر للالهة « نفتيس » » وعلى الجانب الأعن 
يقدم الملك نبيذا لحتحور . ونقرأ نعوت بطليموس أسفل العم وخلف 
بطليموس فق المنظر الغربى وهاك ترجمها : ١‏ الآله الكامل » كثير الأعياد 
ومن أطعمه مليون سنه على مائدته » . الآله الكامل ابن حور فى القوة » وانه 
ممتاز الطيبة"2, 

وعلى القائمة الشرقية للمدخل نشاهد خسة صفوف يرى فبا الالحة آتوم » 
وخنوم » وا هنوت » ء وسفخت - عابو يكتبون وتتبعهم الروح ( كا) . 
وعلى العارضة الغربية خمسة آلحة وهم «وامون رع » و «أونوريسه 
و«أزيس» » وهمنتؤء و «تحوت » يكتبون وتتبعهم الروح أيضا . 

وف المدخل كذلك ( 140 ) نشاهد ثلاثةٍ صفوف يرى فبا الملك -هرول 
ومعه طائر ويقدم عصا لأزيس ٠‏ كأ يشاهد ومعه مكنسة وآنية أمام 
«وازيس » و «نفتيس ٠‏ ء ثم يغادر الملك قصره ومعه الآله «انموتف » 
وأعلام . ثم نراه (/1417 ) فى ثلاثة صفوف وهو يقدم قلادة لأزيس ويقرب 
لها كذلك ملكا ء ثم يغادر القصر ومعه الكاهن مم وأعلام . 

ونرى الملك (17؟1) فى ثلاثة صفوف يقدم تمثال و ماعت» للآله 
«آمون رع - كاموتف » » ويقدم آنية عمست لفرعون مله » ثم نشاهده 
يطهره كل من تحوت وحور . هنا ونقرأ خلف الملك فى الصف الأعلى 
المن التالى : الاله الكامل الذى يشرق مثل ابن « ازيس» . 

ونشاهد على الجدار ( 7417 ) فى الصف الأعلى الملك يقدم نذا للالهة 
«ازيس » ونقرأ خلف ازيس المئن التالى : إحى ( ابن حتحور أو ازيس ) 


للق راجم .110 سه 220 ,11:1 .2 .11] رظعنا ,عطاعع 


54ل 


مطهر الذهبية ( الذهبية لقب تنعت به « حتحور » )١)‏ 

( 745 ).نشاهد ثلاثة صفوف يرى فما الملك يقدم نسيجا للالهة و جب » 
كم يقدم الرهور والدجاج للآله حور نس تسو » ويتوجه الالحان «آتوم» 
ويقدم له « مئتو» صولجانات العيد الثلاثيى . هذا ونقرأ فى مئن خلف الملك 
فى الصفن الأعلى والثانى وخلف الآله وحور سأزيس » المن التالى : الآله 
الكامل الذى بحيطه الآلحة بجاله عند ما تشرق فى أعيادها". الآله 9 
الكامل اللامع الأشراق . 

(ه؟؟) نشاهد الملك ممثلا فى ثلاثة صفوف . فرى أولا بصورة 
مهشمة أمام « ازيس » وهى ترضع ملكا صغيرا وأمام « بوتو» ؛ ثم يشاهد 
الملك أمام ازيس مع «ارسنوى الثانية » كما يرى الملك والآله «خنوم » 
يقوده للآهة « ازيس » . ْ 

الحجرة الثانية : المدخل ١‏ 9#؟) (1- ب ) : يشاهد على العتب 
الخارجى فى الجزء الأعلى سطران من النقوش » وق الجزء الأسفل يشاهد 
الملك مع «ازيس » » وجنوب قائمة الباب يشاهد الملك مقدما حقلا لأزيس 
ف أسفل . 

ويشاهد من فى الجزء الأعلى من العتب . السطر الأول منه جاء فيه : 
الآله الكامل عظم القوة » رب الشجاعة مثل ابن « ازيس » » المعقود عليه 
التاج الأبيض وحامل التاج الأحمر وضام التاجين » والمنشىء من جديد 
عثابة تاج «آتف » ( أى تاج أوزير ) . 
)١(‏ داجع .5 ,115 .© .11 ,كاد 
)١(‏ باجم ,قتا .2 .1514 


(0) داجع 5 ,116 .2 .15108 
(4) داجع .17 ,(28) ,111 .11 ,عا ,مطامع 


18 


ويرى على سمكى الباب ( ج » د ) عمؤد من النقوش على كل مهما . 
وجاء فى الذى على الجانب الشهالى المآن التالى :2 «١‏ الآله الكامل وريث 
و رع » الذى وضعه على عرشه » والذى اختاره ليصير ملكا على مصر » . 
ويشاهد على سمك الباب ( ج) الملك يتقبل الحياة من «ازيس » وعلى 
العتب الداخلى نقرأ القاب الملك . وعلى قائمة الباب الجنوبية نقرأ المان التالى : 
«الآله الكامل جم الأعياد الثلاثينية ومن أطعمه مليون سنه من القمح على 
مائدته . الاله الكامل الذى يصل سلطانه إلى ما محيط به البحر". 

(95؟) يشاهد هنا الملك أمام «ازيس »© . 


(199) الباب الغربى للحجرة الثانية ١(‏ » ب) 

نقرأ على العتب الداخلى وعلى قاتمى الباب القاب الملك « بطليموس 
الثانى » ونقرأ على سمكى الباب ( ج . د) سطرا من النقوش على كل » 
جاء فهما : 

الآله الكامل الذى ععتطى العربة مثل .....90.2.2". ووالاله الكامل 
الذى ينقض على البلاد الأجنبية بسرعة » 

وعلى سمك الباب نقرأ نعوت الملك بطليموس الثانى ذكر بعضبها الأستاذ 
زيته*©وهاك ترجمبا : الآله الكامل صورة «آتوم ٠‏ نفسه ء والآله الكامل 
وريث رع ٠»‏ ورب القوة مثل أبن « ازيس » . 

الآله الكامل الذى اختاره رع ليكون ملك مصر والأرض الحمراء 


6 راجع .3 .رلل) ,109 .2 .11 رامنا )ع2 
(69 راجم .2 ,(28) ,112 ,31 ,113 .2 .11 .ةاط1آ 
)2 راجع .2 ,24 ,112 .11 ,عانانا ,عطمهجم 


(4) باجم .40 - 39 ,7- 26 ,9 - 25 ,39 ,6 ,4 ,2 ,1 ,15 - 109 ,11 علدنا .عنامت 


]؟"ه- 

( الصحراء ) الآله الكامل ابن آمون الذى اختاره على رأس الأأبدية 

الآله الكامل الحاكم الشجاع الذى يعمل على مد حدوده حبى قرن 
الأرض ١‏ تباية الجنوب ) . 

الآله الكامل الذى يقبض على القوس ومن جعل الرجال كاناث ؛ الاله 
الكامل صاحب الجياد العدة الى لا تحصى ؛ والآله الكامل صاحب السفن 
العديدة ومن سفنه مجتمعة على ابر . الآله الكامل المسيطر على الأرزاق 

والآله الكامل كثير المحاصيل ( من الحبوب ) 2101 

الآله الكامل «رع » مضر (أى شمس مصر) وقمر البلاد الأجنبية 
الآله الكامل نيل مصر ورمنت ( غلة ) كل فرد ( مثل الألحة «رمنت » ربة 
المحاصيل '. 

الآله الكامل جبل الذهب والفضة فى كل بلد أجنبية . 

الآله الكامل حور الذى نحمى مصر . » 

وبدجى أن الكهنة فى المتون السالفة الذكر أرادوا أن يشيدوا عناقب 
بطليموس الثانى الذى أصبح فرعونا حقيقيا ى نظرهم للبلاد فأشادوا أولا 
بأصله الالمى وائه من نسل ٠‏ آنوم » كا تحدثوا عن شجاعته وقوته ثم نوهوا 
عن سعادة هذا الفرعون وثرائه كما ذكروا أعماله الحيرية الى قام مها 
فى ملكي . 

(و) ويشاهد على سمك الباب الملك يقدم ولمة لأزيس . 

الحجرة الثالثة : 

(04") يشاهد الملك يقدم أزهارا للالحة «وأزيس » (ه٠")‏ ويشاهد 
الملك وهو يقدم كحلا للاله وحور » وأمه «ازيس » . هذا ويشاهد خلف 


ع ١‏ ل 


«ازيس » وخلف الملك المن التالى : الاله الكامل الذى مجعل بيوت الالحة 


0) 
. ٠. 


الحجرة الرابعة 

. يشاهد الملك يقدم قربانا لإزيس‎ ) "١0 

ولحذه الحجرة ردهة صغيرة يشاهد عند مدخلها ( 1017 ) قطع صغيرة 
من عتب الباب وقائمته وسمكه . وعلى السمك نقرأ : الإله الكامل أوزير 
محبوب ابنه أكثر من أى ملك » عظم الآثار ٠‏ عظم الاعجوبة"" . 

(708) يشاهد مناظر مزدوجة ففى الصف الأعلى يرى الملك يقدم 
قلادة للالحة ودين و«ازيس» و«فتيس» ع كا يقدم صدرية 
ل «أوزيراونوفريس» و «ازيس» و «حتحور» بف الصف الثانى يقدم الملك عطور 
المر للآله « خنوم ؛ والالتين « ساتيس »؛ و« عنقت » . وهؤلاء الالهة الثلاثة 
مم ثالوث الشلال ؛ كا يقدم تمثال معات لثالوث طيبه (آمون وموت 
وخنسو) »ء وفى الصف الثالث يقدم الملك للاغة «أوزير» و «ازيس» 
و« حور سأزيس » قربانا ؛ كا يقدم عطور المر للالهة أوزير - «أونوفريس» 
و«ازيس» و هحور بن أوزير » . 

والصف الأعلى من المنظر الذى على اليسار نقرأ المئن التالى لازيس © : 
«انى أمنحك البلاد الأجنبية الجنوبية » وأمنحك بلاد « بنت » . 

(704) نشاهد فى هذا المنظر الملك يقدم مخورا وماء قربان أمام كومة 
6 راجم 1ل .115 ..!! .ططل] .علااعقة 


)2( راجع .© ,110 ...11 .عاتدل ,عطامههم 
(99 راجم 1ع ,190 20 افلظل 


الم 


يرت 
من القربان . وجاء فى المن الذى فوق القريان ما يأتى "© : 

«الآله الكامل سيد القربان والطعام » ومن يقدم القربان لآأمه «ازيس» 
بالملاين ومئات الالوف والآألوف ومئات وعشرات المرات من جميع 
الأشياء الجميلة » . 

(9091-0") يشاهد فى هفا المنظر فى الصف الأعلى الملك يقدم 
طوقا للالهة «ازيس » ويتعبد للآله « أوزير.- أونوفريس » كما يقدم عقد 
منات السحرى للآهة «ازيس ٠»‏ وقد نقشت أنشودة فى كل منظر . وق 
الصف الثاق يرى الملك وهو يفتح باب الناوؤس الذى محتوى على تمثال 
«أوزير» وناووس محتوى مثال « حتحور ؛ » ويقدم مرآة لأزيس . وى الصف 
الثالث يشاهد الملك منبطحا على الأرض أمام «ازيس » كما يرى أمام الآله 
وأرقتوت اوترنزمو» وآنك:و ]ريسل تاوق تل حالة شم العركة, 

)9٠١(‏ نشاهد على قاعدة الجدار هنا ء. الملك يتبعه اله النيل ومعه 
0 

الحجرة الحامسة : 

(1*-815) يشاهد على العتب الحارجى منظر مزدوج يرى فيه 
املك يقدم نبيذا للآله «أوزير - أونوفريس » وللآهة «ازيس » وللالهين 
«أوزير» و ١ازيس‏ » . ويرى على قائمة الباب الغربية ثلاثة صفوف يشاهد 
فبا الملك يقذم عقد منات للالهة حتحور وتعويذة للالحة «سخمت » وخيزا 
للالغة «ازيس » ٠‏ وعلى قائمة الباب الشرقية نشاهد ثلائة صفوف يرى فبا 


(1) باجم 23 ,114 - 113 .5 .قاط 
(0) ناجم .19 28 قلط[ بعاتممضعظ ا(غهقم معمصيةن 161 11/5 اغنام بطنا 


54 
الملك يقدم عقد ٠‏ منات » للالهة ازيس ومرآة لإلهة برأس أسد وعلى رأمها 
ثعبان كا يقدم أزهارا لأزيس"". 

(14- ه١")‏ نقرأ على سمكى الباب متنا ججاء فيه : الاله الكامل 
الذى بجعل الأراضى خصبة » والذى يقم المعابد كنا كان الحال فى الزمن 
الأول » والذى يكثر الدخل من رزق الأرض ؛ الآله الكامل القوى الساعد 
الذى حيط بذراعيه « تامرى » ( مصر ) . 


(07-1") يشاهد على العتب الداخلى منظر مزدوج يرى فيه 
الك يقدم نبيذا للالهة «أوزير» وهازيس» و«أوزير- اونوفوريس» و«ازيس». 
وعلى قائمة الباب الشرقية يشاهد الملك فى ثلاثة الصفوف الباقية يقدم مخورا 
لإزيس » وأزهارا للعجل « أبيس » "كا يقدم للعجل « منيفيس » ( الذى 
يقدس ف عبن شمس ) قربانا ؛ ويشاهد على قائمة الباب الغربية أربعة صفوف 
يرى فها الملك يقدم لألهة جرة » وخيزا للآله «سماوره » وخيزا للاله 
«أجبور» . ويقف أمام «إزيس » وقد نقش مان مؤلفق من ععمود خلف 
كل قائمة من قائمى الباب وهاك النص”" : الآله الكامل عظم البطش الذى 
يعمل الحرات لأمه « ازيس » العظيمة ربة « الفيلة » ويفسح الطريق 


بيتو. 000 
)8١4-148(‏ يشاهد على هذا الجدار فى الصفين الأعلى والثافى الملك 


يقدم قائمة قريان » "كا يشاهد الملك معه البخور ومين شعيرى أمام « أوزير » 


.عا ما م اه 


سيد « أباتون» » وق الصف الثالث يشاهد الملك يقدم الطعام للإله « أوزير » 
انط . 





(1) راجم ,0 ,112 .42 .115 .11 .علدنا 
(؟) باجم .44 ,115 ,11 ..14ط1 


هلا له 
(70) يشاهد على هذا الجدار فى الصفين الأعلى والثانى الملك ومعه 
قائمة قربان وكذلك من تطهير » ويشاهد أمام «أزيس» يقدم لها البخور 
وأنشودة مهشمة بعض الثىء وعلى القاعدة حول الحجرة تشاهد آلطة النيل "" . 


الحجرة السادسة : 
المدخل من الداخل 87" ) يشاهد فى الصف الأعلى من هذا الجدار 
الملك وباق المنظر مهشم »وق الصف الأسفل يرى الملك يقدم تمثال « ماعت » 





لثلاثة آلة , 
(597) يشاهد الملك فى الصف الأسفل يقدم ماء قربان لالهين وأزهار 
لآله وآلهة . 


الجمعرة السابعة : 

05-75" ) يشاهد الملك على العتب الحارجى لمهذه الحجرة قى 
منظر. مزدوج فبرى وهو يقدم الصناجة على الجانب الأيسر من العتب كما 
بقدم النبيذ على الجانب الأعن لأزيس و « حربوخراتيس » . هذا ويشاهد 
على قائمة الباب ثلاثة صفوف حيث يرى الملك يقدم أوراق شجر للاله 
«مين') وتعويذة للالهة «سخمت» وننيذا لأوزير وعلى برواز ى االحلف 
سبع بقرات مقدسه وثور «كاكاو ثاى ‏ حموت » واصلال . وعلى قانئمة. 
لباب الشرقية هذه الحجرة لم يبق إلا صفان من النقوش يشاهد فبما الملك 
يقدم صورة « ماعت ) للآله « تحوت » وصناجه للآلهة « حتحور» » وعلى 
اللوحة خلف ذلك ثلاث بقرات مقدسة وهى ([هتا) و (هسيس ) 
و د شمات حور » وإلحات برأس ثور . 


)0 راجعم .3 31 ,20 .“21 .1ل< - 12 .1018 ده ,اك .ره مازوعممه 


ؤز/غا_- 


307" ) وعلى سمكى الباب عمود من النقوش على كل سمك . جاء 
علبما ما يأ : «الآله الكامل الذى يعمل الحبر ى بيت أمه «ازيس » 
والذى جدد كل شىء فى زمنه . 

الاله الكامل الذى يعطى طعامه لأمه «ازيس » والذى نهدا أرض 
الحدود حى اقلم الأثى عشر ميلا التوى » . 

(8054") ويشاهد على العتب الداخلى منظر مزدوج فيرى 
الملك تتبعه « نفتيس » و و حتحوره على الجانب الأمن ٠.‏ كما يرى وهو 
يقدم نبيذا «لأوزيره و «ازيس » ونقش على قاتمى الباب ثلاثة أعمدة من 
النقوش » وف أسفل يشاهد الملك وهو يتقبل الحياة من «ازيس » ىق كل 
من النقشين . 

(ومم ‏ هوسم”) : يشاهد على الجدران ستة مناظرء فى الصف الأعلى 
يرى الملك وهو يقدم صورة « ماعت » ومعها أنشودة للالهة «أوزيره و«ازيس» 
و «حربوخراتيس » كما يقدم المسوح لازيس وتعويذه للالة و حتحور» 
والبخور وماء الطهور ١‏ لازيس » » والزهور للانهة « خنوم » و « ساتيس » 
و وعنقت»ء والبخور لأزيس . والمن الذى مع «ازيس » موجود ى 
المنظر الثانى وهاك ترجمته : « الى أمنححك بلاد « بنت » . 

(سسم)ء («سم)ء (وسس) وق الصف الثانى يشاهد الملك يقدم 
الععن السليمة ( وزات ) للآلحة ورع ‏ حور أخى »و١‏ تفنوت »؛ و دشو 
رع 6 ء "ما يقدم النبيذ مع أنشودة للآغة «ازيس» وصناجة وعقد منات 
لأزيس » وف الصف الثالث يقدم الملك الزهور مع أنشودة ٠‏ لأوزير- 


(1) راجم .49 ,437 ,116 ,11 انآ 


##للا ده 

أونوفريس » و«ازيس» و«حورسأزيس» . ويقدم صناجه للآلحة «ازيس » 
وطعاما لما أيضا . 

(5م-.81) يشاهد فى الصف الأعلى ستة مناظر يرى فبا الملك 
يقدم نسيجا مع أنشودة للآلحة «أوزير- اونوفريس» و «ازيس» و« حر بوخراتيس» 
كا يقدم صناجه لازيس وتعويذة غريبه لحتحور وعقد منات لأزيس 
وصورة العدالة لثالوث طيبه ونبيذا لأزيس و ١‏ نفتيس» . 

(00()985*)ء ( 40" ) الصف الثانى يشاهد فيه الملك يقدم العين 
السليمه مع انشودة حور و «حتحور» و «نفتيس » وقربانا سائلا مع 
أنشودة لأزيس ٠»‏ وكذلك اناء عطور على هيئة بوهول لأزيس و«نفتيس» وى 
الصف الثالث ينشد انشودة أمام «أوزير» و«ازيس» و«حتحور» وكذلك ينشد 
أنشودة أمام «وازيس 20 . كا يقدم قربانا من الحمز لأزيس و١أرسنوى‏ 
الثانية » . وهاك جزء من أنشودة المنظر الأول007 : 

« الوريث للعرش : الى أمنحك حدؤدك حبى الجهة الى تحبا . 

وانلك ملك الوجه القبإن والوجه البحرى على عرش حور . 

والبلاد الأجندية كلها نحت نعليك . » 

وعلى الأساس حول هذه الحجرة عا فى ذلك قائمى الباب والمدخلن 
يشاهد الملك يتبعه آلهة النيل9 . 


الحجر ة النامنة : 


مدخل الحجرة ( 888) 1١(‏ ب ) : يشاهد على العنب الحارجى لهذه : 





60 راجعم .© ,120 ,11 عاندلا رعصطرعهة 
2 راجغ ,(20) ,1149 .11 علدنا يعطامم 


٠ 


سا 


الحجرة و مرت » الحة الوجه البحرى ( وتسمى فى المن « حعى ١‏ ) تتعبد 
( وهى الهة موسيقى ) والالهة « عنقت » جالسة وبينهما طغراآت اللملك وألقابه 
فى أسفل . ويشاهد على قائمة الباب الجنوبية ثلاثة متون”" 

وعلى سمك الباب يتقبل الملك الحياة من « ازيس » . 

541 ) يشاهد منظران يقدم فبا الملك للآلحة سخمت . كا يرى راكعا . 

( 848 ) ثلاثة مناظر يرى فبا الملك راكعا ثم يرى واقفا أمام حتحور 
برأس بقرة ثم يقدم نبيذا ٠‏ لأزيس » و« نفتيس » . 

الحجرة التاسعة : 

المدخل عند ( 388 ) » يشاهد على العتب الحخارجى « بطليموس الثانى » 
تتئعه « مرت » الوجه القبلى ( الحة الموسيقى ) ويقدم قربانا سائلا ومخورا 
للآلحة « ساتيس » ومعها مئن فى أسفل ويوجد من اهداء على العارضة المى 
للباب وهاك النص"" : 

ملك الوجه القبل والوجه البحرى الشاب الشجاع . . الخ . 

لقد عمله عثابة أثره لأمه إزيس واهبة الحياة وسيدة « فيلة » . 

لقد عمل لها قاعة قربان للتاسوع الالمى وهى المكان الذى يرتاح فيه 
كل آلة الفيلة » وأنه محمها . ش 

( 4" ) بشاهد الملك أمام الآله و شسمو » برأس كبش . 

(47") يشاهد الملك يتبعه كاهنن نحملان محرابا ويقدم كتانا للآهة 
ازيس والإله « حاربوخرائيس » . 


(1) راجم 51-١‏ ,49 ,47-8 ,45 “ان4 ,41 طم كعد - لال سالط هه .لكك جره عا امير 
(0) داجم .8 ,118 - 117 ,11 ,عاءنا ,عطامع 


5ل ل 


407" ) يشاهد الملك يقدم كتانا للآله «أوزير» والالهة «ازيس» . وعلى 
الأساس حول الحجرة تشاهد آلة النيل راكعة مع تاثيل صغيرة"". 


الحجرة العاشرة : 

(18") - (44") يشاهد على عتب الباب منظر مزدوج ويرى فيه 
الملك يقدم النبيذ للآله «أوزير» والالحة «ازيس» كا يشاهد على عارضة الباب 
الشرقية ثلاثئة صفوف يرى فبا الملك يقدم عقدا للآله «ازيس » ونبيذا 
للآلحة حتحور وكحلا للأآلهة «ازيس » وكذلك يشاهد ثلاثة صفوف على 
قائمة الباب الغربية ظهر فبا الملك يقدم طعاما لأزيس وعحورا للالهة «نفتيس» 
وزهورا لأزيس . 

(0ه”م و ١ه")‏ نقشت على سمكى الباب نعوت جاء فما"" : « الآله 
الكامل رب دخل الأغذية . وفير المحصول أكثر من رننوتت (ربة 
الحاصيل ) ومن يأتى إليه النيل العظم فى ميعاده » . 

« الآله الكامل الذى يكثر الحبوب ويضاعف الشيران فى الأرضين » . 

؟ه") ‏ (8ه” ) العتب الداخلى . يشاهد على العتب الداخلى مناظر 
مزدوجة : فعلى الجانب الأبسر يرى الملك يقدم نبيذاً للالحة « ازيس » ويتقبل 
الملك فى هيئة صقر الحياة من الالحة « بوتو » وفوقه قرص الشمس المحنح » 
ونقش على قاتمى الباب ستة أعمدة من النقوش ومثل الملك وهو يتقبل 
الحياة من الآله « تحوت » ( على القائمة اليسرى ) ومن حار سأزيس ( على 
القاعة العى ) . مع عمود كتابة اهداء خلف كل من قاتمبى الباب وهاك 


)0( رأجع .6 -نة .”21 ,551 .21 هم ناك .يزه ,116ل عصعط 
(51) ,2 - 1261 ,18ناققط .طنوقع1:0 


(؟) باجم .4 ,(22) ,114 :32 ,(23) ,111 ,11 ,الآ بعطامع 


هلاال 


بعض مين الاهداء الذى على الجانب الغربى ”' : 

« يعيش ملك الوجه القبلى والوجه البحرى الشاب الشجاع ( يأى بعد 
ذلك القاب الملك ) عمله عثابة أثر لأمه «ازيس» واهبة الحياة ربة الفيلة : الفاخرة 
سيدة معبدى القطرين . الذى يصد البدو القاطنين جنولى الصحراء الشرقية 
الحاسئين حتى أقطار وحور » ء وهو الذى أقام لحا قدس الأقداس وعلاه 
وجعله مرتفعا حى أفق المماء وجعلها تظهر عثابة ملك الوجه القبى والوجه 
البحرى على عرش حور وعلى عرش وجب » سرمديا » . 

(4:ه“)_(هه") : بشاهد على هذا الجزء من هذه الحجرة ق 
الضف الأعلى ثلاثة مناظر يرى فبا الملك يقدم نسيجا لأزيس وللإهة 
ونوت» كا يقدم صندوقا للآله «أوزير - أونوفريس » وللآهة ازيس 
وهى ترضع طفلا » كا يقدم صورة ١‏ ماعت » لازيس و ه لنفتيس » . 

وى الصف الثانى نشاهد ثلائة صفوف يظهر فبا الملك يقدم عقد 
«منات ٠‏ للالهتين «ازيس » و «سخمت» كا يقدم عطورا «لأوزير - 
أونوف ريبس ؛و«ازيس» »2 ويقدم صناجه للالحتين «ازيس » و«حتحوره . 
وف الصف الثالث نشاهد كذلك ثلاثة صفوف يظهر فما الملك يقدم أزهارا 
للالمتين «حتحور» و «بوتو» كا يقدم كتانا «لأوزير ‏ أونوفريس » 
وازيس مجنحة » ويقدم ماءاً لكل من ازيس و«ارسنوى » . هذا ونقرأ 
نعوت الملك فى الصف الأعلى ذكرها الأثرى زيتة وهى''" : ١‏ الاآله الكامل 
ابن «ازيس» » المنتقم للآله وه ننفر» ( وننفر أوزير المتوف ) . 


له ,(24) 117 ,11 ,.لزنا1 
.8 ,21 ,9 ,(5ك2) ,135 - 110 ,11 ,لم0 ,عطعمه 


كلا د 


الاله الكامل القوى الساعد والذى بحيط مصر ( تامرى ) بذراعيه 
الآله الكامل غذاء مصر ( كت) والحة كل الناس ؟ . 

والنيل العظم يأتى إليه منمغارته ( منبعه عند اسوان كما اعتقد المصريون ) » 

ومن الصف الثانى المذكور سابقا ذكر زيته المتون التالية ' : 

« الاله الكامل الذى يعطى مؤونته أمه «ازيس » » وأنه مهد-ها حدودها 
حى اقلم الاثثى عشر ميلا . 

الاله الكامل تمثال رع الحى وريث « وننفر » (أوزير) . 

الاله الكامل الذى يعمل الحير فى « سنموت » ( بيجه ) مجدد كل 
شىء . » لا00ة 

(5ه”) _(لاه”) يشاهد على هذا الجدار فى الصف الأعلى ثلاثة 
مناظر بظهر فما الملك واقفا أمام كل من١؛‏ ازيس » وهنفتيس» » ثم يرى متعبدا 
للآنمين «آمون رع » و ١‏ موت » » ويقدم تعويذة غريبه لكل من « ازيس » 
والالهة « تفنوت » . 

وفى الصف الثانى يظهر الملك فى ثلاثة مناظر وهو يقدم طوقا لكل من 
«وازيس » و «تفنوت ) ء. وصورة الالهة «ماعت» لكل من ١‏ خنوم » 
و « ساتيس »كما يقدم كحلا لأزيس الى ترضع ملكا صغيرا » و « عنقت ». 
وف الصف اثالث ثلاثة مناظر كذلكيظهر فبا الك يقدمماءا.لمتحور وهى ترضع 
ملكا صغيرا وتنبعه « أرسنوى الثانية ) » ويقدم صناجه وعقود « منات » 
لإزيس و ١‏ نفتيس » والالهة نحبت » ويقدم العين وزات ( السليمة ) لاله 
وحور سأزيس » و «حتحور» ... والمن الذى خلف نفتيس وجزء من 


6 راجع .48 ,(23) ,116 :5 ,(23) .109 :8 19 .(223) .116 .11 .طاترنا .عطاعم 


#/الا د 


المان الذى خلف « موت » ذكرهما و زيته »0'' وهاك الترجمة : وهو مديح 
فى الملك « بطليموس الثانى » 

«الآله الكامل ابن « أوزير » والذى أنجبته « ازيس » . 

وهو الذى يغمر يها يجاله . 

الآله الكامل مضاعف القربان » ومن مخازن غلاله تناطح السماء محى 
الأرضين بفطتته ومقم الأعياد » . 

والمتون الى على الصف الثانى هى" : 

الاله الكامل ابن الاله « خنوم » ومن أنجبته و ساتت » و « عنقت » ومن 
يعمل الحياة لكل انسان » ابن النيل منشىء الحقل . 

الاله الكامل الغثال الى المنتقم لوالده . 

الآله الكامل عظم القوة » قوى الساعد » وهازم البلاد الأجندية » 

نعوت الملك والمان الذى خلف اللملكه من الصف الثالث9 . 

« الآله الكامل الذى يعمل الحدرات لأمه «ازيس » معطية الحياة . 


والذى علا بها بكل شىء جميل . 

الآله الكامل ع كن عق كل 00 
الذى خرج من صلب ...0 . بعد أن تنىء له بالملك ؟ » 
بعوت الملكة 


و الأمرة الوراثية عظيمة الثناء » ربة اللطف : حلوة الحب سيدة 


.5 ,8 ,(:2) ,14 - 110 ,11 ,م1 ,عطامع 
.18 ,10 ,12 ,(280) ,112 - 110 ,11 ,طمنة رعطامع 


[(69 راجم 
)ع راجم .ذه (2) ,106 :16 ,45 ,(22). ,116 - 111 ,11 ,0 ,عطامع 


7 

القطرين حاكة مصر » ربة الأرضين «أرسنوى الثانية » عاشت سرمديا . 
الزوجة الملكية والابئة الملكية والأخت . ابنة آمون ربة الأرضين « ارسنوى » 

(4ه")_( وه") : يشاهد الملك فى هذه الحجرة فى الصف الأعلى 
فى منظرين مزدوجن بقدم آنية عطور على هيئة بولهول لأزيس كا يقدم 
عقدا للآغة « حتحور» . وى الصف الثانى يرى الملك واقفا ومجانبه منقوش 
أناشيد أمام ازيس » وى الصف الثالث يقدم الملك ماءا لأزيس ويقف أمامها . 
ويوجد مان خلف ١‏ ازيس » فى الصف الثانى وهاك ما جاء فيه9" : 

« فى أمنحك الجنوب حتى اقلم الكنوز ( > بلاد النوبة جنونى مروى ) 
وبلاد النوبة لك خاضعة أبديا . وانى أمنحك الشمال حبى أقالم السماء والأخضر 
العظم ( البحر الأحمر ) لك خاشع الرأس أبديا » . 


هذا ويشاهد حول أساس هذه الحجرة آطة النيل . 


الحجرة الحادية عشرة : 

المدخل ( 84*) يشاهد على العتب الحارجى الألقاب الملكية . كما 
يشاهد على قائمة الباب الشرقية مئن اهداء لبطليموس الثانى . كما يرى هذا 
الملك يتقبل الحياة من « حتحور ١‏ . 

ويشاهد على العتب الداخلى القاب بطليموس الثانى . وعلى الجدار 
الجنونى هذه الحجرة ( 750 ) يرى بطليموس الثانى يتقبل الحياة من «ازيس» . 
وعلى الجدار الغرلى (7575-5871) نقشت ثلاثة مناظر يرى فها بطليموس 


(1) باجم .8 .(26) ,119 .11 ,علدنا .مطامع 


4لا 
الثانى يقدم مرآة للالهة «عنقت ٠‏ وتعويذة غريبة الشكل للألهة « بوتو» 
كا يقدم نبيذا لأزيس . 

ويشاهد على الجدار الشرق ( 517 74") ثلاثة مناظر يقدم فها 
الملك عقد «منات » للالهة ازيس وعخورا للالة « تخت » ونبيذا للآغة 
نفتيس » . وعلى الجدار الشهالى (54") يقدم بطليموس الثالى صناجه 
لازيس و «موت» و«حتحور» كا نقش عليه مين فى مديح الملك 
جاء فيه" , 

« الإله الكامل وأحى»الخاص بالذهبية ( احى بن «١‏ الذهبية ؛» وهو لقب 
الآلحة حتحور ) الذى يرفع الصناجه لحضرتما ليكسب حها » ومن يرضى 
قلها كل يوم » . 


الحجرة الثانية عشرة : 

المدخل ( 88" ) يشاهد على الك الخارسين القاب الملك بطليموس 
الثانى كا يشاهد على قائمة الباب الغربيه مئن : وكذلك نرى الملك وهو يتقبل 
الحياة من ازيس أسفل المان ونقش على قائمة الباب الشرقيه عمود مئن . 

أما على العتب الداخلى فترى القاب بطليموس الثانى . هذا ويشاهد على 
قائمنى الباب من نجديد نقشه « بطليموس الثالث » . 

ويشاهد على الجدار الغربى لهذه الحجرة 50-555" ) ثلاثة متاظر 
يرى فها « بطليموس الثانى » يقدم مخورا وماءاً للآلحة « ساتيس » وكحلا 
للآغة « وبست » ( اطهة تحرقالشر وهى آلة جزيرة بيجه بأسوان ) والعطور 
للآلهة «إزيس » . 


)0( .زاجم 4 ,(تش) ,111 ,11 ,ىنا ,عطافت 


اوم ده 

وعلى الجدار الشرق 5/8 59 ) نشاهد ثلاثة مناظر يقوم فما الملك 
بتقدم النسبج لازيس » وتعويذة غريبه للآلحة «سخمت» ونبيذا للآلهة ازيس . 

وعلى الجدار الشمالى ( ٠ا”)‏ نرى الملك يقدم الماء لأزيس و«حتحور ». 

الأقالم النوبية الى كانت تقدم محاصيلها للآلهة أزيس سيدة معبد الفيلة 
فى عهد بطليموس الثاني" . 

(١)٠سنموت‏ » : اسم لاقلم زراعى فى المقاطعة الأولى من مقاطعات 
الوجه القبلى الى كانت عاصمته الفتنين . وهذا الاقلم يقابل الآن جزيرة 
« بيجه » الحالية المواجهة لجزيرة الفيلة جتوى اران . وقد أصبحت 
وسنموت » فى العصر الاغريقى عاصمة المقاطعة الأولى من مقاطعات بلاد 
النوبة من الشمال إلى الجنوب '" . 

(؟) دحت خونت» : اسم من الأمهاء التى أطلقت على جزيرة 
١‏ الفيلة » الى ولق حي بن :القاتلت الوق عرو بق اناك اربع ارط 
تحدد البداية نحو الجنوب للاقلم المصرى الحقيقى . وف العهد الاغريقى 
أصبحت ١‏ فيلة » عاصمة لأحد المراكز الى انقسمت الها بلاد النوبة9". 

(") «بر مرت » : اقلم من أقالم بلاد النوبة المستقلة ( ويدعى 
بالاغريقية موروت 05م800 ) ويمكن تقريب هذا الاسم من قرية 
« مرة » الحالية الواقعة على الشاطىء الأعن للنيل قبالة « دندور ,0» . 

(4) ١باكت»‏ : اسم الاقللم الثانى عشر (المقدس للاله حور ) 


(1) باجم 
+(27) ,0م10 ,11 ركان رعطامع ‏ 1597 ,15 .لك .ظيط ,8 .3 بومتتطط ,مكتوفريم2 
(؟) ناجع 40 .3735 مومه علط بع 


() راجمع “لاقة .8 .77 ,.16ط1. (؛) راجم .87 .2 .11 ,4أه1 


آم 
وعاصمته تدعى كذلك بنفس الاسم . ومن الجائر أن هذه العاصمة هى 
حصن «باك» أو «باكى )237 . 

ونحد فى المن بعد ذلك ستة أمهاء قد سقطت من هذه القائمة . 

(0) «اتفيى » : أحد الثلاثئة عشر مركزا الى تتألف مها بلاد النوبة 
(كنسى ) ومنه كان يستخرج المصريون نوعا من أحجار الكرنالين وكانت 
تعبد فيه آلحة تمثل حتحور محلية وقد وضعها الأثرى « بدج » بالقرب من 
بوهن (وادى حلفا ) الحالية 29 : 





(5) تاواز : هذا المكان وحد أحيانا ببلدة أوتويا (2طمغنله) 
وأحيانا ببلدة تاسيتيا («مهمم) البطليمية » ولكن من جهة أخرى 
يرى الأثرى « بدج » أنما بلدة بالقرب من وادى حلفا . وهذا الاقلم كان 
ينتج الرمرد ؛ ومن امحتمل أن اسم هذه البلدة قد اشتق من اسم هذا الحجر 
الكرم الأخضر». 

(1) بانبست » : الاقلم الثامن من أقالم بلاد النوبة المستقلة وكذلك 
يطلق نفس الأسم ٠‏ يانبست » على عاصمة الاقلم والآله الذى يعبد فيه بصورة 
بارزة هو الآله تحوت ( بنوبس ) وقد اختلف الأثريون فى موقع هذا الاقلم 
فنهم من يقول أنه فى بلاد النوبة السفيلى ( كوته ‏ أوفندنية ) أو ١‏ المحرقة » 
ومهم من يضعه شمالى « نباتا » . وقد نحدثنا عن موقع هذا الاقلم فى غير هذا 
المكان ( راجع مصر القديمة الجزء ١١‏ ص 4088 ) حيث أن ٠‏ كنوبس » تقع 
فى اقلم الشلال الثالث مكان جزيرة «ارجو )”". 





0( راجع .2 .11 .ملآ زهق راجم .*11 دع 26 .2 .1 ,.10طآ1 
(0) باجم 9 .771.5 .1 الهمدة6 مم0 .6 
(4) داجع ش .© .11 ,.هاط1 


امامل 


(8) «بين حور » : يقال إن هذا الاقلم يقع بين الشلالين الثالث 
والرابع وفيه يعبد الاله « حور ) بوجه خاص200, 

(9) نابت ( نباتا ) إقلم سودانى يقع عند عاية الحدود الجنوبية 
من أول الامبراطورية المصرية فى عهد الأسرة التاسعة عشرة - بالقرب من 
جبل « برقل » . 

ومديئة (نباتا» كانت مقدسة للاله آمون صاحب طيبه وقد سماها 
الجغرافيون الاغريق ١‏ نباتا » وقد أريد الربط بينها وبين ابت » وهو معبد 
آمون فى طيبه"!. 

)2٠١(‏ مروى : بلدة « مروى »؛ هى عاصمة الجزيرة الى تسمى بنفس 
الاسم وقد أصبحت عاصمة المملكة النوبية بعد اتحطاط «١‏ نباتا )29 





)1١(‏ بح - قنس : يقع هذا الاقلم فى أقصى الجنوب من بلاد النوبة 
وهو أحد الثلائة عشر قسما الى انقسمت الها بلاد النوبة9© . 

(1) معبد الدكه : ( بيسلكيس ) . 

لا نراع ف أن« بطيعوين 'القاق ٠:‏ ان ليذ قن زقائة ينض الباق فى 
معبد « الدكه » فقد وجد اسمه منقوشا مع زوجه «أرسنوى الثانية » على 
عمد مدخل المعبد وقد هشمت كل العمد الا أجزاء من العمود الشرق علها 
اسم بطليموس الثانى وكذلك وجد اسم بطليموس الثالى ق النقوش الى على 





الباب الداخلى للمعيد . 

)02 راجع .154 .2 ,11 ,قلط1 
(0) داجع 7 - 5.86 .111 سهمة© بعلم .6 
(0) داجع 2.12 .111 ,.لأط1 
0( راجع .148 .2 .11 ,.لاط1 


ره( راجع - 44 .2 .711 .754085 0ه عمترمط 


حد اراب 
(1؟) الواحة الحارجة : معبد أمون ق ١‏ هيبيس » . 
من المحتمل أن بطليموس الثانى هو الذى أقام البوابة الكبيرة ق معبد 
الواحة الحارجة ويشاهد على الجزء الأيسر من سمك المدخل الملك يقدم رمز 
ملايين السنين لثالوث ١‏ طيبه » ( امون وموت وخنو) وإل الآله وشوه 
والالهة « تفنوت » 


)١(‏ سه عع)مم2 ,80 ,41 .هلط .111 .2 .قأوو0 ومعقطك اظا صذ مأطلظ 04 ماوسع 
.8 .2 7111 رعمموكطة 


4م 
الونانق الديمقوطيقية التى من عهد بطليموس الثانى 


أوردنا فها سبق عند التحدث عن «٠‏ بطليموس الأول » عددا عظها من 
الوثائق الدموطيقية ومخاصة الوثائق المحفوظة بالمتحف البريطانى وهى الى 
ترجمها وعلق علبا الأستاذ « جلانفيل » ثم الأوراق امحفوظة متحف 
فيلادلفيا ومتحف القاهرة وهى فوضوع رسالة الأستاذ مصطفى الأمر 
وسنتابع ها أولا ترجمة ما وجد من نصوص «عوطيقية خاصة بالملك 
« بطليموس الثانى» من هذين المصدرين السابقين لأهميئهما من جهة 
ولارتباطهما الواحد بالآخر من جهة أخرى كا أثبتنا ذلك من قبل . 

وثائق المتحف البريطانى ”" 

)١(‏ الورقة الأولى (رقم /ا8ه١٠)‏ . مقاسها #ر10/,9615سم . اللوحة 
رتم 11. 

الموضوع : مستند عن ضريبة دفعها « تيأننى » ابنة و جحو» . وهذه 
الضريبة خاصة بثمن شراء بيت رجل يدعى ١‏ بابوخى » بن «اوى - 
رع)(؟). 

كاتب الوثيقة هو « بتتزى » بن « بشنخنس » . 

التاريخ : ١5‏ 5 4 ق . م ( وإذا سلمنا أن هذا المستند من 
عهد بطليموس الثانى فان التاريخ لا بد أن يكون  78«*‏ 287 ق . م على 
أرجح الأقوال) . 


نص المستند : دفعت المرأة « تيأنتى » ابنة وجحو» قدتين ونصف 


11١ 11. (00‏ 22 ,زه"1 الرعط برغو .نل[اأسسرسرنان 


88 


قدت وهى ضريبة العشر عن البيت الذى اشيرته من « بابوخى » صانع 
الصارى (؟) فى شهبر أمشير من السنة الواحدة والعشرين (> ابريل 
4 ق.م) وذلك محضور «اكزنانتوس » مأمور الضرائب ووكيل 
الحصاد . 

كتبه «بتزى» بن «بشنخنس» ق السنة الواحدة والعشرين ق الرابع 
من برموده . 

ومن هذه الوثيقة نفهم أنه كانت توجد ضريبة تدفع عند شراء أى 
بيت وكانت تقدر على ما يظهر بعشر الكُن ؛ وقد حضر هذا الشراء مأمور 
الضرائب . ويلحظ أن اللمأمور فى هذه الوثيقة كان اغريقيا لا مصريا مما 
يرهن على ما يظهر أن الوظائف الحكومية وقتئذ كانت فى أيدى الأجانب 
المستعمرين كا أوضحنا ذلك فى الجزء السابق من هذه الموسوعة . 

(5) الورقة الثانية ( رقم ٠١0٠‏ ومقاسها 4 58,8 سنتيمترا ) 

الموضوع : مستند عن ضريبة دفعها « تيأنى » ابنة وجحو » عن تمن 
شراء بيت من « بابوخى ؛ ابن ١اوى‏ - رع »(؟). 

الكاتب « أوزير - ور » بن ١‏ اسبوتو » ناءاممهه . 

التاريخ ا مارس سنة 387 ق .م . 

نص الوثيقة : دفعت « تيأنتى » ستة قدات فضة وهى ابنة وجحو» 
السقاء وذلك ضريبة العشر للكتاب التابعين لوكلاء ( مرك ؟) طيبه لأجل 
بيت ١‏ بابوخى » صانع الصارى وهو الذى باعه ( أى البيت ) . 

كتبه كاتب أرض مركز طيبه ( المسمى ) « أوزير ‏ ور » بن ١‏ اسبوتو » 
الكاهن ( خادم الآله ) فى السنة الثانية ‏ طوبة من حكم بطليموس بن 
« بطليموس » . 


5م 

(*) الورقة الثالثة (رقي75١٠‏ ومقاسبا هر ةكا ٠١,‏ سنتيميرا) (12 .21) 

الموضوع : مستند عن ضريبة دقعنها « تيأنى » ابنة جحو » عن شراء 
بيت تيحور ابنة « حار سائسى ) . 

الكاتب : 3 اسمن » بن « ميب » . 

التاريخ : ؟5 يناير سنة 71/4 ق . م . 

نص العقد : دفعث تيأنى ستة قدات فضة وهى ابئة « جحو ») السقاء 
عثابة ضريبه السدس عن البيت الذى اشترته من المرأة « تيحور » ابنة 
حارسائيسى المرتل حضور ١‏ زنودوروس » مأمور الضرائب (؟ ) . 

كتبه « اسمن ») بن « بيب » الذى , ..... ضريبة » والوكيل هو 
« مهيب » بن « حارنوق » فى السنة الحامسة ؟ هاتور . 

(:) الورقة الرابعة ( رقم هه ٠١‏ ) مقاسها 14,4اه, ٠١‏ ستتيمثرا). 

الموضوع : مستند عن ضريبة دفعنها « تيأنتى » ابنة و جحو » عن شرائها 
بيت « تيحور » اينة « حارسائيسى » . 

الكاتب « أوزير - ور » بن « اسبوتو» . 

التاريخ ١9‏ ابريل سنة 71/4 ق . م . 

نص الوثيقة : قدتان فضة دفعنهما ١‏ تيأنتى » ابنة و جحو » السقاء عثابة 
ضريبة العشر لكتاب وكلاء طيبة لأجل بيت « تيحور » ابئة « حارسائيسبى» 
المرتل وهو الذى باعته . 

كتبه كاتب أرض مركز ١‏ طيبه » «أوزير-ور » بن ١‏ اسبوتو » الكاهن 
( خادم الآله) فى السنة السادسة شهر أمشر من عهد ١‏ بطليموس » بن 
« بطليموس ») . 


ل لام 

( 0 ) الورقة الحامسة رقم ٠١619‏ . مقاسها : 4ره > رة8 ستتيمترا . 

الموضوع : مستند عن ضرائب دفعتها تيأنى ابنة جحو عن ثمن ببى 
« بابوخى » بن « اوى - رع ؛» ؟ و ١‏ تيحور » ابنة « حارسائيسى » . 

الكاتب « زيوح » بن « جخنسر تايس » 

التاريخ 78 فبراير سنة "اا ف .م . 

النص الذى على وجه الورقة : ستة قدات أى ثلاثة ستاتر © أى ستة 
قدات ثانية وهى الى دفعتها « تيأنتى » ابئة « جحو » عثابة عشر امن لبيت 
« بوباخى » ابن : اوى - رع » ؟ ومن بيت « تيحور » ابنة 9 حارسائيسى ه 
أى بيتان مجموع ما باعته وهذا العشر لأجل كتاب التحصيل وضباط 
د« طيبه ) . 

كتبه كاتب أرض طيبه «ازيوح » بن «جخنسر - تايس ٠‏ كاتب 
طائفة الكهنة فى السنة التاسعة أول طوبه من عهد الفرعون بطليموس بن 
بطليموس . 

وكتب على ظهر الورقة ما يأنى : 

ما تسلمه هو ستة قدات من « شب ؟ تت » بن . . . . قدتان احموس 
ابن لاشالى قدتان . 

وما أعطته إياى هو قدتين . 

تليق : 

هذه الوثائق الحمس عبارة عن مستندات رسمية عن ست دفعات 
ضرائب . ويلحظ أولا أنه فى أربع حالات منها كانت ضريبة العشر تدفعها 

)١(‏ يلاحظ هنا أن هذه هى الورقة الوحيدة من مجموع هذه المتندات الى ذكر قبا النقد 
المصرى وبا يقابله من النقد الاغريقى . 


مخ - 
« تيأنى » عن بيتين اشئّر:هما ( وضريبة العشر كانت فريضة على نقل الملكية 
وكانت تزداد أحيانا إلى اا حمس فى عهد البطالمة الذين جاءوا بعد) . وأحد 
هذين البيتين هو بيت ١‏ بلهى » و ١‏ تيحور » والآخر لرجل غير معروف 
يدعى « نابوخى ») ابن «اوى- رع ؛ (؟) . 

وقد دوثت ثلاث دفعات عن كل بيت ء ولكن على الرغم من أن 
«تيأنتى » اشئرت بيت ١‏ بوباخى » منذ خمسة أعوام ونصف قبل أن تشترى 
بيت « تيحور » فان آخر (؟ ) دفعات ضرائب مستحقة على كل مهما قد 
دفعت فى وقت واحد ودونت سويا فى الوثيقة 9؟81١٠١‏ . 

وبلحظ .انه كان يستعمل طرازان من الصيغ. ىق نحرير هذه المستندات 
احداهما قصيرة والأخرى طويلة ؛ فالقصيرة استعملت فى الدفعة الأولى 
والطويلة استعملت فى المستندات الأربعة الباقية . هذا ومخيل أن الصيغة 
اققصيرة كانت تسمى فبا الضريبة النصيب ( ب تن ) وهو اللفظ الاغريقى 
العادى المعير عن ١‏ ابومويرا » 2ءنهصهوهم أى العشر أو ضريبة العشر » 
وهى الى أصبحت تطلق بوجه عام فى تلك الفئرة على ضريبة السدس الى 
كانت نحصل عن انتاج الكروم والحدائق . وقد كتب الكثيرون عنها 
واختلفت الآراء فها . ويمكن تلخيص موضوعها فها يى : عند ما تولى 
«بطليموس الثانى» عرش الملك كان للمعبد المصرى حق فرض ضرائب على 
ملاك الكروم والبساتين وحدائق المطابخ تقرر مقددارها على حسب المحصول » 
وقد سميت بالاغريقية « ابومويرا ؛ وكان المتحصل منبا يصرف فى اقامة 
الشعائر الدينية عند المصريين . وهذا الحق فى فرض هذه الضريبة كان ارثا 
ورثته الآلغة عن العهد الفرعونى على ما يبدو . ولكن فى عام 754 ق .م 
أحدث «٠‏ بطليموس الثانى » تغيرا محسا فى هذه الضريبة فحدد هذا العاهل 


4م 
هذه الضريبة المسهاة « ابومويرا ؛ فجعلها سدس المحصول على أن يدفع عينا 
لا نقدا (أى أن هذا السدس كان يدفع بعدد من جرار النبيذ الناتج من 
الكروم ) . وكانت تدفع نقدا على البساتين وحدائق المطابخ . وقد قررت 
هذه الضريبة بقانون جديد أصدره الملك لعبادة « ارسنوى الثانية » الى كانت 
مؤفة وتنعت بالاهة « فيلادلفوس » فكانت تصرف على اقامة شعائرها وتقددم 
القربان لها . وقد قرر فرض هذه الضريبة من عام 78١54 7١8‏ ق.م 
فا بعد » على ألا يكون فى أيدى الكهنة بل فى يد الحكومة . والواقع ان كل 
ذلك لا غبار عليه » غير أن تفسير هذا الاجراء قد نظر اليه علاء الآثار ى 
العهد البطلمى بنظرتين متضادتين . الأولى أن فريقا عده خسران لدين الدولة 
أى الديانة المصرية القديمه وفائدة لدخل التاج أى أنه كان حدثا يعد مهيا كنا 
يقول المارخ «مهنفى ٠‏ . ولكن تدل شواهد الأحوال على أن هذا الاجراء 
كان يعد حيلة سياسية للتغطية على الاستيلاء على الايرادت المقدسة الى كان 
يسعىالها «بطليموس الثانى نحت ستار هبة أو وقف ديى .وعلى حسب هذا 
الرأى نجد أن كل ضريبة « أبومويرا » قد حولت إلى خخزانة الملك » وانه قد 
عوض المعابد المصرية عن ذلك بما كان يعطيه للمعابد بصفة اعانات أو 
احسانات سنوية . وهذا الرأى القائل بأن هذا الاجراء كان ى غغر مصلحة 
المعابد وق فائدة الملك قد وافق عليه - خلافا للمؤرخ ٠مهفى» ‏ 
المؤرخون ١‏ بوشيه لكلرك » و « روستوفتزف ٠‏ و هشوبارت » . ومن جهة 
أخرى نجحد أن الرأى الآخر وهو الذى نادى به المؤرخ «اتو» على النقيض 
من الرأى السايق وهو القائل إن هذا الاجراء كان ى صالح المعابد المصرية 
وتفسير ذلك أن ضريبة « ابومويرا» الى فرضها الحكومة قد سلمت يأكلها 
لاقامة الشعائر الدينية واستعملت فعلا يما يقول «اتوه للتضحيات 


بأ اهب 


والقربان » وان ما جنته الحكومة من هذه الضريبة هو أن أصبح الكهنة 
مرتبطين بهذه الضريبة كما كانوا يرتبطون بأية هبة بنظام الحكم القائم قانونا 
فى البلاد » وكذلك بالالحة « ارسنوى » الى من أجلها خصص هذا الايراد 
بوصفها ميتة ومن أفراد البيت المالك . أما المؤرخ العظم « قلكن » فقد كان 
بالنسبة هذه الضريبه قلبً فى رأيه » وذلك لأنه عند ما كتب فى مؤلفه المسمى 
«اوستراكا :(6رأيه فى هذا الموضوع نجد أنه قد وافق على الرأى الأول » 
ولكن نجده فى نفس هذا الملف فى ص 5٠5‏ قد أعاد النظر فى رأيه هذا 
ووافق على رأى ١‏ اتو» . وأخيرا نجده ى كتاب آخر من كتبه(" يعود ثانية 
إلى القول بأن قانون عام 554 ق. م الخاص بضريبة «ابومويرا »كان ضربة 
قاسية لطبقة الكهنة المصريين وذلك لآن ضريبة «ابومويرا» الى كانت 
حتى الآن مخصصة للكهنة المصرين قد حولت لصالح بطليموس الثانى . 

ومما سبق نرى أنه ليس لدينا دليل حتى الآن ييرهن على أن ضريبة 
ابومويرا » كانت تستعملها الحكومة لأغراض «نيوية » ومن ثم فانه لما كان 
البطالمة هبون مبالغ كبيرة للمعابد المصرية البحتة فانه ليس لدينا سبب مجعلنا 
نفرض ان ال ١‏ ابومويرا » لم تكن جميعها مخصصة لعبادة «ارسنوى» ف المعايد 
المصرية . 

وإذا كان الآمز كما ذكرنا فانه لا يكاد بحق لنا أن نظن أن المعابد قد 
تضررت ماليا بالاجراء الذى عمل عام 714 ق . م بل نحد من جهة أخرى 
أن سن هذا القانون كان القصد منه الزيادة فى مراقبة الدولة للديانة المصرية » 
وكذلك خلق اغراء جديد فى نفوس رجال الدين لحب الأسرة المالكة واتباع 


)00( .158 .2 .(1899) ,1 .701 رقعلة08 برمطل1911 
[69 .5 - 94 .2 .(1912) ,ع102118نا © بععل11 1787# 


لهم 


سياسها ومخاصة عند ما نعلم أن ١‏ بطليموس الثانى » كان أول من تشبه 
بالفراعنة المصريين وعلى أية حال لا بمكن القول أن هذا الاجراء كان عملية 
نهب واغتصاب + بل مجوز وصفه بأنه اجراء ينطوى على الاستعباد الممنع 
وطالما استعبد الإنسان احسانا » وهفا يتفق على ما يظن مع سياسة البطالمة 
عامة وقتئذ لأنه لم يكن من صالحهم أو من أغراضهم افقار المعابد المصرية بل 
كان قصدم ومطمح آمالم السيطرة على كهنة المعابد المصرية لا من أجل 
إيراداتها ء بل الواقع أن ملوك البطالة كانوا على استعداد للانفاق على شعائر 
الديانة المصرية وذلك لكى تصبح هذه الديانة آلة لاخضاع عقول الشعب 
المصرى لحكهم وسياستهم © 

ومما سبق نفهم أن ضريبة أبومويرا «العشر » كانت فى هذا الوقت 
أى فى بداية عهد «بطليموس» الثانى المبكر أى قبل تحويلها لاقامة شعائر 
«ارسنوى» الثانية تذهب للمعابد مباشرة وتدفع غلة» والضريبة الى وصفت 
فى مستنداتنا هنا ضريبة دفعت نقدا . والظاهر أنها كانت مستحقة على «تيأننى » 
بسبب شرائها البيتين أى أنها كانت بالدقة مثل نفس الضريبة الى سميت 
العشر فى الايصالات الأخرى . هذا إذا سلمنا ( أولا ) أن القدتن ونصف 
قدت الى دفعت فى كلحالة مثابة وبتن» ( أى تضيب 4) وق الوقيقة 
٠١67‏ على بيت « بابوخى » وى الوثيقة ٠١65‏ على بيت ١‏ تيحور » 
تقابل قيمة سدس محصول الكروم والحدائق الذى كان يدفع غلة لا نقدا 
أبدا » وهذا يعنى أننا تحمل الرجمة الددموطيقية مما لا يتفق مع الواقم . 


)00( راجم -185 #عهللة/ا7ا .5 :10 .210 ,24 .2 لدع)5 0 مقطع1 ع8 , تامهم سمط 


.21560177 دومه8 :535 .122 .101016182 نغ 18أ8تائتاك 0282 ادرو صل دمل 
.1 183 .2 


5و 


و(ثانيا) كانت ضريبة العشر فعلا فى ذلك الوقت محصلها موظفو الحكومة . 
وهذا لا يكاد يكون هو الواقع قبل أن حول بطليموس هذه الضريبة لاقامة 
شعائر « ارسنوى فيلادلفوس » فى عام 58 754 ق . م . والظاهر أن 
معلوماتنا المستقاة من المصادر الاغريقية بوجه عام ومن قوانين الايرادات 
الى سها «بطليموس الثانى» بوجه خاص لا ممكن تطبيقها علىهذا الموضوع 
بسبب الأحوال الى كانت تحرى فى العهد المبكر جدا من عهد البطالمة . 

الأوراق الدمموطيقية امحفوظة فى متحف جامعة « فيلادلفيا » والقاهرة . 

)١(‏ وثيقة طلاق يرجع عهدها إلى حكر الملك بطليموس الثانى وهى 
من الأهمية ممكان لأنه لم يعرف حى الآن إلا ثمانى أوراق دونت بالدموطيقية 
مها واحدة ممزقة تماما وثلاثة أخرى ممزقة بعض الششىء وعلى ذلك لا يوجد 
عدا الورقة الى سنترجمها هنا إلا أربع ورقات سليمة أطوها محفوظة بالمتحف 
اللريطانى والثلاث الآأخر قصصرة ومحفوظة عمتحف برلين2"9. 





ترجمة الورقة 

التاريخ : السنة الرابعة شبر طوبه من عهد الملك له الحياة والفلاح 
والصحة بطليموس له الحياة والفلاح والصحة ابن بطليموس اله الحياة 
والفلاح والصحة . 

الطرفان المتعاقدان : 

) أمننى » فى غرلى طيبه ( واسمة‎ ١ لقد أعلن حانوق‎ )١( 
» تاماترى » (؟ ) المرأة « تيحاب‎ ١ ) امنحوتب » بن « بانحوت » وأمه ( هى‎ « 
. ابنة « بكرور » وأمه « تيبا)‎ 


)00 راجع .”1 .1 ,تززن1101دزن"1 01 اللطتانان1 ستوعوللة1 


مه 

العقد : 

لد ب تلظ بوصفك زوجة وانى بعيد عنك على حسب قانون الزوجية 
وافى أنا الذى قلت لك اتمخذى لنفسك زوجا . 

ولن يكون فى استطاعى أن أقف فى وجهك ف أى مكان تذهبن لأجل 
أن تتخذى لنفسك زوجا هناك . ْ 

الصيغة القانونية : 

وليس لى أى حق مهما كان على الأرض باسم زوجة من اليوم فصاعدا 
عن طيب خاطر, دون ابطاء ودون أى ضربة . 

كتبه وتوت » بن « اسمن » . 

وكتب على ظهر الورقة امضآت أربعة شهود وذكر كل واحد مهم 
اسمه واسم والده . 

والأوراق الأخرى الى من عهد «بطليموس الثاى» أصلها من بحل أوراق 
أسرة يرجع عهدها إلى ما قبل الاسكندر الأكير وقد ترجمنا بعض هذه 
الوثائق ق عهود الملوك الى حررت ف زمبهم إلى «عهد بطليموس الثانى» 
وهاك الوثائق الى حررت ق عهد الملك الأخير : 

)١(‏ الوثيقة الأولى : عقد بيع جزء من بيت 

التاريخ السنة الثالتة من عهد بطليموس بن بطليموس ( أى يطليموس 
الثانى ) أول مارس سنة 7417 ق.م . 

الطر فان المتعاقدان 


الطرف الأول : المرأة «تامين) ابنة «حح» وأمها (هى) هو اسار بحوات 8 


(1) باجم 11-12 51 .8111 ,ستممطكد .5 روط 


4ه 


الطرف الثاتى : حانوق « امنوى » ىق غربى طيبه ( المسمى ) ٠‏ وسرور ) 
بن « جحو » وأمه ( هى ) تامين : ابى . 

العقّد : 

لقد نزلت لك عن م بيتى المببى والمسقوف الواقع فى القسم الشمالى من 
طيبة فى بيت البقرة » وحدوده هى : 

جنوبه : بيت مسروفوروس و02ظممج 124156‏ (كاهن ) معبد 
آمون ( واسمه ) « بتاشوخى ) وبيت محنط جبانه ( جمى ) (السى) 
« بلبى » بن ١‏ تتارتايس » وبيت لشرحه «١‏ بشنيمن » « حارسئيس » وبيت 
حانوت ١‏ امنؤى » فى غرلى طيبه « بتنفرحتب » بن « ألوجى ) : أى أربعة 
بيوت مبنية ومسقوفة وشارع الملك بها . 
شماله : بيت حانوتى « أمنؤلى » فى غرلى طيبه «افو» بن « جحو » وبيت 
« كلوج » بن « بامى » وهو ملك أولاده . وبيت صائغ معبد ١‏ آمون ه 
تثمن ) بن « حور ) »2 وبملكه « فيب ») بن «تثمن»: المجموع ثلاثة بيوت 
مبنية ومسقوفه . 

شرقه بيت ١‏ بتمسين » ملك عامل ى حوض ترمم السفن (واسمه ) 
« بننفتوم ؛ بن ١‏ اسمن » وبيت كاتب مقاطعة طيبه ( واسمه ) « فيب » بن 
« بتحر برع » وهو ملك أولاده والمجموع بيتان مبنيان ومسقوفان . 

غربه : بيت الكلازيريس ( > جندى ) معبد آمون ( المسمى ) حور » 
بن « شيشنكعنخ ) وبيت شرحه « بتحار برع » بن « برسى » أى بيتان 
مبنيان ومسقوفان لتم حدود البيت بالاضافة إلى ثلثيك من قبورى ومزارات 
قبورى الى فى جبانة «جمى » وهى الى حررت لك من أجلها اتفاق ( بيع ) 


468 


ق السنة الثالثة عشرة شبر برموده من عهد. بطليموس ( سوتر الأول ) فهى 
ملكك وج البيت ومقابرك ومزارات مقابرك السابقة الذكر . 

الصيغة القانونية : 

ليس لى آأى حق مهما كان عليك فيا يتعلق ها من الآن قصاعدا » وان 
من سيأق اليك مخصوصها باسمى أو بامم أى شخص مهما كان فاق سأبعده 
عنك ؛ ولك الحق عندى بسبب حق اتفاق البيع الذى حررت لك مخصوصبها 
فى السنة الثالثة عشرة شهر برموده من عهد الفرعون بطليموس ( سوتر ) 
الأول (؟ يونيه سنة 791 ق ‏ م ) وذلك بأن أدفم لك حقها ى أى وقت 
فضلا عن المستند أعلاه » لآم وثيقتين » وانى سأكدى لك تعهدها ( ضيان 
ملكيها) فى أى وقت . 

كتها ه بنحور » بن ه اسمن » 

وشهد على العقد 1١‏ شاهدا وى أسفل العقد توجد أربع نسخ منه تأكيدا 
لصحته . 

(؟) عقد ابحار من عهد بطليموس الثانى"". 

التاريخ : السنة الثامنة شبر بشفس من عهد الفرعون بطليموس لعلة 
( الثانى 78 يونيه سنة /39 ق .م ) . 


الطر فان المتعاقدان 





الطرف الأول : قى ( با ) ابنة و جحو » وأمها ( هى ) ه تامين ) . 
الطرف الثالى : ١‏ تائنت » ابنة و جحو » وأمها (هى ) ٠‏ تامين » . 


)١(‏ عاجم 21١‏ لسذأمعطكة 1711 لط 


5ه 


العقد : 

لفك ارك كيده فى القسم الشمالى لطيبه فى بيت البقرة 0000 
وحدود هذا البيت .. ..... . بن «الوج » »ء الشمال .بيت .... بينهما . 

وشرقه : بيت« حاربائيسبى» بن ١‏ بانا ؛ المحنط ... الحدار الساند . 

غربه : ....... بيتك كله الذى اشتّريته من المرأة « تيحور » 
...... وسأسكن البيت ...... من السنة التاسعه شبر بشنس اليوم 


الأول حتى السنة العاشرة شبر برموده اليوم الأخير أى ١54‏ شهرا أى 
سنة أى 4 17 شهرا ثانيه والحشب والباب .... لن يكون فى قدرتى أن 
أقول هذا الابجار تجدد لمدة سنة ... سأقوم بآداء ذلك لك على حسب الشرط 


فىأى وقت ... . . انتهاء . . . ٠.‏ وسأخلى البيتالمذكور أعلاه ى حضرتك . 
وإذا قصرت ق ...... المذكور أعلاه فالى سأدفم قطعتين من الفضة 


( دبئين ) أى عشرة ستاتر أى قطعتن من الفضة ثانية . 

كتبه «أسمن ) بن ١‏ فيب ») . 

شبد على ذلك الى عشر شاهدا . 

: "2 وصية من عهد بطليموس الثالى‎ )١ 

التاريخ : السنة الثانية عشرة شهر كهلث من عهد « بطليموس » بن 
« بطليموس ) ( 4 يناير سنة 3/5 ف . م) . 

الطر فان المتعاقدان 

الطرف الأول : حانوق امنواى فى غرنى طيبه ( المسمى ) امنحوتب 
ابن « بارت » وأمه ( هى ) ١‏ تامين » . 


69 راجع .6 - 15 ,7111 .21 .سلمولمة .5111 دم 


لالاة ل 


الطرف الثانى : المرأة « تيبا » ابنة و جحو » وأمها (هى ) ٠‏ تامين » 

العقد : 

لقد أرضيت قلبى لاتفق على ثمن كل شىء أملكه وقائمها هى : 

نصيى الذى مخصى فى بيت المرأة « تامين » ومقابرى الى ى جبانة 
«جمى » ومرتباتما وسلعها وكل شىء يأى مها وكل شىء يتسلم مبا وما 
سيضاف الها من حقل المعبد والبلد ؛ وكل شىء وكل ملكية أملكها من بيت 
وأرض غير مبنية وأرض : ودخل وعبد وامة وماشية » وفضة ونحاس ء 
ونسيج وأى نوع من الحبوب وأى أثاث حجرة وأية حجة بيت فقد وهبها 
لك وهى ملكك . وكل ما أملك ما سبق ذكره بالاضافة إلى كل ما سأحصل 
عليه 

الصيغة القانونية : 

ليس لى أى حق مهما كان عليك مخصوصها ( أى الأشياء المذكورة 
أعلاه ) ولن يكون لأى إنسان حق فى استعال السلطة علا مهما كان عا فى 
ذلك شخصى » إلا أنت من اليوم فصاعدا » وأن من سيآقى اليك مخصوصها 
بأسمى أو باسم أى شخص مهما كان فانى سأجعله يتنحى عنك » والى 
سأطهرها لك من كل حق ومن كل أمر مهما كان فى أى وقت . فحقوقها 
حقوقك فى كل مكان تكون هى فيه ؛ وكل مستند يكون قد عمل مخصوصها 
وكل مستند يكون لى فيه حق شرعى فانه يكون حقك بالاضافة إلى حقها 
ويكون حقى الشرعى فبا حك . 

أما عن المين أو البينة الذى سيطلب اليك أداؤه فى محكمة العدل باسم 
الحق المخول باسمها على حسب المستند الذى حرر لك ويقضى على بأدائه فانى 
سأؤديه دون ادعاء أى حق أو أى شىء مهما كان عليك . 


لل هحمة ‏ 

كتبه « بتحور» بن « اسمن ؛ . 

شيد على ذلك ١١5‏ شاهدا ‏ 

وتوجد أربع نسخ من هذه الوثيقة كتها أربعة من ضمن الشتهود . 

(5 ) عقد زواج من عهد بطليموس الثالى . 

التاريخ : السئة الواحدة والعشرون شبر ابيب فى عهد بطليموس 
ابن بطليموس ابته ( أى بطليموس الثانى الذى كان شريكه فى الملك ) 74 
أغسطس 554 ق . م ى حين كان «فيليب » بن الاسكندر كاهن 
الاسكندر والالمين الاخوين ( ادلفى ) » وكانت ومنسيرات» 26أودمعء126 
ابنة تسا ركوس ممعاعممع ااه حاملة السلة الذهبية دومءمطمعمة؟1 
لارسنوى فيلادلقوس . 

الطر فان المتعاقدان 

الطرف الأول : كاهن ٠‏ امنوى ٠‏ فى غرى طيبة ( المسمى ) « بارت » 
بن «دافو» وأمه (هى ) «تارت » . 

الطرف الثانى : المرأة ‏ تنفرت » ابنة ووسررو» وأمها (هى ) « تيباء 

العقد : 

لقد اتخذتتك زوجا وقد وهبتك قطعة فضة واحدة أى خسة ستاتر أى 
قطعة واحدة من الفضة ثانية » وذلك عثابة صداق وسأعطيك أربعة مكاييل 
من القمح كل يوم ونصفها مكيالان من القمح أى أربعة مكاييل من القمح 
ثانية كل يوم » صتة قدات أىثلاثة ستاتر أى ستة قدات ثانية لأجل ملبسك 
كل سنة ء وهنآ واحداً من الزيت كل شهر أى اثنى عشر هنا كل سنة . 


69 راجم .10 - 11.109 اسأحسمللة 1ق ندر 


 8440ل-‎ 

ونصفل قدت أى ريع ستاتر أى نصف قدت ثانية مصروف جيب كل 
شبر . وتسعة قدات لأجل طعامك وملبسك . وسأعطها اياك كل يوم 
وكل شهر وكل سنه . 

الصيغة القانونية : 

وانه فى قدرتك أن نحجرى ( على ) فيا مخص المتأخر من مونتك وملابسك 
الى تكون مستحقة على فى مدة سنه وانى سأعطيك أياها . واذا طلقتك أو 
كرهتك أو أحببت امرأة أخرى غيرك فانى سأعطيك خس قطع من الفضة 
أى خمسة وعشرين ستاتر أى خمس قطع من الفضة ثانية فضلا عن قطعة 
الفضة هذه أى خمسة ستاتر أى قطعة الفضة المذكورة أعلاه . وهى الى 
أعطيتك اياها صداقا لك : وذلك لتكئل ست قطع من الفضة أى ثلاثين 
ستاتر أى ست قطع من الفضة ثانية . وانى سأعطيك نصف كل شىء وكل 
متاع أملكه وما سأحصل عليه وأنا معك من اليوم فصاعدا دون الحاجة إلى 
ابراز مستند مهما كان ضدك . 

كتبه « أسمن » بن « فيب » 

الشبود ستة عشر شاهدا . 

(5) عقد رهن من عهد بطليموس الثانى"" : 

التاريخ : السنة السادسة والعشرون شهر أمشير من عهد الفرعون 
بطليموس بن بطليموس وابئه بطليموس ١‏ بطليموس الثاق وشريكه ىق 
الملك بطليموس الثالث 16 مارس سنة 759 ق. م ) . فى حمن كان «مديوس» 
و60 ابن «لاجون» 5مئد.آ1 كاهن الاسكندر والالحين الأخوين 


(1) داجم 14 - 17111.13 سلماس كز لاع جرم 


ل660(ل له 


وق حن كانت «متالا » 12داء34 ايئة انروجتوس ( فيلادلفوس ) » 
وحاملة السلة الذهبية » 2وءهطوعههة لأرسنوى فيلادلفوس . 

الطرقان المتعاقدان : 

الطرف الأول: المرأة «كالميب » ابنة « بأمون » وأمها ( هى ) ١‏ تامين » 
والمرأة «تشزت ‏ توت» ابنة « نخ » وأمها (هى ) «تاهيب» وههما 
امرأتان فى شهر واحد . 

الطرف الثاى : الكاتب «بل» بن «خراترسيف» وأمه (ههى) 
دتابىع». 

العقد : 

عندك ثلاث قطع فضة أى خسة عشر ستاتر أى ثلاثة قطع 
فضة ثانية وهى مستحقة علينا مقابل النقود الى أعطيها إيانا وسئردها ى 
السنة السادسة والعشرين شهر أمشير فى آحر يوم منه واذا لم نردها حبى عام 
4 شهبر أمشير آتحر يوم فيه فعندئذ تكون قد جعلت قلوبنا تتفق على المن 
فضه عن بيت المرأة « تامين » ابئة « بانى » والمرأة « تاهيب » ابنة « باى » , 
أختها وهى أمنا (أى المرأة تامين ) -. وهو الذى (أى البيت) أخذ فى 
التداعى . وحجرة المحزن به مبنية ومسقوفة ويقع فى المركز الجنونى الشرق 
لبلدة « جمى » بالقرب من سور «جمى » . وحدوده هى : 

جنوبه : بيت المرأة « تيأمون » ابنة واسمن » . وهو ملك أولادها . 

شماله : بيت عامل فظار وجمى » (اسمه) واسمن » ذو الاحليل 
المنتشر ) ابن « بتيأمون » وهو ملك حارس ميناء طيبة ‏ بائعزى » بن « بامين » 


وأمه (هى ) « تيأمون » . 


-٠١اال‎ 


شرقه : البوباستيون ( مدفن القطط ) . 

وعرية# سور لاعس و اكور 

الصيغة القانونية : 

ليس لنا أى حى مهما كان عليك باسمه ( أى البيت ) ولن يكون لأى 
فرد مهما كان عا فى ذلك أنفسنا أية سلطة عليه إلا أنت من اليوم فصاعدا 
وأن من سيأق اليك مخصوصه باسمنا أو باسم أى شخص مهما كان فانا 
ستجعله يتنحى عنك واذا لم نجعله يتنحى عنك ( طوعا ) فانا سنجعله يتنحى 
عنك ( قهرا ) وسنطهره لك ( أى البيت ) من كل كتابه ومن كل ادعاء ومن 
كل أمر مهما كان . وكل مستند هو ملكك وكل حقوقه فى كل مكان يكون 
فيه (أى المستند) وكل مستندات تكون قد حررت مخصوصه لنا فهى 
ملكك . بالاضافة إلى حقها » وكل حق شرعى لنا باسمها فهو لك . والمين 
أو البينة ( أو المصادقة ) الذى سيطلب اليك فى ساحة العدل باسم الحق الول 
لك مقتضى المستند أعلاه وهو الذى حررناه لك ليجعلنا نوؤديه لك فانا سنواديه 
فون أن ع الت ليك الثات مر توما 01 

كتبه « بشنمين » بن « خراترسيف » . 

شهد ستة عشر شاهدا . 

(1) عقد اتفاق من عهد بطليموس الثانى !2 . 


التاريخ : السنة الرابعة والثلاثون شهر بشنس منعهد بطليموس ابن بطليموس 
الاله « فيلادلفوس » ( 57 يونيه عام 76١‏ ق . م ) . حيما كان « نيوبتولمس » 


69 راجم .14-1 ,11لا .11 .111لا ,لسخسسس كا 5171 بطط 


3 

وهتمعاه6مه1216 بن كرايزيس ووندء>1 كاهن الأسكندر والالين 
الاخوين » وحيئا كانت «أرسنوى» ابنة نيكو لاوس 1205ه1ف17 
الكاهنة ( حاملة السلة الذهبية ) أمام « ارسنوى فيلادلفوس » . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المرأة «١‏ تيبا » ابنة «افو» وأمها هى «تارت» . 

الطرف الثانى : حانوتى ١‏ امنموى » فى غرلى طيبه ( المسمى ) « جحو » 
بن « وسرور ) وأمه (هى ) تيبا ابى . 

العقد : 

لقد جعلت قلى يوافق على تمن نصف البيت المنى والمسقوف | 
بالاضافة إلى نصف فنائه الذى عند بابه وهو واقع (أى البيت ) ف القسم 
الشهالى من « طيبه » غرلى حرم معبد ١‏ منتو » سيد « واست ) وحدوده هى : 

جنوبه : بيت الكاتب « حرنوق » بن «أو بتاح » المببى والمسقوف 
والأرض الفضاء ملك كلازيرى ( جندى ) معبد آمون ( المسمى ) ١‏ ثتو» 
بن « بارت ) . 

شماله : بيت « بتحربرع » بن « باكوس » المبى والمسقوف وهو ملك 
أولاده وشارع الملك بيهما . 

شرقه : بيت صانع الشمع لمعبد آمون واسمه « خنسو » بن «وزاى 
حور » المبى والمسقوف وهو ملك أولاده . 

غربه : بيت الكاتب «حرنوق » بن ١‏ اوبتاح » المبى والمسقوف 
وفناوه عند بابه وهذه هى كل حدود البيت الذى أعطيتك نصفه ونصف 


فنائه . وكذلك نصف مزارات قبورى الواقعة فى جبانة «جمى ») ونصف 


ذل 


أوليانى الذين دفنوا فبا (أى ايراد الأولياء) ونصف شبدائى ومزار قر 
« اسخومنو » الصائغ ومزار قبر الصائغ « حارسئيس » ابن ٠‏ اريسين » ومزار 
قر «استوت » خادم (كاهن ) «ابيس » ( أبو منجل ) لد أعطيتك اياها 
وهى ملكك . أى نصف بيتك المذكور بالاضافة إلى نصفك فى فنائه . 

وانصافك فى مزارات قبورى وأولياى ٠»‏ ونصفك من شهبدائى وأرباح 
أملاكهم وكل شىء يأنى مهم أو سيضاف الهم من الحقل والمعبد والبلد . 
وكذلك نصف أثانى فى كل حجرة . وقلبى راض عن ذلك . وقد تسلمت 
عمْها من يدك تماما دون أى ماخر وقلبى راض بذلك . 

الصيغة القانونية : 

ليس لى أى حق مهما كان عليك مخصوصها (أى ما ذكر أعلاه) 
وليس لأى فرد الحق حى نفسى ف أن يكون له سلطان علها : الا أنت.من 
اليوم فصاعدا . وان من سيأتى اليك مخصوصها باسمى أو باسم أى شخض 
مهما كان فانى سأجعله يتنحى عنك وانى سأطهرها لك من كل ادعاء ومن 
كل أمر مهما كان فى أى وقت . وإن مستندانها ملكك وحججها ى كل 
مكان توجد فيه » وكل مستند حرر مخصوصها وكل مستند كان قد حرر 
لى مخصوصبها ؛ وكل مستندات أكون أنا به صاحب حق علبها فهو ملكك » 
وكذلك حقها ؛ وكل حقى مخول لى باسمها فهو ملكلك . والمين أو البينة الذى 
سيفرض عليك فى ساحة العدل باسم الحق الذى مخوله المستند أعلاه وهو 
الذى حررته لك ليجعلبى أؤديه فانى سأؤديه . 

وعليك أن تعطى ثلث الأولياء وثلث الشهداء المذكورة أعلاه وهى 
التى أعطيتك .اياها » للمرأة « تنفرت » ابنة «وسرور» والمرأة « تخييس » 


لهاس 

ابنة امنحوتب وهما ابنتاى بالاضافة إلى ثلث دخل مزارات قبورهما ملكهما 
وثلث كل شىء يأتى منها وكل شىء يتسلم من الحقل والمعبد والبلد . 

وعليك أن تنزل عِنها لما ( أى المرأتين ) » وقد نزلت لك عن كل 
شىء حرر عاليه إلا الثلث الحاص بالمرأتين دون ادعاء أى حىّ مهما كان 
عليك . 

كتبه كاتب مواطى طيبة ابن كاهن « آمون» « حر حب » بن الكاهن 
والد الآله ( المسمى ) « اسمن » . 


شهد ستة عشر شاهدا . 


8س 


الأوراق الدبمقتوطيقية المعفوظة فى مجموعة 
رياشدز من عهد بطلئيموس الشادى' 


الوثائق الى من عهد بطليموس الثانى فى هذه المحموعة ثلاث وكلها 
مؤرخة بشبر «هاتور ؛ السنة الحامسة من حكم هذا العاهل أى نوفير سنة 
١‏ ق . م وععبى آخر حررت هذه الوثائق بعد الوثيقة رقم ١١‏ من مجموعة 
« ريلندز »'" وهذه الوثائق تلف وحدة مع سابقها من عهد الاسكندر 
الرابع وبطليموس الأول . 

وتدل الظواهر على أن الكاهن المرتل «بلهى» الذى جاء ذكره ف اتفاقية 
البيع الى عقدها مع زوجه وهى الى مقتضاها أصبح ببته ملكها » قد مات » 
وأن المؤصى للا -بذا البيت وهى «١‏ تيحور ؛ أرملة على ما يظن وتبيع البيت 
الذى يوُلف مادة الوثيقة رتم ١ق‏ مجموعة «ريلندز » » إلى امرأة أخجرى 
تدعى تا ..... والظاهر أنها إحدى أقارما والوثيقة رتم ؟١‏ عبارة عن 
مهم »© والوثيقة رتم ١‏ هى نزول عن نفس البيت لنفس الطرفين . 
وف وثيقة منفصلة وهى الوثيقة رقم 4 ١نحد‏ ان.والد « تيحور » يعمل بالمثل فيتزل 
عن البيت لنفس المرأة » ومن ذلك يظهر أنه كان له حق فى ملكية ابنته وأنها 
بلا شك كانت أرملة ول ترزق أطفالا . والآن نعود إلى درس هذه الوثائق 
الأربع لارتباطها الواحدة بالأخرى . 


6 راجم 801ط1,1 «انسنلاج8 صطول عط صل ماع12 عفمصعط عطغ 2ه عمع080810) 
.12415 .2 .111 .01 ,كك 6 ,ممع طع ولد 


)6 راجع .+5 124 .<12 .111 .01م ,طعقع م ,ععامءطءصوكد 


داس 

الورقة رقم ١١‏ : وهى عباره عن بيع بيت وكل الممتلكات الأخرى من 
رجل إلى امرأة أى أن الوثيقة عبارة عن وصية فى صالح زوجه (؟) . 

التاريخ : السنة الواحدة والعشرون شهر برمهات من عهد الملك. 
بطليموس . 

الطرفان المتعاقدان : 

ان مرتل القرد «بلبى » بن « تترتايس » وأمه « تشنخومت » (؟) ع 
قد أعلن للمرأة « تيحور » ابنه « حارسئيس » وأمه ( هى ) تاباسبى » . 

نص العقد : لقد جعلت قلى يرضى بالفضة ( النقد) ثمنا لجميع وكل 
شىء ملكى » بالاضافة للأشياء الى سأكسها من بيت وأرض فضاء وأرض 
ودخل وعبد وأمة وفضه وذهب ونحاس وملابس وأى نوع من الحبوب 
وثور وحار وأى نوع من الماشية الصغيرة وأى براءة وأى اتفاق مع 
مستأجر «أى مفاوضة عن بيت ٠»‏ أو أثاث أية حجرة (؟) وأى الات 
بيت هذا بالاضافة إلى ببى المبى والمسقوف الكائن فى القسم الشمالى من 
فى » (طيبه) الواقع فى مقر البقرة . وحدوده هى : 0 

جنوبه : بيت الحانوق «"أمنؤق » غرلى «طيبية» (المسمى ) 
« بتتفرحتب » ابن «إتوروس ) . 

ماله : بيت الكاتب « بتمستو 4 بن ١‏ نحلخنس ») وبيت حانولى 
« أمنؤتى » فى غرلى طيبه ( المسمى ) « بتامنوونى » بن « اسمن » وهو الذى 
تسكنه المرأة « وبين » (؟) ابنة « بتامنؤبى » وذلك يعى بيتين مبنيين 
ومسقوفين وشارع الملك بيهما . 

غر به : بيت هرتل جمبانة « جمى » .2 « حارسئيس ) بن بتامنواق 2 


لال 
المبى والمسقوف . وجداره الغرلى عثابة جدار اند : 

وغربه : بيت المرأة « تاهيب » ابئة ٠‏ بتتفرحوتب ٠»‏ المبى والمسقوف 
ونافنق تطل على غرب البيت المذكور  .‏ / 

هذه هى حدود كل البيت ٠‏ وكذلك نصيى ف الموميات الى أملكها 
فى جبانة وجمى » ونصيى ف الموميات الى نخص الكاهن المرتل للقرد 
( المسمى ) « تعرتايس » بن « جحو » » والدى . 

الصيغة القانونية : 

لقد أعطيتها اياك وهى ملكلك : متاعلث البيت المببى والمسقوف المذكورة 
حدوده أعلاه » وكذلك نصيبك فى موميانى الى فى جبانة وجمى ؛ ونصيبك 
فى موميات « تترتايس » بن « جحو » » والدى . 

وقد تسلمت تمها نقدا من يدك . . الخ . 

وعند الهاية بعد عبارة « سأعملها » تأى فقرة أخرى : 

وانى ملكك طاا أنا حى وانى ملكك وأنا ميت وانك أنت الى لا 
سلطان على فى خيمة تحنيطى ( ؟ ) وعلى دفى . وذلك دون اثبات أية براءة 
أو أية كلمة فى الأرض ضدى . 

0 


ن 
هذا وتوجد مع العقد أربع نسخ كتها شهود أربعة . 
وهذه البرديه الجميلة هى الثانية من نوعها المؤرخة من عهد بطليموس 
«سوتر » وانه لمن الغريب أن تكون الأخرى من نفس الطراز وهو أمر غير 
عادى جدا . وانه يكاد يكون من المواكد أن تمثل هذه الوثيقة وصية ىق 


صورة بيع صورى . 


-١١ 8 

الورقة الثانية عشرة : 

الموضوع اتفاق بيع : 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : ٠‏ تيخو ) الذى وصف فق الوثيقة السابقة ببيع البيت . 

الطرف الثانى : إلى امرأة تدعى تيانت ( ؟ ) ابنة « جحو » وأمها «تاميبى» 
والوصف يتفق مع الوصفل الذى جاء فق العقد السابق إلا عند ذكر الحد 
الشرقى فان بيت مرتل جبانه « جمى » المسمى « حارسئيس » بن « يتامنمولى » 
وجداره الغرلى يكون لك ثابة جدار ساند » وغربه بيت المرأة « تاهيب » 
ابنة « بتنفرحتب » والمنور بيسهما . 

والكاتب هو ١‏ بوحور» بن ١‏ أسمن » . 

ثم يأتى بعد ذلك ست نسخ من نفس العقد كاملة . 

ويوجد على ظهر الورقة ستة عشر شاهدا كالمعتاد ومن بيهم أربعة من 
أصحاب النسخ الست السالفة الذكر . 

والورقتان الأخريانهما عبارة عن تنازلين تتمة لعقدى البيع السالفى الذكر 
والكلمة المصرية للتعببر عن ١‏ النزول » قد ترجمت إلى الاغريقية بدقة وعكن 
التعبر عنها بعبارة «كتابة التخلى » أو ١‏ الابتعاد » وليس لدينا ترجمة لنص 
« نزول » بالاغريقية إلا واحد ويرجع إلى العهد الروماى ومع ذلك وجد 
ممزقا شر ممزق"" . 

وعلى الرغ, من أنه لم تصل الينا تراجم لوثائق « نزول » من المصرية إلى 
الاغريقية فإن لدينا عدد من التنازلات الاغريقية تشبه كثيرا الُوذج المصرى 


)0( رأجع .”1 بع" تاطفقهق 82 .لعل .ريو عدعطاععء زوم 


اأا٠١ةال‎ 

وكلها ترجع إلى ناي القرن الثافى ق . م . وأهم مثال لدينا موجود عتحف 
برلين : ولا يكاد الإنسان يشك فى أن صورة التنازل فى العقد الاغريقى 
قد أخذت عن أصل مصرى "3 

العرديات الى ق مجموعة ٠‏ هوسفالد » من عهد بطليموس الثانى 

)١(‏ الموضوع : بيع قطعتين من الأرض" 

التاريخ : فى السنة الواحدة والعشرين شهر يابه من عهد الملك بطليموس بن 
بطليموس وبطليموس ابنه ( مشير كا معه) حيما كانت اكزنورد (؟) 
ابنة «اجزيبوليس » وذامطمزوعهك حاملة السلة الذهبية لأرسنوى امحبة 


اع 


لأحها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع خادم « حور » صاحب «ادفو» (المسمى ) 
« بتوزيرس » ابن « باتوس »© بن « باخوس ) 15مطع823 . 
الطرف الثاى : المزارع خادم «وحور» صاحب ١‏ ادفوء (المسمى ) 


« أونيس » وعم0 ابن « باتوس ») و « سنموس ) ك6 56 . 


العقد : 

بقَول الطرف الأول للطرف الثانى : 

لقد دفعت لك المن كاملا . وانك شرحت قلبى بالقن نقدا مقابل حقى 
الذى من أرض « حور » صاحب « ادفو » والواقع فى جزيرة الآثل . 


)000 راجع .1012 ,قط .مه ,985 ولاعلسنطعن] عطاعم تعض متاععط 
)0 راجع .1-0 .”1 غ10 كمع نا830 اعررع1 عطعع 1 )مموعط عزرا 


-١١60ل‎ 


وحدوده هى : 

فى الجنوب : حقل المزارع خادم وحور )») صاحب «ادفو ») المسمى 
«حور» بن ١‏ باخويس » بن ١‏ با- رهو). 

ف الشهال : حقل « حور » بن « اسبويريس » . 

فى الشرق : الهر الكبر 

فى الغرب : حقل حامل اللقب السابق المسمى « حارباازيس» ابن 
« باسوس») 28505 ابن « با رهو). 

وزيادة على ذلك حقلى العالى الذى يقع ى حقول الملك الى فى « تكوى » 
زهكة2 . وهو الذى ذكرت حدوده عاليه ... وامجموع قطعتان من 
الأرض . ْ 

وقد بعتهما لك مقابل نقد . وقد أعطيتى مها نقدا وقد تسلمته من يدك 
كاملا غير منقوص . وقلى منشرح بذلك ؛ وأنهما ملكك أى هذان الحقلان 
المذكوران أعلاه بأشجارهما ودومهما الى تنبت فهما . 

الصيغة القانونية : 

وليس لى أى حق أو قضية ( أو ) أية كلمة فى الدنيا باسمها عليك من 
اليوم فصاعدا . وليس-لأى إنسان فى الدنيا ممكن أن يكون له سلطان علبها. 
خلافك . وكل إنسان ف الدنيا يظهر أمامك بسبهما ليقول لك أبعد عنهما » 
فانى حينئذ أبعده من نفسى عنك فها مخص الحقلين . وانى سأطهرهما لك من 
كل مستند ومن كل قضيه ومن كل كلمة فى الدنيا فى كل زمان . وكل 
مستند كان قد أبرم مخصوصهما » وكل مستند كنت قد أبرمته خصوصهما » 
وكذلك كل مستند مقتضاه يكون لى الحق فبما فانه ملكك . وكذلك ملكك 


1١١١ 


مستندانهما وقضاياهما وكذلك ملككك أوراقهما القدممة وأوراقهما الجديدة 
( أى الحجج القدعة والجديدة ) فى كل مكان هى ( الحجج ) فيه . وهما ملكك 
مع حقوقهما وقضاياهما وملكك كل ما مخصهما وممقتضاه يكونا من حقى 
والعين أو البينة الذنى يطلب اليك أو يطلب إلى اعطاؤه أمام المحكمة فانك 
تواديه ( أو ) فانى أوديه مقتضى حق كل كلمة أعلاه دون رفع أية دعوى 
أو كلمة فى الدنيا أطلبها منك . 

كتبه « حراتيس »© بن « فيبيس » . 

(ب) عقد التنازل : 

التاريخ والمتعاقدان كا فى العقد الأول )١(‏ . 

العقد : 

يقول الطرف الأول للطرف الثانى : 

انى بعيد عنك فيا بخص حقلك الذى يشمل قطعتين من الأرض وهما 
حقلك الجزيرى الذى يقع فى جزيرة الاثل الى ضمن أرض معبد « حور » 
صاحب ١‏ ادفو » . وحقلك العالى الذى يقع ضمن حقول الملك . 

وحدودها هى : 

ف الجنوب : حقل المزارع خادم وحور» صاحب «ادفو» بن 
« باخويس » بن « با - رهو» 

فى الشهال : حقل « حور » بن اسبوئريس 558066156 . 

وفى الشرق : اللبر العظيم . . 

وف الغرب : حقل « حاربتزيس » بن « باسوس » بن با رهوه 

تأمل إن هذه الحدود الخاصة . محقليك المذكورين أعلاه مما فهما من 
أشجارك ودومك الى تنبت فبما . 


1١9 

وليس لى أى حق ولا اجراء قانونى أو أية كلمة مخصوصبما عليك من 
اليوم فصاعدا . ولا ينبغى لأى إنسان أن يكون له سلطان علبما إلا أنت . 
وكل إنسان ف العالم يظهر ضدك بسببما فانى بنفسبى سأبعده » وإذا لم أبعده 
طوعا فانى سأبعده كرها دون مشادة . وانى سأطهرهما لك من كل كلمة 
فى كل زمن ء وانك فى حايى نحق مستند النقد الذى حررته لك فى عام 
١‏ شهبر بابه من عهد الملك العائش أبديا . هذا مخلاف مستند التنازل أعلاه 
وهما صكان أكتهما لك بحقك فى كل زمان دون أى أذى . 

امُضاء المسجل ؟ا فى العقد الأول )١(‏ . 

وعلى ظهرى العقدين كتبت أسماء ستة عشر شاهدا بيد كاتب بعينه . 

)١(‏ عقد بيع أرض من عهد بطليموس الثانى”"2. 

)١١‏ مستند بنقد 

التاريخ : السنة الواحدة والعشرون شهر طوبه من عهد الملك بطليموس بن 
بطليموس وبطليموس ابنه عند ما كانت « جزينوهروتا ابئة أجسيبوليس » 
115 حاملة السلة الذهبية أمام «ار سنو ى محبة أخبا » 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : يتحدث المزارع خادم « حور ؛ صاحب «ادفو) بن 
وبا رهو » وأمه تدعى « تاسوس » . 

الطرف الثانى : إلى المزارع خادم حور صاحب ادفو المسمى ١‏ باتى» ؟ 
بن « حور » وأمه (هى ) تا رهو . 


)020( راجع .9 - ذنن؛ .”1 10 ,17810 نان11 1“15 جملن1 


1و2 

نص العقد : 

لقد دفعت لى حقى كاملا . وقد جعلت قلبى منشرحا بان نقدا مقابل 
حقلى العالى الذى يقع فى حقول الملك وهو الذى ى براح ٠‏ تكوى » . 

وحدوده هى : 

ف الجنوب : حقل المزارع خادم وحور » صاحب « ادفو » (المسمى ) 
« باسوس » بن « با رهو». 

فى الشمال : حقل « حار مخويس » الذى محمل نفس اللقب السابق بن 
دبا-رهو». ٠‏ 

فى الشرق : حقل جزيرنى الذى يقع فى أرض معبد « حوره صاحب 
« ادفو » والذى يفصل بيبا الشارع . 

ف الغرب : ال ...... «حور» بن «باخويس ». 

هذه هى حدود حقلى العالى المذكور أعلاه ما فيه من أشجار دوم تنمو 
فبه وهى الى تقع خارج أشجار دوم « هاربلس » . 

وليس لى أى حق ولا أية مخاصمة قضائية أو أية كلمة فى العالم باسمه 
عليك من اليوم فصاعدا . ولا ينبغى لأى إنسان فى العام أن يظهر ضدك 
مخصوصه ( أى الحقل ) ليستولى عليه » وذلك بقوله : انه ليس ملكك » 
وذلك باسمى ( او ) بامم أى إنسان فى العالم . وعندئذ فانى نفسى أبعده عنك 
مخصوصه (أى الحقل ) . وانى أطهره لك من كل مستند ومن كل قضية 
ومن كل كلمة ف العالمم ىق كل زمن.. وكل مستند حرر عنه هو ملكك » 
وكذلك كل مستندات حررت لى ( شخصيا) » وكذلك ملكك كل برديته 
القدمة ( أى الحجة القددمه الخاصة بالحقل ) وكذلك برديته الجديدة فى أى 


42 ؤؤت 
مكان أنت فيه . وهو ملكك مع حقوقه وقراراته . وملكك جميع وكل 
مالى من حق فيه . 

واامين والبينة اللذان يطلب ادارها منك أو مى واللذان تؤكدمهما أو 
أؤدمهما 1 القضاء مخصوص الحقوق عن كل كلمة ف العالم فانى سأؤدمبها 
دون اقرار أو أية كلمة فى العام نحدث معك . 

المسجل : 

كتبه « ياخراتيس » ابن « فيبيس ) (؟ ) . 

(ب) عقد تنازل عن الحقل السابق : 

التاريخ والطرفان المتعاقدان هما نفس ما جاء ف العمّد السابق )١(‏ . 





صيغة العقد : 

يقول الطرف الأول للطرف الثانى : افى بعيد عنك فها مخص حقلك 
العالى الذى يقع فى حقول الملك وهى البى فى براح ١‏ تكوى » لى - خموتتى ‏ 
الى تا امن : 

حدوده : 

فى الجنوب : حقل المزارع خادم « حور » صاحب «١‏ ادفو » ( المسمى ) 
« باسوس » بن «با- رهو). 

فى الشهال : حقل «حار مخويس» الذى يلقب باللقب السابق ابن «با- رهو» 

فى الشرق : حقل جزيرنى الذى يفصل بينهما الشارع . 

فى الغرب : ال ... « حور » بن « باخويس » . 

وهذه هى حدود حقلك العالى المذكور أعلاه بالإضافة إلى أشجار 
دومك الى تنبت فيه وهو الذى يقع خارج أشجار دوم «حاربلس » . 





-١١6©ا‎ 

الصيغة القانونية : 
وليس لى أى حق ولا قرار محاكة أو أية كلمة فى العام باسمه عليك 
من الآن فصاعدا ولا ينبغى لأى إنسان ى العالم أن يكون له عليه سلطان 
الا أنت . وكل إنسان ف العالم يظهر بسببه ضدك ليستولى عليه وذلك بقوله : 
انه ليس ملكك ‏ باسمى أو باسم أى إنسان فى العالم فانى عندئذ أقصيه بنفسى 
عنه (الحقل ) » واذا لم أقصه عنك طوعا فانى أقصه كرها. وانى أطهره 
لك من كل كلمة ف العالم فى كل زمان . وانك فى حايى نحق عمد الشراء 
هذا وهو الذى أبرمته لك فى شهر طوبه عام 7١‏ من عهد الملك العائش ابديا 2 
وذلك خلافا لعقد البيع وهما عقدان ؛ وانى أعمل لك حك ى كل زمان 


دون أذى : 


المسجل : 

كما فى العقد السابق 

تقدمم الشهود : نحد فى كل مرة فى وثائق الشهود قبل تأريخ اسم الشاهد 
المعنى الحملة التالية : انه حاضر عثابة شاهد أو أنه يشهد . وى تباية كل 
المئن تأتى فى المكان الذى يكون فيه إمضاء المسجل العبارد التالية « لقد كتب 
ذلك ثابة ضهان لصحة المستند » . 





هذا وقد دون على ظهر الورقة من العقدين ستة عشر شاهدا . 


- ١١5 


البرديات التى فى أوراق ليل الديمقراطية 
من عهد بطئيموس الثادى 

. "! عقد ضهان من أجل مين‎ )١( 

التاريخ : ١‏ السنة الثامنة والثلاثون وهى) السنة التاسعه والثلاثون ٠١‏ طوبه 
من عهد ١‏ بطليموس » بن ١‏ بطليموس » . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : ان المزارع الملكى من قرية سوخوس المسمى « تيوس » 
ابن « باعاسس » وأمه ( هى ) هريوس وده11,1 يقول 

للطرف الثانى ٠‏ فيلو كزنوس » 128:10»©205 رئيس حرس مركز تمستيس و 
وى .... قد وقعا . 

نص العقد : تعهد الطرف الأول بضمان المزارع الملكى « جيل ازيس » 
ابن 5227 وأمه هى ١‏ تاتيمونيس © ونسنامصة:2” وهو الذى 
سجن بوساطتك . وأنك قد أودعته عندى ء والى أتعهد بأن أجعله محضر 
أمامك أو أمام تمثلك فى قرية « سوخوس ارسنوى » الواقعة فى المركز أعلاه 
من أول (عام 8) ( وهو عام 8" فى العشرين من شهر طوبه المذكور 
أعلاه ) » وذلك خلال كل الوقت الذى مر فيه للتفتيش فى المركز المذكور 
أعلاه . وإذا طلبته فاى سأحضره إلى المكان الذى تقول لى أحضره فيه 
( فى مقاطعة ) « أرسنوى » » وذلك فى خلال مدة خمسة أيام من طلبك » 
وذلك فى أثناء كل الوقت الذى ستمر فيه للتفتيش على المركز المذكور » 


)000( راجم .13 .”1 .1 عصره"" 116لر1 106 معنو 101 معتن درون[ 


1١١97 


وذلك دون أن يكون فى مقدوره أن يلجأ ( إلى معبد الإله ) أو إلى مذبح 
للملك أو إلى مكان قسم ( أى الحلف ) أو فى مكان التجاء ؛ وإذا طلبته ول 
أحضره إلى المكان الذى تقول لى احضره فيه فى مدة خسة أيام من طلبك 
له » وذلك فى أثناء كل الوقت الذى ستمر فيه للتفتيش على المركز المذكور 
أعلاه فى المقاطعة المذكورة سابقا فانى سأخضع لكل الشروط الى ( ستفرضها ) 
على قهرا فى اليوم الذى سيلى خسة الأيام المذكورة وذلك قهرا وبدون تأخير 
وكل شىء وكل عقار أو ما بمكننى كسبه ( سيكون) الفمان للحق المقرر ى 
العقد المذكور أعلاه » وذلك إلى أن أسلك معك على حسب الشرط 
وانه ليس من حقى أن أقول : الى سلكت معك على حسب ما دون أعلاه 
فى العقد المذكور الذى بين يديك . وان من تمثلك سيكون له صفة حق 
تنفيذ كل الشرط الذى سيفرضه على بسبب كل ما هو مدون أعلاه وإفى 
سأوافق على أمره اجباريا وبدون تأخير . 


كتبه « ماريس » بن « نيتوس »2 . 


(؟) العقد الحارجى على نفس الورقة 

السئة الثامنة والثلائون وهى التاسعة والثلاثون ٠١‏ طوبه ى عهد الملك 
بطليموس بن بطليموس الاله مهلك الشر العائش سرمديا حيها كان كاهن 
الاسكندر والالمن المتحابين » تلبولموس 05م علوم»751 ابن « أرتاباتس ٠‏ 


م ماشه « معاخو س » ووطعدتومء38 حاملة السلة 


الذهبية أمام « ارسنوى فيلادلفوس » (وباق الممن كا جاء فى المن 
الداخلى السابق ) . 


-١١8- 


(*) بيان عن ماشية صغيرة من عهد بطليموس الثانى0©. 

عثر فى بلدة «جعران» من أعمال الفيوم على تسم قطع من العردى 
مكتوبة بالدمموطيقية كلها بأسلوب واحد على وجه التقريب . ونحتوى هذه 
القطع على إعترافات محيازة ماشية صغيرة وستحاول هنا أن نضع رواية 
واحدة كاملة من هذه الاعترافات مستقاة من هذه المحموعة . وهذه 
الاعئرافات تحتوى كل مها على كتابة داخلية وأخرى خارجية ولكها 
موحدة » ومن الغريب أن يوجد من بين تسع القطع ما يؤْلف نسخة كاملة 
من هذه الاعتّرافات وهاك النص الكامل كا جمعه الأستاذ « سوتاس » من 
شتات هذه القطع : 

السنة الرابعة والثلاثون وهى السنة الحامسة والثلاثون من عهد الملك 
بطليموس من بطليموس . 

العمن الذى حلفه فلان ابن فلان لمدير المركز ( المسمى ) ١‏ ديوجين » : 
حياة الملك بطليموس بن بطليموس ١‏ وارسنوى » الألهة امحبة لأخها 
وبالإلمن المتحابين وهما الالمان العائشان : ان الحراف الى أملكها بأكلها 
والحراف الصغيرة والماعز الى لها هى على حسب القاعدة » الى لم أنقص منها 
أى خروف قط . وليس فى نفسى فما يتعلق مما ( الحراف ) أية مداراة 
أو كذب . وإذا كنت قد أديت هذا المين على حسب الحقيقة فانى أكون 
فى حضرة الملك ولكن إذا كنت حانثاً فى ممينى فانى أكون ملعونا من الملك 


الماشية الصغيرة : الحراف ( العدد ) مها ما هو ذكور (عدده ) . . 





69 راجم .1 37 .2 .ع11ارة ع0 0610568جيهة12 ماإسترتروم 


- 1١١4 
خراف صغار من الصنف الأول أو الثانى لتحوت ( أى السنة الأول‎ 
أوء الثانية_بالنسبة للسنة المصرية الى تبتدئ بشهر توت »© والذكور مها‎ 
عدده ) خراف صغار من الصنف الثانى والذكور مها ( عدده ) . والماعز‎ ( 
. ) عددها‎ ( 


كتبه فلان بن فلان . 


1١5٠6 


الأوراق البردية الدبمتوطيقية التى من عهد 
بطليموس الثانى . بمتحف القاهرة 


عقد اتفاق بايصال : 





التاريخ : السنة الرابعة والعشرون شبر توت ( > 58؟ 751 ق .م ) 
من عهد الملك بطليموس العائش ابديا ابن بطليموس . 

الطرفان المتعاقدان ٠‏ 

الطرف الأول : « بتوزريس » تاجر الزيت من أهالى تيبئينس (ام 
المرمجات) يقول : 

الطرف الثانى : ل با ... مبعوث السكرتير اللمالى أو مكو نوموس ) 
و ل ء «اموتيس » الكاتب انحل . 


نص العقد : لقد أعطانى فلان ابن فلان و بانسيس» 215 


ابن « نمختتريس ) ونمتططء]12 و «حور» بن «١‏ بتحار » 0 
مجموعهم ثلاثة أشخاص (؟)2 2.2000 زيت جوزيت دجم + وزيت 


طيب يي فيكون المحموع ١+‏ ونصفها ع ملم أى ١+‏ ثانية ممثابة اتفاق 
لبك فى السئة الرابعة والعشرين شهر 0" يوون . 


كتب فى السنة 4؟ شهر توت "٠‏ منه وافى أدفع نقدا ١4‏ (أو ١+‏ 


[((6) أطعع81 131158181 سطعطاء8 1ج جوععق نات 2ع20تاآلن1 عطععل)مصصعط ‏ :عطامم 
-5 عطعفلغمصة0 ,اعقامع ‏ :2 .250 ,700 .2 ,اعم هسعامعط ع06 تلع لامناو70؟ 
.31219 .ظطع06 .أو ,ماع00 :82 .20 .ن2 .”1 .ععطء اسعل0صتطا 


115١ 


قدت من الفضة ( ؟ ) ) ق البنك . هذا بصرف النظر عن قيمة سعر الزيت 
عن سعر الر د 


(17) عقد اتفاق من عهد بطليموس الثانى ”" بايصال . 

التاريخ : السنة السابعة عشرة ( > 558-759 ق . م ) شهر هاتور اليوم 
الأول منه من عهد الملك بطليموس بن بطليموس العائش أبديا . . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : أن ا 0 بنت حتب سبك ( ؟ ) تاجر الزينت من 
أهالى تبتنيس يقول ل 

الطرف الثانى « بانسيس » بن «١‏ مختريس » تاجر الزيت : 

صيغة العقد : 

لقد أعطيتنى 3٠0...‏ *ء و و زيتا عثابة اتفاق فى شهبر بابه 
على حسب ما هو مدون ء» خنس ‏ خروت السكرتير الالى لهذا الجزء من 
بولون «دسعءاه . وبحب على فى مقابل ذلك أن أدفع القيمة نقدا 
فى بنك الملك فى يوم من الأيام الحمسة الى يقال لى فبا «ادفع » والقى 
نحددها ( أى فى مدة خسة الأيام المحددة للانذار ) . 


« حتب سبلت » السنة السابعة عشرة قف 7" شهر هاتور . 


)000 21.108 .11 ,وعأم© ده رغهه ,31225 لماكو “ل تسمه رق - 607 .2 .لأط1 
.4 .750 ,24 .1 .ععطاء لطع 0ستطع1 عطءستغمصسعء 1ع40اعم 


لالا١ا‏ ب 


() عقد اتفاق بايصال من تبتنيس ( ام البريجات )'" . 


التاريخ : السنة الرابعة والعشرون شهر توت (- 55 فق .م) من عهد 
الفرعون بطليموس بن بطليموس . 

(؟ ) عقد سلفية9'. 

التاريخ : السنة السابعة شبر توت من عهد الملك بطليموس بن بطليموس 
(-ثلا'ا ق.م). 

م3 هذه الورقة مهشم إلى درجة كبيرة ولكن يدل ما تبقى على أن 
« بتنيس 6 وذوعنصعغ26 ابن سوكونوبيس (؟) قد استلف سلفية من 
موظف كببر فى ١‏ تبتئيس » ( أم اللريجات ) . 


60 راجع 277 ,وعلعك ‏ :83 .20 ,25 .2 .ععطع لسع 0م تاطعتنا عطعم مصعم ,اعقاعق8 
(0) باجم .210.5 ,24 .5 .114 لعقاع 8‏ :زه 73 ,31 .20 ,معلو0 ,.قد34 عو 


- (57- 


الأوراق البردية الديمقر اطيقية فى متحف 
اللوفر من عهد بطليموس الثادى 


يوجد متحف « اللوقر » عدة وثائق دمموطيقية من عهد بطليموس الثانى 
وكان أول من نشرها الأثرى ٠‏ ريقيو » الذى يعد محق من أوائل الذين هضوا 
-بذه اللغة بعد « بروكش » العالم الألمانى الكبير . وأوراق اللوفر الدعوطيقية 
تأى من حيث التأريخ بعد أوراق ريلندز . وقد عثر علبا كلها ى طيبة . 

وفها يلى قائمة هذه الأوراق الى من عهد بطليموس الثانى . 

)١(‏ عقد تنازل مؤرخ بالسنة الثامنة شبر كبك من عهد بطليموس 
الثانى (لالا؟ا فى . م)") والشهود على هذا العقد ١5‏ شاهدا . 

(١؟)‏ نزاع على ملكية من عهد بطليموس الثاني 9©. 

التاريخ : السنة الثامنة شهر كبك من عهد الملك بطليموس بن بطليموس 
( كللاف.م)(؟). 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : حانوق ١‏ أمنحوتب » فى غرلى طيبه ( المسمى ) 
و مخل ‏ خنس ٠‏ ابن ١‏ باناس »2 5< ء وأمه (هى )١تا ‏ عو» يقدم 
شكوى ضد ( يرفع دعوى على ) 
)0( 2 : 9214 .2 .122201101016 غ1طغة نامأععغطن) 26111036 ,2428 ,عانام1 

ال2 اعووهط 

)0 ناش تأعتج1811 عطاع 85‏ 226 .2821 .5 ,أمظ .اع8 ,2437 ,2434 ,ع امآ 


66 نارهز 865111912 :7 209 ,.تاع12 ل+معصط0) .1869 ,7 - 756 .12 .معلسدط 
.3 .م12 


154ل 
الطرف الثاق : 


«عنخ امون ) بن «جمو ‏ حب) وأمه (هى ) « تشن ‏ خنس » 
وأخوه «توتورتايوس» ابن « توت من» © وأمه هى «تشن ‏ 
خنس » » وهما معا شخصان على حسب أمر « نس - خفس » ابنة « تيوس » 
وأمها ( هى ) ١‏ تابا » قائلة : تقول « نس خنس » ابنة « تيوس » المذكورة 
أعلاه ( ما يأى ) : حدث فى عام 4 ( على حسب ما جاء فى نسخة « ريقيو ) ) 
شبر كبك من عهد الملك العائش أبديا ان المرأة « تشن ‏ خنس » ابنة 
«ببى - هارن ٠‏ ان أمها قد حررت لى مستندا بنقد (و) تنازلاً فها بخص 
بيتا مبنيا ومسقوفا وكذلك فناءه ( يأى بعد ذلك وصف البيت ) . وتقول فى 
المبتند الذى حررته لى عن هذا البيت : ان كل من سيظهر ضدك مخصوصه 
( أى البيت ) باسمى أو باسم أى شخص ف العالم مهما كان فانى سأعمل على 
ابعاده عنك وانى سأجعل هذا البيت مطهرا لك من كل قضية أو أى ثىء 
آخر فى العام فى كل زمن . وينادى «عنخ ‏ أمون» بن ٠«جمو‏ حب » 
فى نفس المستند قائلا : إنى سأجعله لك طاهرا من كل شىء ف العام فى كل 
زمن . وقد حرر لى «١‏ توتورتايوس » بن « توت - من »)بالمذكور أعلاه عقّد 
تنازل فها مخص بيبى وفناءه ويقول فيه : وأنى سأجمله لك طاهرا من كل 
شىء فى العالم وق كل زمن . وقد ذهبت لاستعال بييى المذكور أعلاه 
وفناءه وقد وقف ق وجهى «لى ‏ جو دى ») بن ١‏ توتورتايوس ) نفسه 
وأناس آخرون ومنعونى من العمل فيه قائلا : لدى كلام عنه ( أى الببت ) . 
وقد عمل أشياء سببت لى خسارة بسبب منعه لى عن نيبى المذكور أعلاه وفنائه 


5 


ما مقداره عشر قطع فضة أى خسون ستاتر أى عشر قطع فضة ثانية . 


0 ا 

وانى أطالب بأن يتنحى ونى ‏ جو - دى » والثاس الآخرون فيا محص 
بنِى المذكور أعلاه وفناءه . 0 

وانى أطلب أن يمر بأن يرك لى البيت طاهرا على حسب المستند الذى 
حرره لى مخصوص تطههره لى منه فى كل وقت . 

أما وعنخ ‏ امون» بن «جمو ‏ حب» ء و «توتورتايوس » بن 
« توت من » وهما الشخصان المذكوران أعلاه فانى سأتتبعهما فيا محص 
البيت المذكور أعلاه وفناءه إلى أن يعملان لى الحق فيه ى كل زمن وعندى 
شىء آخر كذلك قد قالاه لم أجده فى هذا المستند الذى حررته » وهو أن 
يعملا تقديرا ضدهما أكثر من تقديرى . 

() عقد تنازل من عهد بطليموس الثانى عن بيت 

التاريخ : السنة الحادية عشرة شهر برموده ( 730/4 قى . م )١١)-‏ 

وشهد على العقد ١١‏ شاهدا . 

( 4 ) اتفاق على بيع نصف بيت باعته والدة لابنها مع الاعتراف بحقه 
فى نصف دخل وظيفة سقاء ملكها وهدا الاتفاق مرخ بالسنة التاسعة عشرة 
شبر هاتور (/1751 385 ق . م) وقد نسخ منه أربعة نسخ وشهد7" عليه 
5] شاهدا. 

(ه) ايصال بدفع ضرائب عن بيع بيت مؤرخ بالسنة العشرين شهر 
مسرى (- 769 ق . م ) عثر عليه فى طيبه”". 


)0( .240.ع 0ط :20 .21 .5 ناأ 1852 1م16 :220 .'1 .منت12 .أسعغطن0) .+116 
)0( .“1 .122 .أمهعطن) : 2424 ,ع وتاصسآ 
)ع .28 .”1 .م12 .خمع011) 2641 ,1010712 


ا 

(1) عقد زواج مؤؤرخ بالسنة الثالثة والثلاثين شبر كبك ١-؟6؟‏ 
يك 

6 عقد سداد نقد اقترضه رجل من زوجه وقد رهن لا فى مقابل ذلك 
نصف بيت ونصف وظيفة سقاء . والعقد مورخ بالسنة السادسة والثلاثشين 
من حكم بطليموس الثانى شهر أمشير (- 744 ق . م) وهو من نسخة واحدة 
وشبد عليه 1١‏ شاهدا 9 , 

وقد ترجم كل هذه الأوراق الأستاذ « ريشيو » وعلى الرغم من وجود 
بعض الأخطاء فان ما قام به فى زمنه يعد من أعظرٍ الأعمال فى حل رموز 
هذه اللغة المعقدة . 

ومما هو جدير بالذكر هنا أن بعض هذه الأوراق بالذات لحا علاقة 
بأوراق ١‏ فيلادلفيا » وأوراق المتحف الريطانى الى تحدثنا عنها فها سبق فى 
الجزء الرابع عشر ؛ وكان أول من كشف عن هذه العلاقة الأستاذ 
جلانفيل"'" . 

هذا وقد يطول بنا الكلام عن الأوراق اللردية الدبموطيقية الى من عهد 
الملك بطليموس الثانى وقد جمع كل ما ظهر منها الأستاذ « زيدل » ونوه عن 
محتوياتها باختصار 4 . 


)0 41 .28 بلرع1 .أسعنطط0 2138 ,مم1 
[(69 .246 .2 ل.ننت10 .أمعطط© ,2448 10116[ 
[9و6 .ك5 ,51 .2 .عدعم اق اهق0 ,ع1ل1أتتناة 


4( .8 - 23 .1 ععداء لصع ل ص سعط فطاعم ل امتدعد1 


- ١ 


عصر بطليموس التالث ( ايرجيتيس الأول ) 


1 2 221111 17 1؟»<-. هما 


بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح وارث الالهين الآخوين النحبين 
امختار من رع الحياة والقوة لآمون . 


كان بطليموس الثالث كا ذكرنا سابًا هو الابن البكر لبطليموس الثانى 
والملكة « أرستوى الأولى » وقد سبقت الاشارة إلى أن « ارصنوى الثانية » قد 
تبتته بعد أن جحت فى جعل بطليموس الثانى هجر أمه وينفها فى آضيا 
الصغرى . وقد اعتير بطليموس هذا رسميا بأنه ابن « ارستوى الثانية » » 
ومن ثم نجد أن اسم تتويجه قد سبق بنعت : وارث الاخوين الالمين الحبين 
( فيلادلفس ) وهو اللقب الذى كان يطلق على « ارصنوى الثانية » وه بطليموس 
الثانى » . وتدل النقوش الى ق أيدينا على أن « بطليموس الثالث » كان قد 
اشترك على الأقل اميا مع والده فى حكم البلاد فترة من الزمن تبلغ حوالى 
اننى عشرة سنة أى من السنة الخامسة عشرة من حكم يطليموس الثانى حى 
السابعة والعشرين . 

والظاهر انه كان قد ولد حوالى عام 781-1741 ق . م . وعند ما 
خلف والده على عرش الملك كان يبلغ حوالى الحامسة والثلاثين من عمره 
(عام 745 ق . م) . وييدو أن مدة حكه كا جاء على الآثار تبلغ حوالى 


58س 


ستة وعشرين سنه . وتدل البحوث الدقيقة على أن بطليموس الثالث 
( ايرجيتيس ) تولى الملك حوالى 7٠‏ يناير سئة 745 وتوقى حوالى 15 فيراير 
سنة 75١‏ ق.م9". وعلى أية حال يظهر أنه قد بقى بعيدا عن تولى زمام 
الأمور فى البلاد فعلا حيّى مات والده » بل ومن المحتمل أن «ارسئنوى 
الثانية » الى تبنته قد عدته فى بادىء الأمر ابن أبيه أو بعبارة أخرى ابن 
سفاح ؛ ومن أجل ذلك يلحظ أن هذا الأمير المنكود قد وصل إلى سن 
النضوج دون أن يتعلم من فنون الحكم وسياسة الملك نصيبا عمليا » وذلك لآن 
مدة اشتراكه مع والده كان محرد متفرج وحسب . ولا غرابة فى ذلك فان 
كل مقاليد الأمور كانت فى يد « ارسنوى الثانية » . وقد ظل خامل الذكر 
أيام اشتراكه مع والده إلى أن رأينا اسمه ينقش فى المراسم . والواقع أننا 
لا نعلم شيئاً عن صباه "كا لا نعلم حى الآن أى امم من أسماء أساتذته الذين 
ربوه صغيرا . من أجل ذلك لم نجد واحدا من بين شعراء بلاط والده قد 
تحدث عنه اللهم إلا بكلات مبمة وتلميحات مذريه » وذلك لآنه لم يكن له 
مكانة أو شخصية بارزة . وقد جاوز بطليموس الثالث » العقد الثالث من 
سبى حياته دون أن يكون له زوجة شرعية وبيت خاص به . ومن المحتمل 
انه كان يسير على حسب التقليد البطلمى فى أسرته » وذلك أن زواج الملك 
فى هذه الأسرة الملكية كان لا حدث إلا عند توليه الملك ؛ ومن ثم قد فسر 
عدم زواج بطليموس الثالث من وريثة عرش ١‏ سيريى » حب اليوم الذى تولى 
فيه الحكم وثم فيه القران فأصبح بذلك فى وقت واحد ملك مصر وسيريى . 


)00( .24 27 .2 .غو81 «رصوع00) ,عند معط 705 ,مق 1موع1]01 عغط) غه ممواعع عط 
وناجع كذلك مصر القديمة جزء ١4‏ ص “87 . 

)0 .2 .]20 ,245 .2 .1 .هله : 815601126 ,وعننمانع1 - 6لاعتمط 

[9و)) .3 ,194 قطه 182 .2 . (1897) تلاع1]6 ,«عمسانغط ع0 عتاقونع12 216 ,عاعوععة 


- 1١19 
وأول عمل قام به بطليموس الثالث عند ارتقائه عرش الملك كان وضع‎ 
حد للفطيعة الى مر علها ثلاثون عاما بين «سيريى » وبين مصر . وقد ثم‎ 
ذلك بالزواج من « برنيكى » ابنة « ماجاس » . وكانت نتيجة هذا الزواج‎ 
ضم بلاد قرنيقه من جديد إلى الدولة المصرية ء غير أن قرنيقه مع ذلك بقيت‎ 
محافظة على سيادتها الداخلية الى كان من مظاهرها البارزة احخاذ عملة خاصة‎ 
اح ماري عر»‎ 
: الحرب السورية الثالئة‎ 
ذكرنا فى الجزء الأخصر من هذه الموسوعة"'ان بطليموس الثانى قد‎ 
بدأ حربه الثالثة فى « سوريا » وانه على أية حال قد نال فى بادىء الأمر انتصارا‎ 
» انتيوكوس‎ ١ سياسيا لأنه حوالى عام 791 ق . م قد أفلح فى كسب صداقة‎ 
وذلك باغرائه بالزواج من ابنته « برنيكى » الى كانت‎ ٠» وضمه إلى جانبه‎ 
أصغر منه سنا . وقد فصلنا القول فى ذلك فى الجزء السابق . ويلوح أن‎ 
انتيوكوس » بعد أن علم موت صديقه « بطليموس الثانى » أراد أن يعيد‎ « 
لاؤديس » الى كان قد هجرها هى‎ ٠ أواصر انحبة والصفاء بينه وبين زوجه‎ 
وأولادها بابعادهم إلى «آسيا الصغرى » . وقد كان الاتفاق بين بطليموس‎ 
لأوديس » مع‎ «١ انتيوكوس الثانى » أن يرك الأخير زوجه‎ ١ الثانى وبين‎ 
أولادها فى آسيا الصغرى وأن تبقى « برنيكى » ابئة « بطليموس الثانى » معه‎ 
فى عاصمة الملك «انطاكية » . وأن يكون ابنها إذا أنجبت ولدا الوريث‎ 
للعرش . وقد أنجبت فعلا « برنيكى » ولدا وأصبح وريثا لملك السليوكيين ؛‎ 
ومن ثم تم لبطليموس الثانى ما كانت تر اليه سياسته الى كان قد وضع‎ 


)١(‏ راجم مصر القديمة الجزه ١4‏ صن 44م 


اها 


خطتها قبل مماته . ولكن على أثر موته أخذت الأوضاع تتغير بصورة لم تكن 
فى الحسبان ؛ والظاهر أن « لاديس » قد أغرت « اتتيوكوس » محيلها ليذهب 
الها ى « افيسوس » حيث كانت تقم » وفعلا تم لها ما أرادت » غير أن على 
ما يبدو كان ذهابه إلى «افسوس» خدعة دبرءبها «لاؤديس» لتقضى على حياته 
فقد ظهر أنه على أثر هذه الزيارة عاجلت «انتيوكوس ٠‏ المنية على ححن 
غفلة عام 45" فق . م . والشائع أن «لاؤديس» قد دست له السم فات من 
أثره”'". ول تليث أن أرسلت أعوانها فى « انطاكية » للقضاء على « برنيكى » 
وطفلها الذنى كان لا يزال فى المهد . ويقال أن « برنيكى » قد قاومت 
مهاجمها مقاومة عنيفة وحاربهم بشجاعة جبارة » غير أن ذلك لم مجد نفعا إّ 
قد لاقت حتفها هى وطفلها على أيدى أعوان و لاؤديس » . وعلى أثر موت 
برنيكى وابنها أعلن « كاللينيكوس ٠‏ بن « لاؤديس » ملكا على امبراطورية 
« السليوكيين » ولقب ه سليوكوس الثانى » . ولا نزاع فى أن تولى «سليوكوس» 
هذا عرش الملك كان يعد تحديا صارخا لمصر » ومن ثم أعلن بطليموس 
الثالث الحرب على سليوكوس ليثبت عرش ابن أخته ولم يكن على ما يظهر 
قد علم بموت أخته واببها . 

وقد دلت الحوادث على أن بطليموس الثالث ( ايرئجيقيس أى المحسن ) 
الذى اعتلى عرش البطالمه كان رجلا قوى الشكيمة » وانه قد ورث عن 
جده بطليموس الأول شجاعته وعلى العكس لم يرث شيئاً عن والده الذى 
كان متكبا على الشبوات قى آخر أيامه وكذلك على جمع الأموال الطائلة 


)١(‏ وما تجدر الإشارة إليه أننا لا تعلم على وجه التأكيد على حسب ما لدينا من مصادر 
إذا كان موت بطليموس الثاق قد سيق موت و أتتيوكوين » أو جاء يعده ‏ 


امه 
والابتعاد عن خوض عمار الحروب بقدر المستطاع . 

والواقع أن ما لدينا من معلومات عن الحروب الى قامت بين بطليموس 
الثالث واتباع « لاؤديس » ضئيلة جدا لقلة المصادر الأصلية » هذا فضلا عن 
أن ما نعرفه عن هذه الحروب كان نقلا عن كتاب لا يعتمد على رواياتهم 
مما جعل الشك فى هذه الروايات كبيرا جدا . 

وسنحاول هنا أن نسرد الروايات الى وصلت الينا عن هذه الحروب 

فن أم الروايات الى وصلت الينا عن هذه الحرب رواية أخذت عن 
نقش أقم ى مدينة أدوليس وفانا44 القريبة من وادى حلفا ومن 
امحتمل أن الذى نقشها هناك كان أحد الضباط البطلميين الذين كانوا قد 
أرسلوا إلى هذا الاقلم لصيد الفيلة الى كانت تستعمل فى الحروب وقتئدذ . 
ومما يوسف له أن النقش الأصلى قد ضاع وان كل ما نعتمد عليه هو نسخة 
نقلها الينا راهب يدعى « كوزماس » 235وه© عاش فى القرن الثامن 
بعد الميلاد . وهاك النص : 


٠‏ الملك العظم ٠‏ بطليموس » بن بطليموس ولملكة « ارستوى ؛ الأخوان 
الالحان ابنا الملك بطليموس والملكة برنيكى الالحان المحسنان ونسل ٠‏ هير ا كليس» 
من جهة الأب » وابن ه زيوس » من جهة الأم لديونيسوس ٠‏ ابن « زيوس » 
الذى قد ورث من والده تملكة مصر ولوبيا وسوريا وفنيقيا وقتر ص وه ليسبيا » 
وه كاريا» وجزر سيكلاديس » قام محملة إلى آسيا ومعه قوات من المشاة 
والحيالة وعمارة ,بحرية وفيلة من بلاد الآروجوديت( - سكان الكهوف كا كان 
يسمهم الاغريق فى هذا العهد ) ومن أثيوبيا وهى الى كان يصطادها والده 


-ا١950-‎ 


نفسه للمرة الأولى فى هذه الأماكن وأحضروها لمصر ودربوها على الأعمال 
الحربية ؛ ولكن عند ما أصبح سيد كل البلاد الى على هذا الجانب من خهبر 
الفرات و ١‏ سيليسيا » و « بامفيليا » و ١‏ أبونيا» و «الدردنيل» و « تراقيا» 
وكل القوات الحربية ى هذه المالك وكذلك الفيلة المندية » وبعد أن جعل كل 
حكام الأسرات الحلية فى جميع هذه الأقطار من أتباعه » عير نهر الفرات » 
بعد أن جعل نحت سلطانه «مسوبوتاميا» و« بابيلونيا » و « سوزيانا » وفارس » 
وميديا وسائر البلاد حى ١‏ بكنريا» » وبعد أن محث عن أى شىء مقدس 
كان قد حمله معهم الفرس من مصر » وبعد أن أعادها ثانية لمصر مع الكنوز 
الأخرى من هذه المالك إلى مصر » أرسل قوات ف القنوات » . 

وعند هذا الحد وجدت اللوحة الى علها النقش مهشمة كما روى 
«وكوزماس)»). 

والرواية الثانية عن الحرب الثالثة فى سوريا وصلت الينا عن ثلاث فقرات 
من الأصحاح الحادى عشر للنبى ١‏ دانيال » وهى : «ويقوم من فرع أصوها 
قائم مكانه ويأق إلى الجيش ويدخل حصن ملك الشمال ويعمل ممم ويقوى 
(8) ويسبى إلى مصر آلههم أيضا مع مسب وكانهم وآنْيهم العينة من فضه 
وذهب ويقتصر سنين عن ملك الثمال ( 4 ) فيدخل ملك الجنوب إلى بملكته 
ويرجع إلى أرضه» . وعبارة التوراة فى ذاتها غامضة . والمقصود بقوله 
يقوم فرع من أصوطا أى من أصل الملكة المقتولة وهى « برنيكى » المصرية 
ملكه سوريا . ويعى بأصلها والدها بطليموس الثانى . وما يقصد بالذى 
«يقوم من فرع أصوطا» هو أخوها بطليموس الثالث . ويقصد « ملك * 
الثمال » هنا ملك «سوريا» « سليوكيس » الثانى ويقصد حصن ملك الشمال 


ا 

الحصون المنيعة الى فى ملكة السيلوكيين بوجه عام . وعلى أية حال فان هذا 
المصدر قد كتب بعد الحادث بنحو انين عاما وقد علق الموأرخ « سنت 
جروم ؛ على ما جاء فى الأصحاح الحادى عشر السالف الذكر من النى 
دانيال . وهذا التعليق مأخوذ عن كتاب قددىم يرتكز على أساس تارنمى 
وذلك أن «سنت جروم» قد أخذ معلوماته عن المؤرخ ١‏ بروفبرى» 
الذى كان لا بد أمامه عند كتابة هذا التفسير بعض الموؤلفين الاغريق الذين لم 
تصل الينا حى الآن مؤلفاهم . ويقول « سنت جروم » فق هذا الصدد : 


عند ما قتلت « برنيكى » ومات والدها « بطليموس فيلادلفوس » ق 
مصر تولى أخوها بطليموس ٠‏ ايرجيتيس » الملك بوصفه ثالث عاهل من اصل 
هذه السلالة . وكان فى هذه الخحالة أخخاها . وقد أنى بجيش عظم ودخل إقلم 
ملك الشمال أى اقلم سليوكوس المسمى « كالليتيكوس » الذى كان محكمه 
مع والدته و لاديس » فى «سوريا) وسار فها تمهارة فنال الكثير لدرجة 
أنه استولى على « سوريا» و « سيلسيا » والأجزاء العليا عير الفرات وكل 
آسيا تقريبا . وعند ما سمع أن فى مصر فتنة قامت وأنها آخذة فى الازدياد » 
نبب مملكة السليوكيين ثم حمل معه 10.00٠0‏ تلنتا من الفضة وأقداحا 
ثمينة وصور الالحة وعددها ١6٠١‏ ومن بيئها تلك الى كان قد أحضرها 
٠‏ قمبيز » عند ما استولى على مصر إلى بلاد الفرس . وأخيراً لما كان الشعب 
المصرى متعلقا بهاثيل آلهته فالمهم سموه «ايرجيتيس» (-المحسن) لأنه أعاد هم 
آلهم بعد مفى سنين عدة . هذا وقد استبقى سوريا فى قبضة يده ء أما 
«'سيليسيا ؛ فانه عبن صديقه « أنتيوكوس » حا كا علها كما نصب ١كز‏ انتييوس 
وناموتط)2230 وهو أحد قواده على الاقلم الواقم خلف بر الفرات . 


* موموعةمصر القديمة ج 16م" 


194 سس 


ولدينا رواية أخرى من التاريخ اللاتبى الذى وضعه تروجوس 
بوميسيوس ودءزومته20 ونه70 نقلها عنه الموارخ « جوسين » جاء فبا : 
انه عند ما أعلن فى مدن آسيا أنها (أى برنيكى وابها الطفل قد حوصرا 
( فى انطاكية ) فان المدن بالنسبة لشرف محتدها شعرت بالحزن لمثل هذه 
الكارثة الى لا مرر لما . وأرسلت كلها مددا ؛ وكذلك فان أخاها 
« بطليموس » قد استولى عليه الفزع بسبب الحطر الذى كان محدق بأخته 
وطار على جناح السرعة من بلاده بكل ما لديه من قوة حربية . ولكنه قبل 
أن تصل النجدة فان «برنيكى؛ - الى لم يكن ف الامكان القبض علها بالقوة ‏ 
قد خدعت بالحيانة وقتلت غدرا . ومن ثم عم السخط . وعلى ذلك فانه 
عند ما كانت كل المدن الى ثارت وأخذت فى تجهيز أسطول عظم فانه 
استولى علها الهلع مما رأت من قسوة « لاؤديس » » حبى أن أولئك الذين 
كانوا يريدون حايها قد قلبوا لها ظهر المحن وانضموا إلى بطليموس وجيشه 
الذى لولا قيام فتنة فى بلاده دعته إلى العودة إلى وطنه لكان فى مقدوره أن 
يستولى على كل ممتلكات السليوكيين '". هذا ومحدثنا «جوستن » أن مدن 
«آسيا» عند ما علمت أن « برنيكى » كانت محاصرة فى دفنه مصطمة<1 
أرسلت الما نجدة فى الخال . 

أما المؤرخ بوليانرس فو دواو عن عدلك ذا أولا عن مقتل 
« برنيكى'" » وابها ويقص علينا قصة غريبة فيقول. إن قتلة الأمير الصغير قد 
وضعوا مكانه طفلا آخر وقدموا له كل الاحترام الملكى أما « برنيكى » فامهم 
قتلوها خيانة ى وسط المفاوضات معها ؛ أغير أن تباع « برنيكى » أخفوا 
0 .26 5 ,1 ,522711 ,سملامياك 
(؟) «دفنه » على مقربة من أنطاكية . 


- ١ -هخ##‎ 


جدها ووضعوا مكانها امرأة تظهر بأنها قد جرحت فحسب لدرجة أن الشعب 
قد ظن أن كلا من « برنيكى » وابها كان لا يزال على قيد الحياة ؛ وذلك 
إلى أن وصل بطليموس والدها ( هكذا فى الأصل ) اجابة لطلهما . نث 
بارسال خطابات باسمهما كأنهما لا يزالان على قيد الحياة . وعند ما وصل 
بطليموس بجيشه أمكنه أن جعل نفسه سيد كل الاميراطورية السليوكية من 
000008 بلاد الهند دون أن يدخل عمار موقعة حربية"'' . 

هذا ولدينا رواية أخرى عن شجاعة « برنيكى » ومتابعة قاتل ابها فقد 
جاء فى رواية رواها ‏ فالير ماكسم 200 وهى ما يأنى : ان برنيكى قد امتطت 
عربة وهى مسلحة وقفت أثر قاتل ابنها وهو فرد يدعى « كانوس » 
وسعم02) كان قد أرسلته « لاديس » فضربه حجر فخر صريعا . 

وخلاصة القول من كل هذه الروايات الى لا تستند على وثائق أصلية 
أنه على أثر موت «٠‏ انتيوكوس الثانى ٠»‏ نشبت حرب بن الملكتين المتعاديتين 
فقد حاربت «لاؤديس » من أجل وراثة العرش لابنها » وكانت صاحبة 
نفوذ قوى فى آسيا الصغرى حيث كان أخوها الاسكندر قائد شطربية ليديا » 
وكان أكير أولادها فى تلك الفترة قد ناهز التاسعة عشرة من عمره وقد أعلن 
هناك ملكا باسم «سليوكوس » الثانى ؛ ولكن القصة الى تقص علينا أن 
٠‏ انتيوكوس الثانى » كان قد تصاق مع زوجه «لاؤديس» ثانية وأقر تولى 
سليوكوس ابنه من بعده على عرش البلاد فامها كانت على ما يبدو قصة 
دعاية » وان كانت مع ذلك محتملة . 


69 .0 ,77111 ,سمنتناعن 1013 
)0( .اك ,10 ,11 ,عستدولذة «معلوا 


عا 


أما « برنيكى » بنت « بطليموس الثانى » فكان أهل انطاكيه يعاضدونها 
وخاصة عند ما نعلم أن بعض القواد ى هذه البلدة كانوا ينحازون إلى 
جانها » يضاف إلى ذلك أن بعض أهل المدن كانوا يعتقدون أن ابنها هو 
الوايث الشرعى لوالده « انتيوكوس » » ومخاصة ان أصدقاءها قد أذاعوا ‏ 
بطبيعة الحال ‏ القصة الى كانت شائعة وقتئذ وهى الى ذكرت أن ١‏ لاؤديس» 
قد سمت ١‏ انتيوكوس ) . 

وقد زحفت قوة حربية من ١‏ سوريا ) أو من قمرص لمساعدة « برنيكى » 
واستولت على ميناء « سليوسيا » 2ع6ناءاء5 البحرية (« بيريا ) وععاط) 

ومن المحتمل ان الحامية هناك قد انضمت إلى جانها . هذا ونعلم 
أن حاكم رص وقتئذ كان قد دخل « سليوسيا » بقطعة من الأسطول وذهب 
بنفسه إلى « انطاكية » حيث استقبل استقبالا ملكيا من القواد والحكام والشعب 
وتقابل مع « برنيكى » ليتخذ الاحتياطات اللازمة معها . وقد بقى لدينا جزء 
من التقرير الذى كتب باسمه وهو يعتمد على الجريدة الرسمية . وما يدهش 
أن ذكر ١‏ برنيكى » قد جاء فى هذا التقرير ووضعت فيه بأنها أخته » ومن 
ذلك يظن بعض المؤرخين ان كاتب هذا التقربر هو بطليموس الثالث 
نفسه . ولا نزاع فى أن هذا القائد المشار اليه هنا كان تابعا قد أطلق على 
الملكة لقها هذا (أى أخته)"2. غير أن بطليموس الثالث لم يكن وقتئذ 
يحكم « قبرص » ؛ وفضلا عن ذلك فان هذه الجزيرة كانت دائما أقلها محكمه 
أخ أصغر من البيت امالك ؛ ومن المحتمل جدا أن كاتب هذا التقرير هو 
« لز ماكوس » أخ الملك بطليموس الثالث . وقد كان غرض ؛ لز بماكوس » 


)000( 4 ,219 ,عقاعملع5 ,قعصه اط أععهم1 أعع028 مأغصم 1ع «مععنرعط دم ا 


2 


إذا صح انه هو كاتب هذا التقرير - عزل ١‏ لاواديس » والاستيلاء على 
مبلغ الألف وخسماثة تالتتا البى كان يقصد ارساها لها . ومن أجل ذلك أرسل 
قوة حربية إلى « سيليسيا » حيث استولت هناك على « سولى » وعلى النقود . 
أما قائد الشطربيه المسمى ٠‏ اريبازوس » فقد قتل أثناء محاولته الذهاب إلى 
لاديس »؛ . وثى الهاية استولت مصر على كل الشطربية . 

أما ما حدث خلال ذلك فى ١‏ انطاكيه » فغامض وكل ما نعرفه أن قوة 
حزب «الاؤديس »© قد سسىء تقديرها . وذلك أن قصة ٠‏ ليز ا كوس » عن 
استقباله هناك فامها ان دلت على شىء فتدل على انها كانت عثابة اعتذار بعد 
الحادث » وان موضوع نفيه بعد ذلك فعلا إلى الوجه القبلى بمكن أن يوحى 
مخيبته ى عدم قدرته على ابقاء قوة كافية فى عاصمة الملك . والواقع أن حزب 
« لاؤديس » قد أعلن الثورة وبطريقة ما قتل كل من « برنيكى ٠‏ وابنها 
الطفل . 

وقد وقعت هذه الحوادث قى خريف عام 545 ق . م وذلك عند ما 
زحف بطليموس الثالث على انطاكيه مجيشه الرى وفيلته الافريقية الى كان 
قد دربا له والده على فنون الحرب » وقد ترك زوجه « برنيكى » خلفه ف 
مصر وكانت تخاف عليه من شر هذه الحرب » ومن أجل ذلك يقال انها 
تضرعت إلى السماء أن محميه وقدمت قربانا من أجل ذلك خصلة من شعرها 
الجميل طالبة أن يعود سالما غانما من حروبه . وقد سبح خيال الفلكى 
الاسكندرى المسمى «كونون »؛ ما شاء له الحيال حبى انه كان من حسن حظه 
أن قعرف على خصلة الشعر هذه تسطع بين نجوم السهاء ؛ ولا تزال مجموعة 
النجوم الى تدعى «كومابرنيكى » 665ندم»8 0002 تمثل ق مصورات 
النجوم المتداولة بيننا تحمل امم هذه الكلمة . 


5 


والظاهر أن بطليموس الثالث لم تعترضه مقاومة تذكر فى «سوريا» 
وذلك لأن أهل المدن والموظفين كانوا متشيعين بين الفريقين المتعاديين 
ولم يكن أى مهما يعرف أى الملكين كان الحاكم الشرعى . وتدل الظواهر 
على أن نساء حاشية ١‏ برنيكى » قد أفلحن فى اخفاء خير مونها وموت ابنها 
الطفل حتى وصل بطليموس الثالث . وقد استمر الأخعر بدوره قى اخفاء 
هذا الحادث » ومن ثم لم يعد غازيا أجنييا لبلاد مبوريا بل جعل نفسه البطل 
المناضل عن حقوق الوارث الشرعى لعرش سوريا : ومحدثنا الوثائق الى 
ورثناها عن هذه الحروب انه فتح كل آسيا حتى حدود « بكتريا » (الفرس)؛ 
وقد أضاف الكتاب المصريون فما بعد إلى ذلك بلاد « أرمينيا » و ١‏ تراقيا » 
و «مقدونيا» . والاستيلاء على مقدونيا يعد تعظما رمزيا لاستيلائه فا بعد 
على «أبيرا ) دمءطه كا سترى بعد . 

ولا نزاع فى أن أعظم عمل قام به هذا العاهل المصرى هو دون شك 
وصوله إلى « سليوسيا » الواقعة على مبر « دجلة » حيث انضم اليه هناك قواد 
الشطربيات الشرقية فقد أرسل الهم رسائل باسم « برنيكى » . وبعد أن ثم له 
ذلك نصب قائدا من قبله على الشطربيات الشرقية ثم عاد إلى مصر عا لديه 
من غناكم حرب . 

ومن الموؤكد انه لم يعبر ى سيره جبال توروس . على أن ما تركه لنا 
بطليموس من وثائق عن نفسه تشعر بأنه على حسب التقاليد المعروفة قد 
استدعى إلى مصر يسبب قيام ثورة ى بلاد دلتا النيل ؛ ومن المحتمل كذلك 
انه على أثر افتضاح خير موت «١‏ برنيكى » وابنها رأى بطليموس الثالث أنه 
من الحكمة والمصلحة لبلاده عدم الاستمرار فى هذه الحروب وبذلك برر 
عودته إلى أرض الوطن ليحمها من شر الفئن . 


--1"6- 


ولا يبعد أن فتوحه لم تكن إلا مجرد استعراض حرنى قام به فى تلك 
امالك ليظهر ادعاءه بأنه بمثل الحاكم الشرعى ٠‏ ومن ثم لم يلق أية مقاومة ؛ 
غير أنه لا بد كان قد ترك قوات كبيرة فى « سيليسيا » و ؛ سوريا » للمحافظة 
على الأمن وخوفا من قيام ثورات معادية . 

والحرب الى جاءت على أعقاب ذلك كانت تعرف فى بادىء أمرها 
حرب «ولاؤديس » ولا بد أن هذا الاسم كان فى أول الأمر هو القوة 
الدافعة + وذلك على الرغم من أن « سليوكيس » الثانى ابن لاديس كان 
لا يزال حدث السن فانه قد أظهر كفاية محسة فى حكه . 

وف عام 6 ق . م أخذت الأحوال الداخلية فى تلك البلاد تتغير إلى 
النقيض .٠‏ وذلك انه لما شاع خير موت « برنيكى ؛ وابنها أصبحت نتيجة 
ذلك احير ظاهرة للجميع وصار الموقف يتلخص فى أن يبقى ٠‏ سليوكيس 
الثانى » على عرش الملك أو أن يبقى بطليموس الثالث ملكا على كل هذه 
الأصقاع المترامية الأطراف فضلا عن ملك مصر . 


غير أن الأحوال السياسية العامة لم تساعد بطليموس على البقاء ىق هذه 
البلاد ملكا وذلك لأن المدن الاغريقية كانت مدينة للملك «١‏ أنتيوكوس 
الثانى » مما وهبها من حرية » ولذلك التفت حول ابنه ؛ وقد بدأ فعلا 
اناير كرس و مدع بوشن للقاومة كمون أقالت ركان ابناشتانه اسيلول 
أغريقى فى عرض البحر . وقد بقيت لدينا صورة حية عن حوادث هذه 
الحروب ومخاصة عما حدث مع ١‏ ازمرنا ؛ حوالى عام 544 ق . م إذ كانت 
تعمل قلبا وقالبا مع الملك « سليوكوس » محرية تامة ؛ فقد كانت له أكثر من 
حليف ». فكان لد.ما السلطات باسم ٠‏ سليوكوس » بأن تقدم وعودا تشمل 


هاس 


مصاريف على خزانته ؛ يضاف إلى ذلك أن هذا العاهل قد زوج أخته 
« لاؤديس » من « مثريداتس » ملك « بونتوس » » وذلك بالأضافة إلى أنه 
أعطاه جزءاً من « فرجيا » عثابة مهر أخته » كما زوج أخته « ستراتونيس » 
من أرياراتيس 8132:5065 ملك ١‏ كابادوشيا ؛ . وبذلك كسب لنفسه 
ولاء هذين الملكين . 


وف ربيع عام 4 ق .م اجتاز جبال « توروس » ؛ وقد كان من 
نتيجة هذه الحملة أن الحكم المصرى قد تداعى ى هذه الاصقاع إلا على 
الشاطىء فان الحكم المصرى كان لا يزال قائما . والواقع أن هذا الملك قد 
استرد كل الشرق ومعظٍ سوريا السليوكية . وقد أصبح بعد أن أله قومه 
يدعى ١‏ كالنيتكوس » (أى المنتصر ) . وعلى أية حال خابت محاولة له 
قام مها لغزو جنوب ١‏ سوريا» . وبعد ذلك عاد إلى « انطاكيه » » وعلى أثر 
ذلك قامت قوة مصريه حصار « دمشق » » ولكن هذا الملك الففنى تمكن من 
خلاصها . وقد انبت الحرب باعادة حدود سوريا القديمة إلى ما كانت عليه 
ولم يبق نحت سلطان مصر إلا «سليوسيا » وبيريا 5:12 وكل بلاد 
( فينيقيا ) . 

أما فى البحر فكان نجاح « سليوكوس » أقل شأنا » إذ قامت عاصفة 
هوجاء حطمت أسطوله . غير أنه قد ظهرت عوامل أخرى فى تلك الفيرة 
جعلت القوة تنتقل إلى أيدى أخرى . وتفسير ذلك أن العمل السياسى الذى 
كان قد قام به « انتيوكوس الثانى » وهو الانضمام إلى مصر عام 781 ق . م 
قد وضع حدا للتعاون بين بيت الانتيجونين وبيت السليوكيين بصورة 
حاسمة . والواقع أنه ليس لدينا ما يوحى بوجود تحالف بين هذين البيتتن 


-1١851١ 


ما بين عامى 45؟ ‏ ه40" ق . م فقد كان على « سليوكوس » أن محمى 
شاطئه إذا كان ذلك فى قدرته . ونحلول عام 555 ق . م كان انتيجونوس 
قد استعاد «كورنثه» كا استعاد قوة أسطوله . وقد رأى هذا الرجل الذى كان 
قد طعن فى السن فرصة - ما لديه من قوة نحرية - للانتقام من مصر لمساعدءها 
«الاسكندر» صاحب ١‏ كورنثه» ؛ وكذلك باستعادة « ديلوس »© إلى 
حظرته . وتدل الظواهر على أنه قد ظهر بقوته الحربية فى عام 745 ق .م 
أو فى ربيع عام 548 ق . م فى البحر الانجى . وقد استطاع عا لديه من قوة 
أن مهزم الأسطول المصرى على مسافة من «اندروس » 5مء4صى . وقد 
كان هذا الأسطول فى حراسة « كورثثه » ؛ يضاف إلى ذلك أن «سليوكوس» 
استرد « ديلوس » والكثير من جزر «١‏ سيكلاديس » . 

ولم يبق لمصر إلا تيرة» . وقد احتفل هذا الملك باسترداد «كورنثه » 
فى تلك الفترة باقامة 5 نيتن تذكارا لذلك النصر أقامهما فى عام ه54 ق . م 
فى ديلوس . فأقام إحدى هاتين الآنيتين فى بانيا داعم للإله ٠‏ بان » حاميه 
وهو الذى قد ساعده بلا شك فى «اندروس » كا كان قد ساعده من 
قبل فى للزعاكيا «أعطعدسندر.1 ونصب الأخرى فى «سوتيرياء 
دنرء:ه5 ( حعيد الحلاص ) وذلك تعظيا للالهة امخلصين أى كل 
الالحة الذين نجوه وكتبوا له الفوز والنصر . وليس لدينا ما يثبت أن مصر قد 
عقدت معه أى صلح فعلى ؛ وذلك لأنها فضلا عن تحالفها مع الحلف 
و الأخى » عام «4؟-ق . م فانمها اشئرت مساعدة القائد « اراتوس » مواطن 
سيسيون (مئسس الحلف الأخى وهو الذى سمه فيليب الثالث المقدوى 
فها بعد عام ١‏ ق.م) لمدة أعوام . أما من جهة محاربة 
«اندروس » فقد كان الحرب معها نبائيا وذلك لآن مصر لم نحارب مقدونيا 


ل1١51‎ 


فى البحر كما بقيت بقيت قيادة البحر فى يد ٠‏ انتيجونوس » إلى أن تركوا أسطوهم 
مشاعي رركو مراع طون سلاف 

غير أن موقعة «اندروس » لم تقض بطبيعة الخال على أسطول مصر 
العظم » وذلك انه فى حين كان « سليوكوس » يسيرد شمال سوريا كانت 
مصر تستعمل قوتها البحرية ى نقل معدات الحرب إلى ميدانما القدم أى 
ساحل «آسيا الصغرى » حيث كانت الأحوال هناك مواتية لها كنا سئرى 
.بعد . هذا وقد وقعت « أفسوس » فريسة لها مخيانة القائد السليوكى ١‏ سوفرن » 
دمغطمه5 »2 وقد الضمت الها « ميلوتوس » بوصفها حليفة فاستولت 
على « ساموس » (قبل عام 4#" ف . م ) وكذلك نصب حاكم 
مصرى على « برين» +«ع2:1 . ونحلول عام 754١‏ ق.م كانت مصر 0 
قد استولت على جنولى «أيونيا» حيث سميت هناك بلدة « لبدوس » من 
جديد بامم « بطلايس » ٠‏ ولكن الثهال أى زميرنا #معصترة و «اريترا» 
مدعطغع:1 وكولوفون «هوطمه2”51 فى الداخل قد بقيت فى أيدى 
السليوكيين . وقد احتفظت بممتلكاتما السابقة ؛ ومن المحتمل كذلك 5 استولت 
من جديد على بعض أما كن فق « بامفيليا) 2ع اتتطمٍصجط . وفقدت 
« شيليسيا الشرقية » ثانية إلا سولى 5011 وماللوس وسلات1/6 
و «سليوسيا » ؛ غير أنها احتفظت بالجزء الغرلى منها . وى الجهة الشمالية من 
« ايونيا » يلحظ أن بطليموس الثالث قد توسع بصورة محسة فى مد سلطانه . 
أما جزيرة ١‏ خيوس ») 60105 فقد ارتأت سلامها ف الانضمام إلى 
«أيتوليا» «ناهغ6ه ء ولكنه استولى كذلك على « لزبوس » (هذا 
إذا لى تكن من قبل من أملاك مصر ) وعلى ساموتراس. عهعطامصدة 


ومن المحتمل على « ابيدوس ) و ١‏ كرسونيز 62502656© فى تراقية ؛ هذا 


159ل 


بالأضافة إلى « لمزعاكيا ») و «سستوس » 56505 والساحل الشرق مع 
وأنوس» مهنمعهة و «مارونا)» 2معممة]8 و وسيبلا» 2اءوميرت 
الواقعة فى «هيروس » وبما»11 حيث نفذ حكم الاعدام ى حاكمها 
«واداوس » 5د4426 . ومن المحتمل كذلك أن قائد بطليموس التراق 
قد استولى على « ابديرا » بعد وفاة ١انتيجونوس‏ » "ا تدل على ذلك 
التقود الى ضربت هناك وهى الى لم تكن مقدونيه على حسب معاهدة عام 
9 ق . م بل كانت من أملاك السليوكين 7" . 

وى عام 54١‏ ق . معقد « سليوكوس » صلحا مع «بطليموس الثالث» » 
ونرى من نتائحه أن ه بطليموس الثالث » قد رت قدمه أكثر من سلفه على 
طول الساحلين الشرقى والشمالى لبحو « انجه » فى عام 50/17 ق . م ؛ ولكنه فى 
مقابل ذلك فقد السيادة البحرية إذ انتقلت وقتكذ إلى يدى مقدونيا الى كان 
فى مقدورها بأسطوها أن نتدخل تدخلا ملحوظا فى .بلاد الاغريق . وعلى أية 
حال نستخلص من هذه الحروب أنها قد أنت بنتيجة واحدة وهى أن الشرق 
الأقصى قد ضاع تماما من أيدى السليوكيين > ومخاصة عند ما نعلم أن الملك 
« انتيوكوس »لم يكن له ولد فى السن الذى تهله لحكم بلاد « بابل » يضاف 
إلى ذلك أنه لا هو ولا « سليوكوس » الثانى كان عندهما الوقت للالتفات إلى 
الشرق ومهامه 


حرب الآاخوين : 
وقد حدث فى خلال اشتعال نار الحرب الى أوقدها سليوكوس الثانى 
فى سوريا على بطليموس الثانى أن الأول قد نزل لأخيه ٠‏ اننيوكوس » - الذى 


6 5 .2 ,111 هملاعنتسوكة ,عتااع م70 .11 
)2 .5 515 .2 .1711 .أن؟ .7م0غهل8 أسعتعصى4 .عمللاءطسرون 


14س 


كان ياقب ؛ هيراكس » ( الصقر ) - عن آسيا الصغرى ثمالى ١‏ توروس» ؛ 
ولكن لم يكن المقصود من ذلك أنه شريك له فى الحيرث بل بوصفه ملك 
مستقل فى هذا الجزء من الاميراطورية وتدل قواهه الأتدوان غل أن 
« سليوكوس » قد اذ هذه الحطوة الحارقة لحد المألوف فووا 
وتحدئنا المعلومات الى وصلت الينا أن «لأوديس» كانت قد انتزعت هذه 
البلاد عثابة تمن المساعدة الى قدمنها من جنود فى آسيا الصغرى » ولكن كثيرا 
منالقصص الى نحكى عن «لاؤئديس» لا يعتمد على صحها . ومن البدهى على 
أية حال انه كان يوجد عصيان فى تلك الجهات مما يساعد على تفسير السرعة 
التى أتم مها «بطليموس» فتح ساحل آسيا الصغرى . ونعلم أن ٠‏ سليوكوس » بعد 
أن مبادن مع « بطليموس الثالث » وأصبح حرا » أنخذ فى استرداد آسيا 
الصغرى حيث كان بطليموس على ما محتمل يساعد ١‏ انتيوكوس » طمعا فى 
اضعاف السلبوكيين ودولهم . وليس من المعروف لدينا أن ١‏ لاديس » قدء 
اشتركت فى هذه الحرب مع أنها كانت لا تزال على قيد الحياة فى عام 
5١‏ ق.م". 

وقد غزى سليوكوس بلاد « ليديا» بنجاح وفصل عدة مدن ما فى ذلك 
«زمرنا» من أخيه غير أنه لم يتمكن من الاستيلاء على « ساريس » . وى 
السئة التاليه هاجم « ميثرايداتس » 6025ءط2341 الذى كان يساعد 
١‏ انتيوكوس » » فى حين أن الأخير تحالف مع الغالى « جالاتيا » وأتى لنجدته 
« مير اتديس » ومن ثم نشبت معركة بالقرب من «انسيرا» 2تتومم 
بين الأخوين مزق فبها شمل جيش « سليوكوس » على يد الغاليين وقد نجا 


)000( -887م4 ,.2 ,722168 ,8181321 .ل الاقستطعر؟ ."0.5) بط ل0عطقتاطتام 218516 مقتبدم 1 تطق8 
.0+ 8521588 8102675 .324 ,330 .2 .111 بزعج1010- 


56س 


« سليوكوس » بشق الأنفس وولى الأدبار هاربا ممترها جبال « توروس » 
أما ٠‏ انتيوكوس » فانه قوى نفسه بالزواج من إحدى بنات « زيلاس » ملك 
« بثينيا » والظاهر أنه قد عقد صلح بن الأخوين قبل عام ١#؟‏ ق.م . 
و عقتضاه ترك ٠سليوكوس‏ » «آسيا الصغرى » شمالى جبال « توروس» 
لأخيه « انتيوكوس » . ولا نراع فى أن هذه الحرب قد أحدثت اضطرابات 
فى «آسيا الصغرى » وهيئت الفرصة للأسر الصغيرة المستقلة فبا لتنمو . كما 
حدث فى أسرة « أوعبيكوس » قتاطع تممص نز © فى اقلم « كريا» : وكذلك 
ىْ أسرة ١‏ م وأجييتيس » 5>اء ج2103 لق « سيليرا » راع 6 وغيرا : 
يضاف إلى ذلك أن هذه الحروب قد شجعت الغالين على أن يأملوا 
فى قلب الحكم الثابت المستقر ى هذه الجهات : إذ الواقع انهم على الرغم 
ما اتصف به رجام ونساواهم من فضائل عالية فانهم مع ذلك كانوا مخربين 
كان تحالف ١‏ انتيوكوس » معهم - وكان تختلف عن استخدامهم بوصفهم 
جود مروطاقة نك رع تقريا عثانة عفان بالنضة للفزاضي البامة ال حاتت 
تقصدها المدنية الميلانستيكية . هذا ولدينا ى تلك البقعة حاكم آخر رأى 
غر صة سانحة أمامه للاستيلاء على مكانة أمر سليوكى قد خلت . وأعى 
بذلك عرش ملك « برجا » الذى أصبح خاليا بعد موت مليكه ١‏ اعينيس » 
265 لقنارت1 وم برك وراءه وريثا الملكه عام 54١‏ ف . م : وقد خلفه على 
على العرش ابن أخيه « اتالوس ) ولالوغغك وكانت أمه ( انتي وكويس ) 
السليوكية أخت « لاؤديس » وبذلك نرى أن أسرة برجامنيز الطموحة قد 
تحالفت مع الأسرة القدعة إذ كان انتيوكوس وآتالوس الصغير ولدا عم 
مباشرين . 


-١845- 


وتدل الظواهر على أن كل ولاية فى «آسيا الصغرى » حتى بلاد السليوكين 
نفسها كانت تدفع جزية للغاليين مقابل الكف عن تخريب بلادهم ؛ غير 
أن هذه الحال لم تدم » إذ نحد على ما يظهر أن ١‏ أتالوس » قبل حوالى عام 
٠‏ ق .م هب فى وجه الغاليين وامتنع عن دفع الآتاوة الى كانت مفروضة 
عليه لحؤلاء الطغاة » ومن ثم دخل ى حرب مع إحدى قبائلهم وهزمها 
بالقرب من مر «كايكوس» ودهنق© ؛ ومن ثم أجار هولاء 
الغاليين « انتيوكوس » فأجارهم ؟ وبذلك أصبح حليفا هم ؛ وهكذا صاروا 
سلاحا للقضاء على ملكة هيلانستيكية . وفعلا توغل هؤلاء الغاليون ى 
؛ برجام » حّى جدران معابدها حيث هزمهم «آتالوس » هز بمة منكرة 4 
وكان من نتائج هذا النصر أن أطلق عليه لقب ملك . وعلى أثر هذه الهزيممة 
قلب الغاليون ظهر نحن لانتيوكوس وتركوه وحيدا بعد قتل والد زوجة 
«زيالاس » 262125 ؛ وعندئذل انتقم « اتالوس » لنفسه انتقاما حاسمآ 
من أعدائه فهزم « انتيوكوس » فى ثلاث مواقع . الواقعة الأولى فى ١‏ فربجيا» 
الى على الدردنيل » والواقعة الثانية فى عام 7179 ق. م عند «كولوى » 
15هك1 فى «ليديا » » والواقعة الثالثة فى « هارباسوس » فى « كاريا » . 
وبذلك اضطر العدو إلى اخلاء اقلم البحر بنظام من الشهال إلى الجنوب ؛ ومن 
المحتمل أن « بطليموس الثالث » قد أرسل مددا ماليا له بوصفه صديقه 
الورائى ؛ وكان يرئى من وراء ذلك اضعاف ١‏ السليوكيين » . ولم ينتقض عام 
4 ق.م حبى طرد «١‏ اتالوس » الملك ١‏ انتيوكوس » شرقا وجعل كل 
بلاد آسيا الصغرى التابعة لبيت السليوكيين شمالى جبال توروس نحت سيطرته . 

ومما تحدر ملاحظته ىهذا الصدد أن « آتالوس » عند ما احتفل بانتصاراته 
على أعدائه أنه أبرز بوجه خاص هزعته للغاليين وحدهم وعد قهرهم انتصارا 


-140- 
للهيلا نستيكية على الحمجية . والواقع اننا لم نجد الا اليسير جدا من الملوك 
الذين أعلنوا انتصاراتهم بطريقة مشرفة أحسن من الى قدمها لنا هذا العاهل . 
ففى أثينا أقام على الجدار الشهالى من الأكروبول أربع مجاميع من الكاثيل 
النتان منهما أسطورية المغزى والأخريان تارعخية الهدف . ومن ثم نرى أن 
الموقعة الى نمثل الآثينين والأمازونين اسطورية » وتقابلها موقعة الأثينين 
مع الفرس ٠.‏ فى حين أن موقعة الألهة مع التيتائز © وسمة:ة1 وتقابل 
موقعة « آثالوس » مع أولئك القوم الذين سماهم «كالماكوس » التيتائز الذين 

ولدوا متأخرين والمقصود بم الغال . 

هذا ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن « آثالوس » كان يعد فى الواقع الما على 
الأرض وذلك على الرغم من أنه لم يطلق عليه رسميا لقب آله . وقد مثل 
عقب انتصاراته العظيمة على مدرج معبد ‏ أثينا » فى « برجاتم » سلسلة صور 
من العرنز تدل على انتصاراته » من ذلك صورة الغالى امحتضر الذى نصب ى 
الكابيتول وقد خلده الشاعر الانجليزى يبرون بوصفه المحارب المحتضر ء 
وكذلك المجموعة الى مثل فبا الغالى وهو يقتل زوجه ثم بعد ذلك يطعن 
نفسه خنجر وهذه تعد نسخا من المرمر محتمل أنها كانت معاصرة لصور 
5000 وهذه الحرب قد قدمت لنا دافعا بل حافزا لمدرسة جديدة تمثل 
الواقعية فى فن النئحت . 

ومن المحتمل أنه فى عام 7717 ف . م قام « انيجو نوس دوسون » ملك 
مقدونيا بغزو بلاد ٠‏ كاريا «هذا مع العلم أن مقدونيا قد ظلت نحو خسين 
سنه دون أن تقوم بغزو آسيا الصغرى » وعلى ذلك فان حملة « دوسون» 


. أوراتوى» آله السياء و وجاء -. الأرضى‎ ٠ أول سلالة آلهية أنجها‎ )١( 


1١48 

هذا تعد غريبة لدرجة أن بعض المؤرخين قد ظن أنما لم نحدث قط ء ولكن 
هذه الحملة تعد مثل الحملات الى قام ها ١‏ كاسندر » وفيليب الحامس . 
والمرهان على ذلك لا يعوزناء وذلك انه لما كان « دوسون » يريد مد نفوذه ى 
البحر أكثر مما فعله كل من ١جوناتاس‏ » ودعريوس الثانى » فانه من 
امحتمل أنه كان يعمل جاهدا لمد نطاق حرنى عير نحر ايحه ليبعد مصر عن 
مقدونيا » ولكن فضلا عن مساعدة مصر لأثينا ى عام 7719 ق . م وذلك 
عند ما رهنت أثينا النسخ الأصلية من أعمال الشعراء « ايسكيلوس » 
وسوفوكليس و «ايريبيديز » للملك « بطليموس الثالث » مقابل مبلغ خمسة 
عشر تالنتا » وكذلك معاونها ماليا لآراتوس ». فان احتلالما لابديرا الذى 


جعلها على مقربة من مقدونيا كان يعد استفزازا مباشراً لدوسون . 


والظاهر أن «دوسون» قد استولى على بعض الأماكن فى كاريا » 
كا ظهر بعض المقدونين فى ١‏ ميليتوس » فى قوائم الغرباء » غير أن الحوادث 
فى بلاد الاغريق قد استدعته » ومن ثم تداعت فتوحه » ومن المحتمل أنه 
تزل علها لبطليموس الثالث فى عام +77 ق .م وكان ع مح ل أذ 
يقصيه عن معاضدته «كليومنيس » الاسيرق . 

أما «آتالوس» فكان فى عام 778“ ق.م طليق اليد » وذلك لأن 
« سليوكوس » كان منهمكا فى استرداد « بارثيا » من « ارساسيس » الثانى » 
ولكنه خاب فى ذلك بسبب اضطرابات قامت فى « سوريا» . وفى عام 7١10‏ 
ق . م نرى أن ١‏ انتيوكوس » بعد أن طرد من «آسيا الصغرى » عقد معاهدة 
مع عمته «استراتونيس» مطلقة « د كير يوس الثانى » الذى كان يعيش ق انطاكيه 
ليخلع سليوكوس ويستولى على كل ملكه . ومن امحتمل انه كان قد وعدها 


1١44 
بالزواج إذا بجح فى تنفيذ مشروعه » ومن ثم قامت بثورة فى انطاكيه فى حين‎ 
على‎ ٠ انتيوكوس » قام بغزو «مسوبوتاميا» » وأجير «سليوكوس‎ ١ أن‎ 
بارئيا » . وى نباية الآأمر طرده سليوكوس واسترد انطاكيه وأعدم‎ ١ مغادرة‎ 
استراتونيس » ولكن المنية عاجلته فى عام +77 ق.م قبل أن يصفى‎ « 
. » حسابه مع « آتالوس‎ 
أما « أنتيوكوس » فقد أصبح منذ الآن مجرد مغامر ينتقل من مكان‎ 
لآخر ء وقد أفلت من القبض عليه مرات عدة إلى أن قضى على حياته‎ 
بعض الغاليين فى « تراقيا ». وبعد وفاة « سليوكوس » خلفه ابنه الاسكندر‎ 
» انتيوكوس‎ ٠ باسم « سليوكوس » الثالث الخلص وهو الذى أرسل أخاه الصغير‎ 
ليحكم بابل كنا أرسل عمه « اندروماكوس » لاسترداد آسيا الصغرى من‎ 
«آتالوس » . وقد ساعد «اندروماكوس » هناك أحد الحكام المسمى‎ 
وفى الهاية قبض على‎ ٠ آنالوس » كان دائما هو المتتصر‎ ٠ ليزباس » غير أن‎ « 
«أندروماكوس » وأرسله إلى مصر وأنشأ عيد نصر 14ءهطمع1711 . ويعد‎ 
ذلك اجتاز « سليوكوس» الثالث جبال « توروس » بنفسه » غير أننا نقرأ‎ 
ف . م » ولكن قائده‎ 7١ عقب ذلك أنه قتل فى «فربجيا» فى صيف عام‎ 
ابيجنيس » وعمءعءم:1 الذى كان محبوبا هناك أمكنه أن يعود بالجيش‎ « 
» اندروماكوس‎ ٠ سالما إلى بلاده . وعلى أعّاب ذلك ند أن « أخايوس » بن‎ 
» وابن عم سليوكوس وهو الذى كان قد عينه سليوكوس ليحكم آسيا الصغرى‎ 
قد استولى على زمام الأمور هناك » وكان رجلا قادرا حى أن بعض القوم‎ 
» كانوا ينتظرون منه أن يستولى على تاج الملك . ولكنه أعلن « انتيوكوس‎ 
» ملكا على البلاد وعاقب قتلة الملك ثم عاد إلى اقليمه . و هناك هاجم « آتالوس‎ 
ق . م‎ 3٠١ وأجيره على التقهقر إلى داخل حدود «برجاتم» نفسها » ومحلول عام‎ 


لداء16-ه 
كان قد استرد « أخايوس » كل أملاك السليوكيين فى آسيا الصغرى . 


انتيوكوس الثالث ومصر : 

أظهر انتيوكوس الثالث عند توليه عرش الملك قدرة ونشاطا عظيمين » هذا 
بالاضافة إلى أنه كان إلى حد ما كرما متزنا وكان معاصروه يطلقون عليه 
لقب ١‏ الملك العظم » وهو اللقب الذى كان يطلق أحيانا على « انتيوكوس 
الأول » و ١‏ بطليموس الثالث » . على أنه عند توليه املك لم يكن نسبيا 
صاحب تجارب وحنكه » وذلك على الرغم من أنه حكم باسم أخيه مده » 
وذلك لأنه كان لا يزال حدث السن » إذ لم يكن وقتئذ يتجاوز الثامنة 
عقر 0 قات رق حدللك أ لشيوة ار عن داعا روس نقد حلت علد 
وفوق كل ذلك نحد أنه كان قد وقع نحت سلطان « هرمياس » الذى كان 
قد نصبه والده «سليوكوس الثالث » وزيرا لشؤون الدولة . وقد اضطر 
الملك ١‏ انتيوكوس» إلى أن يكل اليه شوئون « آسيا الصغرى » إذ لم يكن لديه 
سبيل غير ذلك ؛ يضاف إلى ذلك أنه لما رأى الا سبيل لحكم الشرق إلا من 
«سيليسيا) كا أنه لم يكن هناك فرد من أعضاء الأسرة المالكة بمكنه القيام -هذه 
المهمة » فانه وضع بعض السلطات فق يد « مولون » وى يد أخيه « الاسكندر ؛ 
وهما قائدان ى شطريى ١‏ ميديا » و ١‏ فاوس » على التوالى '. ومن المحتمل أن 
تقسم السلطة هذه الصورة كان على ما يظهر أقل خطرا من أى تصرف 
آخر ؛ ولكن دلت الأحوال على أن الاسكندر كان يسير على حسب ما 
عليه عليه ١‏ مولون» . وعلى أية حال فان تنصيب حاكم من غير .أسرة 
السليوكيين كان يعد أكثر خطر من عدم وجود أى حاكم قط ؛ ومن ثم نجد 
أن « مولون » بعد مضى عام واحد أعلن عصيانه على البيت امالك كما فعل 


لها 


«ديودوتوس ») 12000405 من قبله . وعلى أثر ذلك أرسل الملك قوة 
صغيرة لاخضاعه . ولكبا باءت بالمزعة واحتل « مولون؛ الاقلم الغى 
المسمى ١‏ أبوللونياتيس ٠»‏ 011051265م48 على نهر دجلة . وأعلن نفسه 
ملكا » وى خريف عام 755 فى . م استولى على معسكر الشتاء فى 
د كتزيفون » «هطمزه»06© المقابلة لمدينة « سليوسيا» الى كان يقصد 
الاستيلاء علا . وق عام 31١‏ ق . م عقد ١‏ انتيوكوس » مجلسا ( ولا بد انه 
كان قبل موت بطليموس الثالث ) »> غير أنه انقسم على نفسه وذلك لآن 
القائد المحبوب « ابيجنيز » وعمععنام1 كان قد نصح للمجلس مهاجمة 
شخص « مولون» فى حين أن « هرمايس » كان يناصر الرأى القائل بالعمل 
على غزو جنوب سوريا وبارسال قائد لقهر الحارج على العرش . وقد انبى 
امحلس بالآخذ برأى ٠‏ ابيجنيز » » وذلك لأن جنوب سوريا وفلسطين على 
الرغم من أن قيمتهما لا ممكن أن تعوض فقدان « بابل » . ومن جهة أخرى 
نجد أن المؤرخ « بوليبيوس » على الرغم من أنه قد مثل « هرمياس » بأنه 
يسعى لمصلحته الشخصية . وانه لا مخرج عن كونه خائنا » فانه كانت هناك 
ملحوظات للا قيمها قد غابت عنا ؛ وذلك أن مصر وقتئذ كانت على ما 
يظن تعمل جاهدة لكسب «آخايوس » لجانها ٠‏ ومن المحتمل كذلك 
أن «هرمياس » و « سوسيبيوس » وزير بطليموس كانا فى نضال سياسى 
الواحد ضد الآخر » وأن «هرمياس )» كان نحشى أن تنتزع سوريا من 
« انتيوكوس الثالث » 4 وبذلك ترك لمصر ساحة حرة . وعلى أية حال سار 
«هرمياس » فى سبيله » فى حين أن اكزنوتاس » :»ممع الآخى 
الأصل أرسل محاربة « مولون » الحارج » وف تلك الفترة نرى أن ٠‏ انتيوكوس 


الثالث » قد تروج من ١‏ لاؤديس » ابنة « مينريداتس ٠‏ صاحب «بونتوس » 


١6! ا‎ 


201 م قام بغزو وادى «مارسياس ) ق آخر العام : 

ومهما يكن من أمر نحد أنه قد اعترض سر فتوحه قلعتا «بروختى» 80681 
و«جرها » 52د:ت وهما تشرفان على مدخل الوادى الذى كان ى قبضة. 
« تيودوتوس ) 40405مءط7” صاحب أتوليا 12ا46:0 . 

وقد انضم إل ١‏ اكزنوتاس » بعض الحكام الموالين للعرش وعيبروا 
بر «الفرات » لمهاجمة « مولون» . وف الحرب الى نشبت أظهر كل من, 
القائدين عدم الكفاية الحربية بصورة محسه » ولكن « مولون » استفاد ما لديه 
من قوة لهاجم «اكزنوتاس » على حين غفلة منه ومحطم جيشه ؛ وقد انتصر 
فعلا وتابع نصره هذا بالاستيلاء على «سليوسيا» وأخضع كل « بابل » 
و ١«كالديا»‏ لسلطانه . وبعد ذلك ولى شطره تحو « بارابوتاميا ) دتصةغهمدءوم 
وتابع سيره حى وصل شمال «١‏ دورا اوروبوس » ا الواقعة 
على بر الفرات . وق أثناء حصاره ١‏ دورا » الواقعة على مبر « دجلة » فى 
« مسوبوتاميا» ظهر أمامه « انتيوكوس » محيشه . وكان من جراء هزععة 
« اكزنوتاس » أن أصبح من الحم على ١‏ انتيوكوس » أن يأخذ قيادة اميش 
فى يده ؛ ومن أجل ذلك تخلى عن غزو «سوريا) وركز كل قوة جيشه ى 
أباما » ؛ غير أنه كان وقتئذ مفلساً » إذ لم يصل اليه مال لا من آسيا 
الصغرى ولا من الشرق حى أن بعض الجنود الذين لم تدفع أجورهم أَعَلنوا 
عليه العصيان . وقد انهز « هرمياس » هذه الفرصة وعرض على الملك أن 
يدفع له أجور هرلاء الجنود ان هو أخلى سبيل ابيجنز مناهضه . وقد أضطر 
انتيوكوس إلى اجابة طلبه ومن ثم حصل هرمياس على الأمر بقتل. اييجنيز 
و»مععام" غر أن هنذا الحادث قد أدى إلى قيام ثورة فى اقلم «سير هستيس» 
عع قعطء ع2 الذى كان على مايظن مسقط رأس ١‏ ابيجنز ). وقد استمرت 


ل اها 


هذ الثورة حبى عام 7٠١‏ ق.م. وق ديسمير وصل « انتيوكوس » إلى 
انطاكيه نيسيييس 5نط2::1 طعمناهه اء فى أوائل عام 3٠١‏ ق.م ثم 
عير بر « دجلة» وانمحدر على شاطئه الشرق وفك حصار «دورا» . 
وعند ما وصلت الأخبار ممجىء انتيوكوس أخذ جيش «مولون» يتألب 
عليه » وذلك لأن خمرة جنوده وهم السكان الاغريق والمقدونيون كانوا على 
ولاء لبيت السليوكيين . وقد أضطر «١‏ مولون » لنازلة عدوه ى معركة » غير 
أن الجناح الذى كان يواجه ١‏ انتيوكوس » فى ساحة القتال انضم اليه عند ما 
رأوا جنود الملك : ومن ثم اضطر ٠‏ مولون» وأخوه الذى كان معه فى 
ساحة القتال إلى الانتحار فرارا من التعذيب . وعلى أية حال فانه قد مثل 
بحثة « مولون » بصلها على ملأ من الناس . ولكن لم يأت انتيوكوس من أعمال 
القسوة والعنف شيئاً آخر » بل على العكس أظهر الرأفة بالمقهورين وذلك 
انه عند ما رأى «هرمياس » يقتل ويعذب رجال «سليوسيا » البارزين ‏ 
أوقفه عند حده عن ارتكاب مثل هذه الفظائع ٠‏ يضاف إلى ذلك انه خفض 
الغرامة الى كانت مفروضة على المدينة من ألف تالتتا إلى ماية وخسعن 
تالنتا . وبعد أن هد أ « أنتيوكوس » الأحوال فى الشطربيات وكافأ « ديوجندز » 
على أعماله العظيمة بتنصيبه حاكما على « مديا » . عير جبال « زاجوراس » 
2025 وأر غم «ارتابازانس ٠‏ وعسمعةطءم حاكم «افريجان» ‏ 
ومحتمل انه كان حليف «مولونة ‏ أن يعترف بالحضوع لسلطانه لأن 
أسرته كانت منذ زمن بعيد مستقلة » وبعد أن هدأت الأحوال هذه الكيفية 
اقترح عليه صديقه وطبيبه أبو للوفائيس وعصدهطمه!اددية انه يمكن الحكم بطريقة 
أحسن دون الحاجة إلى هر مياس ‏ ولا كان « انتيوكوس ٠‏ يشعر بنفس الشعور 
فأنه قضى على حياته خلسة » وعندئذ ء قامت نساء بلدة « اباما» بدورهن 


:8:5 اعد 

وقتلن زوجه وأسرته ؛ وقد كان هذا حادثاً شنيعاً » غير أنه لم يكن الوحيد 
من نوعه فى التاريخ الاغريقى . 

وى عام 7٠١‏ ق . م عاد ١‏ انتيوكوس » إلى « سوريا» » غير أن غيابه 
كان له نتائج فى آسيا الصغرى حققت ما كان يراه «هرمياس » » وذلك 
أن «آخايوس » كان فى الظاهر موال للملك » على الرغم من أن كلا 
من مصر و«مولون» كان قد عرض عليه عروضا حية ليكون ىق صف 
أى مهما » ولكن « أخايوس » فى عام 77١‏ ق . م خيل اليه أن من الحتمل. 
ألا يعود انئيوكوس » إلى بلاده لحرج مركزه » ومن ثم بدأ ينضم إلى 
الخارجين فى «١‏ سير ستيس » ليستول, علىانطاكيه والتاج معا . غير أن مثله ى 
هذا كان كثل « مولون » » إذ قد أخطأ فى حسابه بالنسبة لأحاسيس رجاله . 
حقا نجده قد استولى على تاج «لأوديسياه فى «فرمجيا؛ » ولكن عند ما شعر 
المستعمرون من الأجناد ى جيشه أنه يزحف على ١‏ أنطاكية » أعلنوا عليه 
العصيان » ومن ثم حول هجومه على إحدى القبائل بدلا من غرضه الأصلى . 
وعلى الرغم من أن « انتيوكوس ) قد عام أن « أخايوس » غير موال له » 
فانه رأى من باب الحكة أن يتركه الآن وشأنه . والواقع أن ١‏ أخايوس » 
كان مشغولا تماما فى «آسيا الصغرى » ححبى عام /ا١7‏ ق . م ؛ وعلى ذلك 
ظهر موقف غريب فى بابه : وذلك أن ١‏ انتيوكوس » قام بغزو مصر وهو 
فى حالة أمان نسبى مع ثائر قوى خلفه وذلك زعما منه أن جنود هذا الثائر 
لن يزحفوا عليه ؛ وعلى ذلك لم يتخذ أى اجراء رسمى عن حقيقة انه قد 
فقد فعلا آسيا الصغرى . 

وق هذه الأثناء فتح « أخايوس » «ميلياد » 1411724 وجزءاً من. 
9 بامفيليا ؛ حيث .كانت مصر قد فقدت كل مالا فها من سلطان". 


)000( - 715 .2 .11؟1 282188017 اأسعاعصم4 ,رمعل “طسدهم 


1686 


أهوال مصر الداخلية 
فى عهد بطليموس النالث ( أيورجبتيس ) 


مقدمة : ليس لدينا ديل مادى يدل على أن النشاط الحرنى الذى أظهره 
بطليموس الثالث فى سبى حكمه الأولى قد استمر ؛ ومع ذلك نجد أن بعض 
الكتاب قد وضعوا له صورة خيالية تدل على أنه كان أعظ ملوك البطالمة . 
والواقع اننا لا نعرف إلا القليل عنه خلافا لما ذكرناه عن قصة فتوحه فى 
أسيا وهى القصة الى بولغ فها . ومهما كانت مشاريع بطليموس من الوجهة 
الحربية بعد خيبته فى تلك الحرب الى ذكرناها قبل » فانا لا نعرف شيئاً عنها 
إذ قد حضرته الوفاة فى غضون عام 77١‏ ق . م وقد كان من جراء ذلك 
أن كسرت حدة حمس ١‏ أنتيوكوس » العدائية تجاه مصر على حين غفلة 
ولزم الهدوء . 


النشاط العلى والإجتماعى والديى 


والواقع أن نشاط بطليموس الثالث قد ظهر بصورة بارزة فى ميادين 
أخرى تخص بالذكر منها نشاطه فى تشجيع العلوم والآداب والزراعة والدين 
بوجه نخاص . 

ولا نراع فى أن بطليموس الثالث لا بكاد يقل عن والده ف تشجيع العلوم 
والآداب فقد أضاف الكشر إلى مكتبة الاسكندرية لدرجة أنه أحيانا كان 


5ه١ا‏ ل 


ينسب اليه خطأ أنه هو المؤسس لها بسبب كثرة الكتب الى جمعها وأضافها 
الها . ولا يغيب عن ذهننا القصة المعروفة عن الحيلة الى احتال مها على أخخذ 
الخطو طات الأصلية الى خلفها الكتاب 9(إيسكيلوس ) وناتزطةء5عه 
و «سوف و كليس » 508600965 و (ايرريبديز ) وعلنمنءنةا . والواقم 
أن هذا العمل كان كاف وحده لييرهن على شغفه بالوصول إلى تنمية مكتبة 
الاسكندرية . ومن بن عظاء الرجال العلاء الذين ذاع صيهم وانتشر علمهم 
فى الاسكندرية فى عصره تخص بالذكر منهم ١‏ اراتوستفيس » وه ابوللونيوس 
روديوس ) 35قلم28 دنتمواادمهة و العسالم النحوى ١‏ ارستوفانيس » . 
ويكفى ذكر هؤلاء وحسب لنرهن على أن الأدب والتعلم فى مدرسة 
الاسكندرية كانا لا يزالان محتفظين بشهر هما السابقة ى هذه العاصمة 
العظيمة . وقد تحدثنا عن «اراتوستنيس » فى الجزء السابق من هذه 
المحموعة”) وسنتحدث هنا عن الاثنين الآخرين . 


« ابوللونيوس روديوس » 


ولد هذا الشاعر فق الاسكندرية فى ١‏ بطولايس ) وقد وصفه بعض 
الكتاب بأنه مواطن بلدة «نقراش». وتدل شواهد الأحوال على أنه ولد فى 
النصف الأول من حكم بطليموس الثالث أى حوالى 70 ق . م وعلى ذلك 
فان فيرة نشاطه العلمى تمّع فى عهد ٠‏ بطليموس الرابع » «فيلوباتور»  151١(‏ 
4 ق . م ) وخلفه بطليموس الخامس ١‏ ابيفائيس ) ( ١8١-٠١4‏ ق.م) 
وقد تعلم فى صغره على «كاليا كوس » » ولكنه فما بعد نشبت بينهما عداوة 


)000 راجع مصر القدمة الجزه الرابع عش ص 8١‏ 878 


/ا©(ا- 

عريرة > ويقال أنه أغضب معلمه بسبب انه كان محب الشعر الغنائى 
الاغريقى وأراد أن بحاكى شعراءه, فى بساطهم » ومن ثم حنق عليه معلمه 
٠‏ كالماكوس » بل يقال انه أظهر احتقاره لشعره . وقد ألف فى صغره 
قصيدة عن حملة ارجوناتوس :نداةهوج+4 ولكنه بعد أن فرغ مها وقرأها على 
الاسكندريين وجد اما لم ترق قى نظرهم . وقد عزى ذلك لغيرة الشعراء 
الآخرين المعاصرين منه ومخاصة استاذه ٠‏ كالماكوس » . وقد آله ذلك فغادر 
الاسكندرية إلى جزيرة ه رودس » . وق خلال ذلك كتب «٠‏ كاليا كوس » 
قصيدة مضادة لا كتبه ه أبوللونيوس » . وقد اذ الأخير جزيرة ه رودس » 
موطنا له وهناك نال تجاحا عظما بعد أن نقح كتابه وقرأه على أهل ه رودس » 
وقد قابلوه بالاستحسان والرحيب ومن ثم أطلقوا عليه امم « ابوللونيوس 
الرودسى » . ومع ذلك فانه عاد إلى الاسكندرية وقرأ على أهلها شعره 
فأعجبوا به اما اعجاب . ويقول المؤرخ «سويداس » و2ؤندع8 ان 
ابوالوبيوس -خلف «١‏ اراتوستفيس » بوصفه مديرا لمكتبة الاسكندرية . 


ارستوفانس 

يعد « أرستوفانس » من أشهر مشاهر رجال عل النحو عند الاغريق 
وكان تلميذا لكل من «زنودوتوس » 0404015م76 و «اراتوستنيس » 
كا كان معليا للعالم «اريستاركوس » وناطء:5:2نت4 وقد عاش حوالى 
عام 774 ق عهد بطليموس الثاق ثم ى عهد بطليموس الثالث . 
وكانت قى يذه الادارة العليا لمكتبة الاسكندرية . وقد أجمع القداى على 
وضعه بين أعظ النقاد والنحويين. وقد أسس لتعالمه مدرسة فى الاسكندرية 
ونال شهرة عظيمة عا أسداه من فضل على اللغة الاغريقية والأدب الاغريقى. 


--١هالا‎ 

مريرة » ويقال أنه أغضب معلمه بسبب انه كان حب الشعر الغنافى 
الاغريقى وأراد أن بحاكى شعراءهم فى بساطتهم . ومن ثم حنق عليه ملمه 
« كالما كوس »6 بل يقال انه أظهر احتقاره لشعره . وقد ألف فى صغره 
قصيدة عن حملة ارجوناتوس 30:5هوج+8 ولكنه بعد أن فرغ مبا وقرأها على 
الاسكندريين وجد اما لم ترق ق نظرهم . وقد عزى ذلك لغيرة الشعراء 
الآخرين المعاصرين منه ومخاصة استاذه « كالما كوس » . وقد آله ذلك فغادر 
الاسكندرية إلى جزيرة « رودس » . وق خلال ذلك كتب «٠‏ كالما كوس » 
قصيدة مضادة لا كتبه ٠‏ أبوللونيوس » . وقد اَذ الأخير جزيرة « رودس » 
موطنا له وهناك نال نجاحا عظيا بعد أن نقح كتابه وقرأه على أهل « رودس » 
وقد قابلوه بالاستحسان والمرحيب ومن ثم أطلقوا عليه اسم ٠‏ ابوللونيوس 
الرودسى » . ومع ذلك فانه عاد إلى الاسكندرية وقرأ على أهلها شعره 
فأعجبوا به اما اعجاب . ويقول المؤرخ «سويداس» ودؤننرع8 ان 

ابوالويوس خلف ١‏ اراتوستفيس » بوصفه مديرا لمكتبة الاسكندرية . 


ارستوفانس 

يعد « أرستوفانس » من أشهر مشاهير رجال علم النحو عند الاغريق 
وكان تلميذا لكل من « زنودوتوس »م 765000415 و «اراتوستنيس » 
كا كان معلا للعام «اريستاركوس » وناطء2:ونتى4 وقد عاش حوالى 
عام 554 ق عهد بطليموس الثاق ثم فى عهد بطليموس الثالث . 
وكانت ف بده الادارة العليا لمكتبة الاسكندرية . وقد أجمع القداى على 
واضعه بن أعظم التقاد والنحويين. وقد أسس لتعالمه مدرسة فى الاسكندرية 
ونال شهرة عظيمة مما أسداه من فضل على اللغة الاغريقية والأدب الاغريقى. 


ل 64س 


الفيوم والأغريق حتى نهاية عهد بطليموس الثالثت 


تحدثنا فى الجزء الرابع عشر من مصر القدعة عن الحياة الاجماعية للطبقة 
الدنيا من المصريين وعلاقها بطبقة الحكام الاغريق ى خلال القرن الثالث 
قبل الميلاد ( مصر القدعمة جزء ١4‏ من ص 5١5‏ 5884) ثم نحدثنا عن 
ا مجتمع الاغريقى قى خلال القرن الثالث ق.م كما جاء ذلك فى أوراق 
زينون ( مصر القدعة جزء ١5‏ من 54٠‏ 1/58 ) وذلك بشىء من التفصيل . 
والآن حدر بنا أن نتحدث عن امحتمع الهيلانستيكى فى خلال القرن الثالث 
أو بعبارة أخرى امجتمع الاغريقى المصرى فى تلك الفيرة من تاريخ مصر 
ل لدينا من مصادر وفيرة عن هذه المدة ومخاصة فى اقلم الفيوم . 

والواقع أن العصر الحيلانستيكى يعد من أهم العصور ى تطور الفكر 
العالمى كا يقول المؤرخ الكبر «رستوفيزف 2076 وهذا العهد قد بقى مدة 
لا يعرف عنه إلا القليل بالنسبة للعصور الأخرى ٠»‏ إذ نجد أنه قد صمت 
المؤرخون عن ذكر شىء عنه تقريبا فى المدارس وأحيانا حبى فى الجامعات 
كان بعامل معاملة غير مستحبة . ولا تزاع فى أن قلة المصادر كانت السبب 
فى هذه الفجوة السحيقة إلى درجة كبيرة ؛ وقد ظلت الحال كذلك إلى عهد 
قريب جدا عند ما أخذت الكشوف الحديثة فى مصر تطالعنا بالوثائق الى 
أخذت تنير لنا السبيل بكشح هذه الظلمة الى كانت تخم على هذه الفئرة من 
تاريخ وادى النيل . 





)١(‏ را 
١‏ .70 عأمتمع 1111 عنا) 02 ز«ماك 111 عنسصمدهع1 تسهة لهاعمة ,لع ؟0غه80 . 
206 


ده"ا- 


والذى نفهمه عادة من التعبير ١‏ باحتمع اليلانستيكى » بوجه خاص هو 
جزؤه الاغريقى أو الجزء الذى أصبح هيلانستيكيا . ومع ذلك قد يكون 
أكثر صوابا وأعظ فائدة إذا فحصناه فى مجموعه ملاحظين سير طريقة الحياة 
عند السكان الوطنيين والمهاجرين وكذلك فحص العوامل الى أثرت على 
العلاقات المتبادلة بين الو اطن والمستعمر وكذلك على تطور هذا المحتمع الجديد 
الذى لم يكن بأية حال من الأحوال متناسقا من الوجهة السلالية . 


وى الحق نجد فى المصادر الى بين أبدينا وهى السائدة حبى الآن ‏ 
بصرف النظر عن بعض مصادر قليلة الأمية - مقالات عظيمة عن تصوير 
هذا الموضوع تشمل مواد غنية ومتنوعة جدا » ولكبا لا ترسم لنا إلا 
الحطوط العريضة لهذا التطور. أما عن المقالات الى خصصت لموضوعات 
خاصة ى هذا الصدد فانها لا توضح لنا إلا وجهة واحدة من الموضوع ومن 
ثم تفصله بصورة مصطنعة عن الوجهات الأخرى ٠‏ وعلى ذلك فان هذا 
الموضوع يستحق العناية . وإذا تناولنا حالة واحدة على سبيل المثال فانه 
لا مكن تحديد ميدان البحوث إلا من وجهة الموضوع وحسب » بل كذلك 
من وجهة الزمن والاقلم و-بذه الكيفية نعطى ف اطار ثابت صورة مفصلة 
وحكمةللكل » وبعبارة أخرى تمثل « امجتمع الميلانستيكى ») بصفة غر شاملة» 
وعلى ذلك يكون صعب الفهم بعض الشىء » ولكن تأخذ مثلا ملموسا : 
وأعى بذلك فحص مجتمع أقلم أو قرية ى خلال مدة من الزمن قصيرة 
بعض الشىء » فلتكن مثلا لمدة جيل من الناس » ومن المحتمل أن مثل هذا 
المنال يسمح لنا أن نفهم بصورة أحسن الظواهر الى تحدث فى هذا العصر 
فى هذه الدنيا الى نسمها فى أيامنا الهيلانستيكية . 


س1١‎ 


والواقع اننا نجحد المواد اللازمة لتحقيق هذا الطرازمن البحوث فى مملكة 
واحدة وهى مصر . ويرجع الفضل فى ذلك إلى الأوراق اللردية الى توئل 
المصادر الوحيدة وتلقى كرا من الأضواء على تفاصيل حياة المجتمع . ومما 
تجدر ملاحظته أنه لا بد أن نفهم أن المشاهدات والتتائج الى تستخلص على 
ضوء هذه المواد لا كن أن تعمم إلا بشىء من التحفظ : وذلك لأنه يحب 
ألا يغيب عنا الاختلافات فى التركيب السلالى والاجماعى والاقتصادى ى 
مصر فق تلك الفترة » ومع ذلك فان الصبغة العامة للعصر الحيلانستيكى مول لنا 
أن نقرر هذه الملاحظات . وهذا ما لا تمكن وجوده فى العصور السابقة 
لذلك العهد . 

والآن لا بد لنا أن نفهم أولا فى موضوعنا أن أوراق « زينون » كانت 
لها أهمية خاصة فى تاريخ المحتمع الاغريقى المصرى : ومع ذلك فانه تظهر 
فى البحوث الخاصة عصر كذلك صعوبات هائلة » وذلك لأن المصادر 
البردية على الرغم من شيوعها وغزارا فامها لا تزال مع ذلك متنائرة جدا 
وان ما يكشف مها حبى الآن لا يأتى إلا عن طريق الصدفة بدرجة ملموسة . 
فنذ القرن الأول من حكم البطاله نجد أن مديرية الفيوم هى الى تقدم لنا 
أغى الوثائق . وهذه تنحصر بوجه خاص فى ثلاث مجموعات من المتون 
وهى مجموعة أوراق ١‏ بترى » وأوراق «مجدولا » 00د ( يمكن 
الاطلاع علبا الآن ودرسها إذ قد نشرها العالم « جبرو » ) . وسملات ١‏ زينون » 
الى كشف عنبا عام ١416‏ وقد تحدثنا عنها فى الجزء الرابيع عشر من هذه 
الموسوعة (ص 5١5‏ 9/78 ) . 


وهذه الأوراق موزعة الآن 2 مجاميع عدة م مجاميع اللعردى ف أوربا 


حت الكلاه 
وأمريكا والقاهرة . ومما تنجدر ملاحظته هنا أن امجموعتين الأوليين اللتين ٠‏ 
تؤلفان إلى حد كبير مجاميع من المتون جاءت بطريق الصدفة العارضة ٠‏ لا 
تشملان على تلك الوحدة الداخلية فى مفرداتمها الى تتميز مها جحلات « زينون ». 
وهذه السجلات كدر تجاري د مسقام ا رن الإ عرسا 
وذلك لأنمها ضح بصورة مفصلة حياة مستعمرة صغيرة وهى بلدة 
« فيلادلفيا » من أعمال الفيوم وما محبط بها من أماكن فى السنين الى تقع ما 
ببن عاتى 5؟ إلى 594 ق . م وهذا ما يسمح لنا بأن نفهم تطور الجتمع 
الاغريقى المصرى فى اقلم معين وق خلال مدة قصيرة إلى حد ما ( أى ى 
عهد بطليموس الثانى وجزء من عهد بطليموس الثالث ) . 

والواقع أن الباحدن لم يستعملوا حى الآن أوراق « زينون» فى تاريخ 
مصر الميلانستيكى إلا من الوجهة الاقتصادية والوجهة الادارية . هذا ولا 
نعرف أى موئرخ قد بحث بعمق المعلومات المينة الى تنطوى علها متون هذه 
السجلات من حيث تاريخ المحتمع الاغريقى المصرى ؛ هذا إذا استثنينا 
الأشارات العبارة الى ذكرها كل من المؤرخ « رستوفتزف » »ء و ١‏ برمانز » 
فق مؤلفاهما العظيمة » وكذلك ما جاء فى كتاب السيدة « بريو » عن الاغريق 
فى القرن الثالث ''وق عده مقالات لا فى المحلات العلمية ومخاصة كرونيك 
ديجبت عام عع '0 عنن اممعطن , 

وعلى أية حال فان المؤرخين قد أحسوا منذ زمن طويل بقيمة هذه 
المحموعة من الوثائق المرتبطة. ببعضها بعضاً من حيث التاريخ الاجماعى 
الاغريقى المصرى . وأحسن من عير عن هذا الرأى هو الأستاذ « رستوفتزف » 


)002( 51861 1116 نه مم08 : كتتوعمم .6 


215- 


إذ يقول : ان درس حلات «زينون » هام بوجه خاص لأنها تضع أمامنا 
أكثر من أية مجموعة وثائق تفاعل القوى امختلفة والمبادىء الى كانت تنشط 
فى مصر البطليمية". 


أول ما يصادفنا فها زينون بن اجريوفون «هطامعمع4 من مواطى 
بلدة «كونوس» ووصننط) عام ٠55١‏ ب 580 ق9؟.م. وكان ق 
هذا الوقت قى خدمة ١‏ أبولونيوس » وزير بطليموس الثانى . وكان يدير 
أعمال سيده فى « سوريا» وفى فلسطين وف المدن اللى على الساحل الجنونى 
لآسيا الصغرى . ومنذ بداية عام 764 ق . م حتى أوائل عام 755 ق .م 
كان يشغل وظيفة السكرتير الخاص عند الوزير ٠‏ ابولونيوس» . وحوالى 
هاية عام 585 ق . م استوطن « فيلادلفيا » حيث تولى هناك إدارة ضيعة 
؛ ابولونيوس ٠‏ الواقعة ى ضواحى هذه البلدة . وقد عرفنا من العردية رتم 
اموه من أوراق زينون انه كان بشغل هذه الوظيفة حى نباية حكم 
بطليموس الثانى ( حوالى عام 54 من حكه ) . ولما كان هنا المئن غامض 
القراءة جدا فان الأثرى « ادجار » رأى فيه كذلك أنه يرجم إلى السنة الأولى 
أو الثانية من عهد بطليموس: الثالث » وبعد ذفك أخلى سبيله الوزير 
«ابولونيوس » الذى لم يظهر اسمه بعد ذلك ق متون « زينون » وكذلك 
صودرت أملاكه . وهذه الوثيقة ظهرت بأنها قد طوحت بالاعتقاد المعترف 
به بوجه عام وهو القائل أن « زينون » قد بقى فى خدعة الوزير ٠‏ ابولونيوس » 
حى لافى نباينه المحزنة وهو يقوم بأعباء وظيفته . 


)002( 4 2 .5902101 ملممعلله11 عط 2ه ز7عمأه111 ملسعمدمه10 سه [لماعمع 
)0( 0 22 0 ام 


١88 


والمحتمل جدا أن « ابولونيوس » قد رأى عند ما أحس باقتراب الكارئة 
الى كانت تهدده بالسقوط أن يسرح ١‏ زينون » خوفا من أن يعرضه لنفس 
المصير لون اللا كاة ره هر . توهذا هر البيت قا نابر نون اند 
أشار بوضوح لهذا الحادث فى طلبه الذى وجهه للملك حى يتفادى عضبه . 
وعلى ذلك فانه على حسب نص هذا المئن يصبح التاريخ التقريى للهاية مجال 
حياة «أبولونيوس » فى الوزارة وسقوطه من عليائه على أكثر احهال 
هو السنة الأولى أو الثانية من حكم « بطليموس الثالث » . ومنذ هذا التاريخ 
لم يظهر زينون إلا بوصفه فرداً عاديا . 
ومن بين أريع المدد من حياة « زينون » : 1596 4ه 2 4ه5-17ه7 2 
71575 ء. و15؟ الا"” (ومحتمل حبى عام 50 قّ . م) فان 
العهدين الأخيرين هما اللذا يقدمان لنا وثائق تدل على علاقات وثيقة بينهما 
من وجهة نظر الاقلم : والمتون المكرخة من أول 05 ق . م خاصة فى 
معظمها بفيلادلفيا وضواحبها القريبة جدا ؟ وعلى ذلك فان ما نكتبه هنا 
يرتكز بوجه أساسى على هذه المتون وكذلك على الوثائق الى قبلها فى الفيوم 
ووفيلادلفيا» . 

كانت مقاطعة الفيوم. منذ أقدم العهود الفرعونية بل ى عصورها قبل 
التاريخ موضع عناية المصريين من حيث الزراعة » ومخاصة فى عهد الدولة 
الوسطى فد أقام فها ملوك الأسرة الثانية عشرة مشاريع الرى والزراعة . 
ولا جاء العهد البطلمى أخذ ملوكهم ف العناية هذه البقعة واستمارها بدرجة 
عظيمة + واحْذها ملوك البطالمة فى الواقع حقلا للتجارب الزراعية والحيوانية 
وجلبوا لما الأشجار والحيوان من بلادهم وبلاد أخرى كا تحدثنا عن ذلك 
من قبل . 


-ا١"©‎ 


وقد أسس فى الفيوم الوزير «ابولونيوس » ضيعة أهداها له الملك 
« بطليموس الثانى » على غرار ما كان محدث فى مصر الفرعونية . وقد حدث 
ذلك قبل أن يتسلم « زينون » زمام إدارتما . 

وأقام « أبولونيوس » ببلدة فيلادلفيا ووكل شؤون إدارتما إلى « زينون ٠‏ 
وكان يعمل باسم سيده : وقد عبى بأمرها لدرجة أنها أصبحت صورة مصغرة 
من مدينة الاسكندرية تحيط ها مصرها الخاصة مها . 

والواقع أنه لم يكن لزينون من السلطان فى «٠‏ فيلادلفيا » إلا ما تخوله له 
وظيفته . وكان محمل لقب المشرف على شؤون الضيعة الحاصة للوزير 
ابولونيوس » » ولم يكن له الحق فى أن محمل هذا اللقب رسميا وذلك لأنه فى 
طلبات عدة وجهت اليه لم يستعمل فمها هذا اللقب ©6:د6ؤوعما ومع ذلك 
فانه بسبب علاقته الحاصة بالوزير الذى كان يدير الحياة الاقتصادية فى كل 
مصر فان وظيفته قد أصبحت رسمية فى عدد كبير من ال حالات . وعند ما 
سقط ١‏ ابولونيوس » ردت الضيعة للملك الذى اضطر أن يضع على رأسها 
موظفاً عاديا » وبعبارة أخرى حا كالم يكن على أية حال ولا بد من تأكيد 
ذلك حاكم قرية فيلادلفيا ولكن حاكم ضواحما . 

كانت ضيعة ١‏ أبولونيوس » تقع على مقربة من ١‏ فيلادلفيا» أى ى 
الجزء الشهالى الشرق من الفيوم وعلى مسافة قريبة من وادى النيل ومن 
« منف » حيث توجد الضيعة الثانية الى كان ملكها الوزير ٠‏ ابولونيوس » . 
وعلى حسب ما جاء فى بردية « ليل ١١:‏ تكون مستطيلا عظما يبلغ ضلعه حوالى 
خسة كيلومترات . ولا بد أن نسلم أن هذا الوزير كان بملك أراضى ى 


)0( .! عللتة .رو8© .وونجمع 


موسوعة مصر القدعمة ج ١١‏ و7 


كذ 
الفيوم» ومخاصة فى هذا الجزء من تلك المقاطعة الى كانت تسمى فيا بعد 
« موريس ) » وكذلك كان علك أرضا خارج حدود ضيعته نظرا لأنها 
كانت لا مكن أن تشمل كل القرى الى فبا الأراضى الصا حة للزراعة الى 
ملكها « ابولونيوس » وهى « هفايستسياس » ( منف ) وكويتاى 83غذمك1 
و ١‏ تانيس ) و ١«هربيط‏ ) وغيرها . 

وعلى مقربة من فيلادلفيا كانت تقع كذلك قرية « سيرون » ومحتمل أن 
أرضها تالف جزءا من ضيعة « منف » . ومعلوماتنا عن أراضى أخرى كان 
علكها هذا الوؤ ين عملادةحيد] 1 أن كرو كرد بلوتوليس (> بلد مساح - 
الفيوم ) بوصفها عاصمة المقاطعة فكانت بوجه خاص تعتير المركز المالى . 

وتحدثنا الوثائق الخاصة بالضيعة ان الاغريق الذين ينسبون إلى «آسيا 
الصغرى » ونخاصة الذين وفدوا إلى الفيوم من اقلم « كاريا» وجزر بحر ' 
«ايجه) ع أنهم كانوا محتلون المكانة الرفيعة . هذا وكان يوجد ا كذلك 
الاغريق الأصليون الذين وفدوا من صقلية وايطاليا ومن بلاد اليونان نفسنها 
ومن « تساليا » و ١‏ تراقبا » و ١‏ مقدونيا » » هذا فضلا عن الكثير من سكان 
سيريى ( برقه ) واغريقين من مدينتين مصريتين «هما نقراش و«كانوب» 
( القريبة من الاسكندريه ) . 

أما عن أصل السكان المصرين فان أسماء القرى الى كانوا يسكنونها فقد 
لفت المؤرخ ١‏ رستوفيزف » النظر ى كتابه ١‏ ضيعة كبيرة ) 1056866 13:86 لل 
إلى الحقيقة القائلة أن الجرء الأعظم من بيها قد استعير من أسماء بلاد الدلتا 
أو من بلاد مصر الوسطى . 

واشتء عبد عظم من المصريين فى الضيعة وكان لم ف «فيلادلفيا) فعلا 


-1397- 
بيو هم »وق الفيوم كانوا مستوطنين فبا نبائياً . وقد عمل « زينون ٠‏ على جلب 
عمال إلى فيلادلفيا من التخوم البعيدة كالواحات وهن تبتوئيس > وتصبغء7 
كنا كان نجلب الها من القرى امحاورة0©. ولكن نقابل غالبا جدا أسماء أماكن 
قريبة بعض الشىء من الفيوم مثل هفايستاتياس و «١‏ كر كسوخا » وسمنود الخ. 
ومن بين المقاطعات المحاورة للفيوم مقاطعة « منف » الى تمد ضيعة «ابولونيوس» 
بالمال . وسبب ذلك أن ضيعة أبولونيوس الثانية كانت توجد فى هذه 
المقاطعة . ومعظم هؤلاء المزارعون وكذلك العال الذين كانوا يعملون ق نقل 
الأتربة وف البناء”© ءيضاف إلى ذلك أن عددا كبيرا كان يأتى من بلده 
د آكانتون» «مطتصدعاى القديمة . وكانت مقاطعة « اهناسيا المدينة » تورد 
عبالا اخصائيين فى محضير الكتان والحبال 7" وكذلك التحالين والعال » أما 
مقاطعة «افروديتو يتوبوليس» ( اطفيح الحالية ) فكان بحلب مها كذلك المزارعون 
والعال الدين كانوا يعملون فى تصليح الأرض . هذا وكان يوجد من بين 

رجال الضيعة رجال جدد وفدوا من البلاد النائية . 

والواقعم أنه كان يفد على ضيعة « ابولونيوس » الزراع والصناع 
والاخصائيون من أنواع مختلفة جدا » وخلاصة القول أن الأغلبية الساحقة من 
السكان كانت تتألف من وافدين جدد . ونقرأ كثيرا من الشكاوى والتظلات 
فى حلات ١‏ زينون » من اغريق ومصريين على السواء يعيرون فبها عن انهم 
غرباء قى هذه البيئة » ولكن على الرغ, من ذلك فامهم كثيرو العدد مستقرين 
هناك ؛ بل وكانوا يعملون على جلب أسرهم ") : 





)0 27 0 اط 
)20 .02 
)0( 0ط 
(١‏ 1 :29ت :11 .نلتلة ,18.0.7 


© .123.7 :م لالط :30192 لومم 


اا 


وكانت ضيعة ١‏ ابولونيوس » الواقعة ى مقاطعة «منف » على الأقل 
نحت إدارة « زينون » . هذا ونجد ى كثير من الحالات'انه كان من الصعبء 
حل مسألة أى الضيعتتن كانت المقصودة وذلك لأنهما ‏ اقتصاديا ‏ كانتا 
مرتبطتدن الواحدة بالأخرى ارتباطا وثيقا » وكذلك من حيث الموظفين » وهذا 
هو السبب الذى من أجله أنه عند ما نضع صورة للمجتمع العائش قى 
فيلادلفيا وفى الضيعة القريبة منها ملك « أبولونيوس » بحب أن نرجع أحيانا 
للنصادر الخاصة عنف . 

علاقة فبلادلفيا بالأسكندرية 

لا نزاع فى أن دنيا فيلادلفيا الصغيرة الواقعة على تخوم الفيوم لم تكن 
مفصولة عن سائر مصر » وذلك لأن العلاقات الحية جدا كانت تربطها بوجه 
خاص مع « منف ؛ وضواحها . ومن جهة أخرى كان يوجد المركز الموجه 
للضيعة ومقره الاسكندرية » ولكن يتسال المرء ما الذى كانت مثله 
الاسكندرية بالنسبة لسكان الفيوم المتوسطى الحال ؟ حقا كانت الاسكندرية 
بالنسبة للطبقة الفقرة جدا » دون النظر إلى جنسيهم ابعيدة اجا لوقزية» 
جدا ؛ وى القريب العاجل أصبحت موضوع كراهية لم كا يشهد بذلك 
مثلا قطع الكتابة الى تدعى نبئة صانع فخار وكذلك بوجه خاص ما جاء 
فى ورقة الهنسا”". 


أما عن الجنود المرتزقين أصحاب الإقطاع وموظفى الادارة ورعايا 
« ابولونيوس ) وكذلك المهاجر ين الذين لم ترسخ أقدامهم فى أزض مصر ‏ 


2. 029. 2. (00) 


154 

الاسكندرية ‏ فان أمبة البطالمة وسلطاتهم قد رفعتهم فى نظر أنفسهم ؛ وذلك 
لأنهم كانواً كذلك هيلانيين . 

وفضلا عن ذلك فان تلك القوة قد ضمنت الطمأنينة والآمان بالنسبة 
لدخلهم . وم يكونوا مبتمون بشؤون السياسة ؛ ومن ثم لم نجد السياسة فى 
لات «زينون » إلا مكانة ضثيلة جدا0" , 

وكانت حاشية الملك تظهر فى مراسلات «زينون؛ عناسبة الزياراسته 
العديدة للفيوم ولبلدة فيلادلفيا - ولا نعرف على وجه التأكيد إذا كان الملك 
نفسه كان قد زار فيلادلفيا » ولكن بلا نزاع قد زار «منف » الى كانت 
الطريق لكل رجال البلاط الذين كانوا يشهون أرجال الجراد الى كانت 
تهدد بالحراب ". وغاليا ما كان يأتى ذكر البلاط الملكى عناسبة الحبات الى 
'يغدقها الملك على يدى كل من «١‏ ابولونيوس » و «زينون» وآخرين . 
هذا وكان حتفل ممهابة وأسبة بعيد تتويج الملك ومخاصة بالعيد الكبير المسمى 
« بطولمايا» 2هندسءاه:2 . وتدل الوثائق على أن اسم بلاط الملك 
« بطليموس الثانى » قد جاء ذكره أكثر من ذكر بلاط «بطليموس الثالث» 
وهذا ما يفسر بسهولة حقيقة قصة « زينون» و ١٠أبولونيوس‏ » . ومع ذلك 
فان بلاط بطليموس الثالث الذى يظهر أمامنا فى المتون القليلة اللى وردت 
فى حملات زينون تجعلنا نرى ما كان يحرى فى الداخل من وسط الحهايات 
والمؤامرات المتبادلة بين رجال البلاط . ففى بلاط بطليموس الثانى لم يكن 
وزينون» فى حاجة إلى حاية أخرى أو سند له إلا ما كان يعطيه اياه 
« ابولونيوس » . 


)000( 12 ,59627 ,59674 .59251 .59242 ,59019 .5.0.2 
)2( 247 ,5016 .2.0.2 
69 .7 ,.أنل125 مم0ل0دام1 .2 ركمق .81م 


 اؤاله‎ 


أما فى عهد حكم الملك بطليموس الثالث فقد كان « زينون ) فى حاجة 
إلى اللقاس عطف رجال البلاط أصحاب النفوذ” والجاه . ولكن على الرغم 
من ذلك فان نفوذهم قد بقى كبيرا » وحتى فى هذا كان ممكنه داتما أن 
ساعد أصدقاءه فى وقت الضيق . 

وبلحظ هنا أن مراسلات ١‏ زينون» ترسم لنا حاشية أبولونيوس وبيته 
فى الاسكندرية بصورة أكثر تفصيلا من الى تقدمها لنا عن البلاط الملكى 
ومخاصة ما نجده فى الوثائق الى وجدت فى سحلاته ما ببن عام 6" ق.م 
وعام 157 ق . م. ونجد ذلك بوجه خاص فى قوائم مخصصات مبالغ الأطعمة 
لحاشية « ابولونيوس » أثناء رحلته فى أنحاء مصر ؛ وكذلك فى الحطابات الى 
وضلت: إلى زينون يعن 'الاسكتيرية وكذلك إلى «أبولوتيوس )+ وآلخترا 
الحطابات الى كان يرسلها إلى زينون أصدقارؤه وهوئلاء كانوا مستخدمين 
اسكندرين عند ابولونيوس . وأكثر هوثلاء الأصدقاء ارتباطا بزينون كان على 
ما يظن ١‏ امينتاس ) 25+هنزد5. وهو مقدولى فى خخدمة «١‏ ابولونيوس ) . 
والظاهر على ما يبدو أنه لم يغادر الاسكندرية . وكان فى يده إدارة شئون 
الوزير فى الاسكندرية مع آآخر يدعى « اريستوس » » والطبيب العادى 
لابولونيوس المسمى « ارتميدوروس » 100205تءى » وكان ١‏ ارتميدوروس ») 
هو مدير بت ١‏ ابولونيوس » » ومن الصعب أن تحدد صلته مع ١‏ امينتاس » . 
أما « اريستوس » فكان على ما يظهر فى خدمة كل مهما . 

وكان أسطول الوزير الهبرى تحت قيادة « كريتون » صمغنم© , وكان 


2027. 00) 
28.1. 392: 2.3.2., 55 44. 69( 


الاال 
معروفا بعنايته عمرؤسيه"؟. ويحب أن نذكر هنا من بين أعضاء حاشية 
الوزير معرودوروس 2316040205 وهو على ما يظهر لا بد قد كان له 
نفوذ عظم ف البلاط الملكى » ونذكر كذلك مدير مدان الرياضة البدنية 
المسمى ١‏ هبرو كليس ٠»‏ 1116606165 وأخاه أمين الزن المسمى : كتزياس » 
ققنه01 و أمين خزانة « ابولوئيوس » المسمى , ييز بكليز ‏ وعءءوءتط 
والجباز : فيلون » صماتطط وكثرين غيرهم . 
وقد ساح أبولونيوس كثيرا فى أنحاء مصر . فكان يسقط مثل أرجال 
الحراد على المدن والقرى الى كان يزورها ويشيع فبا الفوضى .وعدم 
الاستقرار عند الموظفين'"' وكان الوزير يتبعه رجال للنظر فى الشكاوى 
وعملاء : فكان اللمبعوثون من المدن الاغريقية يأتون البه ليقابلونه ى 
القرية؟". أما « زينون » فكان يقوم بدور الوسيط بن العملاء و : أبولونيوس * + 
وكان أولئتك الذين يلتمسون حايته كثيرين جدا حتى ف العامين 4؟ . 
417 ق2. م14 
وكان لعدد كبير من سكان الاسكندرية فى فيلادلفيا منازهم وعقارهم 2 
نذكر من هؤلاء الطبيب «١‏ ارتميدوروس » ووكيل الوزير : وديوتيموس »0 
5 0 و( نيكاندر وس ») 5ه*0هةء1لة1 و ( بيز يكليز ) د5علعزوعط 
وصديق «١‏ زينئون » المسمى « بلاتون » . وى عهد بطليموس الثالث كان هناك 
صاحبه قيلون دهولقططة ٠»‏ وكان رجلا له نفوذ هائل ى بلاط بطليموس 


, 


)00 +5 ,50025 .2.0.5 زه ,لاط ك0 .02م 
)0( .41 ,59006 .18.0.2 
)م( .11 ,2 .0601 .2 ,603 .171 ام 


2.0.2. 1 (5) 


كالالط- 
الثالث . وكان يفد سكان من الاسكندرية ليقيموا فى فيلادلفيا بسبب حرفهم. 
مثال ذلك المهندس «كليون » وتيودور 752600026 وهما محسرفان » وكذلك 
كان يفد علها منشدو شعر « هومر » . وتّدل الوثائق كذلك على أن زينون كان 
يقوم بانجاز عدد عظم من الشوئون لأصدقائه فى العاصمة فكان يرسل الهم 
فى مناسبة خنزيرا صغيرا أو نبيذا أو عسلا . 

وقد زار زينون الاسكندرية مرات عدة بعد أن استقر به المقام ى 
فيلادلفيا . وكانت. هذه الزيارات الى قام مها فى عهد بطليموس الثانى » ولم 
تكن لأعمال بل كانت زيارات عناسبة أعياد أو احتفالات فى البلاط . 
ومنذ عهد بطليموس الثالث لم يذهب إلى الاسكندرية إلا بصفة رسمية ليحضر 
قضية الحباز « فيلون» ٠‏ وكذلك لم يذهب سكان آخرون من الفيوم إلى 
العاصمة إلا لأجل أن يصرفوا شؤونهم الرسمية هناك قبل كل شىء"". 

تأليف سكان الفيوم الاجماعى 

كان المحتمع كنا ظهر فى حلات ١‏ زينون » غير متكاقء جدا من الوجهة. 
القومية » إذ كانت تتميز هناك نزعتان كأنهما خطان فاصلان » وذلك بصورة 
واضحة وأعبى بذلك ان الفريق الأول كان يتألف من الأجانب - وحبى 
الاغريق - أى كلأ الأجانب الذين يفدون الها ممن سموا فى ذلكالعصربالعالم 
الميلانى ؛ والفريق الثانى هم المصريون أى كل السكان الأصليين للبلاد . 
والفريق' الأخير قد اتحد واندمج فيه كل القوميات فى الكره المشّرك الذى 
كان يبديه الفقراء نحو الأغنناء ؛ وعدم ثقة الأغنياء فى الفقراء . ولم نر أن 
أحد الفريقين قد قهر الآخرء على أن الرجلالمتوسط الحال لم يكن قل ترنى 


8. 1.1 باجع‎ )١( 


وات 
فيه بعد الضمير أو الوعى . وعلى أبة حال إذا أراد الإنسان أن يصف الحالة 
فانه لا بد من تنظم الصورة . وذلك لأننا إذا لم نتتبع إلا خطاً واحدا من هذين 
الحطين الفاصلين فان الحقيقة تصبح مشوهة . وعلى ذلك لا بد لنا فى محتنا أن 
نلحظ الآثنين معا : وبعد أن نصور حياة الطبقات الختلفة للمجتمع وهى الى 
م تكن معروفة إلا عمركزها الاقتصادى » ندرس على حدة المجموعتين 
الكبرتين من القوميات - الاغريق والمصريون . 

تمع المصرى ينم فها بينه طائفتين كبيرتين هما أحوار وعبيد 
وان كانت العبودية تلعب هنا بوصفها.عاملا اقتصاديا دورا أقل أهمية عما 
تقوم به فى أجزاء أخرى من العالم الميلانستيكى . والواقع أننا فى لات 
«زينون » نشاهد أنه بمر أمامنا أكر منأربععنشخص لم تيز بصورة لا 
تقبل الشك كثير! إذا كانوا عبيدا أم لا ؛ إذ نجد عددا منهم يظهر أنه مستقل 
بدرجة لا بأس مها . 

وف الحتمع الحر نلحظ أن عمال ضيعة « ابولونيوس » هم الذين يوضعون 
فى المئزلة الأولى . ويمكن أن نمز من بيهم ثلاث طبقات . الأولى تشمل 
أولئك الذين يشتغلون فى بيت زينون وى مكاتبه فى فيلادلفيا (ى أعمال 
البناء) وى كرومه وحدائقه: » وأولئك الذين يزرعون أراضى الضيعة 
ويديرون أشغال مختلفة خارج حدودها . والطبقة الثانية هم العال الذين كانوا 
يشتغلون مدة موسم وتدفع أجورهم شهريا . والطبقة الثالثة هم عمال اليومية . 
أما عن رعايا زينون النظامين ومخاصة أولئك الذين كانوا مرتبطين بشخصه 
ارتباطا كبيرا فد كان يطلق علهم اسم « بابديس ؛ وهؤلاء كان معظمهم 
رجالا أحرارا ؛ ومن الحتمل أن هذا التعريف لا يدل إلا على أنهم كانوا 
عرتبطن ارتباطا شديدا مع بيت زينون أوبيت « ابولونيوس ؛ . هذا ونعلم 


- ١1/5 


أن كل العال النظاميين الذين كانوا فى خدمة « أبولونيوس » وحى أولئنك 
الذين لم مكن توطهم فى فيلادلفيا إلا موؤقتا كانوا يتسلمون هنا مؤوسهم من 
الغلة متوسط واحد إلى واحد ونصف « شوينكس » من الشعير يوميا . وكان 
زينون واخوته وضيفانه يتسلمون نصيهم من الشعير من أحسن صنف » 
وكان يوزع أحيانا الزيت «النبيذ ؛ أما المرتب الشبرى فكان مختلف ما ببن 
أمانية وعشرة أوبوللات وقد يصل إلى عشرة درخمات بل بحوز اك عه 
ذلك . يضاف إلى ذلك الملابس السنوية ؟ الى كان يتراوح ثمها ما بين 
1 6ه » ه"” درحمة . وكان هذا المبلغ يصل إلى أكثر من ذلك بكثير فى 
بطانة « زينون » المقربين جدا اليه . وكان مرتب الفرد يككل هدايا صغيره ى 
مناسبة الأعياد . ومع كل ذلك كنا نسمع شكاوى تقدم غالبا من تأخير 
صرف المرتبات . 


وهناك بعض العال الذين كانوا حصلون كذلك على مساكن كا يلوح 
من الننوت: الى أقامها « ابولونيوس » لهذا الغرض فى ١‏ فيلادلفيا » . ومن 
امحتمل أن زينون ) نفسه فد تصرف ف الأماكن الى وضعت ف المناقصات 
لأجل بناء بيوت لسكن العال » وكان تحقيق بناء هذه البيوت عملا خاصاً 
بأو لكك الذين كان لم فائدة شخصية فى ذلك ؟ ولكن مما كان يقدمه زينون 
من مساعدة مالية محتفظا مع ذلك عا له من حقوق ق الموقع عند ما كان يم 
البيت فإنه بذلك يصبح هو المالك 20 . وكان بعض العال يتسلمون كذلك طرودا 
من الضيعة ممكلهم أن يفيدوا منها ؛ وذلك بدهى بوصفهم مؤاجرين ؛ ومن 
بهم طائفة على حدة كان يتألف مها العملاء المزارعون لزينون وهم الذين 


)0( .1 85 ,59499 .2.0.2 820 :21 - 59020 ,.0.7.ه 


-هلاا 


كانوا قبل كل شىء موؤاجرين لأرض ١‏ ابولونيوس ٠‏ وبعض عاله فقط . 
وى هذه البيوت وف هذه الأراضى كانت توجد الحيوانات . 

وكان مدير ضيعة ١‏ ابولونيوس » يسبل أحيانا لمستخدميه الأعمال المالية 
أو التجارية . ولم تكن الهاية الى نحاط ها إدارة الضيعة قاصرة على عمالها بل 
كانت تشمل كذلك أسر هؤلاء العال . 

وقد محدث أن عدة أشخاص من نفس الأسرة يكونون فى الضيعة أو 
فى حاشية ١‏ ابولونيوس »؛ . على أنه ليس لدينا دلائل عكن أن نعرف لبها 
الطريقة الى كانت أكثر انتشارا لتجنيد العال . ولا نزاع فى أن 
العلاقات : ومساندة الوالدين والأصدقاء وكذلك كل نوع من أنواع اللهاية 
كانت قد لعبت دورا هاما ى هذا السبيل . وعلى أية حال فان ذلك أحد 
الأسباب الى من أجلها ممكننا أن نلحظ سيادة اغريق آسيا الصغرى ومخاصة 


رجال «١‏ كاريا» الذين كانوا ى بطانة كل من ١‏ أبولونيوس » وزينون . 


وكان العال الموسميون يتسلمون أجورهم شهريا (أو كانت تدقع هم 
أجورهم مرتين فى الشهر أو كانوا يأخذون أجورهم لمدة بضعة شهور 
مؤخرا )» وكانوا يأخذون كذلك مؤونتهم من الغلة ؛ ومن المحتمل أن الريادة 
الى كانت تستقطم مقابل الملابس كانت تعطى مرة واحدة فى السنة ولا 
تحسب من ضمن أجورهم . هذا ولدينا بعض حقائق تدل على تكليف 
الاخصائيين بوجه خاص لدة قصيرة بأعمال موسمية مثل اخخصانى الكروم 
والبستانيين وعمال قطم الأحجار .. الخ . وكان يساعدهم ق عملهم .عمال 
يوميه » وهؤئلاء كانوا يلفون طائفة العمال الذين كانت أجورهم أقل ما 
كن © هذا مع العلم بأنهم لم يكونوا يعملون إلا بضعة أيام غير منتظمة » 


- 196 م 


وبوجه عام لم يكونوا يجنون شيثاً آخر غير أجرهم اليومى الذى كانوا يأخذونه 


نقدا . 


ججاعات انحر فين والطوائف الاجماعية 

والواقم اننا إذا استثنينا السكان الذين كانوا يعملون مباشرة فى أرض 
الضيعة أو ى بيت « زينون » فان كل السكان تقريبا الذين كانوا فى الضواحى 
قد ارتبطوا بصورة خاصة مع ضيعة ١‏ ابولونيوس » العظيمة » ومع ذلك 
كانت هناك درجات مختلفة من حيث الاستقلال . وكذلك درجات ممختلفة 
فى الاستغلال الحزثى الاقتصادى الذى كانوا يتمتعون به . فنجد أن أسفل 
طبقة فى المحتمع أى الكثل البشرية امحهولة وهم الذين يسمون ١‏ اللاوى » 
وهذه الطبقة من الشعب الى تعتير أحط طائفة - ليست متكافئة من حيث 
السلالة » وان كان المصريون لفون مها السواد الأعظم . ومن هذه الطبقة 
تجند عمال اليومية وبوجه خاص صغار المؤاجرين الذين كانوا يزرعون 
أراضى الضيعة جاعات فى حين أن أصحاب اليسار كانوا يزرعون الأرض 
كل على حدة . 

هذا وقد نحدثنا عن هذه الطبقة فى غير هذا المكان ( راجم مصر القدعه 
جزء )١4‏ . كما نحدثنا كذلك عن الأفراد الذين كانوا يقومون بتربية 
الحيوان والعال والصيادين وقد صادفنا هناك عددا عظها من المصريين الذين 
كانوا يؤجرون حامات وحوانيت جعة أو نجار تجزئة . أما بى أعمال الرى 
والبناء فان الاغريق هم الذين كانوا يلعبون الدور الموجه . هذا ونجد اليد 
العاملة الضرورية بسهولة منذ قرون ى مصر وذلك لاقامة السدود وحفر 
الرع ء ويرجع .الفضل فى ذلك إلى نظام السخرة الذى كان سائدا » وقد 


2 
كان الموقف ممائلا فيا مخص أنواع أعمال البناء الأخرى فكان أصحاب 
الحرف ذوو الشبرة مثل نحاتى الأحجار يتقاضون أجورا عالية جدا وعلى 

العكس كان ضاربو الطوب يتقاضون أجورا ضئيلة جدا على عملهم . 

وأهم حرفة كانت منتشرة فى مصر هى صناعة الفخار » وكانت صناعة 
النسيج منظمة على أساس مبادىء تختلف قليلا عن صناعة الفخار . فقد كان 
« ابولونيوس » تملك مصانعه ى ضيعته ممنف فى حين نجحد فى فيلادلفيا عددا 
من الناس ومخاصة من الاغريق يضعون نسيجهم فى البيت . وهذه الحرفة 
كانت تزاولها كل الآسر . 

وهناك أصحاا ب حرف آخرون م يظهروا ى سحلات : زينون ؛ إلا 
بصفة عارضة . وكان صغار ملاك القوارب الذين يئجرون خدماتهم 
لأبولونيوس يشتغلون بصيد السمك . وأحيانا كان يفرض هذا النوع من 
الخدمات على سكان الضواحى بوصفه خرة . وكذلك فى أمور الملاجة فى 
النيل جد أن المصريين هم الذين كانوا متفوقين حبى أنهم كانوا يشغلون 
وظائف هامة جدا فى هلد الحرفة . أما الاغريق فنجدهم يعملون ى أسطول 
الوزير فى معظ. الأحيان . 

وكثير من الجنود أصحاب الأراضى كانوا يتسلمون أراضهم ى 
الأماكن القريبة جدا من فيلادلفيا أو فى مقاطعة : منضف» . أما المسائل 
المرتبطة -هذه الفئة فانها كانت توكلف جزءا من مجموع مسألة أراضى الجند 
فى مصر وقد نحدثنا عن ذلك فى غير هذا المكان . 

ويلحظ أن الموظفين الذين يظهرون فى سعلات ١‏ زينون » لا محتلون 
فها فى معظ الأحيان الا مكانا من الدرجة الثانية وذلك لأن الغالبية العظمى 


-١8- 


بهم ليست فى نظرنا إلا محرد وظائف لا الرجال الأحياء الذين يشغلونها » 
وعلى ذلك لا تمكننا أن نذكر علها شيثاً له قيمة من حيث مكاتهم فى المحتمع . 

أما الكهنة فهم بصفة عامة من المصريين جميعا . وتحدثنا عنهم فى 
غير هذا المكان أيضا ( راجع مصر القدعة الجزء ١4‏ ص 54١‏ ) . 

ومن الغريب أن ممثى أعلى طبقة فى امحتمع لا يظهرون ‏ إذا استثنينا 
بعض حالات شاذة ‏ إلا بصفة عابرة » هن ضمن هؤلاء الشواذ الوزير 
«ابولونيوس » » وأقرب الناس فى بطانته وكذلك أعضاء البلاط الملكى الذين 
كانوا مختلفون على الفيوم لإغراض مختلفة وغيرهم وهم على أية خال 
قليلون جدا . 

وكانت هناك عوامل كشرة تعمل فى احياة الاجماعية لمصلحة التدخل 

المتبادل وامتزاج القوميات سويا . وجب أن نقتبس من ذلك قبل كل شبىء 
الحياة اليومية والعمل والحياة الأسرية حيث نصادف الزواج المحتلط منذ زمن 
مبكر فى هذه الفئرة . 

ومن جهة أخرى نصادف عوامل أخرى فى كل خطوة تقريبا تعترض 
السكان الأصلين مع الوافدين الجدد أى الفاتحن . وهذه العوامل بوجه 
خاص هى اللغة والثقافة والعادات والتقاليد أضف إلى ذلك حقيقة أن كل 
السكان المصريين كانوا عيالا على الاغريق المستعمرين سواء كان ذلك على 
الملك أو الموظف أو الفرد عادى . وإذا استثنينا بعض شواذ من الاغريق 
الذين يظهرون فى سحلات ١‏ زينون » فانهم بوجه عام أكثر ثراء وأعظ قوة . 
وذلك لأن المصريين كانوا يقومون بالأعمال اليدوية ولا يشعلون إلا الأماكن 
القليلة الأمية من حيث الوظائف . 


١94‏ ب 


والواقم أن اغريق الفيوم على حسب ما جاء ى لات «زينون: هم 
زينون نفسه وبطانته المقربة اليه جدا . ومن أجل ذلك دهش الأستاذ 
«روستوفدزف ؛» عند ما لمس حقيقة أن الإنسان يصادف هناك عددا عظهما 
جدا من أهالى « كاريا» أو من المدن الحاورة لا ى أسيا الصغرى فكانوا 
يؤلفون على حد قول القائل وكرا كاريا . وهؤلاء كانوا ق بادىء الأمر 
على علاقة وثيقة مع وطهم القدمم ومع ذلك فانه بمرور الزمن ضعفت عرى 
هذه الروابط إلى أن أصبح الاتصال مع الوطن الأصلى والأهل بقل شيئاً 
فشيثاً . والواقع أن الوافدين الجدد أخذوا يتأقلمون بسهولة ويتعودون على 
الأحوال السياسية امحتنفة جدا عن العادات الى تعتير من خصائص 
الميلانيين .. ومع ذلك فاءهم ليسوا اغريق العصر الكلاسيكى ء إذ الواقع 
أنهم ليسوا أغريقا إلا بروحهم . وثقافهم وهذا إلى أن النسبة المئوية من الدم 
الاغريقى الذى نجرى فى عروقهم قليلة جدا ؛ ونم تكن الأحداث السياسية نهم 
«زينون » أو الإغريق الذين التفوا حوله إذ أن عاطفة الوطنية فى هثلاء 
الأجانب قد حل محلها عاطفة الولاء نحو الملك الذى كان يسمح لم أن 
يشركوا فى اببته وثرائه وذلك بالصلات الشخصية الى كانت تر بطهم مع 
« ابولونيوس » أو مع آخر على شرط أن يكون أكثر قوة مهم . وأخيرا 
عا كان لدمهم من ضمير فخور بانتساهم لأسرة الميلانيين العظيمة ٠»‏ وانهم 
يعدون داخل الأطار الضيق لماعة صغيرة من الناس ارتبطوا بأصلهم 
المشترك ‏ وأحيانا بقرابهم - وبنفس التقاليد والتعلم والثقافة والمصالح 
المشتركة و عكانة مشابة لمكاتهم فى المجتمع . هذا ونحد أكبر مظهر لماسك 
هذه الجاعة على ما يظن فى رسائل التوصية الى نحدها كثيرا جدا ى حلات 
«زينون» وأحيانا ممكننا أن نلحظ كذلك مظاهر القبول والمحبة المتبادلين 


ل دثراه 


بين أعضاء الجالية الاغريقية . أما عن مسألة دخل « زينون » الشخصى ودخل 
بطانته فقد تحدثنا عنه فى غير هذا المكان . 


حياة « زينون » الأسرية : كان والد زينون بدعى « اجريوفون» من 
أهالى «كونوس » . ولا نعرف عن حياته شيثاً كثيرا" . 

والواقع أن العلاقات الأسرية للاغريق الآخرين لا جد صداها إلا 
نادرا فى مراسلات «زينون» : فنجد أطفالا يريدون أن يعملوا مجانب 
آبائهم كا نجد أباءا يريدون أن يقضوا سنهم الأخيرة مجانب أبنائهم . ويلعب 
الأبناء والأخوة الكبار دور رب الأسرة » وى ذلك تظهر المرأة بوصفها 
زوجة وتشغل وقنبها غالبا فى النسيج . وكذلك نجد نفس الحال ى ضيعة 
« ابولونيوس » إذ نحد النساء يشتغلن فى مهن النسيج » وكذلك نجد الحدمات 
النسوية عديدة فى الاسكندرية وكذلك فى «١‏ فيلادلفيا » . وى حالات كثيرة 
يكون من الصعب علينا معرفة إذا كان العال عبيدا أو رجالا أحرارا وكذلك 
نجد فى سعلات ١‏ زينون » نساءاً مشتغلات أصحاب ثراء يقدمن نقودا ويقمن 
بضمانات ويظهرن فى نشاطهن كثيرا من المواهب والمبادرة . 

و تقدم لنا حملات « زينون » عن الحياة الثقافية والموضوعات الشيقة 
عن السكان الاغريق ف فيلادلفيا إلا تفاصيل قليلة جدا ؛ إذ جد أن كل بطانة 
زينون تقريبا هم رجال أعمال يعملون طوال الوقت فى البحث وراء مكسب 
جديد . ومع ذلك فان ذلك لا يعبى أن الحياة الثقافية كانت معدومة تماما 
لأنه لدينا متون وقطع من متون تشهد على النقيض من ذلك ( وبوجه خاص 


رج .22 .(11 06016886 م8ن1للنةدعة 181 العمطرم8 عوألطدورن8) 2 ,51111 عور 
14 -1:0 


-141- 
ما جاء فى الورقة رقم 04084 من أوراق زينون ممتحف القاهرة حيث نجد 
نقيض ترجمة « ادجار » وأن الموضوع هو نسخ كتب"". 

ومع كل فانه ليس من الصواب أن نبحث فى فيلادلفيا عن الدائرة 
الأدبية الى نجدها فى جزيرة و كوس 2» 0058© حيث كان الجو الحقلى الذى 
بلغ غاية شأوه ى بلاط الاسكندرية البطلمى . 

وكان الموطن الذى مجمع بين الاغريق الذين وفدوا من أركان مختلفة من 
دنيا الهيلانين فى عهد بطليموس الثانى هو الجمناز أو مدرسة الألعاب 
الرياضية » ولدينا عدد كبير من المتون نحتوى على معلومات عن مكان التدريب 
على الألعاب الرياضية المفتوح فى الاسكندرية فى بلاط ١‏ ابولونيوس » » 
وكذلك فى جمناز فيلادلفيا . 

وكان « زينون » وأصدقاؤه يكتشفون ويعملون على حسالهم الخاص 
شبان المستقبل الذين سيتبارون فى الألعاب الرياضية . ومن جهة أخرى قد 
يكون من المحتمل أنهم كانوا مبتمون بذلك من الوجهة المالية لا ينونه من 
فوائد مادية عند فوز أبطاهم الذين دربوهم على الألعاب . 

أما من جهة أنواع التسلية الأخرى عند الاغريق المصريين فانا لا نعرف 
عنها إلا القليل من أوراق «زينون » » ويمكن أن نذكر هنا لعبة الضامة ؟ 
والصيد . وخلافا لذلك فان هؤلاء الاغريق كانوا ينظرون بأهمية كبيرة 
إلى تربية الكلاب والحيل » هذا ولا بمكن القول بأنهم كانوا لا يكترثون 
مهال الطبيعة وحرها فقد تغنوا بالأشجار الجميلة ( وهى شىء نادر ىق 
مصر ) وبالحقول النضرة المغطاة بالحشخاش المزدهر ٠‏ كما كانوا بحيون 


)002( .28 لقتطلهة 60 ,.2 .001 .2 :40 - 239 .2 .10 .رو .2 رتاءمة .معطء1؟ .0 


م1 
حياة دنيوية ملوها النشاط والمرح فيتزاورون ويقيمون الولام المتبادلة 
فيا ينم . 

وكانت الولائم والمقابلات فى معظم الأحيان تنظم عناسية الأعياد . وى 
خلال أعياد كثرة كانت تقام المسابقات أو الألعاب بل وكانت تقام 
مسابقات شعرية أو موسيقية . وكانت هذه هى اللحظات الى يتشبث لها 
الإنسان لينسى هموم الحياة الدنيا وما حيط به من أحزان فيلهو ى أحضان 
العلم والأصدقاء . وكانت الاسكندرية وقتئذ الفرصة الى يرى فا القوم 
أمبة البلاط الملكى ويعجبون براء البطالمة وعظمتهم . 

وى خلال فرح الأسياد وابباجهم كان الخدم يشاركونهم كذلك 
فيحصلون مناسبة الأعياد على هدايا صغيرة بل وأحيانا كان أسيادهم 
مبدونهم خنازير صغيرة لمائدنهم الخاصة . 

وكان القوم محتفلون بصورة عامة شاملة وبأمبة ما بعدها اسبة بأعياد 
الأسرة البطلمية وبوجه خاص عيدى بازليا 0001 و« تيادلفا» 
دنع طم »620 وكذلك عيد « ازسنوى » كان حتفل به ى الاسكندرية لا 
فى الفيوم وحسب كنا ظن بعض المرخين . 

ومن بين الأعياد الأخرى نذكر فى المكانة الأولى أعياد « دميتر » 
#ءغعمء2 يضاف إلى ذلك أن عيد « تسموفوريا ) 00000 كان 
حتفل به كذلك ق الاسكندرية وكان ذلك فى الوقت نفسه الذى محتفل به 
فى «١‏ أثينا » . وكان عيد ١أزيا»‏ 2ع:ه1 2 وهو عيد قد أصبح هيلانيا 
لدرجة عظيمة يتمتع بشعبية عظيمة "اوهو فى الأصل عيد مصرى قديم 


)00 ا 


-148- 

للآغة «أزيس » . هذا ونجد فى ححلات زينون ذكر عيد النيل"؟ . 

أما الديانة ى دنيا بلدة فيلادلفيا الاغريقية الصغيرة فكان لحا بوجه عام 
صورتان الأولى وهى ما ممكن أن نسميه الصورة الرسمية وفها كان يظهر 
الماس فق الاحفال بالأعياد وبالضحايا المقرره . ومما يلفت النظر أن القوم 
كانوا محتفلون بوجه خاص بالأعياد الأسرية وهى بلا شك الأعياد البعيدة 
كل البعد عن أى معنى دبنى » وكذلك كانوا محتفلون بأعياد أزيسالمصرية . 
ومن الالهة «أولبيا» الاغريقية الالهة «دميتر» (الهة الأرض ) وكانت 
أكثر الالهة تقديسا » وكانت عبادتها تحتل المكانة الأولى عند النساء . 

والصورة الثانية هى الديانة « الخاصة » وهى ‏ بصرف النظر عن التعبد 
للآهة الأجداد وكانت عاطفة راة فى بيت الأسرة - عيارة عن حب 
استطلاع ورغبة ملحة باحثة عن قوى خارجة عن نطاق الطبيعة لحل لغز 
المستقبل أى الحياة الأخرى والشفاءِ من المرض والمساعدة فى الشدائد . وكل 
إنسان كان له طائره فى عنقه (عفريته) وكل العالم ملىء بقوى مجهولة ممكن أن 
تقهر ويمكن استمارها » و بمقتضى هذه القاعدة أخذ السحر ينمو بتوسع ى 
المستقبل وكذا التنجم وديانات التعالم . ولكن فى جحلات زينون لم نجد 
شيئا من ذلك . 

ولابد أن نشير هنا إلى اننا عند ما تكلمنا بشىء من التفصيل عن حياة 
الإغريق فى مصر فاننا قد حصرنا نحثنا كلية فى طبقة واحدة اجماعية وأعى 
١ك‏ 
منوعين جدا ويظهر ذلك بوضوح حبى ف اللغة » وق طريقة التعبير . 


02 76 0) 


-184س 
فى الحياة الاقتصادية فان التباين قد ظهر بصورة بارزة . هذا وتنعكس 
فروق مستوى الحياة والمكانة الاجماعية فى حالة الطبقات الدنيا من السكان 
نحو الطبقة الى تتمتع بأع, الامتيازات . فنجد مثلا أن الوزير « ابولونيوس » 
كان يبعث منظره الحوف والاحترام حتى فى نفوس أقرب مساعديه » 
وهذه المشاعر نجدها موضحة ى خطاباهم . هذا ولا يقل خطورة عدم 
رضى وكيل الوزير المسمى ٠١‏ ديوتيموس » ون2106# الذى يظهر ىق 
حديئه مع ١‏ زينون - الغطرسة والمسك بالرسميات ؛ وكان ١‏ ابولونيوس » 
يعتتر فى نظر الطبقة الدنيا من المحتمع الاغريقى كأنه آله صاحب سلطان 
مسيطر . على أن عدم الاتصال المباشر مع الؤزير تقريبا قد جعل من المستحيل 
العيب فى حقه أو توجيه أى نقد لشخصه . هذا وكان زينون القائم مقامه ى 
« فيلادلفيا » هو آخر أمل وآخر نحدة لكل المضطهدين والبائسسن لآن 
ابولونيوس: كان لا مختلط مع الشعب . ومن ثم كان بمثل فى ١‏ زينون » . 
والواقم أن الاغريق الذين كانو!ا يؤلفون البطانة الملتفة حول 
زينون © هم تلك الطبقة المتوسطة من المحتمع الى مكن ملاحظة سهانما 
بكل وضوح فى وثائق زينون » وهم فى الواقع جاعة من الناس كانوا محسون 
بعلو منزلمهم على الناس الذين لم يكن لد-هم ما يعيشون منه إلا ما تعمله 
أيدهم » وعلى أصحاب المرتيات الصغيرة من صغار الصناع ومع كل 
الكتلة البشرية المحهولة من الطبقة الدنيا » ولكهم كانواكذلك مجموعة من 
الناس يعرفون تمام المعرفة على أنهم كانوا عيالا على الأغنياء الذين يتمتعون 
بأكير سلطان وأكثر ثروة . على أن الذين كانت تتألف مهم هذه الطبقة 
المتوسطة لم يكونوا حكمكون مصر مباشرةءولكن كانوا يؤلفون على وجه 
الأكيد إلى درجة كبيرة حياتما الاقتصادية . 


0 
وخلاصة القول أن الصورة الى رسمت للمجتمع الاغريقى المصرى فى 
الفيوم على حسب ما جاء فى سملات « زينون » لا تزال ناقصة . والسبب 
الأول فى ذلك هو أنها قد رسمت لنا من مصادر اغريقية كلية على وجه 
التقريب ٠»‏ وهذه المصادر كتبت فى أغلب الأحيان بأيدى اغريقية كا أنه 
كانت موجهة للاغريق » وكذلك هم الذين حفظوها لنا حتى الآن . وعلى 
ذلك فان المحتمع المصرى لم يظهر لنا ى هذه الصورة إلا "ما يظهر فى مرآاة 
معكوسة ولذلك فان أعظم مجهود بذل من جانبنا لوضع هذه الصورة لا بمكن 
أن يغير من الحقيقة القائلة أن معلوماتنا الحاصة -بذه الصورة قليلة العدد كما 
أنها أكثر حصرا من الى تتعلق بالاغريق . 
وكذلك نجد فى الوسط اليلانى لأسباب ممائلة أن « زينون » وبطانته 
المقربة منه جدا قد وضعوا فى المكانة الأولى ؛ ومن ثم لم نر طبقات الشعب 
الأخرى والطوائف الاجماعية إلا من وجهه نظر هذه البطانة . ويلحظ أن 
دنيا العبيد هى الى تتأ من هذا الوضع أكثر من أناس آخرين بوصفهم قد 
ضاعوا فى وسط تعابير مهمة » ومن ثم اختفوا عن ميدان نظرنا . 
وعلى ذلك فانه لما كانت وثائق سملات « زينون » لا تخول لنا إلا أن 
نرسم صورة ناقصة جدا عن المحتمع فانه لا بد أن نتساءل . هل هذا كان 
يستحق مشقة أن نشرع فى هذا الجهد ؟ وهل لم يكن من الأصوب أن نأخذ 
فى الاعتبار كل المصادر الحاصة على الأقل مصر ف القرون الثلاثة الأولى من 
عهد البطالمة وعلى هذا الأساس نحلل الممتمع الناشىء على ضفاف الثيل مع 
محاولة تميزه ؟ والواقع أنه ليس هناك من شك ف أن عملا كهذا ضرورى جدا 
ومفيد يزيد فى معلوماتنا عن العالم وامجتمع الحيلانى وذلك على أساس المصادر 
الخاصة -بذه البلاد وهى وفيرة جدا فبا . 


85م 


ومع ذلك فان المصادر وحدها ( من بينها الأوراق العردية الى تتفوق على 
كل مصادر أخرى ) تسبغ علها صبغة أخرى بالكلية . والسمة العامة الى 
تلحظ فى مواد الأوراق الدردية » وبوجه خاص الحالة الممزقة والعر ضية . 
الى وجدت مما - ولا يستثئى من ذلك من وجهة النظر هذه المتون الى من 
العصر البطلمى الأول - وعلى هذا الأساس كن أن نستنبط عددا من النتائج 
أكثر عامية ؛ وممكن أن نلحظ من جهة مفعول بعض القوى والميول وظهور 
بعض الظواهر ‏ ومن جهة أخرىلا ممكن أن نعرض. الصورة المستمرة 
للمجتمع العائش فى حالات تار نخية وجغرافية مجسمة تماما . والواقع أنه 
ليس لدينا إلا وثائق « زينون » الى نحد فما الرابطة والمادة الكافيتتن اللتن 
تمركزتا حول شخص واحد وفى مدة واحدة ومكان واحد . وعلى أية 
حال فان هذه السجلات ان لم تكن قدكونت مرآة نموذجية فانه ليس لدينا 
دون أى شك أحسن مها . 

وغل أنه تخان قن اذا كار ف هذا اوضرع لحرو لاقن نيه 
إلا عند ما يوضع مؤلف يشمل جميع المسائل الى تبحث فى الحياة الاجماعية 
فى مصر فى عهد البطالمة الأول . 

والصورة الى وضعناها هنا عن الحتمع العائش فى فيلادلفيا وضواحبا 
على الرغم من أنها ناقصة فالها تسمح لنا مع ذلك أن نضع بعض ملحوظات 
وأن نستخلص النتائج الى مكن فى بعض الأحوال نسبتها إلى مصر كلها . 
فاذا كانت حبى الحياة فى المديريات المصرية الأخرى أكثر هدوءاً وأقل 
حرارة وان المصرى لا يقابل فها الاغريقى إلا نادرا جدا ؛ فان هذه الفروق 
كانت من جهة الكم لا من جهة القيمة . وعلى ذلك بمكنا على ما يبدو أن 


-1419- 
تجرأ بأن نفرضص أن مجتمع الفيوم فى منتصف القرن الثالث كان من حيث 
النقط الأساسية جدا يشبه امحتمع الذى يعيش فيه الناس فى جزء آخر من 
أرض القرى المصرية فى كل مكان حيث نحد فيه التحسينات الجديدة الى 

أوجدها ٠‏ بطليموس الثانى » . 

ولا نزاع فى أن معرفتنا بالوسط المصرى كانت ناقصة أكثر مما ننجب ؟؛ 
وانه بوجه خاص ف الجزء الاغريقى من المحتمع ممكننا أن نلحظ التغييرات 
الى استحدثت ف البلاد . 

ومما هو جدير بالذكر هنا أن « زينون » عند ما أضاف أوء اقه الأخمرة 
فى السجلات الى وصلت الينا بعد عشرين عام من مكثه فى الفيوم فان عالم 
بلدة فيلادلفيا لم يتغعر إلا قليلا عما كان عليه فى عام لاه؟ ق . م . وكل 
ما زاد هو ان الاغريق قد ثبتوا أقدامهم أكثر من ذى قبل فى الأرض 
المصرية » وان الرابطة بيهم وبين وطهم القدم قد ضعفت وكذنك روابط 
الدم قد تضاءلت شيئاً فشيئاً . 

يضاف إلى ذلك أن تضامن طبقات امجتمع والإحساس بالتبعية إلى 
جاعة من الناس المتساوين ى مركزه, الاجماعى كانت شر ا كر غاكرن . 
وقد أصبحت الفائدة الاقتصادية سببا فى العمل الحر الذى كان آخذا فى القوة 
بصفة مستمرة . ومن المحتمل أن قلوب القوم أخذت تشعر أنما أكثر ارتباطا 
بالآلحة الحفية الى فق المعابد المصرية » يضاف إلى ذلك أن لغة المتون قد 
أصبحت غنية بالتعبرات الجديدة ‏ وهى قليلة العدد مع ذلك - الى من 
أصل مصرى ٠»‏ وكذلك يلحظ أن صيغ الوثائق المحررة قد تنوعت شيئاً 
قشيئاً عن مثيلها الاغريقية السابقة . 


-1١88- 


وتحليل رسائل ١‏ زيئنون » يظهر منه متناقضات عديدة تميز هذا اجتمع 
الاغريقى - المصرى»فن جهة ند المصريين يقفون فى وجه الاغريق فى حين 
أن الآخرين وهم فقراء الاغريق قد ضاعوا تقريبا ولم يكد يكون لم 
أثر فى عمار الطبقة الفقيرة من السكان الأصلين » فى حين أن المصريين 
الأغنياء قد حافظوا على علاقاتهم الحبية مع الميلانين . ويلحظ أن النزعة 
إلى المحافظة على الصبغة القومية المميزة قد تصادمت مع نزعة الاندماج » 
وبدرجة ما مع النزعة الى كانت تر إلى تخفيف حدة الحلافات الى تفصل 
بن الججاعتين من حيث القومية»فقد كان الاغريقى حتقر الفقر المصرى 
ولكن فى الوقت نفسه كانت التقاليد المصرية القدعة للبلاد على ضفاف نهر 
النيل تجعله يشعر باحترام له ممزوج برهبة . أما المصرى فكان يشعر مخوف من 
الاغريقئى كما كان لا يأمن له . على أن ذلك لم بمنعه أن يبحث عن مساعدته 
عند حلول المصائب والملات به . 


أما فى الحياة الاقتصادية فان النزعة إلى الاستقلال كانت تتصادم مع 
التبعية العامة الى كانت تسود دوائر الاقتصاد فى غهد البطالمة الأول . هذا 
وكانت الخدمة من أجل الملك سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة هى 
المكل الرحيد لازاه ولكى: ل ارقن تي ان له ساق القاض سكررة 
الفرد بصفة أكيدة فى العمل الذى كان لا غبى له عنه فى هذه الحالة . ومن 
المعلوم أن ملكية الأرض لم تكن موجودة » ومع ذلك فان الأرض كانت 
هى الى تؤلف فى مصر أضمن مصدر للدخل . ولم يكن فى مقدور أى 
شخص أن تلك أرضا . وكان هناك عدد عظم من الناس مرتبطين بالأرض 
على الآأقل موسميا سواء كان ذلك بالايجار أو باهبة . 


-14ا- 

ولا نزاع فى أن تراكم مثل هذه الظواهر المتناقضة تمز المرحلة الأصلية 
فى تطور المحتمع . فكل شىء يعمل من نفسه ويتألف ويتبلور » ولم يكن 
هناك ثىء ثابت أو مستقر بل كان كل شىء ى حالة غليان وى فاعلية 
جبارة . وكأن الإنسان فى هذه الحالة يقول ان هذا اهتمع لم يكن قد وجد 
بعد » وأنه كان فى سبيل الظهور إلى عالم الوجود . وعلى ذلك فانه من الصعب 
جدا أن تصاغ الأحكام المنساوية لإعطاء صورة متناسقة » ومن المحتمل هنا 
أنه جب على الأنسان أن يبحث عن سبب سوء المفهومات العديدة ف العلم 
الحديث الذى أصبح مثلوه هم الذين يعاملون المجتمع ف العهد البطلمى الأول 
بوصفه موضوع ثابت وكأنه صورة ثابتة ناضجة دون أن يعرف أو يرى 
أو يفهم المتناقضات الى كانت تمزقه . 


الجنود المرتزقة فى الفيوم : 

وق عهد ٠‏ بطليموس الثالث» ازداد عدد الجنود المستعمرين بدرجة عظيمة 
وذلك لأن الحملة العظيمة البى سار على رأسها هذا العاهل إلى آسيا الصغرى 
كان من نتائجها أنه بعد أن عاد مظفرا أراد أن يكاقء جنوده الذين أحرزوا 
نصرا عظيا فى هذا الميدان»ء يضاف إلى ذلك أنه قد عاد ومعه عدد عظم من 
الجنود الذين كانوا يقاتلون ى جيش سليوكوس يوصفهم أسرى حرب 
فأسكنهم فى الفيوم . وهؤلاءكان السواد الأعظ مهم اغريقا أو مقدونيين من 
الذين كانوا يرغبون فى أن يكون لم وطن سعيد فى مصر أو فى آسيا الصغرى 
على السواء ؛ وقد كان من بيهم هود ثما كان يزيد فى عدد العنصر البودى 
الذى كان فعلا كثير العدد فى مصر فق تلك الفيرة . هذا ونلحظ أنه فى 


)0600 99 2 .11 متعوط 


لامقله-ه 
عهد هذا العاهل نجحد أن الأرض الى كانت تمنح للجنود المرتزقن قد 
حولت إلى أملاك خاصة لم فى عهده . وهذا الإجراء يعد دليلا على رأيه فى 
الفوائد والأضرار الى تنجم من النظامين : القدم وهو أن الأرض كانت 
تظل ملك الملك والآخر وهو أنها تصبح ملكا للجندى وتبقى فى أسرته 
تتوارتها أخلافه حتى عكنه أن بجند مهم كلا أراد . 

بطليموس الثالث والسعى فى أصلاح التقوم المصرى : 

منذ العام السادس من حكم ١‏ بطليموس الثالث)١5؟‏ ق . م حبى حصريه 
الوفاة وكذلك طوال مدة حكي خلفه بطليموس الرابع 5١4--51١(‏ ق.م) 
لم نعثر على عملة من الى قيمتها درختين أو ثلاثة درخمات من الفضة موارخة 
بسبى حكم واحد منهما . والوافع أن التواريخ الى اتخذها كل من بطليموس 
الثالث والرابع ترجع إلى عصر يبتدىء بعام 1١‏ ق . م أى أول عهد الحكم 
الحقيقى للبطالمة . وذلك باعتبار أنهما خلفا الاسكندر الرابع الذى مات فى 
عام "1١‏ ق.م كما ذكرنا ذلك آنفا ؟( راجع مصر القدمة الجزء ١4‏ 
ص ١5١‏ ) ولا نزاع فى أن بطليموس الثالث كان قد أراد أن يوئسس - على 
غرار الملوك السليوكيين - تأرئخاً يكون فى الوقت نفسه قوميا وأسريا . والواقع 
أن ملولك السليوكيين فى آسيا كانوا يرخون نقودهم بتاربخ موت الاسكندرء 
ومن المحتمل أن بطليموس الثالث قد أراد أن يسير على نج هذا التاريخ 
الذى كان من الجائز أن يصبح فما بعد تأرعناً دوليا فى العالم الهيلانستيكى . 
والواقع أن بطليموس هذا كان ذواقا للعلوم الدقيقة ؛ وممكن الجكم عليه 
بذلك عا لاقاه العالم الجغراى والرياضى العظم أراتوستينيس من حظوة ومكانة 
رفيعة مرموقة كما أشرنا إلى ذلك من قبل ( راجع مصر القدعة الجزء ١4‏ ص 


591 


. الخ ) ومن امحتمل أن هذ الملك كان يستشير علاء « الميوزيون » » 
ولا بد أن الفلكيين والرياضيين الاسكندريين ه, الذين اقترحوا عليه اصلاح 
التقوم المصرى واغفال التقوم المقدونى الذى كان يسير على حسب التوقيت 
القمرى ٠‏ ولكن التقوم المصرى إذا أصلح وتخلص من أسلوبه العادى وهو 
السنة البى تتألف من 568 يوما وحسب فأنه يصبح من المستطاع أن بحل عل 
الآخر عا يعود بالفائدة كا يصبح التقوم القوى الصحيح ٠‏ وقد يأخفنا 
العجب عند ما نعلم أنه قبل قرنين من الزمان من عهد ٠‏ يوليوس قيصر » قد 
فكر الكهنة المصريون ف أن ينفذوا نفس الاصلاح الذى قام فعلا به ٠‏ يوليوس 
قيصر » . والواقع أننا علمنا مهذا الاصلاح من منشور ملكى وضعه مجلس 
كهى اجتمع فى مدينة « كانوب » ويقال. ان الغرض الذى كان يرى اليه 
هذا المنشور هو التغلب على عادات الشعبين وذلك بتحسين التقويم المصرى 
بالعلم الاغريقى . والرأى السائد أن هذا الاصلاح جاء عن طريق العلم 
الاغريقى غير أن المؤرخ ٠‏ ستراك »7 والعالم « فلكن .0" بميلان إلى الاعتقاد 
بأن الكهنة المصريين لا بد أن يرجع الهم الفضل ف البادرة باقتراح هذا 
الاصلاح . وثما لا شك فيه أن علوم الفلك الى ورنما الكهنة عن أسلافهم 
كانت كافية لتجعلهم يصوبون الهدف فق وضع تصمم السنة الكبيسة . 

أما أولئك الذين ينسبون هذا الاصلاح إلى علاء الاغريق فلأن ذلك يرجع 
إلى تمسك المصريين بعاداتهم القديمة وامحافظة علا إلى أقصى حد ١‏ ولكن 
هذا الرأى لايعتد به وعخاصة عند ما نعلم أن «استرابون» قد قال أن علم الفلك 
أخذه الاغريق عن المصرين . 


60 48 .2 .8 .7210 ,1900 ج20 عواأععمم معط عطكمتجوس 00 ,مهمع 
(؟) .488 .2 .1 معأطساة قسن معأمجوعة عمد معامجاه0 عطعستططء0 ,رصععكنز؟ .20 


اواب 

والواقع أنه قد عمل مجهود مزدوج لوضع تاريخ ثابت ممكن بوساطته 
حساب السنين وذلك بدلا من أنها كانت تحسب بعدد أعوام حكم الملك 
فيقال سنة كذا من سى حكم الملك فلان الحاكم . وهذه الطريقة للتأربخ 
لا نزاع كانت غبر عملية وغير علمية فى وقت واحد » وعلى مر الزمن وازدياد 
عدد الملوك الذين حككوا تعقدت الأمور أكثر فأكثر . ومن أجل ذلك كان 
لا بد من إبجاد حل لذلك . 

وقد كانت السنة المصرية العادية المستعملة عند كل من الاغريق 
والمصريين هى السنة المصرية الى حددت أيامها ب 68” يوما . وتبتدئ 
بأول يوم فى شبر «توت» وان كان الاغريق فى العادة يضعون الشهر 
المقدونى عند تأرئخهم الوثائق . ولما لم تكن عند المصريين سنة كبيسة بزيادة 
يوم على السنة العادية فان السنة المصرية كانت تسقط يؤما كل أربعة أعوام 
وبذلك كانت السنة الطبعية بعد مرور ١54٠‏ سنة قد زيد علها سنة كاملة 
وقد جاء ذلك من اضافة يوم كل أربع سنن ومن ثم نجد. أنه هذه الطريقة . 
تنقلب الأوضاع فئلا نجد أن عيد سنه من السنين كان تفل به فى تاريخ 
معين على حسب السنة المصطنعة يكون مرة ى وسط الشتاء ولكن بعد مرور 
سنة يكون.انعقاد نفس العيد فى منتصف الصيف . 

ولأجل اصلاح العقبة الأولى اتخْذ عام "0١‏ ق . م عثابة عهد ثابت . 
كما ذكرنا » ولأجل التغلب على العقبة الأخرى فان الكهنة المصريين قد 
تغلبا علها » وذلك ما جاء فى المرسوم الذى نشروه باسمالملك ١‏ بطليموس 
الثالث»» ولكن كانوا هم الواضعين الحقيقين له . غير أن شواهد الأحوال دلت 
على أنه لم ينفذ ولكن الفكرة كانت موجودة . إلى أن عمل ها فى عهد يوليوس 
قيصر ومن ثم بدأ التاريخ العلمى الصحيح وهو ما نسميه التاريخ المسيحى . 


- 1١94# 


بطليموس الثالث والدين : 

لا نزاع ف أن ما نركه لنا بطليموس الثالث من آثار دينية يدل دلالة 
واضحة على أنه كان من أنصار تشجيع رجال الدين سواء أكانوا .اغريقا 
أم مصريين . 

فبعد أن عاد من حملته فى بلاد آسيا نمده قد أخخذ فى تطوير عبادة أجداده 
وبعبارة أخرى ديانة الحكومة فترى ىتلك الفترة أن «بطليموس» وزوجه 
«برنيكى؛ قد أصبح يطلق علهما الإلهان المحسنان » وذلك مع «الاسكندر» ومع 
الالهين الأخوين . 

هذا ولدينا وثيقة رسمية مؤئرخة بالسنة 74١‏ - 578 ق . م جاء فما : 
فى عهد الملك بطليموس بن بطليمه س و : أرسنوى ؛ » الالهين الأخوينءف 
السنة الثامنة : حينا كان ١‏ أونوماستوس )0 020528605 بن « برجون» 
كاهن الاسكندر والالمين الأخوين والاهين المحسدن ٠‏ وحيما كانت 
«ارخحسرات» عغوئؤوءعطعمم ابنة « كتسيدس . وع0:510 حاملة السلة 
الذهبية أمام « أرسنوى فيلادلفوس » ...... أما عيادة بطليموس 
سوتر و ١‏ برنيكى » فقد بقيت مميزة ولم يذكر كاههما فى تأريخ الوثائق . 

مرسوم كانوب : 

فطن ملوك البطالمة من بادىء الأمر أن مفتاح سير الأحوال فى البلاد 
المصرية قاطبة كان فى يد رجال الدين » ولذلك كان كل مهم عند ما يتولى 
عرش ملك أرض الكنانة يبذل جهده لأرضاء طبقة رجال الدين بوجه عام ؛ 
ولا غرابة فى ذلك فقد كان كل ملوك. البطالمة على دين الفراعنة وكان كل 


02( .8 .2 .(1906) ,«رمعط طعط81 عط" .غصساة1 تدده ااعتصعمعن 


عدو قلات 

واحد مهم يلقب نفسه فرعونا . ولذلك فان«بطليموس الثالث»عند ما تولى 
0 الملك لم محد عن طريقة أسلافه ى معاضدة الكهنةٌ ومحاولة الارتباط 
هم وإرضائهم . ولا أدل على ذلك من المرسوم الذى صدر ق عهد هذا 
العاهل ونشر فى كل أنحاء البلاد . والظاهر أن بطليموس كان يرغب فى أن 
بجعل الكهنة يتكلون عليه تمام الاتكال ؛ ومن أجل ذلك كان مجتمع نهم 
سنوي ليتخذ القرارات الى يراها وترضى رجال الدين فى آن واحد . 

وأهم مرسوم كشف عنه حى الآن فى عهد « بطليموس الثالث» هو مرسوم 
كانوب » فقد كانت أهدافه متعددة ومادته تكشف لنا عن معلومات قيمة 
تلقى ضوءاً كبيرا على عهد هذا العاهل . وقد كان صدوره ى ” مارس 
سنة 7817 ق. م . 

وهذا المرسوم نقش بثلاث لغات وهى المصرية القديمة ( أو اللغة 
المقدسة ) والدبموطيقية والاغريقية وقد عثر حى الآن على أربعة نسخ منه 
وهى كالآلى : 

: » تائيس‎ ١ لوحة‎ )١( 

وجدت النسخة الأولى من هذا المرسوم فى تانيس نقشت على لوحة من 
الحجر الجدرى كشف عبا فى عام 1818 فى ١‏ صان الخجر » مهندس فرنسى 
أثناء أعمال حفر قناة السويس وقد نشرها وترجمها الأثرى « لسيوس)'". 
وهذه اللوحة محفوظة الآن بالمتحف المصرى برقم 71181 . وبعد ذلك 
ترجمت هذه اللوحة إلى لغات محتلفة . وقد علق علها كل من ١‏ ريناخ » 


69 1800 ,مذاضعظ8 ,قناصره82') 705 أع ع8 عتاعستائط 8دد1 
)2 8507 ,سمعذللا : قتسهق؟ مم أعاعطعمد1 عطاعه«معلع 2 علد1 


68د 


طعممنعه و «١‏ روزلر ) ععاو»50 و «فشرء ععطءوعا ووبرشض» 
و«شارب ) ممدوط5 و ١ريفيو)‏ 6نو![2601 وبركش وقد ترجي '"' 
الأخمر الرواية الدموطيقية وكذلك ترجمها « بريه » 6مممءفط و وشاباس» 

(؟) كوم الحصن '" : 

والنسخة الثانية عر علها فى كوم الحصن عام ١88١‏ ميلادية وهى 
محفوظة كذلك عتحف القاهرة برقم 735147 . وهى لوحة من الحجر الجيرى 
عثر علها « مسيرو ؛ وترجم النص الاغريقى «مولر» . ثم ترجم هذا النص 
مع الروايات الددموطيقية المؤرخ ١‏ مهفى » . 

(") والنسخة الثالثة عبارة عن قطعة من لوحة من البازلت الأسود 
وكانت فى الأصل مستعملة « أسكفة » لأحد المساجد بالقاهرة فى عهد الحملة 
الفرنسية . والمين الاغريقى الى علها قد زالت معالمه تقريبا ولم يبق من 
لان الديموطيقى إلا سطران . ولم تنشر بعد محتويات هذه القطعة خبتى الآن 
بقدر ما وصلت اليه معلوماتنا . 

(4) مدينة الكاب : 

وأخيراً لدينا معن رابع عثر عليه فى أثناء أعمال الحفر الى قامت مها 
البعثة البلجيكية فى مدينةٍ « الكاب » القديمة . وهذا المعن هو عبارة عن قطعة 


)00( .+1 1551 .2 .1لا ,قن ”ناهق156 ,لاأعوو د11 
)2 06 عمعع126 ,لأممعرماط 
)2 .9ه - 214 .”1 .1883 ,5888165 068 3002581 


4( .1 220 .2 روعأطنه0[1غ عطغ 1م عع أص 8 16 .3182374 


- 185 


من الحجر الرملى البالى جدا وقد نجح كل من الأثرى عباس بيوى والأثرى 
«وجرو» فى الوصول إلى الكشف عن هذه النسخة الأخرى من مرسوم 
كانوب وتحتوى بوجه خاص على رواية جديدة هامة فى المن الاغريقى ى 
فقرة استوقفت النظر "؟. وقد جمع الأثرى زيته كل هذه النصوص عدا 
النص الأخر ورتها وتحدث عن مصادرها9". 


وأخمرا جمع الأثرى «شبيجليرج » النصوص الاغريقية والمصرية 
والدمموطيقية وترجمها وعلق علبها بعد أن أفاد من أغلاط من سبقه9©. 


وهاك ترجمة نص القرار على حسب النص المصرى القدم والاغريقى 
والدموطيقى وهى لا تختلف كثيرا الواحدة عن الأخرى . 


: التاريخ‎ 01١ 
أباليوس » فى اليوم السابع عشر‎ ١ «السنة التاسعة اليوم السابع من شبر‎ 
الشهر الآول من فصل الشتاء . كان سكان مصر نحت حكم جلالة ملك‎ 
الوجه القبلى والوجه البحرى ( بطليموس محبوب بتاح عاش أبديا ) ابن الملك‎ 
بطليموس و ( أرسنوى ) الأخوين الإلههمن . حينا كان كاهن الاسكندر‎ 
أبولانيدس » بن‎ ١ مرو وكاهن الأخوين الأغهين والألهين المحسندن هو‎ 
«وموسكيان» ؛ يا كانت «مناكرادا» ابنة « بيلامنا » حاملة السلة أمام‎ 


«ارسنوى » محبة أخحبها » . 


60 ,6[عطهام عدر ععيه 338 - 373 .2 .(1947) ,آلاطلا .مده ,4.8 
20000 +125 11.5 عع[ .عطاعع 


١‏ -أعتتطع12 *نع0 )ه16 .فعطعهانام 11*12 لنت معطعسلاوصء12 غ111 ماععطاميءزترم 
© .ج 197/6 (هقعددأامع120) وتطامط854 4طنا سط© ,7 .239/8 عااررمرروظط سمس 


لاؤ1ا-_ 

(؟) المقدمة : 

« فىهذا اليوم قرر المشرفون على المعابدوالكهنة ( خدمة الالحة ) والكهنة 
السريون والكهنة مطهرو الاله الذين يلبسون الالة ملابسهم وكتبة كتاب 
الآله ء والعلاء والكهنة أباء الالحة » والكهنة جميعاً الذين أتوا من شطرى 
الوادى أى الوجه القبلى والوجه البحرى فى اليوم الحامس من شبر ٠‏ دياوس » 
الذى احتفلوا فيه بعيد رأس السنة لحلالته وى اليوم الحامس والعشرين من 
هذا الشهر الذى تولى فيه جلالته وظيفته العظيمة من والده . وقد تيجمعوا فى 
بيت الآله الخاص بالالين المحسندن فى « بر جو »؛ ( كانوب ) . » 





(") بداية وضع المرسوم . الملك والملكة ببرهنان على أنهما محسنان 
لمعابد مصر . 

وحدث هنا أن ملك الوجة القبى والوجه البحرى( بطليموس العائش 
أبديا محبوب بتاح ) ابن بطليموس و ( أرسنوى ) الألحان الاخوان . والأمرة 
برنيكى أخته وزوجه والإلهان المحسنان كانا يفعلان الحدر كثيرا جدا فى 
معايد مصر قى كل زمان © . 

( 4 ) الملك والملكة مبمان بالحيوان المقدس : 

ووهما همان كذلك فى كل وقت بشعائر العجل «٠‏ أبيس ٠‏ والعجل 
« منيفيس » . وكل الحيوانات الموآلهة فى مصر . وقدما أشياء كشرة (أى 
قربانا كثيرة ومعدات عدة ) . ْ 

(5) الملك محضر العاثيل المصرية الى كان قد استولى علها : الفرس »: 

وقد فعل من أجل امحافظة على بقاء صور الالهة الى كانت قد اغتصبا 
الفرس الحاسئين من مصر وقد زحف جلالته على أرض « آسياء وخلص «الكائيل) 


ه موسوعةمصر القدئة ج 18 م8 


- 194 

وأحضرها ثائيْة إلى « تامرا » ( مصر ) ووضعها ( ثانية ) فى مكانما فى المعابد 
الى كانت قد انتزعت.مها فما مضى ©2 . 

(5) الملك محافظ على السلام فى البلاد ونحارب من أجل ذلك البلاد 


النائية : 





«وقد حمى مصر من الحرب وذلك عند ما حارب خارجها قالوديان 
البعيدة أقوام أجنبية كثيرة وحارب رؤساءهم الذين يسيطرون عليهم . 

(7) الملك والملكة حميا رعاياهما بسن القوانين : 

وقد عدلا ببن كل أهالى مصر ( تامرا - أرض الدميره ) وكل أهل 
الأراضى الذين كانوا رعايا لجلالتهما . 

(8) عند ما حدث فيضان منخفض نجده حمى المهددين بالجوع 
باتخاذ احتياطات واسعة وبذلك أوجد له ذكرى باقية عند سكان البلاد 





وعند ما حدث فيضان منخفض فى زمهما حزنت قلوب كل سكان 
مصر بسبب ما وقع . ولما فكر فى الكوارث الى وقعت فى زمن الملوك 
السالفين عند ما حدث نيل منخفض لسكان مصر فى زمهم » فان جلالته 
اهم بنفسه مع أخته » ومن ثم احترق قلبهما من أجل سكان المعابد وسكان 
مصر قاطبة » وفكرا كثيرا جدا فى فرض ضرائب كبيرة رغبة فى أن مجعلا 
الناس محيون ٠‏ وعملا على جلب الغلال إلى مصر من ١رتنو‏ الشرقية » 
( سوريا ) ومن أرض ١‏ كفتيو» ومن جزيرة سيناء الواقعة فى الأخضر 
العظيم ( البحر الأبيض المتوسط ) ومن أراض أجنبية كثشرة » وذلك بأن 
دفعا فضة كثيرة مقابل ذلك بأسعار عالية » وبذلك نحا سكان مصر » ومن 


144 

ثم أصبحوا يعترفون بأعمالها الحرية إلى الأبد ؛ وكذلك خدماتهما العدة 
العائشين منهم ومن سيأق بعدهم . 

(4) الملك والملكة يكافآن على كل هذه الأعمال الحيرة من الالهة . 

ومن أجل ذلك جعلت الالمة وظيفتهما ثابتة بوصفهما حاكين للوجه 
القيل والوجه البحرى وكافآ هما بكل الجر حى نباية الأبدية . 

)٠١(‏ وبناء على ذلك قرر الكهنة مضاعفة احترام الملك والملكة 
وتعظيمهما 

عافية وصحة ! (أى للملك ) . وقد وضع كهنة مصر ( تامرا) فى 
قلو هم أن يكثروا ويفخمو الشعائر العدة لملك الوجه القبلى والوجه البحرى 
( بطليموس محبوب بتاح العائش مخلدا ) والأميرة « برنيكى » :الالحان 
امحسنان . فى المعابد والاحترام الخاص بالالهين الآخوين الحاميين الذين 
أوجداهما وبذلك عظموها . 

: قرار بتعين كهنة للالهين المحسنين وأنشاء طائفة خامسة‎ )1١( 

والكهنة الذين فى كل معابد مصر هم أولئك الكهنة الذين سيسمون 
باسم كهنة الالمين ١‏ محسنان وجب أن يضم م اسم وظائف الكهنة خدمة 
الاله وجب أن يكتبوا على حسب ذلك فى كل وثيقة ٠‏ وأن ينقش على 
الأختام الى محملونها ما يدل على امهم كهنة الالمين المحسنين . وفضلا عن 
ذلك تضاف إلى أربع طوائف الكهنة الموجودين فعلا فى جاعة الكهنة لكل 
معبد طائفة أخرى يطلق علها طائفة الالمين المحسنين ( ايرجيتيس ) وذلك 
لأنه من حسن الحظ حدث أن ولادة الملك بطليموس بن الأشين الحبين قد 
وقع فى اليوم الحامس من شهر « دياوس » وهو الذى كان بداية خير لكل 
الناس . 


0 الل 


. اختيار الكهنة الجدد وحقوقهم وترتيهم‎ )١7( 

وقد دون فى هذه الطائفة ( من الكهنة ) كل. من أصبحوا كهنة منذ 
السنة الأولى وكل من سيصبح كذلك حى شبر مسرى من السنة التاسعة 
وكذلك أولادهم إلى أبد الأبدين . أما أولئك الذين كانوا من قبل كهنة حتى 
السنة الأول فانهم سيبقون فى نفس طوائفهم الى كانوا فيها من قبل » وكذلك 
أطفالم فانهم منذ الان سيوضعون فى نفس الطوائف الى فها آباؤهم . 

05 يجب أن يكون لطائفة الكهنة الجدد نفس الحقوق الى يتمتع مها 
الكهنة القدانى : 

0 أماضيااض بخص العشرون كاهنا أصحاب المشورة وهم خمسة من كل 
طائفة فان هوتلاء الكهنة أصحاب المشورة سيزادون إلى خمسة وعشرين . 
والحمسة المضافون يئخذون من الطائفة الخامسة التابعة للالهين المحسدن 
وهؤلاء الذين انتخبوا من الطائفة الحخامسة للالمين المحسنين فاهم يشتركون ىق 
شعائر التطهر وكذلك فى كل الأحفال الآخر ى الى كانت تقام فى المعابد 
وهذه الطائفة سيكون لما رئيس كا فى الطوائف الأربع الآخرى . 

(14) وبجب آن يقام عيد سنوى كبير للإلهين الحسنين خلافا للعيد 
الشبرى مثل آغة مصر العظام . 

ومعلوم أنه فى كل شهر كان يقام عيد للالهين ن المحسئين قى كل المعابد 
على حسب المرسوم الذى صدر من قبل فى الأيام الحامس والتاسع والتاسع 
والعشرين من كل شهر » وانه كان نحتفل للأهة العظاء الآخرين ىف كل 
سن بأعياء :اتفال 'ديية :.. وكذلك ينب آنا يقام عي كدر .فى ندا من اليل 
من أجل ملك الوجه القبلى والوجه البحرى ( بطليموس العائش أبديا المحيوب 


و50 

من بتاح ) ولأجل الأميرة « برنيكى » وهما الالمان المحسنان وسيحتضل به ىق 
شطرى البلاد وق كل مصر وهو اليوم الذى سيشرق فيه النجم «سبده 
(ازيس ) وهو اليوم المعترف به فى كتابات بيت الحياة بأنه السنة الجديدة 
كا يقال . 

وهو الذى محتفل به فى السنة التاسعة فى اليوم الأول من الشهر الثانى 
من فصل الصيف وهو الذى محتفل فيه بعيد أول سنة لبوبسطة وعيد 
« بوبسطة الكبير » . وعند ما يكون زمن حصاد كل الفاكهة وفيضان النيل . 
وإذا تغر طلوع النجى « سوبد » إلى يوم آخر بعد مضى أربع سنوات فانه لا 
ينبغى أن يتغنر بل محتفل به فى أول يوم طلوع القمر فى شهر بوئونه وهو 
اليوم الذى كان قد احتفل به ى الأصل ف السنة التاسعة . وكذلك ينبغى أن 
حتفل به خمسة أيام والتاج معقود على رأسه . وتقدم القرابين على مائدة 
القربان وتقدم قربان المشروبات وكل شىء يعمل يكون كالعتاد . ولأجل 
أن تتوالى الفصول بنظام مطلق على حسب نظام العالم الفعلى وألا حدث أن 
بعض الأعياد الدينية الى حتفل ما فى الشتاء لا تقع أبدا فى الصيف - وذلك 
بسبب أن النجم يتقدم يوما كل أربعة أعوام - وحتى لا محدث أن بعض 
الأعياد من بين الأعياد الأخرى الى تقام الآن فى الصيف تقام فى الشتاء فى 
الأزمان الى ستأقى بعد » كا حدث ذلك فها مضى ونحدث الآن كذلك 
إذا بقيت السئة موؤلفة من ثلائماية وستين يوم وخمسة الأيام الى زيدت باسم 
أيام النسىء الحمسة » فانه منذ الآن سنضيف يوما مخصصا لعيد الإلهين 
امحسنين كل أربع سنوات الحمسة أيام النسبىء قبل السنة الجديدة حبى يعلم 
الكل ان ما كان نافصا من قبل فى نظام الفصول والسنة وى القواعد الموضوعة 
مخصوص النظام العام للعالم قد أصلحه وتممه الالحان المحسنان . 


ا اك 
(16) موت الأميرة الصغيرة وتقديسها : 


ولما كان من المفهوم أن الملك بطليموس والملكة برنيكى الالمين 
المحسنين قد أنجبا ابئة تدعى« برنيكى» وقد أعلن فى الخال أنها ملكة فقد حدث 
أن هذه الأبنة قد ذهبت فجأة وهى عذراء إلى عالم الأزل » وان كهنة كل 
البلاد كانوا يأتون بجوار الملك كل سنة وكانوا كذلك بالقرب منه » فانهم 
أسهموا فى اقامة جناز عظم حزنا بسبب هذا الحادث » وبعد أن المٌسوا من 
الملك والملكة اقنعوهما بأن يضعوا الالهة مع أوزير فى معبد « كانوب» ء 
الذى لم يكن من بين معابد الدرجة الأولى وحسب بل من بين أكترها احتر اما 
عند الملك وى كل البلاد : وكان موكب قارب أوزير المقدس هذا المعبد 
يبتدأ سنويا من المعبد الذى فى « هيراكليون » فى اليوم التاسع والعشرين من 
كبك عند ما كان أولئك التابعين لمعابد الدرجة الأولى يقدمون ضحايا على 
موائد القربان الى أقاموها على كلا جانبى الطريق ٠‏ وبعد ذلك كانوا 
بوادون احفال تألبها توختام الجناز بأحبة وتفصيل كا هى العادة فى حالة 
العجل «١‏ أبيس » والعجل «١‏ منيفيس » . 

وقد قرر : أن تؤدى احترامات أبدية للملكة ٠‏ برنيككى » ابنة الالهين 
امحسنين فى كل معابد البلاد + ولما كانت قد ذهبت للآة فى شهبر طوبة 
وهو الذى غادرت فيه الحياة ابنة الشمس ( تفنوت ) فى الزمن الأولى » 
وهى الى كان قد سماها والدها تاجه . وأحيانا نظره » وأقام لها عيدا وموكب 
قارب ف معظم معابد الدرجة الأولى فى هذا الشبر » وهو اللي حدث فيه 
تألبها فى الأصل ١‏ ققد تقرر ) أن يقام للملكة «برنيكى» كذلك ٠‏ ابنةالالمين 
امحسنين فى كل معابد البلاد فى شبر طوبه عيد » وموكب قارب لمدة أربعة 


# ا 
أيام من السابع عشر . وهو الذى كان يحدث فيه فى الأصل الموكب وختام 
الحزن . وكذلك توضع صورة مقدسة لا من الذهب المطعر بالجواهر ىق كل 
من معابد الدرجة الأولى والثانية وينصب ف المحراب ( الداخلى ) وهى الى 
سيحملها بين ذراعيه الكاهن خادم الآله أو أولئك الكهنة الذين يدخلون 
قدس الأقداس لأجل إلباس الآلهة . وذلك عند ما محدث الذهاب إلى 
الخارج وعند أعياد الالهة الآخرين . وذلك لأنه عند ما يراها الجميع ممكن 
أن تحترم وتعبد مثل ( صورة ) برنيكى سيدة العذارى ٠‏ وأن يوضع لباس 
الرأس الملكى على.صورتها . على أن يكون مختلفا عن الذى وضع على رأس 
والدمها « برنيكى » وسيحتوى على سنبلى قمح يكون فى وسطها التاج الذى 
فى صورة صل . وخلف ذلك صولجان بردى مناسب كالذى تمسكه 
الالمات فى أيدهن . وأن يكون كذلك ملفوفا حوله ذيل صل اتاج حبى 
أن الرمز الذى يدل على اسم « برنيكى » على حسب النظام الرمزى للكتاتة 
المقدسة يوئخذ من صورة لباس رأسها الملكى . 

وعند ما تقام أعياد كيكليا «ذااع11 ( أعياد فى الاسكندرية ) فى شبر 
كبك قبل سياحة أوزير الثانية ٠.‏ فانه على العذارى والكهنة أن بجهزوا 
صورة أخرى ليرنيكى سيدة العذارى وعلبم أن يقدموا كذلك ضحية والشعائر 
الأخرى البى توئدى ى هذا العيد » وسيكون ذلك مشروعا بنفس الطريقة لآية 
عذارى أخريات خرن تأدية الشعائر العادية للإلهة » وكذلك ينبغى أن تغغى 
لها الأناشيد العذارى المختارات اللانى ى خدمة الإلحة ؟ وعلمين أن برتديق 
ناكس لزان القدؤة القاضة بالكل الترع هن اسان © وع نا يان 
الحصاد المبكر فعلى العذارى المقدسات أن حملن سنابل قمح لتوضع أمام 
صورة الالحة . 


27 ا 2 


وعلى الرجال والنساء المغندن أن يغنوا لها يوميا فى الأعياد وى جتمعات 
سائر الالة أيضاً ٠‏ ومهما كانت الأناشيد الى ألفها الكتبة المقدسون كن 
أن تسلم محلم ( الكورس ) » ونجب أن تدون منها نسخ فى الكتب المقدسة . 

ولما كانت جرايات القمح تعطى الكهنة من الأملاك المقدسة عند ما 
يوق با لكل الطائقة فانه لا بد أن يعطى بنات الكهنة من الدخل المقدس على 
أن نمحسب من أى يوم يولدن فيه » والاعالة قد قررها الكهنة المستشارون ف 
كل معبد » وذلك على حسب نسبة الدخل المقدس ؛ والحيز الذى يقدم 
لزوجات الكهنة نحي أن يكون له شكل. خاص وأن يسمى خيز 
«برنيكى ). وعللى الفرد الذى يعين مشرفا وكاهنا أكر فى كل من المعابد 
وكتاب المعابد أن ينسخوا هذا المنشور على لوحة حجر أو برنز باللغة 
المرغليفية وبالمصرية ( الدمموطيقى ) وبالاغريقية » وعليه أن ينصها فى 
أظهر مكان فى المعابد الى من الدرجة الأولى والثانية والثالثة لأجل أن 
الكهنة فى كل البلاد ممكلهم أن يظهروا أنهم محر مون الالمين امحسنين وكذلك 
أولادههما كا هو متفق عليه » . 


تعليق : والآن يتساءل المرء ما الذىنستطيع استنباطه للتاريخ من هذه 
الوثيقة البى أفاض كاتها أو كاتبوها القول بصورة مبالغ فها . والواقع أنه. بعد 
فحص دقيق لم نصل بالضبط إلى الأسباب الأصلية الى حدت إلى إنشاء 
مرسوم كانوب بالصورة الى وصلت الينا . فعلى حسب ما يرى مما جاء 
فيه نفهم أنه كان قد حرره الكهنة الذين اجتمعوا فى مجلس ديى احتفالا 
بالعيد السنوى لولادة الملك وبعيد تتويجه فى وقت واحد عام 78 ق.م 
وذلك على حسب التقاليد المصرية القديمة : ويرجع ذلك إلى أن كل ملك 


مها 


من ملوك البطالمة كان يعد نفسه فرعوناً حقيقياً ارضاءاً للكهنة ولتنفيذ أغراضه 
السياضية : 


والواقع أن جاعة الكهنة قد عددوا فى هذه الوثيقة المكرمات والأيادى 
البيضاء الى أسداها الهم الملك ٠‏ بطليموسالثالث» وابنتهالأميرة الصغيرة 
« برنيكى » وهى الى كان قد حضرما الوفاة أثناء انعقاد المحلس الديى هذا 
على حين غفلة .ولكن نجد أن المورخ بوشيه لكلرك ١7‏ وءكعاءم1-غطعده188 يعتقد 
أن الغرض الأصلى من هذا المرسوم هو ماجاء ى فقرة قصيرة جدا فى 
المن الاغريقى والمن الممر وغليفى ”" ء وهذه الفقرة خاصة باصلاح التقوم 
المصرى الذى محدثنا عنه 1 نفا . 


والحقيقة أن السنة المصرية المؤلفة من اثثى عشر شهرا كل مما ثلاثون 
يوما مضافا إلى ذلك خسة أيام النسبىء كانت لاتزال متأخرة عن التقوىم 
الحقيقى بربع يوم عن كل سنة تمسية حقيقية . ولذلك كان النقص فى نباية 
زمن معين يظهر لدرجة أن فصول السنة نفسها كانت تضطرب »فاذا كان كل 
أربع سنوات يضاف الها يوم تكقميلى للسنة- لآنها كانت متأخرة ممقدار ربع 
يوم فى كل سنة- فانه مكن تفادى النقص تفاديا فعليا . وهذه هى النتيجة الى 
كان يرى «بطليموس الثالث» للحصول علبا . على أنه لم يكن فى استطاعته أن 
بنجح فى الوصول إلى غرضه . هذا على حسب رأى «٠‏ بوشيه لكلرك » ٠‏ 
وذلك لأن العادات الكهنية القدمة كانت تقوم فى وجه أى تغير ٠‏ ومن 
أجل ذلك أخذ الكهنة حذرهم مقدلما فخلصوا اشيم “من اذه 


00 2007 لمن كناك ”1.1 رجه[ أكر] سمل «الماأم 111 .رسن ١ط‏ مم13 


(69 أحن1 تأحايوت لعمكك111 مرلاء كن لتك - 4[ 12 لعرنن طون لملممسر) صل و ا 1 


ل م 


المسثولية بقولم فى صلب المأن : «وحى يعم الجميع ان ما كان خاطتاً فا 
مضى فى ترتيب الفصول وق القواعد الموضوعة فما مخص النظام العام للعالم 
قد صحح وتم بالالحين المحسنين 17) ». وهذا الرأى كما ذكرنا آ نفا قد ناقضه 
بعض كبار المؤرخين ممن يعتمد على آراثهم . هذا فضلا عن النعرة الى 
نجدها كشرا ىف كتابات المؤلفين الغربين وهى الى تنسب كل شىء إلى 
الفكر الاغريقى والعلم الاغريقى الذى برهنت البحوث الحديثة عن انه مرتكز 
فى أصوله على العلم المصرى بصفة قاطعة . 


ومهما يكن من أمر فانه من الواضح تماما أن مجموع ما جاء فى المرسوم 
من حيث اللغة محتوى على عدة تعابير مستعارة من الصيغ الحكومية الاغريقية 
. ولا نحتوى على أى لقب ملكى على حسب التعبير الفرعونى . يضاف إلى ذلك 
ان الروايات الثلاث وهى الاغريقية والدمموطيقية والمصرية القدعة تتفق بقوة 
بالغة من حيث التعاير لدرجة أن بعض الموئ رخن يظن أن الأصل قد كتب 
بالاغريقية ثم ترجم إلى المصرية القددمة وإلى الددمموطيقية مما يدل على النفوذ 
الاغريقى وقتئذ » وان هذا النفوذ نراه قد قل عند ما وضع المصريون أنفسهم 
-فها بعدسمرسوم من( أى حجر رشيد )باللغة المصرية ثم ترجم إلى اليونانية . 
وعلى أية حال فان هذه آراء مصدرها الحدس والتخممن والثابت من كل 
من المرسومين مرسوم كانوب ومرسوم منف أن الكهنة المصربين كان لم 
نفوذهم العظم لأن الشعب كان ى صفهم داتماء هذا ونلحظ على أية حال أن 
مرسوم «كانوب » قد احتوى على حشو كثر » من ذلك المكانة الى نحتلها 


60 01 12251861012 ,قتاطمتلة') إن عمنمعل قط لله غخدهك علعن؟؛) 116 1ه 30-7 ٠.‏ 
2111 


لال/اء” ل 


عبادة الملك ححى فى احياة الكهانية العادية » كما يظهر لنا كذلك انه ليس 
هناك إلا فرق طفيف عند الشعب المصرى بين الملوك والاآلهة . ولا أدل على 
ذلك من أن موت برنيكى الصغيرة الذى حدث أثناء انعقاد المحلس الديى 
قد أدى إلى إضافة فقرة جديدة فى مهاج الكهنة أصحاب الشورى ٠‏ وقد 
توسع هوئلاء المستشارون من الكهنة بكثر من البشر والاغتباط - فى ذكر 
المكرمات الى أدوها للأسرة المالكة وقد كوفثوا علها بطبيعة الخال حهى 
عمت هذه المكافأة جميع طوائف الكهنة من أكيرها إلى أصغرها كا نقرأ 
ذلك فى نص المرسوم . 


وعلى أية حال فان ما أظهره هؤلاء الكهنة من حفاوة زائدة وملق مبالغ 
فيه للأسرة المالكة قد قابله الملك «بطليموس» الثالث بالشكر والعرفان للجميل 
إذ نجده . فضلا عن الأوقاف الى حبسها علهم ٠‏ فى العام التالى لصدور 
العام العاشر من حكه ( 7 أغسطس سنة /ا8” ق . م وأهداه للآله «وحور» 
وهو الآله الذى يقابل عند اليونان الآله « ابوللون» + غير أن بناءه لم يم 
فى عهده وقد استمر العمل فيه كما سئرى بعد حبى آخر عهد البطالمة أى ى 
عهد بطليموس ؛ نيوس ديونيسوس » الذى لقب بالزمار . هذا ونجد أيادى 
هذا الملك البيضاء على رجال الدين ى كشر من أنحاء البلاد المصرية كما 
سنتحدث عن ذلك بعد فى مكانه ومخاصة اقامة المعابد واصلاح ما مهدم 
منها أو إضافة الكثير لما هو قائم : فكان شأنه ى ذلك شأن عظاء فراعنة مصر 
الأقدمين الذين كان يسير على نبجهم فى ارضاء الالحة أو بعبارة أخرى ارضاء 
رجال الدين أصحاب السلطان الحقيقى فى البلاد . 


هه 


والواقع أن العالم الحديث مدين لبطليموس الثالث بوضع الحجر الأساسى 
للمعبد ادفو الذى يعد ى نظر العام الآن عافة بأنه أْضخْ معبد دبى يقدم لنا 
صورة صادقة واضحة عن هيئة المعبد المصرى وعن العبادة الى كانت سائدة 
فى عهد قدماء المصريين ٠‏ وكذلك عن عمارة المعابد ى زمبهم فقد ترك لنا 
قدماء المصرين مبانى دينية كثيرة غاية فى الروعة والجمال. الفنى » ولكن كلها 
قذ أخبى علبا الدهر فهدمت أو شوهت بدرجات مختلفة ؛ فلم نجد فها معبدا 
كاملا ى ضخامة معبد « ادفو » الذى يعير أحسن تعبير عن الفكر الديى 
عند قدماء المصريين . ومن أجل ذلك سنحاول هنا أن نعطى صورة واضحة 
بقدر ما تسمح به الأحوال عن وصف العبد والعبادة الى كانت تدى فيه 
والأعياد الى كان حتفل مها فى داخله كما كانت فى العهد الفرعونى وبقيت 
مستمرة حبى العهد البطلمى بصورة واحدة لم تتغير . ومصادرنا ى هذا 
الموضوع تنحصر فى النقوش الى على جدران هذا المعيد وهى الى تناولا: 
بالبحث الأستاذ « الليو ١»‏ فى مقال له عن عبادة حور ١‏ أدفو » وما كتبه 
«فرمان»”) فى مقال له عن هذا المعبد » والموؤألف الضخحم الذى خلفه لنا الأستاذ 
شسيناه) عن معبد أدفو . 


31. #ررتهةغ اك 1004011 13018" عألصن ع1 ,أولللكق‎ ١ عل عه ص6 1ن‎ 1١ 
1111 ,قدمائوتا 8 قعل عنرتمغم‎ 137. 2. 59 - 4. 


0 .علرددع"1 «منتاررجمة1 سدم طضذ ساس[ زاس"1 0ن «الطسدن]] : الالسسسلنم1 


1.4 
معبد أدفو وقيمته الأثرية 


لا تزاع فى أن معظر المعابد الفرعونية المنتشرة فى أنحاء البلاد المصرية من 
الاسكندرية حى الشلال الرابع قد أصبح معظمها الآن إما مشوها أو خربا 
باستثناء معبد أبو سمبل الذى يعد درة فى جبين الدهر الذى قاومه . ولا 
غرابة فى ذلك فانه قد نحت فى الصخر الأصم . 

والواقع أن معظ. المعابد المصرية المبنية بالحجر قد أعيد بناذها أو أضيف 
الها أجزاء فى العصور الفرعونية البحتة وق العهدين البطلمى والروماى . 
غير أن يد التخريب كا قلنا قد امتدت الها جميعا على كر الأزمان وتقلب 
الدهور حى أصبحت غير متناسقة فى أجزائها الباقية » ومن ثم أصبح من 
الصعب على الزائر الحديث العادى أن يتعرف على تصميمها الأصلى أو أن 
يكون لنفسه فكرة سليمة واضحة عن طبيعها وحالها الى كانت علها عند 
اقامتها . يضاف إلى ذلك أنه أصبح من العسير جدا على الفرد العادى أن 
يتصور كيف كانت تؤدى فى هله المعابد العبادات . وتقام فها الصلوات 
على حسب الطرق المصرية القدممة . والواقع أن حسن الحظ قد حفظ لنا 
معبدا يكاد يكون كاملا من كل الوجوه ويسد كل نقص تقريبا نلحظه ى 
المعابد الأخرى وأعبى به معيد ه ادفو » الذى يعد أحدث المعابد المصرية الى 
أقيمت فى أرض الكنانة على الطراز الفرعونى الأصيل . 

وليس لدينا أى شك فى أن كلا من معبد «١‏ ادفو » ومعبد و دندرة» 
مختلف عن معابد العصر الفرعونى بأنه محفوظ بدرجة كبيرة نسبيا كما عتاز 
بطبيعة نقوشه الكثيرة والرسوم والمناظر الى تغطى جدرانه . وتمتاز المتون 


س١١‎ 


الى على جدران هذين المعبدين بأنها مظولة وتغطى جدران حجرامما تماما . 
ومما يلفت النظر انه قد ذكر على جدران كل حجرة أو قاعة أو دهليز من 
مبانى هذين المعبدين الاسم المميز لها بصورة واضحة كما ذكر الغرض الذى 
خصصت له هذه الحجرة أو القاعة . يضاف إلى ذلك أنه قد نقش فضلا عن 
ذلك ما فى هذه الحجرات أو القاعات من زينة كا حددت كذلك مساحها . 

وتحتوى كل حجرة أو قاعة فى العادة على متون إضافية نقشت على 
جدرانها كرر فبا ذكر اسمها : هذا فضلا عن أن هذه المتون تقدم لنا 
معلومات وافية عن الغرض الذى من أجلها أقيمت . وقد عى الكهنة بوضع 
ايضاحات عدة حتى للزائر المعتاد الذى يعرف أسر ار اللغة المصرية القديعة. 
من ذلك أن اسم كل باب قد نقش عليه كما نقشت كذلك على كل باب 
متون توضح فى أى وقت كان يستعمل ولأى غرض أقم . ولدينا فضلا عن 
ذلك سلسلة متون تشرح لنا الأعياد الى كان محفل مها فى المعبد فى كل سنة 
كنا تذكر لنا تاريخ الأحفال الخاصة بكل عيد وعدد أيام الاحتفال به . 
وأحيانا تقدم لنا هذه النقوش ملخصا عن الأحفال الى كانت تقام فى المعبد . 

وهذا الكنز العظم من الوثائق الموضحة والمفسرة ى أغلب الأحيان 
عناظر محفوظة لنا حبى الآن حفظاً جيداً إلى حد بعيد نسبيا ‏ إذا ما قرنت 
عتون معابد أخرى تساعدنا على أن نصف ماهية كل جزء من أجزاء المعبد 
من أصغر مقصورة فيه إلى أكير قاعة أو ردهة ٠‏ وكذلك ما فيه من نافورات 
المياه إلى البوابات والمسلات الشاهقة . 

وليس من العسير علينا بما لدينا من نقوش أن نعيد تأئيث بعض حجرات 


)1 ( 5 - 29 .122 .(1954 قاط 12) ,57 .200 ,ع ادرتوعط :0 ماوتطودرات 


كه 
المعبد واعدادها كنا كانت عليه» كما انه منالمستطاع أن نحدد كيف وأين كانت 
تجهز القرابين الى كانت تقدم فى المعبد فى الأيام العادية وفى الأعياد » كا 
مكن كذلك تحديد الأبواب البى كان يدخل مها الناس والكهنة إلى المعبد » 
وكذلك مكن تعقب ترتيب الشعائر والطرق الى كانت تسير فبا المواكب 
العظيمة الآهية . وأخيراً ممكن معرفة ماذا كان مصير القرابين الضخمة 
الى كانت توق الود اداه اقامة الشعائر والاحتفال بالأعياد . 

هذا ولا يفوتنا أن نذكر هنا حقيقة هامة لا بد من الادلاء مها فى هذا 
البحث وهى أن هذه المتون المنقوشة على جدران هذه المعابد كانت بوجه 
عام على الرغم من حداثة عهدها ترتكز على تقاليد قدعة مأخوذة عنها كما 
هى عادة المصرى بالمسك بالقدىم ومخاصة فى المسائل الدينية ٠‏ يضاف إلى 
ذلك أن المتون الى على جدران هذه المعابد ترجع من جهة مفر داتها فى غالها 
إلى العهود الأولى من الحضارة المصرية القديمة . ومن أجل ذلك فانه لو اعتتى 
بفحصها فحصا علمياً دقيقاً لمدتنا معلومات أصيلة منقطعة القرين عن الشعائر 
الدينية المصرية الى "كانت فى معابد الفراعنة » وهى الى لم نعثر علبا فيا بقى 
لنا من النموس الى أبقت علها عوادى الدهر فى معابد الدول القدممة والوسطى 
والحديثة والعصر المتأخر من تاريخ أرض الكنانة . 

وعلى أية حال فان معبد « ادفو » الى وضع أساسه ه بطليسوس الثالث ٠‏ 
الذى كان على ما يظهر مهما بالمسائل الدينية المصرية إلى حد بعيد » محتل 
مكانة فريدة فى باها بس كل المعابد المصرية القائمة فى وادى النيل حبى يومنا 
هذا . ولا غرابة فى ذلك فهو المعبد الوحيد الذى ظل محفوظا لنا نسبيا وإن 
كانت بعض أجزائه المكملة لا تزال مدفونة نحت مبانى بلدة و ادفو » الحالية 
تنتظر من ععيط اللثام عنها جى يصبح بعد ذلك معبد « أدفو » أعظ معبد فى 


ا 

العالم المصرى من حيث الروعة والجلال والكمال والفائدة العلمية . 

أقم معبد ٠‏ ادفو » فى مدة قصيرة من الزمن إذا ما قرن بغبره من المعابد 
الأخرى ؛ ويظهر لنا الآن على ما هو عليه وحدة كاملة » إذ لم تمتد اليه يد 
التخريب بصورة بينة فى خلال الألفى سنة الى مضت على اليوم الذى وضع 
فيه أساسه . 

والمعبد الأصلى لا يزال سلما فسقفه لم عمس بسوء وأعمدته لا تزال قائمة 
فى أماكها أما المسلتان اللتان كانتا منصوبتين أمامه عند المدخل كما هى 
العادة ى كل المعابد المصرية الكبيرة . وكذلك بعض المقصورات الى كانت 
مقامة على سطحه فانها اختفت. فى حين أن البحيرة المقدسة الى كانت تحفر 
فى كل معبد ء وكذلك مخازن المعبد ومذاحه والمبانى الأخرى الحاصة بالإدارة 
فان جميع ذلك كا نوهنا من قبل لا يزال مدفونا تماما نحت منازل ادفو 
الحديثة الواقعة شرق المعبد . 

ومن كل ما سبق سرده نفهم أن معبد « ادفو » بمكن أن يقدم لنا أحسن 
فرصة ممكنة حبى الآن لدرس المعبد المصرى كا كان فى العهد الفرعوى من 
كل الوجوه . وكذلك مكن للباحث بوساطته درس النشاط الديى المنوع 
الذى كان بجرى بين جدرانه يوميا طوال العام . 

ولا كان عهد البطالمة يعد فى نظر الكهنة المصريين عهدا فرعونيا 
خالصا » وان الاستعار الاغريقى لم يكن له أى تأثشر على عبادتهم بل على 
العكس قد أثرت اللمعتقدات المصرية فى العقائد الاغريقية » فان ما نقشه 
هؤلاء الكهنة على جدران هذا المعبد وغيره من معابد القطر فى عصر 
البطالمة يعد صورة طبق الأصل من الشعائر والمعتقدات المصرية الى تضرب 


و 
باعراقها إلى أقدم العهود الفرعونية » ومن أجل ذلك مجدر بنا أن نقدم موجز 
مختصرا جدا عن العبادات اليومية الى كانت تقام فيه ونصف بعض الأعياد 
السنوية الى كان محتفل -ها ى هذا المكان المقدس . والمقصود هنا وصف 
الشعائر الدينية بكل اختصار كا جاء ذكرها فى النقوش على جدران هذا 
المعبد . وقد أفاض فى وصفها الأثرى « ألليو » ى كتابه « العبادة » كما أشرنا 
إلى ذلك من قبل . ومن أراد المزيد فلمرجع إلى هذا السفر الجليل ' الذى 
اعتمدنا عليه كثيرا فى محث موضوعنا هذا . 


تاريخ بناء معبد ادفو : 

تدل نقوش معبد « ادفو على أنه كان قد أهدى للآله وحور محدق » 
وهو صقر مقدس عثل عادة فى صورة إنسان برأس صقر . ومحتوى معبد 
« ادفو » على تمثال لهذا الآله مهذه الصورة كا محتوى على تماثيل تصوره ى 
صورة صفر وحسب . 

ومما يسترعى النظر أنه كان يوجد .بحوار المعبد محراب للصقر المقدس 
يسكن فيه وبحك, لمدة سنة . وهذا الصقر كان طائرا حيا ينتخب سنويا 
ويتوج . وكان يوم انتخابه وتتوبجه يعد عيدا من أعظم الأعياد السنوية كنا 
سنذكر ذلك بعد . 

وتشمل أطوار بناء معبد « ادفو » ثلاث مراحل : الأولى مرحلة الممببى 
الأصلى وهى نواة المعبد وتعد بذاتها معبدا كاملا وتشمل قاعة عمد وقاعتين 
أخريين وشراك وعدة فرت جانبية . وقد بدأ «بطليموس» الثالث بثاءه 
فى عام 38 ف . م . وبعد مضى 8 عاما كان قد ثم البناء الرئيسى وقد 


)2 .قعصنه"1 2 رقع6صة 201 مع06 مرماه ١‏ 1ه منطضم "3 عغاتكء عة ,أ10لاى 


غ١؟‏ سس 


وضع آخر حجر فى بنائه فى ١10‏ أغسطس سنة 7١7‏ ق .م أى فق السنة 
العاشرة من عهد ه بطليموس الرايع فيلوباتور ‏ . أما تزيين الجدران بار 
والنقوش فقد أنجرت فى ست سنوات وانتهى العمل منها فى عام /ا١٠7‏ قى . م 
“وق نفس السنة ركب الباب الكبير فى مكانه » وبعد ذلك قامت ثورة ىق 
الوجه القبلى لم محمد نارها إلا فى السنة التاسعة عشرة من حكم ١‏ بطليموس 
الحامس » ١‏ ابيفانيس » . وعند ما عادت السكينة إلى البلاد استمر العمل فى 
المعبد وى اليوم الثالث من فيراير سئة 1075 ق . م أى ق السنة الحامسة من 
عهد « بطليموس السابع » (فيلومتور) ركبت أبواب المعبد » ولوازم أخرى ى 
أماكنها . أما تلوين 'المناظر والنقوش وتزيين: بعض الجدران بصفائح من 
الذهب وتأثيث المعبد فقد ثم فى السنين القليلة الى تلت ذلك . 

وى ٠١‏ سبتمنر عام ١47‏ ق .م أى فى السنة الثامنة عشرة من عهد 
« بطليموس التاسع ايرجيتيس الثانى » احتفل بافتتاح المعبد بأعياد وأفراح : 
وعلى أية حال فان قاعة العمد الصغيرة لم تكن قد تمت إلا بعد عامين من هذا 
التاريخ أى فى ”5 يوليو سنة ١5٠‏ ق . م . وعلى ذلك فان بناء المعبد وتزيينه 
استغرق حوالى 41 عاما مما فى ذلك فترات: ايقاف العمل الطويلة الى سبيتها 
:الثورات وغيرها . أما قاعة العمد والردهة الأمامية والبوابات فلم يكن قد 
بدىء فها » وقد تم بناء قاعة العمد فى:ه سبتمير عام ١97‏ ق .م أى ى 
السئة السادسة والأربعين من حكر بطليموس التاسع . أما الردهة الأمامية 


فقد أقيمت بعد ذلك ببضع سنوات . 


وأخيرا ثم إقامة البوابات وتركيب الأبواب الكبرة للمدخل فى ه 
ديسمر عام لاه ق . م أى فى السنة الحامسة والعشرين من عهد بطليموس 


- 47١8 


« نيوس ديوسس » الثانى عشر ”© وهكذا نرى أن المعبد كان قد تم فى الوقت 
الذى جاء فيه «يوليوس قيصر» لفتح بريطانيا » وعند ما أخخذ نم الامبراطورية 
الرومانية يعلو ويسطع فى كل العام . كما نرى أن مدة اقامة معبد ادفو 
كله :قن عطقك عر نارة”وتمانوق ,ننه تنا بقل راق غطل ما 
العمل . ْ 

ويقع معبد ادفو الحائل داخل سور شاسع حيط به جدار سميك من 
اللبنات وبابه الرئيسى يع فى الحهة الجنوبية بانحراف بسيط نحو الغرب من 
احور الرئيسى للمعبد . ولا ممكن الانسان الآن معرفة مقدار الامتداد الحقيقى 
لهذا السور لآن الجدران القانئمة حبى يومنا هذا وهى المصنوعة من اللبنات » 
قد اختفى جزء كبر منها تحت مبانى بلدة ادفو الحالية . وعلى أية حال محدثنا 
النقوش الباقية على انه كانت تقع فى هذا الجزء المدفون محيرة المعبد المقدسة 
ومذبح المعبد ومطائحه ومحازنه وحظائر ماشيته ودواجنه وطيوره الى كانت 
من كل نوع . والمظنون انه كانت توجد هناك الهائل المقدسة الى كانت 
ترلى فبا الصقور المقدسة . هذا بالاضافة إلى الأدوات الخاصة بالمعيد . 
ونحتمل كذلك أن بعض مساكن الكهنة كانت قائمة فى هذه البقعة المباركة . 

ويقع خارج حرم المعيد مباشرة فى الغرب من المدخل الرئيسى وعلى 
زاوية مستقيمة - المعبد المسمى « بيت الولادة » ( مميزى ) . ولا بد ان هذا 
المبى كان يواجه من الشرق معبد الصقر المقدس الذى اختفت كل معالمه 
الآن إلا قاعدة مائدة قربان . وأخيرا يقع عل سق نا 3 ارين أو 
الجنوب الغربى ما يسمى بالمعبد العلوى ومبانى أخرى غير معروف أصلها . 


6 .3 .2 .علدا ,الدعك؟1 


نااك 
والظاهر أنها قد لعبت دوراً هاما فى الأحفال الخاصة بعيدى الزواج المقدس 
وعيد « محدتى » وسنتحدث عببما فيا بعد . ولا يزال موقع المعبد العلوى هذا 
مجهولا . 

واتجاه معبد ادفو هو من الجنوب إلى الشهال . وكان مقاما أمام كل جناح 
من جناحى بوابته أو صرحيه صاريان ومسلة كما هى العادة فى المعابد المصرية . 
غير أن هذه قد اختفت الآن. وكان يوجد كذلك فوق الباب الرئيسى (8) 
وبين جناحى البوابة شرفة الصقر الى كان يصل البا الانسان من الردهة 
الأمامية ١(‏ ) بسلم يقع فى الجناح الشرق للبوابة . 

وردهة المعبد الأمامية شاسعة ومكشوفة ذات عمد يبلغ عددها اثنين 
وثلاثين عمودا مقامة ى جنوها وق شرقها وغرما . وها بابان ىق كل من 
جدار با الشرق والغربى . 

وأهم هذه الأبواب الأربعة وأكيرها الباب الذى فى الجنوب الشرق 
(8) ”22 وكانت تدخلمنه الاهة « حتحور » إلى المعبد عند وصوها من دندرة 
إلى ادفو عند بداية عيد الزواج المقدس ٠.‏ وذلك بعد أن تكون قد اجتازت 
حرم المعبد من باب فى الجزء المدفون الآن من السور الشرق © . 

والأسماء المتداولة الاستعال لهذه الردهة الأمامية كما جاء فى النقوش هى : 
(أ) ردهة القربان . (ب) ردهة البوابة . ( ج) ردهة الطهور . ولا بد أنه 
كانت توجد مائدة قربان فى هذه الردهة غير أن كل معالمها قد اختفت . 
وكانت العادة أن تحرق قربان كثيرة فى هذه الردهة عند الاحتفال بعيد 
)١(‏ أنظر الشكل رتم ؛ )١(‏ الحاص بتصمي معبد ادفو . 


)2 1 :2 ,10-19 ,18 ,1آلا ,5-8 ,7 ,171 ,ننن6لشطل'ل مأررصرع ع1 ,اباستمفمقط) 
14 -3 ,3074 :771,9 -11 ,770 ,7ه 


5 
السنة الجديدة ؛ ومن المحتمل كذلك أن القربان كانت حرق فى مناسبات 
أخرى . وقد ذكر كثيرا أن قربان كانت تقدم للأله رع ثلاث مرات 
يوميا . والظاهر أن هذه القربان كانت تقرب فى أعياد خاصة بالصلوات 

الثلاث اليومية الى كانت تقام ى المخراب 1 


قاعة العمد الحارجية : 


وتقع قاعة العمد الحارجية (7) لهذا المعبد ى شمالى الردهة الأمامية 
وتسمى هذه القاعة : ١‏ القاعة الأمامية » أو والردهة العظيمة » كا جاء فى 
النتقوش . وهذه القاعة كانت أعلى قاعة عن سائر قاعات المعبد » كا كانت 
أوسعها ٠‏ وتقع فى الجزء الشهالى من المعبد . ونحتوى على الى عشر عمودا 
عظيمة . ويحتوى جدارها الجنونى على حائط ساتر يبلغ ارتفاعه كار تفاع 
نصف القاعة تقريبا . ويشاهد فى هذا الحدار ثلائة عمد داخلة فى الجدار على 
جانى المدخل . . . وتتمتع هذه القاعة خلافا لسائر أجزاء المعبد ناضاءة 
حسنة . ويرى فى الجدار الشرق لهذه القاعة باب للخدم . وقد أقيمت 
مقصورتان صغيرتان مرتكزتان على جدارها الجنولى . ومن ثم يشاهد فى 
غرلى الباب الرئيسى من هذه القاعة « بيت الصباح » ( ” ) وهو خاص بتطهر 
الملك قبل تأدية الشعائر ؛ وى شرق الباب يوجد بيت الكتب (4 ) وهو 
مكتبة صغيرة للمعبد تحتوى على تخبة من الكتب اللازمة لإقامة الشعائر . 
وكان يشرف على هذه الكتب كاهن مرتل يؤدى ماعليه من واجبات 
طوال اليوم . 

ويشاهد البناء الأصلى للمعبد الذى يعتير نواته خلف الردهة العظيمة . 


فيرى الرائر : 


م751 


أولا قاعة عمد (ه) تسمى (1أ)(" الفناء العظم أو (ب)2" قاعة 
العمد العظيمة وأحيانا تسمى ( ج )9 فناء العيد . 

ويوجد فى الركن الشهالى الغربى لمذه القاعة المعمل ( 5 ) الذى كان مجهز 
فيه البخور والعطور . وق الجنوب منها توجد حجرة النيل ( 7 ) الى فى جدارها 
الغرنى حجرة استقبال وباب (©) يؤدى إلى الممر العام . ومن هذا الباب 
كانت تدخل القربان اليومية إلى المعبد وعلى الجانب الشرق لهذه القاعة مدخل 
مؤدى إلى السلم الحازونى (8) الذى يصعد منه إلى سطح المعبد . ويوجد 
ثمر (1) ثى الجدار الشرق كانت تدخل منه القربان اليومية » وفى جنونى 
هذا الممر خزانة العبد (8) وهى الى كان محفظ فبا الأدوات الينة 
وأوانى المعبد . ْ ْ 

وخلف قاعة العمد الداخلية السالفة الذكر توجد قاعة القربان9) (9) 
ويوجد فى غرما قاعة الانتظار المودية إلى السلم الغرلى )٠١(‏ : وى شرقها 
يوجد المدخل الرئيسى المؤدى إلى الطريق الشرقية الخلزونية *1) . وى 2 
الشهال «تقع القاعة الوسطى *» وهى المكان الذى يرتاح فيه الالهة وتسمى كذلك 
قاعة التاسوع 29 )١١(‏ حيث توجد امحاريب الحفيفة الحمل الخاصة بآلهة المعبد . 
ويوجد ىغرها مقصورة الله" «مين» )١17(‏ . ويشاهد فى شرق الحجرة الوسطى 
باب يؤدى إلى حجرتن تقومان بدور هام فى عام المعبد . فالحجرة الى فى 
أقصى الجنوب تسمى حجرة مائدة الطعام' )١(‏ وهى مفتوحة الأسقف » 


)0( .3 ,17 ,11؟ ,تان0”1504 عاصرصعع ع1 ,لمن إأعمهخطت 
)2 .4 ,0 ,197 ,.1210 
0( .18 ,11 ,11 ,.قتط1 
)2( ,16 ,711 رث ,6 ,17 ,نط1 
)هه( .* ,15 ,59711 ,12 ,5 ,117 .1210 
(١‏ 1 ,12 ,17 ,.لأط1 
69 .9 ,15 .1711 ,2 ,6 ,11 ,.ل1أط1] 


0 1 ,0 .11لا :2 ,6 ,1177 ,.لتط1 


8١4 


وجدارها الشهالى يقوم مقام واجهة حجرة خاصة على ارتفاع بسيط 
وتسمى «-حجرة المكان الطاهر”'؛ )١54(‏ وكان محتفل فى هاتين الحجرتين 
ببعض الشعائر الأولى لعيد الملابس وعيد السنة الجديدة . 

أما الجدار الشمالى للقاعة الوسطى ففيه واجهة المحراب وأبواب الدهليز 
الذى حيط به . وا محراب أو قدس الأقداس )١١(‏ ؛ مر شن ارده 
العظم '"' فهو ف الواقع عبارة عن مقصورة مستطيلة تماما ومسقوفة ولا يصل الها 
نور خارجى وهى داخل اطار كبير فى المعبد . وأهم محتوياها ناووس كبير 
من الجرانيت الأسود لا يزال موجودا هناك . وكان فى الأصل محتوى على 
صور العبادة وعلى الناووسين الحفيفى الحمل اللذين فى صورة قاربن . وكان 
واحد منهما مخصصا لعثال «حور» والآخر للآلهة وحتحوره . وكانا يستخدمان ى 
بعض المواكب . هذا وكان محتفل ف المحراب بالصلوات اليومية . ونحيط 
بالحراب سلسلة مقاصر عدر ةاتنعيرلة عله ببعلة. ,تواوق غته لاد 
وأهمها مقصورة تسمى مسن )١5(‏ أو «قصر الشجاعة”"» أو «لذيذة السكبى» . 
وتقع على محور المعبد خلف : قدس الأقداس » مباشرة . وهذه الحجرة 
تحتوى على ناووس من الجرانيت الأسود وضع فيه محرابان صغيران محتوى 
كل مهما على تمثال واحد للآله حور فى هيئة صقر ء والآخر محتوى على 
تمثال للالحة « حتحور ؛ . وبالممرب من هذين الناووسين كان يوجد تمثال 
عثل الآله حور فى صورة أخرى من أشكاله وهى « حور الذهبى » . يضاف 
إلى ذلك انه كانت تحفظ فى هذه الحجرة حربتان للآله حور '. 


)01( :8-7 ,15 ,17711 :13.12 :9-11 ,5 ,117 ,تمق 
00( 7 ,15 .811 : 12 ,12 ,211 ,هت ,137 ,نكمدط 
(١‏ ,1 :1 ,17,5 عمط 


)5( .5 - 314 .”1 .11120 1 عنط0'110 ع1أان© عرآ ,أمثلالق .كذ 


ات 
وتقع فى غرلى قاعة«مسن» أو وقاعةالشجاعة» القاعمة الى تسمى «وكربيت)!2 
/17) وهى عبارة عن كهف نحت رتعة المعبد » ولا ملحق يدعى قصر 
الأمير 9؟ )١8(‏ وهاتان الحجرتان بالأضافة إلى الحجرة الأولى الى على 
الجانب الغرلى من الدهليز وهى الحجرة الخاصة بالكربت )١94(‏ كانت 
متصلة بوجه خاص بعبادة الاله ودس وأسراره . 

وى الجنوب تقع الحجرة الى تسمى عرش الالهة )٠١(‏ ©" وحجرة قصر 
الملابس )7١(‏ وتحتوى على السجل الأقليمى والواردات من النسيج الملون 
والعطور الى كان محتاج إلها فى المعبد لاقامة الشعائر 

ويقع 2 شرق حجرة « مسن » الحجرة الى تسمى قصر الساق ١‏ 
وهى الى خصصت للاله « خنسو » . وكذلك ملحقها الذى يسمى « مقصورة 
حتحور ا (“7؟3) 

وف الجنوب من هاتين الحجرتين السابقتين الحجرة المسماة ٠‏ عرش رع » 
(14) وكان المفروض أن الآله « رع » يرتاح فى هذه الحجرة الى كان حتفل 
فها كذلك بصلاة المغرب وأخمرا الحجرة المسماة حجرة العرش (8؟) . 

وكان يصل الزائر إلى سطح المعبد بسلمين . فكان الموكب الخاص بالأعياد 
السنوية يتخذ سبيله إلى السطح من السلم الشرق الحلزونى (5) ويسير على 
طول الجانب الشرق من السطح إلى أن يصل إلى جوسق صغير يدعى ٠‏ مكانه 


)00( .3 ,15 ,111 :11 .13 ,4 5 .ط1 الاين 
م( 8 1.13آآلا اناوس 
0( 14,1-2 ,للل1 :6 .5 1[ نطف 


)2 0 ال ا ال د ا دا 


85596 


العيد الأول »27. وكان فى الأصل مقاما فى الركن الثمالى الشرق السقف . 
وهذا البناء قد اختفى الآن ؛ ولكن لا بد انه كان يشبه الجوسق الذى محمل 
نفس الاسم : وهو الذى لا يزال موجودا على سطح معبد ودندرة ”2» وكان 
للجوسق بابان فالرئيسى منهما يقع فى اللجهة الجنوبية والآخر وهو الأصغر 
بقع فى الجهة الغربية . ومن هذا الباب كان يسلك الموكب طريقه إلى السلم 
النازل الذى كان يبتدىء عند الركن الشمالى الغرنى من السطح . ويلحظ أن 
السطح وبوجه خاص ٠‏ مكان العيد الأول » كان هو الموقع الذى تقام فيه أهم 
الشعائر للسنة الجديدة والأخيرة . 

وكان المعبد محاطا نجدار مبى بأحجار ضخمة تفصله عن باق حرم 
المعبد وعند ما ببتدىء الانسان سيره من بوابة المعبد يلحظ أن الجدار أولا 
يكون الحائطن الشرق والغرنى لاردهة الأمامية » ولكن نجد من واجهة قاعة 
العمد شمالا ان هذا الجدار يكلف الحخائط الحارجى «١‏ فلممرالطاهر » الذى 
حيط بالمعبد . 


وهذا الممر الطاهر أو الممشى كان من أقدس أجزاء حرم المعبد وكان 
يعتير الطريق الى تمر فبا المواكب الدينية ومخاصة عيد الآله ٠‏ سوكاريس » . 
وكانت هناك أبواب من الشرق والغرب لمنع غير رجال الدين من الدخول . 
ففى الجدار الشرق من «الممر الطاهر ٠»‏ كان يوجد بابان فالأول ى أقصى 
الشمالك (6) ويؤدى إلى ثمر حفر تحت أساس الحدار نفسه ويفضى إلى البثر 
المقدسة الى كان عنح مها الماء الطاهر اللازم لصلاة المعبد . والباب الثانى 


)0( -1-4 ,711 ,تكقظ 
)2 .1042 .115 .1 بدره1 ,.فععقصع12 ع0 علرهها ع1 ,اسسأمفقط0) 


550 ل 


(83) ويقع جنوب الباب الأول ويؤدى إلى الأجزاء المدفونة الآن من حرم 
ال معيد . وهى الى نحت البلد الحديثة وكان نجلب بوساطته كل الطعام والقربان 
بعد تطهير أنفسهم فى البحرة المقدسة استعدادا لتأدية ما فرض علبهم فى المعبد . 
وأخيرا كانت توئخذ من هذا الباب كذلك القربان إلى خارج المعبد بعد 
الصلاة وبعد أخذ الكهنة أنصبتهم منها . 

وإذا استثنينا قاعة مائدة القربان )١*(‏ وكذلك الفتحتين اللدتن ى قاعة 
العمد الكرى فائنا نجد أن المعبد كان عار عن أى ضوء يأتى إليه من الخارج 
إلا الضوء الذى كان يتسلل من الباب الذى يقع بين قاعتى العمد الداخلية 
والحارجية عند ما يفتح . وعلى ذلك فان الأجزاء الداخلية جدا من المعبد 
أثناء تأدية ٠الشعائر‏ وهو يتحرك على نقوش المعبد الراقة وعلى المناظر المطلية 
بالذهب وهى الى كانت عل الأبواب والمخاريب وعلى أدوات العبادة قد 


وهذا الشعور بالرهبة الحفية كان يعظم ويتجلى كلا تقدم الانسان ى 
سيره من قاعة إلى قاعة مخترقا المعبد إذ أن مستوى رقعة المعبد يرتفع شيثاً 
فشيئاً كما كان فى الوقت نفسه ينخفض مستوى السقف شيئاً فشيئاً وهكذا كان 
المعبد معدا لإقامة الأحفال العدة الى تقام فيه . وبدمهى أن تأسيس مغبد كهذا 
كان مصحوبا بأحفال دقيقة محكمة . وقد حفظت لنا حتى الآن سلسلة أحفال 
خاصة بتأسيس معابد بصورة مفصلة كانت تقام فى المعبد » غير أن المقام 
يضيق عن حضرها هنا . وعلى أية حال فانه عند ما كان يتم كل شىء ى 


"ا 


المعبد كان مهدى ويتسلمه سيده”؟. ومن حسن الحظ أن الأيام قد أبقت 
لنا على رواية مختصرة عن شعيرة ٠‏ ادفو » الخاصة بتقد المعبد لربه9". وهذا 
الاحتفال كان مجمع بين شعيرة ف فتح الفم والشعيرة اليومية الى كانت تقام ى 
المعبد وها ى أصلهما موحدتان . ومن المحتمل أن تماثيل « حور » والالحة 
الموجودة معه فى المعبد كانت مجمع فى إحدى قاعات المعيد . ومن الجخائر 
أنها كانت قاعة العمد الحارجية . والأحفال "الى كانت تقام فى المعبد بمكن 
تلخيصها بسهولة فى خمسة رؤوس . أو لا كانت العاثيل تطهر بالغسل والتبخر 
وذلك بتقد.م قطع من النطرون والبخور لأجل تطهر أفواهها ٠‏ وبعد ذلك 
كانت تفتح أفواه الكاثيل وأعينها وذلك باستعال آلات منوعة ؛ ثم يتلو 
ذلك عملية إلباس العاثيل وكانت تحتاج إلى دقة . إذ كانت تعطر وتحلى 
بلباس رأس من نسيج نحتوى على أربعة الألوان اتخصصة لذلك . وكذلك 
الشارة المناسبة . وبعد الفراغ من الباس القاثيل كانت تقدم أمامها وجبة . 
ويلحظ أنه فى شعيرة فتح الفم كانت هذه الوجبة تعد فى نباية الأحفال ؛ 
ولكن فى أحفال تقدم المعبد فى « ادفو» كان يأقى بعد إلوجبة حفل فتح الفم 
ثانية . ويظهر أنه عند هذه النقطة كان الكهنة يزورون كل قاعة وكل 
مقصورة فى المعبد ويبخروما ويرشوما بالماء ويفتحون فم المناظر المصورة 
كأنها مخلوقات . وكان المقصود من هذا العمل الأخير أن الاثيل لم تكن 
وشهااضي الى اميت سه نقطة وتكيب .بل كانا ,كل الميد عااني 
من رسوم لا بد أن يصبح حياً نشطاً أيضا . ومن ثم ممكن للأآلمة أن تكون 
)0 2 8 81 م 3 .11024 


69 تاروع ص 2ه صملع من معيرم 10156 الست .8.86 مدق سمسمطءعاظ .31.م 
1075-1 357 ..828.ل .12101 2ه عون عط) م) جدذتلمععه ٠اروت"1‏ 


ةلات 

الآن حاضرة كا تريد فى صورها الطاهرة على المناظر » وتكون كل الأشياء 
الجامدة المصورة فى المعبد قد أصبحت حقيقة مما تمثله من طعام وأوان وقربان 
نباتية وما أشبه ذلك وعند هذه النقطة كان ينهى الاحتفال . وبعد ذلك 
كانت تعاد القائيل حفل إلى مقرها : ثم تقدم وجبة خاصة للكهنة والعال 
الذين اشتركوا فى بناء المعبد وزخرفته . وكان حفل الإهداء يكرر سنويا » 
ومن ثم كان المعبد يعاد بناه سنة فسنة كما كانت تحدد حياته بالكيفية السابقة 
كل سنة ومما يواسف له أنه فى ١‏ ادفو» لم يذكر لنا بوضوح إعادة هذا 
الاهداء سنويا أبدا ولكن ما لدينا من أدلة من الأزمنة المبكرة يوحى بأنه من 
امحتمل جدا أنه كان محتفل به فى عيد أول يوم فى السنة الجديدة 19 . 

وهكذا نرى أن المعبد كان قد ببى الآن وقدس وملىء بالحياة ٠‏ وبعد 
ذلك يتساءل المرء عن أوجه النشاط الى كانت تحدث فى داخله » وكذلك 
يتساءل عن الصلوات والأعياد الى كان حتفل ما فى طوال العام كله فى 
بيت الاله » 

والجواب على ذلك هو أن الأحفال الى كانت تودى فى المعبد فى الأصل 
هى من نوعين . فن جهة ء لدينا الشعيرة اليومية وتشمل ثلاث صلوات 
رئيسية فى داخل المعبد » ومن جهة أخرى لدينا أعياد التقومم السنوى وهى 
أعياد عظيمة تختلف مدة اقامها . وكانت تقام فى تواريخ مختلفة خلال العام . 

وكانت الأحفال الأولى أى اليومية الى تقام فى داخل المعبد محفل مها عدد 
معين من الكهنة أما غير الكهنة وعامة الشعب فلم يكن لم شأن فى اقامتها : أما 
الأحفال الأخرى فكانت تقام فى هيئة مواكب فخمة مبيجة تستعرض فها 
)02( .8 - 84 .21 .1018 186ه ,90 ,32 ,.3.21.4 
(؟) 2404-1 .9 .8 ,م8101 ينفج ج306 2ه االمتدوق لصم 81 .5 .32 ,.لأط1 


©755 - 
دائما القاثيل الالهية » وكانت تقام أحيانا فى داخل المعبد فقط . ولا يسمح 
للشعب الاشتراك فبا ٠‏ وأحيانا تقام داخل حرم المعبد . وى هذه الحالة 
كان الشعب يشترك فها أحيانا إلى حد ما . وى حالات أخرى كانت هذه 
المواكب تهادى إلى بعال أخرى خارج حرم المعبد » وحينئذ كان أفراد 
الشعب بطبيعة الخال مكلهم أن يروها ويسيروا فى ركاما إلا فى الشعائر 
الخاصة المقدسة فكان لا يشيرك فبا العامة ويقتصر فبا على رجال الدين . 


وقد قدم لنا الأثرى ٠‏ الليو » فى حثه العظمم عن أعياد حور فى « ادفو » 
صورة نامة رائعة عن الصلوات اليومية الى تقام فى المعبد مدعمة بالمصادر كما 
أشرنا إلى ذلك من قبل" 


والحطوط العريضة الرئيسية لتصوير هذه الصلوات -- كا يقول 
وفرمان؛ - صحيحة تماما وان كانت بعض التفاصيل الحامة لم تدم فبها 
اراؤه بالمتون 

ويتحدث ١‏ الليو » عن صلوات وأعياد « قياسية » ويشير بكلمة قياسية 
لكل الصلوات الى تقام فى المحراب ؛ وهى الشعائر اليومية » وإلى صورة 
أشد احكاما يسمبا صلاة شرعية فى المحراب (أى فريضة مشروعة) . 
ويعتدر هذا الطر از الأخير من الصلوات خاصا بالأعياد القمرية الحمسة 
والأعياد الخاصة بثلاثة الأسابيع للشبهر الشمسى ( الأسبوع عشرة أيام ) . 
. الفرق بين هذه الأعياد والصلوات اليومية العادية هو أنه عند اقامة الصلاة 
المفرو ضة كانت صلاة الصبح تقام باحكام أدق وبأسبة أعظم وباحتفال أكر 2 


)000 .4 - 59 ,187 ,عدهتهتاء82 و0 عقلم)ها11 1 ع مومع 


]لات 

أما صلاة الظهيرة وكذلك صلاة المغرب فكانتا على حسب الشعيرة القياسية . 
ويدعى. ٠‏ الليو ؛ ان كل المتون فى المعبد الى لا تقع فى طريق القائمين بالأعياد 
الرسمية فى الصلاة العادية ‏ وهى الى فى رأيه تقع فى منتصف قاعة العمد ' 
الداخلية ( ه ) شمالا - خاصة بالصلاة المفروضة » وان كثيرا من المتون الى 
على الطريق الفعلى للصلاة العادية خاصة كذلك بالصلاة المفروضة . وعلى 
أية حال يعترف هذا الأثرى بأنه من الصعب عزل الواحدة عن الأخرى . 
ويرى ١‏ الليو » انه لحل هذه المسألة لا بد أن نعزو كل الأحفال الدقيقة الفنية 
إلى الصلاة الشرعية المفروضة ( رعا يعى بالصلاة الشرعية هنا الفرض الواجب 
ويعبى بالصلوات الأخرى السنة كما هى الحال فى الشريعة الاسلامية ) . 
وكذلك يدعى هذا الأثرى ان البابين الجا نبين( (18 6( ) الحاصن بقاعة العمد 
الداخلية كانا مفتوحين لاداء الصلاة اليومية » وانه مهما كانت تدخل مياه 
الطهور والقربان » والكاهن الذى يقوم بالشعائر . ويقول كذلك انه لا 
كانت الأبواب الأخرى ف المعبد موصدة فإن الملك أو نائبه لم يكن فى 
استطاعته أن يدخل من الباب الرئيسى لقاعة العمد (7) ؛ وعلى ذلك فان 
ارتداء الملابس العادية والتطهير فى بيت الصباح () لم يكن من المستطاع 
عملها عند الصلاة اليومية العادية » ولكن كان الكاهن القائم بأداء الشعائر 
يطهر نفسه فى البحيرة المقدسة الواقعة شرق المعبد » ويلحظ أنها تقع خارج 
المساحة المقدسة الحقيقية . 

وعلى الرغم من انه لا يشك فى وجود أحفال أكير دقة واحكاما من 
الصلاة اليومية العادية فانه لم يذكر شيئاً عن زمن اقامتها . ومن المعقول أن 
ندعى وجود أحفال خاصة أثناء أعياد الشهرين القمرى والشمسبى ٠‏ ولكن 
متون « ادفو » قد سكتت سكوتا بينا عن هذه الأحفال . والواقع أنه ليس 


7597 - 


لدينا مئن يوحي بفرض وجود شعيرة يومية خاصة أكثر دقة وأحكاما من 
الشعيرة اليومية العادية وأعياد السماء وأعياد الأزمان وأعياد التقووم . ومن 
المهم أن نلحظ انه فى مدينة و هابو » كانت الأعياد الققمرية ضمن أعياد 
السهاء”''ولا يوجد فى ٠‏ ادفو » ما يشير إلى ذلك إلا مصدر واحد بمكن الأخذ 
به لوجود عيد قوى » وحبى ذلك قد ورد ق نسخة واحدة فقط بحوم الشك 
حول صحبا . والفقرة المشار اللها هى : « ان الصورة المقدسة » للذى يمل 
عرشه العظم قد نقشت على جدرانه مع نقوش الآهة الذين يظهرون معه 
فى كل مرة فى عيده الخاص بالريع الأخير من الشبهر" » . 
ولا بد أن نشر هنا إلى أن الفعل ٠‏ يظهر » فى هذه العبارة قد استخدم 
بمعناه الفنى أى « يظهر فى موكب ٠‏ ومن ثم فانه على حسب هذا التفسير لهذه 
الفقرة يكون المعبى ان الأعياد القمرية والشمسية كان فل مها فى مواكب 
كالأعياد التقومية وأنها كانت مميزة عن الشعائر اليومية . وقد يكون من 
الصواب عا لدينا من معلومات حتى الآن أن نسلم بأنه ليس لدينا إلا طراز 
واحد من الصلوات اليومية . أما الجدال الدائر حول أن الأبواب الحانبية 
قاعة العمد كانت لا تفتح إلا عند قيام للصلاة اليومية فقط فيتعارض مع 
ما جاء فى عدة فقرات ٠‏ إذ لدينا بيان واضح بأن أبواب الصرح أو البوابة 
الكبرة كانت تفتح فى الصباح عند ما يرتفع قرص الشمس وتغلق ىق 
المساء 9". ولدينا مئن آخر يشير إلى المعبد بوجه عام » وهو محدثنا عن أن 
)١(‏ ,10 ,اط :391 ,367 ,318 ,148 .51 .111 مسمسلط© .0©) ,دباء!! ععمافكهظط 
01 عتطنن عط ععلطن هله05ل6مع؟ 'زأنه قطا )غ18! وعم 200120 عصس 15 :452 ,0هد 
6 هجرمداءط 01معاهذا 0ط 8((١‏ ,« نزظة عط 04 15ق5لهوع2 » عد) عه ملتلوريمتء1]1 
8ن .ع2 .2 ,38 ,.خ.ه.3 .كه ,1 ,تمن ,1 ,تللمظ) طاصمن متهصدا 4ه 


.2 ,40 ,10 ,20 ,77 هسعم الأو روجع وععذاو1الطا8 - 346,6 : 1 ,161 
)2( 2 -11 ,368 ,1 1001401 )ع2 14-5 ,55 .7111 10011 


خا - 


أبوابه تفتح عند اكمّالالقمرحيما تضىء أشعته الأرض "١‏ ؛ وفى مكان آخر ذكر 
عن قاعة العمد؛ان مصراعى با-ها يفتحان على ردهة القربان )١(‏ لأجل أن يعبد 
«رع ء ثلاث مرات يوميا . ويدخل هنه موظفو المعبد ثلاث مرات ليقوموا 
ولاه يريا 

أما الادعاء بأن الكاهن الذى يقوم بدوره فى الصلاة اليومية كان يدخل 
من الأبواب الداخلية فرجع من جهة إلى سوء الفهم الخاص بفتح المعبد » 
ومن جهة أخرى إلى ترجمة المأن الذى على الأبواب الجانبية ترجمة خاطئة 
كا يقول « فرمان» وذلك ان « الليو » يعتير أن الكاهن الذى يبخر قربات 
الماء عند ما كانت تحضر إلى المعيد كان هو الكاهن الذى فى المحراب » وذلك 
بسيب انه لا بد قد كان هو الكاهن الذى يشغل أعلى درجة ١‏ لأنه كان 
يتبع الكاهن الذى كان محمل الماء . والواقع انه لا يوجد فى المتون ما يقدم لنا 
أية اشارة :عن أىمن الكهنة الذين كانوا يدخلون من الباب الجانبى قد احتفلوا 
فعلا بالصلاة فى الحراب » بل قد ظهر بوضوح أن الكاهن الذى حمل البخور 
عاذ اشم قربانا ين للها وحسي 8 ومن ثم لبس لكتاما يدل عل قت , 
وحقيقة الأمر هى أن الملك كان هو نظزيا ‏ الفرد الذى يؤدى العبادة 
( الصلاة ) . أما عمليا فانه من البدمبى أن ذلك كان أمرا مستحيلا ؛ ولكن 
من جهة أخرى نحد أن المتون لا تقدم لنا برهانا قاطعا عن شخصية نائبه أو 
ممثله ى أداء هذه الصلوات . ففى من خاص بعيد السنة الجديدة ذكر أن 


)00( .1# عط مه 1-3 ,20 ,1 كلتم 
)2 .2-8 ,2 ,#7" .0422© : 7-8 ,385 ,111 1:04 
م( 139,8 ,11 سار 


-554 ل 


الملك نفسه بوصفه الأمير العظم ( وهذا لقب خاص بالكاهن الأكير فى 
ادفو ) هرّ الذى كان يدخل المقصورة ويصعد سلم الناووس ويكشف عن 
وجه اليكل 20 

وى مكان آخر فى اشارات بدمبية للشعائر اليومية نقرأ : وانى كاهن 
( خادم الآله ) وابن كاهن . ان الملك هو الذى أمرنى أن أرى الآله”". أو 
أن جلالته هو الذى أمر ( ؟ ) الكاهن أن ( يعبا ) الآله »7". وى فقرات أخرى 
يقول الملك : « انى أنا الذى بنظر ويتأمل الصورة الحفية» وإفى أنا الذى يرسل 
الكاهن ( خادم الآله ) ( لعرى الآله »'أو يقول : «أنى أنا الذى أزين 
جلالتك بالملابس ويعمل الكاهن حسب أمرى »". 

ولا كان الكاهن الأكير يعتير خادم الآله أى خادم الآله الرئيسى الذى 
يشرف على الكهنة خدمة الآله فى المعبد فان المن الذى اقتبسناه الآن هنا 
يشير اليه . وى الحق اننا لم نقرأ حى الآن أن الكاهن الأكر أو أى كاهن 
قد ذكر قط بأنه دخل من أى باب جاننبى عن قصد ليقوم بالصلاة. فى 
المحراب ويقول الأستاذ « فرمان ؛ أنه يشك كذلك فما مخص حذف شعائر 
بيت الصباح من الاستعدادات للصلاة اليومية”". وكانت مياه القربان تمنح 
من البئر المحفورة نحت الجدار الشرق للمعبد » وكان القصد من ذلك ضمان 
الطهارة التامة » ومن ثم يستنبط انه بطبيعة الحال أن مياه البحمرة المقدسة التى 





)00 .2-4 ,554 .1 نكهتر 
69 .0 ,8 .111 لالط 
(©) :14,8 .11 املظ وقد ترجم و الليو ى هذه العبارة بصورة مختلفة مماماً را 

.2 عغهلز ك 15 .1 عأادت .غوتائق 


(١‏ 244 .ا2 .11خ - 183 ,420 .1 :4ط 
ره( 4 .1< .5211 - 15-1 40 .1 لياط 
)0( .65 - 118 ,5 ,.ث.3.10 .عطانصدكعة هعطا 6ن موي11 مط امسيانول8 


ه موسوعةمصر القدة ج ١6‏ م1 


2 


كانت تقع خارج جدران للمعبد لم تكن من الطهر حبث تكفى لهذا الغرض . 
والظاهر انه لا يكاد يكون محتملا ان الكاهن القائم بالخدمة » والذى كان 
يدخل قدس الأقداس ليكشف الحجاب عن الآله ويتأمله ويلمسه » كان 
عليه أن يتطهر مماء البحيرة المقدسة فقط » وانه كان عليه أن بمر فى جزء من 
خرء لد الى حجان نسل أقلنهارة امن الرستهة التمارية تمن لمعيف فيه . 
ومن كل ما سبق يتضح . على ما يظن » أن كل أبواب المعبد كانت مفتوحة 
عند الفجر » وانه ليس هناك سبب لانكار أن الكاهن القائم بالحدمة كان 
بقل عن اناه الاقطض القاعة"الند الفسمرة د ركان وين سه فى ايك 
الصباح » . والكهنة من الذين ذكرؤا بأنهم يدخلون المعيد بعد التطهير ى 

البحيرة المقدسة كانوا من صغار الكهنة الذين لا يدخلون قط «قدس الأقداس» . 


والآن نتناول بالبحث ما كان نحدث ف اقامة الشعائر اليومية”. ويرجع 
الفضل فى دراسة هذا الموضوع وشرحه للأستاذ « الليو » فهو الذى أماط 
أكثام للمرة الأولى:عن قيام صلوات ثلاث يومية فى المعبد . الأولى عند مطلع 
الفجز والثانية عند الظهيرة وكانت أقل أهمية عن سابقتها والثالثة عند الغروب . 
وكانت صلاة الصبح أهم هذه الصلوات بدرجة كبيرة . كما كانت صلاة 
الظهدرة أقلها أهمية وبحب أن نشير هنا إلى أن موضوع هذه ,الصلوات كان 
مهملا فى الكتب الخامة عن العبادة والتخشع . 


(1) باجع عن هذا الموضوع 
12 ,«وةستطاء2818 رز عاطزع18 لع 2002281162 011166 011 513161 عرة ,اع310 

6 06 اقصعنم30 ,علمصع2 جللو28 سقاغمجعم8 عط صذ و006ملم12 عد 02 عمعناومع 
.27-58 .جم ,(1918-19) م801 لقادءلع0 تلطه سملامجج12 لقع طعت م31 


و ات 

صلاة الصبح : 

فقبل طلوع الفجر كان لا بد من القيام بأعمال تحضدرية ضخمة . فكان 
من واجب كاهنن أن لا إناء ماء للطهور من بتر مقدسة (©) . وبعد ذلك 
كان تحمل واحد منهما الإناء والآخر عشى أمامه ويبخره . وكانا يسيران 
حول الممر فى انجاه مضاد ويدخلان المعبد من باب يقع ى الجهة الغربية (؟ ) 
ويؤدى إلى حجرة النيل (/) ؛ ومن ثم إلى قاعة العمد الداخلية ( ه ) . وق 
حجرة الاستقبال للباب وى حجرة النيل كان الماء يباركِ ومبدى ٠‏ وكان 
واجب الكاهندن عندئذ أن ملآ كل أوانى القربان . وفى الوقت نفسه كانت 
تدخل القربات من الباب الواقع شرق قاعة العمد الداخلية (:5) . أما المذابح 
والمطابخ الواقعة شرق المعبد فكان يوجد فها رجال يعملون من قبل منذ مدة 
طويلة قبل طلوع الفجر . فكانوا يذحون ثورا ومحضرون القربات المنوعة الى 
كانت تقدم أمام الألهة . وى اللحظة الموقوتة كانت حمل القربات مارة 
يالباب الشرق (85) الذى فى جدار حرم المعبد » ومن ثم إلى المعبد من 
الباب الشرق (:18) لقاعة العمد الداخلية . وكانت القربات تحرس وتطهرها 
الكهنة ؛ والظاهر انه فى الوقت نفسه نحد أن كهنة آخرين ممن كان علبهم 
واجبات يؤدونما فى المعبد » قد دخلوا من نفس الباب ء وذلك لآنهم كانوا 
قد طهروا أنفسهم فى البحيرة المقدسة . وبعد تطهير القربات ونبخيرها كانت 
تخذ إلى قاعة القربات ( 4 ) وعندئذ كانت بعض القربات السائلة والقربات 
الأخرى لا بد قد أحضرت إلى قاعة التاسوع )١١(‏ حيث كانت نحضر 
انحاريب خفيفة الحمل الخاصة بالآلة الذين يثوون ف المعبد وق ذلك الوقت 
يكون الكاهن الذى يقوم بالحدمة قد دخل عا يليق به من هيبة من الباب* 
الرئيسى لقاعة العمد الصغيرة الى تسبق المحراب . ويلحظ أنه قد نقش على كل 


ما 
من سمكى قائمى هذا الباب اعتراف مختصر باليراءة كان يتلوه الكاهن على 
ما يظهر عند دخوله . وبعد ذلك كان يلتفت نحو الشمال ويؤخذ إلى بيت 
الصباح (") وكان يظهر هناك باحتفال ويرتدى ملابسه ويبتقلد مكانته 
ويتناول وجبة خفيفة . وبعد اتمام كل شىء وى خلال انشاد الأناشيد كان 
يسر ى حفل رهيب نحو المحراب الذى كانت أبوابه لا تزال موصدة . 
ومن البدسبى انه لم يكن هناك مكان على جدران المعبد يتسع لكل سلسلة . 
الأحفال الى كانت مدونة فى شعائر «آمون» » إِذْلم يوجد فى معبد « ادفو » 
إلا تسعة عشر منظرا من الصلوات اليومية منقوشة على جدران المحراب ؛ ولا 
بد أن نفهم أن هذه كانت نخبة من الأحفال الأكثر أهمية . وليس من 
الضرورى أنها كاملة » بل ان هذه كانت عبارة عن رواية مختصرة عملت 
خصيصا لمعبد « ادفو » . ولا بد أن ضيق المكان نفسه هو أهم تفسير محتمل 
لعدم وجود أى ذكر بالمرة للشعائر الافتتاحية مثل فتل الشعلة واضاءتها وتسلم 
المبخرة. والبخور ووضع البخور على الثار . كل هذه الأشياء كانت من 
الأمور الأساسية الأولية لاقامة الصلاة . وكانت عند هذه اللحظة وعند ما 
كانت أبواب امحراب تفتح ترتل انشودة صباح . وهذه الأنشودة كانته 
منقوشة على واجهة انحراب 7". وفبا نجد أن « حور » والالة القاطندن معه فى 
المعبد وأعضاء « حور » وشارته » وكذلك أجزاء المعبد كل على حدته كانت 
نخاطب وتؤمر بأن تقشع عن نفسها غشاوة النوم وتعود إلى الحياة . وهذه 
الأنشودة طويلة جدا وكانت ترتل كل يوم » ولكن لا بد أنه كانت توجد 
)١(‏ عه مقعم عط ده لعطتععفسة ممه 6ه سنامع ل » سفمصتن؟1 له سمسامجاع 


-80ع01 ه1طع1اع 1418‏ :190411 غه عنج0ة1 02 عاصصيعا فط كله ترعرهةناعصوة عط 
.5 - 297 .22 .318243 


6# 


أنشودة للصباح . وهى اما أن تكونهذه الانشودة المذكورة أو رؤاية مختصرة منها . 

وبعد ذلك كان يدخل الكاهن المحراب ويتقدم نحو الناووس ٠‏ والصلاة 
الى كانت تأتى على أثر ذلك كانت تتألف من سبع مراحل : الأولى نرى 
فيها الكاهن يصعد درجات السلم إلى الناووس ويفض أختام الباب ويشد 
المزاليج ويفتحالأبواب و بذلك يكشف عن تمثال الاله. ثم يتلو هذه المرحلة كشف 
وجه تمثال الآله . واحتفال ريئية الآله . وذلك عند ما يتلو الكاهن : ١‏ لقد 
رأيت الآله والقوة ترانى والآله يفرح عند رويتى . ولقد تأملت تمثال الجعل 
المقدس المحنح وهو الصورة المقدسة للصقّر المصنوع من الذهب 6'". وهذه 
اللحظة بلا نزاع كانت تعتر من أهم اللحظات فى كل الصلاة وذلك لأن 
الآله قد ذخل مرة أخرى ف تمثاله واتخذ مقره فى بيثته . 

والمرحلة الثالثة تحتوى على عبادة الآله وقد تبعها تقدم عطور (المر) . 
والحفل الذى ذكر آخرا يرمز ظاهرا إلى تقديم وجبة . وحتل مكان تقدىم 
رمز العدالة عثابة قربان . محدث عند هذه النتقطة فى شعيرة آمون . والمراحل 
النلاث البائية كانت خاصة بالباس الآله فكان تمثاله مس بالعطور وتقدم 
الأنسجة الأربعة الى أشارت المها الشعيرة . وبعد ذلك يطهر العثال بالماء من 
' أوانى الشعائر ثم ينسحب الكاهن ويوصذ بالى الناووس والمحراب . وتجد هنا 
كذلك أن شعائر : ادفو ه كانت تختلف عن شعائر آمون فى أن التطهير كان 
يسبق إلباس المثال ولكن بوجه عام كانت الصلوات متشاءهة تشاما كبيرا . 

وق حين كانت هذه الأحفال تؤدى فى المحراب كان كهنة آخرون 
يزورون المقاصر الى تفتح على الدهليز » وكذلك على كل أجزاء المعبد 


[لل4 9 .2 .1 عألتت عملالهق :4-6 .26 .1 تلك 


174 

الأخرى ويودون شعائر خاصة مختصرة من الى كانت تؤؤدى فى وقت واحد 
فى المحراب نفسه . وعلى ذلك كان كل المعبد والألهة قد تعطروا واغتسلوا 
ولبسوا ملابسهم واستعدوا ليوم آخر . 

ومن المحتمل أنه بعد انهاء هذه الصلاة مباشرة كانت الشعائر المسماة 
« عودة القربان المقدسة » تئدى 2 ؛ وذلك انه من الطبيعى أن جزءاً صغيرا 
من القربان الذى أحضر إلى المعبد قد وضع رمزيا على مائدة قربان الآله . 
وبعد انهاء الصلاة وشبع الآله من قربانه كانت تعود إلى الكهنة فتوخذ إلى 
خارج المعبد من البابين الشرقيين ( (8,51) ) ء وبعد ذلك كانت تقسم بين 
بين الكهنة بنسب معتدلة على حسب وظيفة كل فرد له نصيب فما . 


صلاة الظهر : 

أما صلاة الظهر فالتفاصيل عنها ضئيلة جداً إلى حد بعيد . ولا نزاع انها 
كانت أقل أهمية عن صلاة الصبح '' ويعتير ١‏ الليو » انها تحتوى فى الأصل على 
قربات سائلة وملىء الأوانى فى كل أنحاء المعبد » ولم تكن تقدم فها قربان إلى 
المعبد » وكذلك كان المحراب يبقى موصدا . وى حين أن الحال كان من 
امحتمل وقوعه على هذا الوضع فانه من الضرورى أن نشير إلى أنه توجد أربعة 
متون على الأقل تذكر بوضوح احضار القربات بوصفها مميزة عن القربات 
السائلة : إلى المعبد ثلاث مرات يوميا : وان هذه القربات تحتوى أصنافا 
مختلفة من الحيز والزهور والأوز والحبوب9". 


)00 .له ,35 ر.ه.11. ل[ 
)2( .2-4 ,289 :10-* ,207 :2 ,84 - 16 ,85 ,20 - 107 ,غ001 عمتلام4 


2١‏ :2-3 ,105 ,1971 م110 


ه"7 ا 

صلاة المغرب 20 : 

وصلاة المساء كانت تقام قبل غروب الشمس مباشرة وكانت بوجه 
خاص تكرارا لصلاة الصبح ٠‏ ولكن على نطاق أقل دقة وتفصيلا . وآأهم 
خلاف بينهما أنها على ما بظهر تقام فى الحجرة الّى تدعى عرش رع (4؟) 
لا فى المحراب . فقد كان المظنون أن روح ٠‏ رع » تعتزل العالم لترتاح أثناء 
الليل . وآنه من هذا المكان كان يصعد إلى السماء عند الفجر . 

هذه كانت الصلوات الثلاث الرئيسية الى كانت تقام فى أوقاتها المعلومة 
كل يوم خلال طول العام . فهل كانت هذه الصلوات هى كل أوجه النشاط 
الذى محدث فى المعبد ى الأيام العادية ؟ والواقع أن هذا السؤال لا مكن 
الجواب عليه بصورة مقنعة تماما حى الآن ؛ غير أنه لا بد من ذكر ثلاث 
قائق غريبة . وذلك أنه لدينا مئن نقش على الباب الشرق لقاعة العمد 
الصغيرة يتحدث عن التعاويذ الخاصة بغسل الصور المقدسة الكبيرة الجلالة 
«رع » خلال ساعات الهار الاثتى عشرة"". ولدينا تعويذة أخرى فى 
المكتبة "تقول أن المرتل الأول كان يعمل واجبه فا فى خلال ساعات الهار 
الاثنى عشرة . وأخيرا محدثنا مئن على قائمى باب القاعة الى تسمى عرش 
« رع ؛ أن الكهنة خدمة الآله كانوا مرون ى طريقها إلى القصرالبحدت ( أى 
قصر حور ) لأجل أن يكشفوا عن وجه صاحب الحياة اللذيذة ( هذا نعت 
للآله حور صاحب «١‏ نحدت » ) من وقت المساء دون انقطاع خلال ساعات 
اليل الأثننى عشرة » وكانت المن فى أيدمهم لأجل أن توضع على مائدتها 


)000 .2 - 12 ,1 عألن© ,عغمتالك 
00 .1 ,356 ,111 فلس 
ف 10 - 9 ,239 ,111 هقز 


504 1, 282, 12 - 1. (4) 


اد 


2.0.0 ويسبع بالقربان » والآغة والالحات الذين فى ركابه يأكلون معه . 
وعلى ذلك فلا مهرب من أن نستنبط انه كانت توجد بعض شعائر تقام ى 
المعبد فى كل ساعة من ساعات الليل والهار » غير اننا لا نعرف شيئاً محسا 
عن كنه هذه الشعائر . 

الأعياد الموسمية : 

كان فى المعبد تقومان 7 للأعياد بميزان عن الشعائر اليومية العادية الى 
كان محتفل مها فى « ادفو » خلال العام . وعلى الرغم من سوء اللحظ أن السجل 
غير كامل فى بعض أجزائه فان التقاومم نفسها وبعض نتف من المعلومات 
لمبعترة المأخوذة من متون أخرى ترينا انه كان محتفل بأكثر من أربعين عيدا 
خاصا فى المعبد فى خلال عام واحد وهى أعياد كانت تختلف ق طوها من 
يوم إلى خسة عشر يوما . ومعظ, هذه الأعياد ليست إلا مجرد أمماء بالنسبة 
لنا فلا نعلم أى شىء عن كبها أو طوها . وفضلا عن ذلك فانه من الجائر 
أن بعض هذه الأعياد كانت قد حذفت من القائمة . وق خلال جزء كبير 
من الشبر الرابع من السنة وهو الشهر الرابع من فصل الفيضان كانت تقام 
أعياد خاصة بالآله أوزير ى كل معابد مصر . وفى معبد « ادفو » لدينا ثلاث 
حجرات كانت بوجه خاص لها علاقة بعبادة « أوزير » ( أنظر تصمم المعبد 
الحجرات .)١4 918+ 1١١‏ وتحتوى على جزء من تمثيلية أوزير » وكان 
مفروضا أن ساق « أوزير » محفوظة ف المعبد : بل هناك ادعاء يفتخر به جاء 
فيه أن «أوزير»كان قد حنط فى «ادفو »'". ومن المراكد انه كانت هناك 
ا ل ا 


.6 .485 .قاط .111عا - 2 .2-260 ر4كة :6 ,358 4 
)2 41 -17 ,163 © :6-7 .164 ,37 ,نمع 


7/7 

عبادة لأوزير » غير أن التقوم يتجاهل ذلك كلية : إلا ما جاء من إشارات 
عن عيد « سوكاريس » الذى كان يعقد فىاليوم السادس من الشهر ”'' على أنه 
لو بقيت لنا بعض الحجرات الى كانت مقامة فوق السطح لكنا فى ركز 
أحسن مكننا من أن نتحدث مما كان فبا من نقوش عما كان محدث . ولكن 
ما لدينا من معبد ٠‏ ادفو » وحده لا بمكن أن نعتيره مادة كافية نستطيع ها أن 
نرسم صورة كاملة . ولذلك فان الحصول على قصة صحيحة تامة عن تمثيلية 
أوزير لا بد لنا من الانتظار إلى أن تخرج لعالم الوجود طبعة كاملة دقيقة عن 
المواد الغزيرة لنقوش ه دندرة » و ١‏ فيلة » وعلى ذلك فان ما لدينا من نقوش 
لا مكننا أن نستخلص منه بدقة إلا أربعة أعياد من الأعياد العظيمة . وهذه 
ممكن أن نضع لها صورة بشىء من الدقة والتفاصيل . 

وهذه الأعياد الأربعة ههى : )١(‏ عيد السنة الجديدة . و(17) عيد 
تتويج الصقر المقدس . و( ") عيد النصر . و( 4 ) عيد الزواج المقدس . 

وسنتحدث عن كل من هذه الأعياد ببعض الايضاح بقدر ما لدينا من 
معلومات أكيدة مستنبطة من النقوش . 

: عيد رأس السنة‎ )١( 

يتفق وقوع عيد رأس السنة فى مصر فى نفس اليوم التقليدى الذى يزيد 
فيه النيل . أى على الأقل عند ما يكون التقوم والسنة يسيران مخطوة واحدة 
والأحفال الى تقام فى هذا اليوم وهى الى تعتير بشير فيضان مائح للحياة هى 
على ذلك بطبيعة الحال أولا خاصة بالتجديد أى تجديد الحياة واللحصب 





() :2 .16-165 ,168 ,لا ,ههه :7-8 .ف ,كلو ارق- 7 .6 :1-6 إنهق 1١,‏ رمقلا 
.13 ,282 - 291.12 :6 .11-142 ,130 ,كلا 


ات 
للآلحة ولمصر وللناس » وفوق كل شىء للفرعون الذى يتوقف عليه رخخاء 
مصر ء وهذا التجديد رمز له باتحاد أشعة الشمس مع تمثال الآله . وقد 
خصصت الحجرتان اللتان أطلق علمبما حجرة « مائدة الطعام » )١(‏ و١‏ المكان 
الطاهر » )١4(‏ وكذلك السلالم الى يصعد ما ويتزل مها من السقف والحوسق 
ومكان العيد الأول » لتسهيل هذا الانحاد البالغ الأهمية . 

وكان أول من فحص عيد السنة الجحديدة هو ١‏ الليو » فقد درسه درسا(') 
وافيا . وسنتحدث عن هذا العيد على حسب ما جاء ى مؤلف ١‏ اللو » وان 
كانت هناك بعض اختلافات ذكرها الأثرى «فرمان» فى ثلاث نقاط . 
أولا ليس من الموكد تماما أن العيد قد أقم ٠.‏ ادفو » مدة أحد عشر يوما كا 
يقول « اليو » وذلك لأن الأحفال قد بدأث ف اليوم الثلاثين من الشبر الرابع 
من فصل الصيف ( آخر يوم فى السنة القديممة ) واستمر مدة جمسة أيام النبىء 
وعلى حسب «الليو» انهى فى اليوم الحامس من الشبر الأول من فصل الفيضان . 
والصعوبة هنا هى أن التسجيلين لليومين الرابع والخامس لهذا الشهر لا محتويان 
على تلميح لعيد السنة الجديدة ولكن يسميان على التوالى عيد « البحدتى » وعيد 
وحور البحدق »0©, وفضلا عن ذلك نجد أن تقوم ١‏ كوم أمبو » "ايبن 
بوضوح أن العيد انبى فى اليوم الرابع من الشبر . هذا ولا ممكن تقدم حل 
نجالى هذه المسألة , 

النقطة الثانية هى أن ١‏ الليو » قد حاول أن ييرهن على أن « مكان العيد 
الأول » كان هو اسم الجوسق الذى على السطح » وكذلك اسم الحجرة, المسماة 


)6 88 - 308 ,1 عغلدان ,أمللاف 
)2 .مص ,314 ,6 ,397 ,7 ,م12 


0( .1 8م00 دسدئعوكة ع1 


 ؟"4-‎ 


٠‏ مائدة الطام » )١(‏ وبذلك يقسم الاحفال مرحلتين : للرحلة الأولى ‏ الأيام 
الى قبل يوم السنة الحديدة وذلك عند ما حدثت الاحفال فى وبين « حجرة 
مسن » )١5(‏ وحجرة «مائدة القربان » و« المكان الطاهر )١5(»‏ .والمرحلة 
الثانية فى يوم السنة الجديدة والأيام الى أتت بعده وذلك عند ما امتدت إلى 
سطح المعبد والجوسق . والواقع أنه ليس لدينا أى مئن فى «ادفو؛ أو فى 
« دندرة » يطبق عبارة « مكان العيد الأول » على أى جزء فى المعبد خلافا 
للجوسق الذى على السطح . ورأى «الليو» يرتكز على حقيقة انه فى «دندرة» 7© 
كانت الحجرة الى تقابل حجرة « مائدة الطعام » فى « ادفو » تسمى أحيانا 
«فناء المكان الخاص بالعيد الأول » . وإذا كان ذلك يعبى أى شىء فانه 
يععى أكيدا أن الحجرة لا ممكن أن تكون « مكان العيد الأول » . والا فان 
ف الامكان كذلك أن نسمبا المكان الطاهر » وذلك لأآن اسها غير عادى 
لنفس هذه الحجرة هو « فناء المكان الطاهر »'2. ويقول « فرمان» انه لما 
كان تقوم « ادفو » يقول صراحة : انه فى اليوم الأخير من السنة وى أيام 
النسبىء كان يذهب الآله إلى ه مكان العيد الأول » ٠‏ فانى أرى خلافا لرأى 
الأثرى ١‏ الليو » انه قبل وبعد أول يوم فى السنة الجديدة كانت الأحفال تشمل 
موكبا يذهب إلى السطح . وأخيرا ينكر « الليو » انه لم تكن تقع أية مرحلة من 
مراحل إلباس الآله على سطح المعبد » وهذا الرأى كذلك من المستحيل 
الأخذ به لأنه يوجد ملخص للأحفال فى دندرة يشير صراحة لمراحل إلباس 
الال بعك أن تحلك: حون النوزينق 159 4 ولكن ١‏ عند أنه ف كل من 





)1 ( .5 ,186 ,141 ,185 ,11 8ع0دع12 ع0 عارص مآ ,عومتأسنطن 
(69 .0 ,515 قفاعصمة) وععلن1 وع0 عخط ةلطع عنافظ معطعزيصن11 .كل 
م( ١‏ :1 ,37 ,111 711ع0ناء1 ع248516]16 :4 - 1 ,117 ,7 ,.لعمع2آ1 عوستمعفقطت 
-وعععهالة طعطع 11515 : 11 ,11 .ل0صدعط! عالءءأمهلة .01 1848 ,51 .4.5 

- 82 ,م1 1أعطمعم 1 «عوممع لو معطعو 


7586 


« ادفو » و « دندرة» ان لوازم اللباس كانت محمل إلى السطح » وق ادفو 
يوجد بوجه خاص بيان واضح يشر إلى أن الباس الاله كان يم هناك 39 , 
توثثر احفال السنة الجديدة فى المحراب والقاثيل الى كانت تحفظ فيه 
بل كانت تبدأ فى حجرة «مسن » .)١5(‏ فكان الملك أو نائبه بصحبة 
كبار كهنة المعبد » يدخلون الحجرة ويؤدون الشعائر الافتتاحية الخاصة 
بالصلاة اليومية : فكان يعتلى سلم الناووس ويفتحه ويكشف عن وجه الآله 
وبعد صلاة قصيرة كان ينقل كل من محراب حور وحتحور. ويوضع على 
حامل مستطيل منفرد يعلو كل منهما سرادق يرتكز على أربعة عمد فى كل 
مها حلقة من المعدن فى كل من جوانبه الأزبعة . وكان المعتاد أن مخصص 
لكل محراب وحامله تسعة كهنة يدعون ى العادة الرفاق ؛ وكانوا مم 
المسؤلين عن حمله ق كل مواكب اليوم . وكانوا يسندون انخاريب على 
أيدهم وبوساطة حبال توضع حول رقاءهم ثم فى داخل الحلقات المتصلة 
بالحامل . وهوئلاء الكهنة كانوا مثلون أولاد و حور » الأربعة وأولاد 
«محتى ‏ إنرق »»ء أما «محتى انرق» نفسه الذى لم يقم بدور الحامل فقد 
كان يعمل عثابة مشرف على جاعة من الالين . وبعد تأليف الموكب فى 
علابور مزدوج وحربة حور المقدسة أمام حور وحربة «خنسو» أمام 
؛ حتحور » كان يش طريقه على طول الدهلز الذى كان حيط بلمحراب . 
وف نماية الأمر يصل إلى « مائدة الطعام » )١(‏ و « المكان الطاهر » )١4(‏ 
وف الوقت نفسه كانت توضع على كل موائد القربان قربات تميئة تشمل 
قربات محروقة فى كل أنحاء المعبد » وقبل كل شبىء فى الردهة الأمامية 


)0 .4 -11 ,ققة ,1 قاط 


-141- 


أى فناء القربات ( ١‏ ) . وعندئذ كانت محاريب حور وحتحور وكل آطة . 
ا معبد تجتمع فى «المكان الطاهر » )١54(‏ وف الجهة الجنوبية » كانت تقدم 
لم قربان ويكشف عن القاثيل ثم تكرر بعد ذلك مراحل إلباس الثياب الخاصة 
بالشعيرة اليومية ى كل شكل تمين متقن ويصحب ذلك انشاد أناشيد 
خاصة . 

وعند هذه اللحظة يكون الوقت قد حان لاعادة تكوين الموكب والسير 
به إلى سطح المعبد . وكانت الطريق تبتدئ من حجرة مائدة الطعام (1) إلى 
القاعة الوسطى )١١(‏ : ومن ثم إلى قاعة القربات (4 ) حيث كان الموكب 
يتحول نحو اليسار مارا بالباب (5) ثم يأخذ طويقه صاعدا فى السلم المتعرج 
حى يصل إلى السطح » وأخيرا إلى الجوسق . وقد وصل الينا وصف مفصل 
يوجه خاص عن الموكب . ولا كان كل من الطابورين فى الواقع كالآخر 
تماما فاننا نصض طابور و حور» وحسب . فكان القسم الأول من الموكب 
مولفا من كهنة نحتمل أن عددهم خسة عشر حملون الأعلام المقدسة » وكانت 
وظيفتهم افساح الطريق لفتحها وازالة كل شر أو خطر من طريق الآله . 
وخلف هؤلاء يى كهنة آخرون بعضهم مقنين ثلون آلهة كانوا محملون 
طعاما وشرابا وملابس وقربات أخرى . ثم يأنى بعد هؤلاء حاشية الآله 
المقربين منه ؛ ويتألفون من كهنة أصحاب مراتب عالية » والكاهن الأعظم 
خلفهم على مقربة جدا من الناووس . وق مقدمهم كان يسير كاهن مرتل 
وكهنة آخرون حملون ملابس ولأحجار نصف كرعة » وعحورا وماء قربات 
وبمشى خلف هؤلاء مباشرة رجل يرتدى بذلة ملكية حاملا حربة « حور » 
المقدسة وخلفه تأتى الملكة والملك حافيان وينظران من فوق أكتافهما إلى 
ناووس الاله الذى كان خلفهما مباشرة . وكانت الملكة تلعب بالصناجة وهى 


لان 

ماشية ء أما الملك فكان محرق البخور . ثم يأنى بعد ذلك الناووس اللحفيف 
الذى فيه الآله و حور » تحمله تسعة الرفاق » ثم يجىء بعد الاله كهنة آخرون 
كل حمل أحد الآمة القاطنين فى المعبد وهو ى صندوقه الحفيف وأخترا كان 
بنتبى كل طابور محامل مروحة . 

وكانت تماثيل الالهة يوق مها إلى الجوسق وكلها متجهة نحو الجنوب 
ومجموعة على الجانبين وخلف «حور» . وق حين كانت قربات أخرى 
تؤدى كانت الشعائر تقام مرة أخرى فيكشف عن وجه القثال وتزال 
الملابس القديمة ويعطر المثال ويرتدى ملابسه الجديدة وتقدم له وجبة . ولا 
نزاع أن اللحظة الرهيبة فى الحفل كانت دون أى شك لحظة الكشف عن وجه 
الآله . وكانت تتم على ما يعتقد عند الظهيرة . وى تلك اللحظة كانت أشعة 
الشمس ترسل على المثال وكان الاتحاد الحفى للشمس مع الآله هو الغرض 
الذى يرى اليه هذا الحفل . وبعد كل هذه المراسمم كان يتألف الموكب من 
جديد وبمر بالباب الغرنى للجوسق . وأخبيراً يصل إلى المعبد وإلى مكان سكى 
الالخة على التوالى بالتزول من السلم الغربى. 

ولا بد أن نتحدث هنا عن نقطتين أخريين لم تفحصا سابقاً عن هذا 
العيد . ففى تقويم «كوم امبو 20 جاءت اشارة خاصة «بفتح الفم» فى أثناء 
«العيد الأول » وعلى الرغم من أن هذا الحفل لم يذكر فى أى من الماون 
الخاصة بعيد (السئة الجحديدة » فى « ادفو » أو فى دندرة فانه لمن المهم جدا 
أن نذكر هنا أن تقوكم ١ادفو)‏ قد حدثنا بأنه فى اليوم التاسع عشر من 
الشبر الأول من فصل الصيف ( الشهر التاسع من شهور السنة ) قد أقيمت 


)00 .20 ,52 ,11 -وبعطسد) سوعع345 ع1 


مولت 
الاحفال الآتية : موكب هذا الاله الفاخر « خنسو» صاحب هو محدث ؛ إلى 
سطح المعبد » وكشف الوجه » والباس الملابس ؟؛ وتقريب ور » وغناء 
مدائح . اجراء عملية فتح الفم90© .. ...0 وأهمية هذه الفقرة فى الها بلا 
شك تشير إلى احفال على السطح تشبه احفال ١‏ عيد السنة الجديدة » .- 

وإذا كان ما قيل هنا صحيحا عن شعيرة إتح الفم فى عيد أول السنة كما 
بقول « فرمان » فانه يكون لدينا بذلك حقيقة جديدة وهامة جدا . وذلك لآن 
الوقت التقليدى لإهداء معبد كان إما فى مساء يوم أول سنة جديدة أو فى 
يوم سنة جديدة »ع ومن ثم يقترح ١‏ فرمان» أن الأحفال الى كانت تقام 
على سطح المعبد ى يوم سنة جديدة كانت تشمل إعادة إهداء المعبد وإلمه 
السنوى : فكأن الاتحاد مع الشمس لم نجلب فقط تجديد الحصب والرخاء لمصر 
بل كان بجدد لمدة سنة أخرى حياة « ادفو » وقواها وحور والالهة الذين 
عاشوا معه فق المعبد . 

والأحفال الى وصفت الآن » على الرغم من الها كانت تؤثر فى سعادة 
الشعب المصرى ورخائه فانها كانت خفية عن العالم الحارجى : وذلك لأن 
أبواب المعبد كانت موصدة عند ما كان محتفل با ولم يشاهدها واحد من 
عامة الشعب . 

وقد كان المظنون حبى الآن انها قد انتبت برجوع الموكب إلى امحراب 
الثانوى . ولكن على أية حال وف تقوم فى معبد « دندرة » نقرأ ما يأى : 
والآن بعد الاحفال الخاصة بالصلاة المقدسة يكون قد تم عند ما تحل 


الساعة الثامنة من الأهار - تأدية كل الأحفال الخاصة باخراج هذه الآلهة 


)00 .2 ,401 - 80 ,400 ,7 تعفر 


1545 


العظيمة حتحور ؛ سيدة «دندرة» وعين «رع عق ١‏ رافع امال » ىن 
موكب مع تاسوعها إلى « ردهة السماء العظيمة » فتكون متحدة مع والدها . 
ويشاهد جاها قوم الشمس وتدخل بينها مخطى. وئيدة . ثاوية ى مكانبها هذا »2 . 
وهذه الكلات' لا بمكن أن تعنى على وجه التأكيد إلا أنه بعد الظهر » بعد 
أحفال السئة الجديدة كانت الالهه حتحور والآهه المعاشرين لا فى المعبد 
حرجون من نواويسهم ويستعرضون لبعض الخاصة من القوم ٠‏ لا للشعب 
بوجه عام » فى قاعة العمد الحارجية للمعبد ؛ على أن ذكر قارب الموكب 
يرهن على أن ذلك لم يكن موكبا يسير على سطح المعبد لأن طريق السلم كانت 
ضيقة لا تنسع لقارب وحامليه . ومع أن ذلك لم يذكر ى متون «ادفو» 
فان الاحفال فق ١‏ ادفو ) و ١‏ دندرة») كانت متشامة لدرجة ٠»‏ يظهر فبا أنه 
كان هناك احمّال معقول أن فى ١ادفو»‏ كان «حور» مخرج كذلك من 
ناووسه ويستعرض على ما يظن فى الردهة الأمامية وهى الى من أسمائها 
« ردهة السماء العظيمة »9 . 

ومن المعقول أن يتساءل المرء فها إذا كان هناك أى فرق بين الاحفال 
الى كانت تقام قبل السنة الجديدة والى كانت تقام بعدها وذلك لأنه يظهر 
بطبيعة الحال أنه غير محتمل أن نفس الشعائر بالضبط كانت تؤدى فى كل 
عيد دون أى فرق خاص عن عيد رأس السنة الام . ولكن مما يئسف له 
أن المتون والمناظر الأثرية لا تساعدنا ى هذه النقطة » وعلى ذلك فان الانسان 
فى هذه الحالة يكون مضطرا للالتجاء إلى الحدس والتخمين . وعلى أية حال 
فانه من المحتمل أن المواكب والأحفال فى المعبد وعلى سطح المعبد فى خلال 


)00 5 ,16688115118 طع8ع 1821 :1 62 ,1 122600618 1313166166 
2 .8-9 18 ,.721 .02 ,10 ,6 ,77 12043 


148 

ستة الأيام قبل السنة الجديدة لم تكن إلا مجرد مقدمة . وكانت تقام على نطاق 
متواضع . والواقع أن الانحاد الحقيقى مع الشمس كان يم فى اليوم الأول 
من السنة . وقد كان فضلا عن ذلك مميز بأنه اليوم السنوى لاغادة اهداء 
المعبد . ومن الجائز كذلك أن يوم أول السنة والأيام الى تليه كانت مميزة عن 
الأيام الى سبقتها بأحفال خاصة لها علاقة بعبادة الملك الحاكم واجداده وهم 
الذين لعبوا دورا بارزا ى احفال السنة الجديدة كا يوفكد ذلك « الليو »© 
وقد نحدثنا عن ذلك فى مرموم « كانوب » . 

عيد التتويج : 

والعيد الثانى العظم الذى سنتحدث عنه هنا هو عيد تتويج الصقر المقدس. 
وكان محتفل به فى اليوم الحامس من الشبر الأول من فصل الشتاء ( الشهر 
الحامس من السنة ) ويرجع الفضل الأول فى دراسة هذا العيد وترتيب 
النتقوش الخاصة به فى معبد ادفو للأثرى «الليوه2. وتفاصيل هذا العيد سبلة 
نسبيا عند ما نريد اعادة بنائها ويرجع الفضل فى ذلك إلى مجموعة فاخرة من 
التقوش تتألف من مانية مناظر عظيمة تصحها متون مطولة دونت فى الصفين 
الأول والثانى للواجهة الداخلية للجدار الشهالى لحرم معبد « ادفو » مضافا إلى 
ذلك متون عدة مبعترة ى أجزاء أخرى من المعبد . 

وتدل المناظر على أن تمثال « حور ؛ الذى مثل برأس صقر متوج بالتاج 
المزدوج يوّخذ من ناووس انحراب )١8(‏ ويوضع على محفة خفيفة الحمل 
مفتوحة من جوانها » ولكن يعلوها مظلة خفيفة . وكان حمل هذه انحفة 
كهنة مقنعون . فأولئك الذين كانوا فى المقدمة يلبسون قناع الصقر والذين 


)0 .0 - 258 ,1 مغلم غمثلاة 
00( - 88 ,187 ,.ستاعظ8 هع ع«تمؤولط"'1 ع0 عممع2 .عغانت ,عمالله4 


ةلات 
فى المؤخرة يلبسون قناع ابن آوى . وه فى ذلك ثلون أجداد ملوك المملكتين 
العتيقتين اللتدن كانت تتألف منهما مصر وهما « هير اكتبوليس » ق الوجه 
القبل و ول ف الدلتا . وحتمل أن الموكب كان يشبه جدا فى نظامه 
موكب عيد السنة الجديدة . فكان بأنى فى مقدمته الكهنة حاملين الأعلام 
ويأق بعدهم أعضاء طائفة الكهنة . والآله فى محفته ؛ وأخيرا يأ كهنة حملون 
آلهة فى نواويسهم . وكان من صفات هذا الموكب انه كان يسير فى صمت 
فلا يتكلم رجل مع زميله”". وكان الموكب تمر داخل المعبد مخترقا أبواب 
الصرح » وبعد أن مجتاز البوابة الى. فى الجدار الجنونى الحرم المعبد يتحول 
نحو اليسار سائرا إلى معبد ١‏ الصقر المقدس » وهنا تتحول لحفة وتواجه 
نواويس الالهة الذين كانوا مجتمعين أمامه مع حاملهم . وعندئذ تكون قد 
حانت اللحظة لانتخاب الملك الجديد . والطريقة فى ذلك كانت بالوحى . 
فكان 5 اسم كل آله على انفراد حتى يكون ف مقدور «حور» أن 
يشير إلى الذى وقع عليه اختياره . ولم ينتخب واحد من الآلة الذين نودى 
علهم 4و اللاهن ان ةا خون تنه اطالة إما أذ تكرن قن رقت دون 
حركة أو تكون قد عملت حركة تراجع عند نداء كل امم . وبعد ذلك يدخل 
الموكب فناء الردهة الأمامية أو قاعة العمد الكترى لمعبد الصقر المقدس وى 
أثناء وقوف محفة « حور ) ى المدخل بجلب مربو الضقور عددا من الصقور 
المقدسة الى ربيت فى الحميلة المقدسة » وى الهابية ينتخب. واحد من هذه 


ويعترف بأنه هو وارث الآله والملك الجديد . 


بعد ذلك يبتدىء الجزء الثانى من الحفل . وذلك ان الموكب الآن قب شفل 


2323 71, 102, 5. : 0) 


-18497- 
الصقر المقدس ء وألف وعاد أدراجه فى طريقه إلى الردهة الأمامية لإقامة 
حفل الاعتراف به . وبعد الدخخول فى الردهة الأمامية كانت الألحة واتباعهم 
يدخلون من الباب الذى على الجناح الشرق للبوابة ويصعدون إلى سطح الباب 
الرئيسى الواقع بين جناحى البوابة الكرى : وهذه كانت تدعى شرفة الصقر 9 
أو نافذة الظهور :"". والسبب الواضح لذلك هو أن «حور» يكون فى مقدوره 
أن يستعرض خلفه ‏ وهو الصقر المقدس الذى انتخب حديثا ‏ » أمام الناس . 


وليس لدينا ما يشير إلى من هم هوّلاء الناس » ولكن يظهر انه كانت 
هناك جاعة من الكهنة وغيرهم من الناس المفضلن فى الردهة العظيمة وأمام 
الصرححن . 

ومن المرجح انه عند هذه النقطة كان يرتل دعاءان . الدعاء الأول خاص 
بسنة سعيدة ثم يتلوه دعاء الآلهة و سخمت » وكان الغرض منه أن محفظ الصقر 
المقدس من كل أنواع الأضرار والأخطار . 

وبعد ذلك كان ينزل الموكب من الشرفة ويدخل المعبد للقيام بائجاز 
الجزء الثالث من الاجراآت » وأعنى بذلك اجراآت التتويج فكان يوضع 
الصقر تحت مظلة خفيفة ‏ لأجل اتمام الجزء الأول منصلاة التتويج - على 
جذع مستطيل أحكم حفره ليكون تقليدا لواجهة القصر البدائية المعروف 
باسم وسرخ » ثم كان يعطر ويقلد قلادة رسمية ويقدم له رمز الأبدية وأرد 
الباقات الخاصة بالالهة ه حور البحدتى » و«رع »وه«حتحورء و«أتوم». 

أما الجزء الثانى من الحفل فكان خاصا بتتويج الحاكم الجديد وحايته » 


000( 11 ,قف ,آلآ لكات 
00 9 ,102 ,11 ممع 


00 
فكان يوضع الصقر والآله حور جنبا جنب على عرشين وكل مهما على ظهر 
صورة أسد وكان يقدم للإله الشارة الملكية وعدد عظم من القائم » ثم تلمس 
شفتاه بالان » وتغى أناشيد طويلة لهاية الآله وبيته والأرض الى كان يقف 
علها والسرير النى كان ينام عليه والهواء الذى كال: يأنفسه . وكذلك كانت 
التعاويذ الخاضة حاية الجسم الالى تتلى أمامه . 
وبعد تمام هذه الاحفال كان وقت المرحلة الأخيرة للحفل قد حان » 
وأعنى بذلك إقامة ولمة . وكان يلف لهذا الغرض الموكب من جديد ويعود 
إلى معبد الصقر المقدس . وهتاك كانت تقام صلاة شكر دقيقة قبل أن ترتل 
أسماء القربان » فى حين أن الملك كان يقدم لحوما مختارة للصقر ؛ وهده 
القطع من الحم هى الى كانت تمثل هلاك اعداء الآله والملك27.أما الولعة 
الفعلية فقد مثلت فى منظر عنوائه حرق البخور . احضار الإله إلى لحمه") 
( طعامه ) . هذا ونجد فى الصلاة اليومية كما أشرنا إلى ذلك من قبل أن قربان 
مخور المر كان يرمز به إلى وجبة فعلية » وذلك لأن الصيغة الحاصة به تحدثنا 
بأن إرالة لمر لأجل أنفك وانها تملا خيشومك » وقلبك يتسلم أنصبة الحم 
على رانحها »*". 
وهذه الولعة هى ناية الأحفال الرسمية . وق حين نحد أن الصقر المقدس 
قد بقى فى معبده فان الآله «حور» كان مل ثانية إلى ناوسه فى محراب المعبد 
الرئيسى وكان الشعب فى هذه الاونة يلقى بنفسه فى أجضان الفرح والسرور 


والمتع بالولاثم . 
6 57-5 ,31 رله .1 
)2( .2 ,305 ,771 ,220423 


ف .3-4 ,205 ,171 لق 


-144- 
ويلحظ ان التقابل الذى يلفت النظر بين هذه الشعائر وبين حفل التتويج 
فى أيأمنا الحاضرة لا محتاج أى تحسين جديد » وعلى أية حال لدينا نقطة 
أخرى تحفاج إلى 3 يق قصير . إذ لا بد من أن نواكد من أنه فى خلال كل 
هذه الأحفال كانت هناك وحدة تامة بين الصقر المقدس وحور البحدى © 
والفرعون . فالعيد فى الواقع كان أكثر جدا من كونه مجرد اختيار صقر 
مقدس وتتومجه ء بل كان كذلك التجديد السنوى لتتويج الملك الحاكم 
فاليوم الأول من الشبر الأول من فصل الشتاء وهو اليوم الأول من العيد وقد 
سمى فى التقومم عثابة يام عيد السنة الجديدة لحور البحدتى . وأهمية ذلك كما 
أظهر «جاردنر » فى نقده لكتاب «فريزر » عن ١‏ أدونيس » و ١‏ أنتيس » 
ا ان هذا اليوم يأنى مباشرة بعد أعياد أوزير الكببرة الى تقع 
فى الشهر الرابع من السنة . ففى اليوم الأخير من الشهر كانت تقوم قيامة 
« أوزير » بوصفه ملك متوق نودى ثانية من قيره ليعيش شبه حياته السابقة ثم 
دفنه . وف اليوم التالى وهو اليوم الأول من الشهر الحامس تسلم ابنه حور 
الملكية ؛ ومن ثم كان هذا هو التاريخ الذى كان يعتير ظاهرا مناسبا لتولى 
أى فرعون عرش الملك . وكان ذلك اليوم هو التاريخ المتفق عليه للعيد سد 
( العيد الثلائيبى ) وهذه الحقائق هى الى توضح لنا أهمية هذا التاريخ وطبيعة 
تتويج الصقر المقدس . 


)0 7 ,299 ,7 م1236 
)6( 122-34 .“21 صم .6 - 121 ,2 ..3.10.4 


56.8 


عيد النصر : 

كان محتفل بعيد النصر وهو ثالث الأعياد الى نصفها هنا مدة خمسة أيام 
متتالية تبتدىء باليوم الواحد والعشرين من الشبر الثانى من فصل الشتاء ( الشهر 
السادس من السنة ) . وهذا العيد مختلف عن الأعياد الى نصفها هنا ف انه 
لم تصل الينا معلومات مفصلة عن الأحفال المنوعة الى كانت تقام فيه . 
والمتون الطويلة الحاصة ببذا العيد تعتتر من طراز خاص » ولا ممكن أن 
تكون قد اشتملت على كل الشعائر ؛ ولذلك فان الشعائر الى كانت تمَام 
أثناء انعقاده متروكة للحدس والتخمين . 

والمتون الرئيسية الخاصة -بذا العيد محفوظة فى الصفين الأول والثانى من 
الواجهة الداخلية للجدار الغرنى لحائط حرم المعبد.. وهذه المتون محددة المعالم 
ومفصولة عن كل المناظر الأخرى الى عق هذا الطبنان بج إذ أنها نقشت بنظام 
معكوس 7" ففى الصف الأول نجد المكن الذى يمكن أن نسميه ة الدراما 
ايبن "ارقن ق"العسقت اننال دنا ونسن "لعادة .و أسكلزرة كفن اسمن . 
احنح 19) وبتلو ذلك مئن أقصر يشير عنوانه إلى شراب موالف من عنب وماء ”ا 

وموضوع طبيعة المتون الى فى الصف الأول موضوع جدال . فيقول 
« فرمان » انه على الرغم من معارضة رأيه القائل ان هذا المأن وضع فى صورة 
غثيلية مقدسة نحتوى على مقدمة وثلاثة فصول وخائمة 2 » وقد عارضه كل 


(1) باجم ملحوظات الأثرى شاميناء: ه10 ,55-6 .آلا قفر 
2( 4 - 491 .قلط .2111 ,90 - 6 ,00 ,711 ,1206 
١‏ .5اظ .5111 ,5 ,189 - 15 ,71.108 .113ه1 
(١‏ 525 ,54 .1016 .511 ,9 ,186 - 7 ,132 ,1؟ ,تقق 


)0( 5-2 ,30 :2-36 ,29 :32-8 ,26 14ل 


ا ل 


من «دريتون» و «الليو» وقد قال الأخيران هذا المأن لا بمثل دراما بل 
حتوى على سلسلة من الأعمال الشعائرية . وعلى أية حال لايزال «فرمان» 
متمسكا برأيه ومصمماً على القول بأن المن الذى ى الصفن الأول هو الذى 
بقى فى الصورة على الجدار ى صورة تمثيلية مقدسة . 

ولا كانت هذه الدرامة المقدسة توجد قى الصف الأول فانه يظهر من 
المؤكد أنها قد مثلت فى الصباح المبكر قبل المناظر الى فى الصف الثانى : 
ولكن ما سبق ذلك فلا علم لنا به غير انه ثما لا جدال فيه أن تمثال : حور » 
لا بد كان قد أحضر من امحراب إلى البحيرة المقدسة الى كانت بلا نزاع قد 
أقم على حافنها جوسق صغير وأن تمثيل الرواية قد وقع بعضه بجانب البحيرة 
وبعضه الآخر على مائها ىق حضرة الكهنة وجم غفير من الخلصين الذين مثلوا 
فى البطانة . وأهم المشركين هم الملك وكاهن مرتل وكهنة كانوا يقومون بدور 
الآلحة والبطانة . والواقع انه لم يكن هناك إلا تمثيل قليل . والنقطة الهامة كانت 
تنحصر فى القاء الخطب الرنانة الى كان يتبعها القليل جدا من التعابر الطنانة . 
وم يكن فبا الا تمثيل ضثيل بالمعى الذى نقصده نحن الآن ؛ كا انه لم يوجد 
تخصيص ف العثيل فهى تظهر عثابة مادة معتمة تتخللها فقرات قليلة لها صبغة 
أدبية تبعث فبا الحياة ؛ ولكن بحب أن نلحظ انما لم تكتب لنا أو لقوم لهم 
أراوؤنا وأفكارنا » ولكن فى نظر المتفرجن المصريين القدائى كانت الألفاظ 
والأوضاع - وفوق كل شىء ما تنطوى عليه هذه المثيلية من أفكار دينية 
وآراء سياسية ‏ قد جعلها تمثيلية حقيقية مشرة وذات أهمية عميقة جدا عند ٠‏ 
المصريين . 


وتضع أمامنا لون الرواية بما فها من مديح للملك وبالبيان الذى يقول : 


وهنا يبتدىء وقوع انتصار « حور » على أعدائه" . والفصل الأول قسم 
خمسة مناظر وهو عبارة عن شعائر الخطاف ( نوع من الرماح ) المقدس : أى 
أنه كان هناك عشر خطاطيف مصحوبة بكيات وحركات مناسبة قد رشقت 
بالتوالى فى صورة فرس البحر . والفصل الثانى محتوى على منظرين لها علاقة 
بالابهاج بالنصر . ففى المنظر الأول يرى « حور » جالسا ف سفينته ويطلب 
الغوث من الشباب حاملى الخطاطيف ؛وف المنظر الثانى يفرح الناس محور عند 
ما توج وقلد بشارة الملك . والفصل الثالث هو عبارة عن الاحتفال بالنصر » 
ويحتؤى على روايتين خاصتين بتمزيق أعضاء «ست» يفصل بينهما فاصل 
وأخيرا الحاتمة وفبها يعرف بأن « حور » قد انتصر وان أعداء الآلهة والملك 
قد هزموا. 

ومن المهم أن نلحظ أن هذه الكثيلية قد بدأت بالملك واتبت بالملك . ولا 
نزاع فى أن التصوير الدرابى لانتصارهحور» والبيان الرسمىعنفوز «حور» 
والملك قد جعل من المواكد أن أعداء الفرعون قد هزموا وأهلكوا » وبذلك 
أصبح مضمونا لمدة عام آخر أن الملك وشعبه وكل أرض الكنانة قد نالت 
نصرا وسلاما . 

والمئن الرئيسبى الذى ى الصف الثانى هو أسطورة قرص الشمس المحنح ”") 
وهذا المأن ليس خاصا بالتعالم أو الشعائر الدينية العادية » كما أنه ليس بالمان 
الغثيل ٠‏ بل هو فى الواقع قد وضع ف صورة قصة طويلة عن الحرب ببن 
وحور» و«وست» تتخللها عدة توريات مملة خاصة بالأعمال المختلفة والأماكن 


)00 .2 - 61 ,771 8 
)0( .26 .21.2 .ل 


0ك 

الى ذكرت فبا . على أن ذروة هذه القصة قد وضحت فق بان جاء فيه أن 
قرص الشمس المحنح لا بد أن يوضع فى كل معبد ف-أنحاء مصر ٠»‏ ثم يستمر 
الممن فى تفسير أن قرص الشمس هو «حور البحدق » الذى له السيادة على 
الوجه القبى والوجه البحرى © وأنه هو الذى هزم داتئما العدو وأنه هو الذى 
فى اسمه قد نقش الى والميت . ثم يتبى المأ بقطعة من السحر الخالص وهى 
أن جعلا مجنحا منقوشاً يوضع على صدر الملك فى يوم الشدة وعند ما تتلى 
التعويذة المناسبة تكون النتيجة أن الملك لن يستولى عليه االحوف وان أعداءه 
سيقضى علهم مباشرة . 

ومن ذلك يتضح أن هذا المئن بصورة عامة قد وضع تصميمه ليوكد 
ويعرهن على أحقية « حور البحدنى » فى السيادة على مصر وكذلك ليؤكد أنه 
فى قدرته أن حمى الملك كا هى الحال فعلا . 

وما له معناه هنا أن كل الأسطورة قد أخذت صورة وثيقة تلومنخية 
وتبتدئ بتاريخ اسطورى : ق سنة 7517 من حكم ملك الوجه القبى والوجه 
البحرى ٠رع‏ حور أختى » . 

وهذا يبدو يحلاء كأحد الاستشبادات لسابقة تارمخية كانت أو خيالية » 
من تلك الى كان قد أولع ما المصريون . ومن ثم مجوز لنا أن نقترح هنا أن 
هذا الجزء من العيد كان قد فكر فيه ليكون معثابة تككلة للدراما المقدسة وانه 
محتوى على تلاوة تاريخ انتصارات « حور » الى مثلت كذلك نحت ستار 
وثيقة تازعية لشرهن على أحقيته فى السيادة': 

والجزء الأخير من هذا المئن متصل بوضوح بقربات نحتوى على ماء 
وغزال ووعل وماشية من ذوات المَرون الطويلة والقصيرة . وكل هذه 


 756ه58-‎ 

القربات كما هو معروف ترمز لأعداء الملك والالهة . ثم يستمر المئن بعد ذلك 
بادرة:ق :ذكز النقرانت: اللناميةا لاسطووة قر القن غنم :ذلك 
بتحضير التعويذة الى تتلى على الجعل الحنح الذى وضع حول رقبة الملك الذى 
أصبحت أعداؤه فى الخال خيرا بعد عبن ؛ على حسب أحد الميادىء الأساسية 
للسحر المصرى ؛ وذلك بمجرد التأكيد امهم خائفون ولا حول ولا قوة لم . 
ويتبع ذلك بيان بأن الأعداء المهزومين قد أرسلوا إلى جهات العام الأربع 
وذلك ليكونوا سلالات محختلفة من بنى الإنسان وذلك بصرف النظر بطبيعة 
الخال عن المصريين ؛ يضاف إلى ذلك ذكر حوادث أخرى عن حروب 
«حور » مع التوريات ى الألفاظ الى كان لا محيص عنها . والواقع أن الممن 
0 القرص المحنح وغرضه الأساسى على.ما يظهر 
هو اقامة شعيرة تعتير فاصلة وسحرية حامية ى نباية الحفل . 

الزواج ال 5 

يعد الزواج المقدس ”'وهو آخر الأعياد الكبيرة الى سنفحصها هنا من 
وجوه عدة وهو أعظر هذه الأعياد من حيث التشويق والأهمية . وهذا العيد 
كان شعبيا فى أصله إلى درجة عظيمة أكثر من الأعياد الى وصفناها فعلا 
وذلك لأن جزءاً كبيراً من الأحفال كان محدث خارج جدران المعبد ”ما 
كان - بدرجة مختلفة ‏ له أثره ومكانته فى نفوس كل شعب الوجه القبى من 
« دندرة » حى ١‏ الفنتين ) . 

وكان هذا العيد تحتفل به فى ١‏ ادفو » من أول يوم من الشبر القمرى ى 
الشبهر الثالث من فصل الصيف ( وهو الشبر الحادى عشر من السنة ) وينبى 


0١‏ .3 ,2-85 ةق :4 ,17-186 ,0قد :11 ,129 - 8 ره :16 رقة - 9 ,29 ,37 قوط 


#6868 د 


فى اليوم الذى يبلغ فيه القمر القام أى أنه كان بممكث مدة خسة عشر يوما . 
وعلى أية حال كانت تبتدىء التجهدزات الأولية فعلا قبل الاحتفال بأربعة 
عشر يوما"©ق دندرة وذلك عند ما كانت الإلهة حتحور «تركب» سفيلها 
العظيمة ويسير لها موكها فى عرض البر .* وبعد ذلك كانت ترسو عند 
« ادفو؛ ء وهناك كانت تدق أوتادها فى وسط أسطول عظم من القوارب 
الى كانت محمل الكهنة والاتقياء من عبادها . هذا وكان الموكب يقف ىق 
طريقه عند طيبه حيث كانت تزور الالهة وموت » ربة «اشرو» و«كومير » 
الواقعة بين « اسنا » و « هيراكونبوليس » قبالة الكاب الحالية . ومن الجاثر 
الها كانت تقف فق أماكن أخرى - وان كان ذلك لم يذكر ‏ ومن السبل 
علينا أن نتخيل انه عند ما كان الموكب الوضاء يتقدم ببطء فان ذلك كان 
يثير أحاسيس النظارة فير قصون وعرحون بروئيته وهم وقوف على شاطىء 
البر . ولا نزاع فى أن مدة العيد كانت فترة سلام وأفراح » فكان سكان 
ادفو ف ابنهاج يصيحون سرورا حتى عنان السماء . . وماء الفيضان العظم 
قد سكن ثائره » والنيل يفرح مهدثا أولئك الذين فى الماء فى حين أن الاسيح 
قد هدأت كلها ولم يكن فى مقدور واحد منها أن ينب من الماء" . 

وكان الموكب يصل عند المرسبى الواقعة شمال ادفو فى الشاعة الثامنة مهارا 
فى يوم القمر الجديد وهناك قابل حتحور « حور محدت ؛ واتباعه ووفد من 
« الفنتين » ء وبعد ذلك نزلت « حتحور » من سفيتها صارت مع «حورء إلى 
معبد قريب . وهناك أقيمت احفال مختلفة أهمها حفل فتح الفم وتقددم قرريات 





)00 .12 - 9 ,26 ,711 8061 
)2 .2-6 .20 ."5 ممع 


؟هلا - 

من باكورة فاكهة الحقل » وتقدمم الحقل » وحفل « سوق العجول » وتقد.م 
رمز انصدق وقربات طعام عدة . وبعد ذلك ركب الالحة سفهم ثم اقلعوا مع 
عمدة «كومير» ووهير | كنبوليس» و«الفنتين» وجم غفير من الحجاج إلى «ادفو» 
فى قناة على ما يظن » ودخلوا ف النيل عند ٠‏ اتبو » إلى مكان على مقربة جدا 
من المعبد . وف أثناء الطريق وقف الموكب عند مكان يدعى ‏ تل جب » حيث 
أقيمت احفال أخرى تشمل حفل «فتح فم » آخر وتقددم قربات محروقة ثم 
استأنف الموكب طريقه . وى الهاية وصلت القوارب إلى « ادفو » » وعندئذ 
دخل «حور» وزوجه حرم المعبد من الباب الشرق ف الحرم المصنوع ىق 
الجدار البى باللبنات وبذلك اجتازوا الحرم ودخلوا الردهة الأمامية من 
الباب الواقع فى ركنه الجتونى الشرق ( 8 ) . وببذا نمت احفال اليوم . وقد 
كان هذا هو الزواج الحقيقى . وقد أمضى «حور» و «حتحور» ليلة 
زواجهما فى المحراب . 

وق صباح اليوم التالى وهو اليوم الثانى من الشهر القمرى حدث تغير 
يدل على دهاء : فلم يظهر أى تأكيد على موضوع الزواج الذى لم يأت ذكره 
بل نقرأ بدلا من ذلك عن ١‏ عيد محدت » مدة أربعة عشر يوما يبتدئ فى هذا 
اليوم . وقد تألف الموكب وكان على رأسه خمس الحراب المقدسة » وكل 
الوفود الزائرين وكهنة » وبلا نزاع كان معظ, أهل البلد يتبعونهم » وسلك 
الكل طريقهم من المعبد مجتازين الصحراء حبى أرض دفن و محدت ؛ الى 
تقع على مسافة إلى الغرب أو الجنوب الغرلى . وهناك وقفوا عند المعبد 
العالى فضلا عن قربات الحيز والجعة والثيران والطيور وكل شىء طيب 
وضحايا محروقة كثيرة وانشاد الأناشيد لتقددم القربات السائلة للأرواح 
المقدسة واحتفال دوس القير . وبعد ذلك اندفعم كل الناس لاقامة الأفراح 


 الهالاب‎ 


لمدة من الزمن . وبعد ذلك غادر الموكب المعبد العالى وانطلق ى طريقه إلى 
قاعة « بيت الحياة» وهو مبى لا يعرف موقعه ولكن محتمل أنه كان من 
المبانى التابعة للمعبد الرئيسى . وهنا أقيمت سلسلة شعائر غاية فى التعقيد » 
وأهم مفردانا هى ذبح تيس أحمر ووعل أحمر ( اللون الأحمر يدل على 
الشر وهو لون بجحلب سوء الحظ لأنه لون الآله ست ) وكيات غزيرة من 
القربات من كل وصف وكذلك أطلق أربع أوزات إلى جهات العالم الأربع » 
وكل واحدة منها تحمل الرسالة التالية لالحة الجهات الأربع امختصة لكل: :إن 
ملك الوجه القبلى والوجه البحرى « حور البحدنى » رب السماء قد استولى 
لنفسه على التاج الأبيض وتسلم التاج الأحمره وبعد ذلك أخذ كاهن يدعى 
« ابئه احبوب » قوسا وفوقه نحو الجنوب والشمال والغرب والشرق . هذا 
ونجد أن طبيعة الشعائر الى تلت قد تغفرت وأصبحت أكثر مقاومة للمرض . 
فقد أحضر فرس حر مصنوع من الشمع الأحمر منقوش عليه أسماء الأعداء » 
ثم دونت أسماء أعداء الملك على اضيامة من العردى : وصنع فرس بحر من 
الرمل وعمل لها كل شىء موذى : وبعد ذلك أديت أحفال دوس السمك 
ودوس عدو الملك ووطثه بالأقدام والطعن بالسيف . وهذه الأحفال قد 
تبعت بعد ذلك بترجمة فسرت بوضوح ان كل هذه كانت رموزا للأعداء 
ال" تقو علنيا عينة الكفة رق هنا" الرقة أن امنا مجحل ريع" 
الشراب فى الحضرة الالحية انسحبت الالة واستسلم الناس لليلة طافحة بالمسرات 
حول المعيد . 

والأحفال الى أقيمت من اليوم الثانى حتى اليوم الرابع من ٠‏ عيد نحدت » 


)00 2 ,كق1 ,7 قمع 


له 

كانت علىوجه التقربب ممائلة لاحفال اليوم الأول عدا انه فى كل من الأحفاك 
الرئيسية الى كانت تقام عند المعبد العالى كانت تقع عند تل مختلف » ومن 
اليوم الحامس حتى اليوم الثالث عشر من أيام العيد نجد أن التفاصيل عنها ضئيلة 
للغاية » ولكن بقدر ما بمكن الإنسان أن مجمعه من معلومات كانت الأحفال 
تقام على نطاق ضيق جداء فلم يظهر هناك أى موكب للجبانة 2'9. وكل الأحفال 
الدينية يظهر أمها كانت تئدى كلها داخل المعبد ؛ وأخيرا فى يوم تمام القمر وهو 
اليوم الرابع عشر من عيد « بحدت » كان الوقت قد حل لرجوع « حتحور » 
إلى « دندرة » . وقد سار فى ركابها الناس بنفس الأمبة الى وصلت ما حى 
معبد أو مقصورة ١‏ اتبو » وهناك أقم لها احتفال وداع عظم فعمل لها احتفال 
« فتح الفم ) وقدمت القربات وساره نواق مركب حور أمامها وأدى حفل 
دوس القر مرة أخرى وتليت عبادة الحطاف المقدس » وأخيرا رك 
« حتحور » سفينتها وأقلعت بها تنهادى نحو الشمال إلى « دندرة » . 

والوصف السابق يعد أبسط حمل لاحفال هذا العيد الى تعتر غاية فى 
التعقيد وهى الى ذكرتما لنا المتون بقليل من التفصيلات . وعلى أية حال ظهر 
عدد من النقاط غاية فى الأهمية : فن الواضح أن هذا العيد لم يكن وحدة 
قائمة بذاتها كنا أن أقسامه الواضحة تنحصر فى قسممن رئيسين وهما الزواج 
المقدس الذى حدث ف اليوم الأول وبعبارة أدق الذى حدث بعد ظهر اليوم 
الأول وف المساء من نفس اليوم » وعيد محدت الذى جاء على أعقابه ينقسم 
كذلك قسمين الأول مكث أربعة أيام والثانى عشرة أيام . 
٠‏ ولكن هناك أكثر من ذلك : وذلك أن المزة البارزة فى الاحفال هى 


)0( - 05 ,50 :98-112 ,25 ,رلفاظا. ل 


75906 سه 


التأكيد على ابراز الاحفال الى محتومهاءوكل ما هو معروف الآن فى الواقم 
هو عبارة عن شعائر خاصة بعيد الحصاد مثل شعيرة تقددم باكورة الفاكهة 
وقربات الحقل وسوق العجول ودوس القير وطلق الأوز إلى الجهات الأربع 
وكلها مميزات معروفة تماما لعيد الحصاد وحتى دوس العدو نحت الأقدام 
موجود بوضوح وهو ممثل فى نئر الحب ودوسه نحت الأقدام عند عيد الحصاد 
غير أنه تظهر نقطة غريبة وذلك أنه عند ما نعتير عيد الحصاد بأنه احتفال يقع 
مباشرة قبل حصد المحصول وأن تارئمه التقليدى هو الشبر الأول من فصل 
الصيف 7 وحبى عند ما تكون السنه والتقوم متفقين معا فان الشهر الثالث 
من فصل الصيف يكون قد اشتمل شهر مايو ويونيه عندنا وذلك بعد الحصاد 
بكثر لأن الحصاد محدث فى شبر ابريل فى الوجه القبلى ولكن فى الوقت الذى 
كان قد دون فيه معن العيد الذى نحن بصدده وهو الشهر الثالث من فصل 
الصيف قد جاء متأخراً فى السنة . ومحتمل ان ذلك كان من يوليه لأغسطس 
وهما شهران يأتيان بعد الحصاد والدرس ى مصر » وذلك عند ما يكون النيل 
ف فيضانه فعلا . وليس هناك من شلك أن الزواج المقدس فى «إدفوء» كان 
فى الأصل عيد حصاد وهو فى الحقيقة عيد الشبر الأول من الصيف ٠»‏ ولكنه 
عيد حصاد قد تم فى غير فصله المناسب ( بسيب عدم الحساب بالسنة 
الشمسية المضبوطة الى محتوى على +58" يوما ) . 

ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك فن المعلوم جيدا أن أعياد الحصاد هذه 
كانت قد أصبحت بسرعة أوزيرية الصبغة وبذلك أصبحت أعيادا جنائزية 
وهذا واضح مجلاء ى ادفو . وتعلم أن الزيارة للمعبد العلوى كانت لزيارة 


)١(‏ .0008 عط مسق ووأطفمسلظ ,)5 1طمعع؟ : صلكة م012 هل عهان؟ عمد .ععلطامعو0 
.0 - 188 .1212 


ه78 ل 


جبانة مقدسة حيث دفنت الأرواح المقدسة الى كانت تقدم لها القربات أثناء 
انعقاد العيد وهذه الأرواح المقدسة كانت من المسلم به هى الالحة الأجداد 
لمدينة ادفو . ولدينا سلسلة"' طويلة من المتون خاصة جميعها مبؤلاء الالهة 
وعلاقتهم ذا العيد الخاص فهى تحدثنا بأنهم كانوا تسعة آطة ثم تذكر 
اسماءهم وتحدثنا أن الزيارة السنوية الى كانت تقوم مها حتحور للآله حور قد 
جلبت لموؤلاء الالحة حياة. ونورا . 


وعلى ذلك فن البدهى أن هذا الزواج المقدس كان عيدا مركبا جدا 
فالزواج نفسه يعد جزءا وثيق الصلة بالحصاد وذلك لأنه يضمن الخصب 
وكرة الحصول . وف ٠‏ ادفو» نجد أنه قد اتحد دون مراء مع شعائر الخصاد 
ومع عبادة الأجداد وانه أصبح المثال المصرى الكامل للنموذج المثالى لعالم 
الانتروبولوجيا للزواج المقدس المرتبط بشعائر الحصاد وعبادة الأجداد . 


والآن بعد أن القينا نظرة عامة سريعة على النشاط الذى حدث ف المعيد 
خلال سنة كاملة فقد أصبح من الطبيعى بعد ذلك أن نسائل أنفسنا : كيف 
كان مسلك رجال الدين أمام هذا النشاط المتعدد النواحى وبأية روح كانوا 
يقومون باداء واجبانهم ؟ والواقع أن نقوش المعبد المصرى لم تكن قط شخصية 
فلم تحدثنا قط فى عبارات مدونة عن شعور الكهنة ورد الفعل عندهم ؛ ولكن 
لدينا على بعض أبواب المعبد خطابات موجهة من الكهنة للداخلن فى المعبد 
وهى تلقى بعض الضوء على السؤال السابق . 
)0( 185 ,108 - “1. ,102 ,13 :8 ,352 ,51 ,11 ,15 - 4 ,382 :0-174 ,173 ,1 ن06س1 


239, 18- 241: 3, 61, 17 - 66: 160, 12: 1092, 0: 3711, 1, 138, 4-18, 
8 : 279, 16 - 281, 2 : 111, 328, 5-12 


- #8١ 


وقد جمع كل هذه الحطابات الأثرى ١‏ الليو » وترجمها”؟. وسنورد 
منها هنا اقتباسين : فعلى أحد الأبواب مثلا نقرأ : ان كل فرد يدخل من 
هذا الباب عليه أن محذر من أن يدخل نجسا 2 لأن الآله حب الطهارة يم 
من ملايين الممتلكات ؛ وأكثر من مئات الآلاف من الذهب النضار . 
فطعامه الصدق » وانه راض به » وقلبه مسرور بالطهارة العظيمة»؟؟. وق 
مين آخر يقول الكاهن : «ولوا وجوهكم شطر هنا المعبد الذى وضعكم 
فيه جلالته فهو يسيح فى السموات فق ححين أنه يرى ما بجحرى فيه » وانه 
مسرور بذلك على حسب كاله . لا تدخلوه مذنين » ولا تدخلوا فيه أنجاساء 
ولا تنطقوا مينا ى بيته ولا تطمعوا فى أشياء ؛ ولا تسبوا ولا تقبلوا رشوة » 
ولا تكونوا متحزين » بين رجل فقير ورجل عظم » ولا تحسروا الممزان 
والمكيال » ولا تلحقوا أضرارا محاجيات عين رع ( القربان المقدسة ) ولا 
تفشوا أسرار ما رأيم فق المعبد » ولا تمدوا أيديكم إلى أمتعة بيته » ولا 
تمخاطروا بالاستيلاء على متاعه . إحذروا فوق ذلك من قولكم غبيا افق 
القلب » وذلك لأن الإنسان يعيش على فيض الألحة » والفيض هو ما يسميه 
الإنسان ما بأتى من مائدة القربان بعد إعادة القربان الألهية التى كانت علها 
أى على موائد القربان) . تأمل فانه ( أى الآله) سواء يسبح فى السموات 
أو مجتاز العام السفلى فان عيناه مثبتتان بقوة على ممتلكاته فى أماكها الحقة "0 . 


)١(‏ راجم 
8 نرنع:ه36 126 : ن 1,٠15‏ .لطع منخنء1سدكة , 95 181 ,1 عغله0) غولتللة ٠‏ 
56 .20 245 11 
)2 .6 -1 ,2:49 ,71 بكلتة 
قرف .5 ,+2603 ,200 ,111 21ق12 


موسوعةمصر القديمة ج16م١٠‏ 


اكات 

على انه فى استطاعة الرجل الساخر المازئء ا آوردنا هنا أن يعلق بقوله 
إذا كانت أمثال هذه التحذيرات ضرورية ٠»‏ فان هؤلاء الكهنة لا بد أنهم 
كانوا قد سقطوا فى هوة سميقة بعيدة عن المثل العليا ولكن على أية حال لا بد ' 
من الاعتراف هنا بأنه كان يوجد كهنة أشرار بعيدون عن سبيل الفضيلة » 
ومع ذلك فأهم من مثل هذه الاعتبارات هو وجود المثل الأعلى فها . وهذه 
المتون تضع أمام الكهنة هدفا ومثالا أعلى . والواقع لن نكون قد حدنا عن 
جادة الصواب إذ سلمنا انه مع ذلك كان يوجد كهنة قد سعوا بكل اخلاص 
وتواضع فى أن يسلكوا هذا السبيل السوى الذى رسموه .. 

أما عن الشعب وسلوكه بوجه عام فليس لدينا ما نتحدث به عنه إلا 
القليل . فن الواضح أن الأغلبية العظمى من دهماء الناس لم يكن لم اتصال 
مباشر بالصلوات اليومية الى كانت تقام فى المعبد » أو بالكثير من مختلف 
العبادات . يضاف إلى ذلك أن الشعب لم يشترك فى اقامة أية شعائر خاصة 
أو مقدسة . - 

وكل ما نعرفه هو أنه فى بعض الناسبات كعيد تتويج الصقر المقدس 
وعيد النصر نرى أنه من المعقول أن نسلم أن بعض أشراف المديريات؛ ومحتمل 
كذلك أعضاء من جاعات المعبد غير طائفة الكهنة كان يسمح لم بالدخول 
فى حرم المعبد » .ومن الجائز أنه كان يصرح لم بالدخول ى ردهة المعبد 
الأمامية » ومن ثم نفهم أنه لم يكن مسموحا لأى فرد من غير الكهنة بالتوغل 
فى داخل المعبد 3 من ذلك . أما رجل الشارع العادى فكان عليه أن 
يقنع ععرفة أن هذه الشعائر السرية كانت تقام فى داخل المعبد لمنفعته ومصلحته: 
العظمى وحسب . وعلى أية حال كان فى مقدوره أن يسهم فى الأعياد 
والمواكب المطبوعة بالطابع الشعبى فيتمتع بالوجبات النحانية الى كانت تقدم 


ا 
له » وينم بالأفراح الى كانت دائما تصحب مثل هذه الأعياد . وتدل 
شواهد الأحوال على أن الشعب كان يتمتع عثل هذه الملاذ بشبوة فقد وجدنا 
ذلك مسجلا على جدران المعبد أكثر من مرة . والاقتباس التالى يضم أمامنا 
وصفا للأفراح العامة فى أحد الأعياد ويعتر تموذجا لما كان مجحرى فى تلك 
الفئرة من تاريخ البلاد” : «انه يقف قبالة مدينته ويرى معبده » وقد أثرى 
بكل موؤونة » ومدينته فى عيد وقلبه متهلل بالفرح » وكل أزقنها فى سرور ... 
مؤونها يفوق عددها عدد رمال الشاطىء : فكل أنواع لحر فها بكثرة 
مثل عدد حبات الرمل » والثيران ذوات القرن الطويل وذوات القرن القصير 
أكير عدداً من أرجال الجراد ؛ وفبا بركة طير لأجل الطيور . والغزال 
والوضحى والوعل وما شامبها يبلغ دخانها عنان السماء ( أى الدخان المنبعث 
من طهبا ) . وعين حور الحضراء ( كناية عن النبيذ) يحرى ى ربوعها 
كالفيضان عند ما ينبع من كهفيه ( عند اسوان ) » وحور المر على موقده مع 
البخور تشم رانحته على بعد ميل وانما ( أى المدينة ) موشاة بالقاشانى المتلألىء 
بالنطرون . وهى مكللة بالأزهار والأعشاب النضرة ؟ فى ححن أن الكهنة 
خدمة الآله والكهنة أباء الالحة كانوا مرتدين ملابس جميلة من الكتان 2 
وحاشية الملك قد أرتدوا شعاراتهم » وشبانها سكارى ومواطنوها مبنهجون » 
وشباا العنيارى يروق النظر الهن ؛ والفرح شامل » والأعياد ف كل الربوع 
ولا نوم فها حى مطلع الفجر » . 

ولا جب علينا على أية حال أن نفكر فى أن اتصال الرجل العادى بربه 
ومعبده كان اتصالا الغرض منه الخلاعة والانغاس فى اللذات . وذلك لأنه 


)00 .1-5 ,2 ,17 تلت 


768 ا 


على الرغم من أنه لم يكن مسموحا له دخول المعبد فان المعبد والصلوات الى 

نت تقام فيه والهه المعبود كانت كلها أمورا حقيقية فى نظر الكشر » كما 
كانت ضرورية لم . 

فلدينا سلسلة متون منقوشة على البوابة الجنوبية لحرم المعبد تبرهن لنا على 
أن هذا الاعتقاد فى الآله كان موجوداً فعلا » وان مؤنا كانت تصنع لحاجة 
الناس لإقامة الصلاة » ولتقددم قرباتهم . ففى هذه المتون نقرأ أنه مكان 
الوقوف لأولئك الذين علكون والذين لا عملكون ( ثروة ) ليتعبدوا طلبا 
للحياة » ولأجل رب الحياة » أو المكان لسماع ظلامات كل المتظلمين » 
لأجل أن يفصل بين الصدق والكذبْ . وأنه المكان العظم لاية الفقراء 
ولتخليصهم من الأقوياء”''» ويقول كذلك : انه المكان الذى ى خارجه 
تقدم القربات فى كل الأزمان وتحتوى على كل. محصول للخدم . 

والمتون الى اقتبسناها هنا تترهن على أنه خارج البوابة الجنوبية مباشرة 
من حرم المعبد كان فى استطاعة عامة الشعب أن يأتوا إلى هناك فى كل وقت 
للصلاة وللعبادة ولتقدم ظلاماهم وليلتمسوا العدالة وليضعوا قربابم المتواضعة 
أمام الآله . فالمعيد إذن كان وحدة حية » وكان النشاط المنوع الذى بجحرى 
فى داخل جدرانه يعمل للصالح العام » ولم يكن رجل الشارع أعمى بالنسبة 
لإلهه » ولكن كان ينظر إليه بطريقته المتواضعة بأنه السند والملاذ فى وقت 
الشدة والرجاء . ْ 

هذه نظرة عابرة على ما جاء فى معبد « ادفو ) من نوش دينية و نمخاصة 
)00 .17 - 16 ,162 .7111 5 


)0( .2 -163.1-.177111 بعنظ 
0( 11 ,164 ,11لا لظ 


ه558 


عن عبادة الاله وحور » رب معبد ٠١‏ ادفو» . وكان لا بد من وضع هذا 
امختصر لأولئك الذين يريدون دراسة عهد البطالمة من الوجهة المصرية البحتة 
وهو المربى الأصلى والحدف الأسابى فى كتابتنا لتاريخ مصر فى عهد البطالمة . 

ولا نزاع فى أن الأجانب الذين كانوا يقطنون وادى النيل فى تلك المدة 
كانوا لا يعرفون شيئاً عما كان بحرى فى داخل المعابد المصرية كما أن الكهنة 
على الأرجح كانوا لا يسمحون لأحد من هؤلاء الأجانب بالدخول فى 
معابدهم . ولا أدل على ذلك من أن المصريين أنفسهم من غير رجال الدين لم 
يكن يسمح لم بالدخول فى أعماق المعبد أو حتى الاشتراك فى اقامة الصلوات 
هناك . وقد نوهنا عن ذلك فما سبق » ومن أجل ذلك لن نكون قد حدنا عن 
جادة الصواب إذا قلنا ان العبادات الى كانت تقام ى داخل المعيد كانت 
مصرية محتة لم نشها أية شائبة أجنبية . وعلى الرغم من أن النقوش محدثنا أن 
الملك كان هو الكاهن الأكير الذى كان عليه أن يقوم بتأدية الشعائر الدينية 
فان من المحتمل جدا أنه كان لا حضرها قط أو يفهم منها كلمة واحدة ؛ وكل 
ما فى الأمر أنه كان رمزا للفرعون الذى لم يكن بد من وجوده فى مصر حسب 
السنة الى أتبعت منذ أقدم العهود . وكان الملك على أية حال عثل على جدران 
المعبد وهو يقدم القرابين ويرأس الأحفال ومع ذلك فانه من الجائز جدا انه 
الم يره طوال حياته . ولدينا فى معبد ادفو عدة مناظر مثل فها بطليموس 
الثالث وهو يقوم ببعض العبادات وتأدية شعائر دينية نذكر مها ما يأ : 

)١(‏ قاعة العمد الداخلية : بشاهد فى المدخل من الداخل بطليموس 
الرابع أمام بطليموس الثالث ٠‏ ايرجيتيس » و ١‏ برنيكى الثانية » زوجه وذلك 
فى الصف الثالث من الجدار الغرنى ( ")114-1١١‏ . 


. أنظر تصسيٍ معبد ادفو شكل » (ب)‎ )١( 


ا 


) ١58 ( الدهلز الحارجى : الحجرة الحامسة‎ )١١ 

يشاهد املك « بطليموس الرابع » أمام بطليموس الثالث الموله ومعه 
« ارسنوى » (؟) وثالوث ١‏ ادفو » وهو يقدم لهم قربانا والمنظر على الجدار 
الشمالى من الحجرة . 

:)2 على جدران المقصورة رتم 4 من الداخل 


يشاهد « بطليموس الرابع » و ١‏ ارسنوى الثالثة » يقدمان القربان لكل 
:من « بطليموس الثالث » و ١‏ برنيكى الثانية » وذلك على الجدار الغرنى 
ا 

(5) المحراب . وكذلك فى المحراب يشاهد « بطليموس الرابع » أمام 
« بطليموس الثالث ») و ١‏ برنيكى" ) 

(ه) خارج المعبد الأصلى أى على جدار الدهليز من الحارج : هناك 
مئن ملف من سطرين ذكر فبما تأسيس المعبد على يد « بطليموس الثالث 
ايرجيتيس » الأول”". 

(5) الواجهة الحارجية - الجدار الغرنى 

نقرأ على جدران سور المعبد من الخارج على الجدار الغرنى تواريخ 
ذكرها ١‏ بطليموس الحادى عشر » عن بناء المعبد وتزيينه ى عهد كل من 
« بطليموس » الثالث والرابع والخامس والسادس و الخ : 

تعليق : ان أهم ما يلفت النظر فى الناظر الى تركها لنا « بطليموس 


)01 .6 .2 .71 14088 300 تأمط[ 
(69 .2 .1216 34088 0صهة ماسم 


ل/ا56 - 


الثالث » فى نقوش معبد ٠‏ ادفو » هو ان اسمه لم يذكر فها بوصفه هو الواضع 
لها على الرغم من أنه هو الذى أقام البناء الأصلى ومن ثم نستنبط ان المعبد لم 
ينقش ولم يزين فى عهده . غير أن ملوك البطالمة الذين أتوا من بعده لم ينسوا 
له فضله فذكروا أعماله كما ألحوه فى أعين الشعب المصرى هو وزوجه 
٠‏ برنيكى » وبدهى أن كل ذلك من عمل الكهنة المصريين وبحق لم أن 
يفعلوا ذلك فقد كان من أعظظم ملوك البطالمة الذين خلفوا وراءهم آثارا 
ضخمة عديدة فى طول البلاد وعرضها وهى الى سنستعرضها بقدر ما وصلت 
إليه معلوماتنا .. وعخيل إلى أن ملوك البطالمة قد أخذوا درسا مفيدا من ملوك 
الأسرة الثلاثين الذين كانوا يتبارون ى اقامة المبانى الدينية فى عهدهم وذلك 
بعد أن علموا تمام العلم أنه لن يستقر عرش الملك لواحد منهم إلا إذا أقام 
المبانى. الدينية الضخمة وأرضى الكهنة بكل ما لديه من قوة وسلطان وإلا كان 
مصيزه الخلع أو الطرد وقد تحدثنا عن هذا الموضوع بشىء من التفصيل 
فى الجزء الثالث عشر من هذه الموسوعة ( راجع الجزء الثالث عشر ص 
445 198). 


از" ا 


الكر نك 


معبد و خنسو» : أقام « بطليموس الثالث » مدخل بوابة أمامية قاتم 
مفرده الآن أمام معبد ه خنسو » . وقد كان المدخل فى الأصل متصلا بجحدران 
تمتد من المين إلى اليسار من هذا المدخل ونحيط بالمعبد » ولكن تلك الجدران 
انك اما ١‏ أويفاهد عل جدَراقء محل الزوابة «ايظليمؤس قالخ يدم 
القربان لأجداده ولالهة آخرين . ( راجع التصمم ) . 

: الواجهة الحارجية‎ )1١( 

يشاهد على قائمة البوابة الأولى خمسة مناظر . فيرى ف المنظر الثانى والرابع 
٠‏ بطليموس الثالث » يتعبد إلى ثلاثة أزواج من الالهة . وف الصف الثالث 
نقرأ ألقاب الآلهة ورعت تاوى ؛ ( آلحة الشمس للأرضين وهو اسم لزوجة 
الآله « منتو») ؛ وف المنظر الحامس نقرأ متنا خاصا بالآله امون رع » 
وزوجه الإلهة «وموت»2'" . 

)7١(‏ ععلى القائمة الثانية للبوابة نقش كذلك خحمسة مناظر . فيشاهد ىق 
المنظر الثالث ١‏ بطليموس » يتعبد للآله وخنسو » والألهة وحتحور» . وق 
المنظر الحامس يقدم « بطليموس » رمز حمل للآله «آمون رع » وللإله 
« خنسو » ابه . 

وعلى افريز المدخل نشاهد الآله القمر يتعبد إليه سلسلة طويلة من الآهة 
على كلا الحانبين وينهى المنظر بوالدى «١‏ بطليموس الثالث » وأجداده . 
وها هم والداه وأجداده كما ذكرم الأثرى « زيتة "على الوجه الآق : 


00( .5 .2 .1518 ,مهول8 لسة معاووط 
00 2 (31) كق1 ,11 عم 


- 19594 

. الملك الوالد الالمى « بطليموس » الإلمان الأخوان‎ )١( 

( ب) ابنة آمون ؛ ارسنوى» . 

( ج) الوالد الموّله « بطليموس » . 

( د) الأم الالهية ٠‏ برنيكى » . 

وعلى خارجة المدخل نشاهد أربعة مناظر يقدم فا ٠‏ بطليموس الثالث » 
قربانا : ففى المنظر الأول من جهة الغرب يرى ١‏ بطليموس » وزوجه 
« برنيكى » يقدمان نبيذاً للإلمين «خنسو» و «حتحور». 

ويوجد خلف الملكة « برنيكى ٠‏ مين ١‏ : « ملك الوجه القبلى والوجه 
البحرى حا ما مصر ء ومن تورد لها الأرضين و «آسيا» الجزية » ومن 


ابنه « بطليموس » عاش أبديا محبوب بتاح » » وربة الأرضين « برنيكى » 
و الالحان المحسئان » . 

وف المنظر الرابع من جهة الشرق يشاهد « بطليموس » و ١‏ برنيكئ » 
أمام و خسو و وحتحور» . 

المدخل :- 

(") ف المدخل نشاهد كذلك خمسة مناظر » يرى فها ٠‏ بطليموس 
الثالث » مع أربع بقرات أمام الآله « مين » . وف المنظر الرايع. يقدم الملك 
للإله «أوزير» والالحة «إبت » (آلة الأقصر ) القربان . 

أما فى المنظر الحامس فقد مثل فيه الملك مع بقرتين أمام الإله « خنسو » . 

(؛ ) نقرأ هنا ألقاب ١‏ بطليموس الثالث » . 





)00( (32) 157 ,11 عاعنم 


اهل" 


(ه) نشاهد خسة مناظر : ففى المنظر الأعلى منها مثل « بطليموس » 
يصب القربات ويطلق البخور أمام آلة العناصر الأربعة . وف المنظر الثالث 
نشاهد الملك وبيده آنية ( حس ) أمام كل من ١‏ أوزير » و «ازيس» . وق 
المنظر الرابع يرى الآله وشو بوم سوس )و اريس وجاء ف 
التقش الذى خلف الملكة المئن الآلى "2 : ملكا الوجه القبلى والوجه البحرى 
خالقا الأقطار » عظما القاثيل خيرا القلب لم مخلق مثيلهما منذ عهد الآلهة حبى 
اليوم : حاميا الالحة » وحارسا القطرين » وحاميا مصر ومن تبتهج الالة 
والاافات عند ما يروا جلالبما يشرقان كألطين على عرشهما عثابة حور » 
١‏ الذى تمدح الآلحة والالمات محياه ) و « حورت » ( وابنة الخاكة البى وضعتها 
حاكة). 

وف المنظر الحامس يرى الملك ومعه طيور أمام الإله « خنسو» . 

030 نقشت خمسة مناظر : يشاهد فى الرابع منها. ٠‏ بطليموس » يذبح 
أجنبدا أمام«أوزير؛ و «ازيس» كا يشاهد ف المنظر الخامس يقدمقربانا الحنسو . 

(1) يشاهد خمسة مناظر يرى فى المنظر الثالث « بطليموس الثالث » 
أمام « أوزير» و «نفتيس» ء والرابع نشاهده أمام آبائه » وف المنظر 
لقال ررق لبط اموس ومعه صناجة أمام الآله وخنسو» . 

الواجهة الداخلية : 

(8) خحسة مناظر : يشاهد «١‏ بطليموس ») ق الثالث والرابع مها واقفا 
أمام آلهة من بينها نوو وعلى الجزء الأسفل من الجدار نقرأ مئن 


اهداء وزيئة فى هيئة صقر . 


)22 لذ (852) 7- 11,156 كاذنآ 


1 

(9) خسة مناظر : ف المنظر الأعلى يرى الملك أمام الآله « نحوت » 
والالحة « نم عاوت ٠‏ زوجه . 

أما قاعدة هذا الجزء فنقش علها مئن اهداء وزخرفة مولفة من أصلال . 

تعليق : إذا تأملنا المناظر الى تركها لنا « بطليموس الثالث » على جدران 
مبناه هذا لا تضح لنا انه لم يتعبد فا للآله و خنسو » صاحب المعبد وحسب ء 
بل كذلك كان يتعبد للآله الأعظ والد الآله و خنسو» وهو الإله «آمون» 
وكذلك لأمه « موت » . وهؤلاء يؤلفون الثالوث الأعظ فى معبد الكرنك . 
يضاف إلى ذلك أنه يتعبد للآله ه تحوت » آله العلم والمواقيت ولزوجه الالحة 
« نم عاوت » . وكذلك كان يتعبد للاله «أوزير » وزوجه «ازيس » 
وأخته « نفتيس » . وأخمرا وليس آخرا نشاهده يتعبد لابائه وأجداده ولكن 
عنايته كانت موجهة بطبيعة الحال لعبادة الاله و خنسو ».فنجده تارة يرقص 
أمامه بالصناجة وتارة أخرى يقدم له آنية الشراب . هذا ويلفت النظر أن 
« بطليموس » يبتعبد للآة «أبت » معبودة الأقصر 9" . 

النجع الفوقانى : أقم فى هذه البقعة معبد بطلمى غير انه لم يبق منه شىء 
يذكر إلا بعض قطع نقش علها اسم « بطليموس الثالث ٠»‏ « ايرجيتيس 
الأول » . ويقول لبسيوس عن هنا المعبد : 

« ويقع هذا المعبد خلف معبد الأقصر الكبر فى الجهة الشرقية من بوابة 
نقطانب فى قرية النجم الفوقانى .وهو مقام من الحجر الرملى وقد نقشت على 
الأخجار الى مقت جيه كل أمواءدو اموس +" ركذلك وعدا منت :م الحة 
النيل تحضر الهدايا» . وهاك مئن هما أورده « لبسيوس » : 


)000 .6 - 54 .”1 .11 .أن .قهولة لصه «مغععروط 


710/5 ل 


وحور » الذى مجد الالحة والالمات وجهه عند ما استولى على ملكه مع 
والده » ( الممثل ) لبنتى ٠‏ والشجاع والحاتى للآة .'. . ومصر ( تامرا ) 
«حور» الذهبى عظم القوة » ومن يعمل كل الحيرات للأعياد الثلائينية 
للآله « بتاح تبن » مثل الملك « رع » بوصفنه ملك الوجه القملى والوجه البحرى 
( الالحان الاخوان الوارثان المتتخب من «رع » والحياة القوية لآمون ) ابن 
٠رع‏ » ( بطليموس عاش ابديا محبوب بتاح )27 . 

معبد آمون : البوابة الحامسة : أقامها « بطليموس الثالث )0 . 

البوابة السادسة : المدخل يشاهد على هذه البوابة أربعة صفوف يرى فبها 
بظليموسس: القالت» أمام آهة + “فتن الضاك الأغل يرق وهو' يعدم القربان 
أمام « امحوتب » والآله بتاح رب العدالة جميل الوجه ورب طيبه". 

معبد الألهة « موت » : جدد مدخل معبد الآلهة و موت » فى عهد البطالمة 
ويشاهد طغراء الملك « بطليموس الثالث » عليه : ابن « رع » ( بطليموس 
عاش أبديا محبوب بتاح )290 . 

معبد « منتو» : أقام مدخل بوابة هذا المعبد « بطليموس الثالث » 
وه بطليموس الرابع » . ا 

ويشاهد على الواجهة الخارجية هذا المدخل فى الصف الثالث من النقوش 
« بطليموس الثالث » ومعه الصناجة أمام الآنغة « موت » . وى الصف الرابع 
نقرأ متنا ٠‏ لبطليموس الثالث » يقدم رمز الحقل لأمون ٠‏ رع » . 


)00( .0 ,38 .2 .111 .1.12.1 :80 .2 .11 هومقة 4مه «رعامروم. 
2( 2.6 .11 25088 من ندمانين:1 
2( 06-8 .“1 .111 بع340 ممم سسعم50 : 2.060 .111 .1.10.1 


)0 15 :535111 اقلم 


1 


(5) وعلى المدخل فى الصف اثالث من النقوش يرى ٠‏ بطليموس » 
وزوجه ( برنيكى » أمام «خنسو نحوت ») (أى اله القمر ى صورة 
ونحوت)). 

)1٠(‏ ويشاهد ٠‏ بطليموس الثالث ؛ فى الصفين الأول والثانى مع الأعداء 
أمام الآله ١‏ مين » ويشاهد وهو يطعن نحربته الآله « ست » اله الشر أمام 
الآله و سوكارى » . وى الصف الثالث يشاهد ١‏ بطليموس ؛ أمام وحور » 
الطفل «و مين » و وازيس» ؛ وفى الصف الأسفل يرى « بطليموس » 
أمام 9 منتو» اله الحرب . 

وعلى الواجهة الداخلية يرى «١‏ بطليموس الثالث » ى الصف الرابع 
أمام الآله و آمون » وزوجه الألهة موت ». 

قفط : 

يوجد ق ١‏ قفط » معبد كبير أقم منذ الدولة الوسطى وأعيد بناواه 
فى عهد البطالمة . 

وقد وجدت فى خرائب هذا المعبد قطعة من ظهر تمثال باسم ٠‏ بطليموس 
الثالث » وهى محفوظة الآن متحف «مانشستر » برتم 30/817 . 


المدمود 3 

معبد المدمود : أقام البطالمة ومن بعدهم الرومان معبداً على أنقاض معبد 
الآله «منتو» القددحم الذى لا تزال أنقاضه موجودة ُدينة المدمود » . 
وقد أقام « بطليموس الثالث » معبدا ى هذه الجهة وقد عتر على ودائع 
الأساس ى هذا المعيد باسم هذا الملك . هذا ووجد اسمه كذلك على قائمة 





!79 لد 


باب 13107 وكذلك وجدت قطع أخرى أعيد استعالها فى مبانى متأخرة من العهد 
الرومانى هذا بالأضافة إلى مائدة قربان نقش علها اسمه"' . 


8 
. 


ارمنت : 

يظهر أن « بطليموس الثالث » قد جدد أو أقام بعض مبان ى معبد 
وارمنت» إذ وجدت قطعة من الحجر علها نقوش مصرية ومين 
اغريقى وهى الآن بالمتحف البريطانى "وقد عير على هذه القطعة قى بلدة 





وارملتك »6 . 


واسنا ».: 


معيد الآله «خنوم 0 : أقام « بطليموس الثالث » على مايظهر معبدا 
للاله «وخنوم » على مسافة ميلين ونصف اميل من الشمال الغرنى المدينة 
«اسنا» الحالية » وقد هدم الآن تماما . ولم يبق منه شبىء . وكانت أنقاضه 
لا تزال ترى فى باكورة القرن التاسع عشر . وهاك ما نقل من مناظر هذا 
المعبد قبل اختفائه : 

واجهة المعبد : شوهد فى الباية الجنوبية أربعة صفوف من النقوش مثل 
فها ٠‏ بطليموس » أمام الآله خنوم ؛ وآالهة وكذلك أمام « خنوم » والالهة 
« نبوت » ء' أمام مائدة قريان . والالة و نيت » ومعها صوبحان العيد الثلائئيى 
أمام « بطليموس الثالث » و « برنيكى الثانية »© , 


)0020( 8 للق «عاع0 : 19:12 له 19:11 .0 اأطرعايه21 ع0 ه116أنامء 165 مناه الموترقي[ 


2710 2 7 
)2( .1 .2 .1510 
(١‏ 2 ,29 ,21 .22 .2© (26) 1غ .21 .111 لتتتاعطعن18 161 .2 .77 .1510 


(4) راجع عن مصدر هنذا للعبد .118 .8 عوم]ة مصد «مخصوط 


ها _ 


قاعة العمد : شوهد على أسفل جدار هذه القاعة أمياء الأعداء الذين 


ذنحهم « بطليموس الثالث » فى حروبه ق «آسيا» . ولا بد أن نلفت النظر 
هنا إلى أن هذه الأسماء لم تذكر معها نقوش بأنها من عهد ٠‏ بطليموس 
الثالث »وقد ذكرها لنا الأثرى « زبته »2 وهاك هذه الأسماء : 


)00 
020 
م 
)0 
)2 
0( 
00 
)0 
ره( 


620 


(؟) ماجادنتت مقدونيا"". 

(*) «برست» «فارس»"". 

(4) «عرمعبى » رعلام 9 

(ه) دريكسو «تراقيا» . 

(<) وسواش ٠‏ اسم مكان فى افريقيا مجهول الموقع ©. 
(/ا) وشابات » سبأ9"). 

١ )48(‏ كرسوتت»08 ؟ 

(4) «وارشيى » محتمل أنها بلدة « أورخ » الكلدية 9 . 
2٠١9‏ «شاسوتت » بلاد الشاسو"')؟ 

01 الاسم هنا مهشم . 


.154 .”1 .11 طعمعلسنطاع] عطغمت : لقططمل وتنك أعمه ««رماصرمط 





4 .2 .11 .دس'"2 .0 .0.1.4 
.144 .2 .11 1518 

1510.1, 15 

71823 ,اط1 

19 2 الا للد 

.100 .7 ,لط1 

1510. 111. 2. 6. 

106 ل الآ رلللط1 

1510. 81. 2 109 


د الات 
00 «زاهاتت» : اقلم حرى أسيوى غتى بالنبيذ واللفشب على 
ساحل البحر الأبيض من فلسطين وفنيقيا ؟ 
005 الاسم مهشم . 
معبد « بيجه » : وجد فى الجهات المتاخة لجزيرة ١‏ بيجه » مائدة قربان 
علها اسم « بطليموس الثالث » و ١‏ برنيكى » الأولى والثانية" . 
أسوان : معبد الالهة «ازيس » . 


بدأ « بطليموس الثالث » اقامة هذا المعبد وأكله بعده « بطليموس 





الرابع » . ويقع هذا المعبد جنوب بلدة « اسوان » بين خرائب البلدة القدعة . 
وقد أقم الجدار الأمائى لهذا المعبد من الحجر الرملى العارى عن كل نقش 
أو زينة . والمعبد له بابان» الباب الرئيسى منهما يقع فى وسط الجدار والصغير 
فى الجانب ويئدى كل مبما إلى قاعة المعيد . ويلحظ ان الباب الرئيسى 
الذى كان يدخل منه العامة إلى المعبد متوج بكرنيش مقعر » وى أسفله 
قرص الشمس المحنح . وبشاهد على عتبة الباب أربعة مناظر » مثل فبها 
« بطليموس الثالث » وخلفه الملكة ١‏ برنيكى الثانية » يقدم نبيذا للالحة 
«ازيس » وكذلك مثل وهو يقدم صورة «ماعت» للآلهة «خنوم) 
و« سائيس » و«عنقت» ؛ ويرى وهو يطلق البخور للآله « أوزير - ونتفر » » 
و «ازيس» و «حربوخراد» وأخيرا يرى « بطليموس ») واقفا أمام الله 
« سبك » والالهة «وحتحور). 


وعلى جانى الباب نقشت ثلاثة مناظر يشاهد فبا « بطليموس الثالث » 
يقدم صورة « ماعت » إلى ١‏ امنئوبت ) ى أسوان ( يقصد آمون الأقصر) 


00( 17,188 .2ر1 


اا 

كنا يقدم لبنا لالهة » ويطلق 0 لأزيس . وعلى الجانب الجنونى يشاهد 
٠‏ بطليموس » يقدم أوراقا للالمين « مين » و «آمون » ولبنا للالحة و حتحور» 
وقربانا للآلحة «ازيس» . 

وعند الدخول من الباب يشاهد ١‏ بطليموس الثالث » على المن يقدم 
قربانا للآله « حور » وعلى اليسار للآله « نحوت » . 

ويلفت النظر أن الباب الصغير الذى كان يدخل منه الكهنة له كرئيش 
عقو تق عله ترص قبس يع كاذنا ويغاعك عل بعكب هلا لياف أربي 
مناظر يقدم فها « بطليموس » القربان للالة فعلى اليسار يرى هذا الملك لابسا 
تاج الوجه البحرى وبيده مقمعة وعصا سحرية . وقد نقش أمامه مئن قصير 
محذر الزائرين ألا يدخلوا هذا البيت إلا وهم مطهرين . ويشاهد الملك وذراعه 
ممتدة محركة تدل على التحية . 


وعلى المدن يشاهد المنظر المقابل للسابق ولكنه هشم بعض الشىء . ويري 
فيه الملك مرتديا تاج ملك الوجه القبى . وأسفل هذين المنظرين يشاهد منظران 
عثلان «حعبى » ( النيل ) أحدهما نيل الشمال والآخر نيل الجنوب 0 

وتلفت النظر قاعة هذا المعبد بوجه خاص لأا منقطعة النظر ىق كل 
معابد القطر الأخرى » فهى من حيث الشكل مستطيلة وزواياها قائمة 
وسقفها سلم يرتكز على عمودين ثقيلين مربعين تاجاهما مربعان وصلبان . 
وتوجد فما أربع نوافذ واحدة فى الشمال والأخرى ف الجدار الجنونى وواحدة . 
على كل من جانى المدخل » والأخرتان مهشمتان هذا ويشاهد ى جدران 
القاعة عدة كوات كانت توضع فها لوحات منقوشة . وكذلك نجد مائدى 


قربان وقاعدة تمثال . وقد نقش على المائدتين معن اهداءً . وجدران هذه 


-118- 
القاعة خالية من كل زخرف . ومن ثم يشعر الناظر إلى سطح جدرانها بشىء 
من الككابة إذا ما قرنها مما على جدران المعابد الأخرى من أنواع الزينة 
والزخرف . هذا ولا يزال باق على جدران معظ, المعابد المصرية فى الوجه 
القبلى بعض الألوان الزاهية الى تشبه فى مبجنها لون السماء الصافية وكذلك 
التلال والأشجار الى تشاهد خارجها . ولكن فى معبد أسوان يفهم أنه قد 
قصد ‏ على ما يظهر ‏ عدم استعال هذه الألوان ورمما كان الاحجام عن 
تزيين الجدران مثل تلك الألوان الأخاذة بداية عهد الزهد والتنسك الذى 
كان قد أصبح فما بعد يأخذ بزمام الدين فى قبضته بصورة قوية . والواقع ان 
بوادر هذا العهد كانت قد بدأت فعلا فى مصر القديعة الفرعونية منذ الدولة 
الحديثة . ْ 
وق محراب معبد أسوان أى قدس الأقداس نشاهد على الجدار الخلفى 
فى الصف الأعلى منظرا مزدوجا يشاهد فيه « بطليموس الثالث » يتعبد 
«لأوزير» و«ازيس » و١‏ حربوخرات ) (؟) كا نشاهده من جهة أخرى 
ومعه الملكة « بر نيكى» الثانية يقدم قربانا ٠‏ لأزيس » و ١‏ نفتيس» و«حتحور» . 
وفى الصف الأسفل يوجد كذلك منظر مزدوج يقدم فيه « بطليموس » 
الحمز للالحة 0 خنوم » و (ساتيس) و «عنقت») (وهم ثالوث الشلال ) 
و«حارسئيس » من جهة. ويطلق البخور ويصب الاء للالهة ١‏ أوزير» 


و ١ازيس‏ » و «نفتيس » و « حور ) من جهة أخرى"!, 


)1 ) .221-228 .2 7.2" 5هوك4ة قصة «ه6غعم5 :8- 4) 26 .21 .لأ .صمكة منأءتمو ار 


5/4 ب 


اثار بطليموس الثائت فى بلاد النوبة والواحات 


جاء ذكر « بطليموس الثالث » على بعض أثار بلاد النوبة والواحات 
التابعة لمصر . 

)١(‏ الدكه : ففى معبد الدكة الذى أقم للآله « نحوت » صاحب 
٠‏ بنوبس » على الضفة الغربية للنيل جاء ذكر « بطليموس الثالث » ى نقوش 
هذا المعبد هو وزوجه « برنيكى » الثانية . 

أولا ‏ ذكر اسم هذا الملك مع بطالمة آخرين على عمد مدخل هذا المعبد . 

ثانيا - المدخل إلى الردهة الداخلية : وجد امم ٠‏ بطليموس الثالث » 
وزوجه «١‏ برنيكى الثانية » على مدخل الباب من الداخل''. 

(1) الواحه الحارجة : ١‏ معبد هيبيس » 

وجدت قطع من الحجر علها متون باسم الملك ٠‏ بطليموس الثالث » 
والملكة « برنيكى الثانية » ق معبد « هيبيس » . 

(5) معبد قصر القويضة” : يوجد بقصر الغويضة ف الواحة الحارجة معبد 
لثالوث طيبه يرجع أقدم بناء فيه لعهد الأسرة الحامسة والعشرين وقد زاد 
فيه أو جدده « بطليموس الثالث » . 

المدخل للردهة الأمامية : يشاهد على قائمحة الباب الحارجية 
«.بطليموس الثالث ؛ ومعه مئن فى أعلى الصورة . وعلى سمك الباب يرى 
٠‏ بطليموس » أمام ثالوث طيبه قاعدا . وقد هشمت صورة كل من « آمون » 


)00 بطع ,38 ,197 .2 1 :4 ,8) ,آلآنة بصمكة ترسفطكت 
رن د .2 511 همعنك2ة لسن عرماسنن1 


0م58 - 


نوؤشو بوعل مجان اناك بسن حية للق القاعة يجان مان 11 جنا 
يرى ٠‏ بطلسموس » أمام « أوزير » و «حور» وإله جالس . 

قاعة العمد : وفى قاعة العمد يشاهد فى المدخل على العتب الحارجى 
منظر مزدوج للملك وزوجه « برنيكى الثانية » يقدمان القربان لثالوث طيبه 
و«آمون رع٠.‏ ويشاهد على قائمجى الباب ثلاثة صفوف يقدم فبها 
« بطليموس » للإله و خنسو» و «موت» و «لأمون رع ». 

وى سمك الباب. الخارجى : نقش ععودان وهنا منّن « لبطليموس 
الثالث » من جهة اليسار » وللملكة ١‏ برنيكى » ومعها الاسم الحورى 
« لبطليموس الثالث » على السمك الأعن ؛ وى الصف الثانى الدى على قائمة 
الباب من اليسار نشاهد « بطليموس » يقدم نبيذاً للآغة وموت 2 . . 

وف الصف الأعلى نشاهد « بطليموس » يقدم طوقا للآله «آمون رع » 
و « خلسو » الصغغير » و «أمون رع » و «موت» . وفى الصف الأسفل 
يرى « بطليموس الثالث » وهو يغادر القصر بعلمين » ويطهره كل من 
نحوت) و«حور). 

م يشاهد بعد ذلك منظران يقدم فمما « بطليموس الثالث » للاله 
«منتو» وإهة » ثم إلى ٠حور)‏ (؟) و«حتحور). 

المدخلان إلى الدهلز وقدس الأقداس : 

يشاهد على العتب الخارجى منظر مزدوج حيث نجد «بطليموسالثالث » 
وه برنيكى الثانية » أمام ثالوث طيبة ثم «آمون رع » . ويرى على السمكين 
الحارجيين للباب متنان « لآمون رع » على كل . 

ويوجد على العتب الخارجى منظر مزدوج «١‏ لبطليموس الثالث » 


- 581 


و ١‏ برنيكى الثانية » أمام ثالوث طيبه و «آمون رع » » وعلى قائمة الباب 
البسرى يظهر ٠‏ بطليموس ؛ ومعه صورة العدالة أمام الآله وشو» ثم أهام 
الآلحة « تفنوت » على قائمة الباب المى ٠‏ كا يشاهد هذا المللك يقدم رمز 
الحقل للآله وجب؛", 


(5)وادى حيامات : بر الفواخير . معبد الاله « مين » . 

كان لا بد الملك « بطليموس اثالث » من محاجر لقطع الأحجار لبناء 
معابده الدينية ومن أم هذه المحاجر وادى حامات . وقد أقام بالمكان الذى 
يطلق عليه الآن ٠‏ بثْر الفواخمر , معبدا للآله « مين » . وقد هدم هذا المعبد 
غير أن بقايا طغرآت ومتون وجدت له فى هذه الجهة ويقول « انجلباخ » عند 
زيارته لهذه الجهة ما.يأق : وعند « بثر الفواخير » فحصنا الأكواخ الى كان 
يسكها معدنو الذهب وكذلك بقايا المعبد الصغير الذى بناه « بطليموس 
الثالث » ولما كان المعبد قد هدم تماما فقد كان من المستحسن أن نحضر 
المتحف المصرى بقايا الأعمدة الصغيرة المصنوعة من البازلت وهى الى 
وجدت ملقاة هناك . وقد سحل « وبجال » ما رآه عند زيارته هذا المعبد » 
وتدل شواهد الأحوال على أن تراج الذهب من هذه الجهة كان شاقا 
إلى حد بعيد”2. هذا قد وجدت طغراء ٠‏ بطليموس الثالث » واسم الالحة 


وموت » صاحبة «آشر» ق هذه البقعة 9" , 


«سس سس سس 7010771070 12007 ا 


)0 .2 .711 مموكة قصد «ماممم 


0( ,1286 سماغم دم معررمن عط هذ منا م2 ,للمهه؟7 : 134 .2 .3151 .لق 
.0 .7 ج3:.52.*”1 .50 هه بطم 


0( اط ,7 ماع32 ,5ر1 


75895 


الأثار التى خلفها بطليموس النالث فى الوجه البهرى 
كان نشاط «١‏ بطليموس الثالث » عظها فى أنحاء الوجه البحرى ومخاصة 
عند ما نعلم أن تلك الجهات كانت قريبة من عاصمة الملك فى الاسكندرية ظ 
نذكر منها ما يأقى : 
كانوب : عثر فى أساس معبد «أوزير » ى كانوب على لوح من 
الذهب محفوظ الآن بالمتحف الريطانى وقد نقش عليه امم الملك « بطليموس 
الثالث » باليونانية . وتدل شواهد الأحوال على ان ودائع أساس هذا المعبد 





قد وضعت قبل نشر مرسوم « كانوب » فى العام التاسع من حكم هذا 
العاهل ء وذلك لأآن لقب لمحسن ١‏ ايرجيتيس » وجد على هذه اللوحة 
والظاهر أن الكهنة المصريين لقبوا هذا الملك بهذا اللقب تكر عا له عند اقامة 
لوحة « كانوب » فقط . بل والظاهر أيضا أن معبد « أوزير » هذا يرجع إلى 
أوائل حكم هذا الملك لأنه لم يذكر على قطع .ودائع الأساس اسم أى طفل 
من أطفاله 9" . 

الاسكندرية . السربيوم وودائع الأساس ومعبد « بطليموس الثالث » . 

تحدثنا ى الجزء الرابع عشر من هذه الموسوعة عما كان معروفا عن 
السربيوم العظم بالاسكندرية حبى عام 1448 ميلادية » وذلك عند ما كشف 
ف الزاوية الجنوبية الشرقية من الجزء القدم لمعبد السربيوم وهو المكان 
المعروف الآن باسم عمود ١‏ بومبى ) أو عمود «١‏ دقلديانوس » على مجموعة 


(1) 1عاعمط-6طع800 .04 2035 .2 .01ا5 ع0 ,صلاط علعوم8 : 257 .2 ,237 الظبنة 
.2 م206 ,274 .2 .1 .قع0لأعقا و08 .1186 


-7895- 

من عشرة ألواح من ودائع الأساس » نقش على كل مها معن مزدوج 
بالممر وغليفية والاغريقية . وتحدثنا هذه النقوش على أن « بطليموس الثالث » 
قد أقام معبدا كا أقام حرما مقدسا للآله « سرابيس , . وهذا الكشف له 
أهمية بوجه خاص إذ يرهن للمرة الأولى على أن الموقع الذى نتحدث عنه هو 
فى الواقع السربيوم المشبور للذى قال عنه ٠‏ اميانوس مرسيلايتوس "ليس 
هناك فى العالم ما هو أفحم منه الا الكبيتول الذى يعد الفخر الأبدى لمدينة 
«وروما» » وفضلا عن ذلك عيط لنا اللثام على أن بانيه هو ١‏ بطليموس 
الثالث » . وأخيرا نعرف أن المعبد البطلمى والحرم المقدس لأبيس كانا قد 
أقما فى وقت واحد . 

هذا وقد وجدت مجموعة من الألواح مماثلة للسابقة فى العدد ه لبطليموس 
الثالث » فى الزاوية الجنوبية الغربية فى الجزء الأقدم من هذا الموقع فى "١‏ 
ديسمير عام ١9545‏ ميلادية . 

وقد أسفرت نتائج الأححاث ف السنة. الأخيرة من هذا الكشف للمرة 
الأولى انه كان يوجد حرمان مقدسان للسربيوم » واحد مهما مستطيل 
ويرجع إلى عهد البطالمة والآخر كذلك مستطيل من العهد الرومانى . 
ومحتوى الحرم المقدس القددم على جدران خارجية.وعمد داخلية موازية لها 
والأسس الى عملت لا كانت كلها قد حفرت فى الصخر . والواقع انه عبر 
فى جحر فى الصخر أسفل تقابل الجدارين الشرق والجنونى على مجموعة 
الألواح الأولى ء أما المجموعة الثانية فقد عثر علها ى موقع ممائل تحت 
الجدران الحارجية عند الزاوية الجنوبية الغربية . وهذان الجحران نفسهما 


6 .2 ,16 ,253511 .غم .ه80 


5858 


كانا قد ملثا بالرمل بعد وضع الألواح فى أسفل » ثم غطيت بقطع أساس 
من الحجر الجدرى الأبيض . وقد أزيلت فيا بعد بيد شخص مجهول لم يفطن 
كشرا أن هناك أشياء مينة قد وضعت أسفل مها . ويلفت النظر أن واحدا 
0 هذه الالواح صنع من ذهب والثانى مصنوع من الفضة والثالث من 
المرنز والرابع من غرين النيل (؟) والحامس من الزجاج الأخضر غير 
الشفيف والسادس من الزجاج اللبنى والبنفسجى غير الشفيف » والسابع من 
الزجاج الأخضر الباهت والثامن والتاسع من الزجاج الأخضر القاتم » وأخيرا 
العاشر وقد صنع من القاشانى (؟ ) الباهت . 

التقوش : دل الفحص على أن كل النقوش الى على هذه الألواح واحدة 
باستثناء الثامن والتاسع اللذين وجد فى نقوشهما اختلاف طفيف . وهاك 
النص : ١‏ مللك الوجه القبلى والوجه البحرى الوارث للاهين الأخوين امختار 
من «آمون ») » حياة «رع ) قوية . ابن «رع » «١‏ بطليموس الثالث » 
العائش أبديا محبوب «١‏ بتاح » . لقد أقام المعبد والحرم المقدس لأجل 
« سرابيس ) . 

والنقوش اهرغليفية الى على امجموعة الثانية تشبه السابقة . 

والمتون الاغريقية الى على الألواح فى كلا الجموعتين تتفق كلها مع 
الترجمة التالية : الملك « بطليموس بن بطليموس »© و ١ارسنوى‏ » الالهان 
الأخوان يقدمان إلى «سرابيس» المعبد والحرم المقدس . 

والالحان الأخوان هما بلا شك ١‏ بطليموس الثالث » وزوجه وأخته 
« ارسنوى» . ومن ثم نرى أن الذى أقام هذا الأثر والمهدى له هو « بطليموس 
الثالث » « ايرجيتيس الأول » . 


1588 مح 


ومما تجدر ملاحظته فى هذا الصدد وجود ألواح مشامبة للألواح الى عثر 
علها فى السرابيوم معروفة من قبل فن ذلك لوح من الذهب ولوحان من 
الرجاج غير الشفيف عملت ٠‏ لبطليموس الثالث » عر علها فى عام ١814‏ 
بعد الميلاد وقد وجدت على حجر أساس لعبد «أوزير» ىق كانوب 
( ابو قير ) وكذلك عير على أرنعة ألواح من الذهب عام 1808 ميلادية فى 
تدر عت معنن ونه فيظنت ولا بد انه معيد ‏ كشف عنه أثناء 
بناء بورصة الاسكندرية . 

هذا ولا نعلم شيئاً عن مكان الألواح الى عبر علها فى « كانوب » إلا 
اللوح الذى ذكرنا من قبل انه موجود بالمتحف الريطاق وقد كتب 
بالاغريفية فقط ومحتوى على أربعة أسطر أفقية جاء فا : الملك ه بطليموس 
الثالث » ابن « بطليموس الثانى » و «ارسنوى» الإلحان الاخوان والملكة 
« برنيكى » أخته وزوجه يقدمان الحرم المقدس للأله وأوزير ,)9), 

بانوب : قاعدة تمثال من الجرانيت باعها أحد أهالى المنصورة للمتحف 
المصرى ويقال إنها جاءت من طلخا"( ؟ ) ونقش علها من الجانبين ألقاب 
بطليموس الثالث » وطفغراؤه وهاك ترجمة النص : يعيشه حور رع #الذى 
يفرح به الالهة والآلحات عند ما استولى على الملك من والده ملك الوجه القبل 
والوجه البحرى ( ستب - لى ‏ رع - سم عنخ - فى - امن ) أبن « رع » 
( بطليموس محبوب بتاح عاش أبديا) محبوب «أوزير عنزتى» سيد 
« مبيت » والآله العظم حاكم الأبدية ( فى رواية أخرى ) محبوب ٠‏ ازيس » 
العظيمة والأم الالمية ربة «حبت » ( بيت ) . 





)0 31 .2 2 ,ععلطه0 .3.8 
)06 197 3539 اهلق 


ك8 


بيت : يوجد فى سبيت الحجر ( وهى « حبت » القدية أو «ازيوم » 
عند الاغريق والرومان ) بقايا معبد تحدثنا عنه فى غير هذا المكان'"». وقد 
وجدت عدة قطع من الأجزاء الى باسم الملك ٠‏ بطليموس الثالث » فى هذا 
المعبد ومخص بالذكر ما كرنيش نقش عليه اسم هذا الملك وزوجه « برنيكى 
الثانية » . وهذا الكرنيش محلى بروئوس « حتحور » . ويشاهد الملك وهو 
يقدم القربان « لأوزير » . وقد وجدت له هناك كذلك قطم عمد من الجرانيت 
الأحمر . كما وجدت له قطعة مثل علها وهو يطلق البخور أمام قارب 
«ازيس0)"', 

بطن اهريت ( دنطماءلدعط] ) . 

أقام « بطليموس الثالث ) معبدا ى هذه البلدة وأطلق عليه معبد 
بنفر وس 5ممعطوعم2 أو 5ع طوعم5-2وطع و2616 كا كان يدعى ى 
العهد الاغريقى الرومانى . 

وقد أعيد بناء بوابة هذا المعبد ومائدة القربان فى فناء متحض الاسكندرية 
وقد وجدت محفة باسمه فى دهليز هذا المعبد وهى الآن فى متحف الاسكندرية 9©) 
أيضا . 

منف : عثر ى «سرابيوم » منف على لوحة مكتوبة بالدموطيقية 
مو رححة بالسنة الثامنة عشرة » شهر برموده من عهد الملك « بطليموس بن 
بطليموس » و ««ارسنوى » الالحين الأخوين . فى هذه السنة أقيمت مقصورة 





)000( راجع مصر القدمة الجزه م١‏ ص 587 - 584 . 
)0 اءط 1515660 معط ,«ع20606 تند بمروع120 
: 70 - 68 .مم .الابلكا .2 ام 107 5 الاكالاكا الرمس”” بعم56 : ععططمعظ صملا 
41 20 .لا! ووه84 ع «ماموم 
(ع+) .284-54 .4 - 153 .مم .6ع .198 .هلي ,285 © 19227) مانام رروعة .20 وأععم2ه85 
.6 .715 ,158 .م .1510 


- 589- 


للعجل « أبيس » الذى وضعته البقرة « كركا» ‏ فى السنة الثالثة لأييس 
العائش ى الأبيوم . وكان ذلك فى عهد الكاهن والد الآله والكاهن العامل 
( المسمى ) «إموث » بن « تيوس » » المشرف على مثوى الإله والذى.نحت 
إدارة الكاهن والد الإله والكاهن العامل ‏ نقطانب » بن وحابيمن » كاهن 
وآمونتىوء ونحت إدارة الكاهن والد الآله مهندس المعار العظم « قمنفر رع » 
بن «حمنفر رع » . وهاك أسماء ال هلى » الذين كانوا مخدمون فى شهر 
برمهات مع هلى » أبائهم الذين كتبوا على هذه اللوحة منذ السنة الحادية عشرة 
حى السنة الثامنة عشرة من حكم الملك « دارا؛ حى السنة الثامنة عشرة من 
عهد الملك العائشى أبديا ( الملك الحاكم ١)‏ .وعلى ذلك نجد أن السنة الثالئة من 
حياة « أبيس » هذا الذى ولدته البقرة « كركا » تقال السنة الثامنة عشرة من 
عهد « بطليموس الثالث ؛ ومن ثم فان العجل « إبيس ٠‏ هذا كان قد ظهر 
فى السنة السادسة عشرة من عهد الملك « بطليموس الثالث9" ». 


الفيوم : عثر الأثرى « ليفيير » على قطعتين من الحجر الجبرى احداهما 
نظيفة والأخرى يعلوها الملح الناتج من السماد . ويبلغ ارتفاع كل مهما ه7٠‏ 
سنتيمترا وطول كل منهما 7١‏ ستتيمترا . والظاهر أن القطعتين من لوحة 
واحدة : وهاك المان الذى علهما : 

«لأجل صحة الملك « بطليموس » وزوحه وأنحته الملكة « برنيكى » 
وأطفالما أهدى للإغة «توريس ٠»‏ ونءمءع75 هذا المحراب وملحقاته من 
«اريى » ع1 وتويكزينا 01 من أهالى و سيريى ؛ وههما 
(1) يأق بعد ذكر الأساء وقد أغفلتاها لمدم أهميتها . 


(؟) راجع عن هذا الموضوع 
4 2.6 .1 ,عنانوأع010)م ع1 10516 182901110110 :117 2 311 لا 


- 588 


ابنتا ودممريوس »© ( 055مغ©م»2 ) و ( تاسيس »© ونوةط17 وكلاها حمل 
الاسم المصرى « نفرسوكوس » و ١‏ تاوس » على التوالى » . 

والالهة « توريس » آلة مصرية وقد وحدها الاغريق بآلهم « أثينا » 
وكانت تعبد فى « كروكو أزيريس » من أعمال مقاطعة « ارسنوى)١)وق‏ 
البسنا”"©. وهذه هى المرة الأولى الى نصادف هذه العبادة ف الفيوم . 

وكان المفروض أنه قى بلدة يكون المها الأكر «سوكوس» 
( المساح) حب أن تكون المقصورة الى أقيمت لهذه الالة غاية فى 
التواضع » ومخاصة عند ما نعرف أن المرأتين اللتين اقامتاها كانتا ترميان إلى 
التقوى أكثر من الثراء » وهاتان المرأتان اغريقيتان ومصريتان فى آن واحد 
فها تحملان اسمين مزدوجين » احده| اغريقى والآآخر مصرى» فأحداهما تسمى 
« اريى ) وهو الاسم الاغريقى وكذلك تسمى ١‏ نفرسوكوس ) وهو الاسم 
المصرى والأخرى تدعى ١‏ تويكزينا » بالاغريقية و ١‏ تاسيس » بالمصرية . 
وقد ولدتا من أب مصرى ذكر اسمه على حسب العادة المصرية ومن أم 
هيلانية من أهالى ( سير بى ) . هذا ونعلم أن أهالى «سيريى » كانوا 
ينخرطون فى سلك الجيش المصرى بكثرة خلال العهد البطلمى الأول . 
والواقع أن ١‏ دممتريوس » والد هاتين المرأتين بعد أن انهى من خدمته 
العسكرية كان على حسب العادة يتسلم قطعة أرض فى « ارسنوى » ( الفيوم )» 
وهناك تزوج وأصبح رب أسرة . ولدينا أمثال من هذا الزواج المختلط ؛ 
وهو ف الواقع كان نادرا دون أى شك » ولكن وقوعه لا يم عن أية 





1١)‏ ( .60 ,72 ,62 ,59 () 61 .أطع2 .تروط 
[6 .81 .صقط 491 ,800 :549 ,15 ,مهسء؟ 13 ,179 .مهه؟ ,48 ,موي02 .روم 


.0 ولاق 


5 0 

معارضة حتى العهد البطلمى الأولى الذى استعمر فيه الاغريق بلاد مصر ء 
ومخاصة ببن الجنود المرتزقة ى مقاطعة «ارسنوى » الى كانت مكتظة 
بالاغريق . كا أشرنا إلى ذلك من قبل . 

والوثيقة الى بين أيدينا تؤرخ ممنتصف القرن الثالث ق . م . والملك 
وزوجه اللذان كانا يحكمان فى تلك الفئرة هما « بطليموس الثالث ٠‏ و ه برنيكى 
الثانية » . ويمكن أن نستنبط من مجحرد ذكر عبارة « وأطفالما » تاريخ المن 
الذى فى أيدينا على وجه التأكيد وهو عام 44؟ ق . م" 

ومما يلفت النظر ى هذا الصدد انه ى عام 5 ميلادية كشف عن 
جزء من تمثال من الجرانيت الأسود للإلهة «توريس» عثر عليه الصاغ 
« ينجز براملى ») "ع©اتمهءظ وهنممءلز على مسافة قريية من الشمالى 
الشرق ليرج العرب فى الصحراء الغربية وأرسل إلى المتحف المصرى ويبلغ 
ارتفاعه /ا؟ ل ؟ ( برقم 7) والنقش الذى على وجه المثال 
هو ما يأنى : يعيش «حور» الذى يثبت الأرضين صاحب الحكم السعيد 
و( ؟) الملكة الى نحمى مصر الوزيرة ابنة « تحوت » 0 

والواقع اننا ل نعتر بقدر ما وصلت اليه معلوماتنا ى أى وقت خلال 
هذا العصر على اللقب « الذى يثبت الأرضين » . ولكن من جهة أخرى نحد 
أن نعت « الوزيرة ابنة تحوت » كانت محمله « برنيكى الثانية ؛ وهى زوجة 
١‏ بطليموس الثالث ٠‏ السير نية الأصل كا كانت تحمله «كليوباترا » الأولى 
زوج ١‏ بطليموس الحامس» . غير أن هذا الأثر لا ممكن أن يكون عمره 
متأخراً إلى عهد ٠‏ بطليموس الحامس » ( 18١-51١‏ ق .م) وذلك لآن 


)000 .72 ,110 .42© .1 عان85 .61 .0.1.5 .عموععطمع عالط 


940 - 

اللقب الآخر الذى على الأثر هو : الذى محمى مصر وينسب فى مكان آخر 
لسلفه « بطليموس الرابع ؛ 7١-57١١‏ ق . م) وبعبارة أخرى فان 
اللقبين الأخيرين اللذين على القثال يظهر أمها خاصان بالملكة « برنيكى الثانية » 
السيرينية المنبت وهى الى عاشت بعد زوجها مدة سنة أو يزيد . ويقال ان 
بنها قد حرض على قتلها بدس السم لها . وعلى ذلك فان اللقب ٠‏ الذى يثبت 
الأرضين » محتمل أن يكون لقبا سيريى الأصل ١‏ لبطليموس الثالث » . ومن 
الحتمل ان جزء الممن الذى اختفى كان محتوى على اسم « برنيكى » وانها هى 
وزوجها كانا محبوبين من الالهة توريس (المة الولادة) . وعلى أية حال 
لا ممكن القول بوجود أية علاقة بين تمثال « توريس » هذه ومحراب توريس 
آلحة سيريى الى جاء ذكرها فى أثر الفيوم الذى بسببه ساقنا الحديث إلى هذا 
البحث . 

آثار ٠‏ بطليموس_الثالث » فى سيريى ( برقة) . 

عثر فى سيريى على بعض آثار محتمل أنها من عهد « بطليموس الثالث » 
ونخص بالذكر منها""ما يأنى : 

)١(‏ لوحة للسيدة «ازودورا») 150002 السير ينية وقد مثلت علبها 
وهى ترضع طفلا صغيرا على حجرها . 

١(؟1)‏ لوحة جاء فها ذكر «اكزنراتوس » 2605معمع2 بن «خارمانئياس» 
كد غمدسءدط0 من أهالى ١‏ برنيكى » . وهاتان اللوحتان. محفوظتان متحف 


الاسكندرية 9 , 


)00 0 .2 .12 معتطوه .هلم 
2( .275 ,25 .<121 .(1922) سسلطأصروععمة لن4 وع«علممجعلم ‏ وأعممم1 


1591١ 
اناء من الأوانى الخاصة محفظ بقايا الجسم بعد الحرق من‎ )9( 
سير نيكا . مكتوب عليه اسم صاحبه‎ 


(4) هذا ولدينا آنية عثر علها فى بنغازى نقش علبا اسم ٠‏ برنيكى » 
الثالثة ابنة « بطليموس الثالث » . 

(5) مدينة بطلهايوس ( أو « طوليتا » ) . 

هذه البلدة هى ميناء برقه والشائع أن هذا الاسم قد أطلقه علبا « بطليموس 
الثالث » غير أن بعض الكتاب يعتقدون أن « بطليموس الثانى » هو الذى 
أطلق علبا هذا الاسم . 

والذين بأخذون بالرأى الأخير يقدمون متنا وجد فى هذه المدينة دايلا 
على ذلك وهذا المئن يدل على أن ٠‏ ارسنوىالثانية » ابنة« بطليموس الأول » 
و ه برنيكى الأولى ؛ قد كرمت فى نفس هذه المدينة . ونحن نعلم من جانينا 
أن و ارسنوى الثانية فيلادلفوس » كانت أخت ١‏ بطليموس الثانى » وزوجه 
غير ان الصعوبة ى قبول هذا الرأى هى اننا لا نعرف إذا كان هذا المن 
معاصرا ٠‏ لبطليموس الثانى » أم أنه نقش بعد عهده . وعلى أية حال سواء 
كان « بطليموس الثانى ؛ أو ٠‏ بطليموس الثالث » هو الذى أطلق علبا هذا 
الاسم فانه قد أقيمت هناك ميناء كبيرة انتقل الها جزء كبير من سكان برقه993. 


0( .12 عاعأطهد© .5.ة :58 .1 .6026© تافقصتم8 ليد عاعم) 4ن م121 بللناصيم 
.6 54 .12 


59417 ب 


الوثانق الديمقتوطيقية التى من عهد بطليموس الثالت 


بدأت الأوراق الدعوطيقية تأخذ فى الازدياد شيئاً فشيئاً منذ بداية عهد 
« بطليموس الثانى » » ولكن هذه الزيادة أخذت تظهر بصورة محسة منذ حكم 
« بطليموس الثالث » ومخاصة أن أعمال الحفر أخذت تترى الحد بعيد منق 
الكشف عن أوراق «زينون» . 

وسنورد هنا بقدر المستطاع عددا كبيرا من الأوراق الدمموطيقية التى 
تنسب إلى عهد الملك « بطليموس الثالث » ومؤرخة بسبى حكه . 

أوراق بجموعة «هوسفالدء : 

تحتوى هذه المجموعة على عدة وثائق منوعة غير أنها على ما يظهر وجدت 
فق مكان واحد ومعظمها من عهد الملك « بطليموس الثالث » . 

: مستند بنقد22"‎ )١( 

التاريخ : فق السنة الثانية شهر بوئونة من عهد الملك بطليموس » 
بن « بطليموس » و ١‏ ارسنوى » الالحين الأخوين والملكة « برنيكى » المبجلة 
والالمهن الأخوين . 

:الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع خادم وحور » صاحب «ادقو» (المسمى ) 
أو نيس 05 بن باتوس 22405 و ( ستموس 46 5626200005 . 


الطرف الثاى : السيدة ١‏ تاهو » ابنة وجع ‏ حور » و ١‏ رنبت - نفر » . 


)02 .12 3 بط 2 ,2106 /لامسيرهو11 أببرموط «جعطعوتاوسعد1 ملم عاعرعطاععومامم .97 


4# 
صيغة العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى : لقد دفعت لى الممن 
ماما . وشرحت قلى بالمئن فضة مقابل حقل الجزيرة الملكى الذى يقع ضمن 
أرض معبد « حور » صاحب ١‏ ادفو» فى جزيرة الآثل ومساحته نصف ميل 
من الجنوب إلى الشمال » ولأجل حقل العالى وهو الذى من حقول الملك 

وتبلغ مساحته لآ ميل من الجنوب إلى الشمال . 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : حقل المزارع خادم « حور » صاحب ١‏ ادفوء ( المسمى ) 
« حور » بن ١‏ باخويس » . 

فى الشمال : حقل المزارع خادم و حور » صاحب ١‏ ادفو » ه« حار بائيسى» 
بن « باسوس » . 

فى الشرق : البر العظم ( النيل ) . 

فى الغرب : المزارع خادم «هحور» صاحب «ادفو» (المسمى) 
«وبالهو» داطء1-ة8 بن حور بن دبا لحو . 

هذه هى حدود حقل الجزيرة الملكى وحقل أرضى العالية وقد بعنهما 
لك مقابل نقد » وقد دفعت لى هما نقدا وقد تسلمته من يدك كاملا غير 
منقوص »© وقلى منشرح بذلك.وانبهما ملكك أى حقل الجزيرة وحقلك 
العالى المذكوران أعلاه » ويتبعهما الجسز والنخيل والدوم والزهور الى 
تنمو هناك . وليس لى أى حق أو أى حكم قضالى أو أية كلمة فى العالم عليك 
تجعل لى حقاً باسم حقل جزيرتك المذكور أعلاه وكذلك حقلك العاللى من 
اليوم فصاعدا . ولا بحوز لأى رجل ف العالم أن يكون له أى سلطان علهما 
خلافك . وكل رجل ف العالم يأى ضدك باسمهما ليأخذاهما منك أو يأخذ 


. موسوعةمصر القدية ج 18 م١١‏ 


84س 


أى شىء مهما منك » وذلك عند ما يقول : «أنهما ليسا ملكك ): سواء 
أكان ذلك باسمى أو باسمأى شخص ف العالم » فانى سأبعده بنفسى عنك فها يتعلق 
بك ( أى ملكيتك ) وانى سأطهرهما لك من كل كتابةومن كل وثيقة خاصة 
بنقد » ومن كل كلمة ف العالم فى كل زمان . وكل كتابة خاصة بالملكية 
قد عملت وكل كتابة أحررها خاصة مها » وكل كتابة سأحررها عنْها فانما 
تكون كتابتك ملكلك ووثيقتك . . وبرديتك القديمة والجديدة ملكك ى أى 
مكان تكون فيه وهى ملكك وحقلك بقوة القانون » وكل شىء ملكلك فما 

أما بين أو المصادقة الذى يطلب منلك أو يطلب مبى لاثبات الحق فالى 
أؤديه لك ( أو ) أؤديه انا لك عن صحة كل كلمة أعلاه . وانى أؤديه دون 
رفع أى دعوة 0 و أية كلمة فى العالم . 

المسجل « بابل فى » : كتبه ابن «١‏ باخراتس » . 

2 يأى بعد ذلك عقد التنازل عن الحقلين . السابقن 

التاريخ والطرفان المتعاقدان والمضمون كما جاء و فى الوثيقة الأولى : 

شك الطرف: الأول الطرف الثالى : انى بعيد عنك فما يتعلق حقل 
جزيرتك . . الخ "كما جاء فى الوثيقة الآولى مع اضافة : وهى الى حررت لك 
با مستند! ى السنة الثالتة شبر أمشير من عهد الفرعون العائش أبديا . يأقى 
بعد ذلك وصف الموقع كما ى صيغة الوثيقة الأولى . 

( :) المسجل ”ا فى الوثيقة الأولى . 

(5) وعلى ظهر الورقة؛ نحد أنه قد كتب على ظهر كل من الوثيقتين 


ستة عشر شأهذا 


4 


(7) الموضوع : بيع أرض"". 

التاريخ : السنة السابعة شهبر بشنس من عهد الملك ٠‏ بطليموس » 
بن بطليموس » و « ارسنوى » » الاخوين المحبين » عند ما كان «ارخيبيوس؛ 
(؟) وهنطعطععة بن « فيكون » (؟) دملتعطط كاهن الاسكندر 
والالهين الاخوين (و) الاين الحسنن » وى حين كانت« كاليسرات » 
(؟) عنديونالدكا ابنة وزنودوروس » (؟) و20م4ممء2 حاملة السلة 
الذهبية أمام ٠‏ ارسنوى » محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : يتحدث المزارع خادم الآله وحور » صاحب «ادفوه 
( المسمى ) « حاربائسيس » بن « باسوس » 509ه وأمه (هى) 
« تابييكيس » ونطء10 و وحار هرج » الذى محمل نفس اللقب ابن 
« باسوس » وأمه هى «تابيكيس». المجموع : شخصان عند ما تكلا بثم واحد. 

الطرف الثانى : للمزارع خادم الآله وحور» صاحب ١‏ ادفو» ( المسمى ) 
« بابوس » بن « بارهو » وأمه هى « ستأموئيس ) ونمناسمهم8 . 

نص العقد : 

لقد دفعت حسابنا كاملا » وقد شرحت قلبينا بالنقد تمن الحقول » وهى 
ثلاثة حقول وتعريفها كالآتى : حقلنا العالى ( أى الذى فى الأرض العالية ) 
وهو الذى يقع ى ريف ١‏ تكوى لى - خموتى ‏ إنى - إيسى » 
وحدوده هى : 

فى الجنوب : حقل و خم حور » بن « باسوس » بن ١‏ بالهو» . 


)00( .25 3 .2 .2 .110 عغقلة 1180885 .روط 


99 


فى الشمال : حقل « باهو » بن « حور » بن « بامهو» » وحمل « باى » 
(؟) بن «حور). 

وى الشرق : .... . . الفناء الذى نصفه فى الشهال ثما تملكه ونصفه 
الآخر يقع جنونى ملكية « حاربائسيس » بن ١‏ باسوس » . 

وى الغرب : حقل «حور» الكبير ابن « بابوس ) وباطهط . 

وحدك عند قناة الحران . 

وخلافا لذلك حقلنا الآخر الذى يقع غربى الحزان الكبير مع مكان هذا 
الجرن الذى يؤدى من البر إلى قناة الحزان الكبير . وقد بعناه لك نقدا » وقد 
تسلمنا ثمنه نقدا وقد تسلمناه « أى المن » من يدك دون باق . وقلبنا منشرح 
لذلك . وانه ملكك أى هذا الحقل المذكور أعلاه وليس لنا أى حق فيه » 
ولاآية فشية عخاضمة أو 'آية كلمة فى العا "باميه» دك من البو اقصاعدا + 
وليس لأى رجل ف العالم سلطان عليه خلافك . وأى رجل ف العالم يظهر 
بسببه ضدك ويقول : انه ليس ملكك سواء أكان ذلك باسمينا أو باسم 
أى رجل ف العالم فانا نقصيه عنك بسببه . 

وإنا نطهرك ( أى نعفيك ) من أنة كتابة ومن كل قضية ومن كل كلمةة 
فى العلم ىف كل زمن . وكل مستندات تكون قد أبرمت بسببه » وكل 
مستندات نكون قد أبرمناها خاصة به » وكل مستئندات قد حررت لنا عنه 
وكل كتابات يكون لنا ما حق فيه فامها ملكك » وكذلك ملكلك مستنداتك 
ووثائقك القضائية » وكذلك ملكلك بردياته القدممة وبردياته الجديدة (أى 
الحجج) أبئا كنت » وهىملكك مع حقوقها وكذلك ملكك كل حق لدينا 
من حقول باسمك . 


ب-1497 - 


والمين أو البيئة الذى يطلب منا أو منك أمام العدالة وهو الذى توؤديه أو 
نواديه نحن بسبب صحة كل الكلات الى ذكرت أعلاه فانا نؤديه لك دون 
أن ترفع قضية أو أى كلمة فى العالم . 

كتبه « بابل فى » بن « باخر اتيس » و6:دءطءدم أى امضاء المسجل 
الذى كتب العقد المسجل أعلاه . 

هذا وكتب ف الجهة اليسرى من ذلك مخطن ممتلفين : 

كتبه « بوئريس » ©8011 بن ١‏ حور » مدير تيوس ٠‏ 7605 كاتب 
الملك . 

وعلى الرغم من أن الموضوع هنا خاص ببيع أرض المعبد فان كاتب 
الملك هنا كان يعمل بوصفه ممثل الملك أو الحكومة الذى يعد بأنه هو المالك 
لكل أرض مصر . 

وى الجهة العبى من أسفل نقرأ ملاحظة دونها كاتبا هذه الوثيقة عن 
صلاحيتها لأجل دفع الضرائب المفروضة وقتئذ . 

(ب) عقد التنازل عن هذه الحقول : 

التاريخ والمتعاقدان كا جاء فى الوثيقة السابقة (7 ) . 

صيغة العقد : 

نحن بعيدون عنك فما مخص حقولك الى تتألف من قطع حقول محددة . 

تعريفها : حقلك العالى ( أى الذئ أرضه عالية ) الذى يقع ى ريف 
١‏ تكوى »؛ وحلوده هى : 

فى الجنوب : حقل و خع - حور » بن ٠‏ باسوس » بن ١‏ باهو 

فى الشهال : حقل « باهو » بن « حور » بن ٠‏ بال حو » » وحقل «٠‏ باى » 


(؟) بن «حوري). 


15948 

فى الشرق : ال .... . فناء الذى نصفه نحو الشمال الذى تشغله أنت 
والنصف الآخر نحو الشمال وهو ملك ٠‏ حاربائيسى » بن ٠‏ باسوس » . 

وى الغرب : حمل « حور » الكبير ابن « بابوس » 

وحدك عند قناة الحزان العظم . 

وفضلا عن ذلك فان حقلك الآخر يقع غرنى الحزان مع موضع مرسى 
التذرية . 

وحدوده هى : 

ك الجنوب : حقل وحار مس ابن «حار بكو للوتس» وعطناء [أمعام112 
وحقل ١‏ باخويس » بن ٠‏ خم حور » . 

وق الشهال : حقل «باتوس» بن « خم حوره (وحقل) 
« حار بائزيس » بن «هارللوس » 11861105 

وق الشرق : حقل « حور » الكبير ابن « بابوس » وحقل ١‏ بتتزيس » 

>2 أخوه . 

فى الغرب : الجبل : 

وفضلا عن ذلك سدسك ( من الحقل الآخر ) . 

وحدوده هى : 

ف الجنوب : حقل «باتفيس ٠‏ 9ونطمغة بن «بالهو» الذى | 
ملك + ( الأخرى ) . 

فى الشهال : حمل «١‏ باخويس ») بن « حار يكو للينس » وطن | لمعام13آ1 

فى الشرق : حقل « باتفيس » بن ١‏ باهو » . 

فى الغرب : الجبل . 


194 

تأمل : ان هذه هى حدود حقلك المذكور أعلاه . 

وليس لنا أى حق ء ولا أية قضية مخاصمة ( أو ) أية كلمة فى العالم 
ضدك ( تخول لنا حقا ) باسمه من اليوم فصاعدا » ولا ينبغى لأى رجل ف 
العالم أن يكون له سلطان عليه خلافك . 

وكل رجل ف العالم يظهر ضدك بسببه ليستولى عليه منك ( أو ) يستولى 
على شىء منه ٠‏ وذلك عند ما يفول : انه ليس ملكك (سواء ) أكان 
باسمنا أو باسم أى رجل مهما كان ف العالم فعندئذ نقصيه عنك ؛ وإذا لم 
نبعده عنك بالتراضى فانا نبعده عنك قهرا وبدون مشاحة . 

وانا سنطهره لك ( أى الحقل ) من أى كلمة ( نزاع ) فى العالم ى كل 
زمن . وانك ق حايتنا حق هذه الوثيقة وهى الى حررناها لك ى شهبر 
بشنس من العام السابع من عهد الملك العائش أبديا وذلك خلاف هذا التنازل . 
والمجموع وثيقتان وإنا سنوادى لك حقهما فى كل وقت دون أية مشاحة . 

الامضاء . 

كتبا ١‏ بابل - فى » بن « باخراتيس » ( أى الامضاء مسجل ) . 

وكتب مع ذلك مخط آخر . 

كتها « بوئريس » ونمءو2 بن « حور ٠‏ مدير أعمال « تيوس » كاتب 
املك 

وأسفل هذا تأشيرة مدير الحزينة بالاغريقية . 

الشبود : يلحظ انه قبل التأريخ يوجد شهاد الوثيقة » كما وضح 
ذلك من قبل أعلاه»ءوى كل مرة يسبق اسم الشاهد المعى بالعبارة : انه حاضر 
بوصفه شاهد » ق حن انه فى نباية معن الوثيقة يمد فى المكان الذى يسجل 


ةسه 
فيه المسجل القانونى اسمه تعليق الشاهد هكذا : لقد حررت هذا » وكذلك 


تظهر أسماء هلاء الشهود الأربعة ثم يأتى بعد ذلك اسماء الشهود . وعلى ظهر 
الورقة كتبت اسماء ستة عشر شاهدا مرتين . 


(*) عقد زواج من عهد «٠‏ بطليموس الثالث »7". 

التاريخ : فقد الجزء الذى فيه تاريخ هذه الوثيقة مع الثلث الأممن 
من الورقة . ومع ذلك فان وجود اسم المسجل بجعل من المحتمل ان هذا العقد 
دون فى عهد « بطليموس الثالث » 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : خادم «حور؛ صاحب «ادفو» حار . . . 

الطرف الثانى : المرأة « تاهو » ابنة « باهو » و « تاتوس » . 

نص العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى : 

لقد اتخذتك زوجة وأعطيتك دبنا من الفضة عثابة صداقك . وإذا 
هجرتك بوصفك زوجة سواء أكرهتك أم فضلت عليك امرأة. أخرى 
فانى سأعطيك دبنا من الفضة أى خسة ستاتر أى دبنا من الفضة ثانية » مثل 
الذى أعطيته اياك صداقا فيكون المجموع دبنن من الفضة ألى عشرة ستاتر 
أى دبنين من الفضة ثانية . 

وأنى أعطيك فضلا عن ذلك الثلث من جميع ما بيبى وبينك من اليوم 
فصاعدا . والأطفال الذين وضعتهم لى فعلا وأولئك الذين ستضعيهم ىف 
المستقبل سيكونون ملاك جميع وكل شىء أملكه حاضرا وما سأجنيه (ى 


)0 .10 .2 .4 ,1181185810 وتامزووط 


اللي ل 
المستقبل ) . وابنك البكر هو ابى البكر بين الأطفال الذين أنجبتهم لى 
( فعلا ) وبين الذين ستنجبيهمفها بعد . 


تأملى : هذه قائمة مجهازك الذى أحضرتيه معك إلى ببى . 


وعتق واحد (؟) ( على حسب عمنه ) : قدتان من الفضة . 

شعر مستعار ( ؟ ) على حسب ثمنه : ستة قدات من الفضة . 

شعر مستعار آخر (؟) على حسب ثمنه : قدتان من الفضة . 

جرى واحدا بوصفه هدية زواجلك المذكور أعلاه وهذا لم أعطه اياك » 
وعلى حسب ثمنه : دبنا واحدا من الفضة . 

تأملى ان تمن جهازك الذى أحضرتيه معك فى ببى يشتمل على : دبنين 
من الفضة وستة قدات أى ثلاثئة عشر ستاتر ( قدتين ) من الفضة وستة 


. 


قدات ثا 


- 


ولا ينبغى لى أن أخلف ينا صدك فها محص صداقك الذى حرر عاليه 
بأن أقول انك لم نحضريه معك إلى بييى . وان جهازك الذى حررت به قائمة 
قد أحضرتيه معك ولقد تسلمته من يدك تاما غعر منقوص . 

وف الوقت الذى أهجرك فيه كزوجة أو انك مهجريى بارادتك فانى 
أعطيك جهازك الذى أحضرتيه معك قى بيبى ثانية عينا أو ثمنه نقدا على 
حسب المن الذى حررته لك وانى حاميك . 

المسجل : 

كتبه « بابل » ابن « باخر اتيس » . 

يلحظ هنا على حسب ترجمة « شبيجليرج » ان الرجل كان قد عاشر 


ا 


هذه المرأة ورزق منها أولادا قبل عقد الزواج وهناك عقود زواج اخرى 
تمائل ذلك راجع .2.113 61مره8 .867 . 

(4) عقد بيع أرض من عهد : بطليموس الثالث "2 . 

: مستند ينقد‎ )١١ 

التاريخ : ف السنة الرابعة من عهد « بطليموس » بن ١‏ بطليموس » 
و«أرسنوى» والالهين الأخوين عند ما كان 0 أرخلاوس ) (؟) ومواعطععف 
بن «اداماس ) 340235 ؟ كاهن الاسكندر والالهن الاخرين © 
وعند ما كانت « أرسنوى » ابنة ( بواعو كرتيس ) وعغ جمعامدمء 101 حاملة 
السلة الذهبية أمام «ارسنوى ؛ محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع خادم و حور» صاحب « ادفو » (المسمى ) 
« حار بائزيس » بن ( باسوس » و «١‏ تابكيس » . 

الطرف الثانى : والمرأة « تائزيس » ابنة « حور » و «تالهو». 

نص العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى . لقد دفعت لى الن 
تماما وشرحت قلبى بالئن فضة ونصف هذا . . . . الفناء هذا « قع - الجميز » 
الذى ينمو فيه والذى يقع ى حقول الملك وهو كائن. فى حقل « تكوى » 
ونصفه الآخر مملكه « بائريس » بن « حار بائريس » ابى 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : قناة « حار هروج » بن «١‏ باسوس » » وفناء « خم : 
حور » بن « باسوس » . 


)0( .5 .<1 .” ,غ810 سنام8 أعتزروظ لاعطاعة1ع)مصن12 ماد 


ا[ خم 


وق الشمال : فناء ٠‏ بالحو » بن « حور » بن « باو » . 

وى الشرق : جزيرة الحقل . 

ف الغرب : الحقل العالى : 

يضاف إلى ذلك الربع الذى مخصى فى جزيرة الحقل الى تقع فى أرض 
معبد و حور » صاحب ١‏ ادفو » الواقعة ى جزيرة الأثل وهى الى ملك ربعها 
ابى «بائريس» بن « حاربائريس » » ق حين أن « بابوس ٠‏ بن « باسوس » 

وحدوده هى : 

فى الجنوب حمل وحار هروج » بن « باسوس » وحمل و خم - 
حور » بن « باسوس »4 . 

فى الشمال : حقل «٠‏ باتفيس » (؟ ) ين ١‏ باو » . 

فى الشرق : الذهر العظم ( النيل ) . 

فى الغرب : الفناء الذى تملك نصفه . 

يضاف إلى ذلك الريع الذى أملكه من الأرض العالية وهو الذى يقع فى 
حقول الملك » والذى فى براح ٠‏ تكوى لى- خموتى - انى ايسى ٠‏ الذى 
علك ربعه ابى ١‏ بائريس » بن هحار بائريس » ع فىحين أن نصفه علكه 
« باييس » بن « باسوس » . 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : حقل وحار هروج» بن « باسوس » وحقل « جم 
حور ؛ بن ١‏ باسوس ) . 

فى الشمال : حقل « باهو » بن « حور » بن «١‏ بالهو » . 

فى الشرق : الفناء . 


م ال 


فى الغرب : حقل ١‏ حور الكبير » بن ١‏ بابوس » . . . الخ . 
وانى بعت نصفى المذكور أعلاه . . . . الفناء بالاضافة إلى الجميز 
المذكور أعلاه مع ربعى فى جزيرة الحقل والأرض العالية نقدا . وقد أعطيتى 
ثمها فضة ( > نقدا ) . وقد تسلمبها من يدك كاملة غير منقوصة ( أنى النقود ) 
وقد انشرح قلبى مها وهى ملكلك (أى الأرض ) وليس لى أى حق أو 
مقاضاة ء ولا أية كلمة فى العالم باسمها ضدك من اليوم فصاعدا وليس لأى 
رجل سلطان علبا غيرك . وأى رجل ف العالم يظهر بسبها ضدك ليقول لك : 
« تنح » ( أى لينزعها منلك ) ( أو ) ليستولى منك على شىء منها عند ما يقول 
لك : دانها لا تخصك » سواء كان ذلك باسمى ( أو ) باسم أى رجل ى 
العالم ؟ وعندئذ فانى أنحيه عنك بسببا ( أى الملكية ) . وأنى سأطهرها لك من 
كل مستند ومن كل وثيقة قضائية » وكل مستند عفعوله يكون لى حق 
شرعى فيا يتعلق ا » فهى ملكك » وكذلك ملكك مستندانما ووثائقها 
القضائية . وكذلك ملكلك بردا القدم والحديث ١‏ الحجج ) فى أى مكان 
أنت فيه . وهى ملكك بالإضافة إلى حقها وقضاياها . وأنت تملك ( جميع ) 
ما لى من سلطان علها حق القانون . 
والمين أو البينة الذى يطلب منك أو يطلب مى أمام العدالة لأؤديه أو 
تاديه بسبب صحة كل كلمة أعلاه فأنى أؤديه دون رفع قضية أو أية كلمة 
.فى العالم معك ( أى نحدث معلك ) . 
(ب) عقد تنازل عن هذه الممتلكات سابقة الذكر . 
التاريخ واللمتعاقدان كما جاء فى الجزء الأول من هنا العقد(1) . 


يقول الطرف الأول للطرف الثالى : 


هده 


الى بعيد عنك فيا يتعلق بنصفك ى هذه .... فناء بالاضافة إلى 
دقعم الجميز» الذى ينمو فيه » وهو الذى يقع فى حقول الملك الكائنة ى براح 
« تكوى لى ‏ خموتى ‏ انى ايسى » والى نصفها الآخر ملك ١‏ بائريس » 
بن « حار بائريس » إبى . 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : فناء و حار هروج » بن « باسوس » و ( فناء ) « خم 
حور » بن « باسوس » . 

فى الشمال : فناء « بالهو » بن « حور » بن ١‏ بالهو » . 

فى الشرق : جزيرة الحقل الى تملك ربعه . 

فى الغرب : الحقل الذى تملك ربعه . 

يضاف إلى ذلك الربع من جزيرة الحقل هذه الى تقع فى أرض معبد 
حور » صاحب « ادفو ؛ » وهى الى تقع فى جزيرة الآثل وهى الى علك 
ربعها ابى « باثريس » بن «حاربائريس » » ى حين ان «٠‏ بابوس » بن 
« باسوس » لك نصمها . 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : حقل وحار هروج » بن ١‏ باسوس » » و (حقل) 
وخم ‏ حور » بن ٠‏ باسوس © . 

فى الشهال : « باهو » بن « حور؛ بن ١‏ بالهو» . 

فى الشرق : الفناء . 

فى الغرب : حقل وحور الكبير » بن ٠‏ بابوس » . 


تأمل هذه هى حدود الحمّل المذ كور أعلاه . 


لاقكء# ل 


ليس لى أى حق أو اجراء قانونى أو أيه كلمة فى العالم باسمه عليك من 
اليوم فصاعدا . وليس لأى رجل حق خلافك . وكل انسان فى العام بظهر 
ضدك بسببه ليطردك منه أو ليستولى على شىء منه » وذلك بقوله « أنه ليس 
ملكك » سواء أكان ذلك باسمى أو باسم أى رجل ى العام فانى عندئذ أقوم 
ينفسى لإبعاده عنه ( الحقل ) . وان لم أبعده عنك طوعا فانى أبعده قهرا دون 
مشاحة . 

وانى سأطهره لك من كل كلمة فى العالم فى كل زمان . وانك فى حاينى 
بحق مستند النقد الذى أمضبته أنا فى السنة الرابعة من عهد الملل العائش أبديا 
لهذا التنازل المذكور أعلاه . 

وانى أقر لك حقه فى كل زمان دون مشاحة . 

المسجل : "كا فى الوثيقة السابقة . 

هذا وقد دون على ظهر الورقة فى كل من عقد البيم وعقد التنازل ستة 
عشر شاهدا خط يد واحدة . 


() عقد بيع أرضمن عهد ١‏ بطليموس الثالث »فى عام 76١‏ ق . م) ”0 

: مستند بنقوده‎ )١( 

التاريخ : فى السنة السابعة منشهر برموده من عهد الملك ١‏ بطليموس » 
بن ١‏ بطليموس 6 وه ارسنوى» ء الاين الأخوين عند ما كان 
«ارخيبيوس » دهغنطاطعءى بن «فيدون » كاهن الاسكندر 

والالهين الأخوين والالهين المحسدن » وحينا كانت ١‏ كالى» 11دك1 
. ...ل كريترت ) ابنة ١‏ زندوروس » حاملة السلة أمام محبة أخها ‏ ارسنوى » 


6 8 .2 .8 .قاط 


ل 

الطرفان المتعقدان : 

الطرف الأول : المراة «تاثريس ٠»‏ ابئة «حور» بن «باخويسه 
و« تالطههو ». 

الطرف الثانى : المزارع وحور»؛ صاحب «ادفو» بن «تالحوع 
و «ستأمونيس » . 

نص العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى : 

لقد وفيتى حقى كاملا » وشرحت قلبى بالمن نقدا . 

وان النصف ملكى الواقع فى الجهة الشمالية لهذه . . . . الفناء الذى نصفه 
الآخر هو ملك « حاربائزيس » بن « باسوس » فق جهته الجنويية ويقع فى 

براح «تكوى لى - خموتى - انى - ايسى »2 . 

تأمل ان حدوده هى : 

فى الجنوب : .... فناء وحار هروج ) بن « باسوس : وأخوه 
و (فناء ) «١‏ بتيفيس ») (؟) ونطوءعع2 ابن ١‏ بافو ) . 

فى الشهال : حقل ٠‏ باى » (؟ ) بن « حور). 

فى الشرق : حمل « حار بوئزيس ») بن « باسوس » وأخوه وهو الذى 
ربعه ملكى . 

فى الغرب : حقل «حارئريس » بن ؛ باسومر ٠‏ وأخوه الذى أملك 
ربعه. 

هذا بالاضافة إى الربع الواقم فى الحهة الشمالية من الحفل العاللى الذى 
فيه يج + بام ملك: حاربائريس هبن « باسوس + مع أخيه فى اللحهة الجنوبية . 


وحدوده هو ٌ 


لالد" د 


فى الجنوب : حقل « حارهروج » بن « باسوس » و ( حقل ) « خجم ‏ 
حور » أخوه . 

فى الشمال : حقل « بالهو » بن « حور ؛) بن « بالهو» و « باى» (؟) 
أبن حور . 

فى الشرق : العالى . . . فناء . 

فى الغرب .: حقل «حور الكبير ؛ ابن « باسوس » . 

يضاف إلى ذلك ربعى الذى فى الجهة الشهالية من جزيدة الحقل الى ى 
رض معبد « حور » صاحب « ادفو » الواقم فى أرض جزيرة الأثل وهو 
الذى ح + جام ملك « حاربوئزيس » ابن « باسوس » بالاشتراك مع أخيه فى 
لجهة الجنوبية . 

وحدوده هى : 

ف الجنوب : حقل « حار هروج » بن « باسوس ) » و« خم حور») 
أخوه . 

فى الشمال : حقل ١‏ باتيفيس » ( ؟ ) بن « بالهو.» . 

فى الشرق : البر العظم ( النيل ) . 

فى الغرب : للعالى . . . . فناء . 

تأمل هذه هى حدود كل ما ذكر أعلاه . 

انى بعت لك النصف ف الجهة الشمالية أعلاه . . . فناء » والربع الواقع 
ف 1 الثهالية من الحقلين المذكورين أعلاه بعته مقابل نقد . 

وقد أعطيتى قيمته نقدا . 

وقد تسلمته من يدك كاملا غير منقوص ( - العن ) » وقلى منشرح . 


لاود" ل 
به » وانها ( الأرض ) ملكك . وليس لى أى حق أو رفع قضية أو أية كلمة 
فى العالم باسمها ضدك من اليوم فصاعدا . 
ولا ينبغى لأى رجل ف العالم أن يكون له سلطان علبا خلافك . 
وكل رجل ف العالم يظهر بسببها ضدك لأجل أن يغتصبا منك أو يأخذ 
جزءا مها فانى عندئذ أبعده عنك فما يتعلق ما ( أى الأرض ) . 
وإفى سأطهرك من كل مستند ومن كل وثيقة قضائية » ومن كل كلمة 
فى العالم فى كل زمان وكل مسئند يكون قد أبرم مخصوصها ( الأرض ) * 
وكل مسئند قد حررته مخصوصها » وكل مستند قد حرر لى مخصوصها 
( وكذلك ) أى مستند بمقتضاه خاص مما تصبح من حقى فانها ( المستندات ) 
ملكك » والمستندات الحاصة با ملكك وكذلك وثائق قضاياها » وأوراقها 
الردية القدعة وأوراقها المردية الحديئة ملكك فى أي مكان كانت وهى 
ملكك مع حقوقها وقضاياها السابقة ( يقصد هنا القضايا القدعة الى اكنسبت 
بقوة القانون ) . 
والمين والبينة اللذان يطلبان منك أو مى أمام القضاء تأديئهما أو أؤدجما 
أنا عن صحة كل كلمة أعلاه فانى أؤدهما دون رفم أية قضية أو أية كلمة 
فى العالم تطلب منك . 
للسجل « با بل ف » بن « باخبر ائيس » . 
وف أسفل ذلك كتب مخطين مختلفين . 
كتبه « بوئريس » بن « حور » وكيل تيوس كاتب الملك . 
وى أسفل ذلك امضاء بالاغريقية . 


ا 


(ب) عقد تنازل عن البيع السابق"" . 

التاريخ والطر فان المتعاقدان كما فى الوثيقة السابقة . 

نص العقد : 

. يقول الطرف الأول للطرف الثانى : 

انى بعيد عنك فها مخص نصفك ( أى نصف حقلك ) الواقع فى الجهة 
الشهالية هذه . . . . فناء ( يقصد النصف الذى مخصك من هذا الفناء الواقع 
فى اللجهة الشمالية ). وباق النص كا جاء فالوثيقة السالفة عدا بعض روايات 
أخرى ف التعبر . 

وبعد ذكر الحدود لآخر حقل نقرأ : 

تأمل : هذه هئ حدود كل الحقول المذكورة أعلاه وليس لى أى حق 
أو اى حكم قضانى أو أيه كلمة ف العام عليك ( مقتضاه يكون له حق فى 
نصقك (نصف الحقل) المذكور أعلاه . . . الفناء وربعك ق الحقلين 
المذكورين أعلاه من اليوم فصاعدا . ْ 

ولا ينبغى أن يكون لأى رجل سلطان علبا ( الأرض ) إلا أنت . 

وكل إنسان ف العام يظهر ضدك بسببا ليغتصها مئك ( أو ) لبأخد شيئاً 
مها وذلك عند ما يقول : اها ليست ملكك » سواء أكان ذلك باسمى ( أو ) 
باسم أى رجل ف العام » وعندئذ فأى أبعده بتفسى عنها ( الأرض ) وإذا لم 
يكن فى استطاعبى أبعاده طوعا فانى سأبعده قهر! دون مشاحة . 

واى سأطهرها ( الأرض ) لك من كل كلمة فى العالم ى كل زمن . 

وانك ستكون قى حابى عق مستند النفد الذى حررته لك فى السنة 


)00 00 2.2 .4لط1 


تامع 
السابعة شهر طوبه من عهد الملك العائش أبديا . هذا فضلا عن عقد التنازل 
المذكور أعلاه » وهما مستئدان . 

وافى أوفيك حقك فى كل زمان دون أية ضربة واحدة . 

المسجل والامضاءات مخطين مختلفين كما فى الوثيقة السالفة 

امضاء بالاغريقية . 

يوجد على ظهر كل من عقد البيع وعد التنازل ستة عشر شاهدا 

(1) عقد بيع أرضمنعهد «بطليموس الثالث » (741- 740 ق. م) 07 

: مسئند بنقود‎ )!١ 

التاريخ : ف السنة السابعة شبر بشنس من عهد الماك بطليموس ٠‏ 
بن « بطليموس » و ٠‏ ارسنوى ء الالهين الأخوين عند ما كان ٠‏ ارخيبيوس » 
ومتطتطءعة بن و فيدون » كاهن الاسكندر والالمن الأخوين » وعند.ما 
كانت « كاللى » ابنة ٠‏ زنودوروس » حاملة السلة الذهيية أمام « ارسنوى » 

الطرفان المتعاقدان ٠‏ 

الطرف الأول : المرأة « تالهو » ابئة وخع ‏ حور ». و و رنيبت ‏ نفر » 

الطرف الثائى : المزارع خادم الآله و حور ؛ صاحب «١‏ ادفو » ١‏ بابوس » 
بن « باهو » و « ستأمونيس » . 

صيغة العقد : لقد دفعت حقى كاملا » وانك قد شرحت قلبى 
بالْن نقدا عن جزيرة الحقل الملكى وأرضى العالية الواقعة ى جزيرة الأثق 
وف « تكوى بى - خموتى اننى ‏ ايسى » وهما متلاصقان . 


6 .28 - 33 .2 .9 ,لله عمسم ممعرزروط! 


بب15ايي” دب 


وحدودها هى : 

فى الجنوب » : حقل « باخويس » بن ١‏ حور » بن « باخويس » . 

فى الشمالك : حقل ١‏ باتوس » بن ١‏ باهو الكبير » و « بابويس» بن 
( حابائر يس ») . 

فى الشرق : جزيرة ١‏ باعبى » ( جزيرة الجعران المحنح فى الأرض 
الواقعة جنولى ١‏ ادفو ) . 

فى الغرب : حقل ١‏ باهو » بن ١‏ حور » بن « باو ) . 

أنظر » وهذه هى حدود حقلاى المذكوران أعلاه . 

وقد بعتهما لك مقابل نقد . وقد أعطيتى ثمهما نقدا وقد تسلمته من 
يدك كاهلا غير منقوص وقلى منشرح به . 

وامهما ملكك أى الحقلان المذكوران أعلاه ‏ وليس لى أى حق ولا أية 
مخاصمة قضائية أو أبة كلمة فها مخصبما ضدك من اليوم فصاعدا . هذا 
بالاضافة إلى قع ‏ الجميز وأشجار النخيل الى تنمو فبما » والأشجار 
الباقية فهما أى.... الى فبما . 

ولا ينبغى لأى إنسان أن يكون له سلطان علهما خلافك . وكل إنسان 
فى العالم يظهر ضدلك بسبهما لطردك منهما أو ليأخذ جزءاً منهما وذلك بقوله 
الهما ليسا ملكك سواء أكان ذلك باسمى ( أو ) باسم أى إنسان فى العالم فانى 
أبعده بنفسبى عنك فيا مخصهما . وانى سأطهرك من كل مستند ومن كل 
مخاصمة قضائية ومن كل كلمة ف العام ى كل زمن . وكل مستند قد حرر 
مخصوصهما وكل مستند قد حررته مخصوصهما » وكل مستند قد حرر لى 
مخصوصهما وكذلك كل مستند بمقتضاه يغبت حقى الشرعى فبما فامها ملكك. 


انوك 

ومستنداجما ووثائقهما القضائية ملكك وبرديانهما القدعة وبردياهما الحديثة 
ملكك أينا وجدت . وهما ملكك وكذلك حقوقهما وأحكامهما القضائية . 

والعن والبينة الذى يطلب الادلاء به منك أو مبى فانى أؤؤديه أو تواديه 
أنت على حسب صحة كل كلمة أعلاه أوأذسها دون أبة مقاضاة لو أية كلمة 
فى العام تتأق ضدك . 

المسجل .......ظبا بل فى » بن « باخراتيس »© . 

وكيد عر زاحنا عون سار 

كتبه : « بوئريس ؛ بن « حور » مدير إدارة « تيوس » كاتب الملك . 

ثم يأتى بعد ذلك إمضاء بالاغريقية : 


(ب) عقد تنازل عن الحقلين السالفى الذكر!"© : 

التاريخ : والطرفان المتعاقدان كما جاء فى العقد السابق . 

نص العقد : 

يقول الطرف الأول للطرف الثانى : 

إنى بعيد عنك فها محص حمل الجزيرة والحقل العالى وهما اللذان متلاصقان 
الواحد مع الآخر ى جزيرة الأثل وى «تكوى فى خموتى - ايسى » . 

وحدودضا هى : 

فى الجنوب : حقل 5'باخويس ؛ بن ١‏ حور » بن ٠‏ باخويس » . 

فى الشمال : حقل ١‏ باتوس» بن ١‏ بلهو الكبير » بن « بابوس » بن 
« حار بائريس » . 

فى الشرق : جزيرة ١‏ باعبى ١‏ . 


)0 .2 - 82 .2 .لاطا 


لح انا 

فى الغرب : حقل «باعبى » بن «حور» بن «بالحو» . 

تأمل هذه هى حدود حقل جزيرتك المذكور أعلاه وحقلك العالى 
المذكور أعلاه . 

وليس لى أى حق ولا أية منازعات قضائية ( أو ) أية كلمة فى العالم 
الى تنمو فبا والأشجار الباقية الى ستنمو فبا » وكذلك «اكن ان 

ولا ينبغى لأى إنسان أن يكون له سلطان علبما غيرك . وان أى إنسان 
ف العالم يظهر ضدك فيا مخصهما ليستول علبما أو ليأخذ شيئاً مهما وذلك 
عند ما يقول : البما ليسا ملكك » سواء أكان ذلك باسمى ( أو ) باسم أى 
رجل ف العالم » وحينئذ فاى بنفسى أبعده علهما ( أى عن الحقلين ) وإذا لم 
أبعده طوعا عنك فانى سأبعده قهرا دون مشادة . وانى سأطهرهما لك من كل 
كلمة ( نزاع ) فى العالم فى كل زمن » وانى أحميك ممقتضى مستند النقد 
الذى حررته للك فى السنة السابعة شبر بشنس من عهد الملك العائش »؛ وذلك 
خلافا لعقد التنازل أعلاه وهما مستندان حررتهما لك ليكونا حقك فى كل 
زمن دون أية مشادة . 

المسجل والامضاء مخطين مختلفئن كا هى الحال فى العقد السابق. . 

وتوجد امضاء تصديق بالاغربقية . 

وعلى ظهر وثيقى البيع والتنازل شبد على كل مهما ستة عشر شاهدا 
خط كاتب بعينه . 


61ت 


(7) عقد بيع أرض منعهد ٠‏ بطليموس الثالث 6( عامه؟7 774 ق.م) 
)١(‏ مسننئد ‏ بنقد : 
التاريخ : فى السنة الثالثة والعشرين شهر طوبة من عهد الملك 

٠‏ بطليموس » بن ٠‏ بطليموس » و ٠‏ ارسنوى » الأفين الأخوين : عند ما كان 
« بطلهايوس » بن ٠‏ كريزرموس » ووتمءءوتوطت كاهن «الاسكندر » 
والالمين الاخوين والالهين المحسنين “وعبناما كانك ون اريت 
»:داعدطءه»0 ابئة و خاريتون » «مغنمدط0 حاملة السلة الذهبية أمام 
« ارسنوى ؛ محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع خادم و حور» صاحب «ادفو؛ (المسمى ) 
«حور الكبير » ابن « سنبمويس » 06600 . 

الطرف الثانى : المزارع خادم و حور» صاحب «ادفوء (المسمى ) 
« بابوس » بن « باهو » و ه ستأمونيس »2 . 

نص العقد : 

يقول الطرف الأول للطرف الثانى : لقد دفعت لى حقى كاملا وجعلت 
قلبى منشرحا بالعّن نقدا الحقلى العالى ومقداره ميلان + +١‏ + ++ أى ميلان 
ثانية من الجنوب نحو الشمال وهو الذىيقع فى حقل ٠‏ تكوى لى خموتى - انى 
أيسى » ف القسم الجنولى غرلى مقاطعة « ادفو ؛ . 

وحدوده هى : 


)0( - 29 .2 .11 ,غقلة مسق85 أعرووع معنءقاغوووفط 216 


#”١5- 


فى الجنوب : حقل « حارمسن هاربكوللوتيس ») وعطغانامطام2812 
و« باخويس » ابن « خم حور»). 
ف الشمال : حقل «١‏ حاربائزيس » بن «هارللوس » و ١‏ باتوس ) 
(١‏ خم - حور). 
فى الشرق : حقلك (وحقل « خم حور » بن « باسوس» ) 8 
فى الغرب : حقلك . 
أنظر : هذه هى حدود حقلى العالى المذكور أعلاه . 


لقد بعته لك مقابل نقود . وقد أعطيتى قيمته نقدا » وتسلمنها من يدك 
كاملة غير منقوصة وقد انشرح قلبى بذلك . وهو ملكك » وليس لى أى 
حق ولا مخاصمة قضائية أو أية كلمة فى العام باسمه ضدك من اليوم فصاعدا . 
ولا ينبغى لأى إنسان ف العالم أن يكون له سلطان عليه خلافك . وكل إنسان 
فى العالم يظهر ضدك بسببه ليستولى عليه منك أو ليأخذ شيئثاً منه » وذلك عند ما 
يقول : انه ليس ملكك » سواء أكان ذلك باسمى ( أو ) بامم أى إنسان ى 
العالم فانى عندئذ أبعده بنفسى عنلك فيا مخصه ( أى الحقل ) ؛ وانى سأطهرك 
من كل مستند ومن كل وثيقة قضائية » ومن كل كلمة فى العالم ىف كل 
زمان . وكل مستند مخصوصه ( - الحقل ) قد أبرم » وكل مستند أكون أنا 
قد أبرمته عن ذلك وكل مستند بمقتضاه خاصا ( بالحقل ) مخول لى حقا فانما 
ملكك . وكذلك ملكك مستنداته ( الحقل ) ووثائقه القضائية . وكذلك ملكك 
برديته (أى بردية الحقل ) القددمة وبرديته الجديدة (أى حجته القديمة 
وحجته الجديذة ) فى أى مكان هما فيه . 

وهما ملكك بالأضافة إلى حقوقك وقضاياك ( الى كسبت بقوة القانون ) 


ااا 

والعين أو البينة الذنى يطلب منك أو مبى للعدالة لتؤديه أو أؤديه مقتضى 
حق كل كلمة مذكورة أعلاه فانى أوديه دون مقاضاة ما أو أية كلمة فى 
العالم تحدث معك ( أى دون أية معارضة من جانى ) . 

المسجل 

كتبه « بابل فى © بن « باخراتيس » . 

(ب) عقد تنازل عن البيع السابق ( على اليسار )27 , 

التاريخ والطرفان المتعاقدان كما جاء فى عقد البيم . 

نص العقد : 

يقول الطرف الأول للطرف الثانى : 

افى بعيد عنك فيا خص حقلك العالى الذى يبلغ ميلين أى + ١‏ + جم أى 
ميلين ثانية من الجنوب نحو الشمال وهو ق حقل ١‏ تكوى لى - خموتتى ‏ 
انى - ايسى؛ ف القسم الغرنى من مقاطعة ‏ ادفو» وهو الذى حررت لك عنه 
مستندا مقابل نقود فى السنة الثالثة والعشرين شبر طوبه منعهد الملكالعائش أبديا. 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : حقل « حارمسن » بن «١‏ هار بكوللوتيس » و« باخويس » 
بن « خم - حور». 

فى الشمال : حمل « حاربائريس » بن « هارللوس » 
و ١‏ باتوس ؛ بن وم حوره. 

فى الشرق : حقلك وحمل و خم حور » بن ٠‏ باسوس » . 


1104. 2. 0. (020) 


#8 
فى الغرب : حقلك . 
نص العقد : 
تأمل هذه هى حدود حقلك العالى المذكور أعلاه . 
وليس لى أى حق أو اجراء قانونى أو أية كلمة فى العالم فما يتعلق به 
ضدك من اليوم فصاعدا ولا ينبغى لأى إنسان أن يكون له سلطان عليه إلا 


٠‏ هس 


الث . 

وكل إنسان ف العالم يظهر مخصوصه ضدك ليستولى عليه منك. أو ليأخذ 
شيئاً منه » وذلك عند ما يقول : انه ليس ملكك ء سواء أكان ذلك باسمى 
( أو) باسم أى إنسان فى العام : وعندئذ فانى بنفسى أبعده لك عنه ؛ وإذا لم 
أبعده عنلك بالتراضى فانى أبعده قهرا دون ضرب . والى سأطهره لك من كل 
كلمة فى كل زمان وانى أحميك عقتضى الوثيقة الى حررتها لك مقابل نقد 
فى السنة الثالثة والعشرين شبر طوبه وذلك خلافا للتنازل أعلاه وهما وثيقتان 
حرراهما حقك فى كل وقت دون أية ضربه . 

المسجل كا جاء فى الوثيقة السابقة . 

هذا ونقرأ على ظهر الورقة للوثيقتين ! » ب شهادة ستة عشر شاهدا 
كتدت بيد واحدة . ٠‏ 

(8) عقد هبة (أو تقسم ارث)"" . 

هذا العقد وجد ممزقا غير أن الأثرى ١‏ شبيجليرج » أمكنه أن بجمع بعض 
أجز اه ومخرج منه بالئنيجة الآنية : 


020( © 43 .2 .18 ,859810نم 8 ونس رروط 


التاريخ : فى السنة 0 ........ من عهد الملك 
ه بطليموس » بن « بطليموس » و «ارسنوى » الالهين الاخوين عند ما كان 
كاهن ١‏ الاسكندر » والالحان الاخوان والالحان المحسنان فى رقوده وق عهد 
حاملة السلة الذهبية امام « ارسنوى » محبة أخها فى رقوده . 

الطرفان المتعاقدان + 

الطرف الأول : خادم « حور » صاحب ١‏ ادفو » ٠‏ بارهو » بن «باتوس» 
و«تاشريت ‏ ن محيت )2 . 

الطرف الثانى : المرأة «تارهو » ابنة د بارهرى ووظ اوء(؟). 


نص العقد : 





يا ابتى ! لقد وهبتك قطعة عقارى الى تبلغ ثلاثين ذراعا مقدسا ‏ 
ونصفها هو خسة عشر نراعا أى مجموعها ثلاثون ذراعا مقدسا ثانية من 
الجنوب إلى الثمال وكذلك ببى هذا (؟ ) الذى أقم فبا فى حمل « تكوى 
فى - خوتى - انى - ايسى الواقع فى القسم الجنوى من مقاطعة وادفوع». 

وحلوده هى : 

فى الجنوب والشرق : بقية حقولى ات مار العرق 

وق الشمال : ...... «حور» بن «توتورتايوس »2 ؟ 

وف الغرب : بيت « باتوس » بن « با رهو» والشارع نيما . 

تأمل : هذه هى حدود عقارى المذكور أعلاه بالأضافة إلى 5250 
البيت الذى أقم فيه ( على العقار ) . 

وقد وهبته لك وهو ملكك مع بلكونته وأبوابه وخارجته ومهاريسه 


ومدقات مهاريسه هذا بالأضافة إلى موقده وآنية ٠‏ ثب » وآنبة غرف . 


5 


والأبن والابنة والأخ والأخت ( بالاختصار أى رجل ف العام يظهر 
ضدك مخصوصها ) تحب عليه أن يدفع لك عشرة دبنات من الفضة أى خمسين 
ستاتر » عشرة دبنات ثانية وإذا بعت هذا العقار مع ..... البيت فأنه 
جب عليك ألا تبيعيه لأى إنسان فى العلم خلاف أولادى . وهم يدفعون لك 
عندئذ النقود الى حدد مقدارها . وإذا لم يدفعوا لك النقود المحددة له فعند 
ذلك ينبغى أن تكون لك السلطة فى بيعه لأى إنسان تريدين أن تعطيه اياه . 

شبادة الشبود : 

لقد كتب هذا . . . . 

عقود ضمانات من أجل من ''" . 

عثر الأثرى : جوجيه ؛ أثناء أعمال الحفر البى قام با فى الفيوم على عدة 
أو راق دعوطيقية بعضها يرجع إلى القرن الرابع والقرن الثالث قبل الميلاد . 
ومعظم هذء الأوراق عبر علبا ى مدينة جعران وتقع فى الحزء الجنونى الغربى 
من الفيوم”". ومن بن هذه الأوراق الى تنسب لعهد الملك « بطليموس 
الثالث ؛ فى مدينة جعران «2ءهط0 أربع وثائق كتبت كلها مخط كاتب 
بعينه » ثلاث مما ترجع إلى عهد هذا .اماك 

والوثيقة الأول مكتوبة من الوجه والظهر »2 والكتابة الى على الوجه 
محفوظة تماما اما الى على الظهر فقد أصبحت باهتة . 

وهذه الأوراق الثلاث الأول وجدت مع مومية متوجة ومؤرخة بالسنة 
549 ق2.م. 


)000 55 2.9 .1 .صو ,عالأة ع3 6610108لء2 قتحدزهة"1 رمواامم8 


(0) .1902 نك .ويه ,352 .© .1801 .عدوابهااب ععمعفمموموعممن 06 سلغعللساظ 
0 95 .1 


51م ا 


وهاك ترجمة النص الذى جاء على وجه الوثيقة رقم واحد . 

)١(‏ السنة الرابعة شهر هاتور فى عهد الملك ٠‏ بطليموس » العائش 
أبديا ابن « بطليموس » و «ارسنوى» الاين المتحابين . ان الميدى 
( المولود قى ) مصر لل بتاح 6 

ابن نقطانب الملقب بامم «فيجيمون؛» «متمعجءط وأمه هى 
«تاتريس ») وعم+722 يقول للاغريقى « فيلو كسينوس ؛ وممعءدهاقط2 
رئيس الحرس فى مركز ١‏ تيميستيس 6 65 و1معط17- إلى أحمل نفسى 
ضمان « باكوسيس 6 ؤنودطوط بن «١‏ بلاياس » ودنداء2 الذى 
يعمل عضواقى حرس بلدة ه سوخوس» (المسمى ) «بيزاى» نوونط 
فى قسمك المذكور أعلاه ؛ وهو الذى سحن بوساطتك » وقد سلمته لى » 
وألى سأجعله حضر أمامك أو أمام ممثلك فى البلدة المذكورة الى يقوم 
بالحراسة فبا » وسيوافق على كل الشروط الى فرضها عليه محكم وظيفته 
كحارس ف البلدة المذكورة » وذلك فى السنة الرابعة ١1‏ هاتور من عهد 
جلالة الملك العائش أبديا وذلك عثابة نقطة بداية إلى اليوم الذى تطلبه فيه . 
واذا طلبته مى فانى سأحضره إلى المكان الذى تقول لى عنه لأحضره فيه ١‏ 
وذلك فى ظرف خسة أيام من طلبك ؛ دون أن يكون فى قدرته الالتجاء إنى 
معبد آ له ما » أو مذبح ملك ٠‏ أو مكان عقد بين أو مكان التجاء . وإذا 
طلبته ولم أحضره إلى المكان الذى أخيرتى عنه لأحضره فيه وذلك فى مدة 
خمسة أيام من طلبك دون أن يكون فى مقدوره أن يتحصن فى مذبح ملكى 
أو مكان عقد بمين أو مكان التجاء فانى سأعمل عقتضى كل شرط شتفرضه 
على بالأمر فى مدة خخمسة الأيام الى تلى خمسة الأيام المذكورة أعلاه وذلك 
قهرا. وكل شىء وكل متاع أمتلكه أو سيكون ى مقدورى كسبه سيكوى 


جد لاا عد 

الضمان للحق المقرر بالعقد الموضح أعلاه . وليس لى الحق أن أقول : انى 
قد تصرفت نحوك على حسب ما دون أعلاه فى العقد المذكور أعلاه الذى 
بن يديك . ويكون لوكيلك الحق فى أن ينفذ كل شرط يفرضه على فيا 
يتعلق بكل ما هو مدون أعلاه وجب على أن أوافق على كل أوامره 
اجباريا . 

كتبه «ماريس ١(‏ (5ع14222) ابن «نيتوس ٠»‏ . 

(؟ ) الوثيقة الثانية : 

عقد ضمان مرخ بالسنة 748 ق . م من عهد « بطليموس الثالث » 
عثر عليه ى جعران مع مومية متوجة وقد كتب على وجه الورقة وعلى 
ظهرها . 

ترجمة المان الذى على ظهر الورقة ( أى من الداخل ) . 

السنة الرابعة شهر برمهات (فى عهد ) الملك « بطليموس » العائش أبديا 
ابن « بطليموس » و «ارسنوى» الاطين المتحابين : يقول الاغريقى 
«رودونت14 مهومط 2‏ بن «تاليوس » وهالهط1 و « مبرتو» 
]لا الذى يلف عضوا من حرس سحن بلدة « سوكوس » « ارسنوى » 
التابعة لمركز « تيميستيس » يقول ل «ارتيميدوروس  )‏ 5م2ه6010]مم 
57 حرس البلدة المذكورة ومن حراس البلدة بوجه عام . 

أتعهد بضمان « با شى » بن ٠‏ باير ٠‏ عوط وأمه هى « تاوس » 
وهو الذى سحن بوساطتك على حسب التعلمات الى أعطيتها « هير ا كليدس » 
رئيس الحراس لمقاطعة «ارسنوى » ممقتضى خطاب خاص ء ١‏ وانك قد 
سلمته لى » وإفى سأجعله يظهر أمامك أو أمام ممثلك فى البلدة المذكورة من 


07# 


أول السنة الرابعة الى هى السئة الخامسة ( على حسب التوقيت المقدونى ) 
التاسع من شبر برمهات حى اليوم الذى تطلبه فيه . وإذا طلبته ولم أحضره 
لك إلى المكان الذى تقول لى احضره فيه » وى ظرف خسة أيام من طلبك 
له دون أن يلتجىء إلى معبد إله أو مذبح ملكى أو مكان عقد الاعان أو 
مكان الالتجاء فانى سأخضع لكل الشروط الى ستفرضها على بالأمر ى مدة 
اليومين اللذين يأتيان بعد خمسة الأيام المذكورة أعلاه إجباريا . وكل شىء 
وكل متاع أملكه سيكون فى مقدورى كسبه سيكون الضمان للحق المقرر 
بالعقد المذكور أعلاه . ولوكيلك الحق فى تنفيذ كل شرط سيفرضه على 
خصوص كل ما هو مدون أعلاه وانى سأتبع أمره اجباريا . 

كتبه « ماريس » بن ١‏ نيتوس »© . 

الوثيقة المدونة باطن الدردية السابقة . 

السنة الرابعة الى تقابل السنة الخامسة ( المقدونية ) التاسع من برموده فى 
عهد الملك ١‏ بطليموس » العائش أبديا ابن « بطليموس » و «ارسنوى» 
الالمن المتحابين . يقول الاغريقى المولود ى مصر (المسمى ) «رودون» 
بن « تاليوس » و ١‏ ميرتو » الذى يكون جزءا من حرس المدينة ه سوخوس 
ارسنوى » الواقعة فى مركز ١‏ تيميستيس » وأنواصفط17 على الشاطىء 
جنوب ( قناة موريس ) فى مقاطعة «ارسنوى» ل ١‏ أرتيميدوروس » بن 
1 ...... رئيس الحرس ف المدينة السالفة الذكر ٠.‏ وكذلك لحراس تلك 
المدينة بوجه عام ولف لفان ( هيرا كليدس »؛ رئيس الحراس للمقاطعة 
المذكورة : الى أتحمل ضمان « با ثى » بن « با ير » وأمه هى « تاوس » 
2005 . وهو الذى قد سحن بأمرك فى سعن البلدة المذكورة على حسب 


#55 


التعلمات الى أعطينها « هير اكليديس » رئيس حراس مقاطعة «ارسنوى » 
مقتضى خطاب بموضوعه . وقد وكلت لى أمره » وافى سأجعله حضر 
أمامك أو أمام ممثلك ف البلدة المذكورة من بداية العام الرابع الذى يقابل 
العام الحامس تسعة برموده من عهد الملك العائش أبديا » كنقطة ابتداء إلى 
اليوم الذى تطلبه فيه . وإذا طلبته فانى أحضره لك فى المكان الذى تخيرنى 

(") الوثيقة الفالعة (3؟ : : وهى مور خةبعام "!4 لاق. ممن عهدالملك «بطليموس» 
الثالث وقد عثر علبا فى«جعران» كذلك مع مومية متوجة وهى من نفس 
الوع السابق أى ضان مين . 

ومن هذه الردية مزق بعض الشىء . وهاك العرجمة : 

السئة الرابعة شبر مسرى ى عيد المصاببح وولادة « حور » فى عهد الملك 
١‏ يطليموس » العائش أبديا ابن ٠‏ بطليموس ؛ و « ارسنوى » الالمين المتحابين 

يقول قائد الأعمال وخادم و نحوت » مزدوج العظمة جدا سيد الاشمونن » 
الاله العظم ( المسمى ) « تيوس » وأمه هى «سدمت ٠‏ #6تصو»5 ل 


« باترتميس 6 وتصععيدهئو بن بأ .5..... وأمه هى ( 000 
وإلل ده اه ) حارسا ححن بلدة و سوخوس » و ارسنوى ؛ من مركز 
« تيمسئيس ) 


انه من بداية السنة الرابعة شبر مسرى قف أعياد المصابيح ولادة 
وحور » ء فى عهد الملك العائش أبديا حبى السنة الحامسة فى الثلاثين من شبر 
توث أى مقدار 4" يوما والى نصفها سبعة عشر يوما ومجموعها ثانبة 4م 


1518. 2. 32. 0) 


ا 

يوما . وإذا طلبته مى ى خلال هذه المدة المذكورة أعلاه ولم أحضره لك ق 
المكان الذى تقول لى أحضره فيه ى مقاطعة «ارسنوى » ىق ظرف خسة 
أيام من طلبك فانى سأكون خاضعا لكل شرط ( جزالنى ) تفرضه على . 

هذا ويلحظ ان هذه الوثيقة ليست كاملة إذا ما قرنت بالوثائق الى 
سبقها هنا فى هذا الموضوع . 

رسالة توسل "من عهد ‏ بطليموس الثالث ٠‏ ( على أغلب الظن ) . 

عثر على هذه الرسالة فى مدينة جعران مع مومية متوجة . 

وقبل ترجمة هذه الرسالة لا بد أن نشير هنا إلى أن موضوعها هو توسل 
ونضرع موجه من نخادم إلى سيده أو بعبارة أخرى من تابع إلى رئيسه . وتدل 
شواهد الأحوال على أن هذا التابع قد اقترف ذنبا أدى إلى عنه . ويتساءل 
الانسان هل هذا الحطاب هو خروج عن حد الذوق والأدب أو كان مرجعه 
إلى سوء تصرف أوقع هذا التابع ى مسؤلية مالية ؟ والظاهر من فحوى 
الرسالة ان الأمر خاص بالرأى الأخير أى أنه متعلق عسألة مالية وهاك نص 
الرسالة على الرغم ما تنطوى عليه من صعويات لغوية ونخاصة فى موضوع 
المراسلات سواء أكانت بالاغريقية أو بالقبطية أو بالهراطيقية وبوجه خاص 
فى الأخيرة . ومن ثم لا يدهش الانسان إذا لحظ أن اللرجمة الى سنعرضها 
هنا جاءت ناقصة ونرجو عند السير قدما نحل الرموز الدعوطيقية التغلب على 
ما فى هذه الرسالة من معضلات . 

والوثيقة تحتوى على متندن كتب أحدهما على ظاهر الورقة والآخر على 
باطها . 


)0 .6 22 .2 .علائة روط 


#75 


المئن الذئ على وجه الوثيقة . 
)١(‏ انه «وباوش ») «ودموط ابن «أرر) ععنهم الذى يتكلم 
(؟9) لقد عينت لأسافر إلى الجنوب (.....). 
() ومع ذلك فانهم لم يتسلموا أجورهم منى بأية حال من الأحوال . 
(؛ ) والأمر أن أولئك الذين اخترعوه قد غالوا فيه هذه 
(5) الكيفية . وانك قد تسلمت على حسب تعلمائى عن هذا الأمر . 
(1) يوميا.. وكان عليك أن تفطن (7) إلى افى لم أدخل ى أمر دون 
وم أنقدت مواضيك ل عل الى الحترسن (4) من .أن تسبب 
فقدان العبد الذى نحت رحمتاك بسبب )٠١(‏ ضربة جنون وافى معين للسفر 
)١١(‏ جنوبا | فياله من كابوس ! واذا أنت لم (؟7١)‏ تعمل على أن تكون 
متسامحا مع الناس فان الله بلا نزاع )١7(‏ سيرد ذلك للك بالمثل . وليقل الناس 
انه قد حصل عليه لأجل « باوش » (؟ ) بن (14) «ارر » ليعود إلى الفيوم 
بوصفه ينا بأمرك )١9(‏ يا « دايتونداس » 25همه:11 » وأنك قد عملت 
ما هو ضرورى )١1(‏ لاطلاق سراحه . واليوم اجعلنى أفيد من فضله 
(10) الشفقة الى فيك . واعمل حسابك فها )١4(‏ سيدفع للك من ذلك ممى 
كاملا . وانى سأعمل على أن )١9(‏ أن يدفم أمامك خسة دبنات من الفضة 


و -..........(١9)ق‏ نجاية فصل الصيف ....... واف سأعطى 
ثلاثة دبنات أخرى من الفضة .0 ...9.0)ق #”٠‏ مسرى . ونحياة 


« حر ميس ») الاله العظم (؟71) و «حرسفيس » الاله العظم انه ليس معى 
قدتين (1) من الفضة فى داخل مصر لأقل مصروف (54) زائد . . . وافى 
أضيف إلى ذلك )١6(‏ ما يليق ..... دبنات من الفضة فى نهاية الصيف 
(1؟) الصغيرة ........ الى كان دغنن #ناكأفضفك 


0/7 لد 


(77) الا ستاتر ملكك وهو الذى كان قد أخذ عثابة مصروف للناس الذين 


ظهر الورقة : 

أن ما جاء على ظهر هذه الورقة هو بقية هذه الرسالة ومن الصعب 
ترجمة معظمه ويمكن فقط اعطاء ملخصه وذلك لأن كل ما بقى يكاد خم 
الشك على معناه : وهاك ما أمكن فهمه 

)١(‏ بوساطة « حر مخيس » الأله العظم و « حرسافيس )١( ٠‏ الآله 
العظم . على انه لا (") ١‏ المسكن » . ولا جنوده . وانه ليس بشىء (4) 
قد عملته من أجله » وهو زيادة خمسة دبنات من الفضة وخسة قدات لأجل 
تولين م5110 (0) وقد تحدث عن زيادة كانت قد عملها بسيبه 
مع ر١‏ ) «حور» بن ونسخنس » الرجل .......(7) ولندع جانبا 
هذه الأسطورة القائلة بأ دفعت لم شيئاً 8 ) مماثلا للذى دفع ل « أوتكس » 
8 » ولم يكن هناك ( 8 ) محوث من أجل الزيادة الى عملت له » 


من جديد . . . . . . . )٠8١(‏ الرجل . . . . . . . . » الذى يركى 0 
3 ....... الأآله لأجل أن يقنعك لترسل )١7(‏ 
« خنستوتيس ) دناوطإاقدمط0) اجعلى ق ا قات 

ارفم عبى غذائى حبى أكون خاضعا لكل العالم . . . : . . . (14) عارف 
6.......... ونحن سنجعله يقال لك أمام )١١(‏ ادي وما أننف 
تعر فه ......... وأنت تسألى عن (15) الموضوع م اه 
-....... معى © هنا )١97(‏ 0 فليعمل لى من أول 


شهر هاتور )١8(‏ حى الثلاثين من بشنس ...2.2 ولتوئخذ (194) أملاكى 


50 


الى كانت . . . . . . . خسة قدات من الفضة وهى بالعملة النحاسية وهو 
الذى )٠١(‏ عندى ا ري 001 ...... كتب فى العام الثافى 


ضمانات عن مبلغ من المال. من عهد « بطليموس الثالث ٠:‏ . عبر علها 
فى بلدة جعران ', 





عدد هذه الضمانات ثلاث دونت بيد كاتب واحد ومحتوياما تكاد تكون 
موحدة وكذلك الشخصيات الى ظهرت فبا واحدة أيضا . إلا الشخص 
الذى حمل الضمان والواقع انها ثلاث غمانات لصالح شخص واحد . هذا 
ونحد فى كل مرة لضمان مبلغ محدد من النقود مقداره خمسة قدات من الفضة . 
والواقع اننا نعرف عددا لا بأس به من الضمانات المنوعة" . 

وأتم النبخ الثلاث الى فى مجموعة ٠‏ ليل» الى نحن بصددها الآن 
العردية الى تحمل رقم 4 وسنورد ترجمّها هنا مع الاستعانة بالنسختين 
الأخرين فى فهم ما مض فبا من عبارات . وكالعادة نحد أن كل وثيقة 
نحتوى على .نسختين احداهما على وجه الورقة والأخرى على ظهرها أى 
نسخة خارجية وأخرى داخلية . غير أنه فى هذه الوثيقة نجد أن النسخة 
الخارجيه تنحصر ف العنوان وحسب . 

المئن الحارجى : 

عقد عبلغ خسة قدات من الفضة تدفع فى السنة السادسة والعشرين ى 
آخر يوم من شهر « هانور ؛ 


)0( .2 29 .2 .1510 عللهمة .جوط 
)م( .0 .2 .مأمقعدة عطعم 8‏ :3 ,11 سسدممم ومو مدمع00 غم110اج8 


#54 


المئن الداخلى : 

السنة الحامسة والعشرون الى تقابل السنة السادسة والعشرون شهر طوية 
(فى عهد) الملك ه بطليموس » بن « بطليموس ٠‏ و ٠‏ أرسنوى »؛ والإفين 
المتجابين . يقول الناسج واناروس »© :ن#دمة (ابن) ابريز وعنجمم 
و هترنبنا برع ؛ 2ءطددودعع'7 ل «أرستوكراتيس ٠‏ 65غ42195602م 

السك ر تير المالى لمركز « تيميستيس ؛ والى «هارمايس ؛ ٠زدسع1852‏ بن 
وحار بعنخ ) طعدمطعمءد11 كاتب الملك . الى أخذ على نفسى 
الضمان من أجل « بانب » (عمدط ا 0 
لبلدة وسوخوس ؛ (المسمى ) تومس 5عمعن170 (؟) . ضيان لدفع 
خسة قدات من الفضة نصفها قدتان (؟ ) والمجموع خسة قدات من الفضية . 
وانى مرتبط أمامك بدفع هذا ( المبلغ ) للبنك الملكى بوصفه حقه من أول 
السنة الحامسة والعشرين الى تقابل السنة السادسة والعشرين شهر طوبه حبى 
السنة السادسة والعشرين فى اليوم الأخير من ١‏ هاتور » . واليوم الذى يقال 
فيه لى : ادفع هذه ( التقود ) فانى سأدفعها هنا ى يوم واحد من اليومن من 
الشهر المعين إجباريا . ولن يكون لى الحق أن أقول : انى أعطيت النقود هنا 
دون مستند قانونى ( ى صورة حسنه ) وان كل ما أمتلكه وما سأكسبه 
سيكون الضمان لكل شىء . ولن يكون فى استطاعتى أن أقول : الى أرضيتك 
بالحق اول لك ممقتضى العقد المذكور أعلاه . والعقد المذكور أعلاه يبقى 
بين يديك . وسيكون لوكيلك المكانة الى تخول له تنفيذ كل شرط سيفرض 
على باسم كل ما هو مذكور أعلاه . وانى سأعمل على حسب أوامره اجباريا . 

كتبه « حور نخت ادت 4 بن .6 .. 

الشبود : ذكر أمماء أربعة شبود فقدت أسماء أبائهم من الورقة . 


د 77 عه 


اقرار بدفم ضرائب7" 

هذا الاقرار يرجع عهده لحكم الملك ١‏ بطليموس الثالث » . وقد.وجد 
فى حالة سيثة من الحفظ . 

وهاك ترجمة ما بقى منه : 

السنة التاسعة شبر أبيب.قى عهد الملك « بطليموس » العائش أبديا ابن 
« بطليموس » و ١‏ اوسئوى » الاين المتحابين . وذلك عند ما كان كاهن 
«الاسكندر » والالحين المتحابين والالهين المحسنين ( يدعى ) ارلا دين 
وتةتهوااهممك ‏ بن «موشيون) «و:فط 2505 وعند ما كانت «منيكراتيا» . 


2ع ومععمع ]78 ابنة «فيلامون  )‏ «#مصستلتطم2 حاملة السلة أمام 


« ارستوى ) محبة أخما ال. ....... « تيوس 0 1105 ابن 0000 
وأمه هى فععاة ةا مايه ممامة يقول ل « تحوتمحب » الكبير ابن سروش 
طوتدهم5 © وأمه هى « باست ») ...2 .الممّد أرضيتى بالدبنين من الفضة 


أى عشرة ستاتر أى دبنان من الفضة ثانية وكل ستاتر يساوى 54 أوبولا من 
النحاس وذلك للجزية أى ضريبة ماجدولون (؟)(١‏ ضريبة للمحافظة 


6-....... ( تس )بن ١‏ تيوس 0 اببى البكر (7 ) ا لل 
جزيته أى ضريبته » وكذلك ضريبة «نحو تمحب ) بن «حور» وأمه هى 
«باست » ....... الدبنات من الفضة سالفى الذكر )94١(‏ منك ومن 


هذين الشخصين صديقيك المذكورين أعلاه . وانى مسرور بذلك وهما 
كاملان غير منقوصان . )٠١(‏ وليس لدى أى شىء فى العالم لأخاصمك فيه 


6 .6 .7 .1010 11116 .روط 


ا 


من أجل هذا البلغ وليس لدى أى شىء ف العالم لأخاصم من أجله هذين 
الشخصين صاحبيك سالفى الذكر (11) (فها يتعلق مهذا المبلغ ) من اليوم 
كثابة نقطة بداية وإذا أتى أى إنسان ليعمل على معاكستك » وإذا أتى إنسان 
لمضايقة واحد من هذين الشخصين صديقيك (المذكورين أعلاه لأجل ) 
موضوع الضريبة أو الجزية (أو) لأى شىء مهما كان بسيبه من أجل 
هذه الضريبة مجدولون (؟) المذكورة أعلاه فانى أقصيه عنك » وافى أقصيه 


( عن هذين الشخصين المذكورين أعلاه قهرا ) وإذا هاجمتك 100000 
«وختس » بن« تيوس » ابى البكر المذكور أعلاه من أجل هذه الضريبة 
( مجدولون ) (؟) ) المذكورة أعلاه 500 ..... وماجمنى لأجل 


أن يعمل لك الحق ممقتضى المستند المذكور أعلاه الذى كتبه «ماريس » 
125 أبن نيتوس 5اعطاك/2 . 


نظام جمعية دينية مؤرخ بالسنة +8 ق . م من عبد 
الملك بطليموس الثالث ”" 


عير على هذه الوثيقة فى جعران من أعمال الفيوم . وهذه الوثيقة قد 
انطوت على نظام جمعية دينية تشبه كثيرا ما جاء فى أوراق أخرى غير أنها 
أحدث من ويقتنال''. ومن أجل ذلك فان أهمية وثيقتنا تنحصر ى نميا أقدم 


عهد من أوراق القاهرة وبرلين وهاك الثر جمة 5 





)00 26 52 2 .16لاه1 روط 


[(69 21 غع ,19 - 18 .2 .0818160606 ,عمع15عم12م8) ستاععظ 6ل 31326 .3210 ,محرووط 
أ ,25 - 18 .2 .ع#عطاعع12م8) 30605 .770 ععتهة© 06 © ,.3.0 .0ه 107 ع0 ,41 - 38 
© .؟ - 158 46 15 - 13 .21 ع 29 - 26 .2 .1516) 30606 :7د ©0 (12 - 10 .اط 
0 - 298 ,2 ,]28 825 م06 215 .و2 068 عاأدرمعطن) عطاعمتاغعوصع0 عأاسه قمعهومق8 

لم2 


#5 


السنة الرابعة والعشرون شبر أمشير ( من عهد) الملك « بطليموس » 
العائش أبديا ابن « بطليموس » و «٠‏ أرسنوى » الالحن المتحابين ؛ عند ما كان 
كاهن « الاسكندر » والالحان المتحابان والالهان المحسئان ( 
حاملة السلة الذهبية «لأرسنوى » محبة أخها . 

نسخة من النظام الذى اتفق على السير بمقتضاه أعضاء جمعية معبد ٠‏ حور 
حدق » فى بلدة وسوخوس» «ببزاى» فووا من أعمال مركز 
مركز ا تسيستيس 6 ونندتصءط1 الواقعة غلى الشاطىء الجنوى ( لقناة 
موريس ) فى مقاطعة « ارسنوى » » ( على أن يراعوا ) قائلين باتفاق موحد : 
لقد اتفقنا على مراعاته (فى المكان) المذكور أعلاه . وسنورد جزعاً من 
املح ومن العطور ومن الأكاليل وم نأوانى ماء الطهور » وين أزهار كوينزا 

ددردم0 ومن جعة ومن نبيذ ؛ وسنجلس ق المعبد المذكور أعلاه (ى 
:البلدة المذكورة أعلاه فى الأيام ) ( 4 ) الى يتفق أعضاء الجمعية على الاجماع 
فها » وذلك من السنة الرابعة والعشرين شهبر أمشير حتى السنة الحامسة 
فقوي كغر علوي أل نين ين أى انا مغر قير ونس + أل مطئة فل 
دون حساب أيام العيد الى يكون فى أثنائها أعضاء الجمعية سيتفقون فها على 
الاجماع . ونحن ننطق باجاع موحد : نحن ( ...........) الذين 
قرروا العمل خلال المدة المذكورة أعلاه . ونحن سنوئدى الضحايا والقربات 
السائلة للملك « بطليموس » ابن ١‏ بطليموس » والملكة « برنيكى » ولأجل 


« أرسنوى » الالحين المتحابين والالمين المحسنئن 0000 0 
ولأجل كل آلة مصر الذين ضمن الجمعية وستعطى قدتا عن 


الفضة والذى نصفه هوج قدت من الفضة أى قدت واحدة ثانية من الفضة » 
وذلك مثابة رسم ( ضريبة ) للمدة المذكورة أعلاه » والفضة كل 


شين وال ......... من أجل نقود الوظائف ...... هذه ستكون 
2 ا 00 04 06 كل شير “قى. بدى:-عدير 
الجمعية » والذى سيكون قد اتفق عليه أعضاء الجمعية فها بخص الأموال 
الإضافية لأجل الموكب نحو ال ( ا 0 المذكور 
أعلاه . وعلى كل فرد أن يورد نصيبه من الملح للجمعية فى اليوم 
أعلاه ونحن اسنقدم الجرايات للالهة وإلى 00 
2 ..........)الذين فى الجمعية فى يدى .........ق اليوم الذى 


يتفق عليه أعضاء الجمعية للقيام بالدفم . وأن من يكون من بيننا ى مقدوره 
أن يدفع جراياته الى عليه أن يدفعها ومن لم يتم بالدفم » فعليه أن يدفم 
غرامة قدرها ستة قدات من الفضة : ونحن سنطارده فضلا عن ذلك لأجل 
أن يقوم بأداء دفع يوميته إلا فى حالة إذا كان فى ( 6ن 
السجن وف قضية خاصة بالسلطة الملكية إذا كان الدليل قد قام عليه . وأن من 
يدع من بيننا أمام مجلس الجمعية ولم محضر » وكان فى استطاعته الحضور » 
فاذا أقم الدليل عليه فعليه أن يدفع غرامة . . . قدت من الفضة وسنطارده 
)٠١(‏ حبى يدفم الجزء الذى اختلسه مع تغرعه + + + هذا المبلغ اتلس 
اجباربا وبدون تأخير . وان من يقول من بيننا لواحد منا : انلك مصاب 
بالجذام ولم يكن مصابا بالجنام فعليه أن يدفع غرامة قدرها ثمانية قدات من 
الفضة . وان الذى من بيننا سيعدى زوج رجل معروف ييننا عرض ق 
خلال المدة المذكورة أعلاه » ويقام الدليل عليه فعليه )١١(‏ أن يدفع غرامة 
قدرها تمانية قدات من الفضة . وان الذى من بيننا سيشيع سوء النظام فى 
الجمعية فها مخص يومنا الخاص بالمعبد وذلك بألا يقوم بدوره بيننا فعليه أن 


#095 د 


وذلك قهرا وبدون تأخمر . وسنذهب إلى موكب الصقر (ف الأيام ) الى 
يتفق علب أعضاء الجمعية لإقامة الموكب فى خلال المدة المذكورة أعلاه » 
فيسرون فى حفل الرئيس الأعلى الصقر والرؤساء الباقين من الجمعية ف حشد 
منظ . والفرد الذى لا محضر موكب الصقر وكان فى استطاعته الحضور » 
فعليه أن يدفع غرامة قدرها قدتا واحدا من الفضة + هذا بالأضافة إلى أنه 
سيحيق به غضب الإله . وان الذى يسب منا رئيس الصمّر أو يسب أحد 
رؤساء الجمعية ( الطائفة ) فانه يدفع غرامة قدرها ثمانية قدات من الفضة 
إذا أقم عليه الدليل . وان من يضرب من بيننا رئيس الصقر )١4(‏ أو رئيسا 
من الجمعية وأقهم عليه الدليل فعليه أن يدفع غرامة قدرها عمانية قدات فضة . 
وإذا سب رئيس الصقر أحدا فعليه أن يدفع غرامة قدرها . . . من الفضة » 
أو إذا ضرب أحدا فعليه أن يدفع قوافة قدوها مادو علد امو لفقي آنا 
السب الموجه للكاهن الأعظر أو إلى أحد معاونيه فيجازى بغرامة قدرها . . . 
قدت من الفضة. » وأن الذى من بيننا )١0(‏ يجد واحدا مئا يقحمنا فى قضية 
خلال المدة المذكورة أعلاه » ومبمل مساعدته » وكان فى مقدوره أن يفعل 
ذلك وأقم عليه الدليل » فعليه أن يدفع غرامة قدرها أربعة قدات من الفضة 
وان من سيكون منا فى السجن عقابا على كذبه دون الالتجاء إلى مذبح 
(اللك )١5((................5‏ فانا تعمل على أن محمل له 
بوساطة مدير إدارة الجمعية جراية! (؟) من الغذاء كل يوم إلى أن يطلق 
سراحه . ونحن كذلك نشترك فى قضيته فى جاعة منظمة ونشهد فى صاللحه الحد 
المخاصمة لمدة عشرة أيام وإذا أمكننا أن نجعل قضيته تدخل فى دور تراضى 
فانا ندخلها . وإذا ذهب فرد منا عثابة متبتل أو عثابة معتزل فى معبد الآله 


وسواء أكان ذلك فى قاعة التأديب أو بسبب البحث عنه بوصفه لاجىء ى 


- 
مكان عقد المبن » وخلال المدة المذكورة أعلاه فانا مخرج من الجمعية 
لمساعدته . وكل ما سيتخذ صده من اجراءات ستتخذ ضدنا أيضا وأن من 
موت منا فى المكان المذكور فى المدة المذكورة أعلاه فانا ستأخذ العزاء عنه 
وسنقوده إلى الجبانة وسنجعل مدير الجمعية يقرر مقدار مائة جراية لجحنازه 
وذلك مغايل مصاريف نحنيطه لمدة خمسين يوما » والحمسة والثلاثين والحمسة 
والعشرين الخاصة به ( أى التحنيط ) وكذلك لمدة عيد دفنه هو خسة وعشرون 
توما 
وسنعطى النقود من أجله كل يوم . وان من لا يرافقه فى جنازه إلى 
الجبانة وكان ى مقدوره أن يقوده إلى هناك وثبت عليه المرهان بذلك فان 
عليه أن يدفع غرامة قدرها ثمانية قدات فضة . وان من سيموت من بيننا 
والده أو أمه أو أخوه أو أخته أو ابنه أو بنته أو حموه أو حاته فى المكان 
المذكور أعلاه فى خلال المدة المذكورة أعلاه فيحم علينا أن نسير فى جنازه 
حتى الحبانة » ونعمل على أن يقدم له مدير إدارة الجمعية ( الم ا 
وسنستقبله ى الجمعية وسنجعله يشرب وسنخفف من حزنه . وان من سيموت 
من بيننا خارج المكان على مسافة ميلين جنوبا أو شالا أو شرقا أو غربا فانا 
ستنتخب خمسة أشخاص من الجمعية ونعمل على أن محتفلوا به ( إلى أن يصل 
إلى الجبانة ) الى فى المكان المذكور أعلاه » وسنمده بالجراية على حسب ما 
هو مدون أعلاه . أما ما زاد عن خسة الأشخاص فانهم سينسحبون من الجمعية 
مدة ذها-هم وإياهم . وانمن سيكون قد انتخب ليكون ضمن خسة الأشخاص 
ولم يذهب » وكان فى مقدوره الذهاب فعليه أن يدفع غرامة قدرها خمسة 
قدات من الفضة . وان الذى منا سيذهب عنده مدير الجمعية » لأجل أن 


بتسلم أجرا قد تأخر دفعه للجمعية ويقتّرب منه أو من أى واحد منا وأقم 


ا“ 
الدليل عليه ٠‏ فعليه أن يدفع غرامة قدرها ستة قدات من الفضة . وأن من 
سيشكو منا واحدا من بيننا أمام موظف كبر أو سلطة ( دون أن يضع شكواه 
أمام أعضاء الجمعية ) (7؟) أولا فعليه أن يذفع غرامة قدرها ستة قدات من 
الفضة . وأن من سيشكو منا واحدا من بيننا أمام أعضاء الجمعية ويكون له 
الحق فى شكواه ويتظم أمام موظف كبير فانه سيدفع غرامة قدرها ستة 
قدات . وان من يتظلم منا من واحد بيننا أمام ( ........) المذكور 
أعلاه ويكون له الحق فى موضوع شكواه ء وسيقول فلأقدم إلى المحاكة 
أمام جمعية أخرى لأنه مم يعمل لى الحق فى هذه . وإذا كان حكم الجمعية 
الأخيرة بصادق على حكم الأولى ( ...........) فان عليه أن يدفع 
غرامة قدرها أربعة قدات من الفضة . وان من سيجد منا واحدأ من بيننا مع 
زوجه ويثيت ذلك عليه فان ( هذا الأخير ) يدفع. غرامة قدرها قدتتن من 
الفضة وفضلا عن ذلك سنطارده لعزله من الجمعية . وان الذى منا سيعمل 
على أن مجعل واحدا من بيننا تصيبه خسارة ى خلال المدة المذكورة أعلاه 
(0؟) ( ومخرج هو سلما ) من ذلك محيث يكون قد سبب خسارة للشخص 
المذكور فانه سيدفع غرامة قدرها . . . . قدات من الفضة . ... أجباريا 
وبدون تأخير . وان الذى من بيننا سيمتثم عن أن يعمل فق كل ما هو 
مدون أعلاه خلال المدة المذكورة أعلاه بعد 00000 
07 أو ...2.0.0.0 فيدقع غرامة قدرها ثلاثة قدات من الفضة لأجل 
الضحايا والقربات السائلة للملك : :طلبموس : العائش أبديا : أبن ) ؛ بطليموس» 
والملكة؛ برنيكى » ولأجل قربات ١‏ أرسنوى : :والاهين أبن «ايرجيتيس» 
.........). وانا ستطاردهم لنجعلهم يعملون على حسب كل ما هو 
مدون أعلاه أثناء المدة آ نفة الذكر قهرا ودون تأخر ميخ ةركل ها 


# با 


يوجد مذكورا أعلاه فان قلبنا راض به ونحن على اتفاق على أن نخضع 
للغرامات وإلى كل ما هو مذكور أعلاه فى النظام المذكور وكل مسنند 
) .........) خارجا سما اتفى على مراعاته أعضاء الجمعية أثناء المدة 
المعلومة ونحن مصدقون عليه . 


على الرغ, مما أصاب مئن هذا النظام ‏ الذى وضعته جاعة دينية لنفسها 
لتسير على هديه ‏ من عمزيق جعل فهم بعض ما جاء به عسير! علينا فان ما 
بقى لنا ممه يكشف لنا عن صفحة من أمجحد الصفات الى خلفها لنا رجال 
الدين فى مصر خلال النصف الأخير من القرن الثالث قبل ايلاد . «الواقع 
ان هذا النظام وما انطوت عليه فقراته من قواعد لتكون أساسا يسير على 
نبجها أفراد هذه الجمعية يعتتر فى نظر العام المتمدين الآن من أحسن ما خلفه 
لنا الإنسان من حيث الأخلاق وسلوك المعاشرة بين الناس بعضهم بعضا 
يضاف إلى ذلك أن ما اشتمله هذا النظام من الشروط الى بحب أن يتبعها كل 
فرد من أفراد هذه الجمعية يضع أمامنا صورة واضحة عن عيوب المحتمع 
الى كانت فاشية وقتئذ وطرق علاجها . وعلى الرغم من أن أساس النظام 
كان الدين » فانكل فقرات القانون الذى وضع كان صليا: المغاملة وحسن 
سير المجتمع الانسانى والأخذ بناصر المظلوم ومواساة المحزون والضرب على 
يد الحائن ومعاقبة الزانى ومن يشيع الفساد والفوضى ومن ينقل العدوى لغيره. 
ومن أحسن فقرات هذا النظام ان كل فرد فى هذه الجمعية يصبح آمنا على 
حياتهومستقبله بل ومستقبل أسرته ىف الحياة وفى الات ما دام متبعا القواعد 


0ر3 
الى قامت علها الجمعية . والواقع أن نظ هذه الجمعية كانت دبموقراطية 
من كل الوجوه . 
أما من حيث الدين فان ها يلفت النظر هنا هو أن الآله الذى كانت تسير 
على هديه هذه الجمعية لم يكن الآله «سبك» الآلهالأعظم قمقاطعة الفيوم الى 
أسست فبا هذه الجمعية بل كان الآله وحور » رب «ادفو» . وقد يبدو 
ذلك غريبا فى أول الأمر ولككن يبطل وجه الغرابة عند ما نعلم أن الناس فى كل 
وقت ومخاصة فى الأزمنة القدمة كانواعلى دين ملوكهم . فقد كان ١‏ بطليموس 
الثالث » فى هذه الفيرة مهما باقامة معبد الآله « حور محدتى » رب «ادفو ) 
وكانت على أية حال عبادة :حور ٠‏ فى - كل زمان - من أهم العبادات فى 
طول البلاد وعرضها » بل الواقع قلا بحد بلدة فى بلاد القطر إلا وللا له «حور » 
فها معبد أو مقصورة . وقد تحدثنا فى غير هذا المكان ببعض التطويل عن 
عبادة « حور محدنى » وما كان ها من مكانة فى البلاد ى عهد « بطليموس 
الثالث » . هذا وكانت جاعة الكهنة يعرفون كيف ينتخبون لكل مقام ما 
يعظم شأنهم ويرفع مكانتهم وجذب أفراد الشعب حولم وارضاء مليكهم . 


5 


الوتائج الديموطيقية التى من عهد بطليموس 
الثالث فى مجموعة فيلادلفيا' 

. » بطليموس الثالث‎ ٠ عقد تنازل من عهد‎ )١( 

التاريخ : السنة السادسة شبر طوبة من عهد الملك « بطليموس » 
بن « بطليموس » و «ارسنوى ٠»‏ الاين المتحابين ( 78 فبراير سنة 54١‏ 
ق . م) وذلك حبن كان ١‏ اندرياس » 5معوصه بن « كليونيكوس » 
وهءانهمه116 كاهن «١‏ الاسكندر ؛ والالحمن المحبين والالين المحسنين » وف 
حين كانت «سومارون» مم:دصن5 ابنة «واسكوكراتيس » حاملة 
السلة الذهبية أمام « ارسنوى » محبة أخها . 


الطرفان المتعاقدان : 


الطرف الأول : الحانوق باستوفوروس 5مءمطومود2 أأمنوى فى 
غرنى طيبه (المسمى ) «امنحوتب» ابن بتنفرحتب وأمه (ههى) 
«تشلمونت 40 10216ممعط1'5 

الطرف الثانى : حانوتى «امئونى » ى غرلى طيبه ( المسمى ) ٠‏ جحو ه 
مطعرّط بن ووسرور؛ ©©تنم1156 وآمه هى ١‏ تيبا» وطته"1 . 

نص العقد : لقد نزلت لك عن بيتك المببى والمسقوف الكائن ى 
القسم الشهالى من طيبه قى بيت البقرة ؟ والمرأة و تيننا » ابنة وجحو» 


6 .0 2.19 ,7111 .15كئة ,279711 بطط 


ا عم 


والمرأة « تبتحوت » إوطنزع 7‏ أينة ‏ <ابجحو » والمرأة دتبيا » دتازع'1 
ابنة ٠‏ جحو ؛ وهن ثلاث نسوة عملكى م من البيت السالف الذ كر . وحدود 
كل البيت هى : 


جنوبه : نيك المرأة « تاهيب » ابنة « يان » . 


ثماله : بيت ١‏ افو » بن « جحو)». 


شرقه : بيت المرأة « تاعو » ابنة ١‏ جحو ) . 


غربه : بيت «ححور) ات طعاممعامةطوعطك 

وهذه هى حدود كل البيت المذكور أعلاه بالاضافة إلى بيوت طيبة 
ومقاصير القبور الى فى جبانة «وجمى ٠ح‏ عصع[ وهى ملك و جحو » بن 
« باحور » والشهداء لدان جياه (جمى ). 

الصيغة القانونية : 

ليس لى أى حق مهما كان عليك فيا يتعلق مها وليس لأى إنسان مهما 
كان . ولا نفسى كذلك - سكون فى استطاعته أن يكون له سلطان علما 
إلا أنت من هذا اليومفصاعدا وسواء أكان ابنا أو ابنة أو أخا أو أختا أو 
أى شحص مهما كان خاصا لى سيأق اليك بسبها باسمى أو باسم أى شخص 
أيا كان خاصا لى فانى سأجعله يتنحى عنك . وإذا لم أجعله يتنحى عنك فانى 
سأعطيك خمس قطع من الفضة أى خمسة وعشرين ستاتر أى خمس قطع فضة 
ثانية . ولك الحق على .فق أن تحعلبى أدفع لك ذلك دون أية ضربة ولى الحق 
عندك فها يتعلق محق المستند الذى حررته لى من أجل بيى الكائن بطيبة وهو 
الجزء الذى ملكى من بيت ٠‏ جحو » بن ١‏ باحور » باسم المرأة ؛ تشتموتت » 


بد اا 
ابنة « جحو » وهى أى وذلك ق العام السادس شبر طوبه من عهد الفرعون 
العائش أبديا : وعليك أن تؤدى لى حقى فيه ى أى وقت . 
وقد نزلت لك عن + البيت السابق الذكر . 
كتبه و بشتأمون » متصدمعطةوط بن ١‏ بانا » . 
الشبود ١5‏ شاهدا . 


(؟١)‏ عقد قسمة من عهد «١‏ بطليموس الثالث ,2 . 

التاريخ : السنة السادسة شهر طوبة من عهد « بطليموس » بن 
« بطليموس » و « ارسئوى » الاين النحبين : الألهين امحسنين( - 78 فيراير 
سنة 741١‏ ق . م ) عند ما كان , سيمران ») «نعصمرك5 ابن «اندروس » 
ومءلودةم كاهن «الاسكندر » والالمين المحبين » وعند ما كانت 
« سيمران ») 2ةىمز5 أبنة «اسوكراتيس » هى حاملة السلة الذهبية 
أمام « أرسنوى » محبة أخها . 

الفريقان المتعاقدان : 

الأول : حانوت « أمنوتى » فى غرنى طيبه ( المسمى ) ١‏ باهى » عطدط 
بن «افو) ساهك:1 وأمه هى «تارت ». 

الثانفى : المرأة « تيبا «طنع"51 ابنة دافو» وأمها (هى) «تارت» 
أ31 1 

() لقد أعطيتك الولى ( الشيخ ) «حابرع ٠‏ الشهيد , ومعه أهله 
ومقصّورة القير الى دفن فبا أهله . وإذا ذهبت للمقصورة السالفة الذكر 


)0( 14-18 !2 .7111 .مذقة ,597111 بطل 


3955ل 


قبل « تارت » ابنة « بابيا» «دطهم ؛ ومقصورة قير «بتيحار برع » 
#ومءدطةغء< الخحفار وأهله » والولية ١‏ تيتا» الشبيدة وأهلها » ومقصورة 
قمر واصخو مثو ٠»‏ اعصعصدط د الصائغ والشبيد ملككى ؛ واى 
أعطيك ما يسمى «ابريز ا خو » نامطك1-وماءم4 3 أعطيتك مقصورة 
قر و جمروس » وبان:صء 0 صاهر المعدن وأهله ٠‏ سحبمين 6 «أمروءط5 
بن « باتو » وكل شخص خاص بالولى « حار برع » ؛ وقد أعطيتهم ابلك وهم 
ملكك وقبورك المقيبة. جميعها وهى الى وقعت عثابة ‏ نصيبك فى البيت 
( الضيعة ) ملك حانوقى « امنؤتى » فى غرنى طيبة ( المسمى ) «افو؛ بن 
« جحو ») والدى ووالدك . 

الصيغة القانونية : 

ليس لى أى حق مهما كان عندك باسمها ( أى المقابر السالفة الذكر 
وأصحاءما ) ؛ وليس لأى إنسان أيا كان ولا أنا كذلك الحق بأن يكون له 
سلطان علها إلا أنت من اليوم فصاعدا . وان من سيأق بسبها باسمى أو 
باسم أى شخص خاص فى فافى سأجعله يتنحى عنك » وإذا لم أجعله يتنحى ش 
طوعا فانى سأجعله يتنحى عنك كرها دون ادعاء أية حجة ( بيع ) أو أى 
أمر مهما كان ضدك .. 

كتبه « يشتأمون » بن «بانا » . 

الشبود ١5‏ شاهدا . 

(1) وصية من عهد « بطليموس الثالث "٠‏ . 

» التاريخ : السنة الثامنة شهر هاتور من عهد الفرعون « بطليموس‎ )١( 


)60 0 - 81.19 .1الا نه .اللا ارم 


ا 


بن « بطليموس » و « ارسنوى » الالين الحبين (- 7١‏ ديسمير سنة 754٠‏ ق .م) 
عند ما كان « اندراس © 0625مه بن « جرونيكوس » ومعلتص سم 
كاهن «١‏ الاسكندر » والالحين احبين والالمن المحسنين . وعند ما كانت 
« سيمران » ابنة « ايسوكراتيس » داوم حاملة السلة الذهيية أمام 
« ارسنوى » محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الأول : المرأة « تأمون » ابنة « امنحوتب » وأمها ( هى ) تبى عانء! 

الثالفى : حانونى د أمنواى » ف غرفى طيبه (المسمى ) «جحوه بن 
«وسرور» وأمه هى « تيبا » 

العقد : لقد أرضيتى ( بدفع المن ) وجعلت قلى يوافق على الكُن نقدا 
اٍلخاص مقصورة قير « بشنخونس » طاعم الحيوان (العلاف ) وأهله 
الذين يثوون فبا معه . ويقع خلف الطريق المؤدية لاسيراحة «إبيس » . 
وكذلك مقيرة « حمو رع » صانع الكتان الملكى وتقع خلف الطريق المؤدية 
مثوى ١‏ إبيس » ( الطائر أبو منجل « نحوت ») .. 

وشرقها : مقصورة المقيرة البى فبا «منخ اريو» الكاهن الأول ٠‏ 
بالأضافة إلى مقصورة القير الجديدة الواقعة خلف جنوما . 

وجنوما مقصورة «حمو) (؟). 

غرها : ممصورة «باراس» 122858 بن « بشرمن » ومقصورة 
مقيرة بتيئيسى ©65ك6*ا ابن «توت) وناك وهى الى قيبيبا 
وحور خنس» زوج «تيباء . والى فها أهل «حمورع » صانع الكتان 
الملكى و « تلوت » +11 العلاف ء وكذلك «اترمت » الغرلى الذى 


1ت 


ف فناء مقصورة قير الولى ١‏ عميشى » +طءىوءءمءم إذا ذهيبت إلى 0 

وقد منحتها لك وهى ملككك » مقابرك المقببة المذكورة أعلاها جميعها . 
وقد تسلمت مها فضة من بدك كاملة غير منقوصة وقلبى موافق على ذلك . 

الصيعة القانونية : 

ليس لى أى حق أبا كان عندك باسمها » وليس لأى رجل أيا كان 
ولا أنا نفسى القدرة على أن يكون له سلطا علها ولا أنت من اليوم فصاعدا 
وان من سيأق اليك بسبها باسمى أو باسم أى شخص أيا كان فانى سأجعله 
بتنحى عنها . وانى سأطهرها لك من كل حق ومن كل أمر أيا كان فى أى 
وقت . ومستنداتها ملكك وحقوقها فى كل مكان أنت فيه . وكل مستند 
يكون قد حرر مخصوصها وكل مستند قد حرر لى مخصوصها وكل مستند 
يكون باسمه حق شرعى فانها ملكك وكذلك حقها . وملكك ما حقى 
فيه معرر . 

والمين او المصادقة الى ستفرض عليك فى محكمة العدل باسم حق المستند 
أعلاه وهو الذى حر رته لك لتجعلى أقوم بادائه فانى سائديه دون ادعاء أى 
حق أو أى أمر مهما كان عليك . 

كتبه ١‏ بشنأمون » بن ١‏ بانا » قمعو . 


الشبود : ١١‏ شاهدا . 


عقد حخالصة ا من عهد « بطليموس الثالث )2302 , 
التاريخ : السنة الحادية عشرة شبر توت من عهد ١‏ بطليموس ») بن 
١‏ بطليموس »؛ و ١‏ ارستوى » الالمين الحبين ( ١؟‏ أكتوبر سئة /الااق.م) 


)02( 12-14 ,11الا ,.قلقة .5 باط 


786 د 


حيها كان «سلنكوس » 5مامع561 بن ١‏ انتيوكوس ٠‏ كاهن ١‏ الاسكندر » 
والالهين المحبن والالمين المحسن © وحيها كانت وأسبيس ٠‏ و6عنمودم 
ابئة « هرميبوس » 11625210905 حاملة السلة الذهبية «لارسنوى » محبة 
أخبا . 

الطرفان المتعاقدان : 

الأول : الكاهن والد الاله « بنتفر حوتب ) بن وحور محب » وأمه 
(هى ) داسى 2 (ازيس). 


الثانى : المرأة « تفى » ابنة « فيب » وأمها هى ٠‏ تشتأمون » . 


العقد : لقد نزلت لك عن حق عقد البيع الذى حررته لى مع « بورتيو» 
نامعو ابن وحور» زوجك سابقا من أجل بيت وبل » بن « بشر 
أمون » القريب من السور » وبيت ٠‏ بشر أمون » ابنة ٠‏ بأمون » وهو الواقع 
فى القسم الجنونى من «جمى » ٠»‏ وهو الذى حررت لى به عقد مبايعة 
سابقا » والذى حرر لى «١‏ بورتيو » بن ؛ حور » مستندا لمقابره ذات القباء . 
وافى سأبيع المقابر ذات القباء ملك ١‏ بورانيو » بن «حور» إلى ١‏ تتارتايس » بن 
« حور ) أخيه مواطن مرك : قفط ؛ : ولكن أن أعطيه بيوتك الى حررت 
لى ها عقد بيع ى جمى . 


الصيغة القانونية : 

وليس لى حق أيا كان عندك باسمها . وليس هناك أى إنسان ولا أنا 
فى قدرته أن يكون صاحب سلطان علبا إلا أنت من اليوم فصاعدا . وان من 
سيأ اليك يسبها باسمى أو باسم أى شخص كان فانى سأجعله يتنحى عنك 


#85 د 

وسأطهرها لك من كل حىّ ومن كل أمر أيا كان فى أى وقت دون ادعاء 
أى حق أو أى شىء عليك . 

كتبه : « نحوت )») بن « بتيأمونولى ) . 

الشبود ١6‏ شاهدا . 

(ه ) عقد رهنية من عهد « بطليموس الثالث 76" . 

التاريخ : السنة الحادية عشرة شهر توت من عهد الفرعون 
« بطليموس » بن « بطليموس » و «ارسئوى » محبة أخها . والالمين المحين 
( ١؟‏ أكتوبر سنة الا ق.م) حيما كان «سلوكوس ) دمءاآنءاء8 
بن. « انتيوكوس » كاهن والاسكندر ) والالمين اين والالحين امسن 2 
وحيها كانت «أسبياس » ابنة «هرميبوس» حاملة اللة الذهبية أمام 
« ارستنوى » محبة اخبا . 

الطرفان المتعاقدان : 

الأول : المحنط الكاتب ١‏ بشرمين » بن ١‏ بل » وأمه (هى ) ١‏ تفى ) 

الثالى : حانوق ( جمى ) ١‏ بل بن م اسمن ( وأمه هى (« تيز ى ) ©و»11” 

صيغة العقد : لديك قطعة فضة واحدة وخسة قدات أى سبعة ونصف 
ستاتر أى قطعة فضة واحدة وخسة قدات ثانية ( يقابلها ) بالنحاس النقى 
4 قدت عن كل قدتين من الفضة وذلك دين على مقابل التقود الى أعطيتنها 
وسأدفعها ثانية فى اليومالأخير من شبر مسرى السنةا لحادية عشرة (- ١١‏ أكتوبر 
سنة م5 ق. م) أى فى مدة + ؟١‏ شبرا يعبى مدة سنة أى فى مدة ١74‏ 
شهرا ثانية . وإذا لم أردها ثانية لك فى اليوم الأخير من مسرى فى السنة 


)01( .21-22 .21 182 .أك1 .1اا .مع 


”ل 


الحادية غشرة فى اليوم المذكور فعندئذ تكون قد جعلت قلبى يوافق على المن 
فضة لبيى المبى والمسقرف وهو الذى عند جدار (سور) «جمى» 
وحدوده هى : 

جنوبه : بيت المرأة « تيأمون ؛ ابنة :اسمن » ء وهو ملك أولادها . 

شماله :. بيت صانع فخار بلدة « جمى ؛ ( المسمى ) « اسمن ؛ المننشر 
الذكر بن ١‏ بنيأمون » وهو ملك حارس ميناء طيبة ( المسمى ) « باثيزى ه 
الما ٠ ٠‏ .نو انان بوأمة ,ران )ناموت 7 

شرقه : البوياستون ( مدفن القطط ) . 

غربه : جدار جمى العظم . 

وقد منحته لك وهو ملكك . وأنه بيتك سالف الذكر . وقد تسلمت 
الفن فضة من يدك كاملا غير منقوص وقلبى موافق على ذلك . 

الصبغة القانونية : 

وليس لى أى حق كان عليك فا يتعلق به . وليس لأى إنسان أيا كان 
ولا أنا السلطة عليه إلا أنت من اليوم فصاعدا . وان من سيأتى اليك بسببه 
باسمى أو باسم أى شخص مهما كان فانى سأجعله يتنحى عنك . وأنى سأطهره 
لك من كل مستند ومن كل حى ومن كل أمر مهما كان فى كل وقت . 
ومستنداته ملكك وحقوقه ى كل مكان تكون فيه ؛ وكل مستند يكون قد 
حرر مخصوصه وكل مستند كان قد حرر لى :'مخصوصه وكل مستند أكون 
باسمه محقا ( فى ادعانى ) له فانها ملكك بالأضافة إلى الحق امحخول عمقتضاها ) 
وكذلك ملكك ما يكون ادعانى عحقا باسمها . وان المين أو المصادقة الذى 
سيفرض عليك فى محكمة العدل باسم حق المستند المدون أعلاه وهو الذى 
حررته لك لتجعلبى أؤديه فانى سأؤديه . 


50 8 

المصادقة : 

وحيث ان المرأة « تفى » ابنة « فيب » وأمها هى « تشرنأمون ) تقول : 
اقبل وثيقة من المحنط والكاتب « بشرمن » بن ١‏ بل ») وأمه هى ١‏ تفى » » 
وهو ابنى البكر لتجعله يعمل على حسب كل كلمة أعلاه فان قلى يوافق 
علها دون ادعاء أى حق أو أى شىء مهما كان عليك . 

كتبه « توت » بن ١‏ بتيأمونولى » . 

الشبود ١5‏ شاهدا . 

5 عقد رهن من عهد ١‏ بطليموس الثالث 270 , 

التاريخ : السنة الثامنة عشرة شهر برموده من عهد الفرعون « بطليموس » 
بن « بطليموس » و «١‏ ارسنوى » الاين المحبين ( 18 مايو سنة 39١‏ ق . م) 
عند ما كان « مناس » 28 ابن « منوميتيوس ) 05]زودء7 كاهن 
« الاسكندر » والالحان الحبان والالمان المحسنان » وف حين كانت ١‏ برنيكى » 
ابنة أتيس ونام الكاهنة حاملة السلة « لأرسنوى » محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الأول : الحنط الكاتب ٠‏ بشنمين » بن ١‏ بل » وأمه ( هى ) ١‏ تفى ) . 

الثالى : حانولى مدينة « جمى » ( المسمى ) «١‏ بشنتحوت » بن ١‏ بل » 
وأمه (هى ) «موت). 

العقد : لديك قطعتانمن الفضة وستةقدات أى ثلاثة عشرستاتر أى قطعتان 
من الفضة وستة قدات ثانية (تعادل) من النحاس النقى 74 قدات » لكل ديّئن 
من الفضة عل مقابل النقود الى أعطيتها اياى وكذلك ١‏ بل ) بن«نس ‏ من» 


)000 .2 -21 .21 .1 ,1111 مم 


ت614انث 
مددولة والدك ء وهو الذى أعطاها اياك عثابة نصيب . وسأردها اليك فى 
اليوم الآخير من هاتور السنة الثامنة عشرة أى فى مدة حم شبراً أى ح سنة 
ثانية . وإذا لم أردهما لك ( أى ) هاتدن القطعتين من الفضة وستة القدات أى 
1 ستاتر أى قطعتين من الفضة صتة قدات ثانية»وهى الى تساوى من النحاس 
النقى 74 قدات لكل دبنين منالفضة وذلك ف اليوم الآخير منهاتور عام4١‏ 
وهو اليوم السابق ذكره» فعندئذ تكون قد جعلت قلبى يوافق على تمن ببى المبى 
والمسقوف ويقع عند جدار و جمى » ؛ وحدوده هى : 

جنوبه : بيت المرأة « تيأمون » و«مصودء15 ابنة «إسمن » وهو ملك 
أولادها » وحارة الحزانة بنهما . 

شماله : بيت صانم فخار « جمى » ( المسمى ) « اسمن » المنتشر الذكر 
بن « بتيأمون » وهو ملك حارس ميناء طيبة ( المسمى ) 9 بائيزى » ذوعدظ 
بن « باويزى ) 100651 وأمه ( هى ) ١‏ تيأمون . 

شرقه : ١‏ البوباستون » ( مدفن القطط ) . 

غربه : جدار «جمى » العظم . 

هذه هى حدود كل البيت . وقد أعطيته إياك » وانه ملكك ١‏ وأنه 
بيتك المببى والمسقوف السالف الذكر . وقد تسلمت ثمنه نقداً من يدك كاملا 
غير منقوص . وقلبى موافق على ذلك . 

الصيغة القانونية : 

. ليس لى أى حق مهما كان عليك فيا مخصه ( أى البيت ) ولن يكون فى 
مقدور أى ششخص مهما كان ولا أنا أن يستعمل سلطته إلا أنت من العام 
الثامن عشر شبر هاتور فى آخر يوم منه وما يعدوان الذى سيأ إليك مخصوصه 





0ه" د 


باسمى أو باسم أى شخص مهما كان فانى سأجعله يتنحى عنك . وافه 
سآطهره لك من كل مستند ومن كل حق ومن كل أمر أيا كان فى أى وقت. 
ومسئنداته ملكك وحقوقها فى كل مكان تكون فيه » وكل كتابة قد جررنته 
مخصوصه. » وكل كتابة قد حررت لى مخصوصه » وكل كتابة مقتضاها 
أكون ما محقأ فى ادعانى لها » فانها ملكلك , بالأضافة إلى الحق الخول مما 
وكذلك ملكك ما حققه ادعائى باسمها . والمن أو التصديق الذى سيفرض 
عليك فى قاعة العدل باسم الحق الممنوح بالمستند الذى حررته لك ليجعلى 
آديه فانى سأؤؤديه . 

المصادقة : 

والمرأة ١‏ تفبى » ء ابنة « فيب » وأمها ( هى ) ١‏ تشرتأسون »؛ أمه تقول : 
تقبل وثيقة من المحنط الكاتب « بشرمين » بن ١‏ بل » وأمه (هى ) ١‏ تفى » 
وهو ابى البكر السالف الذكر لتجعله يعمل على حسب كل كلحة أعلاه ؛ 
وان قلى يوافق علها - وقد حرر مستندات من أجلى ‏ ونحن تحررها لك 
مع المستندات الى حررت إلى ٠‏ بل » بن « اسمن » والدك مخصوص الثقود 
السالفة الذكر وذلك دون ادعاء أى حق أو أى شىء مهما كان عليك . 

كتبه « ماه 242 بن « بل ؛) . 

الشبود ١5‏ شاهدا 

7 بطليموس الثالث‎ ١ عقد ابجار من عهد‎ 27/١ 

التاريخ : السئة الواحدة والعشرون من عهد الملك ١‏ بطليموس» بن 
« بطليموس » و ١‏ ارسنوى » الالهين انحبين (- ١9‏ أكتوبر سنة 3117 ق . م ) 
عند ما كان «جلاستس» 00 بن « فيلستياك ) صدئةءونانطط كاهن 


لع وك 13 31 ,23137 لط 


ل 


« الاسكندر » والالين المحبين والاهين المحسدن ؛ وق حمن كانت « برنيكى » 
ابنة و سيسيبوليس » هقاموهفع حاملة السلة أمام ه ارسنوى » ححية أخها . 

الطرفان المتعاقدان : ْ 

الطرف الأول : حارس إبيس » صاحب جرن وطيبه » الكبير 
( المسمى ) «سنومى ه «دس«م؟ ابن دهرين » منءت11 وأمه (هى ) 
وححليبو» #طبولطء11 

الطرف الآخخر : حانوتى « امنؤلى » فى غرلى طيبة ( المسمى ) جحو » 
بن «وسرور» +ممعفل1 وأمه (هى ) «تيبا» . 

العقد : لقد أجرت لك قبرى الذى فى جبانة و جمى » الواقعة فى غربى 
طيبة . وحدوده هى : 

جنوبه : مقيرة و حريوسنف » ؛©مءودعنء21 وطريق و آمون » بيهما ‏ 

شماله : مزار مقيرة حانوق و آمون ؛( المسمى ) و حريو » معنع11 بن 
« باحور» الذى أنت كاهته المرتل عنتإطعدمط) 

شرقه : قر ه بشنخنس » 5دمطء معطو بن «١‏ باحور » وهو الذتى تعمل 
فيه كاهنا مرتلا . 

غربه : جبانة الغزال وطريق وآمونه بدهما . هذه هى كل حدود 
قرى السالف الذكر ومقاسه حمس أذرع ( قصبات )”© من الأرض أى 
خسمائة ذراع من الأرض ثانية » وهو الذى اشتريته من الكاهن والد الاله 
«ابريز » وعنءمهم الكاهن ووسبى » نوعتاا . وان الوكيل الكاهن والد 
الآله « حاربئيزى » عداعم112 بن «حور» ؛ وكاتب الكتب المقلصة . 
وكاهن «آمون » الادارى والالين المحبين والالهين المحسنين هو الذى أجره 
(1) أطلق المصريون عل القصبة التى تسلوى مائة قراع اسم فراع أيضاً 


عه د 


لى فى السنة الواحدة والعشرين شبر توت من عهد ١‏ الفرعون ؛ العائش أبديا . 
وانك ستعمل لى عثابة كاهن مرتل وسقاء فى القير المذكور من اليوم فصاعدا 
إلى الأبد . ولن يكون فى قدرنى أن أعين كاهناً مرتلا آخر للقير المذكور 
خلافك ولن يكون فى استطاعتك وضع أى شخص مهما كان فيه لا بالدفن 
ولا بوضعه على وسادة إلا الشخص الذى أوئجره لك بالأضافة إلى أهل . 
وأولادك لن يكون فى استطاعتهم أن يدفنوا أى شخص مهما كان فيه على 
حسب ما هو مدون أعلاه » إلا الشخص الذى يؤجر لم أولادى وأهلهم . 
وعليك أن نخدم مع كل شخص تابع لى وضع ف القير المذكور على حسب 
5-0 .... . الكاهن المرتل لخبانة « جمى » بخصص للناس الذين مخدمون 
(؟) وإذا حدث افى وجدت شخصاً قد دفنته فى القير المذكور سابقاً خلافاً 
للذى سأوئجره لك مع أهلى . فعليك أن تدفع غرامة قدرها عشرة دبنات من 
الفضة أى خسين ستاتر أى عشرة دبنات من الفضة ثانية . ولى عندك الحق 
كذلك فى أن أجعلك تزيل الشخص الذى وضعته فيه . وعليك أن تؤدى لى 
حو ا ل راد وسو الور ابل بر ضيب 
كل كلمة أعلاه دون أبة ضربة . 

كتبه الكاهن والد الاله عنخفنيخنس» وم0طء1م4عطعصهة بن < أحوتب ) 

الشهبود "1 شاهدا . 


(8) عقد زواج من عهد ؛ بطليموس الثالث »0 

لع سطس سس 77700770700227 م 1177 

التاريخ : السنة الرابعة والعشرون شهر أمشير من عهد « الفرعون 
«بطليموس » بن « بطليموس » و «ارستوى » الالحين احبين (-7امارس, 


)0 4 - 25 .51 .12 .3412 ,52537 بط 


مهم 


سنة 717 ف . م ) عند ما كان ١‏ اليجتوس ») 5م6هجءله بن «أساو » 5286م 
كاهن ١‏ الاسكندر » والالمين الحبين والالمين الحسئين » وى حين كانت 
« تحوناس » ودصمابنة و سولوس » وماه5 حاملة السلة الذهبية أمام 
«ارسنوى» محبة أخبا . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : حانوتى « امنؤتى » فى غرنى طيبه ( المسمى ) ١‏ بامحخت » 
غطعءموط بن « بانفرى » وأمه ( هى ) « تكالميب » متطامعاء1 . 

الطرف الثالى : المرأة وتببأا») «و(زنع1 إبنة « جحو» » وأمها (هى) 
« تأمون ) «منصدة]' 

العقد : لقد اتخذتك زوجة . وأعطيتك قطعة فضة واحدة أى خحمسة 
:ستاتر أى قطعة فضة واحدة ثانية ممثابة صداقك وسأعطيك ستة أرادب قمحا 
ونصفها ثلاثة أرادب أى ستة أرادب قمحا ثانية يوميآً و ١‏ هنا من زيت 
يم و 74 هنا من الماء » وقطعة واحدة من الفضة وقدتين أى ستة ستائر أى 
قطعة واحدة من الفضة وقدتين ثانية كل عام لأجل طعامك ولباسك + انى 
سأعطبا اياك كل سنة . 

الصيغة القانونية : 

ولديك القوة على فى أن تلزميى بالمتأخر من الطعام واللباس وما سيكون 
مستحقاً عندى ؛ وانى سأعطبا إباك » وابنك البكر هو ابى البكر بين 
أطفالى الذين ستضعينهم لى » وهو المالك لكل شىء ملكى وما سأحصل عليه . 
وإذا هجرتك بوصفك زوجة وكرهتك وتزوجت امرأة أخرى غيرك فانى 
سأعطيك خمس قطع من الفضة أى ©" ستاتر أى خمس قطع من الفضة ثانية 


4ه 
وذلك خلاف قطعة الفضة السالفة الذكر الى أعطيها إياك عثابة صداق ولاتمام 
ست قطع من الفضة أى ثلاثين ستاتر أى ست قطع من الفضة ثانية . 

التصديق : ويقول والده حانوتى « امنؤتى » فى غرلى طيبة ( المسمى ) 
٠‏ باتفرى » بن « جحو» وأمه (هى ) « تيبا» أقبل وثيقة من « بانخت » بن 
« بانفرى » إبى البكر سالف الذكر لأجعله يعمل على حسب كل كلمة 
سلفت . وان قلى يوافق على ذلك دون تقدم أية حجة أو أى أمر مهما كان 
ضدك . 

كتبه «هريو» بن «حاريئيزى » وكيل «حارتوت » بن « بشرمن » 
كاتب طيبة فى عام 74 شهر أمشير اليوم ١5‏ . 

الشبود ١5‏ شاهدا . 


(4) عقد بيع ومعه عقد التنازل من عهد « بطليموس الثالث »". 
( عير عليه فى الفيوم ) 

عثر ف الفيوم على وثيقة محتمل أنها من فيلادلفيا الى تقوم على أنقاضها 
ودرب جرزة » القريبة من الروبيات الواقعة على الحافة الشرقية من الفيوم . 

والوثيقة عبارة عن عقد بيع ملكية فى هذه البلدة » وقد أرخت بالسنة 
الرابعة من عهد « بطليموس الثالث» ( 748-1744 ق . م) وعثر على 
مس نسخ من هذه الوثيقة » وكل منها تحتوى على مبايعة وتنازل . وأهمية 
هذه الوثيقة تنحصر ق أنها تعد إضافة ممزة لصورة الوثائق القانونية الدموطيقية 
من تحيث الأسلوب . والفائدة الى تدمد ين هذه الرققة ا انا قد كر 
وكذلك أتم وثيقة ببن عدد الوثائق القليلة جداً الخاصة بالييع الى عثر عا 


)1 ( -13 - 152 ."1 .طخكلعة) ,11" ه10 1 ماأسمفععط وعنلسام 


686" م 

الفيوم كا أنها تعد من أقدم الوثائق الى عثر علها فى هذه الجهة أيضاً . 

ومما تجدر ملاحظته هنا أن كلا من وثيقة البيع ووثيقة التنازل قد كتبت 
فى ورقة خاصة وسنورد صورة من كل على الرغ, من أن الألفاظ ى كل 
مهما لا تختلف كثيرا . 

وثيقة البيعم : 

التاريخ : السنة الرابعة شهر توت ( 5 أكتوبر سنة 144 ق0.م) 
من عهد الملك «١‏ بطليموس » ( له الحياة والفلاح والصحة ) ابن ه بطليموس » 
و «ارسنوى» الاين الأخوين » فى حين كان كاهن الاسكندر والاطين 
الأخوين المسمى ١‏ ارخلاوس » ومداعطء0 بن ١‏ داماس » ودصهظ ٠‏ وعند 
ما كانت «ارسنوى » ابنة بولعو كراقيس ومئدءءمسص»1201 حاملة السلة 
الذحبية أمام ٠‏ ارسنوى » الآلمة عحبة أخها . 

الطر فان المتعاقدان : 

الطرف الأول : ما قاله المزارع خادم و خنوم » سبد سمنحور ( محتمل 
أنها سنورس الخالية) والآله العظم (المسمى) «هريو» د116016 بن «ونتفره 
وأمه رهى ) ١‏ تاسى » . 

الطرف الآخر : لمرتل الجبانة مواطن تيرى ( محتمل أنها بلدة « تيرة » 
القريبة من طلخا الحالية ) (المسمى ) « باكو » 22-60 بن وجحوء وأمه ' 
(هى ) وهريو ‏ بامى ٠‏ عغقوا-ن816 . 

صبغة العقد : لقد جعلت قلبى يرضى بالفضة ( لأجل ) تمن بيى المببى 
والمسور » بالاضافة إلى الأرض الفضاء الى خلفه وهو ( أى البيت ) الذى 
فى القسم الشهالى من بلدة « فيلادلفيا ؛ من مقاطعة ٠‏ أرسنوى ٠‏ وطوله ١4‏ 


5ه" 

ذراعاً مقلساً من الجنوب إلى الشهمال فى ١4‏ ذراعاً مقدساً من الشرق إلى 
الغرب أى 145 ذراعاً مربعا . وحدوده' هى : 

الجنوب : ملكية لإغريقى ( يدعى ) «انتيبا تروس »4 2:205م#صلى 
بن « برمجرع ) عماعطصعء1 . 

الشهال : ملكية وههما» . 

الشرق : ملكية الاغريق 

الغرب : ملكية الحلاق « جحو » بن « وننفر » وهذه هى مام حدود 
العقار السالف ذكره . 

وهو ملكك وبيتك والأراضى البور الى خلفه ملكك . وقد تسلمت 
ثمها منك وقلى راض عن ذلك » وانه (أى المن ) كامل غير منقوص . 
وليس لرجل ف العالم ولأى شخص سيكون فى استطاعته التسلط علها غيرك . 

وان من سيأق ضدك مهما كان مخصوصبها فانى سأجعله يتنحى عنك ىق 
أى شىء مهما كان . وانى سأطهرها فك من كل مستند ومن كل حجة 
( قانونية ) مهما كانت . 

وكل مستند قد حررته مخصوصها وكل مستند وكل حجة كانت قد 
حررت له مخصوصها » وكل مستند آخر وكل حجة أخرى قد حررت 
حرا نو كاك ار اجاانا إل خرف الي تنطوى علها » وكذلك 
ملكك كل ما هو حقى باسمها . 

والمين (؟) أو البينة الذنىسيفرض عليك أو على - وهو الذى ستؤديه 
أو الذى سأوديه فها مخصبا فانى سأئديه دون سوال أو تأخمر . 


ااه ا 

عقد التنازل ( عن الملكية السابقة ) . 

التاريخ : السنة الرابعة شهر توت من عهد الملك « بطليموس » بن 
بطليموس » و « ارسنوى » ء الاين الأخوين عند ما كان كاهن الاسكندر 
والأخوين الالهين « ارخلاوس » بن « داماس » وعند ما كانت « ارسنوى » 
ابنة « بوامو كراتيس » حاملة السلة الذهبية أمام « ارسنوى ٠‏ الألحة الى تحب 
أخاها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : ما قاله المزارع خادم الآله وخنوم» رب «سمنحوره 
الآله العظم ( المسمى ) « هريو» بن « وننفر » ء وأمه ( هى ) « تامى ٠‏ . 

الطرف الآخر : لمرتل الجبانة مواطن « تبرى » ( المسمى ) « ياكو ٠‏ بن 
و جحو ؛ وأمه (هى ) «هريوباسى » . 

التنازل .: انى بعيد عنك ‏ وليس لى أى حق فى العالم عليك فها حص 
بيتك بالآضافة إلى الأرض البور الى خلفه وهى الى ( ف ) القسم الجنوى من 
بلدة فيلادلفيا ى مقاطعة و ارسنوى » وهى الى مساحتها ١4‏ ذراعاً مقدسة من 
الجنوب إلى الشمال فى ١4‏ ذراعاً مقدسة من الشرق إلى الغرب أى 145 ذراعاً 
مربعة . وحدودها هى : 

الجنوب : بيت الاغريقى ١‏ انتبيبا تروس » بن ٠‏ برمجرع ». 

الشمال : بيت «هما»). 

الشرق : ملكية الاغريق . 

الغرب : ملكية الحلاق ( ؟ ؟) « جحو » بن « وننفر» - وهذه حدود 
كل العقار السالف الذكر وهو الذي اشتريته مى »© وقد حررت مستندا 


موسوعةمصر القديمة ج ©! م17 


مه" 


بالنقد محصوصه ف السنة الرابعة شبر توت من عهد ١‏ الفرعون » ليته يبقى 
سرمديا . 

وان أى إنسان مهما كان سيق ضدك بسببه فانى سأقصيه عنك . وكل 
مستند حررته خصوصه وكل مستند وكل حجة كانت قد حررت مخصوصه 
( أى العقار ) فهو ملكك . 

والمين أو (؟ ) البينة الذى سيفرض عليك وهو الذى ستؤديه أو الذى 
سأؤئديه أنا تخصوصه ( أى العقار) وانفىسأقوم بأدائه . وانى سأحرر لكالمستند 
السالف الذكر لأن لك على" حقاً ممقتضى المستند مقابل النقد وهو الذى 
حررته لك ف السنة الرابعة شهر توت من عهد ١‏ الفرعون » ليته محجى سرمديا 
والمجموع وثيقتان قد حررهما لك . ولك الحقعلى تمقتضاهما . والحقوق الى 
تنطوى علهما . وسأقوم بتأديتها دون سرؤال أو تأخير . والمدخل إلى العقار 
ملكك ق الرواح والغدو » وأى فرد يعترضك فانى بالسبسد وصور 
شىء مهما كان خاصاً بك . 

كتبه فلان . 

وعلى ظهر الورقة نقرأ أسهاء ستة عشرشاهدا على كلمن العقد والتنازل . 


4ه" - 
العقود الديموطيقية التى من عهد 
« بطليموس الثالت » بمتحف برلين 


: عقد قسمة جبانة"‎ )١( 


التاريخ : فى السنة السابعة عشرة من شهر أبيب ( - أغسطس -ديسمير 
سنة 770 ق . م ) من عهد الملك « بطليموس » بن « بطليموس » و ١‏ ارسنوى » 
الالحين الأخوين عند ما كان «مناس »6 358235 بن متتياس 24848125 كاهن 
والاسكندر » والالهمن الأخوين والالممن المحسندن . وعند ما كانت 
« برنيكى » ابنة « آثيوس » 461105 حاملة السلة الذهبية أمام « ارسنوى » 
محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : يقول مرتل «آمون» صاحب الكرنك فى غرف طيبة 
(المسمى ) ١‏ بانفر » بن « بسنتتر » وأمه هى «تاوع » . 

الطرف الثالىق : لعمه : 


نص العقد : لقد قسمت معلك فما يتعلق ب « اتم » بن « بانفر » و« تاوع » 





أخيك » وهو الأخ الأصغر ل ١‏ بسننتر » بن « بانفر » والدى . و « بسنتتر » 
هذا بن ٠‏ بانفر ؛ والدى وذلك مخصوص النقد المكتسب . والذى قد حرر من 
أجله من قبل وثيقة . 

وهذه الوثيقة الحاصة بالقسمة"" الى نتحدث عنبا لها علاقة بورقة فى 
المتحف الريطانى وهى موارخة بالسنة الثامنة وقد تحدث عن محتوياتها الأثرى 


6 1408663230 لاعطءذاعذلد10 ع0 قتالىة 713238مة23 عطعولونصعء1 ,عععطاعيء امع 
4 اع181 .24 6 .2 ستاععط 


)2 .5 .2 .6م12 .وع28 


اا 

« ريفييو» . وهذه الملكية الخاصة بالرجل المسمى « باتم » وهى التى على 
حسب العقد الذى نحن بصدده عبارة عن مقيرة فى جبانة جمى » وقد آل 
أمرها بعد موته إلى أن تقسم بين أخويه ٠‏ تحوت ‏ سوم » و « سننتر » وذلك 
بعد موت ابنه « بانفرى الثانى » الذى كان له الحق فى الاستيلاء على نصيب 
والده وعلى ذلك أصبح من الضرورى نجديد صيغة نقل الملكية وهى الى 
نقلها « تأمن » أرملة « بسننتر » إلى « نحوت ‏ سوم » بالكبات الآنية : تسلم 
الوثيقة من يد ١‏ بانفر » بن « بسن ن نير ») ابن ابى الأكر المذكور أعلاه 
وجب أن يعمل على حسب كل كلمة ذكرت أعلاه وأن قلى مطمئن لذلك » 
وإ أتبع بقوة البيانات الواردة فى عقّد البيع » والعقود الى كتبت قبل ذلك 
وهى الى حررما مع « بسنثر » بن ٠‏ بانفر » والدى على أن أثبت صحبها ى 
كل وقت . وانفى أنقل لك نصيبك وهو مكانك المذكور أعلاه دون أية 
مماطلة . 

المسجل : « أمنحوتب »بن ١‏ أريوس ٠‏ . 

(؟) عقد بيع مقئرة من عهد ٠‏ بطليموس الثالث ٠»‏ ( سنة 777 ق.م شهر 
يونيه ‏ يوليه ) . 

التاريخ : السنة الخامسة والعشرون من عهد الملك « بطليموس » بن 
« بطليموس » و ١‏ ارسنوى » الالهين الأخوين » عند ما كان ١‏ توسيتوس » 
51419 بن ١‏ تريبيروس ونسزم7 كاهن «الاسكندر» والاهن 
الآخوين والالمين المحسدن » وعند ما كانت ١‏ برنيكى » ابنة «فيتيميجوس» 
دمعندة نط حاملة السلة الذهبية أمام ٠‏ أرسنوى » محبة أخحها . 


اوج 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المرأة « تانفر ؛ ابنة «امنحتب » وهتى ‏ خوى» 

الطرف الآخر : المرأة سن .0 معاسم الأسرة «سن - مين»( ؟ ) 
ابنة و تسناخون ‏ يو # وأمه (هى ) « تاتفر » . 

العقد : لقد عمل الطرف الأول لابنه مخالصة عن بيع ثلث البيت الذى 
ورئه من والده «لى 00 ت» وأمهما (هى) وى خوى؛ . 

وهذا البيت الذى يقع فى الربع الشهالى والذى حدوده قد وضعت بالضبط 
وتضم سلسلة من الأماكن بعضها بيوت سككى وبعضها مقابر مع أهلها . 

ويتبعه كذلك أماكن «أوزير » وأهله والقاعة الغربية المبنية بالحجر 
والمسقوفة فى فناء مكان وسس » (؟)2026 وبحب أن تدخل المالكة وتمخرج 
حرية وأن تستعمل بيت راحة المكان المذكور » . 

( ويلحظ أنه فى هذا العقد قد استعملت صيغة عمد الشراء الاغريقى فى 
العهد البطلبى ) . 

المسجل « بتتزى » بن ؛ بلك » . 

وعلى ظهر الورقة أسماء ستة عشر ساهدا . 

(*) عقد زواج من عهد « بطليموس الثالث » (ابريل - مايو سنة 
"١‏ ق.م). 

التاريخ : السنة الثانية والعشرون من عهد « بطليموس ؛ بن ذ بطلييوس » 
و «ارسنوى» الاحين الأخوين عند ما كان ٠‏ الاسكندر » بن « توجنس » 


)000( .7 .2 اسلتالعمط1 نات .قمكة .عادمك1 .درو ملعمل همعط 


65ل 


وصعنط” 2 وعمءعمعط1” كاهن «والاسكندر و الإهن الأخور ين و الإهين 
المحسنن » وعند ما كانت م برنيكى » ابنة « جريانجس © ووصداء0 ع ع«دمذالف]1 
حاملة السلة الذهبية أمام « ارسنوى » محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : حانوق «آمون» الكرنك الذى يسكن غرنى طيبة 
(المسمى ) «حور» بن «سممين - بوبا سنت » وأمه (هى ) «تبروزى» 
أقتاطط ع1 . 

الطرف الآخر : المرأة «تى عاو» ابنة « نس نا حمونيو» 
والمرأة « تانفر » . 

نص العقد : 

لقد اتخذتك زوجا لى > وأنى أمهرك دبن أى“عشرة ستائر أى دبدن 
ثانية وأنى أعطيك فضلا عن ذلك ستة وثلائين أردبا من القمح . . . . نصفها 
أردبا أى 5" أرد! قمحا . . . . ١+‏ دبنا- ستة ستاتر أىجم! دبنا » 
واثنى عشر هنا من زيت«نح»و؟١‏ هنا من زيت«تقم» فيكون المجموع ١4‏ هنا 
سائلا وذّلك عثابة مؤونتك سنويا ( وى الحق ) فانى أعطيك اياها فى كل شهر 
وق كل سنة » وانك تتصرفين فى ضمان مؤونتك الى وقعت على عاتقى » 
وأنى أعطها اياك فى هذا البيت الذى تريدينه » وابنك الأكير هو ابى الأكر 
وهو سيد كل الأشياء البى أملكها الآن ارب ار 

وإذا هجرتك بوصفك زوجة بأن أكرهك وأحث عن زوجة. أخرى 
فانى أدفع لك عشرة دبنات أى خسين ستاتر أى عشرة دبنات ثانية وذلك 
بدون أى صلك أو أية معارضة شفوية فى العالى ضدك . 


ع 
المسجل : بتيزى بن با حلك . 
وعلى ظهر الورقة 5] شاهدا . 


الأوراق البردية الدموطيقية الى بالمتحف المصرى من عهد ٠ه‏ بطليموس 
الثالث » 00 





» عقّد زواج من عهد « بطليموس الثالث‎ )١( 

التاريخ : السنة السابعة عشرة شهر أمشير من عهد « بطليموس ٠»‏ بن 
« بطليموس » وأرسنوى » الالهين الأخوين : عند ما كان «مناس» 
( (؟) 5تسوكلا ) بن «منتس» 5ع+م»36 كاهن «الاسكندر» 
والإلين الأخوين والإلهين المحسنين . وعند ما كانت « برنيكى » ابنة 
«أتيس ٠‏ 45 حاملة السلة الذهبية أمام « أرسنوى» محبة أخبا . 

الطرفان المتعاقدان : ْ 

الطرف الأول : الكاهن «ستا» :8 خادم الاله ومين » ( المسمى ) 
« أموتيس الثانى » ابن « مين ٠؛‏ وأمه ( هى ) ٠‏ تاشرى نحو » . 

الطرف الآخر : المرأة و تا أترس » وغ 72 الكبيرة ابنة و كرين » 
ودنا منخ» (؟). 

صيغة العقد : 

لقد اتخذتك زوجة والأولاد الذين أنجبتيهم لى علكون كل ما هو ملكى 
الان وما سأحصل عليه من حقل ( سواء أكان ذلك للمعبد أو فى المدينة ) أو 
بيتا أو قطعة أرض أو حقلا أو جداراً أو جزيرة أو خادما أو خادمة جميع 


() -مسعط علط ,معصدعء لصط روهظ ععاأمواغصة معنا لوععدع0 عندوه1هان0 ,وتعطاءيءام8 
.20 ,3 - 1 .2 .08 زوع معطعقلامصيع:آ1 1016 .11 عتعلوسطاصع معطعولن 


54م 


...... وكل وثيقة وكل كلمة من أى إنسان لا غبار عليه . وكذلك ملكحى 
أى الأطفال الذين ستلدينهم لى » ولن يكون فى مقدورى أن أغتصب أى 
شىء فى العالم منك لأعطيه لأى ابن أو أى انسان ف العالم مهما كان خلافا 
لأطفالك الذين ستلدينهم لى . 

وأنى أعطيك : 

7 كرامين (مكيال) منالنييذ -48 نبيذ (؟ ) أردب -77 كرامين 
نبيذاً ثانية» و كم "دبنا ١7-‏ ستاتر » - ك7 فضة ( دبنا ) ثانية . 

4 هنا من زيت نح 

4 هنا من زيت جم . 

وذلك عثابة طعام وشراب تأخذينه مى كل سنة . وأنت تشرفن على 
سلامة مأكلك ومشروبك . وها اللذان قد أصبحا عبئاً على كل شهر وكل 
سنة وأنى أسلمهما لك فى المكان الذى تريدينه . 

وإذا هجرتك بوصفك زوجى فانى أعطيك عشرة دبنات من الفضة 


المحموع 48 هنا من الزيت . 


أى سين ستاتر أى عشرة دبنات ثانية تساوى 4٠٠‏ كرامين نبيذا . وإذا 
خنتك بوصفك زوجة فعلى أن أعطيك عشرة دبنات من الفضة أى 5٠‏ ستاتر 
واحدة غيرك فأنى أعطيك عشرة دبنات فضة - 0ه ستاتر أى عشرة دبنات 
فضة ثانية - 4٠١‏ كرامين نبيذاً (؟) وبذلك يكون المجموع عشرين دبنا - 
٠‏ ستاتر أى عشرين دبنا ثانية وهذا يساوى 6٠١‏ كرامين نبيذا - ممه 
أردبا أى 8٠١‏ كرامين نبيذاً ثانية . 


)1١(‏ الكرامين عبارة عن مكيال السوائل وقيمته نصف درهما من الفضة وم أردب من القمح 
.7 157 .2 .557111 و10 عمل 


ل 


ويشف التاجر خادم «ومن)» .... «من » بن « أموتيس » الأول 
و وجتر» +611 والده ويقول : تسم عقد زواج المرأة 2 والطعام والشراب 
امس ا 00 ومن » ١‏ اميوتيس الثانى » 


ملل ف مين» وأمه هى «سنتوتيوس » 5650604645 اببى 
الأكر المذكور أعلاه وبذلك فانه سيعما على حسب كل كلمة أعلاه وقللى 
موافق على ذلك . 

المسجل : 


(اهريوس6 1161165 بن «با واح -مو» (بعص طوم و2) ١‏ 


وبما تجدر ملاحظته فى نص عقد الزواج هذا أن الأب قد وافق على نص 
الوثيقة وهذا شىء غير معروف كشراً ى عقود الزواج ف العهد المتأخر عند 
المصرين ومن الجائز إذن أن الوالد ى هذه الحالة قد وافق على نص العقد لآن 
الأبن كان لا يزال صغيراً أو كان لا تملك شيئاً ينفق منه على زوجته وعلى 
ذلك فان موافقة الأب على عد الزواج تعد عثابة ضمان للزوجة وهنا ما 


يحدث كثيرأ فى عصرنا الحاضر فى عقّود الزواج الاسلامية . 


ويلفت النظر كذلك ف هذا العقد تقديرالتقد مواد عينية كالنبيذ والقمح . 
والظاهر أن أتمان هذه المواد لم تكن متقلبة بل كانت ثابتة على الأقل ى عهد 
بعينه » ولاغرابة فى أن نجد مثل هذه التقديرات بذا الوصف لأن البيع 
والشراء كانلا يزال الكثير منهما يقوم على المبادلة بالسلع وأن النقود لم تكن 
منتشرة تماما بصفة عامة ‏ 


”7ت 

: عقد مكافأة‎ )7١( 

نعاقد مع مرضعة من عهد ه بطليموس الثالث :00 . 

عثر على هذا العقد فى بلدة «أم الريجات » من أعمال الفيوم ونصرؤمع 
كشف عنه «وجرنفل » و«هنت 188982 190١‏ ميلادية . 

التاريخ : السنة الحامسة عشرة شهر برمهات من عهد الملك « بطليموس » 
العائش أبديا ابن الملك « بطليموس » و ١‏ ارسنوى » الالين الأخوين عند ما 
كان كاهن «الاسكندر » . «ليون؛ 108 وعند ما كانت«برنج» ؟ 
« برنيكى » ١؟)‏ ابنة و دريتون» 1008 حاملة السلة الذهبية أمام 
«أرسنوى » محبة أخبها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المرأة وشبن است » ابنة «وحور» و «تاوا)» 
(١‏ - تاوس وعده1 ) . 

الطرف الآخر : مدير البيت وخادم سكوس ( حسبك ) (؟) « با 
ن- أست » بن « نحت حور » وأمه هى « تابايس » منوطة"1 . 

صيغة العقد : 

انى آتى إلى بيتك وأقوم بوظيفة مرضع عند ما أكون طيبة ؛ ( ها 
دمت معافاة فى صحى ) وانى أرضع ابنك لبن ثدنى » وانى أغذيه » وانى 
أفطمه ؟ ؟ وانى أحميه من كل حادث ومن كل سوء ؛ وتستمر مدة خدمة 
الرضاعة من برمهات من عام ١6‏ من عهد الفرعون العائش حبى مباية ثلاثة 


)00 4 .20 ,14-18 .2 .11 .م20 ,ععلو© 11 .3108 .صع6 .36© بعععطاعهوامع 
.12 لم2 


#17 
أعوام أى 756 شبراً أى ثلاثة أعوام ثانية . وانى سأمفى الزمن المذكور 
أعلاه وأنى أنام وأصحو فى بيتك لرضاعة ابنك المذكور أعلاه وأنك تعطييى 

كل ............. زيتا (؟) وهذه النقود للقيام بالواجب . 

أو وجنت؛ (؟) فى كل شهر مع زيى . والنقود الى أتقاضاها للقيام بعملى فى 
كل شهر هى ك١‏ دبنا ونصفهابت من الدبن أىبكم١‏ دبنا من الفضة ثانية . 
وذلك عثابة أجرى كل سنة . وليس فى استطاعتك أن تغير الأجر . . . ليكون 
أجراً شبريا . . . . وانك تعطيه إياى مع المأكل والمشرب على حسب الشهر 
المذكور ... وإذا توقفت عن تنشئة ابنك المذكور أعلاه من غير لبن أو 
(؟) ....... وعدم تمضية الوقت المذكور أعلاه فى تنشئة ابنك المذكور 
أعلاه » فأنى أعطيك عشرة دبنات من الفضة نصفها خمسة دبنات أى عشرة 
دبنات من الفضةثانية » وذلك فىظرف خسة أيام . وإنك نحميى حى أمضى 
الوقت المذكور أعلاه فى ارضاع ابنك المذكور أعلاه من جديد . وإذا توقفت 
عن ارضاع ابنك المذكور فى الوقت المذكور أعلاه حيها أقوم لك بوظيفة 
مرضعة تعطى لبها من ثدها من وقت ولادته حتى اليوم المذكور أعلاه ( فى 
العقد ) فانى أدفع لك عشرين دبنا فضة نصفها عشرة دبنات أى عشرين 
دبنا ثانية فى ظرف خسة أيام . وانى أفعل كل ما تأمر به فها محص ثدبى (؟) 
وأن جميع ما أملك الآن وما سأكسبه كذلك هو ضمان للشرط الذى فى الوثيقة 
أعلاه . وهذا الشرط الحخاص بالوثيقة أعلاه حعلى ملزمة . والفضمان الذى 
م ....... حتى أقوم مما فرضت الكتابة أعلاه انجازه . والكتابة 
السالفة الذكر فى يدك وأنى سأمضى أياما سعيدة فى القيام بعمل المرضع . . . 
فى الزمن المذكور أعلاه . ولن يكون فى استطاعبى أن أذهب إلى أى ملجأ 
.أو أى ممأ 00 ...)هع الرضيع المذكور أعلاه حى 


جا اند 
مباية المدة المذكورة أعلاه . وإذا أبعدتتى عن الرضيع ابنك المذكور أعلاه فانه' 
يكون لى حق ما مخوله الكتابة أعلاه فى الوقت المذكور أعلاه وبذلك تعطيبى 
عشرة دبنات من الفضة فى الشبر المذكور والى خلفك ف اداء الوقت المذ كور 
أعلاه مع الرضيع ابنك . وان موكلك له الحق فى كل كلمة يتحدث مها معى 
باسم كل كلمة أعلاه . وانى أفعل ذلك لزاما دون تردد . 


المسجل : 


وبأ وبستس »© 23062515 بن لا ا 


تعليق : يعد هذا العقد من الوثائق الفريدة فى باما مما وصل الينا من عهد 
الفراعنة والبطالمة على السواء إذ فى الواقع تكشف لنا محتويات هذه البردية 
عن صفحة مجيدة فى العناية بالأطفال عند المصرين أو علىالأقل عند الطبقة 
المتوسطة . والظاهر أن والد الطفل هذا كان رجلا صاحب مكانة فى معبد 
الآله سبك أعظم آهة الفيوم وقد أراد أن يعتى بابنه من حيث الصحة والأخلاق 
مع وهو فى مسبل حياته فأحضر له مرضعة أخذت على نفسها أن تقوم 
برضاعته من ثديها ما دام لبنها صا حاً لذلك وعلى أن تسبر على راحته وألا 
تركه ليل هار حى يم زمن الرضاعة والتنشئة وهى مدة ثلاث سنوات وهذا 
لعمرى منبى ما بمكن من العناية لتنشئة طفل . والشروط الى اشترطبها 
لنفسها والى أخذت علبا تدل على أن القم المادية والقم الأخلاقية كانتا 
قسيران جنبا لجنب كما تدل شواهد الأحوال على أن المصرى كان يقظا ساهرا 
على تنشئة مواطنين صالحن منذ اللحظة الأولى الى كان يولد فا الطفل . 
ولا بد أن نشير هنا إلى أن هذا العقد كان بن مصرىومصرية وأن ماتنطوى 
عليه هذه الوثيقة من مظاهر المدنية الرفيعة ى تنشئة الطفل والعناية به هو من 


-559- 

الوجهة المصرية البحتة وأنه لا دخل للمدنية الاغريقية وتأثشرها على الشعب 
المصرى من هذه الوجهة وذلك لأن كل من الشعبين كان يعيش على حدة 
والاختلاط بينهما كان قليلا جدا . 1 

عقد اجارمن عهد ‏ بطليموسالثالث9© ع 

التاريخ : ١‏ السنة الثانية الشهر .....) من عهد الملك ٠‏ بطليموس » 
بن ٠‏ بطليموس » و « ارسنوى » الأشين الأخوين . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : يقول مزارع الملك ( المسمى ) ه حارسئيسى »؛ ( بن 


الطرف الثانى : «سيرس » 5825 ابن «٠‏ بطولمايوس ه وإلى .... بن 
حوره كات" امالك ا ْ 

نص العقد : لقد تسلمت أربعة أرورات أرض حنطة من حقول الملك 
وهى الى وقعت علها بالإضافة إلى زيادة السنة الثانية من حمل بلدة «سوكوس» 
( الفيوم ؟.) من جزيرة تجيس 15ج7 وذلك مقابل إبجار مقداره أربعةأرادب 
حنطة عن كل ارور فيكون امجموع ستة عشر أردبا من الحنطة ونصفها تمانية 
أرادب من الحنطة ثانية تأمل ! الى أورد لك اثْى عشر أردبا (؟) وافية 
الكيل عثابة اتجار للحقل المذكور فى الوقت الذى حدده الملك . وأرادب 
القمح الق: ل أوردها الك كاملة الكيل فانى أعطها اياك بفوائدها فى ظرفف 
خسة أيام قهوا وبدون مراوغة . 


)00 .88-9 .2 .11 .سس280 .بولا .واغأسة .م0 غو0 .ممعتروو5 سعطءمعممعط مقاط 
.2064 .210 


لاا 

إن المزارع خادم وسوكوس » ( سبك) ( المسمى ) ١‏ بتيخونسيس » 
6 بن وحور » و( سئيسس » ونوع5 ضامنه يقول : الى 
أضمن ١‏ حارسئيسى » فيا يتعلق بأرادب الحنطة الستة عشر المذكورة أعلاه . 
وإذا لم يوردها لك وافية الكيل. فانى أوردها لك وافيْة الكيل .... وانك 
تسائد منا نحن الأثنين إلى أن يوق كل كلمة مما هو مدون قهرا وبدون 
مراوغة . 

المسجل : 

«اناروس ٠»‏ 123205 بن باوس 231069 

وى أسفل من ذلك امما شاهدين . 

هذا ولدينا عدة عقود بالدعوطيقية من عهد هذا الملك غير أن معظمها 
ممزق ول يبق منها إلا نتف تخص بالذكر منها ما يأتى : 

)١(‏ عقد ابجار عتر عليه على ما بظن فى الجبلين (؟) ويؤرخ محوالى 
عام 545 -ه4؟ ق.م". 

(؟) عقد بيع بيت عر عليه فى أم البريحات « تبتئيس » ومؤرخ بالسئة 
5- 710 ق .م أى ف السنة الثانية والعشرين من حكم ٠‏ بطليموس » بن 
« بطليموس » . ول يبق من هذا العقد إلا الزء الأول . ”) 

(9) عقد عن سلفة نقود من عهد نفس الملك ولم يبق منه إلا قظعة . !") 
)000 .11-112 .2 .11 هك .90 - 30689 ..صع© ,غق0, .1516 


00( 15 .2 ,110 
م .16 .2 رقلم1 


١لا‏ ل 

. (4) عقد ابجار أطيان مؤرخ بالسنة 45؟ ‏ 748 ق . م أى ف الثانية 

من عهد « بطليموس الثالث » ولم يبق منه إلا قطعة صغيرة!'2. 
( ه) مستند بدين نحت الطلب ولم يبق منه إلا قطعة وأرخ بالسنة الثانية 
ومن امحتمل انه من عهد ٠‏ بطليموس الثالث » وقد جاء فى هذه القطعة ما يأق 
انى ''"مدين لك حتى اليوم الذى ترغب فيه (أى انه مدين عبلغ يدفع 
عند الطلب كا هى الحال فى أيامنا هذه) وانى أرد لك هذا المبلغ خارج 
مذبح الملك والأماكن الى يلجأ فيا » فى المكان المتفق عليه ( ؟ ) وف القرية 


المتفق علها وف المقاطعة المتفق علها . وانى أرده لك ..... حون مشادة أو 
مراوغة . 


وتدل شواهد الأحوال على أن هذه الوثيقة عبارة عن عقد دين عبلغ لم 
حدد زمن دفعه بل تحت الطلب كا أسلفتا . 

(7) عقد انجار مع ضهان من عهد ١‏ بطليموس الثالث .©9٠‏ 

جاء فيه : 

عند ما لا يكون فى استطاعتى أن أحدد لك وقتاً آخر معينا للدفم غير 
الذى حررته لأرد فيه المبلغ قهرا وبدون ابطاء . وهذه التقود إذا لم أدفعها 
فى الوقت المذكور فالى أردها مضافا الها ١+‏ قدت من الفضة بعد المدة 
المذكورة أعلاه بالقوة وبدون مراوغة . 


ان . ... بانيت 266 22 بن « بتوزريس » 5ف:ذوم:26 يتحدث . لقد 
)00 .17 - 116 .1510 
00 0 .5 .118 


2 118 - 117 ,2 .م151 


الا 
تسلمت من ١‏ توتسيتميس 4 5أتتالزة:10 الضمان وهو ثلاثون دبنا وهو 
عبارة عن اجار الحقول المزروعة حنطة المذكورة أعلاه . وان جميع ما 
أملكه ( حاليا ) وكذلك كل ما سأحضل عليه ضمانا للملكية (؟ ) المذكورة 
أعلاه إلى أن تتخذ الاجراءات ضدك قهرا ودون ابطاء وإنك ستكون فى حاية 
أى أحد منا نحن الاثندن . 
المسجل : ١‏ اناروس ) 122205 بن « باوس )6 5©تاوظ . 


وأسفل هذا امضاء بالاغريقية . 


قصة ستنى 


ذكرنا فها سبق طائفة كبيرة من العقود والوثائق الدتموطيقية الى من 
عهد الملك « بطليموس الثالث ٠»‏ ومعظمها من نوع واحد أى أنها إما عقود 
بيع أو شراء أو زواج وما إلى ذلك . غير أنه ظهر لنا بين الوثائق الدموطيقية 
نوع آخر جديد يكشف لنا عن صفحة هامة فى حياة الشعب وأحاسيسه: 
وعاداته وأخلاقه وأفكاره الدينية وما طرأ علها من تغرات منذ أقدم العهود 
وكل ذلك قد صيغ فى صورة قصة شعبية انتشرت بعن أفراد الشعب عامة : 
وهذده القصة هى «قصة ستبى ؛ الى وقعت حوادتها فى عهد سابق 
للعصر الذى كتبت فيه وأعبى بذلك عصر الرعامسة . 

والواقع أن الحط الذى كتبت به هذه القصة هو من طراز اللحط الذى 
كان مستعملا فى عهد ملوك البطالمة الأول والمرجح كثراً أن القصة دونت 
فى عهد « بطليموس الثالث » ى السنة الحامسة عشرة شبر طوبه . وقد 
ترجمت مرات عدة غير أن أحسن ترجمة ظهرت حى الآن هى الى وضعها 


الأستاذ وجرفث :و"", 


ولانزاع فى أن قصة « خعمواس » بن و رعسيس الثانى » الى سنتحدث 
عنها هنا ونضع ترجما تلفت النظر من كل الوجوه » وتعتير من أجمل 
الأعمال الأدبية الحيالية الى خلفتها لنا مصر فى العصر المتأخر . وهى فى الواقع 
تنسب إلى أجمل عهد فى العصر الدمموطيقى ؛ وذلك حيها كانت كتابة هذه 


)00( : 848826150 ,608 .2 اقلطوسع14 02 غقعلنام طعللة عطا 4ه ععصمطع ع1 .طأقعمن 
.100 .2 .مصوأ601 ع3 عدمعاعصق4 عاترروج5"٠!‏ عل وععتقامجومج معام0© وعمل 


4ل 
اللغة قد أصبحت كاملة ومعيرة ؛ هذا فضلا عن أنها خالية من الأغلاط 
والزيادات . ْ 

وعنوان هذه القصة يوجد فى الواقع فى ماية القصة كما وصلت الينا ى 
حالها الممزقة وهذا العنوان هو : « هذه كتابة كاملة تتحدث عن خعمواس » 
وهفى ‏ نفر ‏ كا بتاح و واهورى» زوجه و١‏ مرأب »ابهما. 

ويدل ترقم العردية على أن الصفحتن الأوليين قد ضاعتا وأنالصفحة الثالثة 
قد مسها عطب فى كل من أسطرها الأولى . ولحسن الحظ نحد أن سائر الردية 
كاملا على وجه التقريب » ولكن بدايتها كا قلنا قد فقد ت كلها . وى بداية 
الصفحة الثالثة نقرأ أن ه خعمواس 27 »كان.ى قير فرد بدعى «فى نفر -كا ‏ 


)١(‏ يعنى اسم «خممواس» الظهور فى طيبة مما يدل على أنه على دايظهر قد ولد ى الماصمة 
الجنوبية ولكنه عاش ومات ف «٠‏ مئف » وقد كان رئيس كل النظام الديئى لعصره كا كان أبرز 
أولاد رحمسيس الثانى . هذا ونعلم من الوثائق المعاصرة أن أمه كانت تدعى « است - نفرت » . 
وتدل شواهد الأحوال عل أنه فى صباه قد اشترك فى حروب والده غير أن أعماله المدونة لدينا 
تحمل بوجه خاص صبغة دينية ٠‏ ويظهر ذلك بصورة بارزة فى أحفال الأعياد القومية مئذ السئة 
الثلائين من عهد رعمسيس وما بعدها » والظاهر أن شعمواس » مات ف السئة الخامسة والحمسين 
من حكم والده الذى دام حوالى سبع وستين سنة و إلا فانه كان المرشح الأول لتولى العرش المصرى 
بعد وفاة والده والواقع أن خليفة رسمسيس هو ابنه مرنبتاح وهو الابن الثالث عشر لرحمسيس عل 
حسب رتيب الأولاد 3 

وقبر « خعمواس » يوجد بالقرب من اطرم الأكبر وقد جاء ذكرء كثيرا على الآثار 
المصرية ولكن ف القصص الدمموطيقة لم يممثل ى صورة بطولة عظيمة بل قد قصت ماآسيه 
وحسب .. والظاهر أنه كان يسخر من عمله الذى لم يأت بثىء له قيمة أمام الآلمة أو حتى 
أمام الحكاء والسحرة فى ذلك الءصر المنحط . هذا ويدل الكشف عن بعس متون دينية متأخرة 
على أنه كان حائه لايكل . 

وكان اللقب الذى بحمله هو لقب وسم 6 وهو لقب كهانى ولم يكن مخصصاً لكاهن 
و منف » ولكن كان محيله داماً وكان كاهن بتاح يحمل اللقب المزدوج سم ورئيسالصناع 
ولانزاع فى أن خمصواس كان يبحمل اللقبين . هذا ونحد أن خعمواس فى القصص الدرموطيقية 
يحمل لقب سم ومن ثم فان اسم ستنى أو ستمى خعمواس .ر جع الى اللقب الى كان يحمله 
هذا الأمير مدة حياته .. 


وب 


بتاح » وهو ابن فرعون منالفراعنة القدائى. وقد مثل هذا الأمير فى الققصة بأنه 
تزوج من أخته الوحيدة ٠‏ وانه قد لاقى حتفه هو وزوجه وابنهما . وبذلك قضى 
على آمال الملك فى أن يكون له وريث من نسله . وكانت أرواح هفى - نفر 
كا بتاح » وأخته وزوجه «اهورى » وابئهما «مرأب » فى القر . وعند 
بداية المأن نجد أن «أهررى » نقص على « خعمواس » قصة الكارثة الى 
نزلت جم . وتنسب كل الكوارث الى انصبت علهم إلى خروج ه فى - نفر 
كا بتاح » هائما على وجهه للحصول على كتاب حر يرغب ١‏ خعمواس » 
فى أن يأخذه منه ومهذا المفتاح نفهم المععى التقريى للجزء المفقود من القصة . 

ولا بد أن نذكر على أية حال ان ما فقد يزيد على نصف ما بقى لنا من 
العردية . ولا بد أنه كان محتوى على حوادث طويلة قدفقد تالآندون أمل 
فى الحصول علما إلا إذا وصلت الينا نسخة أخرى قد تكون فى جوف تربة 
مصر الغنية بالآثار والمفاجآت . 

والنقاط الرئيسية الى جاءت ف بداية القصة تمكن أن تلخص فها يأقى : 

كان وستى خعمواس » بن الفرعون و وسر ماعترع » ١‏ رجمسيس 
الثانى» شغوفاً مجداً فى البحث عن الكتابات القدعمة . وقد نما إليه خبروجود 
كتاب اللغة للاله و نحوت » رب الآداب والعلوم والسحر وقد كتبه مخطه 
وعرف أن هذا الكتاب كان يوجد فى جبانة « منف » فى مقيرة و فى - نفر- 
كا بتاح » ابن فرعون يدعى «مر ‏ نب بتاح » . ولما أفلح «ستتى ‏ 
خعمواس » فى معرفة هذا القير المزعوم ودخله بصحبة أخيه «أهررو» 
دمعطدةق وجد هناك أرواح صاحب القير وزوجه وابنه ويجانهم الكتاب 
الذى كان يسعى ف الحصول عليه » غير أنهم أبوا أن يعطوه إياه فقد كان 


ل 8 - 

ملكهم . ولأنهم دفعوا حيانهم الدنيوية ثمنا له . وقد أفادتهم قوته السحرية 
جزاء وفاقا حتّى وه فى قبرهم . هذا وقد حاولت وأهورى » أن تنصرف 
خعمواس ؛ عن الاستيلاء على الكتاب بأخباره عن قصنهم الحزنة : 

قصة «أهورى » : 

بمكن أن يعير عن الجزء المفقود فى الورقة بما يأتى على وجه التقريب : 
وقالت حدث فى عهد الفرعون « مرنبتاح » (؟) أن الملك طعن فى السن 
ولم يكن له بنت غيرى واسمى : أهورى » وأخى الأكر مى «فى نفر كا 
بتاح »27 الذى بجانى . وكان الملك يرغب فى أن ينجب أولاده ولدا ؛ وأمر 
أن تقام ولمة أمام الفرعون.بعد مغى ثلاثة (؟ ) أيام » وأن يأمر أولاد القواد 
وبنائهم بالحضور . ولكن أخخى الأكر فى نفر كا بتاح » وأنا كان بحب 
الواحد منا الآخر فوق المعتاد » وقد خشيت أن الملك قد يأخذنى ويزوجى 
من ابن قائد » وأن يزوج هفى نفر كا بتاح » من ابنة قائد آخر » لأجل أن 
يزيد أى عدد الأسرة » وبذلك تحب أن نفترق عن بعضنا بعضا . 

وكان للملك مدير بيت وهو رجل مسن وكان تحب هلى نفر كابتاح » 
وأنا أكثر من المعتاد » ومن أجل ذلك فانه عند ما رأى أن الواحد منا يحب 
الآخر نحدث إلى ف اليوم التالى ( ؟ ) وقال : هل نحبين أخاك وى نفر كا 
بتاح ؛ ؟ فقلت له : تكلم إلى الملك ليزوجى من ه فى - نفر كا بتاح » والا 
يفصلنا عن بعضنا بعضاً . فقال سأذهب وأكم الملك وذلك لأنه من الصواب 
أن ابن الملك لا بد أن يتزوج ابنة الملك : وقد انشرح قلبى انشراحاً بالغاً . 
وذهب إلى الملك وعاد ثم قال : لقد ذهبت إلى الملك ونحدثت اليه قائلا يا 


)١(‏ تدل شواهد الآحوال على أن كل الأساء الى وردت ى قصة « أهورى » ليس لحاظل من 
الحقيقة . ش 


#الالا ذا 


سيدى العظم املك ليته يعيش حباة « رع ٠‏ ! أليس من الصواب أن الملك 
يجب عليه أن يسير على حسب قانون مصر وبذلك بجحب عليه أن يزوج 
فى - نفر كا بتاح » من« أهورى ؛ وبذلك يولد ابن ى أسرة الملك ؟ وعندئق 
سكت الملك وكان قلبه فى حيرة عارمة . فقلت له ما الذى محيرك أمما الملك ؟ 
( وهنا تبتدىء المردية بالصفحة الثالثة من الأصل ) فقال : انك أنت الذى 
تخطننى ( ؟ ) فاذا كان الأمر بأنه ليس لى ولد خلافا لطفلين فهل جرت العادة. 
أن الواحد مهما يتزوج الآخر ؟ وانى سأجعل هفى نفر كا بتاح » يتزوج من 
ابنة قائد ( وسأجعل « أهورا » تيزوج من ابن قائد آخر . وليت ذلك يكون 
فيه اكثار لأسرتنا ) ! . 


وقد حانت الساعة وأقم العيد أمام اللك » وأرسل إلى وأخذت للوامة 
المذكورة » وحدث ان قلى كان فى غاية الحزن ولم يكن مزاجى كاليوم 
السابق . وقال لى الملك : « يأهورا » هل أرسلت لى عن هذا الموضوع المقلق 
للبال قائلة : زوجى من «فى - نفر كا بتاح » أخى الأكر (©) فقلت له : 
دعى أتروج من ابن قائد ودعه ينزوج من ابنة قائد آخر وليت ذلك يكون 
فيه اكثار لأسرتنا ! وضحكت وضحك الفرعون . 


-_ 


.. . . وقال الفرعون يا مدير بيت الملك ! دع و أهورى » تؤخذ إلى 
بيت ولى - نفر كا بتاح » الليلة ودع كل الأشياء الجميلة تحمل معها . وعلى 
ذلك أخذت كزوجة إلى بيت فى نفر كا بتاح 6 . وجاء صباح اليوم 
التالى » وأمر الفرعون لى مهدية من الفضة والذهب . وجاء أهل بيت الفرعون 
أنفسهم إلى » وأمضى و فى نفر كا بتاح » يوما جميلا معى » ورحبت بكل 
أهل بيت الفرعون . وق نفس الليلة ضاجعى وتأمل : ولقد وجدان سارة 


-08” لم 


(؟) واتفق انه لم (؟ ..........) معى أبدا أبدا ؛ وتأمل ! إذكل 
منا أحب رفيقه . 

وعند ما حان وقت انحيض لم أتطهر ثانية ( أى لم تأت العادة الشبرية ) : 
وقد حمل الححر إلى الفرعون » وكان قلبه غاية ى الانشراح » من أجل ذلك 
وأمر بأن تحمل إلى مادة كثيرة فى الحال . وأمر أن حمل إلى هدية من الفضة 
والذهب والكتان الملكى الجميل للغاية . وعند ما أتى وقت الوضع وضعت 
الطفل الذى أمامك واسمه و مراب » . وصدر الأمر بتسجيله فى بيت الحياة . 


وحدث أن أخى فى نفر كا بتاح » لم يكن له مطلب على الأرض إلا 
السير على جبل جبانة « منف » يقرأ الكتابات الى فى قبور الفراعنة وعلى 
لوحا كتاب بيت الحياة والكتابات الى كانت على المعابد (؟ ) . وكان 
نحمسه للكتابات عظيا . 

وبعد هذه الأشياء اتفق انه كان قد أقم موكب على شرف الآله ٠‏ بتاح » 
وذهب «فى نفر كا بتاح » إلى المعبد ليصلى » وتصادف انه كان سائراً خلف 
الموكب يقرأ الكتابات الى كانت على محاريب الآلهة . ( ولكن كاهنا خاصا 
نه وكان أكر منه سنا ) وضححك . فقال له «نى نفر كا بتاح » لماذا تضحك 
000 

وقال : انى لا أضحك منك بل أضحك أنث واقرأ ما ليس غخلوق على 
الأرض مثله (؟ ) وإذا كان الأمر هو انك تبحث عنتلاوة تعويذة تعال إلى 
لأجعلك توئخذ إلى مكان حيث يوجد الكتاب الذى وضعه «١‏ تحوتث » بيده 
عند ما نزل مقتفياً الالحة ويوجد فيه تعويذتان مكتوبتان. وعند ما تقرأ 
الصيغة الأولى فانلك ستسحر المماء والأرض والعالم السفلى والجبال والبحار 


4ل" 


وسينكشف لك عن كل ما ستقوله طيور السهاء والزواحف » وسترى سمك 
البحر وهناك توجد قوة الألهة ساكنة ف الماء علا . وإذا قرأت الصيغة 
الثانية ولو انك فى العالم السفى ( امنى ) فانك ستأخذ ثانية صورتك على 
الأرض » وسترى « رع » مضضيثاً السماء مع كل الألحة الذين ى رفقته والقمر 

( وقال له ونى نفر كا بتاح ») أها الملك فلتعش سرمديا مر بأن أخير 
ببعض شىء جميل تبحث عنه وانى سأجعله يعمل لك لأجلأنتوجهى لل 
المكان الذىفيههذا الكتاب ٠‏ . وقالالكاهن إلى « فى نفركا بتاح » . إذا كنت 
تبحث عن أن توجه ( إلى المكان حيث يوجد هذا الكتاب ) فعليك أن تعطيى 
مائة دبنا من الفضة لأجل دفى » وكذلك عليك أن تجعلى أمنح وظيفى كاهن 
دون أجر (؟)2. 

فنادى فى نفر ‏ كا بتاح » شابا وأمر بأن يعطى الكاهن مائة دينا 
وأمر دعام ايا النين .... . تعمل وأمر بأن تعطى له دون أجر (؟ ) 

وقال 'لكاهن إلى « نى نفر كا بتاح ٠‏ : إن الكتاب المسمى يوجداقى وسط 
بحر و قفط 6“ق صندوق من الحديد » والصندوق الحديد فى صندوق من 
المرئر والصندوق البرنز فى صندوق من خشب كى » وصندوق خشب كى 
فى صندوق من العاج والأبنوس )؛ وصندوق العاج والأبنوس فى صندوق من 
الفضة » وصندوق الفضة ى صندوق من الذهب حيث يوجد الكتاب وهناك 
ما يبلغ طوله أكثر من ميل من كل نوع من التعابين والأفاعى والزواحف 
حول الصندوق الذى فيه الكتاب . وهناك حية لا نباية لحا حول الصندوق 


. تحتمل أن المقصود هنا ببحر قفط البسيرة المقسة امعبد أو فرع من النيل يجوار تفط‎ )١( 


2 
والآن بعد أن ذكر الكاهن هذه الأشياء إلى «نى نفر كا بتاح »لم يعرف 
وفى - نفر ‏ كا بتاح » فى أى مكان كان هو ف العالم . ثم خرج من المعبد 
وأخيرنى كل ما حدث له . وقال لى سأذهب إلى ٠‏ قفط » وسأحضر الصندوق 

ور دون ابطاء إلى الشهال . 

وحدث انق ومحت الكاهن قائلا : ليت «آمون» (؟ ) يلعنك بسبب 
قم ع عليه من هلاه الأشياء المشوئومة ! لقد أعددت لى المعركة » وجلبت 
إلى المشاجرة ؛ أما من حيث اقلم طيبه فقد وجدته قاسيا (؟ ) . 

ولقد عملت كل ما فى وسعى مع «فى نفر كا بتاح » لأجل ألا يذهب 
إلى « قفط » » ولكنه لم يصغ إلى . ثم ذهب إلى حضرة الفرعون وقص أمام 
الفرعون كل شىء أخيره به الكاهن فقال له الفرعون : ما الذى ( ترغب 
فيه ) ؟ فقال له : دع قارب نزهة الفرعون يعطى .إياى مع معداته وسآخذ 
«أهورى ؛ وطفلها « مراب » معى تحو الجنوب وأحضر الكتاب على القور . 
فأعطى قارب نزهة الفرعون ممعداته . وركبنا على ظهره وأقلعنا ووصلنا إلى 
قفط . وقد بلغ بذلك كهنة ٠‏ ازيس » صاحبة ١‏ قفط » وكذلك كاهن 
« ازيس «الأكير فأتوا لمقابلتنا وخرجوا لمقابلة: فى نفر كا بتاح «وكذلك أنت 
نساواهم لمقابلى . وذهبنا من الشاطىء وانجهنا إلى معبد « ازيس » و ١‏ حاربو 
خراتيس » . وأمر وى نفر كا بتاح » باحضار ثور وأوزة ونبيذ وقرب 
رونا وطوائل آنا و ارم سباح قلط وو ماري جاتب وى لزنا 
إلى بيت غاية فى الجهال ..... وأمضى فى نفر كا بتاح » أربعة أيام فى 
أجازة مع كهنة «ازيس » صاحبة « قفط » وكذلك نسوة كهنة «ازيس» 
أمضوا وقتا سعيداً معى . 

وعند ما طلع علينا صبح يومنا الثانى » أمر ٠‏ فى نفر كا بتاح » باحضار 


-885- 


كثير من الشمع الطاهر وصنع منه قاربا حرك معجذفيه ونواتيه (؟) ثم قرأ 
علها تعويذة فجعلهم ينقلبوا أحياء وأعطاهم نفسا وأن زم إلى البحر . وبعد 
أن ملا قارب نزهة الفرعون بالرمل وشد وثاقه مع القارب السحرى (؟) 
وطلع على ظهر القارب . أما من جهى فانى قمدت قبالة حر قفط قائلة » 
سأكشف ماذا سيكون من أمره . وقال . استمروا فى التجديف أنها الحدفون 
معى إلى المكان الذى يوجد فيه هذا الكتاب . وجدفوا معه ليلا كا جدفوا فى 
الظههرة وتأمل ! لقد وصل اليه فى اليوم الثالث » ور رملا أمامه وعندئذ 
انفلق الماء فرقين . وتأمل ! انه وجد ميلا من كل نوع من الثعابين والعقارب 
والزواحف حول المكان الذنى كان فيه الكتاب . وتأمل لقد رأى حية لا مهاية 
لما حول الصندوق . 

وتلى تعوبذة على الميل من كل نوع من الثعابين والعقارب و؛لزواحف 
الى كانت حول الصندوف . ومن ثم لم تتمكن من اللبوض . ثم أنى إلى المكان 
الذى كانت فيه الحية الى لا نباية لها فحار.ها وذمحها ولكن بعثت واتخنت 
ضورتما ثانية فحار-ما ثانية مرة أخرى وذنحها فبعثت ثانية فحار.ما ثانية كرة 
المح وا الور ل و 
ثانية أبديا . 

ووصل فى نفر كا بتاح » إلى المكان الذى فيه الصندوق فوجد انه كان 
صندوقاً من حديد ففتحه ووجد فيه صندوقاً من الرنز ففتحه ووجد فيه 
صنذدوقاً من خشب كى ففتحه فوجد فيه صندوقاً من العاج والأبنوس ففتحه 
فوجد فيه صندوقاً من الفضة ففتحه فوجد فيه صندوقاً من الذهب ففتحه 
فوجد فيه الكتاب . فأخذ الكتاب من الصندوق الذهب وقرأ منه صيغة كتابة» 
فسحر السماء والأرض والعالم السفلى والجبال والبحار . وقد أصبح يعلم ها 


780 


تتكلم به طيور السماء وأسماك حيط ووحوش الجبال . وقرأ صيغة كتابة 
أخرى فرأى ٠‏ رع » يضىء فى السهاء مع كل تاسوعه والقمر طالعاً والنجوم 
فى صورها » ورأى أسماك المحيط وهناك القوة الالهية فى الماء تمكث علها . 
وتلى «فى نفر كا بتاح » تعويذة على الماء فجعله يصبح كا كان (؟ ) وذهب 
على سطح القارب وقال للمجدفين : جدفوا معى إلى المكان الذى 5 
فجدفوا معه بالليل كنا جدفوا وقت الظهيرة . وتأمل ! فقد وصل إلى المكان 
الذى كنت فيه ؛ فوجدنى قاعدة قبالة محر « قفط » دون أن أكون قد 
أكلت أو شربت أو فعلت أى شىء على الأرض » ولكن كنت كقرد قد 
وصل إلى البيت الطيب ( > مكان التحنيط أى فى حالة يرثى ها ) . 

فقلت إلى «فى ‏ نفر ‏ كا بتاح » .... . دعنى أرى هذا الكتتاب 
الذى من أجله قد . . . . تعبنا . فوضع الكتاب فى يدى » تلوت منه تعويذة» 
فسحرت السماء والأرض والعالم السفلى والجبال والبحار » وكشفت عن كل 
الأشياء الى -تقوها طيور السماء وأسماك امحيط . وعند ما تلوت تعويذة أخرى 
من الكتابة رأيت «رع ؛ مضيئاً فى السماء مع كل « تاسوعه المقدس » . ورأيت 
القمر طالعاً مع كل النجوم الى ف السماء وسيرها . ورأيت.الأسماك فى البحر 
وهناك كانت بوصفها قوة الآله ماكثة فى الماء عللها . 

غير أنى لم أكن كاتبا ‏ وأعبى بذلك إذا ما قرنت بأخى الأكر 
« فى نفر كا بتاح » الذى كان كاتباً حسنا ورجل علم للغاية . وأمر بأن تحضر 
لى قطعة من الردى الجديد » وكتب علها كل كلمة كانت أمامه على 
الاضامة وبعد أن أمر بغمسها فى الجعة أذامبا فى الماء ثم تأكد من ألما قد 
ذابت ثم شرها » وعلم على حسب ذلك ما كان فها . 

ثم رجع إلى «قفطء» فى نفس هذا اليوم وقضينا يوما جميلا أمام 


ث8 


«ازيس ٠‏ صاحبة « قفط » ومع « حربو خراتيس » ثم ركبنا القارب وانحدرنا 
فى ابر ووصلنا إلى مكان يبعد ميلا عن شمالى و قفط » . 

ولكن تأمل ! لقد علم « تحوت ؛ بكل ما وقع مع وى نفر كا بتاح » 
فيا يتعلق بالكتاب . ولم يتوان ‏ نحوت » فقد تظلم أمام « رع » قائلا : كن 
على علم محقى وقضيى مع وفى نفر كا بتاح » ابن الفرعون « مرنب » (؟) 
بتاح ! لقد ذهب إلى حجر ونهها » فأخذ صندوق الذى محتوى على كتانى 
(؟) وقتل الحارس الذى كان محفظه . وقيل له : انه أمامك مع كل شخص 
تابع له قاطبة . 

وقد أترلت قوة الحية من السماء مع الأمر : لا يسمح إلى فى نفر كا 
بتاح » أن يصل سالما إلى « منف » هو وكل فرد تابع له جميعاً . 

وف الحظة معينة خرج ه مراب » الطفل من تحت مظلة قارب 
نزهة الفرعون وسقط ى البر وبذلك نمت مشيئة « رع » . وعندئذ صاح 
كل من كان على ظهرالقارب صيحةواحدة . وخرج هلى نفر كا بتاح » 
من نحت مظلته وتلى تعويذة مكتوبة له فجعله يطفو فقد كانت قوة الآله ى 
لماء باقية عليه فتلى تعويذة مدونة له وجعله يقص جميع ما وقع له بالأضافة 
إلى البمة الى الهمه ها و تحوت » أمام ورع » . 

وعدنا إلى « قفط » معه وأمر بأن نوخد إلى البيت الطيب وجعلناهم 
يتتظرون حوله » وأمرنا بتحنيطه على أسلوب نحنيط أمير شريف وجعلتاه 
يثوى.ق تابوته فى جبانة قفط وقال أخى فى نفر كا بتاح » دعينا ننحدر فى 
الهبر » ودعينا لا نتباطأً حتى لا يسمع الفرعون بالأشياء الى ألمت بنا وقلبه 
بحرن بسبما » . 


1ت 

فذهبنا إلى سطح القارب وانحدرنا ى البر » وذهبنا دون ابطاء على بعد 
عل د عالق يققة ى لكان الذئ بنط فيه مات وأ الماع وقن خرسعت 
من تخت مظلة قارب انزهة الفرعون افلمقطت فق الير وبذلك تفلنتا ارادة 
ورع » وكل من كانوا على سطح القارب صاحوا صيحة . 

وقد أخير «فى نفر كا بتاح » بذلك فخرج من نحت مظلة قارب نزهة 
الفرعون . وتلى تعويذة وجعلى أطفو . وهناك كانت قوة الآله ماكثة فى 
الماء على . وأمر بأن أوخذ وتلى تعويذة على وجعلنى أذكر أمامه ما قد حدث 
لى جميعه بالإضافة إلى النهمة التى وجهها ٠‏ تحوت » أمام «رع ؛ . 

وعاد معى إلى قفط وأمر بأن أوخذ إلى البيت الطيب وأمر بأن ينتظروا 
حولى وأمر بتحنيطى على حسب تحنيط أمير وشريف عظم وأمر بأن أثوى 
فى القير الذى ثوى فيه الطفل « مراب » . 

وذهب على ظهر القارب ثم انحدر فى ابر وذهب دون ابطاء ميلا نحو 
الشهال من قفط إلى المكان الذى سقطنا فيه فى الأبر . 

وهناك تحدث مع قلبه قائلا : هل فى مقدورى أن أذهب إلى « قفط » 
وأسكن هناك ؟ والا فانى لو ذهبت إلى ٠‏ منف » حيث سيسألنى الفرعون عن 
أولاده فاذا سيكون جوانى له ؟ وكيف مكنى أن أقول له انى أخذت الأطفال 
إلى اقلم « طيبه ؛ أحياء وسببت لم الموت » ثم أنيت إلى « منف » وأنا على 
قيد الحياة ؟ 

ثم أمر أن محضر له بشريط من الكتان الملكى وعمل منه رباطا » وربط 
الكتان وشده على جسمه وأحكم وثاقه . وعند ما خرج من نحت مظلة قارب 
نزهة الفرعون سقط ف الماء وبذلك نفذ مشيئة « رع » ٠»‏ وعندئذ صاح كل 


هخم 


من كان على ظهر القارب صيحة وقالوا جميعاً : مصاب جلل ! خطب 
فادح ! هل عاد الكاتب الطيب والرجل العالم الذى لم يوجد مثيله ؟ 

صار قارب نزهة الفرعون منحدراً فى البر دون أن يعلم أحد على 
الأرض المكان الذى كان فيه « فى نفر كا بتاح » . 

وعند ما وصلوا إلى « منف » قدم تقريراً عن ذلك للفرعون . وجاء 
الفرعون لقابلة قارب نزهة الفرعون مرتدياً ملابس الحداد ٠‏ وأهل 
« منف » يلبسون ملابس الحزن جميعاً » وكذلك كهنة بتاح والكاهن الأكر 
للاله بتاح ومجلس بيت الفرعون جميعاً . 

وتأمل !| لقد استقبلوا ونى نفر كا بتاح » ممسكا بسكان قارب نزهة 
الفرعون بمهارة بوصفه كاتبا طيبا فالتقطوه ورأوا الكتاب الذى كان 
بدو عل عسل قال الفرعون : دع هذا الكتاب يبأ « بعيدا , ثم 
تحدث مجلس الفرعون وكهنة «بتاح » والكاهن الأكير لبتاح أمام 
الفرعون : يا سيدنا العظم الملك ليته نحيا حياة : رع » ان ه نفر نفر كا بتاح » 
كان كاتياً حسنا ورجلا عالما للغاية , 

وأمر الفرعون أن يدخل مدخلا حسنا إلى البيت الطيب ( مكان التحنيط ) 
لمدة ستة عشر يوما ثم يكفن فى مدة خمسة وثلاثين يوما ثم يوضع ف التابوت 
٠‏ ( تنبى 


فى مدة سبعين يوما 2 ثم وضع ليثوى فى تابوته ى بيت مثواه«2, 


هنا قصة «أهورى » ) . 
)١(‏ تدلشواهد الأحوال على أن السبعين يوما كان لايدخل ضملها الستة عشر يومأوالحمسة 
والغلاثين يوما والواقع أنه خلال عهد البطالمة كانت المدة المادية مانين فتره لوت أو بعيارة 


أدق على ما يظن من أول عملية التحنيط ححى يوم الدفن © عى سيمون يوما »وى خلال هذه 
المدة كانت الأحزان قائمة» يدل على ذلك ماجاء فى سجلات عجول أبيس وما جاء على لوحات- 


5خ 

وقد أخيرتهم بالبلايا الى حلت بنا بسبب هذا الكتاب الذى قلت عنه : 
فليعطى إياى ! وليس لك نصيب فيه فى حنن أن فترة حياتنا على الأرضقد 
أخذت من أجله . ولكن و ستى » قال يا و أهورى » دعى الكتاب يسلم لى 
وهو الذى رأيته بينك وبين «نى نفر كا بتاح ؛ . والا فاق آخذه بالقوة . 

وعندئذ انتصب هفى نفر كا بتاح » على الأريكة وقال هل أنث ٠‏ ستى » 
الذى وجهت اليه هذه المرأة تلك الكلات العابثة » وأنت لم تصغ إلى كلانها ؟ 
ان الكتاب المسمى هل سيكون فى مقدورك أن تأخذه بقوة كاتب حسن » أو 
بالتغلب على فى لعبة السيجة ؟ دعنا نلعب من أجله لعبة الاثتتين وخسين نقطة . 
. وقال «صقى » : الى مستعد . 

ووضعوا أمامهم لوحة اللعب وعلبا القطع ( الكلاب ) ولعبوا لعبة 
الاثنتين وخسين نقطة . وكسب هفى نفر كا بتاح » دورا من « ستى » وتى 
تعويذة عليه ثم أكلها ( ؟ ) بلوحة اللعب الى كانت أمامه » وجعله يغوص 
فى رقعة المكان حبى قدميه » وعمل بالمثل فى لعبة الدور الثانى وكسبه من 
كهنة السر بيومو الواقع أن مدة التحنيط كانت تمتد يوبا أو يومين | كثر من السبعين يوما العادية 
ففى حالة الكهنة , راجع 9313859 ىك ,9123 رهمط؟ .22 وق سالة الافراد ”غير رجالالدين 
الأين يشغلون وظائف عالية محلية , راجع ” .طهط .811 .طظ حيت نجد أن كاهنا قد حنط 
فى ثمانين بويا . هذا ويذكر ديودور 72 ,3 .82108 ان مجموع مدةأيام الحزن عل الملك 
كان 'لا يوما . 

أما عن الأزمان الى قبل ذلك فليس لديا مصادر يعتمد عليا الا المصادر الأجنبية فيقول 
هردوت انه فى كل الحالات كان الجسم يملح فى النترون مدة سَبعين يوما ؛ غير أنه على ما يظهر 
قد ارتكب خطأ بقوله : فى حالة الرجل الثرى كان هذا لا يشمل الدة. الضرورية للاعداد لتقن 
الجسم وألفه فيا بعد » بل الصواب أن هذه المدة كانت تحسب من السبعين يوما . 

هذا ولدينا مصدر آخر أقدم. من ذلك بكثير وهو ماجاء فى التوراة « راجم 3 .1 .هع 


أى حوالى عام ٠٠خ‏ ق . م (؟ ) فقد جاء فى التوراة أربمون يوما لتحنيط « يعقوب .ولكن 
كانت المدة سبعين يوما الحداد فى مصر . راجم 72 ,5051 جوع ع3 ع2 


م 
ستتى » ؛ وجعله يفوص فى رقعة المكان حتى وسطه » وعمل بالثل فى الدور 
الثالث وجعله يغوص فى رقعة المكان حبى أذنيه . 

وبعد هذه الأشياء كان «ستى » فى مأزق حرج فى يد فى نفر كا 
بتاح » . وعندئذ نادى وستى » والهرو » أخاه7)من أمه ومنخ » (؟) ‏ 
ارت » قائلا9": لا تتوان فى الحروج على ظهر الأرض وأن تقص أمام 
الفرعون كل ما يصيبى » وإحضر تعاويذ « بتاح » والدى وكتبى الخاصة 
بالسحر . 

ولم يتوان ٠‏ الهرو ؛ فى أن يصعد على الأرض ليقص أمام الفرعون ما 
أصاب ١‏ ستى ٠‏ . فقال الفرعون خخذ له تعاويذ « بتاح » وكتب سحره . ولم 
يتوان «انمبرو» عن النزول فى القير ووضع التعاويذ على جسم ستى 
وف الخال قفز و ستبى » عاليا ومد يديه إلى الكتاب وأخذه . 

وحدث أن «وستى ٠‏ خرج من القر وسار النور أمامه ومشى الظلام 
خلفه . وبكت «أهورى » من أجل (؟) ذلك قائلة : مرحباً أها الظلام 
الملك ! ووداعاً أمما النور الملك ! فقد ولت كل قوة كانت ف القير جميعاً . 
ولكن هنى نفر كا بتاح » قال : يا «[هورى » لا تحملى الحزن فى قلبك فانى 
سأجعله حضر هذا الكتاب هنا . وهو حمل فى يده عصا معوجة ومبخرة (؟ ) 
من نار على رأسسه©. 


وخرج «ستى ؛ من القر وربطة ( الكتاب ) خلفه كا كان . وذهب 





. لا يعرف حى الآن واحد من أبثاء رعسيس الثافى بهذا الأسم‎ )١( 

» وكلمة « متخ‎ ١ محتمل أن المقصود هنا هوامم نفرت - ارى زوج رجمسيس ألثافى‎ )١( 
. هنا تساوى نفرت وكان خعمواس اين زوجة رجمسيس الثافى الأولىالى تدعى وست نفرت‎ 

(م) أى آلاث العذاب التى سيعاقب با , 


20 


إلى حضرة الفرعون وقص أمامه ما حدث له من جراء الكتاب . وقال الفرعون 
لستنى : خذ هذا الكتاب إلى قير فى نفر كا بتاح » بوصفك رجل علم وآلا 
فانه سيجعلك تأخذه وق يدك عصا. معوجة وعلى رأسك مبحرة من نار 
( عقاباً ) . 

غير أن «ستى لم بصغ له . وحدث أن « ستى لم يفعل أى شىء على 
ظهر البسيطة إلا فض الكتاب حتى بمكنه أن يقرأ فيه أمام كل فرد . 

واتفق انه بعد هذه الأشياء كان « ستى » بشى فى مدخل معبد « بتاح » 
وتأمل ! لقد رأى امرأة بارعة المال ليس لا مثيل فى الحسن (؟) وكانت 
جميلة وعلبا حلى كثيرة من الذهب ؛ وكانت العذارى تمشى خلفها » وكانت 
تملك حشما يبلغ عددهم اثنان وخخسون شخصاً . ولا رآها «ستى »لم يعرف 
أين كان هو على الأرض . ثم نادى « ستنى » عبده المرافق له قائلا لا تتوان 
عن الذهاب إلى المكان الذى فيه هذه المرأة » واعرف ما الذى أتى نحت (؟ ) 
أمرها ( أى ما هى رسالها ) . 

ولم يتوان العبد الحادم فى الذهاب إلى المكان الذى فيه هذه المرأة » ونادى 
على الأمة خادمتها الى كانت تسير خلفها وسألها قائلا : من هذه الإنسانة ؟ 
فقالت له : انها تابوبو » ابنة كاهن « باست » سيدة « عنخ تاوى » (- حياة 
الأرضين- اسم من أسماء منف ) تأمل ! لقد أتت إلى هنا لتصلى للاله 
« بتاح » الاله العظم . 

وعاد الحادم إلى « ستى » وقص عليه كل شىء أخيرته به جميعاً . فقال 
ستى للعيد : اذهب وتنحدث إلى الأمة قائلا : ان وستتى خعمواس » بن 
الفرعون : وسر ما عت رع » ( رعسيس الثانى ) هو الذى أرسلئى قائلا :. 


4خ" 
سأعطيك عشرة قطع من الذهب : ومضى ساعة معى ؛ أو هل عندك شكاية 
من ظلم سآمر بردها عنك . وسآمر بأن توؤخذى إلى مكان خفى تمامً » ولن 
يحدك أى إنسان فى العالم . 

وعاد العبد إلى المكان الذى كانت فيه ٠‏ تابوبو » ونادى على الأمة خادمتها 
ونحدث معها ولكلها جاوبته -بزء (؟) كأن ما نحدث به كان فسوقاً (؟) 
وقالت « تابوبو» للعبد : كف عن مناقشة هذه الأمة المحنونة وتعال هنا 
ونحدث إل . 

وأسرع العبد إلى المكان الذى كانت فيه « تابوبو» وقال لها : سأعطى 
عشرة قطم من الذهب ومفى ساعة مع «ستى » خعمواس بن الفرعون 
« وسرماعت رع » . هل تشكين من ظم ؟ انه سبرده عنك فضلا عن ذلك . 
وسيأمر بأخذك إلى مكان خفى تمام » وان مجدك أى فرد فى العلم فقالت 
«تابوبو » اذهب وتحدث إلى وستى » قائلا : «الى كاهنة ولست بامرأة 
حقيرة وإذا أردت أن تفعل معى ما ترغب فيه فعليك أن تأتى إلى « بر - باست» 
فى بيى . فهناك كل شىء مستعد عند ما تفعل ما ترغب فيه معى » ولن 
يحدن أى واحد فى الأرض هذا فضلا عن أنى لن أفعل ما تفعله ام أة 
حقيرة فى عرض الشارع ٠‏ . 

وعاد العبد إلى « ستبى » وقص أمامه كل شبىء قالته له قاطبة . فال هذا 
حسن وقد شمل الخزى كل فرد كان حول «ستى »؛ . 

ثم أمر «ستى » باحضار قارب وذهب على متنه ولم يتوان عن الذهاب 
إلى « بر - باست » وأنى إلى غرب قمى ( اسم جزء من جبانة منف بالقرب 
من السرابيوم ) وتأمل ! . . فقد وجد بيتا غاية فى العلو له سور حوله وحديقة 


ه موسوعةعصر القدة ج 18 م4١‏ 


-0ؤ”# ب 


فى الشهال وأمامه ديوان . ثم سأل «ستى » قائلا : هذا البيت » بيت من 8 
فقالوا له انه بيت ١‏ تابوبو » . 


ركان « ستنى : فى داخل السور وتأمل ! فانه صوب التفاتة (ى عجب ) 
إلى جوسق الحديقة . 

وقد بلغت « تابوبو » ممجيثه » فئزلت وأخذت بيد « ستى » وقالت 
له : نحق فلاح بيت كاهن الآلغة « باست » سيدة « عنخ تاوى » ( متف ) 
الذى وصلت اليه الى لفرحة للغاية ؟ أصعد من حيث أنت معى . 


وعلى. ذلك صعد « ستى » سلم البيت مع «تابوبو » وتأمل ! لقد وجد 
الدور العلوى للبيت مكنوساً وميؤثثا » فرقعته كانت محلاة باللازورد الحقيقى 
والفروز الطبيعى . وكانت هناك أرائك عدة مفروشة بالكتان الملحى » وعلى 
المنضدة أقداح من الذهب كثرة العدد وملأت كأس من الذهب بالنبيذ وقدم 
إلى يد « ستى » . وقالت له فليوئت لك بطعام . فقال لها لا ممكتى أن آكل . 


ووضعوا صمغاً معطراً على المبخرة وأحضر عطورا من النوع الذى يستعمله 
الفرعون أمامه . 

وتمتع « ستى » مع «١‏ تابوبو » متعة لم ير مثلها قط قبى ذلك . 

وقال لها و ستتى » دعينا نتمى ما جئنا من أجله هنا . 

فقالت له : عليك أن تذهب إلى بيتك الذى أنت فيه لأنى كاهئة ولستث 
بانسانة وضيعة . وإذا كان الأمر انك تبحث عن أن تفعل معى ما ترغب فيه 
فعليك أن تحرر عقد إعالة ( زواج ) وأجراً ماليا بالنسبة لكل شىء وكل 
متاع تملكه . 

فقال لها دعى كاتب المدرسة محضرء فأحضر فى الحال . وأمر « ستى » 


"9١ 


أن محرر لها عقد إعالة وصداق نقد عن كل شىء وعن كل الأمتعة التى 

وى ساعة ما حدث انه أعلن أمام و ستى ؛ : « ان أولادك فى أسفل» » 
فقال دعهم. محضرون هنا . 

وقامت ١‏ تابوبو » وارئدت جلياباً من الكتان الملكى وقد رأى من خلاله 
كل جزء من جسمها . وتأمل ! فعندئذ كانت رغبته فها قد ازدادت أكثر 
مما كانت عليه من قبل. وقال ه ستى » ١‏ دعينى أنفذ ما جئت من أجله هنا » . 
فأجابته : عليك أن تصل إلى بيتك الذى أنت فيه لأنى كاهنة ولست بانسانة 
وضيعة » وإذا كنت تبحث عن أن تفعل معى ما ترغب فيه فعليك أن نجعل 
أولادك يصدقون على عقدى (أى عقد زواجى ) وبذلك لا تسمح لم أن 
يتشاجروا مع أولادى فيا يتعلق مملكك . 


فأمر باحضار أولاده وأمرهم أن بمضوا فى أسفل العقد . وقال لتابوبو : 
دعيى أتم ما جئت من أجله هناك معك » . فقالت له : عليك أن تصل إلى 
بيتك الذى أنت فيه لأنى كاهنة ولست امرأة وضيعة . فاذا كنت تبحث عن 
أن تفعل معى ما جئت من أجله فعليك أن تأمر يذبح أولادك فلا تسمح لم ف 
أن يتخاصموا مع أطفالى فما يتعلق عتاعك . فقال و ستى » فلتنفذ فهم اللعنة 
الى أتت إلى قلبك . 

فأمرت بقتل الأطفال أمامه وأمرت بأن يلقى مهم من النافدة إلى الكلااب 
والقطط فأكلت لحمهم ». وكان يسمعها عند ما كان يشرب اللحمر مع 


«تابويبو ». 


47 

ثم قال « ستتى » لتابوبو دعينا نتمم ما جئت من أجله هنا فكل شىء قلتيه 
قد فعلته كله قاطبة' . 

فقالت ١‏ تابوبو ؛ له تعال من حيث أنت إلى هذه الحجرة . وذهب 
«ستى ٠‏ إلى حجرة واضطجع على أريكة من العاج والأبنوس ورغبته 
مسبتسلمة ذهبا ( أى ما كان يرغب فيه كان على وشلك أن يتم ) . 

واضطجعت ١‏ تابوبو » بجانب « ستى » فوضع يده ليلمسها ولكها فغرت 
فاها بصيحة كبيرة . وتأمل فقد تنبه (؟ ) وهو فى حرارة متقدة » واحليله 
فق 5 ولم تكن أية ملابس ف العالم عليه . 

وى وقت ما حدث أن « ستى »؛ لمح رجلا شريفاً يركب مخفة (؟ ) وكان 
هناك رجال كثيرون مبرولون عند قدميه وكان مثل الفرعون . وكان « ستى » 
على وشك أن ينبض ولكن لم يكن فى مقدوره أن ينهض خزياً لأنه لم يكن 
عليه ملابس . 

وقال الفرعون يا « ستى » ها الذى تفعله فى هذه الصورة الى أنت 
لبها ؟ فقال : ان : نى نفر كا بتاح ؛ هو الذى فعل هذه الأشياء معى جميعاً . 

فقال الفزعون : اذهب إلى منف ٠»‏ أما من جهة أطفالك فامهم يبحثون 
عنك » انهم واقفون أمام الفرعون فى نظامهم الاثم . 

وقال « ستى » أمام الفرعون . يا سيد » العظم الملك ٠‏ ليته محيا حياة 
رع ؛ ! بأية حالة ممكنى أن أذهب إلى ٠‏ منف » وليس على جسدى أية 
ملابس ؟ | 

وعندئذ نادى الفرعون خادما كان واقفاً بجواره وأمره أن يعطى « ستى » 
ملابسا وقال الفرعون يا «ستى » : اذهب إلى « منف » . ان أطفالك لا 


حا اح 

يزللون أحياء وهم واقفون على حسب ترتيهم اللاثق أمام الفرعون . 

وأق «ستى » إلى منف وضم إلى صدوه أطفاله ووجدهم أحياء . 

وقال الفرعون . هل كنت تملا . وقص عليه «ستى » كل شبىء كان 
قد وقع له مع تابوبو ؛ ومع « نفر نى كا بتاح » قاطبة وقال الفرعون لستتى 
لقد فعلت لك كل ما أمكنى قبل أن أقول اهم سيذمحونك إذا لم تأخذ الكتاب 
إلى المكان الذى أحضرته منه . وحبى هذا الوقت لم تظهر أية مبالاة . دع هذا 
الكتاب يوخذ إلى حيث « فى نفر كا بتاح » وشوكة وعصا فى بدك ومبخرة 
من نار على رأسك . 

خرج «ستى » من جضرة الفرعون وق يده شوكة وعصا ومبخرة من 
نار على رأسه . ونزل فى القير الذى كان فيه «فى نفر كا بتاح » فقالت 
«أهورى » له يا ه ستى ٠‏ ان الآله العظم « بتاح » هو الذى أحضرك سالا . 
ولكن «نى نفر كا بتاح » ضحك قائلا : وهذا هو الذى قلته لك من 
قبل » . 

وحى «ستى » هلى نفر كا بتاح » . ووجد كأن الشمس كانت ف 
كل القير . 

وقدم كل من أهورى » و هفى نفر كا بتاح » غاية التحية إلى ٠‏ ستى » . 

وقال «ستى » يا ونى نفر كا بتاح » هل هناك شىء مخز ؟ فأجاب 
:فى نفر كا بتاح » يا وستى » انك تعلم أن « اهورى ؛ و د مراب » طفلها 
موجودان فى « قفط ٠‏ وذلك على الرغم من أمهما هنا كذلك فى هذا القبر وذلك 
مهارة كاتبٌ حسن . فليقع على كاهلك أن تقوم بواجب الذهاب إلى قفط 
واحضارهما إلى هنا . 


"844 

وخرج «ستى ٠‏ من القير وذهب إلى حضرة الفرعون وقص أمامه كل 
شىء قاله له 9 فى نفر كا بتاح » قاطبة . 

فقال الفرعون : ويا «ستتى » اذهب إلى « تفط » واحضر «أهورى » 
و ومراب ؛ ابنها . 

وقال فى حضرة الفرعون فلأعط قارب نزهة الفرعون بجهازه » فأعطى 
قارب نزهة الفرعون مجهازه . 

وركب على متنه وأقلع ولم يتوان ووصل إلى ١‏ قفط » . وقد أعلن ذلك 
أمام كهنة ‏ ازيس » صاحبة « قفط » والكاهن الأكر «لأزيس » . ونزلوا 
لقابلته وقادوه إلى الشاطىء . وذهب من هناك وسار إلى معبد و أزيس » 
صاحبة ١‏ قفط » و «حربوخراتيس » ٠»‏ وأمر باحضار ثور وأوزة ونبيذ » 
وقرب قربانا وسوائل أمام « ازيس » صاحبة « قفط » و ٠‏ حربوخراتيس » . 

وذهب إلى جبانة التل فى « قفط » مع كهنة ؛ ازيس » والكاهن الأكير 
«لأزيس ؛ . وأمضوا ثلاثة أيام وثلاث ليال وهم يبحثون فى كل المقابر الى 
كانت ف جبانة جبل ٠‏ قفط » » مقلبين لوحات كتاب بيت الحياة وقارئين 
الكتابات الى كانت علها . ولكنهم لم بجدوا المثوى الذى كان فيه « أهورى » 
و «مراب ءابا . | 

وقد علم « فى نفر كا بتاح ه بأنهم لم جدوا مثوى « أهورى ؛ و « مراب » 
ابنها . فقام ( من الموت ) عثابة رجل مسن وكاهن طاعن فى السن للغاية وأقى 
للقابلة « ستى » . 

ورآه «ستى » . وقال «ستى » للرجل المسن : انك ىق صورة رجل 
طاعن فى السن ؛ فهل تعرف اللمثوى الذى فيه «أهورى» و«مراب» 
طفلها ؟ 


-6هة”- 


فقّال الرجل المسن ١‏ لستى ؛ . ان والد والد والدى قد خير عنه .ألد 
والدى قائلا : : ان مثوى «أهورى » و «مراب» ابنها يقم فى الركن 
الجنولى من البيت ‏ .....كاهن (؟) 

فقال و ستى » للرجل المسن من الجائز انه بسبب الغش أن . . . . كاهن 
قد خرب . وإذا اتفق انهم لم جدوا د أهورى ٠‏ مع مراب » ابنها تحت الركن 
الجنولى لبيته فلتتزل لى اللعنة . 

ووضعوا حرساً على الرجل المسن ووجدوا مكان مثوى «أهورى » 
و ومراب» ابنها تحت الركن الجنونى للبيت ال .... كاهن . وأمرهم 
« ستى : باحضار هذين الفردين العظيمين على سطحخ قارب نزهة الفرعون 
وجعل بيت ال . . . . كان يببى على حسب ما كان عليه أولا . 

وجعل فى نفر كا بتاح : يكشف عن حقيقته أنه ألى لقفط ليجعله يمجد 
مكان المثوى الذى كان فيه « أهورى » و ه مراب » ابنها . 

وذهب « ستى ٠‏ على معن قارب نزهة الفرعون واتحدر فى الهر ولم يتوان 
ووصل إلى ة منف » مع الناس الذين كانوا معه جميعاً . 

وقد أعلن الحر أمام الفرعون ٠‏ فنزل لمقابلة قارب النزهة الملكى . وأمر 
باحضار هولاء الناس العظام إلى القير الذى كان فيه ونى نفر كا بتاح ه وأمر 
باقامة مببى واق علهم من نوع خاص (؟) 

اللحاتمة : 

هذه الكتابة ثامة وتتحدث عن و ست خاعواس » و وفى نظر حا ناح » 
و«أهورى» زوجه و «مراب؛ طفلها . كتبت هذه النسخة . . . السنة 
الخامسة عشرة الشهر الأول من فصل الشتاء ( طوبة ) . . . 


045 لس 
« بطليموس الرابع فيلو باترا » 


افك ةلاخ 3) لانن را 


(- وارث الألهين المحسنين الختار من بتاح » قوية قرين « رع » وقوية 
حياة آمون ) ( بطليموس العائش أبديا محبوب ازيس ) . 


مقدمة : 


تحدثنا فما سبق عن الأحداث الجسام الى وقعت فى عهد ٠‏ بطليموس 
الثالث » وما قام به من اصلاحات خطيرة فى نواحى الحياة المصرية ومخاصة 
من الوجهة الدينية والمبانى العظيمة الى أقامها فى أنحاء البلاد ارضاء للمصريين 
وتنفيذاً للخطة الى رسمها أسلافه من قبل وهى أن تصبح مصر ضيعة بطلمية 
فى الداخل ومملكة عظيمة بين الأمم الميلانستيكية الى كان يتألف منها العالم 
المتمدين وقتئذ . 


وتوحى الينا ظواهر الأمور على أن مصر فى عهد ١‏ بطليموس الثالث » 
كانت قد بلغت الذزوة من حيث الثروة والجاه والممتلكات » غير أن عوامل 
الانتحدار من القمة نحو الحضيض كانت قد بدأ يدب دبيها فى نواح كثيرة 
من مرافق الحياة الداخلية وكذلك بدات عناصر جديدة تظهر ق أفق السياسة 
المصرية فى الحارج كانت تتطلب يدا حازمة وعقلا جبارا يسير بسفينة البلاد 
إلى بر السلام . ولكن احظ لم يسعد مصر بذلك الرجل الذى تتجمع فيه هذه 
الصفات وتلك المميزات الى كانت ف مسيس الحاجة الها » بل على العكس 


-لاة" ب 


نجمد أن عرش مصر قد اعتلاه بعد ٠‏ بطليموس الثالث » ابنه ه بطليموس الرابع » 
الذى قاد البلاد إلى الحاوية » وسترى انه فى نهاية حكه أخذت مصر تتدهور 
بسرعة إلى أن وصلت إلى درجة محزية . 


حكم ؛ بطليموس »؛ على حسب ما ذكره المؤرخ «سكيت » من "١‏ 
فراير عام 51١‏ إلى 758 نوفير عام ٠١8‏ ق .م . 

والمحتمل أن هذا الملك ولد بعد تولى والده عرش الملك بسنتين أو ثلاثة . 
وقد لقب « بطليموس » ١‏ فيلو باتور» ( محب والده)!© وهو بكر أولاده 
وخليفته » غير انه كان بعيداً كل البعد عن أن يرث فضائل والده ومناقبه . 
وقدرته ونشاطه . وكا قلنا كانت فاتحة حكّه انحطاط المملكة المصرية وانزلاقها 


)01 من البدهى ان الأسم الرسمى الذى كان يحمله الزو جان « بطليموس الرايع » وه ارستوى 
ايثالثة » هو : الالحان اللذان يحبان والدهما ( فيلوباتور ) لم يكن اسم كنية أو لقب لما . وعلى حسب 
رأى المؤرخ جتشميد (راجع .قت .2 ,17 «عفتمعطء8 .20) نجد أن لقب «فيلوياتوره يدل بوجه 
عام على تولى « بطليمويس الرابع ( الملك لأن والده كان يحب ذلك . غير أن المؤؤرخ ستراك ( راجم 
0 155 .50 عاعوع8 لا يوافق على هذا الرأى بل يرى أن الأمماء والألقاب لما مدلول شخصى 
يكون أحيانا قد سبق تولى عرش الملك . والواقع انه يحب أن نر فض وجود استنباطات تاريخية 
أو وصفية خاصة بألقاب الملك فقد دل الفحص على أن ملوك البطالمة كانوا يحمعون الألقاب 
لمتباينة كل التباين وهذا ما نجده كذلك خارج مصر فثلا نصادف أحد ملوك ٠‏ لبونت ه يسمى 
ميتراديس « فيلوباتور » و «٠‏ فيلادلفس » الخ ( راجمع .2 عامم ,286 .2 ,1 قله لاه ). 
هذا ونعلم أن لقب ٠‏ فيلوباتور (النى يحمله ه بطليموس الرابع ) قد ظهر فى النقوش الخاصة به مئذ 
السنة الثانية من حكنه . وتدل شواهد الأحوال على أن ذكر «٠‏ ارسنوى الثالثة » بوصفها الحة 
محبة لوالدها ٠‏ فيلوباتور ه مخول لنا كذلك أن نظن خلافا لما هو مشهور أن هذه الأميرة ابئة 
و بطليموس الثالث » و «برنيكى » قد زوجت من أخيها « بطليموس الرايم » على أثر توليه 
عرش الملك مباشرة ( راجم 


22158 036 معاموعء1206 .عو 205116 .17506 06 ع6قدكة 006 غعمنك122 .زوط 
111 .2 .5511 ...ةق ,لطعهقع1ا82 ,15 .21 ,ناساء 1 اسسعتسمصهوت ,عيعرز 


مهم - 


نحو هاوية حيقة بعد أن وصلت إلى درجة من الرفعة والقوة والرخاء على بد 
أسلافه الثلائة وضعنها فى القمة ببن ممالك العالم الهيلانسئيكى . 

والواقع أن ٠‏ بطليموس الرابع » كان بداية سلسلة من ملوك البطالمة 
المستبدين الذين كانوا جمعون ببن حب الشبهوات من النساء والفتيان والقسوة » 
والأدب » والحرمان من الحس الحلقى. فكان هؤلاء الملوك بذلك محملون ى 
نفوسهم رذائل مدنية مزخرفة من الحارج بطلاء براق جذاب للنفوس الوضيعة 
ولكن فى باطها العذاب والفساد .. والواقع أن الغريزة الجنسية كانت طاغية 
فى هذه الأسرة إلى أبعد حدودها حبّى أصبحت مضرب الأمثال . وغابة ما 
يمكن الإنسان أن يقوله فى جانب هؤلاء الملوك إذ التزمنا جانب الحياد هو 
اننا لا نعرفهم إلا معرفة ملوها السوء والحبائث كما رواها لنا المؤرخون 
القداى . 

وفى الحق ان ما لدينا من معلومات عن هذا العاهل باستتناء ما رواه 
المؤرخ ٠‏ بوليييوس ٠‏ ليست معلومات مستقاة من مصادر أصلية » كا أنما 
فى الوقت نفسه ليست خالية من المبالغات الى تزيد الطين بلة . وأكثر ما 
نسب لؤلاء الملوك الذين مثلهم لنا التاريخ بأبشع صور تنطوى على الحلاعة 
وامحون والفجور والفسق والانحدار الحلقى الذى وصل إلى أسفل سافلن . 
ولدينا أكير دليل على دلك ما قيل عن كليوبئرا من قصص خلاعة ومجون 
ودعارة ولكن كل ذلك كان من جانب أعداثها وعند ما وضعت فق ميزان 
النفد الدرىء ظهرت بأنها كانت أعف نساء عصرها . ولكن ما الحيلة وليس 
لدينا عن هؤلاء الملوك البطالمة إلا ما رواه الجانب المعادى على ما يظن . ومع 
ذلك فلدينا ومضات تمكن من خلاها أن نلمح بعض جوانب الحق . وذلك 
ما نبحده دفينا فى بعض فصؤل الكتب اللى دونت عن هذا العصر . 


-544 - 
العالم الحيلانستيى فى عبد ه بطليموس » : 


شاءت الأقدار أن يتولى عروش العلم الميلانستيكى فى الفئرة الى عاش 
فها « بطليموس الرابع » ملكان آخران مقدونيان وهما ٠‏ انتيوكوس الثالث » 
الذى اعتلى عرش السليوكيين عام 77 ق . م وكان ف الثامنة عشرة من عمره 
و «فليب الحامس » الذى تولى ملك ١‏ مقدونيا » عام 6" ق.م وهو ى 
السابعة عشرة من عمره . ومن ثم نرى أن كلا من «انتيوكوس الثالث» وه فليب 
الحامس »؛ و ١‏ بطليموس الرابع » كان متقاريا فى السن مع زميليه . وما يلفت 
النظز انه ى هذه الفئرة ‏ الى حكم فها هؤلاء الملوك الثلاثة الذين كانوا 
يعدون خلفاء على امبراطورية الاسكندر الأكير ‏ أخذت بوادر قوة روما 
وبطشها وحسن سياسها نظهر فى عام البحر الأبيض المتوسط ٠‏ ولن مخطوننا 
الصواب إذا قلنا انه بانتهاء حكم هوثلاء الملوك الثلاثئة » كان سلطان روما 
قد أخذ يفرض على هذه المالك المقدونية الأصل بصورة محسة . وقد كانت 
الأحوال مهيئة فى تلك البلاد لتظهر علها روما وتفرض سلظانما وتبسط 
نفوذها على شؤوما بصفة مباشرة وغير مباشرة . 

ولا غرابة ىق ذلك فقد كان «٠‏ بطليموس » « فيلوباتور » عند ما تولى 
عرش ملك مصر وهو ف الثانية والعشرين من عمره » ذا طبع قلب » محنث 
الروح والجسم إذا صدقنا ما نقله لنا المؤرخون عنه . ولا أدل على ذلك من 
أنه قد أمضى السبع عشرة سنة الى حكمها نحت سيطرة وزير كان كل همه 
أن تكون مقاليد الأمور ى يده مهما كلفه ذلك ؛ ومن ثم كان الضمير 
والأخلاق والسمعة لا تعيى عنده أى ثبىء . وهذا الوزير هو « سوسيبيوس » 


الذى صوره لنا مئرخو عصره بأنه آلة عتيقة للاحقاد والدسائس والمؤامرات 


لد غة8 سه 


وبحب أن ينسب لهذا الطاغية الجزء الأعظ من مسؤلية الأعمال الفظيعة الى 
ارتكبا الملك الفنى ومخاصة الفظائع الى وقعت. فى بداية حكه . وقد ذكر لنا 
المؤرخ « بوليبيوس ٠‏ ضحاياه على حسب ترتيها التاريخى '" وهم « لبز يما كوس » 
عمه وأخوه « ماجاس » وأمه ٠‏ برنيكى ؛ و ١‏ كليومئيس »؛ ملك اسيرتا الذى 
كان لاجثاً فى بلاط «١‏ بطليموس الثالث » والده وكان صاحب نفوذ على 
أتباعه الذين جاءوا معه عند لحوئه إلى مصر ء وأخيراً « ارسنوى الثالثة » الى 
قتلت غدرا كما سئرى فها بعد على يد « سوسيبيوس » و«اجاتو كليز» زميله فى 
الغدر والهيانة وسوء الخلق . 

هذا ولا نعرف ف الواقع شيثاً عن أصل ١‏ سوسيبيوس » هذا وكل ما قيل 
انه ابن « دبوسكوريد» الاسكندرى كا قيل انه من المحتمل أنه كان ابن 
« سوسيبيوس ؛ أحد ضباط حرس الملك « بطليموس الثانى »9 . 

وما لا شك فيه أن « بطليموس الرابع » كان قد بدأ فى قطع دابر الذين 
كانوا يضايقونه أو يشعر بأى حرج من جانهم ؛ وتلك كانت سياسة اختطها 
ليون 41 امالك التو دكأف أل من فلك يه نذا :الله عو اله 
ليز ما كوس » بن الملك « بطليموس الثانى ؛: و ١«ارسنوى‏ الأوللى» » م 
قفى على حياة أخيه الصغير « ماجاس : وذلك عند ما أحس أنه كان صاحب 
مكانة عظيمة أكثر مما يحب بين رجال الجيش . 

وقد حدثنا « بلوتارخ 7" » أن : بطليموس الرابع » كان مخشى بأس أخيه . 
وأخراً فتك بأمه « برنيكى » الى قيل عنبا انها كانت ترغب فى أن نجعل 


00( ,257 رقططلط وام 
)2 .2 ,511 .نسة طوعه30 
0( 0 


لا 4:9 


ماجاس » يعتى عرش مصر » وذلك بتحريض الجنود المرترقين على القيام 
بثورة على « بطليموس الرابع ؛ . وقد كان من جراء عملها هذا انه اعتقلها 
ف القصر الملحى نحت حراسة ه سوسيبيوس »؛ ؛ ويقال انه دس لا السم أو 
أمر بسمها . وى كل جرائم القتل هذه نجد أن «سوسيبيوس » وزير 
« بطليموس » كان الآلة الرهيبة الحادة لتنفيذ مأربه . وبعد الانهاء من سلسلة 
هذه الجرائم البشعة جاء دور «كليومنيس » ملك أسيرتا المنفى فى مصر » وكان 
صاحب نفوذ على الجنود المرتزقين » وكان لا يريد أن يتزل عن هذا النفوذ 
للوزير « سوسيييوس » إلا بشروط » ومن ثم أصبح «كليومنيس ؛ موضع 
شك وعخاوف » ومخاصة عند ما نعلم أن « انتيجونوس دوسون ؛ قد مات ى 
شتاء عام 77١ 5١‏ ق . م © وعوته انتعشت آمال ٠‏ كليومنيس » فى ملك 
اسيرتا » ومن أجل ذلك طلب إلى ملك مصر أن بجعله على رأس جيش أو على 
الأقل يسمح له بأن يبحر مع خلصائه ليسترد ملك اسيرتا . وعند ما فطن 
الغادر « سوسيبيوس : للحل, الذى كان يأخذ على «كليومنيس » كل مشاعره 
أراد أن يستغل هذا الموقف ليتخلص منه وى الوقت نفسه بجعله يقوم بدور 
هام فى الاستعداد لتنفيذ الضربة المردوجة البى كان فبا القضاء على ماجاس » 
و« برنيكى » غدرا . 

وبعد أن أغراه « سوسيديوس » بالآمال البراقة الى كانت تصبو إلبا 
نفسه أسر اليه انه يظن من المستحسن أن يتخلص من كل من ١‏ ماجاس » 
و « برنيكى » ومضايقاتهما » غير انه كان مخشى بأس « برنيكى » الحريئة 
ومخاصة من الأجانب والجنود المرتزقين الذين كانوا بميلون الها ولإبنها . وقد 
أخذ الزهو والغرور يستحوذان على مشاعر «كليومنيس » ء وظن انه بذلك 
بمكنه أن يصل إلى ما تصبوا اليه نفسه . وعلى ذلك فاه أكد له مساعدته » 


للا .8ش سه 


وقد ضمن له ألا تقدم الجنود المرتزقين بأية حركة عصيان بل على العكس 
سساعدونه . وقد زاد يقين «كليومنيس » عند ما قال له : ان لدينا هنا 
حوالى ثلاثة آلاف أجنى من البلوبونيز وألف من الكريتيين الذين على أثر 
اشارة منا يكونون ى خدمتك ومد المعونة لك . هذا ما حدثنا به 
« بوليبيوس » الذى كان يعطف بصورة ما على «كليومئيس » عدو الآخين 
اللدود . أما « بلورتاخ » الذى كان يطرى «كليومنيس » ويكيل له المديح 
فى ترجمة حياته » فانه لم ينكر ان بطله كان قد امخدع بأضاليل «سوسيبيوس» 
ووثق باغراءاته الى صادفت هوى فى نفسه » ومخاصة عند ما نعلم أن الأخير 
قد جعله يشترك معه نى المحلس السرى الذى أوضح له فيه « بطليموس » 
خطته للقضاء على أخيه « ماجاس » ؛ غير انه يضيف قائلا : انه على الرغم من 
أن كل شىء قد جعل ١‏ يطليموس » مرتبطاً بانجاز هذا العمل الدنىء فانا نبجد 
«كليومنيس » يتنحى عن هذه الجر ممة قائلا أنه يفضل للملك - إذا أمكن. ‏ 
أن يكون له عدة أخوة وذلك محافظة على سلامة الدولة وثباتها . وقد أشار 
«سوسيبيوس » الذى كان يتمتع بأكير نفوذ بين سمار الملك انه ما دام 
«ماجاس » على قيد الحياة فلا بمكن الوثوق فى إخلاص الجنود المرتزقةن . 
وعندئذ أجاب «كليومنيس » انه ليس فى الأمر ما يدعو إلى القلق وعدم 
الثقة ؛ وذلك لأنه يوجد بين رجال الجيش أكثر من ثلاثة آلاف من الأجانب 
من أهالى ١‏ بولوينيز » امخلصين له وأنهم عند أول اشارة سيكونون مستعدين 
للحرب”". ومما سبق نفهم ان رأى كل من ١‏ بوليبيوس » و ١‏ بلوتارخ ») 


ع0 .0 .2 .17 قتطاط رام[ 


0( .8 و.طنمهة01) بأصاط 


سد ماع الس 
يدل على ان «كليومنيس » كان مستعداً لارتكاب الجربمة حبا فى نيل مأربه 
وهو العودة لبلاده ميش لاسيرداد ملكه الذى طرد منه . 

وعلى أية حال نفهم أن « سوسيبيوس » قد اننهز فرصة جرأة كليو منيس» 
ليفيد منها فى القضاء على ٠‏ برنيكى » أم ٠‏ بطليموس الرابع » » غير انه ى 
الوقت نفسه كان مخشى بأسها وبأس جنوده المرتزقين . ولذلك تمل على 
أن يقصيه من المسرح الذى كان يقوم هو فيه بالدور الرئيسى . 


ومن ثم نلحظ أنه منذ هذه اللحظة نجد و سوسيبيوس ٠‏ الذدى كانت له 
الكلمة العليا فى القرارات الملكية قد أخذ فى العمل على مضايقة « كليومنيس ٠‏ 
وذلك ممحاولته رفض كل ما يرى اليه للوصول لتنفيذ غرضه وى الوقت 
نفسه نفهم ان «كليومنيس لم يكن فى مقدوره أن فى قلقه وقلة صيره . 
كا انه قد أظهر فى الوقت نفسه ازدراءه واحتقاره لما كان يدور فى البلاط 
الملكى من مجون وخلاعة ودعارة . غير أن ٠‏ سوسيبيوس »٠‏ كان له بالمرصاد ؛ 
إذ نجده يشى « بكليومنيس » عند الملك بقوله أنه يفكر فى القيام بثورة ق 
الجيش يوقد نارها الجنود المرتزقة إذا لم يساعده البلاط على إجابة مطالبه . 
وعلى أثر ذلك أمر « بطليموس » باعتقاله واقامة حرس عليه فى بيت عظم » 
ولكنه فى الوقت نفسه أمر باستمرار صرف معاشه » على أن توئخذ الاحتياطات 
حى لا يفر من معتقله . غير أن اعتقال «كليومنيس » أثار مرارة فى نفسه » 
ومن ثم نجده قد خرج من معتقله حيلة ل نجد تفسيرا لها ولكن كان فى ذلك 
نهايته . ويقال ان «كليومنيس » بعد أن أسكر حراسه ى يوم كان بلاط 
الملك يلهوق « كانوب»» خرج مع ثلاثة عشر منزرفاقه الذين كانوا معه ف المعتقل 
مسلحين بالحناجر ى وضح الهار ى شوارع الاسكندرية » وقد خيل الهم 


ع 


انهم بعملهم هذا سيثيرون باسم الحرية الشعب وححرضونه على القيام بفتنة » 
غير انهم كشفوا فى نباية الأمر انهم كانوا واهمين وى غفلة من أمرهم ؛ 
إذ قد طافوا أنحاء الاسكندرية ومعهم حاكمها الذى كان معتقلا معهم ولكن 
سكان المدينة قابلوهم بكل فتور وعدم اكراث . والواقع انه كان من 
الصعب أن يفهم الإنسان ماذا كان يريد «كليومنيس » الذى انقلب فى طرفة 
عبن إلى رجل فوضوى . وقد أراد الخارجون معه أن يستولوا على قلعة 
المدينة ويفتحوا أبواب السجون ومهدموا أسوارها بالمساجين الذين فى القلعة » 
غير أن اشارة الحطر كانت قد أعطيت للحراس . وعند ما رأت هذه الفئة 
القليلة من الحارجين أنهم أصبحوا ولا حول لم ولا قوة وأن الموت لا بد. 
ملاقهم لا محالة فضلوا الانتحار على النسلم والقتل بيد غيرهم . وعلى ذلك كان 
مصيرهم على حسب الئل العربى الأثور بيدى لا بيد مرو . وقد فصل الموارخ 
« بلوتاخ » القول فى هذه المأساة الى انبت عوت أولاد «كليومئيس » وزوجه 
الذين نفذ فهم حكر الاعدام على يد جلاد عام 7118 ق . م27 . 

وبعد هذا الحادث رأى ١‏ بطليموس » انه قد أصبح حرا طليقاً وبذلك 
يكون فى مقدوره أن يقم الولائم وأحفال الحلاعة والفجور إذ كان يعتقد فى 
قرارة نفسه الها هى الحدف الوحيد من الحياة الدنيا . ولا غرابة فقد زال من 
طريقه الشخص الذى كان مخشى بأسه » وأصبح لا مخاف النقد اللاذع أو 
لوم الرأى العام الذى كان يرتكن عليه «كليومنيس » . ولا ندهش إذن فى 
أن نرى ‏ بطليموس الرابع » قد انزلق ى طريقه الضالة . والواقع أن هناك 
ملوكا كانوا بطبيعتهم مفطورين على الخلاعة والفساد والقتع با لدهم من 





00 4 .11.2 مده زي2 


-06©2 


سلطان مستبد » ولكن ١‏ بطليموس الرابع » قد فاق فى فسوقه وخلاعته 
ودعارته كل معاضريه » ورعا كان سبب ذلك انه كان قد تولى عرش 
الملك ودم الفساد والفسوق يدب فى عروقه فعلا » وذلك لأنه كان يضرب 
باعراقه فى ذلك إلى جده « بطليموس الثانى » الذى كان منغمساً فى اللذات 
والشبوات حتى اللحظة الأخيرة من حياته وذلك على الرغ, بما عرف عنه من 
نشاط وكفاية فى النواحى الاقتصادية . على اننا لا نرى على حسب ما رواه 
المؤرخون القداى انه قد جمع كل رذائل كل أجداده بل وزاد فها بصورة 
مبالغ فها » وكذلك لم يبرز فى أخلاقه شىء من الميزات العقلية الى أضفت 
على « بطليموس الثانى » سهات كثيرة من سهات العظمة والجد والبادرة . 


ولا نزاع فى أن ه بطليموس الرابع »لم يسبج سبيل الدعارة واللهو وحسب 
بل كان فضلا عن ذلك غير مبال باخلاق الأفراد الذين وضع فى أيدهم 
مقاليد أمور الدولة ما داموا يقدمون له كل سبل الحياة الى تنطوى على 
الشبوات » وما داموا يعفونه من اعباء الحكم ومتاعبه ولو كلفه كا رأينا 
قتل عمه وأخيه وأمه . 

وقد كان هناك على رأس أصدقائه وسهاره فضلا عن « سوسيبيوس ه 
رجل آخر يدعى ؛ أجاتوكليس » الذى كان هو وأخته « أجاتوكليا » ان صح 
لنا القول وزير ملذاته وشهواته قبل كل شىء . وعلى أية حال كان هذان 
الرجلان يقومان بتسيير شؤون البلاد الداخلية والحارجية وقد شاءت الظروف 
أن الأحوال فى البلاد عند تولى ٠‏ بطليموس » الحكم كانت تسير على ما يرام . 
فقد كان السلام محما على ربوع أرض الكنانة » فى حين كانت الحروب 
الطاحنة تدور رحاها فى أنحاء العالم المنمدين الذى حوله وقد . 


غ8 

فن ذلك أن ملك مقدونيا الجديد « فليب الحامس » الذى خلف مربيه 
١‏ انتيجونوس دوسون» عام 7٠١‏ ق . م » كان مبسكا ى شؤون بلاد 
اليونان » ولذلكِ لم يكن هناك خوف من ناحيته ى أن يتدخل فى شؤون 
الأرخبيل أو باج شاطىء ثراقيا حيث كانت صر لا ثزال مضطة بالفتوج 
الى أحرزها « بطليموس الثالث » . والواقم أن موت ٠‏ دوسون ؛ قد أرخى 
العنان لأهالى « أتوليا » ومخاصة الدمار الذى كان محدئه قرصامهم الذين كان 
لا يرجى اصلاحهم . إذ كانوا يعيثون فساداً فى اللر والبحر » ما أدى إلى 
اشعال نار حرب أهلية امتد ليها مدة ثلاثة أعوام ( 7١7-17١‏ ق8.م) 
وقد اشتبك فها من جهة المقدونيون وحلف الآخيين ؛ ومن جهة أخرى 
الأنوليون » وحلفائهم الليسيدمونيون والإيليون” . 

وفى هذه الفبرة كان ١‏ بطليموس الثالث » قد قطع علاقته مع الآخين 
ولذلك لم حمهم » ومن جهة أخرى كانت مصر قد فضت علاقتها مع 
اللاسيدمونين ؛ ومن أجل ذلك لم عم مبذه الحروب يضاف إلى ذلك أن 
بلاط الاسكندرية لم حرك ساكنا عند ما استولى الحزبان المتحاربان على 
جزيرة كريت وجزر ةسيكلاد» وقضيا على نفوذ « بطليموس » فبا . وم عم 
« بطليموس الرابع » بجحزر «سيكلاد» الى كانت نحت اللهاية المصرية لدرجة 
انه لم يعرف إذا كانت لا تزال فى حوزته حى الآن أم لا . وذلك عند ما 
بدأ « دمثر يوس » الفاروسى الذى كان يعد مخاطرا شريراً ‏ وكان قد أمضى. 
حياته ىق ببع خدماته وخيانة رفاقه ‏ محرب جزر وسيكلاد» ى خلال 
الحروب الأهليه السالفة الذكر ( 5٠١‏ ق . م ) . هذا ونجد أن أهالى « رودس » 


)0 3 ,ل فصع 177 ,طممط بطورلومط 


لالاه 8 د 


هم الذين أخذوا فى مطاردته لأنهم أخذوا على عاتقهم تحراسة الأرخبيل اليونانى 
وذلك لصالح سوق تجارتهم » غير انهم لم يسعوا فى مد سلطانهم على هذه 
المحمية المهجورة ؛ ومخاصة لأن « رودس » كانت تحرص على عدم قطع 
علاقنها مع مصر ؛ هذا فضلا عن أن أهالى هذه الجزيرة كانوا قد بدأوا فى 
اعلان الحرب باسم حرية التجارة على البيزنطيين الذين كانوا قد أعلنوا جمع 
ضرائب على السفن الحارجة عن نطاق البحر الأسود 7١4-5٠١‏ ق.م » 
وقد حافظوا كذلك لنفس الأسباب على مراسلهم من أهالى : سينوب ؛ وهم 
الذين ضايقهم ٠‏ ميتراديس » الثانى . ومن ثم أخذ الفريقان المتحاربان فى 
البحث عن حلفاء فتحالف البيزنطيون مع « آثالوس ؛ ملك « برجام » ٠»‏ كا 
تحالف أهل « رودس » مع عدوى « أتالوس » وهما و بروسياس ٠‏ 6تنوتصط 
ملك بثينيا دنمتوط81 وآخاوس وودطعه نائب الملك ق أسيا الصغرى 
وابن عمه . غير أن «آخاوس » قد تدبر الأمر أو تحتمل انه قد تنحى 
عن خر وجه على مليكه . فقد كان من جهته هو فى حاجة إلى حلفاء : وبعبارة. 
أخرى كان أكير استعدادا لتقبل المساعدة من أهالى « رودس »؛ على عدوه 
١‏ انتيوكوس » . وقد أخذت حكومة ٠‏ رودس » على نفسها أن تفاوض بدلا 
عنه فى الاسكندرية » ومن ثم نجد أن وزراء ه بطليموس الرابع » - طوعا 
أو كرها ‏ كان من واجهم أن يصوبوا أنظارهم بعض الشىء لما هو جار 
خارج أرض الكنانة . 


مغ 0 


الحرب السورية الرابعة : 

رأينا فما سبق أن « بطليموس » وبطانة السوء الملتفين حوله قد وجهوا 
جهودهم فى بادىء أمرهم للقضاء على كل عدو يقف فى وجه سيادتهم فى 
داخل البلاد وتخليص الملك من كل شائبة أو عقبة تعترض نفوذهم وكان من 
حسن حظ مصر ى هذه الفترة أن ١‏ انتيوكوس الثالث » الذى كان يتحرق 
شوقاً إلى استرداد بلاد سوريا اللى طالما حارب بيت السليوكيين من أجلها » 
قد تحولت أنظاره وقتئد إلى جهة أخرى كان الحطر يطل عليه منها . وذلك 
انه عند ما علم « انتيجونوس » ملك مقدونيا أن ؛ بطليموس الثالث » قد حضره 
الموت كان غرضه أن يقوم محملة على شاطىء ١‏ ميديا ؛ و « فارس » . غير 
أن موت ٠‏ بطليموس » وما كان معروفاً عن خلفه من خلاعة ومحون قد فتح 
أمام « انتيوركوس » آفاقا جديدة » ومخاصة عند ما نعلم أن. هذا العاهل كان 
يتأثر عن طيب خاطر فى هذه الفترة بنصائح وزيره المسن « هرمياس » الكارى 
المنبت ؛ ولا غرابة فى ذلك فان « سليوكوس الثالث » كان قد جعله شبه وصى 
على. عرش الملك أثناء قيام الأخير بالحملة الى لافى فبا حتفه . وقد عرف 
كيف بجعل نفوذه يستمر ى عهد المللك الحديد . 

وقد وصف لنا المؤرخ ١‏ بوليبيوس »؛ » شخصية و هرمياس » هذا الذى 
أصبح الوزير الأول للملك ١‏ انتيوكوس » بعبارة تذكرنا بأخلاق «سوسيييوس» 
وزير « بطليموس الرابع » فقد وصفه بأنه حسود سىء الظن قاسى معقّد وغد 
إلى أقصى حد . فضلا عن أنه كان تجهل فنون الحرب وسياستها . وقد أراد 
هذا الوزير كا يقص علينا « بوليييوس » أن بعل الملك ق قبضة بده وأن 
يشغله بصورة لا تجعل عنده من الوقت ما تمكنه من أن يشرف على ما يقوم به 
هذا الوزير من حركات وأعمال فى خارج البلاد وداخلها . فنجد أن هذا 


لاة408 سا 
الوزير بدلا من أن يدرك سيده يسافر إلى بلاد الشرق للقضاء على الفعن بنصحه 
بألا حط من كرامة نفسه ويعرض حياته للخطر باقتفاء الثائرين الذين خرجوا 
عليه » وذلك زعما منه أن مثل هذا العمل من وظيفة قواده » وان الأجدر به 
أن يقوم بالحرب بنفسه بال هجوم علىمدينة «بطوامياس» فى سوريا الجوفاء حيث 
يقابل « بطليموس » وجها لوجه . وقد زين له « هرمياس » أن هذه الحرب 
لا خطر فبها وذلك بسبب خمول « بطليموس الرأبع » وتراخيه وانصرافه عن 
ممتلكاته خارج حدود مصر . غير أن ناصحاً آخر من قواده يدعى «ابيجين» 
شككه فى هذا المشروع برأى على النقيض ؛ غير أن «هرمياس » حبا فى 
تنفيذ مآربه قيل انه زور خطابا قدمه للملك قال عنه أنه وصل اليه من «آخاوس» 
يعده فيه بأنه سيساعده بقوة » وذلك بعزويده بالمال والسفن إذا أراد أن يستولى 
على تاج هذه البلاد . 

ومهذه الحيلة أفلح «هرمياس؛ الماكر ف اثارة و انتيركوس » علىه بطليموس 
الرابع » وى أن مجعل «آخاوس » موضع شك عند عمه . وعلى ذلك 
نرى أن ١‏ انتيوكوس » قد أرسل على حسب رأى «هرمياس ٠‏ إلى الشرق ‏ 
جيشاً بقيادة اكزنون هممع<3 و ١‏ تيودوتوس ») 4م4مهه»7 الذى كان 
يلقب «١‏ هرميوليوس ؛ وونامص»1 ؛ وأخحذ فى الاستعداد لغزو 
«وسوريا الجوفاء » ؛ وكانت الفرصة سانحة أمام ٠"‏ انقيوكوس » لأن أحوال 
الجيش المصرى كانت غاية فى التدهور وسوء النظام وقلة التدريب » وعلى 
ذلك لم يتوان « انتبوكوس » فى الحهجوم على سوريا إلا فرة قصيرة كان ىق 
خلاها يقترن بابنة الملك « مينراديس الثانى » وهى الى تدعى لاؤديس . وقد 
كان هذا التأخير القليل فى النحف على « سوريا» سببآً فى حلول كوارث 
بقواده بما حفزه على الذهاب بنفسه لنجدتهم . ومن أجل ذلك أخذ قيادة 


د ١٠اة #8‏ 

الجيش بنفسه عند ١‏ أباما» وزحف يه على لاؤديسى لبنان فى صيف عام 
0١‏ ق .م © ومن هناك دخل ٠‏ أنتيوكوس » وادى ١‏ مارسيا » أحد روافد 
نهر العاصى ( الأرنت ) . وعند مدخل الوادى تصادم جيش ١‏ انتيوكوس.». 
خصى «بروخى » نطعمء8 و« جرها » «زعع0 وكان قد احتلهما 
فعلا حاكم « سوريا الجوفاء » « تيودوتوس الأتيل » معناه5 . ولما كان 
« تيودوتوس » محصناً بالحنادق والمتاريس الى كانت تحيط مواقعه : فأنه 
جعل جنود الأعداء تترقب عبئاً فى البرك والأوحال الى فى هذه الجهة . ولا 
لم بحد ١‏ انتيوكوس » فى نباية الآمر- لنفسه منفذا لاختراق الحصنين رجع 
أدراجه إلى أنطاكيه حيث كانت أخبار النحس قد وصلت إليه من الشرق . 
وكان الوقت قد أزف ليأخذ « انتيوكوس » حذره . وتفسير ذلك أن القائد 
الأعلى « أكزنوتاس » قد أهمل فى نحركاته لدرجة أنه أخذ على غرة على 
شاطىء نهر « دجلة » . وتفرق شمل جيشه » فى حين أن القائد « مولون » كان 
مسيطراً على ٠‏ سليوس » وزحف إلى قلب « مسوبوتاميا» . وق تلك الأثناء 
جمع ١‏ انتيوكوس » كل ما لديه من جنود وزحف بسرعة خاطفة لأجل أن 
يسد الطريق فى وجهه فى نبهاية عام 7١١‏ ق. م . ومن ثم بدأت سلسلة الحملات 
ل ل ل ل ل 
تاريخ بوصفه الملك « العظم ”© » 

وعلى أية حال كان من حسن حظ ٠‏ بطليموس الرابع » وبطانته أن 
« انتيوكوس الثالث » هذا قد شغل عن مهاجمة «سوريا الحوفاء » . وقد انمهز 
« سوسيبيوس » هذه الفرصة قبل الدخول مع ١‏ انتيوكوس » ى حرب فقضى 


)١١(‏ معلتاع8 02 لقسصعص0ق رمصلظ اوء02 علغ عط 1‏ لصهة 111 متتطءوصاصة صوممعط 
.4 - 241 .2 .(1903) ,5511 .30نم 


4١١ 


على كل غقبة كانت تعنرض سبيل سيده فى داخل البلاد كنا ذكرنا من قبل . 
هذا من جهة . ومن جهة أخرى نجد أن مصر قد أصبحت وتتئذ فى موقف 
شرعى للدفاع عن سوريا الى حاول ٠‏ انتيوكوس ؛ أن يستولى علها عنوة ؛ 
ومن ثم أتخذ و سوسيبيوس »؛ فى حبك المؤامرات لتنفيذ خطته وكانت الطريق 
أمامه واضحة . هذا وكان ه هرمياس » نصيح ١‏ اننيوكوس » قد تنبأ مها دون 
كبير عناء وذلك انه كان فى الامكان أن ينقلب ؛ آخخاوس ٠‏ مناهضاً للملك 
٠‏ أنتيوكوس »؛ ويكون أكثر خطراً عليه من الشطربين اللذين خرجا عليه فى 
الشرق كا أسلفنا . ولكن مما راسف له جد الأسف أن المصادر عن هذا 
البطل المخلص لم تسعفنا ععلومات شافية عن الدسائس الى كانت تحاك حوله 
والى انبت بالتغلب عليه بسبب تردده . 

والواقع أن «آخاوس » هذا لم يكن رجلا صاحب مطامع بتلاشى أمامها 
ضميره . فقد رأينا أنه خدم « سليوكوس الثالث : باخلاص وانتقم له من 
قاتله ‏ وبعد انتصاره على أعدائه رفض باباء أن يتسلم تاج الملك الذى قدمه 
له أجناده » بل فضل أن محفظه ١‏ لأنتيوكوس ٠‏ الثالث عمه وشقيق الملك 
المتوى . وعلى أية حال نحده عند ما أصبح سيد كل آصيا الصغرى وبعد أن 
قهر ه اتالوس » الذى أصبح محصوراً فى اقلم «برجام؛ » قد أظهر حى الآن 
سموا فى الروح واباء . ولكن بعد ذلك نرى أن نشوة الانتصارات الى 
أحرزها قد أخمذت تستولى على مشاعره ٠"‏ وتجعله يننحرف عن مسلكه المثالى 
الذى نشأ عليه . هذا ولم يقدم لنا المؤرخ « بوليبيوس » أى سبب آخر عن 
اتحرافه » ولم محدئنا بأى ثبىء عن علاقات كانت بين 9 آخاوس ٠ه‏ وحكومة 
الاسكندرية ؛ وذلك لأنه كان معتقدا أن الحطاب الذى قدمه « هرمياس » 


6 48 ,1107 .مولوط 


س8١‎ 


إلى « انتيوكوس » فى العام السابق كان خطابا مدسوسا عليه » ومن المحتمل 
انه كان فى الأمر شىء من الصحة » ومخاصة عند نعلم أن والد «آخاوس » 
المسمى « اندروماكوس » كان سينا فى الاسكندرية وأن الأول كان يريد 
خلاص والده بكل ما لديه من قوةِ وصعة حيلة2. ويقول « بوليبيوس » عند 
تحدئه عن المفاوضات الى كان يقوم .ها فعلا بنجاح فى هذا الصدد مع 
حكومة « رودس » بأنها لم تأت بنتائج مرضية وكان من جراء عدم نجاح هذه 
المفاوضات الأولى الحلاص «اندروماكوس » ان دلت الأحوال على أن 
حكومة ة بطليموس الرابع ؛ قد جعلت مقابل ذلك ثمنا باهظا .. ومن أجل ذلك 
ألى «آخاوس » أن يشتئرى خلاص والده عخيانة وطنه . ومهما يكن من أمر 
فان «اندروماكوس » كان لا يزال حيا ق الاسكندرية عند ما خضع 
« آخاوس » لالمخاح ناصحه « جارسير يس ») وتمبزوجوق وانحخذ الحطوة 
الحاسمة ؛ وكانت الفرصة مواتية . وذلك أن «انتيوكوس » كان وقتئذ 
فى ١‏ اتروباتن » عهنغوممغة معرضا لكل أخطار الحرب . وعلى أية 
حال كان بعيدا جداً حبى يتدخل ف الوقت المناسب ؛ أضف إلى ذلك أنه فى 
وسيرهستيك » »دوناهنةمميره الى تقع على مسافة قصيرة من « الماكيةع 
كانت قد حدثت ثورة لا ندرى سبها » وكانت لا تزال مستمرة مما سبل 
المشروع »2 ومن ثم غادر « آخاوس » « سارديس » عاصمته مجيش دون أن 
مخير جيشه بالجهة الى يقودهم الها . وعند ما وصل إلى ١‏ لاؤديس » الفربجية 
استولى على تاج الملك وأعلن نفسه ملكا . غير أن جنوده المرتزقة الذين كانوا 
على ما محتمل لا يرحبون -بذا العمل لو أطلعهم على حقيقة غرضه فى بادىء 


[69 ,197 .طراوم 


- 5١# 


الأمرء ومن أجل ذلك شعروا انه لم يكن صرعحاً معهم فى هذه اللعبة الى لعبا » 
وأخنوا يتألبون عليه » وذلك امهم بعد أن قفوا أثره حى .وصل إلى ليكاى 
#نهدهوعترة,1 وعندها أنى جنوده التقدم معه فى سيره معلنين انهم لا يرضون 
لأنفسهم أن يقوموا محملة على مليكهم الشرعى الذى أخنوا على أنفسهم 
المواثيق أن مخلصوا ى خدمته . وعندئذ أحس «آخاوس » تحرج موقفه 
واحتج بأنه لم يقصد قط ان يقودهم إلى سوريا » وعلى ذلك انقض بجيشه على 
«بزيديا» «نهزوءط حيث استولى فبا على غناكم عظيمة لحيشه ؛ وبعد 
ذلك عادت الياه إلى مجارسها مع جنوده"" . وسواء أكان «آخاوس » تخلصاً 
فى الحركات الى قام با أم لاء فان شك جنوده المرتزقة كان علامة جديدة 
بجدر ملاحظها » لأننا ستراها تكرر على الأقل مرتين اخريين فى نفس هنا 
العام » وكان ذلك سبباً فى الأسراع -بزعة القائد « مولون » كا يقول الموؤرخ 
« بيشيه لكلرك »9), 

عاد بعد ذلك « آخاوس » إلى « سارديس » مقر حكه بعد خيبته لبرفه 
عن نفسه بعض الشىء » ولكن لسوء الحظ وجد نفسه أمام مشاكل مختلفة 
ومسائل معقّدة لا بد من العمل على حلها . فن ذلك أن أهالى جزيرة ه رودس » 
قد أعلنوا الحرب على البزنطيين كا أشرنا إلى ذلك من قبل » وكان على كل 
من المتحاربين أن يسعى إلى عقد محالفة مع و آخاوس » وقد وعد من جهته 
فى بادىء الأمر مساعدة البيزنطيين » ولكن نجده بعد ذلك قد استسلم لالخاح 
أهل ٠‏ رودس » ولجاجانهم » وقبل مد يد العون لم » ومخاصة أنهم كانوا على 
صفاء تام مع مصر ء وأخنوا على أنفسهم أن يفاوضوا من جديد حكومة 


)0( ,7 ,طوامط 
)0( 0 .2 .8.1.1 


415 سس 


« بطليموس الرابع ؛ ى فك أسر والده ٠‏ اندروماكوس » . غير أن ٠‏ بطليموس » 
عند ما وصل إليه سفراء 9 رودس » أراد أن محتفظ « بأندروماكوس » وكان 
أمله من وراء ذلك أن يستعمله فى تنفيذ أغراضه عند ما تحين الفرصة . ويرجع 
السبب ى ذلك من جهة إلى أن موقفه من « انتيوكوس » كان لا يزال غير 
مستقر ؛ ومن جهة أخرى إلى أن «آخاوس » بعد أن أعلن نفسه ملكا قد 
تصرف فق أشياء محدودة لا بد أن ينظر الها بعين الاعتبار . وتفسير ذلك أن 
موسو عنس شنا ل اننا ما كاز ارس وقد ذال اتلد 
خروجه على ١‏ انتيركوس ٠‏ فليس لديه سبب لشراء أجابته ليكون فى صفه » 
لأن والده « اندروماكوس » بمكن أن يستخدم ى جعل ابنه « آخاوس ٠‏ 
يقوم له مخدمات أخرى . غير أن أهل « رودس » الذين كانوا قى حاجة 
ماسة لمساعدة ١‏ آخخاوس » الحو ق طلبم على « بطليموس » - الذى كان 
بريد أن ينل لهم عن كل طلباتهم » فقبل فى نباية الأمر بتسلم « اندروما كوس» 
ليعود لابنه27. وعلى أية حال نفهم هما أورده المؤرخ « بوليبيوس » ى هذا 
الصدد أن ٠‏ بطليموس الرابع » قد تجنب وقتئذ عقد معاهدة مع « آخاوس » 
يكون له فا فائدة » لدرجة أنه لم يقبل أن يعده صديقاً له . وعلى أية حال 
كان يعتير « آخاوس » مساعد بلاط الاسكندرية © والواقم أن رجال السياسة 
الاسكندرية كان من فائدتهم أن يظلوا ى موقف بين بين أو بعبارة-أدق 
ى موقف مذبذب يسمح لم فيا بعد أن ينحازوا إلى الجانب الأقوى أو إلى 
الجانب الذى يقوم لم بأفضل معاونة . 


)020( 51 ,لا ,.طبزاوع 


-ه41- 

انتصارات . اتقيوكوس » فى بادى. الام على الثوار فى متلكاته 
النائية : 

نعود بعد ذلك إلى ما ناله « انتيوكوس » من انتصارات على الثائرين ى 
ممتلكاته فنجد أنه نال لمدة قصيرة عدة انتصارات باهرة أفضدت على عدوه 
كل حسابه » فن ذلك انه هجم على « مولون » وكسر شوكته فى أول نزال 
دار هما . ولا رأى « مولون » الثائر أنه يواجه الملك الشرعى خارت قواه 
شعر بأنه لا محالة مقضى عليه""2. من أجل ذلك أخذ يتقهقر ١‏ غير أن 
« أنتيوكوس » لحق به على نهر دجله وأرجمه على خوض المعركة . ول يدم 
القتال طويلا إذ وجد الثائر أن بعض جنوده قد انضم تإلى جيش «انتيوكوس» 
كا فر بعضيم الآخر . 

لهذا فقد انتحر ٠‏ مولون » خوفا من أنيقع فالأسر . وقد قفى أثرهى 
ذلك معظم شركائه . ومن جهة أخرى فر «نيولاوس ٠‏ وودامءة أخ 
مولون؛ على جناح السرعة إلى فارس حيث التقى بأخيه الآخر المسمى 
واسكندر » وما لبث أن قتل « نيولاوس » والدته وأطفال « مولون » وبعد 
ذلك قضى على حياته بيده . 

وعند ما رأى « اسكندر » ذلك استولى عليه الحلع وقضى نحبه بيده أيضاً » 
وذلك فى ربيع عام 7٠١‏ ق.م وقد صلب انتيوكوس » جثة « مولون » 
عند مدخل مضيق جبال «وزاجروس » وممع722 لتكون عمرة للخارجين على 
الملك . وأخذ بعد ذلك ٠‏ انتيوكوس » ف الهجوم ثانية على بلدة « اتروباتين » 
الى كانت نحت سلطان وارتابازان » وهو الذى كان قد تامر على جاره 
شطربة «ميديا» وعلى مليكه ١‏ انتيوكوس » وعندئذ استولى الفزع على 


0 .9 ,ك5 ,7 ,.طتزاوط 


-5١اة-‏ 
« ارتابازن » الذى كان طاعناً ى السن وعقد مع الملك صلحاً بالشروط الى 
ارتضاها ١‏ انتيوكوس »؛ . والظاهر أن الأخير قد قنع بأن يكون صاحب 
السيادة رسمياً وحسب وأن تدفع له جزية زهيدة . 


عودة « اننبوكوس » من الشرق : 

عاد « انتيوكوس ») بعد هذه الانتصارات من الشرق حاملا لواء الفخار 
عام "٠١‏ ق.م . وى خلال سيره وهو ق طريقه إلى انطاكية طعن 
« هرمياس » الكارى الذى كان يعده « انتيوكوس » حملا ثقيلا على عاتقه » 
وذلك على الرغم من انه كان مربيه » وقد قيل أن الملك هو الذى حرض على 
قتله ليتخلص منه"" , 

ويقول ١‏ بوليبيوس » أن الملك بشر بقتل وزيره » هذا ويقص علينا 
كذلك أن الملك قد أخير بقتل زوج « هرمياس » وأطفاله فى « أياما » بأيدى 
نساء المدينة وأطفاها . 


موقف إننيوكوس فى سوريا : 

أما موقف ١‏ التيوكوس »© فى سوريا أثناء غيابه فى الشرق فكان موقفاً 
فريداً فى بابه حقاً . وذلك انه عند ما عاد وجد أن آسيا الصغرى لم تكن خاضعة 
له » إذ كانت وقتئذ قى يدى « آخاوس » الذى كان قد خرج عليه 6 ولكنه 
من امحتمل ان الأخبر كان قد أسف فعلا على خروجه هذا » ويخاصة عند ما 
نعلم انه كان صاحب سلطان هناك . ولم يكن هناك ما يدعو لهذا الحزوج ؛ 
يضاف إلى ذلك انه على ما يظهر لم يكن فى مقدوره أن يبادر « انتيوكوس » 





00 6 ,7 .طواوط 


الا١اة‏ ل 


بالهجوم ومخاصة أن ١‏ اتالوس » صاحب «برجام» كان له بالمرصاد من 
خلفه » إذا لم تشد مصر أزره وتأخذ بناصره ؛ ومن جهة أخرى يلحظ ان 
مصر كانت تتخذ ظاهراً موقض الحياد وان كانت ف الواقع شريكة فى الجرم 
مع «آخاوس » » وعسكرت بجيشها عند « سليوسى » : وبذلك أصبح ى 
مقدور جيشها أن يأخذ ٠‏ انقيوكوس » على غرة ان هو ابتعد عن عاصمة ملكه 
ليقوم محملة على آسيا الصغرى . وكان الأسلم « لأنتيوكوس ١‏ كى يضرب 
« آخاوس » أو مجعله يعتذر اعتذاراً شريفاً عن جرمه هو البادرة بقهز هذا 
العدو المقنع الذى كان يتحين الفرصة والذى كان يعتقد انه بمكنه أن مختار 
ساعة هجومه . 


وقد وطد « أنتيوكوس » العزم على مهاجمة « سوريا الجوفاءه وأن 
يقضى على عدوه فى «١‏ سليوسى ؛ فجمع فى ربيع عام 7١4‏ ق . م جنوده ف 
« أباما » وأرسل طليعة بقيادة القائد « تيودوتوس هميولوس ٠‏ 5:هممءط” 
»ونم واحتل المضايق الى كانت تؤئدى إلى « سوريا الجوفاء » » 
وبعد ذلك نجده على حين غفلة بدلا منأن يشاهد سائرا فى نفس الجهة الى كان 
ينتظر أن يتبعها » نجده قد تحول مع الجزء الأعظم من جيشه متجها نحو 
« سليوسى » الى كانت وقتئذ محاطة برا ونحراً . ومن ثم اذ تدابر تنطوى 
على مهارة أدت إلى اختصار المقاومة . فبعد أن قام « انتيوكوس » «هجوم أدى 
إلى اشاعة الجين فى نفوس أولئك الذين لم بمكن شراوهم بالمال » رأى القائد 
الأكير ١‏ ليونتيوس » وهف:همممة انه محاط مخونة » ومن أجل ذلك أسرع | 
بوضع سلاحه . ومبذا انبى الاحتلال المصرى لمدينة « سليوسى » ء وهذا 
يذكرنا مبزعة السليوكيين منذ عشرين عاما وحصارهم, فى عاصمهم . وبعد 


-8١ا4-‏ 
هذا الفتح كان فى مقدوره انتيوكوس «أنيبتدىء ‏ بثقة أكثر من ذى قبل 
الحملة التى كان مضطرا. أن يتخلى عنها فى عام ١؟7‏ ق . م . وكانت فرص 
نجاحه من هذه الناحية تفوق آماله . ومن الغريب انه جهل أو تجاهل انه. كان 
له فعلا حليف فى و سوريا الجوفاء » لا مكن الاعماد عليه بل كان يعد خاثناً » 
وليس هناك حاجة لشرائه بالمال » ولأنه كان مستعدا لتقديم خدماته لينتقم 
لنفسه وحسب عنما أصابه من أضرار . وهذا الحليف هو مئاهضه فق حمله 
عام .771 ق . م المسمى ١‏ تيودوتوس » الأتولى . ولا مخفى ان رئيس الجنود 
المرتزقة الجامح هذا » كان قد اعتقد انه سينال بعض الحقوق باعتراف 
« بطليموس الرابع » له بالجميل ؛ ولكنه لما رأى انه لم يقابل منه إلا يعدم 
الاكتراث ونكران الجميل » أخذ يتحدث عن خدماته بصوت عال بعض 
الشىء فكان ذلك ايذاناً لعده بن المشكوك فى أخلاصهم » ومن ثم عد ببن 
الأفراد الحطرين وهم الذين تعود سوسيبيوس » أن يتخلض مهم بالقتل ؛ 
غير أن « تيودوتوس » نجا من الكين الذى نصب له ؛ ومن ثم فهم من أين 
صوبت له الضربة . وعاء انه لا عيش له فى القطر المصرى ولا بد من مغادرته 
هذه البلاد . ومن امحتمل انه كان يعرف القرار الذى اتْحْذ لتعين خلفه 
« نيكولاس الأيتولى » الذى كان فى طريقه ليحل محله » وذلك عند ما عزم 
على دعوة ١‏ انتيوكوس »؛ إلى «سوريا الجوفاء » ... وعلى ذلك استولى على 
بطالمايس » وجعل صديقه « باناتولوس » 228260105 يستولى على صورء 
وكتب إلى « انتيوكوس » الذى كان لا يزال فى و سليومى » أن يسرع بكل 
ما لديه من قوة واعدا أن يسلمه المدينتين الاتين بمكن أن يعدا مفتاحى ١‏ فينقيا » 
و «سوريا الجوفاء » . وعند ما وصلت ١‏ انتيوكوس » هذه الرسالة الى لا 
حتمل تصديقها تردد لحظة ليتأكد من حقيقة الأمرء وغنا إذا كانت هذه 


-41١4- 


الرسالة تخفى وراءها فخا نصب له ؛ غير انه لم يكن بالرجل الذى يتردد 
طويلا » وعلى ذلك اتخذ أقصر طريق وار بأقصى سرعة ترقا وادى 
« مارسياس » » غير أن ١‏ تبودوتوس هميوليوس ؛لم يكن فى مقدوره دون 
أى شك تمهيد الطريق » ومن أجل ذلك نجحد أن الميش السورى قد تصادم 
كذلك مع حصى ٠‏ بروخى » ووجرهاء وهما اللذان وقفا ق طريقه مئذ 
عامين مضتَا » ولم يتمكن من اختراقهما ؛ ولكنه فى هذه المرة تغلب المهاجمون 
على حصن : جرها » واقتحموه » أما حصن « بروخى » فقد قاوم العدو ؛ 
ولذلك فان : انتيوكوس » خوفاً من ضياع الوقت ترك معظم الجبيش أمام 
«بروخى » وأسرع جنوده المسلحين بأسلحة خفيفة لنجدة ١‏ تيودوتوس » 
الأيتولى الذى كان محاصرا فى « بطالمايس » مجيش يقوده « نيكولاوس ٠‏ . ولم . 
ينتظر هذا القائد الملك بل حاول بطريقة قطع طريق التقهقر ؛ غير أن 
« انتيوكوس» فهم الفخ الذىنصب له» وعندثذعاد أدراجه دون أن يدل 
« بطالمايس » زاحفاً بجيشه وداههم فى ممر وبريت» عنير8 الضباط 
« نيكولاوس » و «لاجوراس » 1,.26025 والايتولى و٠‏ دروى مين » 
#معصحرهءط ثم انفم إلى جيشه الذى كان فى هذا الوقت قد استولى 
على حصن « بروخى » . وبعد ذلك زحف ١‏ انتيوكوس » عل 
رأس جيشه على طول الشاطىء وقد استقبله « باناترلوس » فق 
« صور » كا استقبله و تبوهوتوس » ف ٠‏ بطالمايس » وقد وجد فى دار صناعة 
كل من هذين الثغرين مواد كثيرة وبوجه خاص أربعين سفيئة منْها عشرون 
مسلحه وسطحها عال محتوى كل مها على أربعة صفوف على الأقل من 





)000( .2 63 ,7 .طرلوط 


458 


المحدفين 7" . وكان من نتائج هذا النصر السريع أن انتشر الذعر فى الاسكندرية 
والظاهر أن « سوسيبيوس » لم يكن ينتظر شيئاً من ذلك أو على الأقل لم يكن 
قد اتخذ أى استعداد لملاقاة العدو » زعباً منه أن « مولون » و « آخاوكى » كانا 
كافين لشغل ١‏ انتيوكوس » ومناوشته » وقد حسب انه باستثناء خيانة 
« تيودوتوس الأيتولى » انه سيكون من دواعى فخره انه سيجعله مختفى ى 
الوقت المناسب . والآن نرى أن السليوكى ١‏ انتيوكوس ٠‏ بعد أن أصبح السيد 
المسيطر على أكبر ثغور ساحلية فى سوريا وفلسطين ويقود جيشاً عظيا محاربا 
ولواء النصر معقود علىجبينهأخذ يزحف على ما يظن لغزو مصر نفسها قبل 
أن يتخذ المصريون العدة لهاية حدودها . وعند ما سمع ١‏ بطليموس » بزحف 
جيش العدو على بلاده أخذ يفيق من وله ودعته وسكره » فى حين بدأ 
( سوسيبيوس » ومعه«أجات و كليس »سمير الملك يظهران بعض النشاط الضعيف 
فوضعا كل ما لدهم من قوة حربية عند بلوز ( الفرما ) وصدرت الأوامر 
بفتح اللرع فى هذا الاقلم مياه النيل وملا الآبار بالماء العذب لتكون عثابة 
خط دفاع أمام العدو . وفى الوقت نفسه نقل مقر الحكم من « الاسكندرية » 
إلى « منف » الثى كانت فحالة غزو البلاد بطريق الب أكثر تهديداً من 
« الاسكندرية» ؛ وكذلك كان زحف العدو واقترابه مها قد يؤدى لقيام 
ثورة هدد سلطان البطالمة . والواقع ان هذه الاستعدادات الأولية كانت 
كافية لالقاء الرعب والفزع فى نفس «انتيوكوس » الذى كان يفكر ى 
الاتكسارات المريعة الى أصابت فها مضى « برد يكاس ») ومن بعده 
« انتيجونوس » الأعور ىأحوال أكثرملائمةوقد فصلنا القول ى ذلك ى 
الجزء السابق من هذه الموسوعة . ولذلك فإنه رأى من الحزم أن يؤمن أولا 


للق ,17 .تلمع 


45١ 


ممتلكاته فى وسوريا الجوفاء » الى كان قد دخلها دون أن عشق الحسام 2 
لاسها أنه لم مخرج منها حب الآن القائد المصرى ١‏ نيكولاوس » . فقد أمضى 
زمنا فى حصار ودورا» وهى حصن صغير كنعانى كان قد احتمى فيه 
« نيك و لاوس » ء ولم عمكنه الاستيلاء عليه » يضاف إلى ذلك انه كان قلقاً 
من حركات « آخاوس » : ولذلك فانه لما رأى فصل الشتاء قد حل » أصغى 
إلى اقئراحات قدمت له فى هذا الوقت المناسب من جانب مبعوثين أوفدهما 
و بطليموس الرابع » للمفاوضة . وانهى الأمر بعقد هدنة مع عاهل مصر لمدة 
أربعة أشهر كان ١‏ انتيوكوس » على حسب تصوره بظن الما ستكون مقدمة 
لعقد صلح باى . 

حمل السفيران المصريان إلى « منف » مقر الملك وقتئذ التأكيدات بأن 
« انتيوكوس » قد وافق على مجموع النقاط المتنازع علها كما وافق على كل 
العروض المعقولة . وان ملك مصر كان على استعداد لفتح باب المفاوضات 
فى « سليوس ؛ الواقعة على بر الأو نت . وكان « انقوكوى ء قد ذهب ليقذضى . 
فصل الشتاء تاركا حاميات فى «سوريا الجوفاء » كما كلف «١‏ تيودوتوس » 
الأبتولى العناية بكل الشوئون"' . 

وما نجدر ملاحظته هنا الموقف الذى انخذه «آخاوس »؛ فى عام 7١9‏ ق . م 
فقد قال ٠‏ بولبيبوس » فقط ان « انتيوكوس » أراد أن بمضى فصل الشتاء ى 
« سليومى » » لأن «آخاوس » كان يتآمر بطبيعة الحال عليه وساعد جهارا 
«بطليّموسالرابع » غير أن مساعدته كانت محصورة فى تبادل الآراء والمشاريع . 





)00( 66 ,7 ,.طرامط 


4 50-- 


«.انتيوكوس » يغزو المواقع الى فى أبدى المصريفن فى سوريا وفلسطين 
حى رفح 1 

الواقم ان وزراء ٠‏ بطليموس الرابع » وبطانته لم يكونوا مخلصين فها 
عرضوه على ٠‏ انتيوكوس الثالث » الذى أوقع نفسه عن طيب نخخاطر - أو 
بعبارة أدقعلى غفلة منمق الفخ الذى نصب له . وذلك أن وزراء «بطليموس» 
قد عملوا بقدر المستطاع على اصلاح الأخطاء الى ارتكبوها فى الماضى ظناً منْهم 
أن الأحوال فى الحارج تجرى على حسب ما يريدون . وتفسير ذلك انهم 
عند ما أخذوا على غرة بتتابع الحوادث المفجعة الى حاقت عصر ومتلكاتمها 
ومخاصة فى سوريا » أرادوا قبل كل شىء أن يكسبوا بعض الوقت لاصلاح 
أخطائهم وقد توصلوا إلى ذلك بأن فتحوا باب المفاوضات السياسية مع 
خصمهم والاطالة فى أجلها إلى أن تل تجهيزاتهم الخربية » وبعد ذلك 
يكونوا على استعداد لأن يقلبوا « لأنتيوكوس » ظهر انحن » ويعلنون عليه 
الحرب . والواقع امهم خدروا أعصاب ١‏ انتيوكوس »؛ ووقع فعلا فى حبائلهم. 

ففى . أثناء ما كان رجال السياسة من الطرفين يتبادلون المذكرات ببن 
« سليوسى » و ومنف» كانت الاسكندرية قد أصبحت معسكر مترانى 
الأطراف حيث كان الضباط المدربين على فنون الحرب يقومون بتدريب 
الجنود المرتزقين الذين انخرطوا ى سلك الجيش المصرى من كل حدب 
وصوب من البلاد المحاورة » هذا وقد ذكر لنا المؤرخ ٠‏ بوليبيوس7؟ ؛ عند 
تناوله حوادث هذه الحرب أمماء رؤساء اجنود المرتزقين الذين كانت لم 
شبهرة واسعة ىق هذه الفئرة ف العالم الاغريقى . 


)2( 5 .2 .8.3.71 :5 ,68 ,7 ,.طواوط 


421 لل 


وأهم ما يلفت النظر فى تكوين هذا الجيش الذى أعده ٠‏ بطليموس 
الرابع ؛ نحاربة « انتيوكوس » هو انه كان محتوى على حوالى عشرين ألف 
مقاتل من الجنود المصريين القح . وقد قدر عدد هذا الجيش كله محوالى خمسة 
وسبعين ألف مقاتل تجمعوا كلهم فى صعيد « الاسكندرية » وهولاء الجنود 
نظموا فرقا بعضها من المشاة محاربون بالحراب بقيادة « سوسيديوس » نفسهء 
يضاف إلى ذلك ستة لاف مقاتل من الجحنود اللوبيين انقسموا قسمين أحدهها 
من المشاة والآخر من جنود الفرسان وعلى أغلب الظن كانت هذه هى المرة 
الأولى الى سمح فبا ملوك البطالمة بوضع السلاح فى أيدى مواطنين من أصل 
مصرى وتدريهم على حسب النظم الحربية الاغريقية المقدونية . والواقع ان 
ه بطليموس الرابع ؛ ورجال حاشيته الذين كانوا يديرون مقاليد الأمور قد 
اضطروا إلى ذلك اضطرارا ملحا »على الرغم من انه -علىما قيل لم نحدث 
تجحربة مثل هذه فى تنظم الجيش البطلمى واعداده » وذلك لأن البطالمة كانوا 
مخشون المصريين بوجه عام ولا يرغبون فى أن تجازفوا بتجنيدهم فى البيش 
العامل بوجه خاص . 

وعلى أية حال انقضى شتاء عام 5١8-17١9‏ ق .م فى مفاوضات لم 
تسفر عن أية نتيجة كا توقعم «سوسيبيوس» فقد أرشل الأخير وهو ى 
«منف »ق صحبة ١‏ بطليموس » إلى 9 سليومى » سفراء للمفاوضة » محفين 
عن ١‏ انتيوكوس »؛ كل التجهيزات والاستعدادات الحربية البى كانت قائمة 
على قدم وساق فى الاسكندرية . وق خلال هذه المفاوضات قدم المصريون 
اعتراضات اقتيست من المعاهدة السابقة الى وقعت فى عام 907 ق . م ببن 
الملوك الذين تحالفوا على ٠‏ انتيجونوس » وهى الى أعلن فبا المتفاوضون 


1 1ك 

السوريون الما قد ألغيت ممقتضى القسمة الهائية الى أبرمت بين المتحالفين 
نهائيً'". غير أن ٠‏ بطليموس الأول سوتر » لم يقبل هذه القسمة الى لم تسلم له 
بحق الاستيلاء على « سوريا الجوفاء » البى كان قد وعد با فى المعاهدة الأولى . 
وعلى هذا الأساس تجد أن المناقشة الى دارت حول هذه النقطة لم تسفر عن 
أى تقدم فى حسم الحلاف . وى نهاية الأمر عند ما استعد المصريون للحرب 
وأراد « بطليموس » أن يوقف المفاوضات معلنا انه لا بد من أن المعاهدة الى 
تيرم بينه وبين « انتبوكوس » تشمل موادها ما يرضى حليفه «آخاوس » 
وعندئذ ثار ‏ انتيوكوس » وأنى كل الأباء أن يدخل عاص بل وخارج عليه 
فى شروط المعاهدة » ومن ثم قطع حبل المفاوضات . والواقع أن خيبة أمله 
كانت كبيرة » وذلك لأأنه كان يأمل حتى آخر لحظة أنتصبح «سوريا 
الجوفاء » وبلاد فنيقيا جميماً ملكا له » وأن مستشارى «١‏ بطليموس 
الرابع » لن محسروا على منازعته ى قطعة من تلك البلاد ؛ وذلك لأن هذا 
كان متوتر هم إلى أخطار مهلكة » يضاف إلى ذلك أن ٠‏ انتيوكوس » ..اتكالا 
على تخيلاته هذه أهمل تدريب جنوده حبى يكونوا على أهبة الاستعداد 
الحوض عبار الحرب ؛ ومع ذلك فان الأحوال قد اضطرته إلى خوض نار 
حرب قد مخسر فنها كل نا أحرزه فى حملته المظفرة السالفة . 

وعلى أية حال لم يتوان « انتيوكوس » فى أن ساق جيشه لمقابلة العدو من 
جديد محترقا بلاد « سوريا الجوفاء) وقد حاذى فى سيره هذه المرة الساحل 
الفنيقى وكان أسطوله مخر عباب البحر فى إثره بقيادة « ديوجنيتوس » 
ومغعمع ه21 ء وقد قدم له أهل « رودس » عن طيب خاطر محالفهم كا 


. ١88 ص‎ ١4 راجمع مصر القدمة أججزه‎ )١( 


598 


افضم له عند و داموراس » 1<350235 الواقعة على الساحل بين ببروت 
و د صيدا » - القائد « تيودوتوس » وبعد ذلك بقليل تصادم مع مقدمة جيش 
« نيكو لاوس » الذى كان نحتل وديان « بالاتانئرس » . 


أما المصريون فقد آفادوا من تباطىء المفاوضات إذ فى خلال ذلك كانوا 
قد كدسوا المون والذخائر عند غزة ؛: وكذلك كانت الامدادات قد وصلت 
إلى « نيوكولاوس » ٠‏ كما أرسل اليه أسطول مؤلف من ثلائين سفينة من 
ذوات الأسطح . هذا فضلا عن أربعاية سفينة حمل بقيادة أمير البحر 
« بريجين ) عدوعنءءم . وعلى ذلك كان الجيشان والأسطولان على استعداد 
لحوض العركة . 

وقد بدأ « اننيوكوس » بالهجوم وانقض بمحيشه - وكان مقسما ثلاث 
فرق للاقاة « نيكولاوس » ق حين أن الأسطولين تقدما الحوض معركة 
بحرية أيضاً » وقد أسفرت المعركة عن نصر السوريين » وعلى ذلك ولى 
« نيكولاوس » الأدبار مع جنوده مشتتين مشتتين إلى « صيدا ه حيث انم اليه ى 
الحال « بريجن » » وأخذت صيدا دون ابطاء فى تحصين نفسها غير أن 
السوريين لم يروا أنه من الحكة محاصرما فأبحر « ديوجنتيوس ١‏ همملفط5 
إلى صور فى حين كان « انتيوكوس » يبتعد عن الشاطىء ودخل بحيشه فى 
اقلم الجليل الحصب » ولم يلبث ان سلمت «فيلوترا» عنم»ع2 الواقعة 
على الشاطىء الغربى لبحيرة جزاريت » ثم استولى على « سيتوبوليس » 
فناموهطنر»58 الى تمع على مسافة من «فيلوتراء» وأخيراً استولى” على 
« اتابريون ٠»‏ مومع :8 المحصنة مبجومه علبا . وبذلك وجد «انئي وكو س » 
أنه أصبح صاحب السلطان على كل الجزء الشهالى من فلسطين . ثم عير بعد 


حاتت 
ذلك نبر « الأردن » وغزا برى 26:6 وقضى على الحاميتين المصريتين ى 
أبيلا» و «جادارا » وبعد ذلك استولى على ١‏ فيلادلفيا » ( رابات - آمون ) 
بعد حصار مضن وبعد أن ساعده العرب الذين كانوا يقطنون فى الجهات 
امحاورة . وهذه الانتصارات السريعة المتتالية قد أسفرت عن انشقاق ى 
صفوف الجحنود المرترقين بل وبين الموظفين المصريين . ولا أدل على ذلك من 
أنه بعد الاستيلاء على حصن «١‏ أتابريون ؛ انضم أحد رجال 
« بطليموس » الذى يدعى « سيراس »6 ودع ه06 إلى جانب ١‏ اتتيوكوس » 
ثم حذا حذوه أحد القواد الحربين ويدعى « هيبولوكوس © ووطءواومم:11 
التتسالموقاد معه المعسكر السورى فرسانه الذين كان يبلغ عددهم أربعاثةفارسا" . 

ولما دخل فصل الشتاء رأى « انتيوكوس »؛ أن ينهى حملته » ولكن ضانا 
للمحافظة على فتوحه وضع حامية عند غزه ؛ وف مدينة «رابات - آمون » 
كان يعسكر القائد « نيكاركوس » بقوة كبيرة » وف الشهال وضع نحت 
قبادة كل من «هيبولوكوس » و «سيراس» خمسة آلاف من جنود 
«ومماريا» . أما «١‏ انتيوكوس »© نفسه فاته ذهب بعد ذلك ليقم معسكرات 
الشتاء فى «١‏ بطوبمايس »7 . 

وق خلال هذه الانتصارات لم نسمع شيئاً عن الجانب المصرى ؛ وكانت 
كل الأحداث تدل على أن « سوريا الجوفاء » قد فقدت من مصر دون شلك . 
وعئد ما أخذ « سوسيبيوس » يظهر بعض النشاط ٠‏ كان ذلك بعد فوات 
الوقت » إل يكن فى مقدوره أن يرسل قوات كافية لملاقاة العدو » هذا إلى 
انه لم مجعل حليفه «آخاوس » يقرر مساعدته بصورة جدية » وذلك لأن 


)000 - 608 ,7 ,طعامط 
0 : ,7 ,نولوط 


/0ة ل 


الأخير كان دائما متردداً ما جعله يبقى مع جنوده فى ١‏ بيزيديا » » فى حدن 
كان ١‏ آتالوس » ملك برجام يستولى على المديئة تلو المديئة على الساحل 
الأيونى . ولكن الاستيلاء على «سوريا الجوفاء » ٠‏ كان له فائدة حيوية 
محسة » ومن أجل ذلك نجد أن الحملتين الطاحنتين اللدن شنهما ١‏ انتيوكوس » 
لم يشبطا من عزبة « سوسيبيوس » الى لا تعرف الكلل . والواقع انه لم مخطر 
بباله أن يسلم للعدو على طول اللحط ومخضع له » بل كان فى نبابة الآمر 
مستعدا ليجرب حظه بآخر ما لديه من قوة وعتاد ليسترد و سوريا الجوفاء » 
إلى أملاك مصر . 


موقعة رفح 


وف ربيع عام 7١1‏ ق.م أخذ « بطليموس الرابع ؛ القيادة فى يده 
وزحف من الاسكندربة على رأس جيش قوامه ثلائة وسبعين ألف مقاتل 
من المشاة وخخسة آلاف من الفرسان يعززهم ثلاثة وسبعون فيلا من الفيلة 
الافريقية . وصحبت ١٠‏ بطليموس » فى هذه الحملة أخته و ارسنوى » أيضا . 
وكان الوزير « سوسيبيوس ؛ فق هذه الحملة يقود الجنود المصريين القح وهم 
الذين درهم خصيصا لهذه الحرب . والظاهر أن القواد الآخرين لم يكن ى 
مقدوره قيادمم . 

هذا ما كان من أمر الجيش المصرى » أما « انتيوكوس ٠‏ الذى قضى 
الشتاء فى « بطالمايس » فانه زود جنوده ممجندين جدد وقد أعغد كل جيشه 
ليباغت به ١‏ بطليموس » وجنوده . وقد دل الفحص على أن جيش 
١‏ انتيوكوس » كان خليطاً عجيباً من كل الأثم الحاورة فكان بحتوى على 
جنود من «داهس هومن ١‏ كارمائيا » ومن الفرس ومن« ميديا » ومن وكادسياء 


- 458 


ومن العربو«سيلسيسيا» و«تراقيه» » و «كريت» وهليديا ») و«كرداسيا» 
وبلاد الغال » هذا بالأضافة إلى جنود مرتزقين من الميلانيين وكان عدد 
جيشه يبلغ حوالى اثنين وستين ألفا من المشاة وستة آ لاف من الفرسان وماية 
وائنين من الفيلة . ومن ثم نرى أن القوتين المتحاربتين كانتا متقاربتين بوجه 
عام من حيث العدد . 

وتقابل الجيشان عند « رفح » الى تقع فى منتصف الطريق المؤدية لغزة . 
ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن « رفح » هذه كانت ملتقى تطاحن جيوش منذ 
عهد « سرجون الثانى » ومن بعده فى عهد « اسرحدون » الأشورى57 ق . م 
وقد تحدثنا عن ذلك فى الجزء الثانى عشر من هذه الموسوعة ( راجع مصر 
القدمة الجزء ١١‏ ص 818 ) . 

وقد حدث انه فى خلال بضعة الأيام الى قضاها الجيشان يراقب الواحد 
مهما الآخر على مسافة حوالى خسة أميال أن أخطأت ١‏ بطليموس الرابع » 
طعنة خنجر وهو فى سرادقه على يد « تيودوتوس » الأيتولى . وقد أخطأته 
الطعنة بوجه الصدفة لأنه لم يكن موجوداً فى سرادقه الرسمى أثناء تلك الليلة . 
وقد عاد « تيودوتوس » هذا مع شريكيه فى الجريمة دون أن عسهم أقل أذى 
ولكن بعد أن قتلوا خطأ « اندرياس » طبيب « بطليموس الرابع » . وعلى 
أية حال لم يؤثر هذا الحادث فى نفس « بطليموس » ومضى فيا حضر من 
أجله . ولا غرابة فى ذلك فانه لم يكن فى مقدوره أن يتخلى عن منازلة عدوه 
لأن الصحراء المثر امية الأطراف الى قطعها فى خمسة أيام كانت وراءه وليس 
فا ماء إلا ما حمله معه يضاف إلى ذلك أن جيشه لم يكن لديه ما يقتات منه 
إلا ما زود به فى « بلوز » ( الفرما) » وعلى ذلك وطد العزم على مهاجمة 


- 4154 


العدو » وقاد بنفسه جناحه الأيسر مواجهاً « انتيوكوس » خصمه الذى كان 
يقود جناح جيشه الآبمن . وكان بجانب «١‏ بطليموس » أخته «ارسنوى » 
ملكة البلاد . وقد كان ٠‏ بطليموس » وبلاطه قد اهملوا هذه الملكة بأن 
جعلوا ملك البلاد ينصرف علبها بالانغاس ق الشبوات » غير اها مع ذلك 
أبت أن تتخلى عن زوجها وأخها فى ساعة الخطر وى وقت الشدة . 

وهكذا تحدثنا المصادر الى فى متناولنا انه فى جنونى « رفح » واجه جيش 
« بطليموس » جيش عدوه وخصمه ١‏ انقيوكوس » الثالث . 

وكان كل من الفريقين قد وضع مشاته حملة الحراب فى القلب أما المشاة 
الآخرون فقد أخذوا مكانهم فْ الجناحين » ى حين أن الفرسان كانوا قد 
احتلوا أماكهم على الطرفين . وكان الملك « بطليموس » - ومجانبه أخته 
«ارسنوى» - يقود الجناح الأيسر أى أنه كان يواجه ٠‏ انتيوكوس » الذى 
كان يقود جناح جيشه الأعن . هذا وكان أمامه أربعون فيلا افريقياً تواجه 
ستين فيلا أسيويا رى ما ٠‏ انتيوكوس » فى ساحة القتال . وكان كل من 
العاهلين يصحب معه الجنود حملة الدرع الحاصين به والذين نحت قيادته . 
وبادر « بطليموس » مخوض تمار المعركة » ولكن «انتيوكوس » تردد ى 
بادىء الأمر غير أنه قبل خوض تخمار الحرب على عدوه ق 7١‏ يونيه . 

وعنن الارلة و ولوس امن سنا لقتال لور أخته «ارسنوى » 
على صبوة جوادها على طول خط القتال المصرى ق مقدمة الجيش حاثة 
الجنود على منازلة العدو بقوة وحاس . وكان أول نتائج المعركة أن كسر 
جناح الجيش المصرى الأبسر الذى كان يقوده ٠‏ بطليموس » وذلك بقوة 


)00( ,7 ,الوط 


5 


هجوم ١‏ انتيوكوس » الذى كان يقود جناح جيشه الأيمن كما أسلفناء وبذلك 
خرج هذا الجناح من الجيش المصرى من ساحة القتال يضاف إلى ذلك أن 
الفيلة الى كانت على يساره فرت أمام الفيلة الهندية الى انقضت على حملة 
الدروع محر قبن صفوفهم »2 وعندئذ انقض ١‏ انتيوكوس » مجواده حول 
طرف الجيش المصرى وشتت البقية الباقية من جناح العدو . ولما كان 
« انتيوكوس » لا يزال غض الاهاب تجرى فى عروقه دم الشباب الحار فأنه 
ألقى بالقيادة فى مهب الريح ولم يفكر قط إلا فى مطاردة « بطليموس » الذى 
ولى الأدبار مع فلول الجناح الذى كان يقوده . ولكن « بطليموس »؛ فى تلك 
الأثناء كان قد خلص نفسه منخيالته الفارين وعاد إلى قلب الجيش الذى لم 
يكن قد دخل المعركة بعد وقاده بنفسه » ولم تلبث أن ظهرت نتيجة التدريب 
الطويل الذى قام به ٠‏ سوسيبيوس » لأعداد الفرق المصرية أبناء النيل المنحدرين 
من أصلاب أبطال قادش وماجدو . إذ نرى جنودها يشتتون شمل فرقة 
حملة الحراب- من الاغريق المقدونيينالى كانت أمامهم » وذلك مبجومهم 
الجبار يقودهم و سوسيبيوس » نفسه . يضاف إلى ذلك أن الملك «بطليموس» 
على غير انتظار منهم ‏ كان يقودهم فالمعركة . هذا ولما عاده انتيوكوس » 
إلى ساحة القتال بعد مطاردته لفلول الجناح الأيسر المصرى وجد أنه قد 
خسر المعركة . إذ ترك الجيش السورى على أرض المعركة عشرة آلاف من 
جيل اخثراك وأكر من ثلائمائة فارس كا وقع فى الأسر أربعة آلاف جندى 


أما الجيش المصرى فلم مخسر إلا حوال ١,5٠٠‏ مقاتل من حملةالحراب 
وسبعاثة من الفرسان . ومن الغريب أن ٠‏ انتيوكوس » عند ما رجع إلى ساحة 
القتال ظن فى بادىء الأمر انه هو المنتصر من وجهة نظره » وبعد أن اتضحت 


اه 


له الحقيقة وغاتب رجال جيشه على تخاذلم عاد أدراجه بكل سرعة إلى رفح 2 
وف اليوم التالى حاول أن يعيد تنظم صفوفه ومجعلها تواجه العدو كرة أخحرى 
فلم يفلح ورجع أدراجه متقهقراً بفلول جيشه إلى غزة ولكنه لم مكث فها 
إلا مدة قصيرة ليحصل ف خلاها من « بطليموس » على السماح له بدفن موتاه 


وبعد ذلك عاد «انتيوكوس » بحر ذيول الحيبة والخزيمة إلى انطاكية 
على جناح السرعة وهو خائف يبرقب وقوعه بين عدويه ٠‏ بطليموس » 
و «آخاوس ؛ . وقد أفاد « بطليموس » من انتصاره هذا على « انتيوكوس » 
بعض الثبىء يها كان فى امكانه أن محصل لنفسه على أشياء كثيرة من مثل 
هذا النصر الذى لم يكن يأمل يوما ما فى الحصول عليه » ولكن فى الواقع 
كان « بطليموس » نفسه فى دهشة ولم يكد يصدق مما وضعه الحظ بان يديه . 
وعلى أية حال فان هذ النصر كا يقول ٠‏ بوليبيوس » قد أخره فعلا عن 
الرجوع إلى الاسكندرية ليتابع عيشة الحلاعة والمحون الى كان متعوداً علبها 
هذا ونجد أنه بعد أن تظاهر أولا تمظاهر الكيرياء ‏ ليخفى تعجله للأمور ‏ 
منح المبعوثين الذين جاءوا من قبل ١‏ انتيوكوس » هدنة مدئها سنة وأوفد 
« سوسيبيوس » للمفاوضة فى عقد هدنة نبائية غير اننا على أية حال لا نعرف 
شروط هذه المعاهدة حبى الآن . ومهما يكن من أمر فان « اننيوكوس » 
أخلى « لبطليموس ؛ الموقعين الهامين اللذين كان محتلهما وهما ٠‏ بطالمايس » 
وه صوره ولم يكن هناك ما عنع ٠‏ بطليموس ؛ من الاستيلاء على سوريا 


الجوفاء » دون أية حرب . 


هذا نجد أن « بطليموس » بعد أن كافأ « اندروما كوس » بتوليته حاكاً 
على سوريا كا كافأ رجال الجيش كذلك مبلغ ثلاتماية ألف قطعة من الذهب 


3-2 


سار بنفسه وبصحبته أخته وزوجه «ارسنوى ؛ على رأس حملة فى سوريا 
وفلسطين لمدة ثلاثة أشهر تقرييا ليتمم اخضاعها لحكمه . وقد خمره جاهير 
كثيرة من المدن بترحامهم الحار » وذلك لأن أهالى سوريا كان يفضلون 
الحكم « البطلمى » على الحكم السليوكى . وقد أجاءهم « بطليموس » على 
استقباهم الرائع له بأن احترم معبوداتهم وقدم لها القربات ف المعابد كما أعاد 
النظام والوئام فى المدن . 

ولا نزاع فى أنه خلال تلك الجولة الى قام با ١‏ بطليموس الرابع ) 
قد ذهب إلى اورشلم وهناك عرف عن تجربة شخصية تعصب البود إذ أن 
مؤلف الكتاب الثالث للمكابيين ب ْكد لنا ان « بطليموس الرابع » بعد أن قدم 
هدايا لآله البود ؛ هوه » أراد أن يدخجل قدس الأقداس فى معبدهم على الرغم 
من الكاهن الحارس له . وعند سماع هذا الجر ثارت كل المدينة ثما أدى 
إلى اصابة الملك بنوع من الفزع الحارق عن المألوف لدرجة ان رجال حرسه 
حملوه مغشياً عليه » وقد تحدئنا عن هذا الحادث ى غير هذا المكان فى الجزء 
الرابع عشر من مصر القدعة . ا 

وعلى أية حال عاد « بطليموس الرابع » بعد ثلاثة أشبر قضاها ى سوريا 
تا ركاحكمها فى يد ١‏ اندروما كوس /ومعه أخته وزوجه ١‏ ارسنوى» ومماره 
إلى الاسكندرية حيث لم يدهش القوم كثيرأ عند ما رأوا ان الملك ينقلب على 
حين غفلة إلى صاعقة حرب . 


أثر موقعة رفع فى سياسة البطالمة : 
انبت معركة « رفح » بنصر « سوسيبيوس » ومليكه « بطليموس الرابع » 
على ١‏ انتيوكوس » ملك السليوكيين » غير أن هذا النصر كان له صورة أخرى 


2# م 
ذات نتائج سيئة قاتمة على أسرة البطالمة وحكمها فى مصر ء كا كانت فى 
الوقت نفسه بداية عهد. جديد مشرق فى تاريخ الشعب المصرى وجنوده 
الذين على يدهم نال البطالمة هذا الفوز » والواقع ان المصريين منذ هذه اللحظة 
أخذوا يشعرون بعزهم القومية وحسون ثُقنْهم فى أنفسهم بعد أن ظلوا مغلوبين 
على أمرهم مهملين منذ بداية حكم البطالمة . ولا غرابة فى ذلك فان هذا النصر 
قد فتح أعينهم وأظهر لم انهم أصلب عوداً وأشد بأسا مما كان يظنه فهم 
المستعمرون ولقد رأوا بأنفسهم الاغريق وهم يولون الأدبار ى حسين 
اهم كانوا يقفون فى وجه كل هجوم جبار يصوبه لم العدو وكذلك فطنوا إلى 
ان حكامهم الاغريق لم يكن قف استطاعهم منازلة « انتيوكوس » بجنودهم 
المرتزقين . ومن ثم استنجدوا مهم لحلاص مصر وقد نجوها فعلا من عار 
الاحتلال . وق عام 7١1‏ ق . م كان الاغريق والمقدونيون محكمون ‏ على 
حسبٍ زعمهم - شعباً منحطاً » ولكن منذ ذلك الانتصار الذى ناله الجيش 
المصرى ى رفح أخذ العنصر الوطى المصرى يثبت وجوده على صفحات 
التاريخ أمام الاغريق . ومن ثم نرى انه منذ السنة الى أعقبت هذه الموقعة 
أخذت الثورات الوطنية يدب دبيها ى طول البلاد وعرضها . وقد انبز 
الكهنة المصريون_الذين كان فى يدهم زمام أهلالبلاد هذه الفرصةوأعلنوا 
تحدسهم الحكومة البطالمة . حقاً اجتمعوا فى مجلس ليقرروا مفاخر ٠‏ بطليموس 
الرابع » ومآثره كما فعل أسلافهم من قبل لوالده « بطليموس الثالث » » 
ولكن كان هناك فرق ظاهر ى كلى الحالتين إذ فى هذه المرة لم يظهر اسم 
الملك ٠‏ بطليموس الرابع » فى المرسوم الذى أصدره الكهنة بوصفه ملك 
الاغريق » بل الواقع انهم أضافوا إلى اسمه ‏ فى وثيقة اغريقية قائمة بذاتها ‏ 
الألقاب الارثوذوكسية المستقاة من الديانة المصرية الى كان يسير على نبجها 


2 


فرعون مصر الوطى وستفصل ذلك فها يلى : 

والواقع أن « بطليموس الزابع » عند ما عاد من حرب سوريا لم ينتبه 
للحركة الوطنية الى أخذت تتفشى ببن كل أفراد الشعب المصرى الأصيل » 
بل ظن أن الأحوال أصبحت مستقرة بعد اتكاله على «آخاوس» 
لمواجهة السليوكيين » غير حاسب حساب المصريين الذين لم يكافئهم على النصر 
الذنى أحرزوه له » وقد كان من جراء ذلك انهم أخذوا يتحدثون على وهن 
هذا التسلط الأجنى الذى لم يكن فى حاجة الهم إلا عند الأزمات واشتداد 
الحطوب . وعلٍ, أية حال لم يلبث « بطليموس » على الرغم من انفاسه فى 
الملذات والشبوات ان فطن إلى حقيقة إنه وان كان قد :جند جيشاً من المصريين 
واللوبين نحاربة « انتيوكوس » وان ذلك كان عملا عظيا انقذ البلاد من 
الحطر » إلا أنه رأى فما بعد أنه كان اجراء خطرا على سلامة حك البطالمة . 
ولا نزاع فى أن المصريين قد داخلهم الكبرياء والزهو بانتصارهم ق موقعة 
« رفح » ومن ثم أخذوا يشعرون بالعزة القومية ولذلك أصبحوا ولا طاقة لهم 
على تلقى الأوامر من غيرهم من الأجانب الذين احتلوا بلادهم » وهدا السبب 
أخذ المصريون يبحثون عن رئيس لم من بى جلدهم "كا أخذوا يتلمسون 
الحجج والمعاذير لإعلان عصيانهم على الفئة الحاكة ظنا منهم أنه فى مقدورهم 
أ يستقلوا بأنفسهم وانه لا حاجة لحكم الأجنى المتغطرس . وعلى ذلك 
وضعوا-- بعد تردد وطول آناة -خطة لتنفيذ ما عقدوا العزم عليه. ومما يطيب 
ذكره هنا أن المؤرخ « بوليبيوس » قد زج بأفكاره عن الأحوال الداخلية 
فى مصر فى عهد « بطليموس » الرابع فى الحوادث الى وقعت فى عام 5١١‏ 
ق. م فى مؤؤلفه العظم »غير أن هذا الجزء الذى جاء فيه ملخص هذه الحوادث 
قد ضاع إلابعض فقرات لاتشفى غلة وبذلك ترك فراغاً فى تاريخ « بطليموس 


© 

الرابع » الذى نفتقر كثيراً إلى المعلومات الجمة عنه . وعلى أية حال فان ما 
لدينا من المعلومات التارمخية كد أن الاضطرابات الداخلية فى مصر 
كانت قد بدأت فى عهد « بطليموس الرابع » وانها استمرت ف العهود الى 
ولا أدل على ذلك مما جاء فى مرسوم حجر رشيد الذى سنتكلم عنه فى 
حينه - وقد نشر بعد نحو اثنين وعشرين سنة من التاريخ الذى نتحدث عنه 
الآن أى بعد ثمانية أعوام من موت «٠‏ بطليموس الرابع » - ففى هذا المنشور 
جاءت اشارة عن الروؤساء من المصريين الذين تزعموا جاعة من العصاة ىق عهد 
« بطليموس الرابع » وقد عاقهم ابنه ‏ بطليموس الحخامس » . من ذلك نفهم 
أن الوطنيين المصريين منذ انتصارهم فى موقعة « رفح » قاموا بسلسلة ثورات 
ومؤامرات واضطرابات لم مكن قمعها » وأسفرت الحوادث عن انه كانت 
نحت التراب وميض نار لا بد أن يكون له ضرام تكشف عن خطر بالغ على 
الحكم البطلمى . وقد أخذ البطالمة من جانهم يقاومون هذه الثورات باتخاذ 
عدة إجراءات مضادة لقمع روح الفتنة ؛ ومن ثم نشطت الشرطة باتحاذ 
أعمال قاسية فحكي على الكثيرين من أبناء مصر بالقتل ولكن المصريين كانوا 
بدورهم ينتقمون لأنفسهم كلا وجدوا إلى ذلك سبيلا » ويقول المؤرخ 
«بوليبيوس»(1١)‏ فى عبارة مختصرة « انه باستثناء القسوة والطغيان اللذين ارتكبا 
من كلى الجانبين وكذلك الحرب الى قصصت قصتههنا لم تدر رحى موقعة 

حربية منظمة ولا حصار ولا شىء آخر يستحق الذكر » . 
هذا وذكر لنا «وكونستانطن بروففروجنت » ملحوظة فى مخطوطه أن 


)0600 12 ,517 ,.فرلمع 


كت 


« بوليبيوس » قدخصص ف كتاب تارمه الذى خلفه لنا ‏ أريعين صحيفة من 
كتابه الرابع عشر عند ما كان يتحدث عن الحروب الداخلية فى مصر(؟, 
والظاهر ان حرب المقاومة الشعبية ىق مصر كان منحصراً فى الوجه 
البحرى » وذلكلآن المصريين الذين- منذ بداية الثورة الى قاموا ها لاسيرداد 
حقوقهم المشروعةمن الحكام الاغريق الغاشمين- وجدوا لم قائدا أو قادة 
يعملون على حسب تعلماهم هنا . ولم يكن ذلك بالآمر العسير فقد كان يوجد 
فى الوجه البحرى بلا شك بعض أفراد من أسرة الملوك المصريين من سلالة 
الفراعنة لا.يزال على قيد الحياة » ولا بد امهم اختاروا واحدا منهم على حسب 
العادة والسنة الى كان ينهجها أسلافهم ونصبوه فرعونا علمهم . والظاهر انهم 
اتخنوا أدغال الدلتا ومناقعها مقرا لم » ومن هناك كانوا يشنون حرب 
العصابات فكانوا يباغتون جامعى الضرائب الملكية ويستولون على ما جمعوه 
من الأموال والغلال . هذا وكان الخارجون مجمعون حولم كل أولئك الذين 
أصاهم ظلم أو ضم من قبل رجال الحكومة البطلمية . وف اللهاية امتد حبل 
الاضطرابات والفئن مما أدى فى نباية الأمر إلى تقويض سلطان البطالمة الأجانب 
ومما لا شك فيه أن المصرين الثائرين كانوا خارجين على القانون ى نظر 
الاغريق » ولذلك فالهم كانوا مجاؤبون على تعسف لكر بالأخذ بالثأر 
ومن ثم فان هذه الحروب الى كانت تعد حرب كر وفر قد امتد أمدها دون 
أن تصل إلى نتيجة حاسمة شأن كل حرب العصابات. وعلى مرالأيام سرت 
عدوى هذه الحروت إلى أهل الصعيد إذ أخذوا يقدروزما يقوم به مواطنهم 
ن أهل الوجه البحرى مز نضال *. سدل الحرية البى سلها المستعمر الغاصب 


)000( .62 .2 عمعمله5 ,120 


لا 


وقد أخذتهم العزة القومية وبدوا بدورهم يشنون حرب العصابات على 
الاغريق حتى أصبح صعيد مصر شعلة نار على البطالمة . ولا أدل على ذلك 
ما تقدمه لنا نقوش الأهداء الى حفرت على جدران معبد « ادفو » فقد ذكر 
فبا أن أعمال البناء فى هذا المعبد قد توقفت بسبب عصيان قام فى العام السادس 
عشر من حكم « فيلوباتور» 3٠5-57017(‏ ق . م) ولم يستأنف العمل إلا 
فى العام التاسع عشر من حكم ابنه « بطليموس الحامس » ١85(‏ ق.م) 
وذلك أن عصابات من الثوار كانوا قد خندقوا فى داخل المعبد فى حين كانت 
نيران الثورة تستعر فى شمالى البلاد وجنوبا وهذا يعبى ان جميع البلاد قد 
هبت بدأ واحدة ى وجه الحكم البطلمى الغاشم . والظاهر ان هذه الثورات 
لم تكن تقلق بال « بطليموس الرابع » وبطانته كثيرا لآأنهم كانوا يعرفون 
سرها . غير أن تأر جراح هذه الفئن الداخلية لم يظهر خطره إلا فها بعد 
55007 الحال لدرجة أن بلاط ١‏ بطليموس الرابع ؛ قبل عن طيب 
خاطر المساعدة الى قدمها لم « فليب » ملك مقدونياً و « انتيوكوس ٠‏ ملك 
سوريا وذلك محجة أنهما قد أتيا لهاية السلطة الشرعية فى البلاد المصرية من 
عبث الثوار من جهة » وللمحافظة على التجارة الدولية اللىكانت مهما كثيرً 
من جهة أخرى . وهذه هى الأسباب الى تبتدىء مها عادة الدول القوية 
للتدخل فى شؤون البلاد الضعيفة لتجد لنفسها منفذاً لمد سلطانها علا شيثاً 


غير أننا نجد ى نفس الوقت الذى كانت فيه الفتن قائمة على قدم وساق 
ف أرضن الكنانة كان النزاع بن ١‏ انتيوكوس » و «آخاوس » قائماً فى 


الشرق من جهة » وق الغرب كانت نار الحرب حامية الوطيس بين دروفة» 


- 558- 


و قرطاجنة » من جهة أخرى . هذا ونلحظ أن «آخاوس » عند ما أصبح 
لا يعتمد إلا على ما لديه من قوة حربية » فانه لم يستمر ى حملته على 
« انتيوكوس » ٠»‏ وذلك لأن ١‏ بطليموس » بعد أن أخذ منه كل ما ممكن 
لفائدته ظنا منه أنه قد كافأه على خدماته لمصر » وذلك بأنه حاول 0 
له مقتضى معاهدة ملك «١‏ آسيا الصغرى » . وما زاد الطين بلة فى حرج موقف 
« آخاوس » ان أهل « رودس » وكذلك أهل ١‏ بيزنطه » الذين أصبحوا ى 
غبى عن مساعدته وطلب محالفته انفضوا.من حوله ولم بمدوا له يد المساعدة 
على عدوه « أنتيوكوس » » ولذلك لم عمض طويل زمن حبى حوصر «آخاوس» 
فى ١سارديس) 5١4--17١65(‏ ق .م) بالجيش السورى وظل الحصار 
مستمراً إلى أن ضيق عليه الحناق مع فئة صغيرة من أتباعه فى قلعة هذه المدينة 
الى كانت مستعصية المنال على المحاصرين » ولا ممكن اقتحامها والتغلب 
علها إلا بالجوع . وعلى أية حال لم يكن موضوع القبض على ١‏ آخاوس » 
إلا مسألة وقت قصير . وقد حاول 00 العمل على خلاص حياة 
«آخاوس » بتسهيل الحرب له » فأرسل رجلا كريتياً يدعى « بوليس » من 
الاسكندرية لهذا الغرض » وكان الأخير له أصدقاء بين الجنود المرتزقة 
الكريتيين الذين كانوا محاصرون القلعة وقد وعد هذا الكريبى مقابل خدمته 
هذه بمبلغ عشرة تالنتات من الفضة غير إن « بوليس » الذى كان قد 
تسلم النقود قد وجد الطريقة الى بمكنه لها زيادة فائدته المادية من هذه 
المأمورية وهى أن يسلم «آخاوس » للملك ١‏ انتيوكوس » . 


والواقع أن « آخاوس » قد دب فى نفسه الحوف عند ما تمكن من الحرب 


834 لس 


فى قلعة « سارديس » . وفعلا نحقق خوفه عند ما وجد نفسه بين يدى عدوه . 
وقد أراد ١‏ انتيوكوس » أن بجعله عيرة ومثلا لغيره . فانمذ معه الاجراءات 
الى اتخذت مع ١‏ مولون» السالف الذكر فأمر بأن توثق جثته المفصولة عن 
رأسه ؛ وكانت موضوعة فى مسلاخ حار . وعند ما علم الذين يدافعون فى 
داخل القلعة هذا العثيل البشع بجئة « آخاوس » استولى علهم الفزع والجزع . 
وعلى إثر ذلك فتح كل من «أريباز » ععدطعة رو لاؤديس » زوج 
«آخاوس » أبواب القلعة على مصاريعها » وبذلك قضى على كل منازعات 
داخلية ”2 وقد كانت النتيجة الحتمية لذلك ان كل ما كانعلكه « آخخاوس » 
فى آسيا الصغرى أصبح ملكا لأسرة السليوكيين . أما «أتالوس » ملك 
« برجام » فيجوز أن ١‏ انتيوكوس ) لم يطالبه بشىء مما أخذه من «آخاوس » 
وقد يرجع السبب فى ذلك إلى أنه قد بقى على الحياد مدة المنازعات الى 


قامت بين « آخاوس » وبين « انتيوكوس » فى السنين الأخخرة . 


وبعد أن أصبح ١‏ أنتيوكوس ؛ آمنا مطمئنا على هذا القسم من ممتلكاته 
وجه اهامه وجهوده إلى الشرق الأقصى فى الأصمقاع الى كان سلطان 
السليوكيين فها “قد أصبح مجرد اسم » ونخاصة منذ عهد « سليوكوس الثانى » . 
ومن أجل ذلك أخذ فى جهز العدة والعتاد للقيام محملة هناك . والواقع أن هذه 
الحملة قد امتدت عدة سنين 5٠١8  5١17(‏ ق.م) . وقد كان اشتباكه 
فى هذه الحروب وتفرغه الها من حسن حظ حكومة البطالمة بالاسكندرية » 

)١(‏ داجم .175-25 ,7111 ,15-18 ,911 .طامط ء. ومن الحتمل أن «أريباز » هذا 


كان ابن شطربة سيليسيا الذى قط ر أسه فى حرب لأؤديس الذى وقع منذ مرور ثلاثين سنة 
مضت على الحادث الذى نحن بصدده . 


558 ده 


إذ كان ذلك عثابة خلاص من أعباء قيام حرب قدٍ تقوم بسبب «سوريا 
الجوفاء » البى كان ١‏ انتيوكوس » لا يزال يذكر ضياعها منه . 


الحرب الى نشبت بين ه رومة » و « قرطاجنة » وعلاقة مصر مما 
في عبد « بطليموس الرابع » : 

ذكرنا فى الجزء السابق من هذه الموسوعة انه كانت توجد علاقات ود 
وصفاء بين ١‏ بطليموس الثانى » وحكام « رومة» . ومن ثم نفهم ان الحرب 
الى كانت مستعرة بين «رومة؛ و «قرطاجنة» (وهى الحرب التأديبية 
الثانية ) كانت هم ملوك البطالمة . غير أن التحالف الذى كان بين مصر 
و «رومة)لم يكن إلا تحالف منفعة ولم يرتبط وائيق حربية متبادلة بن 
البلدين » وكان الغرض الأصلى فى التحالف بينهما هو المبادلات التجارية 
ببن مصر و ١‏ إيطاليا » ؛ يضاف إلى ذلك ان الحكومة المصرية كانت تريد 
أن تفيد من هذه الصداقة الرومانية عند الحاجة » ومخاصة عند ما تقوم 
منازعات بين مصر ومقدونيا . والظاهر أن البطالمة لم يكن لهم غرض يرمون 
اليه إلا الفائدة الماديّة » ولم يدر مخلدهم قط أن يعقدوا معاهدة جرهم وقت 
الحاجة إلى الاسراع فى طلب النجدة من الرومان ؛ ومن جهة أخرى كان 
البطالمة أصدقاء القرطاجتين . وقد أرادوا أن تحافظوا على موقفهم هذا 
أصدقاء” الطرفين . ومن أجل ذلك نجد أن ٠‏ بطليموس الرابع » قدعمل جهد 
الطاقة على ألا يأتى عملا يكون من نتائجه تعكير صفو العلاقات بينه وبين 
« قرطاجنة » أو بينه وببن «درومة). 

والواقع أن رجال السياسة البعيدو النظر قد تنبا مما عساه أن محدث ى 
العالم . ففى خلال موتمر « نوب كتوس » قناع م221 ف عام /ا1١؟‏ ق.م 


-855١ 


أرسل ١‏ بطليموس الرابع » رسله وقد أوضح « اجلاوس ؛ مواطن إيتولى 
أمام الممثلين لدول مقدونيا والولايات الاغريقية أن سؤدد العالم يقرر الآن 
فى إيطاليا ؛ ولذلك نصح لم ان لم يكفوا عن مشاحانهم ويصبحوا يدا واحدة» 
فانهم فى زمن قصير سيصبحون أما نحت سيطرة «رومة» أو فى قبضة 
قرطاجنة » . غير أن هذا التحذير لم يكن إلا ابن ساعته . 


وعلى أية حال نجحد أن « بطليموس الرابع » ورجال حكومته قد عملوا 
كل ما فى وسعهم للوقوف على الحياد بين الفريقين المتحاربين . ولا أدل على 
ذلك من انه لما فر «ماجيوس دسيوس ) وتاع©2 ودانع2342 من أيدى 
القرطاجنيين » وأقتيد إلى الاسكندرية فان حكومة الاسكندرية لم تطلق 
سراحه إلا بعد أن تأكدت أن « دسيوس » هذا كان قد حيسه وهنيبال » 
بسبب رسالة معاهدة . وإلا فان المارب كان لا بد من إعادته للضابط 
القرطاجى الذى كانتقد أجيرته العاصفة على أن يرسو فى« سيريى ». ولا 
بد أن نذكر هنا أن الرومان كانوا قد سحقوا فى موقعة و كان» . وان 
« بطليموس الرابع » كان له بعض الفضل فى حاية المغلوب عل ىأمره . هذا 
وبعد موت الملك « هيرون الثانى » ملك «سراقوسة » فى عام 7١6‏ ق.م 
نجد أن الملك الجديد ٠‏ هيروتم » وكان طفلا فى الحامسة عشرة من" عمره قد 
فضل أن بحنو حنو والده « جيلون » ه5اء© ملقيا ظهريا بنصائح جده 
الحكيمة » وانضم دون تفكير إلى الحلف القرطاجى » كما أرسل ف الوقت 
نفسه عملاء إلى «هنيبال» فى إيطاليا وعمه «زيبوس » ومهمه2:0 إلى 
الاسكندرية وقد حرص ١‏ بطليموس الرابع » بقوة على قبول عروضه وكانه 
سعيداً بذلك كشرا . غنر أن « زيبوس »لم يكن قد غادر الاسكندرية بعد » 


4417 د 
حى سمع باندلاع نار فتنة ى « سراقوسة » طوحت بالعرش على جثئث 
١‏ هبر ونم ؛ وأعضاء الأسرة المالكة . هذا ونجد أن الحظ فى نفس الوقت 
قد قلب ظهر انحن لرومة وعلى الرغم منصلابة الرومان وثباتهم فأنهم هزموا . 
ومع ذلك نلحظ أن بلاط الملك « بطليموس الرابع »لم يندفع وراء هذا النصر 
الجديد ولم يتعد حدود الحياد الكرم من جهة الرومان . ولا أدل على ذلك من 
انه فى عام 7٠١١‏ ق . م أصاب ايطاليا قحط ارتفع معه تمن القمح فى هذه 
البلاد حبى وصل ثمن المد الواحد خمسة عشر درحمة . وكان سب بهذا القحط 
ان الأرض كانت قد خربتها الحروب وامتد االحراب حتى أبواب « رومة » ؛ 
وكان العالم المتمدين كله وقتئذ شاكى السلاح ؛ ولم يكن ينتظر أى مدد من 
أى بلد إلا من مصر : إذ كانت الدولة الوحيدة الى كانت وقتئذ فى سلام 1. 
ومن أجل ذلك أرسل مجلس شيوخ ١‏ رومة» إلى ١‏ الاسكندرية » سفرين 
وهما « أتيليوس ) كتائلاك و ١‏ أسيليوس ) «ناذاع4 لأجل إعادة ذكرى 
الصداقة القددمة بين البلدين وتجديدها » وكانا محملان هدايا تشمل حلة 
رومانية وقميصا أرجوانيا وعرشا من العاج للملك وقميصا مطرزا وعباءة 
من الأرجوان لملكة”". وكان الغرض من هذه المدايا هو أن ترسل مصر 
القمح إلى « رومة» . وفعلا استجاب «١‏ بطليموس » ملتمس السفيرين ء 
وأرسل القمح إلى رومة ٠‏ وبذلك دفع ثمن الهدايا التى أرسلت اليه 
أضعافا مضاعفة . ولا بد أن السفيرين قد حملامعهما ‏ فضلا عن ذلك 
الأكيدات بأن « بطليموس الرابع » يفضل اللهو والملذات على الدسائس 


00 .كه ,13 ,طوزوط 
)0 .4 ,559711 :ج11 م116" 


- 1419- 


ونصب الأحابيل » وانه إذا لم يكن من الممكن استخدامه فى مناهضة 
« فليب » المقدونى فانه من باب أولى ليس هناك خوف من أن يرى منقادا 
مثل « فليب » هذا لإبرام معاهدة مع « هنيبال » . 

والآن يتساءل المرء ما الذى بهم هذا العاهل من العلم بعد أن بلغ به الأأمر 
إلى حد أنه لم يشغل باله فى مستقبل أسرته » فقد ظل حبى الآن وليس له 
وريث مخلفه على عرش الملك ؛ ولكن الأحوال كانت قد بدأت تأخذ محرى 
جديدا » فقد دلت الوثائق على أنه قد أنجب وريئا بعد ذلك بفترة وجيزة أى 
فى 8 أكتوبر عام ٠١4‏ ق . م . وذلكأن المدايا الى قدمها السفيران الرومانيان 
للملكة تدل على أن ٠‏ بطليموس الرابع » كان قد قرر الزواج من أخته 
«ارسنوى » وهى الى كانت من قبل منزوية بعيدا عن البلاط وعوملت 
كأنها يتيمة ؛ فى حين كانت ١‏ اجاتوكليا» أخت الخليع « أجاتوكليس » 
صاحب النفوذ والحظوة عند الملك ‏ » هى الى تسيطر فى القصر الملكى 
بوصفها ملكة مكان أخته « أرسنوى » المنبوذة . 

وتدل شواهد الأحوال علىأن هذه المرأة هى وأخاها « أجاتوكليس »كان 
لها أكير تأثير على « بطليموس الرابع » . وكانت قد قدمهما له أمهما 
«أونانت» »سصدمء0 تلك المرأة الطموحة اللهمة». غير أن « ارسنوى » 
التعسة الحظ الى أظهرت ضروب الشجاعة والحنان على أخها عند ما كانت 
مجواره فى ساحة القتال فى موقعة «رفح » وهى تحث الجنود على القتال ى 
ساعة الحطر وتعدهم بالمكاقات المالية عند النصر على العدو ؛ قد ابتسم لها 
الحظ من وراء حجاب و ١‏ أصبحت» تحمل لقبملكة ؛ - ولكن بكل أسف 
لم يكن إلا لقب وحسب - ؛ وأصبح ذلك من حقها بعد أن أنجبت 
وريثا للعرش . 


ج2444 
وليس لدينا تاريخ مؤكد عن هذا الحادث السعيد إلا فما بعد 

شواهد الأحوال على انه من الجائز أن زواج ١‏ بطليموس الرابع » من أخته 
« ارسنوى » قد أجل بسبب صغر سلما ؛ هذا بالإضافة إلى أن وزراء هذا الملك 
المتغمس فى حمأة شبواته » كانوا محافون من زواج ١‏ بطليموس » من 
أخته « أرسنوى ») إذ كان سيجر ذلك إلى ضياع نفوذهم » وأقل ماكان 
ينتظر ان ١أرسنوى‏ » كانت بلا نزاع ستطرد حظيته « أجاتوكليا » الى 
كانت على ما يقال تنتظر أن تنجب له ولى عهد"'2. وفضلا عن ذلك كانوا 
مخشون موت الملك فجأة بعد أن أفى صحته فى الانغاس فى الملذات والشبوات 
دون هوادة أو اقتصاد ؛ ول يكن له وريث للعرش من نسله . وعلى ذلك فإن 
آملهم فى أن يفيدوا من وصاية طويلة الأجل كان أفضل عندهم من قيام ثورة 
فى البلاد بسبب عدم وجود وريث لعرش البطالمة . وهكذ! كان انجاب 
«ارسنوى » وريثا لعرش الملك قد أكد بقاء الأسرة البطلمية فى حكم مصر . 
وأخيراً نلحظ أن هؤلاء الوزراء قد أسرعوا على إثر ولادة ولى العهد إلى 
اشراكه مع والده فى الملك وهو لا يزال ف المهد . ولدينا ورقة دمموطيقية 
موارخحة بالسنة الخامسة ٠08(‏ ف. م)(2) من عهد الملك. «١‏ بطليموس الرابع 0 
وابنه « بطليموس » . ومن المحتمل جداً أن اشتراك الطفل « بطليموس » مع 
والده فى الحكم له علاقة بالتاريخ ٠07‏ بابه الذى نقش ف النص اير غليفى فى 
حجر رشيد السطر 4 . وعلى حسب ذلك فانه من الجائز أن ولى العهد قد 
ولد فى 8 أكتوبر وأعلن ملكا فى 4 نوفير التالى 9 . 
)00 د 001 


(١‏ 0 .2 .عاعمممع 


)ع 1 .2]01اع82 .1697 ,00111022 18 2 2012166 46 105 2 1أعوععة بآ ,2691110111 
.18 .2 (1888) 


286 اه 


ومنذ ولادة هذا الأمر واشتراكه مع والده فى ملك مصر أصبحت 
« أرسنوى » فى نظر وزراء ١‏ يطليموس » وبطانة السوء الذين كانوا ملتفين 
حوله أكير عقبة فى طريقهم . والواقع ان ما لدينا من معلومات لا توحى 
بأن «أرسنوى الثالثة » هذه كان لحا آى أثر فى سياسة البلاد الداخلية أو 
الخارجية قى بلاط الاسكندرية . وعلى ذلك فان ٠‏ ارسنوى الثالثة » هذه لم 
ترث شيئاً ما عن ٠‏ أرسنوى الثانية » من حيث الجاه والسلطان وقوة الشكيمة . 
وعلى أية حال فان سياسة البطالمة منذ عهد مؤسسها الأول كانت سياسة تجنح 
إلى السلم ؛ ومن أجل ذلك كانت مصر ف تلك الفئرة لم تصب محمى الحرب 
الى كانت تسود أنحاء بلاد البحر الأبيض المتوسط ؛ وفضلا عن ذلك 
كانت نجى ثمار هذا السلم . ولا شك فى أن السياسيين المصريين فى هذه الفترة 
كانوا يقدمون خدمام الفينة بعد الفينة » وذلك لحاجة ىق نفوسهم » وهى 
هدثة الحواطر ومنع نشوب الحرب الى كانت تعوق من قريب أو من بعيد 
حركة التجارة بين مصر والبلاد المتحاربة ؛ وكانت مصر تشيرك فى مثل هذه 
الشؤون مع ممالك أخرى » ولكن دون مغالاة أو الحاح . فن ذلك انه منذ أن 
نشبت الحرب بين « فليب ٠‏ ملك مقدونيا وبين حكومة ٠‏ اتوليا ؛ وهى الحرب 
الى تسمى بالحرب الاجماعية » نحد أن سفراء مصر قد انضموا إلى سفراء 
جزيرة وخيوس ٠»‏ «منفط0 وإلى « رودس » و « ببزنطه » لأجل أن يوقفوا 
اشعال نار حرب كادت أن تضطرم خدمة لسياسة رومة الماكرة . 

والواقع أن الصلح الذى عقد بين « أجيلاوس » القائد الايتولى وبين 
« فيليب » المقدونى فى « نوباكتوس ءلم يكن إلا هدنة (عام 7١1‏ ق . م) 


)000( 1-30 ,797 ,397 طراوط 


اوت 
فقد نسى اليلانيون بسرعة النصائح الوطنية الى قدمها ٠‏ أجيلاوس» محذرا 
إياهم بأن يفكروا ف المتوحشين الغربيين سواء أكانوا القرطاجنيين أو الرومان 
الذين كانوا يستغلون مخاص| لهم ليستعبدونهم”"©. وعلى أية حال يقول 
« بوليبيوس »؛ ان الحرب ابتدأت ثانية عام 5١4‏ ق .م . وكان ١‏ فيليب » 
المقدونى قد عقد محالفة مع « هنيبال » عام 5١8‏ ق . م كما كان الائيتوليون 
يسعون إلى محالفة الرومان الذين عقدوا معهم معاهدة عام 1١١‏ ق.م 
وعند ما رأى ذلك «اتالوس » ملك « برجام» أسرع إلى الإنضمام 
إلى هذا الحلف ؛ ومن ثم نرى أن بلاد اليونان قد أصبحت فى حرب 
مستعرة . غير أن حكومة « رودس ؛ عند ما رأت هذا الانشقاق وامحالفات 
استولى علها الذعر بسبب ما كان سيلحقها من أضرار فى مصاحها التجارية ‏ 
سعت كرة أخرى إلى ابقاف هذه انخاصمات . وكانت مصر فى هذه المرة 
تساعد على عدم اشعال نار حرب ؛ يضاف إلى ذلك أن أهالى « أثينا » قد 
بدأ بز كيانهم من هذا الحادث » ومن ثم أخذ الحوف يستولى عللهم » لا من 
عدوهم الورائى المقدونى وحسب بل من أصدقائهم ؛؟ ومخاصة عند ما رأوا 
« أتالوس » يثبت قدميه فى جزيرة «إجعن ٠»‏ «منه8 الى كانت تناهض 
« أثينا » سياسيا ٠‏ ونبهها نبا تاما . وقام الرومان باجلاء أهلها عنها وباعها 
الايتوليون للك «برجام» عام ١١1‏ ق.م . هذا وقد حاول مبعوثو 
« رودس » و هخيوس » و ١‏ أثينا » » و ١‏ بطليموس الرابع » عام 7١‏ ق . م 
فى ابرام صلح ‏ غير أن ضغط الرومان « وآ تالوس » قضى على هذه المحاولة 
بالفشل . 


)0( .04 ,7 .طواوط 


-59ة - 


هذا ونجد من جديد ى عام ٠١8‏ ق . م سفراء « رودس »؛ مع سفراء 
«خيوس » وببزنطه و «مثيلين » فى بلدة « نوباكتوس » فى اجتاع مم 
المتحاربين ؛ ولكن فى عام ٠١7‏ ق . م تقابل « هزدروبال » أخو « هنبال » 
على ضفة نهر وماتور) ععنضؤدكا مع الرومان فهزموه هزعة منكرة 
شادة «كلوديوس نرو» هع8 دنانونة02 و و ليفيوس ساليناتور ٠‏ 5ناف#ة,1 
#مغددتزةك . هذا ولميرك الرومان ٠‏ فليب » يأخذ أنفاسه فعملوا ما ىق وسعهم 
على إحباط المفاوضات . ولم يكن ١‏ بطليموس الرابع » وقتثذ على استعداد 
للتخلى عن حياة الخلاعة والدعارة والانغاس فى شهبواته » من أجل ارضاء 
« فليب » وتعكير صفو العلاقات الى كانت بينه وبين ٠‏ رومة » . والظاهر 
أن ٠‏ بطليموس لم يشترك ف المحادئات المزعومة الى اننّبت بصلح عام ٠١‏ 
ق . م » وكان نتيجة لها أظهره كلا الفريقين من تراخ وعدم اهتام . 

وعلى أية حال فان هذا الموقف المضطرب قد أيقظ بعض الشبىء انتباه 
« بطليموس الرابع ». إذ نجده قد بدأ فى نحصين «١‏ جورتين » عمز.60 الواقعة 
عند سفح جبل ١‏ ادا » ببلاد اليونان . 

غير انه لم يستمر فى انجاز ما بدأه ؛ ومن امحتمل أن ما قام به ه بطليموس » 
فى هذه الجزيرة كان لا حرج عن كونه تدخل حبى دعت اليه الحروب 
الداخلية فى الحزيرة . 

والواقع ان أهالى ٠‏ جورتين » كان هواهم مع « الآخيين » والمقدونين) 
فن الجائز أن الفزع قد استولى علبم مما شاهدوه من المعاملة القاسية الى عومل 
ما أهل « إجين » » وكان من جراء ذلك أن اضطروا إلى الاستعانة بالملك 





)20( 91 ,8 ,5511 ,43 ,15 .طجامآ2 


دمغ هس 


« بطليموس الرابع » وحصلوا منه على الأقل على أموال لأعمال الدفاع 
ولا نزاع فى أن هذه كانت فرصة سانحة ٠‏ لبطليموس » ليضع قدميه ثانية 
ى أرخبيل بلاد اليونان » وبذلك عكنه أن يستعيد شيئاً فشيئاً كل ممتلكاته 
القدمة أو على الآقل جزءا مها . غير أن هذا الأمل كان تاج إلى يجهرد 
وقوة عزمة ومثابرة لم تكن مصر وقتكذ مستعدة لتقددمها ؛ وذلك لعدم قدرتها 
على ذلك من كل الوجوه . حما كان « بطليموس الرابع » يبى سفنا فاخرة 
للزينة » ولكن لم نسمع ف الوقت نفسه أنه كان يبنى اسطولا محريا لعرى به 
فى عرض البحر ليغزو به سواحل البحر الأبيض المتوسط كما فعل أجداده 
من قبل » ومخاصة « بطليموس الأول »؛ وابنه « بطليموس الثانى ؛ . والواقع 
ان البحار كانت فى عهد « بطليموس الرابع » تسيطر علبا المالك الجديدة 
الى قامت على شواطىء هذا البحر ونخص بالذكر من بيبا «رودس» 
و ١‏ برجا » ودولة الرومان الى أخذت تظهر ف العام المتمدين . وناهيك 
أن « بطليموس الرابع » الذى كان لا يعبأ إلا بشبواته فانه كان مخاف كل 
الحوف من أن ينقاد إلى محاطرة جديدة إذا هو قبل القيام بدور جدى ىق 
«كريت » الى كانت تعتير وكرا للفئن وللصوص البحر الذين اتخذوها مثوى 
هم وكانت وقتئذ ملكا لمصر . 


454 


نظرة عامة عن حياة بطليموس الرابع 
ونهاية هطكوه 

بينا فها سبق عند التحدث عن بداية حكم ٠‏ بطليموس الرابع » انه قد 
وقع تحت سلطان اخوان السوء الذين التفوا حوله وأخنوا فى تنميذ عدة 
مؤامرات دبروها للتخلص من الذين رأوا انهم كانوا خطرا على نفوذهم 
ليصبح حكم البلاد فى أيد-هم وحدهم . وقد كان من جراء ارتكاب هذه 
الجرائم انه قضى على عمه ٠‏ ليز بماكوس » وأخيه « ماجاس » وأمه ٠‏ برنيكى » 
وأخيرا على «كليونيس » ملك اسيرتا السابق '''ومنذ تلك الفترة من تاريخ 
حكمه أصبح أسيرا لاراء بطانته كما كان عبداً لشبواته . ولا نزاع ى أن 
حياة « بطليموس الرابع ؛ كانت مضرب الأمثال من حيث الحسة والاتحطاط 
الحلقى . 

وقد كتب لنا تاريخ « بطليموس الرابع » كاتب يدعى كذلك 
« بطليمروس » بن « أجيسارخوس » 05 +دوععة 29 وهذا المؤرخ كان 
يعمل فى السلك السياسبى . وق ترجمة حياة هذا الملك عدة قصص وأنباء 
)١(‏ ويقول المؤدخ ٠‏ طوينجى , أن .« كليومنئيس , وأمرته ومعه بعض من زملائه فى 
السلاح هربوا إلى الاسكندرية » غير أن شخصيته قد جملته يظهر فى نظر «٠‏ بطليموس الرابع » 
بمظهر الأخرق بوصفه ضيف كا كان أخرقاً ى مناهضته للرئيس ‏ اراتوس » . والواقع ان مصر 
كانت ف خلال القرن الثالث قبل الميلاد كا كانت فى القرنين الابع والسادس تتكل على الدفاع 
عنها على الجنود المرتزقة . وقد أصبح «كليومئيس » أثناء نفيه فى الاسكندرية بطل هوئلاء الجنود 
المرتزقين الذين كانوا ى خدمة مصر وكان الكثير مهم من « اسبرتاء موطته . ومن المحتمل أنه 
قد مر تخاطره أن يقوم بانقلاب فى مصر ,مساعدتهم ويتخذها قاعدة لاستر داد « أسير تا » الى طرد 
مها . وقد رأت الحكومة المصرية أنه من الحكمة أن تعتقله هو و رفاقه الاسير تيين . 

وقد حدث بعد ذلك انهم هربوا من السجن ولاقوا حتفهم كا ذكرنا ذلك من قبل 

.م ,دماأأقستطك1؟01) ه 06 7«مام1818 عط سعتدعل18 .ععطصىه10 .3 لاص .4 


(؟) : 9095 .2 16 2646 معصعاملسقدعلق .0 .شآ .© .0 بطعمع0 لطعسعممدم 
ا ا 0 شن 


588 سه 


تصف لنا حياته وما فها من رذائل ونقائص وموبقات. والواقع أنه وصف 
لنا إمعان « بطليموس الرابع » فى الرذيلة والنبوغ فها إلى حد لا بجارى » 
ومن الحائز أن ١‏ بطليموس الرابع » على حد قول « بوليييوس"2 »: [ أنه من 
خصائص أخلاق هذا العاهل منذ بداية حكه مع.ما فطر عليه من خمول كان 
متصفاً بشىء من الحذر من كل من لم يكن على شاكلته وضمن دائرته 
الخاصة'"؟ ] . هذا وكان فى بادىء أمره صعب المراس مدافعاً عن وقت فراغه 
مخشونة لا تقل عن خشونته مع العابين . ولم يكن يشعر بالراحة إلا وهو 
وراء الأبواب الموصدة حيث كان مرح فىحمأة الرذيلة فى وسط حظياته 
وغلانه الذين كان حرص على أن يتقلب فى أحضانهم حباً فى القتع مختلف 
اللذات الهيمية » كما كان ف الوقت نفسه ميل إلى الجلوس مع رجال الأدب 
والشعراء النحويين وحتى مع الفلاسفة ؛ وكذلك مع أفراد كانوا بعيدين عن 
كل مران ذهبى ٠‏ ولكن كانوا أساتذة فى الملق » كا كان ميل إلى الجلوس 
مع المهرجين الذين كانوا يفدون على المدينة الفينة بعد الفينة ليسروا عنه 
وهو فى حفلات معاقرة بنت الحان . والواقع أن « بطليموس » كان يتمتع 
وينعم على حسب مزاجه بما أوتيه من ملك . فكل رجال بطانته الذين كانوا 
لا يقلون عنه فى ارتكاب كل موبقة أو رذيلة كانوا يفتنون فى ابتداع كل 
ما لدهم من طرق مبتكرة خسيسة للثرفيه عن مليكهم وإبعاد الملل والسامة 
عنه . ومن أجل ذلك كانوا مثلون أمامه الروايات الزلية وينظمون مو كب 
الشراب الى كان يرى ١‏ بطليموس الرابع » فها وقد لعبت برأسه الحمر 
يتوج نفسه بوصفه الإله « ديونيسوس » ؛ وكان أحيانا يفضل على ذلك الرقص, 


)002 .45 ,34 .7 طوامط 
)2 .246 2 .71 بسمعطاة 


589 


بالصناجة ى يده » وهو يقود الموكب صاخبا حول حقول حدائقه الغناء » 
أو كان يسير بموكبه هذا إلى مقر ملكه فى « كانوب ٠‏ . وكانت أحسن ناحية 
ف حياته هى غيرته وميله للأدب الكثيلى الممزوج بالغرور إلى درجة بعيدة » 
فقد كان يطمع فى احراز نجاح فى المسرح . وقد نسب اليه تأليف مأساة 
عنوانها « أدوليس » » وقد حاول فبا مناهضة « إيريبديز » وعهممف0ظ1 . وقد 
كتبت عنبها حظيته المفضلة «أجاتوكلياء تعليقة"'2. هذا وكان المعبد الذى أقامه 
للشاعر « هومر ؛ يعتير عثابة احترام مقدم للك الشعراء من ملك الحواة؟ . 

والواقم اننا إذا فتشنا فى صفحات التاريخ لنجد مثيلا ٠‏ لبطليموس 
الرابع » الذى لم يكن له من نفسه رادع خلقى ؛ هذا فضلا عن خلاعته 
وتترجه واشتغاله بالأدب » فليس لدينا ما يشهه غير «دعتريوسه 
« بوليورست » ع6ءءءونا20 ونااءغعمء2 و ١‏ بطليموس الثانى » فقد كانا 
من أوائل الملوك المتوجعن الذين تحلوا بتاج النوق الرفيع فى الأدب والحلاعة. وعلى 
أية حال كانت هذه سمة اتصف بها ملوك تلك الآسرة وغيرها كا سيرى 
بعد . ومن الهوايات الى أغرم ما « بطليموس الرابع » شغفه بيناء السفن 
البحرية الى امتازت بضخامها وعظم حمولها الى فاقت حد الألوف . 
وتلك هواية نعرفها فى جده ه بطليموس الثانى » وهى وان دلت على شىء 
فانها لا تدل إلا على المحوس . فقد بنى له مهندسو عمارته سفنا حربية نحتوى 
عرس عل تلقن شقاس القاديت: كا دعرناحة قر أن ينون » 
أراد أن يضرب رقماً قياسياً ى هذا المفضمار . وقد وصف لنا «١‏ أثينه » 
ععوعطعة - على حسب ما جاء فى ١‏ كالليكسن ؛ عدعءعنااد0 الرودسى - سفينة 


)000( 1050 ب طومسععط طووكهسامة .امطمع 
0( 2 ,2111 ,.أسلظ .9 ,.مقلاعم4 


ا 

هائلة تحتوى على أربعين صفا من المحذفين وها مقدمتان مجهزتان بسبعة أوتاد 
وموئخرتان مجهزتان بأربعة سكانات وطوها 78١‏ ذراعاً (94؟١‏ مثرا) 
وعرضها 88 مترا . وبلغ ارتفاع القصرين الذين فى المقدمة وف الموخرة 
4 و 5# ذراعاً على التوالى فوق سطح الغاطس . ولقد كان من الضرورى 
اقامة صقالة لبناء معمل واسع لتدخل فيه مثل هذه السفينة مما كان محتاج إلى 
خشب يكفى لبناء خمسين سفينة من ذوات سبع الطبقات من الحدفين . 

وفضلا عن ذلك كان من الضرورى حفر قناة لانزالها فى البحر . على 
أن ٠‏ بطليموس »لم يقف عند هذا الحد فى هذا النوع من الحواية فقد تخطاه 
عند ما أقام قصرا عاتما غابة فى الاسبة والفخامة » وكان الغرض منه أن يتخذه 
لشخصه وحاشيته ومن حوله من النداى للمزهة ولإقامة الليالى الحمراء فيه 
على من النيل . وهذا القصر العاتم كان محتوى على قاعات ولاثم وحجرات 
نوم كما كان محتوى على خارجات ذات عمد ودهاليز للمزهة ؛ وعلى قدر 
كبير من الأخشاب الكينة والعاج والعرتز والذهب والطنافس والأبسطة من 
كل نوخ . ومن ثم نرى أن ٠‏ بطليم س الرابع » كان بلا شك مخبول العتل 
إذ قد سر العلم والفن فى خدمته لانتاج مثل هذه الكماليات المنقطعة النظير والى 
لا تفيد شعبه ى شىء ء بل كانت لتعته وملذاته الشخصية واشباع غروره 
وحبه للعظمة » وكل ذلك على حساب الشعب الكادح من المصريين . ولكن 
بحب علينا آلا نسلم بكل ما ذكرناه هنا على أنه حقيقة لا يتطرق الها الثنك ؛ 
وذلك لأن الذى قص علينا هذه الأعاجيب هو «كالليكسن » الروديسى عند 
وصفه لنا الاستعراض العظم الذى يظهر فيه فخامة هذا الملك وعظمته وهو 
نفس الموألف الذى وصف لنا عظمة ٠‏ بطليموس الثالى » وأهته فيا سبق . 

على انه من المحتمل أن «كالليكسين » قد وصف قصره العائم السالف 


"هع 

الذكر فها بعد » وان هذا النوع من القصور العائمة كان قد أقم من أجل 
ان عبادة « ديونيسيوس » قد استحوذت على لب هذا العاهل ثما كان يدعو 
إلى الضحك ٠‏ لأننا نعلم أن الرجل المومن هو الذى يكون دائماً قلبه مملوء بآلمة 
ومن البدهى ان ما وصل الينا من تاريخ هذا العاهل جاء عن طريق ما كتبه - 
بطليموس بن أجيسارخوس » السالف الذكر. والواقع أن ه بطليموس » على 
الرغم من الجرائم الى ارتكها لم يكن من الجين والحموف يدرجة تجعله يفر 
متراجعا أمام سخرية أهالى الاسكندرية ونكانهم اللاذعة الى كانت تصوب 
إليه من كل حدب وصوب . 

وكان « بطليموس الرابع » يلقب «١‏ ديونيسيوس »"'وهو اللقب الذى 
أخذه عنه « بطليموس » الزمار فها بعد فكان يسمى « نيوس ديونيسوس » 
وموتوده11 ومع 288‏ . ول يكن يكره هذا اللقب ولكن نعته القوم كذلك بنعتين 

)0 ولدينا بردية محفوظة بمتحف برلين تلقى ضوءاً قوياً على غيرة « بطليموس الرايع » 
على عبادة معبوده المفضل « ديونيسوس » جاه فيها : بأمر الملك : ان هؤلاء الذين فى الأقالم 
الريفية الذين يشتركون فى تعالمي شعائر الآله « ديونييوس » يحب علهم أن يأتوا 
بطريق النيل إلى الاسكندرية » وأواشك الذين لا يكنون بعيداً عن نقراش فى مدة عشرة 
أيام بمد امدار هذا المنشور » أما أنذين يسكنون خلف «٠‏ نقراش م فيحضرون فى مدة عشرين 
يوا ويحب علهم أن يسجلوا أسماامهم أمام « أريستوبولوس» (قتالهطونعفعة) فى إدارة التسجيل 
فى ظرف ثلاثة أيام من يوم وصولم » وعلهم أن يملنوا فى الحال من قد تلموا شعائرهم منذ 


ثلاثة أجيال مضت ٠‏ وعلهم أن يعطوا ٠‏ لحديث المقدس , مختوماً » وكل رجل عليه أن يكتب 
على نسخته أسمه » . 

وهذه الوثيقة على الرغي مما فها من صموبات لغوية فى النرجمة فهى هامة من حيث ايام 
« بطليموس الرابع » بعبادة « ديونيسوس» الذى يقابل عند المصريين الآله « أوزير » وقد فحص 


هذا الموضوع الأستاذ فريرز بالتطويل فى كتابه المشبور الفصن الذهبى 
(طهممة8 دعمام عطكنم 
راجع 2 1؟” الطعتخ ,لتتعشسه00 ه'عظ»1911 : وه ,111:4 .7810 متلععط 


موسوعةمصر القديمة ج ١6‏ م17١‏ 


ا-5888 سد 


لا يدلان على احبرام الاسكندرين له أوها « جالى » :الدج وهو كاهن الالهة 
«سبيل» آلة الأرض "١"‏ والآخر الموف تر يفون «مطمءرم"1” »غير أن هذا اللقب 
الأخير كان يطلق كذلك على ١‏ بطليموس الثالث » . وقد أكد ذلك ما جاء 
فى بردية دموطيقية . ويقول : بيفان» ان هذا النقش يظهر انه خاص بالمدة 
الى كان فما ‏ بطليموس الثالث » لا يزال شريكا لوالده فى الحكم وإذا كان 
الأمر كذلك فن الممكن أن تخمن أن لفظة « مترف » لم تكن لقب يشم منه 
رانحة الذم أطلق على ملك ى أواخر حككه بل كان علما لابن الملك سمى به 
قبل أن حمل اسم « بطليموس'" ». 

والظاهر أن « بطليموس الرابع » قد أمر بعمل شجرة نسب له جعلته 
ينحدر حقيقة من صلب ١‏ ديونيسوس 0" كا هى الحال فى أيامنا لمن أراد 
أن ينسب إلى الدوخة المحمدية . فنجد انه قد وضع على رأس القبائل الاسكندرية 
قبيلة ديونيسيا «زوتوهه1 وقسمت هذه القبيلة إلى ربوع أخذت اسماوكها 
فى الأساطير الديونيسية . وأخيراً نجده قد أسس على شرف جده ملذات 
ومباهج . 

وقص علينا- بمناسبة عيد ٠‏ ديونيسوس»العالم 9 اراتوستنيس »العظم الذى 
كان يشاهد من قريب مخازى حكم هذا العاهل ‏ وقد عاش مدة كافية 
ليكتب مدبحاً جنازياً عن الملكة الشهيدة قال فيه « ان « ارسنوى الثالثة » عند 
ما رأت انسانا حمل فروع شجرة خضراء سألت هذا الرجل قائلة ما هذا 
العيد الذى محتفل به اليوم ؛ وعند ما علمت انه عيد الزجاجة الذى كان يعتر 
01 هذا الست رن انكينة انرا يت اليم رت فى حالة غيبوبة والمعبى هنا أن 
بطليموس الرابع كان مثله كثل الحسى . 


)2( .5 .2 .6ها8 صوجع5ه 
0 1640-5 .2 ,111 .0 :8-8 اع 94 .'1 .11 .ءوامطاسة .ق ,طدمعطم 


- 84084 


آخر حفل فيه هو احتساء عام لبنت الحان فى المواء الطلق » لم يكن ى 
استطاعتها أن تحفى عن معارفها ما شعرت به من الاثمّزاز الذى دب فى نفسها 
بسبب هذه الأرجاس بالتغالى فى الدبمقراطية والحزى والعار اللذين أحست مها 
من أجل الكرامة الملكية . وإذا كان هذا الحادث ينسب حقا إلى ارسنوى 
الثالئة » زوج « بطليموس الرابع ؛ لا إلى « ارسنوى الثانية » زوج ٠‏ بطليموس 
الثانى ٠‏ كما يدعى المؤرخ «مهفى»"' فانه يعتير الحادث الوحيد الذى تحدثنا به 
المتون بأن طيف هذه اللملكة المهجورة المئزوية الكثيبة قد اسمعنا صوتها وهى 
تتفوه -بذه الكلات الى وعاها سمع هذا الشيخ العالم المسن . ولكن لما لم يكن 
فى مقدوره حايتها والأخذ بناصرها فانه أراد على الأقل أن ينتقم لذكراها 
بتدوين كلات هذا الحادث لمن مخلفه من الأجيال ليكون عيرة وموعظة 
حسنة . 

والواقع أن الاخلاص الذى أولاه ‏ بطليموسالرابع ؛ للآله«ديونيسوس » 
كان يشبه نظاما مجمع بين أحفال الحمر وأعياده الشعائرية مع عبادة الاله 
« سرابيس » ؛ وهذا النظام يعد جزءاً من الأسباب الى جعلت « بطليموس 
الرابع ؛ يعتبر مصلحاً دينيا . هذا وقد امتدت عنايته بأمور الدين إلى ديانة 
المصريين أنفسهم . إذ الواقع انه يعد من بين البطالمة الذين أقاموا المعابد المصرية 
القدعة العظيمة فى أنحاء البلاد كا سئرى بعد » غير انه يلحظ انه قد وجه 
ل د المبانى المصرية والاغريقية على السواء ؛ ولن نكون مغالين 
إذا قررنا هنا انه لم يسمع عن ملك آخر قد أفرغ عنايته بكل ما لديه من قوة 
ليخلق الاتصال الوطيد من جديد بين العرش والمذبح . وذلك لأنه حتى عهده 
كان البطالمة يتركون الكهنة المصريين نحفلون ببئوة الملوك الآلهية على حسب 


600 .2 .ع «أصسظ ,لعمطدكة 


485 

الشعائر الى كانت تقام للفرعون ؛ غير أنهم وجدوا انه ليس من اللائق نقل 
هذه الشعائر الفخمة إلى وثائق اللغة الاغريقية حيث كانت على ما يظن تظهر 
سخيفة . ولدينا بردية كشف علنها حديثاً نفهم مها ادخال الصيغة المصرية إلى 
الاغريقية فق المولفات المستعملة عند الاغريق والمقدونين يرجع تارمها إلى 
عهد « بطليموس الرابع »'». وبدهى ان هذا الملك قد اهم بتقوية عبادة 
أسرتم فى صورتما المصرية والاغريقية ؛ فهو الذى ملأ الفراغ الذى ترك ى 
القانون الاسكندرى ف العام الثامن من حكمه ( 7١5‏ ق . م ) وذلك ياضافة 
الالهمن المخلصين أى « بطليموس الأول » وزوجه ؛ وف الوقت نفسه وهب 
لعبادة و سوتر» ( أى « بطليموس الأول » ) فى مدينة « بطلايس » (- المنشية ) 
عبادة منظمة بتنصيب كاهن مقم بوصفه كاهن الاله «سوتر » ؛ وق الوقت 
نفسه كان يقوم مخدمة الالحين ١‏ فيلوباتور » . وكان من الطبيعى ألا ينسى 
« فيلوباتور » تأليه نفسه فد دون اسمه فى أعقاب الققانون الاسكندرى مضافا 

إلى تأليه « بطليموس » « سوتر » ف العبادة البطلمية . 
ومنذ هذه اللحظة كانت توجد على ما يظهر طريقتان ممزتان فى العبادة 
الأسرية البطلمية من الوجهة الشعيرية الاغريقية ..وكل من هاتين الطر يقن 
قد قلدت فيا بعد مع عض ارات برياطظة الميأدة الأسراطوورة عند الرومات 
ولا كانت العبادة البطلمية تعد الموذج للعبادة الى سار على مبجها أباطرة 
الرومان ف المديريات فقد كانت موجهة إلى مواسس الأسرة والى الحاكم 
دون اشتراك الملكات فى ذلك . هذا ونعلم أن مجمع بلدية «رومة» قد 


(1) #مطفتطع01 دز «سغعمدة 11 وهستصوع1 عطعهقتاميوهة عصلظط .سعطعتال؟؟ .10 
08211058 2101 .اأطعض4) #متنجاعوعرء101 عع رلعمتطعه1 6 
480-484 .2 (1901) 3 ,1 


)2( 65 ,2 ععتاصدط 


- اه - 


أحيوا التقليد القدم » ويذلك كرمو! سلسلة الزوجات الملكية المتصلة بالتعبد 
البن واقامة شعائرهن . وهذا العيمز الحاذق قد محمى جزء منه على يد الخلف 
الثانى للملك ١‏ بطليموس الرابع » وهو ( بطليموس السادس ؛ الذى عيبن قف 
مدينة « بطلايس » فى عام ١54‏ ق . م كهنة بقدر عدد الأمماء الى كانت 
فى قائمة ملوك الأسرة ء هذا مع ابعاد الملكات إلا فى الخحالات الى تكن فما 
هاتيك الملكات موضع تأليه خاص . وهئلاء الملكات المواهات الخاصات 
اللافى كانت الملكة « اإرسنوى الثانية » تعد أعظم مثال بار: بينهن- كن دائماً 
موضع محبة زوجية رسمية أو تقى بنوى . وعلى ذلك نحق لنا أن لدهش غاية 
الدهشة عند ما نرى أن ٠‏ بطليموس » ١‏ فيلوباتور ؛ أى محب والده هواى 
الوقت نفسه الذى قثل والدته أو حرض على قتلها قد نصب فى الاسكندرية 
كاهنة للملكة « برنيكى » والدته الى فضلا عن ذلك قد احتلت مكانة مقدسة 
أعلى من الكاهنة حاملة السلة الذهبية أمام الملكة « أرسنوى الثانية » محبة أخحها 
ولكن من الجائز أن « بطليموس الرابع » قد ندم على فعلته وكفر عن سيثته 
مبذا العمل . 


وهذه الإصلاحات الدينية الى تعد عثابة فئرة فاصلة بعن الفظائع المحرنة 
الى أرتكها ق أوائل حكه وق نبايته » وهى الفئرة الى تزوج فبا 
الملك : بطليموس ؛ » وتعتر عثابة بشير بعودته إلى حياة الأسرة . غمر أن 
تلك الفترة لم تدم إلا مدة قصيرة إذ استولت عليه الخلاعة ثانية :ملكت عليه 
مقاعره. ققد كات موا افق اموز« نولا هرف لانن ترك اللدعة 
الرخيصة المبتكة الى كانت تنحصر فى منادمة الحظيات اللاثى من سفلة 
القوم . فقد كانت أمثال هاتيك النسوة هن المسليات له نما جبلن عليه من عدم 


ا508 ل 

إحترام وفحش ف القول الذى كن يتفوهن به أمامه ويلذ له 6 و مخاصة 
حظيته الى تدعى ١‏ هيبا » . وهى ابنة علاف كانت قد استولت على لب 
« بطليموس » لدرجة انها كانت ترفع الكاس فى عينها وتأمره أن يصب لا 
الشراب مخاطبة أياه « أمبا الولد الصغير " ». 

أما « أجاتوكليس » سميره الماكر الوضيع وصاحب السلطان العظم فى 
إدارة شوءون البلاد فى الداخل والحارج وذلك لا بينه وبين ٠‏ بطليموس » 
من حبة وصداقة فى ميدان الخلاعة » فقد أراد أن يزيد فى قوته وسلطانه 
على الملك . وقد توصل فعلا إلى ما بيرغب فيه بأن قدم له أخته الحسناء 
« أجاتو كليا » الى أشعلت فى صدر ١‏ بطليموس » نار الشهوة البيمية العمياء 
الى كثيرا ما تودى حتى بأعاظم الرجال إلى مزالق الضلالة وإلى ارتكاب 
كل الجراتم . 

وقد وصف لنا الكتاب الأقدمون سلطان هذه المرأة على « بطليموس » 
بصور مختلفة فيقول عنها المؤرخ «بوليديوس 7 انها سيطرت على « بطليموس » 
وقلبت كل الدولة رأساً على عقب . ويقول عنها المؤرخ جيروم9؟ عصممول 
انها كانت امرأة مسرات "كما كانت مفتنة . ونحدثنا عنها «استرابون147) عند ما 
أراد أن مز « بطليموس الرابع » عن سائر البطالمة بقوله : « بطليموس » 
« أجاتوكليا » . 


ولما أخذت هذه الفاتنة على الملك كل مشاعره وأصبح أسير جالها 


69 .8-5 583 .2 ,5111 ,سعطا4 .مخ .صمطعوق13 
)م( .5 546 .2 ,5111 بتعطام .ررذ) 11 ,517 ,اورزمط 
)2( .9 ,1 ,555 ستذمول 


(١‏ .53511.25 طومنع 


404 


أرادت أن تتهز الفرصة لتتخلص من ٠ه‏ أرسنوى الثالثة : ؛ وجه الشرعبة ٠‏ ذلك 
ليخلو لها الجو وتكون هى وحدها صاحبة السلطان فعلا . ووصنت فى نباية 
الأمر إلى القضاء على حياة هذه الملكة الى أخلصت [ : جها فى ساعة الحطر 
فى موقعه رفح كا أشرنا إلى ذلك فها سبق . غير انه وت :أرسنوى »0 
أصبحت البلاد فريسة فى أيدى ٠‏ أجاتوكليا » وأخبا : أجانوكليس : رأمهما . 
والواقع أن هذه الأسرة الوضيعة لم تكتف بالسيطرة على الملك بل سيطرت 
على المملكة بأسرها . فقد كانوا يظهرون على ملأ الناس الذين كانو: محبومهم 
وكان لم موكنهم الخاص م . وقد حرص « أجاتوكليس » على أن يكون 
دائماً بجوار الملك » وبذلك حكم البلاد . فكانت النساء يتصرفن فى و نلائف 
المدافعين عن الشعب من حكام وقواد ولم يكن هناك فى المملكة ٠ن‏ هو أقل 
سلطانا من الملك نفه . وى الوقت الذى كان فيه ه بطليموس » مبذه ااصورة 
مين حبه ١‏ وكأنه فى غفلة عما يدور حوله وهو فى أحضان فاتنته وافاه القدر 
انحتوم . 

غير أن خير وفاته بقى سراً خفياً لبىء الفرصة لوصيفات ١‏ أجاتوكليا » 
لتهين ما فى القصر الملكى مّن كنوز » وى الوقت نفسه ليتخذ ٠‏ أجاتوكليس » . 
من التدابير ما يكفل له الإستيلاء على مقاليد الحكم فى البلاد بالاشتر الك مع 
عصبة أقل ما يقال عنهم امهم رجس من عمل الشيطان . 


وعلى أية حال فان قصة « جوسنٌ » الغريبة عن ١‏ بطليموس الرابع لاي 
تدعو إلى شىء من الحذر والثريث فق قبوها » ومخاصة عند ما نعلم أنه يقلب 





)00 2 5ك ,سناسه3 


458ل 


حوادث التاريخ إلى خطبة رنانة . والواقع أنه عند وصفه للحوادث الهائية 
الى ختمت عوت « بطليموس الرابع » وزوجه أرستؤئ الثالثة » قد 
استعمل كل ما فى جعبته من فصاحة وبلاغة وذلك باستفراغ كل ما ى جوفه 
من ألفاظ دنسة وتعابير فاحشة ليصور لنا بئرة الفحش والفساد » الى كان 
يتمرغ فها « بطليموس الرابع ''»» ومع ذلك لإناما فضة علينا عل الرض نما فيه 
من أخطاء تارمخية فانه فى مجموعه قد أكدته مصادر أخرى أضافت لنا على 
نارم امور لكوي باع هذه المأساة الى ارتكبت فى خدر الملكة 
« ارسنوى الثالثة ». فقد ذكر لنا مرخ ببزنطى'" أن الملكة « ارسنوى » لم 
تلاق حتفها إلا بعد موت زوجها ٠‏ بطليموس الرابع » . فالشائع أنها كانت 
سحينة منبوذة فى القصر » .وان « أجاتوكليا » قضت على حياما محيلة . وعلى 
الرغم من أن الأخذ بما قاله وجان الانطاككى » لا يعتمد عليه إلى حد ما » إذ 
كان فى قدرته أن يرجع إلى مصادر أوثق فى هذا الصدد » إلا أنه مع ذلك 
ما أكده من وقائع يتفق بصورة أحسن عما ذكره لنا « جوسئن » إذا ما قرن 
عن أورده لنا المؤرخ ١‏ بوليييوس » » عتر عليه حديثا . 

والواقع أن «بوليبيوس 29 قد وصف لنا تتويج الملك الطفل الذى أطلق 
عليه لقب ١‏ ابيفانوس » » وذلك بعد أن سبق هذا الاعلان الرسمى الذى 
أصدره « سوسيبيوس » و « أجاتوكليس » على الشعب موت الملك « بطليموس 
فيلوباتور » و الللكة « ارسنوى الثالثة » > 





6 2-1-6 ,7 ,1 ,5ك ,10ط1 
60 5 .13,85 : ©1818 ع هق .25 ,.طءماكسة .30 
(0) لطمعله8 25 - #بموساط - 25 ,له) طراوط د 223011335 © للك لمم 


55١ 


وعلى أية حال فان امحرمين الذين اشتركوا فى اخفاء موت الملك وقتل 
الملكة قد استولى علهم الفزع » ورأوا ان الوقت قد حان لإعلان تولية الملك 
الجديد على عرش البلاد » كا وجدوا انه من الضرورى ف الوقت نفسه أن 
ينشروا الشائعة بأن « بطليموس للرابع » قد حضره الموت وهو على فراشه » 
وأنهم فى طريقهم لاتخاذ الاجراءات اللازمة لنولية خلفه . وبعد مضى ثلاثة 
أيام أو أربعة على هذا المدر جمع كل من أجاتوكليس ٠‏ و « سوسيبيوس » 
عظاء رجال الدولة » وأكد لم موت الملك والملكة وفرضا حدادا عاما عناسبة 
هذا الحادث على حسب عادة البلاد + وعلى أثر ذلك وضع التاج على رأس 
الملك الطفل وأعلن فرعونا على البلاد ٠‏ وبعد ذلك قرأت وصية ملفقة جاء 
غبا أن الملك قد نصب كلا من ٠‏ أجاتوكليس » و « سوسيبيوس » وصيا على 
الملك الطفل ء وأخيرا نحد اهما حثا الموظفين على أن يظهروا عظهر الرعايا 
الموالين » وأن محافظوا على حقوق هذا الملك الطفل . وبعد والفراغ من كل 
ذلك حمل هذان الماكران إناءين من الفضة وادعيا ان واحدا مهما محتوى 
على بقايا عظام الملك والثانى محتوى على بقايا رفات الملكة « أرسنوى الثالثة » 
والواقع أن أحد الاناءين كان فيه بقايا رفات الملك المتوق حقيقة » غير أن 
الأناء الآخر كان مملوءاً بالعطور وحسب . وبعد الانتهاء من تمثيل هذه المهزلة 
أمر هذان الوغدان فى الحال إقامة حفل جنازى للملك والملكة . وق خلال 
ذلك ظهر للعيان ما حل بالملكة وذلك انه على أثر افشاء أمر مونها أخذ القوم 
يتساءلون عن الأحوال الى ماتت فبا » ولمالم يتلق الشعب أى جواب شاف 
وان حقيقة الأمر لم تنشر بل ظلت موضع جدال أدى إلى ازدياد خطورة 
الموقف ى 000 أفراد الشعب ؛ يضاف إلى ذلك أن الجم الغفير من 
سكان الاسكندرية كانوا فى حالة هياج شديد . وقد لوحظ انه من جهة موت 


515ل 


ا من الشعب ببنت شفة » ولكن فها خص الملكة ١‏ ارسنوى » 
فقد عاد إلى ذاكرة بعض الناس هجر الملك لا وعز لها عن الشعب » كنا كان 
بمر مخاطر بعضهم الآخر ما كانت تتجرعه من سوء معاملة وحط كرامة 
منذ بداية حياتها اللى كانت خاتنها البئس والتعاسة ثم الاغتيال . ولقد بلغ 
من ذهول الشعب وحزنهم علها درجة جعلت سكان المدينة علؤون جوها 
بالنحيب والعويل بصورة مستمرة حى ألهم عقدار عطفهم علها كان 
عغطهم وكر ههم وغضهم على ؛ أجاتوكليس ) وأسرته الى كانت سيبا ف 
كل ما حل عليكتهم الشبيدة عن فامن تنه بالموث خدنا 
ْ وعلى أية حال فانه لا يزال أمامنا بعض نقاط غامضة فى هذه المأساة 
لم يتحدث علا مؤرخخنا الرئيسى فى هذه الفترة وأعبى به « بوليبيوس » إلا 
باختصار . فن ذلك أن أهل الاسكندرية الذين لم مبتموا إلا قليلا ممعرفة إذا 
كأن الملك قد لاق حتفه على فراشه » فهل كانوا يعلمون من جهة أخرى 
وقتئذ أن « ارسنوى » التعسة قد قتلت بيد رجل يدعى « فيلامون 70" ؟ هذا 
ولا كانت التقولات نسير فى فلكها وان الحقيقة ة قد تنكشف »؛ فهل شك 
الناس فعلا فى أن بقايا رفات « ارسنوى » لم تكن فى الاناء الذى قيل عنه أنها 
فيه » وأن الحقيقة قد ظهرت بصورة أكيدة نى الحال ؟ 

ولا كان ١‏ بوليبيوس » يعتقد ى صحة هذا لحر فانه لم بحد من المناسب 
أن يفسر لنا ماذا كان مصير جمان « ارسنوى » . فهل يا ترى قد صدرت 
الأوامر باخفائه حتى لا تكشف الأثار الى تركت على جثها بالحنجر الذى 


)000( .9 ,8 25 ,2579 طتواوط 


0 


طعنت به أو من آثار السم ؟ . . ولا نزاع فى أن اعلان خير موت الملك 
والملكة فى آن واحد على الشعب بتقدىم آ نيتدن فهما بقايا جسمانهما لأمر ندعو 
إلى الشك والريبة ومخاصة ان هذا الإعلان أذيع فجأة وبدون سابق انذار 
عرض الملك أو الملكة . 

وعلى أية حال فان الطريق الى اتبعت فى الاحتفال بتشييع جناز هما كان 
أمرا مالفا لما كان بحرى به العرف بالنسبة لملوك هذه الأسرة . ومن أجل ذلك 
كان هذا الاجراء مدعاة لتعليق أهل الاسكندرية بأقوال مريبة . ولقد كان 
من حق الشعب فى مثل هذه الظروف أن يرتاب وتذهب به الظنون كل 
مذهب . وذلك لأن « بطليموس الرابع » قد مضت عليه فترة طويلة لم يره 
الشعب بيهم ؛ ولقد ذهب بعض المؤْرخين فى قوله إلى أن أهالى الاسكندرية 
لم يروه رأى العين منذ سنين ؛ ومن ثم ظن بعضهم انه قد مات منذ زمن 
طويل . 

وعلى أية حال فقد قص علينا المؤرخ جوسان “أن موت « فيلوباتور » 
قد أخفى أمره على الشعب بعض الوقت بوساطة حاشيته ؛ ولكن يتساءل المرء 
كم من الوقت ؟ وعلى أبة حال دلت البحوث الحديثة على أن « بطليموس 
الرابع » قد بدأ حكمه فى فيراير عام 171١‏ ق.م ومات فى نوفير عام 
ق.م "7 

ولم يكد يعلم كل من ملك « سوريا » وملك « مقدونيا » موت «بطليموس 


)10 :26 255 منامدة 


(؟) راجع مسر القدئمة الجزء 14 ص 5م 


-458- 


الغرض مها تقسم أملاك مصر الحارجية بل وإذا اقتضى الأمر تقسم مصر - 
نفسها بينهما”". وكان من البدهى أن الملكين المتآمرين على مصر وأملاكها 
أن يسرعا فى اقتناص الفرصة الى أتيحت لها » وأن المعاهدة المرمة بينهما 
وهى الى جاءت على أعقاب موت « فيلوباتور » » لا بد كانت قد وقعت 
قبل نزولا ميدان القتال بزمن قليل . والواقع أن : انتيوكوس »لم يشرع فى 
غزو « سوريا» الجوفاء إلا فى عام 7٠١7‏ ق . م على أكثر تقدير . 
وف تلك الأثناء الى كان يدبر فبا ملكا وسوريا ومقدونياء» غزو 
أملاك مصر كان كل من «١‏ أجاتوكليس » وشركائه فى المؤامرة الى نفذوها 
فى حيرة من.أمرهم + ولم يكن فى مقدورهم وجود سبيل للخروج من الورطة 
الى زجوا بأنفسهم فها إلا بالجرأة واغخاطرة . وتدل ما لدينا من معلومات 
على أن « أجاتوكليس » هو الذى لعب الدور الأول فى هذه الحوادث الحزنة 
أما « سوسيبيوس » شريكه فكان يقفو أثره » لأنة لم يكن فى استطاعته أن 
بشخل عن الموقف الحرج المخزى الذى أوجد نفسه فيه والا ضاعت حياته 
حقا كان هذا الرجل المسن انحنك فى نباية محال حياته السياسية » ولا شلك فى 
أنه كان يريد أن م حياته بصورة أكثر هدوءا من الى أوجد نفسه فها » 
ومخاصة بعد أغتيال الملكة وموت الملث وانفضاح سر المؤامرة الى أودت محياة 
الملكة غدرا وخيانة . 


ويتساءل المرء عما لو كان قد امتد أجل : سوسيبيوس » واشتّرك فى 
كسب النجاح الذى أحرزه زميله ذ أجاتوكليس » الذى لم يدم طويلا » ول 
يدل على شىء إلا على سوء التدير وقلة البصيرة ؟ ومهما يكن من أمر فان 


00 14 ,252351 .”الآ .29 ,27 ,8 ,2 ,111 مطوامط 


88س 


« سوسيبيوس » لم متد به الأجل لينال العقاب الذى كان يستحقه . أما 
« أجاتوكليس » فتدل الحوادث على أنه قد أفلح فى الواقع لمدة ى مقاومة 
الشعب وتوبيخه وفرض نفسه وصياً على الملك الطفل وكان يأمل أن حكم 
باسمه ؛ ولكن قى وسط هذه الاضطرابات والذهول والدهشة الى مث 
الجميع » كانت القلوب مملوءة بالغيظ والحنق عليه » ومع ذلك لم يكن 
هناك من يصرخ الصرخة الأولى المدوية الى تطلق الثورة الكامئة فى نفوس 
الشعب الخائر من عقاها » وذلك لأن : أجاتوكليس » وبطانته قد اتخذوا كل 
العدة لعدم قيام فتنة ؟ ولكن على الرغم من كل هذه الاحتياطات المشددة 
فان نار الثورة اندلع يها معلنة ساعة محا كمة الحرمين أمام محكمة الشعب الثائر 
وهى الى قضت بموت «١‏ أجاتوكليس ؛ بسبب ما ارتكبه من جرائم ومخاصة 
قتل الملكة «ارسنوى الثالثة » » كما سئرى بعد فى الجزء التالى من هذه 


الموسوعة . 


-65"ة ل 


الآثار التى خلفها بطليموس الرابع أو وجد أسمه عليها 


أقام « بطليموس الرابع فيلوباتور » مبانى عظيمة فى أنحاء القطر كما 
أصلح عدة معابد أو زاد فبا . ولا غرابة فى ذلك فانه على الرغم من ميله إلى 
الحلاعة والدعارة كان مع ذلك مهما بالمسائل الدينية والعمل على ارضاء 
المصريين » ومخاصة بعد أن أحس أن الشعب المصرى كان لا يزال محتفظ 
نمه ناف عن حقرقه .ونان ظواهر الأمور على انه أراد أن يربط 
ببن العقيدة المصرية القدعة وبعض العقائد الاغريقية » وبوجه خاص ببن 
اللشو ند يون # والالد واس النسن و ذلك تشارة لخر عبان اوبره + 

وستنحاول هنا أن نعدد بعض الاثار الحامة الى خلفها لنا « بطليموس 
الرابع » فى أنحاء القطر المصرى . 


الوجه البحرى 

: ©", ومنف ». معبد وبتاح‎ )١( 

وجدت عند مدخل معبد الآله ١‏ بتاح » قطع من الجرانيت الأحمر 
. لبوابة أقامها « بطليموس الرابع » وهذه القطع من خارجة البوابة » وقد 
وجد هناك كذلك امم الملكة « ارسنوى » وعلى أغلب الظن لا بد أن تكون 
« ارسنوى الثالثة » زوج « بطليموس الرابع » 


(؟١)‏ ومنئفي”9 : 


وجدت قطعة من لوحة نقشت بثلاث لغات اطير غليفية والدعوطيقية 


)0 14 .© .1 فمتطصمعكة امومع 


(؟) .تع 1 تطعقصة بصع2 .عنعطاءهافاصه رز 88 ,31 .200 ,ععلة 0‏ .مم31 .صع0 نون 
.22 125177 .21 .عا 228108عة201 هقالعء5)6 .[8مطهم].] : 22.14-20 .11 .لم2 
.218-19 


451 
واليونانية وهى مستديرة ق أعلاها » ونقش علهاالطغراءات الثلاث الآنية : 


)١(‏ بن «رخ» رب التيجان ( بطليموس عاش أبديا محبوب 
«ازيس »). 


(") ملك الوجه القبلى والوجه البحرى رب الأرضين (وارث الإهين 
المحسنين امختار من « بتاح ؛ قوية روح :آمون » «رع ). 


)»2 «أرسنوى » . 

وهذه اللوحة مصنوعة من الجرانيت عبر علها فى « ميت رهينة » ( كوم 
القلعة ) . 

ووجه هذه اللوحة الرئيسى مغطى بالصور والتقوش ال هرغليفية » وقد 
نقش على القطعة اليسرى النقش الدتموطيقى والنقش الاغريقى . هذا ويشاهد 
فى الجزء الأعلى قرص الشمس امتح ومعه « تمحدتى » الآله العظم رب السهاء 
وحيط به صلان ؛ ونحت قرص الشمس يشاهد الملك ه يطليموس الرابع » 
ممتطيً جوادا يحرى وهو يطارد عدوا مجدلا على الأرض ويطعنه محربته . 
وهذه هى المرة الثالثة الى يشاهد فها منظر من هذا النوع ممثلا على أثر مصرى. 
أما المثل الثانى فهو لوحة ٠‏ كورنيليوس جالوس » هداللة عتانلندعه0 والمرة 
الثالثة فهى ما جاء على لوحة بتوم الجديدة الى سنتحدث عنها فيا بعد وقد 
نقشت كذلك باللغات الثلاث السابقة » هذا ويشاهد خلف الملك « بطليموس 
الرابع » الملكة « ارسنوى الثالثة » واقفة وق يدها الى صوبجحان فى هيئة ساق 
نبات اللوتيس » وق يدها اليسرى رمز الحياة » وترتدى ثوبا يفسر مفاتن 
جسمها وعلى رأسبا تاج له ريشتان . 


454 
ونحت هذه الصورة نقرأ بقايا ثمانية أسطر باطير غليفية نقشت أفقية 
ولكبا مهشمة : )١١(‏ مأ ل ا 0 وحور الذههبى » رجل 
« بقت ه (أى مصر ) الذى يضىء المعابد ويثبت القوانين مثل ١‏ تحوت ؛ 
المزدوج العظمة رب العيد « بتاح » . 
وباق من اللوحة مهشهم ولا مكن أن نصل منه إلى معبى متصل . 
وقد فحص العالم « شبيجدرج » هذه اللوحة ويشلك فى أنها خاصة 
بالحرب الى كانت بين مصر و ١‏ انتيوكوس الثالث » . 


سقارة : 





لوحة جنازية مستدير أعلاها وصاحها هو القاض الأكير لمعبد ٠‏ بتاح * 
فى ومنف » ويلقب : الأمر الوراق والحاكم وكاهن « منف » الأكر ابن 
وأنم حرعا » وأمه تدعى ٠‏ نب حرعا عنح »؛ . 

وقد نقش علها منظر مثل فيه « أنم حرعا » يصب الماء أمام 
«أوزير » . ويقص علينا من هذه اللوحة ان الشعائر الجنازية. كان يدها ابنه 
الأكر المسمى « نبى ‏ قدئ» وهو ابن سيدة تدعى « نفر اتت» . هذا 
وبلحظ انه قد ترك ى صلب المأن فجوات لم تنقش لأجل أن ينقش علبا 
تاريخ وفاة صاحها وسنه فها بعد. وكان ابنه كاهن « بطليموس الرابع » 
والالمين المحسننن والإغين الحبين لأبهما . 


ويبلغ ارتفاع هذه اللوحة قدمين وعرضبا قدما وبوصة ونصفا . 





)00( 4 .2 ,16 معتطو0 ,4.8 


54 


وعثر علها فى ٠‏ سقارة ؛ . وكذلك نعلم أن تابوت هذا الكاهن محفوظ متحف 
«ليدن ,9 الآن . 

هذا ولدينا تابوت لرجل يدعى ‏ أحمس » بن هرو » محفوظ متحف 
« برلين » . وكان صاحبه يشغل وظيفة الكاهن الأعظ. للاله ه بتاح » »؛ وفضلا 
عن ذلك كان يقوم بشعائر الالين المحسندن « بطليموس الثالث » والإههن 
الذين محبان والدهما ( أى بطليموس الرابع )". 


صان الحجر معبد ٠‏ بطليموس الرابع » : 

عير الأثرى « مونتيه »فى خلال الحفائر الى قام مها فى « صان الحجر » 
على بقايا مبى أقامه الملك « بطليموس الرابع » وهذا المبى يقع مباشرة بعد 
المعبد الذى أقامه الملك « أبريز » على أنقاض مببى آخر . . وعلى الرغم من أن 
مبى « بطليموس الرابع لم يبق منه شىء قائم فى مكانه » إلا أنه أمكن محديد 
أبعاده فواجهة هذا المعبد ( أو القصر ) يبلغ طوها على أقل تقدير لا مثرا 
وطول كل من جانبيه الشرق أو الغربى يبلغ على أقل تقدير ٠١‏ مرا . وهذا 
المبى قد أقم على قاعدة من الرمل حيط مها سور من اللبنات . 


والواقع أن المبى نفسه لم يبق منه ثبىء » وليس لدينا إلا الأساس الذنى 
بدوره قد استعمل فيا بعد عثابة حجر . ولكن عند ما نظفت رقعة المعبد ظهر 


02( ©1121105ا8 010106 .11-511 .اط هقاط ,111 ,طعء1,©750 .1402 .جعة ,قسومعع1 
2658 .212 (1909) 


زفق 2 ,1 55111 .20 ,242 .2 .17 .2..آ ,909-910 ,12 .قم تتاهمع1"0' باعمئوعظآ 


)2( 8 00 ع0051166 عتأهأأج083) فصن عطقل 50011148 ع عقن0(0ة1 فلسهة1' .أعتهوكة .2 
20-2 .2 .دع تامجهلا 


ءالا سا 

أن قطع الأحجار الى صنعت ترجع إلى عهد الدولة القديمة . وقد انضح من 
فحص قطغتين مها أن التقوش الى علبما تمثلان جزءاً من العيد «سد ».أى 
العيد التلاثييى . والظاهر أنهما من عهد الملك « نوسررع » أحد ملوك الأسرة 
الحامسة . ولا نزاع فى أن ملوك هذه الأسرة كانوا حفلون فى هذه البلدة 
بالعيد الثلاثيى على الرغ, من أن المكان الذى كان يقام فيه هذا العيد هو مدينة 
ومنف » عاصمة الملك . هذا وقد وجدت بعض نقوش تدل على أن هذا 
الملك كان مهما بعبادة ٠‏ ديونيسوس » كا أشرنا إلى ذلك من قبل . والواقع "أن 
ودائع الأساس الى وجدت فى زوايا هذا المبنى لم يبق منها إلا الى فى الزاوية 
الثمالية الشرقية » وكذلك الى فى الزاوية الشمالية الغربية . ومحتوى على عدة 
قطع أثرية غاية فى الأهمية أثبتت أن الذى أقام هذا المبى هو ١‏ بطليموس 
الرابع » وهى كالاتى : : 

م٠‎ </١ ودائع الزاوية الشهالية الشرقية. : لوح من الذهب أبعاده‎ ) ١( 
: مليميرا . وقد نقش عليه سطران بالمير غليفية جاء فههما‎ 

ملك الوجه القبلى والوجه البحرى ( وارث الإهين المحسدن » الختار 
من « بتاح » وسر كارع » تمثال «آمون » الحى ) ابن رع ( بطليموس العائش 
أبديا محبوب « إزيس » ) وبحبوب الإلحة « موت ٠‏ . والإله ٠‏ خنسو » الطفل » 
الألخين المتحابين ١‏ فيلادلفوس » والأهين اللذين محبان والدهما . 

وهذا المئن وجد مكررا على لوحن من القاشانى أبعادهها 7 - 
و 5< 4١‏ مليميرا وكذلك على لوح من القاشانى » ولوح من مادة حمراء 
رشيقة أبعادها : لاه ا >" و وهلا 4" مليمئرا . 


والمفهوم أن الطغراءات هى ٠‏ لبطليموس فيلوباتور » الذى وضع هنا 


الاة- 


نحت حاية الآلهة « موث » والأله «خنسو الطفل » وكانا يقدسان كثيرا فى 
« تانيس » منذ عهد الملك « بسوسنيس » . ويلحظ هنا انه قد أشير إلى عبادة 
« بطليموس الثانى » وزوجه «ارسنوى الثانية » » وكذلك إلى ١‏ بطليموس 
الرابع » وزوجه بوصفهما آلحين وم يشر هنا إلى 9 بطليموس الأول » وزوجه 
« برنيكى » وذلك لأن عبادهما لم تكن قد فرضت رسمياً بصورة عامة . 


هذا ووجد فضلا عما ذكر زوج من الصناجات من القاشانى الأزرق 
الباهت » وقطعتان من الحجر الرملى ٠‏ وقالب من المرمر » وآخر من 
اللازورد » وثالث من الفيروز » ورابع من الكورنالين . كما وجد قالبان من 
غرين النيل » وقالب من الصمغ » ولوحة من الفضة » ولوحة من اليرتز » 
ولوحة من المعدن » وصحن من اليرنز » وكأس من اللرئز » وحوض من 
الطن الحروق » وثلاث طاسات من القاشانى الملون » ومقص وعدد كبير من 
الآلات المصنوعة من الرنز والحديد . وهذه الودائع محفوظة بالمتحف 
المصرى الآن . 


ودائع الركن الشهالى الغرلى : نحتوى هذه الودائع أولا على لوحة من 
الذهب تشبه السابقة » وعلى أربعة ألواح من القاشانى نقش علبما المئن الذى 
ذكرناه فى الودائع الأولى ؛ هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأشياء تشبه الى 
وجدت ف الودائع السابقة : زوج من الصناجاث ؛ ولوحات وأحواض 
وكوئوس وآلات من الحديد ومن اللرنز » وكل هذه قد صنعت ق هيئة 
نماذج صغيرة . وهذه امحموعة رو فى متحف «١‏ اللوفر » أى أن الآثار 
الى كشفت من هذه الودائع قسمت مناصفة ! ! 


4 - 

وادى طميلات لوحة بتوم الجديدة :") 

عثر فى .بلدة بتوم القدممة (تل المسخوطة الخحالى ) على لوحة منقوشة 
بثلاث لغات وهى الم رغليفية والدمموطيقية واليوثانية . وتعد عثابة قرار 
أصدره مجلس الكهنة المصرين فى « منف » فى نوفير عام 3١17‏ ق . م وذلك 
ابهاجا بالنصر العظم الذى أحرزه المصريون فى « سوريا » على ١‏ أنتيوكوس 
الثالث » . على أن من يقرأ هذا المنشور لا يحد فيه ما يشفى الغلة عن الحملة 
على بلاد سوريا » وتلك هى الحال فى كل المنشورات المصرية لا تتحدث 
كثيراً عن الموضوع الذى وضعت من أجله بل نقرأ فها تكرارا للعبارات 
الرسمية أو الاتباعية وهى تشبيه الملك بالأله « حور » وقتله لأعدائه وأسرهم 
والإستيلاء على غنائم :هائلة من الذهب والقضة والأشياء المينة . 


وكذلك محدثنا عن أن الملك قد أعاد لمعابد سوريا القائيل الى ألقى مما 
«انتيوكوس » خارج المعابد كا انه أصلح ما شوهه العدو وغير ذلك مما 
سنقرأه فى ترجمة المنشور من الأشياء المعتادة » ولكن هناك ناحية هامة فى 
هذا المنشور » وذلك انه قدم لنا بعض تواربخ لم تكن معروفة من قبل وأهم 
من ذلك ما يلحظ من زحف الصيغ المصرية على الصيغ الملكية البطلمية»ولا أدل 
على ذلك من اننا للمرة الأولى كما أشرنا إلى ذلك من قبل نرى أن الصيغ الى 





١ (‏ ) هذه اللوحة عبر عليها فى عام ١48+‏ السباخون فى تل المسخوطة وهى محفوظة الآن 
بالمتحف المصرى نحت دم 4ه . وهى عبارة عن الجزء الأعلى من لوحة أعلاها مستثير وهى 
مصئوعة من الحجر الجير ى الأييض وارتفاعها لكيه كا فكوه مئرا وسمكها ١١‏ سنتيمترا 
ويوجد أسفل الصور الى على وجهها الأماى بقايا اثثى عشر نطرا من المدن اطير غليفى وعلى الوجه 
الخلفى يوجد.ثلاثة وأربعون سطرا بالديموطيقية مقابل الأسطر امير غليفية كا تحتوى على بعض 
أسطر بالاغريقية تحت النص الديموطيقى . 


1" 


كان يعبر ها عن الملكية المصرية من حيث الأسماء والألقاب قد ظهرت 
بالاغريقية فى هذا المشور ولم تكن موجودة فى منشور ٠‏ كانوب ٠ه‏ . وكذلك 
يذكر لنا هذا المنشور فضلا عن ذلك الصيغ الجديدة للعبادة الى قررت ىق 
المعابد المصرية على شرف الأسرة الحاكة » و تخص بالذكر مها اقامة صور 
للملك « بطليموس الرابع ؛ ٠‏ فيلوباتور » و « أرسنوى » وهى صور محفورة 
على الطراز المصرى القددم تمثل الفرعون وهو يطعن محربته أعداءه المحدلين 
فى ساحة القتال » وكذلك محدثنا عن الاحتفال بعيد موقعة ٠‏ رفح » وامتداد 
الأفراح بعده مدة خمسة أيام عثابة عيد » وكذلك عيد آخر فى العاشر من كل 
شبر على شرف « بطليموس الأول ؛ وزوجه . 


وهاك ترجمة المنشور ترجمة حرفية : 

ف اليوم الأول من شهر « أرتميسيوس »© كناذ5ةتة©: هوهو على حسب 
التقوم المصرى اليوم الأول من بابه فى السنة السادسة من حكم « حوره 
الفى » القوى » الذى جعله والده يظهر كثابة ملك سيد تاج الوجه البحرى » 
ومن قوته عظيمه ٠‏ ومن قلبه ملىء بالتقى نحو الالمة » حاتى الرجال والمتفوق 
على أعدائه : ومن بجعل مصر سعيدة » ومن نح المعابد سهجة » ومن يثبت 
بقوة القوانين الى أعلنت بوساطة ؛ تحوت » المزدوج العظمة » وسيد الأعياد 
الثلاثينية مثل « بتاح » العظم » وهو ملك مثل الشمس ٠‏ وملك الوجه القبل 
والوجه البحرى » وسلالة الاين امحسئين » ومن وافق عليه ٠‏ بتاح » » ومن 
منحته الشمس النصر وصورة وآمون » اخية » الملك ‏ بطليموس » العائش 
سومديا » محبوب ١‏ أزيس » ؛ وعند ما كان « بطليموس » بن «آروبوس » 
قتتطمعع 4 كاهن ١‏ الاسكندر ؛ والافن المتحابين ٠‏ والاهين الممستين ء 


لاغ سج 


وعند ما كانت ه رودا » هؤمطظ ؛ ابئة و بيرهون » «مطعيوط حاملة السلة 
الذهبية أمام « ارسنوى » محبة أخها . 

مرسوم وضع هذا اليوم : يعلن » رؤؤساء الكهنة » والكهنة خدم الاله 
والكهنة الذين يدخلون المحراب. الداخلى لألباس الالهة » وكتاب الكتاب 
اللقدس ( أى حملة الريش ) والكتاب المقدسون والكهئة الآخرون الذين 
وفدوا سويا على الملك من كل أنحاء مصر إلى : منض» » فى الوقت الذى . 
عاد فيه إلى مصر » لأجل أن يقدموا له طاقات الزهور والتعاويذ ‏ وليقدموا 
الضحايا والقربان المحروق والقربات السائلة » وليؤدوا الأشياء الأخرى 
المعتادة فى مثل هذه الفرصة وه, مجتمعون فى معبد « منف » . 

لما كان احسان الملك « بطليموس » بن « بطليموس » والملكة « ارسنوى » 
( اللقصود هنا الملكة « برنيكى » ) » الالمين المحسنين قد جلب فوائد على 
خدمة الالحة » وذلك بسبب الاههام الذى أظهروه فى كل الأزمان » وذلك 
فيا مخص شرفهم . فقد حدث ان كل آللة مصر وآلهانما قد ذهبوا أمامه 
ووجهوه فى الطريق وحموه فى أى وقت ذهب فيه إلى أرض الاآشوريين 
وأرض الفينيقيين . وقد أسبغوا عليه إبحاءات واعترفوا له وأوحوا له بوساطة 
رؤيا فى الام قائلين له انه سيتغلب على أعدائه » وانهم أنفسهم لن يتخلوا 
عنه فى ساعة الخطر » ولكن سيقفون مجانبه ليحمونه . 

وف السنة الحامسة فى اليوم الأول من بشنس زحف من ١‏ بلوز » وحارب 
١‏ انتيوكوس » عند مدينة تدعى «رفح » بالقرب من حدود مصر وهى ى 
الشرق من بثيلا 8686169 و« سنوفر » 141اط زو( ؟ ) . وق اليوم العاشر 
من الشهر المذكور تغلب عليه بطريقة عظيمة نبيلة . فأولئك الذين أمكلهم 


96 ةس 


أن يقتربوا منه فى ميدان الموقعة » جدلم صرعى على الأرض أمامه : كا ذبح 
« حورسئيسى » خصومه فى الأزمان القدمة » وأجير ١‏ أنتيوكوس : على أن 
يلقى بتاجه على الأرض وكذلك خودته الملكية » وهرب 3 أنتيوكوس ؛ وحرسه 
ونم يكن معه عندئذ الا قلة ‏ بصورة تدعو للأسى والحزن + بعد هزعته . 
وقد تكبد معظم جنوده خسائر فادحة . وقد رأى خيرة أصحابه مموتون 
بصورة تعسة ؛ وتكبدوا ألم الجوع والعطش ؛: وكل من تركهم خلفه 
أخذوا غنيمة حرب . ولم يكن فى مقدوره أن يصل إلى وطنه إلا يشق الأنئس 
وهو يتوجع حزنا فى قلبه . وبعد ذلك استولى الملك عثابة غنيمة على “كثير من 
الذهب والفضة وكل الأشياء القينة الأخرى الى كانت موجودة فى الأماكن 
العدة الى كان مستولى علها ‏ انتبوكوس » ؛ وأحضرها معه تحت سلطانه . 
وأمر بأن محملوا جميعاً إلى مصر . ثم أخذ يتنقل فى الأماكن الأخرى ى 
ملكه » فذهب إلى المعابد الى كانت هناك . وقرب قربانا محروقة وقرب 
قربانا سائلة ؛ وقد استقبله كل سكان المدن بقلب منشرح وهم فى أجازة 
واقفين فى انتظار وصوله ؛ فى حين كانت ماريب الالغة متوجة بالأكاليل 
ومحضرين قرابين محروقة ووجبات من القربات . وقد قام الكثر 
منهم بصنع أكليل من الذهب له » والشروع فى اقامة تمثال ملكى على شرفه 
وإقامة معابد . واتفق ان الملك سار قى طريقه بوصفه رجل مقدس . أما من 
حيث صور الألهة الى كانت ف المعابد » وهى الى كان قد شوهها انتيوكوس 
(لا بد انه يقصد هنا تماثيل الملوك الموئفين ) فان الملك أمر بأن يصنع بدلا منها 
لحل محلها . وقد منح كثيرا من الذهب والفضة والأحجار الكريمة من 
أجلها » وكذلك أمر بأن توضع أوانى ف المعبد بدلا من الى استولى علها » 
هرلاء الناس . وقد عزم على أن يوضع بدلا منبا اما امال الذى كان قد منح 


95س 


المعبد فها سلف وهو الى قد انتقص » فقد أمر بأن يعاد إلى مقداره السابق » 
هذا ولأجل ألا يكوت أى شىء ناقصا مما ينبخى عله للآآفة » فانه على أثر 
مماعه بأن ضررا كبيرا قد حاق بصور آلة المصرين أصدر منشوراً 
للأقالم الى كان متا عليا ارج شما آمرا بألا محدث أى انسان مها 
أضرارا أخرى ٠»‏ وأبدى رغبته ى أن يفهم كل الأجانب عظر الاهمام الذى 
يكنه فى قلبه لالة مصر . هذا إلى أن موميات الحيوان المقدس الى وجدت 
( فى فلسطين ) فانه قد أمر محملها لمصر » وأمر كذلك بأن يقام لها جناز كريم 
وتوضع فى أضرحها . وكذلك تلك الى أصابتها أضرار فقد أمر بأن تحمل 
إلى مصر بالاحترام وتنقل إلى معابدها . وقد فكر جديا من أجل الصور المقدسة 
الى كانت قد سلبت من مصر إلى أرض السوريين وأزض الفتيقين ف 
الوقت الذى خرب فيه الميديون معابد مصر » وأمر بأن يحصلوا علبا بجد . 
وتلك الى وجدت فبها فضلا عن الى كان قد أحضرها والده لمصر » فانه 
أمر بأن يوق مما ثانية المصر واقامة عيد على شرفها وتقوم قربات محروقة 
أمامها » وأمر بأن تعاد إلى المعابد الى كانت قد أخذت منها من قبل . وأمر 
باقامة معسكر محصن لجحنوده وأسكلهم فيه طلما كانت هناك رغية . . 
( اعداو*ه ) ليأتوا ومحاربونه . وعند ما أصبحوا فى حالة حسنة كرة أخرى 
فانه أرخى العنان لجنوده فخربوا مدنهم . وما لم يكن فى مقدورهم حاية 
أنفسهم فائهم خربوها . وقد أوضح لكل الناس ان قوة الالمة قد صنعتها » لم 
يكن هناك فائدة من شن الحرب علها ( المدن) ثم رحل من هذه الأقطار 
بعد أن استولى على كل أماكهم فى واحد وعشرين يوما . 

وبعد الحيانة الى ارتكها القواد والجنود ( يقصد بذلك الثورة الى قامت 
فى الاسكندرية أثناء غيابه ) ٠‏ عقد اتفاقا مع اننيوكوس » لمدة عامين 


للالاع ل 


وشهرين . وقد وصل ثانية إلى مصر فق عيد المصابيح وهو يوم ولادة و حور » 
(أى ١١‏ أكتوبر ) وذلك بعد رحلة مقدارها أربعة أشهر . وقد رحب به 
شعب مصر لأنهم كانوا فرحين بسبب انه حافظ على المعابد وأنقذ كل الناس 
الذين كانوا فى مصر » وقد عملوا كل ما بحب لاستقباله بفخامة ومهجة عا 
يتفق مع أعماله البطولية . وقد انتظره رفاق المعابد عند كل مراحل الأرساء 
على الهر مع المستلزمات والأشياء الأخرى من الى جرت العادة استعالها 
فى مثل هنا الاستقبال » لابسين الأكاليل وهم فى عيد ومحضرين قربات 
محروقة وقريات سائلة وهدايا عدة . ثم ذهب إل المعابد وقدم قربات محروقة 
وحبس علها دخلا كثيرا خلافا لما كان قد حبس علبا من قبل . والصور 
المقدسة الى كانت ناقصة منذ القدم من بين الى كانت ف امحراب الداخلى » 
وكذلك الى كانت محتاج إلى اصلاح فانه جددها كا كانت عليه من قبل . 
وأعطى ذهبا كثيرا وأحجارا كرعة من أجل ذلك ٠‏ ومن أجل أشياء أخرى 
كانت الحابجة ماس الهاان: ور ينع آثاث كسس خاض. بابد من الذغب 
والفضة » وهذا فضلا عن أنه تحمل فعلا مصاريف باهظة من أجل حملته 
الحربية باعطاء أكاليل من الذهب لجميشه مما يقدر بثلاماية الف قطعة من 
الذهب ») وقد أغدق فوائد عدة على الكهنة ورفاق المعبد » وكل الناس 


فى جميع مصر مقدما الثناء للالحة لأنهم قد أوفوا بكل شىء وعدوا به . 


وعلى ذلك قرر محظ موات : 

لقد تأق إلى قلوب كهنة معابد مصر أن يزيدوا الاكرامات السالفة 
الذكر الى قدمت فى المعابد للملك ٠‏ بطليموس ؛ العائش سرمديا ومحبوب 
«إزيس ٠‏ ولآأخته الملكة «ارسنوى ؛ الاين الحبين لوالدهما وكذلك الى 


- 57/4 


قدمت لوالديه ؛ الالههن المحستين : والى قدمت لاجدادهما الأهين المتحابين 


ركذلك سينصب تمثال ملكى للملك ‏ بطليموس » العائش أبديا بوب 
د أزيس » وهو الذى سيسمى تمثال ‏ بطليموس » المتقم لوالده » ومن نصره 
كامل » وتمثال لأخته « ارسنوى » الالهة نحبة والدها ى معابد مصر ىق كل 
معبد مستقل فى أبرز مكان فى المعبد » على أن يكون منحوتاً على حسب الفن 
المصرى وكذلك علبهم أن يعرضوا تمثالا للآله الى ف المعبد وأن ينصب عند 
مائدة القربات الى تنصب فها صورة الملك » ويكون الآله يقدم للملك سيف 
نصر . وعلى الكهنة الذين فى المعبدان يقدموا نميهم الصور ثلاث مراتث 
يوميا » أن يضعوا أثاث المعبد أمامهم ويئدون الأشياء الآخر ى لم الى 
يستحسن عملها كا يعمل للآلهة الآخرين فى أعيادهم ومهرجانائتهم وأيامهم 
الخاصة . وصورة الملك المرسومة بالألوان على اللوحة ( فوق النقوش تمثله 
ممتطبا صبوة جواد ومرتدياً درعه وعلى رأسه التاج الملكى ) . وينبغى أن تمثله 
وهو يقتل فردا راكعاً ». ومصورا عثابة .ملك محربة طويلة فى يده كالحربة 
الى حملها الملك المتتصر فى الواقعة وينبغى أن حفل بعيد ومهرجان فى كل 
المعابد ى أنحاء مصر لأجل الملك ٠‏ بطليموس » العائش محُلدا محبوب 
«ازيس » » وذلك من العاشر بشنس وهو اليوم الذى قهر فيه الملك خصمه 2 
لمدة خمسة أيام كل عام ؛ هذا مع لبس الأكاليل وتقدم قربات محروقة 
وقربات سائلة وكل الأشياء الجميلة الأخرى الى تعمل بطبيعة الحال فى أغياد 
أخرى » فى هذا اليوم فى كل شبر وما يجهز للقربات امحروقة ينبغى أن يوزع 
على جميع من يقدم خدمة فى المعبد ...| والجزء الباق من اللوحة مهشم 


2/4 - 
لا مكن استنباط شىء منه بمكن فهمه""©. 

عبر على أربعة ألواح من الذهب والفضة واللرنز والزجاج غير الشفيف 
صيغت للملك ٠‏ بطليموس الرابع » . كشف علبها ى عام 1868 ميلادية فى 
حفرة نخت حجر زاوية لببى بطلمى وهو بلا شك معبد كشف عنه أثناء إعادة 
مببى بورصة الاسكندرية ولم يبق من هذه الألواح إلا اللوح المصوغ من 
الذهب وكان ضمن مجموعة الملك فؤاد : وقد نقش عليه ثلاثئة أسطر 
بالاغربقية وسطران باهر غليفية أفقياً » وقد وضع النص الاغريقى فوق النص 
اله رغليفى . 

وهاك النص الاغريقى : ( محراب ) « سرابيس 4 و « أزيس »؛ الالهان 
اخلصان والملك « بطليموس الرابع » والملكة «ارسنوى » الإلهان امحبان 
لوالدهما . 


وهاك النص اير غليفى ُ انه خاص « بسرابيس » و «ازيس » الالهين 
اخلصين » وعملك الوجه القبلى والوجه البحرى » « يطليموس الرابع » العائش 
أبديا محبوب «ازيس »؛ والملكة « ارسنوى » الالغين الحبين لوالدهما . 


وتدل الكللات الى عير ها فى النقش الأول من النقشعن الذين على اللوح 


1١)‏ ) عنسعاماط ع0 “«تعمصمط1 ب عتاوستلتكت2 غمدع26 88 ,ه865 كه معلطامهة0 
: 37685 (1022) 222088 ع]0202ه طذ غأع0622 201376813 طن ,ععأطامة © : 197 
06 41206221 «طعطءم1عع5822 م0 عاطء1ععطععممل 8‏ : جعععط1اءجغ1م8 .97 
12188 :.1925 عق18188 .“مغقلط لصن .عملتطع-طومعملقط2 رصع ا قطعم دعوو 

ناع1812 د ععاع لجاع 70ع1م2218 مععقأطء ماع02 تعنم22 068 عمنسهقلاطعظ ند 
.«مغهمةئأراط همتوسعاماظط هعل 


دمغ سد 


المصوغ من الذهب الذى وجد عند وضع أساس بورصة الاسكتدرية على 
أنها ليست كالألواح الى عبر ءعلبها فى سربيوم الاسكندرية و «كانوب » 
حيث نجد فى الأخير ان الاهداء قد جاء مباشرة من البطالمة أنفسهم . والواقع 
ان لوح الذهب الذى نحن بصدده قد أهدى من فرد ليس من الأسرة المالكة . 

سربيوم الاسكندرية!" : 

عبر فى أثناء الحفائر اللى عملت حديثاً وهى الى أسفرت عن كشف معبد 
وحرم مقدس من عهد « بطليموس الثالث » » وهو معبد السربيوم الذى 
تحدئنا عنه فيا سبق . هذا وقد عثر فى الجزء الشرق من هذا المعبد على محراب 
أقم للإله «حربوخراد» وهو عبارة عن محراب مقطوع فى الصخر على هيئة 
مستطيل وقد دلت النقوش على أنه مهدى للآله و حر بوخراد ؛ ابن و سرابيس » 
و «أزيس » . وهؤلاء الالحة الثلائة يؤلفون ثالوث الاسكندرية . ومساحة 
هذا المحراب هى ١8,م‏ مرا فى الطول من الجنوب إلى الشمال وخمسة أمتار 
فى العرض من الشرق إلى الغرب . ٠‏ 

وتدل شواهد الأحوال على أنه كان فى الأصل متصلا بالجزء الأوسط 
من المعبد . والواقع أن وجود'هذا المحراب هام وذلك لآنه يؤْكد ما جاء ى 
نقوش وجدت فى أماكن أخرى فى «السربيوم ؛ تشير إلى ٠‏ سرابيس : 
والالحة الذين معه فى المعبد . وقد وجد فى الأصل مان ودائع منفصلة الواحدة 
عن الأخرى » وكل وديعة كانت تجتوى على عشرة ألواح كانث قد وضعت 
كل اثنين معا فى كل ركن . وفيا بلى محتويات هذه الودائع : 

الوديعة الأولى : وتحتوى على قطع من لوح من الطين ولوح من البرتر 
مهشهم كان محتوى على نقوش اغريقية وههرغليفية » ولوح من الزجاج 





)0 ا اي 0ه 


حاامةات 

المائل إلى الحضرة قاتم اللون ١‏ ولوح من الزجاج الأخضر القاتم أيضاً ؛ ولوح 
من الزجاج المائل للزرقة لا يزال عليه بقايا بعض متون كتبت بالاغريقية 
واهيروغليفية ٠‏ ولوح من الفضة عليه نقوش ١‏ وأخيرا لوح من الذهب 
مساحته ٠١,88‏ كا ١6‏ ستتيمترا ووزنه ١,5٠‏ جراما . واللوح الأخير عليه 
متون بالاغريقية والير وغليفية . وهاك النقش الاغريقى : الملك ٠‏ بطليموس 
الرابع » بن ١‏ الملك بطليموس الثالث ؛ على حسب توجيه ٠‏ سراييس وازيس » . 
وهذا المئن إذَاً يدل عن أن المحراب قد صنعه « بطليموس الرابع » ومن المحتمل 
أن ذلك كان نتيجة لحلم أوحى به اليه . أما المئن الممرغليفى فهو كلمن 
الاغريقى مع حذف عبارة « الالهين الحسدن » . 

الوديعة الثالثة : وتحتوى على ودائع مؤلفة من ألواح مثل الوديعة 
الأولى : 

الوديعة الثانية : و نحتوى على قطع صغيرة من لوحات من الفضة والبرنز 
والزجاج القاتم والطين . 

الوديعة الرابعة : ونحتوى على قطع صغيرة من ألواح من العرنر والزجاج 
غير الشفيف . هذا وقد أشرنا فها سبق إلى ودائع أخرى ى صورة ألواح 
نقش علها اسم « بطليموس الرابع » » ومن امحتمل أن تمثال « حر بوخرات» » 
الذى عثر على قاعدته المنقوشة حديثاً فى الجزء الجنونى من حرم السربيوم قد 
جىء مها من اخراب المكشوف عنه حديئاً . وفى الاسكندرية كذلك نعلم أن 
فردا يدعى «١‏ ابوللونيوس » وأسرته قد أهدوا تمثالا بامم الملك « بطليموس 
الرابع » وزوجه «أرسنوى» للآلهة دميئر و «كورى» والعدالة فى حين ‏ 
نشاهد أن فردا آخر من نفس المدينة يدعى « ديودوتوس ؛ عمل اهداء باسم 
الملك والملكة للآهمن « سرابيس ٠‏ و «ازيس »؛ . 


5ش ل 


هد١‏ ولدينا نقش اسكندرى أهداه « بطليموس الرابع » للالهة «امبودياء 
طن آلة السفر الحسن » والظاهر انه قد عمل هذا الاهداء قبل سفره 
فى الحملة السورية فى ربيع عام 7١1‏ ق . م . وقد عاد الملك فى الثانى عشر من 
أكتوبر من نفس العام منتصرا وتزوج بعدها ممدة قصيرة الملكة « ارسنوى :7) 
ولما كانت الألواح الى عثر علها حديثاً للملك من محراب « حرربوخرات » 
لم يأت علها ذكر « ارستوى » فلا بد أن نسم أنها مؤرخة بالوقت الذى كان 
فيه الملك أعزب . 

هذا ونعلم مماجاء على لوحة ٠‏ بتوم ) الجديدة الى سحل علها منشور وضعه 
مجمع من الكهنة المصريين فى «منف» ق نوفر »١١7‏ فق .م انه يشير إلى 
تماثيل أحضرها معه الملك ١‏ بطليموس الرابع » بوصفه زوج ٠ارسنوى»‏ 
وقد أحضرها ثانية من «آسيا» حيث كانت قذ أخذت من مصر على يد 
الفرس ؛ ويضيف انه لأجل أن حتفل بنصره فقد أعطى بعد عودته دخلا 
كثيرا لمعابد مصر » وكذلك أصلح أو جدد تماثيل الآلمة مهديامن أجل ذلك ومن 
أجل أمور أخرى ذهبا وأحجارا كربمة » وكذلك صنع معدات معبد من ذهب 
وفضة . وعلى ذلك فانه ليس من المستحيل أن ألواح الأساس نحراب « حربو 
خرات » ٠‏ وكذلك المحراب نفسه كانت فعلا جزءاً من هبات الشكر »؛ 
وان الألواح نفسها كانت قد صنمت ف الفترة القصيرة الى تقع بين عودته 
من سوريا وبين زواجه من ١‏ أرسنوى » . وعلى أية حال فانه مهما يكن من 
أمر فان مجمع الكهنة قد أمر اعترافا بفضل « بطليموس الرابع » لا قدمه 
من مساعدة للمعابد باقامة تمثال له وآخر للملكة وكلاهما على الطراز المصرى 


)020 .0 2.2 .1 مأمم 208 ,241 .”1 ولتم .موجمظ 


عا 
فى كل معابد مصر اغامة وكذلك باقامة صورة للإله الْحلى فضلا عن ذلك» 
وأن تقام عند موائد القربات الى أقم عندها تمثال الملك . ولا بد أن معبد 
«سرابيس » الاسكندرى قد أفاد من هذا المنشور . 

وق ختام كلامنا عن محراب ذحربو خرات» لا بد أن نذكر أن 
مؤسسه هو ١‏ بطليموس الرابع » قد قيل عنه فى الأزمان المتأخرة انه أقام 
مببى هاما فى الاسكندرية محتوى على ضريح واسع جمع فيه سويا أو أحاط 
كل مقابر أو بقايا أجداده عا فى ذلك قبر الاسكندر الأكير » أما أجداده 
هو فقد دفنوا ى المقابر ا محاورة . ويقال ان رماد ٠‏ بطليموس الرابع » هذا 
وزوجه ١‏ ارسنوى » قد حفظ فى إناءين جنازيين من الفضة "2 . 


متحف القاهرة : 

يوجد با متحف قطعة حجر منقوشة » وهى عبارة عن جزء من لوحة 
كانت تحتوى على منشور » واللوحة منقوشة من وجه واحد . وعلى الجزء 
الأعلى من هذه القطعة يوجد نقش هيروغليفى بمحو بعض الشىء . وهذا 
النقش عبارة عن اثى عشر سطرا أفقية فقدت أوائلها ونباياتما . أما الجزء 
الأسفل فيحتوى على من اغريقى يشمل بقايا عشرة أسطر . هذا ونجد بين 
المتدن المصرى والاغريقى مساقة خالية من الكتابة رما مسح ما كان علبا 
من نقوش . 

وقد دل درس النقوش اير وغليفية على اها عبارة عن منشور أصدره 
مجمع الكهنة ى «منف » وذلك عقارنة ما بقى من نقوشه مع المنشورات 


)020( «ماطه© .8.5 : 11 144 .22 ,52537 .ععلق'0 .ناععمهة'0 ع80781 ع80 ه1 ع0 مللدط8 
ع 222.51 


488 
السابقة واللاحقة . وقد صدر ى عهد الملك « بطليموس الرابع » . وكان 
الغرض منه كالعادة على ما يظهر زيادة تمجيد هذا الفرعون على ما قام به 


(0) 


من أعمال خيرية لرجال الدين فى «منف 9"). 


النحت البر يطاق © : 


توجد بالمتحف البريطانى لوحة من الحجر الجبرى مستدير أعلاها من 
عهد الملك ٠‏ بطليموس الرابع فيلوباتور» مثل علها ما يأ : فى أعلى 
قرص الشمس المحنح يتدلى منه صلان عثلان الالحة « نخبيت » والآمة ووازيت» 
على التوالى . وق أسفل هذا المنظر يشاهد الملك يقدم تمثال « ماعت » قربانا 
للآلحة « مين » و وحور _سائيسى » و «ازيس » والإلهة وحمت » والإله 
حوره . وق أسفل هذا المنظر يشاهد منظر ثالث يرى فيه الملك على العن 
لايسا تاج الوجه القبلى ويقدم آنية نبيذ للآله وحور» » وعلى اليسار 
يشاهد الملك « بتاج الوجه البحرى يقدم كذلك آنية نبيذ لنفس الآله وحور » 
وف أسفل من ذلك ترى بقايا نقوش دبموطيقية محيت . ويلحظ هنا ى هذه 
اللوحة ان كل صورة قد تبعها معن هبر وغليفى يفسر المقصود مها . واللوحة 
صغيرة الحجم إذ يبلغ ارتفاعها قدما وعشر بوصات ونصف وعرضها قدما 
وثلاث بوصات . 


)1 ) +هع05 .1 مممصموكة ,ععكمقاء86 .أع2 06 باقعانامط دنآ .اتمطاديم8 وم اميد 
2 509 .7 ,سعاعسم 


(؟) «(959) 258 .2 .(ععسامامعه) م16م911© سحناررجع8 عطا م عللم0 4 .314 .8 
17١‏ للم 


- 586 


الوجه القبى 

دقاو" الكبير» كان يوجد فى بلدة «قاو الكبير» معبد من عهد البطالمة ؛ 
غير أن مياه الفيضان قد اكتسحته ومع ذلك لا تزال بعض أحجار علها متون 
تحمل طغراءات ٠‏ بطليموس الرايع فيلوياتور » وزوجه «ارسنوى الثالثة » . 

آلغ © يوجد غرلى أحمم معبدان مزالعهد البطلمى الرومانى . وقد ذكر 
لنا الأنزى ٠‏ ولكنسون » فى مؤؤلفاته وجود قطع من الأحجار باسم « بطليموس 
الرابع فيلوباتور» . 

«قفط»''" : يوجد وف «٠‏ قفط » معبد يرجع إلى عهد البطالمة وقد وجدت 
من بين القطع الى بقيت منه قطع نحمل طغراء « بطليموس الرابع ؛ وهذه 
القطع محفوظة عتحف ١‏ ليون » بفرنسا . 

«المدمود »27 : أقام « بطليموس الثالث » معبداً فى هذه الجهة » والظاهر 
أن يسدر الرابع » فيلوباتور قد زاد فيه إذ قد وجدت قطع أحجار 
هناك منقوش علها اسم هذا العاهل . 


«ارمنت © البقارية معبد العجل « بوخيس » : 


كشف ف البقارية القريبة من « أرمنت » عن عدة مقابر للعجل ١‏ بوخيس » 


0 +1516 7/85 مممكد بك «متروم 
)2( 20 .2 .قلط1 
م( 1 22 .نط1 
)ع( .4 .2 ,7 هودوكة فك ه1201 ,1927 .3401120000 اتمربر1 


موسوعةمصر القدية ةج هام/١ا‏ 


اك8ة سا 


ولدينا من عهد الملك ٠‏ بطليموس الرايع » فيلوباتوز لوحة من الحجر 
الرْمل مساحها 4 <ا 48 ستتيمترا ويشاهد فى الجزء الأعلى مها العجل 
و بوخيس » وهو يؤلى به إلى بيت والده . 


وى أسفل المنظر الذى يرى فيه الملك « بطليموس الرابع » يقدم له 
القربان.» من ملف من سبعة أسطر جاء فها : « رع حور » 
العائش » الفى القوى » الذى جعله والده يظهر » ممثل السيدتين ( المسمى ) 
عظم القوة » ممتاز القلب نحو كل الالحة وحابى الشعب » « حور » المصنوع 
من الذهب ١‏ المسمى ) الذى بجعل مصر حسنة » والذى يضىء المعابد » والذى, 
يثبت قوانين « تحوت» المزدوج العظمة ٠‏ ورب أعياد وحب سد» مثل 
« بتاح ‏ تائن » » والملك مثل « رع » ؛ ملك الوجه القبلى والوجه البحرى 
( وريث « ايرجيتيس » المحتار من ١‏ بتاح » قوية روح «رع » الصورة 
العائشة « لأمون » ) (ابن « رع » ) ( بطليموس العائش أبديا محبوب « ازيس )٠0‏ 
وسيدة الأرضين « ارسنوى » الالمان امحبان لوالدهما ( امحبوبان ) من ١‏ أوزير» 
الروح المحسنة وروح « رع » الحية ٠»‏ ومظهر ٠‏ رع » . فى هذا اليوم صعد 
جلالة هذا الآله النبيل إلى السماء الروح المحسنة » وروح ٠‏ رع » الحية » ومظهر 
«رع » الذى وضعته ٠‏ تأمن » . ومدة حياته كانت ثمانية عشرة سئة وعشرة' 
اشر وثلاثئة وعشرون يوما . واليوم الذى ولد فيه السنة الثالثة عشرة ٠١‏ 
إبيب فى حياة ملك الوجه القبى والوجه البحرى ( ٠‏ بطليموس » العائش أبديا 
محبوب ازيس ؟) فى مركز «كوم امبو » . وقد توج فى.« ارمنت » فى العام 
الحامس والعشرين فق الحامس عشرة نحوت ( ليته يبقى على عرشه أبد 
الآبدين . ) 


-/ا54 - 

وجلالة هذا الآله الشريف صعد إلى السماء فى السنة الثامنة ١7‏ بوئونه 7 

ومما سبق نفهم أن هذا العجل : 

ولد فى السنة ٠١ » ١‏ ابيب )من عهد الملك « بطليموس الثالث » 
عام 8"4؟ ق.م .0 

وتوج ق السنة 8" غ2 ١٠١‏ (؟) نحوت من عهد الملك « بطليموس 
النالث » عام 07لا ق.م. 

ومات ف السنة 4 » ؟١‏ بؤونة من عهد « بطليموس الرابع » عام 5١4‏ 

فيكون عمره ١9‏ سنة وعشرة أشبر وثلاثة وعشرين يوما . 

أسوان : أقام ملوك البطالمة معبداً فى «اسوان» للأغة « ازيس » بناه 
كل من « بطليموس الثالث » والرابع كا ذكرنا من قبل . ويشاهد على عتب 
مدخل المحراب مين عمودى جاء فيه ذكر « بطليموس الرابع 7" . 

جزيرة «سهيل 98" : أقام « بطليموس الرابع ٠‏ معبدا صغيرا فى جزيرة 
«سهيل» وقد عثر على قطع مبعترة من بقايا هذا المعبد فى قرية ٠‏ سهيل » ترجع 
إلى عهد البطالمة ومن بيها قطعة علها طغراء هذا الفرعون : (وريث 
الالمان المحسنان احتار من « بتاح » قوية روح «درع» الصورة العائشة 





ولأمو ن)). 
000( .5561 21 إل .[ .11 501 .لماسسعطعسظ دك 
0( .23 2 !" اولا .54055 عق «عاعهن2 : (26)84 .21 1010 .2وكذ مااع 1 جوكة 


)2( 217 1397 .سآ 


4ش - 


ميد « أدفر ع( 

نحدثنا فيا سبق عن معبد ١‏ ادفو » والبداية فى اقامته فى عهد الملك 
« بطليموس الثالث » وذلك فى الثالث والعشرين من شهر أغسطس سنة 
307 ق . م أى فى السنة العاشرة .من حكم هذا الملك » وبعد مضى 76 سنة 
كان المعبد الرئينبى قد ثم أى فى السنة 7١7‏ ق . م وهى الى تقابل السئة 
الغاشرة من حكم « بطليموس الرابع » فيلوباتور . 

هذا من جهة البناء أما من حيث اللمناظر والنقوش والزينة فقد استغرقت 
حوالى ست سنوات أى الها تمت فى عام 7١1‏ ق . م ومن ثم نفهم السر فى 
وجود اسم « بطليموس الرابع » على كل الجدران فى المناظر وى النقوش » 
ولم نجد اسم « بطليموس الثالث » الموؤسس الأصلى للمعبد إلا نادرا . والواقع 
أن اسم « بطليموس الرابع » وصوره ونقوشه قد غطت معظ, جدران المعبد 
من أول قاعة العمد الداخلية حبى قدس الأقداس . ستحاول هنا أن نصف 
هذه المناظر والتقوش بصورة مختصرة : 

قاعة العمد الداخلية : 

المدحل : )٠١١(-)٠٠١(‏ : يشاهد على مدخل الباب الحارجى 
كرنيش وقرص الشمس الحنح » وعلى عتب الباب الإله « حور » بوصفه 
قرص الشمس ٠»‏ وكذلك آلة أخرى فى قارب «رع » » ويتعبد الملك 
« بطليموس الرابع ») للالهين « حو »7و وسيا)0) من جهة وإلى «السمع » 


4 أنظر تصميٍ معبد «ادفو» الشكل رتم‎ )١( 
6 الأرقام الى أوردناها هنا تشير إلى موقم المنظر أو لمن على الجدار فى الشكل رتم‎ 2) 
. إله الأمر والنظق باللسان‎ )0( 
آله التعبير بالقلب وهذان الالحان يعبران عن صفة من صفات م رع»‎ ) 4 ( 


-484 


والبصر من جهة أخرى » كا يشاهد على كل طرف من طرف العتب ثلاثة 
صفوف من الاهة . وعلى قائمى الباب أربعة صفوف حيث يشاهد « بطليموس 
الرابع » يتعبد إلى من فى كل . 

سمك الباب )٠١4(‏ : نقش على سمك الباب فى الصف الأعلى أناشيد» 
وعلى الصف اثانى يشاهد «١‏ بطليموس الرابع ) ومعه صقر ونسر والطائر 
« إبيس » » وينشاهد أمام نفس هذه الطيور على قواعد » كا يشاهد « حوره 
فى الصف الثالث . 1 

)٠١07-505(‏ المدخل الجوانى . يشاهد على العتب « بطنيموسسن 
الثانى » تتوجه كل من الاشتين ؛ بوتو» و ١‏ لحبيت ؛ ومعهما : نحوت» 
و«آنوم» و«دسشات- عابو ؛ وهسيا؛ على الجانب الأيسر ٠و‏ «حوره 
و«منتو» وا «وسشات -عابو» و «حو» على الجانب الأمن . هذا ونقرأ 
على قانى الباب متونا ذكر فبا قربات لاطة منوعة » كا يشاهد ه بطليموس » 
يقبض بيده على صوبجحانات أمام « حور » فى أسفل . 

داخل المدخل ٠١4 -- ٠١8‏ ) : يشاهد هنا ى الصف الأعلى منظران » 
وى الصفين الثانى والثالث ثلاثة مناظر ى كل ء ويرى فبا « بطليموس 
الرابع » يقدم القربان لآلهة . وى الصف الرابع ثلاثة مناظر خاصة بأحفال 
وضع الأساس . وهناك يشاهد الملك مغادرا قصره ومعه « اتموتف » وأعلام 
ويسر حيث يقيس أبعاد المعبد الذى سيضع أساسه . 

(10--194) : يشاهد على هذا الجدار فى الصف الأعلى حبى الصف 
الثالث سبعة مناظر يرى فى كل مهما بطليموس الرابع ٠‏ أمام آة ومن بيها 
« بطليموس الرابع » يذبح ٠ابوفيس ١‏ 2 كما يرى ١‏ بطليموس الرابع » 
أمام ١‏ بطليموس الثانى » المواله وزوجه «ارسنوى ا'لثانية » . وكذلك نشاهد 


440 


« بطليموس الرابع » مع نوبيين يتسلقون عموداً أمام الإله «مين» ؛ وكذلك 
٠‏ بطليموس الرابع » أمام ٠‏ بطليموس الثالث » و ٠‏ برنيكى » الثانية زوجه » 
والإله « منتو » أمام « بطليموس الرابع » و « أرسنوى-الثالثة » » و «بطليمؤس 
الرابع » يركم ومعه قربان أمام تسعة أشكال من صور الأله وحور » . هذا 
ويشاهد فى الصف الرابع خمسة مناظر خاصة بأحفال وضع الأساس واهداء 
المعبد حيث يشاهد « بطليموس » وهو يصب رملا ويقدم ممحاذج قوالب » 
وبطهر وينذر ويقدم المعبد لصاحبه « حور محدنى » . 

١1١5-1١89‏ ) : يشاهد على هذا الجدار فى الصف الأعلى « بطليموس 
الرابع » بقدم نباتات الردى «لأمون» و «موت » . كا يقدم خيزا للالحة 
« نيت » وصناديق تحتوى على نسيج ملون للأله « حور » ؛ وى الصف الثانى 
يرى الملك وهو يقدم آنية نمست للإله «أوزير » والالهة «ازيس » والإله 
أ الصغر يقدم تعويذة للألهة ( حتحور )١‏ وبجرى ومعه « حاب » 
و«مكس» يصحبه عجل نحو آلحة الوجه القبلى «مرت»"' و «حور». 
وف . الصف الثالث يشاهد الملك يبخر أمام قارب «حور» الذى نحمله 

)118-11١1/9‏ يشاهد على هذا الجدار ثى الصف الأعلى حتى الصف 
الثالث ثلاثة مناظر يشاهد فى كل « بطليموس الرابع » أمام آلة يتعبد الها . 
وى الصف الرابع نرى ثلاثة مناظر تمثل أحفال وضع الأساس فيشاهد 
« بطليموس » الرابع مغادرا قصره ومعه الأله « اميوتف ») وأعلام » وبعد 
ذلك يشاهد وهو يضرب الآأرض ععوله ويضع لبنة . 


)١(‏ الطة الموسيقا 


541١ 


:157-11 ) بشاهد على هذا الجدار فى الصفين الأعلى والثانى سبعة 
نتاظر فى “كل ؛ فى الصف الثالث نشاهد ستة مناظر حيث يرى الملك أمام 
آلحة ما فى ذلك الآله «حرسفيس » والألهة وعزت ؛ إلى اهناسيا المدينة 
ق اندض و #وبحات مغك ب "كا وري املك راكها :وكعة قرانات 
أمام اثى عشر شكلا من أشكال «حور» . . . الخ . 

وف الصف الرابع أربعة مناظر خاصة بأحفال تأسيس المعبد : فيشاهد 
« بطليموس الرابع » وهو يضع قطعة حجر ؛ ويطهر المعبد ويتذرد ويقدم 
قربانا . 

)١175--57(‏ يشاهد على هذا الجدار فى الصف الأعلى : بطليموس 
الرابع » يقدم الكحل للاله «مين» والإلهة «ازيسه كا يقدم قربانا 
محروقة للامهة « محيت ؛ » وأربعة عجول للاله « حور » ؛ وف الصف الثاى 
بقدم الملك عورا للالهين «آمون ؛ و «خنسو» ؛ ويقدم عقد منات السحرى 
للالهة « حتحور؛ © ونجرى ومعه أوان لإلحة الوجه البحرى «مرت» 
.و «حور» . وى الصف الثالث يطلق الملك البخور أمام قارب ٠‏ حتحور» 


الذى نحمله كهنة . 
وعلى قاعدة هذا الجدار نقرأ على كل من نصفها متون اهداء يقدمها 
« بطليموس الرابع ٠‏ . 


دهليز الحزانة ‏ المدخل من قاعة العمد الداخلية : 

)١189(‏ يشاهد على الجدار هنا على عتب المدخل ١(‏ وب ) طغراءات 
الملك « بطليموس الرابع » وزوجه «ارسنوى» . 

الدهلز الخارجى - المدخل )1١407-155(‏ يشاهد على عتب الباب 


445 

الخارجى مناظر مزدوجة . فيرى الملك مع الآله «أحى » الصغير أمام 
الآلحة « حتحور» ٠‏ والملك يقدم نبيذا لثالوث «ادفو» » على كل من 
نصفيه . ويرى على قانمبى الباب ثلاثة صفوف وهى عبارة عن - مناظر 
قربان . 

(54:9-144)ء (60ه١1- ١68١‏ ) : تشاهد على أسماك الباب متون 
نشت عموديا وزينة جاء فها القاب الملك . 

وكمكه ملعك الداعيل «تايشاهد عليه الك ترجه كلمن 
بوت وو اوليك :سوا قرت ودحو رطفن روات 
نزت » على الجانب الأيسر وصورتان من صور «حور) و «خنسو» 
و«سشات ورت» ”)على الجانب الأمن . هذا وجاء على قائميى الباب 
أربعة مناظر تشتمل على مناظر تقدىم قربان على كل منهما . 

الداخل (154) : نشاهد على الجدار الجنوى أربعة صفوف ى كل 
ما :منظرات للقربات:: 

(هه١ )١65-‏ نشاهد هنا على الجزء الأعلى من الجدار صفان مثل فى 
كل منهما ثلاثة مناظر قربان والجزء الأسفل سبعة صفوف مثل فبها شياطين 
وحيات على يسار الداخل » وستة صفوف مثل علها شياطن بروئوس اسود 
على الجانب الأتمن من المدخل . 

(1607 ) نشاهد هنا من الصف الأعلى حتى الصف الثالث منظران 
للقربان فى كل » وق الصف الرابع منظران يرى فما الملك مع أبس » 


. الة الكتابة الصغيرة‎ )١( 
. الة الكتابة الكبيرة‎ )١؟(‎ 


- 1494# 


برأس عجل » وكذلك مع « سماور » برأس ثور ( بوخيس ) أمام « حور » 
( ويلحظ هنا أن العجل «٠‏ أبيس » كان يعبد فى « منض » والعجل « بوخيس » 
كان يعبد فى « ارمنت » وكان يسمى سماور ( الثور الكبير ) . 


(158) يشاهد على هذا الجدار أربعة صفوف من النقوش على كل 
مها ثلاثة مناظر قربان وتشمل من بيها مناظر قربات محروقة . 

15١-154‏ ) ويشاهد على هذا الجدار من الصف الأعلى إلى الصف 
الثالث ثلاثة مناظر قربات فى كل » وفى الصف الرابع بعد المدخل يشاهد 
الملك فى منظرين يقدم القربان ويقدم البخور « لحور» . 


(11) يوجد على الجدار هنا أربعة صفوف قى كل مها منظران 
للقربان . وق الصف الرابع نشاهد منظرين مثل فبما الملك مع العجل 
«منيفيس ») (- ومن ور » - عجل هليوبوليس ) أمام «حور» ومع 
الإله وأجب ور » برأس كبش أمام « حور » ؛ وعلى قاعدة هذا الجدار 
بشاهد على شطريه الملك يتبعه 1 له النيل ومحضرو القربات . 


الحجرة الحامسة : 

(157) المدخل ١(‏ » ب ) : يشاهد على العتب الحارجى فى الصف 
الأعلى أفاعى وشياطين مستلقية على الأرض وتسمى آلة السنة الجديدة الى 
تخرج النيل من منبعه . وفى الصف الأسفل يرى ٠‏ بطليموس » يقدم القربان 
لمانية آههة . ويرى على قائمى الباب خمسة صفوف من الاصلال على كل . 
وعلى سمكى الجدار متون و « بطليموس الرابع » يتقبل الحياة من « حور  »‏ 


14845 


وعلى العتب الداخلى طغراءات الملك وعلى قائمة الباب اليسرى الملك يقبل 
«حور» ء وعلى القائمة المبى بتقبل الحياة من « حور ». 

(17) هذا ويشاهد هنا فوق المدخل وعلى يساره فى الصف الأعلى الملك 
يقدم حورا للالهين « حور » و « حور سماتوى » ٠‏ ويقدم للاهة 9 حتحور » 
صناجة . وفى الصف الثانى والثالث يتقبل الملك الحياة من « حور » فى كل . 

(154) يشاهد على هذا الجدار الملك فى الصف الأعلى يقدم جعة لثالوث 
«أدفو) مع أربع بقرات مقدسات وأربعة مجاديف محركة . وى الصف 
الثانى يشاهد الملك أمام الآلة «حور2 و (رع» و«ماعت» و (١‏ نحوت» 
والآله «اسئن » ( تحوت) و «السمع » والبصر : «سشات -ورت» 
و«سشات ‏ نزت 0١)‏ ؛: وى الصف اثالث يشاهد الملك يقدم القربان 
لثالوث « ادفو » وللالهة «إحى » و «خنسو» و«ازيس» و«سما _ور» 
( بوخيس) و «اجب ور» . و(ابيس » و «من ور» ( عجل 
هليوبوليس ) . ٠‏ 


الدهليز الداخلى ‏ المدخل : 

158-10 ) : يشاهد على العتب الحارجى من يتألف من اثندن 
وعشرين سطرا . وعلى قائمى الباب أربعة صفوف تحتوى على مناظر 
قربات ٠‏ وعلى القاعدة ١٠‏ سطرا تحتوى على أسهاء بلدة « ادفو » ومعبدها 
وآلهها ونحوى كذلك تواريخ الأعياد » هذا بالاضافة إلى أربع أفاعى فى 
أعلى » وقوارب صغيرة فى أسفل على كل من قائمى الباب . 


. إغة الكتابة الكبيرة و الاطة الكتابة الصغيرة‎ )١( 


5468 


(174-17) يشاهد على العتب الداخلى مناظر مزدوجة فيرى ٠‏ بطليموس 
الرابع » و « ارسنوى الثالثة » يتدمان نبيذا للالهين «حور» و ه«حتحوره» 
وعلى قانمى الباب ثلائة صفوف يشاهد فبا الملك تتبعه آلحة ويقدم قربانا 
للآله وحور . 

داخل الدهليز للداخلى : 

(ه07١)‏ يشاهد على هذا الجدار ثلاثة صفوف مثل علها « بطليموس 
الرابم » و «ارسنوى » وهو يقدم زهورا وطيورا للالحة « حور » والالهة 
« حتحور» ؛ ويشاهد الملك يتقدمه الله «إخى » الصغير » ويقدم الصناجة 
لحتحور كا يشاهد الملك يقدم أسرى للإفين وحور عاو ١احتجور).‏ 

(5/١١-لا/ا١‏ ) يشاهد ى الجزء العلوى من هذا الجدار الملك مع 
توبين يتسلقون عبوداً أمام الالهين «مين )او «إزيس 2٠)‏ كا يشاهد الملك 
يقدم العطور والنسيج للالهين « سكر - اوزير» و «ازيس ٠‏ . وى الجزء 
الأسفل نقشت أنشودة للأله ورع » مؤلفة من خمسة أسطر على يسار 
المدخل » ويرى صفان يشاهد فبما الملك يقدم البخور » ويقدم صورة 
وماعت ام الله و حون واعل نان المنشفل :: 

(174) يشاهد هنا فوق المدخل الملك يقدم قربانا « لحور » » وى أسفل 
أنشودة له أيضا . 

(1079) يرى هنا ثلاثة صفوف مثل فما الملكِ وهو يقدم البخور والاء 
لتسعة أشكال من صور الإله « أوزير » ؛ كا يشاهد وهو يقدم مع ٠‏ ارسنوى 
الثالثة » الطعام للإفين ٠‏ حور سماتؤى » و « حتحور » ء ولوحة كتابة للاله 


و خنس - تحوت » والألهة «حتحور» . 


545 ه 


)181١-140(‏ يشاهد فى الجزء الأعلى من هذا الجدار الملك يقدم 
الدرة للإله «أوزير» والالهحة ونوت» . كا يقدم عطر المر للافتن 
«ازيس ») و «١‏ نفتيس » ع وف الخزء الأسفل أناشيد «ولحور » على كل من 
جانبى ممر المدخل . 

(185) يشاهد هنا فوق المدخل الملك ممثلا وهو محصد شعرا أمام 


12 
ا 


«حور سماتوى » ٠‏ وق أسفل أنشودة للاله وحور» . 


الحجرة السادسة وهى حجرة الإله « مين » : 

(*18) المدخل ١(‏ » س ) يشاهك على العتب الحارجى طغراءاته 
« بطليموس الرابع » و ١‏ ارسنوى الثالثة » وعلى قانمى الباب يرى « بطليموس 
الرابع ) يضمه إلى صدره كل من الاله « حور » والالهة «حتحور» . 
ونشاهد على سمك الجدارين متون أفقية باسم ١‏ بطليموس الرابع ؛ » وعلى 
العتب الداخلى طغراءات ٠‏ بطليموس الرابع » وعلى قانمى الباب يرىه 
« بطليموس الرابع » وهو يتقبل رمز الحياة من « حور ؛ على كل منهما . 

(185--188) يشاهد على الجزء الأعلى من المادخل منظر مزدوج 
مثل فيه « بطليموس الرابع » يقدم القربان للاله « مين » وعلى الجزء الأسفل 
بشت اناشيدك للاله « مين » على كل من جانى المدخل 


(185--1817) يشاهد على كل من هذين الجدارين ثلاثة صفوف من 
النقوش وهى عبارة عن أناشيد للاله « مين » » كما يشاهد من القرابين أمام 
الاله « مين 4 . ويشاهد « بطليموس الرابع »فى الصف الأعلى على الجدار 
الجنولى يقدم 1 نيتين وينذر قرابين على الجدار الثمالى » ويقدم الشهد وينذر 


3 


قرابين ؛ وعلى الجدار الغرنى منظر مزدوج يشاهد فيه الملك يقدم جر ةعطور 
على هيئة بولحول للأله مين » ورخحمة للإله « مين » والالحة «ازيس » . وى 
الصف الثانى على الجدار الجنونى يقدم قربانا » ويقدم زهورا على الجدار 
الثهالى » وكذلك يشاهد وهو يصطاد غزلانا بالقوس والنشاب ويسوق أمامه 
أربعة عجول ؛ وعلى الجدار الغربى منظران مثل فبما الملك وهو يقدم أوراقا 
للاله « مين » والإهة ٠ازيس»‏ على الجانب الأيسر ؛ ويقدم رخة للإهين 
« مين » و و حتحور » على الجانب الأعن ؛ وق الصف الثالث على الجدار 
الجنونى يشاهد الملك يتعبد » ومحصد ؛ وعلى الجدار الشمالى منظر مهشم » 
والملك يقدم صناديق من النسيج الملون . وعلى الجدار الغرنى منظر مزدوج 
مثل فيه الملك يقدم العين السليمة للآله « مين » والاهة « ازيس » [ 


ردهة المقصورة رقم 7 : 


(1148ء ب ) المدخل : يشاهد على العتب الحارجى طغراءات 
٠‏ بطليموس الرابع » و ٠‏ ارسنوى الثالثة » » وعلى قانئمى الباب يرى «يطليموس 
وهو يتقبل الحياة من « حور على الأرض » وف أسفل هذا نقرأ اسم باب 
المدخل . ونقرأ على سمكى قائمى الباب بقايا متون . وعلى العتب الداخلى 
نشاهد سبع بقرات «حتحور» يحملن الدفوف ؛ وعلى قائمّى الباب يرى 
« بطليموس » يتقبل الحياة من حور » على الأرض . 

(10--191) نتقرأ على كل من جانى المدخل قصيدة مدح فى 
وحتحور)». ١‏ 


(147) : بقايا منظر مثل الملك وهو يقدم قربانا أمام إله . 


داؤة 71 

19 144) يشاهد فى الجزء الأعلى من هذا الجدار بقايا مناظ 
ما فى ذلك منظر يرى فيه الملك يذ بح أفعى أمام وحور » (؟) » وف الجزء 
الأسفل على المدخل من اليسار يرى الملك يتقبل الحياة من « حور » » وعلى 
المدخل من جهة المين الملك مع قربات أمام « حور » أيضا . 


اللقصورة رقم تسعة : الواجهة واللدخل : 

(49١1-اء‏ ب) الباب الخارجى . نشاهد شبه خارجات ممثل علها 
صور بولول » وعلى قائمتى الباب مثل « بطليموس الرابع » على كل. 

(ج و د) نشاهد عمدا ؛ وخارجة علها طغراءات « بطليموس الرابع » 
و «ارسنوى الثالثة » كنا نشاهد عمدا علها متون . 


(ه » و) ثلاثة عمد من النقوش على كل جانب من جوانب المدخل . 


قدس الأقداس الواجهة : 

)3١7-0(‏ نقرأ فى الصف الأعلى حبى الصف الثالث أنشودة نحية 
الصباح للآله «حور» و آلهة آخرين » وقد جاء فها ذكر أعضاء جسم 
وحور » امختلفة وتيجانه وحليه والمدينة وأجزاء المعبد . ويشاهد على الصف 
الثالث الملك أمام « حور » وأمامه نقوش ء وأنشودة للاله «رع » على 
الحافات الداخلية » ومتون على الجدران الناتثة . 

(08--504) : يشاهد عى العتب الحارجى من مالف من مانية 
أسطر وهى خطاب « لحور » وعلى قائمى الباب ثلاثة صفوف مثل فبا الملك 
يقدم القربان للاله « حور » . 


-4944- 


)50١-١(‏ نقرأ على سمكى الباب سطرين جاء فبما الألقاب 
الملكية . 1 

(1719-*711) : يشاهد على العتب الداخلى قرص الشمس ف الوسط 
يرتكز على الالهين وحح» و وححت» ويتعبد اليه أربعة قردة وكذلك 
أرواح الشرق وأرواح الغرب والملك على كل من الجانبين » ويشاهد الملك 
يتقبل الحياة من « حور سماتوى » ى كل من طرف العتب . وعلى قائمى 
الباب صفان من النقوش يشاهد فمما الملك يتقبل صولجحان وحب سد» من 
وحتحور » والحياة من وحور ». 

داخل المحراب : 

)1١8-715(‏ : يشاهد على كل من الصف الأعلى والثانى ستة مناظر 
قربان بما فى ذلك « حور » أمام ه بطليموس الرابع » و ٠‏ أرسنوى الثالثة » ؟ 
وق الصف اثالث دونت الشعائر اليومية الى تقام أمام «حور» ؛ 
ويشاهد الملك يصعد إلى المحراب ويفتح الناووس ويتعبد » ويرى الآله 
و تحوت ؛ يقدم الصوحان للملك والملكة » وكذلك يشاهد الملك يطلق البخور 
أمام سفينة وحور » . 

(7107-715) يشاهد فى الصف الأعلى والثانى ستة مناظر قريان مما 
فى ذلك « بطليموس الرابع » أمام ٠‏ بطليموس الثانى » وفيلادلفيا « ارستوى 
الثانية » ؟ وى الصف الثالث إقامة الشعائر اليومية » و.ه بطليموس الرابع » 
أمام « بطليموس الثالث » و «٠‏ يرنيكى الثانية » و ه بطليموس الرابع » يطلق 
البخور أمام سفينة « حتحور ؛ . 


(16؟) يشاهد على هنا الجدار ثلاثة صفوف كل مها محتوى على 


© 8 © سد 


منظرين مثل فبما « بطليموس الرابع » و « ارسنوى الثالثة » أمام وحور » 
و« حتحور» . وعلى قاعدة الجدار مثل « بطليموس الرابع » و ١‏ أرسنوى 
الثالثة » يتبعهما آلمة النيل أمام « حور » و « حتحور » على كل من الجحانبين » 
ومعهما سطر من النقوش . ونشاهد على الافريز متون إهداء المعبد من 
« بطليموس الرابع » . 


الجدار الخارجى للمحراب . النصف الغرلى : 


)77١-119(‏ و(751--159) : ثلاثة صفوف محتوى كل منها على 
تسعة مناظر قربات وتشمل منظر ضرب كرة من الطين . وتقدم صناديق 
نسيج ملون » وتقدىم قربات محروقة للإلهة « تفنوت» خاسة الك أمام 
«وشو» ؛ والجرى مع الآله « حاب » والمحداف وئذر المعبد أمام وحور » . 
وعلى قاعدة الجدار يشاهد « بطليموس » يتبعه صور مقاطعات الوجه اللبحرى 
وإله النيل أمام « حور » . 


وعى النصف الشرق 8 

(514-17) و(ه155-17) : يشاهد على الجدار ثلاثة صفوف 
كل مبها محتوى على تسعة مناظر قربان وتشمل تضحية غزال وتقد.م عطور 
للاغة «منبت - ورت » (آلة السرير ؟ ) وسوق“أربعة عجول . وتقدىم 
سفينة للآله سوكر- أوزير »والجرى مع الأوانى ونذر المعبد أمام «حور» . 


وعلى قاعدة الجدار بشاهد )0 بطليموس الرابع ( بلبعه صور مقاطعات 
الوجه القبلى أمام « حور » وعلى الافريز نشاهد آلة وسطرا أفقيً منقوشاً  .‏ 


الءه- 

الدهليز الذى حول المحراب . 

المدخل الغرنى (178) : يشاهد على سملك الجدار مئن أفقى ‏ لبطليموس 
الرابع » بين رمز زخرف وفوق مدخل الباب الجواى صفان من التقوش 
مثل قهما « بطليموس الرابع » يقدم قلادة للإله « حور » وباقة زهر « لحور 
أيضا » . 

المدخل الشرق (1-181 » ب ) نقش على قاتمى الباب مين موالف 
من ثلاثة أعمدة على كل » وعلى سممك الجدار متون عمودية « لبطليموس 
الرابع » ببن رمز زخرق . 

770--7854) فى الصف الأعلى ثمانية مناظر يشاهد فبا « بطليموس 
الرابع » يقدم نسيجا للالفين « حور » و «حتحور» كا يقدم آثية عطور على 
هيئة بولحول للالحة « بتاح » وه ححمت » و«نفرتم » وصدرية للالحين ٠‏ متتو ه 
و «تننت » ونبيذاً للالهمن و حور » و« حتحور » وصناجة للاهتين « ازيس » 
و «نفتيس » ؛ وأربعة عجول للامين « أوزير» و «ازيس » ء ثم نشاهده 
بجحرى وبيديه آلة «حاب » (دفة) والمحداف نحو الآله وحور» وكذلك 
يقدم وماعت » «لحور». 

(776) يشاهد ق الصفن الثالى والثالث « بطليموس الرابع » يقدم 
أوانى عطور للاله «حور» ثم نشاهده يقوده «آنوم» و «متتو» للاله 
«حور)؛. 

(70) يشاهد ٠‏ بطليموس الرابع ؛ و « أرسنوى الثالثة » فى الصفين 
الثانى والثالث يقدم صورة « ماعت » لثالوث طيبة كما يرئ يقدم القربان 


لأوزير و«ازيس » . 


ا-9 6ه ل 


(#؟) يشاهد ١‏ بطليموس الرابع » فى الصفين الثانى والثالث يقدم 
البخور ويقدم المعبد للله ٠‏ حور » . 

(ه*؟ 5#؟) يرى فى الصف الأعلى سبعة مناظر حيث يشاهد 
وخنسو - نحوت » ومعه و سشات- ورت » يكتب امم « بطليموس الرابع » 
على شجرة ١‏ أشد» » هذا ويشاهد ١‏ بطليموس » راععا يتقبل ١‏ رمز العيد » 
وحب سد» من « حور » الذى يرى جالساً مع « حتحور» . وكذلك يرى 
« بطليموس الرابع » يقدم ضحايا للالهتين ١‏ تحبيت » و ١‏ محيت » »2 والزيت 
ولحور» و «حتحور) » والاء للالهة «خنوم رع) ©» و (سوتيس» 
و«عنقت » (- الوث الشلال ) والقربات للألههن « خنسو» و« حتحور»» 
كا يشاهد وهو مهرول بآنية نحو « حور» » كذلك يرى وهو يقدم صورة 
«ماعت » للأله «حور » . 

(7” 735 ) : يشاهد فق الصف الثانى « بطليموس » راكعا ويتبعه 
كل من ١ازيس‏ » و ١‏ نحوت » ويتقبل ١‏ حب سد» ( العيد الثلائيى ) من 
وحور وخلف الأخير يشاهد «حتحور» و «١‏ بطليموس الرابع » 
و «ارسنوى» . وق الصف الثالث يرى الملك تقوده الالمة « نيت ) 
و اتوم » ومنتو » إلى « حور » من الجهة اليسرى والالة «بوتو» و« حور 
الكببر » و « نحوت ؛» م الجهة الممى . 

[نسفف يشاهد قَْ الصفين الثالى والثالث « بطليموس الرابع » يقدم 
نبيذا للاهين « حور » و «حتحور ») وقربات « لحور) و«حتحور». 
وحور » ى كل مهما . 


داه 6 هه 


حورا للاله « حور » ويتذر المعبد للاله وحور » . 


الحجرات الى حول المحراب - الحجرة العاشرة . 

المدخل : (7ا؟ ا :ب) نقش على العتب الحارجى طغراءات 
« بطليموس الرابع » و «ارسنوى الثالثة» وعلى العتب الداخلى تقرأ 
طغراءات « بطليموس الرابع » » وعلى قانمى الباب يشاهد « بطليموس 
الرابع » يتقبل الحياة من « حور ؛ على كل مهما . 

(554 --74097) : يشاهد على جدار المدخل فوق الباب منظر مزدوج » 
وعلى كل جانب من المدخل من ملف من ثلائة أسطر » ويشاهد على 
الجدار الجانبى والحلفى . ثلائة صفوف من النقوش ممثل فبا ٠‏ بطليموس 
الرابع » يقدم لآلحة ( ٠‏ حور » وه حتحور » و « حور سماتوى ؛ © ووخنسو» 
و «شوه وهتفنوت) و و حزحتب ؛» (الحة نسيج ) و« تايت » (الحة 
اللمابس ) والالهة « نوت » », و«عين رع» » وهبوتو» » وهوعين حوره 
و وختت يابتت » ( > اسم افة ) و ٠‏ خنتف - عنخ » و و خنموت - ورت» 
( > حتحور ) و « نفتيس و ه بتاح - ام - شتيت » و « بتاح - نفرحر » 
و «شزمو» (صورة أوزير) وأربعة صور للاله « ترموتيس » ( الالهة 
حتحور ). وعلى قاعدة هذا الجدار من خاص ١‏ لبطليموس الرابع » . 


الحجرة الحادية عشرة : 


المدخحل 37 (! و ب ) يشاهد على العتب الخارجى طغراءات « بطليموس 
الرابع » وألقابه وعلى قائمى الباب متون . 





805 سا 

(15-١8؟)‏ : يشاهد على كل جدار ثلاثة صفوف حيث يشاهد 
« بطليموس الرابع » يقدم قربانا للالهة « حور ) وخنوم »و « سلكيس » 
و«نيت» و« منبت ورت » و «حتحور»» وآمون رع وطن ةق جل كاه 
و«أوزير) و ١ازيساو١نفتيس)و«خرى)و«آتوم)و«نحبيت).‏ 
و الكبش الفاخر و «بكت») و «جب) و (نوت) و «حور) العظيم 
و«اححجى) و « مت ) و ١‏ بوباستيس » © و (بوتو) و «ساتيس ) ع 
هذا بالاضافة إلى متون مثل فها الملك يقدم قربانا من الزنبق والردى لسبعة 
الهة كا يقدم القوس والنشاب « لحور» و «دبكت») ويقدم صولجان الصل 
لسبعة آلة من الصف الأسفل على الجدران الجنوبية والغربية والشمالية . 

وعلى قاعداة الجدار مئن اهداء من ٠‏ بطليموس الرابع » . 

الحجرة الثانية عشرة : 

المدخل (11) يشاهد على العتب الحارجى طغراءات « بطليموس 
الرابع » وألقابه وعلى قاتمى الباب متون وعلى العتب الداخلى طغراءات 
« بطليموس الرابع ) . 


)1١66-181(‏ يشاهد على كلجدار ثلاثة صفوف حيث يقدم « بطليموس 
الرابع «اللكلة #وتفوو و و دصرو » و« حور سماتاوى ) ا 
و «ازيس» . و ١«امست»‏ و «دواموتف» . والكبش الفاخر «لرع ») ء 
الكبش العائش ١‏ لأوزير ؛.وه نحوت » و«سكر أوزير) و ١‏ نفتيس )2) 
وتمانية حراس » و « قبح سنوف » » والكبش الفاخر لشو والكبش الفاخر 
للأرض » و «انوبيس )»و «وازيس ‏ نوت » وممانية الأطفال المحنطة لأتوم 


و«تشت »© و«انيت). 


لاهده8 سا 
وعلى القاعدة منن « لبطليموس الرابع » . 
الحجرة الحارجية للآله « سوكارى » رتم ١‏ : 


المدخل 77 (ا . ب ) : نقش على العتب الحارجي طغراءات 
« بطليموس الرابع » وألقايه وكذنك «ارسنوى الثالثة » . كما نقش على 
قانئمى الباب متون . هذا ونقش على العتب الداخلى منظر مزدوج حيث يرى 
« بطليموس الرابع » يقدم قربانا ‏ لأوزير » و « نفتيس » وكذلك ١‏ لأوزير » 
و «ازيس » . وعلى قانمى الباب مئن موالف من سبعة أسطر وثلاث صفوف 
من الجن أسفل من ذلك . 

(63؟ ١04‏ ) يشاهد صفان مثل علهما /الا من الجن الحراس وغبرها 
ما فى ذلك أرواح الوجه القبلى وآلة الوجه القبلى وآلحة الحزن » والأرواح 
الى فى ١‏ قبح حور » » والتاسوع العظم للوجه البحرى » والأرواح والملائكة 
الذين ينعمون « أوزير » وآلحة «عريت» ( -مكان مقدس ) . 


(80؟) يشاهد ى الصفين الثالث والرابع على يسار المدخل الملك 
« بطليموس » يقدم صناجة « لحتحور » ويتعبد « لحور ٠‏ وعلى تمين المدخل 
يقدم الملك « ماعت » « لحتحور »2 ويتعبد « لخور ) . 


6 5 الصفين الثالث والرابع نشاهد « بطليموس الرابع ٠‏ يتبعه 
أربع صور للآله « أنوبيس » أمام «أوزير» » وازيس ‏ شنتايت .٠‏ 
و «نفتيس ) )2 أمام «أوزير مرى» »2 و ١«ازيس‏ » » و «أوزير نب 
عنخ » و «ازيس» و «أوزير سب » ء وانفتيسء ع و «أوزير 


سوكارى ) و «شتايت » . 


88 سه 

(154؟) يشاهد فى الصفين الثالث والرابع الملك أمام « حور » وثمانى 
«وجنيات » » وأمام «أوزير» و «نفتيس » أولاد «وحور» وأربع جنيات 
أخرى . 

وعلى قاعدة الجدار نقرأ متنا « لبطليموس الرابع » كما نشاهد متونا على 
الافريز . 

حجرة ٠‏ سوكارس » الداخلية رتم 15 . 

يشاهد على قاعة الجدار متون « لبطليموس الرابع » وكذلك على الافريز 
ترى آلحة وجنيات لما علاقة بساعات الهار والليل وسطر من النقوش بامم 
« بطليموس الرابع » . 

الحجرة الحامسة عشرة وتدعى « مسنت » . 

المدخل (9"5؟ ‏ 1#؟) ١(‏ 2 با) : يوجد اسم « بطليموس » 
و «ارسنوى الثالثة » على العتب الخارجى كا يشاهد على قائمبى الباب الملك 
يضمه إلى صدره الآله وحور » على كل مهما . 

(175 707 ) : يشاهد على قاعدة الجدار مئن اهداء من « بطليموس 
الرابع » كا يوجد مئن على الافريز باسم « بطليموس الرابع » أيضا . 

حجرة الساق الخارجية رقم 15 : 

المدخل (14؟) : بشاهد على العتب الحارجى طغراءات «١‏ بطليموس 
الرابع » وألقابه و «ارسنوى الثالثة » . وعلى قائمى الباب متون . وعلى 
العتب الداخلى من وطغراءات « بطليموس الرابع » . 

)717١(‏ يوجد على قاعدة الجدار متون باسم « بطليموس الرابع » وكذلك 
على الافريز متون باسمه أيضاً . 


 ههمالال‎ 

)707١(‏ تشاهد متون وطغراءات باسم « بطليموس الرابع » كما يشاهد 
على الجزء السفلى من الجدار متون باسم « بطليموس الرابع » وكذلك نقشت 
متون باسمه على الافريز . 

الحجرة رتم ١8‏ : 

المدخل (74) يشاهد على العتب الحارجى طغراءات الملك ٠‏ بطليموس 
الرابع » والقابه كما يشاهد على العتب الداخلى طغراءات نفس الملك » وعلى 
قائمبى الباب يرى الملك يضمه كل من «حتحور) و (حوره. 

(7109) يشاهد على الحزء الأسفل من الجدار أنشودة ٠‏ بطليموس 
الرابع » للاله « رع ؛ » وكذلك نقرأ على الافريز متونا ه لبطليموس الرايع » . 

الحجرة رقم ١4‏ : 

المدخل (77 ١‏ و ب ) نقرأ على العتب الحارجى طغراءات « بطليموس 
الرابع » وألقابه . 

(58) نقرأ على الجزء الأسفل من الجدار أناشيد باسم : بطليموس 
الرابع » للاله رع » كا نجحد متونا على الافريز باسم هذا.الملك . 


السلم الغربى : 

المدخل للحجرة رم ه يشاهد على العتب الخارجى صفان نقش علهما 
طغراءات « بطليموس الرابع » . 

وقد جاء اسم « بطليموس الرابع » على الأجزاء الأخرى الى بنيت 
بعد عهده ولكن بوصفه آله يعبد كالبطالمة الآخرين الذين كانوا يعبدون 
يعد مماءهم . 


-86ه١8-‎ 


تعليق : 





ان أول .ما يلفت النظر فى هذه اللقوش هو ان « بطليموس الرابع » 
نسها كلها تقريبا لنفسه على الرغم من أن ٠‏ بطليموس الثالث » هو الذى أقام 
معظ هذا الجزء من المعبد ؟ وقد يرجع السبب فى ذلك إلى أن « بطليموس 
الثالث » قد أقام البناء دون أن يضع نقوشه ومناظره » ومن أجل ذلك اتهز 
« بطليموس الرابع »'هذه الفرصة ونسب كل ما عمل فى هذا المعبد لنفسه . 
والواقع انه لم يأت ببدعة جديدة بل كانت هذه هى الطريقة السائدة فى العصر 
الفرعونى منذ بدايته حى بايته . 


وعلى الرغم من أن الإله « حور البحدتى » قد أحتل هو وأسرته المكانة 
الأولى فى نقوش العبد وأعنى بذلك ثالوث «ادفو) و هو «حور محدقى) 
و وحتحور» زوجه وابهما «إحى » » فان الآفة الآخرين قد جاء ذكرهم 
جميعاً ومخاصة الألة الى كانت لما مكانة فى العصر المتأخر وأهمها الحيوانات 
المقدسة الى انتشرت عبادما ى تلك الفئرة مثل العجل « بوخيس ») وكان 
يدعى «سماور » و «با حر اخ» ؛ كما جاء ذكر ثالوثات الالهة الى 
كانت تفيد فى أغماء الزلاة: ميد أقدم المقود © وعلضن :بالقاتكر حمق ييا الوك 
منف وثالوث طيبة و ثالوث الشلال وغيرها . وعلى الرغم من أن الإله ٠‏ حور 
حدتى » كان الآله البارز هو و «حتحور » فان الكهنة قد تمسكوا بالقدم 
وأبرزوا عبادة «رع » بصورة محسة » يضاف إلى ذلك أنهم الوا ملوك 
البطالمة الذين سلفوا وجعلوا الملك الحاكم أو الذى أقام المعبد يتقرب الهم 
هم وزوجامم . 


وعلى أية حال يعتير معبد « ادفو » وما جاء عليه من نقوش دينية عثابة 


©٠604‏ ل 


سحل محدثنا عن تطور الديانة المصرية والعبادات فى العهد البطلمى بصورة لا 
يمكن أن نصل الها فى أى معبد من معابد الفراعنة الذين سبقوا هنا العهد . بل 
هناك مظاهر جديدة لم بمكن معرفتها من النقوش الى تركها لنا ملوك الفراعنة . 
ومن أجل ذلك أسببت بعض الشىء ى سرد المناظر الى على جدران هذا 
المعبد . والواقع أن القارىء المحقق فيا جاء من نقوش ومناظر على المعايد 
البطلمية لن يعدم أن يرى أن الكهنة المصريين القدائى على الرغم من تمسكهم 
بالقدم بصورة قوية جدا » فاهم كانوا يتطورون ف مسائل العبادة على حسب 
الأحوال الاجياعية والسياسية » وذلك لأجل أن يبقوا أصحاب السلطان ىف 
اليلاد والأخذ بناصية الأمور من حيث قيادة الشعب الذى كانت ترتكز عليه 
ثروة البلاد وفلاحها . 

الفيلة معبد « ازيس » : 

تدل الآثار الباقية ى معبد ه ازيس » بالفيلة على أن « بطليموس الرابع » 
قد أسهم فق بناء أو زخرفة بعض أجزاء ى هذا المعبد . فن ذلك ما نشاهده 
فى الحجرة الرابعة حيث نجد قطعا من الأحجار باسم « بطليموس الرابع » 
و «ارسنوى » وهنه الأحجار من ناووس"". 

هذا وقد وجدت قطع من الأحجار فى محيط المعبد بعضها باسم ٠‏ بطليموس 
الرابع » وزوجه وارستوى الثالثة » » وقد أخذت لحا صور محفوظة ى 
قاموس « برلين »"'؟. [ 

يضاف إلى ذلك قطعة من حجر مثل علبا ه بطليموس الرابع ٠‏ أمام 


6 2 .2 1896 عقلتط2 024 عاررصه"1 ده [0دهله1 عطل دن أجنروع18 ك4 بقنه و1 
)2 .1599-1606 (ععصوس) .1586 15894-1506-7 ,عمامط منتتكعط 


هس4ه١60‎ 


و نحوت ‏ بنوبس 70 , 


وأخمرا جاء ذكر هذا الملك على البوابة الثانية عند المدخل 9" . 

معبد الدكة"": جاء اسم « بطليموس الرابع » على عمد مدخل معبد 
؛ الدكه ؛ وكذلك اسم زوجه « ارسنوى الثالثة » . 

المدخل إلى الردهة الداخلية : 

(75-58) - يشاهد على عتب المدخل الحارجى منظر مزدوج مثل 
فيه « بطليموس الرايع » و «ارسنوى الثالئة » يقدم صورة «ماعت » للآله 
( نحوت بنوبس » والالهة «وبست ؛ ( وهى آطة حرق الشر ومثواها جزيرة 
بيجه ) على النصف الأيسر » وآة مهشمة على النصف الأمن . ونقش على 
قائمة الباب اليسرى ثلاثئة صفوف حيث نجد « بطليموس » يقدم عطورا 
للآهة «رع حور أخبى » وطعاما للإله و خنوم. رع » » وخمرة للالهة 
« حتحور» » وعلى القائمة المبى للباب يوجد ثلاثئة صفوف مثل فما الملك 
يقدم العطور « لأمون رع » والطعام للاله « حور ؛ والحقل للالحة «ازيس » 
كنا يرى آله اليل على القاعدة ولكنه غير كامل . 

(:) ويشاهد الملك على سممك الباب يقدم صورة «ماعت » للاله 
« نحوت بنويس ؛ والالهة « تفنوت » . 

8-0" ) مدخل الباب الجوانى : 

يشاهد على الكرنيش قرص الشمس المحنح وعلى عتبة الباب منظر مزدوج 
)00( (210016) 136 .5 .19 لطي 


6 .2 .8 .771 24088 بق مع6امم2 
م( .44 .2 .711 131088 بي «رماممط 


س0١‎ 


حيث مثلت « ازيس » وهى تعطى الحياة لاسم الملك الحورى » وقد نقش هنا 
طغراءات و بطليموص الرابع » و « ارسنوى الثالثة » . وحقيقة الأمر أن المللك 
التونى «ارجامنز » قد أقام فى الدكه محرابا وقد أقام حوله « بطليموس 
الرابع » حجرات أخرى وخلفه قد كتب اسم زوجه « ارسنوى الثالثة » . 
وعلى مين المنظر قد جاء ذكر أسماء والديه « بطليموس الثالث » و « برنيكى 
الثانية » فى حين أنه على اليسار قد جاءت ذكرى جديه « بطليموس الثانى » 
و«أرسنوى الثانية"" ». 

وسنتحدث عن هذا المعبد عند الكلام على «ارجامئز » فى تاريخ 
السودان قى آخر هذا الجرء . 

آثار ه بطليموس الرابع » فى منطقة طيبه : 

دير المدينة : بدأ « بطليموس الرابع » باقامة معبد فى دير المدينة » وقد 
استمر فى انجازه « بطليموس السابع » و « بطليموس الثالث عشر » . وجاء 
اسم « بطليموس الرابع » على جدران هذا المعبيد مرات عدة . 

الحراب المتوسط : وهو يتعبد أمام و حتحور » وآلة العدل كا نشاهد 
صورته وزوجه «أرسنوى » أمام «آمون رع » هكاموتف » ( ثورامه). 

هذا ونشاهد هذا الملك فى منظر آخر محضر الصناجة للألحة و حتحور» 
و للإلهة «ماعت » ء ثم نشاهده محضر النبيذ للإله ووم كجووا عي 
وخلف الملك تقف آلحة العدالة «ابنة ورع »© . 


وعلى الجدار المقابل ( الجدار الأيسر ) يقدم « فيلوباتور » فى أعلى للاله 





)0 1 ع506 268 .2 .17 .1.8 :641 ,كد ,44 .2 .711" عمموكة © جعامرو«ط 


ااه 


«أوزير » أول أهل طيبة وإلى « ازيس » العظيمة والأم الالهية « حتحور » 
العظيمة سيدة الغرب . وعلى اليسار نشاهد الملك يقدم البخور والقربات 
السائلة ولأمون رع ) «كاموتف » . وخلف الملك تقف زوجه «ارسنوى 
الثالثة » . هذا وله متون أخرى على هذا المعبد يطول بنا نقلها 7" . 

الأقصر : عثر على قطعة حجر فى معبد الأقصر أعيد استعالها » علببا 
ابم « بطليموس الرابع 6م 

الكرنك : يوجد ف قاعة عمد « مهرقا » حمود منتصب نقش عليه اسم 
0 بطليموس الرابع 0 0 

الكرنك معبد « أبت » : مقصورة من قطعة واحدة للإله ١‏ نفرحتب ) 
(- خنسو) من عهد الملك « بطليموس الرابع فيلوباتور » . 

يشاهد على القائمة اليسرى للباب ثلاثة صفوف من النقوش حيث يشاهد 
الملك « بطليموس الرابع » أمام الإله : نفرحتب » ممثلا ثلاث مرات » وعلى 
الجدار الخلفى نشاهد كرة أخرى ١‏ بطليموس الرابع » أمام الإله « نفرحتب » 
(وهذا الاسم هو نعت للأله ( خنسو » أحد أفراد ثالوث معبد ١‏ الكرنك » 
أو طيبة: بوجه عام 9) . 


الكرنك : البوابة الكدرى الواقعة فى الشهمال الشرق ( بوابة العبد ): هذه 
البوابة أقامها « بطليموس الثالث ؛ » غير أن الجحانبين الداخلى والخارجى قد 


1.2.1. 311. 2. 123, 14 فعأطصعلهوععلط قسمءصاععفسة المت :120 ننه‎ 20. )١( 
01:55177 : خ -ه206 : 1آ]01:857359‎ 38588 51. 2. 188. 


00 .5 .10ط1 
60 .18 .8 .11 مومقة نه «ماروط 
0( 7 .1 .11 34088 عن عمط :5 177.15 .1.10.1 


 هاامخد‎ 


نقشهما ١‏ بطليموس الرابع » وقد كت ٠‏ بطليموس »6 الاهداء لوالده 
« بطليموس الثالكث اللو 


الصحراء الشرقية : عثر فى الصحراء الشرقية على حجر جرى نقش 
عليه بالاغريقية اهداء للاله وارس » (4765) ( وهو آله الأساطير عند 
الاغريق » ويوحد بالإله ومارس » عند الرومان وكان مركر عبادته 
«تراقيا») . وقد أهداه «الكساندروس » قائد صيد الفيلة ى السودان 
وجنوده فى عهد «١‏ بطليموس الرابع » فيلوباتور وارتفاع هذا الحجر قدم 


- 


وثلاث بوصات وعرضه قدم وتهانية بوصات29, 


[([6) 2 2 .111 .لآ 
00( 58 .2 ,معسطصمله8 كل.8 


8١58 


الونائق الديمقوطيقية التى من عهد 
بطليموس الرابع ( فيلوباتور ) 


توجد عدة وثائق دمموطيقية فى مختلف متاحف العالم ترجع إلى عهد الملك 
« بطليموس الرابع » وتبحث ق موضوعات شى تكشف لنا عن نواح عدة 
من حياة الشعب المصرى بوجه خاص ف تلك الفرة » وستحاول أن تتناول 
بعضها هنا بالمرجمة . 

-١‏ ججموعة «هوسفالد»: 

عقد قسمة من عهد ٠‏ بطليموس الرابع فيلوباتور » "" : 

التاربخ : السنة الثالثة شهر توت من عهد الملك « بطليموس » بن 
« بطليموس » و «برنيكى » » الاطين لين المحسنين » عند ما كان كامن 


الاسكتدر » والالهين الاخوين والالمين المحسنين الذى'فى «رقوده» » وعندما 
كانت حاملة السلة الذهبية و لأرسنوى » التى تحب أخاها فى «رقوده» . 


الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع خادم وحور » صاحب «ادفو» الإله العظم 
إله السهاء و حور » بن « بابوس » و ١‏ تاعلعل » . 

الطرف الثانى : المرأة «تاتوس» ابنة « بانتبوس » (5داء©220) و « رنب 
و 


)1 ( .5577 ا< اع)ع1 18-22 .2 .(5) استزروط 2106 كفسو فلم 


©0١68 ل‎ 

نص العقد: يقول الطرف الأول للطرف الثانى : أنت يا ابنة 9 بانتبوس » 
بن « بابوس » نا أخى » لقد تقاسمت معك » وتقاسمت معى حقل 
« بابوس »© بن « حارب » » و دنا رت ؛» والدى ووالد « بانتبوس » بن 
« بابوس ؛ والدك 2 الواقم ( يعبى الحقل ) ف القسم الجنوق من مقلطعة 
«ادفوة. 

ومحتوياته هى : 1١+‏ نصيبه من + أنصبة من حقل الجزيرة الذى بقع ى 
أملاك معبد وحور» صاحب وادفو» الآله العظم رب السماء » ىق جزيرة 
« بعيى) زمدء2 وحدلوده هى : 

فى الجنوب : حقل « بلحو » (ناطعاةط) بن « حور » بن ٠‏ باسوس » 
(23505) . 

فى الشمال : حقل كاتيئيس (5عغب0د1) بن « بابوس » . 

فى الشرق : الهر العظم . 

ق الغرب : مؤؤاسسة معيبد ه« ادفو » . 

وعلى مسافة يوجد ١+‏ نصيب من +" أنصبة من حقل الجزيرة الآخر 
الكائن هناك وحدوده هى : 

فى الجنوب وق الشهال : حشول «كاتيتيس » (فنعن12) بن ١‏ بابوس » . 

فى الشرق : الهر العظم . 

فى الغرب : مؤؤئسسة معبد « ادفو » . 

وفضلاعن ذلك ١+‏ نصيبه من +" أنصبة من الحقل العالى الذى يمع 
فى حقل «تكوى ‏ با بل - فى .١‏ 


-ه6ه١5-‎ 


وحدوده هى : 

فى الجنوب والغرب : حمل « باى » ( ؟ ) بن « حور » بن « باسوس » » 
و هباسوس » أخوه . 

وف الثمال : حقل « بامنخيس » بن ٠‏ بتى - احى » . 

وى الغرب : حقل « باخويس » (ؤتمطد2) بن « علعل » . 

وعلى مسافة يوجد الواحد والربع نصيب من ثلاثة ونصف من الحقل 
الآخر نفسه . 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : و كاتيبتيس » ٠‏ بن بابوس » . 

فى الثمال : حقل « حور » بن « ياخويس » . 

فى الشرق : حقل ١‏ باخويس » بن ١‏ بتدبنوتس © (5نانتممعاء2) 2 . 

وف الغرب : الجبل . 

وعلى مسافة يوجد الواحد والربع )١4+(‏ نصيب من +" من حمل شجر 
الزيتون الآخر (ى نفس الجهة ) . 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : حقل وحار عمّن » بن « حور الكبير » . 

فى الشمال : حقل « باخنوميس » بن ١‏ بائس » (5©ه<2) . 

فى الشرق : حقل « باتوس » بن وحور » بن « با لهو . 

وف الغرب : الجبل . 

تأمل ! هذه هى حدود الحقول أعلاه الى تتألف من ثلاثة أنصبة 
ونصف الى تملك مها « بابوس » بن «هاربليس» (185ا»152:5) نصيبا » ى 


 همهأاالاب‎ 


ححن أنى أملك ١+‏ وهو الذى حصلت به على فضة ( نقد ) من « باتوس » بن 
« حارب» » وى حين ان « بابوس » بن « حارب » والذى هو والد والدك 
« بانتبوس » (5ناط]ءمد) بن «بابوس» تملك منك النصيب الذى قدره ١4‏ . 
وقد اتفق أن + من أربعة أقسام من هذا ١+‏ وهو ضمن هذه ج" أنصبة 
الحقول المذكورة أعلاه قد أصبح لك باسم نصيب ٠‏ بانتبوس » بن ٠‏ بابوس » 
والدك » وهو الذى باسمه أصبحت أملك + من هذا ١+‏ » فى حمن أن 
« بسنئز يس )(25656515) بن « بابوس » أخى الصغير ملك + من هذا ١+‏ وق 
حين أن « تعلعل » أخت « حور » بن ٠‏ بسنتاسوس » (قناءقهام25) تملك 


هذا ال .١+‏ 

وليس لدى أى قانون ولا أية منازعات قضائية ولا أية كلمة فى العالم 
ضدك باسم ج من ١+‏ أنصبة وهى ضمن +" أنصبة للحقل المذكور أعلاه من 
اليوم فصاعدا وأى انسان فى العالم يقف ضدك مخصوص نصيبك هذا باسمى 
فانى سأنحيه عنك . وإذا لم أنحه عنك ( طوعا ) فانى سأنحيه كرها دون إبطاء 
وانك بعيد عنى بنصيى ١+‏ من +" أنصبة الحاصة بالحقول أعلاه » وهو 
الذى حصلت به على فضة من «٠‏ باتوس » بن حارب » وكذلك فيا يتعلق ب 4 
الخاص فى من النصيب ١+‏ ضمن +” أنصبة المذكورة أعلاه . 

المسجل : 

كتبه ٠‏ فيبيس »© (وأانطط) بن ( با بل فى »© . 

وكتب على ظهر الورقة أمماء ستة عشر شاهدا . 

ويدل ما جاء فى معن هذه الوثيقة على أنها تحتوى على تقسم مبراث حدث 
بعد موت ١‏ بابوس » وكان نصيبه ١+‏ من مجموع الملكية الى مقدارها +4" 


اماه 
أنصبة . وكان نصيبه هذا بنوره قد قسم أربعة أقسام متساوية بين زوجه 
« تعلعل » وأولاده الثلاثة . وعلى ذلك كان نصيب كل واحد مهم م وقد 
حل محل الابن الذى كأن قد توق وهو ١‏ بانتيبوس » ابنته « تاتوس ») وهى 
أبئة « حور » المتوق . هذا ومن امحتمل كذلك انه كان مربها وقد أعتر ف 
حق القاصر هذه . وعلى ذلك لم تكن هناك أية منازعة فى ملكية « حور » الى 
نت تتألف من ١+‏ + ب من الحقول المقسمة . 
وتدل شواهد الأحوال على أن هذه ال +" أقساما كانت فى الأصل عقار 
أسرة واحدة أى كانت أرض احار ورائية لآسرة بعينها . ومنالمحتمل ان صاحها 
القدم هو « حارب » وهو والد كل من ١‏ باتوس » و « بابوس » . وقد 
ورث ال ١+‏ ابن أخيه : حور ؛ فى حين أن اللجزء الأخير الكبر الذى كان 
من نصيب ١‏ بابوس » قد قسم بعد مماته بين الورئة الأربعة وكان « حور » من 
بيهم أما الجزء الأخر وهو القطعة المتعاقد علها فكان قد باعها «وحارب » 
من قبل لرجل آخخر ليس ءمن الأسرة وهو« بابوس + بن «هازبليس +:. 


عقد زواج من عهد « بطليموس الرابع »© 


التاريخ : فى السنة الثالثة شهر مسرى من عهد الملك « بطليموس » بن 
: بطليموس » و « برئيكى » الاين المحسنين عند ما كان «دمتريوس » 
(دستئاعمة<12) بن أبللس ) (وعااعوه) كاهن الاسكتدر و الالهين 
الأخوين والالهين المحسنين 2 وعند ما كانت ونباس » (5دمه2) ابنة 
« منين » (#ذمه384) حاملة السلة الذهبية أمام « ارسنوى » محبة أخها . 


)ع .22-24 .2 (6 ,1810) .828341310 متعرجوم 


١ 


هله 

الطر فان المتعاقدان : 

الطرف الأول : ٠‏ هرمايس » (315دم]8) البلمى المولود فى مصر بن 
« حاربازيس و و«ون ازى». 

الطرف الثانى : المرأة « تأزيس ا(قذدعة7) ابنة وخم ‏ حور ؛ ودير ‏ 
جورنى » (65-0(02:6[) 

يقول الطرف الأول للطرف الثانى : 

لقد اتخذتك زوجة ومهرتك دبدن فضة أى عشرة ستاتر أى دبندن فضة 
ثانية . وذلك عثابة صداق . وإذا هجرتك بوصفك زوجة . وذلك بأن أكون 
قد كرهتك أو اتخذت زوجة غيرك ١‏ فانى أعطيك دبنين من الفضة أى عشرة 
ستاتر أى دينين من الفضة ثانية » وذلك خلافا للدبنين من الفضة المذكورين 
أعلاه 58 اللذان أعطيتهما اياك صداقا فيكون المحموع أربعة دبنات فضة 
أى عشرين ستاتر أى أربعة دبنات فضة ثانية . 

وأعطيك ( فضلا عن ذلك) نصف جميع ما سيكون بييى وبينك 
من اليوم فصاعدا . والأطفال الذين قد وضعتهم ومن ستضعياهم بعد 
سيكونون أصحاب جميع وكل ما هو ملكى الآن وما سأكسبه فى المستقبل . 
وابنك البكر هو ابى البكر بين الأطفال الذين ولدتهم فعلا . 

أنظرى : هذه هى قائمة بالأشياء ( الجهاز ) الى أحضرتها معك إلى بيى : 

شع مستعار نمنه : ستة قدات من الفضة أى ثلاثة ستائر أى ستة 
قدات من الفضة ثانية » سوار معصم من حجر سهر ( ؟ ) تمنه قدتان من الفضة 

هجرة واحده (؟) باسم صداقك المذكور أعلاه وهى الى لم أعطها 
اياك وتمها دبنان من الفضة . 


-86"ه-- 

أنظرى : ان تمن جهازك الذى أحضرتيه معك إلى بيى يبلغ : 

نحاس ( ما قيمته ) ثلاث دبنات وأربعة قدات أى ١7‏ ستاتر أى ثلاثة 
دبنات وأربعة قدات فضة' ثانية و 54 أوبولات من النحاس وهى تساوى 
قدتين من الفضة وذلك بالإضافة إلى خسة أرادب من القمح ونصفها هو 
أردبان ونصف أى خسة أرادب ثانية . 

ولن يكون فى استطاعبى أن أعقد ينا من وراءك (بالبيع) عن جهازك 
المدون أعلاه : وذلك عند ما أقول ١لا‏ » انك ل تحضريه فى ببى »بل ان جهازك 
الذى دونت به قائمته هنا قد احضرتيه معك فى بيى وقد تسلمته من يدك 
تماما دون نقصان » وقلى مرتاح إلى ذلك » وف الوقت الذى سأهجرك فيه 
بوصفك زوجة ( أطلقك ) أو عند ما تريدين أن تذهبى عنى بارادتك فانى 
أعطيك جهازك الذى أحضرتيه معك إلى بيبى ثانية عينا أو منه فضة على 
سب اديز الى وضع لذرزاق ارس 

المسجل : 

كتبه وجى ‏ امو ) بن « با بل ىق ). 

الشبود كتب على ظهر الورقة ١5‏ شاهدا . 

عقد بيع أرض ") 

التاريخ : ( فى السنة الثانية من شبر مسرى ) من عهد الملك ١‏ بطليموس » 
بن « بطليموس » و ١‏ برنيكى » الالمين المحسنين . وق عهد كاهن الاسكندر 
والالمين الأخوين والإلممن المحسدن ٠»‏ الذى كان فى «رقودة» وى عهد 


)00( .41-42 .2 .515 .21 . (858:1868106)12 وتاستورووط 


ااه 

حاملة السلة الذهبية أمام « ارسنوى » الحبة لأخها » الى كانت ف« رقودة »2 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع خادم وحور » «ادفو» الإله العظم رب 
السماء » « باناس » (55دد22) بن وحارمسن» ؟ (مءدوعم-+212) و وباتوس» ؟ 
(دنفقط) بن «١‏ باى » 28-1 و «١‏ بابوس » الذى محمل نفس اللقب السابق 
ابن « باى » وهم يكونون ثلاثة أشخاص . -. 

الطرف الثانى ( المزارع ) خادم وحور ؛ صاحب « ادفو » الآله العظم 
رب النياة + وكابوس 4 ف شاش 8و لاستاموئيس : (215 لا ممقوء5) ٠‏ 

محتويات العقد : 

يقول الطرف الأول عند ما نطق بفيه إلى الطرف الثانى : 

لقد دفعت لنا المبلغ كاملا وانك ( قد شرحت قلبنا بان فضة ) مقابل 
حقلنا العالى الذى يقع ى تكوى لى- خموتى - انى - ايسى . 

وحدوده هى : 

ف الجنوب (و) فى الغرب حملك . 

فى الشمال : حمل « باخويس » (ونمطء2) بن ١‏ باهو » و 5700 
أخيه. 

فى الشرق : حقل الجزيرة ملكك . 

أنظر ! هذه هى حدود حقلنا العالى المذكور أعلاه . 

لقد نزلنا لك عنه مقابل نقد : 


س0 * ل نات 
وقد أعطيتنا نه فضة . 


5-5 

وقد تسلمناها من بدك كاملة غير منقوصة . 

وقلبنا فرح . 

وهو ملكك وليس لنا أى حق من حيث القضايا أو أية كلمة ف العام 
باسمه عليك . من اليوم فصاعدا . وليس لأى إنسان ف العالم سلطان عليه إلا 
أنت » وكل إنسان ف العالم بظهر بسببه ضدك ليقول لك تنح عنه » وذلك 
عند ما يقول انه ليس ملكك سواء أكان ذلك باسمنا ( أو) بامم أى رجل 
فى العام » فعندئذ نقصيه عنك فها يتعلق هذا الحقل » ونتعهد لك بأن نطهره 
لك من كل مستند ومن كل وثيقة قضائية ومن كل كلمة فى العام ىق كل 
زمان . وكل مستند قد حررناه مخصوصه (أى الحقل ) وكل مستند كان 
قد حرر بوساطتنا » وكل كتابة ممفعوا تجعل لنا الحق فيه فانها ملكك . ولقد 
أصبحت ملكك المستندات الحاصة به وكذلك الوثائق القضائية . 

وكذلك ملكلك برديته القددمة ( عقده القدم ) وبرديته الجديدة فى أى 
مكان أنت فيه وهو ملكك مع حقوقه وقضاياه ( أى القضايا الى عملت لاثبات 
الملكية فها مضى ) . والمين والبينة اللذان يطلب منك أو منا أمام القصاء 
تقددمهما فانا نؤد.هما على حسب قانونية كل كلمة أعلاه وذلك دون أبة 
مقاضاة أو أنة كلينة تاق منلك + 

المسجل : 

كتبه : «فيبيس ) بن «با ابل اق ). 

عقد تنازل عن البيع السابق : 

التاريخ والطرفان المتعاقدان كما جاء فى عقد يبع الأرض السابقة . 

صيغة العقد : يقول الطرف الأول ( عند ما نطقوا بفم واحد مع الطرف 
الثانى ) . 


1 4ك 


نحن بعيدون عنك فيا يتعلق محقلك العالى الذى يقع فى حفل ١‏ تكوى 
فى - خموتى - انى - ايسى » فى القسم الجنولى من مقاطعة . ادفو ؛ ؛ 
وهو الذى حررت لك به مستندا بنقد فضة فق السنة الثانية شهر مسرى من 


عهد الملك العائش أبديا . 


وحدوده هى : 
فى الجنوب زو )ف الغرب حقلك . 
فق الشهمال : حقل ١‏ باخويس ؛ بن « بالهو ؛ و نايهن 


فى الشرق : حقل الجزيرة ملكك . 

أنظر ! هذه هى حدود الحقل العالى المذكور أعلاه . 

وليس لنا أى حق أو أى إجراء قانونى ( أو ) أية كلمة ف العالم فما 
يتعلق : باسمه ) عليك من اليوم فصاعدا © وأى إنسان ف العام يظهر أمامك 
بسببه ليقول للك ابتعد ز عن هذا الحقل ) أو ليغتصب منه شيا » رذلك جمند ما 
يقول لك إنه ليس ملكك سواء أكان ذلك باسمنا أو بأسم أى جل ل العام 
فعندئذ سنبعده عنلث بأنفسنا ؛ وإذ لم نبعده عنك طوعا فانا سنبعده “قرها دون 
مشاجرة . ونحن سنطهره لك من كل كلمة فى العام فى كل زمان : أنك 
محمى من قبلنا ممقتضى المستند الذى حرر بالفضة : وهو الذى حررناه لك 
فى السنة الثانية شهر مسرى ى عهد الملك العائش أبديا » وذلك فضلا عن 
عقد التنازل المذكور وهما مستندان على أن ننفذ لك ما فهما من حقوق ى 
كل زمان دون أية مشاحة . 

المسجل كا فى المستند السابق . 


وقد دون على ظهر الورقة 5 شاهدا , 


74ه د 


عفد زواج من عهد « بطليموس فيلوباتور )7 

التاريخ : فى السئة الرابعة عشرة شهر بشنس من عهد الملك « بطليموس » 
بن ١‏ بطليموس » و ١‏ برنيكى » (-566 ق.م) الالهين امحسندن وابنه 
« بطليموس » عند ما كان ١‏ أيا كيدس » 8 ابن «١‏ هير ونيموس » 
(05تاتزممع111) كاهن الاسكندر ٠‏ والالهئن اخلصين ؛ والالهين الأخوين 
والاين المحسنين والالمين الحبين لوالدهما ؛ وعند ما كانت «جلوكى » 
سات ) ابنه «زنودوتوس » الادفوى حاملة سلطان «١‏ برنيكى » 
والالمين المحسنين وابنهما » وعند ما كانت «ارن» (؟) (6تعم1) ابنة 
« تارتاريون » ( ؟ ) حاملة السلة الذهبية أمام ارسنوى محبة أخها وعند ما كان 
( هنوخوس ) (106605مع11) بن « ليزياس » (؟) (كهنسيو1) كاهنا ق 
مقاطعة طيبة « لبطليموس » العائش أبديا وابن الالمين المحبين لوالدهما . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع وخادم الآله «وحور» صاحب «ادفو» 
«( حور الأكر » بن ١‏ يبقى » (ندعاءط ء2) وتالهو . 

الطرف الثانى : المرأة « تامين » (عمعمم 72) ابنة ١‏ بابوس » و ١‏ تاهو ) 

نص العقد : لقد جعلتك زوجى » وأعطيتك دبنا واحدا من الفضة أى 
خمسة ستاتر أى دبنا واحدا من الفضةثانية . وذلك صداقك وعند ما 
أهجرك كزوجة سواء أكان ذلك بأن أكرهك أو فضلت امرأة أخرى فانى 
أعطيك دبنا واحدا من الفضة أى خسة ستاتر أى دبنا واحدا من الفضة ثانية 
وذلك خلاف دبن الفضة الذى أعطيتك اياه صداقك فيكون المجموع دبنين 
من الفضة أى عشرة ستاتر أى دبنين من الفضة ثانية 


)00( .46-49 .2 .(14) 1521312106 م لووط 


5 
وافى أهيك فضلا عن ذلك ثلث جميع ما امتلكه من اليوم فصاعدا (و ) 
الأطفال الذين أنجبتهم لى فعلا وما ستلدين بعد لى . 
أنظرى قائمة جهازك الذى أحضرتيه معك إلى بيى . 
واحد . . . . وعاء ننه ستة قدات فضة . 


سوار معصم من حجر سهر أمنه ثلاثة قدات فضة . 


«رصمسلاء أع. اس 


«وجليت » واحد ثمنه دينا واحدا من الفضة كهدية زواجك . 

أنظرى أن تمن جهازك الذى أحضرتيه معك إلى بيى يبلغ ثمانية دبنات 
فضة وثلاثة قدات فى ثلاثة حقائب أى 4١4‏ ستاتر -8 دبنات فضة وثلاثة 
قدات ثانية . ولا ينبغى لى أن أعقد ينا ضدك أمام القضاء فيا بخص جهازك 
أقول فيه : لم تحضريه معك فى بيبى . فقد تسلمته من يدك كاملا غير منقوص 
وقلى منشرح بذلك . 

وف الوقت الذى سأهجرك فيه أو 'تريدين أن تذهبى فيه عبى من تلقاء 
نفسك فانى أرد إليك جهازك المدون عاليه نى ثلاث حقائب عينا أو ما يساويه 
نقدا فضة يما هو مكتوب . والى حاميلك . 


وبعد ذلك نحد على من اللردية قائمة بأسماء الأشياء الى نحتومها جهاز 


هذه المرأة كما ذكر أعلاه إلامادة واحدة وهى «جليت » ©61 ولانفهم 


قفد ب : 


0 


المسجل : 
كتبه « باتوس ») بن بوريس . 
وعلى ظهر الورقة كان يوجد سنة عشر شاهدا وولكن الكتابة أصبحت 


باهتة الأن.ولا ممكن قراتها إلا بصعوبة . 


ون 70 20-00 
عقد زواج من عهد ( بطليموس فيلوباتور © ". 





التاريخ : (فى السنة س نهر س من عهد الملك « بطليموس » بن 
« بطليموس » و ١‏ برنيكى ؛ الالمين امحسنين عند ما كان ... اس بن 
«الببيوس؛ (؟) «ممتراه كاهن الاسكندر والالهين الاخوين والافين 
المحسدن > وعند ما كانت رود 9 ؟ ) (ع0مطه) إبنة « بيلون ) (؟ ) (مماتوط) 
حاملة السلة الذهبية أمام « ارسنوى 1 محبة أخها . 

الطر فان المتعاقدان + 

الطرف الأول : « محبل 1 الذى ولد ”مير ا ( حتمل انه نول 
الأصل ) . 

الطرف الثانى ( أسم المرأة فقد فى اللردية ) . 

نص العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى 

( لقد جعلتك زوجى ) ومهرتك ( دبئا واحدا فضة ) أى خخسة ستائر - 
دبنا واحد فضة ثانية كصداق . وعند ما أهجرك بوصففك زوجتى سواء أكان 
ذلك لأنى كرهتك ( أو) لأنى فضلت عليك امرأة أخرى فانى أعطيك دبئين 
فضة أى عشرة ستاتر أى دبنين من الفضة ثانية » وذلك خلافا للدبن المذكور 


)00( 49-1 .2 ,15 889118599310 متسر روط 


7097© سه 

أعلاه أى خمسة ستاتر - دبنا واحدا ثانية فيكون المجموع ثلاثة دبنات أى 
خسة عشرستائر ( - ثلائة دبنات فضة ثانية) وانى أعطيك فضلا عن ذل كالثلث 
منجميع وكل ماسيوجد بببى وبينك. والأطفال الذين ولدوا ( فعلا ) والذين 
سيولدون بعد سيكونون أصحاب جميع وكل ما هو ملكى الآن وما سأملكه 
فى المستقبل وابنك البكر هو ابى البكر بين أولادى الذين ستلدينهم لى . 

أنظرى قائمة جهازك الذى احضرتيه معك إلى ببى . 

(... على حسب مها ١+‏ قدات من الفضة . 

أسورة معصم من حجر سهر مها س قدات من الفضة . 

هرج (مجءط) ضمن جهازك المذكور أعلاه والى لم أعطه اياك وتمنه س 
من قدات فضة . 

أنظرى أن من جهازك الذى احضرتيه معك إلى ببى ( يبلغ ) دبنين 
وثلاثة قدات من الفضة ( - ١١4‏ ستاتر - دبئان من الفضة وثلاثة قدات 
ثانية ونحساب 74 أبولات من النحاس عن كل قدتين من الفضة . 

ولا ينبغى أن أعقد عينا فها بخص جهازك المدون أعلاه بأن أقول : انك 
لم تحضريه معك . وجهازك الذى دونت قائمته أعلاه قد أحضرئيه معك فى 
بيى . وأنظرى الى قد تسلمته من بدك كاملا غير منقوص . 

وف الوقت الذى أتركك فيه بوصفك زوجى أو فى الوقت الذى تذهبين 
فيه عبى بارادتك ( فانى أعطيك جهازك المدون أعلاه ثانية أو تمنه فضة على 
حسب ما دون ... 

يتكلم البلمى المولود فى مصر وهو «هارمياس ٠‏ 5أتصعدفة بن 
«حاربائيسى » و «ون الى » (؟) المرارع وخادم وحور» صاحب 


لاخحاة - 


« ادفو » « بايوس » بن ١‏ هارمابس » وتاسى ( ابى ) ليته يعمل على حسب 
الكلات المذكورة أعلاه فى كل وقت دون ( مشادة ) . 

المسجل : 

كتبه حور » بن « با بل ف » الذى يكتب بامم « با بل - فى ») 
ابن « باختراس » 2665مغط22 كاتب الوثائق فى (١‏ ادفو » . 

وكتب على ظهر الورقة مخط شخص بعينه أسهاء ستة عشر شاهدا ولم 
يبق منها إلا نصف الأسطر الى على المين . 

عقد ايجار أرض من عهد « بطليموس الرابع 27٠‏ . 

التاريخ : فى السنة ( س ) شهر ( س ) من عهد الملك « بطليموس » 
بن « بطليموس » و ١‏ برنيكى » الان الأخوين والاهن امحسندن عند ما 
كان « فيداسوس ) (342505ط2) بن ابوللودوروس 011040205ج4 كاهن 
الاسكندر والالين الأخوين » وعند ما كانت ١‏ تميستا » 8إونصعط7 ابنة 
«كورينتوس » 08ط]ضلرمة حاملة السلة الذهبية أمام «ارسنوى» محبة 
احيرا + 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : يتكلم المزارع وخادم «حور» صاحب ١ادفو»‏ بن 
«باتوس» بن ١‏ يابوس » بن «بابوس» وال.... ومن حمل نفس اللمَب فلان بن 
فلان » ومن تحمل نفس اللقب فلان. بن فلان ومن محمل نفس اللقب 
« بابوس » بن « بأسوس ») و ١‏ تايريس » (27+15"”) ومن حمل نفس اللقب 
« باتوس ) الكبير بن « بسنبمواس » 5ذمصرومةوط) و «تاخويس» ؛ ومن حمل 


)0 .51-54 .22 ,16 8911858108 قلورروط 


هلاه - 


نفس اللقب « بالهو» بن «١‏ باتفيس » (5نطمع:25) و ١‏ تالحهو » » ومن حمل 
نفس اللقب « باتوس ٠‏ بن «١‏ باهو » و «١‏ رنينفر » ومن تحمل نفس اللقب 
باتوس » بن 9 حارميس » و١‏ تاتوس » ومن محمل نفس اللقب و با حونفر» 
(؟) بن «أونيس » (08) و تامنيس » ء ومن محمل نفس اللقب 
« بابوس » ابن ٠‏ باهو » بن ١‏ حور الصغير » و ١‏ تا طو » . ومن محمل نفس 
اللقب فلان بن فلان وفلانه وهم أحد عشر شخصاً يتكلمون بم واحد . 


الطرف الثانى : إلى المزارع وخادم :حور » صاحب ادفو » وهو من 
أهالى قبيلة « بابوس » ابن « باهو » و « ستأمونيس » ٠‏ مع رفاقه وعددهم 
جميعاً خغسة أشخاص : ل .......6.. قطعة الأرض الحنوبية التابعة 
لجزيرة الأثل والتى تبلغ مساحتها 4 أرورا تحت الزيادة والتقصان وحدودها 
ما يأتى : 


فى الجنوب : حقل «بتفريس» ( بوتيفار ) بن «بسنبمويس» (5ذمسمممءو2) 

فى الشهال : حقل ١‏ باخويس » بن « يابوس » . 

فى الشرق : النهر العظم . 

ف الغرب : .5 ... 

أنظر هذه هى حدود القطعة الجنوبية الى تبلغ 40 أرورا نحت الزيادة 
والنتقصان وهى الى تسلمتم من أجلها نقودا من خزينة الملك من ٠‏ منسارخوس » 
(05طء6535ه38) المستشار الأعلى للمالية ونائب الملك وقيمتها ١7‏ دبنا فضة 
وسبعة قدات و 7٠١5+‏ أردبا من الغلة . 

وان الحقل الذى أصبح لكم حقاً من هذه اللحظة هو الذى كان لنا حق 
تملكه وقد دفعم ايجاره على حسب قيمته » وذلك طبقاً للامجار الذى حررناه 


اه6 مهمه 


كتابة . . ... يدفع ف بنك الفرعوبالتقد المذكورأعلاهوالأرادبالمذكوره 
أعلاه على حسب تسعيرة الامجار والباق على حسبه . وانم تدفعون اجار نكم 
على ذلك بالنقد على حسب التسعيرة الى حررناها كتابة . 

وان من يرفض منا التعامل على حسب الكلات المذكورة أعلاه فانه 
يدفم سبعين دبنا فضة أى ٠ه”‏ ستاتر أى 7٠١‏ دبئا فضة ثانية . وانه فى 
حايتنا ونحن نعمل كذلك على حسب كل كلمة أعلاه ( وتوا و لحو 
نعمل على حسب ذلك . ونحن نحميكم ممقتضى هذه الكتابة اللى حررناها لكم 
مخصوص ابجار الجزيرة المذكورة أعلاه . وان مدير ادارتكم له الحق الكامل 
فى كل كلمة يتكلم ما معنا باسم كل كلمة ذكرت أعلاه . ونحن سننفذها 
له على حسب أمرك وسنكون مرتبطن بأمره دون مشاحة أو أية ضربة . 

وقد وجد على ظهر الورقة أسماء تمانية شبود كتبت مخط فرد واحد 

ملحوظة : تدل الظواهر على انه توجد قطعة أخرى من عمّد ذكرها 
الأثرى ٠‏ شبيجليرج » وضعها نحت رقم ("77١‏ تابعة للوثيقة الى نحن بصددها 
والواقع أن هذه القطعة تتفق مع متننا هذا » وعلى ذلك فيحتمل أن تكون 
نسخة أخرى موحدة ) معه . 

المسجل : ( فقد الاسم من العردية ) . 

عقد بيغ أرض 29, 

التاريخ : فى السنة التاسعة شهر بشنس من عهد الملك « بطليموس » بن 


)0ن( .2 .10ط1 
)»2 .5456 ,2 .17 1883856810 وتسوترون1 


كلاه ب 

« بطليموس » و ٠‏ برنيكى ؛ » والالحين الأخوين والالحين المحسنين ؛ عند ما 
كان «اندر ونيكو سد (5مءاتهدمعلهة) أبن ( نيكانور » (#ممهدعا:11) كاهن 
الاسكندر والالمين الأخو ين والاهين المحسنين والالين المحبين لوالدهما ؛ 
وعند ما كانت (.. . . ) اس . . . . أبنة « بطليموس : بن ١‏ إمبديون » 
(دهن4عجص) حاملة السلة الذهبية أمام ١‏ ارسنوى ) محبة أخبا » وعند ما كان 
« نيكانور ؛ بن « باكيس ؛ ( ؟ ) كاهن مقاطعة طيبة « بير وميس » «بطليموس» 
للاله وللاهين الحبين لوالدهما . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع وخادم الاله «حور: صاحب 'ادفو» » 
« باناس » بن « حار مسن ؛ و « تأخويس ©؛ . 

الطرف الثانى : المزارع خادم الاله « حور » صاحب : ادفو » المنسوب 
إلى أهالى فيلة » « بابوس » بن « بلحو » و « سنامونيس © (#15سدمء5) . 

نص العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى 

الى بعيد عنك فما يتعلق محقليك .... فى أرض معبد « حور » 
صاحب ١‏ ادفو » الآله العظم رب السماء + الواقعين فى جزيرة الآثل فى القسم 
الجنوبى من مقاطعة : ادفو » وهما اللذان اشتريئهما بالفضة ( أى نقدا ) من 


و حور) بن 1 و.... وبياسهما هو : 
حقل مهمأ - حدوده هى 
فى الجنوب : حقل ( وج 00 ) بن فلان وفلانه ابنة « حاربكو لوتس » 


(قعطغن لامع ام مهم ) . 


فى الشهال : حقل المرأة « سنبمويس ١‏ (5أ0صمم5»5) . 


ل #اه 


فى الشرق : حقلك الآخر . 

ف الغرب : الجبل . 

والحقل الآخر معهما حدوده كالاتى : 

فى الجنوب : 

فى الشرق :.... حقول 

فى الشمال : الحقل الآخر . 

فى الغرب : الجبل (؟ ) . 

أنظر ان هذه هى حدود الحقلان . 

وليس لى أى حق ولا منازعات قضائية ( أو ) أية كلمة فى العالم باسمهما 
عليك من اليوم فصاعدا وأى انسان يظهر ضدك بسبهما باسمى أو باسم 
أى شخص مهما كان ف العام فعلى إذاً أن أبعده عنك طوعا » واذا لم يكن 
فى استطاعنى أن أبعده طوعا عنك فانى سأبعده بالقوة دون مشاحة أو 
مشادة . 

المسجل : كتبه « حور » بن لى ‏ خموتى - انى - اسى » وهو الذى 
كتبه باسم 9 لى خموتى-اننىامى بن مخراتيس » كاتب الكتب ف ١‏ ادفو » 

وعلى ظهر الورقة كتب ستة عشر شاهدا محط شخص بعينه . 

(1) سلفة مقابل رهن"". 

عقد رهن : 

مقدمة : هذه الورقة تحتوى على مستندين وهما فى الأصل وثيقة دين 
مقابل رهن » تم وثيقة تنازل . وذلك أن المرأة ورنبت نفر » قد استلفت 


60 .560 .2 .18 ,8038698106 مممورومط 


د #ا"ا ته 


ف شبر أمشير من العام العاشر من عهد الملك ٠‏ بطليموس فيلوباتور » من 
« اندرونيكوس » (5هعاذه00م4) خسين ستاتر يشرط أن تردها له فى مدة سنة 
مع فوائدها . وق مقابل ذلك رهنت له خمس قطم أرض صا حة للزراعة 
تكون ملكا للدائن بعد انتباء المدة المحددة إذا هو لم يسترد دينه ويلحظ ان 
وثيقة الرهن وترتيب الرهن قد جمعا فى الوثيقة الأولى الى وجدت بكل 
أسف ممزقة » وفبا نحد أنها تعلن بصورة كاملة عن ببع هذه الحقول الموؤلفة 
من خمس قطع أرض للراهن ٠‏ اندرونيكوس » فى حالة عدم سداد | الخمسين 
ستاتر ؛ وعلى ذلك نجد فعلا بيعا عند انقضاء مُدة السنة دون سداد المبلغ » 
وبذلك يكون حق الراهن قد سقط . وهذه الحالة فى الواقع يكون لها مفعول 
بعد عام . وعلى ذلك فان عقد الرهن الذى حرر عبلغ من المال فى أول الأمر 
يعد عثابة تكملة فى عقد التنازل الذى حرر على العردية نفسها فى شهر أمشير من 
العام الحادى عشر . 

التاريخ : فى السنة العاشرة شبر أمشير من عهد الملك ‏ بطليموس » بن 
« بطليموس » و « برنيكى » الالهين المحسنين عند ما كان « بيتاندروس » 
(ومعفسطءاط) بن بير ( ..... ) كاهن الاسكندر والالمين اتخلصين 
والالحين الاخوين والالمين امحسنين والالمين المحبين لوالدهما » وعند ما كانت 
«اناكسيكلا » (3دهاءاتجدصة) ابنة تيوجنيدس » (؟) (5عل4ندعمءط1) حاملة 
السلة الذهبية أمام « ارسنوى » محبة أخها » وعند ما كان فلان كاهن مقاطعة 
طيبة 9 لبطليموس » العائش أبديا وللالهين انحبين لوالدهما . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطوف الأول : المرأة ورنبت - نفر » ابنة و حور » و ٠‏ ناأماسيس » 


. 515 


عمل 


الطرف الثانى : الاغريقى المولود فى مصر ١‏ اندرونيكوس ») 5م10ئه020صلهم 
بن اندر وستيئيس ) 5عمعط:وهم0وصى و ( تاناختيس ٠»‏ قاأطاطء فصا . 
نص العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى . 

. لقد أخذت مبى عشرة دبنات فضية وهو ما قيمته خسان ستائر أى عشرة 
دبنات فضة » ثانية ( وهى بالعملة النحاسية 754 قدت نحاس تساوى قدتين 
من الفضة ) بالاضافة إلى أرباحها أى+ أوبول من النحاس عن كل قدتين من 
الفضة ١‏ فيكون المجحموع ++5؟ قدات من الفضة ( تنا و ال ام اي 7 ) 
وانى أرد لك المبلغ أعلاه فى نباية شهر طوبة . وإذا لم أرضلك تماما فانك بذلك 
تكون قد جعلت قلبى منشرحا بالمّن فضة عن حقلى الذى نحتوى على خحس 
فلع رض : وا : الواقية اق »حقل تكن ا تدحوقق ب الى ناض فا 
المركز الجنونى لمقاطعة « ادفو » . 

وبياها هو : 
حقل هناك 
وحدوده هى : 
فى الجنوب : حقل « باتوس » بن « حور ») بن « باسوس » . 
ف الشمال : حقل ١‏ باسوس » بن « باى » (؟) . 
فى الشرق : الهر العظم ( النبل ) . 
فى الغرب : السوق . 
والحقل الثالى : ( فى نفس الجهة ) . 
وحدوده هى : 


فى الجنوب : حقل باتوس » ( بن « حور ) بن « بأسوس 4 . 


© 


فى الشمال : حقل « باتوس » بن « باى » . 

فى الشرق : اللهر العظم . 

فى الغرب : السوق . 

والحقل الآخر ( الثالث ) فى نفس الجهة . 

حدوده هى : ّْ 

فى الجنوب : حقل « باتوس » بن « حور » بن « باسوس ٠‏ . 
فى الشمال : حمل «٠‏ باتوس » بن « باى » (؟) . 

فى الشرق : اللهر العظم . 

فى الغرب : السوق . 

الحقل الآخر ( الرابع ) فى نفس الجهة . 
حدوده هى : 
فى الجنوب : حقل «١‏ باتوس » بن « باى » (؟ ) . 
فى الشهال : حمل ١‏ عممويس » (؟) (ونمص2) بن « يابوس 2 . 
فى الشرق : السوق . 


فى الغرب : حقل «٠‏ باسوس » بن ١‏ باخويس ؛ (؟ ) بن ١‏ برنييتيس » 


(وتطغطموعمء8) 
الحقل الآخر ( الخامس ) فى نفس الجهة . 
حدوده هى : 
فى الجنوب : حقل .م.... بن «ياى 2 (؟). 


فى الشمال : حقل «١‏ نمويس » بن « بابوس » . 
فى الشرق : بردى . . . والطريق . 


لوكت 


فى الغرب : حقل « باسوس الكبير » (؟ ) بن «بسنتائس» (265+مءو2) 
وأخوه . 

أنظر . هذه هى حدود الحقول المذكورة أعلاه وهى تتألف من مس 
قطع حقول » وقد نزلت لك عنها مقابل نقود وقد دفعت لى مها نقدا وقد 
تسلمته من يدك كاملا غير منقوص وقلبى منشرح به وهى ملكك وحقولك 
المذكورة أعلاه وهى الى تتألف من خسة قطع حقول وليس لى حق ولا 
مقاضاة ( أو ) أى شىء ف العالم عندك أطلبه باسمها ( أى الحقول ) من اليوم 
فصاعدا » وليس لأى إنسان ف العام مهما كان حق التصرف فبها خلافك . 
وكل إنسان فى العام ( سيأتقى اليك ) مخصوصبها ليأخذها منك أو ليأخذ منك 
جزءا منها قائلا انها ليست ملكك سواء أكان ذلك باسمى أو بامم أى شخص. 
مهما كان ف العام وكذلك أنا نفسى . وعندئذ على أن أجعله يتنحى عننك فها 
مخصها . وإفى سأطهرها لك ( أى) الحقول المذكورة أعلاه من كل كتابة 
ومن كل حجة ومن كل ثىء آخر فى العام . وكل مسئند حرر مخصوصها 
مى » وكل مستند يكون لى بوساطته حق علها فانه ملكك . ومستنداهما 
وحججها ملكك ». وكذلك ملكك برديها القدعة وبرديتها الجديدة ىف كل 
مكان توجد فيه ( رما يقصد هنا ما دون مخصوصبا من أقدم العهود حتى الآن ) 
وهى ملكك وحقوقها » وكذلك ملكك فما يتعلق ما هو حق لى باسمها 
( الوثيقة ) . . والعين والبينة اللذان يطلبان منى أو منك أمام المحكمة لتأديتهما 
أمامك تتؤدمها أو أؤدما على حسب صحة كل كلمة مدونة أعلاه » واى 
تاراق .درن أناققيه أز :أي “ليه اق الال اميك طليا: 


( والمرأة « تبايس ) (766215) ابئة 9 باسوس » وأمها (هى ) «رنبت - 


لاه ب 

نفر » والمزارع خادم الاله و حور » صاحب ١‏ أدفو  »‏ باتوس » بن « بانس » 
بن « باتفيس ©» (وذنطمءغ22) و ١‏ تاهو » وهما شخصان يتحدثان : نحن تعاقدنا 
فما يتعلق بالمرأة 9 رنب نفر » ابئة  ٠‏ حور » المذكورة أعلاه » على أنْ تعمل 
لك على حسب كل كلمة أعلاه . وإذا لم تفعل على حسب ذلك فانا سنفعل 
ذلك على حساءبا ( الوثيقة ) بقوة وبدون عائق وبدون مقاومة . 

المسجل 

كتبه « فيبيس » بن « با بل فى ©). 


(ب) عقد تنازل عن الرهنية السابقة (عام 115 3١١‏ ق.م) . 


التاريخ : ف السنة الحادية عشرة الشبر أمشير من عهد الملك ٠‏ بطليموس » 
بن « بطليموس » و ١‏ برنيكى » الالمين المحسنين . 

الطرفان المتعاقدان : هما اللذان ذكرا فى الوثيقة السابقة . 

نص العقد : 

انى بعيد عنلك فها يتعلق هذه الحقول الحمسة المكلفة من خمس قطع أرض 
وهى الى تقع فى حد الحقل العالى التابع ل «فى خمو تبى اتى ‏ اسى » 
الواقعة فى القسم الجنونى من مقاطعة : ادفو » وهى الى تعاقدت معلك علها 
بالمن نقدا فى السنة العاشرة شبر أمشر من عهد الملك العائش أبديا امحبوب 
من ١ازيس‏ »© . 

وبيانها كالاتى : 

. حقل مبا هناك‎ )١( 

حدوده هى : 


لاظن*6# ل 


فى الجنوب : حقل «با تا وى» (باتوس ) بن «حور»ة بن 
« باسوس » . 

الفا كر افوس تن ا 

فى الشرق : النهر العظم ( النيل ) . 

فى الغرب : السوق . 

. ) (؟) الحقل الآخر ( الثانى فى نفس الجهة‎ ٠ 

وحدوده هى : 

فى الجنوب : حقل ١‏ باتوس » بن ١‏ حور » بن « باسوس » . 

فى الشهال : حقل «١‏ باتوس » بن « باى » (؟) . 

فى الشرق : البر العظم ( النيل ) . 

فى الغرب : السوق . 

(") الحقل الآخر ( الثالث فى نفس الجهة ) . 

حدوده هى : 

فى الجنوب : حقل « باتوس »© بن « حور » بن « باسوس » . 

فى الشمال : حقل « باتوس » بن «٠‏ باى » (؟ ) . 

فى الشرق : الهر العظم ( النيل) . 

فى الغرب : السوق . 

() الحقل الآخر ( الرابع ى نفس الجهة ) . 

حدوده هى : 

فى الجنوب : حقل « باتوس » بن « بأى » (؟) . 

فى الشهال : حقل « ممويس » (؟) بن « بابوس » . 


4ه 


فى الشرق : السوق . 
فق الغرب : حقّل «باسوس» بن وباخويس» بن «برنبقيس» (قنط»عطعمعمء2) 
الحقل الآخر ( الحامس فى نفس الجهة © . 


حدوده هى : 

ف الجنوب :0 .... بن « بأى » (؟45. 

ف العيال > قل عويش 0406 ينو اتابريش 8+ 
فى الشرق : بردى . . . . والطريق . 


فق الغرب : حقّل «باسوس الكبير » بن بزنتائس ؛ زد >»هماصعو2 ) زأخوه 

وليس لى أى حق أو نزاع قضاى أو أية كلمة نى انعالم باسمها أطلها 
من من اليوم فصاعدا ولن يكون فى مقدور أى انسان ف العالم القصرف فبا 
إلا أنت . وأى انسان ف العام سيأتى اليك بسبها باسمى أو باسم أى شخص 
آخر فى العالم » وكذلك أنا نفسى » فانى سأجعله يتنحى عننك فما يتعلق مما 
(الحقول ) ؛ وإذا لم أجعله يتنحى عنك طوعاً فانى سأجعله يننحى فهرا 
دون عناد . 

وان المرأة « تبايس » (وذهطءط17) أبنة « باسوس ؛»؛ وأمها هى : زنبت - 
نفر ؛ والمزارع خادم وحور » صاحب ١‏ ادفو » ابن « باتيفيس » و ١‏ تالهو» 
وههما شخصان يقولان : نحن ضامنان المرأة «رنبت - نفر » ابنة :حوره 
المذكورة أعلاه بأن ننفذ لك على حسب جميع الكلام أعلاه» وإذا لم نفعل على 
حسبه فانا سنفعل على حسبه قهرا دون عناد ودون أية ضربة . و نحن نوئدى 


6880 


حق الحقول المذكورة أعلاه فى كل زمان اجبارا ودون عناد ودون أية 
ضربة . 

المسجل : كالعقد السابق . 

وظهر الورقة خال من الكتابة . 

عقد بيع أرض"". 

. مستند بنقود‎ )١( 

التاريخ : فى السنة السابعة شبر مسرى من عهد الملك « بطليموس » بن 
« بطليموس » و ١‏ برنيكى » الالهين المحسن عند ما كان «١‏ بطليموس » بن 
« بطليموس » كاهن الاسكندر والالمينالأخوين والالحين المحسنن والالهين 
المحين لوالدهما ء» وعند ما كانت « ارسنوى » أخمت « سوسيبيوس » حاملة. 
السلة الذهبية أمام « ارسنوى » محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : المزارع خادم « حور » صاحب ١‏ ادفو » مواطن الفيلة 
« بابوس ») بن « بالهو ) وأمه هى «١‏ ستأمونيس » . 

الطرف الثانى : المزارع خادم «حور» صاحب «ادفو» «١‏ بابوس» 
بن « حار بائزيس » و «رنبت نفر ) . 

نص العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى : 

لقد دفعت لى المُن كاملا ؛ وانك جعلت قلى منشرحا بالهّن نقدا مقابل 
حقلى الذى فى الجزيرة » وهو الذى يبلغ ١+‏ ميلامن الجنوب إلى الشهال » 


)00( .63-065 .22 ,25 11811858106 وتاسوووط 


8ه 


ويقم فى أرض معبد «حور» صاحب ١‏ ادفو » الاله العظم رب السماء فى 
جزيرة الأثل فى القسم الجنونى من. مقاطعة « ادفو» . 

أنظر هذه هى حدوده . 

فى الجنوب : حقل « باخويس ٠»‏ بن « بابوس » . 

فى الشهال : حقل المرأة ٠‏ تبوكيس » ( تابكت ) إبنه ه بارهو ء وأخوها » 
وحقل و سنبمويس » (5أمصمممء5) إبنة « بابوس » . 

ف الشرق : الهر العظم . 

ف الغرب : الحقل العالى . 

أنظر ان هذه هى حدود حقل الجزيرة ملكى المذكور أعلاه » وثلثه 
ملك ٠‏ باخويس » بن « ابوس » فى حين أن ثلثه الثانى هو ملك المزارع خادم 
وحوره صاحب «ادقو» بن « حاربائزيس » وأمه هى تبلليس (5عااء75) 
وثلثه الأخير ملكك وهذا هو كل الحقل . 

وقد بعت لك مقابل نقد حقل الجزيرة المذكور أعلاه . وقد دفعت قيمته 
نقدا وقد تسلمته من يدك كاملا غير منقوص »© وقلبى منشرح بذلك . وهو 
ملكك » وليس لى أى حق ولا مقاضاة أو أية كلمة فى العم باسمه عليك من 
اليوم فصاعدا . ولا ينبغى لأى شخص ف العالم أن يكون له سلطان عليه 
خلافك . وكل إنسان فى العالم يظهر أمامك بسببه ليغتصبه منك أو ليأخذ 
شيئاً منه ؛ وذلك عند ما يقول انه ليس ملكك سواء أكان ذلك باسمى أو 
بامم أى رجل ف العالم فأنى أبعده بنفسى عنك فيا يتعلق به ( أى الحقل ) . 
وافى سأطهره لك من كل كتابة ومن كل وثيقة قضائية ومن كل كلمة ى 
العالم فى كل وقت . 


ا ا كك 

وكل مستند أكون قد حررته مخصوصه وكل مستند أكون قد صادقت 
عليه بخصوصه وكل مستند يكون قد ثم لى مخصوصه وكذلك كل مستند 
عقتضاه يكون نى الحق فيه فالها ملكك ٠‏ وكذلك ملكك برديته القدعة 
ربرديته الجديدة نى أى. مكان كانت فيه فانها ملكك مع حقوقها وقضاياها 
( الى تثبت الملكية ) 

والعين أو البينة الذى يطلب مننك أو مبى أمام القضاء لتؤديه أو لأوتديه 
بصحة كل كلمة ذكرت أعلاه فانى أؤثديه دون أبة مقاضاة أو أية كلمة 
تقال لك . 

كته واثاق ناض وريق ١و‏ سول تي و 

عقد تنازل عن البيع السابق 9 . 

التاريخ : كالعقد السابق . 

الطرفان المتعاقدان : كالعقد السابق . 

نص العقد : يقول الطرف الأول للطرف الثانى . 

فى بعيد عنك فيا يتعلق بحفل الجزيرة ملكك وهو الذى يقع فى أرض 

معبذ الآله ٠‏ حور » صاحب ١‏ ادفو » الاله العظم رب السماء فى جزيرة الآثل 
القسم الجنوى من مقاطعة « أدفو» وتبلغ مساحته ١+‏ ميلا (؟) من 
الجنوب إلى الشمال » وهو الذى حررت لك به أيصالا بنقد فى السنة السابعة 
من عهد الملك المحبوب من «١‏ إزيس » أبديا . وهذا الحقل ثلثه ملك « باخويس » 
بن بابوس » وأمه هى « نا رهو » » فى حين ان « حور » بن حار بائ يس 
وأمه هى ١‏ تبللس » تملك الثلث الثانى والثلث الأخير ملكك . 


20« 0465 .2 ,25 6لله؟افتلو8 وبسزوروط 


ل 05س 


وحلوده هى : 

مكتويب > حطل :وباعرضن نوق لابين + 

فى الشيال حقل المرأة ٠‏ تب وكيس » إبنة و با - رهو » وحقل ٠‏ سنيمويس» 
5نمنووعع5 أبنة « تابوس ٠‏ . 


فى الشرق : النيل العظم . 
فى الغرب : الحقل العالى 
نص العقد : 


أنظر : هذه هى حدود حقل الجزيرة ملكى المذكور أعلاه . وليس 
لى أى حق أو اجراء قانونى أو أية كلمة فى العالم مخصوصه ( أى الحقل ) 
عليك من اليوم فصاعدا . ولن يكون فى مقدور أى شخص مهما كان أن 
يكون له سلطان عليه خلافك . وكل إنسان ف العالم يأتى أمامك فما يتعلق به 
ليغتصبه منك ( أو ) ليأخذ منه شيئاً حين يقول انه ليس ملكك ء» سواء أكان 
ذلك باسمى أو باسم أى شخص آخر ف العالم » فاقى سأتحيه بنفسى عنك فها 
يتعلق هذا الحق » وإذا لم أنحيه عنك طوعا فانى سأنحيه قهرا دون مشادة 
وانى سأطهره لك من كل كلمة.فى العالم فى كل زمان . 

وانك ستكون فى حايبى مقتضى مستند النقد الذى حررته لك فى السنة 
السابعة شهر مسرى من عهد الملك العائش وذلك فضلا عن عقد التنازل 
المذكور أعلاه وهما اذأ وثيقتان . وانى أوادى لك حقوقك فى كل زمن دون 
أية مشادة ( ضربة ) . 

كتبه : لى - أمو بن « بابل ف » . 

وعلى ظهر الورقة الى تحتوى على الوثيقتين دونت أمماء ستة عشر شاهدا 
مرتين احداهما للوثيقة الأولى والأخرى للوثيقة الثانية . 


888 


عقد بيع أرض فى عهد « بطليموس الرابع » فيلوباتور”". 

التاريخ : فى السنة الثانية عشرة شهر طوبه من عهد « بطليموس » بن 
« بطليموس » و ١‏ برنيكى ) الاين المحسنين » عند ما كان «آتانوس » 
(ستسدغة) بن ١‏ أتانوس » (؟ ) كاهن الاسكندر والالهين المخلصين والالهين 
الأخوين والالمين المحسنين » والالمين اللذين محبان والدهما للسنة الثانية وعند ما 
كانت «كنيان » ( ؟ ) (2هنصعك) ابنة « تمستوس ؟ ) (5م60وعممع'1) حاملة 
السلة الذهبية أمام « ارسنوى » محبة أخحمها ؛ وعند ما كانت أمنا (؟ ) (قصص) 
ابنة « بر بجنز ) وعصءعءء2 كاهنة « بر نيكى ») سيدة القوة ». المحسنة وعند ما 
كان نيكانور ) (+ممدءنم]2) بن « باسيس ) (؟) (823©18) كاهنا فق منطقة 
طببة : بطليموس » الآله والالمين الحبين لوالدهما . 

الطر فان المتعاقدان : 


الطرف الأول : قال الاغريقى « نيكون » (ممء201) الذى يسمى بالمصرية 
( بنيخنس ) بن « اثينيون ) (دمنمءطغة) وأمه كانت تدعى « تشرت ‏ من ») 
الطرف الثانى : إلى رجل من أهل ولى - جرج) يدعى توتو ) 
(ناء]180) بن « بشممين ) (ماصتسمعطءو2) وأمه تدعى ١‏ يَسْى ...2.0 . 


نص العقد : 


. لقد أرضيت قلبى بنقود أرضى وهى الى تحتوى على ++ ١١+‏ أرورات 
.من الأرض أى أحد عشر ارورا ونصف ويم أىيد + + ١١‏ من الأرض 
ثانية » وذلك مع حق ما تساوما ز؟) وهى فى ضيعة «آمون» المقدسة أى 


(1) .(1901) 55111 .701 .رممامعطهن 1معلاطتلظ 04 وكعلعم8 عط 2ه مستفععمومط 
.24 .2 


8568© سد 


مزرعة «أوفيس» هنطم0 ... (؟) فى الأجزاء المعمورة ى غرلى 
« طيبة ٠‏ ى مقاطعة ٠‏ بانتريس » (5ملزط)ه©) ( بالقرب من جبلن ) . 

وحدودها هى : 

فى الجنوب : أرض أمونيوس (كدانه0صة) بن ٠‏ كاليكرانس » 
(لعغهعء نااةتك1) 

فى الشمال : أرض ١‏ بشممين ») (متصتعطءوط) بن « فيلولاوس » 
(كنتوامائط2) ْ 

فى الشرق : القرية الى تسمى مجدول ( > مجدل تقابل الآن مشتول ) 

فى الغرب : أراضى أخرى وهى الى مساحبها ثلائة أرورات من 
الأرض مع ما يعادها (؟ ) ولوحة الحدود بينهما وجيران (؟) الأرض الى 
مساحها ج ١١+‏ أورورا وما يعادها كا هو مذكور أعلاه . 

نص العقد : 

لقد وهبها لك وانها ملكك ( ومن الآن فصاعدا ) هى أرضك الى 
مساحتها + ١١+‏ أرورا من الأرض وما يعادها (؟ ) كا هو مدون أعلاه . وقد 
تسلمت ثمها من يدك كاملا غير منقوص » وقلى مرتاح به ( أى الكن ) . 
وليس لى أى شىء أفعله على الأرض فيا يتعلق مما . ولن يكون فى استطاعة 
أى انسان حى شخصى أن يكون له سلطان علها غيرك من اليوم فصاعدا . 
وان من سيأتى اليك بسبها باسمى أو بامم أى رجل ف العالم فسأجعله يتنحى 
عنك » وانى سأطهرها لك من أية كتابة أو حجة أو أية كلمة فى العلل فى كل 
الأزمنة . وكل مستندانها وحججها (؟) ى كل مكان تكون فيه فهى 
ملكك . وكل مسنند كانت قد حررت مخصوصها هذا بالاضافة إلى كل 
مستند إدعيت فيه الحق فبا . 


-845- 


وان المين الذى بجعل الإنسان يقف . . .. والى سيفرض عليك فى 
قاعة العدل ممقتضى حق الكتابة الى دونت أعلاه وهى الى حررتها لك 
والتى أصبحت با ملزما لأدانة ( أى المدن ) فائى سأقوم بأداته دوق أية حجة 
أو أية كلمة على الأرض عليك . 

كتيه « خنس - نحوت » بن «حور» الذى كتبه باسم كهنة «آمون 
رع » ملك الالمة والالمين الأخوين والالمين المحسئين والالحين انحبين لوالدهما » 
من بين طوائف الكهنة الحمس . 

وصية من عهد ١‏ بطليموس الرابع »(©. 

التاريخ : السنة الحامسة شهر مسرى من عهد الفرعون « بطليموس » 
بن « بطليموس » و « برنيكى » الالمين الحسنين ( سبتمير 7١٠‏ ق.م) 
عند ما كان « منسياتس » (225ز5ه]3) بن «١‏ بوليكر اتيس » (2465مانام2) 
كاهن الاسكندر والالطين الأخوين والالمين المحسدن ١‏ وعند ما كانت «فيللن» 
(مخلتط2) ابئة و ستر و م0 جاه السلة الذهبية أمام «ار 1 
محبة أخها . 

الطرفان المتعاقدان َ 

الطرف الأول : امحنط وكاتب « بشنمين » بن « بل» وأمه (هى ) 
«وتفنى » (عمك1) ْ 

الطرف الثانى : المرأة «تأمون» إبنة «بانا» وأمها (هى) «تا 
نحوت ». 

صيغة العقد : لقد دفعت لى ( القن ) وجعلت قلى يرضى بالمّن نقذا عن 


)01 .224 .21 185 .علكة ,252297 بطاط 


-/98619 م 

القير المقبب الحاص بالولى « بتنباسبى » (غكدادع5»6)» وكذلك مقصورة 
القر الذى يثوى فيه » وكل شىء يتعلق به و بر تباته وأمتعته وحدوده هى : 

جنوبا (؟) القير المقبب الحاص بالولية «موت ام ويا ؛ (؟/ 
والولى « حور » الذى هناك معها . 

الثمال : القير المقبب الخاص بالولى « بتفسر : (2ع5مع2»6) وهو ملك 

2 تسم 0 4 7 

الشرق : القير المقبب الخاص بالولى « بتيشول » (ا#«طوعئعءم) 

الغرب : بقية ردهات «آمون » . 

وهذه هى حدود القير المقبب الذى يثوى فيه « بتوباسبى » : وآخر وهو 
القر المقبب لصاحبه الولى « حاربائيسى ) بن , تورمن » وهو الذى يكلف 
الحد الشرق الموادى لممر آمون » ويشمل ذلك المرتبات والأمتعة ومقصورة 
القر الى يثوى فبا وحدوده هى : 

الحنوب : بقية ردهات ملك ١‏ بشنتحوت ) (؛مطغمعط29؛ بن : بل ) 

الشمال : القر المقبب االخاص بالولى « بيلون » (دص#ابرط) » والقى 
الحاص بالولى « بتر » . 

الشرق : ردهة « باحير » (22852) والجدار الساند بيهما . 

الغرب : ثمر (أمون ». 

هذه هى الحدود لكل مقصورة قير الولى « حاربائيسى ؛ السالف الذكر 
وهى الى وهبها لك وهذان الشهيدان ( الوليان) هما ملكك مع منافعهما 
ومقصورتبما ومتاعهما . 


لداخ5هم د 

الصيغة القانونية : 

وان من سيأ اليك مخصوصبما سواء ا كان باسمى أو بامم أى شخص 
آخر فانى سأجعله يتنحى عنك . وإذا ف أجعله يتنحى عنك فانى سأعطيك 
خسين قطعة فضة ( دبنا ) أى مائدن وخسين ستاتر أى خمسين قطعة فضة 
ثانية . وسأطهرههمالك من كل مستند ومن كل حجة بيع ومن كل 

ومستنداتهما ملكك وحججهما كذلك فى أى مكان تكون فيه . وكل 
مستند يكون قد حرر مخصوصهما ؛ وكل مستند يكون قد حرر لى 
خصوصهما ويكون فيه حق قانوى لل باسمها فهو ملكك وكذلكحقوقهما . 

وان مين الاثيات الذى سيفرض عليك فى محكة العدل باسم القبرين 
المقبين السالفى الذكر واللذان أعطيئهما اياك » فانى سأحلفه طوعا دون تأخر 
أو أذى . 

كتبه « حور »؛ بن « بتخنس » وكيل ١‏ بتيسى » بن « باهى » كاتب 
حجج « جمى » عند طلبه . 

عقد زواج من عهد « بطليموس الرابع »"". 

التاريخ . السنة الثالثة عشرة شهر بوئونه ١‏ يوليه ‏ أغسطس سنة ٠٠١‏ 
ق . م) من عهد الملك ١‏ بطليموس » بن ١‏ بطليموس » و ١‏ برئيكى » 
الاين المحسنين عند ما كان الكاهس الاسكندر والالحان المخنصان 
والالحان الأخوان ٠‏ الالغهان أنمستان : الالهان اللذانمبان والدهما وفى السنة 


69 > .184-82 .15611121 ام .قسكةة عستصم1 و2 عناممتامصورر 


056 سه 

الثانية عند ما كان وامنا» (؟) م1 ابنة « فيلوجنيس » حاملة السلة 
الذهبية أمام محبة أخها « ارسنوى » . 

الطر فان المتعاقدان : 

الطرف الأول : حانوى مدفن ١‏ إبيس » ( تحوت ‏ نسى - ناخوى ) 
ونع صصووطء 2 م5 أبن ديام وأمه (هى ) سن أمن : 

الطرف الثانى : المرأة «تا (؟) أمن مخت اروه ابنة « بتنفر (؟) حو» 
وأمه ( هى ) جله 

نص العقد : 

لقد امخذتك زوجة والى أمهرك دبندن أى عشرة ستاتر الى باق العقد 
كالذى ترجمناه سابقا فى عهد ١‏ بطليموس الثالث :© 

9 

بيع مكان قير : هذه الوثيقة عير علها ى وام المرجات » ( تبتئيس 
القدمة ) من أعمال الفيوم » وهذا العقد غير كامل وهاك ما بقى منه 

التاريخ < السنة الثانية عشرة شهر هاتور من عهد املك « بطليموس » بن 
« بطليموس ؛ .. . . والاهين الأخوين وعند ما كان كاهن الاسكندر 
والاممن المخلصين والالمين الأخوين والاهين المحسدن والالين الحبين والدهما » 
قلان بن فلان » (وعند ما) كانت «(أمنا» دمم1 أيبنة و برنجنس » 
و «جنن » ابنة ‏ تمستس » حاملة السلة الذهبية أمام « ارسنوى » محبة أخبا . 

الطرفان المتعاقدان : 

الطرف الأول : 52 


)0( م ان 


موسوعةمصر القديمة ج ١6‏ م9١‏ 


الطرف الثانى : امرأة كاهن «سوكتيبتئيس» وذوبرؤطعمه5 والاطين الأخوين 
والالمن امحسندن والالين اللذان محبان والدهما ل . ... 

نص العقد : 

لقد باع الطرف الأول للطرف الثانى قرا يقع على ربوة (؟) وكل 
أبوابه تقع غرلى مدينة الموتى توتون « تبتنيس » فى مقاطعة وارسنوى »"'2. 

متحف اللوفر7؟: عقد بيع بيت . 

التاريخ : السنة السابعة من عهد « بطليموس » فيلوباتور ( 5١8‏ ق.م) 

الطر فان المتعاقدان :2 


الطرف الأول . الحانوتى « أمنوالى » - امنحوتب بن « با من » وأمه 


هى « تاوجش 0 . 
الظرف الثانى : المرأة « تا ايو »4 (بسرع-ج) ابنّة « امنحوتب » وأمه 
هى ١‏ تانفر ) . 


العقد : بيع بيت فى القسم الثمالى من طيبه - بيت البقرة ومقابر ف الحبانه 


وقد صدقت عليه « تانفر » زوج الطرف الأول وأم الطرف الثانى أى أن 
الطرف الثانى هى ابئة الطرف الأول . 

الكاتب « باتى ‏ است » بن « باحى » . 

المتحف البريطانى'' : بيع سدس بيت . 

التاريخ : السنة الحامسة من عهد « بطليموس الرابع » (/ا١”‏ قى .م) 


)١(‏ .74 .2 .11 #عسسعاغصكه8 .وأغمهة .معة .غيل .ععلمسكطمعط معطء فل مسعط علط 
ا 1821-1 0ه 3066 .210 


2( .3 10016 ,روط 
(١‏ .2.14 روط 


6860١ 


الطرف الأول : ١‏ تانفر » ابنة و امنحوتب » وأمها (هى ) « تيخى » 

الطرف الثانى : ١‏ تشرت - اتوم» ابئة « نس - نوخمناو» وأمها هى 
«تانفر »؟. 

العقد : بيع سدس بيت ف القسم الشهالى من طيبه ومقابر فى الجبانة . وقد 
صادق علها « بانفر » بن « نس - نو» ولحناوه» ‏ و هلى عو» ابنة 
ونس - نو ناو » أى ابن الطرف الأول وابنته وأخو الطرف الثانى . 

الكاتب « با لى أست » بن « باحى » . 

ورقة مرسليا : عققد سلفية . 

التاريخ : السنة الحامسة من عهد « بطليموس الرابع ٠‏ (7١؟‏ ق.م) 

الطرف الأول : « جحره بن ه تمن » وأمه هى تروش » . 

الطرف الثانى : « حرى » بن ه من » وأمه هى تروش : أى أخوان . 


الكاتب : « بالى ‏ أاست » بن ١‏ باحى » . 


68:5 


قيمة الوتائق الديموطيقية فى العهد 
البطلمى الأول فى تفهم حياة الشعب المصرى من 
كل الوجوه 

نحدثنا فى الجزء الأول من هذه الموسوعة ”عن وجود نوع من الكتابة 
تدعى بالكتابة الدمموطيقية ثم تناولنا فى اللجزء الحادى عشر من نفس الموسوعة ”؟) 
الكلام ع نأصل هذه الكتابة واللغة الى نشأت عنها وانتشارها منذ بداية الأسرة 
الحامسة والعشرين حبى بداية عهد البطالمة . وهو العصر الذى أصبحت فيه 
الدموطيقية من حيث اللغة والكتابة هى السائدة فى البلاد المصرية بين أفراد 
الغعب المصرى الأصيل لدرجة أن 'لفظة دموطلقية السبيدت تطى عل اللغة 
المصرية بوجه عام كما تشير إلى ذلك المراسم التى صدرت فى عهد البطالمة . 
على انه كان يستعمل مجانبا اللغة الاغريقية الى كانت لغة الشعب المستعمر 
وقتئذ طوال مدة حكمهم من أول عهد الاسكندر الأكبر حتى نباية العهد 
الرومانى . 

أما اللغة المصرية القديمة أو الكلام المقدس كا عير عنه المصريون منذ 
أقدم العهود فكانت منذ بداية انتشار الدمموطيقية أو بعبارة أخرى اللغة العامية 
آخذة فى الانزواء شيئاً فشيئاً فى العهد البطلمى وما بعده حبى أصبحت لا 
تستعمل إلا على جدران المعابد الى كانت لا تزال منتشرة فى طول البلاد 
وعرضها انتشارا عظها لا يقل عما كان عليه فى أزهى عصور الدولة المصرية 
القدعة فى أبى عصورها . ومع ذلك فان ما كان يظهر منها فى صورة مراسم 


. ١١0 راجع مصر القديمة الجزء الأول عحس‎ )١( 
. ؟٠54‎ - راجع مصر القديمة الجزه الحادى عشر وه"‎ 2) 


6617# م 

ملكية وضعبها الكهنة عن طيب خاطر بأمر من الملك كان يتبعها :ترجمة 
باللغة الدمموطيقية وأخرى باللغة الاغريقية الى كانت وقتئذ من الوجهة القانونية 
اللغة الرسمية للبلاد . 

ولما كان الشعب المصرى الأصيل متمسكا بتقاليده القدمة مند أقدم 
العهود فانه استمر قى تدوين كل شؤونه باللغة الدمموطيقية » ولم محاول قط 
تعلم اللغة الاغريقية حبى دخخل الاسلام البلاد . ومن أجل ذلك مجد الباحث ى 
تاريخ عصر البطالمة ان مصر كانت تتألف بوجه عام من شعبين منفصلن 
الواحد منهما عن الآخر من حيث الثقافة واللدين والحياة الاجماعية والتقاليد » 
وقد حم ذلك على الباحث فى تاريخ مصر فى عهد البطالمة أن يفحص تاريخ 
الشعب المصرى فق تلك الفترة بوصفه وحدة قائمة بذانها فى كل أحواله » 
وان الرابطة الى تربطه بالشعب المقدونى الاغريقى الذى كان بر على 
أرض الكنانة وقتئذ لا تتعدى خيطا رفيعا جدا قد يقطع فى أية لحظة » وان 
شقة الحلاف بيْهما كانت واسعة إلى حد بعيد » وان التأثر الذى أحدثئه كل 
من الشعبين على الآخر لم يكن عميقاً بدرجة محسة » ومخاصة من الجانب 
الاغريقى » وذلك لأن الشعب المصرى كا نعلم كان متمسكا بمصريته إلى 
أقصى درجة من حيث التقاليد. الدينية وطرق الحياة الى مارسها منذ لاف 
السدن : وذلك ق حن نشاهد ان الشعب المستعمر وهو الشعب المقدونى 
الاغريقى كانت له حضارته النامية وهى الى أخذ ينشرها فى مصر وغيرها 
من بلدان أسيا ؛ وقد أخذت هذه الحضارة تتطور على مر الأزمان ؛: وأخعذ 
المستعمرون يفيدون منها على حساب الشعب المصرى المستضعف . لدرجة 
أن أصبحت البلاد المصرية ضيعة يستغلها ملوك البطالمة لأنفسهم ومن حوخم 


د قئهه- 


لحسامهم الخاص » ى حين كان الشعب المصرى ين تحت عبء الفقر 
والحرمان من جراء الضرائب الفادحة وسوء المعاملة ى بلاده هو . 

وعلى أية حال ازدهرت على ضفاف النيل حضارة هيلانستيكية على 
حدة كان لا شأن عظم من حيث تقدم العلوم الاغريقية والأداب الاغريقية 
فكانت فى الواقع مدينة اغريقية لها ودما ولا تمت إلى الحضارة المصرية 
ى شىء اللهم إلا ما نقله المستعمرون الاغريق منذ أزمان طويلة مضت . 

وما يسن له جد الأسف ان الشعب المصرى لم يسر ى ركب الحضارة 
مع المقدونين والاغريق الذين استعمروا البلاد » بل ظل جامدا قابعا قى عقر 
داره منعزلا عن العالم الحارجى وعن المستعمر الذى كان لا يتصل به إلا فى 
فلاحة الأرض والأعمال اليدوية الأخرى الى كانت محتاج إلى مجهود بدلى ؛ 
هذا بالإضافة إلى أن أكبر سبيل للتفاهم بين الشعبين وهى اللغة كانت معدومة 
بينبما » وذلك لأن الاغريقى كان لا يقدم على تعلم اللغة المصرية لأنه لم يكن 
فى حاجة الها لأنه السيد وأكثر من ذلك لأنها كانت لغة معقدة صعبة حتى على 
أهلها . ولا نزاع فى أن عدم اختلاط المصرى بالعالم الحارجى وقتئذ يرجع 
أصله إلى عامل اللغة . 

اللغة الديموطيقية 

لا نزاع فى أن اللغة المصرية القدعة لم تكن من السهولة محيث يمكن 
كتابتها وقراوثنها مثل. اللغات الأخرى الى كانت متداولة فى العهد 
البطلمى . ولا غرابة فى ذلك فان هذه اللغة كانت ولا ترال حبى يومنا 
هذا غاية فى الصعوبة » فالذين يعرفون هذه اللغة من بين علاء الآثار ومخاصة 
فى مصر هم نفر قليل جدا لا يعدون على الأصابع ؛ هذا فضلا عن انما لم 
تظهر وتنتشر فى مصر إلا فى فبرة كانت فبها الحضارة المصرية بالنسبة للمدنية 


©8© هه 
الاغريقية شيثاً لا يكاد يذكر ؛ ومن أجل ذلك كان تعلم هذه اللغة ى عصرنا 
الحاضر لا يعد بالموضع الام لأولئك الذين لا يبحثون إلا عن تاريخ مصر من 
الوجهة الاغريقية فى مصر . أما تاريخ الشعب المصرى فى هذه الفترة فقد 
أصبح ولا يزال يعد كية مهملة ق نظر العللم الغرنى الذى لا يبحث إلا عن 
حضارة الاغريق أو بعبارة أخرى الحضارة الحيلانستيكية ى تلك الحقبة من 
التاريخ . ولقد كان من نتائج ذلك انه فى عصرنا الحديث عند ما كانت 
تسفر أعمال الحفر من كشف أوراق بردية بعضها دون بالاغريقية وبعضها 
الآخر بالدمموطيقية » يلحظ ان العلاء الأخصائيين فى هذا الجزء من التاريخ 
يتناولون بالفحص والدرس اللرديات الاغريقية ويبركون جانبا إلى حد ما 
الأوراق الد مو طيقية ويرجع السبب فى ذلك إلى أمرين هامين أولها انهم 
يعرفون اللغة الاغريقية وبجيدون حل رموزها إلى حد بعيد ؛ وثانهما امهم 
كانوا يعتقدون ألا طائل من درس هذه الأوراق الدمموطيقية لآنما متشاءهة 
فى معظمها » وانما لا تقدم للعلم أو الحضارة شيئاً جديدا يستحق الذكر . وقد 
نتج عن هذا الرأى ان عددا كبيرا من هذه الأوراق لا يزال فى زوايا الاهمال 
وعدم العناية فى متاحف العالم . ومن ثم نشأ عدم الاهمام بدرس هذه اللغة 
ولا أدل على ذلك من أننا نرى أنه قد انقضى حوالى أكثر من قرن من الزمان 
على نشر أول ورقة اغريقية فى « سرابيوم منف » فى حين ان ما وجد معها من 
أوراق دمموطيقية لم ينشر إلا بعد عام ١44١‏ ميلادية وذلك عند ما قام العالم 
الابطالى بوطى 801411 .© بنشر بعض برديات دعوطيقية من هذا الكنز الذى 
عثر عليه ى سرابيوم ومنف » » وبهذا قدم لنا محة خاطفة عن امحتمع 
الميلانستيكى الذى كان يعيش فى منطقة السرابيوم» وبعبارة أخرى وضع 
أمامنا صفحة عن احياة المصرية الأصلية ى هذا الجزء من أرض الكنانة فى 


85ه- 


هذه الفئرة . وعلى أية حال فان الاههام بالشعب المصرى ودراسة تاريخه 
وحياته الاجماعية أخذت تشغل بعض الثبىء مكانة فى محوث بعض علاء 
الآثار وذلك على الرغم من صعوبة اللغة الدمموطيقية الى دونت بها حضارة 
المصريين القدائى فى تلك الفرة من تاريخهم غير ان الاهمام بالدموطيقية 
لم يكن محسا إلى الدرجة الى كانت تبذل.فى حل متون اللغة المصرية القدعة 
فى العهود الى سبقت ظهور الدمموطيقية » أو لحل المتون الاغريقية مصر ف 
عهد البطالمة وما قبله بقليل . ولا أدل على ذلك من أن المتحف اللريطائى قد 
بدأ مجمع أوراقا دمموطيقية منذ عام ١84‏ ميلادية » ومع ذلك فانه لم ينشر 
مها إلا بعض وثائق قليلة . نشرها العالم الفرنسى ١‏ ريفيو » والعالم العسوى 
« ريخ » والأثرى الكبر « جرفث » وزميله سير« هربرت تومسون» . وقد 
ظلت ا حال كذلك فى المتحف الريطانى إلى أن نش رالأثرى « جلانفيل » بعض 
هذه الأوراقعام 19474 ميلادية وهى الى تحدثناعنها فى الجزء السالف . وىهذا 
الجزء من مصر القدممة ومن المثال السابق نفهم انه توجد عوامل قوية عاقت 
الوصول إلى معرفة تاريخ الشعب المصرى الأصيل ف العهد البطلمى أهمهاكان 
كا قلنا صعوبة اللغة الدموطيقية » يضاف إلى ذلك قلة العلاء الذين درسوا 
هذه اللغة وتمكنوا من حل رموزها . وفضلا عن ذلك يلحظ أن عدد الوثائق 
الدمموطيقية الى عثر علها حبى الآن يعد ضئيلا إذا ما قرن مما كشف عنه من 
الأوراق الاغريقية الخاصة -بذا العهد". اذا عرفنا ان هناك أكثر من 
ثلاثين ألف وثيقة اغريقية يقابلها ٠6٠١‏ وثيقة دمموطيقية تقريباً كشف علها 
حتى الآن » وان الأولى قد حلت كلها وان الأخرى لم بحل منها إلا جزء يسير 


)00( 222012 انزع .[اعظ 111315 .11 


-/ا8ه0 ل 


تبين لنا السبب الذى من أجله لا يزال تاريخ الشعب المصرى الأصيل غير 
معروف لدينا بصورة محسة إذا ما قرن ما نعرفه عن مصر اليلانستيكية 
وليت الأمر يقتصر على ذلك ٠»‏ إذ لدينا فجوة أخرى كبيرة بدأ العلاء فى 
سدها لنساعد على معرفة تاريخ مصر القومى ى هذه الفرة وذلك ان اللغة 
المصرية القديمة أو بعبارة أخرى اللغة المقدسة الى كان يستعملها الكهنة 
ورجال الدين عامة ى صلواهم وعباداتهم ومنشوراهم وق نقش معابدهم ؛ 
قد دخل علبا عامل جديد قصده رجال الدين وأعبى به عامل الغمورض 
والاحتكار ؛ وتفسير ذلكان الكهنة أرادوا أن يقصرواهذه اللغة على أنفسهم 5 
ومن ثم أخذوا يرون عن صلواهم وشعائر هم برموز نختلف فق كثير من 
الأحيانعن تل كال ىكانيستعملها المصريون القداى فى نقشمعابدهم و فى شعائرهم 
لدرجة ان لغة هذا العصر قد أصبحت من الصعوبة يمكان وان الذى يعرف 
اللغة المصرية القديممة جيدا لا يفهم مما إلا القليل » ورعا كانت قراوته لها 
خاطئة . ومن أجل ذلك أخذ علاء الآثار يوجهون عناية خاصة لدرس اللغة 
المصرية القدمة أو بعبارة أخرى لغة المعابد ورجال الدين فى ذلك العهد 
بصورة جدية . وثما يئسف له جد الأسف ان الذين اهتموا هذه الدراسة 
قليلون جدا » وهم وأولئك الذين يدرسون اللغة الدموطيقية سواسية من حيث 
العدد . ومن أجل كل ذلك نجد أن المؤرخين الذين أرادوا كتابة تاريخ مصر 
من الوجهة القومية البحتة قد ألقوا بأقلامهم عند ما اعدر ضَهِم هذه الصعوبات 
الى لا قبل لم مما فى عهد البطالمة » بل تركوا محال للمؤرخين الهيلانستكيين 
وذلك كا قلنا لأن مصادر التاريخ المصرى القوى القح قد أعوزهم فهمها ولا 
تزال تعوزهم حى الآن إلى درجة كبيرة جدا .» يضاف إلى ذلك ان المدنية 
الهيلانستيكية قد غطت علىالمدنية المصرية وقتئذ ماكانلأهلهامن علوم وآداب 


06س 


وفلسفة خيمت.على كل ما سواه فى تلك الفئرة » وذلك بتشجيع من ملوك 
البطالمة الذين كانوا ى ظاهرههم فراعنة وى باطهم مقدونيين ذوى ثقافة 
هيلانية محتة لدرجة انه لم يصادفنا حى الآن ملك من هؤلاء البطالمة كان 
يعرف اللغة المصرية القديمة؛ هذا إذا استثنينا الملكة « كليوبترا » الى خم مها 
عهد البطالمة فقد قيل انها كانت تتكلم المصرية أى الدمموطيقية . 

والواقع انه حجى يومنا هذا لم حاول مرخ واحد كتابة تاريخ مصر من 
الوجهة القومية المصرية فى عهد البطالمة بل كل ما كتب ينحصر فى تاريخ 
الاغريق فى مصر دون الاشارة بصورة جدية إلى الدور الذى لعبه الشعب فى 
تلك الفئرة الطويلة من تاريخ أرض الكنانة . ومن أجل ذلك أصبحت العناية 
بدرمن اللغة الدمموطيقية ودرس النصوص المصرية القديمة فى عهد البطالمة من 
الأهمية بمكان من الوجهة القومية . من أجل ذلك أصبح من الواجب على من 
أراد أن يتتبع خيوط المدنية الفرعونية الى تظهر للقارىء العادى انها قد 
قطعت وتفككت عراها نحلول البطالمة ومعهم مدنيئهم الهيلانستيكية فى مصر تعلم 
اللغة الدمموطيقية . ومنذعهد قريب أظهر بعض علاء اللغة المصرية عامة ميلا عظما 
لدرس اللخة الدمموطيقية » وكذلكدرس اللغة المصريةالحاصة بعهد البطالمة » وما ذلك 
إلا لأنهم وجدوا أن درس هاتين اللغتين يقدم معلومات ثمينة لمعرفة حياة 
الشعب المصرى من كل الوجوه فى هذا العهد الطويل ؛ هذا بالإضافة ل 
نعرفه من المصادر الاغريقية وما كتبه لنا المؤرخون القدامى بوجه عام . 


الوثائق الدبمو طيقية : 


اتضح من درس الوثائق الدموطيقية الى حلت رموزها حتى الآن انها 
نحتوى على قصص شيقة تعد من روائع الأدب كا نحقوى على متون 


همه 


دينية تضرب بأعراقها إلى أصول العقائد المصرية القديمة ومتون سحرية ووثائق 
خاصة. بالنجوم ومتون قضائدة تشمل عقود بيع وشراء ورهن ووصايا 
وزواج وطلاق وقوانين دينية ودنوية وابجارات أطيان وبيوت ووظائف 
وقسمة ومشاركة وضمانات منوعة وبيع وظائف وغير ذلك مما كان يحرى ى 
تلك الفترة من معاملات . ولا نزاع فى أن كل هذه المعاملات تعكس ضوءاً 
ساطعاً على سير الحياة فى هذا للعهد وما كان للشعب المصرى من تقاليد 
وعادات خاصة به ى تلك. الفبرة الى دونت فها هذه الوثائق . 


ولا نزاع فى أن المتون الدموطيقية الخاصة بالشؤون القانونية وهى الى 
قد بقيت مهملة من جانب علاء الاثار فى تلك الفئرة . وكان أول من أبرز 
أهميتها بعد الأثرى الكببر « بر كش » الذى أرسى قواعد هذه اللغة ووضع لما 
أجرومية الأثرى الفرنسى ٠‏ يوجين ريفيو) . فقد خصص معظ,ٍ دراساته 
هذا الفرع من العلوم المصرية القدممة + وله فها موثلفات تعد الأساس الأول 
لدرس القانون المصرى فى هذه الفئرة . ولا يكاد يشك انسان فى أهية 
ما أنتجه فى هذا الباب ‏ ومخاصة عند ما نعلم أن المصريين القدااى كانوا هم 
انسابقين فى هذا المضمار وقد قفا الرؤمان أثرهم . ولن نكون مبالغين إذا قلنا 
ان المصريين القدائى هم الذين وضعوا الأسس القانونية القوعة للعالم المنمدين » 
وعنهم أخذ الاغريق كا أشرنا إلى ذلك فى غير هذا المكان . ومن أجل ذلك 
فان درس القانون المصرى يعد من المعلومات الى لا غنى عنها لمن أراد أن 
يدرس القانون الرومانى درساً مقارنا . هذا فضلا عن أن هذه القوائن 
المصرية تعتير عنصرا أساسيا لمن يريد فهم الحياة المصرية القديمة فى تلك الفترة 
من الوجهتدن الاجماعية والاقتصادية كما جاءت فى المتون إلد مو طيقية » وذلك 


لمثةة اه 


لأنمأ تلقى ضوءاً ساطعاً على مركز السكان المصريين ومخاصة أهل الوجه القبل 
ومصر الوسطى الذين كانوا يعدون شبه منعزلين عن الوجه البحرى وعن 
الاسكندرية الى كانت تعد مدينة إغريقية من كل الوجه لدرجة الها كانت 
تعتير جزءاً منفصلا عن سائر البلاد المصرية . وعلى الرغم مما جاء من أخطاء 
فى الرجمة وف النقل فا كتبه « يوجين ريفيو » فانه لا يزال يعد من أهم 
المصادر فى الوثائق الددموطيقية بوجه عام . 

والآن سنحاول عا لدينا من وثائق دمموطيقية عن مختلف نواحى الحياة 
المصرية وهى الى أوردنا ترجمنها أو ملخصها فى الأجزاء الثلاثة الأخيرة من 
هذه الموسوعة وما محتويه هذا الجزء الذى نحن بصدده » أن نضع صورة عن 
الحياة المصرية فى مختلف الميادين الاجرّاعية فى تلك الفدّرة الى أغفلها 
المؤرخون ومخاصة فى العهد البطلمى . 

ولا نزاع فى أن هذه الصورة لن تكون كاملة من كل الوجوه » وذلك 
لأننا لا زلنا فى بداية الطريق نحو حل المتون الدمموطيقية البى تزخر مها متاحف 
العام وابى لا تزال فى جوف تربة أرض مصر . يضاف إلى ذلك ان ما وصل 
الينا من متون ديموطيقية من أرض الدلتا لا يكاد يذكر ؛ إذ الواقع أن معظم 
ما وصل إلى أيدينا من وثائق دتموطيقية عثر عليه فى الوجه القبلى ومخاصة فى 
اقلم « طيبة » » وكذلك وصل الينا كثير من الوثائق الدمموطيقية من الفيوم 
ومصر الوسطى كما أشرنا إلى ذلك عند التحدث عن هذه الوثائق ؛ ومن 
أجل ذلك فان الصورة الى سنضعها هنا عن الحياة المصرية فى تلك الفئرة لن 
تكون كاملة شاملة بل معظمها محلية . 


وقبل أن نتناول الوثائق الدمموطيقية الى برجع تاريخها من أول 


اكه 


« الاسكندر » حبى باية عهد ٠‏ بطليموس » الرابع » بالبحث والتحليل » 
لا بد لنا من أن نرجع إلى أصول الموضوعات الى سندرسها هنا منذ ظهور 
الكتابة الدموطيقية أى منذ عهد الأسرة الخامسة والعشرين مقتفن فى ذلك 
أثر تدرج الوثائق وتطورها على حسب الأحوال الاجماعية بالسئية الى 
اجتازما البلاد . 


وثائق المعاملات وتطورها : 

لا نراع فى أن المصرى كان مغرما بالكتابة منذ أقدم عصور التاريخ 
ولذلك فانه عد هذه المهنة أشرفما بمكن للفرد الحصول عليه . والمطلع على 
التاريخ المصرى. القددم بعلم انه محلول الدولة الوسطى حوالى ٠٠٠١‏ ق.م 
كان المصريون قد وصلوا تماما إلى تدوين حاجياهم من كل نوع بصورة 
سريعة ومرضية فى الوقت نفسه ء ومن ثم نجد الهم قد أخنوا ى كتابة 
ما يلزمهم اما مخط سريع وهو ما يشبه الرقعة عندنا أو نقش هذه اللوازم 
بالحط الهمر غليفى الدقيق . وقد يكون من الغريب الا نجدهم قد أخذوا يدونون 
معاملانهم منذ ذلك العهد » والواقع انه قد عتر على بقايا وثائق أو عقود 
خاصة بالأعمال العادية منذ العهود القددمة جداً . وق حين نحد أمثلة فردية 
من هذه الوثائق منذ الدولة القدمة وما بعدها فانه لم يعر حتى الآن على مجموعة 
من الوثائق القانونية بصرف النظر عن مجموعة الأوراق الجنائية الى عثر 
علبا فى طيبه وترجع إلى الأسرة العشرين وهى الى قد أسهبنا القول فى شرحها 
وترجمها"". 


)00( راجع مصر القدمة الجزء الثامن عم" ب .هال 


5ه 

وقد بقيت الحال كذلك حى فتح « شبكا» الكوشى البلاد المصرية 
حوالى عام ,/6٠‏ ق . م . ومنذ ذلك العهد نحد أن الوثائق الديموطيقية القانونية 
أخذت تظهر فجاءة فى مجموعات قوية تتخللها فجوات من الزمن منقطعة » 
ومخاصة فى الفيرة الى حاربت فها مصر بلاد الفرس وبعد موت «دارا 
الأول » حبى عهد « دارا الثالث » . 


وكانت هذه الوثائق تالف على وجه التقريب سلسلة من الكتابات 
الدموطيقية والآرامية والاغريقية والقبطية والعربية إلى أن بطل استعال 
العردى ف الكتابة فى القرن التاسع بعد الميلاد والتباين الظاهر ى هذه الوثائق 
محم وجود بعض التغير القانرنى أو التجارى فى الوقت المذكور فى الوثائق . 
ومن الجائر أن نعترف بأن كل قرن فى حياة بردية يضيف إلى ما قد يصيما 
أو يعرضبا إلى خطر الفناء » حتّى إذا سلمت من خطر الرطوبة والأرضة 
والنار . وهذه عوامل قد أفنت ملاين من هذه الوثائق الى لم يبق منها لنا 
إلا عدد قليل . وعلى أية حال فان قدم هذه البرديات العظم وحده لا ممكن 
أن يفسر لنا قلة الوثائق القانونية من العهود القدمة وذلك لأأنه قد بقى لنا عدد 
كبير من البردى من أنواع أخرى . 


ومن الجائز أنه لدينا أسباب عدة تعرهن على زيادة الوثائقالقانونية فجاءة 
فى عهد الأسرة الحامسة والعشرين . ففن ذلك ازدياد الحركة التجارية حرا 
وبرا ى خلال الألف سنة الأولى قبل اميلاد مما حتم قيام طبقة غنية من 
التجار وسبب تبادل الملكيات من كل نوع بسرعة بين أفراد الشعب 
يضاف إلى ذلك ان الاتصال بأهالى فنيقيا وغيره, من قوم الجنس السامى الذين 
كانوا رجال أعمال وتجارة واسعة قد فتح أعين المصريين إلى ضرورة اتقان 


5م 


معاملاهم . وهذه التأثعرات كان يظهر مفعوها بدرجة قوية جدا فى الوجه 
البحرى » أما أثرها فى الوجه القبلى فكان أمرا ثانويا . ومن المحتمل أن 
« ديدور » المؤرخ لم يبعد عن جادة الصواب عند ما قال ان « بوكوريس » 
وهو الضحية الى فتك بها الملك «شبكاء قد جلب الكثير فيا مخص موضوع 
العقود وكذلك عند ما قال : « اهم يقولون ان القوانئن الخاصة بالعقود ههى 
من عمل «١‏ بوكوريس » . هذا ونعلم ان الملك « بوكوريس » الذى كان من 
أهالى و سايس » ( صا الحجر ) وسواء أكان محكم كل مصر أو الوجه 
البحرى فقط. فانه قد كسب تجاربه فى هذه البلدة وأقدم مثل من هذه 
العقود المتأخرة انحدر الينا يرجع عهده إلى الملك « شبكا ٠‏ على ما يظن وقد عثر 
عليه فى « طيبة » . والواقع ان الأوراق البردية الى عثر علها ى مصر السفل 
نادرة جدا » والسبب فى ذلك يرجع إلى عدم ملائمة الجوالحفظ هذه الأوراق 
ولولا ذلك لكان فى مقدورنا أن نتتبع الدور الذى لعبته الدلتا فى هذه الوثائق 
وعلى أية حال فانه ليس من المحتمل أن أحد ملوك الكوشيين كان هو 
المؤئسس للقانون » ومع ذلك فانه لا بد أن نعئرف باختراع نظام جديد للكتابة 
فى عهد الكوشيين أو من أجلهم منذ بضعة قرون فها بعد . 

ومهما يكن من أمر حى إذا اعتيرنا بيان « ديدور » بأنه لاقيمة له » فانه 
ممكن أن نأخذ بالاشارة الى يقدمها لنا هنا متنه ؛ وذلك لأنه يتفق تماما مع 
الحقائق المعروفة . وإذا تركنا جانبا التفاصيل فانه فى استطاعتنا أن نعترف 
انه حوالى سنة 78٠‏ ق .م كانت طريقة عدم الدقة فى تسجيل الأمور 
القضائية الى كانت حى هذه اللحظة عادية قد لوحظت فى مصر السفل 


)00 ْ 95 ج00 .1 .قماط 


580ه- 

وذلك انه حبّى هذا الوقت كانت الاعترافات الرسمية وهى عقد الأعان 
أمام الشهود وامحالس ومخاصة أمام مجالس المدينة ومشايخ القرية والموظفين 
السلاح الرئيسى للعقد القانونى والمعاملات . ومنذ هذا الوقت فصاعدا نحد 
أن التسجيل كتابة كان صاحب المكانة الممتازة ولا غى عنه فى المعاملات . 

ومن ثم نجد أن كثرة الوثائق القانونية نسبيا فى عهد الأسرة الخامسة 
والعشرين وما بعدها يرجع أصلها طبيعيا أولا إلى ازدياد عدد المعاملات. 
وإلى الحاجة الملحة إلى حل مدون . 


الأوراق البردية المكرة : 


والآن يتساءل المرء ما هو أقدم عهد سحلت فيه الكتابة الديموةطيقية ؟ 
والجواب على هذا السؤال لا عكن نتحديده بصورة قاطعة » وذلك 
لأن الكتابة الدمموطيقية كما وضحنا ذلك من قبل هى عبارة عن التطور 
الطبيعى للكتابة اللهر اطيقية بصورة أكثر اختصارا . ففى بعض الوثائق 
القانونية الى عر علها فى الي »ل عيد الأدرة العشرين يمكن 
وجود فقرات خطية غاية فى الاختصار تظهر فا ممزات الحط الدموطيقى . 
وتدل شواهد الأحوال على أن كلا من الكتابة واللغة قد أخذت تتغير منذ 
ذلك العهد حبى الأسرة الواحدة والعشرين » وذلك على الرغم من أن الدزء 
الأعظم من المتون الى وصلت الينا كان ديى الصبغة » وقد حافظت على 
صورتما الم رغليفية أو المهراطيقية . والواقع ان الأوراق البردية الى كتبت 
عنط مبسط من عهد الآسرة الواحدة والعشرين نادرة جداء والسبب فى ذلك هو 
ان ما وجد من العهد الذى تلى لم يكد بمثلفها وصل الينا من متون- امحاميع 


- 056 


العردية الحاصة مهذا العهد . غير أن الكتابات العادية على المردى أخذت من 
جديد عند نباية القرن الثامن تظهر وبا وثائق قانونية مئرخة بالأسرة الحامسة 
والعشرين أو بعبارة أخرى العهد الكوشى . ومن ثم أخذ يطلق على كل هذه 
الوثائق تسهيلا للأمور لفظة دمموطيقية » وذلك على الرغم من وجود بعض 
الأشكال الحراطيقية سائدة ى نفس الوثيقة المكتوبة بالدموطيقية . والواقع 
انه فق اكوخط أن اراق ازيدة الى وجا سلية انح عهل الل أحمس 
الثانى قد حافظت على أسلوب كتابة لا يكاد يطلق عليه لفظ هيراطيقى » 
غر انه قد اتخذ طريقا أخرى عختلفة فى تطوره عن الدموطيقى » ولكن شيئً 
فشيئاً اندمج فى الأخير . وهذا النوع من الكتابة قد عير عنه عند علاء الأثار 
المصرية الأحداث بعبارة لمر اطيقية الشاذة . ولا بد أن الحط الدموطيقى 
الحقيقى قد نمى واكتمل فى مصر الوسطى والوجه البحرى . 

وتسبيلا للفهم مكن أن تمز الوثائق الددموطيقية الى يرجع تارخها إلى 
ما قبل الدولة المقدونية بالدموطيقية المبكرة وذلك على الرغم من وجود بردية 
فريدة فى باءها ى متحف «١‏ اللوفر » مرخة بعهد دارا الثالث وليس لاعلاقة 
من حيث الصيغ والأسلوب ف الكتابة ليجعلها منفصلة عن الأوراق الى من 
عهد « الاسكندر » . 

وقد وضع لنا الأثرى « ريفيو» فهرسا فى عام 1847 ميلادية : هذا 
بالاضافة إلى ما نشره بعد ذلك » محتوى على مائة وثيقة كتبت بالحط 
الممراطيقى الشاذ وبالحط الدمموطيقى طبعى » هذا فضلا عن انه قد نشر 
حوالى أربعين وثيقة منسوخة غير ألما نحتوى على أخطاء . 


ومحتوى متحف اللوفر على أكير مجموعة تشمل سين عددا . ويتلو 


سدككهة- 


متحف « اللوفر » من حيث عدد الأوراق الردية متحف « تورين» الذى 
محتوى على [حدى عشرة بردية » ثم مجموعة « جون ريلندز » ومحتوى على 
تسع برديات . أما المتحف اللريطانى ومتحف برلين ومتحف القاهرة ومكتبة 
جامعة « ستراسبورج © ومكتبة « باريس ؛ الأهلية فتحتوى كل منها على 
عدة برديات » هذا إلى وجود أمثلة فردية فى متحف ١‏ الفاتيكان » ومتحف 
«فينا » ومجموعة « جولنيشيف ؛» ف ١‏ لننجراد » . ويلفت النظرهنا انه على 
الرغم من أن عدد الاضمامات الى فى مجموعة ٠‏ ريلندز » يظهر صغيرا يجانب 
ما وجد فى متحف «اللوفر» فانه يوجد ثلاث من بيبا عظيمة الحجم 
أكثر من المعتاد » كنا انه توجد رابعة كبيرة جدا مكتوبة مخط صغير لدرجة 
أنه مكن القول ان المتون الى تحتو-ها مجموعة « ريلندز » النسعة قدر ما فى كل 
اضهامات العردى الدمموطيقية الى ترجع إلى العهد المبكر الموجودة فى متحف 
« اللوفر » بما فى ذلك حى أسماء الشهود الى على ظهر العرديات . 

هذا ولا بد أن نقول صراحة ان الأستاذ « ريفيو» قد قدم لعلاء 
الدموطيقية خدمة كبيرة بما قام به من نشر الأوراق الدمموطيقية المبكرة منذ 
عام 1848 حهح عام 1407 م من عهد الآأسرة السادسة والعشرين والعصر 
الفارسى منذ أول حكم ودارا الأول » و «دارا الثالث » . هذا بالاضافة 
إلى وثائق أخرى غيرها من تلك الفّرة وما قبلها وقد ترجمنا معظمها ى 
الجزئين الثانى عشر والثالث عشر من هذه الموسوعة على حسب ترتيها 
التارخى . ْ 


بالا5هم- 
جموعة الوثائق الهيرا طيقية الشاذة : 


وقد أمكننا من درس الوثائق المصرية وترجمها أن نضع لها الترتيب 
التالى بصورة عامة . وذلك ان مو الصيغ البى كانت تكتب با هذه الوثاتق 
قد اختلفت من عصر لعصر . وقد وصلت إلى تطور عظم قبل قضاء 
« الاسكندر » على الدولة الفارسية ومن أجل ذلك نجد أن الوثائق الى من عهد 
ودارا الأول » تختلف اختلافا بينا جدا عن تلك البى دونت فى العهد المقدونى . 
والواقع انها تقدمت أكثر من حيث مادة الصيغ عن الى دونت فى عهد الملك 
وأحمس الثانى» ومع ذلك نجد فى وثائق احمس هذا كثيرا من النقاط الى 
تتقابل فها مع وثائق العصر البطلمى ؛ ومن جهة أخرى نلحظ انه عند ما نرجع 
إلى الوراء حتى عهد الأسرة الحامسة والعشرين أى العهد الكوثى فانا لا نكاد 
نجد أى أثر لصيغة نبائية ثابتة لحذه الوثائق . هذا إذا استثنينا التاريخ الذى 
تؤرخ به الوثيقة والصيغة الافتتاحية للطرفين المتعاقدين وهى الى فبا : 
(يقول الطرف الأول للطرف الثانى) هذا إلى وجود أسماء الشهود فى نباية 


الوقيقة: 


وتدل الموازنة على انه يوجد وجه شبه بل أكثر بين العقود البطلمية واللى 
من عهد «أحمس الثانى» كوجه الشبه الذى يوجد بين عقود « احمس الثانى » 
فل فيك اشر وا وبنعل ارقا ون سكاو سيد الاو ينا 
بينا عند ما رأينا أن معظ عقود الملك ٠‏ بسمتيك الأول » وحى بعض عقود 
«أحمس الثانى » قد اتبعت التقاليد الى سارت علها عقود «مهرقا» وذلك 
بأنها كانت مميزة تماما من حيث الكتابة والصيغ عن سائر عقود و أحمس 
الثاى » . 


سا6 - 


وعلى ذلك بمكن أن نفصل مجموعة الوثائق الى تنتمى إلى عهد « برقا » 
عن الى سماها «جرفث »؛ الميراطيقى الشاذ . والواقع انها من حيث الخط 
ممزة بدرجة عظيمة » غير أنها خارجة عن خط سير تطور الكتابة 
الدمموطيقية » وذلك لأنه توجد كتابة مشاءهة لها من عهد الأسرة الواحدة 
والعشرين والثانية والعشرين فى أوراق بردية وجدت فى طيبة وهى محفوظة 
الآن فى برلين . أما من حيث اللغة فانها أقدم من أول سلسلة برديات 
دمموطيقية عادية ظهرت » ولكلها قريبة من أوراق الأسرة الواحدة والعشرين 
الطيبية . هذا وتحتوى كل هذه الوثائق تقريبا على عقد بن بالاله «آمون » 
والفرعون » وهذا أمر غير معروف فى كل الوثائق إلا ى أقدم سلسلة عقود 
من طراز العقود الدمموطيقية العادية . يضاف إلى ذلك ان الشبود ى سلسلة 
العقود الدتموطيقية العادية يوقعون مجرد اسمائهم » إلا عند ما يعيدون كل 
صورة العقد محذافيره : وى سلسلة عقود المهراطيقية الشاذة يستعمل الشهود 
صيغة تشهد بصحة كل ما هو مكتوب أعلاه أو ما يشبه دلك » ثم يرخون 
الوثيقة . ْ 

وف غالب الأحيان يقتبسون بعض أجزاء هامة من العقد نفسه . ويلحظ ان 
الوثائق المكتوبة باللحط اطير اطيقى الشاذ تبتدىء بتاريخ السنة الى بحكم فيا 
الك دون ذكر امم الملك كأنه أمر معروف ولا ضرورة لذكره . أما العقود 
الدموطيقية العادية فأنها تؤرخ كل وثيقة ولو كانت غير هامة باسم الملك حتى 
بداية عهد البظالمة . ومن امحتمل ان أهم خاصية تمتاز مها الوثائق الدمموطيقية 
الشاذة هى أن الكن بالنقد الفضى يذكر دائما بصورة واضحة على لسان 
المشترى أو المستلف فى هذه الأوراق » فى حين انه فى الوثائق العادية نجد على 


054 
الرغم من أن القن يثار اليه بأنه دفع فضة فان مقداره لسوء حظ الأثريين 
المصريين محذف دون استئناء تقريبا . وقد يرجع السبب فى ذلك إلى اللموف 


من الاجحاف ببيوع مستقبلة وذلك بذكر بيان ليس بالشىء الجوهرى 
للعقد. 


والواقع ان كل المتون المدونة بالخير اطيقية الشاذة بمكن المرهنة على أنها 
جاءت من منطقة ٠‏ طيبة » وذلك ببراهين من صلب الوثائق » وى حالات 
قليلة يعزز ذلك المكان الذى وجدت فيه الوثيقة . يضاف إلى ذلك انه ليس 
لدينا أى برهان على أن أية وثيقة مها جاءت من مكان آخر . وكل ما لدينا 
من أدلة بيرهن فى الواقع على أن « طيبة » تكاد تكون هى المصدر الوحيد 
للعقود الى فى متناولنا حنى أوائل العهد البطلمى . هذا وليس لدينا وثيقة 
واحدة من وثائق طيبة المنشورة ومؤرخة قبل «احمس الثانى ٠»‏ قد دونت 
بالحط الدموطيقى العادى . 


ومن جهة أخرى نحد أن كل المتون الى عثر علبا فى «الحيبة » عصر 
الوسطى وترّجع إلى السنة الواحدة والعشرين من عهد ه بسمتيك الأول » 
قد كتبت بالحط الدمموطيقى العادى » وذلك على الرغم من أن أقدم كتابة 
من هذا النوع كانت بالحط اشر اطيقى وعلى ذلك فانه من الواضح ان الحط 
الهر اطيقى الشاذ سواء أكانت وثائقه من طيبة فى الأصل أم لا » فانه متناسل 
من هيراطيقى الأسرة الثانية والعشرين » وأنه ظل باقيا فى منطقة طيبة 
احافظة + فى يدن ان الأشلوب العادى كان يشق طريقه نحو الجنوب من 
الوجه البحرى كا هو الحتمل ؛ وانه قد حل محله فى منطقة « طيبة » الخط 
الدموطيقى العادى فى عهد حكر ٠‏ احمس الثانى » الطويل الأمد . وقد ذكرنا 


69798 سس 


كل هذه الوثائق الى دونت بالحط الميراطيقى الشاذ والبى بالخط الديموطيقى 
العإدئ فى الحزئين الثالى عشر والثالث عشر من مصر القدعة . 


السجلات الرسمية للوثائق 

وقد دل الفحص الدقيق على أن هذه الوثائق كانت تحفظ دون أى شك 
فى لات رسمية وأخرى خاصة بكل أسرة من الأسر صاحبات الشأن على 
نا تله : 

ولا تراع فى أن المصريين كانت لم علات رسمية تحفظ فها المستندات 
وصور العقود الخاصة بالبيع والشراء والدعاوى والوصايا وغير ذلك من 
الحجج ذات القيمة . وتدل نقوش « مس 2 7"الى خلفها لنا على جدران 
قره فى سقارة (هى الآن بالمتحف المصرى ) على أن عقود الملكية كانت 
تحفظ فى حلات رسمية لمدة مئات السنين » ولذلك كان فى إمكان أصحاب 
الملكيات الاستناد إلى ملكيتها على الوثائق الحاصة المحفوظة فى هذه السجلات 
الرسمية » فقد رفع « مس » هذا قضية يطالب مما لديه من مستندات ضيعته 
الى لت إليه عن فرد يدعى « نشى » » وكان قد نزل عنها للأخير الملك 
وأحمس الأول) ؛ تم قامت علها منازغات بسبب قسمها فى عهد الملك 
وحور محب » أدت لرفع دعوى ف المحكة العليا . وقد عارض أحد الورثة 
فى التقسم الذى حدث بين الورثة . وقد استمرت المنازعات فى هذه القضية 
برفع دعاوى معارضة واختلاس فى عهد « رعسيس الثانى » عند ما استأنف 
« مس » الحكم الذى بمقتضاه حرم ملكية هذه الضيعة . وقد دلت التحقيقات 


)١(‏ فسن عغطعتطعوء 6 معوستطعد عاص .م36 02 صوتاملععهم1 عط ,#«عستومد0 
.0 .2 ,1900 ,لعغصوهعم 206اعاءع8 لومعم 


إلاه- 

على بطلان الحكم السابق وحكت المحكمة له بح قملكية الضيعة . ورمماكان السبب 
الذىحدىه عس »هذا إلى نقش قصة هذهالقضية على جدران قيره فى سقارة 
خوفه من أن يدعبا فها بعد آخر لنفسه . وعلى أية حال فان وجود سملات هذه 
القضية الى يرجم أول عهدها إلى بداية الأسرة الثامنة عشرة حوالى عام 
٠‏ ق.م جى عهد « رعسيس الثانى » حوالى عام ١178‏ ق . م يقدم 
لنا دليلا قاطعا على أن المصريين كانوا مبتمون اهّاما بالغا بالسجلات والمحافظة 
علا أزمانا طويلة . وقد كانت محفظ هذه السجلات فى ادارات خاصة منذ 
أقدم العهود كا يدل على ذلك وجود الألفاظ والتعابير الدالة على هذه 
الادارات وموظفها » ولكن مما يئسف لهكثيرا ان الحفائر اابى حملت فى مصر 
لم تكشف لنا عن وجود مبان لسجلات فعلية من هذا النوع . وقد حاول 
بعض الأثريين اثبات وجود لات فى مدينة « هابو » وذلك على أثر الكشهف 
عن أوراق بردية كبيرة الحجم جداً قيل أنها جاءت من لات (جمى » 
( مدينة هابو الحالية ) » ولكن دلت كل الشواهد والأحوال على أن هذه 
الأوراق الى نسبت إلى مدينة « هابو» لم تكن الواقع قد جاءءتمها .وكل 
ما نعرفه أن معظم هذه الأوراق قد أشئرى من تجا رالاثار الذين تعودواتضليل 
الأثريين فما يتعلق بالأماكن الى عير فباعلىالأثار المعروضة للبيع . وعلى ذلك 
فان معرفة مصدر أية قطعة أثرية مسروقة كان فى معظ, الأحيان من أصعب 
الأمور وأخفاها » ورا كان الملجأ الوحيد لمعرفة قيمة الأثر هو ما علبها 
من نقوش »© وحبى ل هذه الحالة قد لا يتوصل الإنسان إلى المكان الذى 
كشف فيه الآثر 


89/7 مه 


الوثائق الديمو طبقية الى تنسب إلى عبد البطاللة الآول : 


وعلى أبة حال لدينا معلومات عن بعض المحموعات الدتموطيقية الى عثر 
علها فى طيبة وقد ترجمنا معظمها فما سبق غير أنها مجموعات خاصة 
لأمر » كما تدل شواهد الأحوال على ذلك عند الكشضل علها +. وذلك 
لأنها كانت توجد فى جرار من الفخار مدفونة تحت رقعة مسكن أو مودعة 
فى مكان خفى فى أحد أركان السكن . وهذه كانت عادة مصرية توارما 
القوم جيلا عن جبل فى كثير من الأسر . 


ولدينا عدة مجموعات من الوثائق تنسب إلى أسر بعينها من العهد البطلمى 
كشف علها فى طيبة وأهم هذه المحموعات ما يأقى : 

: مجموعة اللوفر‎ )١( 

تدل محتويات هذه ا محموعة على ألها مستخرجة من مدينة «طيبة) . ويرجع 
الفضل ى كشف النقاب عن محتوياتها وحل رموزها من الوجهة المانونية إلى 
الأثرى الفرنسى ١‏ يوجين ريفييو » الذى أشرنا اليه فها سبق والواقع انه أول 
من حاول بصفة جدية نرجمة العقود الدبموطيقية والوثائق القانونية بوجه 
عام » فقد نشر سلسلة من الأوراق البردية البطلمية المستخرجة من طيبة . 

ولد هذا العام عام ١84‏ ميلادية وتعلم اللغانت الشرقية واللغة “المصرية 
القدعة على أستاذه « مسرو » وق عام 8517م نخصص فق الدموطيقية . 
والظاهر انه نقل كل ما وقع نحت بصره من كتابات ونقوش دع وطيقية 
وخر عدوا علليا. من الخو و اغالا كب بغار اله كان ا متم عا عر بنط ا 


سالاه ا 
أدى إلى ارتكاب أغلاط عدة فى مؤلفاته . وق عام م أسس مجلة أطلق 
عدبا اسم « المحلة المصرية » . وقد كتب معظ, محتوياما مخط بده » وقد استمر 
يناضل فى ميدان حل رموز اللغة الدمموطيقية ومخاصة من الوجهة القانونية حجبى 
عام 1417 م وهى السنة الى مات فبا فى باريس . وعلى الرغ من أن النسخ 
الدموطيقية الى نقلها « ريفيوه كانت مليئة بالأخطاء مما أدى إلى نقد العللاء 
الذين جاءوا بعده لأعماله»وكتلك نقد التراجم الى وضعها للنصوصء فإن 
ما خلفه لنا من تراث علمى لا يزال له أهميته الأساسية فى هذا المضمار ٠‏ وذلك 
لأنه يعد حبى الآن المصدر الوحيد لعدد كبير من الوثائق المنشورة لدى العلاء 
المشتغلين بالدمموطيقية . ومن أجل ذلكفانه من المرغوب فيه بصورة جدية أن 
يعاد طبع أعماله هذه طبعة علمية مع صورها الفوتوغرافية على النسق الحديث . 

ولا نزاع فى أن مجموعة المردى الى ى متحف ١‏ اللوفر » نحتوى على 
سلسلة وثائق خاصة ملكية بيت ف الحى الشمالى لمدينة « طيبة » يرجع عهدها 
إلى عصر «الأسكندر الأكر » وتمتد حهى عهد ١‏ بطليموس الثالث » 
98٠ #٠. (‏ ق . م ) هذا بالاضافة إلى سلسلة عقود خاصة نحانوتيين أو 
متعهدين و محنطين وكهنة ادارين (وندموع.1) . وهنه الوثائق تمدنا فضلا عما 
تحتويه من مادة قانونية واجماعية معلومات تارئخية عن العهد البطلمى الأول . 
وقد دلت نتائج درس هذه الوثائق على أن هناك علاقة بينها وبين الوثائق أو 
السجلات الأسرية الموجودة فى المتحف الريطانى وكنلك الى فى مجموعة 
فيلادلفيا والقاهرة . 00 


ويرجع الفضل ف الوصول إلى هذه النتيجة إلى الأستاذ « جلانفيل » كما 
أشرنا إلى ذلك من قبل فى الجزء السابق من هذه الموسوعة . هذا ويرجع الفضل 


ل لاه 
كل الفضل للأستاذ المصرى مصطفى الأمر فى درس المجموعة الأخيرة 
بصورة رائعة فى كتابه الذى ظهر حديئاً عن أوراق فيلادلفيا . يضاف إلى 
ذلك انه توجد علاقة ببن ححل برديات اللوفر وسحل المرديات المحفوظة متحف 
« برلن » كا سترى بعد . 

مجموعة « برلين » : تحتوى مجموعة الأوراق الدتموطيقية الى فى متحف 
« برلين » وهى الى نشرها الأثرى « شبيجليرج ١»‏ وتحتوى على وثائق من 
عام 441 ق . م حبى بداية العهد اليد وادز اق هله المجموعة يبحث 
الكثير منها ى بيع مقابر وموميات ورواتب كهنة . هذا ولا بد من الاشارة 
إلى ورقة برلين المؤرخةبعام١ق.م‏ وهى خاصة ببيع شعائر دينية (5507 هذاءء8) 
فقّد فحصبا كل من الأستاذ جرفث والأستاذ « فلكن » وأسفر هذا الفحص عن 
تفسير مرضى لتعبيرين مصريين قديمين وهما الولى والشهيد (أو الغريق ) 
وهذان اللفظان يوجدان فى الأوراق البردية الخاصة بالعهد البطلمى الأول 
ومخاصة فى عهد « بطليموس اثانى والثالث ؛ وسنتحدث علبما فها بعد . 
يضاف إلى ذلك أن أوراق متحف ١‏ برلين ٠‏ تعد هامة جداً فى درس طبيعة 
أرض ١‏ طيبة » الغربية والشرقية . 

ولا يفوتنا أن نذكر هنا أنه قب جاء فى ورقة « برلين » رقم 1١19‏ وهى 
الخاصة ببيع وظائف كهنية وأضرحة وأولياء » ذكر مقيرة الكاهن الأعظم 
و لأمون » « نب ونئف » ( راجع مصر القديمة الجزء السادس 409/5 - 18١0‏ ) 
الذى عاش فى عهد الملك « رعمسيس الثانى » ويقع قيره مجوار المقرة رتم 





1١)‏ ( 1 111186 تغطة1[متنامع1 062 2119 قا موج 8‏ عطعوعؤمض 51-2‏ رومع( 1امعواورع 
(1902 ماتمماعنة1) ,ستاععم 


697/6 د 
مجبانة « فراع أبو النجا» . وهذا القير الأخير كشف عنه الأثرى 
«فيشر » » وقد وجد فيه الأوراق الردية الى يطلق علبا الآن أوراق 
فيلادلفيا وهى الى حل رموزها الأستاذ مصطفى الأمير 0 ويوجد جزء منها 
فى فيلادلفيا والجزء الآخر بالمتحف المصرى . 


مجموعة مانشسير : 

نشر هذه المحموعة الأستاذ وجرفث » فى كتابه الحالد عن الأوراق 
البردية الدمموطيقية الموجودة فى مكتبة و جون ريلندز » . وهذا المؤلف يعتير 
عمدة لكل من أراد درس اللغة الدموطيقية وذلك على الرغم من تقادم العهد 
على طبعه . 

والواقع انه لايوجد إلاخس برديات من بين أوراق مانشستر تنسب إلى 
٠‏ طيبة » غير أنها توألف وحدة قائمة بذانها وتؤرخ ما بين 78٠018‏ ق.م. 9 

مجموعة الأوراق البردية الديموطيقية الموجودة بالمتحف البريطانى . 

تنقسم الأوراق اللردية المتأخرة الى بالمتحف اللريطانى قسممين الأول 
محتوى على أوراق مكتوبة بالحط المراطيقى الشاذ وبعضها دون بالط 
الدموطيقى العادى وقد نشرت الأخيرة فى عام 1884 وناشرها هو الأثرى 
وريخ» . وهذه المحموعة تحتوى على وثائق تشغل حوالى أربعة قرون » 
وتبتدى” بعهد الملك « ابريز » ( 514 ق . م ) وتنبى بعهد الملك « بطليموس 
0600 .11268 تقو عالطععة وللسة5 4 .ملسف 1851 ملواسدكة 


(؟) -ضفكة رموءطئة متعمار8 صطو3 عط صذ عوجوم عتغمصت18 02 مموطفععن 
.2-5177 .510 .111 701 وعزؤمعده 


كلاه ل 


السادس (حوالى عام ١75‏ ق . م ) وتشمل عقودا خاصة محانوتيين متعهدين 
ونحنيط وبيع أرض وبيوت ومقابر ووظائف كهنية . وغبر ذلك . وقد 
عر على هذه الأوراق فى جبانة « ذراع ابوالنجا » . وأهمية هذه الأوراق 
تنحصر فى أنها تكشف لنا عن جغرافية مدينة « طيبة » فى العصر البطلمى 
وكذلك فها تقدمه لنا من معلومات عن الحالة الاجماعية والعادات فى تلك 
الفئرة من تاريخ مصر القوبمى . 

هذا ولدينا مجموعة أخرى من الأوراق الدمموطيقية نشرها الأستاذ 
جلانفيل » عام 198 وقد نحدثنا عنها فى الجزء الرابع عشر من مصر القدعة 
ص 748 . يضاف إلى ذلك بعض أوراق أخرى دعوطيقية نشر بعضها الأثرى 


« ريفيو ) جزثيا ( راجع 11 لصة 1 أمرووظ ع8 غنمالئع8 ) 


الأوراق البردية الى ق مجموعة « كارنرفون» ( راجع 


صملصم.ءآة .دعطعط'1 غة مسماعوعمام1 وعوعجر ع1 عع ةن 320 ممامم صمقت 
1912 


عثر كل من الأثرى ١‏ كارتر » و ٠‏ كرنرفون» فى الدير البحرى على 
برديتين فى جبانة « ذراع أبو النجا » عام 1417 . وهاتان المرديتان توئرخان 
بالسنة الرابعة من عهد الملك المصرى الذى كون لنفسه ملكا فى داخل مصر ق 
عهد الملك « بطليموس الحامس » وهاتان الورقتان خاصتان ببيع أرضبوصفها 
جزء من هبة للآله « آمون » على الشاطىء الغرلى لمدينة « طيبة » . 

مجموعة أوراق متحف القاهرة : يوجد بالمتحف المصرى عدة أوراق 
من العهد الأول للبطالمة وقد تحدثنا عنها وترجمناها فها سبق ٠‏ ولا يفوتنا 


00 غأ115جاع8 «قطء0]18ممع 0صن «عطءةأجوم 28216 11 والقطسط1 وعطعهلعفماستدل طمعته2 
. (1914 165؟7؟) .تتتاعم14 طاعول 131 نم06 قناع 


بل/ال/ا©ه د 


أن نذكر هنا من بين هذه الأوراق بردية قصة ٠‏ ستنى خعمواس ؛ الى 
ترجمناها فيا سبق وهذه البردية فضلا عن أنها من أهم القصص الأدبية الرائعة 
الى خلفها لنا المصريون القداى فاءها تلقى ضوءا ساطعا على عوائد الزواج 
والاحتفال به » هذا فضلا عن أنما تذكر لنا بعض التقاليد الى لا تزال 
باقية حبى الآن فى مصر العليا . 

وأخيرا لدينا مصدر آخر له قيمة عظيمة ى فهم الحياة الاقتصادية فى 
مصر وكذلك فى محث الأمور القضائية » وأعبى بذلك الاستراكا » غير انه 
بكل أسف لم يفحص مها إلا جزء يسير لا يشفى غله". 

ومما سبق نفهم أنه حتى الريع الأخير من القرن التاسع عشر كانت جبانة 
وطيبة » تكاد تكون المصدر الوحيد للأوراق اللردية الخاصة بعهد البطالمة . 
والواقع ان المحاميع القددمة لا يكاد يوجد من بينها وثيقة لم تكن من ٠‏ طيبة » 
أو ه منف ؛ ؛ وقد استمرت «١‏ طيبة » تقدم لنا سنويا بعض الءرديات من هذا 
النوع » ولكن الحفائر الى عملت فى ١‏ البنسا» والفيوم فى خلال أواخر 
القرن التاسع عشر والقرن العشرين قد أسفرت عن محصول غزير من الأوراق 
العردية الاغريقية والدمموطيقية فى عدد قليل من السنعن يفوق ما قدمته لنا 
« طيبة » فى قرن من الزمان ؛ هذا بالأضافة إلى أنه قد عير على بعض أوراق 
من هذا النوع ى مواقع كثيرة بالوجه القبلى ولكن بكلية قليلة . 

وعلى أية حال نرىمما عر ضناه م نأوراق بردي ةأن الشواهدالقانونيةوالعوائد 
الاجماعية كانت أغزر وأوضح فى العصر البطلمى أكثر من العهود الى 
سبقته » غير أن ذلك لم يغير من الطباع والعوائد الى انبهجها لنفسه المصرى 


0 ( 16230068 قطأغوكة 


6/4 ب 


منذ أقدم العهود فقد استمر يزاوها وبسير على هدها » ولسنا مبالغين إذا 
قلنا ان الكثير من. هذه العادات والطباع لا تزال موجودة فى الوجة القبل 
وحبى ف الوجه البحرى ومخاصة فى الجهات الى لم تدخل فبا المدنية الحديثة . 


موقع جبانة « طيبة » فى العبد البطلى : 

عرفنا مما سبق أن جبانة « طيبة » كانت تعد المصدر الأول للأوراق 
الدموطيقية الى يرجع تارعمها للعهد الأول من حكم ملوك البطالمة » ومن 
أجل ذلك أصبح ازاما علينا أن نأق بوصف مجمل من الوجهة الطوبوغرافية 
لهذه المنطقة فى تلك الفترة . وقد أقاض القول فى هذا الموضوع الأستاذ 
مصطفى الأمير فى مؤلفه الحديث « بحل أسرة من طيبة 099 . 

ولحسن الحظ نحد أن نفس الرديات تقدم لنا أحسن البيانات عن هذا 
الموضوع . حا نعرف الكثير عن جغرافية 9 طيبة ؛ الواقعة على ضفى الثيل 
منذ الأسرة الحادية عشرة حتى نباية الدولة الحديثة كا أشرنا إلى ذلك فى 
الأجزاء السابقة من « مصر القديعة» غير أن معالم هذه المدينة أصامما البلى 
والتخريب بصورة محسة من جراء ما حل -با من خراب على يد الأشوريين 
فهدمت مبانها واتخفض عدد سكانها » يضاف إلى ذلك انها فى العهد الأخير 
تحر الطالة يد أماءا اراب الكادل قرسي + اتوي تابرع ؛ 
ومن ثم أصبحت فى زوايا النسيان شيئآً فشيئاً وتضاءل ما فها من سكان 
وتقسموا جاعات وتنائروا فى أرجائها الحربة » وى الباية أخذوا ينزوون 
فى حرم المعابد على. الشاطىء الأعن للنيل أو فى القرى الى على الشاطىء 
الأيسر لهذا المر . 


)000( .غ2 49 .22 يمع1125 يروع'ظ8 مالطءعم4 [رلالصسهة7 4 .عتدسهى 181 3140865123 


69/4 

« فى » (أى المدينة ) وحسب فق هذه الوثائق الدعموطيقية السالفة الذكر . 

أما جبانة « طيبة » فكانت تعرف مجبانة جمى » وتقع فى غرلى 
وطيبة » » ومن ثم نرى أن كلا من المديئة والجبانة تتميز الواحدة عن 
الأخرى » فكان يقال فى المتون بيبى فى ١‏ فى » ومقابرى فى جبانة و جمى » . 
هذا وكان يشار لكل من المكانين بالشرق والغرب فالشرق هو المدينة والغرب 
هو الحبانة ولا غرابة ى ذلك فان المصريين كانوا يرمزون للحياة بالشرق وللموت 
بالغرب . 


وكانت مدينة « طيبة » على حسب ما جاء فى الوثائق الدموطيقية البطلمية 
مقسمة حيين الى الشهالى لطيبة والمى الجنونى لها ؛ وق الوقت نفسه جد 
أن كلا من هذين الحيين بنقسم مساحات صغيرة محددة . 

ففى الى الثمالى جاء ذكر مركزين ف المتون الدموطيقية وهما الحى 
الشهالى لطيبة ى بيت البقرة وقد نحدثنا عنه ى الجزء الرابع عشر ص 484" 
والحى الشمالى لطيبة عند : بوابة عبادة الشعب » (؟ ) وكذلك نجد فى الى 
الجنونى لطيبة موضعين مميزين الأول يدعى التى الجنونى لطيبة فى غرنى ردهة 
الآله و خنسو» فى ووست- نفر ‏ حتب » على ابر ء والآخر يدعى الحى 
الجنوى لطيبة فى شمالى مدينة « الى » وطريق بولحول للإفة « موت ؛ على 
البر . 

ومن ذلك يتضح ان الأماكن الى فى الشهال وف الجنوب من طيبة لا بد 
كانت دون شك تقع على الضفة المى لذهر . 


لداءهرةه _ 


هذا ونجد أن البيوت الى كانت فى الى الثهالى لطيبة قد جاء ذكرها 
فى وثائق البطالمة المبكرة ؛ فى حين قد لوحظ انه منذ عهد « بطليموس 
الخامس » جاء ذكر كل من الى الشهالى والحى الجنونى ويتضبح لنا من 
الوثائق الدمموطيقية الى ترجمناها هنا ان الحيين كانا يتألفان من مجاميع بيوت 
متراصة يفصل بينها شارع الملك . وكانت هذه البيوت تتجه شمالا وجنوبا » 
كا كان المنتظر ء لأنها كانت مقامة على شاطىء ابر . وكان بعضيا كبيرا 
جدا ؛ فقد كانت تقسم أحيانا أربعة أنصبة . ومما يلفت النظر فى الوثائق 
الدمموطيقية المتأخرة ان مساحة البيت الواحد كانت تبلغ أحيانا 14٠١‏ ذراعا 
وذكر لنا « ديدور, ان بيوت الأفراد من موظفى « طيبة »كان بحتوى كل 
على أربعة أو خسة طيباق20. 

وقد جاء ! الوثائق الدموطيقية ذكر المدارس والسجون فى الحى 
الجنولى . 

وتدل شواهد الأحوال على أن هذه المنازل ى كل من حبى «١‏ طيبة »: 
كانت مجوار معيد «آمون» ومرفقاته(" » يضاف إلى ذلك أنه قد أصبح 
واضحا مما ذكر فى الأوراق الدموطيقية أنما لم تقدم لنا إلا معلومات عن جزء 
صغير من المدينة » وذلك لأنه على حسب ما ذكره و ديودور » كان محيط 
المدينة ١4٠‏ ستاديا ( ميلا ) وان محيط مدينة ومنف» كان ١9١‏ ستاديا . 
وهذه المساحة شاسعة جدا بالنسبة للعصر البطلمى . 


0( 15 .2 1 لاط 
020( .38 .2 ,.قلط1 ستسسى 151 مكوأعويح 


988 


مدينة هابو فى العهد البطلمى : 

لقد ظل اسم مدينة « هابو » يذكر ف المتون المصرية منذ الدولة الحديثة 
حبى نباية العصر الرومانى ولا زالت المانى الدينية لهذه المدينة حبى الآن تعد 
من أَفَحم وأروع ما خلفه المصريون ى كل عصور التاريخ المصرى القديم . 

وتشمل مبانى مدينة « هابو » الأجزاء الرئيسية التالية : 

. » المعبد الرئيسى الذى أقامه « رعمسيس الثالث‎ )١( 

(؟) الحرم الداخلى للمعبد المقام من اللبنات . 

() السور العظم البى من اللبنات . 

( 4 ) يوجد بين هذين البنائين الأخيرين عدة بيوت الحدم المعبد فى 
الجنوب ». وف الشهال توجد المصالح الادارية وحديقة المعبد والمركة 
المقدسة . 

( ه) معبد «آمون» الصغير . 

)١(‏ الجدار الحارجى المنخفض ويبعد نحو ١١‏ ميرا من جدار السور 
العظم . 

(7) البوابة الشرقية الحصنة وهى الى تسمى المحدل » والميناء » والقناة 
الى تتصل بالنيل أمام هذه البوابة . ا 

(8) البوابة الغريية اللحصنة 9" . 


وتدل شواهد الأحوال على أن هذا المعبد العظم قد هجر بعد موت 


(1) ,3 .111 .)8 .7101 .0100 صل تاطمكة غعستلككة غه مدملمجمع8 .7 ععطعملمير 
27 


موسوعةمصر القدعة ج ١6‏ م١؟‏ 


ّمه 


« رعمسيس الثالث » الذى أقامه » ومنذ الأسرة العشرين هجر نبائيا بوصفه 
محرابا واستعمل معقلا ؛ وأصبح يستعمل ثابة مصالح حكومية للإدارة . 
وقد دلتنا الكتابات الدمموطيقية الى نقشت على جدرانه على أن بعض الأعمال 
الادارية كانت توئدى فى بعض أجزاء هذا المعبد فى كل من العهدين الاغريقى 
والرومانى 2. فثلا نيحد أن حجرة كانت تستعمل فىعهد «رعمسيس الثالث» 
مجزرة قد أصبحت: تستعمل فى عهد «١‏ بطليموس الثالث » إدارة . وكذلك 
نشاهد أن خسة الحجرات الى أقامها «رعسيس الثالث » فى معيد مدينة 
« هابر » لتكون خخزانة قد استخدمت فى العصر البطلمى لمثل هذا الغرض 
نفسه . ومما يلفت النظر ان الأشخاص الذين تركوا لنا اسماءهم على جدران 
معبد مدينة « هابو » كانوا يعتيرون هذا المبى مأوئ إله يدعى «مين » ولا 
غرابة فى ذلك فانهم لا بد قد تأثروا مناظر الاله « مين » المنقوشة على جدران 
المعبا. » وقد تحدثنا عنها باسباب فى الجزء السابع من مصر القدعة ص 
لاأهدلله. 


والواقع ان البطالمة كانوا يعتنون عناية خاصة بالمعابد المصرية كما نوهنا 
عن ذلك آنفا . ولم يقتصروا فى ذلك على إقامة المعابد الجديدة بل كانوا 
يصلحون المعابد القديمة الى دمت ؛ ولا أدل على ذلك من عنايتهم بالمعيد 
الصغير فى مدينة ١‏ هابو » . والظاهر ان هذا المعيد بالذات كان موضع تقدير 
منذ اقامته”؟ء فقد أصلح عدة مرات وقد ظل كذلك إلى أن خربت مديئة 


)00 .16 .2 بآنآن1 :8 قث بتاطة 28 ماعه31601 نه 0281111 عط نه مم8 رسمخمعع10:0 


)062 .0020© .أهص1 .08 تاطفظ غأعصلقه31 04 عمملأغوجه58 عط 1‏ .عط قامط 
61-60 .طم 


لخالمهمه 


وجمى » وأصبحت أثرا بعد عين . وكان القوم يتعبدون فيه حى الهاية ؛ 
ولا أدل على ذلك من صلاة كتبها أحد كهنة «آمون » ف العام التاسع عشر 
من حكم أحد البطالمة أو أباطرة الرومان على جدران هذا المعبد يطلب فبا 
لالحة و جمى » أن بمنحوه أولادا عدة وحياة مديدة وعمرا طويلا طيبا » وأن 
يوضع اسمه على مدخل معبد مدينة و هابو » ( أى المعبد الصغير ) أبد الآبدين 
وكان الله «آمون» فى هذا المعبد يسمى «آمون جمى » ومن ثم ليس 
هناك ما بمنع أن لقب حانوق «آمون» فى معبد مدينة «هابو؛ يشير هنا إلى 
المعبد الصغير . وقد جاء هذا اللقب فى كثير من الوثائق الى ترجمناها فها 
سبق . وكذلك كان حمل هذا اللقب كاهن « آمون » بالديرالبحرىء أما 8 
« جمى ؛ نفسها فعلى الرغم من الاشارة الها فى أماكن عدة فى العهد البطلمى 
فان الحفائر البى عملت فى هذه الجهة لم تكشف لنا عن موقعها بالضبط . وتدل 
شواهد الأحوال على أن موقعها على حسب ما لدينا من وثائق دمو طيقية رما 
كان « دير المدينة » أو «مدينة هابو» فقد ذكر الأثرى « برويير » 
انها كان يوك فى ادي ادي ين بنرك للم عوطت امفيك وحخسب) 
وليس هناك قرية أو مدينة بالميى الحقيقى ازدهرت ف العهد البطلمى ى 
هذا الجزء من ١‏ طيبة » الغريبة . أما الأثرى « هولشر » فيقترح أن القرية 
الهيلانستيكية لم تكن على ما يبدو داخل معبد « مدينة هابو» وذلك لعدم 
وجود بقايا أية آثار عا فى ذلك الفخار فى هذا المكان . وأخمرا اقترح الأثرى 
«ونلوك » ان موقع القرية لاا بد كان فى معبد «١‏ مدينة هابو» نفسه ى هذا 
العهد ؛ ويمكن قبول هذا الفرض مؤقتا . وما سبق نحد أن موقع «وجمى » 
قد أصبح مسألة لا عمكن حلها من هذه الاستنباطات ؛ ولكن المتون الدموطيقية 
0 .116 .5 .8ئط1 سواعهقط 


088 لس 

تلقى بعض الضوء على هذا الموضوع على حسب دراسة مصطفى الأمير '") 
إذ يقول فى هذا الصدد بعد درس هذه المصادر السابقة انه إذا استثنينا أقدم 
وثيقة فى سلسلة وثائق هذا العهد أى عام 117" ق . م فإنا نجد أن المنازل الى 
وصفت ف العقود الدمموطيقية كانت كلها فى جزء ما من مدينة «جمى » » 
ويمكن أن نحدد موقعها في داخل سور ١‏ مدينة هابو » » وان عدم ذكر الجهة 
الغربية أو الشرقية فى هذه الرديات يرجع سببه إلى أن هاتين الجهتين كانتا 
تشغلان بالبوابتين المحصنتن اللثين قد أصبحتا تلقائيا المدخل والمخرج للقرية 
من « طيبة » وخارج الحمانة . ويمكن بذلك أن نستنبط مع «ونلك » أن 
« جمى / عصر البطالمة وما بعده كانت « مديئة هابو » وان السبب فى عدم 
وجود براهين أثرية يرجع إلى أعمال التخريب الى قام مها السباخون الذين 
أزالوا كل المبانى المقامة من اللبنات . وعلى أية حال يوجد تفسير آخر : 

وذلك ان المسافة الى كانت عند مدخل «١‏ مديئة هابو » كانت محددة . * 
والوثائق الى فىمتناولنا لا تقدم لنا أية صورة عن مجموعة كبيرة منالبيوت» 
ومن المحتمل أن سكان قرية و جمى » ف العهد البطلمى كانوا حفنة من الذين 
عثلون الأماكن المشاعة من جبل إلى جبل فى بيوت أعيد بنائها ؛ ويرجع 
عهدها للعصر الفرعوق . وعلى أية حال فان الشاطىء الغربى للنيل عند « طيبة » 
كان يسكنه عدد عظم من الأهالى أكثر مما يظن كا كشفت لنا عن ذلك 
أوراق بردية خاصة بالمقابر . والتفسر امحتمل لذلك هو أن الجزء الأكر من 
هرلاء الناس كانوا يسكنون مقابر حولوها إلى مساكن صغيرة أو أقاموها 


ملاصقة لما 90) 1 
أما مقابر العهد البطلمى فى هذه الجهة فكانت جبانة « ذراع أبو النجا » 
10 ( .18 .1516 .للسة 151 1311811 


68 . 56 .2 .2010 سلس 121 ولمأفقدكة ,5277 ,2 و2 عالأعصولة© 


- 086 


درس صيغ العقود الديمو طيقية الطيبية فى العبد البطلى 


نحدثنا فها سبق عن صيغ العقود الدمموطيقية فى العهد الذى سبق العهد 
البطلمى بشىء من الاجاز . وقد لاحظنا أن المصرى كان يراعى فى كتابة 
هذه العقود الدقة والإيضاح بدرجة لا تجعل هناك مجالا للشك أو الامهام 
غير انه على مر الزمن قد تطورت صيغ هذه العقود وانجهت نحو الكمالك من 
حيث الدقة فى التعبير لدرجة أن القارىء تستولى عليه السآمة والملل من كثرة 
التأكيدات والتكرار الى كان يثقل مما العقد » ولن نكون مبالغين إذا قررنا 
نا أن الممرى ق.عهد البطللة قد بلغ من اللذر والدقة فى محري التقود دراجة 
لم يبلغها أحد من قبل أو من بعد . ولعمرى فان السبب فى ذلك قد يكون 
منشأه آلت عن تحارب غش وخداع مرت به ووقع فى أحابيلها وأدت به إلى 
أن يأخذ لكل أمر عدته فى مختلف الوثائق الى تيرم بين الفريقين المتعاقدين . 
وقد كان من جراء ذلك انه قد وفر على نفسه متاعب كثيرة كانت نحتاج 
إلى اقامة دعاوى أمام القضاء . وسنحاول أن نحلل مواد هذه الوثائق أو العقود 
على حسب النظام الذى وضعه المصرى . والواقع انه بعد درس الوثائق 
الدموطيقية الثى عثر علها فى طيبة اتضح انه كانت هناك صيغة تكاد تكون 
ثابتة مع الصيخ القانونية الى نراها فى الطرز اختلفة للعقد . والعقد فى أكل 
صورة له ممكن تقسيمه ستة أقسام هى : 

. التاريخ‎ )١( 

(؟) الطرفان المتعاقدان . 


(*) صلب العقد نفسه ومحتوى على : 


كمه 
(أ) الصيغة الافتتاحية . 
(ب) موضوع العقد . 
( ج) الصيغة القانونية . 
(د) المصادقة . 
(5) المسجل . 
0١‏ ) الشهود . 
(5) تأشيرة بالاغريقية تدل على أن الوثيقة قد سحلت بوساطة موظفين 
من الاغريق 
وهذه الأقسام هى الى سرنا على هد.ها عند ترجمة الوثائق » وذلك 
تسهيلا لفهمها دون عناء . وسنتحدث عن هذه الأقسام ببعة 0-0-0 
وسيرى القارىء ان هذه الوثائق كا وجدت ف العهد البطلمى تتفق : 
من النقاط مع العقود الى لا زلنا نراها تحرر بأيدى كتبة من أهل القرى 0 
رما كانوا منحدرين من أصلاب أولئك الذين دونوا هذه الوثائق الدمموطيقية » 
ومخاصة: الكتبة الأقباط الذين نشاهدم يقومون ذه الوظيفة ى العزب 
والكفور والقرى وحبى فى البلدان الصغيرة . وقد أخذوا طبعا فى الانقراض ْ 
التاريخ : 
حتوى التاريخ ى أ كل صورة له فى الوثيقة أو العقد البطلمى على ثلاث 
نقاط . 
أولا : تذكر السنة الى كان محكم فيها الملك عند كتابة الوثيقة وكذلك 
الشبر واليوم » ولكن أحيانا تذكر السنة والشهر دون ذكر اليوم وقد ظن 


 هةهممال[ب‎ 


بعض علاء الدموطيقية انه عند اغفال ذكر اليوم يكون المقصود أول يوم 
فى الشبر » غبر ان هذا الزعم ليس إلا مجحرد نظرية”" وقد اعتاد مئرجمو هذه 
الوثائق ذكز الشبر القبطى » غير أن المصرى قد اتبع فى التوقيت الأصنى أى 
ذكر الفصل ثم الشبر بالرقم . مثال ذلك فصل الصيف الشهر الأول وعكذا . 
وأحيانا نحد ى بعض الوثائق ذكر الشهر المصرى وما يقابله ف الأشبر 
المقدونية . 

يأنى بعد التاريخ اسم الملك أو الفرعون والنعوت الى كان يوصف ما 
إذا كان له نعوت وكذلك زوجه ونعوما . 

وأخيرا تذكر اسماء الكهنة والكاهنات الذين كانوا بعينون سنويا ونسمى 
باسمهم السئة . وهذه الكهانة أسسها البطالمة فى المدينتين الاغريقيتين هما 
الاسكندرية و ه بطولمايس » وذلك ليكونوا قوة توازن النفوذ السياسى الذى 
كان يتمتع به الكهنة المصريون . وقد أسس ١‏ بطليموس الثانى ٠»‏ كهنة 
الاسكندر الأكر وكهنة الالهين الأخوين المتحابين . وكاهنة : ارسنوى ؛» 
محبة أخها وهى المعروفة محاملة السلة الذهبية ( كانيفور ) . وهؤلاء الكهنة 
قد ازدادوا طوال العهد البطلمى وذلك لأن كل ملك كان ينصب عند توليه 
العرش كاهنا له وكاهنة للملكة . ومما مجب التنويه عنه هنا انه ى الوثائق 
الدمموطيقية البطلمية المبكرة كان يذكر فقط أمماء كهنة الاسكندر الأكير ) 
ولكن منذ عهد « بطليموس الرابع » فيلوباتور كانت نضاف أسماء كهنة 
البطالمة الذين سبقوه . وهئلاء الكهنة كانوا بطبيعة الحال من أصل اغريقى 
وعلى ذلك كانت تكتب أسمائهم حروف دتموطيقية بقدر المستطاع . ولا 


)020 .4 م1101 .553111 .2 .للط1 ,111ص ه01 


هاه 


كانت كتابة هذه الأسماء تسبب بعض الصعوبة فإنه كان مهمل ذكر الآسماء 
ويكتفى بالاشازة الها أحيانا ؛ فنجد مثلا فى وثيقة ان الكاهن قد بدأ كا هو 
المعتاد بذكر سبنة الحكم واسم الملك واسم كاهن الاسكندر ثم يقول بعد ذلك 
«وباق كتابة بروتوكول الاسكندرية » . والمقصود هنا بكلمة بروتوكول كل 
المادة الافتتاحية الى تشمل التاريخ والأمماء الملكية وأسماء الكهنة الحوليين . 

وف وثيقة أخرى بالمتحف المصرى ''2 (50149 .250) نجد أن الكاتب بدلا من 
ذكر الكهنة الحوليين اكتفى بقوله و ١‏ الكهنة والكاهنات » . وم يعلم ان 
أهمية ذكر هؤلاء الكهنة والكاهنات كان عظها جدا للتأريخ فى الوثائق 
الناقصة الى ضاع مها اسم الملك . وقد اهتم الممؤرخون الأحداث بوضع 
قوائم لمئلاء الكهنة والكاهنات الحوليين فكان أول من وضع قائمة بذلك 
هو الموارخ .بلومان "عام 1415 ثم أكلها بقدر المستطاع سير «هربرت 
تومسون» وبذلك أصبح فى مقدور الباحثين فى تاريخ البطالمة أن يضعوا 
تواريخ محددة بدلا من الحدس والتخمين بطرق أخرئ كالخط "الى 
كتبت به الوثيقة . ْ 


ومما يطيب ذكره هنا ان هذه الطريقة فى التأريخ نحوليات الكهنة 
والكاهنات فى العهد البطلمى كان قد سبق إلبا الأشوريون وذلك فى عهد الملك 
«اداد ننرارى الثاتى » (15404--888 ق.م) إذ اتفق انه منذ عهده قد 


١)‏ ( .29 ,50 .8]0 .م66 .و0 بوم طاممعزمع 
فق "اآتتهق2 820 19 ,50 .4.11.2 125 تمك طتاعع أل ناعم ترتاموظ معغطع ةل جوع عملم 
26 85.1 11ه كك جو م191 

(ع) 16 م إسعقعمم ه5001 صل وعأسعله]2 عت «ع0صد مأمملعم عتم كردممك 
16-7 .”1 1م06 


084 سم 

بدأت قائمة « اللمو » أو الحكام الحوليين تحفظ فى سملات فى سنن متتالية دون 
حذف حى نباية الامراطورية الأشورية . وتفسير ذلك ان موظفا كبيرا بما 
فى ذلك الملك نفسه كان يعين مرة فى خلال حياته ليخدم لمدة عام واحد 
بوصفه ولمو». وكلمة «لمو» تقابل فى الاغريقية كلمة (وهمم5) أى الذى 
يطلق اسمه على ثىء » ومن ثم نشأت القوائم الحولية التى تحتوى على أمماء 
«لمو» وقد أطلق علبا قوانين «لمو ؛ ( راجع مصر القدمة الجزء الحادى عشر 
ص 45١٠‏ وهامشه رتم ١‏ ) . 

وأخيرا يلحظ ان الأوراق المردية الإغريقية كانت نحتوى على عدد 
كبر من الكهنة والكاهنات الحوليين أكثر مما وجد فى الأوراق الدموطيقية » 
وسبب ذلك كا قلنا صعوبة نقل الأسماء الأخريقية إلى الدموطيقية ؟ وعلى أية 
حال فان ما وجد فى كل من الأوراق الاغريقية والدمموطيقية يككل بعضه 

: الطرفان المتعاقدان‎ )١( 

لقد حرص المصرى كل الحرص على اظهار شخصية كل من اللمتعاقدين 
بصورة لا تقبل الجدل ؛ ومن أجل ذلك جرت العادة ذكر اسم كل من 
الطرفين مع ذكر اسمى والديه فيقال فلان ابن فلان وأمه هى فلانه يقول 
لفلان بن فلان وأمه هى فلانة : هذا بالاضافة إلى ذكر وظيفة كل من الطرفين 
أو حرفته . وى بعض الأحيان كان يذكر الواحد مهم بالاسم المشهور به . 

هذا ونجد فى الوثائق الددموطيقية المبكرة ان المُوذج المتبع كان واحدا ؛ 
ولكن منذ عهد الملك واحمس الثانى » وما بعده نجد أن اسم الأب والأم 


يذكران باستمرار قى كل من الطر فين 


-6900- 


وربما كان السبب ى ذلك هو أن كلا من المتعاقدين كان حمل نفس 
الاسم . وى عهد البطالمة نجد أن الأطراف المتعاقدة تميز بوظائفهم وأسماء 
أبائهم وأمهائهم كما كانت الخال فى العهد الأول فى النصوص الدتموطيقية 
أو الهبراطيقية الشاذة . ونجد كثيرا انه كان يضاف لأحد الطرفين لقبه الذى 
كان ينادى به بين عشيرته . 

ويلحظ كذلك فى هذه الوثائق أن جنسية المتعاقدين من غير المصريين 
كانت تذكر فيقال فلان الاغريقى » أو الاغريقى المولود فى مصر » أو 
الكوثى أو الفارسى المولود ى أرض الكنانة . وحبى ف الوثائق الى ترجع 
إلى أصل طيى نحد أن المصرى الذى ينسب إلى هذه المدينة كان زيادة فى الدقة 
ا ا ا لا 
الأسوانى أو الأثمون . وهذه نسب نسمع مها فى أيامنا كثيرا ء فيقال فلان 
المنصورى أو الفيوى . 

أما فى الوثائق الى ترجع إلى عصر البطالمة المتأخر فنصادف كثيرا 
أوصافا تحدد الأطراف المتعاقدة وتنطيق فى عهدنا على أوصاف التشبيه الذى 
محدث فى أيامنا عند استخراج بطاقة الشخصية ففى ورقة فى ١‏ برلين )7 
نقرأ أن أحد الطرفين المتعاقدين و صف 'بأنه يبلغ من العمر أربعين عاما وانه 
قوى اسود اللون أعور وعلى جبينه ندبة . وى ورقة أخرى فى متحف 
« برلين » كذلك”وصفت إمرأة بأنها تبلغ من العمر 8#" عاما متوسطة القامة 
لومما لون الشبد وشعرها طويل . 


)00 5507 متامع8 
[ 69 .2119 مستامعع 


4ه 

وقد لوحظ انه عند ما كان الطرف الأول محتوى على أكثر من شخص 
واحد فانه بعد ذكر اسمائهم وذكر أسماء أبائهم وأمهانهم تأنى عبارة تدل على 
أنهم على نفاهم تام فى موضوع العقد فيقال أنهم يتحدثون « يفم واحد» . 

وعند ما كانت توجد صلة قرابة بين الطرفين المتعاقدين فان هذه القرابة 
كانت تذكر ويستمر الطرف الأول مخاطب الطرف الثانى بقرابته له ى 
صلب العقد . وهذه الصلة يكون التعبير علها سهلا ميسورا عند ما تكون بين 
الأبناء والبنات والاخوة والأخوات ؛ ولكن تصبح صعبة عند ما د 
القرابة ذلك ؛ ويرجع السبب فى ذلك إلى أنه لا توجد فى اللغه الدمموطيقية 
الفاظ تعير عن ابن العم والئم أو العمة أو بنت العمة وابن الأخ ( كا هى 
الحال كذلك فى معظم الأحيان ف اللغة العربية ) . ومن ثم فان التعبير عن 
القرابة يصبح معقدا فى صلب العقد عند ما تكون هناك اشارة لغير الطرفين 
المتعاقدين . مثال ذلك انه يقال فى مثل هذه العقود : أخبى بنت أنى أى 
أخهى من أنى وبنت أخى الأكير أى بنت أخى . وابن أخت والدى - ابن 
الخال . وكذلك يقال والد والدى - جدى » وفلان أكير أولاد أختى الصغرى 
من والدى حابن الأخت . وهكذا فانه على الرغم من أن هذه التعابير تخدش 
الأذن بالنسبة لنا فانها كانت من الضرورة عكان لفهم الوثيقة وصحة شرعيبا. 

(*) صلب العقد : 

بأى بعد ذكر الطرفين المتعاقدين نفس مادة العقد وما تحتويه من نقاط 
أساسية . وهذه النقاط بمكن ترتيبا كالآتى : 

أولا : الصيغة الإفتتاحية وتختلف فى ألفاظها على حسب طبيعة العقد 
والموضوع الذى ينناوله » وان كانت بعض العقود على الرغم من اختلاف 


4ه 


موضوعاتها تفتتح بنفس العبارة . وعلى أية حال تنحصر موضوعات العقود 
الدالة على كلبها فى أصناف العقود التالية : 

أولا عقد اتفاق ببيع : ويعبر عن الصيغة الافتتاحية فيه هكذا : لقد 
دفعت لى مبلغ كذا أو قد جعلت قلبى يرضى بقطعة التقد ( القضة ) مقابل 
كذا ( وهنا يذكر العقار المباع ) . وهذه الصيغة نجدها فى العقود الخاصة 
ببيع العقار المنقول والثابت . 

ثانيا عقد تنازل ويبتدىء بالكلات التالية : « لقد نزلت لك عن حقى فما 
بخص كذا . 

الثا عقد رهن : مقابل شىء يعادل قيمة المبلغ الذى حررت من أجله 
الرهنية ويبتدىء بالكلات التالية : ان لك عندى كذا قطعا من الفضة ( أى 
إنى مدين لك يكذا ) وذلك مقابل النقود الى تسلمتها منك » وانى سأردها لك 
فى تاريخ معين وإذا لم أردها في نفس التاريخ فعندئذ تكون قد جعلت قلى 
يتفق على المن نقدا وهو الحاص بالرهن كذا ( يقصد هنا انه أصبح لا حق 
له فى الشىء المرهون وقد رذى الراهن بالعزول عن الشىء المرهون ) . 

رابعا : عقد هبة أو تقسم ويبتدىء بالكلات التالية : لقد وهبتك 
ملكى كذا . 

خامسا : عقد قسمة : ويبندىء هكذا : لقد قسمت معك وتقاسمت معى 

سادسا : عقّد أغيراف بتسلم نصيب ويبتدىء بالكلات التالية : الى 
راض بنصيى كذا وهو الذى خصنى من كذا . 

سابعا : عقد سلفية نقود أو غلة أو نبيذ أو غير ذلك . ويفتتح هكذا فى 
سلفية النقد : « إنى مدين لك ») وى سلفية القمح مثلا : لقد استلفت منك كذأ 


[لد#اقه 

أردبا من القمح أو الشعير ورحها محسوب فبا على باسم الغلة الى أعطيتها . 

هذا وقد تطورت عقود السلفية إلى ارتباط بشروط لا بد من الوفاء مها 
مثال ذلك عند اقامة مبى بين جارين يكون فيه أحد الطرفين قد ارئبط 
بتنفيذ شرط للطرف الثانى فيقول فى ذلك الطرف الأول : الى مسوئول امامك 
عن كذا » وقد يكون الارتباط خاص بدفع ضرائب للمشرف على الحبانة 
مثلا فيبتدىء العقد ى هذه الحالة بالكلات التالية إنى مسوئول امامك بألا 
أسبب لك غعسارة فى موضوع كذا . 


ثامنا : عقد تعهد باعادة شىء معار ( خ اعارة ) . وى مثل هذه الخحالة 
ببتدىء العقد بالكلات التالية : انى راض باللوحة الى أخذنها من يد فلان » 
وهى الى أعارها لى مقتضى اتفاق فى عام كذا . وليس لى حق عليك فيا 
يتعلق ذه اللوحة المدونة أعلاه . 

تاسعا : عقود انجار الأطيان وغيرها : وعقود الانجار تيرم اما لايجار 
أراضئن أو ابجار بيوت أو وظائف كهنة . ويبتدىء العقد فى مثل هذه الحاللات 
بالكيات التالية : لقد أجرت لى بيتك مثلا أو لقد أجرت لك أراضى أو لقد 
أجرت منك أرضك أو وظيفتك الكهانية . . . الخ . 

ولما كان موضوع امجار الأطيان يعد من الأمور البالغة الأهمية فى مصر 
بوجه عام منذ أقدم العهود فانه لا بد لنا مبذه المناسبة أن نقف قليلا ونتحدث 
عن هذا الموضوع ببعض التفصيل ومخاصة عند ما نعلم ان مصر منذ أقدم 


عهودها كانت بلادا زراعية . 


والواقع انه ليس هناك أمة من بين أثم العالم ينطبق علها حق ان الزراعة 


8قه- 

كانت أساس كل ثقافنها مثل مصر الفرعونية . وهذا الحكم يكون له منزلة 
بالغة الأهمية عند ما نقرنه بطبيعة تربها المنوعة . وليس لدينا أى شك فى أن 
مصر تتألف من شريط ضيق من الأرض الميسرة للزراعة وهى وان كان 
المطر لا سقط قى وسط الصحراء الى تكنفها من الجحانبين فانها مع ذلك 
تروى من ماء نهر مستوى منسوب مائه منخفض بالنسبة لمستوى منسوب 
الصحراء لدرجة أن ربا يكاد يكون من الأمور المستحيلة أثناء مدة طويلة 
من السنة . ومن ثم فان هذه البقعة من العالم تبدو فى ظاهرها بأنها ليست بالمكان 
الذى يكون أكثر من غيره مناسبة لقيام حضارة عظيمة فيه . ومع ذلك فقد 
أصبح موطن مدنية غاية فى العظمة والضخامة والسئدد . ويرجع السبب ى 
ذلك إلى أن طبيعة العربة والهر والمناخ قد ساعدت على زراعة تلك البقعة » 
وكذلك وهبتها فى الوقت نفسه طبيعتها الخاصة مها المنقطعة القرين » وذلك لأنه 
فضلا عما أحدثته الزراعة من تطور اقتصادى مركب » قد قامت فهها حكومة 
وطيدة ثابتة الأركان . فهر النيل وفيضانه السنوى المنظر على البلاد قد شكل 
بطبيعة الحال تفكير القوم وسلوكهم فى مجمل مظاهرهم الحيوية بصورة عامة » 
ولا غرابة فى ذلك فان نهر النيل قد ربط أجزاء هذه البلاد المستطيلة الشكل 
المثرامية الأطراف بعضها ببعض بوصفه طريقا من طرق النقل الممتازة . ولما 
كان فيضان هذا الهر قد يصبح خطرا إذا زاد عن حده أو نقص فى ارتفاعه 
عما تحتاج اليه البلاد من ماء » فانه مع ذلك لم يكن فى الوقت نفسه موردا - 
فياضا طوال العام لسد حاجة أرض الكنانة ما دعى إلى جعل تكاتف 
امجتمع المصرى وتآزره سويا من الأمور الملحة لحفظ كيان البلاد وسيرها 
إلى الأمام » ومن ثم نشأت الحاجة إلى الشروع فى عمل أنظمة للرى أحذت 
تزداد على مر الأيام والدهور حى آخر مرحلة يقوم مها رجال الثورة وهو 


8468 

السد العالى الذى يعد آخر مظهر من مظاهر تكاتف الشعب ق حفظ كيان 
أرض وادى النيل وساكنيه . ومن جهة أخرى نرى أن حكومة البلاد كانت 
تتمتع محكومة تلائمها وقتئذ وهى ملكية مطلقة » وذلك لأجل أن تبة تبقى على 
كيانها من حيث كل ما هى فى حاجة اليه » يضاف إلى ذلك ان وظائف هذه 
الحكومة الى كانت تسير على هدا فى تلك الفئرة قد حتمت استخدام 
الأرض بطرق مفيدة إلى أبعد حد : لأن الزراعة كانت المورد الرئيسى 
لئروة البلاد . وتدل المصادر الى فى متناولنا حبى الآن على أن تربة مصر 
نظريا كانت ملك الفرعون ى كل عصور التاريخ خ المصرى القدم . . والواقع 
أنناً نجد فى دراساتنا للتاريخ المصرى أشرافا ورجال بلاط وجنودا كانوا 
أحيانا محصلون على هبات ضخمة من الأرض من الفرعون مكافأة لم على 
أعمال قاموا مها أو لأسباب أخرى . على أن مثل هذه الهبات كان 
من الممكن استر دادها إذا قضت الأحوال بذلك » ومن ثم لم تكن تعد ملكا 
لأصحالها » ولكن فى الوقت نفسه كان من المستطاع أن تباع أو تورث . 
وعلى أية حال كان هناك جزء كببر من أرض مصر بقى ضياعا للملك وكان 
يديره عملاؤه . وكان أكبر ملاك للأرض فق مصر بعد الفرعون وتخاصة ى 
الدولة الحديثة هى المؤسنات الدينية الكبيرة أى معابد الدولة الخاصة بالالهة 

العظام ''؟ و تخاصة الآله آمون والأله « بتاح » والآأله ورع 6 . 
وما يوئسف له جد الأسف اننا لم نعرف حتّى الآن موقف الأفراد الذبن 
كانوا مرتبطدن بالأرض أشد الارتباط وأعبى بذلك المزارعين . والمصدز 
الوحيد الذى أماط لنا اللثام بعض الشىء عن موقف المزارع بالنسبة للأرض 


600 رأجم مصر القدممة اجزه السابع ص 08ل الخ . 


كقه- 
المأزرعة هو ما جاء فى ورقة « فلبور» . وقد تحدثنا عما ورد فها من حقائق 
جديدة فى الجزء الثامن : مصر القديمة »2. وسيجد الباحث فى محتويات 
هذه الورقة أشياء -جديدة بالنسبة لملكية الأرض وكيفية زرعها والضرائب الى 
كانت تجبى مها . وعلى أية حال تدل شواهد الأحوال علىانه لم يكن يوجد 
شبه احّال فى الأزمات التارعمية لا يشعر بأنه كانت توجد أية جاعة كبيرة 
من صغار الملاك الذين كانوا علكون قطع أرض يزرعوها لحساهم قبل 
العهد المتأخر من الدولة الحديثة أى عند ما تمت على ما يظهر طائفة صغار 
الملاك والمؤاجرين. ما يشاهد ذلك فى الايجحارات الى نجدها مدونة منذ العهد 
الساوى . فقد كان المأجرون عملكون قطعا من الأرض يزرعها عبيد وعمال 
ومأجورون . 

والظاهر ان الطبقات الدنيا كان معظمها مأجورين يعملون بصفة مستدعة 
فى ضياع الفرعون والأغنياء والمعابد أيضا ( هؤلاء يسمون فى عصرنا 
الحديث «العلية » ) . 

والصورة الاتباعية الى يمكن استخلاصها من المزارع فق الدولة القدعة 
وما بعدها هى الى حصلنا علها من مناظر قبور الأغنياء » وهى الى تمثل 
: لنا صورة الفلاح العامل فى أملاك الفرعون وضياع الأغنياء . والظاهر منها 
أن حظ هذا الفلاح العامل الكادح كان يسير على حسب خطوط رسمها 
أصحاب الضياع وما هم من قوة مادية من حيث الثراء والجاه . على أن ما 
وصل الينا من وصف تقليدى عن حظ الفلاح » وان كان قد بولغ فى 
تصوير شقائه وتعاسته عند ما كان يقرن ى كتاباهم بالكاتب الذى كان 


6 راجع مصر القديمة الجزه:م ص ١9‏ - 5ة؟ . 


لاه 

يتمتع زات خاصة فى هذا العصر » فانه كان ينعم ببعض الاستقلال . 
والواقع انه كان لسوء طالعه عليه أن متم ما عساه أن يقع من اخطار الأوبئة 
ونمو الأعشاب الطفيلية الى كانت تلّهم غذاء زراعته » وكذلك كان عليه 
أن محسب حساب اللصوص وما قد محدث من قلة المحصول عند ما يباغته 
الكاتب لتسجيل ضربية المحصول وجمعه منه فى آن واحد . وكذلك كان 
عليه أن مهم بالغرامة الى كان يفرضها المشرف على الماشية الى نفقت ىق 
مزرعته . والواقع ان الفلاح كان مكلفا فى بعض الأحيان بزرع حقول 
كثيرة لا قبل له بزرعها كا كان فى الوقت نفسه مسؤولا عن دفع ضرائها . 
والظاهر أن اختياره لمقدار مساحة الأرض الى كان سيزرعها كان محدوداً 
كنا كان نوع هذه الأرض وصنف البذرة الى كان سيبذرها معينا أيضاً . 
هذا فضلا عن أن الضرائب الى كانت تفرض عليه فوق طاقته » وكان لا بد 
من دفعها . ومما مجدر الاشارة اليه بالنسبة لمهنة الفلاح الكادح الى كان 
لا محسد علها صاحها ان عبارة ٠‏ يوضع فلاحا فى ضيعة المعبد » مثلا كانت 
تعد عقايا على جرعة اقترفها أى فرد خالف بعض نصوص الأشياء المحرمة 
فى المنشور الذى أصدره «سيى الأول » حوالى عام ١٠١‏ ق.م وهو 
المنشور المعروف باسم « منشور نورى » وكان عقاب المحرم بعد وصفه فلاحا 
جدع أنفه وقطع أذنيه 19 , 

ولا نزاع فى أن معلوماتنا عن ال حالة القضائية والاقتصادية بالنسبة للمزارع 
المصرى القددم ضئيلة إلى حد بعيد بطبيعة الخال » وذلك لعدم وجود براههن 
مباشرة فى متناولنا ى هذا الصدد . فثلا ليس لدينا اتفاقات زراعية أو عقود 


44 - راجع مصر القديمة الجزه السادس صن وهم‎ )١( 


4 - 
اجار أرض من العهد الفرعونى قبل الوثائق الى وصلت الينا من القرن السادس 
قبل الميلاد ؛ يضاف إلى ذلك انه لم يصل الينا وصف ملكية زراعية أو عقد 
ايجار أرض من العنصور المصرية القديمة كالتى نجدها فى « بابل » من مجموعة 
عقود امجارات هذه البلاد الى كشف علها . على أن عدم وجود مثل هذه 
الاتفاقات أو العقود من العصور المصرية القدممة الأولى لا يعنى انها كانت لم 
نحدث فعلا » أو لم تكن موجودة فى هذه العهود . ومن انحتمل انها كانت 
موجودة غير اما لم تكن سائدة بوجه عام أو قد حدثت كثيرا بصورة محسة . 
والواقع مع كل ذلك ان الغالبية العظمى بين المزارعين المصربين كانت 
علاقهم بأسيادهم أصحاب الضياع لا تحتاج إلى ابرام عقد اتفاق بين الطرفين 
ولا غرابة فى ذلك فانه على حسب ما وصل الينا من معلومات مدونة لا توجد 
إلا وثيقة واحدة من ببن الوثائق الى يرجع تاريحها إلى ما قبل القرن 
السادس قبل الميلاد يشم منها رائحة انها كانت عثابة عقد اجار . وهذه الوثيقة 
هى عبارة عن خطاب يرجع تاريخه للأسرة الواحدة والعشرين ( 51١88‏ 
ق . م ) ويفهم من مغزاه ان كاتبه قد أخير من قبل موئاجر أرض من 
مؤاجريه انه لا مكنه زراعة بعض أطيانه . وعند ما عاد كاتب الرسالة إلى 
بيته قالت له زوجه بألا يستولى على الأرض من المستأجر بل جب عليه أن 
يتركه يستمر ق زراعبها . هذا ولا نعرف لاذا نصحت له زوجه وهى ربة 
البيت "كنا يسمها ى رسالته .هذه النصيحة » وماذا قبل نصيحبا فى الحال . 
وعلى أية حال نعلم انه عند ما وصلت الرسالة عاد المستأجر إلى زراعة الأرض 
وأزال ما فها من أعشاب ضارة وزرع مها جزءا خضرا . هذا ولم يذكر لنا 
شيئاً عن الشروط الى كانت تزرع مها هذه الأرض . ومن المهم على أية 


044 مس 


حال أن نفهم أن المستأجر كان قد نصح بشدة أن يستعمل الرسالة إذا اعترض 
عليه فى زرع هذه الأرض عثابة شاهد عدل عند الحاجة . 


إيجار الآطيان فى العبد الساوى وقر نما بالإبحارات فى المبد البطلى : 
ولن نكون بعيدين عن الصواب إذا اعتيرنا عقود الايجارات الى 
أبرمت ى العهد الساوى وما بعده حى العهد البطلمى عثابة ايجارات بالمعى 
الحقيقى المعترف به قانونا » وذلك لآن هذه الابحارات كانت تعد توكيلات 
لأن صاحب الأرض كان لا يزال هو القابض علبا رهو الذى ممنح حق 
استمارها لمدة معينة فى مقابل مبلغ من المال أو المحصول أفلى من قيمة الأرض . 
وهذه الاتجارات لم تكن إلا مجرد أنظمة يكون فبا المؤاجر فى الواقع موئاجرا 
لزرع العين مقابل نصيب من المحصول . هذا وسئرى أن الاتفاق الغامض 
الذى جاء فى الوثيقة فيه بصيو عقود الابجارات الى جمعها وكتب 
عنها الأثرى «هيوز» وهى خاصة بالعهد الساوى؟ ٠‏ يقرب من 
الاجارات الحقيقية . وفها نجد انه حتى كل الثيران والأرض على السواء 
كانت مواجرة » ويلفت النظر ان عمّود الإبجار الى من العهد الساوى لم تكن 
بأية حال من الأحوال غزيرة فى ألفاظها بل فى الواقع كانت مقتصدة فى 
كلاتما لا تحتوى إلا على الألفاظ اك لاغ عنبا لفهم عقد الاتفاق . هذا 
ونجد فا عددا من الشروط الى كان لا بد مما للاجارات العادية مما لا 
يوجد مثلها فى الاجارات الدموطيقية إلا نادرا أو لا وجود ا قطعا . وى 


معظ الحالات نجد أن عدم وجودها لا يتى وجود أى فرق ف المقصود بن 


)00( 6 أصهط علأمطعء2 عتالو5 .فطونباط 


داه اسه 


الامجارات الساوية والابجارات البطلمية . والواقع ان كثيرا من هذه الشروط 
الى لا توجد فى الوثائق الساوية كانت بضرورة الحالة متضمنة فى ألفاظ 
العقود الى تحتومها الايجارات القدعة بصفة ههمة» غير أنها أصبحت واضحة 
فى الاجارات الى أبرمت فيأ بعد . 

وإذا بدأنا بالتحدث عن الطرفين المنعاقدين فى عقد الانجار فاننا لا نجد 
شيئاً كرا بمكن التحدث عنه » غير انه قد لوحظ على ما يظهر عدم وجود 
واحد من المستأجرين كان ينتظر منه أن يزرع الأرض بنفسه » وهذا ينطبق 
كذلك على معظ. الامجارات فى العقود الدمموطيقية التى حررت فى العهد 
البطلمى المتأخر . هذا ولما كانت كل عقود ابجار الأوضي اليتعة الى عر 
علها حتى الآن فى العهد الساوى ضمن أرض ضياع الآله «آمون» » وأن 
بعضبها كان كذلك أوقافاً للمتوق » فانه ليس من المدهش ان المواجرين كانوا 
رجالا محملون القاباً كهانية دون أى شك . ومن جهة أخرى قديكون من امحتمل 
ان المستأجرين كانوا أحيانا من الكهنة أنفسهم » غير انهم ى هذه الحالة 
كانوا لا بد من طبقة أقل من الكهنة الموئجرين ؛ هذا ونجد كذلك ان 
المستأجر الذى كان تحمل لقب راعى » كان هن اتباع ضيعة الإله « منتو » 
"كنا يلحظ ان آخر كان محمل لقب .حارس فى ضيعة نفس الآله «آمون » . 
ومن امحتمل ان كلا منهما قد أجر أرضا من ضيعة «آمون» الذى هو فى 
خدمته . أما الانجارات الى قبل عهد البطالمة فلم نجد فها أبدا وصفا محدثنا 
بعدد محدد من أرورات الأرض كا هى الحال عادة فى الامجارات البطلمية . 
والواقع انه لما كانت هذه العقود تميل إلى الاقتصاد فى ألفاظها ؛ فلم يكن 
إذا من المهم ذكر مساحة الأرض الموجرة بالضبط » وذلك لأن قيمة الانجار 
كانت تحدد على حسب قسمةامحصول» كا أزالأرض المواجرة كانت تعرف 


ل 


بالاسم الشائع للقطعة أو البقعة الى توجد فبا ؛ وكان موقعها العام فى ضياع ' 
لمعبد . وى حالات أخرى كانت تحدد هذه الأرض المؤجرة بنوع المحصول 
الذئ يزرع فيا » فكان يقال مثلا أرض ١‏ الكتان » . وكان هذا التعريف يعد 
كافيا . وبوجه عام لم يكن من الضرورى نحديد قطعة الأرض المستأجرة + 
كنا كانت الحال فى الانجارات البطلمية . وعلى أغلب الظن كانت قطع 
الأرفن المأجرة صغيرة تبلغ ما بين أرورا وخمسة أرورات » كما كانت 
العادة فى الايجارات المتأخرة . ( الأرورا يساوى 58// من الفدان الانجليزى ) 


والاجارات المعروفة من العهد الساوى كلها لمدة سنة واحدة . وهذه 
كانت هى فق الواقع القاعدة العامة لكل الإبجارات الدموطيقية الخاصة 
بالأرض ف العهد المتأخر . هذا وقد وجدنا فى عقدين من العهد الساوى انه 
قد نص ف العقد ألا يترك الموئجر الأرض الى أجرها فى السنة الى تلى السنة اللى 
حرر فا عقد الاجار ؛ ولكن لاحظنا انه ى أحد هذين العقدين. كان على 
المستأجر أن مخى الأرض ويقر بتركها فى شهر معين . وى الوثيقة السادسة 
من هذه المحموعة نحد أنها تحتوى على ضمان أقربة المستأجر ٠‏ وذلك بأن 
يتعهد للمؤجر بتوريد الابجار المطلوب منه عينا والا عوقب بدفع غرامة . 
وليس لدينا عقد ضمان ميرم من قبل المستأجر بألا يترك الأرض مدة الامجار . 
وهذه الضمانات لم نجدها مسجلة فى العقود البطلمية . ولا ننبى ان المحصول 
الذى كان بزرع فى الأرض المواجرة لم يكن معينا إلا فى حالات قليلة مثال 
ذلك ما جاء ف الوثيقة رقم ثلاثة من نفس المحموعة من عقود إبجار الأرض 
فى العهد الساوى إذ جد فها أن نوع المحصول قد عين . والمفهوم انه فى الأمثلة 
الأخرى فى هذه العقود الساوية » وكذلك فى أغلب الاتجارات البطلمية الى 


> 
سبق ذكرها » كان المستأجر حرا فى اختيار نوع المحصول الذى سيزرعه » 
أو انه كان محدد على حسب مقتضيات الأحوال كالدورات الزراعية 
للمحاصيل . وتدل الوثائق الى فى متناولنا من العهد الساوى على أن كل 
الامجارات كانت عبارة عن اتفاقات مشاركة على المحصول . ولم تصل الينا 
عقود امجارات محددة أو 'بجارات يدفع جزء مها أو جميعها مقدما . ومن 
جهة أخر ى كانت الاجارات المحددة عملية شائعة الاستعال فى العهد البطلمى 
الدمموطيقى ومن هذه الانجحارات ما كان يدفع قيمها مقدما"'. 


والواقعم ان سبعة العقود الاجار الى عثر علها حتى الآن من العهد 
الساوى لا تكفى قط لنستخلص مها مقدمات عن ممزات ابجار الأطيان فى 
هذا العهد » فنجد فى ثلاث حالات ان الموْجر كان يّسلم ثلث الغلة والعلف 
المزروع مقابل امجار أرضه . ومما نجدر ملاحظته ان ثلث المحصول كان هو 
الإمجار العادى فى بابل وآشور ”'. 

هذا وقد وجد فى حالتين ببن هذه الامجارات الساوية ‏ وكان الحصول 
فبا كتانا ‏ ان المجر قد أخذ الربع من المحصول مقابل زرع أرضهبالكتان . 
وى حالة واحدة وجدنا ان المحصول قد قسم مناصفة بين الطرفين المتعاقدين » 
وكان على كل منهما أن يدفم نصف الضرائب الى كانت تفرض على المحصول 
للدولة » ولكن فى حالات أخرى وجد أن الموئجر كان عليه أن يدفع كل 
الضرائب الى على الأرض من الثلث أ الربع الذى كان يتقاضاه من المستأجر 
بوصفه نصيبه مقابل زرع الأرض . 
00 2 .2 .قعققعة1 قسقر1 علأمصعط علكلوة : دماعت 


69 ع0 عطغلع10. صذل مغ لاعع8عع18باع186 غنات ععه 1261 ,12112010 لروع ومملعوكد 
,22 ,9 ,2.2 (187© )سه 19175 ,6له60) صع1اتتن وأطعع 18 صسعطء4]11 أ« طعو[1اه 12 


داه 

ولما كانت الأرض الموئجرة فى العصر الساوى دائماً فى أرض ملكها 
المعبد فان ضرّائب محصول الأخير هى الى تذكر . وتدل الظواهر على أن 
المؤجر فى العادة كان هو المسئول عما يطلب من المعبد » ومن ثم كان هو 
الذى يدفعه . فنجد مثلا فى الوثيقة رقم ؟ من وثائق اجارات العهد الساوى 
ان المئجر كان كاهن الله «آمون» . وكان على ما يظهر هو المنصرف 
الرسمى على حساب الضيعة الالهية » وذلك لأن ثلث الاجار المتحصل قد 
ذهب مباشرة للقربات الالهية » غير أننا نرى قى ابجارات أخرى ان 
جزءاً من الثلث أو الربع المنتحق قد ذهب لضمانات الضيعة . وعلى ذلك فانه 
إذا كان المعبد يدفع جزية للفرعون فان كلا من المؤجر والمستأجر لا شأن له 
بذلك . وهذا عكس ما كان محدث فى ايجارات الأطيان فق العهد البطلمى 
حيث رأينا فها سبق أن جزية الملك كان محسب حسانها فكان يدفعها الموئجر 
والمستأجر ؛ غير انه لم تذكر جزية للملك حبى عند ما كانت الأرض داخلة 
ضمن ضيعة معبد ما » وكانت انجارات الضبعة وضرائها تدفع دائما أبدا 
عينا وكذلك نعلم ان الابحارات الى قبل عهد البطالمة كانت نحتوى على 
شروط تنص على أن ابجار الحصول يكون من الدرجة الأولى فى الجودة من 
حيث الغلة » كما لم تنص على أن المستأجر كان عليه أن يورد هذا الاجار 
فى زمن محدد ومكان معين خال من المصاريف والا فانه كان يغرم غرامة 
قدرها /5٠‏ من المطلوب منه . وأخراً لم يكن هناك شرط يلزم المستأجر 
توريد المحصول دون مستند بدل على تسديده الاجار . وهذه الشروط 
جميعاً كانت تعد شروطا عادية بالنسبة لعقود ايجار الأطيان فى العهد 


البطلمى . 


جد 6 عت 


ويفهم من عقود انجارات الأطيان الى أوردناها فى العهد البطلمى ان 
المؤجر لم يقدم ضمانا فى أى وقت يدل على انه ملزم بدفع .الضرائب . والواقع 
ان هذه الشروط كانت جميعها عادية فى العهد البطلمى . ويلحظ ان الموكجر 
فى العهد الساوى كان .عليه أن يقدم ضمانا عند ما كان يشرط عليه أن يدفع 
ضرائب الضيعة » وبذلك كانت جميع استحقاقات كتاب الضيعة على عاتق 
المستأجر . أضف إلى ذلك انه كان يشترط على كتاب الضيعة أن ممسحوا 
أرضه باسمه ؛ ومن المحتمل أن هذا الاجراء كان يتخذ لأجل نحديد مقدار 
ضرائب الضيعة » وبذلك كان واجبه فضلا عن ذلك أن يكون مسؤولا 
عنها » ومن الجائز كذلك انه كان يمن ملكيته للأرض فى حلات الضيعة . 
ومن المؤكد أن النظام العادى لاتجارات الأطيان المحررة بالدمموطيقية ى كل 
العهود هو أن يكون المستأجر ملزما بتوريد كل شىء تحتاج اليه زراعة 
الأرض الى فى حيازته كالشران اللازمة للحرث وللبذور والعال والآلات 
اللازمة لبذر البذور والحصاد . ونعرف ان هذه الآلات فى الاتجارات 
البطلمية كانت تعين عادة . وكان المستأجر فى عقود الأطيان البطلمية له حق 
الثلثين فى المحصول فى مقابل ما يورده من ران وبذور ورجال فى حين كان 
الموؤجر يتسلم ثلث المحصول مقابل أرضه وثلاثة أرباع ما بققى يكون مقابل 
زوج الثيران والبذور الى يوردها للمستأجر ٠‏ ويتسام المستأجر ما تبقى مقابل 
عمله فى الأرض . وفضلا عن ذلك نرى فى كل من العهدين الساوى والبطلمى 
ان نتيجة العمل فى فلاحة الأرض تظهر فى اللمحصول الذى ينتظر أن يصل 
إلى مستوى مناسب » وان لم يكن غير محدد ؛ وإذا لم تصل الننيجة إلى نسبة 


مرضية فانه كان من حق الجر أن يقدم شكوى ضد المستأجر ويفرض 


ل[ ©56- 


ترضية لنفسه على حسب محصول أحسن عما تنتج من أرضه البى زرعها 
هنا المستأجر . 

)٠١(‏ عقود اعبراف يدقع امجار: وق مثل هذه الوثائتق يبتدىء العقد 
هكذا : لقد دفعت لى مبلغ كذا من التقود عن الايجار الذى تعاقدت معك 
عليه . وهناك صيغة أخرى وهى : لقد تراضيت معلك على الإمجار الخاص 
بكذا . ْ 

)١١(‏ مستند أو ايصال رسمى : ومثل هذه الايصالات الرسمية تبتدىء 
هكذا : ان فلانا قد دفم كذا قدات وهى عشر المستحق على الأرض . . . 
فى حضرة مأمور وكيل الحصول وهناك صيغة أخرى يعر عنها هكذا : يوجد 
عدد كذا من القدات دفعها فلان عثابة أجر للكتاب التابعين لعملاء ٠‏ طيبة » 
لأجل كذا . ْ 

(؟١)‏ عقود خاصة باسترداد عقار ‏ مخالصة أو فاء دين » أو نزول 
عن ملكية : 

وف هذه الحالات تكون هذه الوثائق قد حررت كتتيجة لحكم قضاى 
كا نيحد ذلك فى وثيقتين الأول محفوظة عتحف «برلين» (3113 متاع8) ونقرأ 
فها ان ثلاثة أشخاص بوصفهم الطرف الأول يعترفون للطرف الثانى عا يأى 
لقد تنازعنا معك أمام القاضى الذى حكم بالعدل ق ٠‏ طيبة » فها يحص 
مو ضوع ململلة وقد حكم علينا . 

والوثيقة الثانية محفوظة بالمتحف اللريطانى ”'ونقرأ فا ان الطرف الأول 
ويتألف من شخصين حخاطبان الطرف الثانى عا يلى : ليس لدينا عليك أى 


)غ0( .92 100 .35 .2 


-5:]5- 


حق فيا يتعلق موضوع كذا . . . وهو الذى بسببه قام المزاع بيننا » وانك 
صاحب الحق علينا » وقد أديت لنا حقوقنا القانونية والمين المطلوب عنما . 

وقد تكون المخالصة خاصة باسترداد رهن وى هذه الحالة تبتدىء 
الوثيقة بالصيغة التالية!"؟ : 

«ليس لى حق عليك (حرفيا : لقد أبعدت عنك ) فيا يتعلق بما مخوله 
لى هذا المستند بالنقد الذى حررته لك . وقد أوردنا أمثلة لذلك فيا سبق 9" . 

(1) عقد تثمين أو حبس العين : 

هذا النوع من العقود لم يظهر إلا ى وثيقتين عثر علهما فى ١‏ طيبة » وهما 
محفوظتان الآن ى متحف اللوفر 7". وهما منعهد الملك « بطليموس الثاق»» 
الأولى ف السنة الثامنة من حككه والثانية فى السنة العاشرة وقد ترجمناهما 

(15) عقود الزواج : يبتدئ عقد الزواج عادة بالجملة التالية : لقد 
انخذتك زوجة . 

)1١5(‏ عقود الطلاق: تفتتح هذه العقود بالألفاظ التالية : لقد سرحتك 
بوصفك زوجة » وقد انفصلت عنك فها مخص حق الزوجية وسنتحدث ى 
فصل خاص عن الزواج والطلاق عند المصريين فيا بعد . 

(17) اتفاقات منوعة : لدينا عدة عقود لا تدخل نحت أنواع الوثائق 


السابقة نذكر مها ما يأق : 


)0 ,113 م2086 1945 ,غ06 .4 .860 ,7/11 .701 781105 .81105 .© كدق 12 .نام1216 .روم 
.00 .2 


[(69 13-1 .21 .77111 1115 ,30 بطط 
[69 طم 2184 ,1م16 


لاله 


أولا : لدينا تعهدا أو عقد ابرم بين والد طفل ومرضعة وقد أخحذت 
هذه المرضعة على نفسها ارضاع الطفل وتنشئته مقابل أجر معلوم ويرجع 
عهده إلى حكم الملك « بطليموس الثالث » وقد ترجمناه وعلقنا عليه فها 


سبق . 

وكذلك لدينا عقود بالتعهد بتحنيط أجسام وى هذه الحالة يقول المحنط 
للطرف الثانى (الزبون) : لقد امددتى بالنطرون والأربطة وكل شىء لازم 
لمومية فلان ابن فلان وانى سأجهزه بالبلسم وانى سأقدمها ( أى المومية ) إلى 
حانوتيك ف اليوم الثانى والسبععن بعد الوفاة ) . 

ثانيا : عقد بتعيين حانونى ويبتدى* العقد هكذا : انك حانوق فى هذا 
القر . . . الخ . 

ثالثا : عقد باقرار حلف بين : ويبتدى* مثل هذا العقد هكذا : صورة 
المين الذى بحب أن يؤديه فلان اين فلان فالمعيد لفلان ابن فلان : ( أحلف) 
بحياة الاله الذى يثوى هنا و ( محياه كل ) 1 له يثوى معه"". 
ْ وقد يكتب هذا العقد بصورة أخرى هكذا : صورة المين الذى سيؤاديه 
فلان فق ساحة و جمى» حياة « آمون نخموتيوس» ددهم مط لدة مندصه الذى 
يثوى هنا وكذلك كل اله يثوى معه هنا" . 

هذه نظرة عامة عن أهم أنواع العقود الى يصادفها الباحث فى العهد 
البطلمى بوجه خاص ؛ هذا فضلا عما ذكرناه آنفا عن العصر الذى سيق 
حكم البطالمة . ولا بد أن نلفت النظر هنا إلى أن هذه الصيغ الى تفتتح مها 


)00( 4 .2 ,معقعات سقطغط1” ,سممقم دحام 
0ن( مث 1009 .كة .82 ماع18 


م50 

هذه العقود والوثائق قد تكون مضللة فى بعض حالات قليلة » وذلك بأن 
تدل على حسب منطوق العقد على شىء آخر لا يتفق مع العنوان الذى وضع 
للوثيقة . وى هذه الحالة يكون الحل الوحيد للوصول إلى حقيقة مرى العقد 
ما نجده من علاقة بين الطرفين المتعاقدين بالشروط الى نجدها فى اي الوثيقة. 
ولدينا ثلاثة طرز من العقود حدث فما ذلك وكلها تبتدىء بصيغة البيع الذي 
بفهم منه لأول وهلة انه بيع حقيقى إذ نقرأ فها : على لسان الطرف 
الأول : لقد دفعت لى » أى لقد جعلت قلى يوافق على العّن نقدا لكذا . . . 

والطراز الأول من هذه العقود هو عبارة عن عقود خاصة بالاستعداد 
لأجل التحنيط والدفن من جانب الطرف الأول . وى هذه الحالة تدل كل 
شواهد الأحوال على أن أى عمد من هذا النوع يعتير وصية يوصى با 
المتوق قبل مماته ؛ وذلك بابرام عقد مع الحانوتى الحاص بالجبانة ؛ وهذا 
يذكرنا بما كان بحرى مع الكاهن خادم الكا فى الدولة القديمة وهو الذى 
. كان يقوم مخدمة المتوفى بعد مماته بتقدم كل ما يلزم لبقاء روحه والظاهر ان 
الحانوق كان يقوم مثل هذه الوظيفة فى العهد البطلمى كا سئرى بعد . 


والطراز الثانى من هذه العقود نقرأ فيه ان الطرف الأول من المتعاقدين 
يتفق على بيع جميع ما تملك فى ال حال والاستقبال وهذا النوع من العقود لا 
مخرج عن كونه وصية ولكلها وضعت ى صورة بيع » وربما كان سبها ان 
الموصى كان مخاف منازعة الموصى له من ورثته بوجه عام . وهذا ما محدث 
فى أيامنا هذه إذ نجد أن الفرد يبيع كل ما تملك أو بعضه لأحد أولاده ثم 
يسجل ذلك بعد أخذ حكم عليه بأنه باع له فعلا هذه الملكية . والواقع انه 


بيع صورى . 


564 
أما الطراز الثالث من هذه العقود فهو فى الواقع وصية ولكن فى صورة 
أخرى إذ نجد فى صلب العقد انه على الرغ من أن العقد قد أبرم مع الطرف 
الثانى وحده الا أنه كان مكلفا عمادة خاصة فى العقد بأن يعترف بنصيب منه 
معبن لطرف ثالث كما جاء فى العقد رتم ١0‏ من برديات فيلادلفيا وقد 

أوردنا ترجمته فها سبق . 

وليس هناك من شلك فى أن مثل هذه العقود لا تخرج عن كونبها وصايا 
فى صورة بيوع اسمية وحسب ». ولكن أصبحت نافذة المفعول عقتضى 
البيع القانونى الذى ثم عقتضى عقد أبرم بذلك . 

وأخيرا لدينا بعيض عقود ضمان من نوع مختلف جدا عن الضمانات الى 
ذكرت فما سبق وأعبى بذلك ضمان مجرم حددت اقامته وكان على الضامن 
أن محضره فى أى وقت طلب اليه احضاره مدة نفيه أو نحديد اقامته : وقد 
تحدثنا عن ذلك عند ترجمة أوراق ١‏ ليل» الى عثر علبا فى الفيوم ى 
بلدة و جعران » . 

مادة العقد وأنواعها : 

دل الفحص على أن مادة العقود الى كانت تيرم بين الطرفين المتعاقدين 
محتوى فى معظم الأحيان على عقار ثابت كالبيوت والأرض أو منقولات 
كالأخشاب والأئاث والوظائف كبيع وظيفة كاهن أو دخل من بيوت أو 
أرض زراعية . 

وقد جرت العادة عند ما يكون العقد خاصا بعقار كالأرض أو البيوت 
كان لا بد من وصفها وصفاً محكما من حيث الموقع » فيعين موقعها غالبا بصورة 


ها ضه 


دقيقة . وهذا التعيين محتوى على بعض دلائل طوبوغرافية معززة بذكر 


دولاب 


الملكيات المحاورة للعقار وذلك يذكر حدود هذا العقار مبتدأة بالجنوب 
فالشهال فالشرق ثم الغرب على حسب التقليد المصرى فى ذكر الجهات الأربع 
وذلك أن المصرى كان يولى وجهه دائماً شطر الجنوب الذى يأتى منه النيل 
مصدر حياته . وهذه.القاعدة ف التحديد تكاد تكون ثابتة على الدوام وإذا 
حدث اتخراف فان ذلك يكون من جانب الكاتب اهمالا منه . وتفاديا من 
الوقوع ى أى خطأ عند تحديد العقار كان يذكر ى كل جهة اسم الرجل 
أو المرأة المحاورة واسم والده أو والدته » وكذلك كانت تذكر الوظيفة إذا 
كان يشغل منصبا أو حرفة ما وكانت تذكر أحيانا مساحة العقارسواء أكان- 
أرضا أم بيتا . و عندمايكونهناك تقسم فى هذا العقار فان المساحة العامة تذكر 
وكذلك الأقسام المعنية . هذا ومحتوى وصف العقار أحيانا على قائمة محجراته 
امختلفة أو أجزائه مثل الفناء والبوابة والمدخل وخارجة المدخل والسقف 
والسلام وحجرات النوم والحام وغير ذلك من محتويات المزل"2. 

وما مجدر ملاحظته هنا انه كانت توجد فى كل عقود امجارات البيوت 
أو بيعها بعض تعابير ثابتة كان لا بد أن تذكر عند وصف البيت دائما » 
ونخص بالذكر مها : ان البيت مببى ومسقوف مما يدل على أنه كان سلها 
عند البيع وذلك لأنه لم تكن توجد ف الغالب بيوت مهدمة تباع بعقود فيقال 
عنها انها مهدمة"© . 

وغالبا ما تذكر فى عقود ايجار البيوت بوجه خاص الأبواب اللحشب » 
وذلك لآنها كانت تعد شيا نمينا فى بلد كصر كان يقل فبا الحشب » ومكن 


)00 .2 .250 ,قعاعع8 1أقاعس 001 عم#10طسدن ,22525117 كه مالأرسورهة 
0( 2 صلاععه ,2440 عمجامة :2237 رم 


اكات 
نزعها من مكانها عند اخلاء الععن إذا لم ينص عببها ق العقد . وهذا نفس 
ما محدث أحيانا فى أيامنا هذه . 
ويقول الأستاذ مصطفى الأمر ١"‏ أن درس هذا الجزء من العقد هو 
الأساس لقصل الذى خصصه لطوبوغرافية مدينة و طيبة » وجباتها . وهنا 
النوع من الدراسة كان قد حاوله الأثرىة ريفيو :7" وقفىأثره الأثرى 
الفسوى: ريخ » 9. وبجب أن تطبق كذلكعلى مجاميع الوثائق المنشورة وغعر 
المنشورة » وذلك لآنها ليست أساسية لفهم الرديات وحسب » بل انها كذلك 
ذات أهمية تارعخية . هذا فضلا عن أنها مفيدة بوصفها مرشدة للحفارق 
حفائره ف هذه المنطقة . 
الصيغة القانونية : 
بعد الانهاء من تحديد العقار سواء أكان بينا أم حقلا يأى الاعثر اف 
ببيغه أو اجاره بالعبارة التالية : لقد أعطيتك أياه وانه ملكك . وتأنى بعد 
ذلك الصيغة القانونية مفتتحة بالكلات التالية : ليس لى أى حق أيا كان 
عليك فيا يتعلق بالعقار المذكور » ويستنبط من قراءة الصيغ القانونية الى 
وردت ى كل أصناف العقود انها تكاد تكون وحدة ثابتة ى محتوياتها 
وترتيها وألفاظها سواء أكانت عقود بيع أم تنازل أم هبات أم وصايا أم 
رهونات ؛ وكذلك يلحظ ان المواد الى تتألف منبا هذه الصيغة القانونية 
لا تختلف فى جميع العقود إلا قليلا جدا : هذا مم العلم انه قد تحذف أحمانا 
6 .8ه .1 .1610 عطتطاعة للتسومر 


يي .ا .هنة2) و8ع120816 .172 ,1 6م17 .267 


و6 ان 5الل1112 لاعن كزع 111 © 111>435092آ)ندأن1 أهقءأطبرهع 2120260 ,12 .1 .جلكة 
.#تتطممكه12 02 سسمتجوععمة عل 


-6١5- 
 ادحوم مادة أو مادتان من موادها ء» كا أن ترتيب المواد لا يكون دائماً‎ 
وعلى أية حال فان الفاظ كل مادة قد حفظت يصورة ثابتة لدرجة ان الأستاذ‎ 
«شيجلر جه عند ترجمته مجموعة أوراق « هوسفالد» قد وضع‎ 
تموذجا لصيغة البيع وأخرى لصيغة التنازل وأحال القارىء علبا بدلا من‎ 
تكرارها فى كل من هاتين الصيغتين”'؟ى كل عقدا من مجموعة الأوراق‎ 
. الى درمها‎ 

وعلى أية حال هاك قائمة تامة بكل المواد امحُتلفة الى تتألف منها الصيغة 
القانونية على وجد التقريب . ْ 

)١(‏ ليس لى أى حق كان عليك باسمه ( أى العقار وغيره ) من اليوم 
قصاعدا إلى الأبد . 

(؟) ولن يكون فى استطاعة رجل أيا كان وحهى شخصي .أن يكون 
له سلطان عليه إلا أنت من اليوم فصاعدا . 

() وان من سيأق اليك يسبيه فى سأجعله يتنحى عنك ( وى رواية 
أخرى ان من سيأتقى اليك بسببه باسمى أو باسم أى شخص أيا كان ليغتصبه 
منك بقوله : « انه ليس ملكك فافى سأجعله يتنحى عنك » . 

(4) وإذا لم أجمله يتنحى عنك ( طوعا) فانى سأجعله يتنحى عنك 
قهرا . 

وى رواية أخرى : وإذا لم أجعله ينصرف عنك فانى سأدفع لك كذا 
نقودا فضة ( ثابة غرامة ) وسيكون من حقك على أن أجعله ينصرف عنلك 
قن عدوت ا أل 


)00( -*9 2 فصع +7 .2 ااأعبرموط غل[وسوعوممكز 


"1117ل 


(8 ) وافى سأطهره لك ( أى العقار أو غيره) من كل حق ومن كل 
حجة ومن كل شىء مهما كان فى أى وقت . 

(7) وكل حجة ملكك فى كل مكان تكون موجودا فيه ( وى رواية 
أخرى حججها القدممة والجديدة أو برديها القدمة وبرديها الجديدة ) » وكل 
وثيقة تكون قد حررت مخصوصه : وكل مستند كان قد حرر بخصوصه 
فانه ملكك . هذا بالإضافة إلى الحق الذى تخوله هذه الحجج . 

(7) وان الحق الذى مخول لى باسمه ( أى العقار ) فهو ملكك . 

(8) وان اسمين أو المصادقة الذى سيفرض عليك فى محكة العدل باسم 
الحق اتخول ياسم المستند المذكور أعلاه وهو الذى حررته لك ليم على 
القيام بأدائه فاى سأوديه . 

التصديق على العقد : 7 

وجدنا أثناء فحص العقود الى ترجمناها فها سبق انه يوجد أحيانا 
طرف آخر ثالث يكون له حق فعلى فى الاشتراك فى الموافقة أو اثبات نفاذ 
العقد . وسواء أكان المصدق على الوثيقة ذكرا أم أننى فان امضاءه يعد أساسيا 
لصحة العقد"2. وهذا الحق لابد انه كان قد اكتسبه أما عن طريق وثيقة صابقة 
أو ممقتضى القانون بوصفه وارث . ومن أجل ذلك كان لا بد من تصدبق 
هذا الطرف الثالث حبى يصبح العقد صحيحا من الوجهة القانونية . فن ذلك 
ان كل محا كة قضية أسيوط الشهبرة '"' كانت تدور حول موضوع ان العقد 


)00 .50 2 أاأنك بطو عللطءعمق لإلتسدة8 4 .مموحط دهمط1 
)6 .4 0سه 15 .2 ,16 25046 .8 .0زط1 


«وسوعةمصر القدية ج ١1م١؟‏ 


84١ظك‏ ب 


المطعون فيه لم يكن مصدقا عليه من الطرف الثالث » ومن أجل ذلك اقتبس 
فى هذه القضية القانون الذنى صدر فى عام ١؟‏ من حكم الملك . 

وقد جاء فيه : أنه إذا حرر رجل وثيقة بة لمرأة وممنح ملكية لشخص 
آخر دون موافقة هذه المرأة أو ابنها البكر على الوثيقة المعينة »“فان المرأة أو 
انها البكر سيكون لا أوله حقى الطعن على الرجل الذى أعطيت اباه هذه 
المكية . ومن أجل ذلك نجد فى قصة « ستنى » الى ألفت على أغلب الظن 
فى عهد ١‏ بطليموس الثالث » فى السئة ١8‏ من حسمه ». ان ١‏ تابوبو») قد 
اصرت على أن يوقع أولاد «ستى » على العقد الذى حرره لها عن صداقها » 
وذلك لأجل أن يصبح العقد نافذ المفعول وألا يكون لأولاده الحق فى الرجوع 
علها ومطالبتها حقهم الشرعى . 

هذا ونجد فى ظلامة ١‏ بتيسى » اشارة لها قيمها تدل على أهنية التصديق 
الذى نحن بصدده حبى يصبح العقد صحيحا . 


المسجل : 

جد بعد انهاء الصيغة القانونية للعقد توقيع الكاتب فى ذيل الوثيقة . وهذا 
التوقيع كان ضروريا لتأكيد صحة العقد . وكان فى العادة يكتب هكذا : 
كتبه الكاتب فلان ابن فلان وامه (هى ) فلانة . وكانت تذكر وظيفة 
الكاتب أو لقبه إذا كان يشغل وظيفة أو تحمل لقبا . وقد دلت الألقاب الى 
كان محملها الكتبة على انهم ليسوا من طائفة الكتاب الملكيين أو كتاب المركز 
أو القرية * بل كانوا فى. الواقع يؤلفون طائفة قائمة بذانها تدعى طائقة الكتبة 
والظاهر امهم كانوا يتألفون من فريقين ٠‏ فريق محمل القابا كهائية والفريق 


5١68 


الآخر حمل كل مهم لقب كاتب وحاسب . وكانت الفرقة الآخيرة تعمل 
أحيانا وكلاء للفرقة الأولى . وكان القول ان هاتين الفرقتين كانتا تمثلان فرقة 
المسجلان الكهنة وفرقة المسجلين العموميين . وكانت كل مبما على علم 
بالقانون والشؤون القضائية . وكانت وظيفهم محرير العقود الى ععمقتضاها 
تصبح حقوق أفراد الشعب فما بهم ذات صبغة قانونية وطيدة . وكذلك كان 
من عملهم ان محافظوا على صور من هذه الوثائق تمكن استخراج نسخ منبا 
عند الحاجة . وتدل الأحوال على ان الكتبة الذين من طائفة الكهنة كانوا 
يسكنون المعابد . وكان من أراد استخدامهم فى كتابة وثيقة أو عقد ما 2 
يسعى الهم هناك . 

أما فريق الكتبة من غير الكهنة فكانوا يتخذون مكان عملهم بالمدرسة . 
وكان صاحب الحاجة تلف الهم هناك أو يطلب من يريد منهم إلى بيته 
والواقم ان مثل هوئلاء الكتاب كثل الكتاب العموميين الذين نشاهدهم فى 
أيامنا مجلسون أمام دور المحاكم ويقومون بكتابة العرانض والوثائق لكل من 
يريد » ومخاصة كتابة الظلامات والشكاوى والحطابات والعقود . 

وقد دلت البحوث حى الآن على أن أول توقيع لكاتب من هؤلاء 
يرجع إلى الأسرة الثامنة عشرة 20 عثر عليه ى أوراق اللاهون 
وبعد ذلك أخذت تظهر الامضاءات فى عهد الدولة الحديثئة وما بعدها . 

وما يلفت النظر انه فى هذه الحالات كان الكاتب نحمل لقب « الكاهن 
المطهر » أو كاتب الحسابات . وقد كانت حرفة الكتابة ذات أهمية بالغة 
عند افراد الشعب المصرى وقد توارثها الأجيال وظلت باقية حبى أيامنا 


)00 أازجة2 ««نته1 «عط ذل مهن ,قتاتطمظ .روط 


1ك 
هذه إرلها الابن عن الأب وبخاصة عند الأقباط وقد تحدئنا عن الكاتب 
وأميته فى غير هذا المكان باسباب فى كتاب الأدب المصرى القدم"". 

هذا وكانت امضاء الكاتب تككتب دون ذكر الآب أو الأم فى أغلب 
الأحيان . وهذه ظاهرة واضحة جداً فى وثائق العهد البطلمى . أما صيغة 
الامضاء فكانت هكذا : «١‏ كتبه فلان فى هذا اليوم» . والمقصود «١‏ هذا 
اليوم » أى اليوم الذى جاء ذكره فى أول الوثيقة . ومما تجدر' ملاحظته هنا 
إن توقيع الكاتب كان يأقى بعده مباشرة أسماء الشبود الذين حضروا كتابة 
العقد أو الوثيقة . هذا ولم تكن وظيفة الكاتب محصورة فى مكان معين أو 
بقعة واحدة كما ظن بعض من فحص هذا الموضوع بل كانت دائرة عمله 
مشاعة فى أى مكان يدعى اليه . ْ 

ولا نراع فى أن طائفة الكتبة كانت لا أهمية عظيمة فى كل عصور 
التاريخ الو » وقد تجلت هذه الأهمية فى العهد البطلمى عند ما أخذ 
المعتريرك ينشقون على الحكم البطلمى منذ بداية عهد ٠‏ بطليموس الاسين» 
بصورة بارزة . والواقع ان البطالمة منذ بداية حككهم قد لاقوا مشقة بالغة 
فى اخضاع طائفة الكهنة الذين كان من بيهم طبقة الكتاب الكهنة » وهم 
الذين كانوا تحت سيطرتهم وسلطاهم . يضاف إلى ذلك ان انشاء طبقة 
خامسة من الكهنة على حسب.ما ورد فى منشور « كانوب » عام ه78 ق .م 
وكذلك ترقية صغار الكهنة بتشجيع كتاهم على مناهضة الكتبة العموميين 
للآله «آمون» تعدان خطوتان ق مقاومة الحكم الاغريقى والوقوف ق 
وجهه . ولا أدل على ذلك من تأسيس صغار الكهنة ادارة صغيرةٍ للم موالفة 


)١(‏ راجم الأدب المصرى القديم صى 00+ الخ و صن 81٠١‏ : كن كاتباً 


-19- 
من المسجلين المصر ين ف المكان المعرووف باسم و ممنونيا » (دنمممسعكة) الواقم 
على الشاطىء الغرلى للنيل . وكانوا يكتبون بامم الكاهن خادم الآله امحل 
لبلدة ‏ جمى » وهؤلاء لم يكونوا تابعين لآيةطائفة من طوائف الكهنة الحمسر 
التابععن « لآمون » . وهاتان الحطوتان على أية حال قد عملنا على مد 
احتكار الكهانة الوطنية لا على كم أنفاسها . ولكن مما يوئسف له جد الأسف 
انه فى العهد البطلمى المتأخر صوبت ضربة قاصمة طؤلاء الكتبةة » وذلك 
بتأسيس إدارة ملات رسمية استعملت فا اللغة الاغريقية وحسب . وكان 
هلاء جميعهم قى خدمة رعايا الملك . يضاف إلى ذلك ان المتعاقدين كانوا 
معافين من احضارشهود ؛ وذلك لآن امضاء المسجل الرسمى من قبل الحكومة 
كانت فى حد ذانها ضمانا لصحة العقد . ولا شلك ان هذا الاجراء كان له 
حدين قاطعين بالنسبة الشعب المضرى فقد أصبح المسجلون الوطنيون لاعل 
لم ؛ هذا من جهة ومن جهة أخرى كان لزاما على المصرى أن يتعود على اللغة 
الاغريقية وقانون الشعب الفاتح . غير أن المصرى مع ذلك كان عنيدا 

متمسكا بتقاليده بكل ما لديه من قوة فقاوم هذا الاجراء . 


تسجيل العقود : 


ذكرنا فها صبق انه كانت توجد ادارة تسجيل للعقود منذ أقدم العهود . 
والظاهر ان هذا التسجيل لم يكن اجباريا فى الفترة الأولى من العهد البطلمى 
وذلك قبل عام ١48‏ ق . م إذ منذ ذلك التاريخ كان تسجيل العقود بحرى 
فى إدارة حكومية"'اجباريا وكانت تميز الوثيقة المسجلة بظهور بصمة 


000( 1 2.2 عط عط© عمو لمعه 


-6118- 


اغريقية ى أسفل المئن الدمموطيقى . وهذه البصمة كانت إحدى الأمور 
الرسمية الى تصبح مما الوثيقة ذات صبغة رسمية لا غبار علا . 


هذا وقد ذكرت لنا طريقة التسجيل فى بردية باللغة الاغريقية 
وهى محفوظة فى متحف ؛ اللوفر » تحت رتم 50 . وقد أرخت بالسنة السادسة 
والثلاثين من عهد الملك ١‏ فيلوماتور » « بطليموس السادس » . وهى رسالة 
من موظف يدعى' « بانيسيوس ) (5ناءقاصةط) كتبها لموظف آخر أكر منه 
مكانة يدعى « بطليموس » » يقول له أنه قد دون بعناية فى عله التاريخ واسم 
كل من الفريقين المتعاقدين : وموضوع العقد ثم مهره بامضائه . ولدينا ف 
مجموعة « فيلادلفيا ؛ ست وثائق علها ست بصمات أغريقية ما يدل على اها 
كانت مسجلة فى إدارة السجلات . هذا وتدل شواهد الأحوال على انه 
كانت توجد ادارتان التسجيل فى ١‏ طيبة » . احداههما فى الحهة الشرقية 
والأخرى فى الجهة الغربية للنيل . ويقول « ريفيو »7" ان أصل عملية التسجيل 
كانت قد فرضت فرضا لأسباب مالية : ففى الأول كان للكهنة حق تحصيل 
عشر من الشراء عثابة أجر على نقل الملكية وذلك مقابل تسجيل العقد الخاص 
بذلك . هذا ولدينا منذ العام الحامس والعشرين من عهد الملك « دارا الأول » 
وثيقة جاء فبا الصيغة التالية : لقد أعطبتك بيى السابق الذكر . وقد أعطيتتى 
العن » وقلبى راض به » وذلك فضلا عن « ضريبة » العشر ( أى عشر المُّن ) 
لأجل وكلاء ؛ طيبة » ( الذين مجمعون الضرائب ) لتضاف لوقف «آمون ,7" 


)0 2 .2 ,11 .88 لم2 
00( 9 .18.312 عد .عالتحصفلق 


-ك١4-‎ 

( أىقرابينة ) . وقد جاء ذكر هذه الصيغة ى إحدى وثائق «فيلادلفيا» 
الى من عهد « الاسكندر الرابع »'احيث يقول البائع : لقد أعطيتك البيت 
المذكور أعلاه وقد أرضيت قلبى بثمنه » هذا فضلا عن العشر الذى يتقاضاه 
الكتاب . . . الخ . وكذلك جاءت هذه الصيغة فى إحدى وثائق « اللوفر» 
من عهد ٠‏ بطليموس الثالث » فى السنة الثالثة من حكه . 

هذا وتدل ايصالات المتحف الريطانى على أن الضريبة كان يدفعها 
المشترى . وقد نحدثنا عن ذلك فها سبق . وعلى أية حال فان حكومة البطالمة 
عند ما جعلت تسجيل العقود اجباريا فى إدارة السجلات الحكومية فانها قد 
ضمنت لنفسها بذلك الضريبة الى كانت نجبى على هذا التسجيل لفائدة 
الكتبة العمومين والكتبة الكهنة . 


الشهود : 

لقد دلت النقوش المصرية القدممة على وجود شهود فى الوثائق المصرية 
منذ أقدم العهود . وذلك حتى يصبح العقد المرم بين الطرفين المتعاقدين له 
قيمة فعلية . والواقع أنه قد ثبت ان الشبود كانوا يوقعون بامضاءاهم ى 
أسفل العقد . ولدينا من عهد الدولة القدممة وثيقتان أحداهما خاصة ببيع 





بيت فى مدينة أهرام « خوفو :7)ويرجع تارمخها إلى الأسرة الرابعة على وجه 
التقريب . وجاء فى النص انها كتبت أمام شبود عدة . وقد كتبت أسماء تسعة 
شبود وألقامم فى أباية إلوثيقة . 


)00 .1-5 .21 ,111 مذقة .11 بطط 


0( 1م 1622 208 12101858 5عطتلء 12822924 ع1 كتلة االأعطعمسن1 .عيع3 عطامعم 
(1911 عتعوامآ1) طعاع1 


ا 


أما الوثيقة الأخرى فتعد من أهم الوثائق الى كشف عنها فى عهد الأسرة 
الحامسة بل وى كل التاريخ المصرى القددم من هذه الناحية . وهى وصية 
نقشها لنا السمير الوحيد عظم « تخب » المسمى «وب ام نفرت» . وقد 
تحدثنا عن محتويات هذه الوثيقة فى الجزء الثانى من مصر القدممة ص 7ه 
4 . و لماية لمن يقول هذا العظم : عملت الوصية ىق حضرته وهو 
عشى على قدميه ( أى وهوعلى قيد الحياة) . ونقش على بمين هذا الم صور 
خمسة عشر رجلا مير بععن على الأرض ومولين وجوههم شطر نص الوصية . 
ونقش اسم كل منهم وصناعته فوق ‏ صورته وكذلك نقش محط كبر فوق 
هولاء الشبود العبارة التالية : « كتبت قى حضرة شهود كشرين ودونت 
بيدى » . والأمر الذى يلفت النظر فى هذه الوثيقة هو عدد الشبود وهم خخسة 
عشر شاهدا مضافا الهم صاحب الوصية نفسه فيكون عدد الذين شهدوا هم 
ستة عشر شاهدا . وهذا هو العدد التقليدى الذى نجده عادة فى العقود المامة 
في عهد البطالمة . ولن نحيد عن الصواب إذا قلنا ان هذا العدد من الشبود 
كان موروثا منذ أقدم العهود المصرية القدعة . وعلى أية حال نلحظ انه ى 
عهد الدولة الحديئة كان عدد الشهود مختلف كثرا . ورا كان ذلك سيبه 
البيئة الى كانت ترم فبا الوثائق » ويلحظ ان عدد الشبود فى العهد البطلمى 
كان يتغير فأحيانا نجد أن العدد يبلغ ثمانية عشر شاهدا وأحيانا ١5‏ أو ١54‏ 
أو ٠١‏ أو 6 أو 5 شهود ولكن العدد السائد فى الوثائق الحامة كان داتما ستة 
عشر شاهدا . 


هذا ونجد أحيانا أن اسم كاتب الوثيقة كان ضمن الشهودالذين فى العقد 
الذى كتبه هو وكانت أسماء الشبود تكتب أما قبل اسم كاتب الوثيقة أو بعده . 


!7ك 
وكانت الامضاءات تكتب على ظهر العقد يضاف إلى ذلك اننا لم نجد بن 
الشبود إناثا . 


أما طريقة الأمضاء فكانت بالكيفية التالية : كتب فى حضرة شهود عدة 
وبعد ذلك يوقع الشهود بامضاءاهم » وكان كل واحد منهم يكتب أسمه 
واسم والده وأمه . وق بعض الأحيان كانت تسبق الاسم العبارة التالية : 
امام أو فى حضرة فلان . 


وما نجدر ملاحظته هنا انه فى خلال العهد البطلمى الأول حبى نهاية 
حك ٠‏ بطليموس الثالث » ان الشهود كانوا يكتبون فى أسفل توقيع المسجل 
للوثيقة ملخصاً للعقد الذى وقع عليه أو كان أحيانا ينسخ كل شاهد العقد 
كله مخط يده كا كتبه المسجل ثم يوقع عليه . 


والواقع ان هذه العادة قد ظهرت أولا نى عهد الملك « هرقا » الكوشثى 
و«بسمتيكالأول»فكان يلخص العقدء ولكن فى عهد « احمس الثانى» أخذ كل 
شاهد ينسخ العقد برمته مخطه ويوقع أسفله . وهذا الاجراء على ما يظهر قد بطل 
فى عهد « دارا الأول » ٠‏ ولكنه أعيد استعاله فى عهد «دارا الثالث» » وكذلك 
فى عهد الملوك الوطنيين الذين أعلنوا العصيان على الفرس واستقلوا بالبلاد 
للمرة الأخمرة + وأخمرا أعيد استعاله 'ا قلنا فى عهد البطالة الأول » وكانت 
نسخة كل شاهد تسبق قبل التاريخ باسم الشاهد الذى كتما هكذا : فلان ابن 
فلان وأمه ( هى ) فلانة شاهد ٠‏ ويأى بعد آخر كلمة فى العقد عبارة وكتب 
هذه » . أما النسخة الأصلية الى حررها الكاتب فلم يكتب فبها شىء قبل 
التاربخ وتأتى فى نبايتها امضاواه . والظاهر ان النسخ الى كان يكتبها الشبود 


79ك ل 


على ظهر الوثيقة الم تمنع ضرورة وجود أسماء الشبود على وجه الورقة ؛ 
إذ لدينا وثائق من أول عهد الاسكندر الرابع حتى ١‏ بطليموس الثالث » » 
قد دون على وجهها قائمة الشبود . يضاف إلى ذلك ان أسماء الشبود يفهم منها 
ان الذين كتبوا نسخ الشهود كانوا أحيانا يوقعون فى قائمحة الشبود الى على 
ظهر الورقة كما نشاهد ذلك مثلا فى الوثيقة الثانية من أوراق فيلادلفيا"2. 


هذا ونفهم من القاب الكتاب الذين كتبوا نسخ الشبود أنهم كانوا 
موظفين بالمعبد فنجد من بهم من كان تحمل لقب الكاهن والد الإله والكاهن 
خادم الأله «آمون رع » وكاهن ١‏ أوزير» ؛ ولا يفوتنا أن نذكر هناءانه 
الحرف الصغيرة وكذلك الصناع الذين كانوا فى خدمة « آمون ») . 


عدد الشبود 9) وسبب اختلافه 5 


لم يعلم على وجه التأكيد حتى الآن الأسباب الى أدت إلى اختلاف عدد 
الشبود فى الوثائق البطلمية غير انه مكن تقسم هذه الوثائق اللى كتها الكتاب 
والى كتبا الشبود قسمين . والواقع انه قد ظهر فى العهد البطلمى الأول 
طرازان من عدد الشهود . الطراز الأول وهو الذى ظهر فيه ستة عشر شاهدا 
والطراز الثانى هو الذى احتوت فيه الوثيقة على أربعة شهود . هذا ولدينا 
فضلا عن ذلك وثائق شبد-فها اثبى عشر شاهدا . ولكنا لانعلم السبب في 





)020( .160 .2 .1518 علسم لماعم إممة 
69 ظطعاعع1 6ط“ أدمسطامعصطتس" 1‏ صع0 لطعمم عسعطع لم6 طمدل1 ماأعمقلءمسعم 
الات نواد 


ا 
ذلك فهل هذا محرد حلية : والواقع انه عند ما نجد 1١‏ شاهدا فان ذلك يكون 
مدونا دائما على وجه الورقة ومن جهة أخرى تجد أربعة الشبود يظهر اسمازاهم 
أما على ظهر الورقة أو على وجهها . 

وتدل الأحوال على أن مستندات النقود لا يكون شبودها دانما ستة 
عشر شاهدا . هذا ونلحظ انه فى عقود الطلاق والسلفة يكتفى بأربعة 
شهود . وق عقود الابجار جد اثتبى عشر شاهدا » ف حين انه فى سائر أنواع 
لاق الأكترى كان من الفرووت أن ركورة ذه اليودابسنة فقن عافن 
ومن جهة أخرى نلحظ فى وثائق العصر الفارسى الخاصة بالماشية ان عدد 
الشهود فها كان أقل من عدد الشهود الخاص بقطع أرض أو ضيعة أو دخل 
كاهن » هذا وكان عدد الشبود ى عهد البطالمة الأول يتوقف على قيمة 
الأشياء فثلا الوثائق الخاصة بقطع أرض أو ملكية مركبة كان يجب أن يكون 
عدد الشبود فها ١6‏ شاهدا فى حين نجد فى وثيقة خاصة ببيع ماشية كان 
بكتفى بأربعة شهود ٠‏ وكذلك كانت الحال فى موضوع الطلاق . والظاهر 


ان هذه القواعد ترجع إلى العهد الساوى . 


1154ل 


الحالة الاجتماعية فى العهد البطلمى الأول 


م نحدئنا الوثائق الدمموطيقية ولا النقوش الى خلفها لنا البطالمة على 
جدران المعابد حديثاً مباشرا عن حياة الشعب المصرى . والواقع ان كل ما 
وصل الينا عن وثائق خطية ومتون منقوشة فى هذا الصدد قد جاء عن ظريق 
الاستنباط والاستقراء لهذه النصوص البى وقعت فى أبدينا حتى الآن ولا 
يزال بعضها لم حل . ومن ذلك أمكن أن نوكلف مما استنبط من هذه النصوص 
صورة قد تقرب من الحقيقة عن بعض بيئات خاصة قد لا ينطبق ما جاء فبا 
على كل المحتمع المصرى من حيث الحياة الاجماعية أو الحياة الدينية بوجه 
عاد وهل ارقتدال ناك كل جا هه الضرئ ع تدر ان مقا بده يدف 
عن عالم الآخرة وما محدث فها وما يلزم لها من استعداد يأخذ عليه معظم 
شعوره وتفككره أثناء حياته الدنيوية . على أن عالم الآخرة عند المصضرى كان 
يعد فى نظره صورة طبق الأصل من حياته الدنيوية » ولكن فى شكل أكر. 
مبجة وروتقا . ومن ثم بمكن أن نعرف الكثير عن حياته فى كل عهد حسب 
الاستعداد الذى كان يقوم به لآخرته . والواقع ان العهد الددموطيقى الذى 
نحن بصدده قد ازدهر كثيرا ى عصر البطالمة وقد وصلت الينا فى خلال حكم 
ملوكهم عدة وثائق بعضها دينية وبعضها الآخر خاص بالحياة الاجماعية وما 
كان بحرى فبا من معاملات ؛ ومن ثم يمكن أن نصل إلى عدد كبير من 
العادات والأخلاق الى كانت متبعة ى هذا العهد بالذات . وأهم مصدر لدينا 
فى هذا الباب هى المصادر الددموطيقية التى عثر علبا ى الأماكن الى كان 
يسكن فبا المصريون أو القريبة مها ومخاصة فى منطقة « طيبة » الى كانت 


-ه©؟1"- 


تعتير المركز الدينى الممتاز منذ نشأنها حبى نباية العصر الاغريقى الرومانى . 
غير أن الصورة الى استنبطناها من هذه الوثائق لا تقدم صورة شاملة عن 
حياة الشعب المصرى لأنما قبل كل شىء صورة محلية . يضاف إلى ذلك ان 
الأفراد الذين ذكروا فى هذه الأوراق اللردية البطلمية كان معظمهم من طائفة 
الكهنة الذين كانوا يعدون وقتئذ أعلى طبقة فى المحتمع المصرى ء وذلك لآن 
طبقة الأشراف وأصحاب الاقطاع كان قد قضى علبا نبائيا منذ بداية حكم 
الاسكندر لمصر كا أشرنا إلى ذلك من قبل . والأغلبية الكبيرة من هلاء 
الكهنة كانوا خدمة الإله « آمون ؛ أعظ, الأخة المصريين فى تلك الفترة من 
تاريخ مصر » وكانت قلة منهم فى خدمة الالة ٠‏ موت » زوج ١‏ آمون » وابها 
خنسوءء وذلك فى معبد الكرنك الكبير الذى أخذ البطالمة منذ تولهم حكم 
البلاد المصرية مجددون ما تهدم منه أو يزيدون فى مبانيه » "كا كانوا يتعبدون 
له فى معبدى مديئة « هابو » والدير البحرى . 


وما تجدر ملاحظته هنا ان طائفة الكهنة هذه كانت محاطة بطائفة أخرى 
من خدمة المعابد من أصحاب الحرف الى كان لا بد من وجودها داخل 
المعابد الى كانت تعتبر وحدات تكفى نفسها بنفسها من كل الوجوه لدرجة 
عظيمة فكان من بين رجال هذه الطائفة النجارون والنقاشون والصياغ 
والنحاسون والعزالون وصانعو النسيج وصناع الشمع وصانعو الفخار 
وضاربو الطوب والبناؤون والفلاحون وغيرهم من أصحاب الحرف الذين 
لااعى عيم لقيام جتيع كاملل 

ولقد عمل الكهنة كل ما فى وسعهم على المحافظة على استقلالم وحفظ 
نفوذه, فى عهد البطالمة بما كان لدسهم من نفوذ عظم على أفراد الشعب المصرى 


عوووات 
الأصيل من الناحية الدينية » غير أن البطالمة كا ذكرنا آنفا كانت لم سياسة 
معينة محددة المعالم فى الديار المصرية ترى إلى قصد واحد بعينه وهو جمع المال 
لبناء امير اطورية شاسعة خارج البلاد المصرية كالبى أقامها تحتمس الثالث » 
وان كان هذا الرأى قد عارضه بعض المؤرخين . وعلى هذا الآساس أخذ 
ملوك البطالمة بكل ما لد-هم من قوة وحيل سياسية فى العمل على حرمان 
الكهنة من أملاك المعابد الطائلة وهى الى كانت عظيمة فى طول البلاد 
وعرضها هذا إلى انهم حرموا الكهنة من احتكاراتمم المرمحة الى كانوا 
يتمتعون مبا داخل المعابد . وهذه السياسة كانت قد اتبعت في العهد الفارسبى 
م ا ا 
سار البطالمة على بج الفرس » وكانت النتيجة ان طائفة الكهنة فقدت كل 
موارد رزقها الذى. كان يبلغ حوالى عشر أرض مصر”" » وق نماية الآمر 
عند ما اشترك المصريون الوطنيون فى الثورة الى اندلع ليها فى الوجه القبل 
فى عهد ‏ بطليموس السادس » » عاقهم رجال السلطة الاغريقية بقصر أعماهم 
على الوظائف الصغيرة الى كانت لا تتناول إلا الأعمال القيرة » ومع ذلك 
فان هوكلاء ظلوا يتطلعون إلى المهم «آمون » لعنحهم بعض الأعمال ف المعايد 
وف الجبانات الى كان هو رهبا . وعلى أية حال فان البطالمة كانوا لا يريدون 
مضايقة الكهنة لحد كبير لأنهم كانوا يعرفون انهم أصحاب النفوذ من الوجهة 
الدينية فى البلاد ؛ هذا فضّلا عن أن ملوك البطالمة كانوا يعتنقون الديانة 
المصرية وينسبون أنفسهم إلى الآلة المصرية . وكان أه, ما يعنى الكهنة واتباعهم 
هو القيام بالأعمال الدينية الى تعد الفرد لعالم الآخرة أو كما يقولون لعالم 


)0 +4 27 .2 .205177 .مك2 ,11840 .8011 أجقعناه80 


لات 


الخلود . ومن أجل ذلك كانت خدمة المونى فى هذه الأحوال قد أصبحت 
حرفهم الرئيسية بعد أن كانوا فى الأزمان الفرعونية يشتركون فى سياشة البلاد 
الداخلية والحارجية وقد كان الميت عند المصريين فى هذه الفترة من تار هم 
محتاج إلى مشرفين أكثر من أى شىء آخر فى حيائهم » وذلك بسبب الشعائر 
الدينية الى كان يتطلها المتوق حبى يوارى فى قيره . فن ذلك انه كان 
محتاج إلى متعهدين لغسله ولعملية القطع الى كانت تجرى لاستخراج الأحشاء 
وعمس المتوى بعد ذلك ف النطرون وتعطيره » وبالأختصار كل ما كان 
يتخذ من اجراءات لتحنيط الجسم قبل أن يسم لطائفة أخرى من الموظفين 
المستقلين وهم الذين كان ينحصر عملهم فى المحافظة على قير المتوق خوفا من 
سرقة ما كان معه من متاع وضعه معه فى قيره » وكذلك لإصلاح ما قد 
عساه أن بحدث من كوارث طبيعية ؛ ولكن أهم من كل ذلك كان العمل 
على تقددم القربان لقرين المتوى ( كا ) وبذلك مخلد ما دامت هذه القراين 
تقدم له . ومن أجل ذلك كان محبس المتوف قبل موته الأوقاف بعقد خاص » 
وكانت هذه عادة متبعة منذ أقدم العهود التارئية المصرية . 


وجريا على ما كان متبعاً فى عهود مصر القدعة اقتضى الأمر تأسيس 
حوانيت للتحنيط ومساكن لعال التابعين للجبانة وكل ما تتطلبه شؤون 
المتوق . ولا نزاع فى انه فى تللك الفئرة الى كان فها الشعب المصرى مغلوبا 
على أمره لم يكن صاحب ثراء » ومن أجل ذلك استعمل الجبانات القدعة 
لهذا الغرض » ومخاصة فى الدير البحرى فقد اتخذه هؤؤلاء العال مكانا محتارا 
لاقامة معاملهم » كا انوا دير المدينة » » سكنا لحم وبعد ذلك احتلوا 
« مدينة هابو » لنفس الغرض . 


578 
ويدل ما لدينا من أوراق دمموطيقية عدة من هذا العهد على أن تحنيط 
لتوق ودفنه وامحافظة عليه فى نظر المصرى وقتئذ. كانت لها نفس الأهمية 
التى كانت ها فى العهود الفرعونية البحتة . هذا ونجد أن مادة خاصة فى العقود 
الدموطيقية كانت تضاف إل بعض الوثائق الى كانت عثابة وصية خاصة 
بالطر ف الأول من الطرفين المتعاقدين يكلف فبا الطرف الثانى بتحنيطه ودفنه 
بعد الموت بالطريقة المعتادة . هذا ونفهم. من الوثائق الى ترجمناها فها سبق 
على أن تكاليف الدفن هىخمس قطع فضة أىئخسة دبنات وذلك بوجه عام . 
على أن ما ذكره لنا «هردوت » وكذلك ما جاء فى قصة «١‏ ستى »© الى 
ترجمناها فيا سبق » مخالف ذلك . ففى هذه القصة نقرأ أن الكاهن الذى 
أخير الأمبر عن المكان الذى فيه كتاب « تحوت » طلب منه مكافأة له على 
ذلك مائه قطعة من النقود لدفنه وكذلك مرتب الكاهنن الذين سيقومان مخدمة 
قيره0. هذا ونعلم فيا بعد فى سياق القصة ان الأمير نفسه عند ما حضره 
الموت قد حنط على أسلوب تحنيط رجل صاحب جاه وثراء . ولا ريب 
ان هذه اشارة إلى طرق التحنيط الثلاث اللى ذكرها « هردوت » قى كتابه 
ومن ثم يكون المقصود هنا تكاليف التحنيط البخسة - وهى خسة دبنات 
هو المبلغ الذى يدفعه فرد من عامة الشعب أى التحنيط الذى من الدرجة الثالثة 
الذى كان يعمل للطبقة الفقرة من العال وأصحاب الحرف والمزارععن 
الفقراء . ْ ْ 
وقد محدئئا عن التحنيط بشىء من التفصيل فى مصر القديمة الجزء 
الثانى ( ص "1/١‏ ) والجزء التاسع ص 457 . . الخ ) . وقد أوردنا هناك 


69 .86-8 11 .5600 :16 .2 111. رومعاعه)8 طاععتمه 


114ل 


كل الأراء الخاصة بهذا الموضوع عا فى ذلك اراء كتاب الاغريق ونتخص 
بالذكر مهم «هردوت» و «ديدور الصقلى » . وعلى ضوء هذه الأراء 
فهمنا ان الألفاظ الى استخدمها كتاب الاغريق لا ما يقابلها فى الأوراق 
الدمموطيقية البى عر علها فى جبانة .طيبة » من عهد البطالمة . فن ذلك : 

( أولا ) الكهنة بستوفورن (م6+هطامه:5ةط) وهؤلاء كانوا يعدون 
أعلى طبقة فى طائفة صغار الكهنة » على اهم لم يكونوا موظفين رسميين » 
ولا يقومون بعملهم بصفة رسمية وكان لم بعض المشرفين من ذلك البستوفورس 
الأكير ”'. وكذلك لم حانوت للعمل خاص هم حرا . 

وهذا الاسم يعنى فى الأصل حامل المحراب الذى فيه تمثال الأله فى 
المواكب . والواقع ان البستافوروس قد أخذ فى عهد البطالمة يشغل مكانة 
أخرى تعادل ما نسميه فى أيامنا الحانوق على وجه التقريب ويفهم من مضمون 
عدة عقود دمموطيقية ان هذا الحانونى كان نحرر معه عدة عقود خاصة بدفن 
المتوق والقيام على رعايته بعد الموت . وكذلك نحد انه كان له الحق فى بيع 
حق رعايته فى الحافظة على القير أو تأجير هذا الحق وكذلك الموميات والمرتبات 
والمعاشات الى كان يتعاقد علها مع المتوق قبل موته أو مع أهله . وكان 
هذا الحانوق يكلف بالحدمات الدينية الخاصة هذه القبور الى له حق 
الولاية علبا » وبوجه عام كان هو المكلنى عمد هذه القبور وحايها من عبث 
اللصوص والحيوان على السواء . 

والمفهوم ما وصل الينا من الكتاب القدائى ان هذا الحانوق كان هو 
الشخص الذى كانت أسرة المتوق تتفق معه على كل صغيرة وكبيرة خاصة 


51 600) 


ءال 
بفقيدهم والحافظة عليه وغلى قيره ى الجبانة . فكان هو الذى نجرى تحت 
اشرافه عملية التحنيط واقامة الشعائر الدينية كان يقوم مما المحنط والمرتل على 


السواء و خرى حبت » . 


والواقع ان الكاهن المرتل الذى كانت وظيفته ى عهد الدولة القديمة 
تلاوة الصلوات وتقددم القربان للمتوق قد أصبح فى العهود المتأخرة هو 
امحنط . ويرجع السبب فى ذلك إلى اطراد زيادة أهمية الشعائر الدينية إذا ما 
قرنت بالصلوات اليومية الى كانت تقام فى المعابد » وذلك على حسب ما 
كانت تتمثل فى نظر رجل الشارع . ووظيفة « خرى حبت» (١‏ -المرتل ) 
كنا جاءت فى الدمموطيقية قد مثلتفى اللغة الاغريقية بكلمتين محتلفى المعبى : 
الأولى « الشاق » أو القاطع والثانية معناها ا حنط الفعلى . والكلمة الأولى تعتانها 
الذى يشق فتحة فى الجسم لنستخرج مها الأجزاء الى لا يد مزازالها من 
الجسم حى لا يتعفن مثل الأحشاء وغيرها أما الوظيفة الثانية فكان يعد فا المسئول 
عن اصلاح حالة الجسم وتكفينه . هذا ويقول الأثرى «١‏ ريفيو» ان.هذا 
التعبر عن وظيفة الكاهن المرتل قد وجد فقط فى ١‏ طيبة » » أما فى « منف » 
فان حامل هذا اللقب قد بقى يدى وظيفته الأصلية وهى وظيفة كهانية 
لا علاقة لحا بالتحنيط . 


ثانيا : الكاهن « وحمو » فانه كان قد حل محل الكاهن المرتل فى العصر 
الفرعون المتأخر فى الوجه القبى وكانت وظيفته موحدة بوظيفة الكاهن المرتل 
فى الوجه البحرى ولم يكن له علاقة ما بالتحنيط وكان الجسم بعد التحنيط يسلم 
للدفن وللمحافظة على بقائه سلما بعد تقدىم القربان واقامة الشعائر . وكان 
الكاهن « وحمو » فى الواقع يلعب دورا هاما فى الحفل الذى كان يقام 


7 

و لأمون ممنونيا » (دزمودممء86) وذلك عند ما كان يصب ماء القربان عند 
رأس الحفل7"'ومما تجدر ملاحظته هنا أن المرأة كانت أحيانا تقوم بدور 
الحانوتى » ومع ذلك لم يصادفنا على أية حال لقب امرأة محنطة ى الأوراق 
الدمموطيقية الى كشف عا فى طيبة » وذلك على الرغم من وجود هذا اللقب 
فى إحدى أوراق «الفيوم » الى تحدثنا علها فها سبق حيث نجد أنها كانت 
تقوم بالدور الذى كان يقوم به الكاهن « وحمو » ف الوجه القبلى . أما فى سحل 
وثائق أسيوط فقد بقى الكاهن « وحمو » يقوم بدور الكاهن المرتل”". 

ومما سبق نستخلص ان الألقاب الى كان تحملها هؤلاء الكهنة فى جبانة 
طيبة » كانت كالآ تى : 

)١(‏ الكاهن «بر ‏ ون» ومءمطامم:5دم - المتعهد أوالحانوق وكان 
بقوم بعمل كل المرتيبات للتحنيط والدفن . 

) الكاتب وكان يعمل الاشارة (؟‎ )7١١ 

(*) المرتل (- خرى حبت) وكانت وظيفته قطع الجسم أى يقطع 
فتحة فى الجنب لاخراج جوف المتوق وكانت له وظيفة أخرى وهى نحنيط 
الجسم وى هذه الحالة كان يسمى محنط . 

(4) الكاهن «ووحمو» (مع:تزط0620) وكانت وظيفته صب الماء 
( سقاء ) وترتيل الصلوات . وقد وصف لنا ديدور الأشخاص الذينكانوا 
يقومون بعملية التحنيط والدفن كما بأى : 


(1) راجع مصر القديمة الجزه الثاف ص هام 
)١(‏ راجم ماكتبه بلاكان عن هذا الكاهن .20 .2 .111 ,384 


تمك 

« والآن فان الرجال الذين كانوا يعالجون الأجسام كانوا أصحاب حرف 
مهرة قد تلقوا معلوماتمم الفنية عثابة تقليد أسرى . وهؤلاء كانوا يضعون 
أمام أقارب المتوى قائمة أتمان لكل مادة متصلة بالدفن » ثم يسألونهم بأية 
كيفية يرغبون معالجحة الجسم وعند ما يتوصل إلى اتفاق على كل تفصيل 
ويكونون قد أخذوا الجثة فامهم يسلمونها لرجال خصصوا لهذه العملية متمرنين 
على القيام مها . وأول هؤلاء هوالكاتب الذى كان عندما تكون الجثة قد 
وضعت على الأرض- محدد على الجانب الأيسر مدى القطع الذى سيشرط 
بالمشرط » وعند ما كان الفرد الذى يسمى القاطع يقطع الحم كا بقفى 
به القانون حجر أثيوبى ‏ فانه بعد ذلك يرخى لساقيه العنان» فى حم نأن أولئتك 
الحاضرين 1 نذاك يتطلعون وراءه رامينه بالأحجار ومكدسين اللعنات عليه 
وكأنهم يريدون أن يصبوا اللعنة على رأسه ... والرجال الذين يسمون 
محنطين فائمهم على أية حال يعتيرون مستحقين كل احترام وتعظم ويختلطون 
مع الكهنة » وحبى كانوا نجيئون ويروحون ف المعبد دون أى مانع » وذلك 
بوصفهم غير مدنسين .. وبعد معالجة الحثة كانوا يعيدونها لأقارب 
المتوق. . 

وقدجاء ؤوثيقة محفوظة بالمتحف 7الريطانى انهم كانوا يعيدون الحثة 
للكاهن المرتل 

ولا نزاع فى أن الوظائف السابق ذكرها هنا كان يرما الابن عن الأب 
كا حدثنا بذلك «هردوت » كا تدل على ذلك الوثائق المصرية فى كل 
العهود بصفة عامة”". وقد استمرت الحال على هذا المنوال فى عهد البطالمة » 
0 200 فسا 77و10 كديع 


(0) (راجم مصر القديمة الجزء التاسم مى 86+ - +1١‏ ) 


ا 


يدل على ذلك ما وصل اليه فحص اضمامات البردى الى عثر علها ى طيبة 
خاصة مبولاء المتعهدين بالجبانات . ومن يقرأ هذه الاضهامات ف مها أن 
سكان هذه الجهة كانوا يسكنون على الشاطىء الغرلى للنيل » وأنهم كانوا 
يكسبون أرزاقهم من خدمة الموتى . والواقع ان كل مقيرة كانت مصدر 
رأس مال لكل فرد وجاعة من هولاء المتعهدين » وذلك لأن كل قير كان 
له وقف خاص به يستولى عليه المتعهد إلى الأبد . وهذه الايرادات الى كانت 
فى يد هرثلاء المتعهدين قد وصفت ف العقود الدتموطيقية بأنها مرتبات أو 
وظائف على وجه التقريب وقد مر علينا مها أمثلة كثيرة . 


ولا نزاع فى أن هذه المرتبات كان مصدرها الأوقاف الى كان محبسها 
المتوق على قيره قبل مماته لأجل الصرف مها عليه والمحافظة على بقائه كا كانت 
الحال فى مصر مند أقدم العهود . 


. وهناك مصدر آخر ممثابة ايراد لصاحب القير الحالى وذلك من بيعم أو 
امجار اللوازم الى ف القير . وأخيرا كان حصل المتعهد على محصول غير ذلك 
يأق اليه عن طريق القربان الى كانت تقدم لكل مومية وهذه القربات 
تخصص كالحز واللحم والجعة والنبيذ والزيت والزهور . 

ومن ثم نجد أن الدخل الذى كان مصدره المقابر كان يعد عثابة ملكية 
شخصية ة للمتعهد مكن أن تووية أو تعطى أعضاء الأسرة أو أشخاصا آخرين 
أو تؤجر أو تباع إلى زملاء آخرين من طائفة المتعهدين أى الحانوتية . 

هذا وكان فى مقدور الحانوق كذلك أن يقرض نقوداً على مرتبه . وف 
مثل هذه الخحالة كان عليه أن يذ كر أسهاء الأشخاص المتوفين الذين كان 


شاك 


يأخذ من هبائهم دخله . وهذه الحبات كانت تحتوى على ملكية من الحقل 
أو من المعبد أو من البلدة . 


ومن المعلومات المضللة التى أوردها وهردوت» فى كتابه عن مصر 
والتى لا بد من تصحيحها هنا قوله انه ى وقت ما عند ما كان النقد شحيحاً 
والمعاملات التجارية عسيرة صدر قانون يقضى بأن يكون فى استطاعة 
المقرض أن يرهن جثة والده لاقتراض المبلغ الذى هو قى حاجة اليه ؛ 
وحقيقة الأمر أن المتعهد كان فى مقدوره أن يرهن القر وموميات اجداده . 
ولكن لا بد أن نفهم أن الرهن لم يكن منصبا على الموميات بل على الدخل 
الذى كان يننج من الأوقاف الحبوسة على القر لا على الموميات نفسها . غير 
أن هناك اعتراض على هذا التفسير إذ جاء فى النص رهن وجثة والده» 
ورا كان التفسير الصحيح لذلك هو أن.ابن المتوق فى العهد المصرى القدم 
كان هو الذى يقوم بوظيفة الكاهن الذى كان يرعى كل شؤون والده 
المتوق وبعبارة أخرى كان له الحق الذى كان مخول للمتعهد وليس لزاما 
أن يكون المتعهد للقير وكل ما محتويه أجنهيا . 

وعلى أبة حال فان الموميات كانت لا قيمة لا للفرد الذى يقرض النقود . 
ولا بد أن ما أورده «هردوت » فى هذا الصدد يشر إلى ثىء يكسب منه 
الزاهن قوت يومه وق هذه الخالة كان الوقف الذى حبس على المومية 
للمحافظة علها . وهذا الوقف كا قلنا كان محتوى على عقار.ثابت وغير ذلك . 

وأخيرا تدل الوثائق الدموطيقية الى دونت على العردى وكذلك على 
قطع الاستراكا الى يرجع عهدها إلى القرن الثالث قبل الميلاد "على انه 


)000( .8 10120516 3352593 : ]ا 15 .7 ,.كة© ,ع1 العسمل0 


ده" - 

كانت نمحصل ضريبة يدفعها المحنط للمشرف على الجبانة عن دفن كل متوق . 
وهذه الضريبة كان مقدارها نصف قدت ٠‏ ولكن لا نعلم على وجه التأكيد 
إن كانت هذه الضريبة هى الى فيا بعد قد سميت رسوم الدفن ودفعت للمعبد 
بدلا من المشرف على الجحبانة بعد أن رفعت إلى ع قدت 7 . 

عيادة الأولياء والشهداء فى العهد البطلمى : 

من الظواهر الى تلفت النظر بصورة قوية كتثرة الأضرحة والمقامات 
الى بجدها منتشرة ى مصر عن غبرها من البلدان الاسلامية . إذ الواقع انه 
لا تكاد نوجد قرية من قرى ريف مصر وصعيدها إلا وفبا ضريح أو مقام 
لرجل أو سيدة تعد فى نظر السكان من أولياء الله الصالحين . ويتساءل المرء 
اذا اختصت مصر هذا العدد العظم من هيثلاء الأولياء أو الشبداء دون 
غيرها . وقد يقف الباحث الأجننبى حائرا مذهولا أمام هذا السؤال لأنه قد 
لا يعرف الكثير عن العادات المصرية الى ورما عن أجداده المصريين مئذ 
أقدم العهود وبقيت يتناقلها الابن عن الأب ومخاصة فها يتعلق بالعبادات 
والشعائر الدينية . والواقع انه عند درس الوثائق الدمموطيقية صادفنا عدة 
أولياء وشهداء كانوا يعدون فى نظر القوم عثابة آلحة لهم مكاتهم عندالشعب 
وسنحاول أن نفسر أصل هرذلاء الأولياء والشبداء فها يلى : 

كانت مصر منذ أقدم عهروها مقسنة مقاتانات صهرة بل لينذها اينما 
ما على حسب ما روته الأخبار اثنتين وأربعين مقاطعة . وكانت كل مقاطعة 
مقسمة وحدات صغيرة لكل منها ادارتمها الخاصة والمها الحلى الخاص الذى 
كان بعد المسيطر علبا من الناحية الروحية » وبعد فترة من الزمن انحدت 


1516. 2. 04. 060) 


ل 
هذه الوحدات معا وكونت المقاطعة ؛ ولكن كانت كل وحدة أو قرية 
محافظة على الها امحلى » هذا فى حين أن المقاطعة كان لا الهها الذى يسيطر 
على كل المقاطعة وتدين له كل أجزائها » وبعد ذلك اتحدت مقاطعات الشمال 
وكونت وحدة قائمة بذاتها وهى الوجه البحرى وأصبح ا المها الخاص مها 
الذى كان ينشر سلطانه على كل مقاطعات الشمال . وقد حدث نفس 
التطور فى الوجه القبلى . وأخمراً اتحد القطران معا وتألف منهما جميعا المملكة 
المصرية التحدة ».ركان فى العادة ييح أقر ى المة المقاطعات أو المدن الكبيرة 
الإله المسيطر على جميع آلمة القطرين ؛ هذا مع العلم ان كل قرية ومدينة 
ومقاطعة كانت تحتفظ بالطها الحلى ولا تجد عنه حولا مهما كانت الأحوال » 
ومن ثم نجد أن كل بلدة أوقرية كان تتحتفظ بآلهها بالتوارث على مر السنين. 


وعلى الرغم من تقلب الأحوال السياسية فى البلاد وتغير الحكام فا فان 
القوم ظلوا على عبادة آلهم والاحتفاظ باقامة شعائرها على مر الدهور حى 
نهاية العهد الرومالى وحى لما جاء الاسلام وتغترت ديانة القوم ظلت عادة 
السك بالتضرع للآلة باقية فى نفوس المصرين فاتخذوا بدلا من الألهة أولياء 
الله الصالخين الذين يعتقدون فى ظهور الكرامات على أيدمهم . وان من يقرن 
ما محدث الآن فى أضرحة هؤلاء الأولياء والشهداء مما كان محدث فى مصر 
القدمة ليجد ان الفرق قليل » ومخاصة عند ما نعم أن الأولياء والشبداء ف 
نظر عامة الشعب المصرى هم فى الواقع فى مرتبة الآلحة . ومن ثم فان رجال 
الدين يعدون ذلك فى نظرهم بدعة محاربوتها بكل ما لدمهم من قوة . والغريب 
اننا لا بجد مثل هذا المظهر فى بلد عربى غير مصر على تلك الصورة القوية . 


وسئرى فى درس متون العهد الدمموطيقى البطلمى ان هكلاء الأولياء 


- 8#” 

والشهداء كانوا يعاملون معاملة السادة والالة وكانت تحبس علهم الأوقاف 
وتقرب لم القربات وتقام هم الصلوات ”ا هى الحال ى مصرنا الحالية . 
وكا كان هناك أولياء ذكورا واناثا فى العهدين الفرعونى والبطلمى كذلك 
نجد أولياء ذكورا واناثا فى عهدنا الحاضر منذ ظهور الاسلام فى مصر يقدسون 
بل ويعبدهم العامقجهلا مهم . 

دلت الوثائق الدموطيقية الى درسناها وهى الى ترجع إلى عهد البطالمة 
وما قبله على وجود أضرحة أولياء من كلا الجنسين وقد جاء ذكرهم فى 
عقود خاصة بوصايا أو بيع أو ايجار أو اتفاقات عن مدافن أو المحافظة على 
موميات » وكذلك جاء ذكره, فى عقود خاصة باستحقاقات أو مرتبات خاضة 
بأولئتك الذين يقومون على خدعتهم . 

والألفاظ الدالة على الأماكن الى يثوى فبا هؤلاء الأولياء ذكورا كانوا أو 
إناثا فى الحبانة غامضة بعض الثبىء من حيث المعبى » ولكن تدل شواهد 
الأحوال على ان الولى المتوق كان يدفن فى قير ( حت ) وكان لهذا القر 
بطبيعة الحال مقصورة أو ضريح ( ست ) . 

وأحيانا كان يببى للولى مقام كببر ( ما ) لأقامته فيه . هذا ونجد فى المتون 
الددموطيقية كلمتين يعيران عن «الولى» أو الشيخ وهاتان الكلمتان هما 
رف زان ودين و «حسى » ومعناها المقرب . والكلمتان ى 
معناهما تنطبقان على كلمة وولى » كا نفهما الآن فيقال مثلا السيد البدوى 
وسيدى أبو الحجاج . وهذا ما تجده فى الدعوطيقية . 

وايضاحا لذلك نورد هنا بعض الأمثلة الى جاءت ف العقود الدموطيقية 
لهذا العهد البطلمى الأول فلدينا عقد بيع أبرم فى السنة الرابعة من حكم 


7*8 


« بطليموس الأول ؛ ( 0:7" ق . م ) جاء فيه ان حانوتى « أمنمؤتى » القاطن 
فى الجهة الغربية من طيبة » باع بيتا لربيبه أحد جنود معبد آمون » كما باع 
مدفنا (ست ) فى جبانة وجمى » (ح مدينة هابو) كا باع بر دفنه مع 
السهاح بادخال من يريد من أهله » وكذلك أعطاه القربات الى أتت من 
ريع أوقاف هذا المدفن الخاص بسيدنا ( حرى ) «آطلك » . ويقول الممن بعد 
ذلك انه فى الجهة الجنوبية توجد طريق تؤؤأدى إلى قير «امنحوتب » (أى 
الملك « امنحوتب الأول » أحد ملوك الإسرة الثامنة عشرة وكان موئلها عند 
المصريين ومخاصة عند العال الذين كانوا يقيمون فى هذه الجهة!' ) أومعيده 
الجنازى وكان يقع على جوانب هذا الضريح ثلاثة أضرحة أخرى لأولياء 
آخرين وهم «بدى ‏ حر- برع » آله البحارة والولى « بانا» والول 
«وباتف ). هذا ونجد فى المئن ان كلا منهم كان يدعى وليا أو شيخاً ومن ثم 
فانه من الجائز ان هولاء الأولياء كانوا متجمعين حول الههم العظم ٠‏ امنحوتب 
الأول » ناصر العال فى الأزمان القديمة ( فى دير المدينة ) . 

ولدينا مين آخر مؤرخ بالسئة الرابعة والثلائين من عهد ١‏ بطليموس 
الثانى » ذكر ان. امرأة أوصت لابنها الذى كان يعمل حانوتيا لأمنموى 
(آمون الأقصر ) فى غربى طيبة بنصيبا ى بيت على الشاطىء الشرق لطيبة 
بالاضافة إلى نصيبها فى بعض مقابر على الشاطىء الغرلى مع نصيبا كذلك فى 
أولياى ( الضمير للمرأة المتكلمة ) الذين دفنوا فببا (أى المقابر ) وكذلك 
نصيب « شهدالى » مع ريع أملاكهم الى حددت بالنسبة لكل شىء محصل 
منها الآن وما سينتج لنا فى المستقبل من أرض المعبد والبلد» . ومن ثم نفهم 


(1) راجع مصر القديمة الجزه الرايم صفحة 84؟ وما :مدها . 


-ؤ"ع>- 

أن هؤلاء الأولياء والشهداء أو الالحة على رأى المصريين كانت لم ممتلكات 
محبوسة علمهم أو مقررة لم سواء أكان ذلك من الأرض أم من المعيد أم 
المدينة . 

هذا ونجد فى عهد «٠‏ بطليموس الثالث » ان حانوتياً قد نزل لإينه عن 
المقابر والموميات الآتية:( يقصد بذلك دخل الأوقاف الى حبست علبا ) 
الولى و حر برع ٠‏ الشبيد وعشيرته والقير الذى دفن فيه أهله » وقير وبدى 
حربرع » الحفار وعشيرته والولية « تيتا» وعشيرا وقير «اسمومنوس » 
السيد » والشهيد ملكى المسمى « ابريز- خوى » » وقير و جمروس » السيد 
وعشيرته » و « سحيمين » بن ٠‏ باتو » وكل فرد تابع للولى « حر برع » . 

وانه لما يلفت النظر ان الكلمة الدالة على غريق وهى « حسى » كانت ى 
الأصل معناها الممدوح والظاهر انما تشير إلى فكرة أن الشخص المغرق قد 
ضحى بنفسه وعمل ما هو مقبول عند الآله . ففى معبد « دندور » باقلم 
بلاد النوية نقرأ أن رجلين موئفين وهما « بتيسى » و «نحور» كانا 
يعبدان فى العهد الرومانى ى مصر وكان كل مهما يلقب « حمى ؛ (ت المغرق ) 
وكذلك كان يدعى كل منهما و حرى» . والكلمة الأخيرة كانت مخصصة 
بحية . ويقول الأثرى ه شتيندورف 7" انه اسم إله . وبميل الأستاذه جرفث » 
إلى القول بأن الرجل أو المرأة يمكن أن ينعت بلفظة حسسبى ٠مغرق»‏ وق 
الوقت نفسه كان تحمل لقب «حرى » وبعد نقاش طويل استنبط ان لقب 
« حرى ؛ كان محصل عليه الرجل أو المرأة وذلك بسبب انه شهيد ( حسى ) . 

ويقول الأستاذ مصطفى الأمير أنه على ضوء براهين عدة فى متناولنا 


422 28. <5 6) 


586 
الآن ‏ يظهر ان لفظة « حرى » هى اللقب العادى وذلك لوجودها بنسبة واحد 
إلى خمسة فى الأمثلة الى عرفت حبى الآن ولا بد إذاً انها كانت تحمل معنى 
خاص مها بصرف النظر عن مصاحبها مع كلمة « حسى » . وعلى ذلك فان 
نظرية «جرفث » لا تتفق مع هذا الرأى تماما . والرأى الأصوب هو أن 

كلمة « حرى » تعادل كلمة سيد وكلمة « حس » تقابل كلمة شهيد . 

هذا وقد عرفنا من تمانية عشرة وثيقة من جبانة «طيبة ٠‏ جاء فها ذكر 
ماية ولى وعشرين شبيداً » كما عرفنا ان نسبة عدد الأولياء الذكور للنساء هى 
أربعة لواحدة . ونسبة عدد الشبداء للشبيدات بنسبة تسعة لواحدة . وهذه 
الوئائق جميعها عثر علها فى جبانة ذراع أبو النجا . ومن الغريب انه فى 
الوثائق الأخرى « الطيبية » الى عثر عامها فى « دير المدينة ؛ وهى الموجودة فى 
متحف تورين لم يذكر فبا أولياء أو شهداء . والظاهر ان موقع أضرحة 
هؤلاء الأولياء والشهداء هو جبانة ذراع أبو النجا وذلك لأجل أن يكونوا 
على مقربة من قير الملل « امنحوتب الأول» أومعبده الجنازى لأنه كان يعتر 
الآله الخاص هذه الجحبانة كما أشرنا إلى ذلك من قبل . 


وق اعتقادى ان هاتين العبادتين امختلفين أى عبادة الولى وعبادة الشبيد 
تمثلان المذهبين الهامين فى الديانة المصرية القدممة فعبادة الأولياء تمثل مذهب 
عبادة الشمس أى المذهب الروحانى وان كلمة «حرى » مشتقة من كلمة حر 
أو حور الذى يعتتر مظهرا من مظاهر الأله «رع » أو بعبارة أخرى المذهب 
الشمسى . أما عبادة الشهيد أى « حسى » فتمثل عبادة الله «أوزير » أو 
العبادة الشعبية ومخاصة عند ما نعام ان « أوزير » هو الأله المغرق وكان يسمى 
مغرق المغرقين أو بعبارة أخرى شهيد الشهداء . 


0 
وتدل شواهد الأحوال على أن عبادة الأولياء وعبادة الشهداء كان قد 
زاد السك بها فى زمن الاضطهاد الامبراطورى وبخاصة عند ما نعلم أن معبد 
« دندور ه ببلاد النوبة قد أقيم لعبادة الأخوين « بتيسى » وه فيلور » ولدى 
« كوبر » فى تلك الفترة . وعلى أية حال لدينا صورة ناطقة للتضحية بالغرق 
فى قصة « انتينوس » (وممز؛وه) الذى مات غرقا ليدفع الأذى عن عشيقه 

الامبراطور ‏ هدريان » وبذلك أصبح مها فى نظر الرومان . 


ولا نزاع فى أن تأليه الأشخاص لم يكن بالأمر الغريب عن الديانة المصرية 
القدممة فقد رأينا أن الشعب المصرى قد أله « امنحوتب » بن «حابو» ى 
خلال الأسرة الثامنة عشرة وبقيت ذكراه بوصفه آها حتى العهد البطلمى . 
هذا وقد اسبب الأستاذ مصطفى الأمر فى التخدث فى موضوع الأولياء 
والشهداء لمن يريد المزيد"'. 


عبادة الحيوان فى العبد البطلى : 

ترجع عبادة الحيوان فى مصر إلى أقدم العهود . والواقع انه قد وجدت 
حيوانات من عهد ما قبل التاريخ مكفنة ومدفونة بعناية كبيرة ما يدل على انها 
كانت مقدسة . وقد ظلت عبادة الحيوانات قى مصر الفرعونية شائعة حى 
دخول الاسلام ؛ غير أن عبادة هذه الحيوانات قد ازدادت بصورة تلفت 
النظر فى العهد البطلمى وما قبله بقليل . ولقد تأثر الكتاب الاغريق بعناية 
المصريين فكتبوا عنْها القصص فيا خلفوه. لنا ى كتاباتهم . ولا أدل على ذلك 
من قصة الرومااق الذى قتله الغوغاء بسبب قتله قطة عن غير عمد”". هنا 


)00 .26 126 .5 عالطعة جلنسة7 ى .ملسف 251 مكماموكة 
فق 4 ,1 قمثط 


هه 

وذكر لنا وهردوت» ان خلاص قطة من الوقوع فى حريق كان أهم من 
اطفاء الحريق نفسه . وفى يعض جهات القطر المصرى حيث كان يعبد امساح 
كان يعتير الرجل الذى يلهمه تمساح عثابة شبيد ؛ ولكن الذى كان يقتل 
حيوانا مفرسا عامدا متعمداً يعاقب عقابا شديدا » ويقول وهردوت» إن من 
يقتل الطائر «أبو منجل » الذى يتقمصه الأله « تحوت » أو صقرا كان 
جزاؤه الموت 0 . 

ويدل ما لدينا منو ثائقعلىأن عبادة الشثران قد ازدادت بصورة بارزة 
ومخاصة غنادة الفجل ترخس ؟ الذى كان قدي فى آرمنت وقد مدنا 
عن عبادته ببعض التفصيل فى غر هذا المكان'2. هذا وكانت عبادة البقرات 
والقطط والقرود وأبو منجل («إييس») والصقور قد ازدادت بدرجة عظيمة 
فى «دطيبة » » هذا إلى أن تقديسها قد امتد خارج نطاق المعابد فكان يوجد 
فى المدن والقرى وفى الحبانات . ومما نجدر ملاحظته انه كانت توجد ىق 
«ادفو» بجوار المعبد حديقة خاصة لبربية الصقور ليختار مها سنويا الصمّر 
الذى كان يعبد فى معبد « ادفو » ؛ وكان يقام له احتفال خاص لآنه كان 
عثل الملك وقد نحدثنا عن هذا العيد عند التحدث عن معبد « ادفو » وأعياده . 

والواقع انه كان يوجد لكل نوع من الحيوان المقدس مكان خاص 
لاطعامه » كما كانت تببى له مدافن خاصة . وكانت هذه الحيوانات محفظ 
بعناية وتوضع فى توابيت من الحشب أو من الفخار . 

وقد تحدثنا فى الجزء السابق من مصر القدعة عن بيت البقرة الذى كان 
0 .6 ,11 .0م1162 
(؟) راجم مصر القديمة الجزء السابع ص 558-555 


- 54# 


يقع فى الجزء الشهالى من « طيبة » . وكذلك جاء ذكر مدافن القطط عثابة 
الحد الغربى للبيت الذى يقع فى الجنوب الشرق لبلدة « جمى » . وكانت 
مدافن الصقور و إبيس » تقع فى الجزء الشمالى من جبانة فراع أبو النجا 
كا جاء ذكر ذلك ى بردية « فيلادلفيا » رتم 4 وقد ترجمناها فما سبق . 


وكان يقوم على خدمة هذه الحيوانات فى تلك الفترة ملاحظون ومحنطون 
خاصون بها فنقرأ مثلا عن المشرف على الماشية 97 وحارس ١‏ إبيس 0 9) 
ومحنط القرد”" وحانونى مدفن 9 إبيس » والصقر؟؟. ويلحظ ان الحانوتق كان 
نطاق عمله واسعاً ؟ فقد كان حمل الألقاب التالية : حانوتى مدفن أبو منجل 
والصقر والكاهن خادم الآله والكاهن والحانوق لكل الحجج والايجارات 
للكاتب الملكى « امنحوتب بن حابو » الذى كان يعد ألا فى تلك الفئرة كما 
نوهنا عن ذلك من قبل . 

والواقع ان حالة هؤلاء المحنططن والمرتلن لم تتغر عما كانت عليه ى 
زمن أسلافهم فى العهود الفرعونية”». فقد كانوا يؤلفون طوائف . وقد 
تركوا لنا وثائق بردية ذكروا فها القواعد الى كانوا يسرون على مقتضاها 
ولا نزاع فى أن هذه القواعد كانت تمنحهم قوة كالى كان تتمتع ا طوائف 
الكهنة فى العهد الفرعونى فى العابد . ولا شك فى أن هؤلاء الكهنة كانوا 
بجحيدون القراءة. والكتابة » ولا أدل على ذلك من أن عدداً عظها من الوثائى 





)00 10 ك8 
20( 5517 بط 
9 106523 .كة58.3 
(١‏ .0 .12.4 


م( .50 .2 ,27 ,أصاء0 طععم .ع5 .غمم1 .لم8 ومع 


558 سس 


الى وجدت فى سعلات الآسر وهى الى نسير على هد.ها فى تتبع أحوال البلاد 
فى هذا العصر هم امحررون لا ؛ غير انه لا بد من أن نفهم أن وظائف الكهنة 
إذا ما قرنت بنظائرها ق العهد الفرعونى عند ما كان الككهنة أصحاب نفوذ 
وتلتلاك بدوجة قظنة "و طول اللاه وعرشيا ااال مدو امن الردجهة 
المادية فقراء ؛ ويرجع السبب فى ذلك إلى أن الاستعار الأجنى كان قد 
أضعف من شأن الكهنة وسلهم أموالم وجاههم إلى حد كبير . 

هذه نظرة عاجلة عامة عن الأحوال الدينية من الوجهة المصرية فى ذلك 
العهد "كا أمكن استنباطها من الأوراق البردية الدمموطيقية وما كتبه الموكرخون 
الاغريق . أما الحياة فى المعابد فقد تحدثنا عنها فى فصل خاص عندما تناولنا 
حث معبد « ادفو » وما عليه من نقوش ومناظر دينية تكاد تكون منقطعة 
النظير توصلنا مها إلى رمم صورة عن الحياة الدينية فى المعبد من حيث 
العبادات اليومية والأعياد والأحفال الى كانت تقوم فى داخله وخارجه 
سنويا وهى تختلف كل الاختلاف عن عبادات غير رجال الدين "كما أشرنا 
إلى ذلك فى نفس الفصل . 


-5560 


حياة الأسرة فى العهد البطلمى الأول 


لم تصل الينا حى الآن متون بالدمموطيقية تحدثنا حديثاً مباشرا عن نظام 
الأسرة المصرية فى العهد البطلمى » ومن ثم إذا أردنا أن نضع صورة عن 
حياة الأسرة فى تلك الفئرة من تاريخ أرض الكنانة فليس لدينا إلا وسيلة غير 
الاستنباط وقراءة ما ببن السطور بما خلفه لنا الشعب المصرى من وثائق ونقوش 
مبعترة . وقد تناولنا الحديث عن الأسرة المصرية وما كان بين أفرادها من 
روابط فى الجزء الثانى من مصر القدعة فى عهد الدولة القددممة''؟ورا كان 
أهم مصدر لدينا لمعرفة شىء عن حياة الأسرة فى العهد المتأخر من تاريخ 
البلاد ما وصل الينا من عقود زواج وطلاق ق تلك الفئرة ومخاصة فى العهد 
البطلمى الأول . 


عقود الرواج : 

من الجائز أن عقود الزواج بالمعى الحقيقى لم تظهر بصورة بارزة إلا فى 
العهد البطلمى وما قبله بقليل . والواقع ان المتون المصرية القديمة من نقوش 
وأوراق بردية م تسعفنا بعقود زواج حى الآن فى العهود المصرية الأولى وذلك 
على الرغم من أن هناك اشارات وعبارات ى النصوص الأدبية ومخاصة ى 
النصائح تحبذ الزواج "كا محدثنا بذلك أحد أبناء « خوفو » حيث يقول : إذا 
كنت رجلا طيبا أسس لك بيتا وتزوج من امرأة صاحبة قلب وستلد لك 


)١(‏ راجم مصر القديمة الجزء الثانفىف ص “٠ه‏ وما بمدها 


. موسوعةمصر القدهة ج 1١6‏ م؟5؟ 


545 
غلاما . وبعد ذلك بألفى سنة يقول حكم آخر تزوج وأنت فى العشرين حى 
تنجب علاما وأنت لا تزال شابا . والواقع اننا نرى ان فى مصر منذ أقدم 
عصور تاريخها إلى عصر الدولة الحديئة كان الأب ينصح ابنه يأن يصنع لنفسه 
بيتا أى يتخذ لنفسه زوجا وهو فى سن الفتوة حبى تنجب له أولاداً . والظاهر 
أن المثل الأعلى للزواج عند المصريين الأقدمين والأحداث على السواء هو 
أن ينجب الرجل ذكورا وهو لا يزال فى مقتبل العمر فيقول آفى : ان الرجل 
السعيد هوالذى له أولاد كثرون والذى محترم بسبب أولاده . وتدلالظواهر 
على أن العلاقات بين الرجل وزوجته منذ أقدم العهود كانت علاقات حب 
وعطف جاء عن طريق المعاشرة والميل المتبادل . ومن ثم على ما يظهر لم تكن 
هناك فى بادىء الأمر عقود زواج مسجلة فكان إذا حدثت الآلفة حصلت 
المعاشرة والاتفاق الودى بين الطرفين وهذا ما نجده فى الاسلام فان المرأة 
إذا قالت لفرد زوجتك نفسى أمام شاهدين فان ذلك يعد عقد زواج ممكن 


به المعاشرة دون حاجة إلى عقد زواج . 


والواقع انه لم يصل الينا حتى الآن عقد زواج رسمى كالعقود الى نجدها 
فى العهد المتأخر من تاريخ مصر و مخاصة عهد البطالمة ؛ وكل ما لدينا ى هذا 
الصدد هو عقّد تسوية لزواج يرجع تاريخ إلى الدولة الحديثة . ومن الغريب 
انه لم يذكر فيه أية بيانات عن الرسميات الى كانت ضرورية لإتمام عقد 
الزواج شرعى قبل ذلك العهد "كما نجد ذلك فما بعد . 


وقد استنبط الأثرى « شرف » من هذه الوثيقة أن المفهوم من موضوع 
الزواج ان الطرفين المتعاقدين كانا يؤلفان سويا ملكية مشتركة أسامها 


4ل 


الزرواج يكون لتزوج فببا الثلثان ولازوجة الثلث » وانه فى حالة وفاة أحد 
الطرفين فان الطرف الآخر يستمر فى استهار الملكية أو العقار المشترك غعر انه 
كان لكل مهما السيطرة التامة على نصيبه الذى دخل به فى هذا الزواج ©. 
ولكن إذا فحصنا ما جاء من بيانات عدة فى الوثائق الدعوطيقية فان هذا 
لتفسر الذى أدل به ٠‏ شرن » لا يكاد يكون مقبولا . والظاهر ان الوثيقة الى 
نحن بصددها نحتوى على قرار امْحْذ فى نقطتين منفصلتن عن بعضهما بعضا . 
النقطة الأولى هى قيام الزوج بنقل ما كانت تملكه الزوجة الأولى الى كانت 
قد توفيت إلى أولادها بصرف النظر عن ملكيته هو ؛ والتقطة الثانية هى 
تسوية موضوع الجزء الذى بقى له من عقاره بالنسبة لزوجه الثانية . هذا ولم 
يذكر لنا دليل على أن العقار كان قد قسم بنسبة اثنين لواحد وكان كله ى 
الأصل ملك الزوج . ومن جهة أخرى فاننا لو حكنا بما لدينا من وثائق من 
العهد المتأخر لوجدنا ان صداق الزوجة كان ملكها الخاص » وانه يبقى كذلك 
حتى يوم مماتها » ثم ينقل بعد ذلك إلى أولادها . وق هذه الحالة الخاصة الى 
نحن يصددها كان العقار هو بيت والد الزوجة الأولى . وقد كان هذا منصوص 
عليه قانونا إذ قد اقتبس فى هذه الوثيقة فى الصورة الاتية : لقد قال الفرعون 
دع صداقٍ كل امرأة يعطى أياها ( وقد جاء ذلك فى القرآن الكرم « وآثوا 
النساء صدقاتهن نحلة » ) . 

وقبل أن نفحص عقود الزواج وما تحتوى عليه من مواد يحب أن نعرف 
هل كان الرجل يتزوج بواحدة أو أكثر فى مصر القدعة . 

الواقع انه من الصعب أن نعطى رأيا قاطعا فيا إذا كان للرجل ى مصر 


)00( .5 41 .2 (1937) .7.4.0 1 بلسظ 


-544- 
القدمة يتزوج من امرأة واحدة أو كان تعدد الزوجات لديه مباحا”") 
فعى حسب ما رواه « ديدور 6 (80 .1 4هذ8) كان الكهنة ه, الذين علهم ألا 
يتزوجوا أكثرمن واحدة فىحين ان الآخرين كان حل لم أنيتخذوا أزواجا 
عدة إذا أرادوا » ولكن من جهة أخرى يقول و هردوت »؛(92 ,11 ,00+»11) 
ان عدم تعدد الروجات كان شائعا ويفرضه القانون ؛ غير ان ما رواه 
«هردوت » نحيط به بعض الشك وقد وجد بعض الباحثين أثارا تدل على 
تعدد الزروجات فى مصر فى كل عصور التاريخ ويقول «أرمن» ان الزوجة الثانية 
كانت تسمى فى مصر القدمة ٠‏ البغيضة » وهى الى تعرف فى عصرنا الحالى 
بالضرة 63 .3< .2 .8) ( راجع . وف هذا الرأى شلك أيضا ولا يزال 
هذا ولدينا بردية هامة من العهد البطلمى المصرى تحدثنا عن فرد يدعى 
« بزينتائس ٠»‏ 66هامنوط قد تروج من امرأة أخرى بوصفها زوجه الثانية 
(راجع 44 22 .154 ممنعجة8) . 


هذا وممكن القول ان حرم الزواج بأ كثر من واحدة فى عقود الزواج 


)06( .)051218 :918 1 .يم»© .01 .0 هاعع<<2 :535 .1 .ع»© .0 .0 0018 .111001أج9ع252 
,17 #تارة .0 .218 )167ع1301126-1:6 ,222 غطاعع 1612512 ,#أعناناء قا 05515 درعل 

ظضع 368721 م2111 8-طقدد18 ,6غ 5 وعأامرععقة عله .0 وأمعمووءطتار1 3403116 :96 

7 (1 ,نططة8 .1:50) 12882721 عطء18امممع12 ,ع 821660152 : معطع1 .مم4 020 
:2.0 111 2 .ع8 .56101 12 15 طعاموعة ضط عط1 ,2716)2010 :3 غ6غ6م0ط 
211928 نتتقلأ«د 1163 ده وه]0« :12 62 ,لاآكظط عطعمقنعم5 .هه .1 .2 دامامعع110 
.تتاوء5]0201621-21 :14 00 ستنعععالة طذ عط) .0 .الأقم1 .#0ستاصصطة1 :20 
301116 :16 عطلتومرمع عغمجع1'13 قده0 غ2عتعقمععع5" 168 عرنام وعطءسعطاعع282 

.25 114 (1954) ..داة .ف.ظ. ل 


-544- 
الاغريقية الى قبل عهد وأغسطس » مجب أن نعشر برهانا بأنه حهى ى 
الأوساط الاغريقية لم يكن محرما قانونا تعدد الزوجات ( راجع 
ل 2ح درق 
والسؤال الذى بحب أن نضعه على بساط البحث بعد ذلك هو : هل كان 
الزواج بين أفراد من قوميات مختلفة مباحا أم لا فى العهد البطلمى ( راجع 
.14 25 (1949) 38 .ه30 عاق طععة .عمة “الن8 أل لدج 
والواقع ان العزاوج بين الاغريق والمصرين قد وقع فعلا فى خلال القرن 
الثالث قبل الميلاد . ومن المؤكد أن مثل هذا الزواج كان يعتير شرعيا » 
ويواكد ذلك أن نسل الزوجين كان محمل جنسية الوالد لا الوالدة أى أن 
الأطفال فى هذه الحالة كانوا حملون الجنسية الاغريقية حبى لو كانت الأم 
من سلالة مصرية » ولن يغبر من ذلك فى شىء لو كان الأطفال محملون 
أمياء مصرية . 
ويلحظ ان الكهنة فق العهد البطلمى كانوا مقيدين ببعض القيود فيا 
مخص الزواج فلم يكن مسموحا لم أن يتزوجوا من نساء خارج طائفهم . 
نسلهم غير شرعى ( راجع .8.0 11.194.119 .15.8.2) 
وكانت عادة الزواج بين الأقارب شائعة لدرجة اننا نجد فى بعض ال حاللات 
أن زواج الأخ من الأخت هو القاعدة لمدة جيلين فى أسرة واحدة ( راجع 
210 .2 .5237 روواء/11) 
ويلحظ انه فى العهد البطلمى لم تكن هناك قيود خاصة لتحديد سن 


الزواج من الأتى إذا كان هذا الزواج نفسه مسموحا يه ( راجع 
0 20333711 .2 معوة) 


لا ه88غذأ'سمده 
وكانت القاعدة المتبعة قى ذلك ان الفتيان الاغريق والمصريين بمكنهم أن 
يتزوجوا فى سن الرابعة عشرة من عمرهم. أما البنت فكان يحق لها أن تتزوج 
عند ما تبلغ الثانية عشرة ( راجع ,142 ,211 كناأمروعة) 


وعلى أية حال فان صيغ الزواج لا بد أن تميز الواحدة عن الأخرى على 
حسب القوميات ويقول ١‏ ادجرتون » انه من الحقائق الثابتة ان الزواج عند 
المصريئ لم يكن أساسه فى الأصل اتفاق مكتوب . والظاهر ان المعاشرة 
الجنسية كانت أمرا لا بد منه . أما العقود المكتوبة الخاصة بالزواج من أجل 
الانفاق على الزوجة فكانت ف الواقع اتفاقات تعقد بين الرجل والمرأة بعد 
زواجهما . (ر اجع 5 .2 وعغ80 .لأط1 .صمغععع80) 

وقد لوحظ ان صيغة الزواج المصرية المحلية قد نقلها عنهم الاغريق شيئاً 
فشيئاً . وكانت كل المسائل المالية المختصة بالزواج يتفق علها فى عقد خاص . 
يضاف إلى ذلك ان الاغريق كان فى استطاعتهم أن يتزوجوا بصيغة من صنع . 
المسجل الاغريقى وكانت أهم ظاهرة فها علىمايظهر النزول عنالعروس. وهذه 
الصيغة الاغريقية قد اعتنقها المصريون على مر الأيام كا اعتنق الاغريق صيغة 
الرواج المصرية . ومنثم نرىأن الزواج الذى عقد بوساطة اغريق كانيعتر 
صحيحا على حسب القانون المصرى ولكن لا يعتر صحيحا من حيث القانون 
الاغريقى ؛ومن أجل ذلك كان لابد من الحصول على موافقة اغريقية قبل 
ابرام عقد الزواج حبّى يصبح الزواج سلها . 

ولم يعئر حتى الان على قواعد ثابئة تدل على حقوق وواجبات الأزواج 
والزوجات فى عقود الزواج المصرية الوطنية . ولكن من جهة أخرى نجد ق 
عقود الزواج الاغريقية بثبىء من التفصيل الواجبات الى كانت تفرض على 


568١ 


اثروج لزوجته من حيث امدادها ما يكفل راحتها من حيث الأكل والمشرب 
ومعاملها معاملة حسنة » وأن يكون وفيا لما وألا يطلقها » ومن جهة أخرى 
كان على الزوجة أن تشارك زوجها فى مسكنه وأن تكون مخلصة له ليل مبار 


وأن تدير شؤون بيته ( راجع 218 .1.0 .36»:5) . 


وق حالة نقض هذه الواجبات مثل عدم اعالة الزوجة فان أقدم أنواع 
العقود الاغريقية تنص فى هذه ا حالة على انه بجب على الزوج أن يدفع للزوجة 
صداقها ؛ وفضلا عن ذلك كان عليه أن يدفم غرامة مساوية لا جاء فى 
العقد . هذا ونجد فى وثائق أخرى انه كان عليه أن يدفع الصداق ثانية » وى 
غالب الأحيانيدفع معهغرامةقدرها خسن ف الماية (راجع 216 © ..آ وعذع:6ء]8ة) 


أما فى الحالة الى تكون فبا الزوجة قد نقضت واجباتمها الزوجية فان 
كلا من عقود الزواج الاغريقية والاسكندرية كانت تفرض حرمان المرأة 
من صداقها . هذا ولا بد أن نلفت النظر بصورة خاصة فيا مخص قواعد 
الطلاق . فعلى حسب القانون المصرى كا سترى بعد كان من حق الزوج 
أو الزوجة أن يطلق الواحد منهما الآخر ( راجع .8.0 976 .14 صمعق .1ه 
فيقول الزوج فى عقد الزواج : وف الوقت الذى سأهجرك فيه كروجة 
أوه حيما ترغبين أن تذهبى عبى من تلقاء نفسك » وبذلك لن تكونى ملكى 
كزوجة » فانى سأعطيك مثل صداقك المذكور ( أعلاه ) أو قيمته على حسب 
ما هو مدون أعلاه » . وينطبق مثل ذلك :على الأغريق وذلك نتتجة للتأير 
المصرى على ما يظهر (راجع 217 صتمت 5نم):26) وعلى ذلك كان للرجل 
حق الطلاق كنا كان للمرأة حق. الطلاق وكان هذا محدث بالفراق الفعلى . 


:هكب 


ونجد فى الوثائق المصرية المبكرة انه كان على الزوج أن يدفع غزامة إذا 
طلق زوجه ( راجع 6؛ 109 .1.4.15 .عاده8 ) 


وق العقود الاغريقية القدممة على أية حال نجد أن الزوج إذا طلق زوجه 
من جانبه هو كان عليه أن يدفع لها الصداق ويدفع مبلغا ممائلا له » وفها 
بعد كان يدفع غرامة قدرها 5٠‏ مزالصداق » وهذا كان أمرا محما . وفها 
بعد نخد أن غرامة الطلاق قد اختفت ولكن اعادة الصداق بقيت كاهى . 
يضاف إلى ذلك انه لم يفرض على الزوجة الى هجرت زوجها غرامة ولم 
تفقد صداقها » ولم تكن بأية حال من الأحوال عرضة لدفع أية غرامة . وإذا 
لم يكن الزوج مذنباً فى حق زوجه فانه كان يعطى مهلة لإعادة المهر الذى 
تستحقه الزوجة . وفىحالة ما تكون المرأة المطلقة حاملا فانه كان لما الحق أن 
تطلب نفقة لنفسها ولطفلها ( راجع .5 ,267 .2 .11 .0 ) 

وكانت القاعدة ان المطلق.ن كان محفظان لنفسهما الحق فى أن يتزوجا 

ولا بد لنا عند معالجة مسألة نظام الزواج أن نمز بين القانون المصرى 
والاغريقى والرومانى ففى القانون المصرى كان على الزوج أن يعول زوجه 
مقابل مبلغ يدفع لهذا الغرض ( راجع 8.06 130) 11.5.2.118) 

وكانت العادة أن الزوج يتعهد برهن كل ملكيته فى الحال والاستقبال 
مقابل ذلك ٠‏ وهذا يعبى انه لن يكون فى استطاعته أن يتصرف فى ملكيتة 
المرهونة دون موافقة زوجه . 

هذا وتحتوى عقود الزواج الاغريقية على مواد خاصة بالصداق وأحيانا 
على هبات إضافية ( راجع .14 219 .تخصتام0 وا6غ:»3) ) وكان الصداق 


ام" 
دائما ملك الزوجة » غير ان الزوج كان له الحق فى استخدامه . وكانت 
الزوجة تأخذ ضمانا علىعقار زوجها ( راجم 42-3 .5 .غد[ .,عرزه30 .5) . 
ومن المدهش ان الزوج قد لا يكون له الحق فى التصرف فى أى شىء 
دون موافقة زوجه وكذلك الزوجة لم يكن لما حق التصرف إلا برضاء 


الزوج ومع ذلك فان هذا كان لا يعبى ان متاعهما كان مشيركا 1 ( راجع 
0 بغط) .34 - 1312 .عوط 


هذه نظرة عامة عن قرن موضوع الزواج عند المصريين بالزواج 
عند الاغريق فى العهد البطلمى والآن نعود لفحص عقود الزواج والطلاق 
الد موطيقية فى العهد البطلمى . وما قبله لنصل إلى صورة صحيحة عنالزواج 
فى تلك الفئرة من تاريخ البلاد وهى الفئرة الى نحن بصددها. يدل ما لدينا 
من وثائق على أن أقدم عقد زواج وصل الينا حى الآن يرجع. إلى الأسر 
من (55-11) وقد دونت باالحط المبراطيقى الشاذ وهذه العقود لا تزالٍ 
مستعصية الحل بصورة تجعلها غير مفهومة . والصيغة القانونية الى صيغت ما 
هذه العقود تكاد تكون موحدة منحيث مقدار الصداق وأهم نقاطها مايق : 

. التاريخ‎ )١( 

(؟) الأطراف المتعاقدة وتصاغ فى مثل العبارة التالية : ان فلان ابن 
فلان يدخل بيت فلان بن فلان ليعلن خطبة زواجه من المرأة فلانة وأمها هى 
فلانة أى أم زوجته عثابة زوجه هذا اليوم ( راجع مصر القددمة الجزء ؟١‏ 
ص 8#" ) . 

() ويتعهد الزوج فلان بن فلان بأن يدفع صداقها (ويكون فى 
العادة دبنين من الفضة وخسين مكيالا من القمح ) . 


588 

( 4 ) كان على الزوج أن محلف ينا على انه لو نرك زوجه سواء أكان 
ذلك بسبب الكره أم بسبب غرامه بامرأة. أخرى أن يدفع لها صداقها 
ونصيبا من كل ممتلكاته . وهذا النصيب كان فى العادة هو ثلث ما تملك . 
أما إذا ارنكبت الزوجة الحطيئة الكبرى الى تعيب المرأة فانه لا يدفع شيئا لها 

() يأتى بعد ذلك اسم الكاتب والشهود . 

وكان التقليد المتبع فى تلك الفترة من تاريخ البلاد أن يذهب الرجل الذى 
يريد الزواج إلى بيت العروس ومحصل على موافقة حاه المنتظر » وذلك قبل 
أن توجد العلاقة الزوجية ولعمرى فان هذا هو نفس التقليد المتبع فى عهدنا 
الحاضر . 

وكان الزوج يتعهد بعقد قسم بأن يدفع غرامة لزوجه إذا هجرها وتزوج 
من امرأة أخرى . وكان يعفى من دفع هذه الغرامة إذا ترك زوجه بسبب 
العقم أو الزنا . 

وبما تجدر ملاحظته أن العقم كان ميررا للطلاق فى القانون البابلى' . وقد 
كان هذا هو نفس المرر الذى حدده « فيلو » عند وصفه للمحاكم البودية 
فى مصر ف العهد الأول من الحكم الرومانى207. ومن جهة أخرى كان الزنا 
يعد فى مصر القديمة جربمة يعاقب علها بالموت كما جاء فى قصة « أوبائر » 
(«#مده5]) والعساح 9 وفبا نجد أن كاهنا حرق زوجته لأنها زنت» يضاف 
إلى ذلك ان فى رسالة منعهد الرعامسة المتأخر طلق رجل زوجه لأنما كانت 


كك 
عوراء” . 
)01( 1 .2 .هآ تقتص 2885210 قسطملكل 
)2( .جع ها قاكنامك طقاسوع3 عط 04 عممع00 ملعيل عطلك ,طعتاممع0ممن 
(١‏ 206 91 .2 .111 .12721 م01 


(١‏ .#تعااع1 عةامتلسم18 ماما رمعم 


68 


عمود الزواج ف العبد الفارسى : 

وف عهد الحكم الفارسى فى مصر تقدم لنا الوثائق الدمموطيقية العتيقة 
صورة جديدة من عقود الزواج إذ نقرأ فى صيغها ان المرأة قد أصبحت حرة 
فى أن تعقد زواجها مع من ترغب فيه دون قيد أوشرط ء وى مثل هذه 
العقود لا يقوم والد العروس بأى دور فى وثيقة الزواج » بل نجحد أن المرأة 
هى الى تقوم باداء هذا الدور فتكون هى الطرف الأول فى عقد الزواج 
وزوجها هو الطرف الثانى » وتكون العصمة فى يدها أى الها هى الى تطلقه 
إذا شاءت''ء وهذا ما نجده فى الشريعة الاسلامية عند ما تطلب المرأة عند 
الزواج أن تكون العصمة فى يدها . والواقع ان هذا محدث عند ما تكون 
المرأة صاحبة ثراء وجاه . على انه من الجائز ان الحرية الى نالها المرأة فى 
تلك الفترة قد ينسب إلى تأثر الحكم الفارسى 9 . 


رأينا أن الزوج كان يذهب إلى بيت نسيبه المرتقب ويطلب اليه الموافقة على 
الزواج . ولدينا بعض تفاصيل فى هذا الصدد جاءت فى قصة ظلامة « بيتسى » 
الى أسهبنا فها القول فى الجزء الثانى عشر ( ص 151-1١8‏ ) . 

ومن البدهى ان البنت عند الزواج لا بد أن تكون قد وصلت سن 


البلوغ . ومع ذلك نجد فى حالات قد تزوجت فها البنت وهى لم تتجاوز الثانية 


١78 راجع مصر القديممة الجزء الثالث عشر ص‎ )١( 
3.8.4. 7517, 5 49[ 


-65- 

عشرة والنصف من عمرها إذا كانت قد بلغت الحلم كما أشرنا إلى ذلك من 
1 

هذا ونجد فى قصة «بتيسى » ان ابنته الى تزوجت حديئاً كانت من 
طريق سلوكها مع زوجها تظهر بأنما لا تزال طفلة ولا تعرف معنى الزواج 
الجنسى الحقيقى . وذلك ان والدها عند ما كان ذاهبا إلى «طيبة» للقيام بتأدية 
أعمال خاصة به مع زملائه هناك جاء إلى بها ليودعها فى بيت زوجها الذى 
تأهلت به حديئًا . ولكها عند ما علمت ان والدها سيتركها ويرحل بعيدا عنها 
أخذت تنتحب ورجته أن يأخذها معه » وعند ما سألها عن السبب فى رغبها 
فى الذهاب إلى « طيبة » مع انه من الأفضل أن تبقى لتقضى شبر العسل مع 
زوجها ء أجابته بأنها ستكونٍ أسعد حالا عند ما تذهب معه لتكون مع 
أخونها من أن تبقى لممضى شهر العسل مع زوجها . وعلى أية حال فان الزواج 
المبكر فى مصر كان دائماً مشكورا مستحيا . 

ومن درس عقود الزواج الى عتر علها فى « طيبة » فى العهد الذى سبق 
عصر البطالمة مكن أن نستنبط النقاط التالية : 

أولا : كان لا بد لاتمام الزواج من موافقة والد العروس . 

ثانيا : كانت المرأة فى العهد الفارسى حرة ى أن تعقد قرانها مباشرة 
مع من جاء الحطبها . 

ثالثا : كان الزوج يدفع الصداق للزوجة فق الوجه القبل » ولكن ى 
الوجه البحرى كانت الزوجة هى الى تدفع المهر للزوج وهذا الاجراء الأخير 
جاء عن التأثير الفارسى . 


)00 .443 .711 .701 1205128 هطق سملهناء82 02 .ع5 15 ك1 


بللام5- 

رابعا : كان الصداق يعد ملكا للزوجة , 

خامسا : كانت عصمة المرأة فى يدها . 

سادسا : وق حالة الطلاق كان على الزوج أن يرد الصداق ويدفم 
ضعفه غرامة » هذا بالاضافة إلى ثلث كل ما ملك من عقار وغيره . 

يضاف إلى ذلك انه كان على الروجة أن ترد الصداق وكذلك تدفم 
ما يقابل نصفه » وتفقد حقها فى ثلث عقار الرجل إذا هى خانته . 

سابعا : كان الرجل داتما يتزوج من نطاق أسرته 2 وكان زواج بنت 
الأخت والأخ مباحا . 

ثامنا : كان الزواج محدث عادة فى فصل الفيضان وذلك عند ما تكون 
أعمال الزرع معطلة . 

تاسعا : ل نحد فى عقود الرواج شروطا خاصة بالنفقة الى بعطها الزوج 
امرأته وكذلك لم نيحد قائمة مجهاز المرأة وما يجب على الزوج مخصوصه . 


عقود الزواج ف العبد البطلى 

لقد دل فحص ععمَودٍ الزواج منذ بداية العهد البطلمى على انها بدأت تأخذ 
شكلا وصيغة ثابتين سارت على نهبجهما طول مدة حكم هذه الأسرة ولم حدث 
فى جوهرهما إلا تغيرات ضئيلة من حيث التفاصيل . وأول مايلفت النظر فى عقود 
زواج هذه الفيرة ان موادها كانت ق معظمها تنصب علىالمحافظة على حقوقٍ المرأة 
أكير منها عن حقوق الزوج . ويلحظ ان الرجل ى هذ العهد كان هو 
الطرف الأول بصورة عامة لأنه هو الذى كان يدفع الصداق ء ولذلك فانه 


- 64 


هو الذى كان يقول للزوجة لقد دفعت لك صداقلك الذى كان قدره كذا 
قطعا ( ح دينات ) من الفضة . وكان يسبق دفعم الصداق العبارة التالية : لقد. 
اتخذتك زوجة أو لقد جعلت منك زوجة وبعبارة أخرى كان يقابل دفع 
الصداق للمرأة أن تصبح فى طاعة الرجل وملك عينه . “م يذكر بعد ذلك ى 
العقد ما على الرجل من واجبات نحو زوجه من حيث النفقة الى كان لا بد 
أن يدفعها حى تعيش عيشة را ضية ؛ وكذلك تذكر الغرامة الى كان عليه 
أن يدفعها إذا هو سرحها . وهو ما يقابل عند نا فى الشرع الاسلاى ماخر 
الصداق . غير ان الأمر لم يقتصر ف العقود البطلمية على دفع غرامة بل كانت 
هناك حقوق أخرى ينص علبا فى صلب العقد . وذلك أن يكون لها حق 
الثلث فى كل ما ملك الزوج من عقار وكذلك كانت تراعى حقوق أولادها 
فى المراث . يضاف إلى ذلك ان كل ما كانت تحضره معها الزوجة من جهاز 
كان يسجل ف قائمة يبين فها مفردات هذا الجهاز وقيمة كل قطعة منه نقاها » 
ويتعهد الزوج برده لها إذا سرحها أو إذا أرادت هى أن تفارقه بالمعروف 
دون أن ترتكب ذنبا أو خطيئة ٠‏ 

هذه هى الحطوط العريضة محتويات عقود الزواج فى العهد البطلمى » غير 
أن موضوع الأساس الذى كان يقوم عليه قانون الزواج كان موضوع مثار 
نقاش طويل اختلفت فيه أراء علاء الدمموطيقية الذين درسوا هذه العقود . 

وكان أول من أثار هذا اللحلاف هو الأثرى «ادجرتون» فى مقال 
ممتع '؟وذلك عند ما أخذ يعزز الرأى الذى أبداه الأستاذ «ينكر » فى هذا 


)020( 201281 عط طط 011627 معد لم115 سقلامزع8 ده 20615 جمامعع12:0 
.80 .2 .مس2 


4ه 


الصدد'"'". ورأى الأستاذ «ينكر » هو أن عقود الزواج الى كانت تترم 
بين الزوج وزوجه لم يكن الغرض مها جعل هذه العلاقة تترز إلى حيز الوجود 
وقد عاضده فيه الأستاذ «ادجرتون» إذْ يقول أننا إذا استئنينا الجملة 
الافتتاحية الى تأنى فى صدر كل عفد زواج : تقريبا وهى و لقد جعلت منك 
زوجة . أو لقد اتخذتك زوجة » ء فانه يتضح ان العقد كله مببى على 
حقوق مادية . وذلك حبذ النتيجة الى وصل البا الأستاذ ينكر وهى ان هذا 
البيان لم يكن أمراً أساسيا فى وثيقة زواج » وذلك لأنه قد حذف فى أحد 
العقود مشيراً بذلك إلى العردية المحفوظة بالمتحف اليريطانى 9". وقبل هذا الرأى 
وعز زوالأثرى « بواك »9 . وبعبارة أخرى اعتير هولاء العياء ان عقود الزواج 
البطلمية هذه ليست الا اتفاقات زواج بالعنى المفهوم لنا زعما مهم إلى عدم 
وجود عبارة ١‏ لقد انخذتك زوجة لى» فى العقد السالف الذكر الذى أشار اليه 
« يتكر » . غير أن هذا الرأى قد تصدى له الأستاذ مصطفى الأمير وبرهن على 
انه خاضىء من أساسه فيقول : ولكى أرى أن النتيجة الى وصل الما ٠‏ ينكر » 
تحتاج إلى إعادة نظر الآن ء وذلك لأنها قامت على سوء فهم لهذه الوثيقة . 
والواقع ان هذه الوثيقة الوحيدة الهامة تابعة مجموعة من الأوراق الردية عددها 
أربع وكلها مؤرخة بالسنة الخامسة من عهد « دارا الأول (8١ه‏ ق.م) 
وهذه الأوراق تنظم بعض اتفاقات عملت بعد زواج وقع ببن رجل وامرأة 
كان كل منبما متزوجا من قبل . وكانت المرأة قد رزقت بولد من زواجها 


)00( -صموه1؟؟ ع0 ع1دطع0هكلمة ع0 عغطء1ءطمم تجلاعت 1 عع]مهاقدمة محتزمو2 
.514 ططى 2 (1521) 0209711 .21 بأعلط .لقطط ,سعلكلا هلط سعاك هاعم 


(69 .لذ 10120 .ك3 .1 
)م( .6+ 100 ,511 نذ لد 


ل تكله 

الأول» ورزقت من زواجها الثانى ابنة . والاتفاق الذى حدث كان كالاى 29 : 

)١(‏ ف الورقة الأولى يعئرف الرجل بأنه تسلم نقودا من المرأة 
(( زوجه ) . 

(؟) فى الورقة الثانية يعترف بأن ابنته ترئه مع أولاده السابقين 
واللاحقين . 

(9) وف الورقة الثالثة تخصص الرأة نصف متاعها هى لإبها الأكر 
( من زوجها الأول ) . 

(4) وف الورقة الرابعة تعطى المرأة النصف الآخر من ثروما ابنها 
( من زوجها الثانى ) .. 

ومن ثم نفهم ان الوثيقة الأولى الى هى موضوع البحث ليست عقد 
الرواج الثانى ‏ ولكن هى عبارة عن الاعتراف بتسلم المهر الذى دفعته المرأة 
من قبل عند ما تم الزواج وهذا بلا شك هو السبب فى عدم ذكر عبارة « لقد 
جعلت منك زوجة » ف البيان الافتتاحى الذى ورد فق الوثيقة . 
هاا سكن يندت نايا ان نجارو القن مراك لك روجا أو والقه 
« اتخذتك زوجة » وهى الى يفتتح مها عقد كل زواج فى العهد البطلمى هى 
الى تعد الإعلان الرسمى للزواج الذى يقرره الزوج والزوجة فى بيت والد 
الزوجة . هذا ولا كنا' نعلم ان هذا الاعلان يم قبل انهاء الزواج » فانه فى 
استطاعتنا أن نستنبط بصورة موئكدة أن وثائق الزواج كانت فى الواقع تعد 
(©) وهذه الأوراق هى : 

ع8 طعقاط" «20 217 0صسة 216 .غهل8 .اطاط 0صه 8 تفصع رخ 10120 .311 82.2 


17 .1837[1 طاأتغلء6<1 اسه :27 .2 .8.31 بطعاع82 ,408 .2 ,م2016 11015لجع82 
1 0 


-551- 
السجل الرسمى الدال على الاعتراف محدوث الزواج ؛ ولا نزاع فى أن مثل 
هذه العقود كانت ضرورية لتجعل الزواج أمرا شرعيا أمام القانون . هذا 
وليس لدينا من البراهين ما يعضد ما فرضه « ادجرتون » عند ما يقول « ان 
الرجل قد يكون له أطفال ولدوا له من المرأة قبل أن يعقد علها رسميا » . 
حقا قد يكون مصيبا ى حالة واحدة وهى إذا كان قد ثم الاتفاق بين الرجل 
والمرأة بزواج عرق دون عمّد زواج رسمى وهذا ما حدث كثيرا فى عهدنا الحاضر 
م انه بعد أن رزق منها أولاداً وجد أنه لا بد من الاعتراف مهم ومن ثم حرر 
عقد زواج رسمى معير فا مهم » و نخاصة إذا كان قد تزوج قبل ذلك ورزق 
أولاداً . على انه من جهة أخرى لدينا براههن عدة تيرهن على أن عمود 
الزواج هذه كانت تعمل فى كثير من الأحوال بين أرامل كانوا قد رزقوا 
أطفالا من زواجهم الأول . ولا أدل على ذلك مما توحى به الينا قصة 
وستى » الى عدها «ادجرتون » يراعة مدغذغة عند ما انحذنت حجة ىق 
هذا الصدد » فهى تقدم لنا أقوى دليل قاطع يبرهن على انه لا يوجد زواج 
دون تحرير عقد شرعى يثبت الزواج ؛ وذلك ان «ستى » عند ما أراد أن 
يفعل فعلته المنكرة الى أرادها مع « تابوبو » نجحد انها قد أبت عليه ذلك وطلبت 
اليه أن يكتب لها حجة هبة ؛ وقد لبى طلبا على الفور » غير الها لم تكتف 
بذلك فطلبت اليه أن يأمر أولاده بأن يوقعوا على هذه الحجة . ولا بد أن 
نذكر هنا أن القانون الذى صدر فى عام ١‏ من حكم الملك العائش وقتئذء 
وهو الذى أشير اليه فى أوراق ١‏ اسيوط » الددموطيقية ينص على ما يأ : 
٠‏ إذا أراد إنسان أن حرر حجة مببة لأمرأة ويعطى عقارا خاصا بولشخص آخرء 
وذلك دون موافقة الزوجة أوابنها الأكير بالتوقيع على الحجة فان للزوجة 


15خ 


أو لابنها الأكير الحق فى الاعتراض على الشخص الذتى أعطى هذا العقار"" » 

ومن المحتمل أن مثل هذا القانون كان معمولا به عند وقوع قصة 
وستى » » وان ما طلبته « تابوبو » كان خوفا من تطبيق هذا القانون ان هى 
لم تتخذ هذا الاحتياط .على أن « تابوبو » لم تقف عند هذا الحد بل بالغت فى 
مطالها إذ طلبت إلى «ستتى ه أن يقتل أولاده خوفاً من أن يدعوا بأنهم قد 
وقعوا على هذه الحجة قهرا » وبذلك كلهم أن يطلبوا حقوقهم منها ومن 
أولادها فى المستقبل . 

والواقع ان الغرض من قتل أولاد و ستتى » كان يرى إلى غرض قانونى » 
ولم يكن المقصود منه أولا ايقاع الضرر « بستى » كا ذكر «ادجرتون» 
بل كانت تريد «تابوبو» بذلك ضهان مركزها الاجماعى بوصفها زوج 
ست + وى ألوقت نفسه كانت تريد تآمين عقارها لأولادها من يعدها 
خوفا من أولاد «ستى » الذين كانوا من زوجة أخرى . 

وخلاصة القول قد أصبح من الواضح انه لما كانت قصة «ستى » على 
الرغم من أنها أسطورة فانها مع ذلك تعكس أمامنا صورة عن العادات 
والاجراءات القانونية المصرية الى كانت متبعة فى هذا العهد ؛ وعلى ذلك 
فانه ليس من المنطق أن نعتيرها عمثابة كابوس شنيع "كما يراها « ادجرتون» . 

يضاف إلى ذلك انه لا بمكننا أن نصف هذه القصة بأنها نخطت حدود 
الأدب بالمعبى الذى رآه «ادجرتون » » ومخاصة عند ما نفهم ان كل أفعال 
تابوبو » كانت ترم إلى الحصول على الاحترام والمزلة الى تليق بزواج 


١)‏ ( .2 800 13 .2 ,16 206 .13 .816 ,همهم سمط 


حا د 


شرعى حى ولو انها تلام على استخدام شهوة « ستى » البيمية للوصول إلى 
غرضها وللحصول على عقار لأولادها . 

نعود إلى سوئال سأله الأستاذ « زيدل » فى هذا الصدد وهو محق فيه كل 
الحق وهو : 

ما هى الشروط الى تحب أن تتوافر ى زواج صحيح فى مصر القدعة ؟ 
وهذا السؤال يصبح من الأهمية يمكان عند ما نعلم على حسب رأى كل من 
« ينكر » و « ادجرتون » ان ترتيبات الزواج على ما يظهر لم تكن تشمل هذا 
الفرض . 

فيقول «ادجرتون» ان الجواب الذى توحى به قصة واهورى» 
و دنا نفر ‏ كا بتاح » عن ذلك بسيط وطبيعى ٠»‏ والواقع انه يتفق تمام 
الاتفاق مع عادات الزواج عند الأقوام الأخرى لدرجة الى لا أتردد فى احمّال 
صحته . فنجد أن والد العروس بجعلها تزف فى حفل شعى إلى بيت العريس 
ليلا ومعها هدايا تمينة . أما العريس فيولم ولعة عظيمة نحضرها المدعوون ومعهم 
هداياهم . وبعد الانهاء من الوامة يذهب العروسان إلى فراشهما سويا ؛ وى 
الوقت المناسب بعد ذلك تضع الزوجة ذكرا . ولكن يلحظ ان كون الزوجة 
والزوج فى هذه الحالة كانا أخا وأختا فان ذلك لا يعتير إلا تفصيلا قد أضفى 
كثيرا من الجيال على القصة عند مجتمع مصرى . ومع ذلك فان ذلك لا يوثر 
على سير الاجراءات . 

والواقع ان الزوجين كانا الولدين الوحيدين للملك » وان زواجهما 
فى هذه الحالة كان هو الأمل الوحيد لفلاح البيت المالك وبقائه » فقد أصبح 
ذلك الضمان الوحيد فى انه يحب ألا محذف أى تفصيل من عقد الزواج أو 
من المحتمل من الادلاء به . على ان ارتباط الأخ والأخت محب وئيق 


"اس 


بنهما وحبمالابهما » لم يكن فى حاجة إلى وثيقة' شرعية لنقل.أملاكهما لابنهماء 
غير أن القصاص الذى قص قصة «ستى » خيرنا بدقة اسم الذكر المولود 
حديثاً » وقد سحل اسمه فى حينه: ى كتاب « بيت الحياة » » لم يغب عنه أن 
مير مجلسه ان والدى الطفل كانا قد تزوجا زواجا شرعيا . والظاهر إذا أن 
الزواج الشرعى كان يم اما ممجرد اعتبار الحطيبين الفهنا اننا زوج 
وزوجة أو بالاعتراف الفعلى أو الضمى أمام الجمهور بأنهما قد تزوجا . وان 
مجرد جلوسهما معا فى ولعة الزواج يعد اعترافا ضمنيا بأمهما قد تزوجا » وليس 
لدينا أى سبب لنفرض انه كان يوجد هناك أية حاجة لاقامة أى حفل آخر 
لاتمام الزواج . ومن المحتمل جدا أن موافقة والدى العروسين وكذلك والدى 
العروسة كانت مستحبة . 

٠‏ لقان أزدو ‏ مرق كر تق مدزرا ار ار 
الزواج من أخها إلا بعد حصوها على موافقة والدهما الملك » وبعد ذلك نجد 
أن « ادجرتون » يقول لنا وان رأيه هذا الذى دوناه هنا ليس إلا محرد نظرية 
لأن البراهين على صحتها لا ترال تعوزه » . 

والواقع ان عدم وجود اشارة إلى وثيقة خاصة بالزواج إلا فى آخر 
قصة «ستى ) وأعنى بذلك زواج « نا نفر ‏ كا بتاح » من « أهورى » 
لدليل على أن الوثائق لم تكن الخاجة ماسة الببا . والحقيقة اننا لا نكاد ننتظر 
فى الأحوال الخاصة بزواج مصرى ملكى كا هى الحال فى موضوعنا » أن 
نيحد الصيغة القانونية الى كان يتطلها الزواج من الأفراد العادين ويقول 
الأستاذ مصطفى الأمر انه ممقتضى ما ذكرناه آنفا من براهين قوية فانه 
لا مكن قبول نظرية كل من « ينكر » و« أدجرتون » مخصوص نظام الزواج 
المصرى . ولا نزاع فى أن الوثائق المصرية المعروفة عند علاء الددموطيقية بأنها 


1558© 


عقود زواج كانت ف الواقم ضرورية من الوجهة القانونية قبل الاعتراف 
بالزواج رسميا » وذلك حى على الرغم من أن طببعة هذه الوثائق كان أساسها 
المنفعة 20 » فان المهم فها كان القانون الحاص بتنظم ملكية الزوجة وأولادها 
والحافظة على جهازها . وعلى أية حال يقترح الأستاذ « زيدل » أن قوائن 
الزواج هذه كان من تأثيرها أن ترز العلاقة الروجية إلى حيز الوجود 0 
استخلص أن الفحوى النفعية اللحضة هذه الاتفاقات الزوجية من الممكن أن 
تكون بالضبط هى ما يكون الزواج فى القانون المصرى . 
الطلاق : 

هذا ما كان من أمر الزواج أما موضوع الطلاق فتدل شواهد الأحوال 
على انه كان نادرا جدا . وهذا أمر طبيعى لأنه بعد تكوين الأسرة وكثرة 
الأولاد كان من العسير والصعب تفكيك عرى الآسرة . والواقع ان 
ما وصل الينا من عقود طلاق من العهد البطلمى وما قبله فى مدة خمسة 
قرون ٠٠١ 9٠0١‏ ق.م) عشرة عقود محخررة بالدمموطيقية . وقد 
ذكر لنا منها الأثرى «ريخ » تسع وثائق9؟ . هذا وعد وثيقة أخوى 
محفوظة متحف تورين ذكرها الأستاذ مصطفى الأمير فى كتابه « سحل أسرة 
من طيبة 7" ورعا كان من الأسباب الى منعت حدوث الطلاق الغرامة 
الباهظة الى كانت بوقع على الزوج إذا جاء الطلاق من جانبه . 


والصيغة الى تفتتح مها أقدم وثيقة طلاق موئرخة بعام 041 ق . م حيث 





6 24 .55 .ه15 مماسهلظط 
)0( .16 ,1 ستمعماكة 
م( 2.6 1540 صنصسذ 151 متمامدكة 


ات 
يقول الزوج لمطلقته : «لقد سرحتك بوصففك زوجة من اليوم» . وق العهد 
الفارسى نجد الصيغة واحدة تقريبا كالسابقة . والواقع ان كل وثائق الطلاق 
نكاد تكون موحدة فى تعبيرامها ومختصرة جدا. ويأتى بعد الصيغة السابقة العبارة 
التالية « انحخذى لنفسك زوجا آخر » . 


وعلى أية حال لم نجحد فى العقود الدعوطيقية ما يدل على أن الرجل كان 
عليه أن ينفق على زوجة إذا طلقها وهى حامل وان كنا قد وجدنا ذلك ى 
العقود الاغريقية كا أشرنا إلى ذلك فا سبق فى هذا الفصل . وعلى أية حال 
فان الغرامة الى كان يدفعها الزوج عند الطلاق محددة كما ذكرنا فها سبق » 
غير انها كانت باهظة مما جعل أمر الطلاق عند الرجال من الأمور غير المرغوب 
فبا . وقد كان من السبل على الزوج أن هجر زوجه أو يتزوج من أخرى 
عن أن يطلقها » وذلك لأن الزواج كان صداقه فى العادة دبنا واحدا من 
الفضة فى حين أن غرامة الطلاق كانت خسة أو عشرة أمثال هذه القيمة » بل 
كانت أحيانا أكثر من ذلك ولعل فداحة الغرامة يرجع أحيانا إلى أن المرأة 
تكون حاملا وعلها أن تربى ابنها بعد الوضع . 

ومما نيجدر ملاحظته أن الشبود الذين كان لا بد مهم فى وثائق الطلاق 
أربعة . ومن الغريب اننا لم نجد فى أية وثيقة من وثائق الطلاق العشر الى عثر 
علها حتى الآن أية اشارة تشير إلى سبب الطلاق ؛ وعلى أية حال فان السبب 
أو الأسباب هى الى ذكرت فى عقود الزواج وهى الزنا أو العم أو عاهة 
تشوه الوجه . 

وقد وجدنا فى حالة واحدة فى وثيقة طلاق أن الزوج يقول لزوجته ى 
البيان الأخير فى العقد العبارة التالية : « لقد أرضيتى بعقد زواجك بالأطفال 


لكا 


الذين وضعتهم لى » . ومن المحتمل ان هذا الطلاق كان يشمل ف طياته انه 
كان زواجا مؤقتا » وان المقصود منه أن الرجل كان يرغب فى أن يولد له 
أطفال وحسب وبعد أن أنجبت له زوجه أطفالا تخ عنها”'2 ؛ ومن المحتمل 
أن هذا الرجل كان له زوجة أخرى ولكنها عقم » وهذه الظاهرة نشاهدها 
حبى الآن فى كل أنحاء القطر . هذه ععجالة عن الزواج والطلاق فى مصر وقد 
كتب عن هذا الموضوع الكثير من العلياء9'. 


1١)‏ ( 10 .2 .110 دماكععج150 


(؟) راجم ماكتب عن الزواج والطلاق قى مصر البطلمية من الوجهتين الاغريقية والمصرية : 
.2.0 332-040 أعررو2 04 أغطهاراة ©2 12 غآ70ج:1 0-8010812ع26) 01 هرا 16 
نم8 لى :101-120 .22 1201155 0صمعع5 .مناناأعقمعطن ه12 اعقطمه88 9ط 
2 :عططلاة 20ه8 سلمدء1221 9ط 6صعسيةء ع8 غ1مصسع1 014 ميمه 

.1-2, 55111 .701 .هلتلمتدعاء0 


8 م 


تاريخ بلاد كوش من أول عهد الاسكندر 
حتى نهاية عهد بطليموس الرابع 


- 


مقدمة 





وصل بنا المطاف فى فحص تاريخ ملوك كوش والأحداث الى وقعت 
فى عهدم وما تركوه لنا من أثار إلى مدة حكم الملك ولعي الك يد 
حسب التّرتيب التأرعخى لملوك هذه البلاد السادس والعشرين . وقد ذكرنا 
فى الجزء الثالث عشر من مصر القددمة ( صفحة 550 ) انه فى أواخر أيام حكم 
هذا الملك وقعت بينه وبين فاتح من الشمال واقعة . وذلك عند ما سار هذا 
الفاتح بأسطوله النيل نحو بلاد النوبة واستولى على جزء من بلاد النوبة السفل 
أو الوسطى على ما يظن . 


« خباباشا ) وحربه مع « نستاسن » : 


وقد ترك لنا « نستاسن » لوحة جاء فها ذكر حروبه » وقد نحدثنا عها 
من قبل27©. غير أن حوادث الحروب وما جاء فها من شخصيات كانت لا 
تزال غامضة إلى عهد قريب جدا محيط قراؤتما الشلك والامهام . ولا أدل على 
ذلك من اسم الفاتح الشالى الذى حارب « نستاسن » فقد كان يقرأ بلفظة 
« كامباسودون ) وقد ذهب الخيال والتخمن ف :تفسيره وكبه كل مذهب 
لحد أن بعض الموئرخين قال عنه انه الملك « قمبيز » ملك الفرس ع وهذا 


)00 راجع مصر القدمة الجزء ١‏ ص ١٠٠ه‏ 


-59كا- 


القول بطبيعة الخال ضرب من محال لأن قمبز فتح مصر حوالى عام 1ه ق . م 
ونستاسى عاش ف النصف الثانى من القرن الرابع'. هذا وقد طالعنا أخيرا 
الأستاذ و هنتسه »'' ببحث طريف عا له من خيرة فى اللغة المروية أثبت فيه 
أن قراءة كلمة ٠‏ كامباسودن ؛ الصحيحة هى « خباباشا ‏ آخر الملوك المصرين 
الوطنيين الذين حكموا مصر . على أن الشىء غير الموكد هو اننا لا نعرف 
إذا كانت الواقعة الى وقعت بين « نستاسن » وبين « خباباشا » كانت قبل 
فتحه لبلاد مصر وطرد الفرس أو بعد ذلك الحادث . والواقع ان كلا الفرضين 
حتمل . فاذا جعلنا التأريخ الذى وضعه الأثرى ه ريزنر » للملك ه نستاسن » 
يرجع إلى الوراء عشرة أو خسة عشر عاما فانه ممكن أن نسلم بأن « خباباشا» 
الذى ينسب إلى سكان بلاد النوبة السفلى ٠‏ قد سعى أولا إلى نشر سلطانه على 
بلاد الجنوب أى بلاد النوبة لأجل أن تكون حاية لظهره عند قيامه بالاستيلاء 
على مصر وطرد الفرس مها . وتدل الظواهر على أن الملك « نستاسن » قد 
رد هذا المغير على أعقابه » غير أنه لم مبزم بأية حال من الأحوال . وعلى 
ذلك قام ٠‏ خباباشا » بغزو مصر واستولى.علها . ولا نتزاع فى أن سلطانه على 
أرض الكنانة ل عكث أكر منثلاث سنوات . فاذاأحذنا بصحةالتاريخ الذى 
وضعه «ريزنر » للملك « نستاسن » ٠‏ فلا بد أن نسم أن « خباباشا» بعد 
طرده من مصر عمل على مد سلطانه نحو الجنوب : وبذلك يكون «١‏ نستاسن » 
قد حكم من حوالى #0 "١6‏ ق . م . أو بعد ذلك بقليل ( وذلك بدلا من 
08-4" ف . م ) وهو التاريخ الذى وضعه « ريزنر ٠‏ لحكم نستاسن . 
وعلى أية حال فان هذا التقدير الذنى وضعه « هنتسه » يقرب كثيرا من الذى 
وضعه «ريزنر» وعلى ذلك يستحق الأخذ به . 





6 06 2 112001 عأع0[10صمصط©) «عطع8 8316:0168 عدناكط طعتللهس5 .معناصلط طعا 
.171 .2 .(1959 دتاعع8) ع0دء815 ه17 جع أسع27 نعل 805 ساعكهاعى :وه 


لد لاك مه 


البحوث الجديدة فى ترتيب ملوك كوثى : 


مقلمة : 

كان أول من وضع الأسس الأولى لترتيب ملوك وكوش »؛ من الوجهة 
الأثرية والتارمخية هو الأستاذ «ريزنر» وظلت مأخوذا بها إلى أن طالعنا 
الأثرى ا دنهام » فى املد الرابع “)عن جبانات « كوش » الملكية . 
وقد درس فها موضوع ترتيب ملوك «كوش » وتوارخها فأدخل بعض 
التعديلات على الأساس الذى وضعه «ريزئر» . وقد حدد فها مدة حكم 
الملك «نستاسن » من (ههم ‏ 8# ق . م) ثم جاء بعد ذلك الآستاذ 





٠‏ هنتسه ؛ وفحص موضوع ترتيب هؤلاء الملوك وعارض « دوس دبهام » فى 
بعض أرائه مما حدى بنا إلى فحص تواريخ هؤلاء الملوك قبل أن نتحدث عن 
تاريخ كل منهم وأعماله فى الفترة الى نبحث فبها وهى من أول حكم الاسكندر 
حى نباية عهد الملك « بطليموس الرابع فيلوياتور » . 

وأم الأسس لفحص تواريخ العصر المروى الذى نحن بصدده ما يأقى : 

أولا : سلسلة مدد حكم تسعة الملوك الذين حكوا فى ١‏ نباتا » وتبتدىء 
هذه السلسك بالملك «١كشتا»‏ ونم بالملك « انلامانى » (تصهسداهة) . وعمكن 
القول عن هؤلاء الملوك حق أن تواريخهم ومدد حكمهم مواكدة إلى حد بعيد 

ثانيا : ليس لدينا حبى الآن إلا روابط قليلة تثبت وجود اتصال بن 
حكام « نباتا » و «مروى » حتى نباية الدولة المروية . 

والنتائج الى وصلت البا البحوث الدقيقة الى بمكن الاعماد علبا هى : 


)0( .(1957) 197 .901 برطقبيعة 2ه معتساعدمه© 20381 تستاطسراط ووو 


الاك- 

أولا : الملك «اسبالتا» ( وه 8ه ) وهذا الملك كان معاصرا كا 
ذكرنا ذلك من قبل ( أنظر الجزء الثانى من هذه الموسوعة ص 455 ) للملك 
« بسمتيك الثانى » الذى قام محملة على بلاد النوبة عام 1ه ق . م فى السنة 
الثالثة من حككه الى تقابل السنة الثانية من عهد الملك « اسبالتا » الكوشى . 

ثانيا : الملك وارجامئز17) الذى حكم من عام ”٠١-4‏ فق . م وقد 
أرخه « ريزنر » من 770 7٠١‏ ق . م ء والظاهر أن « دنهام » كان متأثرا 
عند وضعه التاريخ الأول ما كتبه الموؤرخ بيفان فى تاريخه عن عهد البطالمة 
فقد ذكر أن « ارجامنز » كان معاصرا لكل من ١‏ بطليموس الثانى » والثالكث 
والرابع » ومن ثم فان تاريخ حكم هذا الملك من 744 7٠١‏ ق . م يتفق 
مع ذلك . 

ثالنا : الك «تقريد أمانى» نصقصددء10ءم»7 الذى حكم من 775-3757 
ميلادية وهذا التاريخ قد أكدت صححته نقوش دموطيقية فى فيله"". 

وهذه التواريخ على الرغم .من قلها فانها أكيدة لا شك فها وتعد فى نظر 
المؤرخ الاطار ونقط الارتكاز لدرس مدد حكم الملوك المرويين . 

والنقط الى بمكن أن يعتمد علها وتساعد على الوصول إلى ترتيب هؤلاء 
الملوك ومدد حكمهم هى : 

أولا : سلسلة الملوك المتتابعين . وقد أمكن ضبط هذه السلسلة يما تم 
من فحص دقيق أجرى فى أهرام : نورى » ع و «يرقل» و«مروى)». 
)0ن( عتلقمعة201 1116 .م1862 01 11181613 4 .2م2278 رن .2 117 .8.00.5 : ماسمطصدد1 


.2435 .2 .علامهقط122 
[(69 17 .80.1 .سةطقوط 


الا ل 

وقد قام .ذا البحث العظم «ريزنر » . والواقع أن عملية التتابع الى قام 
بوضعها « ريزنر » بربط مجاميع الأهرامات السالفة الذكر ببعضها بعضا من 
حيث الزمن يعد حبى الآن صحيحاً إلى درجة كبيرة . فى حين أن ما اقترحه 
عن تتابع هذه الأهرام من حيث مدد حك الملوك الذين دفنوا فى هذه المحاميع 
م يكن دائاً صحيحا تماما . 

مدة الحكم : لقد قدرت مدد حكم هؤلاء الحكام أو الملوك على حسب 
عظمة كل هرم وما احتواه من أثاث وودائع . 

وقد وضع « ريزنر ؛ بعد درس كل ما جمع من مادة من هذه الأهرام 
قائمة بتواريخ الملوك الذين أقاموا هذه الأهرام وقد وصل إلى نتيجة تعد ى 
بامها مدهشة . وقد قام يعده دار كل» ١‏ بادخال بعض تغيبر ات ف الأسس الى 
وضعها « ريزنر» » وذلك فى كتابه الذى وضعه عن السودان » وقد أفاد 
كشرا فيا كتبه ما نقله عن الأثرى « ماكادام » . 

والواقع انه بعد التحديد الجديد لتاريخ العهد الذى عاش فيه الملك 
« ارجامئز » والملك « تقريد أمانى » أصبح من الضرورى أن تحدد تارئخا لكل 
ملك . والحلاف فى العصر الأول من بداية حكم « اسبالتا » حتى عهد الملك 
« ارجامنز » حيث يبلغ الفرق فقط عشرين عاما » يعتير نسبة ضئيلة غير انه 
حدث احراف هذا التقدير عند ما أضاف الأثرى « دنهام "9٠‏ إلى مجموعة 
أهرام « نورى » ملكا يدعى ١‏ أمانيباخى ؛ (نطعادطتهدصيم) . سبب ذلك انه 
عثر لهذا الملك على لوحة ومائدة قربان فى هرم « نورى » رتم ٠٠‏ .وقد 


)00( .2+ 157 .2 .1821 60 282قنا8ة عط 04 18518107 ىن ,للععاعه 
[69 .6 .8.28 .213 .مع 271-272 11 .8.0.15 .سقطسسط 


ثالاكت 


نخدث « دعام , عن ذلك فقال : ول يوجد قر «نورى » حكن أن ينسب 
اليه هذان الأثران . وانه لمن المتعذر تفسير وجودهما ى هذه البقعة بالذات 
اللهم إلا إذا كان الغرض مببهما لامداد مقصورة جنازية كانت موجودة فعلا 
ثم اختفت تماما : على انه من أسلوب نقوشهما المنحط أود أن أو'رخ هنا ' 
الملك بوضعه فى نباية سلسلة ملوك هذه المحموعة . وقد وضعته مؤقتا بعد 
الملك « نستاسن » مباشرة . وقد جعل « دنهام » مدة حكي هذا اللشخسة عشر 
عاما . وقد كان نتيجة ذلك أن جعلى عام /ا8* ق . م نهاية مدة حكم ه نستاسن» 
وهذا لا يتفق مع التاريخ الذى وضعه « هنتسه » للملك « نستاسن » وهو 
(ومم ‏ واس ق.م) كا ذكرنا من قبل .وعلى أية حال نناقش هنا 
التغير ين اللذين أحدتهما ودنهام » : 

أولا : نجد أن الملك « امانيباخى » الذى وضعه بعد 9 نستاسن » لم يذكره 
الأخير فى لوحته المؤرخة بالسنة الثامنة منحكمه بأنه خلفه المباشر» ولكن ى٠‏ 
الوقت نفسه ليس لدينا أى سبب يبرهن على أن ٠‏ امانيباخى » لم محكم قبل 
ونستاسن » . 

ثانيا : ذكر لنا «ريزنر » أن الملك الذى أقام الحرم رتم ١١‏ «تجبل 
برقل "هو أول ملوك الأسرة المروية فى «نباتا» وانه حكم من عام 
04 788 ق . م وعلى ذلك فان بعد تنصيبه عام 04" مات « نستاسن » ١‏ 
وحكم الملك « اراكاكامانى » تسمصدودودعةمن ٠٠١‏ 158 ق.م. 


وعلى أية حال سنحاول فيا بلى بعد هذه المقدمة أن نورد نظرية ‏ دنهام » 


)0( 2.1 22 ,80013 سعطسه12 


0 


نم نضع قا مة بأسماء ملوك السودان ومدة حكم كل منهم من أول عهد ٠‏ اسبالتا » 
حبى عهد «ارجامنز » على حسب ما اقترحه كل من « ريزنر » و «١‏ دتهام» 
و «هنتسه» . والتواريخ الى وضعها « دام » نختلف عن الى ذكرناها 
فى الجزءين 17 و ١#‏ من مصر القديمة كما تختلف تواريخ « دنهام ؛ بعض 
الشنىء عن الى وضعها «١‏ هنتسه » الذى جاء باقتراحات جديدة نوهنا عا . 


حث ف الملوك الذين دفنو فى ه مروى» وترتيبهم على حسب رأى 
دوس ١‏ نهام » : 

تعد٠مقابر‏ الملوك الذين دفنوا فى هذه المنطقة البقية الباقية لدينا الى تحدثنا 
عن تاريخ ملوك الفئرة الى نحن بصددها . وهذه المقابر موجودة فى جبل 
٠‏ برقل » وتنقسم مجموعتدن الأول : عددها مانية والأخرى سبعة عشر هرما 
وتقع جنونى وغرلى الجبل المقدس ( أى جبل برقل ) » منها تمانية أهرام تقع 
عند حافة الجحبانة الجنوبية ى «مروى )2,20 وهناك هرم خارج حدودها"؟, 
أما الحبانة الشمالية فكلها فى «مروى9:2". 

وجما تجدر ملاحظته هنا أنالتواريخ - الى وضعت عن ملوك كوش ى 
المؤلفات الى كتبت قد ظهرت فى مجموعة الكتب الى تسمى : الجبانات 
الملكية؛ لبلادكوش »2 وكانت نتيجة أعمال الحفر الى قام مها «ريزئر 4س 
قد تغرت بعض الشىء على ضوء دراسات جديدة منذ نشرها عام ١4601‏ 
حتى 1405 . وسنحاول هنا تصحبح التواريخ الى أوردناها فى الأجزاء السابقة 


)01( ,9 ,1-6 .8 م126 
020( .> .2 .1 .2.0.86 :505 .5 بوع8 
)2 .1-5 .1 .268 :4 .2 .1 .2.0.1 


)5( مك1 014 معأسع امع 20291 عد 


-ه59/8-ه 


من «مصر القدعة» على حسب هذه التصحيحات ومخاصة مانشره حديثاً الأستاذ 
(هللسه ). 

وأول ما يلفت النظر فى هذا الصدد ان الأهرام الملكية الى أقيمت فى 
جبل « برقل » و « مروى » كان نصيبا البب التام كالأهرام الى أقيمت ى 
جبانة « نورى » . فكان اللصوص يقتجمون الحجرات المنحوتة فى الصخر 
نحت الأرض كما فعلوا فى أهرام ؛ نورى » من قبل . وكان اللصو ص يتوصلون 
إلى ذلك حفر جحر فى باية السلم الغربية المقطوع فى الصخر الذى كدس عليه 
الردم إلى أن يصلوا إلى الباب المسدود عند قاعدته . فكانوا يقطعون ما يكفى 
لدخول رجل . وغالبا ما كانوا يعجزون عن القيام بعمل حفرة توصلهم إلى 
الأرضية الأصلية للفضاء الواقع خارج سدادة الباب . وقد وجدت فى عدد 
من الحالات الوديعة الى كانت توضع عادة فى هذا المكان عند الدفن سليمة . 
هذا ولدينا ى حالة واحدة الرهان الذى يدل على أن نبب الهرم قد حدث 
بعدمضى جيل واحد مزوقت الدفن وقد نمهب أثناء اقامة ارم دتم م 
بالبجراوية . هذا ولم بتضح ‏ ى حالات أخرى لدينا ‏ الوقت الذى نبب 
فيه اللصوص حجرة الدفنءأو إذا كان البب قد حدث أكثر من مرة كما 
كان جائزا . ففى جبانة « نورى » كان واضحا حدوث نبب على نطاق 
واسع فى العهود القبطية كما يدل على ذلك يات قطع الفخار الى من طراز 
هذا العهد » فقد وجدت من بقايا ما هبه اللصوص ؛وهذه الخحالة لم نجدها فى 


جبانة «مروى ؛. 





)000( 21.2 .جع3ة 
)2( .4 [قط-ة18 4لسة ع20ع24 غه قطصسده2 520781 :11 .72 .عمط 


تلاك ل 


الأريخ : من المفهوم أن الترتيب التارعخى للمقابر الملكية فى جباتى 
«الكرو» و «نورى » وهما اللتان نشرهما « دوس دام » فى مجلدين » كان 
على أساس الدرس الذى قام به «ريزنر» » وقد لحصه ى مجلة الاثار 
المصرية "2 . وقد كان هذا الدرس خاصا بالمملكة النباتية الأثيوبية والمعتقد انه 
فى جملته صحيح . وبميل ٠‏ دنهام » إلى وضع ملك بعينه ى آخر مجموعة أهرام 
دنورى » كما نوهنا عن ذلك من قبل؛وذلك انه وجد ق هرم «نورى» 
و2١‏ ارح جنازية رق اومائدة قربان تحمل رتم 5. وكل مها مصنوع 
من الجرانيت وقد نقش على كل من هذين الأثرين اسم «امانيباخى» 

ونقش على اللوحة الجنازية هذا الاسم ى داخل طغراء » . هذا ولم 
يكن ف المنطقة أىقير بمكن نسبة هذينالأثرينله» فوضعهودنهام» بعد «نستاسن» 
كنا شرحنا ذلك من قبل » وقد اختلف معه الأستاذ « هنتسه » فى هذا الرأى . 

وعلى أية حال يعتقد «دوس دنهام » أن ترتيب المقابر الذى اقترحه 
« ريزنر» للعصر المروى؟" يعد ق جملته صحيحا وان كان محتاج إلى بعض 
تغيبرات على ضوء الأمحاث الى كانت قد عملت فى الأعوام الى تلت 
عام 18477 . 

وقد اتبع ١‏ ريزنر » نقاطا خاصة فى تتابع أسماء الملوك الى بمكن أن تكون 
لحا علاقة بتواريخ معروفة من قبل وجعلها أساسا للتواريخ الى قدرها للملوك 
الباقية . وهذه التقديرات الى يقول عنما انها تعد رأيه الشخصى قد جعل 
أساسها على متوسط طول حكم واحد من الملوك بين نقطتين معينتتن . فكانت 
00606 .6 .2 (1928) 3124-9 


0ن .همه .271-22 .25 .11 80.1 
)0( .6 ,72 .22 .10ط1 


لات 


هذه التقديرات تعلو أو تنخفض على حسب ما نعرفه من أهمية البيانات الى 
تعرف عن الملك مثل حجم قيره وقيمة الودائع الى وجدت معهءهذا إلى 
عوامل أخرى فنية وجنازية . وإذا حذفنا ملوك كوش المبكرين الذين 
حددت تواريخهم بصورة دقيقة (لا خلاف فبا بين الآثريين أكثر من سنة 
أو سنتين ) نجحد أن و دوس دنهام » قد أكد أن الملك « اسبالتا » الذى دفن 
فى هرم «أورى» رتم 4 » كان على قيد الحياة ىق وقت غزو « بسمتيك 
الثانى » لبلاد النوبة عام ١ه‏ ق . م » وذلك لآن بشم الكائيل الملكية ى معبد 
« آنون » الكبير يبل برقل على يد ٠‏ بسمتيك الثانى » هذا كان من ضمنها 
تماثيل «أسبالتا؛ ومن سبقه : هذا مع العلم بأنه لم توجد تمائيل مهشمة لأخلافه "1 . 
وهذا يتفق مع التاريخ الذى وضعه ١‏ ريزنر » لبداية حكم «اسبالتا» وهو 
وه ق . م . والتقطة الثانية الى ارتكز علها « ريزنر » فى تأرعمه لهؤلاء الملوك 
هى عهد «ارجامئز »'". وقد جعل حكه ما بين عام 118 ٠٠١‏ ق.م 
أى انهكان معاصرا للملك « بطليموس الرابع فيلوباتور ». والظاهر أنه قد أساء 
ترجمة بيان « ديدور » بقوله ان « أرجامنز » هذا كان قد تلقى تعليمه ى 
بلاط « بطليموس الثانى » . وتدل شواهد الأحوال على أيةحال على انه يوجد 
برهان قم يدل على أن « ارجامئز » كان محكم بلاد السودان فى فيرة من عهد 
« بطليموس الثانى » وق فترة من عهد « بطليموس الرابع » . وق ذلك يقول 
« بيفان » : ان أسرة « نباتا » الأثوبية قد انقرضت عند ما وحدها ثانية نحت 
حكه ملك «مروىارقامانى) :مدددد:ى الذى يسميه الاغريق « أرجامئز » 
وقد قال « ريزنر » أن ذلك قد حدث حوالى عام 8؟7 ق . م » وان كان 


60 24002 11 51923 سولمعوكة 
20( 7 8 امم 


موسوعةمصر القدية ج ١8‏ م؟؟ 


مال 


ذلك من الجائز يرجع إلى عام 75٠‏ ق . م ويقول « ديدور » إن الانقلاب 
الذى قام به « أرجامئز » وقع فى عهد « بطليموس الثانى » . وهذا البيان كان 
موضع تسائل بسب بأن « ارجامئز » يظهر على الآثار بوصفه معاصرا للملك 
« بطليموس الرابع فيلوباتور » ؛ غير أن ذلك الحر بنفسه لا مكن أن بنع 
امكان وقوع الانقلاب الذى قام به منذ عام 75١‏ ق . م ٠‏ وذلك فى عهد 
« بطليموس الثانى » كا يظن ذلك الأثرى «جرفث » . وعلى أية حال فانه 
منذ البحوث الأثرية الى قامت مؤخرا فى « مروى )"2, فانه قد أصبح من 
الصعب أن نوفق بن هذا التأريخ المبكر بالعهود الأخرى الى توضع ببن 
عام 4 وعهد ١‏ ارجامنز » والفقرة الى كتبها « ديدور ) عن ( ارجاميز ) 
٠ 0‏ 

ف الأزمان السالفة (فى اثيوبيا ) كان الملوك تحت سلطان الكهنة » ولم 
يكن ذلك بوساطة قوة مادية » ولكن لأن عقولم كانت قد حطمتها الحرافة . 
وى عهد ١‏ بطليموس الثافى » » كان ملك الأثيوبيين « ارجامئز » 
الذى كان عنده بعض مسحة من الربية الحيلانية » وكان قد درس الفلسفة » 
هو أول من كانت عنده الشجاعة ليستخف بالأمر » وذلك بانهعملا بالروح 
الى تتفق مع مركزه الملكى ذهب مع جاعة من جنوده إلى المكان المقدس حيث 
كان محراب الأثيوبيين المقدس وقضى على كل الكهنة بالسيف . وما قضى 
مهذه الكيفية على العادة القدعة » حكم منذ ذلك العهد على حسب مايراه»”" . 

ومما سبق نفهم أن « ديدور » لم يقل ان «ارجاسسز» قد تعلم فى بلاط 
« بطليموس الثانى )20 كا ظن ذلك «١‏ ريزنر » خطأ » وذلك باتباعه ما قاله 


)0 4 .1 11 غعسو<1 عصملارراسعمم1 ف تعلخ 
)0 .11.9 لم3 


10106 111. 6. 69 ([ 


11/4 ب 


ومهفى » . والواقع ان «ديدور » لم يقل حبى أن «ارجامئز » قد زار 
مصرء وان كان من الحتمل انه قد قام بزيارتها . ولا شك أن كثيرا من 
المعلمين الاغريق كانوا قد أغروا على الذهاب مصعدين فى النيل حتى 
« مروى » لتعلم ملك أو ابن ملك . 


والواقع اننا قد سمعنا عن أديب اغريقى يدعى هسيمونيديس ,"') 
وعفندهصة5 انه عاش فى «مروئى» مدة خسة أعوام وألف كتايا عن 
« اثيوبيا» . هذا ونعلم أن ملكا من ملوك الهند فى هذه الفترة طلب أن يرسل 
اليه فيلسوف اغريقى سفسطالى . ولا شك فى انه من الأمور الى تسترعى 
النظر أن توجد رغبة فى البلاط الفرعونى الأثيونى فى تعلم حكمة الاغريق ؛ 
غير ان ذلك كان هو المنتظر ؛ إذ الواقع ان هذه الثقافة الى أخذت تسب 
حديثاً على أراضى البحر الأبيض المتوسط وعلى أراضى الامعراطورية 
الفارسية القدعة قد أحرزت نفوذا فى العالم ما جعل من الأمور الى لا مفر 
منها أن يصبح الملوك والشعوب الى حول ذائرتما فى شغف ليعرفوا كبها . 
ولاشك فى أن بلاطا فاخرا مثل بلاط « بطليموس الثانى » قد أصبح عائل 
ما كانت الحال عليه ى بلاطه لويس الرابع عشر » وملوك أوربا المعاصرين له » 
ولقد كان من الصع بألا تتأثر المإلك امحاورة لمصر بالحضارة الهيلانستيكية الى 
كانت قائمة فى مصر وقتئذ . ومن ثم نحد أن التفكير العقلى الميلانستيكى قد 
وجد سبيله إلى ومروى » فغير من افكار الفرعون هناك الذى كان 
يعد لعبة فى أيدى الكهنة الذين كانوا نحت سيطرة العادات الدينية » وأخذ 


)00 182 .م ,71 رسناط 


0 


يتحرر من هذه القيود ويصبح ملكا حرا حكها مثل أى ملك من الملوك 


ومع ذلك فانه وان كان « ارجامئز » قد شغف بالفلسفة الاغريقية » فان 
البلاط والبلاد ‏ إذا ما حكنا مما بقى لنا من 1 ثار باقية ‏ قد استمرت محافظة 
على الظواهر الفرعونية 

ولا أدل على ذلك من أن المعبد الذى أقامه و ارجامئز » فى ١‏ الدكه » قد 
أقم على أمس مصرية محتة وكذلك نجد أنه عند ما فارق الحياة ثوت موميته 
فى هرم بالقرب من «١‏ مروى ؛ وزينت حجرة دفنه ممناظر من « كتاب 
الموتى » على حسب الشعائر المصرية . ولقد لوحظ ان الكتابة الهيرغليفية الى 
نقشت من أجل ١‏ ارجامئز » كانت من طراز جيد . على أن كل ذلك لا 
بقلل من قيمة القصة الى تقول عنه انه كان صاحب أراء اغريقية فقد كان 
مثله فى ذلك مثل ملوك البطالمة أنفسهم . 

يما لا شك فيه كما لاحظ «ريزنر » ان ١ارجامئز‏ » كان بمكم بلاد 
النوبة فى بعض فترة من حكم ٠‏ بطليموس الرابع » . والآن نجد أن المؤرخ 
و سكيت » يؤرخ عصر «١‏ بطليموس الأول » من هم ١45‏ .م 
و « بطليموس الرابع » من ١؟؟  ٠١5‏ ق .م على أن اعتراض ١‏ ريزنر » 
على تأريخ مبكر كهذا ‏ أى انه يوجد عدد كبر أكثر مما بجب من الملوك 
يمكن وضعهم بين ٠‏ نستاسن » وبين «ارجامئز  »‏ يرتكز على تأرمخه للملك 
الأول وهو فى الواقع تأريخ متأخر كا سرى بعد . 

ونقطة الارتكاز الأخيرة الى اعتمد علبا « ريزئر »فى تأرمخه أساسبا 
سوء فهم ممكن اصلاحه وذلك انه وحد اسم ٠‏ مانيتارقيز » (#عنومهانه ك3 


1م 


الذى دفن فى البجراوية الثيالية فى الهرم رقم " باسم « تقرمن ٠‏ (صصمءمو7) 
الذى جاء اسمه على نقش جرافيى بالفيلة رقم 41 وهو الذى يؤرخ بعام 
8 ق . م"". وعلى ذلك جعل تاريخ المقيرة رقم #5 من ,/١ 98١‏ 
ميلادية . ونحن نعلم الآن ان هذا الاسم مشكوك فى قراءته فى الفيلة وجب أن 
يقرأ « تقرريد أمانى » . وهذا الاسم يمكن نسبته الآن دون شلك للهرم رتم 
الواقع فى الجحبانة الشمالية بالبجراوية حيث وجد اسمه هناك باهر غليفية 
على جدران المقصورة وباللحط المختصر على مائدة قربان وجدت ف المقصورة . 
وعلى ذلك فان المقيرة 58 بالجبانة الشمالية مجب أن توضع فى تاريخ متأخر 
بدرجة كبيرة أكثر مما ظن « ريزئر» . وعند فحص المبى رتم 78 الذى 
فى الجحبانة الشمالية .1614 بالنسبة للمصورين ١‏ و7 الذى وضعهما 
« دوس دجام » فى كتابه الأخير يتضح ان كل عنصر عند تحليله يتفق مع 
آخر مجموعة ( فى تأريخ « ريزئر » 581-288 ) » وقد وضع 9 ريزتر» هرم 
رتم 78 الذى فى الجبانة الشمالية فى التأريخ التتابعى ( 04 ) ء وذلك لأنه عد 
السلم الذى أمام الهرم فى أقدم مجموعة تنبى عند هذا التاريخ . ولكن عند 
فحص التصمم اتضح أن السلم فى حين انه أمام الحرم نفسه فانه يقع تحت 
الطوار الذى أقيمت عليه ردهة المقصورة » ومن ثم فان السلم والحجرات لا 
بد كانت قد حفرت قبل أن يتم البناء العلوى » وعلى ذلك يجب أن يوضع 
فى المجموعة المتأخرة . ومهما يكن من أمر فان موضوع توحيد هذا الرم 
ملك بمكن تأرمخه مجيرنا على أن نضع الحرم رقم 38 الواقع فى الجبانة'الشمالية 
فى زمن متأخر عن السلم أكثر مما ظنه « ريزنر » . أما إذا تركناه ق تارعمه 


© .#تاتعوطءمدعء200 عطا 02 1م علأممك كه عموطساه0 طأاقفاء‎ 701. 1 )١( 
تزننا‎ 


امات 
المبكر » فان ذلك يقدم لنا ثلائة عشر قيرا لنعمل حساما تلى عام 581 م ؛ 
وإذا فرضنا أن نباية الدفن فى الجبانة الشمالية لا يكاد يكون متأخرا عن تاريخ 
نقش ١‏ أزانا » ( حوالى عام ماية عام بعد ذلك ) فان ذلك لا يسمح لنا بألا 
نقدر متوسط عمر لؤلاء الملوك إلا بأقل من ثمانية سنين ء وهذا يظهر غير 
محتمل جدا . والواقع ان تاريخ الملك « تقريد امانى » بمكن محديده بدقة من 
نقوش الفيلة كا نوهنا عن ذلك من قبل . وذلك ان نقش فيلة رقم 415 يقص 
علينا كيف أن ملك ١‏ مروى» و «تقرمن » أرسل عمالا إلى فيلة ىق عام 
00 م ويفهم من المان انه كان فعلا قبل ذلك بسنة أو ما يقرب من ذلك . 
وكذلك يذكر هذا النقش ابنه « ابراتوى » (ذمغدءمهة)الذى خلف.لنا بدوره 
نقشا بالاغريقية فى فيلة فى عام 18١‏ م عند ما حضر هناك ثانية لمثل والده . 
وهذا يوحى أن « تقريد أمانى » كان ملكا ما بين عانى 88١‏ و 50م . 
على أقل تقدير . هذا ولا كان نقش الفيلة رتم 58 كان قد كتب حوالى 
- 7155م على ما يظهر » قد رخ بالسنة العشرين من حكم ملك 
مروى»لم يذكر اسمه » ومن ثم فان هذه النقوش توحى كثيرا أن ؛ تقريد 
أمانى » قد حكر على أقل تقدير من عام 545 إلى 555 م . 

وعلى هذا الأساس نجد أن القائمة الى نشرها «ريزنر » فى عام ١9157‏ 
كان متوسط طول حكم الملك فى خلال سلسلة ملوك كوش كلا فى : 

المملك «كاشتا » ٠ه/اق‏ . م إلى الملك « أنلامانى » 1وه ق . م : 4 ملوك 
متوسط طول كل حكم /ا1 سنة . 

الملك « اسبالتا » 8وه ق . م إلى الملك « ارجامئز » 3٠١‏ ق ."م : 4؟ 
ملكا متوسط طول كل حكم 15,4 سنة . 


-  5عمل9-‎ 


الملك « ارجامئز » 518 ق . م إلى الملك 9 تقريد أمانى » ق.م: 
4 ملكا متوسط طول كل حكم 10 سنة . 


ولكن على حسب التغيير الجديد فى تاريخ « إرجاميز » ووضع « تقريد 
أمانى » ( الرم رتم 8؟ ) مكان « تقريد أمانى » ( الحرم 55 الجبانة الشمالية ) 
فان متوسط مدد الحكم تكون كالاى . 

الملك « كاشتاء ٠5لا‏ ق . م إلى « انلامانى » 9ه ق . م 4 ملوك : 
متوسط سى الحكم #ار/ا1 سنة . 

الملك «اسبالتاء 9ه ق . م إلى «ارجامئز» 5٠١‏ ق.م : 74 ملكا : 
متوسط سى الحكم وره١‏ سنة . 

الملك «ارجامئز » 744 ق .م إلى « تقريد أمانى » 05 ق.م:11 
ملكا : متوسط سى الحكم ١7‏ سنة . 


والواقع ان الصورة الى تمثلها هذه الأرقام تظهر غير مقبوله أصلا . أما 
عن ملوك ‏ نباتا » المبكرين مما فى ذلك ملوك الأسرة الحامسة والعشرين ومن 
خلفوهم مباشرة فان متوسط حكم قدره ١0/7‏ سنة يكون رقا مقبولا » 
ومن ثم يكون الإنسان مستعدا تماما إلى عمل تخفيض محس فى خلال مدة الحكم 
النباتى المتأخر والعهد المروى المبكر كا يظهر فى مجموعى الأرقام مذ كورة أعلاه . 
غير انه من الصعب أن يصدق الإنسان انه ى مرحلة الثقافة المروية الطويلة » 
وعخاصة العهد الذى تلى ٠‏ ناتاكامانى » وذلك عند ما نجد انحطاطا واضحا فى 
ثراء البلاد وقوتها » نرى على العكس ارتفاعا فى مدد حكم الملوك إلى 
الدرجة الى كانت علبا فى الوقت الذى كانت فيه نملكة كوش فى سمبا . 


88م 


ويلحظ الآن أن « ريزنر » بعد وضع ما خيل اليه أنه تتابع مرضى ححكم 
الملوك الذين دفنوا فى أهرام الجبائتين الجنوبية والشمالية فى « مروى » بصرف 
النظر عن تدخل هرم « برقل » الكبير رقم ١١‏ الذى حشر بين هرم ١‏ نورئ » 
رق 16 زأهرة تناس )والهزم ارق منه بالتجزارية «المتوية “عن .ان 
بجموعتى الأهرام الى أقيمت ف ١‏ برقل » لا بد أن تكونا معاصرتين للتتابع 
الأصلى فى «مروى» وعلى ذلك رأى وجود عهدين قسمت الهما المملكة 
الكوشية » وقد مماها مملكة « مروى » الأولى النباتية ومملكة « مروى » الثانية 
النباتية ولما كان مقتنعاً بوجود مملكتدن أحداهها شمالية والأخرى جنوبية » 
فانه اعتير الملكة الى كانت عائشة ف عهد غزو «بترونيوس» لبلإد النوبة لا بد 
كانت من المملكئة الشمالية « برقل» » وعلى الرغ من أنه رأى أنها كانت 
شخصية كبيرة » فان نظريته الى فرض بها تقسم المملكة النوبية اضطرته إلى 
النسلم بأنها قد دفنت فى أصغر أهرام « برقل » وأفقرها « برقل 2٠١‏ وقد 
علل ذلك بأن فقر البلاد وقتئذ كان منجراء غزوة « بترونيوس © (دسنصوءغءم) 
الرومااق . 

وإذا كان لا بد لنا أن نضع جانبا فكرة تقسم البلاد مملكتين ٠‏ فان 
الاختيار البدهى للملكة الى وقع ى زمها الغزو الرومانى لا بد أن تكون 
الملكة « أمانيشاخى ) صاحبة الحرم رقم ستة بالبجراوية . على أن الملكة 
المسلم بها حى الآن من كل المؤرخين إلا «ريزئر» هى « امانيرناس » 
(35تتعدنصة) »غير انهذا التسلم لم يعد بعدمقبولا الانباجاع الأراء كما كانث 
الحال عند ما اقترح ذلك الأثرى « سايس » (مع2زد5) وقبله «جرفث » . 

ومع ذلك فانه لا عمككن ضحده بصورة قاطعة . والواقع ان الشك الذى 
طرأ على هذا الفرض أساسه التقدم الذى حدث فى فهم اللغة المروية حديثا . 


ه88 

على يد «مكادم؛ وغيره فها لا شلك فيه أن الملكة « أمانير ناس »كانت ملكة 
صاحبة مكانة كما أشار إلى ذلك « مكادم » فى كتابه الكاوى الجزء الثانى ء» 
فأثارهما تمتد من « مروى » حتى « الدكا » » وعلى ذلك فانه يكون من الصعب 
أن نعين لدفنها هرما حقيرا كعظ الأهرام الى فى مجموعة أهرام ٠‏ برقل » . 

هذا ونجد نفس احالة فى 5 ثار الملك «تنيدأمانى» (نمدصدةنترمد؟) الذى على 
ما يظهر من طراز كتابته كان تابعا لنفس الزمن الذى عاشت فيهه أمانير ناس » 
أو قبل ذلك بقليل وقد وجدت فى كل من « مروى» و « برقل » . ونجد 
انية ان هذا صحيحاً » ولكن فى عصر مبكر » فيا مخص «١‏ أمانيسلو» 
(ماكتعقصسة) وأمانبى خابال (علدطمقط)تعدصسة). وإذا أخذنا كل هذه الأشياء 
فى الاعتبار فانه يظهر ان اخضاع « نباتا» لمروى مع وجود فترات انفصال 
إلى مملكتين من الأمور الى يصعب التأكد منها . والظاهر ان ما هو أكثر 
احمالا فى هذا الموضوع ان التقليد القدم للدفن الملكى فى « نباتا » قد أخيذ 
يتضاءل شيا فشيئا إلا أن عادة الدفن الملكى بعد آخر ملك دفن فى « نورى » 
قد انتقلت إلى « برقل » لمدة جيل (برقل ١١)١)وعندئذ‏ كان هناك انفصال 
كما اعتقد « ريزنر » إلى مملكة نباتية وتملكة مروية مثلت كل منهما مجموعة 
من الأهرام معاصرة وهما المحموعة الجنوبية '' وامحموعة الثمالية ''وذلك مدة 
أربعة ملوك . وبعد ذلك نجد أن سلسلة واحدة من الملوك كانت نحكم كلى 
البلاد » وكانوا بوجه عام يدفنون فى الجبانة الشهالية فى « مروى » ٠»‏ اللهم 
إلا بعض ملوك كانوا يدفنون فى ٠‏ برقل » ف العهد الذى بين الملك الذى دفن 
0 .2 .2 .جهع2 


)2( .4 .70 قطه 10 ,5 ,6 .8 مم82 
)0( 7 قهة 18 ,ك1 ,14 .مط 


ا 
فى البجرأوية الثمالية فى ارم رتم والملك ١‏ ناتاكامانى » . وعلى ذلك فانه 
يظهر ان الملكة ١‏ أمانيرناس 4 وزوجها « تريتقاس » (ودوء:1»:1) واكينيداد 
(424تمعلة) ابنها زعوم ٠:‏ وكذلك « تنيدا مانى » الذى محتمل انه كان 
سلفها . كل هؤلاء هم ملوك وملكات كانت قبورهم إما فى البجراوية 
الشهالية أو فى ١‏ برقل » . 

وعلى ذلك إذا اعتيرنا كبار الشخصيات الذين ينسبون إلى المحموعة 
المتأخرة (أهرام برقل ١‏ 5) الهم كانوا محكمون كل البلاد » فانه فى 
استطاعتنا أن نضيف عدة مدد ملوك إلى العهد المحدد ما بين «إرجامئز » 
و« تقريد أمانى » وبذلك تخقض المتوسط الطويل غير امحتمل لمدة الحكم وهو 
الذى ذكرناه فها سلف هذا العهد إلى نسب أكثر اتزانا . هذا ونعلم ان 
«ريزنر» قد دون أهرام : برقل » رقم ” و 5 و وهو ١‏ هذا الرتيب 
بوصفها ممثلة حكام المملكة المروية الثانية لنباتا وهم ثلاث ملكات وملكان . 
والهرم رقم ستة هو قير الملكة ١‏ نالدا ماك » ويعتير القير الوحيد الذى وجدت 
نقوشه محفوظة فى كل من اللغة المروية واللغة الهير غليفية والحط اختصر . ولكن 
التقدم الآن فى معرفة الخط المروى يدل على ان الهرم رقم ستة مجبل « برقل » 
بحب أنيوضع متأخرا فى هذه السلسلة عما اقترحه «ريزنر » » وعلى ذلك 
يظهر من الضرورى إعادة فحص نتانئجه . 

والواقع ان تجميعه لهذه الأهرام الى لا يظهر فيه أى اختلافات معينة 
من جهة طراز البناء كان قد وضع على قاعدة إختيار أبرز موقع باق خخال 
لأجل كل هرم جديد . وإذا ألقينا نظرة على مصور هذه الجبانة رقم (١‏ 


)600 1 .0دك4ة 17 8.0.15 


م4 - 
نجد أنه توجد فى هذه الحالة أكثر من طريقة لتفسير هذه القاعدة » وعلى ذلك 
نجد أن « دوس دنهام ٠‏ قد خالف « ريزئر » فى رأيه . 

قيقد إبناء قرع« ترقل ارم 8١‏ روعو برجم إلى عصر أكثر تأخرا) 
وهرم «برقل» رقم ه) وهو(لأمير إذا حكنا عا على مقبصورته من 
نقوش ) بحتل ثانى أبرز مكانة فى الحضبة . وبعد ذلك يأنى هرم « برقل » رتم 
؛ وهو أكبر من هرم رتم خسة وهو موضوع وضعا صحيحا على بقعة من 
الأرض مرتفعة بعض الثىء . وهرم « برقل » رتم ؟ » على نفس الخط ء 
غير انه على أرض أكثر ارتفاعا مع انحدار ف المقدمة يصلح لأن يكونسلمه . 
هذا ويرى « دجام » ان هرم ٠‏ برقل » رقم " يأنى .بعد الأخمر غير انه حشر 
بين الهرم رقم " ورتم 4 فى موضع غبر لائق على قمة منحدر وعر وخارج 
عن خط هذه الأهرام . وعلى ذلك فان الحرم رتم + قد حشر على الجانب 
الآخر من المرم رتم ه فى مكانة أقل من سائر الأهرام قاطبة ومن 
أجل ذلك يقترح «دنهام ٠‏ تغيير التاريخ الذى وضعه «ريزنئر» من 
و4 ءءء إلىهء 5 ”ع “56 ٠اء‏ ثم يأنى بعدها هرما 
« برقل » 4 و ٠١‏ . ويظهر ان الافراد الذين دفنوا فى الأهرام ه » 28# و١‏ » 
كانوا أصحاب مكانة عالية » منهم أميران أو رجلان من الدرجة الثانية 
(وقد دفنا فى الحرم رقم ه الذى عليه نقوش دونها لبسيوس) والحرم رقم واحد 
وقد وضع فى مكانة ثانوية جدا . م ملكة أو سيدة ثانوية يدل وضع قيرها 
فى مكان مزدحم على أهميتها الثانوية . وعلى ذلك يظن « دنهام » انه محق ى 
اضافتة إلى التتابع التارعمى الرئيسى الذى وضعه ه ريزنر ه فى «مروى» من 
مجموعة أهرام « برقل » هذه الأهرام التالية فقط وهى :أهرام ٠‏ برقل » رقم 
أربعة » واثنان وستة وتسعة وعشرة . 


5 

وإذا عملت هذه التغرات المقترحة أعلاه فان متوسط سبى الحكم البى 
ذكرها «ريزنر » تصبح كالآنى : 

« كاشتا» ٠لاه‏ ق .م إلى و أتلامالى » اوه . م عدد الملوك الذين 
حكوا : 4 متوسط سبى الحكم ‏ و 17 صنة . 

« اسبالتا ؛ 5417 إلى « ارجامئز » 7٠١‏ ق . م: عدد الملوك الذين حكوا 
8 متوسط سى الحكم 14,6 سنة . 

«أرجامئز » 748 إلى ٠‏ تقريد أمانى » 7605 ق . م : عدد الملوك الذين 
حكوا ؛” : متوسط سبى الحكم ١6,١‏ سنة . 

على أن ما ذكره ه دوس دنهام » هنا ليس إلا محاولة مما لديه من معلومات 
أثرية قد تصيب وقد نخطىء . 

وهاك قائمة بالملوك الذين حككوا فى «مروى» من أول عهد الملك 
« اسبالتا » حى الملك و ارجامنز » على حسب أراء كل من (ريزنر » 


و و دوس دببام ) و «هنتسه». 


م" 
1 
7 
١‏ 
7 
م 





كك, 

أغر انان 
أمانى باخى ؟ 
(56) نستان 


)551 ب) أماق باخى ؟ 


(07) (ارنحامان) 


ارا كا كاماق 
أمانيسلو 

بار بر 

أمانى . . . تا (؟) 
... بنايكا (؟) 
أر جامئز 





الأهرام 





نورى م 

نورى 4 

نورى ه 

نورى م١‏ 

٠١ نزورى‎ 

نورى لا 

نورى " 

نورى 4 

١9 نورى‎ 

١١ نورى‎ 

١١5 تورى‎ 

١" تورى‎ 

١7 نورى‎ 

١#” نوري‎ 

١ نورى‎ 

١4 نورى‎ 

نورى (؟) 
نوري ١6‏ 

نورى ؟ 

١١ برقل‎ 

بحراويه جنوب " 
يحراوية جنوب (0) 
بحراوية جنوب ٠١‏ 
خراوية شُمال 4 
صجحراوية غال مه 
بحراوية شمال ؟ 


مدة الحكم عل 


حسب زيزار 





لاوه د زه (ه5) 
مده - ممه (16) 
ساومه ع ويه )١6(‏ 
ممه ممه (0) 

عو سوه (0) 
مره مو )١(‏ 
0 6 
حلاه حمه؛ )١(‏ 
مه؛ - مه:؛ (0) 

.4 - م7 (0.) 
7 - 18:؛ (ه) 

41 - دوم( 
مدوم - روم )1١(‏ 

لوم - كوم (وم) 
ام-4 0 
508-4١‏ (114) 


مام امام( 
+0 - عم( 
ل 6 
٠م‏ - ه56١7 )١0(‏ 
ل- وه )١(‏ 
مه- 004 
1715-4) 
.000.2 





مدة الحكم على 


سب دوس دجام 





#وهو - مده (ه) 
م5ه - ووه ١م60‏ 
ووه - 5ه (م1) 
؟ وه - همه (4) 


ممعم سيره  )8(‏ 


زه (0) 
له - كمو(؟) 
هم - 7 ؛ (18) 


411 -55؛ (ه) 
484-45 (0) 
وم - وم: (4) 
- باز؛ (م1) 
)١1(115- 411‏ 


5م - موم(12) 
مومع - لانم زم 
00 
٠6‏ - امم و18 
اسم - مم زم 
اس ل ولام 007 

مرمع- 1950( 
لو" - 81 )١١(‏ 
06-4" (5) 

وا - م1(5١)‏ 
-م14() 
(6١-6‏ 





مدة الحكم عل 
حسب طنكسه 


لوه - هكه (0) 
مده - وهه (5) 
ووه - 48 )1١(‏ 


1ه همه (4) 
همه - واه  )19(‏ 
وله -ءله (4) 


لزه - امع () 
/اى؛ -58؛ )1١5(‏ 
+40 - 58 :؛ (ه) 
+ وم( 
مم - إرم: (4) 
"١‏ -وء؛(5) 
)١( #١4 -‏ 
401 نودم (زه) 
ولع - مهم (15) 
كوم -.وم )1١(‏ 
4 -0م7 (ه) 
2 ل 6 


وم- 110 (4) 
91 - ]م ؟ )١١(‏ 
4م- ه7؟ () 

م11 
-748؟ (10) 
(70١ -+‏ 


5 0 


محة عن ملوك كوش من قبيل فتح الاسكندر 

مصر حتى نهاية عهد بطلئيموس الرابع 
محدثنا فها سبق عن الحملة الى قام با الملك « خباباشا » على بلاد النوبة 
فى عهد الملك « نستاسن » على حسب رأى الأستاذ « هنتسة » الذى أوردناه 
فيا سبق . وقد حاول الأستاذ « هنتسه » على حسب تحليله للحوادث أن 
مجعل وضع تواريخ ملوك كوش تختلف بعض الشىء عن الى وضعها أخيرا 
الأثرى « دوس دنبام » . وقد أوردناها فى القائمة السالفة ويرى القارىء فبها 
بعض الاختلافات البارزة من حيث التاريخ ومن حيث الترتيب وستتبع 
-هنا فى سرد هؤلاء الملوك وما خلفوه لنا من آثار على حسب ما جاء فى قائمة 
ودوس دنهام» مشيرين فى الوقت نفسه إلى أوجه الحلاف بينه وبين 


و ظللسه ) . 


ةكم 


الملك أمانيباخى 


جاء ذكر هذا الملك فى القائمة الى وضعها الأستاذ « دوس دنبهام » بعد 
الملك « نستاسن 6 الذى نحدثنا عنه ى الجزء الثالث عشر من مصر القديمة 
ص "وه - 14ه . وقد وضع الأستاذ « دوس دنهام » ! 2 أمانيباخى ؛ 
بعد « نستاسن » مباشرة » ولكن : هننسه ؛ لم يعرف بذلك . 


ويقول ١‏ دنهام ؛ أنه حكم من عام ا" إلى 1 ق . م . وانه نم يعرف 
له قر ؛ ولكنه أضافه إلى مجموعة الملوك الذين دفنوا فى جبانة : نورى ؛ . 
ويرجع السبب ذلك إلى أنه وجدتفى مقير: + نورى ؛ رفعاية لوحة ثم 
واحد » وكذلك وجدت مائدة قربان رقم ستة . وهذان الآثران من الحرانيت 
وقد نقش غلى كل منهما اسم و أمانيياخى » . وقد نقش فى الأثر الأول الام 
فى طغراء”'". وما يوسف له انه لم يوجد فى ١‏ نورى » هرم مكن نسبة هذين 
الأثرين اليه » ولدذلك فانه من الصعب معرفة سبب وجودههما فى هذا الموقع. 
إلا إذا كانتا فى الأصل موضوعتين فى مقصورة جنازية قد اختفت كلية . 
وعلى ذلك اقترح « دجام ؛ وضع هذا الملك ق بباية سلسلة الملوك الذين 
سبقوه"" . أما الأستاذ «هنتسه» فقد أغفل مدة سبى حكه وكذلك الملك الذئ 
أتى بعده فى قائمته الى وضعها لملوك كوش حديئا . 


)01 25 .ه51 قصه 212 ,271 .58 .11 طممكز عه عماج اعصع0 لودرم8 
00( 26 27 80.5 


اا 5 مد 
الملك أرنخامانى ولقبه ١‏ خبر . كا . رع ) 


(حكي من 05" وا" ق.م) 
به 

© ه 

لا| 4< 


محتمل ان هذا الملك قد دفن فى جبانة جبل « برقل » بالهرم رقم أحد 
عشر"2. واسم هذا الملك لم يكشف عنه فى الحفائر » ولذلك يظن ان اسمه 
هو «ارتخامانى » . وقد جاء اسمه فى نقوش «١‏ الكوه ,9" . 

وصف الهرم : بى الجزء العلوى من الحجر الرملى ووجهه مقام من 
مجحاديل منحدرة مدرجة وليس له قاعدة ومساحته ه“"ار5؟ مثرا مربعا . 

وحرم هذا الحرم مقام كذلك من الحجر الرمللى . 

ومقصورته كذلك من الحجر الرمل » ومدخله ذو قنوات » وبوايته 
ذات أركان مجسمة . هذا ولا يوجد لها كوة فى الجدار الغرلى . أما الجدران 
الجانبية فقد كانت منقوشة تناظر » فعلىالجدار الجنونى نشاهد بقايا منظر للملك 
على عرش فى هيئة أسد . ْ 
000000000000 .2 .2 0سعاركى 111 عأقاط :2 .م11 .17 .2.0.1 


(؟) ,198 .81 .7 امع مم0 .82.31 همه 38 21 51:17 فسملءماععهم1 عط .وعدك . 
.7 ,28 ,20 ,19 قصم 11 معز 


- 561 


ودائع الأساس : لم توجد ودائع أساس فى هذا الهرم . 
المبى السفلى : يؤدى المبى السفل لهذا الحرم إلى سلم قطعت درجاته 
بنظام » ومحتوى على 54 درجة . وهذا السلم فى الجهة الشرقية من حرم 
المرم ومقصورته . ومحتوى هذا المبى على ثلاث حجرات » وتؤدى إلى 
الحجرة الأول درجة سلم وتقع أسكفة هذا المبى بين الحجرتين ا و ب 
وبين او ج. 
والحجرة الأولى )١(‏ مساحبها 'اره كا لاره مرا وهى مسقوفة . 
والحجرة الثانية (ب) مساحبا ١7,ه‏ كا ه/ار4 مرا وهى مسقوفة كذلك 
وخالية من الزينة . 
والحجرة الثالثة ( ج) مساحها 16,م< ٠“اره‏ ميرا وهى مسقوفة 
وخالية من الزينة . 
وق محور هذا البناء السفل يوجد طوار كان يوضع عليه تابوت 
المتوق » كا توجد كوة خالية فى الجدار الغربى . 
الدفنة : وجدت حجرة الدفن مهوية تماما . 
الأثار الباقية : وجدت بعض آثار فى ردم الحجرة )١(‏ نذكر مها 
اقطعة من طرف مائدة قربان من المزف علها بعض نقوش مروية » كا 
وجدت قطعة من تعويذة من الحزف الأزرق .بوجه انسان ومحفورة حفرا 
يارزا . 
هذا وقد وجدت بقايا أوان من الفخار امحتلفة الأنواع والأحجام 
( راجع .3 .8:8 ,1614 . 
وأخيراً وجدت بعض عظام آدمية . 
وحمل هذا الملك لقب وخير كارع © . 


48س 


املك اراكاكادى 


حكي من ( 8١م‏ 1907 ق . م) © ولقبه «وخم اب رع » 





قر هذا الملك مقام فى جبانة ٠‏ مروى ) وهو الهرع رقي 27. 

أقم هرم هذا الملك من الحجر الرملى ووجهه ملف من مجاديل مدرجة 
ومنحدرة » وليس له قاعدة وحجمه ١5,50‏ عهيرا مربعا . وهذا الهرم 
ليس مربعا . 

وحرمه قد اختفى » ومقصورته أو معبده الجنازى مصنوع من الحجر 
الرملى وبوابته ذات أركان مجسمة مزخرفة . وكوة المعبد فى الجدار الغربى » 
وجدرانه الداخلية مزينة بالنقوش 7" على الجدار الشمالى وعلى الجدار الحنوبى 9 


وعلى الجدار الغرنى . 
)02 1-5 881 16-2-18 هذ 1514 
)2( .5 .218 قسه .26 21 .5 .19 .28.0.1 


52.0.1. 111 51. 304: 2.0.155, 51. 4: (6 


-548- 
هذا وم يوجد لهذا الحرم ودائع أساس . 


المبى السفل : يصل الإنسان إلى المببى السقلى لهذا الحرم بسلم ذات درج 
واسع منتظ ملف من 8" درجة فى جوف الصخر ويقع فى الجهة الشرقية 
من البوابة . وسدادة الباب المدية حجرة الدفن غير عادية . ومحتوى هذا 
المبى على ثلاث حجرات على مستوى واحد تقريبا وهى متوسطة الحجم 
وسقفها مهدم » وهى خالية من الزينة . 


حجرة الدفن : وقد وجدت حجرة الدفن مهوبة ماما . ولم يرك 
اللصوص الذين نهبوها إلا عدة خرزات من الى كانت على مومياء المتوق 
يضاف إلى ذلك انه وجد فى هذا القير قدر من المرنز متاكل كا وجد قدر 
آخر له فوهة وقاعدته مستديرة » وعلى أحد جانبيه آثار نقش دموطيقى (؟ ) 
محفور . هذا وقد عير كذلك على مصفاة من الفضة لها مقبضين فى هيئة 
طائر 99" , 


وأخيرا عثر على ورقة من اللرنز للزينة من أثر لا يعرف كنبه كما علر 
على روس سبام ذات ثلاثة جوانب”". 


)0 ه 1:11 .51 .8 م51 .قاط1 
[(69 8 .51 عه 8 م51 .114 


عقوت 


الملك أماديسلو ويلقب ١‏ عنخ ١‏ نفر ٠‏ اب ٠‏ رغ ) 


31 جع 


َ 
ف 


حكم هذا الملك من عام 94؟ - 784 ق . م ودفن فى الجبانة الجنوبية 
عروى ف الفرم رم ه"" . 

أقم هرم هذا الملك كالعادة فى هذه المنطقة وغيرها من بلاد السودان من 
الحجر الرملى » ويتألف وجهه من مجاديل مدرجة منحدرة . وليس له قاعدة 
وحجمه 89 ١7‏ مثرا مكعيا . 

وحرم هذا الهرم أختفى . 

ومقصورة هذا الهرم مقامة كذلك من الحجر الرمى وبوابها محفوظة ىق 
جزتما الشهالى فقط » وجدراتما مزينة بالنقوش الجنازية9؟ . 

وم يعثر هذا الحرم على ودائع أساس . 

ويصل الإننسان إلى الببى الذى أسفل هذا الحرم بسلم عدد درجه 


)01 .94 .200 .5 518 هسه ,37 .© .14 بهذ .13 82.0.1 
02( 8 51.3 لل3؟7 ,99 .8 4 51.3 الس .30 8.0.1111 


5849ب 
ثلاثون . وبقع على مسافة تمانية أمتار شرق البوابة . ومحتوى هنا للبى على 
ثلاث حجرات متوسطة الحجي 2 . وقد وجدت حجرة الدفن مهوبة » وم 
يرك اللصوص إلا بعض أشياء بسيطة تخص بالذكر مها ما يأنى : 

. خرزة من ورق الذهب على شكل برميل‎ )1١( 

(؟) ثلاث قطع من العاج مقعرة . 

(7) ثلاث قطع من الزجاج غير الشفيف للترصيع لونها أحمر وأخضر 
وأزرق . 

)2 قطعة من عظم أو قرن . 

( ه) قطع من الزجاج البالى غير الشفيف لونها أخضر . 

(6) ست قطع من الصبغة الزرقاء . 

(/!) خمس خررات من اللزف الباهت اسطوانية الشكل"' . 

هذا ويقال ان زوج «٠‏ امانسلو » هذا لها هرم مهذه الجبانة أقل حجيا من 
هرمه وتدعى « خنووا هدوع ة'" وقد نبب هرمها كالعتاد . 


)060 7 .2.0.1.1112 
0( 16 ص اقاط1 
)2( © 17 2.0.5 


->948- 


الملكة بارترى ( كاداك ) 


إلا 





حككت هله الملكة من عام ٠.4‏ هلالا ى.م ودفنت فى الجبانة 
الجنوبية بالهرم رقم عشرة!" . 

وهذه الملكة كانت محكم البلاد باسمها فعلا » ومن المحتمل الما كانت 
زوج الملك « بيعنخى يريكى- قا » والمفروض أنْها عاشت بعد موت زوجها 2 
وأخذت مقاليد الحكم فى يدها و حملت القاب الملك كا فعلت « خنتكاوس » 
من قبلها فى أوائل الأسرة الخامسة . 

ولكن نجد أن «ريزنر :7" يسمى صاحب الهرم رقم. 4 فى جبانة مروى 
الجنوبية ملك لا ملكة » وذلك لأن الطغرائين اللتين بمكن قراؤهما بسهولة 
وهما اللتان على الجدار الشالى من مقصورة هذا ارم قد سبقتا بعبارة (سارع ) 
( ابن رع ) وبعبارة « نسوت بيى ؛ ( ع ملك الوجه القبلى ) على التوالى » 
هذا بالإضافة إلى انه فى حجرة الدفن ننمجد الاسم المنقوش على الجدار 


)00( .2 5177 219866 ,8 11 21216 هه 22 .ع818 197 .82.0.1 
69 .2 ,1797 .3.18.4 


وكات 
الغرنى الجنونى للباب حى الحجرة الثانية يبتدئ عمتن بالعبارة التالية : كلام 
يقوله لللك » . ثم بأتى بعد ذلك طغراء”'' مهشم . ومن كل ذلك استخلص 
«ريزنز» أن صاحب هذا الحرم هو ملك لا ملكة دون أن يفطن إلى أن لقب 
ملك قد أعطى من قبل « خنتكاوس ٠‏ و « حتشبسوت » من بعدها عند ما 
تسلمت كل مهما مقاليد املك منفردة فى حكم البلاد . 


وعلى أية حال فان الصورة المرسومة على كل من الجدار الشالى والجنونى 
وهى الصورة الرئيسية ف المنظر هى لامرأة بكل وضوح”. والواقع ان الملكة 
قد مثلت على الجدار الشمالى وبيدها زهرة اللونس وبراعم » يضاف إلى ذلك 
أن ه لبسيوس "”٠‏ يتحدث عن هذه الأشكال بأنما لملكة . وفضلا عن ذلك نجد 
أن قيرها لا محتوى إلا على حجرتين فى المببى السفلى للهرم وهو العدد الذى 
كان مخصص عادة للزوجة الملكية منذ عهد « نباتا» المبكر ‏ فى حين أن 
الملوك كان لكل على حسب العادة ثلاث حجرات . ْ 

هذا ونعلم ان المملكة المروية قد أنجبت عذة ملكات فى عصر متأخر » 
وهؤلاء النسوة كن محملن كل نعوت الملك . وثما سبق فان هذه الملكة كانت 
نحكم البلاد بوصفها ملكا . وعلى هذا الزعم فإن الطغراء الثانى هذه الملكة 
وهو «كالكاى» بمكن أن يعادل اسم الملكة « كاندال» باسقاط 
حرف النون . هذا مع العلم أن حرف اللام وحرف الدال تمكن أن بحل 
الواحد مهما محل الآخر فى اللغة المروية9» . 


00( 4 0117 .111 801 
[ف4 224 .2 .7 ماع21 .نآ 
0 4 ع0 ب 2 197 805 


82.0.1. 111: 17. للنة7 .8 ,4 177 51 لله»‎ (١ 


اول سه 


وهرم هذه الملكة مقام من الحجر الرملى ومداميكه مدرجة بانحدار وليس 
له قاعدة » وحجمه ه4,١٠‏ ميرا. وقد اختفى حرمه . 

ومقصورته مبنية بالحجر الرملى ولا بوابة ومدخل ذو قنوات . وقد 
هشمت البوابة الى تقع فى الجهة الجنوبية لحد كبير . وجدران هذه المقصورة 
منقوشة بمناظر دينية!!؟ هذا ول توجد لحذا الحرم ودائع أساس . 


المبى السفى : يؤدى للمبى السفلى الذى نحت هذا الهرم سلم مؤلف من 
أربع وعشرين درجة منتظمة أمام المقصورة . ومحتوى هذا المبى على حجرتين 
من غير درج أو أسكفة تؤدى الهما . 

والحجرة الأولى هم مساحها <١‏ ههر؟ مثرا ولا سقف مقبب 
وجدراها ملونة. 


فيشاهد على الجدارين الشمالى والجنوبى لوحات مثل علها صور آطة 
بوجوههم نحو الغرب ونقشت فوقهم وأسفلهم وببنهم أسطرا باهر غليفية . 
وعلى الجدار الغربى يشاهد قرص مجنح وأصلال على مدخل الباب الذى 
جزؤه الأعلى مستدير مثلث » وعلى السقف مثلت الالهة « موت » برأسها 
متجهة نحو الغرب . هذا ويلحظ ان النقوش ومعظ. الأشكال لا يمكن قراؤتها . 

والحجرة الثانية مساحتها 4 ؟ا ه/ار مثرا . وكانت جدرانها فى الأصل 
ملونة » غير انه لم تبق من هذه الألوان إلا صورة باهتة باللون الأصفر على 
الجدارين الغربى والجنوى للكوة . ويوجد فى وسط الحجرة أريكة كان 
يوضع علها التابوت وعلها ملاط من الجبس وملونة باللون الأبيض . 


)00 0صاط .1518 


(آ:«وا_- 
وقد وجدت فق حجرة الدفن بعض قطم تماثيل مجيبة 7'" مطلية بطلاء خفيف 
باللون الأزرق » وكذلك عثر على عين مومياء وبعض عظام بشرية قليلة » 
يضاف إلى ذلك بعض كسر من أوان. مصنوعة من المرمر وقطع من العاج 
حتمل أنها من صندوق مزخرف وأخيرا وجد اناء سلم من الفخار كما 
وجدت قطع من ست أوان أخرى على الأقل . 


)00 17 الله77 .79 81 19 اك 


7*2 


الملك أمان ... تخا (؟) 


حكي هذا الملك من ها1 57 ق . م ودفن فى جبانة «مروى » 
الشمالية فى المقيرة رقم أربعة''' 

أقم هذا الحرم من الحجر الرمل ومداميك وجهه مدرجة ومنحدرة . 
ويرتكز على قاعدة فى أغلب الظن . وحجمه 18,١‏ مرا مكعبا . ولم يسجل 
لهذا المعبد حرم . أما مقصورته فوجدت مهشمة » وهى كذلك مقامة من 
الحجر الرمل وكان جدارها لا يزال قائما عند ما زارها ه لبسيوس ». وقد 
عل *" لنا ذلك فيا تركه لنا عنهذه المنطقة . هذا ولم توحد هذا الهرم 
ودائع أساس . 

والمبى السفلى الذى كان نحت هذا الحرم هدم تماما ويعزى ذلك بسبب 
خاص إلى الحفائر الى قام مها بدج » فى عام ١408#‏ . والواقع ان الحفائر 
الى قام مها « بدج :"قد شوهت معالم هذا الحرم » ومن ثم لم ممكن أخذ 
مقاساته ومقاسات حجراته على الوجه الكل . والظاهر انه كان محتوى على 
حجرتين ء ولم يوجد مايدل على دفن » وكل ما وجد فيه من أثار هو 


)0( 2 .4 الى 591 .21 206 85182 8.0.1 
0( .0 4 .51 111 .28.0.1 
6( .3523-4 .2 ,1 هم0نا8 سقتاووع8 فط؟ عوسط 


خا لد 


اللكة ... بنايكا (؟) 


حكت هذه الملكة من عام 57 1١48‏ ق . م ودفنت ق جبانة 
« مروى » الثمالية بالهرم رقم #ه"". 

والظاهر ان هذه الملكة كانت نحكم البلاد فعلا » غير ان اسمها.مما 
يوأسف له لم يوجد كاملا فى النقوش . 

وتدل شواهد الأحوال على أن المببى العلوى لهذا الحرم قد هدم ليحل 
محله مببى هرمين آخرين وهما الهرم رقم خمسة بالجبانة الشمالية والهرم رتم 
ستة فى نفس الجبانة ‏ ومن ثم نحد أن حرم هذا الحرم قد هدم ولم توجد له 
ودائع أساس . 

ويوادى للمبى السفلى لهذا الحرم سلم مالف من 48 درجة متتظمة . 
والمفروض انه كان أمام المقصورة الى وجدت بدورها مهشمة تماما . 

ومحتوى هذ المبى على ثلاث حجرات الأولى ومساحبا 17١‏ 
مترا وهى مسقوفة ء والثانية ومساحبها 5,537,7٠١‏ مثرا وسقفها 
خر علبها . 

والحجرة الثالثة مساحها 7,8,8 منرا وسقفها مهدم ويوجد ق 
وسطها أريكة للتابوت . وقد وجدت حجرة الدفن منهوية تماما » ولم يوجد 
فى أنحاء هذا المرم من الأثار إلا سدادة إناء دون أى خائتم علبا"" . 


(1) داجم 81 .17 8015 
(0) راجم 6 عامم 51 .2 .17 820.1 


ل *5هلا 


الملك أركامادى ( أرجامنز ) 





حكم هذا الملك من عام 758 إلى 5٠١‏ ق . م على وجه التفريب ودفن 
فى جبانة مروى الثمالية''" بالهرم رتم سبعة وهو ابن الملكة السابقة المسهاة 
: .....هدبنايكا» (؟). 

أقم هرم هذا الملك من الحجر الرمل ومجاديله مدرجة بعض الشىء وليس 
له قاعدة 

ويلحظ فى واجهة هذا الهرم الشرقية عند الركن أنه قد حفرت صورة 
. العين السليمة (وزات )7 ويبلغ حجمه هرلا١‏ مثرا . 

وحرم هذا الهرم قد اختفى . أما مقصورته الجنازية فبنية بالحجر الرمل » 
وقد بقى منبها الجدران الجانبية وجزء كبير من السقف . وجدرامما الداخلية 
مزينة بالنقوش الحميلة 9" . ْ 


)000 .82 .571114 21 ,34 .818 .1737 .82.0.5 
فق 211 .1510 
6 ب 7 .21 7981 .8 ,1 177 .21 ملله؟7 .]2 .111 .8.0.15 


2( 0 2517 ,21 .10104 :8 .37 .1ط لله9 .77 


ونلا 


ودائع الأساس : وجدت لوحات من المعدن وقطع من إناء من البرنز 
فى كل من أركان الحرم الآربعة . وتما هو جدير بالذكر هنا ان قطع البرنز 
الى وجدت من اناء كان مغشى بلوحات منالذهب والفضةيظهر أنها كانت 
قد كسرت عن قصد وكلها من اناء واحد وذلك لأن القطع الى وجدت ى 
وديعة الركن الجنونى الغربى تلثم مع القطعة الى عثر علا فى وديعة الركن 
الجنونى الشرق . 

المبى السفلى : يصل الإنسان إلى المبى السفى لهذا الهرم بسلم يتألف من 
ثلاث وأربعين درجة غير منتظمة وضيقة قطعت فق شرق المقصورة . 
ومحتوى هذا المبى على ثلاث حجرات . مساحة الأولى ”<> 0هره مثرا) 
ولا عمودان مبنيان وسقف وهى خالية من النقوش . 

والحجرة الثانية مساحها << ره مرا وهى مسقوفة أيضا . 

والحجرة الثالثة مساحها 4,7 ؟ا لاره مثرا وها سقف وخالية من النقوش . 

هذا ويوجد فى محور هذه الحجرة الأخيرة أربكة لوضع تابوت المتوق 
علبا' وهى مبنية من الحجر الريل وملضقة بالجدار الفربى للحجرة وجوانبا 
الظاهرة منقوشة . ومما يلفت النظر ق هذه النقوش انه يوجد ق العمود 
الأول الكامل الذى يقم خلف الصورة الثالثة على الجانب الجنونى طغراء 
والد « أرجامئز كل 


مكان الدفن : وجد مهويا . 


)000( .55 .اط ع810 .8 ,55 .21 ع0له .7 51 .21 قسع 18 رك .م11 .1510 
)6( .63 .8 .معة .1514 


ل ل 


والآثار الى تركها اللصوص كلها قطع مهشمة نذدكر مها بعض قطع 
مختلفة من الخزف الأحمر والزجاج غير الشفيف ورؤس مهام من الكرنلين » 
وثلاث قطع من مائدة قربان من اللحزف الأزرق » وقطع من اناء كبير من 
الفخار » وقطع من الرجاج الأزرق الشفيف وخرز من الحزف المطلى ٠‏ وقطع 
من أوراق الذهب وغير ذلك"". 

هذا وقد نقش طغراء هذا الملك فى نقوش مقيرته وى معبد 
والدكا» مرات عدة كا ذكرنا ذلك من قبل" . 

المناظر الى على جدران المقصورة : 

يوجد على الجدار الذى على الجهة البسرى ثلاث صفوف من النقوش 
يشاهد فها كهنة محملون أعلاما ومحملون سفنا مقدسة ٠‏ كا تشاهد آلة 
تضحى وكان يطلق البخور أمام القربان » كما يرى كاهن يطلق البخور 
ويقدم القربان فى الحلف أمام ملك جالس وملكة وأميرات ٠‏ وأصلال 
تقبض على سكاكن عند القاعدة . 

الجدار الأمن : يوجد على هذا الجدار ثلاثة صفوف من النقوش مثل 
علها يوم الحساب فى عالم الآخرة » وكذلك مثل الملك وأربعة عجول . هذا 
ونقرأ على هذا الجدار عناوين فصول من كتاب الموق ء كا مثل كاهن 


)00( :36 .8185 هسه 64 .2 .17 .كلن.م8 


69 .41 .21 ,111 .1.60.5 :انلكا /2 اعمودكه (1) 
4 .”2 إل ماع11 .1 .هآ :177011 .1( اعموط© (2) 

5 .21 .111 8.0.2 :117001 الآ[ .روط (83) 

05 مك5 ,19 12.0.5 نغده2 طعمعم متعمح (4 

.35 .18 .17 .2.0.1 عله .)1 طعمعط سمتكرزمكح (5 

عاط .17 .2.0.56 م510 .5 بطعمعط م1اناه© (6) 


لكا لاس 


يطلق البخور ويقكم قربانا من الحلف أمام الملك الذى يرى جالسا ومعه 
المذكة والأسمرات وق بك كل واحدة مهن صناحة )1١‏ 5 


وعلى الجدار الخلفى نشاهد تماثيل «أوزير » و «أزيس » و 7 نفتيس » 
وسفينة :رع » وفوق هؤلاء يشاهد الملك والآاخة فى الصف الأعلى ٠‏ كا 
نشاهد جنيات فى الصف الأسفل على كل من الجحانبين 9" . 


حجرة الدفن : بشاهد ى حجرة الدفن فى نباية الجدار الشرق تابوت 
المتوى فى صورة مومياء برأس صقر موضوعة على أريكة وعند رأس المومياء 
تقف ١‏ ازيس » رافعة إحدى يدها وعند قدى المومياء تقف : نفتيس 6 رافعة 
كلتا يدبا وخلف كل مبما نشاهد خسة آلهة يرفم كل واحد مهم يديه 
إلى أغل © 

هذا وقد تحدثنا فها سبق عن أعمال الملك « ارجامئز © فى بلاد النوية 
ومخاصة فى معبد « للدكة » . وما كان له من اتصال عملوك البطالمة ٠‏ مخاصة 
فى عهد كل من « بطليموس الثانى » و ١‏ بطليموس الرابع ؛ اللذين عاصرهما 
على أرجح الأقوال . 


وإلى اللقاء ى الجزء السادس عشر ان شاء الله . 


1.2. 7. 3256 داجع .04 .”7 .7 ماعء1 0مهة‎ )1١( 
1.10. 37, 39, راجم 4 .2 7 عاجرء1 كن‎ 69 [ 
8.0.5. 17 291. 5. داجم‎ )0( 


فهرس الموضوعات 


الأثار التى خلفيا بطليمو س الكافلي ... ... ... ... . 
أم آ ثار بطليمرس الثانى فى الوجه البحرى 

لوحة منديس التذكارية 
المن الرئيسى ف اللوحة 2 ... ... ... ...ا ...ا ... ... 19 
لوحة بتوم تل المسخوطة 2 ... ... ...ا لنب لل ...20 317 
علض اللوظة ٠‏ جاه" مدل 4ج عع كارا الل اله ا م لا 
ختويانها من الوجهة الديلية ... ... ... .ا عي 2ب 0... 55 
وضف اللوحة ‏ ... ... ...ا م م لي للم لل لي ل 
المن الرئيسى ف اللوحة ‏ ... ... ... ...ا 2 ...2.0 784 
احضار الكاثيل من بلاد الفرس 2 ... ... ... ... ... “ام 
قائمة بالهدايا الى قدمها الملك للإله «آترم» ف« بتوم» ... هم 


تانيس ( صان الحجر ) هوه لو عهاا فيه أعيهةااعمعه ‏ أععو د أثري.ة ممم ١‏ 
يوبسطة (تل الإسطة الخال ) ...ا ... النء لي اللء لل ل 67 


م 
٠‏ 


باوب - مهبيت فيه مقف ههه ومي ‏ أميهة موه أ أفف. أ موة مقن 3 


موسوخةمصر القدة ج ١©‏ م16 


لا ءالاسه 


صالحجر ( سايس ) 
كوم أبو بلو 
عاسر القصياة 

أ آثاره بطليموس الثانى» فى الوجه القبل 
الكوم الأخجمر 
السلامونى ( مركز امم ) 
ع 


5” 
201 


00010 


اكع 
مايه “لا 


.مه 
قوص -. معبد حور - سأزيس وحقات . 6 
معيد المدلمود . ١ه‏ 
أرمنث عات اه 
قفط -- معبد ازيس لاه 


دندره 

معبد ادفو 
الحجرة الأولى ‏ المدخل 
الحجرة الثانية ‏ المدخل 
الباب الغرلى للحجرة الثانية 
الحجرة الثالثة 
الحجرة الرابعة 

الحجرة الخامسة 


...سياه 
ا 
5 

. ؟5 

54 

٠.‏ ه58 

ك5 

ل ا 


لونم ا 


١١ 


الحجرة السادسة 





مامه المي عو وأقالا 


الحجرة السابعة : 7 
الحجرة الثامنة يه ك7 
الحجرة التاسعة ا ااي 
الحجرة العاشرة امت الا 
الحجرة الحادية عشرة ‏ المدخل . .74 
الحجرة الثانية عشرة 000 0 0 إلى 
الأقالم النوبية الى كانت تقدم محاصيلها 4 
للآغة ازيس سيدة معبد الفيلة فى عهد « بطليموس الثانى  »‏ 
سنموت - حت خونت - برا مرت -- باكت - اتقيى 
تاواز ‏ بانبست - بين حور - نابت ( بتاتا ) - مروى - 

ضرح يعن 

معبد الدكه ( بيسلكيس ) لال الم 

الواحة الخارجة . سم 

الوثائق الدبموطيقية التى من عبد «بطليموس الثانىء م 
وثائق المتحف البريطانى ركم 
الورقة الأولى - مستند عن ضريبة 44 

الورقة الثانية ‏ مستند عن ضريبة . 4 


الورقة الثالثة ‏ مستند عن ضريبة .. 
الورقة الرابعة - مستند عن ضريبة 
الورقة الحامسة - مستند عن ضرائب . 


000 ااي 


للم اكلم 


٠...‏ لالم 


؟1الاس 


تعليق عن الوثائق الخمس ... ... ... ...ا ... م من 6.. لالم 
الأوراق الدمموطيقية المحفوظة فى متحف جامعة فيلادلفيا ”1ق 
عقد إنجار مح ااه اعم قا حي عق القت موق عا لي 946 
عقد زواج العا ما الما و لاقو الا و وله ب ا 4 
عق أتشاقيد ٠‏ ايج حا مح جام موا امه 0 مت ب 1 
الأوراق الدمموطيقية المحفوظة فى مجموعة ريلندز لل ملم هفل 
بيع بيت وكل الممتلكات الأفرق “اث ا ف و ع 5 
اثفاق يبغ عا لما مقا ادها بور وت و الا ل ا ةا 
العرديات الى قجموعة (هوسفالك ة ... ... ...ا 22 ...ا ... 1١4‏ 
بع اقطعين من الآراشن. .لحا جما ونا شمن لحنت لله عي قفة 
عقذا وبع الوقن ١‏ مد حدق امتوا مه وا دحيو مح كا 
الرديات البى فى أوراق ليل الدموطيقية 11 
عقد ضمان من أجل مين ... ... .له لي الى 2.2 ...6 035 
بيان عن ماشية صغيرة ... ... ... .ب الث لل ل ١18...‏ 
الأوراق المردية الدموطيقية ممتحف القاهرة ... ... ... ... ١٠١‏ 





عقد الاق باإضال ل ممه مم على لمن لله ممه للم 1376 
عقك انفاف: ب جع نا مها ملو ل امو ل م لو از 


الا 


عقّد اتفاق بايصال 
الأوراق المردية الدعموطيقية فى متحف اللوفر . 


وول 
ا ا 0 ابر 


عقلاقا نل ع ددح سقو ققد بد منود ماو عي الج ا 116 
عقد نزاع على ملكية 1 
عقد تنازل عن بيت لل 
اتفاق على بيع نصف بيت ...ه16١‏ 

عن 


ايصال بدفع ضرائب عن بيع بيت 


عقد زواج ... .ثث ل من ليت م الل الل عل ملع 7ق 
عقد سداد نقد ك١‏ 
عصر بطليموس الثالك (٠‏ ابرجيتيس الآول)” 
مقدمة ... ١7‏ 
الحرب السورية الثالثة .. ١14‏ 
حرب الأخوين ... 16 
انتيوكس الثالث ومصر .. ١6١‏ 
أحوال مصر الداخلة فى عبد بطليموس الثالك, هه] 
مقدمة . ... ههلا 
النشاط العلمى والاجماعى والديى .. هه١‏ 
ابو للونيوس روديوس 59 
ارستوفائس ‏ . ... لاه١‏ 
تنوم ,لغرب عن غبانة عبد 00 16 
علاقة فيلادلفيا بالاسكندرية ... 1١54‏ 


الا - 


تأليف سكان الفيوم الاجماعى ‏ ... ... ... 2.2 ...2.0 31/7 
جاعات الْحتر فين والطوائف الاجماعية 2 ... ... ... ... كلا 

عهاة نوق ٠‏ الأعرفة: .ع عاد سوبد دقح وو ني فيلا 
الحتود المرتزقة فق القيوم ١‏ عا مم اده ماد اده عن ع 184 

« بطليموس الثالث ؛ والسعى فى اصلاح التقوم المصرى ا 133 
«يطليموس الثالث ه والدين ...د ... لي ل لل لت ... 148 


مرسوم كانوب - لوحة تائيس ومواعفيهة أعفثو اأوثوة أفرهن رذحلا 


لوحة كوم الحصن و الم أب 1١58‏ 
النسخة الثالثة ل اا لما وك 1١462‏ 


من ليينة الكايت > حابس مد عد عاق المي 1 امرك رو لآ 


ترجمة نص القرار 2 ... 2.. .يت ب ل لل لل مي 1١95‏ 
| معد ادفو وقيمته الآثرية ... ... ...3ب 2 ...ب فك"م 
ويخ يناه العية .ما مواد جا تمن حيو اس و و 111 
قاعة العمد الخارجية ‏ ... ... ... ل 2 .ب 2 ...2 /33” 
البناء الأضل للمعيد وَأجِزاوة ... ... ... ... ...2.0 ...73377 
الصلوات الى تقام ل المعيك ... ... ... ... ...2.2 ... 16 
عبلاة الفضيع ١‏ موي جه يكم ات ايد سام مار ا لي 11؟ 
غنلاة الظهن ٠‏ خناء متسدعة ننه الما مف ا ب أن اا 
ضللاة المفرضه مم ا عاط مو املد لوقة اوائة لم اق 
الآطياة الل واسويةة كح حضو حم لأوما مط" خا اوه الي ا 


©#6الاس 


عيد رأس السنة مو م 11 
عيد التتويج لل 4546 
عيد النصر 56 
عيد الزواج المقدس 5604" 
آثاره بطليموس الثالك .فى الوجه القيل ‏ 
الكرنك ‏ بوابة « بطليموس الثالث » أمام معبد «خنسوه 4" 
النجع الفوقائى . الا 
معبد « آمون  »‏ البوابة الحامسة 51/1 
معبد الالحة ه موت »6 0 روف 
معبك « مونتو 6 ؟؟ 
قفط - قطعة من ظهر تمثال اام 
المد مود معبد « بطليموس الثالث » را 
أرمنت ‏ اقامة بعض مبان فى معيد ارمنت 1»" 
اسنا ‏ معبد الإله « خنوم » 1/6؟ 
معبد بيجه - مائدة قربان . ا 
أسوان - معبد الإلحة « ازيس » : التلا؟ 
آثار ه بطليموس الثالكث قلات قرست 
معبد الدكة ل ل د قا 
الواحة الحارجة ٠‏ معبد هييس » 00 يفا 
معبد قصر القويضة ا 1 
وادى اليامات ‏ بثْر الفواخير ‏ معبد الإله و مين » 341 


5 0 


أثار بطليموس الثالث فى الوجه البحرى 
انوت 2 عغية ف أوقائر اود حو فاه ولا يقد نك دو 21 
الاسكندرية ‏ السرابيوم وودائع الأساس ‏ ... ... ... ... 5837 
بانوب ب قاعدة قثال 0 ... ... مي مم مم مي علء مل ه8؟ 
سبيت ب يقايا امعيك ... لنت ليت عن علي من ممم عمل للم ال؟ 
بطن اهريت - معيد بتفروس ... ... من ل. لل .0.6 783 
منف سرابيوم منف اك ووو قا الفط اح ل لوا قر 41 
الفيوم - قطعتان من لوحة من عهد ٠‏ بطليموس الثالث » ل 
أثار « بطليموس الثالث » فى سيريى ( برقة ) ل ا ا قا 


الوثائق الديمو طيقية الى من عبد ٠‏ بطليموس الثالث » 
أوراق مجموعة «هوسفالك) ‏ ... ... انث م ل لل ...2.0 815؟ 
عقد بيع حقلين وعقد التنازل ا ا ا راان 
عقد بيع أرض وعقد التنازل ا" 
عقد بيع أرض وعد التنازل ع مق سنك لفت و 
«١ «9‏ « ا« و ااا مك الم ل ا ب 101 
9 ه٠8‏ م« « («م لبا لمع لام اللو الع ا ل 5131 
٠  «‏ «ط « ا م مر مقرو لك بس ا ا 11900 
عقد هبة (تقسم ارث ) 0 ... ...الث لل للم لل للم مال 
عقود ضهانات من أجل بحن من بلدة جعران بالفيوم اام 


- ال١07‎ 


الوقيقة, الأول بان لون مون 201 ماودا مو لي و 1 


ات االثالقة” مين سا ود سم بق فق امد ام 6 اس 
رسالة توسل من ور وق لقا الم سا فاشك اع عويفة الح 10108 
ضمانات عن مبلغ من المأل ... ... ... ليت لت ...20 58م 


ا 0 ين 


الوثائق الدموطيقية ى مجموعة « فيلادلفيا » 





6 ا ا ا ا ان 

عقد زواج عه ص لماي ل ويام لط ف م ل لمرو بدا يك 2 799:11 

عقد بيع وعقد التتازل ... ... ...ا م مب لت ...2.0 4هلم 
العقود الديموطيقية متحف برلين 

عقّك قسمة جيالة ... ... ... .نت ل ل مل لل امل [أ4هم؟ 


عد بيع مقرة ذجة فت . فياك ونه “ لفاقر ف“ طرطيةة بنماة اه ل لل لم 


18م - 


عقد زواج اه لوي ام سوك مفتوان ماقا وود الي اخ ا 7 
الأوراق اللردية الدعوطيقية بالمتحف المصرى 





ا ران 
عقد مكافأة ‏ تعاقد مع مرضعة ... ... ... ... لد .ل ككل 
تعليق على العقد السايق ‏ ... ... ... ...الث لل .2 #5 
عقد الاق جمد نوكن طقف عدم قهز مق طامط ال ا 7037 
عقد إبجار عثر عليه فى الجبلين ا لض 
عقد بيع بيت عثر عليه فى أم الرمجات (الفيوم) ا ب لاي 
الدج يهان أطيانًة: وميد م مط كن عط جك مده ره اق ال 
تلد ديق يك الظلينة. .نام كد لق لاه لد م لقي لام 
عقد ان هع ظهان!” . مده عمل ممعم الف شام طاة ولق ل يا 
تلخيص للنقاط الرئيسية ق بداية القصة ‏ ... ... ... ... هلام 
قصة « أهورى » أ اق الوك نوق وج اط «ازمور يا ب 111 
للحاقة ‏ ... ...ا يي مي عي عنم لمم معفم ملم عق مهفيو 
عصر ه بطليموس الرأبع» ( فيلوباتور ) 
العالم الهميلانستيكى فى عهد « بطليموس » ا ا اي اا لقم 
الحرب السورية الرافعة ‏ .. 2.. ...د مي م م ل مي غ4 
انتصار انتيوكوس على الثوار فق ممتلكاته النائية مط عر 418 


موقف اتتيوكوس ق سوريا ...د ..ث الث ل ما من. 435.26 


ال١14‎ 


انتيوكوس يغزو المواقع الى فى أيدى المصريين فى سوريا وفلسطين 

أثر موقعة رفح فى سياسة البطالمة ' ... ... ... ... ... ... :"4 

الحرب بعن روما وقرطاجنة وعلاقة مصر مما ... ... ... ... 51٠‏ 

نظرة عامة عن حياة « بطليموس الرابع » ونهاية حكمه ع 

الآثار الى خلفها « بطليموس الرابم »2 ... ... ... ... ... 455 
الوجه البحرى 


ملف ل معيك يقاج ...الث ميب عيب اللي اليب لل 66 43813 
منف - لوحة ق ميت رهيتة 2... .2.2 2.2.42 2.2 .2.2 455 
سقارة - لوحة جتازية 2 ... ... 2... ...ا ... 2.6 2... 434 
صان الحجر ‏ معيد « يطليموس الرابع » ... ... ... ... 414 
وادى طميلات - لوحة بتوم الجديدة ... ... ...ا ... ... لاع 
الاكتكوية حدميى لظلف: مد مكدو" مدا دسي ف 1041 
سربيوم الاسكتدرية ‏ ... ... ليت لي للب لانن ل.. 8مك 
ودائع الأساس ‏ الوديعة الآولى 2 ... ... ... ... 44٠‏ 
الوديعة الثالثة ... ... ... ... ... 44١‏ 

الوديعة الثانية ... ... ... ... ... 54١‏ 

الوديعة الرابعة ... ... ... ... ... 44١‏ 

متحف القاهرة ‏ جزء من لوحة منشور. ... ... ... ... 447 
المتحف البريطانى - لوحة ا اب ا لا و و كلم 


معبد غرلى اخمم ا اميا 
: اضافات إلى المعبد ‏ . 
: لوحة البقارية 

: معيد الإله ايزيس ... ... . 


: نقوش المعبد 


هالا 


الوجه المبلى 


أحجار المعبد 


معبد الجزيرة 


قاعة العمد الداخلية 
الحجرة الحامسة 
الدهليز الداخلى ‏ الملخل ... ... ... . 
كل الدهليز الداخللى ... ... ... . 
الحجرة السادسة 

ردهة المقصورة رتم لا... . 

المقصورة رقم 4 - الواجهة والمدخل 00 
قدس الأقداس ‏ الواجهة ... 
داخل الحراب 

الجدار الخارجى للمحراب - النصف الغر بى 
الجدار الخارجى للمحراب النصف الشرق ... 
الدهليز الذى حول امراب ... 


... 586 
.. ... 588 
6 ام.ل. ا مم. ... 5486 
ع الوا الامو ارو 22848 
.. 588 

.ا لامع 

ا ل ا 2/1 
الس اقمة 

0... كرلرة 


6 


ا 


الا 


#اميدية 


الحجرات الى حول الحراب الحجرة العاشرة .هم 


الحجرة الحادية عشرة مه 

الحجرة الثانية عشرة ل 

الحجرة الحارجية رقم 1 و.ه 

الحجرة رتم ١4‏ ل 

الحجرة الحامسة عشرة ... . هين 

الحجرة رقم ١١‏ كلهم 

الحجرة رقم ١17‏ لامهة 

اخجرة رتم 18 + الامه 

الحجرة رقم 14 امه 

السلم الغررى بادره 

تعليق لمعه 

الفيلة - معبد ايز يس 5 
معبد الدكة له 
المدخل إلى الردهة الداخلية ١ه‏ 
مدخل الباب الجوالى... ... 66١‏ 
آثار ٠‏ بطليموس الرابع» فى منطقة طببة ... ... ... ... 01١‏ 
دير المدينة ‏ المعبد لمم أ لاه 
الأقصر - معبد الأقصر ؟له 
الكرنك ‏ عمود بقاعة عمد مهرقا كاله 
الكرنك - معيد ابت 000 73(ه 


الال 


الكرنك - البوابة الكرى 

الصحراء الشرقية - نقش اهداء 5 
الإناتي الاو طق امن عيد :ايوس اران 
مجموعة هوسفالد : عقد قسمة ا 

ُ عقد زواج 
3 عقد بيع أرض 

2 غ2 
: عقد اجار أرض 
: عقد بيع أرض 
مشلفة عقارق رق عن ب 


د عقد بيع ارض 


متحف اللوفر : عقد بيع بيت... 
المتحف البريطانى : بيع سدس بيت 
: عقّد سلفية 


قيمة الوثائق الدمموطيقية فى العهد البطلمى الأول فى تفهم حياة الشعب 


اللغة الدعوطيقية ... ... 


محا ماك لسرت ع 8513 


مد الوط لوي كيين “كله 


ا ا 62 


:-0.0.0... ماه 


عه 


ا ا رن 
ا كه 
ماد اورطع الل لاو ايك 1/4 ف 


ل 1ق 


ا 657350 


5ه 


ل 6885 


5ه 


... 4ه 


680 


ٍْغ06 


... اهمه 


؟'وه 


.. 4مه 


79 ل 


الوثائق الدع و طيقية 

وثائق المعاملات وتطورها . 
الأوراق العردية المبكرة 

مجموعة الوثائق اهر اطيقية الشاذة 
السجلات الرسمية للوناقق ... . 


الوثائق الدموطيقية الى تنسب إلى عهد البطالمة الأول 0 


مجموعة اللوفر 
١‏ برلن 


ع8 


ةو عاليسسن ... ... 
و المتحف الريطائى 
و كارنرفون 
موقع جبانة طيبة فى العهد البطلمى 
مدينة هابو فى العهد البطلمى 
درس جميع العقود الدموطيقية فى العهد البطلمى 
التاريخ 
الطر فان المتعاقدان 
ولت القن 


ايجار الأطيان فى العهد الساوى وقرما بالامجارات فى العهد البطلمى ... 


مادة العقد وأنواعها ... ... 
الصيغة القانونية 
التصديق على العقد 


... موه 
.. أإكه 
. 56م 


ب.. لاكه 


هت 


... "لاه 
. 5لاة 
. ... هلاه 
د رين 
.. كلاه 
. ملاهة 
اده مضلا اال و الكل امنا افا ل 2811© 
.. .. ه8ه 
لاملل اككره 
ع جني اننم لزيد كي اد افا باك 5285 


ه4١‎ ... 


194 


5 
"ع1١1١‎ ... 


18ل سه 


599 
المسجل وي 4 
تسجيل العقود 000 
الشبود ... اه 
عدد الشبهود وسيب اختلافه رك 
000 ا 
عبادة الأولياء والشهداء وماد 
عبادة الحيوان 541 
حياة الأسرة فى العهد البطلمى الأول .. ا قة 
عقّود الزواج لمع 5548 
عقود الزواج فى العهد الفارسى . ههه 
عقود الزواج فى العهد البطلمى .. امد 
الطلاق . 556 
تاريخ بلاد كوش من أول 00000 جاية عهد « بطليموس 
الرابع » محد 
مقدمة ... ل ل الما 
« خباياشا » وحريه مع « نستاسن » ا اق لا 5 
البحوث الجديدة ق ترتيب ملوك كوش ... ملاو 
مقدمة . ا “101 
محث ف الملوك الذين دفنوا فى « مروى » وترتيهم 5لا" 
بحث فى الملوك الذين دفنوا قى «مروى »© وترتيهم على حسب 
رأى « دوس دنهام » ع ليا 


ه©؟!/ا - 


قائمة بأسماء الملوك .. 

اح ترا قن يبن قال عه لاقن 
الملك « أمانيباخى » . 
ه ودارتحامانى » 
و ولرياكاكامالىي و ... ... ... عن ىت 
« «امانيسلو» 

الملكة بارترى ( كاداك) . 

املك أمان . . . ها (؟ ) ... 

الملكة بنايكا (؟ ) 

المللك ار كامانى ( ارجامنز ) 


ام ال ل 5 
ع ا 16 
... ”547 
وا 54157 
عع ع لم ا 5401 
مد ا ا 213/4 
م ل ع 71 
ل 761 
يالا 


فهرس الاشكال والصور 


الصور : 
معبد ايزيس « الفيلة » 





البوابة لاا لاه 


عد رهن من عهد بطليموس الثالى 
بطليموس الثالث 

جريح من الغالبن : 
عملة نقدية لبطليموس الثالك . 
معبد حور إله ادفو وبيت الولادة ..١‏ 


ول هااع.. هه 


011 


:مدخل بوابة بطليموس الثالث ١‏ الرتحي وسالكرراك- 


بطليموس الرابع « فيلوباتور » 
نقد بطليموس الرايع وارسنوى الثالثة زوجه 
انتيوكوص الثالث ‏ ... .. . 
الإله ديونيسوس 8 
ازسنوى زوج بطليموس الرابع 
الأشكال : 


شكل رتم )١(‏ لوحة منديس 2500 
و « (5) لوحة بتوم «تل المسخوطة » 
و ٠‏ (") معبد ايزيس بالفيلة 
د« (4) معبد ادفو شكل| 
و« (0ه) معبد ادفو شكل ب 


1 


و.ه اا معه ا .مه 


له 

1 

415 

١ 
١ /ا‎ 
546 
الكل‎ 
274 
5و‎ 
154 
516 
انف‎ 
164 


"3" 
5 
"1 
184 


فهرس 
أسماء الأعلام والبلدان والآلهة 





١78 : مكان‎  اربأ‎ »)1( 


اباتون ‏ مكان : 9و أبيس - إله : 278 كته ١ع‏ 


اباليوس شين :45:2ة؟ 


5١٠١ .1١87 2) ١6! : يلد‎  امايا‎ 


٠٠١" 2 141‏ 2 خ#“مى5 ا 2 
/1م”» ,5#" 2 إاه” ث2 5:84 
"4 2 "54# 2 5545 2 


كاة )»:١ 7/١‏ 
ابت اله ومكان : الم 2 759 » 200000 

”/١‏ ابفاين و نوين حاتي بد 
ابديرا ‏ بلد : ١58 6> ١547‏ ملك : ١65‏ 


ابريز - شخص : 98" 2 3”19 )2 ابيلا ‏ بلد : 475 


ذه 2 54 , ولاه ابو سمبل - يلد : 808 
ابريز خوى - شخص : 79" أبو فيس إله : 4414 
ابللس - شخص : 18ه ابو بلو - بلد : 45 
ابيجين -- قائد : 408 ابولانيدس - شخص : ١945‏ 
ابيجينيس - شخص : ١44‏ »2 | ابوللون ‏ إله : ٠٠١17‏ 

٠6١‏ 2 ؟ه١‏ ابوللودوروس - شخص : 0ه 
الى - مدينة : 4/اه ابوللوفائيس ‏ شخص : ١617‏ 


١6١ : إقلم‎  سيتاينوللوبا‎ ١47 : مكان‎  سوديبا‎ 


2 


ابوللونيدس - شخص : 78١‏ 

ابولو نيوس شخص ١57”:‏ ) 
؟5|ا 2 55ل( 2 ككل )2 
لاككل 2 مكل ع2 حكفكلا) 
١/٠٠‏ )ع ١لا(‏ 2 "لاا 2 
ئلا١‏ )2 هلا١ا‏ )2 كلا١‏ 2 
/ا/لا١‏ » لاا 2. ف4لا١‏ » 
ما ٍ ١لا‏ )2 1851 2 
214 

ابولونبوس روديوس عام : 
كهل ع لاه١‏ 

ابو مويرا ‏ ضريبة : 688 86 »2 
4 ١ة‏ 

ابو مكان : 44 

اتابير يون - بلد : ©5175 57556 

١45 + ١58 : اتالوس - شخص‎ 
» ١515 2) ١58 » ١5ا/‎ 
2) 5١7 5١١ »© ؟٠ال‎ 
1452 155 2 ا"(‎ 

اتانوس شخص : 114ه 

اتبو ‏ مكان : 785 » ه١٠‏ 


اترمت - شخص : 48م 


اتروباتين - بلد : 1١7‏ .ه٠4‏ 

اتفيى - مركز : 8١‏ 

اهم شخص : 889 

انو - موارخ 4م١84‏ 

او إلهة : 4 

١٠١5 : شخص‎  سوروتا‎ 

اتوليا ‏ إقلم : 1478 . 5و١‏ 
5غ . 456 


ه١1‏ لقأ 2 55 ١.‏ 
لا ل كا" ل 5" ا "يام 
ومح لولاا الا 


م 20 4و" 4501486020 . 
“ل 4ق 111 . 
6 . (١ده2.‏ "امه 
ل 
اتون ‏ إله : هه 
ائيس - شخص : #48 ا مم 
اتيليوس - شخص : 117 
اتيوس - شخص : 4ه" 
أثينا ‏ بلاد : ١48 : ١409/‏ 


م١1‏ 86ل" 2 5:: 


35١ 


أثينيون - شخص : 14ه 

أثيوبيا ‏ بلاد : 11 . 4لاكاء 
لك 

اجاتو كليز شخص : 1٠8٠0‏ ) 
ه20 5”"٠١‏ )» ”55# 2 
مه: 2 4ه40: )2 550٠‏ )2 
١كئ5‏ ) ”5:5 )2 كذ 2 
16 

اجبور ‏ إله : 54 , "9غ غ 444 

اجريوفون < شخص : ١8١‏ 

) ٠١4 : اجزيبوليس - شخص‎ 
١1 

اجلاوس - شخص : 515١‏ :ه456 
655 

اجوتوكليا ‏ امرأة : 408 2 44# 
5:5 ) ١ه:‏ )2 6هة 
3 للف 

اجين -- جزيرة : 545 © 4107 

إحى ‏ إله : س#كء هلاء ١و4‏ 

"41 )2 1:45 2 ه568: )2 


65 )مده 


احمس الأول - ملك : ١لاه‏ 
احخمس الثانى ‏ ملك : لاجه 
4 . 4ه : "7١‏ 
اخاوس ‏ ملك : /ا40؛ )2 ه٠١1‏ . 
5١١‏ )ع ؟7١اثك‏ )2 5١#‏ 
5١!" . 5‏ 2 /ا١(كق‏ )ع 
4 111 6 111 
555 , [ل"؛ 4» "2 2 
لا" 2 "5 2 "1 
اخايوس - شخص : ١44‏ »© 
٠ةدع‏ اول 5ه( 
الحم بلد : 48 2 4؛ »2 48606 
أداد نر ارى الثاني ملك : 88ه 
اداماس - شخص : 07.م 
اداوس - شخص : "15 
ادجار ‏ اثرى : 1517 ء ١9‏ 
ادجرتون ‏ أثرى : 5680 4 8ه 
68 2 ك١كك‏ 2 لككا) 
كك 2 "كك 2 51" 
ادفو يلد : 5٠١‏ ١1ل‏ ألكء 
21١١5 ) ١#* 2) ١1١1١‏ 
5١5 2 ١8 ) ٠١!/‏ )2 


16" 
533 
1" 
7 
4 
يق 
1" 
كه" 
33> 
1 ؟ 
ه25 
.0 
2-5 


م 
5 
:ىه 
؟ام 
4ه 
65 


656 


1" 
1؟ 
نرف 
6" 
طرف 
4" 
*351 
52 
56 


5568 ٠غ‎ 


ذا 


ونم 
"1١‏ 
11" 
2 
5 
هزه 
1ن 
لفون 
يذرك 
١ه‏ 


"517 
7” 
"21 
7 


6ن 


324 
23254 


همه" 


5" 
5" 
لك 
يدان 
1" 
لضن 
84 
مه 
فك 
8ه 
اه 
اه 
"هه 


؟#/ا ل 

2 5ك ع2 "51" 

4ه١ ع‎ 1١ : أدوليس يلد‎ | ٠» 

2 ادونيس ‏ إله : 44؟ 

2 اذريجان ‏ إقلم : ه6١‏ 

١418 + ١5١ : اراتوس - شخص‎ 2 
ا١ها/‎ ٠» ١6+ : اراتوسنيس - عام‎ 


40520٠ 2‏ 
3 اراتوى -: شخص : 58417 
ء | ارتابانس ‏ شخص : ١١97‏ 


»ء | ارتابازانس - شخص : ١86‏ ء» 
2 6 ع "ا 

6 ارتستيوس - شخص : ١7١‏ 

2 ارميدوروس - شخص : ١7١‏ » 
2 فى ب فض : برفض 

6 ارعميسيوس ‏ شهر : 41/8 

2 ارجاميز ‏ ملك : ١١هء‏ الاكء» 
2 ؟ لاك 2 كلاك . /الاكا ع 
2 للاك 2 الاك )2 ١مك2‏ 
2 كلمك ع2 "8م" . كمك 2 
2 حمذك 2 0/١"‏ . كحك 2 
2 كعلا 


8١ : جزيرة‎  وجرا‎ 2 


لمم ا 


ارجوناتوس - شخص : ١917‏ 

ارخسترات ‏ امرأة : 8وا 

ارخلاوس - شخص : 095" 2 
هه" .ء لاه" 

ارخيبيوس - شخص : 748 )2 
كع" . ١1م"‏ 

ارر - شخص : 7375 

آرس - إله : لاه 

ارساسيس -- شخص : ١58‏ 

ارستوكراتيس - شخص : 18م 

ارستوفانيس عالم : ١66‏ » 
لاه١ 1‏ 8مه١1‏ 2 4ه١‏ 

اركاكاماقل ‏ ملك : “الاك ع 
لالالك 2 44د 

اركل - أثرى : 1/7" 

ارمن - أثرى : 548 

ارمنت - بلد : ١ماء‏ 4لا » 
همء ) ك5 2 "59# )2 
نحن 

١8 : بلاد‎  اينيمرا‎ 

ارن - شخص : 175ه 

ارتخامانى ‏ ملك : 547 


اروبوس - شخص : ”17 

اربارائيس -- شخض : ١5٠‏ 

اريباز - شخص : "17 

ارييرا. بلاد : 1١517‏ 

اريستا ركوس - عالم : لأه١‏ ) 
م164 ه١1‏ 

اريسئ - شخص : ٠١7‏ 

اريبى -- شخص : /ا8" 

اربوس شخص : "56٠0‏ 

>» 1١54175 2 ١4 : يلاد‎  انرمزا‎ 
غ144‎ 

ازودورا ‏ امرأة : ٠و١‏ 

ازيا ‏ عيد : 7م4١‏ 

ازيس شنتايت - إلة : ه١٠ه‏ 

ازيس نوت إهة : 4٠١٠ه‏ 

اريس إله : 2185 لالا» 
052264 2 4و2 17 )2 
ك5 2 8ة 2 5:5 2 ١هم,‏ 
"ه 2 ثاه 2 5ه 2 هه 2 
لاه 4ه2 اكا "ك0 
5" )2 ©5 ي ككل لاأاكا) 


ا ا 4 2 1 


اا 

ا . “لاع 1/4 ء هلع | أسبيس ‏ شخص : 846 
كلا الا ء 6لا 4 قلاء "اصرق سس 3ه 
اع خم ا ا ا اسبوير بس شخص : ١١١١١١٠١‏ 
الالا ع “اا .؛ تلام . استرابون - مؤرخ : 21١941‏ 408 
بالا؟ » ملا؟ ء» هم؟ »2 | استراتونيس امرأة : 148 ١44‏ 
585 2 ه46" 1خ" اه اسن نحوت - إله : 89454 

1م" 2 45" 2 لا5: , استوت - شخص : ١٠١7‏ 

لا ) “اك > لالاغ ؛ امار مخرات : امرأة : 8و 

ثلاء 2 لاك 2 18٠‏ 2» اعومنو - شخص : 8417 

5 © 4854 © 485 4 | اسمومنوس ‏ شخص : ولد 
لالمء؟ » 5:5١ 2 59١٠‏ » اسحونيو - شخص : ٠١"‏ 





5 ع2 558 2 5لة 2 اسرحدون ‏ ملك : 5758 
/لاة0ع )م أ٠٠ه‏ ع لامده 2 اسمن - شخص : 865 2 85# » 


٠أه‏ أؤم لاله 2 


5 )ع ه١دة‏ ع هه 2 255 "95 85ة + 2٠١٠٠١٠١‏ 
5٠أ‏ ). ١١٠ل‏ )2 8١ل‏ )» 

ا 

ا 


51 ) ك7 5ئ“ ع /50"” 2 6:4" 2 
ازيوم « بيت ) - بلد : 5م؟ 6 
اساو - شخص : برهم اسنا ‏ يلد : هه؟ > 9/8ا؟ 


اسبالتا ‏ ملك : 59/١‏ » 51/9 ») | اسوكراتيس ‏ شخص : 4ب" , 
:لاك . لالا5 ,ع الم" ؟, ١ع"‏ , ويم 
58 . من3د آسيا ‏ بلاد : 1١919‏ 2 754ا, 
اسبياس - شخص : 8456 | لاا ام 


ه#/ ب 


© ١47 : آسيا الصغرى  بلاد‎ 
2) ١5 »ء»‎ 1١ 


م5١1‏ 2 ع٠عهلىل‏ 2 5هل2), 


0 ككط1طض قلأالط0‎ ) ١>“ 
2 ئثا١ا/ل ع2‎ :٠١ال‎ 2_4 
"4 2 لم":‎ 


اسيليوس - شخص : 547 

اسيوط ‏ بلد : 53# ع 231 
1 

اسوان - يلد : 5لا ء هلالا 2 
ينك 

اشد - شجرة مقلسة : ٠ه‏ 

اشر بلاد : ١81١‏ 

اشرو يلد : هه؟ 

آشور ‏ بلاد : 5.9 

اغسطس - امبراطور : 548 

افروديتوبوليس « اطفيح  »‏ يلد : 


/ا١‏ 
افو شخص 7 50 
٠6‏ ع 50" 2 ١إخ"”“ا‏ 

4 


أفيسوس - بلد : ١7٠‏ ع ١57‏ 


اكانتون - شخص : ١517‏ 
اكزانتيوس - شخص : ١#“‏ 


١٠6١ : شخص‎ - ساتونزك١ا‎ 
1 

اكز نانتوس - شخص : 88 

٠١4 : امرأة‎  درونزكا‎ 

4٠١ » 04 : قائد‎  نونزكا‎ 


. 


اكينيدا ‏ شخص : 585" 
الاسكندر : هه. فو ٠١”‏ 
1 ه١٠‏ غ2 ١14 2 ١5١‏ 
١18 2 ١4١ 01/٠‏ 
كل )0 ٠ ١‏ 6 ١ك‏ 
ااال ااا ا 
١ع"‏ 2 8م:” 2 ١ه"‏ 
ون © المس © اانا 
اك 2 #وس” . لعكمه 
نالك © تملط © تروف 
/المه ع ليمه 5١4 ٠2‏ 

1ع ع1 
الأمر «مصطفى» ‏ أثرى : 


لاه . هلاه ع 4لاه 


5 


5مه )2 الكا2 يوخ"9ك 2 
١ذك‏ 2 كثهك2ع كك 2 
56" 

البنسا ‏ بلد : ١58‏ 2 588 2 
/ا/اه 

الحيبة ‏ بلد : 5ه 

الدكة - بلد الى ع 4لالا, 
6٠‏ ) عىذ 2 همك 2 
0 املكف 

السلاموق - بلد: 47 

السرابيوم ( انظر « سرابيوم »  )‏ 
معيد : 41؟ ) 78# 6 7١851‏ 

الغويضة ‏ بلد : 174" 

الفنتن ‏ يلد : 4ه 2 ههلا , 
ك1 

الفرات ‏ بر : ؟6١‏ 

5٠ : الفاتيكان‎ 

الفنخروه سوريا؛ - بلاد : 5414 

الفيلة ( انظر « فيلة  ))‏ معبد : 
؟ك2 كقكتا ”لا عم 

الكاب - يلد : 198 ؛ هه؟ 


الكبتول - مببى : ١87‏ 


الكساندروس - شخص : “ااه 

الكوم الأحمر ‏ بلدة : 45 

الكاوس - عللم : ١88‏ 

اللاوى - طبقة من الشعب : ١75‏ 

اللوفر - متحف : ١7‏ 

اليو أثرى : 5١ , 73١8‏ 2 
ا 6 555 2 قكلا2 
للا ع الع لاع 
4" 2 هغؤ”_ )2 (زه"ا, 
1" 

المدمود ‏ يلد : #/ا؟ا » هم4 

1١١ : بلد‎  ةيكاملا‎ 

المحرقة ‏ بلد : ١م‏ 

المعصرة ‏ يلد : 45 

ألوجى - شخص : 9414 5و 

أليبوس - شخص : 6ه 

أليجتوس - شخص : وم 

أمان خا ؟ ‏ ملك : 001 

أمانيباخى ‏ ملك : 3/7 ء “ات 
كلاكا» اتج 

امالى خابال ‏ ملك : 588 

امانيت خينى ‏ ملك : 584 


[ لاا/ا ل 


امانبر ناس ملكة : 584 » 
هخم" ع كلىع" 

اماتسلو ‏ ملك : 88" ."259 
دح 

امبديون - شخص : اذاه 

امست ‏ إله : 4٠١٠ه‏ 

امحوتب ل إله : 7/ا5 ع اوم 

منا ‏ شخصض : 844 22 1:4ه 

أمنئوبت - إلحة : 5/ا؟ 

امنئولى -- شخص ١‏ 55 »2 45 2 
هه 5 ةف 215١”‏ 
ك١‏ 2 4""” 2 ١ف"‏ 2 
؟::" 2 ”#:"” 2 ١ه"‏ 2 
لاه“ 2 5ه" . همدوهه , 
1 

امنحوتب - إله أو شخص : 45 ) 
كا 0 2خ ا" 
ودس ل لالش ف الل 2 
66٠‏ ) اده 

امنحوتب الأول - ملك : 574 » 
554٠‏ 


امنحوتب حابو - إله : 5141: 347 


اموتيس - شخص : ٠١٠١‏ 
##ك” 2 موده 

اموث ‏ شخص : /1ال4” 

امون جمى - إله : 8مه 

امون خمويوس - شخص : 017 

امون ممنونيا ‏ إله : >1١‏ 

أمون - امون 6 إله : ” هه 
ا ف وذ ف ا 2 
لاك ي) كلاء ثلا ع "الم : 
للخم . 5ق ٠٠١7”‏ ا كخ35: 
ام ل سسم ل لمم 
الا ع الا ع خا ا 
كلام 2؛ لالم . كلامآ 2 
ف ال © ل 6 
/الىم؟' 2» ١ه"‏ )2 وه" 2 
اا العم" 2 كو )0 
/اكة )ع علاع ع "الا »2 
كمة ع لامة ) 44٠‏ 2» 
١ة؛‏ 2 مده )2 وله )» 
ألهمء #المهء 44ه), 
كثقهة 2 ل'ا5ه 2 لمكه 2 


5لاه غ. 5كلامهة )» 68٠٠‏ 2)» 


- 798 


ازه)2 *“"ره | 2 6ه ,2 
569 ) "اه" 2) كاك 2 
/ال1ك 2 ماك )2 الاك)2 
هوك )2 755”ك )2 ق758كا 2 
يف3 

امونيوس - شخص : 048 

أميانرس مرسيللوتوس - مرخ : 
1 

١7١ : شخص‎  ساتنيما‎ 

44٠ : إله‎  فتويما‎ 

اناروس - شخص : #88 ١م‏ 
الام 

اناكرون - عالم : ١69‏ 

اناكسيكلا ‏ امرأة : ممه 

انر جنوس - شخص : ٠٠١‏ 

انس - إلحة : 519 

انتيباتروس - شخص : 5ه" ء 
باه" 

انتيجونوس - شخص : 1١51١‏ )2 
14 ”11 

انيجونوس دوسون : ١590‏ ) 
46 


انتيوكويس - امرأة : ه4١‏ 
انتيوكوس : 118 188 21886 


2 ١ ه“‎ 
2) 5+ 
2 ١6ه‎ 


* 5 


2) ا١ه*؟‎ 
2 هه‎ 
2» 2048 
» ١١ 


6 2 
١»”ؤ‏ ,)2 
)2 
/1"1: »؛ 
١‏ ,) 
فضة: 2 
5٠‏ © 
الاء » 

كو 


اندر وستئيس - شخص : 


طرن 
1١*‏ 
1١.5‏ 
16 
ه١1‏ 
81 
14 
١‏ 
ك5اعء 
حل 
"12 
:2 
»1 
1 
انكرت 
5ك 


34 


١ 


م 


.1 
١8‏ 
اها 
ل 
لا 
5*٠‏ 


515 


1 
يَف 
125ظ 
1 
61 
2 
134 


3 


0: 


6 


03 


وم 


اندروؤينكوس - شخص : ١ه‏ » 
شن ت ثلركف 

اندرياس ل شخص : 9" »2 
1# اه 

اندروس : شخص : ١5١‏ » 
6 ع ١ذ5”‏ 

اندروما كوس - شخص : 6»١59‏ 
5١”‏ 2 5 2 ا"“ة 2 
يفف 

امجلباخ ‏ أثرى : 1/” 

١44 : بلاد‎  اريسنا‎ 

انطاكية ‏ بلاد : 2001159 218٠‏ 
“اع لماع للع 
٠545)ع2 ١:8‏ 2 2055 
هل 2 :ه١‏ 

انلامانى ‏ ملك : 81/٠١‏ 2 584177 )2 
؟المك ء 4خ" 

ام جرعا - شخص :لكة 

اغوتف ‏ إله : 57 2 84م 

انوس بلاد : ١51"‏ 

انوبيس - إله : 5١05‏ 2 ه١٠ه‏ 


انيت - إلة : 8٠ه‏ 


المررو - شخص : هلا" , لام" 

اهت - امم بقرة : 7 

اهناسية المديئنة ‏ بلد : /ا5١‏ + 8941١‏ 

اهورى - شخص : 557 2 555 

اهورى ‏ امرأة : 6ل" ع هل" ع 
كلا” ال لالا"ا ال الى" 
هم" . لمث" )2 /الم"# ٠‏ 
4" 2 :4" 2 هؤم 

اوبائر - شخص : 64" 

اوبتاح - شخص : ١"‏ 

اوتكس - شخص : اام 

اوتوبا ‏ بلدة : 81 

أوزيو ‏ إله : هك ولاه 
لاك 2 6كا 2 ا" 2582 
48 ع له لاه كقه, 
٠ك.‏ لاك ع رذ 2 و25 
باع إلا 2 "لا )ع لاه 
كلا لال ع ع5 ع 5# 
يش © اوش © #فرض كف 
154 د 554 ع لاا 2 
قف :© يمف 3 يذ ف 


81" 2 هى5 2 5ىكا 2 


دهش لس 


١ك"‏ 5552 558/2 2 
55١٠ 2 545‏ 2 ه596 /)» 
ك5ة؛ 2 (١م١ه‏ 2 04هم)2 
ودة )ع كده ) ”اه 
الا 55 2 كمضا )2 
اوزير اونوفريس - إله : /51 ء 
مك يفك كالاء هلا 
اوزير سين سن إلة : همه 
اوزير سوكارئ - إله : هم٠ه‏ 
اوزير مرثى - إله : ه٠ه*‏ 
اوزير نب عنخ - إله : همه 
اوزير ور - إله : هم 2 45م 
اوزير ونتفر - إله : ١لاء‏ هلاء 
كلاء كبام 
اوستراكا ‏ كتاب 00 
اوفيس - شخص : 18ه 
اولمبيا ‏ إلة : “لم١‏ 
اومييكوس - شخص : ١6‏ 
اونانت - امرأة : 517 
اونوريس - إله : “ا 
أونوماستوس - شخص : 2.197 
أونيس - شخص : 2001١9‏ 2387 
»0 


بابل : يلاد : 


أوى رع - شخص : 84 »: 88 2 
/الم » /م8 

اياكيدس ‏ شخص : 074 

آى ‏ ملك : 57 

2» ١5175 © ١415 : محر‎  هجبا‎ 
١55 2 ١54 

ايريبازوس - شخص : /ا١‏ 

2١65 2 ١54 : شاعر‎  زيدييريا‎ 
ةها١ ع2‎ ١همل‎ 

١65 » ١58 : شاعر‎  سوليكسيا‎ 

١48 : شخص‎  سييعا‎ 

اين انس محيت - إطة : 18 2 494 

امبوديا ‏ إله : 4851 


ايونيا ايلاد : 1897 ء ١47‏ 


تب 
ب بلدة : 4 
بأفون ‏ شخص : 01٠٠١‏ هعنم 
بأوعت اتسى ك بأزسن عد شبخض 
ا ال ل ل 2 
هع" 2 54”ا كاه 
٠6١‏ 2 "5”ها) 
4ه 2 "5١0"‏ 


ال4١‎ 


بابل فى - شخص : 7845 :/ا9لء 
"١١ 2 004‏ )2 ود “2 
#اال 2 /ال” 2 لاله 2 
يل ت يفك 2 اليك 2 
/الاه 2 "1ه 2 #وه 

بابوخى ‏ شخص : 84 »2 88 ) 
/الى . حم 4١‏ 

ابيا شخص : 17" 

بابيس - شخص : 7٠19‏ 

بابيلونيا ‏ يلاد : ”ا 

بابديس - طيقة العال : “ا/ا١‏ 

بابوس - شخص : 1548 2 21945 
م59 )2 "30١5 2 "١#‏ 2 
م٠"‏ ) ١١اخ"‏ )ع #١ا”‏ 2 
ولفا 2» 5١ه‏ 2 هله 
كلمهم2 لاله 2 مام 
١ه‏ )2 ككأه 2 كاه 2 
4 2 اثظلاه )2 هكه 2 
“ا 2 كناه 2 ٠ه‏ : 
١ه‏ 2 >1م 2 5ه 

بابويس ‏ شخص : ؟١"‏ 

بانخت ‏ شخص : 7و 


بانس - شخص : لاه 
بائف - شخص : 178" 


باتفيس - شخص : 7948 ) .لا 
4 بالاه ‏ وعه 


بانم ‏ شخص : 44ه 


باتو - شخص : 47 ع وم> 


بانتوس - شخص : 205١9‏ 17ؤل. 


046 2 "لي" 
دا" 2 لالم 
كامء لاامه 
١ك"ه‏ 2 كلهم 
8 )2 كلام 
/الاه . ممه 


2 


6 


31# 6 
01 2 
614 2 
ماه 2 


هلاه ) 


باتو نمس - شخص : 74" 


ع 
با "امع جد تسن + 


أهه 


ه06 )2 


باتتر يس مقاطعة : 1428ه 


باحيبر ‏ شخص : /اقه 
باحر إخ ‏ إله : م١٠ه‏ 


باحور ‏ شخص : #5٠‏ ع اوم 


باحو نفر - شخص : 764ه 
باحى -- أشخص : .مه ) اهه 


٠‏ موسوعةمصر القديمة ح ١8‏ م76 


67 


باختر اس - شخص : 18ه 

باخرائيس - شخص : 01١١4‏ )2 
2 55 2غ 1154 
البو 3 الو 7 ا 32 
1م 

باخنوميس - شخص : 51١5‏ 

باخوس. . باخويين ب شخصن : 
304 ع ١١ 2 1١٠١‏ 
ود © د © با 2 
م١ه؟‏ 2 //0ا١خ”"‏ ع2 ١75‏ غ2 
*ا" .ع كا" 2 الال 
كله )2 '5ئ 2 "كه 2غ 
همث"اه 2 كاه 2 
١غعه ‏ 1ه 2غ "وه 

باراس - شخص : "19م 

يارت - شخص : 45 9820 » 
٠١5‏ 

بارترى « كاداك  »‏ ملكة : 948" 

١44 2 1١54 : بلاد‎  ايثراب‎ 

١١١62 1١١١ : شخص‎  وهراب‎ 
2 ١54 2 ١١#" 2 ١١ ؟‎ 
اؤزه "زه‎ "١59 ه25‎ 


١67 , بلاد‎  ايماتوبازاب‎ 

بازليا - عيد : ١8”‏ 

باست - إطة : 475 ع ممم 
م4" 2 ١4و"‏ 

باسوس ‏ شخص : ١١681١١٠١‏ 
“ا م ١1١5‏ 2 1#" 
ه01 2 55" 2 1" 
لل © ني © يكن 
ند © مل © لكين 
5ل" 2 لالم 2 واه 
كله )2 ©#'"ام 2 هلثم 
كلاه 2)ملاه 2 فزه 

باسيس - شخص : 014 

بالى -- شخص : 757 0 3117 

١١5 : شخص‎  سساعاب‎ 

باعبى - شخص : 317 . 51 


:ا" 2 هاه 
باك > باكمى ‏ حصن : ١م‏ 
اكت بلد : ٠م‏ 


باكو - شخص : ووم ن لوم 
باكوس - شخص : : ٠١”‏ 


3 


١ 
3 


2 


3 


7# 


باكوسيس شخص : ١ه‏ 
نك 


بالاتانوس د وديان : 


بالمو - شخص : 397 2 946" 


. 


ك4" 2 /ؤ" 2 148" 2 
لد" )ع "الا ل هد" 2 
لال" 2 ارد 2ع ١ط"‏ 2 
سناع #رم لاورس 
©" )2 ه١اهمهء,‏ 5امهم 2,2 
"ماع "اه 2 55م ,2 
ااه 2 ١ه‏ 

6» 1١47 2 ١:9 : يلاد‎  ايليفماب‎ 
١6 


بامنخيس ‏ شخص : ١١اه‏ 


١١7١60 1٠٠١ : شخض‎  ىماب‎ 


. "409001٠١ : شخص‎  نماب‎ 


ه66 


بان إله : 5١‏ 


١ 


419 ٠ 5١4 : قائد‎  سولوتاناب‎ 


بان -إست ‏ شخص 55م 


بانا ‏ شخص : 5و 2 اح 
١ع"‏ 2 59" 141-02" )2 


655 82> 
باناس ‏ شخص : 117 , الاهاء 
ااه 
باب شخص : 798" 
بانتوس ‏ - شخص : 54١ه‏ ) 
هله لاله ء مام 
بانخت ‏ شخص : 788 .2 4وم 
بانفر ‏ شخص : 94ه” 2 "5.٠.١‏ 2 
نكن 
بانفرى - شخص : "اه" )2 وهم 
بانسس ‏ شخص : ١7١6 1١٠١‏ 
بالبست - بلد : 1م 
يانوب ‏ بلد : 57 . ه8١‏ 
بانوبوليس - أبو ‏ بلدة : /4 44 
بانيا ‏ بلاد : 141 
بانيبت - شخص : 5/١‏ 
بانيسيوس - شخص : 718 
باهى ‏ شخص : #1١‏ 2 18ه 
باواح هو شخص : 768 
باوبستس - شخص: 4م 
باوس - شخصض : ١ل"‏ ع 7لاث7 


باوقن حت تحصن :3م 


ع شل سه 


باويزى - شخص : 48م 

باى - شخص : 545 )2 7907 2 
لاد ), 08" 0ه كأهم2,2 
ذاه 2 :“مم )2 هث““اه 2 
لاه )2 لله 

باير - شخص : 59" ا. #” 

ببقى - شخص : 14ه 

بتتور - شخص : 610 

بتامنولى - شخص : ك١5 ١٠١2)‏ 
5ك" ع 18" 

بتاشوحى - شخص : 44 

بتاح ب إله : 4" 6 50 5426لا 
اا ع2 4ى؟ ١غ 5١‏ 2 
لضن ت بس ف لس 2 
4م" 2 "9و" 2 5و" 2 
55؟ 2 45 45842 »> 
ا ف 022 ل يرفة 2 
كلة 2 لام/5؟ 2» اده 2 
ووه 

بتاح ام شتيت - إله ‏ 0ه 

بتاح تانن ‏ إله : 33/17 2 585 

بتاح سكر ‏ إله : لاه 


بتاح نفرحر ‏ إله : 8٠م‏ 

بتحار برغ - شخص : 44 » 
٠‏ ع5" 

بتحار - شخص : ١١٠١‏ 

بتحور - شخص : 149 

بروميس - شخص : ١ه‏ 

بر ونيوس -- شخص : 544 

بتفريس - شخص :018 

بتفيس - شخص : /01* 6 0/8 

بتمسن - شخص : 44 

بتمستو - شخص : ٠١56‏ 

بتنباستى - شخص : 060 

بين حور بلد : 1م 

بتنسر - شخص : 541٠0‏ 

بتنفتوم - شخص : 44 

بتشر - شخص : 1ه 

بتتفر حتب - شخص : 09414 21١5‏ 
لال »> ١١ل‏ 2 ف4"" 2 
"> 


86ل ل 


ف امس 

بتوم «تل المسخوطة  »‏ بلد : 0 
"١‏ 2 5 2 "59 206 
ككا2 حك" ا لاكق2 ؟الاء . 


م 


بتيسوتس - شخص : 915 

بتيخنس - شخص : 815 2 18ه 

بتيخونسيس -- شخص : ٠/ام‏ 

بتتزى #بتيسى - شخص : 84 » 
1# ل /50” . ”6١‏ 2 
لاك" 2 5ه )2 :5١ككا2)2‏ 
هك 2 كاذك 2 ومكا 
1" 

بتيشول ‏ شخص : 1ه 

بتيلا ‏ يلد : 4/ا2 

بى هاربى ‏ شخص : ١74‏ 

1١ا/‎ 2 ١58 : بلاد‎  اينشب‎ 

مجاروية (ال) - يلد : هلاكاء 


امك كلمك 2 كلع 


محدت ‏ إله : "م 0 0608 م؟ . 
تلوف © ينيل 5 ال #5 
لاه" 2 8ه" ع ل/اكة 

7١8 6 1715 : عيد‎  ىندح‎ 

بح قنس - بلد : 16م 

حك شخص : "5١‏ 2 "57م 


حور اب شخص : 74" 


خر اتيس -- شخص : ١اللع"ظله‏ 

١1717 2031١5 : حلخنس - شخص‎ 

بدج - أثرى : ألم لب 

بدى حر برع - شخص :193820 2 
غيل 

بر آتوم ‏ معبد : ل" , 4" 6 4م 

برباست - مكان : مم 

برجام ‏ بلاد : /401 6 411ء» 
اضرف ة لحنت 

21١55225١88 : بلاد‎  مثاجرب‎ 
481١155 2 ١5!/ 

برجو - قناه : #«م 

برجونى > كانوب - بلد : ١937‏ 

برجون --. شخص : ١97”‏ 


5٠١ : قائد‎  ساكيدرب‎ 


8/45 


برست فارس ‏ بلاد : ه07" 

برسبى - شخص : 44 

كن عداائري 6و 

برقرحت - بلدة : »5 + لا . 
4 2 55205 

برقل مكان : 5م ء الا5 . 


“#ابؤز5 . 5لاى5 2 هملاك 2 


لالاك غ. 5مك 2 همك 2 
كمك /لم54 2 517" 

بركش - أثرى : ؤهه 

برمائر - مرخ : ١617‏ 

بر مخترع - شخص :850" . /اوم 

بر'مرت ‏ بلد : ٠م‏ 

برنبقيس - شخص : 88 . 84م 

برنج - امرأة : 55م 

) 14١٠١ . ١81 : بروخى قلعة‎ 
116 

بروسياس - ملك : /ا١٠4‏ 

بروفبرى - مورخ : ١77‏ 

بروكش : أثرى : 17 . ١96‏ 

بر دون طائفة كهنة : ١"ا>‏ 


برويير - ارى ره 


بريت ثر : 4١4‏ 

برمجين - قائد : 4176 

بريجنيز ‏ شخص : 2544 044 

١17 : بلاد‎  نيرب‎ 

برى نيسوت مكان : 58 2 44 

١١1 : هؤؤلفة‎  ويرب‎ 

4717 6 417  دالب‎  ايديزب‎ 

بزينتائسى -- شخص : 518 

نيك الأول املك : /اده . 
له 2 ١؟»"‏ 

بسمتيك الثانى - ملك : 59١‏ ء 
/الاك ع كملا 

بسنئزيس ‏ شخص : 8١7‏ . 
كلاه 2 ونم 

بسنتاسوس - شخص : 011 

سنبمواس - شخص : 818 ء 
4ه 

سنتر - شخص : وه" ) .8 

يسنوفر ‏ يلد : 41/4 

بسوسنسن - ملك : 47١‏ 

بشرامون - شخص : ه148* 

بشر من - شخص : 5143 06 55” . 


5لا ل 


8" . ٠ه‏ “م ووم 
بشممين - شخص : 45ه 2 هم4ؤه 
بشتحوت - شخص : 18”" 2 

4ه 
بشنخنس - شخص : 84 2 4# 

اهم 
بشنيمن - شخص :1 091 2١1١١‏ 

2”: 2 ع 5ك"‎ "4:١ 

ل؛" )2 كوم 
بطليموس بن اجيسارخوس - كاتب 

484 0 "اه 
بطليموس الأول > سوتر- ملك : 

ك5 )» 595 )2 558 )2 

6" 0م57 
بطليموس الثانى > فيلادلفوس - 

ملك : من ص ١‏ إلى ص 

كلثم وال كملء مره 

7 1 ا 1 * 
الال 2 ىلا2 لاملا )2 
لوا ؟اواا ا الد156 )2 
هئ ع2 لمؤ؛ 2 (ام4, 


"6: 2» قلثمة؛ 2 كلاه 2 


لاله 2 ك.١ك‏ .1 نلك )2 
كلاك ) لالاك . لاك 2 
> 
بطليموس الثالث > ايرجتيس الأول 
ملك : 4هلا. 4ه ومن ص 
/1 إلى ص 96" ثم 04.٠١‏ 
كد65 0 لم١5‏ )2 "”ج 2 
65 2 ١م5‏ ) م5 )2 
/ا51 2 كدمة 2 55١0‏ 2) 
مده )2 اله “الام ,2 
5 ع ازمهء لا56 2 


© لحطلكه © اخ 


ححد: ظذه د انحن 

بطليموس الرابع > فيلوباتور - ملك 
ا١كا‏ وهل 2 "424١+‏ 
ك/” . 54٠‏ ومن ص 95" 
إلى ص ١8م‏ ثم «لاااء 
/الاك )2 6لاك ). همك 2 
04 كد07 

بطليموس الحامس > ابيفائيس ‏ 
ملك : 5ه١‏ 2» 3١5‏ 2 
لحف ب لفة © شة 4 


58لا سس 


كلاه 2 همه 5ع" 
بطليموس السادس > فيلوماتور - 
ملك : لاهع 
1ك 2 5ك”0ع" 
بطليموس السابع > ايرجيتيس الثانى 
ملك : "١525١ 5٠١‏ 
بطليموس التاسع - سوتر الثالى - 
ملك : 5١5‏ » ثلاه 
بطليموس الحادى عشر - الاسكندر 
الثالى ‏ ملك : 5؟؟ 
بطليموس الثانى عشر - نيوس 
ديونيسيوس - ملك : 5١6‏ 


» كلاه »> 


بطلوايوس - شخص : 5١9‏ ) 
مض 

©» ١57 ٠ يلد : /ا5‎  سياملوطب‎ 
2) 15:54 2) 594١ 2) كه‎ 


14؛ 2 4194 2 255 )2 
١"ا5؟‏ » ”5ه: 2 لإاهة » 
/اممه 

بطومايس تيرون ‏ بلد : 54 8.6" 

١59 : عيد‎  ايالوطب‎ 

يطن اهريت يلد : 785 


بعل إله : م 

بكت - إله : 4مه 

بكت «مصره : 458 
بكريا ‏ بلاد : 2189 مم١‏ 


بكرور - شخص : 947 
بل - شخص : 205١٠١٠١‏ 48" 6 
كك" 2م" ع "ا 
كءه )لاءئه 
بلاتون - شخص : ١الا١‏ 
بلاياس - شخص : ١7م‏ 
بلوز «الفرما» ‏ بل : 


0/5 2 2:58 


6 ع2 


40372 406١ : مؤرخ‎  خراتولب‎ 


1 

بلومان. ‏ أثرى : 8ه 

يلبى - شخص : حل 2 5و2 
ه١1٠‏ ع ك١١‏ 

عن شخص : ١هه‏ 

عنخ - شخص : ٠٠١‏ 

عويس - شخص : هاه ؛ نام 
4ه 


عيشى ‏ شخص : 544 


4/44 


ينايكا ‏ ملكة : ؟١ل/اع‏ “.7ن 

بنت - بلاد : لاد اء إل 

١64 : عام‎  رادنب‎ 

بنحور - شخص : 18 

بنفير وس - معبد : 1/45 

بنوبس ‏ مكان : 4لا" 

عببيت ‏ بلدة : 45 2 6م08 ء. 
435" 

هيب - شخص :ا كم 

بواك ‏ أثرى : 509 

بوباسقيس - إله : ٠ه‏ 

٠١١ 2 407 : بلد‎  ةطسبوب‎ 

بوتو ‏ إطة : 255.25١‏ 54» 
لاع هلاء 4لا 2 215 
5 (2 "1:4 ع2 "عه 
“.6ه .6 كدهة 

بوحور - شخص : ٠١8‏ 

بوخيس - ابم عجل : 0١‏ . 6ه 
هلمء »2 كىة 2 “و5 )ع 
:6 0 58ه 2 :547" 

بورنيو - شخص : 548 

رورس حت تحصن 257 


بوشيه لكلرك - مؤرخ : 4م 
11*26 

بوصير - مقاطعة : ما 

بوكوريس ‏ ملك : ب“ اده 

بوليانئوس - مؤرخ : ١4‏ 

بوليبيوس ‏ مؤرخ : ٠6١‏ 
6و"” 2 1١5 2 1:٠١‏ 
مع ع2 1١١‏ 52 
45 )ع2 ١‏ ١؛‏ ع "١‏ 
5 )2 ١خ#“:‏ 2 5" 
ه“اء )» "2 2 145 
٠ة؛‏ 2 8هة 2 55١٠‏ 
ف 

بوليس - شخص : 8"؟ 

بوليكراتس - شخص : 045 

5١07 : بلاد‎  زينيولوب‎ 

بواموكراتيس ‏ امرأة : ووم 
بح * 

بواموكر ينس - شخص : 7037 

يومبى - امبراطور : 1م ٠‏ 

١6١ . 35٠ : بلاد‎  سوتنوب‎ 


بوهن ووادى حلقا»: ١م‏ 


سد هلأ سه 


بوبريس - شخص : 190 
مه 2 114 
بير الفواخير ‏ مكان : 78١‏ 
بيتاندروس - شخص : ”لام 
يرقيت أرق مام وكا 
بيجه ‏ بلد : 5ل/ا؟ 
بير هون - شخص 2075 
بيريا ‏ يلاد : 255615٠‏ 


بريه - أثرى : ١46‏ 


3 


نى خموتى انى اسى ‏ مكان : 


ع6 د كلام 


بيزاى ‏ شخص أو بلد : .#7١‏ 


فى 
بيزنطه ‏ يلاد : 478 : 448 . 
14517 
بيز يكاز شخص : ١7١‏ 
بيعنخى بريكتى قا ملك : 48 
بيفان ‏ مؤرخ : 484 . الا" 
اا 
بيلامنا ‏ شخص : ١95‏ 


بيلون ‏ شخص : 755ه . اوه 
فى طائفة كهنة ‏ /اإلم؟ 


(ت2 
تأمون ‏ امرأة : 48#" /41”م اع 
245 
تزاو ‏ امرأة : 14" 2 مومه 
تا اترس امرأة : .م 
تائريس ‏ امرأة : "٠9‏ ع لادسماء 
14 
تائنت - امرأة هه 
تابا ‏ امرأة : ١74‏ 
تاباستى ‏ امرأة : ٠١١‏ 
تابايس ‏ امرأة : 14م 
تابوبو ‏ امرأة : حم" :75894 . 


مو" ا [و" .ع ومع 
الإ د وا ا أككة 
ذف 
تابيكيس ‏ امرأة : ه34 . «ا.لم 
تاتحوت ‏ امرأة : 145ه 
تاتريس ‏ امرأة : ١0م‏ 
تاتوس -- شخص : "٠٠‏ 64 6815. 
6ه 2 قله 
تاتيمونيس ‏ امرأة : ١١5‏ 


تاخويس ‏ شخص : 88ه . الاه. 


آإهلا- 


تارتايون - شخص : 4؟1ه 

تارت ‏ امرأة : لهو ؟١٠‏ » 
0" .47" ء هاه 

تارهو ‏ امرأة : 21١1‏ 9ابمء 
4ه 

تاسوس - امرأة : ١١7‏ 

تابى ‏ امرأة : هه" . لاو" » 
4ه 

تاسيس - شخص : 588 

تاسيتيا ‏ بلدة : ١م‏ 

تاشرى تحوتى - امرأة : م 

تاشريت ن محيت - شخص : "١5‏ 

تاعلعل .: شخص : 085١5‏ ١ه‏ » 
م1 

تاعو ‏ امرأة : ١1‏ + 40م 

تاهو امرأة : 
شر 0 32 


اددع 

أك“ا) 

. غ؛ وله‎ 555 2 "١# 
الا .قشعت‎ 

تاليوس - شخص : 77" ا 7357# 

تامرى «مصر » 0 ع “ل 5ك" 


6 55460 2 كلوط/0 2 58أ١‏ )2 


164 2 ؟7/" 
تاما ترى ‏ امرأة : 41 
تالى ‏ امرأة : ٠١٠١‏ 
تأمن ‏ اسم عجل : 485 
تامنيس - شخص : 9اه 
تامين امرأة : 88 4و موء 
كا لال ١٠٠لاعلءلاء‏ 
3 
تاناختيس - شخص : 4ه 
تانفر ‏ امرأة : 591" 2 59" 2 
٠وه‏ . ١ه6ه‏ 


تائيس بلدة : 1١‏ ع2 2,55 


5 > ١ا/اء‏ 
تاهيب - امرأة : 1٠٠١‏ -الا 1١‏ » 
40004" 


تاواز - مكان : ١م‏ 

تاوجش - امرأة : ٠وه‏ 

تاوس - شخص : 7848 ١‏ 7117اء 
ااا 

تاوع ‏ امرأة : وهم 

تايت - إة الملابس : "٠ه‏ 


اير يبس -- *شخخص مله 


67ل سه 


تبايس ‏ امرأة : 5ه . وله 

تبتئيس «أم البريحات  »‏ بلد : 
ل ع الال ع لالع 
لاكحاء ككيم ا ملاماء 
4 .2 م٠مه‏ 

تتروزى - امرأة : 7" 

تبليس ‏ امرأة : 841 2 147ه 

تبوكيس ‏ امرأة : ١4ه‏ 2 4ه 

ترتايس - شخص : 0٠١50914‏ 
/ا١3٠‏ 2ه" 

تثمن - شخص : 845 

تنسم - شخص : 10ه 

نجيس ‏ جزيرة :1 8م 

نوت إله : هو 1٠١‏ عال2 
ها 0 005١‏ ”)أ دك 
لكل علا كلا. الالا, 
لالع" ع 4لا# ع 58٠‏ 2 
كن ف تقض . بيرتس كف 
أحنس - لمش 7< لض 2 
الم" 2 84" , 504و )2 
“ا/151 ء كلكرة 2 584 ) 
13 2 555 2 5:94 ,2 


جه ع 5ه )2ع 798ك )2 
"54 
تحتمس الثالث - مللث : 515 
نحوت بنوبس - إله : ١م‏ 2 ١٠ه‏ 
نحوت سوم - شخص : 760 
تحو تمحب - شخص : :مام 
نحوت نسئى :الموى - شخص : 
64:ه 
خيس د امرزاة ١١‏ 
تراقيا ‏ بلد : 1#8اء 1١"8‏ » 
١55 2 ١55”‏ 2 55ل » 
"اه ٠‏ 
موقيس إل :3211 
تر نبنابرع - شخص : 924" 
تروجوديت ‏ بلاد : ١1١‏ 
تروش - امرآأة : ١هه‏ 
برس وبل ا محم 21 
تريتقاس ‏ ملك : 585 
تريفون - لقب : 4854 
تساركوس - شخص . 88 
تساليا ‏ بلاد : ١55‏ 


تسموفوريا - عيد : ١87”‏ 


للا 


تسناخون بو - شخص : "51١‏ 
تشرث أتوم - امرأة : ١هه‏ 
تشرت توت امرأة : ٠٠١‏ 
تشرت من امرأة : 44ه 
تشرنامون : امرأة : 44”# 2 ٠ولم‏ 
تشن خنس - أمرأة : ١١4‏ 
تشنخومت امرأة : ٠١5‏ 
تفنى ‏ امرأة : 68” 2 1كلمء 
م5" 2 ٠ه"‏ 2 ووه 
تفنوت ‏ إلة : لاه 25٠+‏ 2517 
الا “تلان خم 25١"‏ 
امك ا اللنهل #ميهء 


مإ٠١‎ 2 ه٠‎ 


تفنوت شريت حرحمس - مكان : 


10 

تقريد أمافى ‏ ملك : ١لا5‏ ء 
الاك ع آاماا 2 كاما) 
للم 2 585 2 مله 

تكالهيب ‏ امرأة : بوم 

نكو مكان : 51 2 2018 782) 
ا ل كا ل 1ك ل ها 
لاا 2 4" 2 10 


. تمويس ‏ بلدة : 


تكوى بابل فى مكان : 6١ه‏ 

تكرى لى خموتى اننى اممى ‏ 
مكان : ١١# . 1١١٠١‏ » 
11 2 هوا 2 /7ؤ؟ : 
الل خلا الا هد هم 
لال ع لخ ل “م ا 
هام ل لز" .ل إؤلمما) 
لحن بت بيرفن 3 <فرنن 

تلبولوس - شخص : ١١7‏ 

تل جب - مكان : ه؟ 

تلوت - شخص : 48م 

عمستوس - شخص : 044 

عستس - شخص : 514 

1١١5 : مكان‎  سيتسمت‎ 

تموناسى ‏ امرأة : اوم 

)ةق ١ل‏ 
هلع ١14‏ 

تميستا ‏ امرأة : ماه 

تنفرت امرأة : مقع ٠١"‏ 

ثننت ‏ ممصورة : © 2 »5 

تننت ‏ إطة : ١.ه‏ 2 08ه 


تنيد أمانى ‏ ملك : ه58 2 585 


5هل ل 


بركا ‏ ملك : لم2 لاكه )2 
حمكه 2 "5١54‏ 

توت شخص : 4# 2 7واء 
ان 

توتو امرأة : 44ه 

توتمحب - شخص : ١١5‏ 

تو تسيتميس - شخص : 7لا9 

توت من - شخص : ١١8 +» ١74‏ 

توتورئابوس ‏ شخص : 5؟١‏ »: 
ل عضن 

توجنس ‏ شخص : ١‏ "لا 

تورمن - شخص : !4ه 

»)١"8 2 1١ه‎ : جبال‎  .سوروت‎ 
) ١158 2 ١5 غ؛‎ 05٠ 
١:5 >») 55 

توريس - للمه : لم7 2 788 »> 
514١2 44‏ 

توس شخص : للا 

توسيتوس - شخص : 559" 

تويكزينا - شخص : 740 

١87 : عيد‎  افلدايت‎ 


٠٠١ : امرأة‎  نومأيت‎ 


تيأنى شخصن : 84م 2. هم ء 
كم ع /ام 2 حلم 2 لوقع 
84 

تيبا شخص : 45 :لاوا ءموء 
الا للخم لامكال 
1ع ل خا ال سمال 
“وث"م 0 5ه" 

تيتا امرأة : 415 . وس#+> 

فى جودى - شخص : 21174 ١78‏ 

تيحاب' ‏ أمرأة : 87 

تيتحوت ‏ امرأة : ٠4م‏ 

تيحور مس امرأة : كم : لام 2 
ى 2 ١اة2‏ 5ة ه١١‏ 

تيخو - شخص : “١21١8‏ 

نيخى - شخص : ١ده‏ 

١54١ : يلاد‎  اريت‎ 

ترى > تيرة ‏ بلدة : وه” . لاه" 

تتزى - امرأة : 845 

فى عاو امرأة : 519" . اده 

تيمسئيس ‏ هركز : #7 2 17م 
للا ع 1ك عوكلا 2 
فو 


تيننا ‏ امرأة : وام 


تيودوتوس - شخص :© »”:ه( . 


ك5 . ٠غ‏ 2 ١ك‏ 
4١9 2 56‏ 2 50 
"١‏ 2 2565 :. ك1 
قيودور - شخص : 1١175‏ 
تيوس -- شخص : +1١1‏ 4؟١‏ 
/ا4؟ 2 لاؤة؟ . 5514" 


الس 2 لتر © ارين 


تبى ‏ امرأة : #اعم 


لى يا امرأة : ه46 


(ث2 


ثاى ‏ امو ششخص ٠‏ ”اكه.ء." وه 


ثب ل آنية : وام 
تو شخص : ؟١٠‏ 
تنوحب - إلهة : 1ه 
(ج)2 
جادارا ‏ يلد : 555 
جاردئر ‏ أثرى : ١44‏ 


جارسير يس - شخص : 1١75‏ 


7/88 لم 


جالاتيا - شخص : ١44‏ 

جان الانطاكى - موارخ : 4+0 

جب إله : 5 1١6‏ .لاا 
148 . 5 . كذكا2 هلا 
8١‏ . مه 

جتر - شخص : 660" 

جحر ‏ شخص : ١هه‏ 

جحو شخص : 84 : 8م 
كم 2. /الم . 54 . /لق 
؟ ٠‏ ع الإا١٠‏ .م١١‏ 
4" 2 لح 1" ل 14م 
؟:" عء. 4#” . امهم 
؟'ه” . 54ه” . وه" 
كه*" باهم 

جخسر تايس شخص : /ام 

4٠١ .: ١87 : قلعم‎  اهرج‎ 
الح‎ 

جر و نيكوس - شخص : 7141 

جريانس - شخص : 767 

جريفث - أثرى : 710/7 . 5وه 


مكمه . كلام 2 هشلاه 


لها 


. 


.و 


> 


6 


٠١ 14‏ 4ك ا مك2 5م 


ا 8هل/ا- 


١1١7 : امرأة‎  اتورهونيزج‎ 

جعران ‏ بلدة : 2118 0م ع 
ا 1 7 7 
م رم 

جلاستس - شخص : .هم 

جلانفيل - أثرى : 2١١5284‏ 
كوه غ2 “اإباه . "لاه 


جلوكى ‏ امرأة : 74ه 


جموحب -- شخص : 2115 ١١60‏ 
جمى ‏ جبانه قى طيبه : 44 » /ا4 » 
٠٠ل‏ )2 ١١ل‏ 2ع ا١ل1ا2)22‏ 
كل ) لا١ء١كث‏ 2 لم١1ا2)2‏ 
”ا ع ه55" 2 55" 2 
/ا5"ا 2 58" 2 15" 2 
لمكن 7 فسن © ال 2 
كه ) إلاه 2 كلاه » 
مره )2 كه 2 لاحك 2 
لاك 5*8 2 "1 
جان - شخص : 144ه 
جوجيه - أثرى + ١٠الم‏ 


جورتن - بلد : 414307 


جوسان - مرخ : 3714 2 21409 
1 

جولقت ب ألرزئ” + جده 

جوناتاس - شخص : ١58‏ 

جى أمو ‏ شخص : 07١‏ 

جيرو - أثرى لكلاءل5ؤا 

جيروم - مورخ : (مهء 55٠‏ 

جيل ازيس ‏ شخص : ١١5‏ 

جيلون - ملك : 14١‏ 


جي و خاريست -- شخص هام 


0ح)2 
حابرع - شخص : 41 0 847 
جات ب إله : 548 عد ده , 
اءه 
حالبى ‏ اسم عجل : 4" 
حابيمن - شخص : /ا8” 
حات محيت ‏ مقاطعة : لا . 8 » 
١ل‏ 2ع)86لا 2 كقلأ20 كا" 
44١‏ 
حاجفاو ‏ معبد : لاه٠.‏ ره 


حار سائيسى - شخص : 85 »2 


21١١5231١١“ 2955 لالئمء‎ 


221١م‎ 


7 


6ه 


15٠‏ 2ع 
هك" 2 
لاا 
لاع 
كا" . 
246 


١1١ 


نض 
لاله 


» ورم" :. 


6 


6 


»لاأاامة 


4 
يلف 
4 


1م 
١م‏ 


06 


أده 2 ”5ه اذم ,2 


حار بوئز بس -- شخص : لاو 


04 


حار مخويس - شخص : ١17‏ 


15 


حاربكوالوتس - شخص : 7948 » 


اماه 


حار توت شخص : 
حار عن - شخص : 5١اه‏ 


3" 


6 


لالاهل/ا ب 


حار مسن شخص : ١9ه‏ )2 
| لثرن 

حار مسن هاربكوللونس - شخص: 
5خ لالم 

حار تريس - شخص : 7037 

حار نبعنخ - شخص : 5929 

حار نوق - شخص : 5م »2 ٠١7‏ 

حار هروج - شخص : 548 » 
الا ل #ل ا ل هد 2 
لاو م" 

حبت تح بهبيت - بلدء : 246 
كم" 

حت - قير : /"31 


حتب سبك - شخص : ١7١‏ 


| حتحور - إطة : لاا 738 2 ؤلء 


لال 5ت 2 كاتا 2 "قت 
5" ولاك 2 8ك 2 ملا 
حم د يف : برفدة مدت 
هلا كآلاء ثلاء لضا 
علىمع ألما "١"‏ 2 2”"155» 
7 لع 4خ" 2 5506 2 


, "8*7 2 5:5 2 ”:١ 


مهلا 


هه" )2 5ه” 2) لىىه"” 2 
"5٠‏ )2 ع" 2غ 554 2 
ا ع كلا" ع لاا 
48/ا؟ 2 58٠١‏ )2 كى5 2 
84١‏ ع2 ١9:؛‏ 2 ”5575 2 
؟ةغ 2 ه9: 2 55 
/اة: 2.» 494:؛ 2 ٠ح١ه‏ 
اده ) ”مه 2 “مده ) 
5ه ) لاءة 2 مده 2 
٠لأهمع2‏ اله )2 5١اه‏ 

حت خونت «جزيرة الفيلة » : ٠م‏ 

حتشسوت - ملكة : م9 

حتنوب مكان : لاه 

حح ‏ إله : الح 

حح ‏ شخص : 4 

ححت ‏ إطة : 644 

ححليبو ‏ امرأة : اهم 

حربوخراتيس > حربوخراد - 
إله :ىك هه ء١لاءالاء‏ 
لاع #لاو ع كلا ع اكت 


فخ" )2 "م" 2 45و“ 2 


25 2) :غىق4١‎ 2 م٠‎ 
4 

حر برع - شخص :99" 

حر سفيس - إله : 95 7ع 
4 

حر محيس - إله : 

عرف تين أمه 


ا لام 


حرى ‏ السيد : 5890 6 88اء 
510254 

حريو -. شخص : ١ه"‏ 

حر يوسئف -- شخص : اه" 

حزحتب - إهة النسيج : ٠ه‏ 

حسبى ‏ المقرب : /ا5 ) 4" , 
5406 

حعبى ‏ النيل : */ا . /الا؟ 

حقّيت ‏ إلة : 48 

حمو رع شخص : "1" 

حمنفر رع - شخص : 7817 

حو إله : 88؛ » هم 

حور إله : ه. كو لا.)هفهء 
لاا 2ع تك 2 5 ا د 10 


5“ 2 "5 2 5:5 2 هذ5ق2 


4ه/ا_- 


ك5 58 552 2 0٠ه)‏ اذى ع كللم5 2 5:6١‏ 
ذه طظلاه لاه 2 قذقه2 55١‏ 2 1:55 2 4#8: 
#اك ع 5ك / الاح 2 "الا 55 )2 ©5448 2 5ؤ1 
هلل امياقءل1ا0 ١٠١ل.,‏ /اة: 2 1:58 2 1:44 


اكطضا) 5١ل‏ 2 *خ*#١‏ 2 ١ه‏ 20 إده)2 لامه 
15 2 لا١٠٠5‏ 2 خا )2 “ا.ه 2 5١٠ه‏ )ع قده 
016 ع2 17# 2 ه276 لامدة )» ١لزهء‏ 5١ه‏ 
*“ 2 ه”” 2 558١‏ 2 ه01 2 5ه 2 "8ه 
"5:١‏ 2 5:15 2 1#" 2 لاله 2 هلاه 2 له 
215 هغ:”ا 2 :”ا 2 ١ه‏ )2 بحرم وعم 
ل 7 70 هم ع (4مء ]ذه 

امف © لل © يركف © حورى - شخص : 154 2 44 
5" 2 هه" 2 «-ه"” 2 20 55 ع2 و" 
مه؟ 2 ١ع‏ 2 558 2 4ه 2 456 2 لخم 
لحف © رقف : يرفيف © لس © تمدن 3 حكن 
الا ع لاما 2غ ١٠خ"‏ 2 ١١ل"‏ 2 “9ا” 2 كولم 
5 2 1 2 "51# 2 يلاعا اح" 
ه95 ل اد" ل اده تنش ٠‏ المكن 3 يحض 
لا«” .2 لع" 2 "2 كك" 2 كول 2 ملم 
ه١1"‏ 2 5رم” 2 55”ا 2 كله 2 لاله . ماه 
#8" ع الام .2 1# © ؟# طم ع “اه ل 6مه 


لا/لاة ») 585 » كلىة5 ٠»‏ ولاه 2 8ه | 5ه 


!654 » 5ه 

حور الذهبى - إله : 217 54 © 
ع 5١5 285٠‏ 2 ”2,1 
56 

حور محدلى - إله : ع مكل 
/اء” 2 54" 2 "ه15 ,2 
هوه" 4 باه" 2 "9" , 
ع2 11١‏ ء ممه 

حورت - إله : 41 + بام 

حور رع إله : 588 

حور خنس - شخص : 848 

حور سأزيس - إله : 50> 55 » 
لاك »ع "لا » 5لا . كلا م 
4” 2 هلا5 2» 5:84 

حور سماتوى - إله : 5١‏ » 5445» 
هذءع 2 55؟ 2 554 » 
لا.ه 2 5١ده‏ 

حور ماع خرو ‏ شخص : 1 » 
254 544 

حور محب - شخص : ٠١4‏ »> 
ع2 

حور مجحب ملك : ٠لاه‏ 


اا 

حور نحت دت - شخص : 79" 

حور ندوئيس - إله : 18 © 44 

(خ) 

خار مانتياس ‏ شخص : ٠1١‏ 

خارو «سوريا) : ه” . ع" 

خاريتوذ - شخص : "١8‏ 

خباشا ‏ ملك : 554 »2 كحككء 
54 

خير كارع «ارتخامانى  »‏ ملك 
ذه 

خبرى ‏ إله : "١‏ 8582 042ءه 

ختت يابتت - إطة : ٠ه‏ 

خم ايب رع «اراكامانى  »‏ 
ملك : 59454 

خرائر سيف - شخص : ٠٠١‏ » 
٠١‏ 

خرى حبت - طائفة كهنة : »51٠‏ 
5" 

خح حور - شخص : ”597 »2 

هوؤ" > /10؟ > 58" , 

در 1 برس فى ىر فى 


م0" 2 ١ك"‏ 2 5زاخ م للم 


اكلا 


خعمواس - شخص : “"الا”# ء. 6 2 وه" 2 بزمة" ا 0 
:ا . هلا الى براسم ا 2٠"‏ 5٠١ه‏ 0 ١٠له‏ 

خبى «سيناء» : 54 خنووا ‏ ملكة : 91 

خنتف عنخ - إطة : 8٠م‏ خوفو ‏ ملك : 25019 584 

خنتكاوس ‏ ملكة : 5948 خيوس - جزيرة : 147 2 2418 

خنس - شخص : "#٠‏ . الام 440/604 


خنس نحوت - شخص : 015 

خنستوتيس - شخص : 8717 )د 

خسو _إله : ٠ه‏ لالكء لم2 | دارا الأول ملك : /مم7 ٠57مء‏ 
ا ا 6 150 ككماء لاكهاء ملكء 
“153؟ 2 8"" 2 554 )2 ك2 64>" 
الا ع الا ع عقا 2 دارا الثالث ‏ ملك : 517ه » 
٠/ا5ة‏ » الا5ئ غ2 55١‏ ) وكه 2 5ه "11١‏ 
"4غ )2 5:55 2 5ه )2 داماس - شخص : هه" 2 لاه" 
“امه "اله فلاه 2 داموراس ‏ بلد : 576 


11 دانيال والنبى ٠١78 21# : ٠‏ 
خسو - نحوت - إله : #/اا ع داهس - إقلم : 11217 

6ع 2 لاده دايتونداس - شخص م 
خنموت ورت إلة : .٠ه‏ دب - بلدة : 4 


2 


دبوسكوزيد - شخص : ميف 
ددت يلدة : ك0 لا عق 


خنوم « خنوم رع » إله : م 
مكل لاك الاء كن* 


. 


الا ع 5/ا"ا ع "للا .2 ١4‏ ع كل /ال1 2 »١9‏ 


65ىلا 


"١ > ٠١ 
١١١ 2 ١8 : عبر‎  ةلجد‎ 
4٠١ ؟ولاع #ها2‎ 
5م‎ 2 76١ : دريتون - أثرى‎ 
دريكسو - تراقيا : ه77‎ 
١4 : دفئه .يلد‎ 
187 : دقلديانوس - امبراطور‎ 
١4٠ : بلد‎  قشمد‎ 


دمشنت ‏ مكان مقدس : ١4‏ 


44١0318 » ١81 : دميثر إله‎ 


دندرة ‏ يلد : ”"١5 2. "٠98‏ 
لحف ى ضف © اضف 
5٠‏ ع 75 2 #” 
55" 2 085" . همه" 
مه" 

54١ : بلدة‎  رودند‎ 

دواموتف - إله 7 5مه 

47١ . حصن‎  ارود‎ 

دورا اوروبوس ‏ بلاد : ١67‏ 
ول 

دورى مين - قائد : 514 


دوس دمهام أثرى : عبا> 


34 


6 


2 


35 


6 


4 


الاك > "الاك > الاك 2 
#/ا5 2 كلاك > لالاك ع 
الك > لامك > ملك > 
65 ١و5‏ 

1١14 2 1١9ا/‎ : شهبر‎  سوايد‎ 

ديدور الصقلى ‏ مؤرخ . اكه ) 
مه 594 2 558 2 
/الاك ع 8/اك > تلاك 

١5١ : بلد‎  سوليد‎ 

ريوس - شخص : ١48‏ © 
584 2 505 )لماه 

دمر يوس بوليورست - شخص : 
١ه‏ 

ديوتيموس ‏ شخص : الا١‏ )6 
1485 

ديوجنيتوس - قائب : 555 > 478 

ديوجنيز - شخص : ١617‏ 

ديوجين - شخص : ١١8‏ 

ديودوتوس شخص : 16١‏ ء 
م 

ديونيسوس - إله : ٠ه؛‏ ع #8#ه4ع 
65 ) 1886 6 555 > ١لا‏ 


ل[ 


(ذ) 


ذراع أبو النجا ‏ مكان : هلاه )2 


كلاه )» 856ه 2 ٠:4ك‏ 2 


54 * 


20 


رابات امون ١‏ فيلادلفيا  »‏ بلد : 


1 


رايايبت - مكان م" 


رئنو وسوريا» ‏ بلاد : 8م9١1‏ 


رع -إله : 
/لا2 6م :”أل هل كل 


1١/ 
>14 
نان‎ 
١ 
6. 


يف 


2 


كلا 


و" 
ا" 


لالب 


؟ »)5 .)©2520 


حمكد 2 2٠١‏ خا 2 
١لا‏ ل كا"ال امم 
مذ 2 خخ" )2 ١5و28‏ 
51# ؛ 5868 58٠0‏ 2) 
6١‏ » 5ه 2» ه©ه© ‏ 


كع هك كك 


لاا ع ا اتات 
» 55> 2 /197ؤ"؟ 2 
2 6" 2 همذ 2 


» ةلا" 2 "عى” 2 


؟8ى ع 81" 
كه" ع /0ل25 
كمع . لامء 
:4 2 ©4416 
.مه ع كده 
مده 2 كه 
ملك كدل 


٠‏ هم" 
مام 
٠‏ 48 
148 


55٠ » 


رع تاوى - إلمحة : 614" 


رع حور إلة : 185 


رع حور اخبى - إله : 1١‏ مكء 


/لا؟ . و« ث م2 هشه 2 آالضاء 


هم" . ١٠له‏ 


رفح بلدة : 477 6 477 


18 
1 
15 
1/4 


ه١4‎ .”١9 : مكان‎  ةدوقر‎ 


6 


(2 


0 


1 
2*5 
164 


0٠‏ ع )اله 


رمسيس الثالث : ١امهء.‏ المه 


1٠ 
نوف‎ 3 


رقف 


٠ 


6 


رمسيس الثانى «اوسر ماعت رع » 


4"كلا 


ملك : “الاب م هلام 6 
14" 2» 84" 2 ماه ,2 
الاه 2 4لاه 

رمنت ‏ إلطة : 55 

رنبت نفر - شخص : 397 » 
١لا‏ كلهمهع لقكه 2 
لاه . “لاه )2 ؟6لاه 2 
/الام. "م 2 ١ه‏ 

رننونت - إطة : «ساء 4و 

روفى - إله : لاه 6 5٠‏ 

رودا امرأة : 4/5 2 5ه 

25١5 2 ١8ا/‎ : جزيرة‎  سدور‎ 
2,2 2١#" 2 5١93 >» 5١1ا/‎ 
2,2 :"8 2 59: > 55 
2 لا55‎ 2 55" »© 68 
0 

رودون - شخص : 87" ) الام 

روزلر - أثرى : ه4١‏ 

روستوفتزف - مؤرخ : 89 » 
٠4‏ »2 3 » ككلا) 
11/6 

١1 : مكان‎  تبايور‎ 


ريخ - موارخ : كةةء هلاهو, 
١ك‏ هع" 

ريزنر ‏ أثرى : فحكد2 ٠لا‏ » 
الاك 2 "الاك . "الاك 2 
#*لاك 2» كل/ا؟ . /الاكا 2 
ثلاك )2 ١قك‏ 2 امك 
١م"‏ 2 584 )2 ممرك )2 
كمك 2 لإلممك 2 لُمللك )2 

/514" 
ريفيو - أثرى : ١١‏ ع 2174 
كام ع ١96‏ 2 وو لا 
كمه )2 ده 2 ادكه 
مكة © كقه 2 الاه 2 
"الله > كلاه .؛ ١١ك‏ 2 

مالحا اس 
ريلندز ‏ أثرى - ه١٠‏ ». 1١‏ » 
ككهم .2 ولاه 


ريناخ - أثرى : ١44‏ 
20 


زاجوراس ‏ جبال : 4١6 » ١67‏ 
زاهانت - إقلم : 5" 


هعكل/- 


زنودوتوس ‏ علم : /اه1 2 14ه 
زنودوروس - شخص : كم )2 
6 )2 كد” 2 ١م‏ 


5454١ : شخص‎  سوبيز‎ 


زيته - عام آثار : لالع 5و١‏ 


يو 


م5" ع2 هللا" 


زيدل ‏ أثرى : 75لء 5ه 


ها 


6 


زيلاس ‏ شخص 6م 
زينون ‏ شخص : 21١6٠١‏ ١65١ا)‏ 
"ىكزا )2 ١5#‏ 2 55ل 2 


»,2 1١5484 2 لاكل‎ 6 ١5ه‎ 


569١ل‏ 2 عل/اا 2 ال 2 
؟"'/ا١‏ ©» *"ل/ا١ا‏ 2 ١/54‏ 2,2 
4 47 لحن ى تمفذ 4 
١/4 )2 ١0/8‏ ي>» ١م١1‏ 2» 
١ذى١ا‏ > 0١843 > ١8#"‏ »> 
ه44 2 كما >2 لاما ,> 
م18 > ؟1و؟ 

زيوح - شخص : /ا4م 

زيوس - إله : ١"ا١‏ 


(س)2 


ساتيس - إطة : ؟5 2 /ا5 2 الا 
#الااء كلىا 2 لاا > كلا 
أحفاك لمفدك4 

١55 : بلد‎  سيراس‎ 

سارديس - بلاد : 5١ » 51١17‏ »> 
4"*”ء 2 4" 

ساموس - بلد : ١417‏ 

ساموتراس -. بلد : 1١419‏ 

سايس ‏ أثرى : 544 

سايس « صالحجر » : 6517 

سبد - حم : "6١‏ 

سرس - شخص : 5316 

سبك - إله : 5لا« ع سس 

سبيل ‏ إلحة : 5814 

ست - ضريح اك 2 1 

ست - إله : 79هلا ا ء لاهلاا ع 
ا" 

ستا - شخص : جم - 

ستراتونيس - امرأة : 15 


سيراك - مرخ :- 15١‏ 


-جةلاابت 


سير توس - شخص : 45ه 

ستخ - إله : ها . 4 

ستتى خعمواس - شخص : *الالاء 
هلاخذا 2) كىن" ع لالى" 2 
84" 2 وى" 2 0و" ,2 
"14١‏ 2 "45و" )2 خ"#ؤز" )2 
45" ي) 46" 2 /الاه , 
515 82ل5 4 لكك 2 
؟"كك *"55 2 55" 

بحب مبن ‏ شخص : 417" 6 "اه 

ححمت -إلة : 257 مك هلاه 
#الاا. هلا ع حي 57/6" ) 
85 2 امه 2 5مه 

سد - العيد الثلائيى 
«لاعٌ 2 كلم: ”» 5:56 2 


»2 558 : 


كه 
سدمت ‏ امرأة : 84م 
سرابيس - إله : 787 . 584 > 
06 ) قلا5؟ ,2 555 »)2 
١مء‏ 2 امى؛ 2 “م5 
سرابيوم - معبد . 5 
سراقوسة ‏ بلاد : 55١‏ 2 557 


سرجون الثانى ‏ ملك : 4778 
سرخ - واجهة القصر : 747 
سروش - ششخص 1 ٠"م‏ 
سستوس  -‏ بلد : ١517‏ 

سشات عابو الهة : 189 


سشات نزت - المهة : 417 »2 
3 
سشاث ورت - الهة : 549417 »© 


45 2 ”اده 


سقارة ‏ بلد : 458 + 459 » 


٠اه‏ 2 إلاأه 
سكر اوزير - إله ‏ 4946 مهم 
5ه 


سكت - مؤرخ : 91" 6 58٠١‏ 
سلكيس ‏ إلة : 04١٠ه‏ 
سلتكوس - شخص : 848 
سلوكوس - شخص : 45" 
سليوسيا «ييرياع : ١": ١"5‏ 2 
١559:4602 ١5٠‏ 2 اهلا 
67 )2 “هل 2 215٠١‏ 
/ا١5‏ 2 5١85‏ »> 556 2 


لالاكل/ا | 


يفك ب ترفف 
سليوكوس : 17٠‏ . 10 . ه"اء 
1١54١ 2 ١5١ 2 "9‏ 2»> 


> 1١15 2 ١5#” »© ١54" 
> ١56 > ١58 »© ه15‎ 
» 5١8 2 ١184 ) 86٠ 
2984 2 ١ 

سما محدت - مقاطعة 1 

مماور - إله : 
14 ©862ءه 


٠ :5#“ 0114 


سمن حور ح سنورس - بلدا : 
وه" » باه" 
سمنود ‏ يلد : 57 » /51١ا‏ 
سمين بوباسقت - شخص : 037" 
سنأمونيس - شخص : 48” » 
لاد" »ع "١‏ »> وهاطا"”ما 2 
ااه )2 6548 )2 بث8مه, 
4 © 4ه 
سفمونتن جح طخض 7 616 
الاه 2 ١ه‏ 2 18م 
سنتو تيوس - امرأة هم 
سنت جروم - مورخ : 117 


سنموت - بيجه : الا . ١٠م‏ 

سنموس - شخص : ١٠١94‏ 2 
17" 

سنوشيبسس - شخص : 80 اه 
وه لاه .مم2 5١0‏ 

سنومى -- شخص : ١ه‏ 

سنيسس - شخص : 51/٠‏ 

سبيل - جزيرة : 541 

سواش - إقلم : ه707 

سوتاس - أثرى : ١١8‏ 

6١٠4 2 68٠١0 : سوتيس - إطة‎ 

١4١ : يلاد‎  ايريثوس‎ 

سوخوس - بلد : 6115 "0١‏ » 
يفضدب برفض ى تنض 4 
4١‏ ل ام 

سوريا ‏ بلاد : ١,54‏ 2 “إ"8١‏ )2 
كك 2) ١"‏ 2 6 ,2 
١6١ © ١54 6» ١5٠‏ »> 
١054 2 ١6"‏ )2 "#ك 2 
4 ي2 15# )2 155 2 
إفذات عمف ب ينث 

١7” : بلاد‎  انايزوص‎ 


سوسبتوس -- شعخص : ١ه١‏ 


سوسيبيوس -- شخص : 


40 
1 
ل لح 
518 
*47 
2 
0 


“2 


2 


4 


4 


4 


>» 5١ 


6 
١‏ 
احلف 
لضت 
ا“ 
2 


4 


4 


م( 


عضن 
1 
404 
44 
4 
5 
411 
4.5 


مهك0١‎ 2 558 »© 555 


سوفرن ‏ شخص : ١17”‏ 
سوفوكليس ‏ شاعر : ١548‏ 
كه!ا > 8ه١‏ 
سوكاريس ‏ إله : 5 . 48 
١‏ 2 ل ل كا؟ 
سوكتبتئيس - شخص : 06٠0‏ 


سوكوس - سبك - إله ممم 
لطا ابض :2 خححمضن 


سوكونوبيس - شخص : ١77١‏ 


سولوس ل 20 شخص : لاوم 
سولى ‏ يلد : ١*7‏ ء» ١117‏ 


سو مارون ‏ آمرأة : ومس 


مكلا تت 


< 


سويداس - مرخ او١‏ 

سيا آطة : كهع 6م؛ 2 446 

سيبسلا - بلد © ١48‏ 

سيتوبوليس - يلد : 41:8 

سيبى الأول - ملك : /اؤه 

سبراس - قائد 2 

سبرستيس - بلد : ١85‏ 

791١ : بلد‎  اكينريس‎ 

سير هسئيس - بلد : 1817 © 417 

سيرون -- بلد : كوا 

سيريى - برقة : 20118 174 ء 
كول )2 /الى؟ 2 588 )2 
24١ 2١ 4‏ 

سيسيبوليس - شخص : 801 

سيكلاديس - بلاد : 171 ١511١‏ 

4١05 : جزر‎  دالكيس‎ 

سيليرا ‏ بلاد : ه4١‏ 

سيلسيا ا بلاد : 21# #م1اء 
/ا"ا1١‏ > ١"‏ غ ١7‏ » 
6 >2 258 

سيمران - شخص : "4١‏ 2 48م 


سيمونيديس - أديب : 4لا" 


1/4 


سينوب - بلاد : 4037 


(ش) 
شا إله : 54 2 45 
شابات وسبأ» : ١1/6‏ 
شاباس ‏ أثرى : ١48‏ 
شارب ‏ أثرى : هوا 
شارونا ‏ بلدة : 617 
شاسوتت بلاد : ه/ا»" 
شاسيناه ‏ أثرى ٠١8‏ 
شبكا ‏ ملك : 57ه 2 لاله 
شبناست - امرأة : وم 
شب نبى ١‏ الالهة نبيبى » : 454 
شبيجلرج - أثرى تكةلا2 اءملء 
4ك" 2 58 2 ١٠٠ث"مه‏ 2 
لاه » ">١١‏ 
شتا إطة : "١‏ . لاه 
شتايت ‏ إِطه.: ه٠ه‏ 
شتيندورف - أثرى : 9ه 
شرفى - أثرى : 5545 540 
شزمو ‏ إفة : .م 


شسمو ‏ إله : مل 


ثمات حور إمم بقرة : ل 
شو إله : 5 ها ءلا1اء182اء 
4 4ع )لاه يع ٠ك‏ 
الام اخ 212 
» 6# 20 كدهة 
شوبارت - مؤرخ : 44 
شونيكس - مكيال : ١74‏ 


شيشنكفا< بت به + . 41 2( 


925 
(ص) 
صالحجر و« سايس  »‏ بلد : 57 » 
5؛؟ ؛ 56 2 ١554‏ 


صان الحجر ‏ بلد : 554 
صفط الحناء ‏ بلد : 5١‏ 
صيدا ‏ يلد : ه”7ع 
(ط) 
طوليتا ‏ ميناء برقه : ١94؟‏ 
طيبة ‏ بلدة : ١٠١5‏ 2 "#ا١(‏ »2 
ه١١‏ 2 هه" 2 "ال" 2 
14 2خ 2 ىك )2 


©)» م5١60‎ 2 6550© 2) "85 


ايت 


اكه )2 "اكه )6 كه » 
لمكه 2 4كدذه 2 الاه ,2 
ءاياه 2 لاه » هلاه )6 
كلاه )2 لالاه 2 4لاه »© 
4ش 2/2 هن ©» 5ه » 
و١5‏ ) ك5كدك 2 25١١‏ 
5١4‏ 2 *5؟ع 2 5756 2 
تترذد 4 ترضشلءة ى يرن 4 
5٠‏ ع 559 > "5ك 2 


5 مجه 


(ع)2 

عيراست - إهة : 8 2 5:4 
عرمعبى وعلام» ‏ يلد : ه/ا؟ 
عريت - إلة : 8.٠ه‏ 
عزت - إله : 45١‏ 
عمّن ‏ قناة : 4 
علعل ‏ شخص : ١١ه‏ 
عمو شخص : م 
عنيت ‏ بلدة : 69 »2١١6 31١١‏ 

هع 255 "1١15‏ 
عنبت- بلدة : /ااا ع ولا 


عنخ آمون - شخص : ١15‏ » 
١‏ 

عنخ تاوى « منف » - يلد : 784 » 
6" 

عنخفنيخنس - شخص : اوم 

عنخ نفرايب رع واماتسلو» ل 
ملك : 515 

عنقت - إلطة : 2517 لاك ء الاء 
“الا , كلا ل/الاء قلضاء 
كا" 2 قلا؟ , "_مه 


كك 

فارس ‏ بلاد : 16٠‏ 4086 
فالرمكسم - مؤرخ هع" 

فرمان ‏ أثرى : 7١8‏ . ه"" » 

ا 2 كلا مم2 

وخا ع2 7# ع مهلا 
"١‏ 

فربجيا ‏ بلاد : 

١٠65 > 4 


21١556١5٠ 


فريزر - أثرى : 1١49‏ 


نكن بج أثرق : 2196 هلاه 


اللا 


فلبور - برديه : 0515 


فلشطين ‏ بلاد ١‏ ل ا 5 
7" 

فلكن ‏ مؤرخ : لقع إؤلء 
اه 

فيب شخص : 44 . 95 : 
4م 


فييس - شخص : .1١١4.001١١١‏ 
ااه . "5م .امم 


فيتميجوس - شخص : *55 

#0١ : شخص‎  نوميجيف‎ 

فداسوتن بت شخصض: :14 

. ”“605 : 5948 : شخص‎  نوفيف‎ 
١ "1١ 

فيلادلفرس ‏ إفة : هم . .3١١‏ 
0 

فيلادلفيا ‏ بلد : ؟941 . (١55‏ »2 
ا؟كل ع "كلا 2 55لا ء: 
هذ 2 5"( 2. لاكلاع. 
١46‏ 2)؛ ككلاا/2 الال1ا,» 
فد 7 حفط © نل 


/ا/ا١‏ 2 ١8١‏ . الما 


م١1‏ 2 كملا ع2 كملاء 
لامك . 5ه" 2 وه" 2 
/اه” 2 11#" 
فيلامون ‏ شخص : ”#٠‏ 2 157 
فيلوترا ‏ امرأة : 
1 
فيلو أثرى : 584 
فيلو جنيس - شخص : 044 
فيلور ‏ شخص : 51١‏ 
فيلوكز نوس - شخص : ١١5‏ 
واوووض سا شخصن يه 
فيلوكسنيوس - شخص : "172١‏ 
فيلون ‏ شخص : ١9/7” 2 ١7١‏ 
فيليب - شخص : 
فيليب الحامس ‏ ملك : ”م . 


ه١‎ 5" 6 5 


١5182546 


ك5 .2 "5 , 54# »؛ 

555200 )57خ 

09 وم 16 
فيله - مكان 


- تحضف : احيك © 
ال ىه 

فيليستيان - شخص : ٠هم‏ 

فيلن ‏ امرأة : 45ه 


5 


فينيقيا ‏ بلاد : 2311٠‏ كلالاء ك2 


516 2 555 2 "كه كابادوشيا ‏ بلاد : ١5٠‏ 


(ق) 5ه 
قاو بلد : 488 كادوسيا ‏ إقلم : /417 
قبح حور إله : 8ه كارتر : أثرى : 5لاه 
قبح سنوف ‏ إله : 4٠ه‏ كارمانيا ‏ إقللم : /43307 
قرص ‏ جزيرة : ١5‏ كارنارفون ‏ أثرى/: 5/اه 
قرطاجنة ‏ بلاد : /م4#؛ »2 45٠‏ » كاريا ‏ بلاد : ١"١‏ 
44١‏ كاسندر - شخص : ١58‏ 


قفط ‏ بلد : 59 2 494 6 ١ه‏ 


م« 


كاكاو ثاى حموت - اسم ثور : 


”اه )2 خ"اهض 5ه 2 همه28 4 
كه 2 لاه 2 جه "ا" 2 كالديا ‏ بلاد : ه١1‏ 
ها“ )2 للا" ع اع ى"ا 2 كالكاى ‏ ملكة : 44د 


كالى ‏ امرأة : كد مء الم 


كالتينكوس ل سليكوس الثانى » : 


آم" 2 "م ع ممم 


لها 


:خم" 2 1#" 2 514" 


له 


هك 1١‏ 
قمبيز ‏ ملك : ١#“‏ 6 555 ء كالليتيكوس - إقلم : ١8‏ 
مكحت ككه كالسترات ‏ امرأة : ١946‏ 
قمنفرع - شخص : 7410 كاليكراتس - شخص : ه4ه 
قمى ‏ مكان فى منف : #884 كالليكسين - شخص : 48١‏ » 


قوص ‏ يلد : ٠ه‏ 2 4ه :1 


ذا 


كالهاا كوس - شخص : ١45107‏ »> 
كهلا0) لاه١ا‏ 

كاللييكرس - شخص : ١٠١‏ 

٠٠١ : امرأة‎  بيهغلاك‎ 


كامياسودون ‏ ملك : 558 »© 
000 
كان يلد : 55١‏ 


كاندال ‏ ملكة : 53949 

كانوب ‏ بلد « أبو قير » : 2155 
, 0955 2 5والا )2 
ا ات 2 
لا ع ه54 2 م2 
هما 0م46 )2 11 )2 
44١‏ 5152" 

٠١9 : شخص‎  سوناك‎ 

كايكوس - نهر : 1145 

١/١ : ششخص‎  سايزك‎ 

١6١ : بلاد‎  نوفيزتك‎ 

١97* : شخص‎  سديسك‎ 

كرايزايس - شخص : ٠١١‏ 

كربت - إسم قاعة : 77١‏ 

كرداسيا ‏ بلاد : 47/8 


كرسوثت - بلاد : 7/6" 

كركا ‏ اسم بقرة : 81" 

ك ركسوخا ‏ بلد : /ا5١ا‏ 

كروكوايزيس ‏ بلد : 588 

كروكوديلوبوليس - إقلم : ١75‏ 

2155 2١48© : إقلم‎  ايرك‎ 
55الاء‎ 2 158 2 ١4/ 
١/4 2 ه/اا‎ 

كريت - بلد : 478 » 4548 

١7١ : شخص‎  نوتيرك‎ 

كريزرموس - شخص : "1١6‏ 

كرين' - شخص : “51م 

كشتا ‏ ملك : ٠لاك‏ 2 مك2 

سردا مهفده 

-١98 : أرض‎  ويتفك‎ 

كلوج - شخص : 44 

كليوباترا ‏ ملكة : 784 ٠‏ لمؤة*م, 


ممه 
كليوديوس نرو ‏ قائد : 411 
كليومئيس - شخص : ١18‏ 2 


2 5١# ) 5١ وث5 ع‎ 
5٠5 ع‎ ٠١# 


* موسوعةمصر القدية ج ١6‏ م7١١‏ 


- 0/7/4 


كليون ‏ شخص : ١7/7‏ 
كليو نيكوس - ملك : ةم 


اكت دمصرء : 1# ا« 


ةا 
كي ور - محيرة الصاح : 54 ء 
مع بم .مم 


كنويس - بلد : ١م‏ 

كنيان ‏ شخص : 44ه 

54١ : شخص‎  ربوك‎ 

١4١ : بلاد‎  هئنروك‎ 

كور نيليوس جالوس - ش.خص : 
6 

كورى - إفة : 448١‏ 

كو رزينتوس - شخص : 8لاه 

2 ("١ : كوزماس _- شخص‎ 
١ 

كوس جزيرة : 148١‏ 

كوش - بلاد : 554 ؛ لاك . 
/الاك ا الى لمك ) #أىمه ء. 
5351١ : 54‏ 

كولوفون - بلاد : ١47‏ 


كولوى - بلد : 1١45‏ 

كومابر نيكى - مجموعة نجوم : 
1١‏ 

كوم امبو يلد : "7 2 7475 ء 
كم 

كومير ‏ بلد : هه»؟ ء ١65‏ 

كونستانط.ن بروففروجنت ل 


موارخ : ه418 
كونوس - بلد * ١١#‏ م 1١8١‏ 
كونون - فلكى : ١0‏ 


كويتاى - يلد : ١١5‏ 
كيكليا ‏ عيد : 1١؟‏ 


0 


لاجوراس - قائد : 4١9‏ 

لاجون ‏ شخص : وه 

لاكديس امرأة :179 . ١ل#ل3ء‏ 
اموا مو و ومع 
هلال كلاه للسملء 
1١5١ . 16‏ :1 54ئآلله 
١54‏ »ع ١هل‏ غ: 4هلا) 
ك6 "8ك 


ه/ا/ا ل 


لبدوس - بلد : ١47‏ 
لستوسن ب أثرئ: :ءا" 2 
لالم 2 9ك )2 أءلا 


مو طائفة : همه 
ليديا - بلاد : 1١55 2 1١544‏ » 
1:8 


لعزياس - شخص : ١44‏ 

ليزبوس - يلد : ١417‏ 

زياس - شخص : 874 

ليزعاكوس - شخص : ١9‏ » 
5ل 2 5٠0٠0 2 ١”‏ ») 
لحك 

ليز ما كيا ‏ بلاد : ١1214١‏ 

١١ : بلاد‎  ايسيل‎ 

ليكاولى - بلاد + 5١8‏ 

لبفير - أثرى /781 

ليفيوس ساليناتور- قائد : 4417 

ليون - شخص : 55" 

ليونتيوس - قائد : 4١11‏ 


رع 


ما شخص أو مقام : ٠ه"‏ "> 


ماتور ‏ بر : 41417 

ماجادتتت ‏ مهلونيا : ه/7؟ 

4٠٠ 6. ١١94 : ماجاس - شخص‎ 
44242 4052 ١ 

ماجيوس دسيوس - شخص : 44١‏ 

مارس ‏ إله : "ااه 

» ١67 : وادى‎  سائسرام‎ 
4١52 ٠ 

مارونا - بلاد : 21418 

ماريس - شخص : /7ا١١‏ 2 7لالاء 
على اسم 

ماسيرو - أثرى : 398 7 

ماعت ‏ إطة : 358 2 256٠‏ 25# 
للاء الا هلا كلا 
كع" ©» 584 2 595 2,2 
ه4: )2 ١١ده‏ ») #ده) 
له )آله 

ماكادام ‏ أثرى : 51/7 » 548 

١117 : بلاد‎  سوللام‎ 

مابى ‏ مكان : 77 ع ام 

"8٠ : ملك‎  زيقرانينام‎ 

٠٠١ : امرأة‎  الاتم‎ 


-كلا/اب 


متراديس الثانى ‏ ملك : 4١9/‏ ء 
1:06 


١/١ : شخص‎  سورودورنم‎ 


مريدانس - شخص : ه5١ ٠:‏ 


١ه١‎ + 5 

متيلين ‏ بلاد : 447 

مجدول «مشتول» ‏ بلد : ه4ه 

يحدولا د بردية : 35١‏ 

محيت ‏ إطة : ١94؛‏ 2 ”8ده 

مل شخص : 58٠١ه‏ 

محنى «انرنى )-إله : 51٠‏ 

مديوس - شخص : 49 

مراب ‏ شخص :.5/ا” . ه/ا" ) 
ما ل احم" ع بمماء 
4م" ع وي 2 ووم ء 
لكل 

مرت _إلطة : “الا 2 442 44١.‏ 

مرحو إلحة : 45 

مر نبتاح - ملك : هلا" , كلااء 
م 

مر -ور اسم عجل م 

م وى ابلك : 54 كىا علا 


الاك 2 كلاك ع2 ملاك )2 
7 اك 5 000 5 
7مك 2 5مك )2 همك 22 
لمك 2 ملك 2) أفقك): 
كك 2 موك 2 كلض 2 
لاع "اء*”0 

مس شخص : ١٠/اهماء‏ الاه 

مسرو - أثرى : الاه 

مسنت ‏ أمم. قاعة :ا كدهة 

مسوبوتاميا ‏ يلاد : 1:5 26 149؛ 
2٠١: ٠6‏ 

مسن - اسم قاعة ا 6 لل 
"1١ . "4‏ 

مقدوليا ‏ بلاد ا ا 
“ا م 1410 2 114 ع0 
ككل 2 9و" 2 +2545 
"5 2 5554 

مكس - إله : 44٠‏ 

١64 : يلاد‎  دايلم‎ 

مميزى - بيت الولادة : ه١؟‏ 

ممنونيا ‏ مكان /511 

مناس ‏ شخص : 144" وو" 51م 


1/1/7 ست 


مناكرادا ‏ امرأة : 195 

منبت ورت - إطة : 2065٠6٠١‏ 04ه 

منبن - شخص : 18ه 

منتو ‏ إله : 45 2 ١ه‏ .”5# » 
٠١5 55‏ ع2 ع5 » 
؟/ا؟ . "لا . ١خ"‏ 2 
4م 2 1:5١‏ 2 :14 ) 
أ ع6 ع ده ل ده 

منتياس - شخص : 1ه" . مم 

منخ ارت - امرأة : 7م" 

منخ آربو - شخص : 747 

منديس بلدة : ”# 6 ه 56/2 
لاع الع 1١5 2 ١”‏ : 
كل )لال 2 مط )كل 
5١ 2 5١ 4 ٠‏ 

كا كوي بد كص : 4 

نتسكزاك نت افرأة + جره 

منسياتس - شخص : 045 

منف ل يلد : 3 .؛ هكك2 كككء 
/ا5١ا‏ »© 158 2 55ل )2 


الاك ', ”"٠١5‏ , كلى"؟ 2 
:خم" 2 ولا" .ع قل . 


هم" 2 “ؤ" 2 #8" ,2 
ه9"” 2 55١2 19٠١‏ 2 
"42 » 15# 2 155 »)2 
م5"؛ ع2 06د ء الام ) 
1 »ع :1:48 2 2#م1 ) 
05 )2 "ة: )2 همه 22 
لالاة . ١٠8ه‏ ) "ك5 )2 
00 

١١19 : إمرأة‎ -  سوخاْم‎ 

منوميئيوش - شخص : 518 

منفيس «هن -ور) _إله : 1738اءع 
4 مولا 705 غ 1:47غ 
ل 

منيكراتيا - شخص : .مم 

مهنى - مرخ : اقلم 2 21١48‏ 
مه 2 4ل" 

مواجيتيس - شخص : ١58‏ 

مؤت إفه : /ا5 . 5لا ء لال 6 
4لا ع "لم مه05 2 5134؟ 
ااا .2 اال حم "ام 2 


4 2 6ق" 2 8" 2 


2» 55١ 2 ءالا١‎ 2, 54ا/٠‎ 


ال - 


دامع هلل" 

موت ام اويا امرأة : 410ه 

موريس - نحرة : قحل 

موسكيان - شخخيص : ١55‏ 

موشيون - شخص : 7٠‏ 

مولن ت أثرئ .5 

»١٠ه١‎ 21١6١ : شخص‎  نولوم‎ 
2) ١٠ه‎ 2 ١٠ه"‎ 2) ؟ها‎ 
») 1٠85 2 5١#" 2) 4٠ 
2 4"ة‎ 2 ٠ 

عوئلة حت أترى 471 

ميت رهينه ‏ بلد : /451 

ميديا ‏ بلاد : #8"( 2 ٠هاء‏ 
اهل . 5:١‏ 2 2,568 
1 

مير تو -- شخص : 8071 ء 10# 

ميليوتوس - بلاد : 1417 2 ١54‏ 

مين إله : 4١‏ ع !5 26 148 ) 
84ئ . مه لاه . علا 
م16؟ 2 54" 2 "لاا ,2 
لآلا . ١اى5‏ 2 "كا 
هك" 0)» 5864 2 550 2 


١ة؛‏ 2 ه45؛ .2 كلذء )» 
/اة؛ ع "ره 


ميوزيون ‏ مجمع : ١1١‏ 
)3( 
نا أماسيس شخص : #الاه 
ناتا كامالى ‏ مللك : 5817 ع 585" 
نافيل أثرى : 57 + 5١‏ 
نالداماك ‏ ملكة : 85م" 
نامنخ - شخص : 53#" 
نباتا ‏ بلدة : 48١‏ 3752م 2 ملااء 
لاك ا لالم ع "مك ع 
4 
نيباس امرأة : 18ه 
نبى لقب : ة"”_ ).١ه‏ 
نب حر عاعنخ ‏ امرأة : 454 
نبوت ‏ إلمة : 574 
نب وئلف ل شخص : 4/اه 
نرشعت ‏ بلدة : 4ه » وه 
نم عاوت - إلهة و" 
نخب ل يلد : 5,٠١‏ 


نحبيت - إطة : 4 2 ها ءكلاء 


9/4 


كلا ذلاء كم؛ 2 28584 
"5 2 ”685 2. 5ه ؟ 
نحت حور - شخص :1 15م 
نخريس - شخص : ١7١: 1١١‏ 
نحن بلدة : 4 . ه 
نستاسن ‏ ملك : 558 55420 »2 
«لاكاع "امك ع كلأل ء 
١م"‏ 2 كخ8ة" 0 أعمقك 2 
54١‏ 
نس خنس ‏ امرأة : 174 لارام 
نس من - شخص : 18" 
نس ناحمونيو - شخص : 7517 
نسى قدى ‏ شخص : 548 
نسى نوحناو ‏ شخص : ١م6ه‏ 
نشى ‏ شخص : ١ه‏ 
نفتيس : إطة : 4" . 059 5#, 
/اكاء الا . "ا . 5لا ء 
هلا كلا 4لاء علالا, 
لف ل د 0 5 
ا١ءدة‏ 2 "١ه‏ 2 إده 62 
ونه كده لاءة 


نفراتت - امرأة : 458 


تفرتم ب إله : ١مه‏ 

نفرحتب - إله : 1اه 
نفرسوكوس - شخص : 188 
نقراش - بلدة : 185 ١55 ٠‏ 


نقطانب - شخص : 77/1 » /41؟ 


اام 2 كوكم 
نوباكتوس - بلد : 44٠‏ + 448» 
لا 


نوت إفة : "5ع هلا . 65ؤ4: 
“.٠م‏ نث 5٠:ه‏ 

ورى ‏ يلد : لاؤوه . الا5؟ » 
الاك .2 "الاك :. هشلاك اه 
كلاك 2. لالاك . كلمك 2 
هم" . 54١‏ 

فى «وطيبة» ‏ مكان : 5١١لاء‏ 
4/اه 

فى أو سر دع - ملك : ع5 

نيت - إفهة : 1 .2 45 غ؛ 168 » 
؟/ا” . 4١٠‏ 2 051ه 

نينوس - شخص : لا١1ء‏ 077 
نيفض - رسن 


نيكار كوس - شخص 6 


وملام 


نيكاندروس - شخص : ١/١‏ 

نيكانور - شخص : الاه . 144ه 

نيكو لاوس شخص : ٠١”‏ 2 
2145١ 2) 55 2 14‏ 
1١‏ 2ه" 

نيكون ‏ شخص : 044 

فى نفر كابتاح - شخص : 4لا” » 
لكش ف الشض ب بحمفض 2 
نمض :5 خش :د بلس 2 
١م"‏ 2 85" )2 خ#م” ا 2 
84" 2 هم" 2 كم" 2 
/ام" )2 8م" 2 75و" 2 
9" 2 451" 2 هو" ,2 
لكك 2 كقكعك 

فيوبتولس - شخص : ٠١١‏ 

نيوس ١‏ ديونسيوس »© - بطليموس 
الزمار : /ا١٠7‏ ». ساوع 

نيو لاوس - شخص : 1١6‏ 

(ه) 

١545 : مكان‎  سوسابراه‎ 

هاربلس - شخص 211١:‏ 2114 
كلهم ءلماه 


هابو و١هلينة‏ ة) ‏ معيد : /ا؟1؟ » 
الاه 2 اله )2 مم26 
“امة 2 كمه 2 5758 )2 
1 

هارالوس - شخص : 548 2 "1١5‏ 
ينض 

هارمايس - شخص : 78" 51942 

هدريان - اميراطور : 514١‏ 

هربرت تومسون - أثرى : 
كمه 2 ممه 

هربيط - بلدة : ١54‏ 

هردوت - مؤرخ : 578 2 كك 
الاك 5"#ك2 512825145" 

عرمان - شخص: :01612189 
١69‏ )2 "«ه١‏ غ. 2165 
م50 2 2,5١ 2 5١04‏ 
كلل لاله ع كله 

عراميوس ح خض 018 
15م 

هرميوليوس - قائد : 4٠١٠8‏ 

هرو شخص : 454 

هرين 7ب سجن 590 


-_81- 


هريو ‏ شخص : 84" )؛ وه" , 
باه 

هريوباسى ‏ امرأة : وهم ء لاوم 

هريوس - شخص : 2011١5‏ هكه 

هزدروبال - قائد : /ا414 

١64 : عام‎  دويزه‎ 

هسيس - اسم بقرة : 07 

©» ١55 : بلدة‎  سايستسيافه‎ 
1١61 

هليوبوليس وأونو» ‏ مقاطعة : 
حكق2 ه©ع"'2 كك 2 /لا 2 
«لا. هث"”# ء. 5١٠‏ 2ه 

هما شخص :5ه“” ء لاه" 

اهنتسه ‏ أثرى : 554 ؛ ملاك» 
الاك ع كلاك د ء. هملاك )2 
هد : بيه :3 علكهد 2 
"514١‏ 

عتوعوس اشض 074 

هنيبال - شخص : 45١‏ »2 "44غ» 
55 5672 

هوسفالد ‏ أثرى : ١٠١9‏ 2 17ولاء 
1" 


هولشر ‏ أثرى : "امه 
هو مر شاعر : 188 ء 1لا١اء‏ 
4١‏ 
هيبا امرأة : 484 
هيبس - الواحات الخارجة : 287 
2" 
هيبولوكوس - قائد : 47١‏ 
هيراكس - صقر : ١415‏ 
ههراكليدس - شخص : 307 ع 
اا 74 
هيراكليس - إله : ١١‏ 
هراكليون ‏ يلد : ٠١7‏ 
هيراكنبوليس - بلد : 45؟ » 
2006 5ه" 
هروتم ‏ مفك : 549254١‏ 
هيروس - بلاد : 148 
هروكليس - شخص : ١/١‏ 
هرون الثانى -- ملك : 54١‏ 
هر ونيموس - شخص :0114 
هيوز ‏ أثرى : 49ه 
(و) 
وادد ‏ إله : ٠م‏ 


قلات 


وارشيى - بلد : ه17١‏ 

وازيت - إهة : 4 »2 484 

وانيك تينيز + 0 

وانن - امم تيس : م 

وب ام نفرت - شخص : 57١‏ 

وبست - إغة : هلا ١٠١6م‏ 

وب نتروى - بلدة : ٠١‏ 

وحمو - طائفة كهنة : 51٠‏ اث" 

وزاى حور -- شخص : ٠١7‏ 

وست نفرحتب مكان : هلاه 

وسرور - شخص : 98.8944 » 
اد © بي © اطرضس 2 
*5” 2 اه" 

ولكنسون ‏ أثرى : 486 


وذازى - شخص : 9١ه.‏ لااه 


ونلوك - آثرى : 7ه »2 ؛مه 

٠١5 : امرأة‎  نمنو‎ 

وننفر ل إله : وهنا . 5ه" . 
باه 

78١ : أثرى‎  لاجيو‎ 


ويسى - شخص : أهم 


رى) 


يرجورى - شخص : 019 

ينجز برامل - شخص : 584 

ينكر ‏ عام آثار : 504 : 5ه5ء 
“3 6 554 

هوة - إله البود : "47 

يوليوس قيصر : 12191١‏ 7واء 

"6 


818511006141 


1[ مضه" .دعمصةاهغ2 5ع ومتاع ناج ناكل1 ذ ونا 0:10 عذاتن عرآ - .14 أمنالة 
عت 


.(139 ,1/111 ش.كا.[) غمررع! ماع ع اده عنقعاك11 .11.1 عزك راأعظ 
طوعة عط؛ مغ غوععن عطا ععلسموعوعءلة صسمع4 عغورجهظ ‏ 2.1 عز5 رلاعط 
(1948 ,ل2ه01) أوع نودت 


ع5 اع ععلععءلة الاشمعمءء36 105ل كتستاتل ع1 - “1 مع زاربعظ 
.7 اأممصساعءع1 مسلط دأنء21دم 


+1347 عتقصعامام عط ععلسهن ومبروظ عن بوممئ5ئ11 ةق ل ,نآ رمدع8 
.(1927 ,دملهمءظآ) 

.(1911 ,ععنهثن) عبآ) عنلصع2آ أه عامصعء5 عط - كلم مممعاءواط 

خصة منظهلة صمعء00ت هذ 0ع عطغ 0غ ومسم1غدطمآة - .ك14ق ,ممص ءدا8 
.(1916 ,111 عه .8 .[) أمرجع"؟ امعمعمة 

1 ,تمصع نأومع"1 - .0 ,رناعغم8 

(1903-07 ,ساعد ) .5أه؟ 4 وعلتعقيآ 5ع 126أهؤ1115 - الل روء2عاء»ع,!-عطعتده8 

7 وهلهمرآ- 11 ,ععسع نك 5هم) 01 وجرو1 عط - 11.[ بلمؤقوءع8 

( نام [نء5) و216ة0311) سمتامرع]آ عط مغ علننجع خثة - باستاعدن]81 طمعاع8 
.(1909) 

.(1884) تناع شام وعم لاله خم 5م11 5ناناو5عط1 - .11 رطءعتم8 


-1934) طعمنلء]2 -اء-ماءآ عل وعأائنه؟ وع1 عند 6غممممه8 - .82 عون رتم8 
ر5ع11أاطنام دعععقطء06 وعة .عع 13لئم عر[ : عنتاة عصغ ممع .(1935 
(1939 عمعتها عن,آ) بعاء 


-هصمآ) روعطعط1 عه ممغمعهاأمء<1 "دممعلا 16 ل رعرع 2ن 3820 03232705 
.(1912 رصمل 


(1916 ,11 .ذكآ.[) 1 وعأمطمعمك كه طصرمغ عط سه مجه 112 ععامو0 


مل وعلأقمسة) نوعط 1135 معع01 عه1 لعمموععم طم ل 81 بوع مم 
.(1917 ,21/1 عع 


أند8) عأمبرعطا سه اأدعنازصمء 20201 ستكل صمأخت لأقممء 1 ا .ل بترمرعت 
(1937 ,1840 

(1939 وعالععس8 شا8) ومعناعبا علأودع سقط مخم[ ع ال ومع 

عط :50 عتصقم لع نقاأع 302 سه 35 (أختط غ) عاأوصع1 عطل1 ب .ل ,تإمععة 
.(1940 ,5311 اذم تا.[) اطد8-]ءصتله 31 5ه عامصىن) 

(1945 ,0301 لخثئل [) عخط عم صنددكة 1160لا عط" -- .ل ,بومعع0 

.نا-1 طدمعلمء2ط عل عامصعة عب[ ,نا بأهصاذس هك 

1-17 صن" 0:14 عأمصسعئة عرا ب .ئ[ اأوستدمقط0 

م1 قالع 11 - م[ معودء 0 

(1939 وعااع عنام ) وعلتع هر[ وعل 180352216 عامامومع :1 ع بعسنوؤءط ععلوكات 

ا لم ك1 سم ه0315 12 فصقل كمع نامرع وعي[ ل امتنووعط ععلواكت 
.(148-160) .«152 ,م (1943) 35 عنونمو ع » عخوروع :0 

لمكا معطء تن مترزع 2 لل سعط متصصندآ 

أ مصاع 12650622 معلل عمغطعلطء5عع 8311 معطء لصتالا 


-1930 11355 ممغ305ط) 1-117 طديك1 زه وءأماعصء 31و80 لمسقطمن<آ ورهن[ 
.(1957 


(1960) عسمع امعط مملعدكتلتتتك 12 عل علتقمسمم1ءء1ط 


عكنده0 غ1 .(8.1,الا رومم 0 .12 معدم 1105 عبط لعكتله - ,عوا81 أن كتاءملم1ط 
,08 نط ومغقاقصقةة طمنتاج مكلا مه طغتص ممعطئية امعتوممكء طعمرة عط 
1933٠‏ ,وملمميآ) ععط 01012 


5203151 و2 ل روع لم8 
ك6 2.عش) امعصة اعد عومعقه عطن صا عمببوكء لخ -- 117,15 بممغععع1:0 
.(1029 


عطغ صذ لاإاكعلطكء ععمضعدكة ممنامجع8 ده ومؤخم]ح 17لا رممعمعع820 
31 ,معتعنطكن ,لم1ععم عتقصعامام 


15988 


15 6) ناطدآط-عع متلء34 عد ااأألدع0 عط هه ععممع2 - 11/15 رممعمععج1,0 
.(1934 ,50 .,آ.بآ.5 

.(1937-1939 بعتمماعبآ) ععلءنانوءوعبآ عغطء5و1 )مصعد1 - الالآ معقطء مط 

(1937-1939 ,عاتمماعنآ) ععاأعناوءوعآ عطء ول مصع<آ1 - للا ,معدطء امك 

-م86) ,عستاسقطمعة11 205 عدماءء لط ععطء 5ت متمعل مط - .11 رمعخطءع مط 
.(1939 ,صئا 

ربعأ ماعيآ) عطعدعمة5 معطءعوا م تنجوعهىة ععل طعبطمء: نكاما - بجمم022)-مقصصط 
.1926-1931 

«إمااء5 عط كه عاءمكالا .وطصره1 سو٠طعط1‏ 024 وتاوعج 3 - 0.35 رعطقاك1 
قنهة م اتزدصدةء2 05 لإأزويء الدنا) أمرهظ صذ ممكغتلعمعط ,عل عدت 8 
0 .124 ,قتطماء1120ط2 (221:ن0[ صسبعون 11 

نا لطن عنأعه[مصمعط0) صعطء5و8 344201 «أعج معنلية 5 ع ممعم مارآ 
.(1939) عودع16 مم7 معلل تستعتلاظط وآ 2115 مأاء4قاءعج0 وعدا 

.(1-209 ,مم ,1924 ,0ق15 ,أنا5) وعسنقطغط1 وعلنغة - .إن اممعننا1 

.(1905) 17,3 حدث.0.نا) وع11 كه ممنام اس مم1 عط - ,21م ءزأك رععءمنل 02 

ه50 122357 2511115 عط 04 اأأترمة2 عنه1 ع اطق ءاج ,معمالمديى 
.(1956 ,3111 .2عم) مسطا 

لوآ عط مغ وعم16اعيآة سمتغوجعم ا غ1 عطه5 امد 8ق ,بعمالعةين 
.(1928 ,«مقدمآ) 

60ب 01 0 عط لرمع؟ ج2115 اتناو امآ ى 8ه عزد ,ععمنلعدن 
.(2]01,1935 ذاظ. [) وداه 

.(1940 ,20371 لشاظ.[) ممه أل202جاعط ممنام300 ع طم مز عمعستلعدتن 

لهة مصمنادعدة1 عط مغ عمناقاءء واعدءغ 55106 تضم د لآم مزق رع سن م0 
.(1941 ,25:5711 الذاع.[) سممك 04 +«ممقموتنا 
,0:5050) 0202:3513 ممعو رو أوعاعممة - اإللق عند ,ععمنلعمد0 
.(1947 

غتوعأهغ2 ع0 «متاعمممط !ا دع عنعمتاء1 +عءمعع10 من ع ركتقاغو5 عء «عأطقلةت 
17 

م0214 بآرآ .8 6 لعنمووعءءظ وع1لمع5 (ممغتلء) - 5.516 مالألمدات 
(1932 ,لعه0<:14) 


كملا - 


طونعت8 معطا مهأ أعبرودط عأأمصع<1 عط كه عنوولمعهة) 5.2.1 ع الأحمداق 
(1939 ,تناء 1115 
.3 ,0100 ,انويع أه بعدعوع.آ ع1 (عمغتل»ء) ع لاله عالأتصدات 


) وعطعط1 ترمء؟ ونعنزم2 علأمصع1 د وععول[ة8 - 5.1.6 عالتومواى 
عنطاعة برعامماك مغ ل0عغامعدعمم وعنلسن5 لمة وررودد:1[) .(10026 


,110.2 005 مز عامم) 


عمع © مذ وععن) طوتهةع[ عط 5ه ععمع0بعمواعمل عط - طودمءم00600 
.(1929 ,مع 113 ب لة) 


فنزمدط غتمغطء7 معط'1 - ركلة نمسا لمه ,رظنا بلع قهع م0 

طع؟ع2 +12 لسة أمأق أه سمتامعع قم عط 1 ط1 11ر0 

مناطع1 صوء؟ أعبرمهم علعقعة111 اتمبرموط ملاع هط سد رآيآ.5 بطع ككاة 
(1898 ,سملدمآ) طوعني لمة 


وتطمصعء]1 5ه هونوعك2 طع 81 عط آه وعاعمع5 عط -- 11.1 ,غ111 
.(1900 ,0عه:01)) 


مطه عط هذ أعبرمود2 علجمصع<1 عط 1ه عنعه[ةغة0 م .1آيآ. ,لال كلمن 
(1909 ,ععخوع طعمة81) مصدءعطئيآ 5لمداءز] 


2201 الحاظ 5 5) واعة عام من ععد اعد 11 أوعناعةظ عط ع 1,1 .”1 بطخ 1 ا 
. (1909 

-22 اأوعنعة 814 عتاموسعآ عط'1 ل 11 ءزة .ممومصصمط1 لصد .آمآ. امن 
(1921 ,40:0<©)) ,1904 ,«دمقهم1 بمعلاعآ لمة مملممآ أه دنمرم 

-دءء1200 عطا 04 1111 أمعج عنامصعآ1 عط كه عنجه 21د - [آيآ.2 ك0 
.(1935-1937 ,0100) ,دنامعمطعة 

111 .املا ,وعتطاط لصة مسمنهناء5 )م عم]1) ,أجداءعة4ة' - 1آيآ. بطاخ كام 
443٠‏ .م 

.(1939 ,لعه؛1»:) ءبرمدط ععالة عط اآبآ.1 ,كاين 

..ظ.[) أمروعظ عمعاعصة مزا عمو عط أه وموجزاءه عط - ١١ل‏ ,ممست 
)111 

ج2001 للق عزط مه ةأومقء) طاذتاهمظ طغنه /1-17 عاموظ ل 1216200065 
.(عطنيآ .ومةه0 ,طعم1) 


-ا#4ظ _- 


,7 ,5 .و01 .40.1.2) ناطق -اء سللء 314 22 5م200 تنوععط ب إلا عط 8015 
.(» ,15 ,10 

5م11 0ط ,نطو اع ستلء84 01 2005 7مع ع1 عط - ,لا جعطء18015 
.21104 [طتط2 

عط 5ه دمده221ه0556 عصو5ة - 20 بط ركمسللة هسه .0.1 روعطعن1آ1 


.(1940 ,11آلابآ .هآ.5.[.ق) عاتلطععة معطعط1 عا لأمصعل 
6 أع85616 ع ع روي ل 


قسة 5غع2055:3 ,1355 مسقتمزوقة لمة سقتده1تزطد8 018.1 رقمطه[ 
.1904 بطع عناطه01آ ,وموعئععة 

غ185 .18,6406 .8:0 .7015 9 ب وإاطمء05[ 

21 بهعة1١‏ ,آ «ع50021دمة ومعزموط - ك1 توميال 


ه70 معع1[ة18 صعوء 1ئعغط دعل عه05 523005 غطءع2ع86 م26 ع إل بوععا دنال 
(1912) 26 ,101 .117.2 مع 1لة 0 مسعطعءعنن وجووعهم ععل غطععبا ما عقاتطاط 
.42-6 


رخأ 21 مغ بأمسووع22 56006) ع متم نامعل عط وأومعطاموة - 8 روعع ك1 
.2 ,مهلدمآ (402 .م 


.1نا8) عاع505 ع0 ع16ان) كال 22021121625 0611065 سل طن تامع ك1 
.(1929 .1140 


(1949 2طهوع2) 1062201016 031216 س1 روعاعي1[ 

.(صعء70ع,[) .دصوكاخ عطءع 15 وعرجوع م سب وتوم 2 بوعع,1 

.ضءأممتطاعة لمة صعامرععة 15د «عاأقصطصءط - 0.2 ,وتازومع,آ 

/ابآ1-1 تدبجدك1 عن وعامصسء1 عط" .مسنقلدء342 

.(1940 عطاءآ .و1325 -طع10 ) 187300611 ,0 1 عوط لأومهة ل ,ملاعم 343 

.1615 عط 05 مماتمصسط عط ل ,2.[ ,9 4قطدكة 

قالع نع 5ع1006طم2جع2000 5غمء تنناء00 ,أتطة8-[ع-طاع2 سد الى م2216 ك1 
.(1877 بهأ2ماعبآ) رعغه عاممعغ ع» وسمقل 


17 عنده'1 رطوععلصء1 ٠‏ ذف رعغ 36221 
5 ,هن عب[ .05223 عأمصعح1 - ,0 رقطخ 142 


اغيللا - 
معأمجج1 :0 امه[ تسظ) وتامجمص28 4ه 2006 لندجع,1 186 - .) ,14243 
ْ .20111 
100 عتعماعيآ .ساوج متععصة8 لمن معوع م12 155 - .2.31 ىع »24 
ك2 ععطعوة؟ تومه كنا عع دعام تغط مطعءعوتغووعءة تعجر - ,إن ,ع 1اوكة 
.(1918) 
0 رع1 هع ععتأقصنهز متتل عغأتت نل أعسك ع1 - الل رغء:810 
.(51 .2عق) عمجعظ مذ لعمسرمعآ عط غم عأن0 عط - .10 ه11 
.5 - 06 110125 
مصمطغاط أو ه56 عط - رط ,8131111 
معدن 5 عطعدتههلع1620 لصن معطءكتطععء02 عمل ماطعتطعوع0 .8 رعوع للا 
1893-1899 ,رقطأه0 ,1-11 .80 وعممععقط أع6 غطعداطعة معل غأعد 
3073م غ12أم 1262 سوعتطء111 كه بوأنوعع لاتملآ هه وعغه]2 - ,2 وأ اأمقطن ,خصساكلط 
.8 ,2205197 ذ3ظ.[) دنطماء20ائط2 حمهء؟ 


-22»© عدرمد ده ومموع1 ب الومععطمع2]1 لمح عععطاععءأم5 ,سماأمصسططغممم8 
.(1908 ,ممقهمآ) كتامومءءء2 موطعط1 عغطغ صذّ دمم1غة؟ 


ممتاووع؟1 لطأعتامعس) عط 1ه وعتععططمء طصده*1 عدع 02 عط د كل 1 باعع2 
.(1930 ,0<ه0:4) 25م زدآ 


اأطم م 1 - ماماع2 

.(1909 ,سصملهم.,آ) 1 عتطمصع18 - اط عزج بعإعاعط 

.(1909 ,مملمدمآة) طعصعن 0‏ إط[ عزة عامط 

-ه6اعمة'1 ع0 21:6 غزمءع(1 يدل غء كصم نانم أ أكم1 وعل عزم)815 - ,[ عممعواط 
,1932-1935 ,وءاعسص8 رداه؟ 4 ,عغمرعم. عم 

سمج 0165 نا[ وامعصسيعه2 -- 820 بعالولالآ عل صقلا همه ل رعمصعماط 
(1937 روعااعسعظ ,1 عدده1” ,2.0آ8.2.1) ومعن 

تعاعمة'! صمل سمتووعه ع0 غلئة'! أء غمعع 322 عنامم عقضءظاية ب .ل بعمصعواط 
.1948 روعاأعسعظ8 ر(عع1 عصمع خ.©.8.1) معناميعة عنمعل 


-©0241ضع تم تزصمم1 معطمتطععاعع لدن سعطءذلمتمع12 1816 ع 2 لممقتسسواط 
(50 ,2.عم) معومصن 


--184- 


.10 طعمنآ .أه؟ 14 : طءممغساط 
.54 طمعبآ .وآ 6 ومع ةد .11/18 وتتطنراه2 - طءموغباط 
معط 15ضوم12© ععل عنلدممل نوعمظط-لدء ]1 وثيزآن ة5) *5اء '8162‏ ن) رمسممدصس نجاط 


(أأقطعءقمع55155 نا خوء ]ل ) 


معععكط ذه برطودعومتاطتط امعتطودععومموه'7 - 1 ,و5ه14 لهة .8 ,وعارمظ 
هذ 1927-1951) ,عوكسغصنلدم لصة وكعناءم ,دامع عتطمعراهوععاط مدماءغمجرع ا 
.5ه 7 


(1935 ,304أذعاعن 1 ) 2202 مسعوموعء2 معطءعد اام رروعمة عاط - 8 رععاأمقظ 

-263ة نق نال ]ناه عغعرء "1 عطعءعتطعع 0211© صن عطءدا )مضع - .[.]3 رطعاعظ2 
(1908 ,عتمماعبآ) معطعاء؛؟ 

-06آ1 ضهنا ععطء21162215 صذ والقطم1 صعغطء5 1 )كمسل أعرمدط - ...]2 بطعاع1 
(1914 ,سصعتنالا) تناعدماة طذدا ع8 دعل كته غلتعطعة ععطء 15م 

قتطوماء20لتط2 ,عتاهل .كت8) وعءطعط1 عمعاعهط 1ه صوعمم 3 - ...آل بطعاع]1 
.(1923 

011[ ,8115) امعط أمعاعءعصة مذاعععه12170 لمد ععداءعة314 - .[.]1 رطعزع12 
.(1924 ,قتطماء0ش2لتطط 

قتطمصء ]1 01 تتناعم 522 عط مم11 دامع طناع20آ1 ه21 - .[.]28 رطءتع1 
.(1933 ,1 .83412 

.6 ,(31-50 ,111 .3112) دعنممة ,ةنهم ,ودعم 117 - .11 طعاعك 

.(1905 ,5ا22) وعناوأ 0م06 2 وععمع وامترووط ع 1 رطع ممتعظه 

.(1878 رنتسدظ ) عنو م126 عنطأات صم غدع عط عااع نول ب 1 أنه الاجع1 

17م 65ناوقطم22ع60م10 +ع 5ع1الأطم23ع6605) و5عغهم120 - 1 غتده لاع 
.(1880 ,1 ع8 .+26) وعطغط1” 

.(1880 ,ومة2) عناوتامصعدآ1 مقط قصده كعم ل اليت: ' 

85 :ا 20222216 مع مزع غذه(1 ده ومتخدعالطه وعبآ ب ,ا غنده11تدع18 
.(1886 ر5نعد) غانناواصة'1 ع و5غأمعل 


للم عتسمدمءئة يآ ,عتجماوءغ116 12 عناد وععسداة لد - .1 رغنده[1تاع 18 
(1895 ,كمد) مغوجوع1 عممععمق"'! عل ععتمفاوتط'! غ» 


0ةلس 


أء وعناوأقط عم وناتزح23 وعل م2016 ب ري يلابع ]1 
.(1896 روأعة5) ,عع روعنا101عناز و6غعرع1 

ل 1565نا3 لاة 0210356 معأ ام نوع 5 غزمع12 بحل ومعط ‏ ربط ركنه11ئ 1 
(1899-1903 روأعوط) عاتنولعمة1 ع0 

لصفل وغمعصناءه0 وه1 وغعم0'2 مقتصعع011 وغعممم عر - .1 ناه 1اتع ]1 
.(1882-1903 ر,وأعة) وععجم عع 0065 

-ة2 (7 .701 يعهتقة عنه[) عالناواغمة"! مصدل عصصعةء جب[ - را غنده1ائع ]1 
1806 ,213 

قاعة2) رستقدم أتحك عتمعل يل دعمسع لاومو وعساع 02 - 1 غتده1 لاع ]1 
(1912 

غاء سمع 001 فطع 5 ام وعم 6[ - معلع1]0 

عالاأوتمعلاء13 عط 4ه عصمنء 1115 عتسمصمعء1 ممه أهءه50 - ,1أء سام 1و10آ1 
.(1941 ,0-ه0:4) ,15أه؟ 3 ,177010 
0 انقأخونوع 12 معطأ دأ وخصع ص ناصه]1 1160 لمع 1 نرابسى 71 الى عجو 
21 بصعد يال .صعمفة) ل20ع12آ عط 1ه مماغدعاقاء[ عط عماووطد 
62215 [مأقطناءة صعل طعهم ععطع اصع ل نطاءتآ عطعسو مصعط - بررط ,5101 
عأقلط قعع 5غطء 16 1120 عقناطء 151015 نزم 22 ]2 ماك 8 طأعسمتال8) معاعء 1 
(1937 ,27 غأع1]1 

(8/1939 مم8 رمعنمخ1 ,'آ.30.1) عام طعووعصساك 17 عئن[ز ‏ رغ رالاع5 1 

بعغخط تطعوعع وغطء6 1 عطء وتلمع [اه]2 ع ري ,الاعة 

غطعع8 معطء د ضع 1م20 نذأ ممأخدع [أط0 عع مسعطءوملء8 وو ل :11 ,للاءة3 
.(1948 ,تأممة]ة3) 

معطء واصمهء ل عطءقاطع»ة011) عع معلصنءاءنآ عطءقتطمتزاعمع»1711 ب ك1 عطاعة 
.1904 ع1ئماعآ .11 وتطنامع] الت معطعن ل م دوعق وع0 معلسصنعامن مت عاعه 

5 11311365 1265© 11 2كآ ع0 201 عأأعطء 125 عطعو ل أوروعم - 16 بعغطاعم 
.(1911 رعاتمماعبآ1) طعاعظ معغلة معلل 


لنأم روعت نات 2065 تنآ عطء 15 ممع2آ - ,ل رتاعقعمة ل0صة 1 بعغطاعة 
رع ة2ماعبآ) غأععمع فصع امع ععل طء ا لعناعره؟ مغطعع و2 طءوععيدظ ومعطعو 


1920(. 


ال41١‎ 


لمقعطئيآ 1د 1ذود! طمع1 - ونىه10100 ,كن اأتاعةة 

يستاعع8) كتامممصعع سه؟ ععغامع2تآ غطعة عل لمن صصخ - ]1 عطعم 
٠‏ .(1929 

عع عنتصعلدجعلى معطءدلمع زط عع عغطعوعءعءطدع ص نعائقة - ويعزاعععامك 
.5 عوددةك1 .ممغقلط لصن .عملتط2 طومدملتطط ,رصع مطءكمء دوكلا 
وعاعء عاأعلمعاوعء1 معقتطء22مداءع0 معناعه عستاتللوظ عناج عع ماع18 
.20م للطط2 وتقصعاه]2 فعل مععطظ عناج 

عتطجدععومه'1” لصن عغطء نطعوع © عاج عجهوعاء8 زعبو2 ع ابا روععطاءعومام8 
.(1898 ,وعناطذ51225) طعاعظ معيء]1 صر وتامممععع]2 معطعدتستطعط'1 وعل 

سعط ةسصمعع 11 عطعوتطعءع21) هنا عطعدوامروعم لا عجععطاءعءز1م5 
1 .(1910 ,عتعماعة) 

-ط1ة1 ععع ننطدموعن5 عع وناءلام22 معطء5ذا)مممع2آ علط - ,لكالا ,وعءطاععة16م5 
(1902 رععناطفقةع)5) عاعطؤ1]10 

ع5 صغعطء ‏ اعنصمآ1 معل ذناج دتامزضهة2 عطء5ا)مممع17 - اا بورعطااعع16م5 
.(1902 ,عع متعبآ) منتاءعظ ناج 

(1907 ,روعتطدموئ8) برإعططئآ وتمترود2 عع - لالع رويء طلعيء نم5 

10:21 8011565 عع ونعزم22 صعطء15مصء12 ع1 ب ناا بوععطاعععام5 
.(1909 روع اع سعظ) ععتممةءع)صديومت نال 

كلاة ... غ113235210 أكعنوم22 معطءولممع12 ع1 - الاأنا عورعطاععع1م5 
.(1913 ,عاتعمء,آ) ”تلط“ عنامناممصة1امموف 

را 2ماعبآ) عالتسصمعط) عطعسئلامصطع12 عاستممعهه5 غ016[ - انا بوععطاءعععامد5 
.(1914 

مع 15 مععصشط تاغمع1كميةء7؟) امبرمدط عطءكئتأمصع2آ 1‏ الا بورع طاعععام5 
.23 بعءءعطاعل10ء21 (مععصناأسسدك عتمعرمدط معطءكتلدط 

. (1925 برعععطأعل1نء11) علا 2 سصةء0 عطعد ل اممع7آ  -‏ نبلا رعءةعطاعوعنم8 

.1931 ,طعنسصن38) طعم18 تعبرم22 معطء5ا )معدا عترا - ,الا رومع طاءععزمدت 

3 .(مع0 غوه وعتن) ععلقصسصلامءآ معطعدنو ممع[ عقا .كالا رعوععطاعوعلمة 
,2 ,1904-1906 ,.15ه؟ا 


.15 .]1 عناوتسمعط) ,عناواامصة12 عند د6 114 مآ - .لاا رومعطاءععامد 
.(1933 


45لا 


.(1921 ,نتعدط) عاتئنآ عل 5ع و1620 ونمترموط ل 11 ,و80 

.0 بطمعبآ .و71 8 تإطو 2ع 060 - 515350 

,1894 ععتتوع امع ععل 12225116 116 - ,آ.11 عأ 3)م8 

1941 ,صملهميآ) .له 30 ,رممدكتلتجك علاوتمعااع8 ع الآ رصعه1 


غطعنا قط مذ ومعرع1 مقصمظ-مءء02 ؤه ذا عط د .2 روذاطء فمعطت 12 
.(1955) .80 لدمءعء5 .أمبرووط 1ه 


.(1913) روعدء:05 موطعط1' ب 8 عزج ,سمدم مط 
قعالم2 عط معنن وعوعء 2‏ 3200115مهم1 - 11 غ51 وموم مط 1 
2 رنهلصمبآ ,(طخة قاع مغ لعأ صعوع؟م و1016 5) 
عتقصع 2:01 5ه وعأمة0صناوط هذ ععترط ع هه مول ل 11 عزة .ومووصسمط1' 
.5111 فاظ.[) اصهباآ 5ه وععمدو جومم 
غطعابآ عطنا هذ عأمروط مصمدده1-معء02 5ه بعهرب[ عطخل ع .8 رعذ لطء قمع ط 12 
. (1944 1عملا بع21) ,1 .1701 ,1948 ,حقوع2ة11 ,11 .701 : تمتإمدط عط 01 . 
,80408هيط) ,.قآه7 2 روعطعط'1 لصة أمروظ ممعء3100 - .ل عزة ممعساء الا 
.(1843 
أسمعاعهصذة عط 01 و225هغ5نان) 3220 ونعصسة]ة عط - .0.[ غأة ,سممعصك ]ئلا 
.(1878 .سملهم.يآ) .د01 3 ,نسقاغم ع2 
(1922 ,عظ.لاآ.14 .أن 8) وعطعط! غ2 وصهنة2دعع:1 - ,181.1 رعاعه اسمتمالا 


115 ظم2 


.(0صةخ1ذ84) دأعمه1هأم3م تلع داعم أمغغتعء أل دهدذاة)1 وأنتان8 ب وبو وعم 

.(معنقك عبآ) وعاقعهعهق وذختأنواامة وعل ععاوي8 سأ ركية 

3 مآ 200 وعع تناعوممهة عأغنسء5 04 لأتسعتاه[ معتمع دسم ع ر[آءا.5. زه 
(معقعتط)) 

©20ناءأق ته نامع الى لمن عطعمهم5 عطءد ا لمرعجع2 عن؟ الأبطعوااء2 ا قله 
.(عذ2مناع,آ) 

.(وع1اععحظ) اوغمع 02 1 تال ع0'8156012 وعانطععم4 - ,1.10.0آ1.م 

.(021) عآ) عام روط ' اناغنامم1'1 ع0 متاءأاسظ - عنوبروط 0 غذدمس1 .انظ 

علقغدع ع0 عنتمم لمغط عمقل وندعمدء انخأاقم1 منءاتلسظ ‏ مم18 رأن8 
.(ععنها عيآ) 

الو7 اللإمومغسل8 أمعاعسعم4 ععلقطصسده - .11ئي48 0 

0215 نال 111566 يل [622ه)0) عناج0 2121 ل بع هه 

(0عتعنطن)) 2122616085 نتم 116116 قه1 ادخصع021 معوعاطة) - ,0.0.1.0 

(5ءاأععتد8) وومعرعط '0 عناوتموعطةه - عناوتمم عط 

.(1925-1928 ,معطعسنك8) ,11 لهة 1 معاءمصعرا 

.(8ملهمآ) عروومامعقطءعة ممتاميوعظ 4ه [مصعنه[ - فاطظ. ل 


.(هصملدمرآ) دعنلن5 عنمءع1لاع8 ؤه أدسدنه[ - .11.5.[ 

.(ممتعنط)) و5غ 5101 مععامودط عدعء11 4ه لممععه - .2/.8.5.[ 

أه تلإومغنوقط ,ررعه1هغم روط ,نج72010(م3م 05 ادسعناه[ ,اكه 1112 - .1114 
عأطتظ 5ه كصملغد5زاالاك عغطخا مغ ومملعغدواءع عتعط) 0هة ويعهبا أمععمم 
1933-8 (1113) ل ,طعاعظ ونتلن] اأعناممطغداط عرط 4م1016 ,دلصمآة 
املا يبع قل 

عطء15 مبروعم عناء واناغاقه1 معطعقابعنآ و06 وععسسااء]341 - .851.10.1 
.0210 ,50 ناطكتت نا 662 لظ 


-45/ا1- 


مقلنطط ) حتصة؟ الإمصمع2 015 بإغزوعع لملآ اتلعناه[ تانااع5ن ]8 - وتناو[ ذنا]لة 
(قتطماء06 

#جعهأمع 3طععة لدعتاطتظ 4ه ببوعاعءه5 عل 04 ووستلعععمع28 سا م.م .دآ 
.(صملهمبآ) 

-عة'! ذ عع عتعم [مائطم 13 د وكلغهاعء حسو كمع عل اأعنعع8 عد ينوع رعع]1 
(كأعة28) وعمعل روقة غء وعممعلامجص:1 عتعمامغفدكء 

(كاعة ) عنتوأعه امام روط عنبرعع ع لامبوع ابع] 


#تعمامع2 طععث أوعتاط81 )0ه لإزنعاء50 عط 01 ووماحء م سصوع 1 .تلت 
٠(02002.,آ1)‏ 


بالعربيذ : 


)1١(‏ مصر القديمة 


(4) مصر القددمة : 
(ه)2 مصر القديمة : 
(7) مصر القدعة : 


: مصر القدعة‎ 207/١ 
(م) مصر القدممة ا‎ 


(9) مصر القدعة : 


: مصر القدممة‎ )٠١( 


: مصر القدممة‎ )1١١( 


قتب للمؤلف 


: الجزء الأول ى عصر ما قبل التاريخ إلى اية العهد 


الاهناسى . 
الجزء الثانى فى مدنية مصر وثقافها فى الدولة القمعة 
والعهد الاهنامى ٠.‏ 


ومدنيها وعلاقتها بالسودان والأقطار الآسية بة ولوبيا 
الجزء الرابع ى عهد الكهسوس وتأسيس الاميراطورية 
الجزء الحامس ف السيادة العالمية والتوحيد ويبحث 
فى علاقات مصر مع ممالك آسيا وسيادة مصر علبا 
وأول عقيدة للتوحيد بالله . 1 
الجزء السادس ق عصر رعسيس الثثالى وقيام 
الاممراطورية الثانية . 

الجزء السابع فى مرنبتاح ورعمسيس الثالث . 

الجزء الثامن ى نهاية عصر الرعاسمة وقيام دوئة الكهنة 
فى طيبة ى عهد الأسرة الواحدة والعشرين . 

الجزء التاسع فى نهاية الأسرة الواحدة والعشرين و 
دولة اللوبيين لمصر حى بداية العهد الأثيوبى ونحة ف 
تاريخ العبرانيين . 

الجرء العاشر ى تاريخ السودان المقارن إلى أوائل 
المزء الحادى عشر تاريخ مصر والسودان من أول 
عهد بيعنخى إلى نباية الأسرة الخامسة والعشرين ونحة 
فى تاريخ آأشور . 


-40/اء - 


)١١‏ مصر القديمة : الجزء الثانفى عشر فى عهد البضة المصرية ومحة ى 
تاريخ الاغريق . 

(1) مصر القديمة : من عهد الفرس إلى دخول الاسكندر الأكير ونحة 
فى تاريخ السودان ى ذلك العهد ونبذة فى تاريخ 
الفرس وقناة السويس قدما . 

(15) جغرافية مصر القدعة : ( محلاة باحدى وأربعن خريطة ) . 

(16) الأدب المصرى القدم أو أدب الفراعنة : الجزء الأول فى القصص 
والحكم والتأملات والرسائل . 

(15) الأدب المصرى القديم أو أدب الفراعنة : الجزء الشانى فى الدراما 
والشعر وفنونه . 


بالف رسي : 
.1 عبط ,1923 روععدم 199 - ععأمة جع نزه140 نال عستعاعتاع]1 وعصرط 
© 21116غ2ط 12 عناة اعن 0111 011مم183 ع1 أء 201 أهدظ ع1 أتل عصضنغه2 عبا 
ر64]5©5بآ 065 16لا 12 .عصصع ل أمجرع1 ادمع السلا .وغ غدام 162 رطدع020 
(ععتهن) عب[ ,1929) 
وع1لأنده7 وع0 عمغتصسنبا 12 ذ عتسمتطمة عبآ 


با ليزي : 

,21465 81 روععدم 119, : (1929-1930) ,1 .امآ ,”دهن غ2 ممم نخد كوعع1»“ 
1932 0ع0:250) صداط ععء 8 عط صن قم ه2110 11115 187 

,212463 83 روععهم 225 :(1930-1931) ,11 .أن7ا ,*123© غة مدمالو جد ع1“ 
.(1936 معتهن)) مسواط 2 ععع "1 عط صذ ممه دئؤدن111 251 

ر213463 71 ,3863م 229 :(1931-1932) ,111 .701 ,”معنن غ2 عسمنهوععم1”“ 
.(1941 رمعتقة) رمسقاط 2 ع2 عط عط ممم2 د )مس111 227 

,21863 62 رقعع3م 218 :ز(1932-1933) ,1917 .1701 ,”معأ )ده ممملغوجوء عر » 
ر(لتصدعرو2 طاعنه7) ,قصقاط 3 ,)ع7 عط ص مممغدعؤدن111 159 
(1943 رمعتق) 

رقغغ212 79 ,نعهدم 325 زر (1933-1934) ,7 ,اهلا ,”دعلن عه كمملكو جوع عرع» ١‏ 
(.1944 ,معنهن)) ,مصماظ 2 راع "1 عط مذ ممم دم مس111 169 ,(لععتمام 3) 

س1934) ,”82028 ه501 عط“ .1 عموط .171 1و/ا ,”دمنت غ2 مسمتدحوء جر" 
.(1947 ,معنهة© ,1935 


لاهلا س 


عطا هذ غدارآ-وساءء0141 هط1“ ,11 ععوط ,171 1أو7ا ,”معنن غة ممم 2 جوععرس1» 
ل ؤناهعتصناه لصة ر5ع8136 174 رقعع3م 504 ,”تملع م1 010 
.(1948 معنهن)) بعت" عط صذ 

-قدكة عط كه سمل متيعوء12 2 ,111 ععوط 171 ٠701.‏ ,”معذتا )2 عممناه دوعن * 

.(1936-1939) وخمعغخمه) عتعط لصة 5هط22 . 

.(1935-1936) ,1711 .املا ,”قعذن) غ2 كمسمخدد ع1" 

”قاع2ع56 15 هسة >عتصنطم؟آ خهع02 عط“ ,1/111 .أولا ,”معنن غج كمسم دوعو » 
.(1954 ,معنه)) ,(1936-1937) 

.11 .1أ/ ,”معان ]2 قههم 1ج معدل" 

.(أصاءط ص1آ) ,أ .اونا ,”معا0 )د وممغد دوعر » 

.(أسلوط ع1آ) ,1 .املا ,”5290023 غ2 مده 21 ممععو]“ 

.(غمء2 صآ) ,701.11 ,5200382 غ2 مممتكخد و1 » 

.(أستوط صآ) ,111 .اما ,52049022 غ2 5م215 نمءعن1» 

”.129721085 غمعء186 4ه غطونا عطا مذ ورمؤونة8 15 .تستطم5 عطل]» 

.1960 ,عمعرع أمعاعمف ده وغطعنيآ 


© © © © هه © © © © © © © 











٠ 


إدفر - فشكل ب (ص هه)) 
عمبد 


ييه 


> 4 





هدك 1 ١‏ 41 ؤهو 





معبد إزيس بالفيلة رص ؟19) 


موسوعةمصر القديمة ح ١6‏ ا 








ا ل 0_0 
77 مط / 
:"]ح اللاهدا 





إن ه / ريت تزه 0 2 
ارا رام حت اموه 
3 0 


ظ ١ ١‏ | : ميد 

ا را ل لظ | | 
1 ا زر 3 0 ذا ا / 
لاصاصضص ا : 


دم )00 لوحة «مديس ( أنظر ص ؟) 


لخدي صر ) عبس صن ) لعن يدم (د) كك لوم 











الفيلة : البوابة الثانية لمعبد إزيس وبيت الولادة - أنظر ص 0١‏ 








جريح من الغاليين (صن )١60-- ١48‏ 





ظهر 


عملة نقدية لبطليموس الثالث محفوظة بالمتحف المصرى 
ر(ص )١6١‏ 





معبد حور إله ادفو وبيت الولادة 
أفيم عهد بطليهوس الثالث عام 07؟ ق م وانّبى عام لاه ق م أنظر ص 5٠م‏ 





مدخل بوابة بطليموس الثالث ابرجيتيس بالكرنك - أنظر ص ٠58‏ 





بطليموس الرآبع فيلوباتور عن تمثال نصفى بمتحف الفنون الجميلة ( بوستون ) أنظر ص 855 





نقد الملكة أرستوى الثالثة من الذهب ( أنظر ص 9؟:) 





نقد بطليموس الرابع من الذهب ( أنظر ص 855 ) 





نقد بطليموس الرابع من الذهب ( أنظر ص 54 ) 


ل 


نتيوكوس 


الثالث (ص )41١6‏ 





ام - 


لضن 52533 


الاله ديو 


بيسوس مسر 


لل 


كُّ 
١‏ 
أ 
١‏ 








أر سنوى زوج بطليموس ألر ابع عن مثال نصفى ى متحف الفنون الجميلة (بوستون) أنظر ص 4ه 4 


يك 


1.5.8.11. 977-01-6786-+ 











3 
20 


لخ 


ع 0 


شركة نهضة مصر للطباعة والنشر